Professional Documents
Culture Documents
مهارات التعامل
مع
الرؤساء والمرؤوسين
للعام الدراسي 2007/2008م
تعتبر هذه الدراسة عملية تحليلية لنسق الدارة والتي سيتم من خللها شرح العديد من المفاهيم الخاصة
بالفكر الداري والذي يعتبر المحرك الرئيسي داخل المنظمات بكافة أشككالها ،فبككدون هكذا الفكككر ل يمكككن
لي منظمة أن تقوم علكى تحقيكق الهكداف المرجكوة منهكا سكواء ككانت هكذه الهكداف ماديكة تتمثكل فكي
الرباح أو معنوية تتمثل فككي القككرارات الككتي تهيككئ المنككاخ للمنظمككة أو غيرهككا مككن المنظمككات الرسككمية
والهلية منها للعمل في إطار المجتمع بشكل فعال ،ولكن كيف لمثل هذه القرارات المككراد اتخاذهككا ولهككذه
الهداف أن تتحقق إل في وجود الفكر الداري المنسق ،والذي يتمثل في شخصية المدير ومن يتبعه من
1
علكككككم :حيث إن الفكر الداري والمدير الناجح لبد وأن ترتكز خككبرته علككى العلككم ومككدى اسككتفادته مككن
الدراسات التي مرت عليه في مجالت العمل المختلفة ول يمكككن للدارة أن تنشككط بككدون إتبككاع السككاليب
العلمية.
مهارة :لن العملية الدارية ودور المدير يمثلن حجر الزاوية في تقدم المنشآت بكافة أشكككالها ولبككد أن
يتوافر العديد من المهارات داخل شخصية المدير حتى يتمكن من استغلل كككل المككوارد المتاحككة بالعمليككة
الدارية .وأهم هذه المهارات هي المرونة في المواقف المختلفة أثناء العملية الدارية.
فككككككن :وتتمثل هذه الصفة في قدرة المدير علكى اسكتغلل مكا لككديه مكن علككم وخككبرات عمليكة ومهككارات
شخصية في مجالت العمل المختلفة ،لتحقيق أهداف المنشأة وقدرته على نقل مككا لككديه مككن خككبرات إلككى
مفاهيم الدارة:
إن الدارة هي نشاط إنساني بالدرجة الولككى ولهككا طبيعككة خاصككة ترتبككط بوجككود المجتمعككات؛ فككإذا وجككد
البشر ظهرت الدارة التي تنظم العلقة فيما بينهم ،وتمثككل الدارة والفكككر الداري المتمثككل فككي شخصككية
المدير حجر الزاوية في معادلككة التقككدم الشككامل ،ومككن خللهككم يتككم التمييككز بيكن التقككدم والتخلككف؛ فتقككدم
المجتمعات إنما يرجع إلى وجود فلسفة وفكر إداري متطور يسهم في استغلل المتاح من المككوارد أفضككل
استغلل ممكن.
2
-3عناصر العمل الداري.
-4وظائف المدير.
-6المهارات الدارية.
الدارة هي نوع من التفكير الذي يشخص الواقع ،ويحدد المشاكل ويتعرف على المعوقات ،ويتخذ ما لزم
من قرارات تتضمن الساليب المناسبة لتغلب عليها ،وذلك في ضوء ما هو متاح من موارد.
وتعّرف الدارة بأنها نشاط ذهني يرتبط بتحقيق الهداف بأعلى كفاءة اعتمادًا على جهد الخرين.
إن الدارة عملية مستمرة ،تستند إلى مفاهيم وأساليب علمية ،تهدف إلى تحقيق نتائج محككددة باسككتخدام
وهناك خصائص للدارة المعاصرة لبد من إدراكها ،ولعلنا نجملها وفق التي:
أ -الدارة نشاط إنساني يهدف إلى تحقيق نتائج محددة باستغلل المككوارد المتاحككة ،والعمككل علككى تنميككة
موارد جديدة ،ويتطلب هذا العمل القيام بعدد من الوظائف الساسية من قبل المككدير مثككل تحديككد الهككداف
إلى التخطيط والتنظيم وتنمية الموارد والتنسيق والتوجيه إلى الرقابة والمتابعة وتقييم الداء.
