Professional Documents
Culture Documents
اٌّسز٠ٛبد
2
كلوت د .جاسن السلطاى
الوشرف العام على هوقع النهضت -قطر
٘زا اٌىز١ت ٠سز ٞٛػٍٍِ ٝخظبد طٕؼٙب اٌشجبة ِٓ لشاءح وزبة خّ٘( ٛ٘ ً١ىزا ظٙش خً١
طالذ اٌذ٘ ٚ ٓ٠ىزا ػبدد اٌمذط ) ٌٚ ،ىٓ اٌفىشح اٌىجش ٜف ٟاٌىزبة ٌ١غذ اٌٍّخظبد ثسذ
رارٙب ثً اٌّؼٕٚ ٝاٌشٚذ ،اٌّؼٕ ٛ٘ٚ ٝأْ ٔٙؼخ األِخ رجذأ ِٓ خ٠ ً١ؼشك اٌمشاءح ٚاٌؼٍُ ،
ٚاٌشٚذ ٘٘ ٟزا اٌذفك اٌشجبث ٟاٌّٙزُ ٚاٌسش٠ض ػٍ ٝاٌمشاءح.
ِؼدضح ئلشأ اٌز ٟافززر ثٙب ٔضٚي اٌمشآْ وبٔذ فبطال ثِ ٓ١شزٍز ٓ١ف ٟاٌجشش٠خ ِ ،شزٍخ
اٌطفٌٛخ اٌز ٟرسزبج فٙ١ب اٌجشش٠خ ٌّؼدضح زغ١خ سثّب رى ْٛثسشاً ٕ٠فٍك أ ٚػظ ٝرٕمٍت ئٌٝ
ز١خ أٔ ٚبلخ رخشج ِٓ طخشِٚ ،شزٍخ ٔؼح ع١ظجر اإلٔغبْ أِبَ ِؼدضح شبٍِخ رؼ١ش فٗ١
ِ ٟ٘ٚؼدضح اٌؼمً ٚأٔٛاسٖ ...فجّؼدضح ئلشأ أطجر اٌى ْٛثّب فِ ٗ١غشزب ٌٍمشاءح ٚإٌظش ٌُ...
٠ؼذ اإلٔغبْ أع١شا ف ٟخ ٍٗٙثً أطجر ِخ١شا ف ٟفه ل١ذٖ ٚ...أطجر اٌغجبق ِزىبفئب ٌىً اٌجشش
فبٌمشاءح ٚإٌظش ٠غزط١ؼٙب اٌدّ١غ ِب اخزٙذٚا ٚف ٟوً ِىبْ ٚصِبْ ،ثّٕ١ب الزظشد اٌّؼدضح
اٌسغ١خ ػٍ ٝصِبْ ِٚىبْ ٚثشش ِسذد. ٓ٠
فٕٙؼخ اٌجشش٠خ اٌ ، َٛ١وً اٌجشش٠خ ٙٔٚؼخ أِزٕب ػٍٚ ٝخٗ اٌخظٛص ال رم َٛئال ثفزر آفبق
اٌمشاءح ٚاإلؽالع ٚاٌزٕبفظ اٌّؼشفٚ ٟاٌثمبف٘ٚ...ٟزا اٌدٙذ ٠ظت ف٘ ٟزا االردبٖ ِ ٛ٘ٚ..مذِخ
ػشٚس٠خ السرمبء اٌجبزث ِٓ ٓ١ؽٛس اٌزٍخ١ض ٌطٛس اٌزفى١ش ِغ اٌىبرت ٚرم ُ٠ٛاالعزٕزبخبد اٌزٟ
رٛطً ٌٙب ...خٙذ ِجبسن ِٓ ِٕطمخ ِجبسوخ ٚخطٛح ف ٟاٌطش٠ك اٌظس١ر ٌظٕبػخ خ ً١إٌٙؼخ .
د جاسن السلطاى
3
كلوت م .حسي علي أبو هطير
قائد هبادرة القراءة هنهاج حياة – فلسطيي
اٌسّذ هلل ٚاٌظالح ٚاٌغالَ ػٍ ٝأششف األٔج١بء ٚاٌّشعٍٔ ٓ١جٕ١ب ِسّذ ٚػٍ ٝآٌٗ ٚطسجٗ
أخّؼ... ٓ١
األخٛح ٚاألخٛاد اٌىشاَ ٠غؼذٔب أْ ٔؼغ ث ٓ١أ٠ذ٠ىُ اٌثّشح اٌثبٔ١خ ٌٍّغبثمخ اٌفىش٠خ اٌثبٔ١خ
ٚاٌز ٟرٕبٌٚذ رٍخ١ض وزبة " ٘ىزا ظٙش خ ً١طالذ اٌذ ٓ٠األٛ٠ث٘ ٚ ٟىزا ػبدد اٌمذط "
٘ٚزٖ اٌخطٛح ٘ ٟاِزذاد ٌٍخطٛح اٌغبثمخ ٚاٌز ٟرّثٍذ ف ٟرٍخ١ض وزبة " فمٗ األ٠ٌٛٚبد "
ٚاٌزٙٔ ٟذف ِٓ خالي ؽشزٕب ٌٙزٖ اٌّغبثمبد اٌفىش٠خ ف ٟأٚعبؽ اٌشجبة ئٌ ٝاٌزبٌ: ٟ
-اٌؼًّ ػٍ ٝرىٚ ٓ٠ٛزذح فىش٠خ ث ٓ١اٌشجبة اٌّجبدس ٚاٌطبِر ألْ ٠مٛد زشوخ اٌزغ١١ش 1
ٚاٌزدذ٠ذ.
-اٌؼًّ ػٍ ٝئلبِخ ِشبس٠غ ِشزشوخ راد ؽبثغ خّبػ ٟث٘ ٓ١إالء اٌشجبة ِٓ خالي رؼذد 2
اٌشؤ ٚ ٜاٌّمزشزبد ٚاألفىبس .
-اٌؼًّ ػٍ ٝاالعزفبدح ِٓ خٛٙد اٌّدذد ٚ ٓ٠اٌّظٍس ٓ١اٌغبثم ِٓ ٓ١خالي لشاءح 3
ردبسث ٚ ُٙخٛٙدُ٘ اإلطالز١خ.
-رٛع١غ ثمبفخ اٌمشاءح اٌٛاػ١خ ٚاٌٙبدفخ ث ٓ١أٚعبؽ اٌشجبة ٚاٌزشد١غ ػٍٙ١ب. 4
-رّٕ١خ سٚذ اٌّجبدسح ٚرؼض٠ض اٌم ُ١اإل٠دبث١خ ٌذ ٜاٌشجبة ِٓ خالي رسف١ضُ٘ ػٍٝ 5
اٌّشبسوخ فِ ٟغبثمبد اٌمشاءح اٌفىش٠خ .
-رسف١ض اٌشجبة ػٍ ٝرمذ ُ٠سؤ ٜرغ ُٙف ٟرط٠ٛش اٌٛالغ. 6
ِٓ ٚاٌّ ُٙأْ ٔزوش إٔٔب اعزٙذفٕب ف ٟاٌّغبثمز ٓ١األ ٚ ٌٝٚاٌثبٔ١خ ِب ٠مبسة ِٓ 33شبة ٚفزبح
لذَ وً ٚازذ ِٕ ُٙسؤ٠زٗ ِٓ خالي ِب لشأ ِٓ اٌىزت اٌّمزشزخ ٚ ،أٔب ٕ٘ب ألٛي أْ ِٓ شأْ ٘زا
اٌؼًّ أْ ٠غبػذ اٌشجبة ف ٟؽشذ سؤ ٜرغ١١ش٠خ ٚالؼ١خ ٚ ٚاػسخ ٚأْ ٠أخزٚا دٚسُ٘ اإل٠دبثٟ
ف ٟػٍّ١خ إٌٛٙع ثبألِخ اإلعالِ١خ ٚ ،رشل١خ اإلزغبط ٌذ ُٙ٠ثشٚذ اٌّغإ١ٌٚخ ٚاٌدذ٠خ ٚ ،
ئٔ ٟألسخ ٛأْ رٕزمً ٘زٖ اٌؼذ ٜٚاٌسغٕخ ف ٟأٚعبؽ اٌشجبة ٚأْ ٠زُ اعزثّبس٘ب ثشىً زغٓ
ززٛٔ ٝعغ ِٓ لبػذح اٌشجبة اٌفبػٍ ٚ ٓ١اٌّإثش ٚ ٓ٠أْ ٠ىٛٔٛا فِ ٟىبٔ ُٙاٌظس١ر ف ٟػٍّ١خ
ٔٙؼخ األِخ اإلعالِ١خ .
٠ٚغؼذٔ ٟفٙٔ ٟب٠خ وٍّز ٟأْ ألذَ ٌدّ١غ اٌشجبة ٚاٌفز١بد ثّشح ِب لذِٗ اٌّشبسو ْٛفٟ
اٌّغبثمخ اٌفىش٠خ اٌثبٔ١خ ز١ث أشزًّ ػٍٍِ ٝخض ِٛزذ لبَ ثاػذادٖ خّ١غ اٌّشبسو ٓ١فٟ
اٌّغبثمخ ٚلذَ رُ اخز١بس ثؼغ اٌّمزشزبد اٌّمذِخ ٌٍّغبثمخ ٚاٌز ٟارغّذ ثبٌٛالؼ١خ
ٚاٌفبػٍ١خ ٚاٌشّ١ٌٛخ ٚاٌٛػٛذ ٚاٌزسذ٠ذ .
ٚف ٟاٌخزبَ أزّذ هللا اٌزٚ ٞفمٕب ألْ ٔخشج ثٙزٖ اٌثّشح ساخ ِٓ ٓ١هللا عجسبٔٗ ٚرؼبٌ ٝأْ
٠زمجً ِٕب ٚأْ ٠دؼً ف٘ ٟزا اٌؼًّ اٌّزٛاػغ إٌفغ ٚاألثش اٌط١ت ئٔٗ ٌٟٚرٌه ٚاٌمبدس ػٍٚ ٗ١
أْ ٠دض ٞوً ِٓ أػبْ ػٍ ٝئرّبِٗ خ١ش اٌدضاء .
م .حسي علي أبو هطير
قائد هبادرة القراءة هنهاج حياة – فلسطيي
4
األفكار
األشخاص
األشٌاء
مكونات المجتمع
" رزكٌٕ ؤ٘ ؤيخ يٍ األيى يٍ صالصخ ػُبطغ ؤؿبؿٛخ :انؼُظغ األٔل ْٕ األفكبع ْٔ ٙانز ٙرزًضم
ف ٙانؼمٛضح ٔ انمٛى ٔاألسالق ٔ انًجبصتٔ ,انؼُظغ انضبَ ْٕ ٙاألششبص لبصح ٔ يذكٕي,ٍٛ
ٔانؼُظغ انضبنش ْٕ األشٛبء ٔانز ٙرزًضم ف ٙاأليٕال ٔانؼُٚخ ْ ٔ ,ظِ انؼُبطغ انضالس رًضم يؼٛبعا
صلٛمب َـزغٛغ يٍ سالنّ انذكى ػهٗ دبنخ ؤ٘ ؤيخ ,فًزٗ يب صاع األششبص ٔاألشٛبء ف ٙفهك
األفكبع انظذٛذخ كبَذ األيخ دٛخً ف ٙؤٔط طذزٓب ٔ ػبفٛزٓب ٔ ,يزٗ يب صاعد األفكبع ٔاألشٛبء فٙ
فهك األششبص شبع انًغع ٔاؿزشغٖ انفـبص ٔاالؿزجضاص ف ٙاأليخٔ ,يزٗ يب صاع األششبص
ٔاألفكبع ف ٙفهك األشٛبء اَذضعد األيخ َذٕ انٓبٔٚخ ٔطٕال بنٗ دبنخ انٕفبح ٔانًٕد انًذمك ٔ ,
ْظِ انؼُبطغ انضالس ف ٙدغكخ صائًخ يـزًغح ".
األفكار
األشٌاء األشخاص
5
انجبة األٔل
انزكٕ ٍٚانفكغ٘ نهًجزًغ اإلؿالي ٙلجٛم انٓجًبد انظهٛجٛخ
6
انزكٕ ٍٚانفكغ٘ نهًجزًغ اإلؿالي ٙلجٛم انٓجًبد انظهٛجٛخ
7
انو ال نلخؼ ،لرابوة اب دات ال زامن ب وخن بللبعة مرقوة ،لغخرىن ئنت ال وط رعنلين بنعنئين بدالة الودمة اف
رؤخ يف.
انقا م التصوف الاني :ظير ال دلؼ العنر؛ لخ دد ل نح ار نت ال ر ظيرت مف ال خنرات المنحر ة للخطير
العنحة الدل خة مف آثنرىن ،لظيرت مدرع خف لوقخنـ بيذا اللاعب :مدرعة ر نخعنبلر لمدرعة ر ب داد ،لقنـ
نبنط مدرعة نخعنبلر اور امرخف األلؿ :دلخف ال راث الدل ر لانبن مفنىخـ ال دلؼ ،الثننر إبراز
ال دلؼ العنر بنا بنره اموخة ز خة لونفس داـ ا خمنف ،للقد نعح ال دلؼ العنر ر ميم و الف رخة
لاع طنع اف خبولر دل ار م قخدا بنلبرع ،لل نو بقر مدنبن بنالنقعنـ لنقدنف ال نظخـ لاالضطراب االع منار
ل ذلؾ اللدلمنت بخف الفقين لالم دل ة إلر عننب الف ف المذىبخة لان برت طلائؼ العيوة لالعطحخف مف
الدل خة .
8
انجبة انضبَٙ
9
آصبع اضغغاة انذٛبح انفكغٚخ ف ٙانًجزًؼبد اإلؿاليٛخ
11
لان برت الحرلب لالف ف بخف ىذه الدلؿ الننبئة ل ب ال نرخخ مم وئة ب نرخلين األعلد ر النزاانت ،لالو عننب ىذه
بدلره اعج األحقند ر نفلس البولب ،لقد عوت الدللة الفنطمخة ب ؿ النزاانت برز الدراع العنر -البخور لالذ
عخنعن ين ل حنلفن ين المببلىة إلو قلخض الل ة الوبنعخة لنزع الف ر العنر مف ددلر المعومخف.
ننت دخدا عي لودوخبخخف الذخف لعدلا لخر الف انو عت ىذه النزاانت اوو القدرة الوع رخة لومع مونت االع مخة
ب ال نرخخ دل ار ببوة ل ينلف الح نـ لالع طخف ر ندرة ليـ ر رعنؿ الدللة الفنطمخة .إلو عننب ذلؾ قد ذ رت
األمة لد ال ال زل الدوخبر نف اند بوضيـ مق ؿ آالؼ المعومخف ل عبر الحرائر اىلف اوخو مف مق ؿ حمنم و البوقن !
11
انجبة انضبنش
- 5ؤصغ انغؼان.ٙ
12
انًغدهخ األٔنٗ نذغكخ انزجضٚض ٔاإلطالح
امنـ ىذه ال حدخنت الزاحفة ،نف البد مف وؿ حنعـ ر المع مال ا ع مر ،بنىت نفعو أللذ مدخرخف:
األول :خخر الضناو الدالوخة عذرخن.
والث ني :االندخنع لو حدخنت ال ر يدد و.
انفظم انزبؿغ :انًذبٔالد انـٛبؿٛخ نإلطالح.
بدات المحنلالت األللو لإلد ح ظير مال عوـ الع عقة مينـ االدارة ر ب داد ،حخث عناد اللزخر نظنـ الموؾ لالذ
العوخـ مف ل ؿ انبنئو لومدارس النظنمخة ،من ل عناد ر ىذه ارؼ بح م و لعوة ا قو ر نبر الف ر الوقنئد
المحنلالت حرر البن وخة األبنارة مف المذىبخة الضخقة لمن بيدله مف لطر داىـ خ يدد الوقخدة م مث بنلدللة الفنطمخة.
