You are on page 1of 18

‫السبت ‪ 24‬أبريل ‪2010‬‬

‫شن الكتاب الغربيين هجمة قوية على‬


‫المسيحية حيث صدرت ‪7‬كتب جديدة‬
‫يتهاجم المسيحية بشدة كاتب أمريكى‬
‫دعى أن السيدة العذراء حملت من يوسف‬ ‫ي ّ‬
‫النجار قبل زواجهما وأنجبت المسيح ثم‬
‫أنجبت ‪ 6‬آخرين كل منهم له أب مختلف‪.‬‬
‫وكاتبة تنشئ جمعية لنكار ألوهية المسيح‬
‫وموته على الصليب وتؤكد فى كتابها أن‬
‫العذراء والمجدلية هما اللتان شكلتا معالم‬
‫الديانة المسيحية‪.‬‬

‫وفى رواية »يسوع الطيب والمسيح الوغد«‬


‫يشكك فيليب بولمان فى مولد المسيح‬
‫وعالم بالنجيل يدعى أنه كان ابنا لمعمارى‬
‫وليس »نجار«‪ .‬وفى كتاب »يسوع‬
‫الناصرى« يزعم كتاب هولندى أن جنديا‬
‫رومانيا اغتصب السيدة العذراء فأنجبت‬
‫دعى‬‫المسيح‪» ،‬والمسيح بعد صلبه« ي ّ‬
‫مؤلفه أن يهوذا السخريوطى لم يخن‬
‫المسيح ولم يسلمه للرومان‪ ،‬ويصف قصة‬
‫الخيانة بالرواية »المزعومة«‪ .‬وأخيرا يزعم‬
‫مؤلف فرنسى أن المسيح هرب إلى فرنسا‬
‫والمسيحية ظهرت فى أوروبا ثم يأتى‬
‫الكاتب المريكى »روبرت رايت« يزعم‪:‬‬
‫المسيحية »اختراع« وليست »ديانة«‬
‫والمسيح لم يصلب والسلم أقوى منها‪.‬‬

‫‪» 1‬المسيح الطيب والمسيح الوغد«‬


‫أقرب وقائع الساءة للمسيح‪ ،‬هو ما فجرته‬
‫صحيفة »الجارديان« حينما نشرت بعض‬
‫أجزاء من رواية »يسوع الطيب والمسيح‬
‫الوغد« التى أثارت جدل بدأ ولم ينته حتى‬
‫الن‪ ،‬بالتزامن مع عيد القيامة الماضى‪،‬‬
‫وقبل أن توضع الرواية على أرفف‬
‫المكتبات كان مؤلفها البريطانى »فيليب‬
‫بولمان« قد تلقى عشرات الرسائل‬
‫الغاضبة والعديد من التهديدات بالقتل‪ ،‬ومع‬
‫ذلك لم يتورع عن أن يعلن أن روايته‬
‫»هدية للمسيحيين فى أسبوع الفصح أو‬
‫عيد القيامة كما تطلق عليه الكنائس‬
‫الشرقية« ويدعى كاتب الرواية أن السيدة‬
‫العذراء مريم عندما أتاها الوحى »جبريل«‬
‫ليخبرها بميلد المسيح‪ ،‬كان خطيبها‬
‫»يوسف« فى إحدى الرحلت‪ ،‬وعندما عاد‬
‫فوجئ بها حامل به‪ ،‬مما أثار سخطه‬
‫فسألها »من فعل بك هذا وأنا لم أمسسك‬
‫من قبل؟«‪ ،‬لكنه تجاوز الموقف وسافر‬
‫معها على حماره رغم حيرته وتساءل »هل‬
‫ينسب الطفل إليه؟« وهل يقول إنها‬
‫زوجته وحملت سفاحا بغيابه؟ ويواصل‬
‫»بولمان« ادعاءاته فيقول‪ :‬عندما أنجبت‬
‫مريم لم تنجب المسيح فقط إنما أنجبت‬
‫طفلين توأمين »المسيح« و»يسوع«‪،‬‬
‫ويسوع هو من لقبه بالطيب‪ ،‬بينما ألصق‬
‫لقب »الوغد« بتوأمه المسيح الذى حفظ‬
‫تعاليم أخيه وحرفها‪ ،‬ثم يقوم رجل غريب‬
‫بإغراء »المسيح« بخيانة أخيه »يسوع«‬
‫ويقنعه أن »يسوع« الذى يخطف النظار‬
‫ويحشد أمامه البشر فى خطبه وعظاته ل‬
‫يستحق ذلك‪ ،‬لذلك فإن هذا الرجل سيمنح‬
‫»المسيح« الشهرة والهتمام نفسه بدل‬
‫من أخيه »يسوع«‪ ،‬ويدعى بولمان أن فكرة‬
‫تزيين الحقيقة وتحريفها راقت للمسيح‬
‫وأعجبته‪ ،‬وفى الوقت ذاته كان يدرك أنه‬
‫يهدم بفعلته هذه معتقدات يسوع‬
‫الساسية‪.‬‬

