You are on page 1of 50

‫خطــــــــة البحث‬

‫مقدمــــــــــــــة‬
‫المبحث الول ‪ :‬مدخل عام ‪.‬‬
‫‪ -1-1‬تعريف تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪.‬‬
‫‪ -1-2‬مراحل تطور تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪.‬‬
‫‪ -1-3‬أساسيات تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تطبيقات تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪.‬‬
‫‪ -2-1‬نطاق تطبيقات تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫‪ -3-‬تعزيز القدرات في مجال تكنولوجيا المعلومات و التصالت في إدارة المعرفة ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪ -4-‬مؤشرات تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬ ‫‪2‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬تكنولوجيا المعلومات والتصالت ومجتمعي المعلومات والمعرفة‬
‫‪ -1-‬تكنولوجيا المعلومات و التصالت و مجتمع المعلومات ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -2-‬تكنولوجيا المعلومات و التصالت و مجتمع المعرفة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪ -3-‬بعض المؤسسات المعنية بمسائل تكنولوجيا المعلومات و التصال في الدول‬ ‫‪3‬‬

‫العربية ‪.‬‬
‫‪ -4- 3‬مشاريع تكنولوجيا المعلومات و التصالت في بلدان نامية مختارة ‪.‬‬
‫خاتمــــــــــــــة ‪.‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬مدخل عـــــــــــــام‬

‫تعرف ـعلـى ـأنهـا ـعمليـة ـدمـج ـتكنولوجيـا ـالتخزيـن ـو ـالسـترجاع ـمـع ـتكنولوجيـا ـالبث ـو‬
‫التصال فهي علم خاص قائم بداته يهتم بمعالجة و توصيل المعلومات باستخدام اللة‬
‫مع وسائل التصال لنقلها للمستفيد كما عرفها تون فورستور " ‪" Ton Forestor‬‬
‫على أنها ‪ " :‬العلم الجديد و تخزين و استرجاع و بث المعلومات "‬

‫تعريـف ـآخـر ـلميكايلوف ـ" ‪ " A-L-Mikhaelov‬مديـر ـالمعهد ـالتحادي ـللمعلومات‬


‫العلمية و التقنية بالتحاد السوفياتي سابقا على أنها ‪ " :‬تستعمل للدللة على النشطة‬
‫المتصلة بتصميم الحاسبات و إنتاجها و استخدامها وكذلك بالجوانب الدراسية و العلمية‬
‫لقضايا و مشاكل المعلومات ‪ ،‬فالمعلوماتية هي خليط من المعلومات و التكنولوجيا و هو‬
‫مجال ـيتضمـن ـبنيـة ـو ـتركيـب ـخصـائص ـالمعلومات ـو ـالتصـالت ـو ـنظرياتها ـو ـطرق‬
‫تنظيمهـا ـو ـتخزينهـا ـو ـاسـترجاعها ـ‪ .‬كمـا ـيشمـل ـنظـم ـو ـشبكات ـالمعلومات ـالتـي ـتمثل‬
‫الوسيط بين مصادر المعلومات و المستفيد منها "‬
‫يعرف البنك الدولي لتكنولوجيا المعلومات و التصالت بأنها ‪ " :‬مجموعة من النشطة•‬
‫تسهل بالوسائل اللكترونية ‪ ،‬تجهيز المعلومات و إرسالها و عرضها " و هذه‬
‫التكنولوجيا إذ تحسن التصال تعز تبادل المعلومات و مراكمة المعرفة ‪ ،‬و بذلك تصبح‬
‫‪.‬أساسية في تنظيم أساليب العمل و إعادة هيكلتها‬
‫إذن فتكنولوجيا المعلومات و التصال هي مجموعة تطبيقات و العمليات من جمع و‬
‫تخزين و استرجاع و نقل المعلومات إلى المستفيدين منها بطريقة آلية ‪ ،‬الغرض منها‬
‫‪.‬هو استغلل هاته المعلومات بطرق سليمة و سريعة‬

‫إن مصطلح تكنولوجيا المعلومات رغم حداثته و ارتباطه الكبير بالحواسيب إل أننا‬
‫نستطيع أن نوضح بأن هذا المصطلح ليس وليد الساعة بل لكونه ارتبط بالمعلومات و‬
‫التصالت التي سبقت التكنولوجيا مفهومها الحديث ‪ .‬وهكذا نجد أن تكنولوجيا‬
‫المعلومات و التصالت مرتبطة فيما بينها ‪ .‬و قد مرت بمراحل تاريخية عدة نوجزها‬
‫بخمس مراحل أساسية هي ‪:‬‬
‫‪:‬مرحلة ثورة المعلومات و التصالت الولى ‪2-1-‬‬
‫و تتمثل في اختراع الكتابة و معرفة النسان لها مثل‪ :‬الكتابة المسمارية و السومرية ثم الكتابة التصورية و‬
‫حتى ظهور الحروف و التي عملت على إنهاء عهد المعلومات الشفهية التي تنتهي بوفاة النسان أوضعت‬
‫قدراته الذهبية ‪.‬‬
‫‪:‬مرحلة ثورة المعلومات أو التصالت الثانية ‪2-2-‬‬
‫و التي تشمل ظهور الطباعة بأنواعها المختلفة و تطورها و التي ساعدت على نشر المعلومات و‬
‫اتصالتها عن طريق كثرة المطبوعات و زيادة نشرها و عبر مواقع جغرافية أكثر إتساعا ‪.‬‬

‫‪:‬مرحلة ثورة المعلومات و التصالت الثالثة ‪2-3-‬‬


‫و تتمثل بظهور مختلف أنواع و أشكال مصادر المعلومات كالمسموعة و المرئية كالهاتف و المذياع و‬
‫التلفاز و القراص و النشطة الصوتية و اللسلكي إلى جانب المصادر المطبوعة الورقية ‪ ،‬هذه المصادر‬
‫وسعت في نقل المعلومات وزيادة حركة التصالت ‪.‬‬
‫‪:‬مرحلة ثورة المعلومات و التصالت الرابعة ‪2-4-‬‬
‫و هذه تتمثل باختراع الحاسوب و تطوره و مراحله و أجياله المختلفة مع كافة مميزاته و‬
‫فوائده و آثاره اليجابية على حركة تنقل المعلومات عبر و سائل اتصال ارتبطت‬
‫بالحواسيب ‪.‬‬
‫‪:‬مرحلة ثورة المعلومات و التصالت الخامسة ‪2-5-‬‬

‫و تتمثل في التراوج و الترابط الهائل ما بين تكنولوجيا الحواسيب المتطورة و تكنولوجيا التصالت المختلفة‬
‫النواع و التجاهات التي حققت إمكانية تناقل كميات هائلة من البيانات و المعلومات و عبر مسافات‬
‫جغرافية هائلة بسرعة فائقة و بغض النظر عن الزمان و المكان وصول إلى شبكات المعلومات و في قمتها‬
‫شبكة النترنيت‪.‬‬

‫لقـد ـظـل ـتفسـير ـمفهوم ـتكنولوجيـا ـ ـالمعلومات ـو ـالتصـالت ـيركـز ـعلـى ـكونـه ـخليطـا ـفي‬
‫اسـتخدام ـالمعلومات ـو ـالـبيانات ـمـع ـالحواسـيب ـو ـالتصالت ـكمكونات ـلهذا ـالمفهوم‪ .‬و‬
‫لكننا هنا ارتأينا على استخدام مصطلح علمي جديد ل يختلف كثيرا عن المفاهيم الشائعة‬
‫و لكننا وجدناه أكثر ملءمة لتفسير مكونات و عناصر مفهوم تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت أل وهو البنية التحتية ( ‪) Inrastructure‬‬
‫‪ 3-1‬البيانات ( ‪ : ) Data‬و هي الساس الول لبناء المفهوم و الذي من دونها ل‬
‫يمكن إطلقا لباقي السس و البنى أن تعمل أو بالحرى أن تقوم لها قائمة أصل ‪.‬‬

‫‪:‬الجهزة ‪3-2-‬‬
‫‪:‬الحاسوب ‪ :‬هناك تعاريف متعددة نذكر منها ‪-‬‬
‫الحاسوب عبارة عن مشغل إلكتروني ( ‪ ) Electronic Processor‬قادر على أداء‬
‫معالجات مختلفة تتضمن العديد من العمليات الحسابية و المنطقية بالعتماد الكامل على‬
‫مجموعة من التعليمات تعرف بالبرامج ‪Programms‬‬

‫الحاسوب هو جهاز إلكتروني صمم لستقبال المجاميع الكبيرة من البيانات بشكل آلي و‬
‫تخزينهـا ـ ـو ـمعالجتهـا ـ‪ ،‬ـو ـمـن ـثـم ـإمكانيـة ـتحويلهـا ـإلـى ـنتائـج ـو ـمعلومات ـمفيدة ـقابلة‬
‫للسـتخدام ـحسـب ـ ـالحاجـة ـو ـالطلـب ـو ـذلـك ـبموجـب ـإيعازات ـو ـتعليمات ـخاصـة ـ‪ ،‬ـيطلق‬
‫عليها اسم برامج أو برامج أو برمجيات التشغيل ‪.‬‬

‫‪ ‬هو جهاز باستطاعته تنفيذ كم هائل من الوامر و الطلبات بموجب تعليمات خاصة‬
‫مستخدما بذلك أو معتمدا على بيانات مخزنة مسبقا ‪.‬‬
‫‪ ‬الحاسوب عبارة عن أداة ( ‪ ) Tool‬صممت و تطورت لحل المشكلت التي صار‬
‫يعانـي ـمنهـا ـالناس ـفـي ـتعاملهـم ـمـع ـالـبيانات ـو ـالمعلومات ـبشكـل ـيدوي ـو ـغيـر ـآلي ـ‪،‬‬
‫تستخدم في استقبال البيانات و تخزينها و معالجتها مع إمكانية تقديم نتائج مختلفة عن‬
‫هذه البيانات بموجب عمليات تشغيلية منظمة‪.‬‬