لـ ع مر طلخ األىداؼ االع مخة العنمخة لودللة العوعلقخة إذ عرانف من حللت إلو اىداؼ دنخلخة مال زلاؿ اللطر
الفنطمر ،لاوو اثر ىذا ال حلؿ عن ت الو قة بخف البن وخة األبنارة ل األعرة العوعلقخة إلو اف ان يت وخن مال مق ؿ
اللزخر نظنـ الموؾ لا ينـ مو بنه بإغ خنلو.
ل ؿ ىذه العوعوة مف ال طلرات ادنب االحبنط الملودخف الونموخف مف ابنن األمة ممن د ويـ ا زاؿ الحخنة العخنعخة
ل الولدة لومع مال لألمر بنلمورلؼ لالنير اف المن ر د ح النفلس ،لىذه ننت المرحوة الثننخة مف اموخة ا د ح
لال ر نف ابرز اقطنبين البخخ ابل حنمد ال زالر.
13
نف المنطوؽ األلؿ لو زالر ىل ا د ح الف ر لالنفعر ،لقد بدا ىذا ا د ح بلندة نفعو الال ،ثـ الذ
ب خخر من بلنفس اآللرخف حخث اع يد ال زالر ر قنخة الف ر ا ع مر مف األ نر البنطنخة لالفوعفة ال ر
عخطرت اوو الوقلؿ.
الفئ األولى -العمم ء :الذخف قدلا دفة الونلـ المعوـ الحقخقر حخث ادبح الووـ اندىـ لعخوة
ألغراض ردخة لعومن لولدلؿ إلو البيرة لالمنندب لعمال بيلات الدنخن ،ل ذلولا لوع طخف طمون ر
ر األملر الدخنخة لالمونم ت الدنخلخة، المنندب لالمنح ،منيـ مف اق در اومو اوو اددار الف نل
لمنيـ مف اب ؿ بووـ ال ـ لالمعندالت ،لمنيـ مف اب ؿ بنللاظ بدا ال الوعب لالرخن ،لمنيـ مف
اب ؿ بووـ الحدخث لاع رقلا ر البحث ر الرلاخنت لطوب األعننخد ،لمنيـ مف ضخال امره ر
االب نؿ بنلنحل لالبور لغرخب الو ة ،لمنيـ مف ومؽ ر ال راع الحخؿ الفقيخة.
الفئ الث ني – فئ أصح ب العب دة والعمل والمغرورون :الذخف اىمولا الفرائض لاىمولا حقخقة الد ة
لاىمولا يـ آخنت القرآف ال رخـ لاغ رلا ب ثرة ق ار ة القرآف لادد مرات ل مو لال وذذ خ ر خوو لعمنؿ دل و
للخس لذات القرآف ،لمنيـ مف اغ ر ب ثرة الدلـ ل ثرة الحج ،لمنيـ مف اق نال بب وخنت اللظنئؼ
الدخنخة لى ذا.
14
الفئ الث لث -المتصوف :ل ننلا ىخ وخنت نرغة مف ا مضملف دخنر دندؽ ،الذلا بنلز لاليخئنت
اف البلاطف ،الدالا لوولـ ال ـ ال لعلاىن ،ال ب ويـ فقد الدنخن اف فقد القولب ،ال قدرلا ر حؽ
الدنخن ،لاى ملا بنل نظخرات المعردة.
الفئ الرابع -أرب ب األموال :لىـ األغنخن مف المعومخف الحرخدلف اوو ال دخف لاللدؼ بنلد ح،
لاا بر االنحراؼ اندىـ ال رلر لادـ مور يـ بنلح مة مف المنؿ.
15
سبيـبً -يذبعثخ انًبصٚخ انجبعفخ ٔانـهجٛخ انضُٛٚخ.
خقلؿ ال زالر بلف المندخة ال العوبخة الدخنخة ن ع ن اف ال ؿ الو قة بػخف ا نعػنف لالػدنخن لعيوػو بنلح مػة ا ليخػة
ػلف ـ ث ثػة :ابػخن ملعػلدة ،ا قػة ا نعػنف بيػن ،ثػـ المنيػنج الػذ خح ػـ ىػذه ال ر لوػؽ ألعويػن ،نلػدنخن انػده
الو قػػة .المف ػػرض اف ا قػػة ا نعػػنف بػػنلملعلدات ببػػقخين القوبػػر لالبػػدنر البػػد لاف خ ػػلف اوػػو قػػدر الحنعػػة بمػػن
خخع ػػر ل ػػو الوب ػػندة لال ػػزلد لملػ ػرة ػػزلد المع ػػن ر .وي ػػدنن الق ػػلخـ نع ػػده ػػر رع ػػلؿ اهلل –د ػػوو اهلل اوخ ػػو لع ػػوـ-
لدحنب و ال راـ؛ الذلا مف الدنخن قدر الزاد ،لمف البيلات من حدده البرع لالوقؿ ،نا دللا ل لعطلا ب إ ػراط ال
فرخط.
ؿبصؿبً -انضػٕح نهؼضانخ االعزًبػٛخ.
انط قن مف اف المنؿ ر الدنخن لعخوة لوطناة ،قرر ال زالر األملر ال نلخة:
- 1البد لو نر لاف خلرج مف عخد منلو لوفقخر لبمن ال خذلو ،لالالىـ بنلددقنت األللة لالدحبة.
ظوـ ر المونموة خب ار اهلل مف دنحبو.
- 2حنرب االح نر لاا بره ٌ
- 3منال ال زالر إنفنؽ المنؿ ر النلا ؿ ،لنظر بلحقخة الفق ار بو.
ؿبثؼبً -يذبعثخ انزٛبعاد انفكغٚخ انًُذغفخ.
مح ربته لمب طني :إظينر عند مننىعيـ ر للخؿ الفنظ القرآف اف موننخين ل ئـ مقنددىـ ب خػر دلخػؿ قرآنػر ال
عنر.
مح ربتاااه لمفمااااف :ر ػػزت اوػػو ان قػػند مووميػػـ الفخوعػػلؼ األلؿ ارعػػطنلخس ،لابطػػنؿ مػػن نقػػؿ رلاده انػػو ،لحػػذر
ال زالر اومن المعومخف مػف ا انػزالؽ اػنطفر قػد خػد ويـ لملاعيػة احػد الووػلـ ال القػنئمخف اوخيػن ،لان بػو لمبػ وة
نفعخة لاعيين الننس لال زاللا حخف ظنلا اف مقود الوقنئد ال رخبة ىـ دفلة الننس ،لانلعين ،لنػنقش معملاػة مػف
اآل ار الفوعفخة ال ر لدوت بيـ لإللحند ،لىـ لمس قضنخن :قضخة اللنلؽ ،قضخة الملولؽ (الوػنلـ) ،قضػخة الووػـ
(اوـ اهلل لا نعنف) ،قضخة ا نعنف ،لقضخة الفنن لالبوث ال ر نفنىن الف عفة.
.5ؤصغ انغؼان:ٙ
اداه ال زالر ر نيضة األمة لاع وندة برخقين ،لقد لدفو المؤرخ ابف النعنر ال خل وؼ احد اوو اظـ الدلر الذ
بلنو "إمنـ الفقين اوو االط ؽ ،لربننر األمة بنالعمنع ،لمع يد زمننو لاخف لق و لالانو".
وددت اآلثنر ال ر احدثين ال زالر ر المع مال االع مر بموت مل وؼ نلاحر الحخنة الوومخة لاالع مناخة ،للوؿ
ر عمخال المذاىب لالعمنانت حخث لقفلا اف طبقو ال زالر ادبح مثنال خح ذ منيج االنعحنب لالولدة الذ
الدراانت المذىبخة للودلا إلو لندة انفعيـ ح و إذا ز ت اندلا لومع مال مف عدخد لإلعينـ خو لرقخو ،لقد امد
ال زالر إلو ال درخس المنظـ لاع قؿ بمنينعو لوؼ اددا بخ ار مف ال مخذ الملعيخف لابرزىـ "عمنؿ ا ع ـ" ابل
الحعف اور العومر ،لاخضن محنربة ال زالر لو خنرات المنحر ة نف لين بنلغ األثر ر االد ح لالذ ان يو ب لخف
عخؿ الندر لدحر ال زاة الدوخبخخف.
16
انجبة انغاثغ
اَزشبع دغكخ اإلطالح ٔانزجضٚض ٔانًضاعؽ انز ٙيضهٓب
17
.13انًضعؿخ انجغبئذٛخ-انغفبػٛخ.
.14يضعؿخ انمٛهٕ٘.
.15يضعؿخ يبعض انكغص٘.
.16يضعؿخ ػه ٙانغثٛؼ.ٙ
.17يضعؿخ ثمب ثٍ ثغٕ.
.18يضعؿخ ػضًبٌ ثٍ انمغش.ٙ
.19يضعؿخ ؤث ٙيض ٍٚانًغغث.ٙ
.21يضعؿخ ؤث ٙانـؼٕص انذغ.ًٙٚ
.21يضعؿخ اثٍ يكبعو انُؼبل.
.22يضعؿخ ػًغ انجؼاػ.
.23يضعؿخ انججبئ.ٙ
18
اَزشبع دغكخ اإلطالح ٔانزجضٚض ٔانًضاعؽ انز ٙيضهٓب
اإلعداد الديني والثق في لخر بط بومر الطنلب لحنلو ،نى ـ بإاداد الدانة ل درخب اللانظ لالمدرعػلف
لاللطبن ،لالمثقفلف ر اولـ الدخف ،عنمون بخف الفقو لال دلؼ العنخف ر طرحو لووولـ.
19
اإلعاااداد الروحاااي :ربخ ػػة إرادات الم وومػػخف ل ز خ ػػة نفلع ػػيـ ا ػػف الب ػػيلات،لحثيـ او ػػو ال ػ ػزاـ الع ػػنة
لمعنىػػدة الػػنفس لال حوػػر بلامػػنؿ الل ػر الوػػزـ ،حػػرص ابػػد القػػندر اوػػو إقنمػػة ال زخ ػػة الرلحخػػة اوػػو
قنادة رخة ع يدؼ إقننع الم ووـ بمن خمنرعو.
اإلعااداد اتجتما عي :لىػػدؼ لوقضػػن اوػػو ال ف ػػؾ االع مػنار ل نظػػخـ ا قػػنت الم وومػػخف بمحػػخطيـ،
لمال قخندا يـ لمال انفعيـ ل ؽ مبندئ ال ونلف لحعف الدوة ،لالبود اف الملنلفنت لاملر الدنخن.
.2الوعظ وموضوع ته.
لـ خ ف ال درخس لااداد المربخف لخمنال العخ نر اف معنلس اللاظ الونمة ،بؿ نف البخخ بدخد الحمنعة لولاظ ،
نف خر نفعو ننئبن اف الرعلؿ ر بوث الػرلح الدخنخػة ػر قوػلب النػنس ،بيػذه الػرلح لالحمػنس انطوػؽ العخ نػر
خع نفر المعومخف إلر االل فنؼ حلؿ ا ع ـ لخدالىـ إلر الولدة إلر ونلخمو لحمؿ رعنل و.
انتق د العمم ء :بف العخ نر حموة بدخدة اور اومن الدنخن الذخف غر يـ المنندب ،لاا برىـ عػن ار
خ ػػنعرلف بنلػػدخف لخبػػنر لف ػػر الفػ ف لابػ ونلين لار ػػنب المحظػػلرات ،ل ػػنف خوخػػب اوػػخيـ ق ػربيـ
مػف العػ طخف لطمويػػـ بمػن ػر اخػػد الح ػنـ ،للقػػد لدػفيـ ػر ملاظػػة لػو " :خػن للنػػة ػر الووػػـ
لالومؿ ،خن اادا اهلل لرعللو.
انتقااا د الحكااا م :ان ق ػػد الب ػػخخ اب ػػد الق ػػندر الح ػػنـ لالمو ػػلؾ ،لان ق ػػد اخض ػػن الػ ػلالة لالم ػػلظفخف ال ػػذخف
خعنرالف ر نفخذ الامػر العػ طخف بػدلف حػرز معػ ن ار نفػنقيـ لدنػل ال قيػـ ،لاا بػر العخ نػر
نفعو انو معوطٌ اور ؿ ذاب منن ؽ دعنؿ.
انتق د األخالق اتجتم عي المع صرة :ننت رؤخة العخ نر لومع مال اور انو مع مػال النفػنؽ لالرخػن
لالظوـ ل ثرة الببية لالحراـ ،للذلؾ األمػر ر ػز ر خػ از قلخػن اوػر محنربػة النفػنؽ لاأللػ ؽ العػوبخة
ال ر عندت المع مال.
الدعوة إلنص ف الفقراء والع م :ر اللقت الذ انش خو العخ نر ر ب داد ذاؽ الننس مف عػل
الوذاب لندرة األقلات لار فنع األعونر ل ورض الننس لظوـ اللالة لاب ػزاز العبػنة ال ثخػر؛ لػذا ر ػز
العخ نر اوػر ندػرة الفقػ ار لالطبقػة الونمػة ،لبػف حموػة اوػر بػدخدة اوػر الػذخف خظومػلف النػنس
لالونمة .
(ت) التصدي لمتطرف الشيعي الب طني والتي رات الفكري المنحرف .
ننقبين بملضلاخة ،ر ز اوو البنطنخة اوو اا بنر اللطر الفنطمر ،لذ ر اف لبوض الفرؽ ال ر اع رت بنل بخال
عذلر خيلدخة ،للدين ر نقنط قنطال عموت بخف المو قدات الخيلدخة لالبخوخة ر ذات البل قة ،لقد ال زمت ان قندا و
حدلد الودالة لال ؽ الونلـ الفنضؿ .لوبت الحر ة القندرخة دلرىن األ بر ر ال ميخد لدللؿ د ح الدخف ،حخف اعيمت
ر قلخض دللة الفنطمخخف ر مدر.
(ث) مح رب الخصوم ت المذهبي .
للدػػو بنالب وػػند اػػف اللدػػلمنت المذىبخػػة لالل ػػنت لالعػػدؿ لدخدػػن لمػػف اراد اف خ يخػػل لوومػػؿ ػػر
مخداف الدالة ،اوو اال خثخر اوو نفعو اا راضنت زلقو ر ملاطف العدؿ.
21
(ج) إصالح التصوف.
اا نر العخ نر اننخة بخرة بنل دلؼ ومؿ اور نقخة ال دلؼ ممن دلؿ اوخػو مػف انح ار ػنت ػر الف ػر لالومػؿ
ػػنف اوخػو مدرعػة ربلخػة ،ومػػؿ اوػر غػرس موػننر ال عػػرد اللػنلص لالزىػد الدػػحخح، ،ثػـ رده إلػر دلره الػذ
ل ذلؾ اخضن ان قد من بنع بخف الدل خة بد ٍع ال فؽ مال ال نب لالعنة .
(ح) تع ليم عبد الق در.
خم ف ولخص ال ونلخـ ال ر امؿ اوخين ابد القندر ر مخداف القخـ االع مخة بمن خور:
-خو بر ال لحخد ىل حعر األعنس ر ونلخمو " مف ال لحخد لو لال إل ص لو الامؿ لو" ،ل خراد بنل لحخد ىنن
اف خ لف ضنبطن ل در نت الفرد االع مناخة للخس قط الدخنخة لالرلحخة.
-إف وزخز مفيلـ ا خمنف بنلقضن لالقدر خعوؿ االنعنف خعوـ امره هلل ل طمئف نفعو ر البدائد.
-خح ل مفيلـ ا خمنف اوو مضملنخف اعنعخخف احدىمن لعدانر خي ـ بنلعننب الرلحر لاآللر اع منار خي ـ
بنألملر الحخن خة الخلمخة ل اعس ال ونمؿ بخف األ راد.
-خو بر األمر بنلمورلؼ لالنير اف المن ر ضرلرة اعنعخة لبقن المع مال.