ب -الوظائف الدارية ليست منفصلة بل هي مترابطة ،بمعنى أن النجاح في تأدية أي وظيفة منها يتوقف
على كفاءة أداء باقي الوظائف ،فهي نظام متكامل يسعى إلى تحقيق الهداف.
وبالتالي فإن القصور في أداء وظيفة يؤثر سلبيًا على النظام ككل وعلى عملية تحقيق الهداف.
جك -النشاط الداري ل يهتم فقط بالمشاكل الحاضرة ،بككل يمتككد إلككى فككترات مسككتقبلية تحتككاج إلككى التنبككؤ
كأساس لتخاذ القرارات واختيار أساليب العمل ،آخذين في العتبار الخبرة الماضية.
3
د -العمل الداري ل ينفصل عن ظروف البيئة المحيطة ،فهي تؤثر تأثيرًا مباشرًا على إمكانيككات الدارة،
وأساس اختيارها لساليب وطرق العمل؛ فالدارة إذًا ظاهرة مجتمعية تكككون جككزءًا مككن نسككيج المجتمككع،
فهي نظام فرعي مجتمعي ،فما يطرأ على المجتمع من تغيرات عالمية ،أو محليككة يككؤثر علككى الدارة فككي
يعيش المجتمع الن فترة غير مسبوقة في تاريككخ التطككور النسككاني حيككث تتلحككق المتغيككرات وتتصككاعد
قوى التغيير في مواطن كثيرة ،تشمل كافة جوانب المجتمكع ،ولمواجهكة هكذا التغييكر تظهكر الحاجكة إلكى
إدارة جديدة ،قادرة على إدارة التغيير بأسلوب علمي مخطط ،ينقل المنظمة من حالككة السكككون إلككى حالككة
من الديناميكية والنمو وتكون المهمة الساسية للدارة هي إعادة تحديككد الهككداف وبنككاء السككتراتيجيات
والسياسات المستمدة من تكنولوجيا المعلومات ،وتعمد إلى الكشف عن إمكانككات تطككوير الداء باسككتخدام
والدارة في منظمات هذا العصر عليها إدراك هذا التغيير وتتبعه والتعرف على آثاره المتوقعة.
-متغيرات اقتصادية.
-متغيرات سياسية.
-متغيرات عسكرية.
-متغيرات اجتماعية.
-متغيرات ثقافية.
-متغيرات تكنولوجية.
4
إن التعامل مع هذه المتغيرات يتطلب التي:
-التعككرف علككى هككذه المتغيككرات ،وإدراك أهميتهككا ،وتوقككع تأثيرهككا والعككتراف بالثككار المحتملككة تجككاه
حدوثها.
-العداد لستقبالها والتكيف معها لحظة حدوثها لمواجهة آثارها السلبية أو استثمارها إيجابيًا.
-التحول للتفاق مع متطلبات التغيير أو العمل على السيطرة عليها وإخضاعها للواقع.
العمل الدارية هككو محككاولت جككادة ومخططككة ،تهككدف إلكى تحقيككق إنجككازات أو أهككداف باسككتخدام أفضككل
الموارد ،باتباع سياسات وبرامج في ظل ظروف وبيئة معينة تفرض على الدارة بعض القيود والتي فككي
وهي النتائج أو الغراض التي تسعى الدارة إلى تحقيقها ،وتمثل الهداف عنصرًا مهمًا في عمككل الدارة
ب -المككوارد:
وتشكل عنصرًا آخر من عناصر العمل الداري ،فهي تمثل الدوات المهمة التي تعتمد عليها للوصول إلى
أهدافها.