‫وبرغم أن الكاتب ملحد يباهى بإلحاده‪ ،‬فإن‬


‫رواياته تحتل دائما قائمة الكتب الكثر‬
‫مبيعا فى أوروبا وأمريكا‪ ،‬وهو ما حدث مع‬
‫روايته الخرى »ثلثية المواد المظلمة«‬
‫التى حول الجزء الول منها إلى فيلم فى‬
‫هوليوود على الرغم من أنها تصف الكنيسة‬
‫بالمؤسسة القمعية‪ ،‬ودافع القس‬
‫البريطانى »ألكس برادلى« رئيس الجمعية‬
‫المسيحية التوحيدية عن بولمان‪ ،‬وقال‬
‫»يختلف الناس حول رؤيتهم للسيد‬
‫المسيح‪ ،‬وكل شخص لديه صورة ذهنية‬
‫معينة عن المسيح‪ ،‬وبالتالى فمن حق‬
‫الدباء والفنانين أن يعبروا عن رؤيتهم‬
‫ووجهات نظرهم الشخصية بحرية ودون‬
‫قيود«‪ ،‬وكذلك فإن كبير الساقفة »روان‬
‫ويليامس« مطران مقاطعة كونتربرى‬
‫أعجب بالرواية‪ ،‬وأكد فى تصريحات له أدلى‬
‫بها لصحيفة الجارديان أن »بولمان« أشاد‬
‫فى روايته بيسوع واعتبره مصدر السلطة‬
‫الروحية الحقيقية‪.‬‬

‫‪» 2‬يسوع الناصرى«‬


‫وفى موجة هجوم الجمعيات التاريخية على‬
‫التاريخ المسيحى‪ ،‬سخر كّتاب »جمعية‬
‫العلماء والكتاب المهتمين بالبحث عن‬
‫حقيقية المسيح« كل طاقاتهم ومواردهم‬
‫فى البحث عما أسموه خفايا حياة المسيح‪،‬‬
‫وقاموا بعمل العديد من البحاث واستعانوا‬
‫بكتب التاريخ وأساتذته‪ ،‬وأساتذة التراث‬
‫والديان والمخطوطات‪ ،‬وكان من بين‬
‫المنضمين لهذه الجمعية المخرج الهولندى‬
‫»بول فرهوفن« مؤلف كتاب »يسوع‬
‫الناصرى« الذى تحول فيما بعد إلى فيلم‬
‫سينمائى‪ ،‬وعنه يقول الكاتب إنه نتيجة‬
‫أبحاث قام بها لكثر من عشرين عاما ً أثناء‬
‫عمله فى »حلقة نقاش حول يسوع« وبناء‬
‫على هذا يدعى أنه ل يمكن التشكيك فى‬
‫مدى صحة ما ورد بالكتاب من معلومات‬
‫صادمة لكثيرين‪.‬‬

‫ويدعى »بول فرهوفن« فى كتابه أن مريم‬


‫تعرضت للغتصاب على يد جندى رومانى‪،‬‬
‫أثناء انتفاضة لليهود ضد الحكم الرومانى‪،‬‬
‫فحملت وأنجبت المسيح‪ ،‬وبعد ذلك تزوجت‬
‫يوسف النجار ولذلك عرف الناس المسيح‬
‫بأنه ابن يوسف النجار‪ ،‬ويؤكد الكتاب أيضا ً‬
‫أن يهوذا السخريوطى لم يخن المسيح‬
‫ولم يسلمه للرومان‪ ،‬وإنما هى أيضا رواية‬
‫مزعومة‪ ،‬ومن سلم المسيح للرومان هو‬
‫جندى رومانى تتبع أثر أصدقائه وتلميذه‬
‫فاستطاع الوصول إليه وأبلغ الرومان عن‬
‫مكانه‪.‬‬

