You are on page 1of 108

‫الجذر النباتي‬

‫محاضرة من إعداد الدكتور‬


‫حسام الدين خلصي‬
‫جامعة حلب ‪ /‬كلية الزراعة‬
‫الجذر‬
‫ساكن الرض والهواء والماء‬
‫النباتات بدون جذورها ل تعيش و كذلك نحن‬
‫الجذر‬
‫هو واحد من خمسة أعضاء مهمة موجودة في النبات الجذر وهو أول‬
‫العضاء ظهوراً وينمو مثالياً تحت التربة واستثنائياً فوقها وقمة الجذر‬
‫النهائي تنمو تحت السفل ول يتشكل عليه أوراق ول براعم‬
‫متخصصة‪.‬‬
‫ونتيجة تواجده تحت سطح التربة و ارتفاع كلفة الدراسات والجهزة‬
‫التي يجرى بها الدراسة وصعوبة تطبيق فاعلية الجهزة باختلف‬
‫أنواع الترب لم ينل حظه الوافر من الدراسات ‪.‬‬
‫ولذلك أكثر من يهتم بالجذر هم دارسي علم الفيزيولوجيا (علم وظائف‬
‫العضاء) من أجل ذلك وجدت البيئات المخبرية السهلة مثل (الرمل‬
‫والماء والهواء) ‪ .‬والقراءات التي تؤخذ للجذر بعد انتهاء الدراسة هي‬
‫عديدة مثل‪ :‬الطول ـ الشكل ـ اللون ـ درجة الفتراش العرضي ‪ -‬مريض‬
‫أو ل – نوع التفرعات الجذرية ثانوية …‪ – .‬المساحة التي يشغلها –‬
‫الوزن الجاف ‪.‬‬
‫أهم وظائف الجذر‬
‫النقل ‪.‬‬
‫المتصاص ‪.‬‬
‫اصطناع المواد العضوية ‪.‬‬
‫خزن الغذاء ‪.‬‬
‫إيجاد صلة بين النباتات و المتعضيات الحيوية ‪.‬‬
‫التكاثر‪.‬‬
‫النقل للماء و الغذاء بواسطة النسجة المتخصصة( الخشب –اللحاء)‪.‬‬
‫المتصاص للملح المعدنية و الماء و المتحلل من العضويات‬
‫عن طريق اللتصاق بهذه المواد و يكون الدخول إلى الجذر عبر فرق‬
‫التركيز بين خليا الجذر و البيئة التي ينمو فيها الجذر (ظاهرة‬
‫المتصاص ) و هذه الوظيفة تقوم بها بشكل عام الجزاء الفتية من‬
‫الجذر و ليس الجزاء الهرمة و المسؤول عنها إما خليا البشرة أو‬
‫الوبار الماصة الناشئة من خليا البشرة ‪.‬‬
‫ويجب أن نعرف أن النبات يحصل على نسبة كبيرة من مائه و غذائه‬
‫عن طريق الجذر وفق الترتيب التالي من ألسفل للعلى‪:‬‬
‫‪ 40%‬من الربع الول من الجذر‬
‫‪ 30%‬من الربع الثاني من الجذر‬
‫‪ 20%‬من الربع الثالث من الجذر‬
‫‪ 10%‬من الربع الرابع من الجذر‬
‫وهذا التقسيم يفيدنا جداً في معرفة كيفية التعامل مع عملية تسميد التربة‬
‫والري‪.‬‬
‫خزن الغذاء حيث يتحور الجذر إلى وظيفة تخزينية ففي ثنائيات الفلقة‬
‫فإن كامل الغذاء المرسل إليه عبر اللحاء يستهلك جزء صغير منه‬
‫ويخزن الباقي‪ .‬مثل‪ :‬اللفت والشوندر‬
‫أما في أحاديات الفلقة فإن الغذاء يستهلك ول حاجة له لتخزينه لنها‬
‫نباتات حولية حيث يستعمل الغذاء فيها للنشاط النقسامي مثل القمح‬
‫والشوفان والشعير‪.‬‬
‫وفي ثنائيات الحول مثل‪ :‬البقدونس والشوندر والجزر فإن الغذاء‬
‫المخزن في الجذر خلل العام الول يستهلكه النبات في العام التالي لنتاج‬
‫بذور أو وحدات تكاثرية‪.‬‬
‫إيجاد صلة بين النباتات و المتعضيات الحيوية الخرى الموجودة في‬
‫التربة ‪ :‬مثال‪ :‬بكتريا العقد الجذرية المثبتة للزوت الجوي في جذور‬
‫البقوليات مثل العدس وفول الصويا والفول العادي حيث أن هذه الجذور‬
‫تقوم بإفراز مواد خاصة تتغذى عليها هذه البكتريا فتقوم هي بدورها‬
‫بتثبيت الزوت الجوي محققة الفائدة للتربة والنبات معاً‪.‬‬
‫للجذر وظيفة تكاثرية كما في نباتات البطاطا الحلوة و الهليون و الفصة‬
‫التي تعتمد على جذورها في التكاثر بعد رعيها من قبل الحيوانات ‪.‬‬
‫طبيعة نمو وتعمق الجذور في التربة‬
‫وزن الجذر يشكل ربع أو ثلث أو نصف وزن المجموع الخضري‪.‬‬
‫أما المساحة فإنها تصل إلى ‪20‬ــــــ‪ 30‬ضعف مساحة المسطح الورقي‬
‫و لو أخذنا بعين العتبار الشعيرات الماصة التي كانت و زالت لبلغت‬
‫المساحة ‪100‬ضعف و هذه الصفة تساهم كثيراَ في زيادة مساحة‬
‫التلمس مع الماء والملح المعدنية الموجودة في التربة ‪.‬‬
‫وأما معرفة نمط ودرجة تعمق الجذر فإنها تحدد في كثير من الحيان‬
‫طريقة السقاية و طريقة التسميد وهي متعلقة غالباً بالعوامل الوراثية‬
‫وظروف التربة الرطوبية فمثلً ‪:‬‬
‫أعماق الجذر ‪ :‬الفصة من ‪5‬ــ‪ 7‬م ‪ -‬الذرة من ‪2-1.5‬م ‪ -‬الصباريات‬
‫‪ 30 – 20‬سم – أما الشجار تصل لعماق ‪ 15‬م – التبغ ‪ 2.5-2‬م‬
‫جدول يوضح التباين في مواصفات الجذور حسب اختلف‬
‫المحصول‬
‫المحصول‪ -‬نوع المجموع الجذري ‪ -‬المدى الفعال للمتصاص‬
‫‪ 115‬سم‬ ‫ليفي‬ ‫قمح‬
‫‪ 75‬سم‬ ‫ليفي‬ ‫شوفان‬
‫‪ 105‬سم‬ ‫ليفي‬ ‫ذرة صفراء‬
‫‪ 30‬سم‬ ‫وتدي‬ ‫شوندرسكري‬
‫‪ 30‬سم‬ ‫وتدي‬ ‫فول صويا‬
‫‪ 120‬سم‬ ‫وتدي‬ ‫فصة‬
‫جدول يوضح التباين في مواصفات الجذور حسب اختلف المحصول‬