‫نجد من خلل هذه التعاريف أن التركيز فيها على الحواسيب كأجهزة و آلت ‪ ،‬و هذا‬
‫صحيح ـو ـأكيـد ـفـي ـأـي ـتعريـف ـأـو ـمفهوم ـو ـلكـن ـارتبطـت ـبهذه ـالتعاريف ـمصطلحات ـو‬
‫بالذات مصطلح نظم الحاسبات اللية أو نظم الحواسيب و التي تجمع ما بين الجهزة و‬
‫المعلومات ـو ـتعرف عادة ـبــ ‪ Computer System‬وهي ـمجموعة من ـالمكونات‬
‫اللكترونية المترابطة تقوم على أساس استقبال و تخزين ما يعرف بـ البيانات (‪) Data‬‬
‫بموجب تعليمات تشغيلية مخزنة مسبقا ‪ .‬وهي البرامج و باستطاعتها تنفيذ العديد من‬
‫المعالجات ـالحسـابية ـو ـالمنطقيـة ـللخروج ـبنتائـج ـمبينـة ـعلـى ـتلـك ـالمعالجات ـبشكـل ـقابل‬
‫للستخدام من أجل حل مشاكل العمال و الجراءات المختلفة ‪.‬‬
‫نستنتج مما سبق أن مفهوم نظم الحواسيب أو نظم الحواسيب اللية ل تختلف كثيرا‬
‫عن مفهوم الحواسيب ‪ ،‬و لكنه يركز على البيانات و أهميتها و دورها في الحوسبة ‪.‬‬
‫وهذه التعاريف تؤكد لنا أن الحواسيب كأجهزة ( ‪ ) Hard ware‬ل أهمية فعلية لها‬
‫بدون وجود البيانات و ماله علقة بتشغيل و عمل البيانات و هي البرمجيـــــــــــــات‬
‫( ‪ ) Software‬و العكس صحيح أيضا ‪.‬‬
‫و للحاسوب مميزات عديدة منها ‪ :‬السرعة ‪ ،‬الدقة ‪ ،‬إمكانية الوثوق و العتماد ‪،‬‬
‫قدرات تخزينية هائلة ‪ ،‬ارتباط الحواسيب بوسائل اتصال عن بعد ‪.‬‬

‫و للحواسيب العديد من المواصفات يمكن عرضها في النقاط التالية ‪:‬‬


‫‪ -‬جهاز يعمل بطريقة آلية أو أوتوماتيكية ( ‪. )Automated‬‬
‫‪ -‬جهاز مبرمج (‪. ) Programmed‬‬
‫‪ -‬جهاز يعمل بطريقة رقمية ‪.‬‬
‫‪ -‬جهاز يعالج البيانات (‪.)Data Processing‬‬
‫‪ -‬جهاز للتخزين (‪.)Storage‬‬
‫‪ -‬جهاز يتميز بالسرعة (‪.)Speed‬‬
‫‪ -‬جهاز دقيق (‪.)Precise‬‬
‫‪ -‬جهاز سهل التشغيل (‪.)Easy to work‬‬
‫‪ - 3-3‬البرمجيات ‪ :‬و هي قسمان ‪:‬‬
‫برمجيات تطوير النظام ‪: System Development Sysstem‬‬
‫و تستخدم هذه البرمجيات بشكل أساسي لتطوير الجراءات المتعلقة بنظم المعلومات‬
‫التي تستخدم و من أشهرها البرمجيات الخاصة بالترجمة ‪ .‬و الترجمة هنا نعني بها‬
‫ترجمة التعليمات التي تتضمنها هذه البرمجيات من شكلها القابل للقراءة من قبل‬
‫النسان ‪ Human Readable From‬إلى الشكل المقروء آليا ‪Machne‬‬
‫‪ Readable Form‬أو ما يعرف بلغة اللة ‪ Machine Language‬كالبت‬
‫‪ . Bit‬و باستخدام الرموز و أجيال الحواسيب ‪ ،‬أشهرها ‪ Fortran‬و التي طورت‬
‫من قبل شركة ‪ IBM‬و هي من أقدم النواع و مستخدمة للتطبيقات الهندسية و العلمية‬
‫كذلك لغة ‪ Cobol‬و التي استخدمت للغراض التجارية ‪ ،‬و هي أيضا من اللغات‬
‫القديمة حاليا مستخدمة لغة ‪ Basic‬و التي حققت رواجا كبيرا و منها أيضا‬
‫‪ Visuel Basic‬و التي تعد تطورا للغة ‪ Basic‬و التي تعالج الرسوم البيانية ‪ ،‬و‬
‫هناك لغة ‪ ، Prolog‬و تعد من اللغات المتطورة و التي تستخدم في التعامل مع‬
‫النظم الخبيرة ‪ ،‬لذا فإنها أشبه ما تكون لغة طبيعية ‪.‬‬
‫برمجيات التطبيقات ( ‪ : ) Application Software‬لقد تطورت هذه البرمجيات‬
‫بعد ـتطور الحواسيب ـو تنوعها و ـانتشارها ـو سـهولة استخدامها و انتشارها في جميع‬
‫مستويات المعرفة النسانية و لكل الناس ‪.‬‬

‫و بعد المشكلت و المصاعب التي واجهتها العديد من المؤسسات و الشركات و الجهات‬


‫في التعامل مع النظم المصممة محليا داخل تلك المؤسسة أو الشركة ‪.‬‬

‫و ــمــع ــانتشار ــو ــظهور ــالشركات ــالخاصــة ــبإنتاج ــالــبرمجيات ــالجاهزة ــالمعروفــة ــبـ‬
‫‪ Packages Software‬سابقا ـبــ ـالــ ـ( ‪ ) Twnkey System‬و ـهي ـبرمجيات‬
‫جاهزة بالكامل و مصممة لنجاز تطبيقات خاصة أو متنوعة أو متخصصة جدا ‪ .‬و حسب‬
‫حاجـة ـو ـتخصـيص ـو ـاتجاهات ـالجهات ـالمعنيـة ـو ـتقسـم ـإلـى ـبرمجيات ـعامة ـالهدف‬
‫‪ ، General Purpose Software‬ـــو ـــبرمجيات ـــخاصـــة ـــأـــو ـــمتخصصة‬
‫‪. Specialized Software‬‬
‫برمجيات التطبيقات العامة ‪ :‬و تعد من أوائل النواع للبرمجيات الجاهزة في العالم و‬
‫كانت و ل تزال مهمة و مستخدمة و منتشرة في مختلف أنواع و اختصاصات الشركات‬
‫و من أشهرها حزم و برمجيات معالجة النصوص و عرضها و تخزينها على وسائط‬
‫التخزين الثانوية و من أمثلتها المشهورة ‪ ، Microsoft word‬كذلك هناك حزم‬
‫الجداول ـاللكترونيـة ـالمعروفـة ـ ـ ـ ـ ‪ spread sheets‬مثل ـ ‪ Louts 1,2,3‬و‬
‫‪ Excel‬و المستخدمة في العمليات الحصائية في المجالت التجارية و التسويقية و‬
‫العملية المختلفة ـ‪ ،‬و هي عبارة عن جداول ـمتكونة من أعمدة و صفوف ـتكون منها‬
‫جداول مختلفة و تجري عليها عمليات حساسة و احصائية مختلفة مع إمكانية إعداد‬
‫الرسوم و الشكال المختلفة ‪.‬‬
‫برمجيات التطبيقات الخاصة او المتخصصة ‪Specialized software:‬‬
‫و هذه برمجيات تقوم شركات خاصة و متخصصة في موضوعات معينة بتطويرها ثم‬
‫تسويقها محليا أو عالميا ‪ ،‬و قد انتشرت انتشارا كبيرا نتيجة لفوائدها و مميزاتها الكثيرة‬
‫خاصة ما يتعلق بإمكانية التطوير و التحديث و التوثيق و اللتزام بتدريب المستخدمين و‬
‫تزويدهم بالمعلومات الخاصة أو المعنيين بإنتاج و تصميم الحزمة ‪ ،‬و توجد برمجيات‬
‫لدارة العمال و التسويق و المحاسبة و النتاج اضافة الى التطبيقات في المجالت العلمية‬
‫و الهندسية و الفنية و الثقافية و الدبية و التعليمية ‪.............‬الخ‬
‫‪ -3-4‬الاتصالت و التصالت عن بعد‪:‬‬
‫ان التصالت ‪ communication‬عملية التي يتم بموجبها نقل و تبادل المعلومات بين‬
‫طرفين أو اكثر في موقع جغرافي أو مكان محدد‪.‬‬

‫أما التصالت عن بعد ‪ Tele -communication‬و نتيجة لرتباط الحواسيب‬


‫بالتصالت فقد توسع المفهوم ليشمل تناقل المعلومات و تبادلها عبر المسافات و بغض‬
‫النظر عن المكان أو الموقع الجغرافي و بالعتماد على تكنولوجيا التصالت كالوسائل‬
‫السلكية و اللسلكية و الوسائل اللكترونية كالشبكات بأنواعها المختلفة ‪.‬‬
‫و عرفت التصالت و التصالت عن بعد بأنها عملية نقل كافة أنواع مصادر المعلومات‬
‫المقروءة و المكتوبة و المسموعة و المرئية ( نصوص ‪ ،‬صور ‪ ،‬مخططات ‪ ،‬صوت ‪،‬‬
‫حركة‪.....‬الخ ) من حواسيب الى حواسيب أخرى منفصلة عنها مكانا بواسطة وسائل و‬
‫قنوات التصال اللسلكية كالقمار الصناعية و الشبكات ‪.‬‬