5
والموارد التي تتعامل معها الدارة هي:
جك -السياسات:
وهي مجموعة القواعد التي تحددها الدارة العليا ،لتكون مرشدًا للعمككال التنفيذيككة والموجهككة للمنفككذين
د -الخطط والبرامج:
وتعبر عن العمل الداري الذي ينسق بين الجزاء ويحقق التناسككق فيمككا بينهككا ،ليجمعهككا فككي خككط واحككد
هك -القيكككككود:
وهي مجموعة القيود التي تضطر الدارة للتعامل معها ،ول تستطيع السيطرة عليها أو التأثير فيها بشكل
مباشر.
-البحث عن أساليب العمل الداري التي تتكيف مع هذه القيود ول تؤثر سككلبيًا علككى النتككائج المسككتهدفة،
-قيود سياسية.
-قيود قانونية.
-قيود اقتصادية.
6
- 4وظائف المدير:
مسؤوليته على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابككة فحسككب ،بككل تتعككداها ليكككون مسككؤوًل عككن التطككور
التنظيمي وإدارة الصراعات واتخاذ القرارات المبنية على التنبؤ واستقراء المستقبل.
وتتضح أهمية الدور الذي يقوم به المدير وأهمية اختيار المدير المناسب )الفعككال( فككي أنككه مسككؤول عككن
أ -المدير مخططًا:
تتمثل الوظيفة التخطيطية للمدير في قيككامه بتصككور المسككتقبل قبككل حككدوثه لتعككرف علككى أبعككاده والقككوى
المؤثرة فيه والمبادرة بوضع صورة لمستقبل المنظمة ،أو النشاط المسؤول عنه في إطار هذا المستقبل.
ل.
-1الهداف التي تسعى المنظمة لتحقيقها مستقب ً
-3الموارد المادية والبشرية اللزمة لبلوغ الهدف طبقًا للسلوب الذي وقع الختيار عليه.
-4البرنامج الزمني للتنفيذ ،أي تقدير مسبق من جانب المدير لعنصر الزمن ،ووضككع تصككور مككن جككانبه
لمواعيد بدء التنفيذ أو النتهاء منها بما يضمن تحقيق الهدف في حدود الوقت المتاح.
ب -المدير منظمًا:
وهو نشاط ذهني ،يقوم على فهم حقائق الواقع الذي يعمل فيه المدير ،وتشخيص العوامككل المككؤثرة فيككه،
ووضع الترتيبككات اللزمككة لتنفيكذ مككا جكاء فكي الخطكة ،وهككذه الترتيبكات تضكمن أن يعمككل جميككع الفكراد
المشاركين في تنفيذ الخطة ضمن إطار متكامل ،بحيث تنتهي جميع الجهود إلى تحقيق الهككداف المحككددة
بالخطة.
ب -1/وضع هيكل تنظيمي ،تتحدد فيه مواقع جميع المشتركين في تنفيذ الخطة ،بحيث يعكرف شككاغل ككل
7
وظيفككة مككوقعه علككى المسككتوى العككام ،وعلقككاته خلل العمككل واتجاهككات خطككوط اتصككاله مككع الرؤسككاء
والمرؤوسين.
ب -2/وصف الوظككائف الككتي يشكتمل عليهككا الهيككل التنظيمكي ،بمككا يوضكح الختصاصككات والمسككئوليات
-مبدأ التنسيق.
ب -3/إجراءات العمل الواجب إتباعها لتنفيذ المهام التي يشتمل عليها وصككف كككل وظيفككة حككتى ل يككترك
قيادة العمل أثناء التنفيذ هو نشاط إداري ،يقوم به المدير ويعتمد على تدخله في سير العمل للتعرف على
وإذا لحظ خروجًا عن التنفيذ فإنه يتدخل لتخاذ ما يلزم من قككرارات لحككل هككذه المشكككلت ،وعليككه أيضكًا
الهتمام بالتنسيق الدائم بين جهود العاملين ،وتوجيههم لللتزام بالقرارات والتعليمات المحددة.