‫النتشار الجانبي‬ ‫أقصى عمق تصل إليه الجذور‬ ‫المحصول‬


‫‪ 30-20‬سم‬ ‫‪ 210‬سم‬ ‫قمح‬
‫‪ 30- 20‬سم‬ ‫‪ 120‬سم‬ ‫شوفان‬
‫‪ 105‬سم‬ ‫‪ 180‬سم‬ ‫ذرة صفراء‬
‫‪ 60 - 30‬سم‬ ‫‪ 60‬سم‬ ‫شوندرسكري‬
‫‪ 60‬سم‬ ‫‪ 60‬سم‬ ‫فول صويا‬
‫‪ 60‬سم‬ ‫‪ 70‬سم‬ ‫فصة‬
‫العوامل المؤثرة على نمو الجذور‬
‫النتحاء‬ ‫‪‬‬
‫العوامل الو راثية‬ ‫‪‬‬
‫مستوى الرطوبة الرضية‬ ‫‪‬‬
‫درجة الحرارة‬ ‫‪‬‬
‫نوع التربة‬ ‫‪‬‬
‫خصوبة التربة‬ ‫‪‬‬
‫تهوية التربة ووجود الوكسجين‬ ‫‪‬‬
‫أنواع النتحاء‬
‫النتحاء و يعرف بأنه استجابة الجذر للظروف البيئية السائدة‬
‫ويحدد شكل واتجاه الجذر‪.‬‬
‫أنواعه ‪ -a :‬انتحاء أرضي موجب يستجيب الجذر للجاذبية‬
‫الرضية ‪.‬‬
‫‪ - b‬انتحاء مائي موجب ويستجيب الجذر بأن‬
‫يتوجه إلى أماكن الرطوبة العالية‪.‬‬
‫‪ -C‬انتحاء ضوئي سالب يخالف فيه الجذر مصدر‬
‫الضوء ‪.‬‬
‫العوامل الو راثية هي التي تحدد شكل الجذر و طبيعة نموه ففي ثنائيات‬
‫الفلقة هو وتدي و في أحاديات الفلقة شكله ليفي و معلوم أن الجذر‬
‫الوتدي ينشأ من البذرة ويخرج منه مجموعة من التفرعات كما في‬
‫ثنائيات الفلقة مثل‪ :‬الفول وفول الصويا والفصّة وقد ل يتفرع كما في‬
‫الجزر والشوندر المنزلي الحمر‪ .‬أما في أحاديات الفلقة فإن المجموع‬
‫الجذري الليفي تكون الجذور فيه عارضة (عرضية) مثل القمح‬
‫والبصل‪.‬‬
‫مستوى الرطوبة الرضية ‪ :‬كلما انخفض معدل الرطوبة في طبقة من‬
‫التربة ازداد تعمق الجذور‪ .‬نبات العاقول ‪15‬م طول جذره أما الصبار‬
‫جذوره سطحية لنه ينمو في بيئات رملية خفيفة لذلك مجموعه الجذري‬
‫سطحي حيث أن أي هاطل مطري إما أن يتبخر او يبقى في السطح لذلك‬
‫لبد من الستفادة منه‪.‬‬
‫أيضا َيجب أن نعلم أن ازدياد الرطوبة في التربة (التربة الغدقة) يؤدي‬
‫إلى أن نمو الجذور يتوقف نهائياَ بسبب عدم توفر الكسجين و يتوقف‬
‫نمو الجذور على معدل المطار السنوي وبطبيعة توزيعه أثناء العام‬
‫فقلته توسع المجموع الجذري والعكس صحيح ‪.‬‬
‫انتشار الجذور لنفس النبات وفقاً للرطوبة‬
‫درجة الحرارة ‪:‬عموما الجذور تنمو في أوساط حرارية أدنى في تلك‬
‫التي ينمو فيها الساق و الوراق وحرارة التجمد المنخفضة تؤدي‬
‫إلى تثبيط كثير من العمليات الكيميائية او تخريب النظام النزيمي‬
‫للجذر و تؤدي إلى تقطع الجذور ‪.‬‬
‫طبيعة التربة ‪:‬في الترب الكتيمة الثقيلة نمو الجذور فيها ضعيف وذو‬
‫بنية قاسية خاصة ‪ ,‬أما في الترب الخفيفة فهو ينتشر بسهولة‪.‬‬
‫خصوبة التربة ‪:‬كلما زادت زاد النمو والعكس صحيح ‪.‬‬
‫أوكسيجين التربة‪ :‬إن الهواء يشكل من ‪20‬ـ‪%25‬من حجم التربة و‬
‫لدينا منه ‪ %20O2‬وهو ضروري لتنفس الجذور والنبات ككل‬
‫وعند نقص الوكسجين فإن الجذور وكائنات التربة الخرى يتوقف‬
‫نشاطها وتزداد كمية ثاني أكسيد الكربون ‪. CO2‬‬
‫تصنيف الجذور‬
‫تصنيفها حسب بيئة النمو والتي تمتص منها ماؤها وغذاؤها ‪.‬‬
‫بيئة ترابية‪ :‬قد تنمو الجذور كلياَ تحت سطح التربةمثل نبات القطن والشوندرأ‬
‫و جزئياَ كما في نبات الذرة الصفراء أو كف مريم أو تين المطاط‬
‫بيئة مائية‪ :‬كما في نبات عدس الماء و ابن سينا بحيث تنمو جذوره في الطبقة‬
‫العليا من سطح الماء ‪ ,‬ول تبلغ قاعه‪.‬‬
‫بيئة هوائية ‪ :‬كما في جذور نبات تين المطاط و قلب عبد الوهاب الجذور‬
‫العارضة ذاتية التغذية و شرهة للرطوبة و عندما تصل للتربة تمتص الغذاء و‬
‫عادة ما تقوم هذه الجذور بالتمثيل الضوئي‬
‫بيئة نباتية ‪ :‬كما في نبات الحامول و الدبق البيض حيث يرسل النبات ممصاته‬
‫ليخترق نسيج اللحاء في ساق بعض النباتات المجاورة ليمتص منها الغذاء الجاهز‬
‫من النسغ الكامل‬
‫بيئة ترابية متحركة ‪ :‬أي جذور شادة متقلصة تعمل على شد النبات إلى أسفل‬
‫التربة و أشهرها البصال كما في السوسن و الكورمات كما في الزعفران الذي‬
‫تنشأ جذوره من قاعدة الساق (عارضة) وتشده إلى السفل لحمايته من العوامل‬
‫البيئية‪ .‬إذاً كلها تقوم جذورها بحركة شد البصلة أو الساق لتبقيها تحت سطح‬
‫التربة حفاظاً على النبات من العوامل البيئية الخارجية‪.‬‬
‫تصنيف الجذور بطريقة المجاميع‬
‫مجموع جذري ليفي ‪ :‬وهي جذور عرضية وتنشأ من أي جزء‬
‫ما عدا الجذر الولي الذي يموت مبكراً أو ينمو ضعيفاً‪.‬‬
‫ويلحظ تفرع هذه الجذور العارضة في بعض الحيان إلى‬
‫ثانوية وثالثية‪ .‬كما في القماح‪.‬‬
‫مجموع جذري وتدي ‪ :‬قد يكون مغزلياَ كما في الشوندر أو‬
‫مخروطياَ كما في الجزر أو وتدي متكور كما في اللفت و هذا‬
‫الجذر ينشأ و يتضخم انطلقاَ من الجذير الولي وتختص به‬
‫ثنائيات الفلقة وعريانات البذور ويمتاز بسيطرة الجذر‬
‫الرئيسي مدى حياة النبات‪.‬‬
‫مجموع مختلط ‪ :‬كما في نبات الفريز الحراجي أي نميز فيه‬
‫ليفي و وتدي معاَ‬
‫مجاميع جذ رية‬
‫جذر مخروطي‬