‫و كذلك أستخدم مصطلح اتصالت للشارة ايضا الى نقل البيانات الكترونيا بين‬
‫‪.‬الحواسيب المتصلة مع بعضها البعض بواسطة شبكات محلية و اتصال ل سلكيا‬

‫‪:‬و يمكن أن نجد‬


‫وسائل اتصال أرضية ‪ :‬سواء كانت وسائل سلكية كالسلك العتيادية المتصلة بالهاتف أو‬
‫السلك النحاسية ذات التحمل العالي (‪ )câbles‬أو التصالت اللسلكية كالموجات الدقيقة‬
‫الرضية التي تسمى (‪ )Microwaves‬أو اللياف الضوئية (‪)fiber optics‬‬

‫وسائل اتصال فضائية ‪ :‬تتم عبر القمار الصناعية‬


‫كذلك فانه من الممكن تحديد نوعين أساسيين من وسائل التصال حسب طبيعة وسائل‬
‫التصال المستخدمة ‪.‬‬

‫وسائل اتصال سلكية ‪ :‬و يمكن ايجازها في ‪:‬‬


‫• السلك النحاسية العتيادية (الثنائية )‪.‬‬
‫• خطوط الكابل (‪)cables‬‬
‫• الكيبل المحوري (‪)caxial cables‬‬
‫• اللياف الضوئية أو البصرية و كبلت اللياف الضوئية (‪)fiber optic cables‬‬

‫الوسائل اللسلكية ‪:‬‬


‫• الموجات الدقيقة (‪)Micro waves‬‬
‫• القمار الصناعية (‪)satellite‬‬
‫و يمكن أن نستخدم أكثر من وسيلة واحدة (سلكية و لسلكية )‬

‫التصالت الهاتفية المباشرة و غير مباشرة ‪:‬‬

‫طريقة التصال المباشرة ‪ :‬من متحدث على الهاتف (أ) مثل الى متحدث آخر أو أكثر‬
‫على هاتف ( ب ) سواء كان هذان المتحدثان يعيشان في مدينة واحدة أو في مدينتين‬
‫متباعدتين أو حتى في قارات أو أقاليم مختلفة ‪.‬‬

‫و قد أحدث ظهور الهواتف النقالة أو الخلوية (‪)Mobile‬ل كبيرا في التصال و تناقل‬


‫المعلومات المسموعة و حتى النصية ‪ ،‬و تضاعف استخدامه بشكل ملحوظ جدا ‪.‬‬

‫طريقة التصال غير المباشرة ‪:‬‬


‫و ذلك عن طريق ربط الخط الهاتفي مع وسيلة أخرى من وسائل تناقل المعلومات‬
‫كالتلكس و الحواسيب و المحطات الطرفية (‪)Terminals‬‬
‫التصالت الرقمية و التصالت القياسية ‪:‬‬
‫هناك علقة مهمة بين نوعين من أنواع التصال و تناقل البيانات و المعلومات عبر‬
‫(‪Digital‬‬ ‫الجهزة و الخطوط الهاتفية المرتبطة بها ‪ ،‬هي التصالت الرقمية‬
‫‪ )communication‬التي تتعامل مع معظم التصالت الهاتفية ‪ ،‬ولكي يجري التعامل‬
‫مع هذين النوعين من التصالت فإننا نحتاج الى وسيلة تحويل تسمى (‪ )Modem‬الذي‬
‫يقوم عادة بإرسال أو استلم البيانات و تعديلها من الشارات الرقمية الى الشارات‬
‫القياسية (‪ )Analog‬و العكس ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫شبكة المعلومات ‪ :‬هي مجموعة من الحاسبات تنظم معا و ترتبط بخطوط اتصال حيث يمكن‬
‫لمستخدميها المشاركة في الموارد المتاحة و نقل و تبادل المعلومات فيما بينهم و هي ‪:‬‬
‫مجموعة من الحاسبات قد تكون حاسبات شخصية مرتبطة معا ‪ ،‬أو حاسبا كبيرا ترتبط به‬
‫طرفيات‬
‫تنظم معا فهي تشكل نظاما واحدا هي عناصره الساسية ‪ ،‬قد يكون هدا النظام محليا كما‬
‫يتسع ليغطي منطقة أو أكثر ‪.‬‬
‫خطوط التصال التي تربط عناصر النظام ببعضها ‪ ،‬قد تكون سلكية أو ل سلكية و تحدد‬
‫طريقة الربط شكل الشبكة و بنيتها ‪.‬‬
‫الموارد المتاحة ‪ :‬يقصد بها المعدات و البرامج و المعلومات ‪.‬‬
‫النثرنيــــــــــــــت‪:‬‬

‫هـــــــي ببساطة مليين من الحاسبات و الشبكات المنتشرة حول العالم و‬


‫المتصلــــة مع بعضها وفق لبروتوكول ‪ TCP/IP‬بواسطة خطوط هاتفية‬
‫لتشكل شبكة عمــــــلقة لتبادل المعلومات و يمكن لي حاســــــب شخصي‬
‫(‪ )PC‬متصل مع أحد الحواسيب فـــــــي هذه الشبكة يصل الى المعلومات‬
‫المخزونة في غيرها من حواسيب الشبكة ‪ ،‬و فضل عن خدمة الوصول‬
‫إلـــــى المعلومات توفر شبكة النترنيت خدمة البريد اللكتروني ‪E.mail‬‬
‫التي تعتبر من أسرع وسائل التصال الحديثة و أكثرها مرونة و أرخصها‬
‫كلفة و ل يقتصر وجود النترنيت من الناحية المبدئية على بقعة جغرافية‬
‫محددة ‪ ،‬إذ يمكن الوصول اليها في أي مكان من العالم يتوفر فيه الحاسوب ‪،‬‬
‫مزودة بـ ‪ Modem‬و برمجيات التصال المناسبة و خط هاتفي ‪.‬‬
‫النترنات « ‪: » Intranet‬‬

‫لقد اصبح الن باستطاعة المؤسسات و الشركات و بالعتماد على شبكة النترنيت و‬
‫تكنولوجيا الوب بناء شبكات خاصة (‪ )private Network‬تعرف بالنترانيت ‪،‬‬
‫ويمكن من خلل هده الشبكة الداخلية الخاصة التعامل مع أنواع مختلفة من الحواسيب‬
‫المتوفرة داخل المؤسسة او الشركة هدا النوع من الشبكات يتيح العمل و تناقل البيانات‬
‫مابين العاملين في المؤسسة الواحدة فقط و يمكن اقتصاره ايضا على عدد محدد ‪ ،‬من‬
‫هؤلء العاملين ‪ ،‬بحيث ل يستطيع مستخدموا النترنيت العاديين الوصول الى المعلومات‬
‫المخزنة فيها ( أي داخل المؤسسة )‪.‬‬

‫و ل تحتاج شبكات النترنيت الى حواسيب خاصة ‪ ،‬و يمكن العمل حسب توفر البنى‬
‫التحتية المتعارف عليها في تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪ ،‬و يعتقد ايضا على نفس‬
‫تكنولوجيا البرمجيات المستخدمة في الوب ‪ ،‬كما تستخدم ‪ Html‬لبرمجة و اعداد‬
‫صفحات الوب مع امكانية الربط مع النصوص و الصفحات فائقة النص(‪Hypertext‬‬
‫‪)Pages‬‬
‫الكسترانات « ‪: » Extranet‬‬

‫تعد الكسترانات تطورا للنترانات ‪ ،‬ففي حين يقتصر النترانات على‬


‫استخدام الشبكة و تبادل المعلومات و الملفات و البيانات بين كل أو بعض‬
‫العاملين داخل المؤسسة الواحدة ‪ ،‬فان الكسترانات تسمح لبعض الشخاص‬
‫أو الجهات من خارج المؤسسة للدخول الى الشبكة الداخليـــة ( النترانات )‬
‫و استخدامها و التعامل نعها ‪ ،‬كما تقوم المؤسسة أو الشركة او الدارة‬
‫بتحديد هوية و نوع الشخاص و الجهات التي يسمح لهم بالدخول كان‬
‫يكونوا بائعين او موزعين او عملء او شخصيات بارزة ذات أهميـــــــة و‬
‫علقة و نفع للمؤسسة ‪ ،‬و يتم الدخول من خلل كلمـــــــــــات مرور سرية‬
‫(‪ )passe words‬و يعرفون عادة (‪)Authorised users‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تطبيقات‪ TTC‬و مؤشراتها‬
‫‪ -2-1‬نطاق تطبيقات ‪: TTC‬‬
‫من بين نطاقات تطبيقات تكنولوجيا المعلومات و التصالت مايلي ‪:‬‬

‫‪‬‬
‫‪ :‬و يشمل دورات في استخدام جداول البيانات و معالجة النصوص‬
‫و انشاء الشبكات المحلية و صيانتها ‪ ،‬و عند اختتام دورة معينة بنجاح تقدم الشهادات‬
‫للمستخدمين ‪ ،‬و تشمل الشهادات المعروفة ‪Cisco certified Netword‬‬
‫‪ Associate‬و شهادة ‪ ، Microsoft Certified Professional‬و تشمل‬
‫دورات اخرى التدريب على نظام أوتوكاد (‪)Autocad‬‬
‫ووضع البرمجيات ‪ ،‬و تصميم المواقع اللكترونية و تطويرها ‪ ،‬و عادة ما تفرض رسوم‬
‫مقابل تلك الدورات ‪.‬‬

