You are on page 1of 22

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫السنــة‪ :‬أولـى مــاجستير‬ ‫جـــامعة منتــوري قسنطينة‬


‫إدارة المعرفة ونظم المعلومات‬ ‫كلية العلوم النسانية والجتماعية‬
‫م‪ :.‬تكنولوجيا المعلومات‬ ‫قســم عـلــم المكتبـــات‬
‫والتصالت وأنظمة المعلومات‬

‫عرض حول‪:‬‬

‫أستاذ المقياس‪:‬‬ ‫من إعداد‪:‬‬


‫‪‬الحمزة منيـر‪.‬‬
‫‪‬د‪ .‬عبد المالك بن السبتي‬
‫‪.‬‬

‫السنة الجامعية‪2007-2006 :‬‬

‫‪1‬‬
‫خطة العرض‬
‫‪ .1‬تعريف قواعد البيانات‬
‫‪.2‬تعريف بنوك المعلومات‬
‫‪.3‬الفرق بين قواعد المعلومات وبنوك المعلومات‬
‫‪ .4‬ظهور قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪.5‬مراحل تطور قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪.6‬أنواع قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ 1.6‬حسب دورها ‪:‬‬
‫‪ 1.1.6‬بنوك المعلومات المتخصصة‬
‫‪ 2.1.6‬بنوك المعلومات العامة‬
‫‪ 2.6‬حسب محتوياتها‬
‫‪ 1.2.6‬قواعد وبنوك المعلومات بيبليوغرافية‬
‫‪ 2.2.6‬قواعد وبنوك معلومات مرجعية‬
‫‪ 3.2.6‬قواعد رقمية وإحصائية‬
‫‪ 42.6‬قواعد وبنوك المعلومات النصوص الكاملة‬
‫‪ 3.6‬حسب الوظيفة ‪:‬‬
‫‪ 4.6‬حسب نوعية المؤسسة الم‬
‫‪ 5.6‬حسب المحتوى المعلوماتي‬
‫‪ .7‬وظائف قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .8‬خدمات قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .9‬مميزات قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .10‬مكونات قواعد بنوك المعلومات‬
‫‪ .11‬مستخدمو قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .12‬طرق الستفادة من قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .13‬طرق البحث في قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .14‬تقييم قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ .15‬نموذج مقترح لبناء قاعدة أوبنك معلومات في المكتبات‬
‫ومراكز الرشيف والمعلومات‬
‫‪ .16‬أمثلة عن قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ 1.16‬قواعد وبنوك المعلومات العامة‬
‫‪ 2.16‬قواعد وبنوك المعلومات في المكتبات والمعلومات‬
‫‪ .17‬واقع بنوك المعلومات العربية‬
‫‪ .18‬تحديات ومشاكل بنوك المعلومات العربية‬

‫‪2‬‬
‫مقدمة‬
‫ف عصرنا الديث‪ ،‬عصر انفجار العلومات أو ثورة العلومات‪ ،‬ل يعد الكتاب الطبوع‬
‫الصدر الوحيد للمعلومات‪ ،‬بل ظهرت مموعة أخرى من مصادر العلومات تعرف‬
‫بالصادر الديثة أو اللكترونية ‪،‬وهذا من أجل تلبية احتياجات الستفيدين بصورة‬
‫عامة‪ ،‬والساتذة والباحثي بصفة خاصة من العلومات‪ ،‬حيث أن العلومات الشاملة‬
‫والارية والديثة هي رغبة كل باحث من أجل تقيق أغراضه كالتدريس والبحث‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫ولقد جاءت تكنولوجيا العلومات كدافع حيوي لوتية البحث العلمي وبدف تقيق‬
‫درجة أخرى من التقدم العلمي‪ ،‬وقد تطورت هذه التكنولوجيا معطية مصادر أخرى‬
‫حديثة تتميز بكونا أكثر فعالية والت أبرزها " قواعد وبنوك العلومات " الت تعد‬
‫مصدرا هاما للمعلومات الديثة حسب العديد من آراء الباحثي والختصي باعتبارها‬
‫توفر خدمات متنوعة ف كل القطاعات‪.‬‬
‫‪)base de donnée‬‬ ‫‪.1‬تعريف قاعدة البيانات ‪(data bases‬‬
‫ويسميها البعض قواعد العلومات ‪.‬‬
‫حسب تعريف المعية الفرنسية للتقييس " ‪"AFNOR‬‬
‫" هي مموعة من العطيات منظمة حسب استعمالا من طرف البامج التعلقة‬
‫بالتطبيقات الختلفة‪ ،‬ولكن بطريقة ما لتسهيل التطور الستقبلي للمعطيات والبامج "‬
‫‪1‬‬
‫كما تعرف على أنا " عبارة عن مموعة منظمة من بيانات ومعلومات مرتبطة مع‬
‫بعضها بنسق معي‪ ،‬بغرض تأمي حاجات مددة من متطلبات الستفيدين " ‪.‬‬
‫وهناك تعريفات لقاعدة البيانات ومهما تنوعت هذه التعاريف إل أنا جيعا تتفق على‬
‫أن قاعدة البيانات هي عبارة عن ملف ( ‪ ) file‬مكونة من مموعة من التسجيلت (‬
‫‪ ) records‬التصلة فيما بينها ‪ ،‬هذه التسجيلت تضم مموعة من القول (‬
‫‪ ) fields‬وكل حقل من هذه القول يتضمن البيانات ( ‪ ) data‬وقاعدة البيانات‬

‫‪3‬‬
‫الت وردت ف أدبيات علوم الكتبات والعلومات هي ‪ :‬مموعة من التسجيلت بشكل‬
‫إلكترون تثل مصادر معلومات مطبوعة أو مرئية أو مسموعة أو مكتوبة ‪2.‬‬
‫حسب الدكتور ممد فتحي عبد الادي " مراصد البيانات البيبليوغرافية هي الت توي‬
‫ملفات لوصاف الوثائق (التسجيلت)‪ ،‬يكن استخدامها لتقرير الرجوع أو عدم‬
‫الرجوع إل الوثائق نفسها ‪3"...‬‬
‫وعموما فإن " قواعد العلومات هي مموعة من العلومات منظمة بطريقة تسهل‬
‫استعمالا بواسطة برميات متصلة بتطبيقات معينة وبشكل يسهل من التطوير الر‬
‫للمعلومات والبامج " ‪4‬‬
‫‪.2‬تعريف بنوك المعلومات‬
‫حسب المعية الفرنسية للتقييس " ‪ " "AFNOR‬بنك العلومات مموعة من‬
‫العلومات أو البيانات متعلقة بيدان مدد من العارف ‪ ،‬منظمة لكي تلب احتياجات‬
‫الستعملي "‪5‬‬
‫ف حي يرى د ممد فتحي عبد الادي " أنه هناك نوعان رئيسيان من البنوك ها بنوك‬
‫العلومات البيبليوغرافية وبنوك العلومات غي البيبليوغرافية هذه الخية الت تزن‬
‫العلومات الفعلية وليست الشارات البيبليوغرافية ‪ ،‬فهي إذن تقدم الجابات والقائق‬
‫والبيانات "‪6‬‬
‫‪.3‬الفرق بين قواعد المعلومات وبنوك المعلومات‬
‫كما توضح هذه التعاريف الفارق السجل بي قواعد العلومات وبنوك العلومات ‪ ،‬ففي‬
‫قواعد العطيات يتحصل الستعمل على العلومة ف شكل بيانات بيبليوغرافية ‪ ،‬أما بنوك‬
‫العلومات يتحصل الستعمل على العلومات ف شكل مصدر ‪،‬أي العلومات العطاة أو‬
‫القدمة للمستعمل أو الستفيد مستعملة مباشرة أي ف شكل حقائق ومعلومات مباشرة‬
‫‪.‬‬
‫•وهناك من يرى أن بنك العلومات يتوي على عدة قواعد معلومات ‪ ،‬وهذا على‬
‫عكس ما يعتب بعض الختصي ف علوم الكتبات والعلومات تثل ‪:‬عامر ابراهيم‬
‫قندليجي وسعد ممد الجرسي ‪.‬‬
‫‪ .4‬ظهور قواعد وبنوك المعلومات‬

