Professional Documents
Culture Documents
حـق ّ
الحسني الحسيني بلغنا الله بنفسه القوي ال ّ مولد الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه لد الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه
المسمى بالجني الداني المسمى
ف بــدرره
عقد ُ نظمته من فوائد عمله وقوله لتشـن ّ َ
القرب والماني و ِ
داِني في ذكر نبذة من مناقب القطب الرباني ي ال َ
جـِنـ ّ
كتاب ال َ
أسماع الحاضرين عند عمــل مهمــه وحـوله انتخبتـه مـن كلم بعــض الحمد لله الذي فتـح لسـيدنا محمـد ِ صـلى اللـه عليـه السيد الشيخ عبد القادر الجيلني
رضي الله عنه
العــارفين أربــاب الطريقــة * ومــن لــه فــي حضــرة الشــيخ عقيــدة م العرانيــن وأراده *
شــ ّ
وسلم أبواب السعادة * واختاره من خيار ال ّ
محكمة ومحبة وثيقــة * كالشــيخ المــام عبــد الوهــاب الشــعراني * وحّلى جـيـد َ رسالته بقلئد الخوارق الباهرة * وأيده بأصحاب ســرا ٍ
ة
تأليف العلمة
الذي لح له الفلح * والسراج الدمشقي صاحب كتاب تفــاح الرواح سرت سرايا أسرارهم الزاهرة * وقفى على آثارهم بجحاجحة أتباع
جعفر بن الحسين بن عبد الكريم بن السيد محمد بن عبد الرسول
رغبة في نشــر أحــوال الك ُ ّ
مــل * وبـث منــاقب الخيــار * واسـتنزال ً رقــوا إلــى أوج المعــارف والحقــائق * وأفــاض عليهــم مــن هاطــل البرزنجي المدني الشاذلي
المتوفى سنة 1177للهجرة بالمدينة المنورة
لصــبب الرحمــات والبركــات الغــزار * إذ بــذكرهم تفتــح أبــواب مواهبه اللدنية طرف اللطائف والرقائق * فنشــروا لرشــاد الخلــق
السماوات العلية * وتنهل مــن حضــيرة القــدس ســحب الفيوضــات بنـودا ً ســارت بهــم إلـى ريـاض هدايــة فينانـ ٍ
ة وأوردهــم مـن مـوارد
اللهيــة وفصــلته بوســائط مــن للــي الترضــي عنــه وطلــب المــداد ت الزكية * تهمــي
مزن تهتانه *دامت سحب الصلوا ِ
التوحيد مناهل ُ
بأسراره *فيجهرون بـذلك الحاضـرون عنـد بلـوغ القــاري إليـة فـي على ضريحه المقدس الكريم ونوافــح الرضــوان العنبريــة * تتعاهــد ترجمة مؤلف كتاب الجني الداني المام البرزنجي رحمه الله تعالى
قال المــؤرخ الديــب الوحــد صــدر الــدين أبــو الفضــل
أخباره وسميته بالجني الداني فــي ذكــر نبــذة مــن منــاقب القطــب معاهدهم بعرف رضوان ل ينفك ول يريم * وذلل لنا مطايا القتــداء
السيد محمد خليل المرادي مفتي دمشق الشام فـي الجـزء الثـاني
الرباني السيد الشيخ عبد القادر الجيلني رضي الله عنه بآثارهم التي أسفر صباحها * ووفقنا للقتباس من مشـكاة أنـوارهم
من تاريخه) سلك الدرر في أعيان القــرن الثــاني عشــر( عنــد ذكــر
التي تألق مصباحها * ما عطرت مناقبهم معاطس السماع الواعيــة
المام ما نصه :هو جعفــر بـن حسـين بــن عبــد الكريــم بــن الســيد
فأقول هو الشيخ الكامل والجهبذ الواصل خزينة المعارف ومرجع * وتليت فضائلهم فكانت إلى النهوض إلى اللـه تعـالى داعيـة وبعـد
محمد بن عبد الرسول البرزنجي المدني الشــاذلي الشــيخ الفاضــل
فيقول المفتقر إلى فضل الكريم المنجي جعفر بن حســن بــن عبــد
العــالم البــارع الوحــد المتفنــن مفــتي الســادة الشــافعية بالمدينــة
كل قطب وعارف ذو المقامات العالية والقدم الراسخة والتمكن الكريم البرزنجي مفـتي الشـافعية بالمدينـة المنــورة علـى سـاكنها
المنورة ولد بها ونشأ نشأة صـالحة وبـرع فـي الخطـب والترسـل .
