Professional Documents
Culture Documents
ßáãÉ ãäåÌ ÊÚäí ÎØÉ Úãá ¡ Ãæ ØÑíÞÉ ááÊÞÏã æÇáÊØæÑ Ýí Úãá ãÚíä ¡ÈÍíË äÞæá ãäåÌ ÇáÊÝßíÑ Ãæ
. ãäåÌ ÇáÊÍáíá
ÃãÇ ÝíãÇ íÎÕ ÇáÚáæã ÇáØÈíÚíÉ ÝíÊã ÇÚÊãÇÏ ãÕØáÍ ãäåÌ :ßØÑíÞÉ ãÊÈÚÉ Ãæ äãØ Úãá ÇáåÏÝ ãäå
.ÊÍÞíÞ ÚãáíÉ ÇáÊÚáã áÐì ÇáÊáãíÐ (Apprentissage )
منهج إعادة: ÇáÊæÌíåÇÊ ÇáÊÑÈæíÉ Ýí ãÇÏÉ ÇáÚáæã ÇáØÈíÚíÉ ÊãíÒ ËáÇËÉ ÃäãÇØ ãä ÇáãäÇåÌ
ãä ÌåÊäÇ äÑì Ãä ãäåÌ ÅÚÇÏÉ ÇáÅßÊÔÇÝ . اإلكتشاف ـ المنهج التاريخي و المنهج التجريبي
(ÇáÅßÊÔÇÝ ãä ØÑÝ ÇáÊáãíÐ ) áíÓ ÅáÇ ÓíÑæÑÉ ãÏãÌÉ Ýí ÇáãäåÌíä ÇáÂÎÑíä (ÇáÊÌÑíÈí æ
. ÇáÊÇÑíÎí )
ــ المنهج التاريخي1
íÊãíÒ åÐÇ ÇáãäåÌ ÈÇÚÊãÇÏ äÊÇÆÌ ÇáÈÍæË æÇáÊÌÇÑÈ ÇáÊí ÞÇã
ÈÊÍÞíÞåÇ ÚáãÇÁ æÈÇÍËæä ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ .ØÈÚÇ åÐÇ áÇ íÚäí ÇáÞíÇã
ÈÏÑÇÓÉ ÊÇÑíÎ ÇáÚáæã ãä ÎáÇá ÇáÊÚÑíÝ ÈÇáÅÎÊÑÇÚÇÊ Ãæ
ÇáÅßÊÔÇÝÇÊ æ ÊÍÏíÏ ÊÇÑíÎåÇ Ãæ ÅÚØÇÁ ÅÓã ÇáÈÇÍË ÇáÐí ÞÇã
ÈåÇ Èá íåÏÝ åÐÇ ÇáäåÌ ÇÓÊÏÑÇÌ ÇáÊáãíÐ Åáì ÅÏÑÇß Ãä ÇáÚáã Êã
ÈäÇÄå ÚÈÑ ãÓíÑÉ ØæíáÉ ãä ÇáäÌÇÍ æÇáÊÚËÑÇÊ æ ÇáÊÑÇßãÇÊ
ÇáäÙÑíÉ æÊÌÇæÒ ÇáÃÎØÇÁ ¡ æÈÇáÊÇáí ÝÇáÚáæã åí äÊÇÌ ÊØæÑ
. Èäíæí æáíÓ ÊØæÑ ÎØí
Ýí ãÌÇá ÇáããÇÑÓÉ íÊãÑßÒ ÊØÈíÞ åÐÇ ÇáãäåÌ Úáì ÊÍáíá æ ÅÚÇÏÉ
ÞÑÇÁÉ ãÞÊØÝÇÊ ãä äÕæÕ ÊÇÑíÎíÉ ÊÊÚáÞ ÈÊØæÑ ãÝåæã Úáãí ãÚíä
ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ . æáåÐÇ íÊÈíä Ãä ÇáÚáã Êã ÈäÇÄå æáíÓ äÊíÌÉ ÓíÑæÑÉ
ÊÇÑíÎíÉ ÎØíÉ ¡ æÈÇáÊÇáí íÙåÑ ááÊáãíÐ ÌáíÇ Ãä ÇáÚáã Ãæ ÇáäÙÑíÇÊ
ÇáÚáãíÉ Êã ÈäÇÄåÇ Úä ØÑíÞ ÊÌÇæÒ ÚæÇÆÞ ÅÈÓÊíãæáæÌíÉ . æÚáì
ÇáÚãæã ÝÇáäÕ ÇáÊáÑíÎí ÇáÚáãí íÊã ãä ÎáÇáå æÕÝ ãÑÇÍá ÈäÇÁ
: ãÝåæã ãÚíä ÈÍíË íÊã ÊÞÓíãå Åáì ÚÏÉ ÃÌÒÇÁ