د -المدير مراقبًا:
وهي وظيفة يقوم بها المدير بهدف التأكد من أن النتككائج تطكابق الهكداف بمعنكى آخككر للتأكككد مككن أن مككا
8
والرقابة كنشاط تشتمل على خطوات هي :
الدور هو مجموعة السكلوكيات المتفاعلكة بطريقكة منتظمكة يمككن ملحظتهكا ،وتتعلكق بوظيفكة أو وضكع
ويمكن حصر أهم الدوار التي يقوم بها المدير فيما يلي:
في ظل هذه الدوار يلعككب المككدير دور الممثككل للمنظمككة والوسككيط بيككن المنظمككة وعملئهككا ،وكككذلك بيككن
الدارة العليا والدارة المباشكرة .فأهكداف الدارة العليكا دائمكًا مكا تتعكارض مكع أهكداف الدارة المباشكرة
ويأتي دور المدير كوسيط لحداث التوافق والتقريب بين أهداف كل منهما.
دور آخر يقوم به المدير هو ترجمة الخطط في شكل برامج تنفيذية للعاملين في مستوى الدارة المباشرة
دور ثككالث يقككوم بككه المككدير حيككث إن دوره يكككون تمثيككل المنظمككة خارجي كًا أمككام عملئهككا أو المنظمككات
المماثلة ،تكون مسؤوليته تحسين الصورة الذهنية للمنظمة أمام الهيئات الخارجية.
9
ب -الدوار المتعلقة بحل المشكلت ابتكاريًا:
الدارة المعاصرة تتطلب من المديرين في كافة المستويات التنظيمية العليا مواجهة التحديات والمشككلت
-4رفض الكثير من الستنتاجات على علتها دون التعرف على مسبباتها والعلقات المرتبطككة بيككن هككذه
الستنتاجات.
المدير الفعال هو الذي يتفهم حاجات ورغبات ودوافع العاملين معه ،ومسكؤوليته الساسكية تككون الربكط
والحافز قد يكون ماديًا أو معنويًا ،وعلى المدير أن يسكتخدم الحكوافز بأسكلوب فعكال لكدفع العكاملين لبكذل
د -المدير مدربًا:
تعتبر أحد مقاييس فعالية المدير هي قدرته على خلق صف ثانٍ يساعده على إدارة العمل بفعالية ،بل إنككه
يمكن القول أن المدير الفعال هو الذي إذا غاب عن العمككل ،سككار العمككل بشكككل دينككاميكي دون ظهككور أي
مشكلت .وهذا ل يكون إل من خلل التدريب المستمر والتطوير الدائم للمرؤوسين وزيادة قككدراتهم علككى
مواجهة المشكلت.
10
هك -المدير مصدرًا للمعلومات:
من الدوار المتعددة التي يمارسها المدير هو أنه مصدر رئيس للمعلومات ،وناشر لهككا بيككن المرؤوسككين
والغير .والمعلومات هي جزء رئيسي من المهام التي يجب على المدير أن يوجه اهتمامه لها ،وعليككه أن
يضع لنفسه وعلى مستوى إدارته نظامًا فعاًل للمعلومات يتسم بالدقة والتوقيت المناسب والملءمة حككتى
إن درجة نجاح أو فشل أي منظمة تتوقف على نوعية وجودة القرارات التي يتم اتخاذها ومدى ملءمتها
للموقف.
ويمكن القول أن جوهر عمل أي مدير هو اتخاذ القرارات ،ولكن أهمية هذه القرارات تختلف وفقًا لطبيعة
المشكلت التي تتطلب اتخاذ قرارات بشأنها حيث يوجد بعض المشكلت البسيطة التي ل تحتككاج لمجهككود
كبير في حلها ويتم تصنيف القرارات التي يتخدها المدير إلى قرارات روتينية وقرارات مبرمجة.
