You are on page 1of 3

‫« التقنيات المساندة لذوي االحتياجات الخاصة‬

‫لجنة الترجمة ‪١٤٣٢‬ھـ‪٢٠١١/‬م © اإلدارة العامة لتربية وتعليم البنات باألحساء‬


‫« التقنيات المساندة لذوي االحتياجات الخاصة‬

‫آن سوليفان منشأة من نوع خاص‬


‫من التعليم ‪..‬‬
‫فلقد انتشلت ھيلين كليير من‬
‫اإلعاقة المدمرة إلى الفصاحة‬
‫المسموعة لكل ما يدور حولھا في‬
‫العالم ‪.‬‬
‫من الصعب جدا أن نفكر في معلمة‬
‫أكثر تضحية من آن سوليفان ‪.‬‬

‫المرأة التي أخذت ھيلين كليير الضعيفة بإعاقتھا من الحالة الشبة وحشية‬
‫إلى أن تخرجت من كلية رادكلف ‪ .‬لقد تحملت سوليفان نفسھا طفولة من‬
‫المعاناة المستمرة‪ .‬فوالداھا من المھاجرين االيرالندين كانا فقيرين‪ .‬والدھا‬
‫المؤذي جسديا أحيانا كان شاربا للكحول و والدتھا قد ماتت نتيجة مرض‬
‫السل في عام ‪١٨٧٤‬م‪ .‬عندما كانت آن في التاسعة وضعھا أحد األقارب‬
‫ھي وأخاھا األصغر في بيت ‪ Tewksbury‬للفقراء‪ .‬حيث مات أخاھا‬
‫أيضا من ‪.T.B‬‬

‫إن محاصرة أمراض العيون لھا أدت إلى‬


‫معاناتھا بالخضوع للكثير من العمليات‬
‫المختلفة‪.‬‬

‫لجنة الترجمة ‪١٤٣٢‬ھـ‪٢٠١١/‬م © اإلدارة العامة لتربية وتعليم البنات باألحساء‬


‫« التقنيات المساندة لذوي االحتياجات الخاصة‬

‫وقد دخلت مدرسة للمكفوفين وتخرجت كخطيبة في عام ‪١٨٨٦‬م‪.‬‬


‫وبعد أن استردت جزءاً من بصيص بصرھا أخذت سوليفان على‬
‫عاتقھا مھمة تدريس طفل غير قادر على اإلبصار‪ ،‬السمع أو‬
‫الكالم‪ .‬وذلك من خالل االبتكار والتجديد والقوة‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫بعض الحظ ) فإن أغلب ھؤالء األطفال يولودن متقدي الذكاء بشكل‬
‫طبيعي(‪ .‬لقد كانت عندھا القدرة على التدريس من خالل لغة‬
‫اإلشارة‪ .‬كانت تكتب في راحة يد تلميذتھا‪ .‬مساعدة لكليير على‬
‫استخدام قدراتھا الخارقة للعادة ‪.‬‬

‫بعد أن تخرجت كليير من الكلية في عام ‪١٩٠٤‬م‪ .‬عاشت سوليفان‬


‫وترحلت بشكل واسع بعبئھا المشھور على نحو متزايد‪ .‬في عام‬
‫‪١٩٣٥‬م‪ ،‬فقدت بصرھا نھائيا وقد ماتت في أكتوبر في السنة التي‬
‫تليھا‪ .‬لقد كانت متميزة كمحاضرة‪ .‬إن سوليفان كانت الشخص‬
‫األكثر أھمية‪ .‬عندما تنبه العالم لمواھب ھيلين كييلير فإن ال أحد‬
‫يستطيع أن يشكك مرة أخرى في قيمة تعليم األطفال ذوي‬
‫االحتياجات الخاصة ‪.‬‬

‫لجنة الترجمة ‪١٤٣٢‬ھـ‪٢٠١١/‬م © اإلدارة العامة لتربية وتعليم البنات باألحساء‬

You might also like