You are on page 1of 5

‫المناهج في تدريس العلوم الطبيعية‬

ßáãÉ ãäåÌ ÊÚäí ÎØÉ Úãá ¡ Ãæ ØÑíÞÉ ááÊÞÏã æÇáÊØæÑ Ýí Úãá ãÚíä ¡ÈÍíË äÞæá ãäåÌ ÇáÊÝßíÑ Ãæ
. ãäåÌ ÇáÊÍáíá
ÃãÇ ÝíãÇ íÎÕ ÇáÚáæã ÇáØÈíÚíÉ ÝíÊã ÇÚÊãÇÏ ãÕØáÍ ãäåÌ :ßØÑíÞÉ ãÊÈÚÉ Ãæ äãØ Úãá ÇáåÏÝ ãäå
.ÊÍÞíÞ ÚãáíÉ ÇáÊÚáã áÐì ÇáÊáãíÐ (Apprentissage )
‫ منهج إعادة‬: ÇáÊæÌíåÇÊ ÇáÊÑÈæíÉ Ýí ãÇÏÉ ÇáÚáæã ÇáØÈíÚíÉ ÊãíÒ ËáÇËÉ ÃäãÇØ ãä ÇáãäÇåÌ
ãä ÌåÊäÇ äÑì Ãä ãäåÌ ÅÚÇÏÉ ÇáÅßÊÔÇÝ . ‫اإلكتشاف ـ المنهج التاريخي و المنهج التجريبي‬
(ÇáÅßÊÔÇÝ ãä ØÑÝ ÇáÊáãíÐ ) áíÓ ÅáÇ ÓíÑæÑÉ ãÏãÌÉ Ýí ÇáãäåÌíä ÇáÂÎÑíä (ÇáÊÌÑíÈí æ
. ÇáÊÇÑíÎí )
‫ ــ المنهج التاريخي‬1
íÊãíÒ åÐÇ ÇáãäåÌ ÈÇÚÊãÇÏ äÊÇÆÌ ÇáÈÍæË æÇáÊÌÇÑÈ ÇáÊí ÞÇã
ÈÊÍÞíÞåÇ ÚáãÇÁ æÈÇÍËæä ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ .ØÈÚÇ åÐÇ áÇ íÚäí ÇáÞíÇã
ÈÏÑÇÓÉ ÊÇÑíÎ ÇáÚáæã ãä ÎáÇá ÇáÊÚÑíÝ ÈÇáÅÎÊÑÇÚÇÊ Ãæ
ÇáÅßÊÔÇÝÇÊ æ ÊÍÏíÏ ÊÇÑíÎåÇ Ãæ ÅÚØÇÁ ÅÓã ÇáÈÇÍË ÇáÐí ÞÇã
ÈåÇ Èá íåÏÝ åÐÇ ÇáäåÌ ÇÓÊÏÑÇÌ ÇáÊáãíÐ Åáì ÅÏÑÇß Ãä ÇáÚáã Êã
ÈäÇÄå ÚÈÑ ãÓíÑÉ ØæíáÉ ãä ÇáäÌÇÍ æÇáÊÚËÑÇÊ æ ÇáÊÑÇßãÇÊ
ÇáäÙÑíÉ æÊÌÇæÒ ÇáÃÎØÇÁ ¡ æÈÇáÊÇáí ÝÇáÚáæã åí äÊÇÌ ÊØæÑ
. Èäíæí æáíÓ ÊØæÑ ÎØí
Ýí ãÌÇá ÇáããÇÑÓÉ íÊãÑßÒ ÊØÈíÞ åÐÇ ÇáãäåÌ Úáì ÊÍáíá æ ÅÚÇÏÉ
ÞÑÇÁÉ ãÞÊØÝÇÊ ãä äÕæÕ ÊÇÑíÎíÉ ÊÊÚáÞ ÈÊØæÑ ãÝåæã Úáãí ãÚíä
ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ . æáåÐÇ íÊÈíä Ãä ÇáÚáã Êã ÈäÇÄå æáíÓ äÊíÌÉ ÓíÑæÑÉ
ÊÇÑíÎíÉ ÎØíÉ ¡ æÈÇáÊÇáí íÙåÑ ááÊáãíÐ ÌáíÇ Ãä ÇáÚáã Ãæ ÇáäÙÑíÇÊ
ÇáÚáãíÉ Êã ÈäÇÄåÇ Úä ØÑíÞ ÊÌÇæÒ ÚæÇÆÞ ÅÈÓÊíãæáæÌíÉ . æÚáì
ÇáÚãæã ÝÇáäÕ ÇáÊáÑíÎí ÇáÚáãí íÊã ãä ÎáÇáå æÕÝ ãÑÇÍá ÈäÇÁ
: ãÝåæã ãÚíä ÈÍíË íÊã ÊÞÓíãå Åáì ÚÏÉ ÃÌÒÇÁ
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáÃæá : íÊã ãä ÎáÇáå æÕÝ ÇáãáÇÍÙÇÊ ÇáÊí ÞÇã ÈåÇ
. ÇáÈÇÍË
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáËÇäí : íÈíä ÇáÅÔßÇáíÉ Ãæ ÇáãÓÇáÉ ÇáÊí ÓÊÊã
. ÏÑÇÓÊåÇ ãÚ ÇáÝÑÖíÇÊ ÇáÊí ÊãÊ ÕíÇÛÊåÇ
ÜÜ ÇáÌÒÁ ÇáËÇáË æÇáÑÇÈÚ : íÊÚáÞ ÈäÊÇÆÌ ÇáÊÌÇÑÈ æ