‫مجموع متساوي‬

‫مجموع‬
‫رئيسي وتدي‬ ‫مجموع جذري ليفي‬
‫جذر ليفي‬ ‫جذر وتدي‬

‫لحظ‬
‫وجود‬
‫جذر‬
‫رئيسي‬
‫أهم تحورات الجذر‬
‫تتغير الجذور بشكلها و وظيفتها تبعاَ للظروف البيئية المحيطة و لما هو مطلوب‬
‫منها من قبل النبات‪ ،‬فقد تتحور إلى وظيفة ادخارية أو وظيفة تكاثرية أو‬
‫وظيفة شدّ تبعاً لغنى وفقر التربة بالماء‪ ،‬أو لتتعايش مع الفطور‪ ،‬فكل هذه‬
‫هي تحورات أهمها‪:‬‬
‫جذور ادخارية ( برانشيم القشرة أو برانشيم الخشب ) ‪ :‬وتقسم إلى‬
‫‪ -1‬ادخارية لحمية هي جذور وتدية رئيسية التراكم فيها يكون في‬
‫برانشيم القشرة كما في الجزر أو في برانشيم الخشب كما في الفجل‪.‬‬
‫‪-2‬ادخارية درنية هنا يوجد للجذر تفرع يتضخم ليقوم بعملية التخزين‬
‫كما في نبات البطاطا الحلوة و الضاليا و زهر الهواء الخشن ‪.‬‬
‫فطور جذرية‪ :‬مثل نبات قرن الغزال أي أن هناك نباتات تحقق تغذيتها على‬
‫حساب فطور تتغذى على الشعيرات الماصة في النبات و الجذر يمتص غذاءه‬
‫عن طريق تلك الفطريات‪.‬‬
‫جذور شادة عرضية مثل البصال نبات الزعفران والبصل العادي‪.‬‬
‫جذور هوائية ‪ :‬وتقسم إلى‪:‬‬

‫أ‪ -‬جذور داعمة عرضية‪ :‬تنمو من عقد الساق كما في الذرة الصفراء والقصب‪.‬‬

‫ب‪ -‬جذور مساعدة عرضية‪ :‬تنمو من أفرع الساق الطولية ولها وظائف مختلفة‬
‫في التنفس والتغذية وامتصاص الرطوبة الجوية كما في نبات تين المطاط‪.‬‬

‫ج‪ -‬جذور تنفسية عرضية‪ :‬كما في نبات ابن سينا حيث تخرج الجذور التنفسية‬
‫خارج سطح الماء انطلقاً من الجذر الرئيسي لتتنفس هوائياً‪ .‬وتغطى هذه‬
‫الجذور التنفسية بالفلين ويتم التنفس عن طريق فتحات تدعى بالعديسات داخل‬
‫الماء أحياناً‪.‬‬
‫د‪ -‬جذور متسلقة عرضية‪ :‬تخرج من السوق الضعيفة لبعض النباتات فتؤمن لها‬
‫فرصة الصعود واللتصاق بالجدران وأفرع الشجار لنيل حصتها من الضوء‬
‫وهي غالباً نباتات غابوية كنبات اللبلب حيث أن هذا النبات ل يقوى على‬
‫اللتصاق لذلك تخرج من ساقه جذور متسلقة عرضية وهذه الجذور تؤمن‬
‫تغذية ضعيفة لنها فقيرة بالوعية وغنية بالخشب‪ .‬وبشكل عام تساهم الجذور‬
‫الهوائية في التمثيل الضوئي‪.‬‬
‫جذور ليفية عرضية‪ :‬مثل نباتات الفصيلة النجيلية – القمح‬
‫والشعير‬
‫جذور ممصية عرضية‪:‬‬
‫كما في نبات الحامول والهالوك‪ ،‬في نبات الحامول يُرسل‬
‫النبات جذوره خارج التربة لتلتصق بممصاتها على سوق‬
‫النباتات المجاورة‪ ،‬وفي نبات الهالوك مع الباذنجانية يُرسل‬
‫النبات جذوره داخل التربة لتلتصق بممصاتها على جذور‬
‫النباتات المجاورة‪.‬‬
‫وتدي غير خازن‬ ‫وتدي‬
‫مخروطي خازن‬ ‫خازن متفرع‬
‫غير متفرع‬
‫جذور دعامية عرضية في الذرة‬
‫جذور عرضية داعمة‬
‫تخرج من الساق‬
‫بيئة ترابيةة متحركة لجذور عرضية‬
‫تنفسية في نبات المانجروف‬
‫لحظ كيف هي متدلية من الغصان‬
‫جذور مساعدة هوائية‬
‫‪Aerial roots in an orchid‬‬

‫جذور‬
‫هوائية‬
‫في‬
‫نبات‬
‫الوركيدا‬
‫أهمية الجذور‬
‫التغذية النسانية مثل( الجزر‪ -‬الفجل) و التغذية الحيوانية مثل(‬
‫الشوندر العلفي‪ -‬اللفت العلفي)‬
‫زيادة خصوبة التربة ( البقوليات )‬
‫المحافظة على تماسك و ثبات التربة‬
‫تهوية التربة‬
‫لها فوائد طبية عديدة كنبات البقدونس و الفجل و الجزر‬
‫فوائد عطرية فتستعمل في التوابل كما في نبات (الفجل البلدي)‬
‫تستخدم في صناعة الصبغة النباتية الصحية الغذائية مثل (جناء‬
‫الفول ) المكحلة الغنية بالنثوسيانين‬
‫ختاماً من المستحيل أن تنمو النباتات الراقية دون جذورها أما النباتات‬
‫الدنيا فليس لها مجموع جذري ‪.‬‬
‫البنية التشريحية للجذر‬
‫البنية التشريحية للمقطع الطولي ‪:‬‬
‫‪ ‬القلنسوة‬
‫‪ ‬منطقة خليا المركز الهامد‬
‫‪ ‬منطقة النسج غير المتمايزة‬
‫‪ ‬منطقة الوبار الماصة‬
‫‪ ‬المنطقة الفلينية‬
‫مناطق الجذر المختلفة‬
‫جذر جانبي‬