‫‪» 3‬القصة الخفية حول حياة المسيح‬


‫وأسرته«‬
‫فيما يشبه الهوس بحياة المسيح‬
‫الشخصية‪ ،‬يدعى بعض الكتاب الغربيين أن‬
‫هناك قصصا خفية فى حياته‪ ،‬ويجد هؤلء‬
‫الكتاب من حياة المسيح الشخصية ميدانا‬
‫خصبا لتفريغ خيالتهم وأبحاثهم‪ ،‬فيخرج‬
‫كل منهم بقصة مخالفة للخرى‪ ،‬تتفق فى‬
‫نقطة واحدة هى أن السيدة مريم والدة‬
‫المسيح‪ ،‬تختلف عن باقى أفراد السرة‬
‫حسبما يزعمون‪ -‬فمنهم من يزعم أن‬
‫يوسف النجار والد المسيح‪ ،‬لكن العذراء‬
‫مريم أنجبته قبل زواجهما‪ ،‬ومنهم من‬
‫يقول إنه ليس والده‪ ،‬وآخر يزعم أن‬
‫للمسيح زوجة‪ ،‬وأولدا‪ ،‬وآخر يقول إن له‬
‫إخوة‪ ،‬ومن بين هذه القصص الخفية كتاب‬
‫»القصة الخفية حول حياة المسيح‬
‫وأسرته« الصادر فى الوليات المتحدة‬
‫المريكية للدكتور »جيمس تابور« وهذا‬
‫الكتاب يؤكد كاتبه أن المسيح كانت له‬
‫عائلة كبيرة مكونة من أب وأم و ‪ 6‬أخوات‪،‬‬
‫وكان لكل من أخوته والد مختلف‪ ،‬وكان‬
‫المسيح أكبرهم‪ ،‬وتبدأ قصة المسيح حسبما‬
‫يذكر »تابور« فى كتابه بأن مريم حملت‬
‫من يوسف النجار قبل زواجها به‪ ،‬وأنجبت‬
‫يسوع‪ ،‬وبعدها تزوجت يوسف النجار‪ ،‬ثم‬
‫مات النجار فأنجبت مريم ‪ 6‬أطفال بعد‬
‫ذلك‪ ،‬أربعة أولد وبنتين‪ ،‬كانوا هم إخوة‬
‫المسيح‪ ،‬الذى كان أكبرهم‪ ،‬وهو ما دفعه‬
‫لتربيتهم‪ ،‬ولم يذكر الكاتب فى كتابه إن‬
‫كانت مريم قد تزوجت بعد يوسف النجار أم‬
‫أنها حملت دون زواج مثلما حدث مع‬
‫النجار‪.‬‬

‫ويدعى »تابور« مؤلف الكتاب أن المسيح‬


‫استخدم إخوته لتكوين إمبراطورتيه‬
‫العظمى‪ ،‬ودفعهم للنضمام إلى حركة‬
‫»متعصبة« بدأها أحد أقاربهم‪ ،‬وهذه‬
‫الحركة روجت فكرة أن هناك مسيحا‬
‫منتظرا‪ ،‬وكانت الترشيحات تدور حول‬
‫اثنين هما »جون« سليل بريسلى هارون‪،‬‬
‫و»يسوع« سليل الملك ديفيد‪ ،‬ثم بشر‬
‫المسيح بمجىء ملكوت الله‪ ،‬وأن الله‬
‫اختاره لتأسيس مملكته على الرض‪ ،‬وعين‬
‫المسيح له مجلسا من أصدقائه كان من‬
‫بينهم أشقاؤه جميعا‪ ،‬وهنا أمر يسوع‬
‫»جون« بالحفاظ على التوراة‪ ،‬وبعد صلب‬
‫المسيح تولى قيادة المجلس كخليفة له‬
‫أخوه »جيمس«‪ ،‬الذى خانه وبشر بدين‬
‫جديد واعتبر المسيحية وثنية‪ ،‬فدافع عنها‬
‫بولس الرسول‪.‬‬