‫‪4‬‬
‫ظهرت بنوك العلومات نتيجة التقدم التكنولوجي والعلمي الكبي الذي عرفه العال‬
‫العاصر ف مالت استخدام اللية لتخزين العلومات واسترجاعها وقد كانت بنوك‬
‫العلومات بصفة رسية ف منتصف عام ‪ 1960‬بنوكا بيبليوغرافية لنتجات مرجعية‬
‫تشي إل الوثائق التوفرة ‪ ،‬والت تقدم إجابة عن سؤال الستفيد ث ظهرت ف منتصف‬
‫سنة ‪ 1970‬بنوك العلومات النصية تقدم الجابة الطلوبة مباشرة ‪ ،‬ومنذ ذلك الي‬
‫عددها ل يتوقف عن النمو لكي يتجاوز حاليا البنوك البيبليوغرافية ‪ ،‬وأصل بنوك‬
‫العلومات النصية بصفة رئيسية شال أمريكيا‪ ،‬فالوربيون ينتجون أكثر بنوك العلومات‬
‫البيبليوغرافية ‪ ،‬وقد طورت بنوك العلومات أصل ف ميادين وقطاعات البحث العلمي‬
‫لكي تقدم منتوج وثائقي فعال للباحثي المر الذي يكنهم من معرفة وبسرعة ما ذا‬
‫أنز ف ميدان اختصاصهم ‪.‬وقد تاوز ذلك حي دخلت بنوك العلومات ميدان‬
‫القتصاد ‪ ،‬حيث أن جيع قطاعات النشاط طورت بنوك معلوماتا ‪،‬حيث وصلت نسبة‬
‫البنوك العلومات العلمية فقط ‪ % 40‬من الجموع سنة ‪. 1988‬‬
‫ونذكر أن أول ظهور بنوك العلومات كان مع بنك العلومات " نيويورك تايز " التابع‬
‫لشركة نيويورك تايز الذي يرجع إل سنة ‪ 1975‬م وهذا الخي الذي بدأ يتوسع‬
‫ويتطور تدرييا حت أصبح يغطي حت العلومات اليومية ف الرائد قبل مرور ‪48‬‬
‫ساعة عليها ‪7‬‬
‫وهناك رأي أخر يقول أن هذه الخية ترجع إل أن الكتبات التخصصة اندمت مع‬
‫مراكز العلومات ف الثمانينات لتقدي خدمات متخصصة ليئات تارية وصناعية وبثية‬
‫و وزارية‪ ،‬ومنه ظهرت بنوك العلومات‬
‫‪.5‬مراحل تطور قواعد وبنوك المعلومات‬
‫ف القيقة إن قواعد وبنوك العلومات ارتبطت وعاصرت ظهور الاسب الل‬
‫واستخدامها ف تزين واسترجاع العلومات ‪ ،‬وقد مرت قواعد وبنوك العلومات بأربعة‬
‫مراحل من التطور وهي ‪:8‬‬
‫•الرحلة الول ‪ :‬هي استخدام الاسبات اللكترونية ف تطوير سبل إنتاج‬
‫الكشافات ونشرات الستخلصات ف شكلها الطبوع ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫•الرحلة الثانية ‪ :‬وتتد حت ناية الستينات فهي مرحلة السترجاع على دفعات‬
‫سواء كان هذا السترجاع لغراض البحث الراجع أو لغراض البحث الاري ‪،‬‬
‫حيث كان على الستفيد تفويض أخصائي العلومات للقيام بهمة إجراء البحث‬
‫نيابة عنه وانتظار ناتج البحث لعدة أيام ف معظم الحيان ‪.‬‬
‫•الرحلة الثالثة ‪ :‬فتبدأ بطلع السبعينات ‪ ،‬وهي مرحلة السترجاع على الط الباشر‬
‫على سبيل الثال إل اليدلين ‪ ، MEDLINE‬وأصبح من المكن التعامل مع‬
‫مراصد البيانات ‪ ،‬بشكل فوري تفاعلي رغم بعد السافات بي مرصد البيانات‬
‫والستفيد ‪ ،‬وأصبح هذا الشكل من التصال يستخدم لغراض كل من البحث‬
‫الراجع والبحث الاري على حد السواء ‪.‬‬
‫•الرحلة الرابعة ‪ :‬فتبدأ مع منتصف الثمانينات ‪ ،‬وهي تسجيل مراصد البيانات على‬
‫السطوانات الكتنة ‪ CD-ROM‬أو السطوانات البصرية ‪OPTICAL‬‬
‫‪ DISCS‬وهذا تعددت الشكال الت يكن أن تتاح با مراصد البيانات ‪.‬‬
‫‪.6‬أنواع قواعد وبنوك المعلومات‬
‫ف عصر ثورة العلومات ‪ ،‬تعددت قواعد العلومات كميا وتنوعت من حيث الكيف‬
‫وأصبح لدينا أنواعا متعددة من قواعد وبنوك العلومات ‪:‬‬
‫‪ 1.6‬حسب دورها ‪:‬‬
‫يذكر الدكتور " صوف عبد اللطيف " ف كتابه " مصادر العلومات " وجود بنوك‬
‫العلومات التالية ‪:9‬‬
‫‪ 1.1.6‬بنوك المعلومات المتخصصة ‪:‬وهي أقدم زمنيا وأكثر عددا‬
‫وأرقى مستوى من نظياتا العامة وتتميز بأهيتها ف عالنا العاصر ‪ ،‬وخدماتا الواضحة‬
‫ف ميادين التنمية الجتماعية والقتصادية والعسكرية والعلمية ومن أمثلتها ‪ :‬مراصد‬
‫البترول ‪ ،‬مراصد الكيمياء ‪ ،‬مراصد اليولوجيا ‪....‬وتفضل هذه البنوك الوعية‬
‫الدقيقة ف تغذية نفسها مثل ‪ :‬القالت ‪،‬الدوريات ‪،‬التقارير‪ ،‬أعمال الؤترات ‪،‬‬
‫الوسوعات‪ ،‬الرئيات‪..‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ 2.1.6‬بنوك المعلومات العامة ‪ :‬نشأت ف أحضان الكتبات القومية‬
‫الكبى وهي بدأت منذ أواخر الستينات نشأت لتدعيم الرصد البيبليوغراف القومي‬
‫وهي تتم بالكتب بالدرجة الول ث بقية الوعية الستقلة كالدوريات ‪،‬الرائط ‪،‬‬
‫الوسيقى ‪ ،‬السموعات ‪ ،‬الرئيات ‪،‬وهذا هو الال بالنسبة لكتبة الكونغرس ف بداية‬
‫عهدها وأشهر مثال يكننا أن نضعه هو " بنك العلومات نيويورك تايز " والذي يدخل‬
‫ف نطاق البامج البيبليوغرافية الحسبة ‪.‬‬
‫ونلحظ على أن هذا التصنيف يركز على عنصر الوضوع ‪ ،‬الواضيع العامة والواضيع‬
‫التخصصة ‪،‬الول إل عامة الناس لشموليته والثان موجه إل الختصي ف ذلك الجال‬
‫‪.‬‬
‫‪ 2.6‬حسب محتوياتها ‪:10‬‬
‫هناك أربعة أنواع حسب هذا التصنيف وهي ‪:‬‬
‫‪ 1.2.6‬قواعد وبنوك المعلومات بيبليوغرافية‬
‫‪: BIBLIOGRAPHIC DTATA BASES‬‬
‫وهي قواعد تشمل البيانات الوصفية الساسية الت تعكس الفهرسة الوصفية‬
‫والوضوعية والكشافات والستخلصات للمعلومات ‪ ،‬فهي ل تقود الباحث إل‬
‫العلومات بشكلها النصي ‪ TEXT‬مباشرة بل تعرفه با هو منشور ومتوفر من مصادر‬
‫عن الجال الذي يبحث فيه مثل هذه القواعد ‪ :‬مدلين ‪ MEDLINE‬الطبية‬
‫وقاعدة أكريكول ‪ AGRICOLA‬الزراعية الت هي من أهم القواعد العالية‬
‫الحوسبة ‪ ،‬الت تعمل على تليل و تكشيف واسترجاع النتاج الفكري ف‬
‫الختصاصات الذكورة ‪ ،‬وتشمل هذه القواعد إشارات وصفية وبيبليوغرافية لللف‬
‫من الدوريات والصادر التخصصة الت تنشر ف متلف مناطق العال ‪ ،‬وتدث‬
‫معلومات هذه القواعد ف فترات مناسبة اعتمادا على نوع الوعاء اللكترون الذي‬
‫ينقل مثل هذه العلومات ‪.‬‬
‫‪ 2.2.6‬قواعد وبنوك معلومات مرجعية ‪REFERENCE‬‬
‫‪: DATA BASES‬‬