‫‪ ‬التعلم اللكتروني ‪ :‬و يرمي الى القضاء على المية ‪ ،‬و توفير التعلم عن بعد و مدى‬
‫الحياة و تتوفر مجموعة متنوعة من حلول التعلم اللكتروني ‪ ،‬و يتمثل عدد منها في‬
‫تطبيقات معدة محليا ‪ ،‬و سيحتاج عدد كبير من هده التطبيقات الى ادخال تعبيرات عليه‬
‫لتمكن من خدمة المجتمعات المحلية و المعوزة بشكل فعلي ‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب مهني قائم على تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪ :‬و يرمي إلى تطوير المهارات‬
‫المتخصصة الزمة لتلبية احتياجات سوق متميز ‪ ،‬و هو يغطي المهارات المرتبطة بعمل‬
‫أمانة السر و أصول المحاسبة و صيانة الهواتف الخلوية ‪ ،‬و يمكن ان يترافق هدا التدريب‬
‫مع وضع خطط للتمويل الصغير لتشجيع أصحاب روح المبادرة على الضطلع بالنشطة‬

‫‪ ‬التجارة اللكترونية ‪ :‬هي نموذج تجاري حديث نسبيا يحول طريقة القيام بالتجارة جدريا‬
‫و قد يمكن المجتمعات المحلية المعوزة من دور المنافع القتصادية و الوصول الى اسواق‬
‫جديدة ‪ ،‬و التجارة اللكترونية بالغة الهمية ‪ ،‬لسيما و انها قادرة على جني العائدات‬
‫القتصادية من المعاملت التجارية التي تنطوي على تبادل السلع و الخدمات مباشرة عبر‬
‫النترنيت ‪ ،‬على مدار الساعة و كل ايام السبوع ‪ ،‬وتشمل احدث تطبيقات التجارة‬
‫اللكترونية للمواقع اللكترونية التي تعزز السياحة غير المضرة بالبيئة و تشجع التجارة‬
‫العادلة في المنتجات التذكارية او المصنوعات اليدوية ‪.‬‬
‫‪‬الحكومة اللكترونية ‪ :‬و ترمي الى خدمة المواطنين و الشركات الصغيرة و الصغرى ‪،‬‬
‫و هي تيسر التفاعل مع الحكومات بتعزيز الوصول الى المعلومات العامة بواسطة الموقع‬
‫او الكشاك اللكترونية ‪ ،‬بخفض الوقت و التكاليف المرتبطة بإجراء المعاملت ‪ ،‬و‬
‫بالتخفيف من تركز بعض الوظائف الحكومية في الوكالت العامة ‪ ،‬و تشمل التطبيقات‬
‫النموذجية التسجيل المدني و ايضا الخدمات البديلة و تلك المرتبطة بالبحث عن وظيفة و‬
‫بالضمان الجتماعي ‪.‬‬

‫‪ ‬العمالة اللكترونية ‪ :‬و تتمثل في حلول قائمة على تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫تسفر عن قيم اقتصادية نتيجة للعمل عن بعد ‪ ،‬و تستلزم نظاما للجور مقابل دلك العمل ‪،‬‬
‫و تتيح تطبيقات العمالة اللكترونية العمل من أي موقع كان ‪ ،‬و هي تستهدف العاطلين عن‬
‫العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬الصحة اللكترونية ‪ :‬و تنطوي على تأمين الخدمات الصحية الساسية في مجال‬
‫المراض الشائعة و النظافة الصحية و الرعاية قبل الولدة ‪ ،‬و المواليد الجدد و تغذية‬
‫الطفل و سلمته و الرعاية البوية ‪ ،‬و تشمل التطبيقات النموذجية الرامية الى تحسين‬
‫رفاه الفقراء ‪ ،‬توفير الخدمة الطبية عن بعد للمناطق الريفية المعوزة ‪ ،‬او تكون عبارة عن‬
‫مقطورة لتوفير الخدمات الصحية للمناطق النامية بالوسائل اللكترونية ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬تعزيز القدرات في مجال ‪TIC:‬‬

‫يتمثل هدا بتعزيز تكوين الموارد الساسية البشرية القادرة على استخدام هده‬
‫التكنولوجيات و اتاحة استخدامها "للجميع" و كذلك تعزيز التوجه نحو المعلومات ‪.‬‬

‫‪ ‬تكوين البنية الساسية البشرية ‪:‬‬

‫يقصد بذلك تدريب الفراد لتمكينهم من استخدام هذه التكنولوجيا و مع أن جهــــــودا‬


‫كبيرة قد بذلت في هدا الخصوص في معظم الدول العربية ‪ ،‬فان غياب الستراتيجيات‬
‫الخاصة بدلك يجعل المحصلة العامة أقل من المتوقع ‪ ،‬فمثل يدرس استخدام الحاسوب‬
‫في معظم مدارس الدول العربية و لكن غالبية المدرسين مثل يعرفون استخدامـــــه !‬
‫و هم الذين تقع عليهم مسؤولية الترويج له في استخدامات معرفية عظيمة الفائدة و‬
‫الشيء نفسه يمكن ان يقال بالنسبة لستخدام الحاسوب في الدوائر الرسمية حيث ل‬
‫يزال استخدام الحاسوب محدود و عدد من يعرف استخدامه من الموظفين محدود ايضا‬
‫عموما ‪ ،‬و استخدامه (او حتى استخدام المعلومات ) من قبل متخذي القرار في هذه‬
‫المؤسسات شبه معدوم‪.‬‬
‫و يمكن تعزيز التعلم على استخدام هده التكنولوجيات بالعتماد على برامج معيارية ‪ ،‬ذات‬
‫صفة دولية ‪ ،‬مثل برامج معيارية ‪ ،‬ذات برامج شهادة قيادة الحاسوب الدولية ‪ICDL‬‬
‫التي تتضمن برامج عامة و اخرى متقدمة ‪ ،‬و برامج متخصصة موجهة للمعلمين مثل و‬
‫لفئات مهنية اخرى ‪.‬‬

‫‪ ‬إتاحة و صول الفراد الى تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪:‬‬


‫نظرا لرتفاع أسعار هذه التكنولوجيا مقارنة بمتوسط دخل الفرد ‪ ،‬و قلة توافر مستلزماتها‬
‫( بسبب البنية الساسية او بسبب كلفتها ) ‪ ،‬فمن الضروري البحث عن حلول تكنولوجية‬
‫أو تنظيمية تتيح استخدام هذه التكنولوجيا من قبل افراد المجتمع قاطبة ‪.‬‬

‫و يمكن اعتماد حلول جماعية كمقاهي النترنيت الخذة بالنتشار ‪ ،‬و السماح للطــــــلب‬
‫باستخدام صالت الحاسوب في المدارس خارج اوقات الدوام و ربط الحواسيب فيهـــــــــا‬
‫بشبكة النترنيت ‪ ،‬و يمكن كذلك تخصيص قاعات لهدا الغرض في المؤسسات الحكومية و‬
‫الخاصة و تستطيع مراكز النترنيت الجماعية ‪ Community Telecenters‬التي‬
‫يمكن انشاؤها في مناطق مهنية مختصة مثل السواق العادية أو التجمعات الريفية أن تقدم‬
‫خدمات المعلومات و التصالت (البريد اللكتروني ) للعاملين في هذه الأسواق أو‬
‫التجمعات ‪.‬‬
‫و مع أن أدوات التصال يزداد توفرها على نحو مستمر و أن قطاع التصالت يخضع‬
‫لعملية إعادة هيكلة في كل الدول العربية ‪ ،‬فإن وسائل النفاد السريع ل تزال غير متاحة‬
‫تماما في كل الدول العربية ‪ ،‬مثل تكنولوجيا "الخط الرقمي " غير المتناظر المشترك‬
‫‪ ADSL‬على المؤسسات و الشركات و التجمعات الكبيرة ‪ ،‬مثل الجامعات و المعاهد و‬
‫المدارس بحاجة ماسة الى مثل هده الدوات لستخدام تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت في تطبيقات عديدة ‪ ،‬و تشير التقارير إلى أن هذه المسألة هي في طريقها‬
‫للحل في معظم الدول العربية ‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز التوجه نحو المعلومات ‪:‬‬

‫نظرا لغياب استراتيجيات محددة في معظم الدول العربية ‪ ،‬تستخدم تكنولوجيا المعلومات‬
‫و التصالت في حدودها الدنيا تقريبا ‪ ،‬فقد أدخلت الكثير من المؤسسات أنظمة أتمتة‬
‫شاملة أو جزئية لعملياتها ‪ ،‬و لم يقترب ذلك بالتوجه نحو أنظمة للمعلومات يستفيد منها‬
‫أصحاب القرار ‪.‬‬
‫و قد وضعت انظمة التمتة ضمن منظور خاص بالمؤسسة ‪ ،‬دون التفكير في امكانات‬
‫مكاملتها مع انظمة أخرى في المؤسسة نفسها او مع مؤسسات ذات علقة ‪ ،‬لتشكل‬
‫نظاما واحدا يبنى عليه نظام معلومات أوسع ‪ ،‬و التوجه نحو المعلومات يرتكز في‬
‫الواقع على ثلث قدرات كما ذكر سابقا ‪ ،‬و هي تكنولوجيا المعلومات و التصالت و‬
‫إدارة المعلومات إضافة الى ثقافة المعلومات و قد تكون إحدى البدايات في هذا‬
‫التوجه تقديم مواضيع ضمن المناهج المدرسية تعرف بمعاني التوجه نحو المعلومات‬
‫و مكاسب مثل هذا التوجه و الأسس التي تسمح بتقييم المعلومات التي نحصل عليها‬
‫من النترنيت و الوسائط المتعددة الخرى ‪ ،‬علوة على القيام بحملت توعية على‬
‫مستوى الشخصيات القيادية تتمركز حول مجتمع المعلومات و آليات الوصول اليه ‪.‬‬