‫‪» 4‬المسيح بعد صلبه«‬


‫وفى كتاب »المسيح بعد صلبه« للكاتب‬
‫الفرنسى »جراهام سيمانس« يزعم أن‬
‫المسيح لم يمت وأنه نجا من الصلب‪،‬‬
‫وهرب للعيش بفرنسا مع أمه مريم العذراء‬
‫وزوجته مريم المجدلية‪ ،‬ويؤكد »سيمانس«‬
‫فى كتابه أن المسيح تظاهر بالموت أمام‬
‫الرومان ليتوقفوا عن تعذيبه‪ ،‬وينفضوا من‬
‫حوله حتى يتمكن بعد ذلك من الهروب إلى‬
‫مصر ثم إلى فرنسا‪ ،‬التى استقر فيها هو‬
‫وزوجته وأمه‪ ،‬حتى توفى ودفن فى‬
‫جنوبها بمدينة »رين لو شاتو« ويشير‬
‫»سيمانس« فى كتابه إلى أهمية تلك‬
‫المدينة فى تشكيل هوية المسيح قائل إن‬
‫استقرار المسيح بهذه المدينة الفرنسية‬
‫ساهم كثيرا فى تكوين شخصيته‬
‫الفلسفية‪ ،‬فهى بطبيعتها مدينة روحانية‬
‫هادئة بعيدة تماما عن عنف الرومان‪ ،‬وهذا‬
‫ما أدى لزدهار الحياة الثقافية فيها‬
‫وتجسيد الجوهر الحقيقى لرسالة المسيح‪،‬‬
‫مستعرضا من هذه النقطة تاريخ ظهور‬
‫الديانة المسيحية حسب زعمه‪ ،‬فيقول عن‬
‫بدايات ظهور المسيحية‪ ،‬إنها لم تكن‬
‫بالقدس ولم تمر بمصر كما يعتقد البعض‪،‬‬
‫بل كانت بدايتها فى أوروبا‪ ،‬عندما دعا‬
‫إليها المسيح انطلقا من فرنسا بعد‬
‫انتقاله إليها هو وأسرته‪ ،‬ولم يذكر الكاتب‬
‫لماذا صلب المسيح فى القدس ولماذا‬
‫هرب منها سوى ذكره لعنف الرومان‬
‫والذى وصل لذروته بصلب المسيح‪،‬‬
‫»وسيمانس« مؤلف الكتاب كان على علم‬
‫أن ما يذكره فى كتابه صادم‪ ،‬فقال فى‬
‫مقدمته له »أعلم أن هذه الوقائع ستكون‬
‫صادمة للبعض ولكن ل مفر من الحقيقة‪،‬‬
‫فهذا الكتاب هو شهادة على حياتى التى‬
‫قضيتها فى البحث عن الحقيقة وإثبات‬
‫كذب ما يدعى الخرون‪.‬‬

‫‪» 5‬الحقيقة الخفية حول أم المسيح‬


‫والمجدلية«‬
‫فى كتابها الصادر فى أمريكا تدعى الكاتبة‬
‫»سيلفيا بروان« فى كتاب »الحقيقة‬
‫الخفية حول أم المسيح« والمجدلية أن‬
‫هناك امرأتين حددتا معالم المسيحية‪،‬‬
‫وأثرتا فى وضع تعاليم الناجيل الربعة‬
‫وعظات الكنائس‪ ،‬الولى مريم »أم‬
‫المسيح« والثانية »مريم المجدلية« التى‬
‫تزوجها المسيح وأنجب منها أولده‪ ،‬ولم‬
‫تذكر الكاتبة شيئا عن هؤلء الولد‪ ،‬بينما‬
‫تستفيض فى ذكرها لمريم زوجة المسيح‬
‫فتقول إنها لعبت الدور الكبر فى نقل‬
‫تعاليمه ودروسه‪ ،‬وتضيف »سيلفيا« فى‬
‫كتابها إن هاتين المرأتين كان لهما بالغ‬
‫التأثير فى وضع أسس الديانة المسيحية‬
‫من خلل تأثيرهما فى حياة المسيح‪ ،‬حيث‬
‫كانتا القرب إليه وبالتالى أثرتا فى وضع‬
‫أناجيل »متى ولوقا ومرقس وجون«‪ ،‬كما‬
‫كان لهما بالغ التأثير عليه فى موضوعاته‬
‫التى يتناولها فى تعاليمه وعظاته‪ ،‬وتقول‬
‫الكاتبة إن سر وضع هاتين المرأتين فى‬
‫حياة المسيح واحتللهما الدور الكبر فى‬
‫حياته وفى وضع تعاليم المسيحية‪ ،‬هو أنه‬
‫أراد أن ينتقم من العهد القديم الذى أهمل‬
‫المرأة وحصر دورها فى الحياة على‬
‫الطهى والنظافة وإنجاب الولد‪ ،‬بينما كان‬
‫المسيح يرى أنه يجب التعامل مع المرأة‬
‫بطريقة أكثر احتراما‪ ،‬فكان أول المطالبين‬
‫بوضع مختلف للمرأة‪ ،‬جدير بالذكر أن‬
‫»سيلفيا براون« أسست جماعة لنكار‬
‫ألوهية المسيح‪ ،‬والساءة للنبياء زاعمة‬
‫أنهم جميعا كذبة كبيرة‪ ،‬وقالت لعضاء‬
‫جمعيتها »دعونا نعيد تعريف الله بعد أن‬
‫آمنا بشىء ل نعرفه«‪.‬‬