‫‪7‬‬
‫وتثل مثل هذه القواعد ماميع مهمة من العلومات الرجعية الت يتاجها الباحثون‬
‫والستفيدون ف الجابة على استفساراتم ‪،‬مثل قواعد القواميس والعاجم وأدلة الساء‬
‫والوسوعات ودوائر العارف والسي والتراجم وغيها من القواعد الرجعية ‪.‬‬
‫‪ 3.2.6‬قواعد رقمية وإحصائية ‪NUMERIC A‬‬
‫‪ STATISTICAL DATA BASES‬وهي قواعد تشمل على إحصاءات‬
‫سكانية أو إحصاءات متنوعة أخرى يتاج الباحثون إل الرجوع إليها ‪ ،‬ومن أمثلتها‬
‫قاعدة الكتاب الحصائي للمم التحدة الطبعة الخية الت تضم أكثر من ‪ 200‬دولة‬
‫ومنطقة ف العال ‪ ،‬وتشمل على إحصاءات السكان والسابات القومية والقوى العاملة‬
‫والجور والسعار والزراعة والتجارة والصناعة الارجية ‪.‬‬
‫‪ 42.6‬قواعد وبنوك المعلومات النصوص الكاملة‬
‫‪: FULL TEXT DATA BASES‬‬
‫وهذه القواعد الت تشتمل على كامل النصوص لصادر العلومات الحسوبة ف تزايد‬
‫مستمر ‪ ،‬بعد أن وجد الباحثون بأن القواعد البيبليوغرافية وإن اشتملت على‬
‫مستخلصات تعريفية غي وافية بالغرض ‪.‬‬
‫‪ 3.6‬حسب الوظيفة ‪:‬‬
‫•تعليمية ‪ :‬لغراض التعليم بأشكاله ومراحله الختلفة ‪.‬‬
‫•بثية ‪ :‬خاصة بالباث العلمية البحتة ‪.‬‬
‫•تارية ‪ :‬وتنشأ هذه البنوك لغراض تارية من قبل مكاتب وشركات تارية خاصة ‪11 .‬‬
‫‪ 4.6‬حسب نوعية المؤسسة الم‬
‫غالبا ما يتم إسناد بنوك العلومات مباشرة إل الؤسسات التابعة لا ‪ ،‬وبذلك فإن اسم‬
‫البنك يأخذ مباشرة اسم اليئة أو النظمة أو الدارة الت أنشأته ‪ ،‬مثل بنوك العلومات‬
‫النظمات واليئات الدولية والكومية ‪ ،‬توجد أنواع متعددة من النظمات واليئات الت‬
‫تضم بنوكا للمعلومات ‪ ،‬وهذه الؤسسات قد تكون شركات تارية أو جعيات‬
‫وهيئات علمية ل تدف إل تقيق أرباح من وراء أعمالا أو منظمات حكومية أو تارية‬
‫‪12.‬‬
‫‪ 5.6‬حسب المحتوى المعلوماتي‬

‫‪8‬‬
‫•بنوك معلومات وثائقية فقط تتوي على بيانات ومعلومات أولية ‪.‬‬
‫•بنوك معلومات مزودة بأنظمة البة ‪.‬‬
‫•بنوك معلومات مزودة بقواعد معرفة ‪.‬‬
‫•بنوك مزودة بقواعد الذكاء الصناعي وهو أعلى شكل لا ‪.‬‬
‫ويكن القول أن النواع الثلثة الخية تعتب بنوك معلومات ذكية ‪،‬حيث تتوي على‬
‫قواعد معطيات علئقية مصممة بأحد برامج قواعد العطيات العروفة أو باستخدام‬
‫أدوات برمية خاصة ‪،‬فبنوك العلومات الذكية ل تقدم العلومات بشكلها الول فقط ‪،‬‬
‫وإنا يكن استخلص قواعد وصيغ وخلصة معرفية‬
‫تكننا من الساعدة على اتاذ القرار‪ ،‬وف بعض الشكال منها كتلك الزودة بقواعد‬
‫الذكاء الصناعي تكننا من اتاذ القرار نفسه ‪13.‬‬
‫‪ .7‬وظائف قواعد وبنوك المعلومات ‪14‬‬
‫ونقصد با النشطة والعمليات الت تقوم با قواعد وبنوك العلومات من أجل أداء‬
‫خدماتا وهي ‪:‬‬
‫‪-‬تميع الوثائق ومصادر العلومات الختلفة والت تشمل الكتب والقالت وبراءات‬
‫الختراع والبحوث الت تقدم ف الؤترات العلمية والدبية وغيها بالضافة إل‬
‫الوسائل السمعية والبصرية ّ‪ ،‬ويتم تليل متويات هذه الوثائق على الوعية‬
‫اللكترونية بطريقة منطقية تسهل استرجاعها بواسطة الباحث أو أخصائي العلومات ‪.‬‬
‫‪ .8‬خدمات قواعد وبنوك المعلومات ‪15‬‬
‫تتحدد خدمات قواعد وبنوك العلومات وتتفاوت بي قاعدة لخرى أو بنك لخر‬
‫ونذكر من بي هذه الدمات ما يلي ‪:‬‬
‫‪-‬إعطاء معلومات فورية با ف ذلك العلومات البيبليوغرافية عن الؤلفات أو ما كتب‬
‫حول موضوع معي ‪ ،‬وكذلك الوعية الت نشر فيها وتاريخ نشره ‪...‬ال ‪.‬‬
‫‪-‬إعطاء معلومات عن كثي من الوضوعات وإياد علقة بي الوضوعات الت يرغب‬
‫الدارس ف البحث عنها مثل ‪ :‬الدمغة الهاجرة ‪ ،‬الدين والعلم ‪،‬الرب والسلم‬
‫‪...‬ال ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪-‬أي معلومات أخرى ت تزينها ف قاعدة أو بنك العلومات اعتمادا على إمكانية البنك‬
‫وتصصه مثل ‪ :‬تراجم العلماء والدباء ‪ ،‬أدلة الدوريات العامة والتخصصة ‪ ،‬وأخبار‬
‫عامة أو عالية أو معلومات ف السوق الالية أو البيانات إحصائية أو أدلة بالنظمات‬
‫والمعيات التخصصة ‪ ،‬البيبليوغرافيات الختلفة ‪...‬ال ‪.‬‬
‫‪ .9‬مميزات قواعد وبنوك المعلومات ‪16‬‬
‫تتيح تقنية العلومات والتصالت الديثة من التعامل برونة ودينامكية كبية مع‬
‫العلومات الوجودة ف قواعد وبنوك العلومات ‪ ،‬من حيث حفظها ونقلها وعرضها‬
‫واسترجاعها وتصديرها إل بنوك أخرى ‪ ،‬حيث أن لبنوك العلومات أفضلية كبية على‬
‫الكتبة الورقية وذلك لشمولياتا وإمكانية العرض التنوع والتفاعل معها بطرق متلفة ‪،‬‬
‫كما أنا تسمح بإمكانية الستخدام من قبل عدة مستخدمي ف وقت واحد ‪ ،‬فالتطور‬
‫الكبي ف تقنيات التصالت زاد من أهية بنوك العلومات وذلك لمكانية التعاون بي‬
‫جهات متلفة وف أمكنة متباعدة أو متقاربة من التعاون لتكوينها والتعامل معها من‬
‫حيث استثمارها وتديثها بشكل دائم ‪ ،‬ومن هنا نرى أهية هذه البنوك ف التعليم‬
‫العال والبحث العلمي وخاصة ف ميدان التعليم عن بعد الذي يزداد القبال عليه ف‬
‫الوقت الال ‪ ،‬حيث تتيح هذه البنوك إمكانية تعاون أصحاب الختصاص الواحد ف‬
‫حل الشاكل العلمية والبحثية الختلفة‪ ،‬إضافة إل إمكانية الطلع على جيع الباث‬
‫الاصة بوضوع معي ف وقت قصي ‪.‬‬
‫‪ .10‬مكونات قواعد بنوك المعلومات‬
‫‪ 1.10‬ملف الكن( مكن النظام ) ‪: THESAURUS FILE‬‬
‫أو ملف قائمة الصطلحات أو الواصفات والت تكشف عن خصائص الوثائق‬
‫والطبوعات ‪ ،‬ويتضمن هذا اللف العلقات الت تربط الصطلحات بعضها ببعض عن‬
‫طريق روابط خاصة تبي التركيبة الوضوعية باستخدام نظام تقني معي أو روابط نسبية‬
‫تبي صلة الصطلحات الت تثل موضوعات عامة أو متوازية أو الترادفات ‪،‬ففي علوم‬
‫الندسة يوجد مكن الندسة ( العلوم الندسية ) ‪ ،‬وف ميدان الفضاء يوجد مكن علوم‬

