Professional Documents
Culture Documents
إن المشكلة السكانية ليست مشكلة تنمويفة حقيقيفة لنهفا ناجمفة عفن أسفباب أخفرى ،وهفي مشفكلة مزيففة
أوجدتها بشكل طوعي المنظمات والوكالت التابعة للدول المهيمنة لبقاء الدول النامية على تخلفها ،ولكن
ل ذا تأثير سلبي في المسيرة التنموية ،إذا ما استطاعت عملية النتففاج يمكن أن تكون الزيادة السكانية عام ً
في المجتمع استيعاب الزيادة السكانية وتأمين مقدرات مشاركتها في دفع عجلة التنمية للمام ،فمففن الغلففط
أن ننظر لهذه الزيادة على أنها عامل يؤدي إلى زيادة الطلب وزيادة العباء علففى المففوارد المتاحففة ومففن
الجدر أن ننظر إليها كعامل رئيسي في زيادة قوة العمل وعملية النتففاج ،فالزيففادة السففكانية تتحففول إلففى
عبء حقيقي على التنمية عندما ل يجري استغلل الموارد المتاحة بما فيها قففوة العمفل بصفورة صفحيحة
ومنطقية وأكبر دليل على أن الزيادة السففكانية دافففع وليففس معرقففل هففي تجربففة سففورية فففي مرحلففة عقففد
السبعينيات ،فعلى الرغم من بلوغ هذه الزيادة في نهاية هذه المرحلة ٪39بالمقارنة مع سنة الساس ،فقففد
حقق كل من الناتج الجمالي والصافي نسبة زيادة بلغت على التففوالي ٪157و ٪164وبالسففعار الثابتففة
بالمقارنة مع سنة الساس ،حيث كانت هذه الزيادات في ظل نسبة زيادة مجمل التكوين الرأسففمالي بلغففت
٪340وفففففففففففق أسففففففففففعار 1985الثابتففففففففففة بالمقارنففففففففففة مففففففففففع سففففففففففنة السففففففففففاس.
إذاً تنبع أهمية التنمية في استيعاب الفائض من السفكان وتنظيفم المسفألة السفكانية مفن خلل تحقيفق تنميفة
المجتمع ،فالنجاح في تحقيق التنمية القتصادية ل يعتمد على الموارد الطبيعية الغنية بقدر ما يعتمففد علففى
الكففففففاءة ففففففي تحفيفففففز شفففففعبها علفففففى المشفففففاركة بجديفففففة وفعاليفففففة ففففففي عمليفففففة التنميفففففة.
وفي هذا الطار أعد الستاذ ناجي حديفه مدير التخطيط في السويداء محاضرة حفول اثففر النمففو السففكاني
على التنمية القتصادية جاء فيها :يمكففن دراسففة هففذا الثففر مففن خلل تففأثيره علففى محففدداتها وفيمففا يلففي
عففففففففففففففففففففففففففففففرض لهففففففففففففففففففففففففففففففم تلففففففففففففففففففففففففففففففك الثففففففففففففففففففففففففففففففار:
-1أثر النمو السكاني على سوق العمل :يزيد النمو السففكاني مففن عففرض قففوة العمففل ،لكففن هففذا العففرض
الضافي ل يساهم في زيادة النتاج إذا لم يتناسب مع الموارد المتاحة ،وإنما سيؤدي إلففى زيففادة معففدلت
البطالة ويخفض من مستوى الجور وبالتالي يتدنى المستوى التأهيلي لقوة العمل المسففتقبلية بسففبب تففأثير
انخفففففففففففففففاض الجففففففففففففففور علففففففففففففففى الففففففففففففففتركيب التعليمففففففففففففففي للسففففففففففففففكان.