(خ) الدعوة بين غير الماممين.
مذ ػو لدان ػو لاعػر و ،لحمػؿ الػدالة لرعػنل ين ،قطوػلا المعػن نت لا بال ابػد القػندر لطػة موخنػة وػنلف خيػن مػال
لوؽ ثخر.
لال يلؼ لالبلاد ح و اعوـ اوو خدخيـ ٌ
ث ني ا -مدارس النواحي واألري ف والبوادي
ػػـ لعػػخس الودخ ػد مػػف المػػدارس األلػػر اوػػو خػػد بػػخلٌخ ا ػػنبر ،لمنرعػػت دل ار رخندخػػن ػػر ال ربخػػة لالػػلاظ الػػدخنر
لاالع منار؛ ن لذت منينعن ملحدا اوو غرار من رؾ ال زالر لال خ نػر ،مػن عػنىـ ببػ ؿ اعنعػر ػر بنػن عخػؿ
عدخد بدخد ر اهلل لـ ره حخنةٌ ال رؼ ،أهمه :
.8المدرعة الودلخة:
اععػين رعػؿ دػنلح خػداو اػد بػف معػن ر ،نبػل ػر قرخػة "بخػت ػنر" رحػؿ غوػو ب ػداد حخػث اع مػال بنلبػػخخ
ابػد القػػندر ،لقضػػو زمنػػن ػػر معنىػػدة نفعػػو .ػػنف لوبػخخ اػػد بػػنلغ األثػػر بػػخف األ ػراد الي ػػنرخخف ػػر ار ػػداع
مفعدخيـ ل لب يـ .لاب ير انو الرخنضخنت لالعخر لال رامنت ،لخذ ر انػو ػنف انلمػن ػر البػرخوة ،ارعػلن ػر
الزىد ،ل رغ لق و لو ربخة لالوبندة ح و ل ن و انـ 779ىػ.
.4المدرعة العيرلردخة:
المدرعػة النظنمخػة اععين بخخ البخلخ ابل النعخب العيرلرد ،للد ر قرخة عيرلرد انـ 6;9ىػ درس ر
بب ػػداد ح ػػو لىػػؿ لو ػػدرخس .دػػحب البػػخخ ال ازلػػر ثػػـ انعػػحب مػػدة لمعنىػػدة نفعػػو ،بوػػدىن اب نػػو لنفعػػو مدرعػػة
لامؿ خين ح و ل ر انـ 785ىػ .ل ؿ حخن و اقد معنلس لولاظ ل نف لو مؤلفنت ر الفقو لال دلؼ.
.5المدرعة البخننخة:
اععػين البػػخخ ابػػل البخػنف نبػػل بػػف محمػد الدمبػػقر المور ػػل بػػنبف الحػلرانر ،ػػنف حعػػف المور ػة بنلو ػػة ل ػػنف م زمػػن
لوووـ لالمطنلوة ،زىد زىدا دنلحن ح و دنر لو ادحنب ل مخذ خي دلف بيدخو.
21
.6مدرعة حخنة بف قخس الحرانر:
لععػت اوػو خػػد البػخخ حخػنة بػػف قػخس رف رحػنؿ األندػػنر ػر مدخنػة (حػراف) بػمنؿ عػخنن ،اػػرؼ بلنػو دػػنحب
األىلاؿ لال رامنت لا ل ص لال وفؼ ،ل نف خؤلذ براخو لمبلر و ،لاع مر اموو ح و ل ن و انـ 7:8ىػ.
.7مدرعة البخخ اوو بف اليخ ر:
اععين البخخ اوو بػف اليخ ػر مػف مبػنىخر الوػراؽ ،ػنف خ ػردد اوػو البػخخ ابػد القػندر ،لخلػرج اوػو خدخػو ال ثخػر
مف الننس ل نـ مف احد المبنخخ الذخف خذ ر انيـ القطبخة ل نعب إلخيـ مبنل نت إب ار األ مو لاألبرص.
لمدارس الر امثنؿ مدرعة البخخ رع ف العوبر ،لمدرعة اقخؿ المنبعر ،لمدرعة الحعف بف معػوـ ،لمدرعػة
البخخ ابد الرحمف الطفعلنعر ال ر بنت ا قة لامة مال مدرعة البخخ ابد القػندر ال خ نػر ،لمدرعػة محمػد بػف
ابد البدر ،لمدرعة عن خر ال رد ...الخ مف المدراس ال ر نف لين دلر غخر بعخط ر حر ة ا د ح.
إلو عننب الودخد مف المدارس المبنبية ر ن ة األقطنر االع مخة.
22
انجبة انشبيؾ
الفصل الرابع عشر :إلراج امة الميعر (الدللة الزن خة) لعخنعن ين ر ا د ح لال عدخد.
الفصل الا دس عشر :دبغ الدللة بنلدب ة ا ع مخة ل نمؿ القخندات العخنعخة لالف رخة.
الفصل الا بع عشر :ال ونلف بخف مدراس ا د ح لالدللة الزن خة-األخلبخة.
الفصل الث من عشر :ازدىنر الحخنة االق دندخة لاقنمة المنبآت لالم ار ؽ الونمة.
الفصل الت اع عشر :بنن القلة الوع رخة لالدنناة لال حدخننت الحربخة.
الفصل العشرون :بنن اللحدة ا ع مخة ل حرخر المقدعنت لاألراضر المح وة لمحنللة اع ئننؼ الف لحنت
ا ع مخة.
الفصل الح دي والعشرون :دلر المراة المعومة ر الدللة النلرخة – الد حخة.
الفصل الث ني والعشرون :قلخـ مدارس ا د ح لال عدخد لالمدخر الذ ان يت إلخو.
23
اٜصبع انؼبيخ نذغكخ اإلطالح ٔانزجضٚض
الفصل الرابع عشر :إخراج أم المهجر (الدول الزنكي ) واي ا ته في اإلصالح والتجديد.
بدات نلاة الدللة الزن خة لػ ؿ حخػنة الػلزخر نظػنـ الموػؾ ،حػخف ابػنر الػلزخر اوػر مو بػنه ب للخػة (آؽ عػنقر قعػخـ
الدللة) مدخنة حوب لحمنة لمنبج لال ذقخة لمػن مويػن لبوػد مق ػؿ عػنقر لوفػو امػند الػدخف زن ػر الػذ اظيػر درعػة
انلخة مف ال فن ة لاللدػنؿ،ل ننػت م نن ػو ل فن ػو اػنم ىنمػن ػر اعػ مرار فنؤلػو مػال األحػداث ال ػر عػر ػر
ب ػػداد لاثنػػن الف نػػة ال ػػر نبػػبت بػػخف اللوخفػػة لالعػػوطنف محمػػلد اع ػ ونف اللوخفػػة بومػػند الػػدخف زن ػػر لخ ػػلف رئخعػػن
لبرطة ب داد للخلطد األمف لالودؿ ح و إذا ا مؿ ميم و اند إلو الملدؿ لاامنلين .
ا دار امند الدخف زن ر ظيره إلو الف ف لاى ـ ر بنن دلل و العدخدة ل لطخد ار ننين ل لعخال رقو ين بود الد و مف
ب داد ثـ قضو امند الدخف زن ر بيخدا اوو بوض الم آمرخف ل بوػو نػلر الػدخف زن ػر لعػنرت الدللػة ل لػو اوػو
ٍ
بلملر عت م مخزة . احعف من خراـ ل مخزت عخنعة الدللة العدخدة
الفصل الا دس عشر :صبغ الدول ب لصبغ اإلاالمي وتك مل القي دات الاي اي والفكري .
.2الصبغ اإلاالمي لمقي دات الاي اي واإلداري والعاكري :لىذه بدلرىن ام نزت بػ:
ر عمخال نبنطن ين لممنرعن ين. -ال زامين الوقنئد
-اا مند البلر لادـ االنفراد بن لنذ الق اررات.
-غوبة المدوحة الونمة اوو االنفونالت لالمدنلح البلدخة ر مونلعة المب ت.
-ال فننر ر ادا اللاعب ب ونلف ل آ ٍخ.
.1الزهد والتعفف وبذل الم ل في الص لح الع م .زىدلا ر المنؿ ،لاز لا اف االح نر لال رؼ ،ل نف ىذا
ايد د ح الدخف ر منلو لمقدده ،م قو زاىدا.
.3توفر األمن والعدل واحترام الحري ت.
نف نلر الدخف زن ر ا ثر حرخن لوودؿ لا ندنؼ قد قدر لخوو لنينره اوو ادؿ خنبره لمف ادلو انو لـ خونقب
دار لوودؿ ،لقد عنر اوو نيعو د ح الدخف نف خعوس لوودؿ
اوو المظنة لال يمة ،للبدة اننخ و بنلودؿ اب نو ا
خلـ االثنخف لاللمخس خدؿ إلخو ال بخر لالد خر لالبخخ لالوعلز.
بن ضن ة إلو نبذ اللدلمنت المذىبخة ،ازدىنر الحخنة االق دندخة لاقنمة الم ار ؽ الونمة ،بنن القلة الوع رخة،
القضن اور الدلخ ت لا منرات الم ننثرة ر ب د البنـ ل حقخؽ اللحدة بخف ب د البنـ لمدر لالعزخرة الوربخة.
24
انفظم انـبثغ ػشغ :انزؼبٌٔ ث ٍٛيضعاؽ اإلطالح ٔانضٔنخ انؼَكٛخ-األٕٚثٛخ.
لنبػخد بػػدلر المدرعػة القندرخػػة ػػر إاػداد ابنػػن النػػنزحخف مػف منػػنطؽ االحػ ؿ الدػػوخبر ،ننػػت ػل ر ليػػـ ا قنمػػة
مخذ المدرعة نبف النعن مال نػلر الػدخف ثػـ دػ ح الػدخف ػر العخنعػة الػذ ابػ رؾ ػر لال ووخـ .اب ؿ نفر مف
الحرب لالعيند ضد الدوخبخخف ل اع مر ر الومؿ مال د ح الدخف ح و دلؿ موو بخت المقدس ن حن لالقو ر
المععد األقدو الؿ معوس لولاظ.
.1اإلاه م في إعداد أبن ء الن زحين من من طق اتحتالل الصميبي.
ننت المدرعة القندرخة ع قدـ ابنػن النػنزحخف ل ػل ر ليػـ ا قنمػة لال ووػخـ ،ثػـ وخػدىـ إلػر منػنطؽ الربػنط لالث ػلر
لىؤال الط ب ننلا خور لف بنعـ "المقندعة".
.2هجرة العمم ء والعمل في المدارس النوري والصالحي .
داار الوومن للرخعل المدارس ا د حخة لوومؿ ر المدارس ال ر انبلىن نلر الدخف لد ح الدخف .
.3المش رك في الجيش والجه د العاكري.
ح و ننت اعرة د ح الدخف مف الائؿ المبنر خف ،من ىل حنؿ بقخة اعر القندة لا دارخخف.
.4المش رك في مي دين الاي ا .
مخذ المدرعة المدرعة القندرخة حخث بنر لا مال نلر الدخف لد ح لقد نف ابرز مف امؿ ر ىذا المخداف
الدخف للوبلا ادلا ار ىنمة ر ا لنذ الق اررات ،للوؿ اقرب مثنؿ لدخنن اوو ىؤال ىل لولااظ األندنر "ابف نعن"
حخث نف مف رعنؿ د ح الدخف لمع بنرخو ل نف لو ا بر األثر ر قلخض الدللة الفنطمخة مف ل ؿ اخينـ
رعنؿ الدللة بلنو حوخؼ اع ار خعر ليـ بخنمن نف خنقؿ م نئدىـ للططيـ لد ح الدخف األخلبر لخللذ حردو
منيـ.
انفظم انضبيٍ ػشغ :اػصْبع انذٛبح االلزظبصٚخ ٔبلبيخ انًُشأد ٔانًغافك انؼبيخ.
خ ار عذرخن لنيضة نف عنئدا قبؿ عنخف لاللضال القنئـ مال نبلة الدللة الزن خة خر إف الننظر إلو اللاقال الذ
اق دندخة بخرة عدا لىر ن نج طبخور لو خخر الف ر لالوقنئد الذ غوب اوو المع مال االع مر حخث خر
المفنىخـ ال عنرخة لاالق دندخة ل دبح قنئمة اوو اعس اع مخة عوخمة بودمن ننت قنئمة اوو الظوـ لالنيب
لاالح نر لطرؽ ال عب لاالنفنؽ غخر المبرلاة ،لقد نف ل ن نلر الدخف الضرائب البنىظة ا بر األثر ر
نفلس الننس نحل ال خخر لأل ضؿ.
انفظم انزبؿغ ػشغ :ثُبء انمٕح انؼـكغٚخ ٔانظُبػخ ٔانزذظُٛبد انذغثٛخ.
حخث بنلا المدرعة الوع رخة النللخة الد حخة حخنمن ارلا اللطر الدوخبر بدا خ يددىـ ،لقد اع مدت مفنىخمين
لف مف قعمخف: مف لعخينت القرآف ل طبخقنت العنة النبلخة ،لامن بنن القلة الوع رخة
الال :بنن الدننانت لال حدخننت الحربخة:
اللو ؿ مف نلر الدخف لد ح الدخف اى منمن بخ ار بإقنمة الحدلف لالمدننال الحربخة ،لمن نلر الدخف قد
حرص ر زمنو اوو منـ العنىزخة لاالع وداد لمبنغ نت الودل ،عيز العنلد لحمنميـ الزاعؿ إبنرات
لدلالت الودل المفنعئة ،لامن د ح الدخف نى ـ بنلدننانت الحربخة لالعفف لال حدخننت.
ثننخن :بنن العخش لالقلات المعوحة نفعخن لق نلخن لذلؾ ر ادة منن ٍح:
25
اقنـ نلر الدخف مخندخف ال درخب لبنرؾ خين بنفعو ،لابقو العند اوو اىبة االع وداد أل طنرئ خع دار النفخر
لالعيند ،نظـ العخلش للطط لومونرؾ ،لدرب العند اوو الرمر لالطونف لر لب اللخؿ لضرب العخؼ ،لانبل
دخلانن لندن بنألعطلؿ لو ملارده لاخرادا و اللندة ،لبنخت اوو ث ثة اع از :
.8ال درخب الوع ر :
اقخمت عنحنت الق نؿ ر المدف ا ع مخة ،للقد بنرؾ خين القنئد نلر الدخف ،لام نزت قخند و بمينرة اع رخة
نئقة ل نف نلر الدخف خ فقد العند بنفعو ،لخ فقد لخلليـ ملن ة اف خقدر األم ار ر حقيـ ،لاندمن خ للر
د ح الدخف زمنـ القخندة ،نقت قخند و الوع رخة القدرات العنبقة ،ح و اف د ح الدخف اندمن نف خننـ نف
م دران ع حو ،لخوخش ر لخمة مثؿ بقخة العند ،لانبئت رؽ اع رخة ار ت بنعـ الفرؽ الد حخة .
.4ا اداد الوقد :
غنخة ىذا ا اداد ىل بولرة مفيلـ العيند لالح مة منو ،لالحرص اور نمخة لال العند هلل عبحننو
.5ربخة ا رادة:
نف ىدؼ مثؿ ىذه ال ربخة ىل نمخة إرادة العيند لال فننر ر العور لومبنر ة خو ،للقد ار ت حوقنت الذ ر
ىذه بنلحضرة ،ل نف خ ار قين األننبخد لالقدنئد ال ر حض اور ا ل ص ر العيند ،
انفظم انؼشغٌٔ :ثُبء انٕدضح اإلؿاليٛخ ٔرذغٚغ انًمضؿبد ٔاألعاض ٙانًذزهخ ٔيذبٔنخ اؿزئُبف انفزٕدبد
اإلؿاليٛخ.