. ÇáÅÓÊäÊÇÌÇÊ
ÃãÇã åÐÇ ÇáÊÞÓíã ááäÕ ÇáÊÇÑíÎí ÇáÚáãí ¡ ÇáÃÓÊÇÐ ãØÇáÈ Ýí
ÅØÇÑ åÐÇ ÇáãäåÌ ÇáÊÇÑíÎí ÈÏÑÇÓÉ ÇáäÕ ÚÈÑ ÊÊÇÈÚ ÃÌÒÇÆå ãä
ÎáÇá ÇáæÞæÝ ÚäÏ äåÇíÉ ßá ÌÒÁ ÞÕÏ ÇÓÊÏÑÇÌ ÇáÊáÇãíÐ Åáì ÅÚØÇÁ
. Ãæ ÊÕæÑ ÇáÌÒÁ ÇáÊÇÈÚ áå
ßãÇ íÊÚíä Úáì ÇáãÏÑÓ ÇáÚãá Úáì ãæÇÌåÉ ÑÄíÉ Ãæ ãÚÇáÌÉ ÇáÊáÇãíÐ
ãÚ ÑÄíÉ Ãæ ãÚÇáÌÉ ÇáÈÇÍË ááãæÖæÚ Êãßä ãä ÊÌÇæÒ ÈÚÖ
ÇáÊÕæÑÇÊ ÇáÎÇØÆÉ áÐì ÇáÊáãíÐ Íæá ÇáãÝåæã ÇáãÑÇÏ ÏÑÇÓÊå æ
. ÇßÊÓÇÈ ÇáãÝåæã ãæÖæÚ ÇáÏÑÇÓÉ
áßä ããÇ äÃÓÝ áå äÌÏ Ãä ããÇÑÓÊäÇ ÇáÊÚáíãíÉ ÇáÊÚáãíÉ ÊÞÊÕÑ Úáì
ÊÞÏíã ÊÊÇÈÚ ÇáÚáæã ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ æáÇ ÊÚíÑ Ãí ÇåÊãÇã áÇ
ááÊÚØáÇÊ æ ÇáÚæÇÆÞ ÇáÊí Êã ÊÌÇæÒåÇ æáÇ ááãäåÌ ÇáãÊÈÚ Ýí
ÊÍÞíÞåÇ ÇáãÓÇíÑ áÏÑÌÉ ÊÞÏã æäãæ ÇáãÚÇÑÝ ßÈäÇÁ ÇáäÙÑíÇÊ
.ÇáÚáãíÉ
‫‪æÇáÔÑæØ ÇáÓæÓíæËÞÇÝíÉ æ ÇáÅÞÊÕÇÏíÉ ááÍÞÈÉ ÇáÊí ÊãíÒ Úãá‬‬
‫‪ÇáÈÇÍË . æÈÇáÊÇáí ÝãßÊÓÈÇÊ ÇáÊáãíÐ Ýí Êßæíäå ÇáÚáãí ÓÊßæä‬‬
‫‪åÒíáÉ Åä áã Êßä ãäÚÏãÉ ÅÐÇ ãÇ ÇÞÊÕÑäÇ Ýí ÊÏÑíÓäÇ ÇáÚáãí Úáì‬‬
‫‪ãÚÑÝÉ ÊÓáÓá ÇáÅßÊÔÇÝÇÊ æ ÇáÅÎÊÑÇÚÇÊ ÇáãÊÊÇáíÉ Èá‬‬
‫‪ÅíÌÇÈíÉ åÐå ÇáãßÊÓÈÇÊ ÓÊßæä ãÑåæäÉ ÈÇßÊÔÇÝ ÇáÊáãíÐ áßíÝíÉ‬‬
‫‪. äÔæÁ Ãæ ÈäÇÁ ÇáãÝÇåíã ÇáÚáãíÉ ÚÈÑ ÇáÊÇÑíÎ‬‬

‫‪ Ü 2‬المنهج التجريبي ‪:‬‬


‫‪ 1‬ـ خصائص التفكير العلمي ‪:‬‬
‫أ ـ التراكمية ‪ :‬المعرفة العلمية تبنى معتمدة على المعرفة السابقة إما بإغنائها ‪ ،‬إلغائها ‪،‬تحويلها أو‬
‫تعديلها ‪.‬‬
‫ب ـ الشمولية واليقين ‪:‬يحول التفكير العلمي التجربة الفردية للباحث إلى قضية عامة أو قانون شامل ‪،‬‬
‫فالحقيقة العلمية تفرض نفسها على الجميع حين ظهورها ‪،‬فهي ال شخصية خالفا لألدب والفن ‪.‬‬
‫ج ـ البحث عن األسباب ‪ :‬فهو يحاول أن يجيب عن كيف و لماذا ؟ والبحث عن العالقات بين األسباب‬
‫والمسببات ‪.‬‬
‫د ـ الدقة والتجريد ‪ :‬اعتماد العلم للغة الرياضيات للتعبير عن الحقائق العلمية ‪ ،‬يكسبه دقة و يبعده عن‬
‫استعمال اللغة الكيفية ويجعل التجريد بذلك صفة مالزمة له سواء تم ذلك عن طريق الرياضيات أو أي‬
‫نوع آخر من الرموز واألشكال ‪.‬‬