‫شعيرات ماصة‬

‫قلنسوة‬
‫القلنسوة‬

‫الميرستيم‬
‫المركز الهامد‬
‫القمة النامية ومنطقة النقسام‬ ‫أطوار النقسام‬
‫القلنسوة ‪:‬‬
‫هي ‪ -‬مجموعة من الخليا البارانشيمية الحية وتكثر فيها الفجوات وتتآكل باستمرار‬
‫‪ -‬في النوع النباتي الواحد حجمها دائما ثابت ولكن الحجم متغير بين النواع‬
‫‪ -‬طولها ل يزيد عن (‪1‬مم)‬
‫‪ -‬مكان تواجدها في قمة الجذر من السفل بشكل عام في كل النباتات ما عدا‬
‫النباتات المائية إل في حالة نبات الياسنت المائي الذي تحيط بجذوره الطافية‬
‫قلنسوة طولها ‪ 1‬سم لتحميه من الحشرات وعادة ماتحيط إحاطة كاملة بمخروط‬
‫قمة النمو الميريستيمي للجذر ‪.‬‬
‫منشأها ‪ - :‬ميرستيم الكاليبتروجين الذي يقع بين مخروط النمو والقلنسوة في‬
‫أحاديات الفلقة مثل القمح ‪.‬‬
‫‪ -‬ميرستيم الكاليبتروجين والديرماتوجين في ثنائيات الفلقة مثل الفول ‪.‬‬
‫وظائفها ‪:‬‬
‫‪ -1‬حماية القمة النامية‪.‬‬
‫‪ -2‬مركز للنتحاء الرضي الموجب‪.‬‬
‫‪ -3‬مصدر غني بالطاقة للخليا الجنينية‪.‬‬
‫‪ -4‬تسهل اختراق الجذر للتربة بفضل الفرازات المخاطية الناتجة عن خلياه‪.‬‬
‫منطقة خليا المركز الهامد ‪:‬‬
‫وظيفتها‪ :‬تلوين المواد المشجعة على النقسام مثل الهرمونات‬
‫أو أنها تقوم بتصنيع تلك الهرمونات ‪.‬‬
‫خلياها تتصف بما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬البروتين فيها تركيزه منخفض‪.‬‬
‫‪ -2‬ال‪ DNA‬وال ‪ RNA‬كميتها قليلة‪.‬‬
‫‪ -3‬السيتوبلسم فيها قليل‪.‬‬
‫‪ -4‬الشبكة الندوبلسمية(البلسما الداخلية) كميتها قليلة‪.‬‬
‫‪ -5‬كمية الميتاكوندريا فيها قليلة ‪.‬‬
‫ووجد أن عدم نشاطها يعود لموقعها وليس لصفات خاصة‬
‫بالنسيج فمثلً لو زرع هذا النسيج في بيئة ملئمة فإنه‬
‫ينشط وينقسم ‪.‬‬
‫منطقة النسج غير المتمايزة ‪:‬‬

‫وظيفتها‪ :‬مسؤولة عن نمو الجذور طولَ ويعود ذلك إلى ‪:‬‬


‫‪ -1‬النقسام المتكرر‬
‫‪ - 2‬تطاول هذه الخليا‬

‫‪ -1‬منطقة الميرستيم القمي ‪.‬‬ ‫أقسامها ‪:‬‬


‫‪ -2‬منطقة الستطالة ‪.‬‬
‫وهي منطقة مخروطية خلياها تنقسم باستمرار وذلك لتعويض الخليا‬
‫التي فقدت بالستطالة أو بالتمايز ‪.‬‬
‫وتتصف خلياها بما يلي ‪:‬‬
‫_طولها ل يتجاوز(‪1‬مم)‪.‬‬
‫_فجواتها معدومة( لقلة الفضلت)‪.‬‬
‫_البروتوبلسم كثيف ومركز‪.‬‬
‫_لونها أصفر‪.‬‬
‫_أنويتها ضخمة‪.‬‬
‫جد رها رقيقة‪.‬‬
‫_وهذه المنطقة إما أن تكون ثلث خليا منقسمة أو ثلث صفوف في‬
‫كل صف ثلث خليا منقسمة أو من خلية واحدة نشيطة منقسمة‪.‬‬
‫منطقة الستطالة ‪ :‬طولها(‪1‬ـ‪10‬مم) خلياها ل تنقسم بل تستطيل ويختلف معدل‬
‫الستطالة من(‪10-2‬مم) يومياَ حسب كل نبات‪ .‬وتضم ‪:‬‬
‫منطقة الوبار الماصة ‪:‬‬
‫طولها من(‪1.5‬ـــ ‪2‬مم) وتمتاز بأنها تتقدم باستمرار مع نمو الجذر وهي في‬
‫حالة تجدد مستمر أي تنشأ أوبار فتية دائماَ من استطالة خليا البشرة وبالتالي‬
‫فإن الوبار تلمس تربة جديدة دائماَ مع كل اندفاع جديد نحو السفل من قبل‬
‫الجذر وهذا يفيدنا في معرفة أهمية الوبار الماصة في اختيار النباتات المتحملة‬
‫للجفاف ومعدل الستطالة اليومي يختلف من نبات إلى آخر فهو من ‪10 – 2‬‬
‫ملم يومياً ‪.‬‬
‫أصل الو برة الماصة‪ :‬خلية بشرة تطاول جدارها الخارجي وشكل نتوءاَ هاجر‬
‫إليه كل من السيتوبلسما والنواة‪ .‬ولهذه الوبرة إفرازات مخاطية تفيد في‪:‬‬
‫‪ -1‬التصاقها بحبيبات التربة‪.‬‬
‫‪ -2‬تفكيك المركبات الكيميائية وخاصة الفوسفورية منها‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم الوبرة بامتصاص محلول التربة وبالتحديد شوا رده‬
‫وإذا غابت الشوارد المعدنية من الوسط أو لم تتوفر في منطقة المتصاص‬
‫فبعض النباتات تعتمد على الفطور في عملية التغذية‪.‬‬
‫طول الوبرة يصل إلى(‪1‬مم) ففي(‪1‬مم‪ )2‬من جذور الذرة مثلَ‬
‫يوجد(‪1900‬وبرة) ‪ .‬والطول الكلي للوبار الماصة يصل إلى (‪ 4‬كم)‬
‫لنبات الذرة‪.‬‬
‫أوبار جذور نبات الكوسا خلل كامل موسم النمو يصل طولها إلى‬
‫(‪25‬كم)‪.‬‬
‫ويمتد عمر الوبرة من (‪10‬ــ‪ 20‬يوم) وقد تتخشب الوبرة في‬
‫الظروف الجافة أو الرطبة فتكتسب صفة الديمومة كما في نبات‬
‫الغلديتشيا‪.‬‬
‫المنطقة الفلينية ‪:‬‬
‫وهي منطقة الجذور الجانبية وهي المنطقة القرب إلى سطح التربة‬
‫وتحاط بطبقة من الفلين وفيها تكون النسج قد أكملت تمايزها وتشكل‬
‫المساحة العظمى من الجذر‪ ،‬ومنها نلحظ نشوء الجذور الجانبية‪.‬‬
‫البنية التشريحية للمقطع العرضي للجذر‬
‫تقسم بنية الجذر إلى ‪:‬‬

