You are on page 1of 8

‫بالصرف‬ ‫المرين‬ ‫قانون تحديد مسؤولية‬

‫والمراقبين والمحاسبين العموميين بالمغرب‬


‫قانون تحديد مسؤولية المرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين‬
‫‪.‬أول‪ :‬ظهير الصدار‬
‫الحمد ل وحده‪ ،‬الطابع الشريف – بداخله‪) :‬محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف ال وليه(‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬اسماه ال واعز أمره أننا‪ :‬بناء على الدستور ول سيما‬
‫الفصلين ‪ 26‬و ‪ 58‬منه‪ ،‬أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي‪ :‬ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪،‬‬
‫عقب ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬القانون رقم ‪ 61-99‬المتعلق بتحديد مسؤولية المرين بالصرف‬
‫والمراقبين والمحاسبين العموميين‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس المستشارين‪.‬‬
‫وحرر باكادير في ‪ 19‬من محرم ‪ 3) 1423‬ابريل ‪ .(2002‬وقعه بالعطف‪ :‬الوزير الول‪،‬‬
‫‪.‬المضاء‪ :‬عبد الرحمن يوسفي‬
‫ثانيا‪ ،‬نص القانون رقم ‪ 61-99‬يتعلق بتحديد مسؤولية المرين بالصرف والمراقبين‬
‫‪:‬والمحاسبين العموميين‬

‫الفصل الول مسؤولية المرين بالصرف والمراقبين والمحاسبين العموميين‬


‫أحكام عامة ‪1-‬‬
‫المادة ‪ 1‬يهدف هذا القانون إلى تحديد مسؤولية كل من المرين بالصرف والمراقبين‬
‫والمحاسبين العموميين لدولة والجماعات المحلية وهيئاتها‪ ،‬وكذا المؤسسات والمقاولت‬
‫العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة بالنسبة للقرارات التي يتخذونها او يؤشرون عليها‬
‫او ينفذونها خلل ممارسة مهامهم‪ .‬يتعرض المرون بالصرف والمراقبين والمحاسبون‬
‫العموميون للمسؤولية التاديبية او المدنية او الجنائية بصرف النظر عن العقوبات التي يمكن‬
‫ان يصدرها المجلس العلى او المجالس الجهوية للحسابات في حقهم‪ .‬ما عدا في حالة‬
‫‪.‬وجود قوة قاهرة او استئناءات منصوص عليها في القانون‬
‫المادة ‪ 2‬يراد حسب مدلول هذا القانون‪- - :‬بالمر بالصرف‪ -‬لحدى الهيئات المشار اليها‬
‫في المادة الولى اعله‪ :‬المر بالصرف بحكم القانون والمر بالصرف المعين والمر‬
‫بالصرف المنتدب والمر المساعد بالصرف ونوابهم؛ ‪- -‬بالمراقب‪ :-‬كل موظف او عون‬
‫‪:‬مكلف بمقتضى النصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها‬

‫اما بمراقبة اللتزام بنفقات الدولة او جماعة محلية او هيئة من هيئاتها؛ *‬


‫‪.‬واما بالمراقبة المالية للدولة الممارسة على المؤسسات والمقاولت العمومية *‬

‫بالمحاسب العمومي‪ :-‬كل موظف او عون مؤهل لن ينفذ باسم احدى الهيئات السالفة‪- -‬‬
‫الذكر عمليات المداخيل او النفقات او التصرف في السندات اما بواسطة اموال وقيم يتولى‬
‫حراستها واما بتحويلت داخلية للحسابات واما بواسطة محاسبي عموميين اخرين او‬
‫‪.‬حسابات خارجية للموال المتوفرة التي يراقب حركاتها او يامر بها‬
‫المادة ‪ 3‬يعتبر كل امر بالصرف او مراقب او محاسب عمومي مسؤول عن القرارات التي‬
‫‪.‬اتخذها او اشر عليها او نفذها‪ ،‬من تاريخ استلمه لمهامه إلى تاريخ انقطاعه عنها‬
‫المادة ‪ 4‬يعتبر المرون بالصرف مسؤولين بصفة شخصية طبقا للقوانين والنظمة المعمول‬
‫‪:‬بها‪ ،‬عن‬
‫التقيد بقواعد اللتزام بالنفقات العمومية وتصفيتها والمر بصرفها؛ *‬
‫التقيد بالنصوص التنظيمية المتعلقة بالصفقات العمومية؛ *‬
‫التقيد بالنصوص التشريعية والتنظيمية الخاصة بتدبير شؤون الموظفين والعوان؛ *‬
‫اوامر التسخير التي استعملوها فيما خص اداء النفقات العمومية؛ *‬
‫التقيد بالقواعد المتعلقة باثبات الديون العمومية وتصفيتها والمر بصرفها؛ *‬
‫تحصيل الديون العمومية الذي قد يعهد به اليهم عمل بالنصوص التشريعية الجاري *‬
‫بها العمل؛‬
‫التقيد بقواعد تدبير شؤون ممتلكات الهيئة العمومية بصفتهم امرين بقبض مواردها *‬
‫‪.‬وصرف نفقاتها‬

