You are on page 1of 36

‫ال ُم ْنشأة‪ Entreprise‬وتعريفها‬

‫إعداد األستاذ عبد اللطيف درويش‬


‫الجزء األول‬
‫المنشأة تعريفات‬
‫من وجهة نظر اقتصادية‪ :‬وحدة إنتاج‪unité de‬‬
‫‪production‬‬
‫‪-‬المنشأة ‪ :‬كيان يضم المباني‪ ،‬اآلالت (وسائل اإلنتاج)‪،‬‬
‫واألشخاص الذين يشتغلون فيه (الرأسمال البشري)‪.‬‬
‫‪-‬و ُت َو ِّف ُق بين عوامل اإلنتاج بطريقة أكثر إنتاجية ليفوق‬
‫حاصل نشاطها المبالغ التي استثمرتها‪.‬‬
‫‪:‬ال ُم ْنشأة وحدة ت(وزي(ع‬
‫• ‪-‬الثروات المحصل عليها تستخدم لمكافأة كل العاملين‬
‫االقتصاديين الذين شاركوا في نشاطها اإلنتاجي ‪.‬‬
‫← ‪←-- - - ----‬‬ ‫العاملون‬ ‫•‬
‫طبيعة التعويضات‬
‫↓‬ ‫ال↓م َُعوّ ضون‬ ‫الثروا‬ ‫•‬
‫األجور‬ ‫←األجراء‪← -------‬‬ ‫ت‬ ‫•‬
‫←الدولة والمنظمات االجتماعية← الضرائب‪،‬‬ ‫• ← الدولة‬
‫والمساهمات‬ ‫•‬
‫االجتماعية‬ ‫•‬
‫الفوائد‬ ‫←المقرضون‪←--------------‬‬ ‫•‬
‫توزيع األرباح‬ ‫←المساهمون في رأس المال←‬ ‫•‬
‫←ال ُم ْنشأة‪← -------------------‬المداخيل غير الموزعة‬ ‫•‬
‫ال ُم ْنشأة من وجهة نظر قانونية‬
‫• المنشأة مجموعة من البنيات الفاعلة على المستوى‬
‫االقتصادي بغض النظر عن نظامها وشخصيتها‬
‫القانونية‪.‬‬
‫• مثال‪ :‬الشركة هي الدعامة القانونية‪Support‬‬
‫‪ juridique‬للمنشأة‪.‬‬
‫والمنشأة تنظيم ‪organisation‬إنساني وظيفته‬
‫خلق قيمة ‪valeur‬ا(قتصادية‪...‬‬
‫إنها في المقام األول تن(ظيم إنسان(ي أو مجموعة‬
‫من األشخاص‪ .‬إنها ليست فقط‪:‬‬
‫‪-‬المباني‪،‬‬
‫‪-‬التجهيزات‪،‬‬
‫‪ -‬المنتجات‪.‬‬
‫المن(شأة تنظيم‬
‫• المنشأة كيان منظم ذو بنية تراتبية (هرمية)‬
‫• ليست مجموعة من األشخاص تائهة في الشارع‬
‫بدون هدف‪.‬‬
‫• المستخدمون ملزمون باحترام قواعد السلوك الخاص‬
‫بالمنشأة‪.‬‬
‫•‬
‫المنشأة هدفها خلق قيمة اقتصادية‬
‫يجب أن تكون قيمة ال ُم ْخ َرجات‪Extrants‬‬
‫التي تنتجها المنشأة أعلى من قيمة‬
‫ال ُمد َْخالت‪ Intrants‬التي تستهلكها‬
‫نظري(ات المنشأة‬
‫• المنشأة حسب المدرسة الكالسيكية‪ :‬تنظيم عقالني ‪une‬‬
‫‪.organisation rationnelle‬‬
‫• المنشأة نتيجة تنظيم مبني على مبادئ عقالنية‪ ،‬أهم‬
‫منظري هذه المدرسة‪ :‬تايلور‪ ،‬فايول‪ ،‬فيبر‪Taylor, .‬‬
‫‪Fayol, Weber‬‬
‫• شغل المنشأة الرئيسي‪ :‬زيادة فعالية‪ Efficacité‬التنظيم‬
‫بتطبيق مبادئ علمية وقواعد تسيير » غير شخصية‬