أفضل الصلة والتحية هذه نبذة من أحوال القطب الرباني والغــوث
التام والحوال المنيفة الشامخة غوث الثقلين علم الشرق أبو صالح وصــار إمامـا ً وخطيبـا ً ومدرسـا ً بالمســجد النبــوي .وألــف مؤلفــات
العظــم الصــمداني * ســلطان الوليــاء والعــارفين وإمــام العلمــاء
وإنشـاءات رائقــة .منهــا رســالة سـماها ) جاليــة الكـرب بأصـحاب
السيد محيي الدين عبد القادر ابن السيد أبي صالح موسى * ابن والسالكين الناهلين من بحر الحقيقة والغــارفين الســيد الشــريف * العجم والعرب ( وهي في أسماء البدريين والحديين .وكــان فــردا ً
والسند الغطريف * الحسيب النســيب ذي المقــام العلــى والنــادي
من أفراد العصر .وكانت وفاته سنة 1177هـ .سبه وسبعين ومائة
السيد عبد الله * ابن السيد يحيى الزاهد * ابن السيد محمد * ابن الرحيب * سيدنا ومولنا الشيخ محي الدين عبد القادر الجيلني *
وألف .ودفن بالبقيع رحمه الله تعالى ،انتهـى ،وقـال فـي التاريـخ
السيد داود * ابن السيد موسى * ابن السيد عبد الله * ابن السيد المذكور في الجزء الثالث عند ذكر ترجمة أخيــه :الســيد علــي بــن
السيد حسن البرزنجي المدني ومولد النبي صلى الله عليــه وســلم
الحسن المثنى * ابن السيد المام الحسن السبط * ابن سيدنا لخيه السيد جعفر المذكور ،ومولــد الــبرزنجي مــن أشــهر الموالــد
المعروفة والمقروءة عند المسلمين وهو من الموالد المباركة ،
المام الهمام أمير المؤمنين علي بن طالب * وابن فاطمة الزهراء
البتول * بنت سيدنا ونبينا محمد صلى الله علية وسلم وشرف
عمودا
سجودا
جحودا
ا اللهم انشر نفحات الرضـوان عليه للهم انشر نفحات الرضـوان عليه اللهم انشر نفحات الرضـوان عليه
وأمدنا بالسرار التي أودعتها لديه وأمدنا بالسرار التي أودعتها لديه وأمدنا بالسرار التي أودعتها لديه
وكان رضي الله عنه * يلبس لباس العلماء * ورافقه الخضر على نبينا وعلية الصلة والسلم أول مولد
اللهم انشر نفحات الرضـوان عليه
وأمة رضي الله تعالى عنه * هي السيدة الشريفة
وأمدنا بالسرار التي أودعتها لديه ويتطيلس * ويركب البغلة * وترفع الغاشية بين يديه * وإذا تكلم دخوله إلى العراق * ولم يكن سيدنا الشيخ يعرفه وشرط عليه
وكان رضي الله عنه * ل يعظم الغنياء ول يقوم لحد والدرة المنيفة الحسينية * أم الخير أمة الجبار فاطمة رضي الله
جلس على كرسي عال وربما خطا في الهواء على رؤوس الشهاد الخضر أن ل يخالفه والمخالفة سبب الفراق * وقال له الخضر
من المراء ول أركان الدولة .وكان كثيرا ً ما يرى الخليفة قاصدا ً له عنها بنت السيد عبد الله الصومعي الزاهد * ابن السيد أبي جمال
* ثم يرجع إلى الكرسي * وكان وقته كله معمورا ً * قال الشيخ اقعد هاهنا فقعد في المكان الذي أشار إليه بالقعود فيه ثلث سنين
فيدخل الخلوة ثم يخرج على الخليفة بعد وصوله حتى ل يقوم له الدين محمد * ابن السيد محمود * ابن السيد أبي العطا عبد الله *