وفي ضوء ما تقدم يمكن تصنيف المديرين وفقًا للسس والعتبارات التالية:
ويضم المديرون في المستوى الداري الول في التنظيم وهم الذين يشرفون على أعمال التنفيذ والتشغيل
11
-1/2المديرون في مستوى الدارة الوسطى:
ويمثل هكذا المسكتوى مكديري الدارات الساسكية والتنفيذيكة والنشكطة المختلفككة بالمنظمككة ،وهكم حلقكة
هم أولئك الذين تسند إليهم مهمة وضع الخطط السككتراتيجية ورسككم السياسككات العامككة الككتي تسككتمد مككن
-1/2المدير الوظيفي:
هو المسؤول عن نوع واحد من أنشطة المنظمة التي يعمل بها ،أي أنه متخصككص فككي نشككاط واحككد مككن
النشطة المتعددة ،ومن أمثلككة المككدير الككوظيفي مككدير العلقككات العامككة ،مككدير الشككؤون القانونيككة ،مككدير
-2/2المدير العام:
هو المسؤول عن أكثر من نشاط من النشطة المنظمة التي يعمل بها ،فهو مسؤول عن رسككم السياسككات
والستراتيجيات الخاصة بالمنظمة ،ومن أمثلة المدير العام في الجهاز الداري رؤساء القطاعات.
ويمكن تمييز المدير العام أنه هو ذلك الذي تكون مسؤولياته الدارية أكككبر مككن المسككؤوليات والمهككارات
الخرى.
-6مهارات المديرين:
المهارات هي قدرات خاصة تنتج من المعرفة والمعلومات والممارسات الفعليككة بالضككافة إلككى السككتعداد
الشخصي لدى الفرد ،وتقسم المهارات المطلوب توافرها إلى مهارات فنيككة ومهككارات إنسككانية ومهككارات
إدراكية وإدارية.
أ -المهارات الفنية:
وتتمثل في القدرة على استخدام الدوات والوسائل والجراءات والساليب الككتي تسككاعد علككى أداء مهمككة
12
متخصصة.
والمهارة الفنية ترتفع في المستوى الداري الول ،حيث إنهككا تركككز علككى طككرق وأسككاليب العمككل ،وتقككل
ب -المهارة النسانية:
وتركز على قدرة المدير على العمل بفعالية مككع الفككراد ،ويككرى البعككض أن المككديرين يقضككون أكككثر مككن
نصف وقتهم في التفاعل مع الفككراد وتركككز علكى مهككارات القيككادة وحفككز الفكراد والتصككال بفعاليككة مكع
وتشمل تلك المهارات قدرة المدير على إدراك القضككايا المعقككدة والديناميكيككة ،وفحككص العوامككل المتعككددة
والمتعارضة التي تؤثر على المشكلت بالضافة إلى القدرة على التعامككل مككع المواقككف بمككا يحقككق هككدف
المنظمة.
»وكلما ارتفع المديرون في السلم الداري كلما ازدادت الحاجة لتوافر تلك المهارات لديهم«.
من الهمية مما سبق أن نوضح الفرق بيكن المكدير الفعكال والمكدير الناجكح حيكث يوجكد فكرق ككبير بيكن
الفعالية والنجاح.
»المدير الناجح هو الذي يستخدم السلطة بحكم منصبه ،وهو الذي يؤثر على سلوك الخريككن فككي الجككل
القصير فقط«.
أما »المدير الفعال فهو الذي يعتمد على قدرته الشخصية بالضافة إلى سككلطته الرسككمية ،كمككا أن تككأثيره
»أما الفعالية فهي تحقيق النتائج التي وجد من أجلها المنصب وهي فعالية إدارية وليست شخصية«.
-1العبرة لدى المدير الفعال ليست بالممكن ولكن يجعل المستحيل ممكنًا وما يجب أن يكون.
13
-2يعتبر المدير الفعال أن العمل شيء طبيعي ،ويفككترض أن التحفيككز إذا تككم بشكككل سككليم فككإنه يمكككن أن
-3يعتككبر المككدير الفعككال أن مسككؤولية التخطيككط ليسككت مسككؤوليته بمفككرده بككل بمسككاعدة الخريككن أي
-4ينظر المدير الفعال إلى التنظيم على أنه نظام منسق إداريًا فهو يتعامل بروح الفريق الواحد.