‫‪» 6‬اكتشاف يسوع«‬


‫يؤكد العالم »آدم بادفورد«‪ ،‬أحد علماء‬
‫الكتاب المقدس النجليز فى كتابه الجديد‬
‫»اكتشاف يسوع«‪ ،‬الذى نشرت‬
‫»التليجراف« البريطانية عرضا له‪ ،‬أن‬
‫»يسوع« أو السيد »المسيح« كان ابنا‬
‫لرجل من الطبقة المتوسطة وعلى درجة‬
‫عالية من التعليم‪ ،‬حيث كان يعمل‬
‫وض الكتاب الجديد‬ ‫كمهندس معمارى‪ ،‬ويق ّ‬
‫وفق صحيفة التليجراف العتقاد القائم‬
‫بأن »يوسف النجار« والد المسيح كان‬
‫يعمل نجارا‪ ،‬ويتعارض مع ما ذكره النجيل‬
‫وفق الصحيفة‪ .‬ويشرح الكتاب السباب‬
‫التى جعلت »يسوع« أكبر حاخام فى‬
‫عصره‪ ،‬حيث اعتبر الكتاب »السيد المسيح«‬
‫يهوديا يمارس تأثيرا عظيما على الجمهور‪،‬‬
‫ويشرح السباب التى دفعت الح ّ‬
‫كام‬
‫الرومان لملحقته‪.‬‬

‫وبنى »بادفورد« تصوراته اعتمادا على‬


‫المقارنة التى أجراها ما بين النصوص‬
‫الصلية للنجيل والمكتوبة باللغة اليونانية‬
‫والكتاب المقدس باللغة العبرية‪ ،‬باستخدام‬
‫علم النفس لتحليل سلوكيات »يسوع«‬
‫التى أوردها الكتاب المقدس‪ .‬وقال الكاتب‬
‫»إذا كان يسوع ابنا لنجار متجول فقير‪ ،‬لما‬
‫خشى أحد من الفكار الثورية التى عرضها‬
‫على حوارييه‪ ،‬ولكن يسوع نشأ ليصبح أكثر‬
‫اليهود المتعلمين تأثيرا فى عصره‪ ،‬مما‬
‫منحه الفرصة لممارسة هذا الدور«‪ .‬وأشار‬
‫»بادفورد« فى كتابه »اكتشاف يسوع« إلى‬
‫أن الترجمة النجليزية للنجيل غالبا ما‬
‫تشير إلى »يوسف« باعتباره »مجرد رجل‬
‫رغم أن هذه الكلمة غير واردة فى النص‬
‫اليونانى للنجيل‪ ،‬والذى يصف بدوره‬
‫»يوسف« على أنه رجل ذو نفوذ فى‬
‫المجتمع يدرس التوراة بل ويعمل قاضيا‬
‫أيضا«‪ .‬وأوضح »بادفورد« أن كلمة »‬
‫‪ «tekton‬الواردة بالنسخة اليونانية للنجيل‬
‫والتى تلحق باسم »يوسف« ل تعنى نجارا‬
‫كما اتفق على ترجمتها‪ ،‬إنما تعنى بّناء‬
‫كبير أو كبيَر المهندسين المعماريين‪.‬‬

‫‪» 7‬تطور الله«‬


‫هاجم الكاتب المريكى روبرت رايت فى‬
‫كتابه »تطور الله« جميع الديانات‬
‫السماوية‪ ،‬لكنه كثف هجومه الحاد على‬
‫الديانة المسيحية وعلى السيد المسيح‪،‬‬
‫حتى إنه خصص جزءا كبيرا من الكتاب‬
‫بعنوان »اختراع المسيحية« أكد فيه أن‬
‫الذين نقلوا الناجيل الربعة بعد قرون من‬
‫وفاة المسيح قد سجلوا فقط ما يتفق مع‬
‫عاطفتهم وميولهم الشخصية‪ ،‬مما يجعل‬
‫المسيحية فى حد ذاتها »اختراعا« وليست‬
‫ديانة كما يشاع عنها‪ .‬وأشار »رايت« إلى‬
‫أن علماء اللهوت يتجادلون أحيانا من أجل‬
‫إصلح بعض قواعد النجيل التى يصفها‬
‫بـ»المريضة« إل أن مناقشاتهم تتوقف عند‬
‫الحد الذى يصطدم فيه ذلك بمصالحهم‬
‫وأهوائهم‪ ،‬فالمر ل يتوقف على حاجة تلك‬
‫القواعد للصلح بقدر ما يتوقف على‬
‫قرارهم النهائى هل يتفق مع مصالحهم أم‬
‫ل؟‬
‫وشكك »رايت« فى واقعة صلب المسيح‬
‫وقال »ل يوجد مرجع واحد يثبت أن‬
‫المسيح قد صلب بعد مرور عقدين من‬
‫الزمن على وفاته‪ ،‬ولكننا نصدق بوداعة أن‬
‫المسيح قد صلب لن المر يتعلق برغبة‬
‫اللهوتيين فى إثبات ذلك«‪.‬‬