الولي العارف بالله أبو عبد الله محمد بن أبي الفتح الهروي يأتيه في كل سنة مرة ويقول له ل تبرح مكانك حتى آتيك * ونام
إعزازا ً لطريق الفقراء .ول وقف بباب وزير ول سلطان .ول قبل ابن اليد كمال الدين عيسى * ابن السيد المام علي الرضا * ابن
خادمة :خدمت شيخنا السيد عبد القادر رضي الله عنه * مدة مرة في إيوان كسرى من المدائن في ليلة باردة فاحتلم فذهب
هدية من الخليفة قط حتى عتب علية مرة على عدم قبول هديته المام موسى الكاظم * بان المام جعفر الصادق * ابن المام
أربعين سنة فكان يصلي الصبح بوضوء العشاء هذه المدة كلها * إلى الشط واغتسل ثم نام فاحتلم فذهب إلى الشط واغتسل وقع
فقال له الشيخ أرسل ما بدا لك وأحضر معه .فحضر الخليفة عند محمد الباقر * ابن المام زين العابدين علي ابن المام الهمام سيد
مكّـن أحدا ً يدخلها معه ول
وإذا صلى العشاء يدخل خلوته فل ُيـ َ له ذلك في تلك الليلة أربعين مرة وهو يغتسل في كل مرة * ثم
الشيخ ومعه شي من التفاح ففلق الشيخ التفاح فإذا كل تفاحة الشهداء أبي عبد الله الحسين * ابن المام الهمام أمير المؤمنين
يفتحها إل عند طلوع الفجر* قال ابن أبي الفتح المذكور :بت ليلة صعد على جدار اليوان خوفا ً من النوم محافظة على الطهارة *
محشوة دما ً وقيحا ً .فقال للخليفة كيف تلومنا على عدم أكلنا من سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين
عنده فرأيته يصلي أول الليل يسيرا ً ثم يذكر الله تعالى إلى أن وكان كلما أحدث توضأ ثم صلى ركعتين * ول يجلس على حدث
و بدماء الناس فاستغفر الخليفة وتاب على يديه
شـ ّ
مح ُ
هذا وكله َ اللهم انشر نفحات الرضـوان عليه
يمضي الثلث الول ثم يقول المحيط الرب الشهيد الحسيب الفعال قط * ولم يزل الجتهاد دأبه حتى طرقه من الله الحال * وآن إبّـان
وأمدنا بالسرار التي أودعتها لديه
وكان يأتي فيقف بين يدي الشيخ كآحاد الناس وصحبه إلى أن مات
الخلق الخالق البارئ المصور * فتتضاءل أي تتصاغر جثته مرة الوصال * وبدت أنوار الجمال * فخرج على وجهه الوجيه ل يعي ولد رضي الله عنة بجيلن * وهي بلد متفرقة وراء
* وكان سيدنا الشيخ رضي الله عنه * مع جللة قدره وُبعد ِ صيته
وتعظم مرة ويرتفع في الهواء إلى أن يغيب عن بصري ثم يصلي غير ما هو فيه *ويتظاهر بالتخارس والجنون حتى حمل إلى طبرستان في تسعة من ربيع الخر سنة سبعين وأربع مائة * وكان
و ذكره يع ّ
ظم الفقراء ويجالسهم وُيفلي لهم ثيابهم وكان يقول عل ّ
و ُ
قائما ً على قدميه يتلو القرآن إلى أن يذهب الثلث الثاني وكان البيمارستان مرات إلى أن اشتهر أمرة وفاق أهل عصره علما ً في طفولته يمتنع من الرضاع في رمضان عناية من الله تعالى به
* الفقير الصابر أفضل من الغني الشاكر .والفقير الشاكر أفضل