‫ه ـ التنظيم ‪ :‬اعتماد منهج دقيق ‪،‬محكم ومنظم (المنهج التجريبي )‬
‫‪ 2‬ـ أسس التفكير العلمي ‪:‬‬
‫‪ +‬البحث ‪ :‬يرتكز على المالحظة والتجربة للوقوف على طبيعة األشياء ‪.‬‬
‫‪ +‬الكشف واإلبتكار ‪ :‬تخيل العالقة بين الظواهر المدروسة ‪ ،‬تخيل الفرضيات ‪ ،‬تخيل التراكيب‬
‫التجريبية المناسبة أو القيام بتعديالت جديدة بالتراكيب المقترحة من طرف اآلخرين ‪..‬‬
‫‪ +‬التحقق ‪ :‬من وجود التي تم تخيلها و البرهنة على انطباقها على جميع الظواهر المشابهة مستعينا‬
‫بالمالحظة والتجريب و بعبارة أخرى التحقق من صحة الفرضيات ‪.‬‬
‫‪ +‬النقد‪ :‬وضع نتائج التفكير موضع الشك للتأكد من مدى صحتها ‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ المنهج التجريبي ‪:‬‬
‫‪ 1/3‬ـ مجال صالحية المنهج التجريبي ‪:‬‬
‫يقتصر تطبيق البحث العلمي على مجالت البحث المعتمدة على األسلوب اإلستقرائي التجريبي ومن هنا‬
‫تتضح صعوبة توظيفه في كل مجاالت البحث خصوصا ‪ :‬العلوم اإلنسانية من تاريخ ‪،‬ظواهر‬
‫اجتماعية‪...‬فهو ال يصلح مثال لمعالجة المشاكل المطروحة من طرف التالميذانطالقا من أجسامهم أوحين‬
‫تتعلق بوظائف األعضاء الداخلية ‪،‬وفي هذه الحالة نلجاإلى النمدجة ‪ :‬دراسة المشكل على نمودج مصغر‬
‫أو مكبر حسب طبيعة الظاهرة أو نلجأ إلى التوثيق ‪.‬‬
‫‪ 2/3‬ـ مكونات المنهج التجريبي ‪:‬‬
‫أ ـ المالحظة ‪ :‬التي ال يقصد بها المشاهدة ‪ ،‬وإنما عملية تنقيبية معتمدة على جميع الحواس و‬
‫التفكير مع استعمال الوسائل المقوية لمدارك الحواس المالئمة لطبيعة الظاهرة المدروسة ‪.‬‬
‫وهي أيضا تحليل للظواهر الطبيعية قصد عزلها و تفكيك مكوناتها األساسية للوقوف على طبيعتها وعلى‬
‫عالقاتها و الكشف عن العالقات الثابثة بين عناصرها ‪.‬‬
‫* أنواع المالحظة ‪:‬‬
‫‪ +‬المالحظة العفوية‪ :‬إنها مالحظة عارضة ‪ ،‬غير مقصودة ‪ ،‬فهي معتادة لذى العامة ‪،‬ففيها يدلي كل‬
‫شخص برأيه دون العمل عل البحث عن أسباب الظاهرة أو اإلهتمام بإيجادالعالقة بين عناصرها ‪ .‬فيها‬