ل ـ الؿ من ـ بدللؿ دمبؽ ر اللحدة بودمن اع ودت اوخين لمن اراد دنحبين محنلفة الدوخبخخف لمونرضة
اللحدة ،نزداد بين ا ع ـ قلة ،ل ننت الملاعية مف عية الر مال الفنطمخخف ر مدر ،لراد نلر الدخف دفخة
العخلب الدوخبخة اللاقوة بخنو لبخف مدر ،لرعؿ إلخين الدانة لاللانظ ل يخئة ال ار الونـ ل قبوو ن حن ،ل نضمنـ
لر ب اللحدة ا ع مخة ،ل ننت رد و بدللؿ مدر حخنمن ننزع ع طخف الفنطمخة لمدنلحيـ ،منيـ مع نعد
الطر خف حم و إلو مدر ،عرت خين مننلرات اع مرت بنلر الدخف ،لمنيـ مع نعد بنلدوخبخف ،لاب وث
لف رة ،اع وين الفنطمخلف لمدنلحيـ ،لان يت بق ؿ د ح الدخف لموؾ نطمر لنئف ،لدللؿ مدر ر اللحدة
ا ع مخة؛ لعج غضب ال رب األلرلبر ،لاع مر النزاؿ ا ع مر الدوخبر ح و زحفلا لبخت المقدس ل دد
ليـ د ح الدخف لقد قدـ عخبو اللانظ لالدانة ،إلو اف اذف اهلل بندره ل حرخر بخت المقدس.
عخؿ مر بوموخنت خخر مدرلعة لين مؤععن ين لبرامعين لرعنلين ،ىر مف للت محلىؤال القندة ىـ طوخوة ٍ
األددا الف رخة لالقخـ البنلخة ،ح و خرت ا عنىن ين لادا ار ين العخنعخة لاالق دندخة لالوع رخة ح و حوت ليـ
اللحدة لاالع قرار لالندر.
انفظم انذبص٘ ٔانؼشغٌٔ :صٔع انًغؤح انًـهًخ ف ٙانضٔنخ انُٕعٚخ – انظالدٛخ.
لـ ق در الحر ة االد حخة اوو الرعنؿ قط بؿ برز عخؿ مف النعن اعيـ بفونلخة ر حر ة العيند لاالد ح
ننت العخدة زمرد لن لف بنت عنللر ال ر بنت المدرعة اللن لنخة ر دمبؽ ل قد ار ت ب ثرة البر لالددقنت
ل الدولات ،ذلؾ زلعة نلر الدخف زن ر العخدة ادمت الدخف لن لف بنت موخف الدخف لال ر ار ت بنلزىد
ل ثرة قخنـ الوخؿ ل ثرة الددقنت لىر ال ر القفت اوو المدرعة اللن لنخة العلانخة بمحوة حعر الذىب ،لاوو
نفس الدرب عرف بقخقنت د ح الدخف بنر ف بفونلخة ر االد ح لالعيند ال ربل .المدندر ال نرخلخة موخئة
بيذه النمنذج الحخة ليؤال النعن للوؿ من الرده المنذر ر نبو "ال موة لل خنت النقوة" لخر دلخؿ اوو ىذه
العيلد اللنلدة.
26
انفظم انضبَٔ ٙانؼشغٌٔ :رمٕٚى يضاعؽ اإلطالح ٔانزجضٚض ٔانًظٛغ انظ٘ اَزٓذ بنّٛ
بودمن انبلت المدارس ا د حخة عخؿ نلر الدخف لد ح الدخف ،لـ حن ظ اوو اع مرار رعنل ين حخث اب ودت
اف القرآف لالعنة ،لوفت لان يو امرىن إلو "الطرؽ الدل خة" ،لقد ىخل ليذا االنحراؼ معملاة مف الظرلؼ
للدين ال ن ب خمن خور:
نقص الفقو الحر ر الذ لعو نبنطنت ىذه المدارس ،حخث ر زت اوو ال ربخة لاىموت دلابخة ا ع ار خعخة من
عوؿ منع از ين لقؼ اوو د ح العخؿ ال ناوخة المؤععة.
اثر قخـ الودبخنت القبوخة لاألعرخة ر نظخمين ا دار لالقخند .
اثر عخنعنت العوطنة الممول خة المفرطة ر الظوـ ،من اد إلو ان حنر المونرضة اع مناخن ،لغرقين ر انلـ مف
الرؤ لال دلرات إعقنط نفعر لمونرضة عخنعخة عوبخة.
وصد أنتج هذا التراجع ظ هرتين امبيتين:
ر نظخـ اموخة وخخف الح نـ ال ا دارات ح ّ مت قنلخد الودبخة األولى :اف غخنب الفقو العخنعر لا دار
لالقبوخة لرلابط الدـ ،ح و ادبحت القخندة م لارثة ،فعرت الف ف ل ف ت الدللة.
الث ني :عووت قخـ الودبخة لومدارس ا د حخة ح و بن ت منندب مبنخلين ملرلثة.
امن اف إقبنؿ العمنىخر اوو الطرؽ الدل خة نف مف آثنر االن حنر االع منار الذ لقال البوب رخع و مف
ظوـ الحن ـ لضوؼ المونرضة ،للـ خفوح منيج ا دانة البراخة ر مونلعة ىذه الظنىرة حخث انر بنلمضنافنت
دلف المرض األعنعر ،من العب لعلد منيج حوخور بلخدر خحدد الولامؿ ال ر د و يـ إلو ىذا العنلح،
لثمرات اللار بيذا ال بلخص برلز ثقن ة إع مخة ادخوة ع بدؿ ال ف خر الللارقر بنلعننر القننلنر.
27
انجبة انـبصؽ
28
لٕاَ ٍٛربعٚشٛخ ٔرغجٛمبد يؼبطغح
انمبٌَٕ انضبَ :ٙد ٍٛرفشم عًٛغ يذبٔالد اإلطالح ,فبنًغهٕة انمٛبو ثًغاعؼخ رغثٕٚخ شبيهخ فبػهخ رجضؤ يٍ
انفهـفخ انزغثٕٚخ ٔثإْضافٓب ٔيُبْجٓب ٔعغائمٓب اَزٓبء ثزغجٛمبرٓب انـٛب ؿٛخ ٔاالعزًبػٛخ ٔاإلصاعٚخُٚ ,ـزظ
ػُٓب بػبصح انُظغ ف ٙكم انًٕعٔصبد اإلؿاليٛخ انز ٙره ٙانمغآٌ ٔانـُخ انُجٕٚخ.
لىذا قنئـ اوو محدوة ال عنذب الم ضند بخف األ نر لالقخـ لالنظـ لاالع ار خعخنت ال ر مثؿ ا د ح لال قدـ،
منرعو األ نر لالقخـ لالنظـ لاالع ار خعخنت ال ر مثؿ قل الر ض لال لوؼ .لاوو لبخف محدوة ال نن ر الذ
الملعيخف اف خبدالا بلنفعيـ الال ح و خع طخولا ال وب اوو قخلد البيلات الدنخلخة.
لمفيلـ ال لبة ر ا ع ـ خععد ىذا القننلف ،نل لبة ىخر مراعوة ل قلخـ لأل نر لالمبنار لالعولؾ .ل قلخـ
خخر ؿ عولؾ؛ حخث عنىؿ دلر حوقة الف ر لالبولر ثخر االنفونالت لخيخج األ ر ىل الحوقة األللو ر
المعوـ ال قوخد لخ دااو لوعيند الوع ر ضد الحوقة األلخرة مف العولؾ منمن نلذ خقطال الراؽ الوبب الضنر
دلف االن بنه إلو عذلرىن لىذا ىل ال ونمؿ العطحر مال األملر.
انمبٌَٕ انضبنش :يغ ؤٌ اإلؿالو ْٕ انؼالط انًاص٘ بنٗ طذخ انًجزًؼبد ٔلٛبو انذضبعاد انغالٛـخ ,بال ؤَـّ ال
ٚاص٘ ْظا انضٔع انذضبع٘ بال بطا رٕنٗ فمّٓ "ؤٔنٕ األنجبة" ٔاإلعاصاد انؼبػيخ انُجٛهخ.
ر اللقت الذ قند األذ خن الملودلف زمنـ األملر الدالخة ،نيض الف ر ا ع مر لاقنملا مدارس الفقو ،امن
اندمن قند غخر ذل األلبنب األمر ،ا لت المع مونت ا ع مخة بننر ال ف ؾ لالمذىبخة لال لوؼ البنمؿ.
ؿ الوقلؿ لالثػرلة الببػرخة ،لعػل لزخويػن ػر ملاقػال لحخف نحنلؿ حدخد المب وة الوندفة بنألمة ىر عل اع
الحخػػنة المل وفػػة ،لاػػف ىػػذا المػػرض ن ػ ج مض ػنافنت مػػدمرة ػػر العخنعػػة لاالق دػػند لا دارة لاألمػػلر الوع ػ رخة
لاألمنخة ل ر المور ة ذلؾ .
ليـ ر احعف الملاقال ا دارخة اذ خن الطوبة لالائؿ الدفلؼ ىـ الذخف خطلرلف ال ربخة العوخمة للذلؾ خعب اع
،لال نيمويـ ألننن إف اىموننىـ وف خ ر يـ ال رب للف خقلدنن إال األغبخن .
29
انمبٌَٕ انغاثغ :يغ ؤٌ انض ٍٚاإلؿالي ْٕ ٙانض ٍٚانظذٛخ ث ٍٛاألصٚبٌ انًؼبطغح ْٕٔ ,يُٓبط انذٛبح انغاشضح
ف ٙانضَٛب ٔاٜسغح ,بال ؤَّ ال ٚمٕص بنٗ ْظا انُٕع يٍ انذٛبح بال ؤدكًذ سغٕاد ػغضّ ٔرغجٛمّ دـت َظبو
سبص ٔيُٓجٛخ يؼُٛخ.
َّ َِّ ِ ِ ِ ِ
خف َ فَُرلْا بِلََّنيُ ْـ قَ ْلٌـ ال َخ ْفقَيُ َ
لف " دنبِ ُر َ
لف َخ ْ وُبلْا مَئ َْخ ِف َلِاف َخ ُ ف ِّمن ُ ـ ِّمَئةٌ َخ ْ وُبلْا اَْلفن ِّم َف الذ َ " إِف َخ ُ ف ِّمن ُ ْـ ا ْب ُر َ
لف َ
]األنفػنؿ .[ 45 :
اوو الرغـ مف اف الدخف االع مر ىل الدخف الدحخح إال انو ال خقلد إلو حخنة ىننئة إال إذا اُ ح ـ طبخقو لمنيعو ،
خبدا طبخؽ الحدلد إال بود اف رعخ القخـ ،لاوخو إف ل قلـ ىذه المنيعخة اوو اندرخف ىمن " القخـ " ل " الحدلد "
مف لاعب الدالخخف اف ُبنو دال يـ اوو الح مة لال لاضال بدؿ المف اوو الننس بإع ميـ لا بنع ىفلا يـ لال بيخر بين
،من خنب ر اف لف غنخة ىؤال الوومن ل اللانظ الرلخة للخعت دنخلخة ،لقد راخنن ر ىذا البحث نمنذج اوو ىؤال
امثنؿ البخخ ال زالر لالبخخ ابد القندر الوذاف انعحبن مف ال عربة المذىبخة ل فرغن للندة انفعيـ بودمن ارلا العولؾ
العوبر الذ عو و موندرلىـ نحل المنندب.
انمبٌَٕ انشبيؾ :رزذمك لٕح انًجزًؼبد يٍ سالل َضظ ٔركبيم ػُبطغ انمٕح كهٓب ف ٙصائغح فبػهخ ٔرُبؿك
طذٛخْٔ .ظِ انؼُبطغ ْ :ٙانًؼغفخٔ ,انضغٔحٔ ,انمضعح انمزبنٛخ.
ععد "المور ة" ر الوومن لاللب ار لاىؿ ال لدص ،ل"الثرلة" ر االق دندخخف لرعنؿ األامنؿ لالم ر خف
حـ بخنمن "القدرة الق نلخة" ر العند لالقندة الوع رخخف ،للخ لف المع مال ر ننعؽ دحخح ووو القلة الث ثة اف
ؼ دلر القدرة الق نلخة لالثرلة ر وؾ المور ة.
نمؿ المور ة لالقدرة الق نلخة لالثرلة لاا مند دننور ر الودر الحدخث نعد العر ر قلة الدلؿ ال بر ىل
القرار ر دلائر االق دند لالوع ر اوو رعنؿ الف ر ل ؿ لقن ات بيرخة.
امن ر الب د الوربخة نلدلائر بخف ممثور انندر القلة غخر ملعلدة ،لال لادؿ بخنيـ مقطلع مذ ان عت
المؤععنت ال ر لرج ل لظؼ المف رخف لالفقين ،ن رقت إلو النضج العخنعر لا رزت ن نئج عوبخة اىمين:
لعل العوطة الحن مة إلو إقنمة المؤععنت البللخعخة ل ردد حر نت ا د ح ل و قؿ ننبطخين ل وحؽ
بيـ اللاف األذ ،لالمؤععنت ا ا مخة ال ر بال الرات وؾ الحر نت لال بيخر بعمو ين.
ان بنر النفنؽ ل عند الذمـ ،لان قنص إنعننخة ا نعنف ر ن ة المخندخف.
حخرة العمنىخر لدىب ين امنـ الدراع العنر بخف العوطة لح رات ا د ح.
انقعنـ عمنانت ا د ح إلو قعمخف :قعـ منؿ إلو ميندنة العوطة حت ع نر الدخمقراطخة ،لقعـ
ال نر العوبخة ال ر دنادت إلو الدداـ الموح مال العوطنت الحن مة.
انمبٌَٕ انـبصؽ :يب نى ٚزؼأط اإلسالص يغ اإلؿزغارٛجٛخ انظ بئجخ ف ٙرؼجئخ انًٕاعص ٔانمـٕٖ انجشـغٚخ فـٙ
األيخ؛ فةٌ عًٛغ انغبلبد فبشهخ يٓضٔعح ػهٗ يظاثخ انظغاػبد انضاسهٛخ.
خم ف ععخد ىذا القننلف بمؤععنت ربلخة نلمدارس لالعنمونت لمؤععنت لطخط نألحزاب .
لالنػػنظر إلػػر لضػػال األمػػة ال ػراىف خػػر مػػد ال ف ػػؾ الحندػػؿ بػػخف ىػػذه المؤععػػنت لمػػد العمػػلد الحندػػؿ ػػر
القط ػػنع ال رب ػػل ،ل ػػنف لي ػػذا العم ػػلد مض ػػنافنت لطخػ ػرة ،ي ػػنل الو ػػنلـ ا عػ ػ مر ام ػػنـ ال ح ػػدخنت اللنرعخ ػػة
لالدالوخة الم مثوة بنالنفدنؿ لالحزبخنت ،ىذا ل لوو الونلـ ا ع مر اػف ربخػة ابنػن ه لال ػؿ ىػذه الميمػة لعيػنت
31
الر لعنمونت اعنبخة ،للمن اق ضو اللضػال قخػنـ حر ػة ال عدخػد ،ر ػت اللطػلة األللػو لىػر ا اػداد ل لدػخؿ
ال ربخػػة لان قوػػت لولطػػلة الثننخػػة لىػػر إاػػداد مؤععػػنت ال لطػػخط لال نفخػػذ ،لىػػذا ال لعػػو ضػػـ ػػر طخن ػػو ال ثخػػر مػػف
العوبخنت ،لحد األحزاب ال خونر لحد الوقلؿ ،ثـ اف ىذا ال لعو لـ خ خر من ر النفس للقال عمناػنت ال خػر
ر دراع مف العوطة لضوفت بوضين ،لظيرت الد ن لرخنت لا رزت االنق بنت .
انمبٌَٕ انـبثغ :بطا نى ٚمى اإلطالح ػهٗ انزضعط ٔانزشظض ٔرٕػٚغ األصٔاع فـٕف ُٚزٓ ٙبنٗ انفشم
ٔاإلدجبط انًضيغ.