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáÃæá : íÊã ãä ÎáÇáå æÕÝ ÇáãáÇÍÙÇÊ ÇáÊí ÞÇã ÈåÇ
. ÇáÈÇÍË
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáËÇäí : íÈíä ÇáÅÔßÇáíÉ Ãæ ÇáãÓÇáÉ ÇáÊí ÓÊÊã
. ÏÑÇÓÊåÇ ãÚ ÇáÝÑÖíÇÊ ÇáÊí ÊãÊ ÕíÇÛÊåÇ
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáËÇáË æÇáÑÇÈÚ : íÊÚáÞ ÈäÊÇÆÌ ÇáÊÌÇÑÈ æ
. ÇáÅÓÊäÊÇÌÇÊ
ÃãÇã åÐÇ ÇáÊÞÓíã ááäÕ ÇáÊÇÑíÎí ÇáÚáãí ¡ ÇáÃÓÊÇÐ ãØÇáÈ Ýí
ÅØÇÑ åÐÇ ÇáãäåÌ ÇáÊÇÑíÎí ÈÏÑÇÓÉ ÇáäÕ ÚÈÑ ÊÊÇÈÚ ÃÌÒÇÆå ãä
ÎáÇá ÇáæÞæÝ ÚäÏ äåÇíÉ ßá ÌÒÁ ÞÕÏ ÇÓÊÏÑÇÌ ÇáÊáÇãíÐ Åáì ÅÚØÇÁ
. Ãæ ÊÕæÑ ÇáÌÒÁ ÇáÊÇÈÚ áå
ßãÇ íÊÚíä Úáì ÇáãÏÑÓ ÇáÚãá Úáì ãæÇÌåÉ ÑÄíÉ Ãæ ãÚÇáÌÉ ÇáÊáÇãíÐ
ãÚ ÑÄíÉ Ãæ ãÚÇáÌÉ ÇáÈÇÍË ááãæÖæÚ Êãßä ãä ÊÌÇæÒ ÈÚÖ
ÇáÊÕæÑÇÊ ÇáÎÇØÆÉ áÐì ÇáÊáãíÐ Íæá ÇáãÝåæã ÇáãÑÇÏ ÏÑÇÓÊå æ
. ÇßÊÓÇÈ ÇáãÝåæã ãæÖæÚ ÇáÏÑÇÓÉ
áßä ããÇ äÃÓÝ áå äÌÏ Ãä ããÇÑÓÊäÇ ÇáÊÚáíãíÉ ÇáÊÚáãíÉ ÊÞÊÕÑ Úáì
ÊÞÏíã ÊÊÇÈÚ ÇáÚáæã ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ æáÇ ÊÚíÑ Ãí ÇåÊãÇã áÇ
ááÊÚØáÇÊ æ ÇáÚæÇÆÞ ÇáÊí Êã ÊÌÇæÒåÇ æáÇ ááãäåÌ ÇáãÊÈÚ Ýí
ÊÍÞíÞåÇ ÇáãÓÇíÑ áÏÑÌÉ ÊÞÏã æäãæ ÇáãÚÇÑÝ ßÈäÇÁ ÇáäÙÑíÇÊ
.ÇáÚáãíÉ
æÇáÔÑæØ ÇáÓæÓíæËÞÇÝíÉ æ ÇáÅÞÊÕÇÏíÉ ááÍÞÈÉ ÇáÊí ÊãíÒ Úãá
ÇáÈÇÍË . æÈÇáÊÇáí ÝãßÊÓÈÇÊ ÇáÊáãíÐ Ýí Êßæíäå ÇáÚáãí ÓÊßæä
åÒíáÉ Åä áã Êßä ãäÚÏãÉ ÅÐÇ ãÇ ÇÞÊÕÑäÇ Ýí ÊÏÑíÓäÇ ÇáÚáãí Úáì
ãÚÑÝÉ ÊÓáÓá ÇáÅßÊÔÇÝÇÊ æ ÇáÅÎÊÑÇÚÇÊ ÇáãÊÊÇáíÉ Èá
ÅíÌÇÈíÉ åÐå ÇáãßÊÓÈÇÊ ÓÊßæä ãÑåæäÉ ÈÇßÊÔÇÝ ÇáÊáãíÐ áßíÝíÉ
. äÔæÁ Ãæ ÈäÇÁ ÇáãÝÇåíã ÇáÚáãíÉ ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ
ب ـ الفرضية :
هي الفكرة التي يقترحها المالحظ و يشخص فيها العالقة العامة بين مجموعة من عناصرالظاهرة أو بين
مجموعة من الظواهر .