‫بنية ابتدائية‬

‫بنية ثانوية‬
‫‪ -1‬البنية البتدائية للجذر‪:‬‬
‫إن جميع جذور النباتات تحتوي على نفس البنية البتدائية‬
‫وخاصةً في منطقة الوبار الماصة وما يعلوها‪.‬‬
‫وتتألف هذه البنية من مجموعة من النسج الولية والتي‬
‫تمايزت عن نشاط النسيج الجنيني الولي وفي حال قمنا بعمل‬
‫مقطع عرضي في جذر نبات فإننا سوف نلحظ أسطوانتين‬
‫لهما نفس المركز ‪ -‬تسمى الخارجية منها بالـ (‪)Cortex‬‬
‫أي القشرة الولية‬
‫‪ -‬أما الداخلية فهي السطوانة الوعائية‬
‫المركزية‪.‬‬
‫لتوضيح مفهوم القشرة الولية‪:‬‬
‫فإنها تقسّم إلى عدة طبقات من الخليا وهي من الخارج إلى‬
‫الداخل‪:‬‬
‫أدمة خارجية ‪ -‬أدمة متوسطة ‪ -‬أدمة داخلية‪.‬‬
‫وفي عريانات البذور مثل الصنوبر وثنائيات الفلقة يكون عمر‬
‫هذه القشرة قصير نسبياً لن الكامبيوم يتمايز وبسرعة ليشكل‬
‫البنية الثانوية والتي تحلّ مكانها‪.‬‬
‫أما في أحاديات الفلقة فإن القشرة الولية تستمر طيلة حياة‬
‫النبات ولكن تساندها نسج متفلنة داعمة تلي البشرة‬
‫الخارجية تماماً‪ ،‬ومن الطبيعي أن يزداد قطر الجذر في الحالة‬
‫الولى ول يزداد في الحالة الثانية ‪.‬‬
‫مقطع عرضي في جذر أحادي الفلقة‬
‫بشرة خارجية‪EP:‬‬
‫تحت البشرة‪EX :‬‬
‫‪ :‬قشرة ‪CORTEX‬‬
‫اسطوانة مركزية ‪STELE :‬‬
‫خشب ابتدائي ‪MX V :‬‬
‫خشب تالي ‪PX :‬‬
‫بشرة داخلية ‪EN :‬‬
‫محيط دائر‪PP :‬‬
‫المخ ‪LPA :‬‬
‫شعيرة ماصة ‪RH :‬‬
‫جذر ثنائي الفلقة‬

‫لحظ‬
‫صغر السطوانة المركزية‬
‫جذر أحادي الفلقة لحظ كبر السطوانة المركزية‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪7‬‬
‫جذر ثنائي الفلقة‬
‫مقطع عرضي في جذر ثنائي الفلقة‬
‫أقسام القشرة الولية‬
‫أ‪ -‬الدمة الخارجية‪:‬‬
‫وهي طبقة واحدة أو عدة طبقات‪ ،‬وهي نسيج واقي‪ ،‬وفي منطقة الوبار الماصة‬
‫تستطيل خلياها ومع نمو الجذر تتمزق الشعيرات ويحلّ مكانها الطبقة الخارجية‬
‫للدمة المتوسطة ويتم هذا عادةً في منطقة النضج وتغدو الخليا متفلنة الجدران‬
‫ما عدا بعض الخليا التي تخلو من التفلن لتسمح بمرور الماء والغازات‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدمة المتوسطة‪:‬‬
‫خلياها كبيرة ضخمة مستديرة رقيقة الجدار تحتوي على النشاء أحياناً‪ .‬ول‬
‫تحتوي على اليخضور باستثناء‪:‬‬
‫‪ -‬الجذور التي تنمو في الضوء كما في جذور النباتات المائية (نبات ابن سينا)‪.‬‬
‫‪ -‬جذور تنفسية كما في تين المطاط‪.‬‬
‫ج‪ -‬الدمة الداخلية (البشرة الداخلية)‪:‬‬
‫وهي صف واحد من الخليا المتراصة وتمتاز خلياها بأنها وفي مراحل متقدمة‬
‫يحصل عليها ترسب عندئذٍ تسمى بشريط كاسبار‪ ،‬ويختلف شكل الترسب ما بين‬
‫أحادي الفلقة وثنائي الفلقة فهو في أحادي الفلقة يكون بشكل حرف (‪ )U‬وفي‬
‫ثنائي الفلقة يكون بشكل مماسي‪.‬‬
‫شريط كاسبار و خليا العبور‬
‫هو خاصية البشرة الداخلية للجذر‪.‬‬
‫إن وظيفة البشرة الداخلية حتى الن غير أكيدة إل أنه يعتقد أن الترسبات النفة‬
‫الذكر تمنع مرور الماء والذائبات خلل جدران الخليا وتحصره فقط ضمن‬
‫البروتوبلزم الحيّ لخليا البشرة الداخلية حيث تحدث عملية انتقاء واختيار‬
‫وترتيب الدور‪.‬‬

‫في أحاديات الفلقة تبقى بعض خليا البشرة الداخلية بدون تغلظ وتدعى بخليا‬
‫المرور أو العبور (‪ )Passage cell‬ومن خللها يتم تأمين كل التبادل المائي‬
‫والغذائي ما بين السطوانة المركزية والقشرة وما يليها (أي التربة)‪.‬‬

‫بينما في ثنائيات الفلقة ل توجد مثل هذه الخليا لن طبيعة التغلظ تسمح بأن‬
‫تكون هذه الخليا قابلة للتبادل بدون أي عائق‪.‬‬
‫تغلظ كاسبار‬ ‫‪U‬‬
‫التغلظ المماسي‬
‫تغلظ كاسبار‬
‫مقطع في جذر أحادي الفلقة‬
‫قناة‬
‫عبور‬
‫شعيرات جذرية‬
‫البشرة الداخلية مع تغلظ كاسبار‬
‫محيط دائر‬
‫ماء‬