-5يشرك المدير الفعال المرؤوسين في وضككع أهككداف المنظمككة بشكككل حقيقككي فكي ضككوء وحككدة الرؤيككة
الشاملة حيث يتم الوصول بين أفضل النتائج للمنظمة مع أفضل النتائج للفرد.
-6يهتم المدير الفعال بالزمن حيث ينظر إلى الوقت على أنه أغلى شيء في الوجود ،ول يمكن إحلله أو
شراؤه .وهو ينظر إلى الوقت على أنه استثمار محسوب ،فنظرته للوقت نظرة مستقبلية.
-7المدير الفعال يفهم السلطة على أنها السلطة المستمدة من الموقف في حدود التزامه بأهككداف معينككة؛
فهو بمثابة مستشار لمرؤوسيه الذين يطلبون مشورته المتفهمة الواعية؛ فالعلقة بينه وبين مرؤوسيه
علقة احترام متبادل وهو أيضًا ل يؤمن بأن هناك تعارضًا بين التنظيم الرسمي وغير الرسمي.
-8ينظر المدير الفعال إلى العلقات على أنها علقات عضوية هادفة فكإنه ل يجكد تعارضكًا بيكن العلقكات
الرسمية وغير الرسمية بل يؤمن بضكرورة نسكجها فكي بعضكها لنكه يتخكذ الصكراحة دائمكًا أسكلوبه فكي
التعامل حيث إن الصراحة تولد صراحة ،وبهذا من الممكن أن تلغى العلقكات غيكر الرسكمية الضكارة :إن
-9يعتمد المدير الفعال علككى اللككتزام بككروح الفريككق الحككق ،والتككأثير مككن خلل الفهككم والحككترام الككذاتي
والمتبادل كاستراتيجية أساسية للتحفيز ،في رؤيته يعتبر أن التحفيز مسألة رسالة وليست تجارة.
-10يرى المدير الفعال أن الرقابة هي رقابة ذاتية وأن الخطأ نتيجة سوء الفهم لبككد مككن معرفككة سككببه،
14
فالرقابة ليست لمعاقبة المخطئ ولكن لبد من معرفة سبب الخطأ وعلجه.
-13يقيم المدير الفعال الناس على أساس قدرتهم فككي نسككج أهككداف الفككراد بأهككداف المنظمككة مككن أجككل
تحقيق أفضل النتائج :أن المدير الفعال عندما يختار أي مدير فإنه يختار من يتككوفر فيككه الحككترام الككذاتي
-14من صفات المدير الفعال أيضًا أنه عنيد وقاس عند الضرورة وطيب متساهل عند الضرورة.
أنماط الرؤساء
الطاغية :
يعتقد هذا الرئيس انه والدك دون حب و عطف ,يريد الطاعة العمياء له ,ل يحتمل السئلة
الكثيرة له و يعاملك كالطفل بطريقة سلبية و يتجنب الدخول في المناقشات ,يريد ان يشعر
الطرف الخر انه في وضع غير مريح و غير واثق من نفسة و يشعره بانه ل يقوم بعمل جيد
ابدا ,ينظر للشخص الواقف أمامه من فوق نظارته و يتعامل مع الفراد بالتهديد لتحقيق ما
يريد و كذلك يريد مكتبه كبيرا وواسعا .
15
المتعب :
ل يدعك تقوم بعملك فقط ,بل و بعمل اشخاص اخرين و فيه بعض من صفات الطاغية و يعبر
لك عن خيبة امله فيك لعدم بذلك مجهودا اكبر ,ل يهددك بالعقاب و لكن يظهر لك ان المنشأة
ستتضرر لو لم تبذل جهدا اكبر ,يعلم انك تعمل بعد ساعات الدوام و لكنه يقول لماذا تعمل
لهذا الوقت المتاخر ,ول يقدر ظروفك الشخصية و النفسية
اللوام :
ل يتحمل مسئولية قراراته و افعاله ,يلقي اللوم على الخرين
الحالم :
يعتقد ان كل افكاره عظيمة ,افكاره ابداعية ,ثقته بنفسة عالية جدا ,يعيش في عالم احلمه ,
و يعتقد انها واجبة التنفيذ .