‫«‪Impersonnelles‬‬
‫فايول‪Fayol‬‬
‫تحلل المنشأة انطالقا من وظائفها األساسية‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬وظيفة تقنية اإلنتاج‪ ،‬أو الوظيفة‪ S‬الفنية‬ ‫•‬
‫‪ -‬وظيفة تجارية‪ ،‬أو الوظيفة التجارية‬ ‫•‬
‫أو الوظيفة التمويلية‬ ‫‪ -‬وظيفة‪ S‬مالية‪،‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬وظيفة السالمة‪ ،‬أو الوظيفة التأمينية‬ ‫•‬
‫‪ -‬وظيفة‪ S‬المحاسبة‪ ،‬أو الوظيفة المحاسبية‬ ‫•‬
‫‪ -‬وظيفة‪ S‬إدارية (اإلدارة) أو الوظيفة اإلدارية‬ ‫•‬
‫ماكس فيبر ‪M.Weber‬‬
‫• اهتم ماكس فيبر كسوسيولوجي بمسألة السلطة داخل‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫• القِوا ُم البيروقراطي‪Fondement‬‬
‫‪ ( bureaucratique‬العقالني الشرعي‪Rationnel‬‬
‫‪ )légal‬هو النتيجة الحتمية لمجتمع حديث يشهد‬
‫تطور تنظيمات كبرى (المنشآت‪ ،‬اإلدارات العمومية)‪.‬‬
‫المنشأة حسب مدرسة العالقات اإلنسانية‪:‬‬
‫نظام اجتماعي‬
‫• ‪ -‬المنشأة تنظيم مكون من كائنات اجتماعية ‪êtres‬‬
‫‪ sociaux‬سيكولوجيتها تؤثر على مردوديتها‪ .‬أهم‬
‫منظري هذه المدرسة‪ :‬مايو‪ ،‬ماسلو‪ ،‬ماك غريكور‬
‫‪.Mayo, Maslow, Mc Gregor‬‬
‫يجب على التنظيم أن يوفق‪ concilier‬بين‬
‫الضرورات‪ impératifs‬التقنية االقتصادية وحاجات‬
‫المستخدمين (العاملين)‪.‬‬
‫المنشأة حسب نظرية التكاليف والصفقات‬
‫‪COUTS DE TRANSACTIONS‬‬
‫• تبرر هذه النظرية وجود المنشأة بوجود كلفة الصفقة‬
‫في اقتصاد السوق‪.‬‬
‫• من المفيد حسب هذه النظرية استبدال العالقات‬
‫التسويقية بالتعاون وتعويض التنسيق الالشعوري‬
‫المنجز من طرف السوق (اليد الخفية للسوق‪main‬‬
‫‪ )cachée‬بالتنسيق الطوعي‪ volontaire‬في إطار‬
‫المنشأة‪ .‬من أهم رواد هذه النظرية ويليامسون‬
‫‪.Oliver Eaton Williamson‬‬
‫معايير الحجم‬
‫• تصنف المنشآت حسب معيار الحجم‪ :‬إن تجميع المنشآت‬
‫حسب معيار الحجم يسمح بتحديد الميزات المشتركة في‬
‫سلوك هذه المنشآت وذلك بناء على مقاسها‪..‬‬
‫• ‪ -‬عدد العمال‪ :‬معيار يؤخذ بعين االعتبار في التشريع‬
‫االجتماعي ألن مجموعة من القوانين االجتماعية تطبق‬
‫انطالقا من عدد معين من األجراء‪.‬‬
‫• ‪ -‬رقم الم‪S‬عامالت‪ :‬معيار يسمح بتقدير القيمة االقتصادية‬
‫للمنشأة (حصصها في السوق مقارنة مع منافسيها)‬
‫التصنيف القانوني‬