‫غير ان احكام هذه المادة ل تطبق في ميدان التاديب المتعلق بالميزانية والشؤون المالية على‬
‫اعضاء الحكومة واعضاء مجلس النواب ومجلس المستشارين عندما يزاولون مهامهم بهذه‬
‫‪.‬الصفة‬
‫المادة ‪ 5‬يعتبر مراقبو اللتزام بالنفقات مسؤولين بصفة شخصية عن اعمال المراقبة التي‬
‫يتعين عليهم القيام بها على قرارات اللتزام بالنفقات طبقا للنصوص التشريعية والتنظيمية‬
‫‪:‬الجاري بها العمل‪ ،‬وذلك قصد التاكد مما يلي‬

‫توفر العتمادات؛ *‬
‫توفر المنصب المالي والتقيد بالقواعد النظامية المطبقة على التوظيفات والتعيينات *‬
‫والترقيات في الدرجات؛‬
‫مطابقة مشروع الصفقة للنصوص التنظيمية المتعلقة بابرام الصفقات العمومية‪ ،‬ل *‬
‫سيما الدلء بالشهادة الدارية او بالتقرير المتعلق بتقديم الصفقة الذي يبرر اختيار طريقة‬
‫ابرام الصفقة؛‬
‫‪.‬كون مبلغ اللتزام المقترح يشمل مجموع النفقة التي تلتزم الدارة بها *‬