16
-اعتمد على عنصر الوقت و اطلب المزيد منه لتنفيذ الفكره
-استفد من الجراءات البيروقراطية الروتينية لتنفيذ افكاره مثل الميزانية او طلب تصديق من
جهات عليا
-ضع في بالك انك ل تتهرب من العمل بل من الفكار الغير مفيدة
الطيب :
قلبه طيب ,صادق و يتعامل مع المور بحسن نية ,يفترض ان الناس ينطلقون من مبدا الخير
و الصدق ,يحاول ال يغضب احد ,ل يغضب ول ينفعل بسرعه و يفكر ان الناس يسلكون
نفس طريقته في التعامل ,يسهل استغلل طيبته ,ل يمسك بزمام المور .
المتعجرف :
يعتقد انه ذو خصائص فريدة ,و يتعالى في تعامله مع الناس ,و يحب اصدار الوامر ,و
يكثر منها ,يقلل من مساهمات الخرين و يبخس افكارهم ,ل يميل الى النقاش ,وعلقته مع
الخرين تميل الى التوتر و الحذر ,ليرى الجوانب الحسنة في الخرين .
17
-حاول معرفة دوافع عجرفته
-قد يكون تصرفة نتيجة نقص ,فل تحاول ان تفضح ذلك
-قم بواجباتك على اكمل وجه و ل تعطه فرصه ليستحقرك
-احترم آراءه في حدود العمل
-قد يكون الموظف هو سبب عجرفته باهماله عمله و التقصير فيه
-واجهه اذا دعا الحال الى ذلك و لكن بطريقة ل تجعله يفقد اعصابه
المدعي :
يعتقد انه يفهم كل شيء و يفتي في ما يعرف ومال يعرف ,كثير الكلم ,يحب الظهور و
السيطرة ,يعارض الناس فيما يقولون وقد تكون افكاره مغلوطه و ربما يميل الى الكذب او
عدم الدقه ,ومن اعتقاداته ان المدير يجب ان يكون ملما بكل شيء .
الوالد :
يعامل المرؤوسين كابنائه و يظهر لهم عطفه دون البوح به احيانا ,واذا قسى يقسو قسوة
الب دون حقد او كراهيه ,يقدم النصح و الرشاد ول يفرق بين الموظفين على اساس
عاطفي ,ول يبخل عليهم بخبرته و عمله و يفرح نجاحهم و تطورهم .
البيروقراطي :
يعشق الروتين ,يعيد الجراءات و اللوائح و النظم ,يخاف من المسئولية و الخطا ,يحبذ
التعليمات مكتوبة ,يتبع تسلسل السلطة او الدارة العليا ,ويحمي نفسه ول مجال عنده
للبداع و يعمل بجد و لكن بدون ذكاء ,مبدأة العام " حسب النظام " يكره شيء اسمه
التغير .
18
-قدم له عدة خيارات يختار منها
-وضح له السوابق ليسترشد بها
-يمكنك تغييره و لكن ببطء
-سيكون اثره عليك مدمرا ان كنت من الشخاص اللذين يتاثرون بمن حولهم
-قد يفيدك من حيث المعرفه بالقوانين و اللوائح التي تحكم العمل ,ولكنه لن يفيدك من حيث
النمو و التطوير
المساند :
متواجد دائما مع المرؤوسين ,يشجع على العمل المتميز ,يوفر متميزات العمل ,يتغاضى
عن الهفوات الصغيره ينظر الى الجوانب المشرقه ,يفتح للمرؤوس آفاقا جديده يرتادها ,
يتقبل الفكار الجديدة ,يدع المرؤوس يتعلم من اخطائه ,ول يميل الى الشدة في التعامل ,
ومتفاعل مع المرؤوسين .