‫‪ -‬تعمل أغلب المنشآت في إطار قانوني محدد سلفا‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الشكل القانوني للمنشأة يتشكل من عنصرين هما‪:‬‬ ‫•‬
‫الوضع القانوني‬ ‫•‬
‫وتكوين رأس المال‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تكوين رأس المال‪:‬‬ ‫•‬
‫المنشآت العمومية والمختلطة‪ /‬المنشآت الخاصة‪.‬‬ ‫•‬
‫‪-‬الوضع القانوني‪:‬‬ ‫•‬
‫منشأة فردية‪ /‬منشأة مشتركة‪.‬‬
‫‪-‬أشكال اجتماعية مختلفة تسمح بتكوين شخصية معنوية‬ ‫•‬
‫قادرة على القيام بإجراءات التسيير‪.‬‬
‫الشركة المتعددة الجنسيات‬
‫• الشركة المتعددة الجنسيات تتصرف بمنطق مغاير لمعيار‬
‫عدد المستخدمين بل بمعيار‪ S‬مكان اإلنتاج‪.‬‬
‫• إن الشركة المتعددة الجنسيات تملك وحدات إنتاج منتشرة‬
‫في بلدان عديدة ومسيرة حسب إستراتيجية عالمية‪.‬‬
‫بيئة (محيط) ا(لمنشأة‬
‫• بيئة المنشأة(محيط) هو مجموع العناصر الخارجية‬
‫التي بمقدورها التأثير على نشاطها وتوازنها‪.‬‬
‫• أ‪ -‬البيئة الكلية تشمل عوامل اجتماعية مثل‪ :‬البيئة‬
‫االقتصادية‪ ،‬التطورات التجارية‪ ،‬المتغيرات‬
‫الديموغرافية‪ ،‬البيئة السياسية‪ ،‬البيئة اإليكولوجية‪،‬‬
‫البيئة التكنولوجية‪ ،‬البيئة السوسيوثقافية= ال سلطة‬
‫للمنشأة على هذه العوامل‪.‬‬
‫ا(لبيئة‪ Environnement‬الديموغرافية‬
‫• تتكون البيئة الديموغرافية من شروط خارجة عن تنظيم‬
‫المنشأة وتتعلق أكثر بالمجموعات البشرية التي بإمكانها‬
‫التأثير على تسويق بعض المنتجات ‪.‬‬
‫• تقوم المنشأة بتحليل هذه المجموعات من حيث الحجم‪،‬‬
‫والتوزيع‪ ،‬والكثافة‪ ،‬والجنس‪ ،‬واإلثنية‪ ،‬واالنشغاالت‪،‬‬
‫والسلوك‪.‬‬
‫التوجه الديموغرافي الحالي‬
‫‪ - ‬شيخوخة السكان؛‬
‫‪ - ‬التنقالت الجغرافية؛‬
‫‪ - ‬التعددية اإلثنية‪.‬‬
‫تحدد نوعية الساكنة التي ستتعامل معها المنشأة كيد عاملة‬
‫أو كز‪S‬بونة‪.‬‬
‫البيئة االقتصادية‬
‫البيئة االقتصادية تتكون من عناصر خارج عن تنظيم‬
‫المنشأة ‪ ،‬وتؤثر على تسويق بعض المنتجات‬
‫وتتكون هذه البيئة أساسا من‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاج السلع (موارد طبيعية‪ ،‬شغل‪ ،‬رأس مال)‪.‬‬
‫‪ -‬تداول الرساميل (عملة‪ ،‬قروض‪ ،‬بورصة)‪.‬‬
‫‪ -‬توزيع الثروات (شغل‪ ،‬قوة شرائية)‪.‬‬
‫‪ -‬استهالك المنتجات ( نمط الحياة‪ ،‬السلوك الشرائي)‪.‬‬
‫‪ -‬الثروة الجماعية‪.‬‬
‫البيئ(ة الت(كنولوجية‬