‫يسترشد الشخص بالحواس مما يعرضها لعدم الدقة والتركيز فتصدر عنها تمثالت التجاهها نحو الفعل‬
‫وإغفال المعرفة ‪.‬‬
‫‪ +‬المالحظة العلمية ‪ :‬تفحص دقيق لظاهرة معينة مع اإلستعانة بأدوات وأجهزة و أساليب تتفق مع‬
‫طبيعة الظاهرة ومع الجهد العقلي الذي بواسطته ينسى المالحظ معلوماته ويفسر مالحظاته ‪ ،‬وتتميز‬
‫بالموضوعية والنزاهة وتنبثق منها الفرضيات ‪.‬‬
‫والمالحظة العلمية نوعان ‪:‬‬
‫‪ ++‬المالحظة الكيفية ‪ :‬تحدد الصفات المميزة والنوعية وتحدد خصائص الظاهرة ‪.‬‬
‫‪ ++‬المالحظة الكمية ‪ :‬تحدد العالقات الثابثة بين عناصر الظاهرة أو بين عدة ظواهر ‪.‬‬
‫ديداكتيكيا يمكن تقسيم المالحظة العلمية إلى األشكال التالية ‪:‬‬
‫‪ ++‬مالحظة حرة ‪ :‬تتم في غالب األحيان خالل مزاولة األنشطة الحرة ‪.‬مثال ‪ :‬تقدم للتلميذ عدة أوراق‬
‫األشجار ثم تعطى له حرية المالحظة وبدون توجيه مسبق وتهدف إلى ‪ :‬تحديد تمثالت المتعلمين‬
‫ومكتسباتهم السابقة ـ تشويقهم لموضوع الدرس و طرح تساؤالت حوله ‪...‬‬
‫‪ ++‬مالحظة موجهة ‪ :‬فيها يلعب المدرس دورا أساسيا في توجيه مالحظات التالميذ سواء‬
‫بأسئلةواضحة ‪ ،‬مركزة أو بأنشطة محددة ‪ .‬فتدخله يقتصر على توجيه المتعلمين و إرشادهم كمطالبتهم‬
‫بتصنيف األجسام حسب خاصياتها المشتركة أو رسم جانب معين من العينة المالحظة ‪.‬‬
‫‪ ++‬مالحظة مستمرة ‪ :‬تتطلب في غالب األحيان وقتا طويال لمالحظة التغييرات التي سوف تحدث في‬
‫التجربة أو في الظاهرة المالحظة ويستحسن أثناءها تسجيل هذه التغييرات و التطورات باستمرار ‪ .‬مثال‬
‫‪ :‬مراقبة عملية إنبات البذور ـ مالحظة التبخر الطبيعي للماء المالح ـ مراقبة نمو حيوان ‪...‬‬
‫‪ ++‬مالحظة آلية ‪ :‬هي المالحظة التي تعجز فيها إحدى الحواس على مراقبة بعض التغييرات أو‬
‫لصياغة نتيجة تجربة ما أو لتحديد بعض خصائص الظاهرة المدروسة إال بعد تقوية مداركها باستعمال‬
‫وسائل و أدوات (المالحظة والقياس ) ‪ :‬محرار ـ مكبرات ـ ميزان ‪...‬‬

‫ب ـ الفرضية ‪:‬‬
‫هي الفكرة التي يقترحها المالحظ و يشخص فيها العالقة العامة بين مجموعة من عناصرالظاهرة أو بين‬
‫مجموعة من الظواهر ‪.‬‬