مر الحر نت ا د حخة بث ث مراحؿ:
المرحم األولى :مرحوة االن قنؿ مف ال خنب إلو الحس االع منار.
المرحم الث ني :مرحوة االن قنؿ مف الحس إلو اللار االع منار.
المرحم الث لث :مرحوة االن قنؿ مف اللار إلو ال طبخؽ.
ل بػػؼ عربػػة عخػػؿ نػػلر الػػدخف لدػ ح الػػدخف اػػف امػػؽ ال ػػدرج لال لدػػص ػػر ال عربػػة ال نرخلخػػة ال ػػر ب ػ ؿ
بوض ادلؿ محنلالت ا د ح لالخقظة ،لقد مرت بث ث اطلار:
األول :مرحوة العيند ال ربل ال ال خخر الف ر الذ بمؿ عيلد المدارس ا د حخة.
الث ني :مرحوة العيند ال نظخمر لبنن الميعر العدخد الذ ععد و الدللة الزن خة.
الث لث :مرحوة العيند الوع ر لقنده د ح الدخف.
انمبٌَٕ انضبيٍ :بطا نى رزغعى ؤفكبع اإلطالح ٔانٕدضح بنٗ ؤػًبل ٔرغجٛمبد طبئجخ فـٕف رؼًم ْظِ األفكبع
ػهٗ ػٚبصح ضؼف انًجزًغ ٔرؼًٛك انزشغٚت ف ّٛثزـبعع غٛغ يزٕلف.
لف " ] الدػػؼ .[ 3 : " َ ُب َر َم ْق ن ِا ْن َد الوَّ ِو ا ْ
َف َقُللُلا َمن ال َ ْف َووُ َ
من نفال األ نر إذا لـ عد حخ از لو نفخذ ! إف ادـ رعمة ا نر االد ح إلو طبخقنت دنئبة عخزخد مف ضوؼ المع مال
خنب األ نر عخف ح المعنؿ امنـ برلز األ نر العوبخة ال ر خ وب اوخين طنبال الحقد االع مر ل ومخؽ ال لرخب خو ،
لال لرخب.
ليذا إف ثرة اللطب لالملااظ لال نر بنلمثؿ الووخن ال فخد بخئن إذا ننت ُر اوو انين دفنت منلخة لأل راد للخعت
اعنعخة ،يذا اللضال لف خ خر بخئن ر المع مال بؿ عخوزز العوبخة ،للوؿ اقل ال طبخقنت اوو ىذا القننلف ىل من نراه
ل نعموو الخلـ مف ثرة البونرات لاللطب الرنننة لال ر ال ودل لنين لعخج لوولاطؼ دلف طبخؽ وور لمن ر ىذه
اللطنبنت لالبونرات.
انمبٌَٕ انزبؿغ :ال ركٌٕ "ؤفكبع" انزجضٚض ٔاإلطالح فبػهخ ياصغح بال بطا عـضْب فٔ ٙالغ انذٛبح ياؿـبد
رغثٕٚخ – رجضٚضٚخ سبنظخ انغبٚبد ,طبئجخ انًًبعؿبد.
ىذه المؤععنت نقعـ إلر لمعة اقعنـ :مؤععنت ال نبئة لمحلرىن األعرة ،لمؤععنت ال ربخة ال ووخـ ال ر بدا
بنلمدرعػػة ل ن يػػر بنلعنموػػة ،لمؤععػػنت الثقن ػػة لمحلرىػػن ا ا ػ ـ لدلر النبػػر ،لمؤععػػنت ا ربػػند لمحلرىػػن
المععد ،لمؤععنت األمف لا دارة.
31
ل ف ر اللقػت الػراىف لػـ وػد األعػرة قػندرة اوػر حمػؿ معػؤللخن ين ل خنبيػن اػف حنعػنت الودػر ل حدخن ػو ،لألنيػن
ادػبحت اعػرة عنرخػة قػد البخػت خيػن لظنئفػو لدػنلح لظػنئؼ الومػؿ لالعػور إلػر ال عػب ،امػن مؤععػنت ال ووػػخـ
ن عحين العملد ل ادـ ال عدخد ،ل رىؿ لاضػح لعوػر ػر انظمػة ال ووػخـ .للػـ وػد المعػنعد قػلـ بػدلرىن بوػدمن
ػػـ موندا يػػن م ػػف الوومػػننخخف لم ػػف خػػدالف ال قػػدـ ق ػػدت األمػػة ب ارع ػػال لظخفػػة المع ػػنعد اللخ ػػر ال ثخ ػػر ،لع ػػلرت
مؤععنت ا ا ـ للدمة الراس منلخة لرغبنت ح نـ الػدلؿ ،لاف نطقػت ػإف ال طبخػؽ خ ػلف ابوػد مػن خ ػلف ،ػر
حخف اف مؤععنت األمف ،لظفت العنلد ب لار لال قدرات قخندخة لادبحلا اببو بآالت ل نفخذ األلامر.
انمبٌَٕ انؼبشغ :ف ٙفزغاد االػصْبع ؤٔ االَذغبط انز ٙرًغ ثٓب األيى رزـبٖٔ يـزٕٚبد األصاء ٔاإلَجـبػ ػُـض
األفغاص ٔانجًبػبد ف ٙيٛبص ٍٚانذٛبح انًشزهفخ.
ا اف النعنح ر رات االزدىنر لمػن خدػنحبو مػف دػفنت ا لػ ص لا قػنف لالمعػئللخة ال قػؼ انػد المخػندخف
العخنعػػخة لالوع ػ رخة ،بػػؿ م ػػد إلػػو مخػػندخف الثقن ػػة لال ػػدخف لاالع مػػنع لاالق دػػند ،لال ق دػػر اوػػو طبقػػة القخػػندة
الننعحة ،بؿ م د ل بمؿ اليخئنت الرعمخة لالبوبخة ،.ل ذلؾ األمر بنلنعبة لوفبؿ.
ر المع مونت الم قدمػة ال خحػلؿ دلف اعػ مرار النقػد لال قػلخـ اوػو عمخػال المعػ لخنت نل فلؽ ر مع لخنت األدا
ل ر مل وؼ الطبقنت لاليخئنت ،لالونمؿ الذ خقخِّـ مع ل ألدا لا نعنز ىل مد رقر ال ربخة ر املر ث ثة:
ح وو قخـ األمة اوو عوـ المثؿ الووخن. - 1الملقال الذ
- 2الدائرة ال ر م د إلخين لال ات األ راد لالعمنانت.
دؿ إلخو البلدخنت ،لمراان يـ لرلح العمناة. - 3درعة النضج االع منار الذ
انمبٌَٕ انذبص٘ ػشغ :ف ٙاؿزغارٛجٛبد اإلطالح ٔانزجضٚض ٚزُبؿت يمضاع انُجبح ثمضع يغاػبح لٕاَ ٍٛاأليٍ
انجغغاف.ٙ
اند النظر إلو الونلـ ا ع مر ،نعد اف المنطقة الحعنعة ىر مننطؽ الث لر لالربنط ال ر مثؿ ر ب د البنـ
نف ا خمنف ىل برط نعنح األمة .من داـ المع مال ا ع مر خو زـ منيج اهلل ر الوخش علؼ خقدر ال ربخلف
اللخر لخعولف لمدنحبة اىوو ،امن اندمن خن س ىذا المنيج علؼ خنظر ال رب إلخيـ نظرة اع لفنؼ
لخونمولنيـ خمن خع حقلف .نل حد لالملاعية مال ال زاة خ مف ر إاداد من خع طنع مف قلة لمف ربنط الحنم ت
الوع رخة ،لحعف ارض ا ع ـ بنلف ر لال طبخؽ.
نذ ر مد انح ليـ لضوؼ ووخنن اف نبدر عننب القلة خمف نلاعو ،لنبدر ر زمف العوـ مزاخن اآللرخف،
المنناة االع مناخة لدخيـ .بؿ نحن ظ اوو م وة الربنط ب لحخده ل قلخ و ح و ال نعمح لأللطن بلف نفذ إلخو،
نمؿ الطنقنت لخظير عخؿ ل نظخـ رخقخف ،رخؽ خ عوـ القخندة الف رخة ل رخؽ خ عوـ القخندة العخنعخة لبذلؾ
د ح الدخف العدخد ل ولد القدس.
32
ػغع يشزبع نًمزغدبد ػًهٛخ
إلػبصح عٛم طالح ٔ رذغٚغ
انمضؽ
ِمذِـخ:
ِٓ خالي لشحءطٌ ٟىظخد" ٘ىزح ظٙش ؿ ً١فالف حٌذ٘ٚ ٓ٠ىزح ػخدص حٌمذط "ٌٍذوظٛس ِخؿذ
حٌى١الٔ ،ٟحعظؼشك ِخ روشٖ ػٓ حالٔمغخِخص حٌمزٍ١ش ٚحألعش٠شٚ ،حٌقشحػخص حٌّز٘ز١ش هزمظٙخ ػٍٝ
كخٌٕخ حٌ َٛ١وذٌٚش فٍغط١ٕ١ش طؼخٔ ِٓ ٟحٌظلضرخص حٌغ١خع١ش ،فىً كضد ؿذ٠ذ ٠ؤط ٟرزشٔخِـٗ حٌّؼخٌٟ
إلفالف حٌٛمغ حٌشح٘ٓ ٚحٌظغ١١ش حإل٠ـخرٚ ٟػٍ ٝسأط أ٘ذحفٗ ٠ؤط ٟطلش٠ش حٌمذط ٠ ٌٓٚؤط ٟحٌؼخَ
حٌّمزً اال ٔٚم ُ١حٌقالس ف ٟحٌّغـذ حأللق ٝؿّ١ؼخً ٕٔؼُ رلش٠ش.
ٌٚىٓ ِخ ٠لذع ٘ ٛػىظ ِخ ٠مخي رلـش حٌنغٛهخص ٚػذَ حٌفشؿ حٌّظخكشٚ ،إٔٔخ ؽؼذ ِلظً غ١ش
ِغ١طش ػٍ ٝحٌّٛحٔت أ ٚحٌّؼخرش حٌخخفش رخٌذٌٚشٚ ،ال ٍّٔه طٍه حٌمٛس حٌـزخسس ٌ١ظُ حٌمنخء ػٍٝ
حالكظالي رؾىً طخَ فٕلٓ مؼفخء ،وً ِخ ٔغظط١غ ػٍّٗ ٘ ٛكشد حٌؼقخرخص ٚحٌؼٍّ١خص
حالعظؾٙخد٠ش ،طزش٠شحص الرذ ِٕٙخ .ألٛي أْ طٍه كخٌٕخ ٚال ؿذ٠ذ ف ٟحألِش فٕلٓ ٔذسن كخٌٕخ ٔٚؼٍُ
ِؾىٍظٕخ ؿ١ذحٌٚ ،ىٓ ال ٔش٠ذ أ٘ذحفخً ِؼخٌ١ش ال ٔغظط١غ طلم١مٙخ ،أ ٚرخألكشٔ ٜش٠ذ اعظشحط١ـ١ش ٚحملش
طشعُ هش٠مٕخ ٔل ٛحٌٙذفٚ ،طمغ ُ١حٌٙذف حٌشث١غ ٟكظ ٝال ٔقخد رخإلكزخه ػٕذ ػذَ طلم١مٗ وخِالً.
٘زح حٌّمظشف ٠غظٙذف ؽؼذ دٌٚش فٍغط ِٓٚ ،ٓ١حٌّّىٓ أْ ّ٠ظذ اٌ ٝوخفش حأللطخس حٌؼشر١ش؛ الْ
ػٛدس حٌّمذعخص ٘١ٌ ٟغض لن١ش فٍغط١ٕ١ش فلغذٚ ،أّخ ػشر١ش طٛؿذ وً فشد ػشرِ ٟغٍُ أْ
٠نغ حٌمذط مّٓ أ٠ٌٛٚخطٗ.
اٌّشىٍخ:
ٕ٠زغ ٟػٍ ٝؽؼذ فٍغط ٓ١خخفش حٌؾزخد أْ ٠ذسن كم١مش حٌٛمغ حٌشحٕ٘ٓٙ٠ٚ ،ل مذ حالكظالي
رٕفغٗ ٚػٍّٗ ِٚخٌٗ ٚلذسطٗ ػٍ ٝحٌظخط١و ٚحٌـٙخدٌ ،طشد حٌقٙخٕ٠ش ِٓ حٌزالد ٚطلش٠ش حٌمذط .
فىّخ ٔـذ حٌلخي أْ غخٌز١ش حٌؾزخد حٌ٠ َٛ١فىش ْٚف ٟحٔظٙخص حٌفشفش ٌٍغفش اٌ ٝحٌخخسؽ ،أ ٚكظٝ
حٌظفى١ش رؼذَ حٌؼٛدس رغزذ ٚمغ حٌّـظّغ حٌز ٞال ٠طخق د ْٚادسحن ِٕ ُٙرلـُ حٌّؾىٍش حألوزش حٌظٟ
٠خٍمٙٔٛخ ٟ٘ٚ.حعظّشحس حالكظالي ٚطقخػذ ِؾىالص حٌّـظّغ ٌؼذَ ٚؿٛد ِٓ ٠قذ٘خ رً طظشن
ألفلخد حألكضحد حٌز٠ ٓ٠ؾٙش ْٚرزؼن ُٙحٌزؼل٠ٚ ،زوشِ ْٚذ ٜحٔلالي ح٢خش ،رال لٚ ُ١ال
أخالق ،فىً ِّ٘ ُٙقخٌل ُٙحٌؾخق١ش فموٚ ،طزم ٝأ٘ذحفِ ُٙـشد ؽؼخسحص ٠ـزر ْٛرٙخ أفشحد
حٌؾؼذ ٌظؤ١٠ذُ٘ٚ ،حٌٍ َٛال ٠مغ فمو ػٍ ٝحٌم١خدحص رً أ٠نخً ػٍ ٝحٌؾؼذ حٌزٕ٠ ٞـزد اٌ٠ٚ ُٙ١ئ٠ذُ٘
سغُ ػٍّٗ رظٍّٚ ُٙؿٛسُ٘ ٌٚىٓ ٘ ٛح٢خش ٠فىش رٍمّش ػ١ؾٗ دّٔٚخ حٌٕظخثؾ حٌّظشطزش ػٓ ٘زح
حٌظؤ١٠ذ.
خٍف١خ زٛي اٌّششٚع ِٛٚلغ اٌزٕف١ز:
الزظبد٠ب ً ٔ:ـذ أْ حٌّـظّغ حٌفٍغط ،ٟٕ١حلظقخدٖ ِشطزو ربعشحثٚ ً١ال ٠ظّظغ رخعظمالٌ١ش فٛٙ •
ٌ١ظ ٌذ ٗ٠أدِٔ ٝىٔٛخص حٌذٌٚش ٚحٌظ ٟأّ٘ٙخ حٌؼٍّش" حٌـٕ ٗ١حٌفٍغطٔ ،"ٟٕ١ؼُ ِٛؿٛدس ٌٚىٓ
ٌ١غض حٌؼٍّش حٌشعّ١ش ٌٍزالد.
اخزّبػ١ب ٠:ؼخٔ ِٓ ٟحٔمغخِخص ،غ١ش ِظلذ ،وً فشد ٠فىش رّقٍلظٗ حٌؾخق١ش ،ؽؼذ •
٠ؼشف كمٛلٗ ٌٚىٓ الً٠ظخز حٌخطٛحص ٌٍّطخٌزش رٙخ ،أ٠ ٚفؼً رٌه رطش٠مش أ ٚرؤخشٌٚ ٜىٓ
غ١ش ِـذ٠ش ،فىّخ لٍٕخ ػٍّ١ش حإلفالف ٘ ٟػٍّ١ش ؿّخػ١ش .فٍ١ظ ٌذٕ٠خ حٌؼٍّخء ٌٛ١ؿٔٛٙخ ٚال
حٌفمٙخء ٌ١شؽذٔٚخ.