يطيل سجوده جدا ً ثم يجلس متوجها ً مراقبا ً مشاهدا ً إلى طلوع وعمل ً وزهدا ً ومعرفة ورياسة وقبول ً *وطار صيته وسار ذكره مسير ولما ترعرع سارع إلى طلب العلوم * وقصد كل مفضال عليم ومد
ب البلء
منهما .والفقير الصابر الشاكر أفضل من الكل وما أح ّ
الفجر .ثم يأخذ في البتهال والدعاء والتذلل ويغشاه نور يكاد الشمس * واجتمع له مائة فقيه من علماء بغداد وجمع كل واحد خطوه إلى الفضائل فكان أسرع من خطو الظليم * وتفقه بأبي
مْبـلي * وكان يقول * اتبعوا ول تبتدعوا
وتلذذ به إل من عرف ال ُ يخطف البصار إلى أن يغيب فيه عن النظر .قال وكنت أسمع منهم عدة مسائل * وجاءوا إليه ليمتحنوه * فلما استقروا أطرق الوفا علي بن عقيل * وأبي الخطاب الكلوذاني محفوظ بن أحمد
وأطيعوا ول تمرقوا واصبروا وتجزعوا وانتظروا الفرج ول تيأسوا
عنده سلم عليكم سلم عليكم وهو يرد السلم إلى أن يخرج الشيخ رضي الله عنة فظهرت من صدره بارقة من نور فمرت الجليل * وأبي الحسين محمد ابن القاضي أبي يعلى * وغيرهم
واجتمعوا على ذكر الله ول َتـفرقوا وتطهروا بالتوبة عن الذنوب
لصلة الفجر .وكان رضي الله عنة * يقول ل ينبغي لفقير أن على صدور المائة الفقيه فمحت ما في قلوبهم وبهتوا واضطربوا ممن تنص لدية عرائس العلوم وتجلى وقرأ * الدب على أبي
وبها ل تتلطخوا وعن باب مولكم فل تبرحوا *
يتصدى ويتصدر لرشاد الناس إل أن أعطاه الله علم العلماء وصاحوا صيحة واحدة * وكشفوا رؤوسهم * ومزقوا ثيابهم * ثم زكرياء يحيى بن علي التبريزي واقتبس منة أي اقتباس * وأخذ علم
وكان يقول ل تختر جلب النعماء ول دفع البلواء فإن النعماء واصلة
وسياسة الملوك ،وحكمة الحكماء .ورفع إلية مرة شخص ادعى صعد على الكرسي * وأجاب عن جميع مسائلهم فاعترفوا بفضله الطريقة عن العارف الشيخ أبي الخير حماد بن مسلم الدباس
إليك بالقسمة استجلبتها أم ل .والبلوى حالة بك وإن كان كرهتها
أنة يرى الله تعالى بعيني رأسه فقال له أحق ما يقولون عنك وخضعوا له من ذلك الوقت * وكان رضي الله عنه * ُيـقر ُ
ئ في ولبس من يد قاضي القضاة أبي سيعد المبارك ابن علي
فسلم لله في الكل يفعل ما يشاء فإن جاءتك النعماء فاشتغل
.فقال نعم فزجره وانتهره وعاهده أن ل يعود إلى ذكر ذلك ،ثم ثلثة عشر علما ً * التفسير والحديث والخلف * والصول * والنحو المخزومي الخرقة الشريفة الصوفية * وتأدب بآدابه الوفية * ولم
بالذكر والشكر .وان جاءتك البلوى فاشتغل بالصبر والموافقة وإن
التفت سيدنا الشيخ رضي الله عنه إلى الحاضرين وقال هو محق * والقراءات وغير ذلك * ويفتي على مذهب المام الشافعي يزل ملحوظا ً بالعناية الربانية عارجأ معارج الكمال بهمته البية *
كنت أعلى من ذلك فالرضا والتلذذ واعلموا أن البلية لم تأت
في قوله ملتبس عليه * وذلك أنة شهد ببصيرته نور الجمال ،ثم *والمام احمد بن حنبل رضي الله عنهما * وكان علماء العراق آخذا ً نفسه بالجد مشمرأ عن ساعد الجتهاد نابذأ لمألوف السعاف