‫بعض التوجهات الحالية‪:‬‬


‫‪ -‬التغيرات السريعة؛‬
‫‪ -‬اإلمكانيات المحدودة؛‬
‫‪ -‬ضعف الميزانيات المخصصة للبحث والتطور‪.‬‬
‫البيئة اإليكولوجية‬
‫المحيط اإليكولوجي للمنشأة يتكون من عناصر خارجة عن‬ ‫•‬
‫تنظيمها وتتعلق أساسا ب‪:‬‬
‫الوسط الذي يعيش فيه الناس؛‬ ‫•‬
‫‪-‬عالقات هؤالء الناس مع هذا الوسط؛‬ ‫•‬
‫‪-‬استغالل الثروات الطبيعية الضرورية للنشاط االقتصادي؛‬ ‫•‬
‫‪-‬األسباب التي تهدد عالقة الناس بوسطهم‪.‬‬ ‫•‬
‫التوجهات اإليكولوجية الحالية‬
‫‪ -‬ندرة الموارد الطبيعية؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬ارتفاع تكاليف الطاقة؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬زيادة معدل التلوث؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬التدخل الحكومي‪.‬‬ ‫•‬
‫المنشأة وت(دابيرها ا(إليكولوجية‬
‫• على المنشأة‪:‬‬
‫• قياس أدائها ومدى احترامه للقوانين‬
‫اإليكولوجية(البيئية)‪.‬‬
‫• توقع التكاليف البيئية قبل دنوها‪.‬‬
‫• دراسة تأثير منتجاتها على المحيط البيئي‪.‬‬
‫• توظيف مواردها لحماية هذا المحيط البيئي‪.‬‬
‫لقد بدأ الحديث اليوم عن االستثمارات االجتماعية‬
‫المسؤولة‪.‬‬
‫البيئة السياسية‬
‫البيئة السياسية تتكون من عوامل خارجة عن تنظيم المنشأة‪،‬‬ ‫•‬
‫وتتعلق أساس ب‪:‬‬
‫‪ -‬القوانين الحكومية؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬المناخ السياسي؛‬ ‫•‬
‫‪ -‬قوة المجموعات الضاغطة (اللوبيات)‪.‬‬ ‫•‬
‫هذه العوامل يمكن أن تحد من تصر‪I‬يف األعمال واألفراد في‬ ‫•‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫البيئة السوسيوثقافية‬

‫• البيئة السوسيوثقافية تتكون من عناصر خارجة عن‬


‫تنظيم المنشأة وتتعلق أساسا بالمؤسسات والقوى‬
‫القادرة على التأثير على المعتقدات‪ ،‬والمواقف‪،‬‬
‫والسلوك والقيم المجتمعية‪.‬‬
‫• إنها تشمل عناصر قادرة على التأثير على الحاجات‬
‫االقتصادية لزبناء المنشأة منها‪ :‬أساليب الحياة‪،‬‬
‫والقيم األخالقية‪ ،‬والتيارات الفكرية المجتمعية‪.‬‬
‫البيئة الجزئية‬
‫• ب‪ -‬البيئة‪ S‬الجزئية تشمل‪ :‬الشركاء والمنافسين‬
‫المباشرين (المزودون‪ ،‬الزبناء‪ ،‬الممولون‪ ،‬إلخ‪)..‬‬
‫سياسات‬
‫‪-‬‬ ‫زيادة علىا‪SS‬ألسوا‪S‬ق‪ ،‬ا‪SS‬لوسطاء‪ ،‬ا‪SS‬لجمه‪S‬ور‪ ،‬ا‪SS‬ل‬
‫‪.‬ا‪SS‬لع‪S‬امة ل‪SS‬لمنشأة‬
‫• إن البيئة الجزئية تؤثر خاصة على المنشآت التي‬
‫تنتمي إلى قطاع متشابه األنشطة‪.‬‬
‫العالقات التنافسية‬
‫• المنافسة المباشرة‪ :‬مع المنشآت التي تصنع منتجات‬
‫متشابهة وتتوجه‪ S‬إلى نفس الزبناء‪.‬‬
‫• المنافسة غير المباشرة‪ :‬مع منشآت تصنع منتجات‬
‫بديلة لمنتجات الم‪S‬نشأة‪.‬‬
‫• المنافسة في األسواق األخرى‪ :‬وهي منافسة مع‬
‫جميع المنشآت التي تتزود من نفس األسواق األصلية‬
‫(شغل‪ ،‬رساميل‪ ،‬تجهيزات)‪.‬‬
‫العالقات التكاملية‬
‫• عالقات الزبائن بالمزودين عالقات تكاملية ينجم‬
‫عنها اتحاد مصالح بين منشآت لها نفس األنشطة‪.‬‬
‫• التعاون بين المنشآت‪ :‬تحالفات وشراكة‪.‬‬
‫األسواق‬
‫• القرب م‪S‬ن مختلف األسواق‪ :‬منشأة المعالجة األولية‬
‫تفضل االقتراب من المواد الخام‪.‬‬
‫• أما منشأة الخدمات فتستقر بالقرب من زبائنها‬
‫تطويع البيئة (المحيط)‪la maîtrise de‬‬
‫‪l’environnement‬‬
‫التكيف مع المحيط‬ ‫•‬
‫• ردود فعل المنشأة وقراراتها في مواجهة المتغيرات‬
‫المتعلقة بمحيطها تشكل إستراتيجيتها‪.‬‬
‫• مرونة المنشأة وطاقة تكيفها مع متغيرات المحيط‪.‬‬
‫‪L ‬‬ ‫أبعاد المرونة‬
‫‪LES DIMENSIONS DE LA FLEXIBILITE‬‬