‫‪10‬‬
‫الفضاء ‪ ،‬كما يوجد مكن العلوم التربوية ‪...‬وهذه الكانز تستخدم كما هي أو يكن‬
‫تعديلها والضافة إليها با يناسب احتياجات الستفيدين من بنك العلومات ‪17.‬‬
‫‪ 2.10‬ملف العلومات ( البيانات البيبليوغرافية ) ‪:‬‬
‫يتوي اللف الاص بالعلومات البيبليوغرافية على العلومات التية عن كل وثيقة ‪:‬‬
‫رقم القتناء ‪ ،‬اسم الؤلف ‪ ،‬عنوان الؤلف ‪ ،‬ومكانة الباحث العلمية ‪ ،‬عنوان الوثيقة ‪،‬‬
‫( مطبوع ‪ ،‬مقالة ‪ ،‬تقرير ‪ ، )..‬عنوان الدورية ‪ ،‬رقم الجلد ‪ ،‬رقم العدد ‪ ،‬تاريخ النشر‬
‫‪ ،‬ويلي ذلك الستخلص ‪ ، ABSTACT‬والذي يكون إعلميا أو دلليا ‪ .‬إضافة‬
‫إل ملفات العلومات النصية والت هي عبارة عن معلومات مهزة بطريقة يكن‬
‫استعمالا مباشرة من قبل الباحثي وقد تتخذ الشكال التالية ‪ :‬مقالت الدوريات‬
‫والنصوص الاهزة الختلفة ‪ ،‬مستخلصات البحوث والدراسات العلمية ‪ ،‬الخبار‬
‫العلمية والقتصادية والعامة ‪ ،‬الؤشرات الالية والقتصادية ‪ ،‬العلنات الثقافية‬
‫والتجارية ‪18.‬‬
‫‪ 3.10‬تهيزات قاعدة أو بنك العلومات‬
‫والقصود هنا الجهزة الخزن عليها العلومات داخل بنك العلومات ‪ ،‬تستخدم‬
‫الشرطة أو القراص المغنطة ف تزين البيانات والعلومات ‪.‬‬
‫‪ .11‬مستخدمو قواعد وبنوك المعلومات ‪19‬‬
‫لقد كان استخدام قواعد وبنوك العلومات يتوقف بالدرجة الول على موقعها الغراف‬
‫‪ ،‬لكن مع تطور أنظمة العمل على الط الباشر ‪ ،‬بظهور شبكات العلومات وخاصة‬
‫منها النترنت ‪ ،‬أصبحت عملية الستفادة من قواعد وبنوك العلومات ف متناول فئات‬
‫عريضة من الجتمع ‪ ،‬نتيجة لتعدد وتنوع تصصاتا ‪ ،‬لذلك سوف نقدم أهم الفئات‬
‫الستخدمة لقواعد وبنوك العلومات‪:‬‬
‫•الكتبيون وأخصائيو العلومات ‪ :‬يقوم أمناء الكتبات وأخصائيو العلومات بالبحث على‬
‫الط الباشر للجابة عن استفسارات الستفيدين ‪ ،‬وهذا ما كان يتم سابقا ف الراجع‬
‫الطبوعة مثل البيبليوغرافيات والدلة والوسوعات قبل اختراع التتة والط الباشر‬
‫‪.‬فخدمة التصال الباشر هي امتداد لدمة الراجع ‪ ،‬ويتم القيام بالبحث بناءا على‬

‫‪11‬‬
‫استسلم الستفسار ‪ ،‬العثور على العلومات وإيصالا إل الستفيد ‪.‬وأعتقد الكثي ف‬
‫بداية قيام قواعد وبنوك العلومات أن الستفيد سوف يقوم بعملية البحث والصول‬
‫على العلومة بفرده ‪ ،‬ولكننا وف أغلب الحيان ما زلنا حت اليوم نعتمد على الكتب‬
‫أو أخصائي العلومات كوسيط ‪.‬‬
‫•مراكز العلومات والكتبات التخصصة ‪ :‬استخدم نظام التصال ف بداية الر ف مراكز‬
‫العلومات والكتبات التخصصة ‪ ،‬حيث أن أغلبية بنوك العلومات كانت تنشأ براكز‬
‫العلومات والكتبات التخصصة التابعة للمؤسسات الكومية ‪ ،‬والوزارات والشركات‬
‫الكبى ‪ ،‬ومراكز البحوث الكبى ما يعطيها القدرة الادية والتنظيمية لذلك ما عدا‬
‫القليل من بنوك العلومات الت استخدمت على مستوى الكتبات الامعية مثل ‪ :‬بنك‬
‫معلومات الطبية ‪ MEDLINE‬وبنك التربية والتعليم ‪ ERIC‬و ‪ LEXIS‬ف‬
‫العلوم القانونية ‪.‬‬
‫•ساسرة العلومات ‪ :‬يكونون ف شكل شركات موزعة أو وسطية ما بي النتجي‬
‫والستفيدين ‪ ،‬بدأت هذه الشركات تظهر حديثا كشركات تارية تبيع العلومات لكل‬
‫من يرغب ‪.‬‬
‫•شبكات العلومات ‪ :‬يوجد العديد من شبكات العلومات الت تؤدي خدمات للوسطاء‬
‫والباحثي ف الكتبات ومراكز العلومات ويدخل ف الشبكة الكتبات ومراكز‬
‫العلومات كأعضاء ويقوم بالعمل جهاز موظفي مركزي يؤدي الدمات وينسق بينها‬
‫وتقوم هذه الشبكات بعدة أنشطة ‪:‬التعليم والتدريب ‪ ،‬العلن والتسويق ‪ ،‬إعداد‬
‫الراجع والنشرات التعليمية والرشادية الختلفة ‪ ،‬تأدية الدمات الستشارية ‪ ،‬إحالة‬
‫الستفيدين الذين ليس لديهم خدمات اتصال ملية إل مراكز العلومات العنية ‪.‬‬