‫ـ‪:‬‬‫* شروط صياغة الفرضيات‬
‫‪ +‬منبثقة من واقع مالحظاتنا‪.‬‬
‫‪ +‬قابلة للتحقق منها تجريبيا ‪.‬‬
‫‪ +‬متفقة مع الحقائق العلمية المثبثة سابقا ‪.‬‬
‫‪ +‬أن تكون الصياغة واضحة ال لبس فيها وال غموض وال تتحمل عدة تأويالت ‪.‬‬
‫ج ـ التجربة ‪:‬‬
‫هي مالحظة مثارة حيث يصبح فيها المالحظ عنصرا فعاال ال مراقبا فقط‪،‬يصنع الظاهرة ويعيدها مرارا‬
‫بتوفير شروط حدوثها و التحكم في متغيراتها‪.‬‬
‫* أنواع التجربة ‪:‬‬
‫‪ +‬التجربة العفوية ‪ :‬هي التجربة العادية التي يكتسب الشخص بواسطتها الخبرات اليومية ‪.‬‬
‫‪ +‬التجربة العلمية ‪ :‬هي التجربة المقننة على ضوء فرضيات نصل بها إلى تحليل الظاهرة تحليال‬
‫دقيقا يوصلنا إلى أبسط عناصرها وفيها يتم عزل المتغيرات وضبطها وبها نتحقق ونتأكد من الفرضيات‬
‫المطروحة وتمتاز بالدقة و الضبط والموضوعية ‪.‬‬
‫‪ +‬التجربة المرتجلة ‪ :‬هي تتمة للمالحظة ‪،‬يراد منها التحسس األولي و توضيح اإلتجاه الذي سوف‬
‫تسلكه التجربة العلمية كتجريب ادوية على الحيوانات قبل استعمالها من طرف اإلنسان ‪ ،‬وهكذا فهي تمهد‬
‫و تسلط األضواء على عالم مجهول و يمكن أن تؤدي إلى وضع فرضيات جديدة ‪.‬‬
‫* مراحل إعداد التجربة ‪:‬‬
‫‪ +‬تحديد المتغيرات‬
‫‪ +‬التفكير في كيفية عزلها أو التحكم فيها وتحديد الشاهد ‪.‬‬
‫‪ +‬إعدا د العدة و الوسائل التجريبية‬
‫‪ +‬وضع تخطيط محكم‬
‫‪ +‬تنفيذ التجربة ‪ :‬القيام بتركيب العدة التجريبية‬
‫‪ +‬مالحظة النتيجة ثم تحديدها وتدوينها ‪..‬‬
‫د ـ النتيجة ‪:‬‬
‫هي ما نتوصل إليه في نهاية تجربة معينة و تكتسي صبغة الخصوصية ‪،‬فهي نتاج المالحظة الضابطة و‬
‫تتخذ أشكاال مختلفة ‪ :‬عددية ‪ ،‬تحليلية ‪ ،‬مبيانية ‪ ،‬كيفية او كمية ‪.‬‬
‫هـ ـ اإلستنتاج ‪:‬‬
‫يتحدد بعد تحليل النتائج و تفسيرها ‪،‬فهو حصيلة لمجموعة نتائج متكررة تكتسي صبغة العمومية ‪ .‬يمكن‬
‫أن يعبر عن الخصائص العامة لمفهوم ما أو عن قاعدة أو قانون علمي ‪ ،‬كما يمكن أن يعبر عن الفرضية‬
‫التي تتحول إلى قاعدة عامة بعد تأكيدها عن طريق التجريب ‪ ،‬كما يعرف أيضا بالعالقة الثابثة بين‬
