Professional Documents
Culture Documents
الله غفر
له ولوالديه ولجميع المسلمين
مقدمة
الحمد لله الذي خلقنا لعبادته وأمرنا بتوحيده
وطاعته وأنزل بذلك كتبه وأرسل به رسله مبشرين
ومنذرين لئل يكون للناس على الله حجة بعد
الرسل .وأشهد أن ل إله إل الله وحده ل شريك له
إله الولين والخرين وقيوم السموات والرضين
الواحد الحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم
دا عبده ورسوله وا أحد .وأشهد أن محم ً يكن له كف ً
وخيرته من خلقه الذي أرسله الله رحمة للعالمين،
أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله
دا ومبشًرا ونذيًرا ولو كره المشركون ،أرسله شاه ً
جا منيًرا فبّلغ الرسالة
وداعًيا إلى الله بإذنه وسرا ً
وأدى المانة ونصح للمة وجاهد في الله حق جهاده
جا وحتى أتاهحتى دخل الناس في دين الله أفوا ً
اليقين من ربه وقد ترك أمته على المحجة البيضاء
ليلها كنهارها ل يزيغ عنها بعده إل هالك صلوات الله
وسلمه عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم
الدين.
أما بعد :فإن كتاب التوحيد الذي هو حق الله
على العبيد الذي ألفه المام المجدد الشيخ محمد
بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي المولود عام
1115هـ والمتوفى عام 1206هـ رحمه الله تعالى.
ألفه لما رأى حالة الناس وما هم عليه من الشرك
6 الجامع الفريد
وعبادة غير الله ودعوة غيره والذبح لغيره وصرف
أنواع العبادة لغير الله فرأى من واجبه الدعوة إلى
الله والجهاد في سبيله فجاهد في الله حق جهاده
وألف عدة مؤلفات قيمة ومن أهمها هذا الكتاب
القيم الذي هو من أهم الكتب المصنفة في التوحيد
وهو مستفاد من كتاب الله تعالى وسنة رسوله
فأقام الله هذا المام في أهل نجد مقام نبي وأيده
بالمراء العادلين والئمة المهديين من آل سعود
وعلى رأسهم المام محمد بن سعود رحمه الله
#فصار يجاهد ويناضل
ويدعو إلى الله ليل ً ونهاًرا وسًرا وجهًرا فهدى الله
-وله الحمد والشكر والثناء -أهل نجد وغيرهم على
يديه وأخرجهم الله به من ظلمات الشرك والكفر
والجهل إلى نور التوحيد واليمان والعلم فنال بذلك
مثل ثواب هذه المة إلى قيام الساعة كما قال :
»من دعا إلى هدى كان له من الجر مثل أجور من
تبعه ل ينقص ذلك من أجورهم شيًئا« رواه مسلم
وغيره.
وسار على نهج المامين الشيخ محمد بن عبد
الوهاب والمام محمد بن سعود أولدهما وأحفادهما
وتلميذهما إلى يومنا هذا فلله الحمد والشكر والثناء
ونسأله تعالى أن يديم على هذه الدولة نعمة
السلم والصحة في البدان والمن والستقرار في
الوطان وتحكيم شريعة الله التي هي أساس عزها
7 الجامع الفريد
ونصرها إنه ولي ذلك والقادر عليه وهو حسبنا ونعم
الوكيل.
ي بدراسة كتاب التوحيد ن الله عل ّ
وبعد فلقد م ّ
النف الذكر حينما كنت طالًبا في المعهد العلمي
فوجدت في دراسته لذة اليمان وحلوته وصفاء
العقيدة الخالية من الشوائب .فلما تخرجت وكنت
حا متوس ً
طا جامًعا سا أحببت أن أضع عليه شر ً مدر ً
ليس بالطويل الممل ول بالقصير المخل .وقد
تضمن ما يلي:
-1بيان معاني مفردات اليات القرآنية
والحاديث النبوية.