‫يعتبر المراقبون الماليون للمؤسسات والمقاولت العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة‬
‫مسؤولين بصفة شخصية عن اعمال المراقبة المقررة صراحة في النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل او في تعليمات خاصة صادرة عن وزير المالية والتي يمارسونها على‬
‫القرارات التي اشاروا عليها وذلك للتاكد مما يلي‪ - :‬مطابقة صفقة الشغال او التوريدات او‬
‫الخدمات لقواعد طلب المنافسة المطبقة عن الهيئة المعنية بالمر؛ ‪ -‬مشروعية القرارات‬
‫المتعلقة باقتناء العقارات وبالتفاقيات المبرمة مع الغير‪ ،‬وبمنح العانات المالية؛ ‪ -‬صفة‬
‫الشخاص المؤهلين بمقتضى النصوص التنظيمية المعمول بها للتوقيع على اقتراحات‬
‫اللتزام بالنفقات؛ ويعتبر المراقب المالي مسؤول كذلك عن التحقق من مشروعية القرارات‬
‫المتعلقة بالداخيل اذا كانت خاضعة لتاشيرته بمقتضى النصوص التنظيمية الجاري بها‬
‫‪.‬العمل‬
‫المادة ‪ 6‬يعتبر المحاسبون العموميون للدولة والجماعات المحلية وهيئاتها‪ ،‬ما عدا في حالة‬
‫اصدار امر بالتسخير بكيفية مشروعة عن المر بالصرف‪ ،‬مسئولين شخصيا وماليا في‬
‫حدود الختصاصات المسندة اليهم بمقتضى النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫العمل عما يلي‪ - :‬المحافظة على الموال والقيم المعهود اليهم بحراستها؛ ‪ -‬وضعية‬
‫الحسابات الخارجية للموال المتوفرة التي يراقبونها او يامرونها بحركاتها؛ ‪ -‬القبض‬
‫القانوني للمداخيل المعهود اليهم بتحصيلها؛ ‪-‬مراقبة صحة النقة فيما يتعلق باثبات العمل‬
‫المنجز وصحة حسابات التصفية ووجود التاشيرة المسبقة لللتزام والتقيد بقواعد لتقادم‬
‫وسقوط الحق والطابع البرائي للتسديد؛ ‪ -‬الداءات التي يقومون بها‪ .‬ويعتبرون فضل عن‬
‫ذلك‪ ،‬مسؤولين عن التحقق مما يلي‪ - :‬صفة المر بالصرف؛ ‪ -‬توفر العتمادات؛ ‪ -‬صحة‬
‫تقييد النفقات في ابواب الميزانية المتعلقة بها؛ ‪ -‬تقديم الوثائق المثبتة التي يتعين عليهم طلبها‬
‫قبل اداء النفقات‪ ،‬تطبيقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل‪ .‬يعتبر العوان المحاسبون‬
‫للمؤسسات والمقاولت العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة مسؤولين شخصيا وماليا‬
‫عن اعمال المراقبة المقررة صراحة في النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‬
‫او التعليمات الخاصة الصادرة عن وزير المالية والتي يمارسونها على القرارات التي‬
‫اشاروا عليها‪ ،‬وذلك قصد التاكد مما يلي‪ - :‬تقديم المستندات القانونية التي تثبت حقوق‬
‫الدائن والعمل المنجز؛ ‪ -‬تسديد النفقة إلى الدائن الحقيقي؛ ‪ -‬التاشيرة المسبقة للمراقب المالي‬
‫اذا كانت ضرورة؛ ‪ -‬تحصيل المداخيل المعهود اليهم به بمقتضى النصوص التنظيمية‬
‫الجاري بها العمل‪ .‬ويتعين عليهم فضل عن ذلك وعند القتضاء التاكد من الدلء بامر‬
‫‪.‬تسخير صادر بكيفية مشروعة عن إدارة الهيئة المعنية‬
‫المادة ‪ 7‬كل موظف او عون يوجد تحت امرة امر بالصرف او مراقب او محاسب عمومي‬
‫او يعمل لحساب احدهم‪ ،‬يمكن ان يعتبر كسؤول بصفة شخصية محل المر بالصرف او‬
‫المراقب او المحاسب العمومي اذا ثبت ان الخطا المرتكب منسوب إلى الموظف العون‬
‫المذكور‪ - .‬أحكام خاصة بالمحاسبين العموميين المادة ‪ 8‬يجوز لوزير المالية بناء على‬
‫المعاينات التي تمت خلل اعمال المراقبة المسندة اليه بمقتضى النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬ان يقرر في حالة ثبوت مسؤولية المحاسب العمومي بان هذا‬
‫الخير مدين بمبلغ العجز الحاصل في الصندوق‪ ،‬او الخصاص في القيم‪ ،‬او بمبلغ الدين‬
‫العمومي الذي اغفل تحصيله‪ ،‬او بمبلغ النفقة العمومية المسدد بصفة غير قانونية وذلك‬
‫بصرف النظر عن اختصاصات المجلس العلى والمجالس الجهوية للحسابات في ميدان‬
‫التحقق والبت في الحسابات المقدمة من طرف المحاسبين العموميين‪ .‬تبلغ نسخة من المقرر‬
‫المذكور إلى مجلس الحسابات المختص داخل اجل ثلثين )‪ (30‬يوما‪ .‬غير انه يجوز لوزير‬
‫المالية‪ ،‬بناء على طلب المحاسب المذكور‪ ،‬ان يامر بتاجيل استيفاء المبالغ المستحقة عليه‬
‫‪.‬في حالة طلب العفاء من المسؤولية او طلب ابراء الذمة على وجه الحسان‬
‫المادة ‪ 9‬يتعين على المحاسبين العموميين‪ ،‬بمجرد استلم مهامهم‪ ،‬ابرام عقد تامين بصفة‬