‫ويضيف »اللهوتيون يرغبون فى التأكيد‬


‫على واقعة الصلب حتى يحافظوا على‬
‫أتباعهم فما الذى يؤلم المسيحيين أكثر‬
‫من القول بأن المسيح مات على الصليب؟‬
‫فواقعة الصلب تجسد واحدة من المواضيع‬
‫الرئيسية فى العقيدة المسيحية‪ ،‬وحب‬
‫الرب للبشرية وتضحيته من أجلها‪ ،‬وتكذيب‬
‫واقعة الصلب قد يؤدى إلى ترك العديد‬
‫منهم للمسيحية والتجاه إلى أى دين آخر‪،‬‬
‫فكلمة »يسوع« عند المسيحيين تعنى‬
‫المخلص الذى تحمل العذاب والويلت من‬
‫أجل خلص البشرية وسعادتها‪ ،‬وخلص‬
‫العالم هو عرض قدم من رب عطوف‬
‫ومعطاء أرسل ابنه »يسوع« من أجل‬
‫الخلص لذلك فمن الصعب تخيل فكرة أن‬
‫»يسوع« جاء ليخلص البشرية دون اليمان‬
‫بحقيقة صلبه«‪.‬‬

‫ودلل »رايت« على رأيه قائل »هناك‬


‫مشكلة أساسية فى العقيدة المسيحية هى‬
‫الفرق بين مسيح النجيل ومسيح التاريخ‪،‬‬
‫فمسيح النجيل صلب وتعذب ولكن مسيح‬
‫التاريخ لم يصلب«‪ ،‬وعلى الرغم مما جاء‬
‫فى الكتاب من تشكيك فى العقيدة‬
‫المسيحية وتأكيدا على تحريف النجيل‪،‬‬
‫فإن الفصل الخير من الكتاب حمل عنوان‬
‫»انتصار السلم« حيث أكد الكاتب أن‬
‫السلم جاء منتصرا وقضى على المسيحية‬
‫التى كانت منتشرة فى العراق والشام‬
‫ومصر وحل محلها‪ ،‬وانتشر سريعا حتى‬
‫صار أوسع الديانات انتشارا فى منطقة‬
‫الشرق الوسط‪.‬‬

‫‪ 7‬كتب غربية جديدة تهاجم المسيحية‬

‫الحد ‪ 2‬مايو ‪2010‬‬


‫عين الصقر اليمني ‪ -‬اليمن‬
‫‪ 8:58:10‬بتوقيت مكة‬
‫كتبهم ‪ ..‬وكتابنا‬
‫لو يتعقل النصارى قليل ويقرأون القران‬
‫الكريم بعين العاقل وليس بعين المتشدد‬
‫والمتهكم لعرفو الحق الواضح والبين‬
‫‪..‬ولعرفو قصة المسيح الطاهر عليه‬
‫السلم وامه الصديقة ‪..‬لكن الشيطان يزين‬
‫لهم اعمالهم فحتى فيما بينهم يتهمون‬
‫بعض ‪...‬والغريب ان بابواتهم ل يتسطيعون‬
‫ان يعاملون هؤلء المؤلفين المنحرفين‬
‫بتعنيف خوفا من ان تزداد الحملة عليهم !!‬
‫‪..‬فاي ضعف هذا في رجال دينهم ؟؟ ال ان‬
‫كانو ضعاف الموقف والحجة ‪ ....‬عيسى‬
‫عليه السلم وأمه الصديقة ابرياء من هذه‬
‫الكتب التي تتهمهم بماليس فيهم‬
‫‪..‬الحمدلله الذي منحنا كتاب ل تجد فيه ال‬
‫كل ذكر طيب وفيه شفاء للنفوس ‪...‬‬
‫والف شكر للموقع المتميز هذا وفقكم الله‬
‫لما فيه الخير جميعا‬