‫و من الأمور المساعدة في الوسط العربي على القل هو رقمية ‪diditization‬‬


‫أي تحويلها من شكلها المطبوع على الورق الى شكل ترميز رقمي قابل للمعالجة ‪،‬‬
‫فل يزال العمل المكتبي في البيئة العربية في أغلبه يعتمد على الكتابة اليدوية أو حتى‬
‫على الآلة الكاتبة ‪ ،‬و يشمل ذلك العديد من الوثائق و الكتابات التي يصعب تحويلها‬
‫بوضعها الحالي إلى وثائق رقمية يمكن للحاسوب التعامل معها ‪.‬‬
‫‪ -2-3‬إستخدام ‪ TIC‬في إدارة المعرفة ‪:‬‬

‫تحتاج إدارة المعرفة إلى تطبيق تكنولوجيا المعلومات و التصالت بغية‬


‫تحسين خلق المعرفة و تنظيمها و تقاسمها ‪ ،‬أن تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت هي ممكنات مناسبة بمعنى أن مفهوم إدارة المعرفة ل يمكن تنفيذه‬
‫بالكامل إل عندما تكون تكنولوجيا المعلومات و التصالت متيسرة ‪ ،‬ان حلول‬
‫ادارة المعرفة التي تدير المعرفتين الصريحة و الضمنية ‪ ،‬يجب دعمها عن‬
‫طريق بنية اساسية للتصالت مثل بوابات المواقع أو مكان العمل الفتراضي‬
‫( ‪ )Virtuel Works pace‬أو بيئة البريد اللكتروني ‪ ،‬و كثيرا ما تكون‬
‫المؤسسات المبعثرة جغرافيا بحاجة أكبر إلى هذا من الممكن كونها بحاجة إلى‬
‫التواصل و التعاون بطرق مفيدة و منتجة على الرغم من بعد المسافات وبقدر‬
‫ما يزداد المحتوى داخل مؤسسة ما تبرز ثلثة متطلبات رئيسية هي ‪:‬‬
‫• الحاجة الى تنظيم المحتوى ‪:‬‬
‫حيث تكون تكنولوجيا المعلومات و التصال أساسية لفعل ذلك ‪ ،‬و تصنف معلومــــات‬
‫المؤسسات في "فهارس ” و تعبر بنيتها عن الطريقة التي يفكر بها العاملون و هذا‬
‫يبقى ممكنا طالما يطبق أغلب العاملين نمــــــــــــــاذج ذهنية متشابهة ‪ ،‬و يستعملون‬
‫مصطلحات راسخة في أعمالهم الوظيفية ‪ ،‬و هكذا يعترف المستعملـــــــــون بعمليات‬
‫التصنيف إعترافا حدسيا ‪ ،‬و تبدأ هده العمليات صغيرة و تنمو مع الزمــــــن من حيث‬
‫الجودة و الكتمال ‪.‬‬

‫• الحاجة الى البحث عن المعلومات بعد تنظيمها ‪:‬‬


‫عملية البحث تشتمل على تصفح شبكة النترنيت و إستكشاف قواعـــــــــد البيانات و‬
‫التماس الوثائق ‪ ،‬و ما يسمى حلول إدارة المحتويات و الوثائق ‪ ،‬يساهم في البحث‬
‫عن المعلومات باستخدام واجهة تخاطب وحيدة للنقاد الى النترنيت و إلــــــــــى أي‬
‫معلومة مخزونة في مخدات ملف المؤسسة وقواعد البيانات ‪ ،‬و تقدم هذه الحلــــول‬
‫أيضا تسهيل لستعمال أدوات إرشاد ‪ ،‬و بذلك يصبح العاملون أكثر كفاءة و يعثرون‬
‫على المعلومات بطريقة أسرع و يصبحون قادرين على اتخاذ قرارات أكثر إطلعا ‪.‬‬
‫• الحاجة إلى تحديد مكان الخبرة ‪:‬‬
‫سهولة النفاذ إلى الخبرة لها أهمية موازية لهمية تيسير المحتوى و التصنيف ‪ ،‬فالفراد‬
‫يتخذون قرارات أكثر فعالية ‪ ،‬عندما يحصلون على مدخلت من أفراد غيرهم ‪ ،‬أكثر خبرة‬
‫منهم في الموضوع المطروح و ميزات تحديد "مكان الخبرة " تستفيد من تطبيقات تكنولوجيا‬
‫المعلومات و التصالت لكي تحدد أمكنة الخبرة داخل المؤسسة و توفر المرافق للتعاون‬
‫معهم ‪ ،‬فهي تخلق أول العاثرات على الشخاص التي تحدد مناطق الخبرة ثم تحدد "الصلت‬
‫بالكلمات المفتاحية " التي تميز كل واحد من الخبراء و كل المرفقين يستعملن للقيام بعملية‬
‫بحث فعالة ‪ ،‬و تزداد الميزة التنافسية المؤسسية عندما يكتسب العاملون و الفرق نفاذا إلى‬
‫خبراء المعرفة و من الثابت أن الشركاء و الزبائن يستلمون إجابات أكثر دقة عن السئلة و‬
‫استجابة أسرع ‪ ،‬مما يختصر أوقات الدورة و تتطلب بعض الحالت تكنولوجيات تعاونية أكثر‬
‫اتقانا في التعقيد و هي غالبا ما تتضمن تنفيذ مراسلة آنية أو برمجية مجموعاتية أو برمجية‬
‫اجتماع الكتروني " فالمراسلة النية " وسيلة سهلة لبناء التعاون فهي تزود المستعملين‬
‫بالقدرة على تبادل رسائل صغيرة في الزمن الحقيقي يمكن استخدامها لقامة محادثة و حسب‬
‫شركة ‪( IDC‬هي شركة استشارية في صناعات تكنولوجيا المعلومات و التصالت تحلل‬
‫توجهات التكنولوجيا و تتنبؤها بحيث يتمكن الزبائن من وضع إستراتيجية و اتخاذ قرارات‬
‫مبنية على الواقع ‪ ،‬بناء على إستراتيجية أعمال و مشتريات خاصة بتكنولوجيا المعلومات و‬
‫‪http://www-idc-com‬‬ ‫التصالت لمزيد أنظر‬
‫‪ -2-4‬مؤشرات تكنولوجيا المعلومات و التصالت‪:‬‬
‫• عالم الشبكات ‪:‬‬
‫ساهمت تكنولوجيا المعلومات و التصالت كثيرا في التنمية القتصادية و الجتماعية‬
‫للبلدان التي تناضل للمساك بزمام القتصاد العالمي القائم على المعرفة و يحمل عالم‬
‫الشبكات تحديات و فرصا عميقة ذات إبعاد اقتصادية و اجتماعية و ثقافية واسعة ‪ ،‬و‬
‫سيتيح الستثمار في البنية الساسية لتكنولوجيا المعلومات و التصالت للبلدان النامية‬
‫أن تدمج تطلعاتها المستقبلية في القتصاد العالمي و تعززها ‪ ،‬إل أن بشائر الزدهار‬
‫القتصادي تأتي مصحوبة بمسؤولية العتراف بالتحديات الجديدة التي تجلبها‬
‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت للبلدان النامية ‪.‬‬

‫و تدفع المقتضيات القتصادية و الجتماعية الهائلة التي تنطوي عليها تكنولوجيا‬


‫المعلومات و التصالت العديد من المنظمات النمائية إلى السراع في وضع طرائق‬
‫لتقييم الجهود المبذولة في بناء القدرات على استخدام هده التكنولوجيا ‪ ،‬و ل شك في‬
‫أن استنباط أسلوب منهجي لتجميع بيانات عن هذه التكنولوجيا سيغني عملية صنع‬
‫القرار ‪ ،‬إذ يكشف عن مواطن القوة و الضعف ‪ ،‬و ينبغي للبلدان النامية ان تعترف‬
‫بالحاجة إلى تمييز نفسها إزاء سائر بلدان العالم و الفتقار إلى بيانات مفيدة عن بناء‬
‫القدرات على استخدام هذه التكنولوجيا يزيد المخاوف على الداء في المستقبل ‪.‬‬
‫• مؤشرات مختارة لتكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪:‬‬

‫إن مؤشرات تكنولوجيا المعلومات و التصالت عديدة من بينها ‪ :‬الحواسيب الشخصية ‪،‬‬
‫الخطوط الهاتفية الثابتة و المشتركين في الهاتف الخلوي و مضيفي النترنيت و النفاد‬
‫إليها ‪ ،‬إضافة إلى مؤشر دليل جاهزية الربط الشبكي ‪ ،‬و هو مؤشر مركب وضع حديثا ‪،‬‬
‫و المؤشرات المتصلة بإنتشار تكنولوجيا المعلومات و التصالت في التعليم ‪.‬‬