ـ:* شروط صياغة الفرضيات
+منبثقة من واقع مالحظاتنا.
+قابلة للتحقق منها تجريبيا .
+متفقة مع الحقائق العلمية المثبثة سابقا .
+أن تكون الصياغة واضحة ال لبس فيها وال غموض وال تتحمل عدة تأويالت .
ج ـ التجربة :
هي مالحظة مثارة حيث يصبح فيها المالحظ عنصرا فعاال ال مراقبا فقط،يصنع الظاهرة ويعيدها مرارا
بتوفير شروط حدوثها و التحكم في متغيراتها.
* أنواع التجربة :
+التجربة العفوية :هي التجربة العادية التي يكتسب الشخص بواسطتها الخبرات اليومية .
+التجربة العلمية :هي التجربة المقننة على ضوء فرضيات نصل بها إلى تحليل الظاهرة تحليال
دقيقا يوصلنا إلى أبسط عناصرها وفيها يتم عزل المتغيرات وضبطها وبها نتحقق ونتأكد من الفرضيات
المطروحة وتمتاز بالدقة و الضبط والموضوعية .
+التجربة المرتجلة :هي تتمة للمالحظة ،يراد منها التحسس األولي و توضيح اإلتجاه الذي سوف
تسلكه التجربة العلمية كتجريب ادوية على الحيوانات قبل استعمالها من طرف اإلنسان ،وهكذا فهي تمهد
و تسلط األضواء على عالم مجهول و يمكن أن تؤدي إلى وضع فرضيات جديدة .
* مراحل إعداد التجربة :
+تحديد المتغيرات
+التفكير في كيفية عزلها أو التحكم فيها وتحديد الشاهد .
+إعدا د العدة و الوسائل التجريبية
+وضع تخطيط محكم
+تنفيذ التجربة :القيام بتركيب العدة التجريبية
+مالحظة النتيجة ثم تحديدها وتدوينها ..
د ـ النتيجة :
هي ما نتوصل إليه في نهاية تجربة معينة و تكتسي صبغة الخصوصية ،فهي نتاج المالحظة الضابطة و
تتخذ أشكاال مختلفة :عددية ،تحليلية ،مبيانية ،كيفية او كمية .
هـ ـ اإلستنتاج :
يتحدد بعد تحليل النتائج و تفسيرها ،فهو حصيلة لمجموعة نتائج متكررة تكتسي صبغة العمومية .يمكن
أن يعبر عن الخصائص العامة لمفهوم ما أو عن قاعدة أو قانون علمي ،كما يمكن أن يعبر عن الفرضية
التي تتحول إلى قاعدة عامة بعد تأكيدها عن طريق التجريب ،كما يعرف أيضا بالعالقة الثابثة بين
عناصر الظاهرة المدروسة .
ــ القانون :يعبر عن العالقة الثابثة بين ظاهرتين أو أكثر .
ــ النظرية :تعبر عن الخيط الرابط أو العالقة الثابثة بين عدة قوانين (نظرية النسبية )
4ـ خطوات النهج التجريبي ( :أنظر الخطاطة )
5ـ كيفية اكتساب الطفل للمنهج التجريبي
1/5ـ أسس اكتساب الطفل للمنهج التجريبي :
* األسس النفسية :محاولة القضاء على العوائق السيكولوجية
* األسس التربوية :العمل على إبرازواكتشاف تمثالت المتعلمين قصد توظيفها في المجال
الديداكتيكي لكي يتم تجاوز الخاطئ منها بالبحث والبرهان و تزكية الصحيح .