‫فردية او جماعية لدى مقاولة تامين معتمدة‪ ،‬يضمن خلل مدة مزاولة مهامهم مسؤوليتهم‬
‫الشخصية والمالية المشار اليها في المادة ‪ 6‬اعله‪ .‬يتم بموجب هذا العقد التامين عن‬
‫المخاطر التي قد ينتج عنها ضياع او اتلف او سرقة الموال والقيم المعهود اليهم بحراستها‬
‫او ثبوت عجز في حساباتهم او تصريح بمديونيتهم‪ .‬يتحمل المحاسبون العموميون اقساط‬
‫التامين السنوية‪ ،‬وتسلم لهم شهادة تامين يتم الدلء بها للمحكمة المالية المختصة‪ .‬تحدد‬
‫بنص تنظيمي التدابير المتعلقة بتطبيق هذه المادة‪ ،‬وخصوصا الحدود الدنيا للمبالغ الواجب‬
‫التامين عنها حسب طبيعة المخاطر وفئات المحاسبين العموميين‪ .‬الفصل الثاني العفاء من‬
‫المسؤولية المادة ‪ 10‬يمكن ان يعفى المر بالصرف الذي حكم عليه بارجاع الموال او‬
‫المحاسب العمومي الذي ثبت وجود عجز في حسابه او المصرح بمديونيته وكذا الموظف‬
‫او العون المشار اليهما في المادة ‪ 7‬اعله من مسؤوليتهم بناء على طلبهم في حالة قوة‬
‫قاهرة بشرط ال يكون العمل الذي ادى إلى اتخاذ مقررات ارجاع الموال او ثبوت العجز‬
‫او التصريح بمديونية احد منهم قد عاد عليهم بمنفعة شخصية‪ .‬ويمكن عند القتضاء تقديم‬
‫‪.‬الطلب المذكور من لدن ذوي حقوقهم‬
‫المادة ‪ 11‬يتولى الوزير المختص او السلطة الوصية على الهيئة العمومية المعنية بالمر‬
‫دراسة طلب العفاء من المسؤولية المشار اليه في المادة ‪ 10‬اعله المقدم من لدن المر‬
‫بالصرف او الموظف او العون المشار اليهما في المادة ‪ 7‬اعله الموجودين تحت امرة‬
‫المر بالصرف او اللذين يعملن لحسابه‪ ،‬ويحال إلى الوزير الول‪ .‬ويجب ان يحظى طلب‬
‫العفاء من المسؤولية بالموافقة المسبق للهيئة التقريرية بالنسبة للجماعات المحلية وهيئاتها‬
‫والمؤسسات والمقاولت العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة‪ .‬يترتب عن العفاء من‬
‫المسؤولية الممنوح من لدن الوزير الول ابراء صاحب الطلب كليا او جزئيا من دفع المبلغ‬
‫المستحق عليه ويخوله‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬حق استرجاع المبالغ التي سبق له ان دفعها استيفاء‬
‫للمبلغ المذكور‪ .‬تبلغ نسخة من المقرر المذكور إلى مجلس الحسابات المختص داخل اجل‬
‫‪.‬ثلثين )‪ (30‬يوما‬
‫المادة ‪ 12‬يتولى دراسة طلب العفاء من المسؤولية الذي يقدمه المحاسب العمومي او‬
‫الموظف او العون المشار اليهما في المادة ‪ 7‬اعله الموجودتين تحت امرة المحاسب‬
‫العمومي او العاملين لحسابه‪ ،‬رئيسه التسلسلي ويحال إلى وزير المالية‪ .‬يترتب عن العفاء‬
‫من المسؤولية الممنوح من طرف وزير المالية ابراء صاحب الطلب كليا او جزئيا من دفع‬
‫المبلغ المستحق عله ويخوله‪ ،‬عند القتضاء‪ ،‬حق استرجاع المبالغ التي سبق له ان دفعها‬
‫استيفاء للمبلغ المذكور‪ .‬تبلغ نسخة من المقرر المذكور إلى المجلس المختص داخل اجل‬
‫‪.‬ثلثين )‪ (30‬يوما‬
‫المادة ‪ 13‬ل يحول رفض الوزير الول او وزير المالية بحسب الحالة لطلب العفاء من‬
‫‪.‬المسؤولية دون تقديم طلب ابراء الذمة على وجه الحسان‬
‫الفصل الثالث ابراء الذمة على وجه الحسان‬
‫المادة ‪ 14‬يجوز للمر بالصرف الذي حكم عليه بارجاع الموال او المحاسب العمومي‬
‫الذي ثبت وجود عجز في حسابه او المصرح بمديونيته وكذا الموظف او العون المشار‬
‫اليهما في المادة ‪ 7‬اعله ان يقدموا طلبا لبراء ذمتهم على وجه الحسان من المبالغ‬
‫المستحقة عليهم او التي ل زالت في ذمتهم طبقا للشروط المقررة في النظام العام للمحاسبة‬
‫العمومية‪ ،‬مع مراعة احكام المادة ‪ 15‬بعده‪ .‬ويمكن عند اقتضاء‪ ،‬تقديم المكور من لدن ذوي‬
‫‪.‬حقوقهم‬
‫المادة ‪ 15‬يجب على مقدم الطلب لجل الستفادة من ابراء الذمة على وجه الحسان ان‬
‫يبرر ملتمسه بالظروف المرتبطة بوضعيته المالية‪ ،‬بشرط ال يكون العمل الذي ادى إلى‬
‫اتخاذ مقررات ارجاع الموال‪ ،‬او ثبوت العجز او التصريح بالمديونية قد عاد عليه بمنفعة‬
‫شخصية‪ ،‬وال يفتعل عسره حسب مدلول المادة ‪ 84‬من القانون رقم ‪ 15-97‬بمثابة مدونة‬
‫تحصيل الديون العمومية‪ .‬ويجب ان يحظى طلب ابراء الذمة على وجه الحسان بالموافقة‬
‫المسبقة للجهاز التقريري بالنسبة للجماعات المحلية وهيئاتها والمؤسسات والمقاولت‬
‫‪.‬العمومية الخاضعة للمراقبة المالية للدولة‬