-2أثففر النمففو السففكاني علففى الدخففار والسففتثمار :تففؤدي زيففادة عففدد السففكان إلففى انخفففاض الدخففار
والستثمار وبالتالي انخفاض معدل النمو القتصادي والفدخل الفففردي ،وتسفتند هفذه الراء إلفى معففدلت
الخصوبة والمواليد ،حيث أن التزايففد السففكاني يففؤثر سففلبًا علففى عمليففة خلففق التراكمففات اللزمففة لعمليففة
التنمية ،فارتفاع عدد السكان يؤدي إلى ارتفاع عدد المواليد في المجتمع ،وهذا يؤدي بدوره إلى انخفففاض
نصيب الفرد الواحد مما يضعف مقدرة السر والفففراد علففى الدخففار وانخفففاض مسففتوى دخففل السففرة
بالمقارنة مع عدد افرادها يجعلها تكاد ل تفي باحتياجات هؤلء الفراد مففن المففادة السففتهلكية الساسففية
ويمنعهم من أي مدخرات ذات معنى وعندما يكون حجم الدخففار فففي المجتمففع ضففعيفًا فسففيكون بالتففالي
حجم الستثمار ضعيفًا أيضًا والنتيجة ستضعف قدرة المجتمع على المشاريع الستثمارية والففتي سففتعرقل
عمليففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففة التنميففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففة القتصففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففادية.
-3أثر النمو السكاني على الستهلك :يؤدي إلى زيادة الطلب الجمالي على السففلع بنوعيهففا الضففروري
والكمالي مقابل محدودية الدخل وزيادة الحاجففات ممففا يشففكل ضففغوطًا علففى المسففيرة التنمويففة للمجتمففع.
من ناحية أخرى يرى بعض المفكرين من علماء السففكان والجتمففاع أن النمففو السففكاني يسففهم فففي زيففادة
الطلب على النتاج والتي من شأنها أن تزيد من النتاجية ويسهم أيضفًا فففي تنظيففم فعاليففة النتففاج بفضففل
تحسين تقسيم العمل ويؤدي النمو السكاني إلى تخفيض العباء العامة للمجتمع بتوزيعها علففى عففدد أكففبر
مفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففن السفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففكان.
أثفففففففففففففففففففففففر التنميفففففففففففففففففففففففة علفففففففففففففففففففففففى النمفففففففففففففففففففففففو السفففففففففففففففففففففففكاني
للتنمية أثر كبير على النمو السكاني وذلك من خلل ما تحدثه من تغيير فففي معففدلت الففولدات والوفيففات
في المجتمع ولمعرفة هذا الثر نقوم بقياس أحد الموشرات التنموية الساسية والسترشاد بففه لنتمكففن مففن
معرفة تأثيره على النمو السكاني ومن ثم نعمم النتيجة الففتي تففم التوصففل إليهففا علففى المؤشففرات التنمويففة
ل مستوى الدخل الفردي والذي هو من أهم مؤشرات التنميففة القتصففادية والجتماعيففة المختلفة ،فنأخذ مث ً
في أي مجتمع من المجتمعفات ،فارتففاع مسفتوى الفدخل يعتفبر مظهفرًا مفن مظفاهر التنميفة ونتيجفة مفن
نتائجها والذي يؤدي ارتفاعه إلى انخفاض معدل الوفيات من خلل زيادة حصة الفرد المخصصة للنفاق
بسبب تحسين الخدمات الصحية ونوعية الغذاء ،فهناك علقة عكسية بين مستوى الدخل ومعففدل الوفيففات
فكلما زاد مستوى الدخل كلما أدى لنخفاض معدل الوفيات والعكس صحيح ،أيضًا يففؤثر تحسففن مسففتوى
الدخل على معدل الولدات ولكن تأثيره يختلف سواء سلبًا أو إيجابًا مففن مجتمففع لخففر فقففد يففؤدي تحسففن
مستوى الدخل إلى تأخير سن الزواج وبالتالي إلى انخفففاض الخصففوبة أو قففد يففؤدي إلففى تعففدد الزوجففات
وبالتالي ارتفاع الخصوبة ،كذلك فإن رفع مستوى الخدمات فففي المجتمففع يففؤدي إلففى زيففادة السففتثمارات
وتحسين مستوى الدخول والحد من البطالة ورفع مستوى معيشففة الفففراد ،وهففذا ينعكففس علففى المسففتوى
التعليمي للفراد من خلل توفير المؤسسات التعليمية وانخفاض مستوى المية ،علمفًا بففأن التعليفم بفدوره
يؤخر سن الزواج ويرفع من مستوى الوعي مما ينقص مففن فففترة الخصففوبة وبالتففالي يميففل معففدل النمففو
السفففففكاني للنخففففففاض ففففففي سفففففبيل محافظفففففة الففففففراد علفففففى مسفففففتوى معيشفففففة مرتففففففع.
التعريفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف بالمشفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففكلة السفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففكانية
هي عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات وهي زيادة عدد السكان دون تزايففد فففرص التعليففم
والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المسففتوى القتصففادي فتظهففر المشففكلة بشففكل واضففح وتتمثففل
بمعدلت زيادة سكانية مرتفعة ومعدلت تنمية ل تتماشى مع معدلت الزيادة السكانية وانخفاض مسففتوى
المعيشة ،ويجدر القول إن الزيادة السكانية ل تشكل مشكلة دائمًا فمعدل النمو السنوي لسكان الكففويت بلففغ
أكثر من ٪7خلل فترة 1975-1970ومع ذلك بقيت تتمتع بمعدلت دخل مرتفعة والمشكلة السففكانية ل
تتمثل فقط بالزيفادة السففكانية إنمففا تتمثفل أيضفًا بالنقصفان السففكاني ،وبالتففالي ففإن الزمففات والمشففكلت
المرتبطة بالمشكلة السكانية تعرب عن نفسها مففن خلل نقففص اليففدي العاملففة وتففدني مسففتوى النتاجيففة
ومشاكل مرتبطة بالسرة ..الخ ،وهذا ما حصل في بلدان أوروبا الغربية في الفترة ما بيففن 1880-1750
حيث شهدت هذه المرحلة انتقال هفذه الفدول مفن القطاعيفة إلفى الرأسفمالية وحصفول الثفورة الصفناعية
وحاجتها الشديدة ليد عاملة حتى كانت بحاجة ليففد عاملففة )أطفففال ونسففاء( فكففان الحففل أن حصففل نمففو
انفجاري سريع وسجلت أعلى معدلت التزايد السكاني السريع ل بل حففتى البعففض يعتففبرون أن المشففكلة
السكانية بهذا المعنفى -التنفاقص السفكاني -هفي الكفثر خطفرًا علفى مسفتقبل الشفعوب والفدول مفن تللفك
المشففففففففففففففففففكلة السففففففففففففففففففكانية المعروفففففففففففففففففففة بالتزايففففففففففففففففففد السففففففففففففففففففكاني.
بهذا المعنى نجد أن المشكلة السكانية ل يوجد لها قانون عام ول تأخذ نفس المعنى والنتائج نفسها فففي كففل
المجتمعات وعلى اختلف المراحل ،بل لكل مجتمع ولكل مرحلففة معطياتهففا القتصففادية ..الففخ هففي الففتي
تحفففففففففففففففففففففدد طبيعفففففففففففففففففففففة هفففففففففففففففففففففذه المشفففففففففففففففففففففكلة السفففففففففففففففففففففكانية.
علقفففففففففففففففففففة المشفففففففففففففففففففكلة السفففففففففففففففففففكانية بفففففففففففففففففففالتخلف والتنميفففففففففففففففففففة
ففففففففففففففففففففففففففففففففي بلفففففففففففففففففففففففففففففففدان العفففففففففففففففففففففففففففففففالم الثفففففففففففففففففففففففففففففففالث
من خلل ما سبق نقف عند بعض التساؤلت التي تطرح نفسها وهي :هل صففحيح مففا يقففال فففي أن النمففو
السكاني يشكل عقبة في طريق التنمية؟ وهل هو سبب تخلف بلدان العالم الثالث أم هو نتيجة لهذا التخلف؟
ل هذه المشكلت يتوقف علففى تخفيففض وهل صحيح أن مشكلة السكان تكمن في أعدادهم المتزايدة وأن ح ّ
هففففذه العففففداد؟ أن هنففففاك جففففذورًا أخففففرى ربمففففا تكففففون بعيففففدة عففففن الجففففانب السففففكاني؟.