‫و حسب مؤتمر المم المتحدة للتجارة و التنمية (الونكتاد) يمكن تصنيف القدرة الوطنية‬
‫في تكنولوجيا المعلومات و التصالت على النحو التالي ‪ :‬التوصيل و النفاد و السياسة و‬
‫الستخدام‬
‫المصادر‬ ‫المؤشرات‬ ‫الدليل‪ /‬البعد‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و‬ ‫‪‬عدد مضيفي النترنيت لكل فرد‬
‫‪‬عدد الحواسيب الشخصية لكل فرد‬
‫اللسلكية ‪.‬‬ ‫‪‬عدد الخطوط الهاتفية الرئيسية لكل فرد‬ ‫التوصيل‬
‫‪‬عدد المشتركين في الهاتف النقال لكل فرد‪.‬‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬عدد مستعملي النترنيت لكل فرد‬
‫‪.‬‬ ‫‪‬المية (النسبة المئوية من السكان)‬
‫‪‬الشعبة الحصائية بالمم المتحدة‬ ‫‪‬نصيب الفرد من الناتج المحلي الجمالي‬ ‫النفاد‬
‫‪‬البنك الدولي‬ ‫‪‬كلفة المخابرة المحلية‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬
‫‪‬مؤتمر المم المتحدة للتجارة و التنمية‬ ‫‪‬وجود بدالة انترنيت‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬التنافس في اتصالت العروة المحلية‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬التنافس في الخطوط البعيدة المحلية‬ ‫السياسة‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬التنافس في سوق مزودي خدمة‬
‫النترنيت‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬الحركة الدولية الداخلة‬ ‫الستخدام‬
‫‪‬التحاد الدولي للتصالت السلكية و اللسلكية‬ ‫‪‬حركة التصالت الدولية الخارجة‬
‫حركة‬
‫التصالت‬
‫إضافة إلى دليلي جاهزية الربط الشبكي و استخدم تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫في التعليم‬
‫‪ ‬دليل جاهزية الربط الشبكي ‪:‬‬
‫دليل جاهزية الربط الشبكي هو مؤشر مركب ‪ ،‬يعرف بأنه إمكانية و درجة الستعداد‬
‫الموجود لدى مجموعة من السكان أو مجتمع محلي معين لتكون جزءا من الشبكة ‪ ،‬و‬
‫يعرف العالم الشبكي بأنه مجموعة من الفراد و المنظمات و الشركات و الحكومات و‬
‫المؤسسات التعليمية تتواصل و تتفاعل باستخدام تكنولوجيات مختلفة منها الحواسيب‬
‫الشخصية و شبكة النترنيت ‪.‬‬
‫‪ ‬تكنولوجيا المعلومات و التصالت في التعليم ‪:‬‬
‫ل شك أن التعليم هو أساسي التنمية الجتماعية و القتصادية لي شعب و التقدم‬
‫التكنولوجي الذي أحرز في العقود القليلة الماضية تغلغل في معظم النشطة البشرية و‬
‫منها التعليم و استعمال تكنولوجيا المعلومات و التصالت في التعليم يمكن أن يولد‬
‫بيئة جديدة تعزز القدرة على التعلم و تسعى عدة بلدان متطورة سعيا حثيثا إلى دمج‬
‫هذه التكنولوجيا في التعليم البتدائي و الثانوي بغية تحويل الطلب إلى مستخدمين‬
‫منتجين للتكنولوجيا و إدخال هذه التكنولوجيا في النظمة التعليمية تؤديه معايير‬
‫مرتبط باستخدام التكنولوجيا و تستهدف المدرسين و الطلب معا و يبدو أن هذه كانت‬
‫حال الوليات المتحدة المريكية و أوربا و بلدان أخرى عديدة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬تكنولوجيا المعلومات و التصالت في مجتمعي المعلومات و المعرفة ‪:‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت في مجتمع المعلومات ‪:‬‬


‫تعد تكنولوجيا المعلومات و التصالت أساسية لنشاء مجتمع المعلومات العالمي و هي‬
‫تؤدي دورا هاما في مكافحة الفقر و عدم المساواة على الصعيد العالمي و لهذا يجب تعيين‬
‫المكانات و متابعتها لتاحة الفرص الرقمية للجميع و تعزيز النفاد الشامل بتكلفة معقولة‬
‫للحصول على الفوائد الكاملة لمجتمع المعلومات يتعين وجود بيئة تمكينية و شفافة بما في‬
‫ذلك الطر السياسية و القانونية التنظيمية التي تشجع الستثمار و المنافسة المنصفة في‬
‫بيئة الغير السريع التي يتسم بها مجتمع المعلومات ‪.‬‬

‫و من مبادئ قيام مجتمع المعلومات – تعزيز الستراتيجيات لتقييم و معالجة الثر البيئي‬
‫لتكنولوجيا المعلومات و التصالت و ينبغي عند تشجيع تنمية تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت مراعاة السمات الخاصة لكل البلدان و المناطق سواء كانت هده السمات‬
‫جغرافية أو ديمغرافية أم ثقافية ‪ ،‬و ترجمة هذه المبادئ إلى إجراءات ملموسة من خلل‬
‫تشجيع استعمال المنتجات و الشبكات و الخدمات و التطبيقات القائمة على تكنولوجيا‬
‫المعلومات و التصالت و فيما يلي خطوط العمل للقمة العالمية لمجتمع المعلومـــــــــات‬
‫جنيف ‪ – 2003‬تونس ‪. 2005‬‬
‫و نلحظ ضمن خطوط العمل هذه إدراج تكنولوجيا المعلومات و التصالت بشكل أساسي‬
‫‪.‬و أولي‬

‫‪ :‬إدخال تكنولوجيا المعلومات و التصالت في صلب التنمية *‬

‫يمكن إحراز أهداف التنمية في اللفية الجديدة بسرعة اكبر من خلل تسخير المكانات‬
‫‪:‬الكاملة لتكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪ ،‬و تشمل مجالت العمل الرئيسية ما يلي‬

‫التعلم المعزز بتكنولوجيا المعلومات و التصالت ( بما في دلك التعلم اللكتروني )‬


‫الصحة اللكترونية‬
‫الحكومة اللكترونية‬
‫العمال التجارية اللكترونية‬
‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت لغراض الخروج من الكوارث‬
‫تنمية طاقات إنتاج تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫القطاعات الخرى ( الزراعة و السكان و البيئة الطبيعية و الجو ‪...........‬الخ )‬
‫* تشجيع التنوع الثقافي و اللغوي و تنمية المحتوى المحلي و الوسائط ‪:‬‬
‫التنوع الثقافي شرط أساسي للتنمية المستدامة و المحتوى المحلي بمختلف اللغات و‬
‫نشره من خلل الوسائط أمر ل غنى عنه في إحراز التنمية المستدامة ‪.‬‬
‫• تشجيع التنوع الثقافي و اللغوي في استعمال تكنولوجيا المعلومات و التصالت في‬
‫جميع أنحاء العالم ‪.‬‬
‫• تشجيع و تعزيز و مواصلة التنوع الثقافي و اللغوي على شبكات التصالت و‬
‫خاصة النترنيت و من خلل تعزيز شبكات النطاق العريض ‪.‬‬
‫• كفالة إنشاء محتوى في شبكات التصالت يناسب الحتياجات المحلية و متطلبات‬
‫المستعملين ‪.‬‬
‫• استخدام مختلف الوسائط لنشر استعمال تكنولوجيا المعلومات و التصالت على‬
‫المستوى الشعبي ‪.‬‬
‫* بناء الطاقات البشرية ‪:‬‬
‫من المهم وضع استراتيجيات شاملة و مستقبلية لبناء الطاقات من أجل تمكين الشخاص‬
‫من اكتساب المهارات اللزمة للستفادة من إمكانات مجتمع المعلومات ‪.‬‬
‫• تمكين عدد كبير من الشخاص من الستفادة من تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫من خلل التعليم و التدريب و بناء الطاقات المؤسسية ‪.‬‬
‫• تعزيز البرامج الرسمية و غير الرسمية لتطوير مهارات تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت ‪.‬‬
‫• بناء طاقات تدريب المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات و التصالت‪.‬‬
‫• التعليم الساسي و المتقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات و التصالت لنشاء كتلة‬
‫من العمالة الماهرة ‪.‬‬
‫• إنشاء مراكز محلية للتدريب على تكنولوجيا المعلومات و التصالت بالتعاون مع‬
‫جميع أصحاب المصلحة ‪.‬‬
‫• بناء طاقات البحث و التطوير في مجال تكنولوجيا المعلومات و التصالت بما في‬
‫ذلك المنتجات و الخدمات ‪.‬‬
‫• إنشاء و تعزيز الشبكات اللكترونية لتمكين العلماء من تقاسم المعارف على نطاق‬
‫أوسع‬
‫• إطلق حملت لتعريف الجمهور على نطاق واسع بفوائد تكنولوجيا المعلومات و‬
‫التصالت في مجال التنمية المستدامة ‪.‬‬
‫* تعزيز الفرص الرقمية بتوسيع إمكانية النفاذ و التوصيل و تطوير البنية التحتية ‪:‬‬
‫يتيح تقدم تكنولوجيا المعلومات والتصالت الفرص لتسخير الثار المضاعفة الناجمة‬
‫عن تعزيز النفاذ و المشاركة أمام جميع المجتمعات المحلية الجتماعية من أجل تحسين‬
‫نوعية حياتها ‪.‬‬
‫• برنامج عالمي يهدف إلى تزويد كل قرية و مجتمع محلي بتوصيل مستدام و توسيع النفاذ إلى‬
‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت مع التركيز خاصة على أقل البلدان نموا و البلدان النامية‬
‫الجزرية الصغيرة ‪.‬‬
‫• إنشاء مراكز مجتمعية للمعلومات و التصالت و خاصة في المناطق الريفية و النائية و‬
‫المعزولة ‪.‬‬
‫• المساواة بين الجميع في النفاذ إلى خدمات المعلومات و التصالت و خاصة المرأة و الشباب ‪.‬‬
‫• التصدي للحتياجات الخاصة للمعاقين و كبار السن و الشعوب الصلية و المهاجرين من خلل‬
‫تشجيع تطوير تكنولوجيات و تطبيقات و محتويات ملئمة لحتياجاتهم ‪.‬‬
‫• يمثل تيسير حصول المستعملين النهائيين على المعدات الطرفية بأسعار معقولة خطوة جوهرية‬
‫في بناء مجتمع المعلومات ‪.‬‬
‫• تمكين المشاريع الصغيرة و المتوسطة و النشطة التجارية المحلية من استعمال تكنولوجيا‬
‫المعلومات و التصالت ( إتاحة النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات و التصالت أمام الجميع الخدمة‬
‫الشاملة ‪ /‬النفاذ الشامل )‪.‬‬
‫• تعزيز توفر تكنولوجيا المعلومات و التصالت و القدرة على تحمل تكلفتها و سهولة النفاذ إليها‬
‫خاصة في المجتمعات الفقيرة في الخدمات ‪.‬‬
‫• تخفيض متوسط تكاليف النفاذ إلى خدمات المعلومات و التصالت خاصة في البلدان النامية و‬
‫البلدان التي تمر اقتصاداتها بمرحلة التحول و البلدان النامية الجزرية الصغيرة و أقل البلدان نمو‬
‫لكي يسهل تحمل تكلفة هذه الخدمات ‪.‬‬
‫• تطوير الجيل التالي من شبكات تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪.‬‬
‫• إجراء البحاث اللزمة لغراض تقرير تنمية تكنولوجيا المعلومات و التصالت في العالم و نشر‬
‫التقرير ‪.‬‬
‫* البنية التمكنية ‪ :‬تقوم الحاجة إلى إنشاء بيئة شفافة و تنافسية و جديرة بالثقة لتعظيم‬
‫الفوائد القتصادية و الجتماعية لتكنولوجيا المعلومات و التصالت‪.‬‬