-2الشرح الجمالي لكل منها.
-3ما يستفاد منه.
-4بيان المناسبة والشاهد من الحديث للباب
أو لكتاب التوحيد.
-5مناسبة البواب لكتاب التوحيد.
بيان مراد المؤلف من هذه البواب.
# -6
8 الجامع الفريد
وهو مستفاد من كتب التفسير والحديث
ومؤلفات ابن القيم وشروح كتاب التوحيد التي
سوف تذكر في آخر الكتاب.
وجعلته على طريقة السؤال والجواب ليكون
أوقع في النفس وأبلغ في فهم المتعلم ،وليكون
حا جلًيا لكل أحد ،يستفيد منه الطالب المبتدئ واض ً
ول يستغني عنه الراغب المنتهي فهو يتناسب مع
الطالب والمدرس والعالم والمتعلم وغيرهم
وسميته "الجامع الفريد للسئلة والجوبة على كتاب
التوحيد" وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم
بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينفع به كاتبه
صا
وقارئه وسامعه كما نفع بأصله وأن يجعله خال ً
لوجهه الكريم ومن أسباب الفوز لديه بجنات النعيم
وهو حسبنا ونعم الوكيل ول حول ول قوة إل بالله
دا كثيًرا
العلي العظيم والحمد لله رب العالمين حم ً
كا فيه كما يحب ربنا ويرضى وكما ينبغي طيًبا مبار ً
لجلله وعظيم سلطانه وصلوات الله وسلمه على
خير خلقه وأنبيائه نبينا محمد وعلى آله وأصحابه
وأتباعه إلى يوم الدين.
***
#
9 الجامع الفريد
10 الجامع الفريد
-1كتاب التوحيد
س :ما موضوع كتاب التوحيد؟
جـ :بيان ما بعث الله به رسله من توحيد
اللوهية والعبادة بالدلة من الكتاب والسنة وذكر ما
ينافيه من الشرك الكبر أو ينافي كماله الواجب من
الشرك الصغر ونحوه وما يقرب إلى ذلك أو يوصل
إليه.
س :عرف التوحيد واذكر أنواعه مع التعريف
لكل نوع وبيان الذي أقر به المشركون والذي
حجدوه؟
جـ :التوحيد هو إفراد الله سبحانه بالعبادة
وأنواعه ثلثة:
الول :توحيد الربوبية وهو العلم والعتقاد بأن
الله هو المتفرد بالخلق والرزق والتدبير وهذا النوع
قد أقر به المشركون ولم يدخلهم في السلم
خل َ َ َ
م
ه ْق ُ ن َ
م ْ
م َ سأل ْت َ ُ
ه ْ ول َئ ِ ْ
ن َ والدليل قوله تعالىَ :
ن الل ّ ُ
ه .(1) قول ُ ّ
ل َي َ ُ
الثاني :توحيد السماء والصفات وهو أن يوصف
الله بما وصف به نفسه في كتابه أو وصفه به
رسوله على الوجه اللئق بعظمته وجلله وهذا
النوع قد أقر به بعض المشركين وأنكره بعضهم
)( من سورة الزخرف آية ).(87 1
11 الجامع الفريد
جهل ً أو عناًدا.
الثالث :توحيد اللوهية وهو إخلص العبادة لله
وحده ل شريك له بجميع أنواع العبادة كالمحبة
والخوف والرجاء والتوكل والدعاء وغير ذلك من
أنواع العبادة.
وهذا النوع الذي أنكره المشركون وعليه مدار
البحث في هذا الكتاب.
س :كم أركان توحيد اللوهية وما هي؟
#
ن ر ُ
كو َ م َل ي ُ ْ
ش ِ ه ْ
م ب َِرب ّ ِ
ه ْ
ن ُ وال ّ ِ
ذي َ وقال تعالىَ :
.(1)
س :اشرح هذه الية وفيمن نزلت ،وما الذي
يثبته النفي هنا ووضح مناسبتها للباب؟
جـ :أي ل يعبدون مع الله غيره بل يوحدونه
ويفردونه بالعبادة ويعلمون أنه ل إله إل هو.