المؤمن لتهلكه وإنما أتته لتختبره * وكان رضي الله عنة يقول * ل
خرق من بصيرته منفذ ،فرأى بصره ببصيرته وشعاعها متصل بنور يتعجبون من فتواه * ويقولون سبحان من أعطاه * ورفع إليه مرة والسعاد * حتى مكث خمسأ وعشرين سنة سائحأ في صحارى
يصلح لمجالسة الحق تعالى إل المطهرون من رجس الزلت ,ول
شهوده فظن أن بصره رأى ما شهدته بصيرته وإنما رأى نور سؤال عجز العلماء عن جوابه * في رجل حلف بالطلق الثلث أنة العراق وخراباته * ل يعرف الناس ول يعرفونه * فيعدلونه عن أمرة
يفتح أبوابه تعالى إل لمن خل عن الدعاوى والهوسات ,ولما كان
ب العلماء والصوفية من سماع هذابصيرته فقط وهو ل يدري فط َرِ َ لبد أن يعبد الله عز وجل عبادة ينفرد بها دون الخلق أجمعين في ويصرفونه * وقاسى في بداية أمره الخطار فما ترك هول إل ركبه
الغالب على الناس عدم التطهر ابتلهم الله بالمراض كفارة
الكلم ودهشوا * وذكر رضي الله عنة أنة تراءى له مرة من ذلك الوقت فما خلصه*فقال رضي الله عنه على الفور خلصه أن وفقر منة الفقار * وكان لباسه في سياحته رضي الله عنه * جبة
وطهورا ً ليصلحوا لقربة ومجالسته شعروا بذلك أم لم يشعروا *
المرات نور عظيم وبدا له في ذلك النور صورة * قال فنادتني يا يأتي مكة المكرمة ويخلى له المطاف فيطوف أسبوعا ً وحده * ف وعلى رأسه خريقة * يمشي حافيا ً في الشوك والوعر *
صو ٍ
وكان يقول * إياكم أن تحبوا أحدا ً وتكرهوه إل بعد عرض أفعاله
عبد القادر أنا ربك وقد أبحت لك المحرمات * فقلت اخسأ يا ليعين وتنحل يمينه ويقتات ثمر الشجار * وقمامة البقل التي ترمى وورق الخس من
على الكتاب والسنة .كي ل تحبوه بالهوى وتبغضوه بالهوى
،فإذا بذلك النور ظلم وإذا بالصورة دخان * ثم صرخ بي يا عبد شاطىء النهر * ول ينام غالبا ً * ول يشرب الماء * وبقي مدة لم
القادر نجوت مني بعلمك بحكم ربك وفقهك في أحكام منازلتك ، يأكل فيها طعاما ً فلقيه إنسان فأعطاه صرة دراهم أكراما ً * فأخذ
ولقد أضللت بمثل هذه الواقعة سبعين من أهل الطريق .فقيل ببعضها خبزا ً سميدا ً وخبيصا ً وجلس ليأكل وإذا رقعة مكتوب فيها *
ت لك
لسيدنا الشيخ بم عرفت أنة شيطان فقال من قوله أبح ٌ إنما جعلت الشهوات لضعفاء عبادي ليستعينوا بها على الطاعات
المحرمات . وأما القوياء فما لهم وللشهوات * فترك الكل وانصرف وفهم أنه
محفوظ ومعتنى به وعرف
عنه
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم واله الملئكة الواجب في حق الرسل و المستحيل و الجائز متن عقيدة العوام -للسيد احمد المرزوقي المالكي المكي
والـمـلك الـذي بـل أب وأم * ل أكـل ل شـرب ول نوم لهم
تـفـضـيل عشر منهم جبريل * مـيـكـال إسـرافيل عزرائيل أرسـل أنبيا ذوي فـطـانـه * بالـصـدق والـتـبليغ والمانة
وكـل مـا أتى بـه الـرسول * فـحـقـه الـتـسـلـيم والقبول ن * وبـالـرحـيـم دائـم الحـسانأبــدأ بسم الله والـرحـم ِ