‫‪ .12‬طرق الستفادة من قواعد وبنوك المعلومات‬


‫أصبحت قواعد وبنوك العلومات متعددة من حيث الكم ومتنوعة من حيث متوياتا ‪،‬‬
‫وأصبحت متاحة للمكتبات ومراكز العلومات والستفيد وفق عدة طرق يسية ويذكر‬
‫الدكتور " ممد خلف اليمون " هناك طريقتي للستفادة من قواعد العلومات ‪: 20‬‬

‫‪12‬‬
‫‪ 1012‬التصال الباشر بي العلومات ومقر الستفيد ‪:‬‬
‫توجد قواعد معلومات الت ل تكون حاجة الستفيد إليها دائمة مع العلم أن الصول‬
‫عليها مكلف مثل غيها من قواعد العلومات التاحة على أقراص الليزر ويكن‬
‫الصول عليها عن طريق التصال بالنتجي أو الوزعي فهو يتطلب التصال الباشر‬
‫بقواعد العلومات وبشروط يب توفرها ف الستفيد هي ‪:‬‬
‫‪-‬الصول على كلمة السر ودفع الشتراك السنوي‬
‫‪-‬توفر حاسوب مصغر لدى الستفيد ‪.‬‬
‫‪-‬مودم ويعن ( مول ) ‪ ،‬يول الشارات الرقمية إل صوتية لتنقل عب السلك الاتفية‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬شبكة التصالت لن الاتف يستعمل للتصال بقواعد العلومات الحلية أما قواعد‬
‫العلومات الخرى فيتم التصال با عن طريق شبكات التصال عن بعد ‪.‬‬
‫‪-‬برنامج التصال الذي يربط الطرفية بالشبكة ‪.‬‬
‫‪-‬أدوات استنساخ الخرجات ( الطابعة ‪ ،‬السطوانات ‪....‬ال ) ‪.‬‬
‫‪ 2.12‬البحث الباشر خارج مقر الستفيد ‪:‬‬
‫قد ل تتوفر لدى الستفيد المكانيات الادية أو البشرية للحصول على قواعد‬
‫العلومات أو توفر التجهيزات اللزمة للبحث ف قواعد العلومات من مقر الستفيد ‪،‬‬
‫وف هذه الالة يكن اللجوء إل الكتبات ومراكز العلومات الحلية الت تقدم خدمات‬
‫البحث الباشر ف قواعد العلومات ‪ ،‬وهناك العديد من الكتبات ومراكز العلومات ف‬
‫جيع أناء العال الت تقدم خدمات البحث ف بنوك العلومات الحلية منها والعالية ‪.‬‬
‫‪ .13‬طرق البحث في قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ 1.13‬البحث بالتصال الباشر ‪ :‬عبارة عن استرجاع العلومات بشكل فوري عن‬
‫طريق استخدام الواسيب أو الحطات الطرفية ‪ ،‬إضافة إل البميات الاهزة الت تزود‬
‫الستفيدين بإجراءات تزين واسترجاع قاعدة العلومات القروءة آليا وعلى هذا‬
‫الساس فإن البحث بالتصال الباشر يستخدم للشارة إل الجراءات والعمليات الت‬
‫تستخدم فيها الحطة الطرفية والاسب للتفاعل والتحاور مع قواعد العلومات ‪ ،‬ف‬

‫‪13‬‬
‫ماولة لتلبية الاجات إل العلومات الطلوبة ‪ ،‬كذلك فإننا نستطيع إعطاء البحث‬
‫بالتصال الباشر تعريفا أخر ‪:‬هو التعامل وإجراء متفاعل لقراءة استعراض معلومات‬
‫موسبة تشمل تسجيلت مقروءة آليا للف أو مموعة من اللفات ‪ ،‬وتكون قواعد‬
‫العلومات هذه مزونة عادة ف حاسوب مركزي كبي ‪ ،‬يوصل الستفيد إل العلومات‬
‫الت يبحث عنها عن طريق مطات طرفية ‪21.‬‬
‫‪ 2.13‬البحث بالقراص التراصة – الدمة ‪CD-ROM‬‬
‫تعد قواعد العلومات على القراص التراصة أحدث تكنولوجيا موجودة لدمة‬
‫مستخدمي الكتبات حيث تنطوي هذه التقنية الديدة على العديد من الزايا والت‬
‫جعلت القبال عليها لدى الباحثي وأخصائي العلومات ف الكتبات ومراكز العلومات‬
‫مثل استرجاع كم هائل من العلومات بدون خط هاتفي وبتكلفة أقل ‪.‬‬
‫‪ .14‬تقييم قواعد وبنوك المعلومات ‪22‬‬
‫هناك عدة عوامل تدخل ف تقييم قواعد وبنوك العلومات نقدمها فيما يلي ‪:‬‬
‫•التغطية الوضوعية ‪ :‬تعتب التغطية الوضوعية عامل مهما ف مال التقييم‪ ،‬باعتبار أن قدرة‬
‫البنك وفعاليته تكن ف مدى سيطرته على الوضوع الذي يغطيه ‪ ،‬وعلى هذا الساس ند‬
‫أن بنوك العلومات تتجه بإستمرار نو التخصص لكي تستطيع أن تضمن التغطية الكاملة‬
‫ف الوضوع الضيق مل اهتمامها ‪ ،‬فمثل ند على مستوى موضوع العلوم الطبية بنوك‬
‫معلومات متخصصة ف طب العيون وأخرى ف طب السنان ‪...‬وهكذا ‪.‬‬
‫•حجم ونوعية العلومات ‪ :‬يقاس مستوى بنك العلومات بكمية العلومات الوجودة به‬
‫وبالقيمة العلمية لذه العلومات من حيث حداثتها ودقتها وصحتها لذلك نلحظ الن أن‬
‫بنوك العلومات تعطي أهية بالغة لعملية تسي العلومات نتيجة النتاج الوفي للمعلومات‬
‫الذي يؤدي إل سرعة تقادمها ‪.‬‬
‫•تكلفة الدمات القدمة ‪ :‬عامل السعر جد مهم ول تفى قيمته على الباحث عند التعامل‬
‫مع بنك العلومات وتتفاوت الثان من بنك إل أخر ‪ ،‬ويسب السعر على أساس مدة‬
‫التصال ( الوقت الذي يستغرقه الباحث عند ارتباطه بالنظام ) ‪ ،‬وتتوقف السعار على‬