‫‪ -‬صياغة وتنفيذ استراتيجيات فعالة لتوسيع و تطوير تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬


‫على الصعيدين الوطني و الدولي ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد سياسات و استراتيجيات لتعزيز المنافسة المنصقة و الفعالة في تقديم منتجات و‬
‫خدمات تكنولوجيا المعلومات و التصالت‬
‫‪ -‬تعزيز المشاركة الفعالة من جانب البلدان النامية قي المحافل الدولية لتخاذ القرارات في‬
‫مجال تكنولوجيا المعلومات و التصالت و خلق الفرص لتبادل الخبرات ‪.‬‬

‫* بناء الشركات و تعبئة الموارد لغراض مجتمع المعلومات ‪ :‬إنشاء شراكات جديدة و‬
‫مبتكرة بين القطاعين العام و الخاص تضم العديد من أصحاب المصلحة و إعطاء الولوية‬
‫لتكنولوجيا المعلومات و التصالت و إشاعتها في إطار المساعدة النمائية الرسمية و‬
‫خطط استراتيجيات تخفيض الفقر على الصعيدين الوطني و القليمي ‪.‬‬

‫* بناء الثقة و المن في استعمال تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪ :‬تقوم الحاجة إلى‬
‫بناء الثقة و المن في استعمال تكنولوجيا المعلومات و التصالت لزيادة اتساع استعمالها‬
‫و زيادة إمكانية العتماد عليها ‪.‬‬
‫* حماية الحريات الساسية ‪:‬‬

‫يتطلب التطور غير المسبوق في تكنولوجيا المعلومات و التصالت مزيدا من الجراءات‬


‫لتعزيز احترام حقوق النسان و الحريات الساسية و خاصة حرية الرأي و التعبير و لكن‬
‫في وقت تركز فيه البلدان المتقدمة على اتصالت المعطيات و الخدمات متعددة الوسائط و‬
‫النترنيت ‪.‬‬

‫و لكن الواقع حاليا يختلف عن هذه المبادئ بدليل أن ‪ % 11‬فقط من سكان العالم اليوم‬
‫ينفذون إلى شركة النترنيت ‪ ،‬و ‪ % 90‬من " الوصلين " في البلدان الصناعية ‪ :‬أمريكا‬
‫الشمالية ‪ ، % 30‬أوربا ‪ % 30‬و آسيا ‪ /‬المحيط الهادي ‪ . % 30‬تضع هذه الرقام منذ‬
‫البداية المور في نصابها عن تأثير ثورة التكنولوجيات الجديدة في العالم ‪ .‬نتكلم عن‬
‫مجتمع التكنولوجيات الجديدة في العالم ‪ ،‬نتكلم عن مجتمع عالمي المعلومات ‪ ،‬عن شيكة‬
‫ممتدة في العالم كله " ‪ " World wide Web‬و فقي الواقع فإن ‪ %82‬من سكان‬
‫العالم ل يمثلون إل ‪ % 10‬من المتصلين في العالم ‪.‬‬
‫و نذكر هنا أن ما يقرب المليارين نسمة ليسوا موصولين بشبكة كهربائية ‪ ،‬و هذا‬
‫التصال يبقى حتى الن الشرط الضروري للنفاذ إلى التكنولوجيات الجديدة بالنسبة لعدد‬
‫كبير من الناس ‪ ،‬بالضافة إلى ذلك فإن هناك مشكلة قدرة مالية ‪ ،‬هي أكثر ما تكون‬
‫حدة ‪ ،‬لن كلفة التصالت تبقى مرتفعة جدا في الجنوب بالمقارنة مع بلدان الشمال ‪،‬‬
‫ليس فقط في القيمة المطلقة و لكن أيضا في القدرة الشرائية ‪ .‬الحاسوب أيضا غاليا أما‬
‫التزود بخدمات النترنيت فهو يمثل توظيفا ماليا مرتفعا في المدن و يدخل بشكل محدود‬
‫جدا إلى الريف ‪ .‬أما التآلف مع الداة المعلوماتية فهو يعني وقتا إضافيا ‪.‬‬

‫إن عوامل التفاوت أمام التكنولوجيات الجديدة على المستوى العالمي تجتمع لتخلف‬
‫شرخا رقميا عالميا ‪ ،‬و هذا يجبرنا على إعادة النظر في شمولية إزدهار التكنولوجيات‬
‫الجديدة ‪.‬‬

‫فإذا كانت النترنيت باعتبارها نظاما مفتوحا ‪ ،‬يعد بالغاء تأثيرات المسافات و البعد ‪ ،‬و‬
‫لو مؤقتا ‪ ،‬فإن الشرخ الرقمي يعيد إلى الذهان ‪ ،‬بوضوح أن هناك جغرافية‬
‫للنتيرنيت ‪ ،‬و أن خارطة توسع الشبكة تتبع خارطة التنمية ‪ .‬و هنا نطرح السؤال ‪:‬‬
‫هل ثورة التكنولوجيات الجديدة تعني ل محالة زيادة الفروق بين البلدان الغنية و‬
‫البلدان النامية ؟‬
‫في الواقع ‪ ،‬إن السباب العميقة للشرخ الرقمي تجعل التحاق بلدان الجنوب بالركب صعبة‬
‫جدا ‪ ،‬لن التفاوت في المتخصصات الصناعية يؤدي إلى تفاوت في تنمية البنى التحتية‬
‫التي تعتبر محركا لنتشار التكنولوجيات الجديدة ‪ .‬هناك إذا علقة متينة بين التفاوت في‬
‫التطور الصناعي و الفروق في النفاذ إلى المعلومات ‪.‬‬

‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت و مجتمع المعرفة ‪:‬‬

‫خلق إزدهار تكنولوجيا المعلومات و التصالت الجديدة شروطا جديدة لقيام مجتمعات‬
‫المعرفة‪ .‬بل أكثر من ذلك ‪ ،‬لن يجد المجتمع الدولي للمعلومات ‪ ،‬و هو في طور التكون ‪،‬‬
‫معناه إل إذا صار وسيلة في خدمة هدف أكثر سموا و أكثر طلبا ‪ ،‬أل و هو بناء مجتمعات‬
‫المعرفة على المستوى العالمي لتكون منبعا للتنمية للجميع ‪ ،‬و في الدرجة الولى ‪ ،‬للبلدان‬
‫القل تقدما لتحقيق هذا ‪ ،‬يحتل اثنان من التحديات التي تفرضها الثورة المعلوماتية مكانة‬
‫خاصة ‪:‬‬

‫فتح المجال للجميع أمام المعرفة ‪ ،‬و كيف يمكن لنا أن نتحدث عن مجتمع عالمي للمعرفة‬
‫عندما تكون هناك عراقيل أمام انتقال هذه المعرفة ؟‬
‫في قلب مجتمعات المعرفة هناك " القدرة على تحديد و إنتاج و معالجة و تحويل و‬
‫نشر و استعمال المعلومات من أجل خلق و تطبيق المعارف الضرورية للتنمية‬
‫النسانية ‪ ،‬و هي تساعد على الستقللية التي تضم مفاهيم التعددية و النخراط و‬
‫التعاون و المشاركة " ‪ .‬و كما أكدت عليه اليونسكو في الجزء الول من القمة العالمية‬
‫حول مجتمع المعلومات ( ‪ ، ) WSIS‬فإن مفهوم مجتمعات المعرفة أكثر غنى و سهل‬
‫الستقللية من مفهوم التكنولوجيا و التصالت الذي نجده في أغلب الحيان في قلب‬
‫النقاشات حول مجتمع المعلومات ‪.‬‬

‫إن أسئلة التكنولوجيا المعلومات و التصالت تؤكد على البنى التحتية و على إدارة‬
‫عالم الشبكات إن لها من دون شك أهمية أساسية ‪ ،‬بشرط أل نعتبر غاية في حد ذاتها‪.‬‬
‫و بتعبير آخر ل معنى لهذه التكنولوجيات إذا لم تسهل انطلق مجتمعات المعرفة ‪ ،‬و‬
‫يقترح كهدف أن تكون التنمية النسانية قائمة على حقوق النسان و يبدو هذا الهدف‬
‫أكثر أهمية عندما نعرف أن الثورة الصناعية الثالثة ‪ ،‬ثورة التكنولوجيات الجديدة و‬
‫المرحلة الجديدة من العولمة التي ترافقها قد زعزعتا الكثير من الثوابت و أكدتا على‬
‫الفجوات الموجودة بين الغنياء و الفقراء بين البلدان المصنعة و البلدان النامية ‪ ،‬و‬
‫في قلب المم نفسها ‪ .‬لذا تعتبر اليونسكو أن إقامة مجتمعات المعرفة هي التي" تفتح‬
‫الطريق لنسنة مسار العولمة "‬
‫كما أكدت اليونسكو عند التحضير للقمة العالمية حول مجتمع المعلومات ‪ « :‬إن استعمال‬
‫تكنولوجيات المعلومات و التصالت لبناء مجتمعات المعرفة يجب أن يسعى على التنمية‬
‫البشرية القائمة على حقوق النسان »‪.‬‬