نزلت هذه الية في شأن المؤمنين السابقين إلى
الجنة .والنفي هنا يثبت ضد المنفي وهو التوحيد.
ومناسبة هذه الية للباب :أن هؤلء المؤمنين
دخلوا الجنة بسبب تخليصهم التوحيد والسلمة من
الشرك.
عن حصين بن عبد الرحمن قال :كنت عند سعيد
بن جبير فقال» :أيكم رأى الكوكب الذي انقض
البارحة فقلت أنا ثم قلت أما إني لم أكن في صلة
ولكني لدغت قال فما صنعت قلت ارتقيت قال فما
حملك على ذلك قلت حديث حدثناه الشعبي قال
لقيه به ،وإن شاء عذبه به ،وذلك يوجب للعبد شدة
الخوف من الشرك الذي هذا شأنه عند الله.
ومناسبة الية للباب :أنها جاءت مخوفة ومحذرة
من الشرك وأبانت أن الله ل يغفر هذا النوع من
المعاصي.
َ
ن
يأ ْوب َن ِ ّ
جن ُب ِْني َ وقال الخليل عليه السلم َ
وا ْ
َ
م .(2) عب ُدَ اْل ْ
صَنا َ نَ ْ
س :من هو الخليل ،وما المراد بالصنام ،اشرح
الية وبين مناسبتها للباب؟
جـ :الخليل :هو الذي تخللت محبته القلب ونفذت
ضـى سـورة
ن اْرت َ َ ن إ ِّل ل ِ َ
مـ ِ فُعو َ )( كما قال تعالى:وََل ي َ ْ
ش َ 1
َ
ن
مــ ِ
و َ ك الل ّ ُ
ه َ سب ُ َ
ح ْ
ي َ قال تعالىَ :يا أي ّ َ
ها الن ّب ِ ّ
ن .(1)مِني َ ؤ ِ ن ال ْ ُ
م ْ م َ ع َ
ك ِ ات ّب َ َ
س :اشرح هذه الية وبين مناسبتها للباب؟
جـ :يقول تعالى مخاطًبا لرسوله محمــد :اللــه
كافيــك وكــافي أتباعــك مــن المــؤمنين فل تحتــاجون
معه إلى أحد.
)( انظـر تفســير ابــن كــثير جـزء 2ص 234وتفســير ابــن 2
الله عنه.
203 الجامع الفريد
كا في ربوبيته أو عبادته يدعوه أو يرجــوه أو لله شري ً
يخافه أو يحبه كما يحب الله أو يصرف له نوعًــا مــن
أنــواع العبــادة وهــو هضــم للربوبيــة وتنقــص لللهيــة
وسوء ظن برب العالمين.
اليأس من روح الله :قطع الرجاء من رحمته.
المن من مكر الله :عدم الخوف مــن اســتدراجه
للعبد وسلبه ما أعطاه من اليمان.
القنوط من رحمة الله :شدة اليــأس مــن رحمتــه
وتقدم معناه ،وذكر المؤلف هــذا الحــديث المتضــمن
لهذه الشياء في كتاب التوحيد تحذيًرا منها لن منهــا
ما ينــافي التوحيــد كالشــرك بــالله ومنهــا مــا ينــافي
كماله كبقيتها.
***
#
204 الجامع الفريد
-35باب من اليمان
بالله الصبر على أقدار الله
س :ما مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد؟
جـ :هي أن عدم الصبر على أقدار الله وتسخطها
ينافي الوحيد واليمان.