‫الفصل الرابع‬

‫احكام مشتركة‬
‫المادة ‪ 16‬تتحمل ميزانية الهيئة المعينة المبالغ المخصصة للعفاء من المسؤولية او لبراء‬
‫‪.‬الذمة على وجه الحسان‬
‫المادة ‪ 17‬اذا تبين ان المبالغ المستحقة على الشخاص المشار اليهم في المادتين ‪ 1‬و ‪7‬‬
‫اعله غير قابلة للتحصيل‪ ،‬فان قبول الغائها يتم طبقا للقوانين والنظمة الجاري بها العمل‪،‬‬
‫ويترتب على ذلك تخفيض مبلغ التكفل‪ .‬غير انه اذا كان قبول اللغاء متعلقا بمقرر يصرح‬
‫بمديونية محاسب عمومي تطبيقا للمادة ‪ 8‬اعله‪ ،‬صدر امر بصرف المبلغ المقبول الغاؤه‬
‫من ميزانية الهيئة المعنية‪ .‬وتدرج المبالغ التي تم تحصيلها لحقا ضمن مداخيل ميزانية‬
‫‪.‬الهيئة المعنية‬

‫الفصل الخامس احكام ختامية‬


‫المادة ‪ 18‬تطبق احكام هذا القانون على المرين بالصرف والمحاسبين التابعين لدارة‬
‫الدفاع الوطني ومصلحة التموين العسكري‪ ،‬مع مراعاة الحكام الخاصة الواردة في ‪- :‬‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1-58-349‬الصادر في ‪ 6‬ذي القعدة ‪ 14) 1378‬ماي ‪(1959‬‬
‫باحداث مصلحة التموين العسكري؛ ‪ -‬الظهير الشريف رقم ‪ 1-59-193‬الصادر في ‪15‬‬
‫من صف ‪ 20) 1379‬اغسطس ‪ (1959‬بسن نظام للمحاسبة المالية لوزارة الدفاع‬
‫‪.‬الوطني‬
‫المادة ‪ 19‬يدخل هذا القانون حيز التنفيذ ابتداء من تاريخ نشره في الجريدة الرسمة وينسخ‬
‫احكام الظهير الشريف الصادر في ‪ 2‬شعبان ‪ 2) 1374‬ابريل ‪ (1955‬في شان مسؤولية‬
‫المحاسبين العموميين والفقرة الولى من الفصل ‪ 7‬من المرسوم الملكي رقم ‪799-65‬‬
‫الصادر في ‪ 26‬من ذي القعدة ‪ 18) 1385‬مارس ‪ (1966‬باحداث الوكالة المحاسبة‬
‫المركزية للهيئات الدبلوماسية والقنصلية‪ .‬ويعمل بمقتضيات المادة ‪ 9‬ابتداء من تارخ نر‬
‫النص التنظيمي المشار اليها في الفقرة الرابعة منها وتنسخ احكام الظهير الشريف الصادر‬
‫في ‪ 26‬من رمضان ‪ 20) 1343‬ابريل ‪ (1925‬المتعلق بالضمان المالي المترتب دفعه‬
‫‪.‬على المحاسبين المكلفين باموال الدولة‬
‫المصدر‪ :‬منتديات ملك روحي ‪ -‬من قسم‪ :‬العلوم القانونية والقتصادية والجتماعية‬

‫‪rhk,k jp]d] lsc,gdm hgNlvdk‬‬


‫‪fhgwvt ,hglvhrfdk ,hglphsfdk hgul,lddk fhglyvf hgNlvdk‬‬
‫‪hgul,lddk fhglyvf fhgwvt jp]d] ,hglphsfdk ,hglvhrfdk‬‬

‫التوقيع‬
‫ندعوكم لزيارة ودعم منتديات النخيلة فهو يستحق منكم الزيارة والدعم سواء بالمواضيع او‬
‫‪ .‬الردود او التشجيع بشكل عام‬
‫المنتدى ثقافي ومخصص للقانون والفلسفة و العلوم والحضارات وبه العديد من القسام‬
‫‪ .‬المفيدة جدا جدا وهو احد فروع ملك روحي ولن يرقى ال بكم‬
‫‪ .‬فبادروا بالتسجيل به والنهوض به‬

You might also like