‫‪14‬‬
‫قيمة العلومات وأهيتها وحداثتها ‪ ،‬فالعلومات التعليمية والتقنية والتجارية تكون أغلى‬
‫سعرا من غيها من العلومات العامة والخبارية والثقافية ‪.‬‬
‫•حجم العلومات الت تشملها ‪ :‬تتلف أحجام بنوك العلومات ( ضيقة أو واسعة ) من‬
‫حيث التغطية وحجم الواد ‪ ،‬فهناك من البنوك تغطي مواضيع متقاربة ‪ ،‬ولذلك تتوي‬
‫على عدد كبي من الشارات البيبليوغرافية والعلومات النصية ذات الصلة بوضوع معي‬
‫‪.‬‬
‫•معدل التحيي ‪ :‬يتلف معدل تيي العلومات من بنك إل أخر ‪ ،‬فبعضها تقوم بعمليات‬
‫التحيي يوميا وبعضها شهريا والبعض الخر سنويا ‪ ،‬لكن أغلب بنوك العلومات تتبع‬
‫البنامج الشهري لتحيي العلومات وعلى العموم فإن معدل التحيي يض بشكل مباشر‬
‫إل طبيعة العلومات ونوعياتا وتصصاتا ‪.‬‬
‫•نقاط التاحة والوصول ‪ :‬تتلف قواعد وبنوك العلومات ف نقاط التاحة أو الوصول أو‬
‫عناصر البيانات الت توفرها للباحث أو الستفيد ‪ ،‬فبعضها لديه فئات مصنفة وف البعض‬
‫الخر توجد مصطلحات مكومة بكن ‪ ،‬وف النوع الثالث تتوفر عناوين وكلمات من‬
‫الستخلص ‪ ،‬ويتوي الكثي من قواعد البيانات على نوعي أو أكثر من نقاط التصال‬
‫بالوضوع كما يكن أيضا ف بعض البنوك إدخال عناصر بيانات مثل اسم الؤسسة الت‬
‫يتبع لا الؤلف ‪ ،‬ولغة الوثيقة الصلية وغيها ‪ ،‬لذلك يب دراسة هذه النقاط لعرفة‬
‫كافة الطرق الت تكن الباحث من الستفادة من قاعدة البيانات أو بنك العلومات ‪.‬‬
‫‪ .15‬نموذج مقترح لبناء قاعدة أوبنك معلومات في‬
‫المكتبات ومراكز الرشيف والمعلومات ‪23‬‬
‫‪ .16‬أمثلة عن قواعد وبنوك المعلومات‬
‫‪ 1.16‬قواعد وبنوك المعلومات العامة ‪24‬‬
‫بنك معلومات " نيويورك تايز " ‪: NEWORK TIMES‬‬
‫•التغطية ‪ :‬عامة ‪ ،‬وإخبارية ‪ ،‬وإعلمية ‪.‬‬
‫•عدد ساعات الدمة ف السبوع ‪ 79:‬ساعة ‪.‬‬
‫•التكلفة اشتراك سنوي بـ ‪ 450 :‬دولر ‪ .‬واشتراك شهري بـ ‪ 45 :‬دولر‬

‫‪15‬‬
‫وتقدر تكاليف التصال ببنك العلومات ما بي ‪ 85‬إل ‪ 115‬دولر با ف ذلك‬
‫تكاليف التصال خلل " تاينت " و " تيلينت" ‪TIIMENET ET‬‬
‫‪ TELENET‬وتوجد هناك شروطا خاصة وضمانات الستخدام وتلغى هذه‬
‫الشروط عندما تبلغ التكلفة ‪ 115‬دولر ‪.‬‬
‫• مراجع النظام ‪ :‬دليل الستفيد والكن ‪ ،‬الثمن ‪10‬دولرات ‪.‬‬
‫‪ 2.16‬قواعد وبنوك المعلومات في المكتبات‬
‫والمعلومات ‪25‬‬
‫•‪INSPEC information science institute of electrical engineers‬‬
‫وهو بنك معلومات بيبليوغراف يتلكه ‪institute of electrical :‬‬
‫‪engineers‬‬
‫ورغم أنه متخصص ف علوم الاسبات اللكترونية إل أنه يتوي على عدد كبي من‬
‫الداخل عن استخدام الاسبات اللكترونية ف أعمال الكتبات ومراكز العلومات ‪،‬‬
‫كما يتوي على بعض الداخل عن علم ونظم العلومات ‪ ،‬يعتمد على الستخلصات‬
‫الطبوعة وقد أضاف العهد الناشر ملف خاص منذ منتصف عام ‪ 1988‬م بأساء‬
‫ومعلومات مفصلة عن البامج الاهزة ف الكتبات ومراكز العلومات متاح مباشرة من‬
‫بنك العلومات ف ايطاليا ‪. information retrieval services‬‬
‫•قاعدة الستخلصات علم الكتبات والعلومات ‪LISA‬‬
‫‪Library and information science abstract data base‬‬
‫قاعدة ‪ lisa‬عبارة عن قاعدة بيانات تستخدم كمرجع أساسي لدوات الحاطة‬
‫الارية ف الكتبات والعلومات بالذات ‪ ،‬ف تقوم بتغطية شاملة تسمح بالتاحة الكبية‬
‫لاضي وحاضر التطورات ف الكتبات والعلومات والعلوم الطبية والزراعية‬
‫والسترجاع على الط الباشر والتطورات التكنولوجية والنشر ‪ ،‬تعتمد هذه القاعدة‬
‫على تقدي مستخلصات وكشافات ‪ 500‬ملة منذ عام ‪ 1969‬م وحت الوقت‬
‫الاضر ممعة من حوال ‪ 60‬دولة ف العال ‪ ،‬إضافة إل الباث الكاديية الارية‬
‫والديثة غي النشورة منذ عام ‪ 1981‬م تصدر القاعدة تت عنوان ‪ lisa‬آليا من‬
‫قبل شركة ‪ silver platter‬حيث يكن لنا أن نبحث مباشرة من خللا أو كجزء‬

‫‪16‬‬
‫من قواعد البيانات الخرى الت تصدر عن هذه الهة وتصدر تت عنوان ‪CRLIS‬‬
‫بشكل مطبوع من قبل شركة ‪BOWKER SAUER‬‬
‫‪-‬التغطية الوضوعية ‪ :‬تغطي ليزا ‪ LISA‬العديد من الوضوعات التخصصة ف مال‬
‫علم الكتبات والعلومات والعلوم الطبية والزراعية ومن هذه الوضوعات ‪:‬‬
‫•بيع الكتب ‪ * book selling‬قواعد القراص الكتنة ‪cd-rom data bases‬‬
‫* حقوق اللكية الفكرية * توريد الوثائق ‪ * document delivery‬النشر‬
‫اللكترون ‪ * electronic publishing‬النترنت ‪. internet‬‬
‫‪-‬التغطية الزمنية ‪ :‬بدأ العمل ف هذه القاعدة منذ عام ‪ 1969‬وهي مستمرة حت الن‬
‫‪.‬‬
‫‪-‬طبيعة القاعدة ‪ :‬هي قاعدة بيبليوغرافية مع إتاحة الجال للربط ‪ link‬مع النصوص‬
‫الكاملة ‪ full text‬للمقالت ‪ ،‬وترتبط هذه القاعدة مع قاعدة الستخلصات علم‬
‫العلومات ‪.‬‬
‫‪-‬التحديث ‪ :‬يتم تديث القاعدة بصورة دورية بأسلوبي ها ‪:‬‬
‫‪.1‬تديث شهري للنسخة اللكترونية والت تصدرها شركة ‪ silver platter‬وتت‬
‫عنوان ‪ LISA‬منذ تاريخ ‪ 1969‬وحت الن ‪.‬‬
‫‪.2‬تديث فصلي للنسخة الطبوعة والت تصدرها شركة ‪BOWKER SAUER‬‬
‫وتت عنوان ‪ CRLIS‬منذ عام ‪ 1982‬وحت الن ‪.‬‬
‫‪-‬التغطية الغرافية ‪ :‬قاعدة ليزا ‪ LISA‬هي قاعدة عالية ل تنحصر تغطيتها ف قطر أو‬
‫قارة معينة بل هي تغطي مموعات من الوثائق ومصادر العلومات قامت جعية‬
‫الكتبات البيطانية بمعها من متلف مموعات من متلف أناء العال مثل الدوريات ‪،‬‬
‫النشرات ‪ ،‬مطبوعات ‪ ،‬جعيات الكتبات ‪ ،‬بوث الؤترات ‪ ،‬الكتب ‪ ،‬الرسائل‬
‫الامعية ‪ ،‬التقارير الفنية ‪ ،‬مشاريع البحوث ‪.‬‬
‫‪ .17‬واقع بنوك المعلومات العربية ‪26‬‬
‫من خلل دراسة الواقع الال لريطة توزع بنوك العلومات عاليا ‪ ،‬ند أنا تتركز ف‬
‫أمريكيا وأوروبا ‪ ،‬وهذا يتضح من خلل قلة عدد الواقع العربية على شبكة النترنت‬