34
• ع١بع١ب ً :حٌٛمغ ِنطشد ٌٍغخ٠ش ،فٕٙخن كىِٛش ف ٟحٌنفش ٚأخش ٜف ٟغضس ٚحٔمغخَ
ع١خع ،ٟفمشحسحص طئ٠ذ ٚأخش٠ ٜظُ سفنٙخ .ال ًٛ٠ؿذ ِقخٌلش ر ٓ١حٌطشفٚ ،ٓ١حػظمخالص
ر ٓ١أفشحد حألكضحد ِٓ لزً رؼل ،فّخرح طشوٕخ ٌالكظالي؟.
ٙ٠ذف ٘زح حٌّمظشف حٌّخظقش اٌٚ ٝمغ حألعظ أ ٚحٌّزخدة ٌٍظغٍذ ػٍ ٝطٍه حإلمشحرخص حٌظٌٓ ٟ
طظُ اال رظؼخ ْٚحألفشحد ِغ رؼنٚ ُٙطٛك١ذ حٌّـظّغ ػٍ ٝسإ٠ش ِؾظشوش ٘ٚذف ِؾظشن٠ ،ؼًّ ػٍٝ
طغ١١ش دَ أفشحد حٌّـظّغ ٚغغ ً١أدِغظ ِٓ ُٙحألفىخس ًحٌغٍز١ش ٚصسع لٚ ُ١أخالق ا٠ـخر١ش طئٍُ٘ٙ
إلػخسس حٌٛالء طـخٖ ؽؼزٚ ُٙحٌٕنخي ِٓ أؿٍٗ .
35
اؿزغارٛجٛبد ٔيغادم رُفٛظ انًشغٔع :
ثشٔبِح األَ:
-ػًّ ٚسػ ػًّ طٛػ٠ٛش ف ٟو١ف١ش طشر١ش حٌطفً ٚحٌل١خس حألعش٠ش
حٌغؼ١ذس.
-رشحِؾ طذس٠ز١ش ف ٟحٌّفخ٘ٚ ُ١حٌمنخ٠خ حٌّؼخفشس.
-دٚسحص طذس٠ز١ش ف ٟو١ف١ش ادحسس حٌز١ض ػٍ ٝأعظ حٌزشٚطٛوٛي حٌلذ٠ؼش.
-ػًّ دٚسحص طذس٠ز١ش ف ٟحٌظىٌٕٛٛؿ١خ ٚحٌىّزٛ١طش ٚحالٔظشٔض ٌّٛحوزش
حٌؼقش.
36
ِٓ ٕ٘خ ٔؼٍُ ارح وٕخ لذ ٠-ظُ طم ُ١١حٌؾزخد ِٓ خالي أػّخٌٚ ُٙأدحء ٌٍخذِخص حالؿظّخػ١ش. اٌّشزٍخ اٌزم١ّ١١خ
كممٕخًحٌٙذف أَ ال ،فبْ -هش٠مش طفى١شًحٌؾزخد ٚطٛؿٔ ٗٙ١ل ٛرٕخء حٌّـظّغ.
وٕخ لذ ٔٙنٕخ ػٍ ٝحأللً ِ-خ٘١ش حٌم ُ١حٌّٕظؾشس ِٚذٚ ٜػ ٟحٌؾؼذ.
د ِٓ40% -50%
فجخص حٌّـظّغ حٌّخظٍفش
فزٙزح ٔى ْٛلذ كممٕخ
حٌٙذف ّ٠ٚىٕٕخ طط٠ٛشٖ
ٚحالعظّشحس رٗ .
ػٍ ٝأْ ٠ى ْٛحٌّغج ٌْٛٛػٓ ٘زح حٌّؾشٚع خزشحء ف ٟحإلدحسس ٚحٌظشر١ش ٚحٌؼٍ َٛحٌّخظٍفش ٚو١ف١ش
حٌظؼخًِ ِغ ح٢خش ٓ٠رؤّٔخه ُٙحٌّخظٍفشِٛ ،حوزٌٍ ْٛظطٛسٌ ،ذ ُٙ٠حٌخزشس ف ٟادحسس حٌّؾخس٠غ
ٚحٌّٛحصٔش ك١غ أْ حٌّٛحصٔش طقً اًٌٝكٛحٌٔ ًٟقف ٍِ ْٛ١دٚالس ٌٍغٕش حٌٛحكش .
37
يمزغح ػًه ٙإلػبصح عٛم طالح انضٍٚ
رمضٚى :ؤدًض ؤثٕ انشٛغ
يمضيخًًً:
ًٌُ٠ىًٓؿًً١فالفًحٌذ١ًٌٚٓ٠ذًحٌٍلظشًأًٚحٌقذفشًرًًطىًْٔٛظ١ـشًعٍغٍشًِظشحوّشًًِٓحإلفالكخصً
حٌظًٟلخد٘خًًِٓعزمٛحًفالفًحٌذًٓ٠فًٟافالكًٗحٌؼغىشًٞحٌزًٚٞؿذًحٌطش٠كًأِخًِِّٗٙذحًًٔظشحًً
ٌٍظؼزجشًحٌؼمخثذ٠شًٚحٌفىش٠شًحٌغٍّ١شًٌٍـٕذًحٌزًٓ٠طخشؿٛحًًِِٓذحسطًحإلفالف.
اًْحٌّظؤًًِفًٟكخيًحألِشًحإلعالِ١شًحٌ١ًٌَٛ١ـذًحٌؼـذًحٌؼـخدًًِٓطغٍغًًحألفىخسًحٌغشر١شًحٌّغِّٛشًفًٟ
ػمٛيًأرٕخثٙخًًٚحالٔـشحسًحألػًّٔٝلًٛوًًِخً٠زؼًٗحٌغشدًًِٓأٌٛحًْحٌزذعًحٌذخٍ١شًػًٍِٝـظّؼخطٕخًفًٟظًً
طغ١١ذًٚحمقًألٔؾطشًحٌؼٍّخءًٚحٌٛػخظًٚطظـًٍ٘ٝزًٖحٌّظخ٘شًفًٟوخفشًٔٛحكًٟحٌل١خسًفّظًِٝخًخشؿضًاًٌٝ
حٌؾٛحسعًٚؿذصًحٌؾزخدًٕ٠خشهًْٛرغّخعًحٌّٛع١مًٚٝحألٌلخًْٚحًٌٍ،ًٛٙوّخًٚطـذًحٌفظ١خصًٚلذًطضًٓ٠وًّٓ
طظضًٌٓ٠فشكٙخًفظخشؽًالًطشحػًٟآدحدًحٌخشٚؽًًًٚ،فًٟحٌزٕٛنًطٕظؾشًحٌّؼخِالصًحٌشر٠ٛشًٚفًٟأِخوًٓحٌؼًًّ
طغ١طشًحٌّلغٛر١شًًٚفًِٟلطخصًحٌظٍفضسًطىخدًالًطغظط١غًأًْطلقًٟػذدًحٌمٕٛحصًحٌٙخرطشًًِٓوؼشطٙخًٚحٌخً
ًِٓ٘زًٖحٌّظخ٘شً...
ػًٍٝحٌشغًًُِٓوًُحالٔلشحفًحٌفىشًٞحٌغخثذًفًٟحٌّـظّؼخصًحإلعالِ١شًاالًأًٔٗالً٠خًًٍِٓٛحٌّخٍقًٓ١حٌزًٓ٠
٠غؼًٌٍْٛظغ١١شًٌٚىًٓأفٛحًُِ٘ٙىّّشًرغطٛسًحٌغٍطخًًْٚ،لذًرشصصًفًٟحٔٚ٢شًحألخ١شسًظخ٘شسًكغٕشًًٟ٘ٚ
حٌمٕٛحص ًحٌذ١ٕ٠شًٚحٌظً ٟأعؤيًهللا ًأًْطىًْٛػٔٛخ ًٌٙزح ًحٌذً٘ٚ ٓ٠خد٠خ ًٌٍنخًًٌِ٘ٓٚ،ً ٓ١زحًحٌّمخًَأدػًٛوخفشً
حألغٕ١خءًحٌلش٠قًٓ١ػًٍٝر١نشً٘زحًحٌذًٓ٠أًْ٠ذػّٛحً٘زًٖحٌمٕٛحصًرضوخسًأِٛحًٌُٚٙفذلخطًُٙفًٟٙألشدً
أدحس ًٌٍذػٛس ًفً ٟػقش ًحٌظىٌٕٛٛؿ١خ ًاًٌ ٝؿخٔذ ًأٔٙخ ًفً ٟكشد ًِغظّشس ًِغ ًحٌمٕٛحص ًحٌٙخرطش ًٚحٌظ٠ً ٟؤطٙ١خً
حٌذػًًُِٓوًًكذدًٚفٛدًرٙذفًافغخدًؿًً١حٌؾزخدًحٌّئًًِٓ،وّخًًٚأدػًٛاًٌٝحفظظخفًِقخسفًاعالِ١شً
ٌظىًْٛرذ٠ال ًٌٙزًٖحٌّقخسفًحٌشر٠ٛشًٚحٌظ٠ًٟزغنٙخًهللآًًِفٛقًعزغًعّخٚحصًً،اًْحٌخ١شًفًٟ٘زًٖحألِشً
اًٌَٛ٠ًٝحٌم١خِشًوّخًأخزشًحٌٕزًٟفًٍٝهللاًػًٍٚٗ١عًٍُٚػًٍٗ١فبًٔٗ٠ـذًحالعظّشحسًرخٌذػٛسًٚػذًَحٌمٕٛهًً،
وّخًٕ٠ٚزغًٟأًْطظغ١شًأعخٌ١ذًحٌذػ ٛسًاًٌٝهللاًٌظٛحوذًحٌؼقشًحٌلذ٠غًفالًطىًِْٕٛفشسًًٚطىًْٛرخٌلغًٕٝ
38
ٚحٌظشو١ضًػًٍٝحٌظشغ١ذًً،فبرحًحعظّشًحإلػشحكًػًٓعزًً١هللاًفٍٕ١ؾغًًوًًِئًِٓرخخفشًٔفغًٗ٠ٚشحؿغً
أفىخسًِٖٚؼظمذحطًًٗٚأعخٌ١ذًحٌذػٛسًحٌظ٠ًٟظزؼٙخً.
اًْكخيًحألِشًحٌفىشًٚٞحٌؼمخثذ٠ًٞلظخؽًاًٌٝافالفًطذس٠ـًٟفخٌىؼ١شًًِٓحٌظٛح٘شًحٌغٍز١شًحٌّٕظؾشسًالًٍ٠مًٟ
ٌٙخًحٌّـظّغًرخالًفٕ١زغًٟاصحٌظٙخًؽ١جخًفؾ١جخً١ٌٚظًِلخسرظٙخًرخٌغ١فًرًًرخٌىٍّشًحٌط١زشً.
٠ؼظزشًحٌّـظّغًحإلعالًًِِٟٓأوؼشًحٌّـظّؼخصًحٌّظظزؼشًٌألِٛسًحٌغ١خع١شًٚحٌلشحنًحٌغ١خعًٟحٌّغظّشًٌٚؼًٍٗ
ًِٓحٌّفخسلخصًحٌؼـ١زش ًأًْأوؼشًػٍّ١خصًحٌغطًٛحٌغ١خعًٟٚحٌذوظخطٛس٠خصًطلذعًفًٟ٘زحًحٌّـظّغًحٌّظظزغً
رذلشًٌىًًِخً٠ـشًًِٓٞأِٛسًفالً٠لشنًعخوٕخًً.
٠ؼظزشًحإلفالفًحٌغ١خعًٟفًٟحٌّـظّغًِمذِشً٘خِشًؿذح ًٔلًٛرخلًٟحإلفالكخصًً،فخٌّـظّغًحٌلخًٌٟطىًّٓ
أوزشًِؾخوًٍٗفًٟكىخًِٗحٌغ١خعًٓ١١فـًٍُِٙظًُٙرخٌغٛءًٚحٌغٍز١شًِٚلخسرشًحإلعالًَٚوؼ١شًِٕ٠ًُٙظٙشًرٌهً
ػالٔ١ش ًفٍُ ً٠ؼذ ً٠ئػش ًسأً ٞحٌؾؼذ ًفًٚ ،ً ٗ١ػًٍ ٗ١فبْ ًحٌؾؼٛد ً٠ـذ ًأْ ًطنلً ًِٓ ٟأؿً ًحٌظغ١١ش ًٚرٌهً
رخٌخشٚؽ ًاًٌ ٝحٌؾٛحسع ًرخٌّظخ٘شحص ًً ٚطؼطً ً١حٌّقخٌق ًٚؽئً ْٚحٌذٌٚش ًِئلظخ ًِٓ ًلزً ًحٌّٛظفًٓ١
حٌّظنشسًًِ٘ٓٓ٠ئالءًحٌغ١خعً،ًٓ١١وّخًٕ٠زغًٟػًٍٝحٌؼٍّخءًٚسؿخيًحٌذًٓ٠أًٍْ٠ؼزٛحًحٌذٚسًحألوزشًٕ٘خًرؤًْ
٠مٛدٚحً٘زحًحٌؾؼذًٔلًٛحٌظغ١١شًرطشقًحالكظـخؽًحٌغٍّ١شًٚاعّخعًفٛطًٌٍُّٙغئًٚ،ًٓ١ٌٚفًٟٚلظٕخًحٌلخمشً
ٕ٠زغًٟأًْ٠ؾًًّحإلفالفًحٌغ١خعًٟحٌغ١خعخصًحٌخخسؿ١شًٌٍذٌٚشًف١ـذًػٍٙ١خًأًْطظٕقًًًِٓوًًحالطفخل١خصً
حٌظًٟطنشًرخٌّٛحهًٓخخفشًطٍهًحٌّٛلؼشًِغًحألػذحءًًًِٕ٘ٓٚ،خًأدػًٛحٌقلفًٚٓ١١حٌىظخدًٌإلعٙخًَفًٟ
ػٍّ١شًحإلفالفًحٌغ١خعًٟرفنقً٘ئالءًحٌّغئًٚٓ١ٌٚحٌظلش٠لًػًٍُٙ١وّخًٚأدػًٛحٌٕمخرخصًٚحٌؼٍّخءًٌلّخ٠شً
٘ئالءًحٌقلفًٓ١١حألؽشحفً.
اًْحٌنغوًحٌّظٛحفًًػًٍ٘ٝزًٖحٌلىِٛخصًٌٛ٠ذًٌذٙ٠خًػـضحًػًٓحٌّمخِٚشًٚػًٍٗ١فبًٕٔٗ٠زغًٟػًٍٝحألكشحسً
فًٟ٘زًٖحٌؾؼٛدًحإلعالِ١شًأًْطغظّشًفًِٟظخ٘شحطٙخًٚحكظـخؿخطٙخًٚطظلًًّحألرًٜحٌزّ٠ًٞىًٓأًْطظؼشكً
ًًٌِٗٓ٘زًٖحٌلىِٛخصًحٌمّؼ١شًاًٌٝأًْطشمخًٌّطخٌذًحٌٕخطًحٌؼخدٌشً.