‫مرونة عوامل‪ facteurs‬اإلنتاج‬


‫المرونة‬
‫التنظي‪S‬مية‬
‫مرونة‬ ‫المرونة‪S‬‬
‫الشغل‬ ‫التقنية‬
‫ب(عض المفاهيم المتعلقة بالتنظيم والتسي(ير‬
‫ا(لتنظيم العلمي للعمل‬
‫يحتم تنظيم العمل تحديد مكانة اإلنسان ودوره في مسلسل اإلنتاج‪.‬‬
‫ويعتبر فريدر(يك تايلور(‪ )1915-1856‬عامل ثم مهندس أول من‬
‫نَظَّر لمبدأ التنظيم الشامل للعمل‪ .‬وذلك سنة ‪ 1901‬عندما نشر‬
‫كتابه‪( :‬التسيير( العلمي) وق َّعَد فيه للتنظيم العلمي للعمل‪.‬‬
‫إن نظرية تايلور كانت بسيطة واعتمدت على فرضية أن اإلنسان‬
‫عقالني وال يعمل إال ألنه ملزم لتلبية احتياجاته المادية‪ .‬واألمثل‬
‫بالنسبة إليه هو أن يعمل أقل ما يمكن ويجني أمواال كثيرة‪ .‬وانطالقا‬
‫من هذا التصور أكد تايلور أن االستغالل الجيد لرغبة اإلنسان في‬
‫كسب مبالغ مالية مهمة ال يتأتى إال بتعويضه بما يتناسب مع‬
‫مردوديته‪.‬‬
‫وال ُمنشأة ملزمة –حسب تايلور‪ -‬بتنظيم عمل مستخدميها‪ ،‬وعد‬
‫حركاتهم زمنيا ‪ ،‬وتقسيم مهامهم وتحديد شروط الزيادة في‬
‫تعويضاتهم بناء على المردودية‪.‬‬
‫إن التنظيم العلمي للعمل ن َمطُ تنظيم يستند على المبادئ‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬الفصل بين مهام التصميم والتنفيذ والمراقبة (التقسيم‬
‫االجتماعي للعمل)‪ :‬المنفذ ال يجب أن يفكر أثناء عم(له‪.‬‬
‫‪ -‬تقسيم المهام (التقسيم التقني للعمل)‪ :‬كل مهمة‬
‫مقسمة إلى عمليات بسيطة‪.‬وتمنع كل حركة‬
‫زائدة‪ .‬ويسمح توقيت العملي(ات الواجب على القي(ام‬
‫بها إلى تحديد المدة الزمنية التي على العامل‬
‫إنجاز عمله فيها‪.‬‬
‫‪ -‬تخصص العمال‪ :‬كل منفذ ينجز يوميا نفس‬
‫العملية وهذا يزيد‪-‬حسب ت(ايلور‪ -‬من فعالي(ته‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة صارمة للمنفذ ومنح المكافآت للعامل‬
‫صاحب المردود السريع‪.‬‬

You might also like