‫‪17‬‬
‫ولعدم وجود مواقع عربية تتوي على بنوك معلومات حقيقية ‪ ،‬وهذا يعتب مؤشرا‬
‫خطيا على الدور الستقبلي للعرب واللغة العربية على مسرح النترنت وبالتال‬
‫ضعفهم كقوة فاعلة على مسرح القتصاد الدول الستقبلي – اقتصاد العرفة ‪ ،‬فمن‬
‫يلك العرفة يلك القوة ف عصر ثورة العلومات كما أن انعدام الربط بي بنوك‬
‫العلومات الوجودة ف بعض الامعات والراكز البحثية العربية يؤدي إل تكرار‬
‫الحتوى ‪ ،‬وضياع كبي ف الهود البذولة ف متلف الدول العربية بصوص مشكلة‬
‫ما ‪ ،‬حيث يب أل ننسى تشابه الظروف والشاكل العلمية والبحثية ف العديد من‬
‫الدول العربية ‪ ،‬وهذا من جهة ‪ ،‬ومن جهة أخرى فإن اللغة الواحدة تلعب دورا‬
‫أساسيا وهاما ف إمكانية صناعة بنوك معلومات تص جيع الدول العربية وخاصة ف‬
‫مال التعليم ف متلف مراحله إضافة إل البحث العلمي ‪ .‬وتدر الشارة هنا إل أن‬
‫الامعات العربية هي العنية أول بصناعة بنوك العلومات هذه ‪ ،‬وخاصة الذكية منها‬
‫ومن ثة ربطها مع بنوك العلومات العالية والوجودة على شبكة النترنت ‪،‬وبالتعاون‬
‫مع متلف الهات السؤولة فالامعات هي الؤهلة علميا لذلك ‪ ،‬وهي الت تلك‬
‫الصداقية والوثوقية ف العلومات ‪.‬‬
‫‪ .18‬تحديات ومشاكل بنوك المعلومات العربية‬
‫‪ -‬مسالة حاية العلومات الوجودة وأمنها ‪ :‬أن العلومات با فيها الوثائق الختلفة‬
‫والوجودة على شكل قواعد معطيات متلفة وف أماكن متلفة ‪ ،‬معرضة للعبث با‬
‫وتغيي متواها وحت ضياعها ‪ ،‬ويكن حل ذلك من خلل وضع عدة مستويات للنفاذ‬
‫إل شبكة بنوك العلومات بيث ل يكن الوصول إليها إل من خلل العنيي بذلك‬
‫مباشرة مع العلم أن تعبي المن العلومات قد أصبح شائعا ومألوفا أما تقيقه فيمكن من‬
‫خلل إياد اللول البمية الختلفة ‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل تتعلق بالدوى القتصادية وبكلفة الدخول والتصال بشبكة بنوك‬
‫العلومات ومن ثة الصول على الوثيقة الطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬مشاكل تقنية وبرمية تتعلق بالانب التقن البحت والعدات ‪ ،‬فالبنية التحتية التوفرة‬
‫ف معظم البلدان العربية غي قادرة على استيعاب عمل شبكة بنوك العلومات ‪ ،‬حيث‬