‫الثنين ‪ 17‬مايو ‪2010‬‬


‫مهندسه ‪.‬هاله ‪ -‬مصر‬
‫‪ 0:43:57‬بتوقيت مكة‬
‫سبحان ال‬
‫سبحان الله قابلت واحده مسيحيه‬
‫ارثوزكسيه اسلمت و اكتر سورة عجبتها‬
‫جدا فى القران الكريم هيا سورة مريم و‬
‫قالت ان القران الكريم احترمها ووضح‬
‫حقها‬

‫الثنين ‪ 19‬يوليو ‪2010‬‬ ‫محمدعبدالعزيزالمغازى ‪ -‬ارض‬


‫‪ 7:3:58‬بتوقيت مكة‬ ‫الكنانة‬
‫الناجيل التى بين ايديكم مازالت شاهدا عليكم‬
‫حتى في الناجيل التي تعترفون بها كانت‬
‫الحقيقة واضحة ‪ ،‬أليس ما جاء بتلك‬
‫الناجيل وبعيدا عن فلسفات الغموض ‪،‬‬
‫سوى اعتراف تام ومحدد بأن عيسى لم‬
‫يأت بشريعة جديدة ول دين جديد ‪ ،‬ولم يأت‬
‫إل إلى الفئة الضالة من خراف بيت‬
‫إسرائيل ‪ ،‬وقال إن عليه أن يذهب ليأتي‬
‫المعين ‪ ،‬ودعاكم عندما يجيء المعين سيد‬
‫هذا العالم أن تؤمنون به ‪ ،‬فهل بعد هذا‬
‫هناك صحيح لديانة جديدة واسمها‬
‫المسيحية ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫فمن عقر الناجيل ‪ ،‬بيتكم من زجاج هش‬
‫جدا‬
‫‪ ......‬إنجيل متى ‪18-17 :5‬‬
‫" ل تظنوا أنى جئت للغى الشريعة أو‬
‫النبياء ‪ ،‬ما جئت للغى ‪ ،‬بل لكمل‪ .‬فالحق‬
‫أقول لكم ‪ :‬إلى إن تزول الرض والسماء‪،‬‬
‫لن يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من‬
‫الشريعة ‪ ،‬حتى يتم كل شيء"‪.‬‬
‫@@@@@@@@@@@@@@@@@@‬
‫يوحنا ‪7 :16‬ـ ‪8‬‬
‫"ولكني أقول لكم الحق ‪ ،‬من الفضل لكم‬
‫أن اذهب ‪ ،‬لني إن كنت ل اذهب ‪ ،‬ل يأتيكم‬
‫المعين ‪ .‬ولكني إذا ذهبت أرسله إليكم‬
‫وعندما يجيء يقدم للعالم البرهان على‬
‫الخطيئة وعلى البر وعلى الدينونة "‬
‫وأيضا يوحنا ‪ 29 : 14‬ـ ‪30‬‬
‫"ها قد أخبرتكم بالمر قبل حدوثه ‪ ،‬حتى‬
‫متى حدث تؤمنون ‪ .‬لن أكلمكم كثيرا بعد ‪،‬‬
‫فان سيد هذا العالم قادم علي ‪ ،‬ول شيء‬
‫له في"‬
‫يوحنا ‪ 14‬ـ ‪15:17‬‬
‫"إن كنتم تحبونني فاعملوا بوصاياي‪.‬‬
‫وسوف أطلب من الب أن يعطيكم معينا‬
‫آخر ‪ ،‬يبقي معكم إلي البد ‪ ،‬وهو روح‬
‫الحق "‬
‫فلتفسروا ويسروا ول تعسروا وتنافقوا‬
‫عقولكم‪.‬الخالق واحد شريعته واحدة لدين‬
‫واحد ‪ .....‬فهل جاء المسيح بدين جديد ‪ ،‬لم‬
‫يقل بذلك مطلقا ‪ ....‬بل قال انه جاء‬
‫ليكمل ‪ ....‬وهل وصف نفسه بانه معين ؟‬
‫وطلب ان يذهب ليأتى معين اخر أو‬
‫المعزي أو البارقليظ؟ وهل كما يتقول‬
‫القساوسة بذهب ليرسل الروح‬
‫القدس ؟؟؟ فهل نسي انه ولد بروح‬
‫قدس ؟؟؟ وهل نسي ان الروح القدس‬
‫نزلت عليه فى صورة حمامة؟؟؟وهل نسي‬
‫كما تتقولون بان الب والبن والروح‬
‫القدس اله واحد؟؟ وهل نسي انه منح‬
‫بطرس ذلك عندما قال له ان ما يحله‬
‫بطرس في الرض يحل ايضا في‬
‫السماء؟؟؟؟ وبهذا وصف بطرس بانه آب‬
‫وابن وروح قدس بل واقوى لنه يأمر‬
‫بالرض فتأمر السماء‪ ......‬يالها من‬
‫مصيبة ‪ ....‬واذن هل جاء هذا المعين؟؟؟؟‬
‫ومن هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كفاكم إعماء واستغباء‬
‫إنجيل متى ‪ " 18-17 : 5‬ل تظنوا أنى جئت‬
‫للغى الشريعة أو النبياء ‪ ،‬ما جئت للغى ‪،‬‬
‫بل لكمل‬
‫ل إ ِل ّ إ َِلى‬ ‫ُ‬
‫س ْ‬
‫م أْر َ‬‫إنجيل متى ‪ 24 :15‬ل َ ْ‬
‫ضــــــــال ّ ِ‬
‫ة‬ ‫سَراِئي َ‬
‫ل ال ّ‬ ‫ت إِ ْ‬
‫ف ب َي ْ ِ‬
‫خـــــــــَرا ِ‬
‫ِ‬
‫إنجيل متى ‪ 13 -12 – 11 : 9‬لني لم آت‬
‫لدعو أبرارا بل خطاة إلى التوبة‬
‫إنجيل متى ‪ 5 :10‬ـ ‪ 6‬أما الثني عشر‬
‫اللذين أرسلهم يسوع أوصاهم قائل ‪ ":‬إلى‬
‫طريق أمم ل تمضوا وإلى مدينة للسامريين‬
‫ل تدخلوا‪ .‬بل إذهبوا بالحري إلى خراف‬
‫بيت إسرائيل الضالة " ‪.‬‬
‫لقد كانت رسالة عيسي وكما هو واضح‬
‫بالناجيل الحالية من اجل خراف بيت‬
‫اسرائيل الضالة فقط ‪ ،‬وكانت الرسالة‬
‫النجيل او البشارة ليبشرهم بقدوم المعين‬