‫خشب‬ ‫شعيرة ماصة‬

‫قشرة‬
‫تغلظ كاسبار‬
‫بشرة داخلية‬ ‫شعيرة ماصة ماء‬
‫قمة نامية‬

‫سيتوبلزما‬ ‫ماء‬
‫البشرة الداخلية‬

‫ماء‬
‫البشرة الداخلية في جذر ثنائي الفلقة تغلظ مماسي‬
‫تغلظات كاسبار‬ ‫القشرة‬

‫البشرة الداخلية‬

‫الوعية‬
‫الخشبية‬
Casparian Strips in root ‫شريط كاسبار في الجذر‬

Endodermis -single layer of cells with cell walls


havingsuberin ;pericycle -produces lateralbranch roots

‫خليا البشرة الداخلية وجدران الخليا الحاوية على السيوبرين و المحيط الدائر المنتج للجذور الجانبية‬
‫دور طبيعة التغلظ‬
‫إن طبيعة التغلظ تفرض حقيقة هامة ‪:‬‬
‫وهي أن البشرة الداخلية في ثنائيات الفلقة هي عبارة عن نسيج مولد‬
‫يمكن أن يتحول إلى نسيج قسوم يؤدي بانقسامه الطولي إلى زيادة‬
‫ثخانة قطر البشرة الداخلية التي تتماشى مع زيادة ثخانة قطر‬
‫السطوانة المركزية الناجم عن نشاط الكامبيوم‪.‬‬
‫بينما في أحاديات الفلقة فإن طبيعة التغلظ تعيق عملية النقسام من‬
‫جهة ول داعي أصلً لنقسام البشرة الداخلية لعدم وجود نمو ثانوي‬
‫من جهة أخرى‪.‬‬
‫وإن هذا يفسر أن الجذور الجانبية في أحاديات الفلقة تنشأ من المحيط‬
‫الدائر‪.‬‬
‫وليس من النشاط النقسامي للبشرة الداخلية ‪ +‬المحيط الدائر كما في‬
‫ثنائيات الفلقة‪.‬‬
‫وظائف نسيج القشرة‬
‫‪ -1‬هي مسالك لنتشار الماء والغازات بفضل كثرة المسافات البينية بين خلياها‪.‬‬
‫‪ -2‬تخزين الغذاء كما في ثنائيات الفلقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نقل الماء والملح الممتصة من قبل الشعيرات الجذرية إلى خليا الوعية الناقلة‬
‫التي هي داخل السطوانة المركزية‪.‬‬
‫وينتقل الماء والملح عادة بالليات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬نتيجة الختلفات الحادثة في الجهود السموزية ما بين الخليا‪.‬‬
‫‪ -2‬نتيجة الفروق في تراكيز اليونات بين الشعيرات وخليا القشرة‪.‬‬
‫‪ -3‬نتيجة فقد الماء من الجزاء الهوائية‪.‬‬
‫ويجب أن تتصادف الخليا الغير متفلنة مع خليا العبور وهذه الخليا بدورها يجب‬
‫أن تلتقي دائماً مع أوعية خشبية ناقلة في أحاديات الفلقة‪.‬‬
‫إن القشرة نسيج سميك في ثنائيات الفلقة وخلياه أصغر وقليل السماكة في‬
‫أحاديات الفلقة‪ .‬والسبب يعود لميزة التخزين كما في الشوندر السكري والجزر و‬
‫البقدونس ‪.‬‬
Root Hairs-lateral
Extensions of root
Absorb water and
nutrients from soil

‫الشعيرات الجذرية الدقيقة‬


‫الممتصة للماء والعناصر المعدنية‬
. Uptake and movement of water and
minerals
A. Absorption of water and
minerals by roots
‫امتصاص الماء والملح بواسطة الجذور‬

B. Movement of water and


minerals by xylem
‫حركة الماء والملح في الخشب‬

C. Evaporation of water
through stomates = transpiration

‫نتح الماء بواسطة ثغور الورقة‬

Fig. 9.10, p. 161


A. Absorption of water & minerals by roots
‫ حركة ماء التربة في الجذر‬water
‫شعيرات جذرية‬
root hair

epidermis
‫البشرة الخارجية‬

cortex
‫القشرة‬

endodermis
‫البشرة الداخلية‬

xylem
‫الخشب‬
‫السطوانة المركزية‬
‫‪ -‬إن جميع البذريات تمتاز بوضوح السطوانة المركزية التي تستقل‬
‫وتنفصل عن القشرة‪.‬‬
‫‪ -‬تمتاز الجذور أيضاً بوضوح اسطوانتها أكثر من السوق لنها‬
‫متصلة في أكثر امتداداتها في الجذور بينما في الساق فإن السطوانة‬
‫المركزية تفاجئ دومًا بانقطاعات بسبب أماكن خروج الوراق‪.‬‬
‫وتتألف السطوانة المركزية من‪:‬‬
‫الحزم الوعائية الناقلة (الجهاز الناقل)‬
‫الكامبيوم‬
‫المحيط الدائر‬
‫المخ‬
‫السطوانة المركزية‬

‫التغلظ المماسي‬
‫اسطوانة مركزية وأربع حزم وعائية لحظ غياب المخ‬
‫المحيط الدائر‬
‫‪ -‬المحيط الدائر‪ :‬وهو‬
‫هو صف واحد من الخليا‪ ،‬يحيط بالحزم الوعائية‪ ،‬وهو يلي البشرة‬
‫الداخلية‪ ،‬خلياه برانشيمية ‪ ،‬جدرانه رقيقة‪.‬‬
‫ولكن نصادفه في عريانات البذور مؤلف من أكثر من صف من الخليا‬
‫أو في بعض أحاديات الفلقة مثل النخيل والجاف وبعض ثنائيات الفلقة‬
‫مثل الفول العادي والعدس‪.‬‬
‫وقد نشاهد نباتات مائية ل تحتوي على هذا المحيط الدائر أبداً (لنها‬
‫ليست بحاجة إلى جذور جانبية)‪،‬وفي ثنائيات الفلقة تتخشب خليا هذا‬
‫المحيط الدائر لنها تمتلك بنية ثانوية داعمة إذاً هو ذو نشاط انقسامي‬
‫عالي لذلك يعتبر من النسج الميرستيمية ‪.‬‬
‫المحيط الدائر‬

‫وينشأ عن نشاط المحيط الدائر جذور جانبية في عريانات‬


‫ومغلفات البذور لذلك نسميه طبقة مولدة للجذور‬
‫ويساهم أيضاً في تشكيل الكامبيوم الوعائي والعكس صحيح أي‬
‫أنه يمكن أن ينشأ المحيط الدائر عن نشاط الكامبيوم‪.‬‬
‫لذلك تكون وظيفة المحيط الدائر المساهمة في تشكيل الكامبيوم‬
‫الوعائي والمساهمة في تشكيل الجذور الجانبية‪.‬‬
Lateral roots in Willow )Salix(

