Professional Documents
Culture Documents
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم180
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
المبحث الول
ماهية الشخص العتباري وطبيعته في القانون
)( منها :الشخصية المعنوية ،الشخصية القانونية ،الشخصية الحكمية ،وهي 1
الدق فقهًا ،وقد أشار إلى ذلك د .أحمد علي عبد الله في كتابه :الشخصية
العتبارية ،ص .189
)( د .حسن كيرة :مدخل القانون ،ص ،640ود .الزغبي :المدخل إلى علم 2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم182
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
)( انظر :المسئولية الجنائية للشخاص العتبارية ،ص ،56-36ود .حسن كيرة: 2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم186
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
)( حسن كيرة :مدخل القانون ،ص ،632المسئولية الجنائية ،ص .127 2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم187
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
ن تدخل المشرع في صفتها الحقيقية إضافة إلى أ ّ
للعتراف بالشخصية بسبب عدم تساوي الكائنات
الجتماعية سواء جماعات الفراد أو مجموعات الموال
في الهداف المبتغاة والقيم التي تمثلها.
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم188
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
المبحث الثاني
سـوداني والفقه
الشخص العتباري في القانون ال ّ
السلمي
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم189
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
]و[ كل مجموعة من الشخاص أو الموال تثبت لها
الشخصية العتبارية بمقتضى نص في القانون.
أما المادة ) (24فقد بّينت حقوق الشخص
العتباري في البنود التية:
ّ
] [1الشخص العتباري يتمتع بجميع الحقوق إل ما
كان منها ملزما ً لصفة النسان الطبيعية وذلك في الحدود
التي قررها القانون.
] [2دون المساس بعمومية البند ) (1يكون للشخص
العتباري:
]أ[ ذمة مالية مستقلة.
]ب[ أهلية في الحدود التي يعينها سند إنشائه والتي
يقررها القانون.
]ج[ حق التقاضي.
]د[ موطن مستقل.
] [3يكون له من يمثله وفقا ً لحكام القوانين الخاصة.
سـوداني قد ووفقا ً لهذه المواد يتضح أ ّ
ن القانون ال ّ
أخذ بنظرية الحقيقة في نظرته للشخص العتباري ،وقد
أقّر له بالوجود الذاتي المستقل ووضع له من الحكام
ن يباشر بها كل وأعطاه من الصلحيات ما يستطيع أ ْ
المهام والمناشط الجتماعية التي يمارسها النسان ،فهو
يقوم بكل ما يقوم به النسان ويتمتع بجميع الحقوق التي
يتمتع بها إل ّ ما كان منها ملزما ً لصفة النسان الطبيعية
وفي الحدود التي يقرها القانون.
ولم يخالف القانون في ذلك أحكام الشريعة
السلمية كما ذكر الشيخ الستاذ الدكتور /الضرير" :ول
أرى في هذه المواد التي بّينت المراد من الشخصية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم190
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
)( انظر :بحوث المؤتمر العلمي الثاني للزكاة ،ص .37 1
)( انظر :د .أحمد علي عبد الله :الشخصية العتبارية ،ص 156وما بعدها. 2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم191
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
مل ن يكون في وسعه اكتساب الحقوق وتح ّ ] [2أ ْ
الواجبات.
مل الجزاءات. ً
ن يكون قابل ً وقادرا على تح ّ ] [3أ ْ
ما
والشخص الذي تكتمل له أو فيه هذه المقومات؛ إ ّ
ن يكون شخصا ً حقيقيا ً أو حكميًا ،والول هو النسان، أ ْ
والثاني هو كل كائن سوى النسان يكتسب المقومات
السابقة اكتسابا ً صناعيا ً بجامع مشاركته له في تحقيق
أهداف النسان الجتماعية ،فيكون شخصا ً حكميا ً أو
اعتباريا ً).(1
وهذه النظرة هي التي استقرت في الفقه القانوني
ن الفقه السلمي الحديث .وعليه فإنه يمكن القول بأ ّ
قبل بفكرة الشخص العتباري من حيث المبدأ وإن
اختلفت آراء الفقهاء حول مدى هذا العتراف ،وما مدى
مل ذمته المالية لللتزامات؟ وهل يمكن القبول بفكرة تح ّ
الرادة الجماعية المستقلة؟ وهل للشخص العتباري
عقل يفكر به وإرادة يتصرف بمقتضاها؟ عموما ً ما هي
صلحية الشخص العتباري؟ هذا ما سنتناوله بتوفيق الله
في المباحث التالية.