‫عناصر الظاهرة المدروسة ‪.‬‬
‫ــ القانون ‪ :‬يعبر عن العالقة الثابثة بين ظاهرتين أو أكثر ‪.‬‬
‫ــ النظرية ‪ :‬تعبر عن الخيط الرابط أو العالقة الثابثة بين عدة قوانين (نظرية النسبية )‬
‫‪ 4‬ـ خطوات النهج التجريبي ‪ ( :‬أنظر الخطاطة )‬
‫‪ 5‬ـ كيفية اكتساب الطفل للمنهج التجريبي‬
‫‪ 1/5‬ـ أسس اكتساب الطفل للمنهج التجريبي ‪:‬‬
‫* األسس النفسية ‪ :‬محاولة القضاء على العوائق السيكولوجية‬
‫* األسس التربوية‪ :‬العمل على إبرازواكتشاف تمثالت المتعلمين قصد توظيفها في المجال‬
‫الديداكتيكي لكي يتم تجاوز الخاطئ منها بالبحث والبرهان و تزكية الصحيح ‪.‬‬
‫* األسس الديداكتيكية ‪ :‬اعتماد أساليب التدريس الفعالة التي تجعل المتعلم في مواقف تجريبية‬
‫فيناول ويكتشف معتمدا على قدراته وعلى توجيهات معلمه ‪ (.‬أنظر محور الساليب )‪.‬‬
‫‪ 2/5‬ـ تطور مظاهر اكتساب المتعلم للمنهج التجريبي ‪:‬‬
‫‪ +‬يضع المتعلم الشك محل اليقين ‪ :‬مما سوف يفتح أمامه آفاق البحث الذاتي وكسب المعرفة بنفسه ‪.‬‬
‫‪ +‬يتخذ المتعلم المواقف التجريبية ‪ :‬بروز الحاجة للمعرفة من خالل التساؤل والقدرة على البحث‬
‫‪ +‬وضع التمثالت موضع الفرضية ‪ :‬باعتبارها حكم مسبق يحتاج إلى دليل مادي و رفض أفكار غير‬
‫مبررة ‪.‬‬
‫‪ +‬اعتماد التجربة الضابطة ‪ :‬التي تسعى إلى تأكيد صحة الفرضية أو لوضع قوانين تضبط الحتمية‬
‫أو للتعليل أو للتحقق من أفكاره ‪.‬‬
‫‪ +‬الرجوع المتكرر للتجربة ‪ :‬في حالة عدم التأكد من نتائجها إما بظهور متغيرة غائبة لكي ال يحكم‬
‫عليها بالخطأفيتم إهمالها‪.‬‬
‫‪ +‬يستعمل المتعلم اإلستنباط المعتمد على القيام أثناء التعميم بتجاوز الوصف السادج إلى تحديد‬
‫العالقات الثابثة أو ربط األسباب بالمسببات ‪ :‬وضع اإلستنتاجات ‪ ،‬اإلنتقال من الفعل إلى الفكرة ‪.‬‬
‫‪ +‬البحث الممنهج ‪ :‬يتم حينما يصبح المتعلم قادرا على تصور مختلف مراحل البحث ‪ :‬مالحظة‬
‫فرضية ‪،‬تجربة نتيجة ثم اإلستنتاج و القيام بها بشكل آلي ‪.‬‬
‫ـ للمنهج التجريبي ‪:‬‬ ‫ـ المتعلم‬‫‪ 6‬ـ العوائق التي تحول دون اكتساب‬