٠ؼظزش ًحإلفالف ًحٌؼمخفًِ ٟذخال ًِّٙخ ًٔلً ٛحٌظّٕ١ش ًً ٚحالصد٘خس ً١ٌٚظ ًػ١زخ ًأْ ًٔمظزظ ًِٓ ًػمخفخص ًحٌذٚيً
حٌّظمذِشًفٕطٛسًػٍٙ١خًٌٕٕؾتًػمخفظٕخًحٌخخفشًًٌٚ،ؼًًحٌّٕٛرؽًحٌ١خرخًٟٔأفنًًِؼخيً٠لظذًٜرًٗففً ٟرذح٠شً
39
ٔٙنظً ،ُٙوخْ ًحٌ١خرخًٔٚ ْٛ١حٌقً ْٛ١ٕ١رلخؿش ًِخعش ًاًٌ ٝحاللظزخط ًػٓ ًحٌغشد ًٚرٕخء ًحٌمخػذس ًحٌّخد٠ش ًٌؼٍّ١شً
حٌظغ١١ش ًحاللظقخدًٚ ٞحالؿظّخػًٚ .ٟوخٔض ًًٌ ُٙسغزش ًػّ١مش ًؿذح ًفً ٟحالعظفخدس ًحٌمقًٚ ٜٛحٌغش٠ؼشًًِٓ ،
حٌؼًٍَٛحٌؼقش٠شًٚحٌظىٌٕٛٛؿ١خًحٌّظطٛسسًٌذًٜحٌغشدًًًِٓٚ،حٌّؼشٚفًؿ١ذحًأًْوالًًِٓحٌ١خرخًْٚحٌقًٓ١لذً
رٕض ًٔٙنظٙخ ًحألً ٌٝٚرخالػظّخد ًػًٍ ٝحٌؼًٍٚ َٛحٌظمٕ١خص ًحٌغشر١ش ًًٚ ،رغزذ ًطٍه ًحٌشغزش ًحٌؼّ١مش ًّ٠ً ًٌُ ،لًً
أوؼشًًِٓػمذًٚحكذًػًٍٝرذح٠شًحٌظلذ٠غًفًٟوًًًِٓحٌ١خرخًْٚحٌقًٓ١كظًٝرذأًحلظقخدًوًًًِٓحٌذٌٚظًّٕٛ٠ًٓ١
رغشػشًلًًٔظ١ش٘خًفًٟحٌزٍذحًْحٌّظطٛسسًٔفغٙخً.
١ٌٚظ ًِٓ ًؽه ًفً ٟأْ ًحٌفنً ًحألوزش ًفً ٟرٌه ً٠ؼٛد ًاًٌ ٝوفخءس ًحإلٔغخْ ًحٌ١خرخًٔٚ ٟحٌقً ٟٕ١أٚالًٚ ،طفخًٔ ٗ١فًٟ
حٌؼًّ ًٌٕـخف ًحٌؾشوش ًحٌظ٠ً ٟؼًّ ًفٙ١خًٚ ،حٌظنل١ش ًحٌىز١شس ًحٌظ٠ً ٟمذِٙخ ًفً ٟطٛظ١ف ًً ٚطؤه١ش ًحٌطخلخصً
حٌزؾش٠ش ًٚحٌّٛحسد ًحاللظقخد٠ش ًحٌّلٍ١ش ًمّٓ ًِؾشٚػخص ًوز١شس ًٌٍظّٕ١ش ًحٌؾّ١ٌٛش ًٚحٌظغ١١ش ًحٌـزسًًٌُٚ .ٞ
طىٓ ًطٍه ًحٌؼٍّ١ش ًعٍٙش ًػًٍ ٝحإلهالقً ،رً ًسحفمظٙخ ًِآط ًوز١شسًٚ ،طذحر١ش ًلخع١ش ًهخٌض ًؽشحثق ًٚحعؼش ًًِٓ
حٌّـظّؼً ٓ١حٌ١خرخًٔٚ ٟحٌقًٚ.ٟٕ١طؼشّمض ًحٌمً ٜٛحٌش٠ف١شًٚ ،فمشحء ًحٌّذْ ًفً ٟوال ًحٌزٍذً ٓ٠اًٌ ٝحعظغالي ًرؾغً
ٌغٕٛحص ًهٍ٠ٛشًٚ.طؾ١ش ًدسحعخص ًػٍّ١ش ًِٛػمش ًاًٌ ٝأْ ًػٍّ١ش ًحٌظّٕ١ش ًحاللظقخد٠ش ًفً ٟوال ًحٌزٍذً ٓ٠وخٔضًٔظخؽً
ػّشس ًحإلٔغخْ ًحٌٛحػً ٟرؤّ٘١ش ًحٌظغ١١ش ًحٌؾًّ ٌٟٛحٌزٌّٛ٠ً ٞذ ًرذٚسٖ ًِؾىالص ًحلظقخد٠ش ًرحص ًٔظخثؾ ًحؿظّخػ١شً
عٍز١شًٌ .ىٓ ًػٍّ١ش ًحٌظّٕ١ش ًٚحٌظغ١١ش ًطمٛدً ،ػًٍ ٝحٌّذً ٜحٌضًِٕ ٟحٌطً ،ً ً٠ٛاًٌ ٝحالعظمشحس ًحٌٕفغًٚ ٟحًٌّٟٕٙ
ٚحٌٛظ١ف٠ًٚ .ٟلقً ًحٌّٛحهٓ ًرؼذ٘خ ًػًٍ ٝسٚحطذ ًٚمّخٔخص ًِّظخصسً ،رؼذ ًأْ ً٠مذَ ًطنل١خص ًوز١شسً
ٌّقٍلشًرٕخءًحٌذٌٚشًحٌؼخدٌشً،دٌٚشًحٌظّٕ١شًٚحٌشفخ٘شًحاللظقخدًٚٞحٌؼذحٌشًحالؿظّخػ١شً.
سرّخًوخًْ٘زحًحٌّٕٛرؽًً٘ٛأفنًًحٌّٕخرؽًحٌظّ٠ًٟىًٓأًْطغ١شًػٍٙ١خًحٌذٚيًحٌؼشر١شًٚحإلعالِ١شًٌظلم١كً
حٌشفخ٘ش ًحاللظقخدًٚ ٞوزح ًحٌّلخفظش ًػًٍ ٝحٌ٠ٛٙش ًحٌؼمخف١ش ًحإلعالِ١ش ًفؾؼٛرٕخ ًٌذٙ٠خ ًحٌىؼ١ش ًِٓ ًحٌىفخءحصً
ٚحٌطخلخصًحٌىخِٕشًٚحٌظًٟطلظخؽًاًٌٝادحسسًعٍّ١شًالعظغالٌٙخًفًٟػٍّ١شًحٌٕٙنشًٚحٌشلً.ٟ
٠خطتًحٌىؼ١شًك٠ًٓ١ظًٓرؤًْحٌٛهًٓحٌؼشر٠ًٟخًًٍِّٔٓٛخرؽًحإلرذحعًًٚحٌّؼشفشًٌٚىًٓ٘زًٖحٌّٕخرؽًِظّؼٍشً
فًٟأؽخخؿًفموًٚالًطظٛفشًًٌُٙأًٞكخمٕشًأًِٚشوضًرلٛعًٌالعظفخدسًًِٓخزشحطًُٚٙلٛطًُٙحٌؼٍّ١شًًٌ،زٌهً
ٔـذًحٌىؼ١شًًِٓح ٌؼٍّخءًحٌؼشدًٚحٌّغٍّٕ٠ًٓ١ظمًٌٍٍْٛؼ١ؼًفًٟرالدًحٌغشدًٌ١ظًوشح٘١شًفًٟرالدًٌُ٘ٚىًٓ
ألٕٔ٠ً ُٙخًٌ ْٛلذسُ٘ ًوخِال ًفً٘ ٟزٖ ًحٌزالد ًفظفظق ًًٌ ُٙحٌّخظزشحص ًِٚشحوض ًحٌزلٛع ًً ٚطٛفش ًًٌ ُٙأعخٌ١ذً
حٌشحكشً.
41
طظلًّ ًحٌـخِؼخص ًِغئ١ٌٚش ًوز١شس ًؿذح ًفً٘ ٟزح ًحٌّٛمٛع ًك١غ ًأْ ًِؼظُ ًؿخِؼخطٕخ ًطخشؽ ًهالد ًكٍّشً
ؽٙخدحصًرالًِؼشفشًفٙذفٙخًحألعًًّٛ٘ٝطلم١كًحٌشرقًحٌّخدًًٌٛٚ،ًٞأدسوضً٘زًٖحٌـخِؼخصًأٔٙخًًٌٛػٍّضً
ػًٍٔ ٝؾش ًحألرلخع ًحٌؼٍّ١ش ًٚسوضص ًػًٍ ٝؿٛحٔذ ًحٌظط٠ٛش ًفً ٟحٌىٍ١خص ًعظىغذ ًأمؼخف ًِخ ًطـًًِٕٓ ٗ١
ؿشحءًحٌظؼًٍُ١حٌظمٍ١ذًٌّٞخًطؤػشصًرؼذدًحٌطالدًحٌٍّظلمًٚٓ١الًرشعً،ًُِٙٛفخٌـخِؼخصًحٌغشر١شًطلمكًِؼظًُ
دخٍٙخ ًِٓ ًؿشحء ً٘زٖ ًحألرلخع ًحٌؼٍّ١ش ًحٌّٕؾٛسس ًفً ٟحٌّـالص ًحٌؼخٌّ١ش ًأً ًِٓ ٚحالخظشحػخص ًحٌلذ٠ؼش ًًٚ
حالوظؾخفخصًحٌطز١شً.
الًٛ٠ؿذًٌذٕ٠خًٔمـًفًٟحٌىفخءحصًٚحٌمذسحصًرًًفًٟحإلدحسسًفمؤًً،لظخؽًفًِٟـظّؼخطٕخًاًٌِٝشحوضًرلٛعًًٚ
ِخظزشحصًػٍّ١شًً،لذًطىٍفٕخًوؼ١شحً ًفًٟحٌزذح٠شًٌىٕٙخًكظّخًعظؼٛدًػٍٕ١خًرؼخثذًحلظقخدًٚٞكنخسًٚٞػًٍّٟ
ِف١ذًؿذحًً.
ٌؼًًٍِٗٓحٌّفخسلخصًحٌؼـ١زشًأًْحٌذٚيًحٌؼشر١شًطقشفًٔغزشًوز١شسًؿذح ًًِٓحٌذخًًحٌمًٌِٟٛؾشحءًحألعٍلشً
ٚحٌّؼذحصًحٌلشر١شًحٌظًٟالًطفىشًكظًٝرخعظخذحِٙخًفظزمًٝفًِٟخخصٔٙخًاًٌٝأًْطظؼطً ًً،اًْاػذحدًحٌمٛسًًٚ
حٌظؤ٘ذ ًٌٍلشد ًً٘ ٛػًّ ًعًٌٍٚ ،ً ُ١ىٓ ًأْ ًطىً٘ ْٛزٖ ًحالعظؼذحدحص ًِظىخٍِش ًفال ًطقشف ًحٌٍّ١خسحص ًػًٍٝ
أعٍلش ًال ً٠غظط١غ ًحٌـ١ؼ ًحعظخذحِٙخ ً! ًوخْ ًحألً ٌٝٚأْ ًطؾ١ذ ًرٙزٖ ًحٌٍّ١خسحص ًدٚسح ًٌٍقٕخػخص ًحٌلشر١شً
ف١شلًٝحٌّـظّغًرٙخًٚطمًًٍٔغذًحٌزطخٌشًًٚطض٠ذًحٌش٘زشًفًٟفذٚسًحألػذحءًً،فخًٌَٛ١طز١غًحٌذٚيًحٌغشر١شً٘زًٖ
حٌّؼذحصًحٌغشر١شًٌٍؼشدًألٔٙخًطذسنًأٔ٠ًًٌُٓٙغظخذِ٘ٛخًٌٚىًٓارحًحؽظؼٍضًكشدًِخًفشرّخًطؼشكً٘زًٖ
حٌذٚيًػًٓحإلِذحدًرخٌغالفًٚرخٌظخٌ٠ًٟظؼشكًِـظّؼٕخًحالعظٙالوًٟاًٌٝحالفظشحطًرغٌٛٙشً.
اًْحٌّٕٛرؽًحإلعشحثًًٍِٟٛ٘١ؼخيًفش٠ذً٠ـذًأًْ٠لظذًًِٓ ٜلزًًحٌذٚيًحٌّـخٚسسًفًٟٙطقٕغًحٌىؼ١شًًِٓ
حٌّؼذحصًحٌلشر١شًرًًٚطقذس٘خًٌٍخخسؽًػًٍٝحٌشغًًُِٓأٔٙخًطؼًٍُاًْلخِضًأًٞكشدًفًٍٓ٠ظٛحًٔٝحٌغشدً
ػًٓاِذحد٘خً.
اًْحٌذػٛحصًإللخِشًؿ١ؼًػشرًِٟٛكذًًٌُطظٛلفًِٕزًٔقفًلشًًٌْ،ىٕٙخًدحثّخًوخٔضًِـشدًٔذحءحصًرذًْٚ
ٔ١شًٌظطز١مٙخًً،فًٟحٌلم١مشًالًأػشفًحٌغزذًحٌز٠ًٞـؼًً٘زًٖحٌذٚيًحٌّؼشمشًٌالفظشحطًٚحٌٙـًَٛرؤًٌٞلظشً
رؤًْطظٛحًٔٝػًٓكّخ٠شًكذٚد٘خًرـ١ؼًِىًًِْٓٛػؾشًٓ٠دٌٚشً!ًرشأًٟ٠اًْحٌذػٛحصًٌٙزًٖحٌٛكذسًحٌؼغىش٠شً
٠ـذًأًْطظلٛيًاًٌٝططز١كًعش٠غًففًٟرٌهًاس٘خدًألػذحءًهللاًًٚطؤًٌِٓ١لذٚدٔخًحإلعالِ١شً
ً
41
يمزغح إلسغاط عٛم طالح انضٍٚ
قد ٌتبادر إلً أذهننا سإال كهذا " لماذا تم اختٌار جٌل صالح الدٌن ودراسته كجٌل أعاد القدس
والمقدسات ولما لم ٌكن جٌل عمر بن الخطاب مثالً ؟ "
ظهور ِجٌل صالح لإلجابة علً هذا السإال علٌنا أن نتعمق فً أحوال األمة اآلن وأحوالها قُبٌل ُ
الدٌن ،فاألمة كانت تعٌ اسإسالم الحق ،ثم تررقت وامتالءات باألحزاب المتنافرة والصراعات
علً الدول والممتلكات ،وهذا ما لم ٌكن موجوداً فً جٌل عمر بن الخطاب وما قبله ،حٌث
كانت بذرة اسإسالم ثابتة وشجرته ٌانعة فتٌة ،لذلك كان السعً لمعرفة كٌف تخطت األمة حال
الرساد فٌها وانطلقت لمٌادٌن اسإصالح ثم حررت البالد والعباد .
أرسل هللا سبحانه وتعالى رسوله محمد صلى هللا علٌه وسلم بالحق ،لٌخرج الناس من الظلمات
إلً النور ،ومن عبادة العباد ،لعبادة رب العباد .فاألصل أن اسإنسان المسلم أحق الناس بخالفة
األرض و عمارتها وكٌف ال وهو من ٌحمل رسالة هللا جل فً عاله إلً الناس ،وهو من ٌعلم
الحالل والحرام ،وٌحمل علً عاتقه رسالة الدعوى إلً الهدى والرشاد .فحامل رسالة اسإسالم
علٌه أن ٌتحلى بالضوابط اسإسالمٌة للررد المسلم ،وهً رسالة مُلزمة لكل األفراد وال ٌكرً أن
ٌحملها بعضهم وٌتركها آخرون ،فكل جهود الررد المسلم علٌها أن تنصب فً عبادة هللا ،والتحلً
بكرٌم الصرات ودعوة الناس إلً طرٌق النجاة ،ألن هذه الحٌاة الدنٌا اختبار وضع لنا جمٌعا ً ،
محوره أٌنا ٌعبد ربه بما ٌرٌد هللا ،وأٌنا ٌعمر األرض كما ٌشاء هللا .وإذا ما عرف الررد المسلم
هذه الرسالة ،ترفع عن طلب الحٌاة الدنٌا ،فهو ٌعلم أنها ال تساوي عند ربه جناح بعوضة ،ولم
ٌشغل نرسه باكتناز األموال والسعً خلف الجاه والمناصب ،وإنما اكترى بما ٌعٌله علً الحٌاة
واالستمرار فً أداء وظابره .وسٌعرف كٌف ٌتعامل مع أفراد مجتمعه وٌعاملهم بالحسنى ،و
سٌبادر إلً تقدٌم ٌد العون والمساعدة لمن ٌحتاجها ،فهو كرٌم الخلق ،عزٌز النرس ،منهجه
كتاب ربه وهدي نبٌه وخلقه القرآن .