المبحث الثالث
تكليف الشخص العتباري شرعا ً
)( انظر :د .أحمد علي عبد الله ،ص .241 1
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم192
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
)( هذا الحديث صحيح بهذا السناد :أخبرنا أحمد بن محمد العنزي ،حدثنا عثمان 2
بن سعيد الدارمي ،حديث محجوب بن موسى ،حديث أبو إسحاق الفزاري عن
عمرو بن مردة عن ابن أبي البحتري عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ ،مصباح
الزجاجة.3/134 ،
)( سنن البيهقي ،8/227 ،وسنن ابن ماجة.2/895 ، 3
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم193
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
عندهم ،وأثبتها بعضهم لغير النسان واستدلوا لرأيهم
بالحكام الثابتة للوقف والمسجد وبيت المال التي
ن لهذه الجهات حقوقا ً قبل غيرها وعليها واجبات تقتضي أ ّ
مالية يقوم بها من يتولى أمرها ،من ذلك أنه يجوز لناظر
ن يستأجر له من يقوم ن يستدين على الوقف ،وأ ْ الوقف أ ْ
ً
بعمارته ،فيكون ما يستدينه وما يستحقه الجير دينا على
الوقف يطالب به من غلته ،وإذا أجّرت أعيان الوقف
كانت الجرة دينا ً للوقف في ذمة المستأجر .ومن ذلك
وجوب النفقة على بيت المال للفقير الذي ليس له قريب
تجب نفقته عليه ،ومن ذلك أيضا ً جواز الهبة للمسجد،
ويقبلها الناظر نيابة عنه.
ن العلماء استدلوا ثم ذكر الستاذ الدكتور /الضرير أ ّ
ن تفرض أيضا ً بأنه ليس في القرآن ول السنة ما يمنع أ ْ
الذمة لغير النسان من الشركات والمؤسسات المالية
على نحو يناسب هذه الجهات).(1
ن الراجح من أقوال العلماء ومما سبق يتبّين أ ّ
المعاصرين ومما تؤيده النصوص والقواعد هو جواز ثبوت
الذمة المالية لغير النسان على نحو مناسب.
أما أهلية الداء ففي ثبوتها عند المعاصرين نزاع ،وقد
ن ناقش مقومات هذه الهلية خلص الشيخ الضرير بعد أ ْ
ن
إلى عدم ثبوتها لغير النسان ولو كانت ناقصة ،ل ّ
مناطها هو العقل والرادة ،وهما ل يتصوران في الشخص
العتباري ،وبناًء على ذلك ذهب إلى القول بأنها معدومة
بالنسبة للشخص العتباري ،وقال) :هذا مما لم ينازع فيه
أحد().(2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم194
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم195
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
] [2وقوله تعالى
]الحجر.[4 :
يقول ابن كثير" :يخبر تعالى أنه ما أهلك قرية إل ّ بعد
جة عليها وانتهاء أجلها ،وأنه ل يؤخر أمة حان
ح ّ
قيام ال ُ
هلكها عن ميقاتها ول يتقدمون عن مدتهم" .