19
-اخذ التعليمات منه مكتوبه
-قدم له عدة خيارات
-وضح له مزايا ما تفعله بالنسبة له و للدارة من ناحية عامه
-ل تحتد معه بالنقاش
-ردد له ما قاله و تاكد من صحه ما يقصده
-حاول ان تقنعه بوجهة نظرك
الودود :
يتعامل مع الناس بود و لطف ,يتميز بحب الناس و الخير للخرين و لكنه قوي الشخصية ,
يمكن ان يغضب ويثور ,اذا شعر ان احدا يستغل معاملته الودوة
المتردد :
غير واثق من نفسه ,ويخاف من اتخاذ القرارات و يخشى الوقوع في اخطاء يحاسب عليها
ول يستقر على راي ,وقد يصدر اوامر او يفعل شيئا ثم يغيره اذا شككه احد في صحته ,قد
تكون اهداف العمل غير واضحه بالنسبة له و يتميز بالضعف في اسلوبه الداري .
20
-كن حاسما في التغبير عن رايك و ادعمه بالدليل و البرهان
-ل تتردد كما يتردد و حاول ان تكون سندا له يرتكز عليه
العصبي :
يغضب و ينفعل لتفه السباب و يستعجل المور بطريقته ,قليل الصبر و مندفع في تصرفاته ,
يمكن استفزازه بسهوله ,قد يتفوه بالفاظ جارحه ,يمكن ان يكون عنيفا ,قد تكمن وراء
عصبية طيبة قلب ,عصبيته يمكن ان تجلب اليه الكثير من المشاكل ,
المحبط :
ل يشعر بدافع العمل ,يشعر بانه مظلوم من رؤسائه و بالتالي ل يعتم بالعمل ,نظراته داخلية
و شخصية ,قد ينعكس سلوكه سلبا على مرؤوسيه ,ينغلق في عالمه الشخصي ,ول يهتم
بامور العمل .
السماع :
غير واثق من نفسه ,يتخيل ان الناس تتحدث عنه ,له مجموعه من المرؤوسين تنقل اليه
الخبار و يفضلها على الخرين ,و يمنحهم حوافز مما يسبب استغلل المرؤوسين له ,
سلوكه يخلق احقاد بين الزملء ,يقتل روح الفريق و التعاون .
21
-ل تكن ناقل للخبار و نمام تنقل اخبار الزملء للرئيس
-تعامل معه باحترام و اظهر تقديرك له كرئيس
-تاكد من صحة ما ينقل اليك من كلم عن الخرين و خاصة الرئيس
-اذا كانت لك ملحظات سلبية عن رئيسك ,احتفظ بها لنفسك او ناقشها معه شخصيا
الشكاك :
ل يثق في احد و يشك في نوايا الكل ,يغلب الجوانب السلبيه في سلوك الناس على الجوانب
اليجابيه ,يعتقد ان الخرين يشكون فيه و يتحدثون وراء ظهره ,يجب ان يتاكد من ان كل
شيء يسير حسبما يريد .
22
الخاتمة
القيادة التربوية الناجحة هي القيادة القادرة على مواجهة متطلبات
الدارة الحديثة وتحقيق الفاعلية الدارية ،فدور القيادة في
تحقيق أهداف الدارة تبرر أهميتها من خلل تحمل القيادة
الدارية لمسؤولية حل كل التناقضات الموجودة في التنظيم ،
ومواجهة المشكلت التي تترتب على تعدد وتعقد الهداف
التنظيمية ،فقيادة التنظيم تستند إلى القواعد ومبادئ أساسية
يجب المدير يستند إليها ليصل إلى وضع قيادي مؤثر في الخرين
،بحيث يعمل على تغيير سلوكهم مستندا إلى الخبرات والقدرات
التي يتمتع بها ،ويجعلهم يقبلون قيادة طواعية ودون إلزام
قانوني .
23
-1الدارة التربوية والسلوك المنظمي – د .هاني عبد
الرحمن 1993) ،م( عمان النشر والتوزيع
24
http/www.futureuniv.com -5
25