منذ عقد أول مؤتمر عففالمي للسففكان فففي العففام 1954وإلففى يومنففا هففذا هنففاك سففيل عففارم ل ينقطففع مففن
الدراسات حول السكان وقضاياهم تؤكد في مجملها أن مشكلة البلدان النامية إنما تتمثل في زيففادة أعففداد
سكانها وبذلك سار أصففحاب هففذه الدراسففات علففى خطففا مففالتوس مقرريففن أن السففكان فففي تزايففدهم إنمففا
يخضعون لقانون أبدي مطلق هو أن التكاثر عملية بيولوجية أبدية ،هذا القرار توصففلوا إليففه بعففدما أكففدوا
كما قال مالتوس أن السكان يتزايدون وفق متوالية هندسية في حين تتزايفد المفوارد وففق متواليفة حسفابية
وبالتالي كل ما يوجد في هذه البلدان من مشاكل الجوع والفقر ..الخ ..إنمفا يعفود للتزايفد السفكاني السفريع
لكننا نلحظ في هذا الكلم شيئًا من المبالغة وبعدًا عن واقع مشكلت البلدان النامية ،فالتزايفد السففكاني مففا
كان ولن يكون تجسيدًا لقانون طفبيعي مطلفق ،فقفد بينففت التجفارب لشففعوب مختلففة علففى مسفار التطففور
التاريخي أن عملية تكاثر البشر إنما هي عملية اجتماعيففة يخضففع لهففا البشففر فففي سففلوكهم النجففابي إلففى
عوامل تتعلق بطبيعة المحيط الجتماعي وبالتالي ل داعي للحفديث عفن أن البشفر يخضفعون إلفى عمليفة
بيولوجية ،وللبرهان على ذلك نأخذ تجربة الدول الوروبية في تطوراتها السكانية ،حيث أن عمليفة تزايفد
سكانها مرت بعدة مراحل فحتى عام 1750كانت ضمن مرحلة التوازن السلبي فنتيجة سيادة نمط النتاج
الزراعي وحاجة النتاج لليدي العاملففة والحاجففة لقتنففاء الطفففال نشففأت قيففم الففزواج المبكففر وارتفعففت
بالتالي معدلت الولدات ،ونظرًا للتخلف في المستوى الصحي ارتفعت معدلت الوفيففات وبالتففالي كففانت
معدلت النمو السكاني أقرب للثبات .أما المرحلففة الثانيففة فكففانت بيففن عففامي 1880-1750وكمففا ذكرنففا
سابقًا تميزت هذه المرحلة بالنتقال من القطاعية إلى الرأسففمالية ومففع حصففول الثففورة الصففناعية زادت
معدلت الخصوبة نتيجففة الحاجففة لتشففغيل المففرأة والطفففال فشففاعت قيففم الففزواج المبكففر وتعففدد حففالت
النجاب فارتفعت معدلت الولدات ،كففذلك انخفضففت معففدلت الوفيففات نتيجففة التقففدم الصففحي ،وهكففذا
شففكلت المسففافة بيففن الففولدات والوفيففات فففي هففذه الرحلففة انفجففارًا سففكانيًا وذلففك فففي القففرن .19
أما المرحلة الثالثة امتدت بين 1930-1880حيث لففم يعففد العمففل بحاجففة ليففد عاملففة كففثيرة إنمففا أصففبح
يتطلب أيدي عاملة خبيرة وفنية فأصبح وجود الطفال عبئًا على السر التي عملت على تخفيض معدلت
الولدة ومع استمرار انخفاض معدلت الوفيات أصبح الفرق بينهما بسيطًا -حتى أن بعض الففدول كففانت
تعفففففاني مفففففن نقفففففص سفففففكاني -ودخلفففففت هفففففذه الفففففدول ففففففي مرحلفففففة التفففففوازن اليجفففففابي.