)(1
مة ُ
ن الخطاب القرآني يتحدث عن ال ّ فابن كثير يرى أ ّ
والقرية فالمر أمر مجموعة من الشخاص تمثلهم القرية
مة ،وهي الشخص الحكمي العتباري. ُ
أو ال ّ
] [3هناك كثير من النصوص التي تتحدث عن حال
القرى في مجموعها من ذلك قوله تعالى
]يونس.[98 :
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم196
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
)( الشيخ محمد عرفة الدسوقي :حاشية الدسوقي على الشرح الكبير، 1
.4/426
)( الشخصية العتبارية في الفقه السلمي ،ص .156-117 2
)( الشيخ محمد المين بن مختار الشنقيطي ،مذكرة أصول الفقه على روضة 3
)( محمد المين مختار الشنقيطي :مذكرة أصول الفقه ،ص .200 2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم198
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم199
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
بعض اللتزامات والتكاليف الشرعية التي ل تتعلق بالبدن
ول ت ُعَد ّ من قبيل العبادة المحضة .والله أعلم.
المبحث الرابع
ملكية الشخص العتباري
د .يوسف القرضاوي :فقه الزكاة ،1/149 ،نقل ً عن شرح الزهار.1/452 ، )( 3
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم200
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
د .أحمد فرح حسين :الملكية ونظرية العقد ،ص .34 )( 3
د .رمضان السيد و"آخرون" :المدخل إلى دراسة الفقه السلمي ،ص .458 )( 4
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم201
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
كن من الداء. ] [2التم ّ
] [3القدرة على التصّرف.
ً
وكل هذه المعاني يكمل بعضها بعضا ،فالذي يملك
نعين الشيء ومنفعته يختص بها دون غيره ،ويستطيع أ ْ
ن يؤدي الحق الذي عليه منهما يتصرف فيها ويتمكن من أ ْ
العين والمنفعة.
سب بسبب من أسباب التمّلك التي والملك التام ُيكت َ
ذكرها الفقهاء ،والتي أجملوها في :
)(1
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم202
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم205
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
ن يكون النصاب متمكنا ً كن من الداء حيث اشترطوا أ ْ التم ّ
في جميع الحول أو في حكم المتمكن .
)(1
المبحث الخامس
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم206
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم207
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
وقد اتفق الستاذ الدكتور /الضرير مع د .شحاته على
الثلثة الولى وخالفه في الرابعة ،لعدم توافر الملك التام
ن حديث الدكتور عن زكاة الماشية وما للشركة ،وقال :إ ّ
ن السهم في شركات يترتب على الخلطة يدل على أ ّ
المساهمة مملوكة للمساهمين وليست مملوكة
ن
للشركات ،لن السهم لو كانت مملوكة للشركة فإ ّ
ن المالك يكون الحديث عن الخلطة ل يكون له محل ،ل ّ
واحدا ً هو الشركة ،ول مكان للخلطاء .ومضى إلى القول
ن استدلل د .شوقي على وجوب الزكاة على الشركة بأ ّ
ن الشركة إذا قياسا ً على زكاة الماشية غير مفهوم ،ل ّ
كانت تخرج الزكاة أصل ً عن نفسها لنها مالكة للسهم
ن الخلطة ل تتحقق ،وإّنما تتحقق الخلطة وتحتاج إلى فإ ّ
بيان الحكم فيها إذا كانت الزكاة واجبة على المساهمين
والشركة تخرجها نيابة عنهم.
ن القولوهذا العتراض أراه غاية في الوجاهة ،ل ّ
ن هناك ملكا ً للمال الخليط ،ولم يكن بالخلطة يدل على أ ّ
د .شحاتة في حاجة إلى هذا القياس ما دام أنه يرى تعلق
الزكاة بالشركة دون المساهمين.