,Lateral roots develop in pericycle, push through endodermis


)cortex, and epidermis )differs from branches on stems
‫جذر جانبي متشكل في جذر ثنائي الفلقة‬
‫الحزم الوعائية الناقلة (الجهاز الناقل)‬
‫وهي حزم متناوبة من الخشب واللحاء وعدد الحزم يختلف من نبات إلى آخر فهي‬
‫حزمة واحدة من نبات كمأة الماء أو من حزمتين في نبات الملفوف أو رباعية‬
‫الحزم في نبات الفول وخماسية الحزم في الحوذان وسداسية الحزم في البصل‪.‬‬
‫إن أول الوعية الخشبية تشكلً يكون قريباً من المحيط الدائر ويدعى بالخشب‬
‫البتدائي بينما الوعية القرب إلى المركز هي خشب تالي ‪.‬‬
‫في كل من أحاديات الفلقة وثنائيات الفلقة يكون الخشب البتدائي ناجم عن انقسام‬
‫وتمايز خليا النسج الجنينية الولية ولذلك يكون تمايز الخشب من المحيط نحو‬
‫المركز ‪.‬‬
‫ويمتاز الخشب البتدائي بأنه أوعية قابلة للستطالة وتحدث فيها ترسبات للخشب‬
‫(حلزوني‪ -‬حلقي) أما الخشب التالي تحدث فيها ترسبات للخشب (سلمي‪ -‬شبكي‪-‬‬
‫منقر)‪.‬‬
‫أما بالنسبة للحاء ينطبق عليه نفس الكلم ما عدا موضوع التغلظ أو الترسب‪ ،‬وفي‬
‫الجذر تكون كتلة الخشب أكبر من كتلة اللحاء وينتشر بين الخشب واللحاء خليا‬
‫برانشيمية‪.‬‬
‫التغلظ المماسي في جذر ثنائي الفلقة‬

‫لحظ التغلظ‬
‫وظيفة الوعية الخشبية‬
‫‪ -1‬توصيل المغذيات نحو الساق والوراق باتجاه علوي‪.‬‬
‫‪ -2‬إكساب الجذر صلبة‪.‬‬
‫‪ -3‬تلعب دوراً في توصيل الغذية المخزنة في الجذر‪.‬‬
‫وظيفة اللحاء هي نقل الغذاء من الوراق إلى باقي خليا‬
‫النسج النباتية‪.‬‬
‫إن التواجد التبادلي بين الخشب واللحاء في الجذر يجعلهما‬
‫على اتصال مباشر كلهما مع قشرة الجذر‪ .‬بحيث يمركل من‬
‫الماء والملح إلى السطوانة الوعائية بدون عائق ‪ ,‬أو يمر‬
‫الغذاء إلى القشرة (أي بالعكس) لتخزنه وبدون عائق أيضاً‬
‫سواء أحادي أو ثنائي الفلقة‪.‬‬
‫‪ -2‬البنية الثانوية‪:‬‬
‫إن جميع النسجة التي ذُكرت سابقاً هي نسج ابتدائية تنشأ من نشاط‬
‫النسيج الجنيني الموجود في قمة الجذر‪.‬‬
‫جذور أحاديات الفلقة بنيتها البتدائية دائمة ل تحصل فيها أية‬
‫تغيرات ما عدا الجذور الجانبية‪.‬‬
‫أما في ثنائيات الفلقة وعريانات البذور فخلل تطور الجذر تتمايز‬
‫البنية الثانوية بعد تشكل الكامبيوم الوعائي ‪.‬‬
‫و يتشكل الكامبيوم الوعائي بفضل ظهور أقواس خلوية داخل‬
‫السطوانة المركزية وإلى أسفل حزم اللحاء‪ ،‬وتنمو هذه القواس‬
‫عرضاً وذلك بتحول الخليا البرانشيمية الموجودة بين الخشب‬
‫واللحاء إلى خليا قسومة‪ ،‬تحيط هذه القواس باللحاء وترتكز‬
‫بطرفيها على المحيط الدائر والذي تبدي خلياه نشاط انقسامي‬
‫إضافة إلى خليا القواس فتنضم الخليا الناجمة عن نشاط المحيط‬
‫الدائر إلى خليا القواس فتتشكل أسطوانة متكاملة من خليا‬
‫الكامبيوم التي تقع بين الخشب واللحاء‪.‬‬
‫لذلك تعتبر حلقة الكامبيوم حلقة غير متجانسة التركيب لنها نشأت من‬
‫نشاط الخليا القسومة الناجمة عن نشاط الخليا البارانشيمية الموجودة‬
‫بين الخشب واللحاء عن نشاط خليا المحيط الدائر‪.‬‬
‫وأما نشاط الكامبيوم فإلى المركز يتمايز الخشب الثانوي وإلى المحيط‬
‫الخارجي يتمايز اللحاء الثانوي وأيضاً ينشأ عن نشاطه خليا برانشيمية‬
‫تشكل الشعة المخية الواصلة ما بين مركز المقطع والقشرة‪.‬‬
‫ويكون نشاط الكامبيوم مستمراً طيلة حياة الجذر ولكن يختلف من فصل‬
‫إلى آخر‪.‬‬
‫ويكون تراكم الخشب الثانوي أكثر من تراكم اللحاء الثانوي‪.‬‬
‫أما الكامبيوم الفليني في ثنائيات الفلقة فينشأ إما عن تمايز ونشاط‬
‫البشرة الداخلية أو عن المحيط الدائر أو عن طبقات عميقة من‬
‫السطوانة المركزية‪.‬‬
‫ويتشكل هذا النسيج الواقي بعد تموّت القشرة الولية عندها يتوضع‬
‫الفلين المتراكم على مستوى المحيط الدائر فيفصل بذلك القشرة الولية‬
‫كاملً‪.‬‬
‫جذر أحادي الفلقة (كنا هندية)‬
‫‪ -‬تغلظ شريط كاسبار بشكل حرف (‪.)U‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬وجود خليا العبور‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫‪ -‬الحزم عديدة والوعية في كل حزمة قليلة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬مقطع الوعية دائري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عدم وجود الكامبيوم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬السطوانة المركزية كبيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬القشرة قليلة السماكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬المخ موجود‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الخشب واللحاء أوليان (ابتدائي وتالي)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬وجود طبقة متفلنة تحت البشرة الخارجية مباشرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬البشرة الخارجية موجودة وعليها أوبار ول يوجد فيها خليا حارسة ول‬ ‫‪‬‬
‫براعم متخصصة‪.‬‬
‫المحيط الدائر هو مصدر للجذور الجانبية‬ ‫‪‬‬
‫جذر ثنائي الفلقة ( فيكاريا )‬
‫‪-‬تغلظ شريط كاسبار بشكل مماسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عدم وجود خليا العبور‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الحزم قليلة والوعية في كل حزمة عديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬مقطع الوعية مضلع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬وجود الكامبيوم على شكل القواس‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬السطوانة المركزية صغيرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬القشرة سميكة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬المخ مختزل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬الخشب واللحاء أوليان وثانويان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬عدم وجود الطبقة المتفلنة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬البشرة الخارجية موجودة وعليها أوبار ول توجد عليها خليا حارسة ول‬ ‫‪‬‬
‫براعم متخصصة‬
‫المحيط الدائر هو مصدر لخليا الكامبيوم بنوعيه و اجذور الجانبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لحظ صغر السطوانة المركزية على حساب تضخم نسيج القشرة الخزن‬