* األسس الديداكتيكية :اعتماد أساليب التدريس الفعالة التي تجعل المتعلم في مواقف تجريبية
فيناول ويكتشف معتمدا على قدراته وعلى توجيهات معلمه (.أنظر محور الساليب ).
2/5ـ تطور مظاهر اكتساب المتعلم للمنهج التجريبي :
+يضع المتعلم الشك محل اليقين :مما سوف يفتح أمامه آفاق البحث الذاتي وكسب المعرفة بنفسه .
+يتخذ المتعلم المواقف التجريبية :بروز الحاجة للمعرفة من خالل التساؤل والقدرة على البحث
+وضع التمثالت موضع الفرضية :باعتبارها حكم مسبق يحتاج إلى دليل مادي و رفض أفكار غير
مبررة .
+اعتماد التجربة الضابطة :التي تسعى إلى تأكيد صحة الفرضية أو لوضع قوانين تضبط الحتمية
أو للتعليل أو للتحقق من أفكاره .
+الرجوع المتكرر للتجربة :في حالة عدم التأكد من نتائجها إما بظهور متغيرة غائبة لكي ال يحكم
عليها بالخطأفيتم إهمالها.
+يستعمل المتعلم اإلستنباط المعتمد على القيام أثناء التعميم بتجاوز الوصف السادج إلى تحديد
العالقات الثابثة أو ربط األسباب بالمسببات :وضع اإلستنتاجات ،اإلنتقال من الفعل إلى الفكرة .
+البحث الممنهج :يتم حينما يصبح المتعلم قادرا على تصور مختلف مراحل البحث :مالحظة
فرضية ،تجربة نتيجة ثم اإلستنتاج و القيام بها بشكل آلي .
ـ للمنهج التجريبي : ـ المتعلم 6ـ العوائق التي تحول دون اكتساب
+عدم القيام بتكرار التجارب :يعتقد المتعلم أن ما يحصل عليه من نتائج عن طريق القياس تعتبر
صالحة في كل األحوال ،فحين يحاول إقناع غيره بصدق تصوره فإن عاكسته نتائج توقعاته فإنه يحكم
على التجربة بالخطأ ويهملها وال يعيدها .
+اعتماد المطلق بدل النسبي :إذ أن التمثالت تشكل نمودجا للتفكير المطلق .ويكون من الصعب أن
يستوعب المتعلم تحويل تمثالته إلى فرضيات محتملة ،ألن ذلك يتطلب منه اإلنتقال من المطلق إلى النسبي
.
+غياب التحليل التوافقي :يعتمد المتعلم البحث البطئ والجزئي ويتناوب بين المحاوالت التجريبية
والتجريد مما يسبب غياب التوافق بين المعطيات القديمة والجديدة وصعوبة عملية الترابط بينهما .
+غياب عزل منهجي للمتغيرات :غياب التحليل التوافقي يجعل المتعلم يأخذ ببعض العوامل
المكتشفة من بعض المحاوالت و يركز عليها دون محاولة عزلها .فالمتعلم ال يحدد عامال إال إذا تبين له
دوره الفعال في الظاهرة المدروسة .
+مشكل النشاط التركيبي :وهو عملية تركيب و تحصيل نتائج نشاط المتعلم :إن معالجة العلومات
وتقديم اإلستنتاجات و التفاسير غالبا ما يكون مطبوعا بنوع من التسرع ومرتكزا على :
× عدد غير كاف من التجارب .
× تحليل غير كاف للمعلومات المتوفرة .
× اإلرتكاز على عالقات و مواجهات غير تامة بين عناصر المشكل والنتائج المحصل عليها .
7ـ دور المناقشة ودور المدرس في إكساب المتعلم المنهج التجريبي :
+التنشيط وتوجيه المناقشة وتحديد مجالها لتؤدي إلى تجارب والسير به نحو توظيف النشاط
التجريبي .
+جعل المناقشة تؤدي إلى عزل المتغيرات ومقارنتها .
+إدخال الشك في تمثالت المتعلمين بخلق ظروف بروز الرغبة في التحقق التجريبي .
+إطالع المتعلم على الهدف مما يقوم به .
+وضع التلميذ في مواقف حافزة للرغبة في التحقق التجريبي .
+حث التلميذ على اإلستمرار في المساءلة والبحث .
+مطالبة المتعلمين بتبرير أقوالهم و تسهيل مواجهتهم للواقع وألفكار غيرهم .