إيـمـانـنا بـيـوم أخر وجب * وكـل مـا كـان بـه من العجب مـنـكر نـكـير ورقيب وكذا * عـتـيـد مالك ورضوان احتذى وجـائـز في حقهم من عرض * بغـيـر نـقـص كخفيف المرض فالـحـمـد لله الـقديم الول * والخـر الـبـاقـي بل تـحـول
عـصـمـتهم كسائر الملئكة * واجـبـة وفـاضلوا الـمـلئكة ثـم الـصلة والسلم سرمدا * عـلـى الـنبي خير من قد وحدا
الصحف والكتب المنزلة هم أدم إدريس نوح هود مع * صـالـح وإبـراهـيـم كل متبع وآله وصـحبه ومـــن تبع * سـبـيـل دين الحق غير مبتدع
نـبـيـنـا مـحمد قـد أرسل * للـعـالـمـيـن رحـمة وفضل
أربـعـة مـن الكتب تفصيلها * تـوارة مـوسـى بالهدى تنزيلها لوط وإسـماعيل إسحاق كذا * يـعـقوب يوسف وأيوب احتذى ق
فـالله مـوجـود قـديـم باقي * مخـالـف للـخـلق بالطل ِ
أبـوه عـبـد الله عـبد المطلـب * وهـاشـم عبـد مـناف ينتسب
زبـور داود وإنـجـيـل على * عـيـسى وفرقان على خير المل شعيب هارون وموسى واليسع * ذو الـكـفـل داود سليمان اتبع ي
وقـائم غـنـي وواحـد وحي * قـادر مـريـد عـالم بكل ش ْ
وأمـه آمـنـة الـزهـريــة * مرضـعته حـليـمـة السعدية
وصـحـف الـخـليل والكليم * فـيـهـا كـلم الـحـكم العليم إلـيـاس يونس زكريا يحيى * عـيـسـى وطـه خاتم دعه غيا سـمـيـع البـصـير والمتكلـم * لـه صـفـات سـبـعـة تنتظم
مـولـده بـمـكـة الميـنـة * وفـاتـه بـطـيـبة الـمـدينة
عـلـيـهـم الصلة والسلم * وآلـهـم مـادامـــت اليــام فـقـدرة إرادة سـمـع بـصر * حـيـاة الـعـلـم كـلم استمر
أتـم قـبـل الـوحي أربـعينا * وعـمـره قـد جـاوز الـستينا
وجـائـز بـفـضـله وعدله * تـرك لـكـل مـمـكـن كفعله
خاتمة أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم واله أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم واله
وهــذه عـقـيـدة مـخـتصره * ولـلـعـوام سـهـلة ميسره عـن تـسـع نسوة وفاة المصطفى * خـيـرن فاخترن النبي المقتفى وسـبـعة أولده فـمـنـهـم * ثـلثـة مـن الـذكـور تـفهم
نـاظـم تـلـك أحـمد المرزوقي * مـن ينتمي للصادق المصدوق عـائـشـة وحـفـصة وسـوده * صـفـيـة مـيـمـونة ورمله قـاسـم وعـبد الله وهو الطيب * وطـاهـر بـذيـن ذا يـلـقب
و الـحـمـد لله وصـلـى سـلما * علـى النبي خير من قد علما هـنـد وزيـنـب كـذا جويرية * لـلـمـومنين أمـهات مرضية أتـاه إبـراهـيـم من سـريه * فأمه مـاريـة الـقـبـطـيـه
والل والـصـحـب وكـل مرشد * وكـل مـن بخير هدى يقتدي وغـيـر إبـراهيم من خديجة * هـم سـتـة فـخـذ بـهم وليجه
وأسـال الـكـريم إخـلص العمل * ونـفـع كل من بها قد اشتغل وأربع مـن النـاث تـذكـر * رضـوان ربـي للـجـمـيع يذكر
سلف رسول الله صلى الله عليه وسلم واله
فـاطـمـة الزهراء بعلها علي * وابـنـاهما السبطان فضلهم جلي
فـزيـنـب وبـعـدهـا رقـيـة * وأم كـلـثـوم زكـت رضيه
حـمـزة عـمـه وعـبـاس كذا * عـمـتـه صـفية ذات احتذا
السراء والمعراج