‫السطوانة المركزية‬
‫لحظ خروج الجذر الجانبي من منطقة المحيط الدائر‬

‫خشب أولي‬
‫مقطع في جذر أحادي الفلقة‬

‫خلية عبور‬

‫شريط كاسبار‬
‫‪U‬‬

‫خشب ابتدائي‬ ‫خشب تالي‬


‫خشب‬

‫لحاء‬
‫بشرة داخلية‬ ‫المحيط الدائر‬ ‫اللحاء‬
‫الخشب‬

‫السطوانة المركزية في جذر ثنائي الفلقة‬


‫بشرة داخلية‬ ‫خشب ابتدائي‬ ‫لحاء أولي‬ ‫محيط دائر‬
‫خشب تالي‬

‫جذر أحادي الفلقة‬


‫شعيرات ماصة‬

‫البشرة الخارجية‬
‫تحت البشرة‬

‫مسافات بينية‬
‫محيط دائر‬ ‫بشرة داخلية‬ ‫ألياف اللحاء‬

‫لحاء ثانوي‬

‫قشرة‬

‫خشب ثانوي‬ ‫خشب أولي‬ ‫كامبيوم وعائي‬


‫أمثلة عن جذور النباتات المتداولة‬
‫الملفوف‬
‫ليفي عند الزراعة في المشتل ‪.‬‬
‫يقطع الجذر الولي ويحل محله أحد الفرع القوية ‪.‬‬
‫تنتشر الجذور جانبياً لمسافة متر وعامودياً متر ونصف ‪.‬‬
‫القنبيط‬
‫يقطع الجذر الرئيسي عند التشتيل ‪.‬‬
‫وتنمو جذور كثيفة ‪.‬‬
‫جانبياً تصل ل ‪ 70-65‬سم وعامودياً ل ‪ 90-60‬سم‬
‫اللفت‬
‫ينمو الجذر الرئيس بسرعة كبيرة بمعدل ‪ 3‬سم يومياً خلل‬
‫السابيع الولى‪.‬‬
‫ينمو جانبياً ‪ 75-60‬سم وعامودياً ‪.‬‬
‫تظهر الجذور بعد ‪ 30‬سم من منطقة سطح التربة ‪.‬‬
‫تتضخم السويقة الجنينية والجزء العلوي من الجذر ‪.‬‬
‫الشكل النهائي كروي – مخروطي ‪.‬‬
‫الفجل‬
‫عامودياً يصل ل ‪ 90-60‬سم و أفقياً ل ‪ 40-30‬سم ‪.‬‬
‫السطح الجذري النشط على عمق ‪ 20-5‬سم ‪.‬‬
‫يتضخم منه جزء من السويقة الجنينية السفلى والجزء‬
‫العلوي للجذر ‪.‬‬
‫يصل طوله إلى ‪ 12.5 – 2.5‬سم يقطر ‪ 2.5‬سم ‪.‬‬
‫الشوندر المنزلي‬
‫لمدة ‪ 3‬أشهر يتعمق الجذر كل يوم تقريباً ‪ 2.5‬سم يومياً ‪.‬‬
‫في ال ‪ 60‬سم العلوية من التربة ينمو نوعان من الجذور الجانبية ‪:‬‬
‫شديدة التفرع‬
‫‪ ,‬ثم ينمو الجذر رأسياً ‪.‬‬ ‫أفرع قوية‬
‫اللون من أحمر إلى برتقالي ‪.‬‬
‫في المقطع العرضي نرى ( بشرة – قشرة رقيقة – حلقات نمو‬
‫تتألف من نسج خازنة عريضة داكنة وأوعية ناقلة رفيعة فاتحة‬
‫وهذا الختلف يسمى التمنطق ‪.‬‬
‫الشكل كروي – مطاول – مستدق – مغزلي ‪.‬‬
‫السبانخ‬
‫الجذر وتدي يتفرع في الطبقة السطحية بعد عمق ‪15‬‬
‫‪ 25-‬سم ‪.‬‬
‫الخس‬
‫الجذر يصل لعمق ‪ 150‬سم ‪ ,‬معظم جذوره تنتشر في‬
‫ال ‪ 60‬سم الولى ‪.‬‬
‫عند الشتل يقطع الجذر الولي ‪.‬‬
‫الرضي شوكي‬
‫الجذور نوعان ‪:‬‬
‫‪ ‬ليفية غنية بالشعيرات الجذرية ‪.‬‬
‫‪ ‬لحمية خازنة للماء والغذاء‬
‫‪ ‬قطرها ‪ 2.5‬سم ‪.‬‬
‫الجزر‬
‫الجذر الولي قوي يتعمق بسرعة ‪ ,‬وعند الورقة‬
‫الخامسة يصل لعمق ‪ 75‬سم ‪.‬‬
‫على عمق ‪ 10 – 5‬سم تنشأ جذور جانبية ‪.‬‬
‫الجزء المأكول هو نهاية السويقة الجنينية السفلى ‪+‬‬
‫و الجزء العلوي من الجذر ‪.‬‬
‫البطاطا الحلوة‬
‫تنتشر الجذور بكثافة بعد ‪ 45‬يوم من الزراعة ‪ 90 – 60‬سم جانبي ًا‬
‫و‪ 60‬سم عامودياً ‪.‬‬
‫يحوي النبات الواحد ‪ 10‬جذور لحمية خازنة ‪.‬‬
‫جذورها عرضية تخرج من عقد الساق تحت سطح التربة عند الكثار‬
‫بالعقلة الساقية أو بملمسة التربة‬
‫في البداية ليفية ليس لها عيون وتمتلىء بعد شهرين‬
‫قد تتكون عليها براعم عرضية تعطي نموات هوائية وجذور عرضية‬
‫ليفية ‪.‬‬
‫مقطعها ‪ :‬بشرة –قشرة سميكة‪-‬محيط دائر‪-‬بشرة داخلية‪-‬‬
‫حزموعائية‪.‬‬
‫ثم تختفي البشرةويحل مكانها الفلين والممتلىء بالعديسات‪.‬‬

You might also like