ول بد من الشارة إلى أن البلدان النامية ومنها الدول العربية تشهد اليوم مرحلة النفجففار السففكاني ولكففن
مع فارق بينها وبين الدول الوروبية هو أن الخيرة جاء نموها النفجاري بعد تقدمها الصناعي في حيففن
أن انفجار البلدان النامية السكاني سبق تقدمها الصناعي فلم تشففهد تلففك الثففورة الصففناعية ول ذلففك التقففدم
القتصففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففادي.
من هنا نلحظ أن طبيعة المشكلة تختلف من بلد إلى آخر ،ففي البلدان الناميففة جففاءت نتيجففة للتخلففف ولففم
تشهد تقدمًا صناعيًا وهنا يكمن مربط الفرس كما يقففال ،فالمشففكلة تتجسففد فففي التخلففف والتبعيففة -اسففتيراد
العلم من الدول المتقدمة -التي جاء بعدها النفجار السكاني وبالتالي حل المشكلة يتجه باتجاه الساس وهو
التخلف وليس تخفيض عدد السكان كما يروج له فهذه المشكلة هي نتيجة للتخلف وليست سفببًا لفه ،فالحففل
يكمن في الخلص من التخلف ،وهذه بعض الموشرات الففتي تففدل علففى تلففك الخسففائر الففتي تتكبففدها دول
العالم الثالث والتي ل علقة لها بالتزايد السكاني والتي قد تكون العامل الساسففي فففي تخلففف هففذه البلففدان
وإعففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففادة انتففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففاج تخلفهففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففا:
-1خدمة الديون :فالكثير من دول العالم الثالث ل يكفي كل ما لديها من واردات ودخل قومي لسداد ما هو
مترتب عليها من ديون فيسجل ميزانها التجاري عجزًا نتيجة عدم المقدرة على دفع تلك الديون التي تأخذ
شففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففكل فففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففوائد وأقسففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففاط.
-2تدهور التبادل الدولي حيث تصدر هذه البلدان المواد الخام بأسعار زهيدة جدًا لتستوردها مواد مصنعة
بأسففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففعار تفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففوق الخيففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففال.
-3الخسائر الناجمة عن طريق تحويل أموالها للخارج بواسطة الشركات الجنبية العاملة في هففذه البلففدان
وبفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففالعملت الصفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففففعبة.
- 4هجففففففففففففففففففففففففففرة الدمغففففففففففففففففففففففففففة والكفففففففففففففففففففففففففففاءات العلميففففففففففففففففففففففففففة.
-5أثر العوامل الداخلية في البلدان نفسها التي تكرس التخلف وتعيد إنتاجه ،كالنفقات الغذائية والعسففكرية
والمصففففففففففففففففففاريف الباهظففففففففففففففففففة علففففففففففففففففففى السففففففففففففففففففلع السففففففففففففففففففتهلكية.
مع الشارة إلى أن ٪20نسففبة سفكان البلففدان المتقدمففة مففن سففكان العففالم و ٪80يشففكلون سففكان البلفدان
النامية ،في حين أن ٪80من الدخل العالمي هو من نصيب سكان البلففدان المتقدمففة و ٪20فقففط هففو مففن
نصفففففففففففففففففففففففففففففيب سفففففففففففففففففففففففففففففكان البلفففففففففففففففففففففففففففففدان الناميفففففففففففففففففففففففففففففة.
يرى البعض أن مواجهة المشكلة السكانية عن طريق رفع الدخل والبعض الخففر يففری ذلففك عففن طريففق
تغيير العادات والتقاليد ،والبعض الخر يعتبر أن المشكلة السففكانية أمففر حيففوي ويتعيففن أن تحتففل برامففج
تنظيم السرة الهمية العظمى في ظل خطط التنمية ،ولكن حففل المشففكلة السففكانية يتطلففب عففدة خطففوات
أهمها التحرر القتصادي ،ويعني ذلك نفي التبعية القتصادية بكافة أشكالها ،سففواء التبعيففة النقديففة لنظففام
النقففد الففدولي أو التبعيففة التكنولوجيففة أو مشففاركة رأس المففال الجنففبي أو عففدم السففيطرة علففى النظففام
المصرفي المحلي.