‫الجمعة ‪ 23‬يوليو ‪2010‬‬


‫صمادي ‪ -‬الردن‬
‫‪ 18:24:20‬بتوقيت مكة‬
‫ول يزالون مختلفين‬
‫هذا هو شأن كل أمة تعرض عن منهج‬
‫الوحي‪ ،‬وما يقدمه من الحقائق‪ ،‬فكل أمة‬
‫هذا شأنها ل بد وأن يكون الختلف‬
‫مصيرها‪ ،‬وليس أي خلف‪ ،‬وإنما هو ذلك‬
‫الخلف الذي سيأتي على دينهم من‬
‫جذوره‪ ،‬وهذا ما يجعل العبء ثقيل على‬
‫المسلمين حيث يجب عليهم بذل الجهد في‬
‫إيصال حقائق الوحي للناس كافة‪ ،‬فالوحي‬
‫قرآنا وسنة هو الكفيل بتقديم الحقيقة في‬
‫كل من ديانتي أهل الكتاب‪ ،‬فهو المهيمن‬
‫على ما جاء فيهما‪.‬‬

‫الجمعة ‪ 27‬أغسطس‬
‫‪ 3:32:17 2010‬بتوقيت‬ ‫ابودجانه الزهرى ‪ -‬مصر‬
‫مكة‬
‫سبحان ال‬
‫الحمد لله والصلة والسلم على رسول‬
‫الله محمد بن عبد الله سبحان الله هؤلء‬
‫الغرب ينطاولون على عيسى عليه وعلى‬
‫نبينا الصلة والسلم اليسو هؤلء ارهاب‬
‫اليسو يذدرؤ المسيحيه؟لماذالتقون الدنيا‬
‫عليهم وهم فى معقل الصليب ولكن‬
‫المسلمسن لو تحدث منهم احد اعتقاوه‬
‫وضربوه مثل ماحدث مع الشيخ أبوإسلم‬
‫أحمد عبدالله‪ ،‬صاحب »دار التنوير‬
‫السلمى« عندماطبع الكتاب المقدس‬
‫وقدم له على أنه كتاب »مزور ومحرف من‬
‫صنع بشر«‪.‬فى امن الدوله اول اول امس‬

‫‪dyn-web.com‬‬

You might also like