‫و يمكن لمجتمعات المعرفة أن تساهم في تحقيق الهداف النمائية ‪ ،‬لنه إذا كانت‬
‫التكنولوجيات الجديدة منبعا للتغيير الجتماعي ‪ ،‬فإنها ل يمكن أن تكون وعدا بالتنمية‬
‫للجميع إل باقترانها بحرية التعبير و المعرفة و القواعد الديمقراطية و العدالة ‪.‬‬

‫و هنا نطرح السؤال التالي ‪ :‬هل التكنولوجيات الجديدة للمعلومات و التصالت شرط‬
‫ضروري لبناء مجتمع المعرفة ؟‬

‫إذا كان ازدهار مجتمعات المعرفة يتسارع بنشر التكنولوجيات الجديدة ‪ ،‬فإن مساهمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات و التصالت القدم مثل الكتاب و الذاعة و التلفزة ليس أقل دورا‬
‫في هذا المسار ‪ .‬و هكذا تستطيع الكهرباء و الموجات الذاعية أن تساهم في بنـــــــــاء‬
‫مجتمعات المعرفة كما تفعل التكنولوجيات الجيدة ‪ .‬و هكذا من المحتمل أن يبقى الراديو‬
‫في أفريقيا ‪ ،‬قارة الشفوية ‪ ،‬وسيلة العلم الكثر شعبية و ليس ذلك عند الميين فقط ‪ .‬و‬
‫لذلك من المهم اليوم في زمن النترنت و التكنولوجيات الجديدة دعم إنشاء إذاعات ريفية‬
‫و جماعية‬
‫إن تخفيف الشرخ الرقمي يجب أن يتوافق إذن مع متابعة الجهـــــــــــود‬
‫الهادفة منذ سنوات إلى الوصول إلى توزيع أكثر مساواة لجهزة الراديو‬
‫و التلفزة في العالم ‪ .‬لن التكنولوجيات القديمة و الجديدة ل تحل مكان‬
‫بعضها بعضا و لكنها تتكامل ‪ .‬تعمل القديمة منها على نشر المعرفة و‬
‫تسهل الوصول إلى الجديدة ‪.‬‬
‫بعض المؤسسات المعنية بمسائل تكنولوجيا المعلومات و التصالت في‬
‫الدول العربية ‪:‬‬
‫‪ ‬المركز القليمي لتكنولوجيا المعلومات و هندسة البرمجيات (‪: )RITSEC‬‬
‫تأسس هذا المركز عام ‪ 1992‬بالتعاون بين برنامج المم المتحدة النمائي و‬
‫الصندوق العربي للنماء القتصادي و الجتماعي الذي مقره في القاهرة ‪ .‬و يهدف‬
‫المركز إلى دعم تطوير تكنولوجيا المعلومات و صناعة البرمجيات في المنطقة‬
‫العربية ‪ ،‬بحيث تسهم في بناء قاعدة صناعية منافسة ‪ ،‬تساعد على تعزيز التسمية‬
‫الجتماعية و القتصادية للشعوب العربية ‪ .‬و يساهم المركز في تبادل الخبرات‬
‫العربية في النشطة المعلوماتية و التصالية ‪ ،‬مثل التجارة اللكترونية ‪ ،‬و التعليم‬
‫عن بعد ‪ ،‬و حقوق الملكية الفكرية و استخدام اللغة العربية في المعلومات ‪.‬‬

‫‪ ‬المنظمات التابعة لللمم المتحدة ‪ :‬و خاصة اللجنة القتصادية و الجتماعية‬


‫لغربي آسيا (السكوا) و اليونسكو و ما تقدمان من مساعدة على رسم‬
‫الستراتيجيات و نشر تكنولوجيا المعلومات و التصالت و جهود السكوا في توحيد‬
‫دول غربي آسيا نحو مجتمع المعلومات ‪.‬‬
‫‪ ‬الجمعيات المعلوماتية ‪:‬‬
‫انتشرت في الكثير من الدول العربية ‪ ،‬و لكن دورها ل يزال محصور بالترويج‬
‫للثقافة المعلوماتية و نشرها ‪.‬‬

‫‪ ‬الجامعات و مراكز البحث ‪:‬‬


‫هي كثيرة في الواقع ‪ ،‬و معظمها جامعات و مراكز في دول متقدمة مثل و‪.‬م‪.‬أ و فرنسا‬
‫‪ .‬أما المراكز و الجامعات العربية التي تعمل في هذا المجال ‪ ،‬فعددها محدود و كذلك‬
‫نشاطها ‪ .‬و تطلق بعض الدول الغربية أو جامعاتها برامج بحث محددة فـــــــــي هذا‬
‫الخصوص نذكر منها المبادرة الوربية المتمثلة في مشروع ‪INAR-MBR‬‬

‫‪ ‬شركات تكنولوجيا المعلومات و التصالت ‪:‬‬


‫هي شركات عربية أو أجنبية في معظمها و تعنى أساسا بالتطبيقات التي تؤدي إلى‬
‫منتجات لها أسواق لدى مستخدمي اللغة العربية ‪ .‬و بالرغم من هذه المبادرات و‬
‫غيرها لتنسيق العمل و الربط القليمي ‪ ،‬فل تزال هناك حاجة إلى هيكلة متكاملة و‬
‫مستمرة على مستوى الدول العربية ‪.‬‬
‫مشاريع تكنولوجيا المعلومات و التصالت في بلدان نامية مختارة ‪:‬‬
‫ترد أدناه مبادرات مختارة أتخذت في بلدان نامية ‪ ،‬و هي تشمل شتى تطبيقات تكنولوجيا‬
‫المعلومات و التصالت‬
‫‪ ‬برنامج " هواتف في القرى " التابع لشركة " غرامين تلكوم " ( ‪Grameen‬‬
‫‪ : ) Telecam‬يوفر هذا البرنامج التي يستهدف المناطق الريفية في بنغلديش خدمات‬
‫التصالت اللسلكية الرقمية العصرية لبعض أفقر الناس في العالم ‪ .‬و هو يشجع الفراد‬
‫الذين عادة ما يكونون من النساء الريفيات على شراء هاتف في إطار خطة مالية مقبولة ‪،‬‬
‫لتقديم خدمات هاتفية للفراد الخرين في المجتمع المحلي الريفي ‪.‬‬
‫‪ ‬صيد السماك في سانت لويس " السنغال " ‪ :‬في السنغال ‪ ،‬و خاصة في سانت لويس‪،‬‬
‫تمكن صيادوا السماك من تحسين سلمتهم و زيادة عائداتهم بالوصول إلى توقعات‬
‫الرصاد الجوية و جداول النقل على النترنيت قبل البحار ‪ ،‬و بالضافة إلى توفير توقعات‬
‫الرصاد الجوية الساسية لتحديد أفضل أوقات الصيد يستخدم نفس الموقع الشبكي للعلن‬
‫عن الوظائف لذلك المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬جرينستار (‪ : )Green Star‬جرينستار هي شركة مدرة للرباح أنشئت في سنة‬
‫‪ 1998‬و تهدف بشكل رئيسي إلى تطوير الطاقة الشمسية و الصحة و التعليم و التصال‬
‫بالنترنيت و البرامج البيئية للقرى المحرومة ‪.‬‬
‫‪ ‬المركز اللسلكي المجتمعي الجوال ‪ ،‬كونتا ‪ ،‬نيجيريا ‪ :‬و يكمن هدفه الرئيسي في‬
‫توفير الوصول إلى النترنيت بسعر مقبول ‪ ،‬لمنطقة تفتقر للكهرباء و التصالت السلكية و‬
‫اللسلكية ‪.‬‬

‫‪ ‬شبكة البث اللسلكي لمزارع البلدان النامية ‪ :‬و هي منظمة ل تسعى إلى الربح ‪ ،‬يقع‬
‫مقرها في كندا و تعمل حاليا بزهاء ‪ 500‬محطة بث في أكثر من ‪ 70‬بلدا للقضاء على‬
‫الفقر و تحقيق المن الغذائي ‪.‬‬

‫‪ ‬القرية الرقمية ‪ :‬و تقع في ألكسندرا ‪ ،‬و هي منطقة فقيرة في جوها نسبورغ ‪ ،‬جنوب‬
‫أفريقيا ‪ ،‬و و يمنح المركز ما يحيط به من مجتمع محلي و مدارس و تلميذ و أصحاب‬
‫مشاريع فرصة تطوير مهاراتهم في استعمال الحاسوب و الستفادة من قوة التكنولوجيا و‬
‫تحسين آفاقهم العملية ‪.‬‬

‫‪ ‬شبكة انتل كميوتر كلبهاوس نتوير ( ‪Intel Computer Clubhawse‬‬


‫‪ : ) Network‬أنشئت الشبكة في سنة ‪ ، 1993‬و تتألف أكثر من ‪ 60‬ناديا في ‪10‬‬
‫بلدان ‪ .‬و هي مجتمع محلي إلكتروني يركز على منح الشباب الذين يعيشون في مناطق‬
‫متدنية الدخل الفرص اللزمة لتطوير مهاراتهم الفنية و مهارات استخدام الكميوتر ‪ ،‬مما‬
‫يساعد التلميذ على تحصيل التعليم العالي و يعزز الفاق المهنية المستقبلية ‪.‬‬
‫وشكرا على النتباه‬

You might also like