‫‪18‬‬
‫يتطلب ذلك بناء أو تطوير بنية تتية جيدة تشمل على شبكة اتصالت سريعة‬
‫وموزعات وطرفيات ف مراكز الامعات والراكز العلمية الختلفة أي ما يسمى‬
‫بالشبكة الرقمية التكاملة الدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬تديات ومتطلبات تتعلق بالتدريب والتأهيل ‪ ،‬فل بد من تدريب متلف الوظفي‬
‫الدائمي منهم والؤقتي ‪ ،‬سواء أكان ذلك ف مواقع العمل الوظيفي أو القائمي على‬
‫إدارة واستثمار الشبكة بالضافة إل تدريب الواطني وتوعيتهم من خلل وسائل‬
‫العلم الختلفة على استثمار شبكة بنوك العلومات ‪ ،‬ويشمل ذلك بشكل أساسي‬
‫التدريب على الجهزة وعلى البميات الستخدمة ما يساهم ف رفع النتاجية وتسي‬
‫الداء ‪.‬بالضافة إل ما سبق ذكره من صعوبات ومشكلت عامة تواجه الباحثي‬
‫العرب هناك مشكلت أخرى كبية تتمثل ف صعوبة استرجاعهم للمعلومات من بنوك‬
‫العلومات وقواعدها ومن أهها نذكر ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم قدرة الكثي من الباحثي العرب على استخدام الاسوب بفعالية ‪.‬‬
‫‪ -‬مقاومة التغيي من قبل بعض الباحثي العرب أنفسهم إذ ل يزال بعض الباحثي‬
‫العرب تقليديون ول يرغبون ف التغيي خاصة وأنم اعتادوا على الطرق التقليدية ف‬
‫البحث ‪.‬مبرين ذلك بعدم حاجتهم إل الصادر اللكترونية لتوافر العلومات الت‬
‫يتاجونا ف الصادر الطبوعة ‪.‬‬
‫‪ -‬صعوبات لغوية ‪ :‬من العلوم أن كثيا من العلومات والوثائق اللكترونية متوافرة‬
‫بلغات أجنبية وخاصة اللغة النليزية ‪ ،‬وبالتال تقتصر الفائدة منها على من يتقنون‬
‫هذه اللغات ‪ ،‬وما زال عدد الوثائق التاحة باللغة العربية ف شكلها اللكترون قليل‬
‫نسبيا ‪ ،‬ما ينعكس سلبا على الباحثي العرب اللذين ل يتقنون سوى اللغة العربية ف‬
‫إناز أباثهم واكتمال معلوماتم ‪.‬‬
‫‪ -‬مدى الحاطة بوضوع البحث وقضية التخصص ‪ :‬تعد الحاطة بوضوع البحث من‬
‫أهم أساسيات البحث ف قواعد وبنوك العلومات ول سيما ف قواعد وبنوك العلومات‬
‫العلمية التخصصة ‪ ،‬فالباحث الذي ليس لديه خلفية عن موضوع البحث من الصعب‬
‫عليه التعامل مع تساؤلته ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ -‬تكلفة البحث ‪ :‬تعد مشكلة تكلفة البحث من بنوك العلومات وقواعد البيانات من‬
‫أهم التحديات الت تواجه الباحث العرب ‪ ،‬فقد بنيت كثي من الدراسات النشورة أن‬
‫البحث الباشر أكثر تكلفة من السلوب التقليدي أو اليدوي ف البحث ولكنه أكثر‬
‫فاعلية ‪ ،‬ويزيد من تكلفة البحث ف بعض الدول العربية تأخر وسائل التصالت‬
‫السلكية واللسلكية ‪ ،‬وانفاض مهارات الباحثي ف القيام بإجراءات البحث الناسبة ‪.‬‬
‫‪ -‬مشكلت السترجاع باللغة العربية ويكن إجال مشكلت السترجاع باللغة‬
‫العربية فيما يلي ‪ :‬التصريف ‪ ،‬الشتقاق ‪ ،‬الترادفات ‪ ،‬اللفاظ الشتركة ‪ ( ،‬تعدد‬
‫العان ) ‪.‬‬
‫خاتمة‬
‫وخلصة يكن القول أن قواعد وبنوك العلومات تعد من أهم مصادر العلومات الديثة‬
‫للمكتبات ومراكز العلومات بصفة عامة والباحثي بصفة خاصة وذلك ليزاتا اليدة‬
‫والت تتمثل ف السرعة والشمولية والدقة ف العلومات وتبقى قواعد وبنوك العلومات‬
‫بثابة القلب النابض والشريان اليوي ف الوصول إل مصادر العلومات الختلفة خاصة‬
‫ف ظل العولة الت ترمي بكل ظللا ‪.‬‬
‫ولذا فإن إدخال قواعد وبنوك العلومات إل مكتباتنا ومراكز العلومات العربية أمر‬
‫ضروري ول مناص منه وهذا من أجل الرتقاء بستوى الدمات وتطلعات الستفيدين‬
‫‪.‬‬
‫وإن أي جهد يبذل وتكاليف تنفق على إنشاء وتطوير بنوك العلومات الوجهة لدمة‬
‫مال الكتبات والعلومات لن تذهب هباءا ‪ ،‬بل إن ذلك يثل استثمارا طويل الجل‬
‫سوف تن ثاره وفوائده ف الستقبل القريب من خلل فاعلية وكفاءة الداء وتعبئة‬
‫المكانيات والطاقات والد من التكرار والسراف وترشيد القرار ومتابعة تقوي‬
‫الفعال ‪.‬‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪20‬‬
‫‪ -‬إيمان ‪ ،‬فاضيل السيامرائي ‪ ،‬يسيرى ‪ ،‬أحميد أبيو عجميية ‪ .‬قواععد‬
‫البيانات ونظم المعلومات في المكتبات ومراكز المعلومات ‪ .‬عمان ‪:‬‬
‫دار المسيرة للنشر والتوزيع ‪ . 2005 ،‬ص‪204 .‬‬
‫‪ -2‬صيوفي ‪ ،‬عبيد اللطييف ‪ .‬مصعادر المعلومات‪ :‬أنواعهعا ‪ ،‬أصعول‬
‫استخدامها واتجاهاتها الحديثة ‪ .‬دمشق‪ :‬دار طلش ‪ . 1988 ،‬ص‪.‬‬
‫‪. 26‬‬
‫‪ -3‬المرجع نفسه ‪ .‬ص ‪. 34‬‬
‫‪ - 4‬ابراهيم ‪،‬عامر قندليجي ‪ ،‬إيمان ‪ ،‬فاضل السامرائي ‪ .‬تكنولوجيا‬
‫المعلومات وتطبيقاتهعا ‪ .‬عمان ‪ :‬مؤسيسة الوراق ‪. 2002،‬ص‪ .‬ص‪.‬‬
‫‪-191‬‬
‫‪ - 5‬المرجع نفسه ‪.‬ص ‪. 38.‬‬
‫‪ -6‬سييييد ‪ ،‬حسيييب ال ‪ .‬بنوك المعلومات أو المصعععادر والمراجعععع‬
‫البيبليوغرافيععة المحسععبة ‪ .‬الرياض ‪ :‬دار المريييخ ‪ . 1980 ،‬ص ‪.‬‬
‫‪. 139‬‬
‫‪ - 7‬علم الديين ‪ ،‬محمود ‪ .‬تكنولوجيععا المعلومات وصععناعة التصععال‬
‫الجماهيري ‪ .‬القاهرة ‪ :‬العربي للنشر ‪ . 1990 ،‬ص‪.‬ص‪76 – 75 .‬‬
‫‪ -8‬صوفي ‪ ،‬عبد اللطيف ‪.‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪. 26 .‬‬
‫‪ -9‬ابراهييم ‪،‬عامير قندليجيي ‪ ،‬إيمان ‪ ،‬فاضيل السيامرائي ‪ .‬المرجعع‬
‫السابق ‪ .‬ص ‪. 57‬‬
‫‪ -10‬عبد المالك ‪ ،‬بن السبتي ‪ .‬محاضرات في تكنولوجيا المعلومات‬
‫‪ .‬قسنطينة ‪ :‬مطبعة جامعة منتوري ‪. 2004،‬ص‪. 134.‬‬
‫‪ -11‬عبد المالك ‪ ،‬بن السبتي ‪ .‬المرجع السابق ‪.‬ص‪134 .‬‬
‫‪ .- 12‬المرجع نفسه ص‪135 .‬‬
‫‪ -13‬محمييد ‪ ،‬محمييد ‪ .‬أمان ‪ .‬بنوك المعلومات ‪.‬تونييس ‪ :‬المنظميية‬
‫العربية للتربية والثقافة والعلوم ‪. 1983 ،‬ص‪. 13.‬‬
‫‪ - 14‬محمد ‪ ،‬محمد ‪ .‬أمان المرجع السابق ‪.‬ص‪. 13.‬‬
‫‪ - 15‬عبيد المالك ‪ ،‬بين السيبتي ‪ .‬المرجعع السعابق ‪.‬ص‪ .‬ص‪- 135.‬‬
‫‪. 136‬‬
‫‪ -16‬عبد المالك ‪ ،‬بن السبتي ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪. 133.‬‬
‫‪ - 17‬المرجع نفسه ص‪. 133 .‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ -18‬المرجع نفسه ‪.‬ص‪.‬ص‪. 139 -137 .‬‬
‫‪ -19‬الميمونيييييي ‪ ،‬محميييييد خلف ‪ .‬خدمات المعلومات الرسعععععمية ‪.‬‬
‫الرياض ‪ :‬مكتبة الملك فهد الوطنية ‪. 1993 ،‬ص‪.47 .‬‬
‫‪ - 20‬إبراهيييم عاميير ‪ ،‬قندليجييي ‪ ،‬مصييطفى عليان ربحييي ‪ .‬مصععادر‬
‫المعلومات من عصر المخطوطات إلى عصر النترنت ‪ .‬عمان ‪:‬دار‬
‫الفكر ‪. 2000 ،‬ص‪. 254.‬‬
‫‪ -21‬عبييد المالك ‪ ،‬بيين السييبتي ‪ .‬المرجععع السععابق ‪.‬ص‪ .‬ص‪-136.‬‬
‫‪. 137‬‬
‫‪ -22‬إبراهييم ‪،‬عامير قندليجيي ‪ ،‬إيمان ‪ ،‬فاضيل السيامرائي‪ .‬المرجعع‬
‫السابق ‪ .‬ص‪.‬ص‪. 194-193 .‬‬
‫‪ - 23‬سيد ‪ ،‬حسب ال ‪ .‬المرجع السابق ‪ .‬ص‪.‬ص‪. 142 -139 .‬‬
‫‪ - 24‬عبيد الهادي ‪ ،‬محميد فتحيي ‪ .‬المصعادر المرجعيعة المتخصعصة ‪.‬‬
‫القاهرة ‪ :‬المكتبة الكاديمية ‪. 1991 ،‬ص‪. 175.‬‬
‫‪ - 25‬عبيد المالك ‪ ،‬بين السيبتي ‪ .‬المرجعع السعابق ‪.‬ص‪ .‬ص‪-139 .‬‬
‫‪. 140‬‬
‫‪ . - 26‬المرجع نفسه‪.‬ص‪ .‬ص‪. 149 -140 .‬‬

‫‪22‬‬

You might also like