عا واذكر أقسامه وبين
س :عرف الصبر لغة وشر ً
حكمه ومنزلته من اليمان؟
جـ :الصبر في اللغة :الحبس والمنع ،وفي الشرح
حبــس النفــس عــن الجــزع وحبــس اللســان عــن
التشكي والتسخط وحبس الجوارح عن لطم الخدود
وشق الجيوب ونحوهما عنــد المصــيبة ،والصــبر مــن
اليمــان بمنزلــة الــرأس مــن الجســد والصــبر ثلثــة
أنواع:
-1صبر على ما أمر الله به.
-2وصبر عما نهى الله عنه.
-3وصبر على ما قدره الله من المصائب.
وحكمه الوجوب.
قل َْبــ ُ
ه د َ
ه ِ ن ِبالل ّ ِ
ه يَ ْ م ْ ن يُ ْ
ؤ ِ م ْ س :قال تعالىَ :
و َ
(1)اشرح هذه الية واذكــر مــا يســتفاد منهــا وبيــن
)( رواه الطــبراني فــي الكــبير عــن أبــي موســى ورمــز 1
السيوطي لحسنه.
281 الجامع الفريد
جـــ :هــو علــى قســمين مــذموم ومحمــود فــإن
اســتعملت علــى أمــر مــاض وحمــل عليهــا الضــجر
ما
والحزن وضعف اليمان بالقضاء والقدر كان مذمو ً
لما في ذلك من الشعار بعدم الصبر والســف علــى
ما فات مما لم يمكن استدراكه.
وإن استعملت على أمــر مســتقبل وحمــل عليهــا
الرغبة في الخير والرشاد والتعليم كان محموًدا.
مثال الجائز :قوله :لول أن أشــق علــى أمــتي
لمرتهــم بالســواك مــع كــل وضــوء .أخرجــه مالــك
وأحمد والنسائي وصححه ابن خزيمة.
ومثال المذموم :قوله تعالى إخباًرا عن المنافقين
قت ِل ْن َــا َ
ما ُ يءٌ َ ش ْ ر َ ن اْل ْ
م ِ م َ ن ل ََنا ِ
كا َ و َ ن لَ ْقوُلو َ ي َ ُ
قــاُلوا ن َذي َ هَنــا وقــول اللــه تعــالى :اّلــ ِ هــا ُ َ
قت ُِلوا .(1) ما ُعوَنا َ طا ُ و أَ َ
دوا ل َ ْ ع ُق َ و َ
م َ ه ْ
وان ِ ِ خ َ ِل ِ ْ
م
ه ْ وان ِ ِ خــ َ قاُلوا ِل ِ ْ ن َ س :اشرح هذه الية ال ّ ِ
ذي َ
قت ُِلوا وفيمن نزلت؟ ما ُ عوَنا َ طا ُ و أَ َ دوا ل َ ْ ع ُ ق َ و َ َ
جـ :يقول تعالى إخباًرا عن المنافقين الذين قــالوا
لخوانهم ممن قتلوا في غزوة أحد مــع رســول اللــه
لــو ســمعوا مشــورتنا عليهــم بــالقعود وعــدم
#
-64باب ما جاء
في القسام على الله
س :ما معنى القسام على الله وما حكمه؟
جـ :القسام على الله هو الحلف أن يفعل كــذا أو
ل يفعــل كــذا .وحكمــه التحريــم إذا كــان علــى جهــة
الحجــر علــى اللــه والقطــع بحصــول المقســم علــى
حصوله .وهذا النوع مناف للتوحيد لنه سوء أدب مع
الله .وأما إذا كان على جهة حسن الظــن بــالله فهــو
جائز لقوله » :إن من عباد الله من لو أقسم على
الله لبره« رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قـال :قـال
رسول الله » قال رجل واللــه ل يغفــر اللــه لفلن
فقال الله عز وجــل مــن ذا الــذي يتــألى علــي أن ل
أغفر لفلن إني قد غفرت له وأحبطت عملك« رواه
مسلم.