ثم أورد الستاذ الدكتور /الضرير رأيه في المسألة،
ن الشركة تخرج ن المساهم هو المالك للسهم وأ ّ وهو أ ّ
ن تخرج زكاة أسهمه إذا الزكاة نيابة عنه وليس للشركة أ ْ
ن هذا الرأي هو الصواب لم يوافق على ذلك .ويرى أ ّ
والذي يجب الخذ به).(1
ن هذا)( انظر :بحوث المؤتمر الول للزكاة ،ص .57ويرى بروفيسور الضرير أ ّ 1
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم209
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
جة ويدلل على جواز أخذ الزكاة من الشخص ح ّ
هذه ال ُ
العتباري ،وهي:
] [1ما جاء في "الحكام في أصول الحكام" قوله:
ن قيل :إذا كان الصبي والمجنون غير مكّلف فكيف "فإ ْ
وجبت عليهما الزكاة والنفقات والضمانات؟ وكيف أمر
الصبي المميز بالصلة؟ قلنا :هذه الواجبات ليست
متعلقة بفعل الصبي والمجنون ،بل بماله أو بذمته ،فإنه
أهل للذمة بإنسانيته المتهيئ بها لقبول فهم الخطاب عند
البلوغ").(1
ن للشخص العتباري ومما ل خلف فيه بين الفقهاء أ ّ
ذمة مالية كذمة الصبي والمجنون ،والزكاة كما ورد
متعلقة بالمال والذمة ،ول اعتبار لهلية الداء فيها من
جهة ،وهذا ما جاء في "المبسوط"" :فأصل الوجوب ثابت
بإيجاب الله تعالى ،وسبب الوجوب ما جعله الشرع سببا ً
وهو المال ،والواجبات تضاف إلى أسبابها ،ولكن المال
سبب باعتبار غنى المالك ،قال النبي لمعاذ :
ن الله تعالى فرض عليهم صدقة تؤخذ من )أعلمهم أ ّ
أغنيائهم وترد إلى فقرائهم( .
)(2
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم210
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم211
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
د
.أحمد الصادق البشير
وهذه مصلحة معتبرة ،ومقصود الشريعة هو مراعاة
مصالح العباد المشروعة.
] [5هناك أيضا ً نظرة جديرة بالهتمام ،وهي التي
تفسر الملك التام بالتمّلك من الداء والقدرة على
التصّرف حتى ولو كان المال في يده دينا ً في ذمته إذا لم
يحن موعد سداده ،فالمال أصل ً مملوك للدائن ،وهو ليس
متمكنا ً من أدائه وقت وجوب الزكاة ،أما المدين فهو
متمكن من أدائه ،فإذا لم نقل بوجوب الزكاة في هذا
ن
المال فقد أسقطنا حق الفقير والمسكين ،كما أ ّ
الفقهاء قد أجازوا أخذ الزكاة من الخلطة مراعاة للتمكن
من الداء في الخذ ،وهو ما يمكن مراعاته في زكاة
الشركات بخاصة وهي تمثل مجموع أموال الشركاء،
لكنهم ليسوا متمكنين من مباشرة التصّرف فيها ،وأداء
الشركات للزكاة عنهم يسقط عنهم أداَءها.
ل بصلحية الشخصية العتبارية ق ْ
] [6إننا إذا لم ن َ ُ
ً
للملك الحكمي هذا ،وهو الذي يعطيها قدرا من التصرف
في أموالها؛ نكون قد جردنا الشخصية العتبارية من
ن تصّرف مباشرة التصّرف في أموالها تمامًا ،علما ً بأ ّ
المساهم في سهمه ل أثر له على موجودات الشركة،
فالموجودات ل تتأثر حقيقة إل ّ بتصّرفات الشخص
ن
العتباري ،وهو ما ينبغي ملحظته ،وقد جاز للشخص أ ْ
يقوم بهذه المهام استقلل ً وفق ضوابط المشروعية كما
هو الحال بالنسبة للشخص الطبيعي.
ن وجوب إخراج الزكاة على الشركات بخاصة ] [7إ ّ
والشخصية العتبارية بعامة يمكن تكييفه بالواجب
الكفائي ،مثل وجوب تحكيم الشريعة على الدولة
المسلمة وأخذ الزكاة وغير ذلك ،فإذا قامت به الشركة
تحقق مقتضى التكليف وإل ّ أثم الجميع ـ إدارة الشركة
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم212
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م
زكاة الشخصية العتبارية
العدد السلمية
مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم214
التاسع )عدد خاص( 1425هـ ـ 2004م