‫‪ +‬عدم القيام بتكرار التجارب ‪ :‬يعتقد المتعلم أن ما يحصل عليه من نتائج عن طريق القياس تعتبر‬
‫صالحة في كل األحوال ‪ ،‬فحين يحاول إقناع غيره بصدق تصوره فإن عاكسته نتائج توقعاته فإنه يحكم‬
‫على التجربة بالخطأ ويهملها وال يعيدها ‪.‬‬
‫‪ +‬اعتماد المطلق بدل النسبي ‪ :‬إذ أن التمثالت تشكل نمودجا للتفكير المطلق ‪ .‬ويكون من الصعب أن‬
‫يستوعب المتعلم تحويل تمثالته إلى فرضيات محتملة ‪،‬ألن ذلك يتطلب منه اإلنتقال من المطلق إلى النسبي‬
‫‪.‬‬
‫‪ +‬غياب التحليل التوافقي ‪ :‬يعتمد المتعلم البحث البطئ والجزئي ويتناوب بين المحاوالت التجريبية‬
‫والتجريد مما يسبب غياب التوافق بين المعطيات القديمة والجديدة وصعوبة عملية الترابط بينهما ‪.‬‬
‫‪ +‬غياب عزل منهجي للمتغيرات ‪ :‬غياب التحليل التوافقي يجعل المتعلم يأخذ ببعض العوامل‬
‫المكتشفة من بعض المحاوالت و يركز عليها دون محاولة عزلها ‪ .‬فالمتعلم ال يحدد عامال إال إذا تبين له‬
‫دوره الفعال في الظاهرة المدروسة ‪.‬‬
‫‪+‬مشكل النشاط التركيبي ‪ :‬وهو عملية تركيب و تحصيل نتائج نشاط المتعلم‪ :‬إن معالجة العلومات‬
‫وتقديم اإلستنتاجات و التفاسير غالبا ما يكون مطبوعا بنوع من التسرع ومرتكزا على ‪:‬‬
‫× عدد غير كاف من التجارب ‪.‬‬
‫× تحليل غير كاف للمعلومات المتوفرة ‪.‬‬
‫× اإلرتكاز على عالقات و مواجهات غير تامة بين عناصر المشكل والنتائج المحصل عليها ‪.‬‬
‫‪ 7‬ـ دور المناقشة ودور المدرس في إكساب المتعلم المنهج التجريبي ‪:‬‬
‫‪ +‬التنشيط وتوجيه المناقشة وتحديد مجالها لتؤدي إلى تجارب والسير به نحو توظيف النشاط‬
‫التجريبي ‪.‬‬
‫‪ +‬جعل المناقشة تؤدي إلى عزل المتغيرات ومقارنتها ‪.‬‬
‫‪ +‬إدخال الشك في تمثالت المتعلمين بخلق ظروف بروز الرغبة في التحقق التجريبي ‪.‬‬
‫‪ +‬إطالع المتعلم على الهدف مما يقوم به ‪.‬‬
‫‪ +‬وضع التلميذ في مواقف حافزة للرغبة في التحقق التجريبي ‪.‬‬
‫‪ +‬حث التلميذ على اإلستمرار في المساءلة والبحث ‪.‬‬
‫‪ +‬مطالبة المتعلمين بتبرير أقوالهم و تسهيل مواجهتهم للواقع وألفكار غيرهم ‪.‬‬

You might also like