وفي حديث أبــي هريــرة »أن القــائل رجــل عابــد
317 الجامع الفريد
قال أبو هريرة تكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته«.
س :ما معنى يتألى ،ومــا هــو إحبــاط العمــل ومــا
نوع الستفهام فــي قــوله مــن ذا الــذي يتــألى؟ ومــا
معنى أوبقت؟ اذكر ما يستفاد من هذا الحديث؟
جـ :معنى يتألى :يحلــف ،ومعنــى إحبــاط العمــل،
إبطــاله وذهــابه ،والســتفهام علــى جهــة النكــار
والوعيــد .ومعنــى أوبقــت :أهلكــت ،ويســتفاد مــن
الحديث:
-1التحذير من التألي على الله والقسام عليه.
-2قرب الجنة والنار.
-3أن النسان قد يغفر لــه بســبب هــو مــن أكــره
المور إليه.
تحريم العجب بالنفس ووجــوب التــأدب مــع اللــه
في القوال والفعال.
#
دا
جـ :الخردلة واحدة الخردل وهــي حبــة صــغيرة ج ـ ً
كالذي يرى في شعاع الشمس الداخل في النافــذة،
ويدل الحديث:
-1على عظمة الله تعالى.
-2وعلى صغر المخلوقات بالنسبة إليه.
-3أن الســماوات الســبع والرضــين الســبع ومــن
فيهن في قبضته وتحت تصرفه وقهره.
وقال ابن جرير حدثني يــونس أخبرنــا ابــن وهــب
قال :قال ابن زيد حدثني أبي قال :قال رسول اللــه
:ما السماوات الســبع فــي الكرســي إل كــدراهم
سبعة ألقيت في تــرس« قــال :وقــال أبــو ذر رضــي
أهم المراجع
64 مــا
ن َ ر ُ
كو َ شـ ِ1باب قول الله تعالى أ َي ُ ْ
ن اليةقو َخل َ ُ م يُ ْ
ه ْ شي ًْئا َ
و ُ خل ُ ُ
ق َ َ5ل ي َ ْ
76 دي ك َل ت َ ْ
هــ ِ 1باب قول الله تعــالى إ ِن ّ َ
َ
ت حب َب ْ َ
نأ ْ َ 8
م ْ
341 الجامع الفريد
125 س
ن الن ّــا ِ مـ َ 3باب قول الله تعــالى َ
و ِ
خــذُ مــن دون الّلــ َ
دادا ًه أْنــ َِ ِ ْ ُ ِ ن ي َت ّ ِمــ ْ َ 1
ه الية ب الل ّ ِ
ح ّ م كَ ُ ه ْ حّبون َ ُيُ ِ
130 ممــا ذَل ِك ُـ ُ 3بــاب قــول اللــه تعــالى إ ِن ّ َ
ه الية خو ُ َ شي ْ َ 2ال ّ
ول َِياءَ ُ
فأ ْ ن يُ َ ّ
طا ُ
160 ة
م َع َ
ن نِ ْفو َ ر ُ 4باب قول الله تعالى ي َ ْ
ع ِ
مهـــ ُ وأ َك ْث َُر ُهـــا َ م ي ُن ْك ُِرون َ َ 1الّلـــ ِ
ه ُثـــ ّ
ن فُرو َ ال ْ َ
كا ِ
344 الجامع الفريد
162 عُلوا ل ِل ّ ِ
ه فَل ت َ ْ
ج َ 4باب قول الله تعالى َ
2أ َن ْدادا َ
ن عل َ ُ
مو َ م تَ ْ
وأن ْت ُ ْ
َ ً َ
201 ن ب ِــالل ّ ِ
ه 5باب قول الله تعالى ي َظُن ّــو َ
ة هل ِي ّ ِ ن ال ْ َ
جا ِ ق ظَ ّ غي َْر ال ْ َ
ح ّ َ 9