دبل األيخ اإلؿاليٛخ ف ٙػظغَب انذبن. ٙ
مضى أكثر من أربعمابة وألف عام منذ إرسال رسالة القرآن هدى للناس ومنذ ذاك الحٌن ورغم
عظم الرسالة وثقل األمانة وإقامة الحجة وبٌان البرهان ،إال أن األمة وعلً مدى العصور
شهدت كثٌراً من التخبط ،ابتدا ًء بالمنافقٌن وفتنهم ،مروراً بحروب الردة ،و فتن اسإمارة
والخالفة فالحزبٌات وانتها ًء بداء العصر ،العلمانٌة ،وغزو دٌانات الباطل وأفكار الغرب
صدور أبناء وبنات المسلمٌن .
42
وعلً مر الزمان ،ذكر الكثٌرون أن التارٌخ ٌعٌد نرسه ،فسرعان ما ُتخمد القلوب الداعٌة إلً
هللا ،وتظهر أبواق السالطٌن والحكام ،وٌالحق معارضً عباد المناصب ،فٌُذبحون وٌُعذبون ،
و ُتحتل المقدسات وٌقتل العباد وتنتهك البالد .أولٌس هذا ما ٌحصل اآلن ؟! و ألٌس هذا صورة
من كون التارٌخ ٌعٌد نرسه ؟ وإن كان كذلك لما ال ٌسترٌد المسلمون من تجاربهم ؟
ٌختلف األشخاص والمالبسات ،إال أن القضاٌا العامة تتشابه ،والسبب ٌعود لسلوك إنسانً
متجذر فً نروس البشر ،والرطرة التً فطر الناس علٌها.تلك الرطرة التً وجدت لتبقٌهم علً قٌد
الحٌاة فؤساءوا استغاللها َفؤردت بهم ،إما عن تعلمهم واسترادتهم من دراسة التارٌخ ،فهً
استرادة نسبٌة ،إذا ما وعتها العقول الواعٌة أخذت بها ما ٌرٌد وصاغتها كما ترٌد ،لكن
الختالف األحداث ٌ ،صعب أن نقول أننا سنحصل علً نرس النتابج إذا اتبعنا ما اتبعوا ،فالحل
أن تكون معالجتنا لألحداث مناسبة لواقعنا ،مستهدفة لشخوص زماننا ،مترادٌن فٌها أخطاء
الماضً قدر استطاعتنا ،محاولٌن تحقٌق أفضل النتابج حسب خبراتنا.وعندما نتحدث عن حال
األمة الٌوم البد أن نتطرق لحالها فً مٌادٌن الحٌاة المختلرة ،التً تترابط فٌما بٌنها ترابطا ً وثٌقا ً
واضحا ً .
ف ٙيٛضاٌ انؼمٛضح ٔؤطٕل انًهخ انظذٛذخ .
أدى الخلل فً مرهوم الملة اسإسالمٌة الصحٌحة بسبب كثرة المذاهب واختالف أراء العلماء ثم
الغزو المذهبً وصراع الدٌانات وبروز من ٌنادي بالعلمانٌة وفصل الدٌن عن الدنٌا .والبالء
األعظم والداء الممٌت ٌ ،كمن فً وسابل االتصال بعوالم الشرك والكرر واختالل العقٌدة ،
فوسابل االتصال هذه جعلت معتقداتهم وأفكارهم الملوثة تتسرب إلٌنا من مواطن اسإعجاب بالتقدم
الذي وصلوا إلٌه وحققوه ،ومن هذا الباب أتانا كل خبٌث ومهلك للدنٌا والدٌن .
فاسإسالم عند أبناء المسلمٌن وضُع فً قارورة ،وأصبح كل من ٌمتلك هذه القارورة وتحلى
بصرات المسلم الحق ،متدٌنا ً متشدداً ،ثم وصف تالٌا ً باسإرهابً ،ورغم أنها مصطلحات أهل
الكرر ،إال أن المسلمون استوردوها فً البداٌة استنكاراً لها ،وبذلوا جهوداً فً إنكارها ،
وطبعت علٌهم ِبكثرة حدٌثهم عنها ،فارتضُوها وصرا ً لمنهاج اسإسالم ،وطابعا ً شكلٌا ً لكن من ُ
اتبع السنة وكل فتاة تنقبت واستترت ،فهكذا اتخذوا سبل أهل الكرر والضالل فً اضطهاد
المسلمٌن وكل من ارتضى اسإسالم دٌن وأخذ ٌعمل بما فٌه ،فٌما أصبح حكام المسلمٌن وجندهم
المذعنٌن حراس لعقابد الشرك والضالل ٌ ،قدسون أصحابها وٌولوهم أقصى آٌات االحترام ،
وٌرضلوهم علً المقٌمٌن من المسلمٌن ،وأما المسلمون فٌعاملون باضطهاد مشٌن وٌلقون فً
السجون سنٌن وسنٌن ،بتهمة اسإسالم ورفع راٌة المسلمٌن .
لم ٌعد الستر والتحلً بكرٌم األخالق وعظٌم السجاٌا مطلبا ً ،بل أصبحت عادة شنٌعة وصرة
ردٌبة علٌهم محاربتها ،أما الرسق والرجور والعهر فؤصبح فنا ً قٌما ً ،ومدرسة رابدة فً الحٌاة
وأصحابه نجوما ً فً مٌادٌن النخبة !.
ولم ٌقتصر األمر علً هذا الحد ،بل ظهرت الجماعات التً تشددت فً أرابها وحاربت من
عاداها ،واختلرت معه ،لكنها لم تكن بذاك االتساع ،وال بذاك التؤثٌر الكبٌر علً عموم األمة .
ولم ٌخلو زمننا من علماء السالطٌن ،وال متتبعً رغباتهم وملبٌن طلباتهم والمجهزٌن لهم فتاوي
تطعن فً اسإسالم والمسلمٌن ،وترضً هإالء السالطٌن ،فما أقسى أن نرى اسإسالم ٌحارب فً
43
عقر داره ،وٌكون ارتٌاد دور العبادة فٌه إثما عظٌما ً للسٌاسٌٌن ،وتقطع أرزاق المسلمٌن
المخلصٌن ،وٌرد فٌها ألهل الكرر من أتانا منهم مسلمٌن ،لٌنكلوا بهم وٌعذبوهم ،وٌحترمون
دٌن المسٌحٌة والٌهودٌة أكثر من دٌن اسإسالم وٌُحارب القرآن وصوت األذان ،فحسبنا هللا ونعم
الوكٌل .
دبل األيخ ف ٙيٛبص ٍٚانزؼهٛى
الناظر إلً حال المجتمع اسإسالمً اآلن ٌرى أنه قد اعتراه الجمود والكساد وتهاوى فً ساحات
التعلٌم مراتب عدة إلً الخلف ،أما المدرسة فلم ٌعد لها دورها الرابد فً التربٌة وال حتى فً
التعلٌم ،فنشؤت األجٌال التً خذلت األمة ،ولم ٌسعرنا تراثنا المعرفً فً إعادة ما سلب منا.
وأصبحت ال تتعدى كونها أكثر من تجمع للطالب ٌدرسون فٌه العلوم دون أن ٌعوها أو ٌرهموها
،وركزت المدارس علً علوم الدنٌا وأهملت علوم الدٌن ،فنشؤ الررد فً صراع بٌن دنٌاه ودٌنه
،والتبست عنده العالقة بٌنهما ،فعندما همشت التربٌة اسإسالمٌة فً الصغر ،صعب علٌنا أن
ننادي بها فً الكبر .اعتقد الناس أن التقدم بإتقان علوم الدنٌا فقط ،فركزوا علٌها ولم ٌرلحوا فً
تغٌٌر أحوالهم بإتقان هذه العلوم ،وعندها سافر من سافر لبالد الغرب سعٌا ً خلف الرفعة والمنزلة
والمكانة والمال الذي سٌحصده بعد تعلمه لها ،ومن بقى بقً ألنه فشل فً تحصٌلها .
كان من الطبٌعً أن ٌرشل المجتمع اسإسالمً عندما ركز علً العلوم اسإنسانٌة وأهمل العلوم
الشرعٌة فً التنشبة ،والحال نرسه كان عندما ركز فً بعض مدارسه علً العلوم الشرعٌة
وأهمل اسإنسانٌة منها ،فلم ٌكن هناك توازن مدروس بٌن األفراد والجماعات ،لذا اختل مرهوم
اسإسالم فً نروس طلبة العلوم اسإنسانٌة ،وألنه لم ٌعزز منذ الصغر مدى الترابط بٌن الدنٌا
واآلخرة ،حٌث تم تدرٌسها فً المدارس كعلمٌن منرصلٌن ،فً حٌن أن أولهما روح للثانً ،
والثانً جس ٌد لألول ،فال فابدة لروح بال جسد ،وال جسد ٌرجى منه فابدة بال روح.وعندما ٌؤتً
المقارنون لٌقارنوا تقدم الغرب علً صعٌد المعرفة رغم أنهم قوم ال ٌحكمهم دٌن حق ،نجد
السبب فً اختالل عقٌدتهم ،التً أربكهم حالها ،ف ُترك الدٌن للرهبان منهم ،فً حٌن تررغ
الباقً لطلب علم الدنٌا والحساب وسابر العلوم المختلرة ،لكن لم ٌكن لرعلهم هذا أي فابدة ترضى
أرواحهم ،فنجد كثٌر منهم ٌقدمون علً االنتحار ،ومجتمعاتهم تعانً من كثرة الجرابم
واالنحالل األخالقً .
ذاك االنحالل الذي بدأ المجتمع اسإسالمً استٌراده فً غرلة منه ،فنسً المسلمون معنى اسإسالم
،ومن ملك المال استغنى عن التعلٌم ،ومن تطاول بالبنٌان وغرق فً ودٌان األموال أرسل
أبناءه لٌتشربوا الركر الغربً من مدارسه ،فضعرت األمة وهان علٌها بنٌها وبناتها .
انذبنخ االعزًبػٛخ ف ٙانًجزًغ اإلؿاليٙ
أصبح العصر الحالً عصر التكنولوجٌا واالتصاالت ،وعصر الركض خلف لقمة العٌ فً
ظل التقدم المتسارع فً عجلة الحٌاة.فاألسرة فقدت روابطها التً كان حالها علٌها ،برعل
التكنولوجٌا وتطور وسابل االتصال ،والحاجة إلً قضاء األب واألم أكثر الوقت فً العمل ،وال
ٌراقبون أطرالهم وال ٌشرفون علً تربٌتهم ،وٌتركون لهم منرذ لكل مورد خبٌث متواجد معهم
44
فً البٌت أو الشارع أو المدرسة ،فٌما قل الترابط األسري وانقطعت األرحام وتركك المجتمع ،
فما عاد للجار قٌمة أو مكانة ،وأصبح المال هو الحاكم وتحت راٌته ٌعمل الجمٌع ،وانتشر الرقر
والكساد بٌن الناس ،فانشغل البسطاء بجمع ما ٌطعمهم وٌكسوهم ،عن أمور مناقشة الحكام أو
االعتراض علً الطرق التً تصرف فٌها مقدرات العباد .لم ٌعد النظام االقتصادي اسإسالمً
هو صاحب الكلمة ،فتعامل الناس مع الربا وضربتهم أزمات اقتصادٌة كبرى ،وانتشرت
المجاعات وحشد الدعم سإطعام الالجبٌن والمشردٌن والمشتتٌن ،فٌما ٌنعم أرباب المال بالحرٌر
والذهب ،وٌقتل الرقراء بعضهم من الجوع .واسُتهدفت المرأة المسلمة الرابدة فً مجتمعها ،
فطالبوها بالحرٌة والتعري والتخلً عن حٌاءها فً سبٌل إرضاء مسٌرة االنحطاط التً عملت
علً بثها مجتمعات السٌطرة علً مقدرات األمم كخطوة أولى فً قتل المجتمع المسلم من ثم
دفنه.
انذبنخ اإلػاليٛخ ٔانضمبفٛخ ف ٙانًجزًغ اإلؿاليٙ
تنوعت وسابل اسإعالم ،فٌما جُ ند أغلبها لمواراة الحقابق ونشر ما ٌرغب أرباب السلطة بنشره ،
والتكتم علً الوقابع ،فؤصبح جمهور األمة ٌعلم مدى النراق اسإعالمً الذي تقوم به إدارات هذه
الوسابل لتخطب ود صناع القرار ،حتى لو كان فً هذا تزٌف وتزوٌر وظلم .
ولم ٌعد الدور المرسد الذي ارتضه بعض هذه الوسابل لنرسها خرٌا ً ،فؤخذت االنحالل واالنحطاط
من موطنه وسوقته إلً المشاهد والمستمع المسلم ،وفً الوقت الذي كانت وسابل اسإصالح
تحارب وبضراوة و ُتغلق بقرار دولً ،كانت قنوات اسإباحٌة ٌُرحب بها فً كل مكان .
انذبنخ انظُبػٛخ ٔاالؿزٓالكٛخ
الطبع الطاغً علً العصر الحالً هو الصناعة ومدى تقدمها ،ومن المإسف أن ٌتخذ المسلمون
الطبقة الثالثة بٌن المجتمعات المصنعة فٌما ٌجب أن تكون الرابدة ،صاحبة القرار ومنقذة األمم
.أصبحت المجتمعات اسإسالمٌة مستهلكة من الدرجة األولى ،مستوردة لكل البضابع والحاجات
،حتى تلك التً تملكها منها ،ومع أن الدولة منا تملك األرض والعمال إال أنها تستورد مؤكلها
وملبسها ،لتستمر فً قطٌع التبعٌة ،لتلك الدول ،وبمقتضى ذلك ،ال تقطع أمرا إال
باستشارتها،كالذي ٌسلم رقبته للجالد بإرادته !
وعندما كانت الصناعات تنشا ،كانت تحارب من الدولة نرسها ومن تلك الشركات األجنبٌة التً
أحضرتها لتستثمر فً البالد ،فٌتم محاربة إنتاج المواطنٌن ،وٌقضون علً االقتصاد بؤٌدٌهم ،
ولٌتؤرجحوا مع عمالت الدول التً ٌتبعون ،أي أنهم ٌرتضون منازل التبعٌة عوضا ً عن منازل
الرٌادة .
انذبنخ انؼـكغٚخ ٔيٕاعٍ انمٕح
خضعت األمة لالستعمار وارتضت بتقسٌماته الجغرافٌة ألراضٌها ،وزرعت العداوة بٌنها بسبب
هذا ،فٌما تخضع مقدساتها الحتالل الٌهود لها ،والنصارى لبالد العراق وبالد ما وراء النهرٌن.
ورغم أن األمة تصرف الملٌارات علً شراء األسلحة ،إال أن أحداً من حكامها لن ٌجرإ علً
التمرد علً قوة العالم المهٌمنة والتً تقود جبهات االحتالل واستنزاف موارد المسلمٌن ،غٌر
45
أننا ال نستطٌع القول أن هذه ارتضت المراقبة فقط ،بل أن بعضها قد حجز فً أراضٌه قواعد
عسكرٌة لتدعم جنود الكرر ضد إخوتهم المسلمٌن .
أصبحت الشعوب تثور لتخبوا فً سباتها العمٌق ،ألنهم ٌملكون السالح وال ٌملكون الركر
واسإرادة ،اللتان وضعتا فً جٌوب صناع القرار منذ زمن ،وقد تطربك مظاهراتهم السلمٌة من
حٌن لحٌن ،غٌر أنها لن تغٌر الواقع إال إذا انعكست علٌه ،وهذا ال ٌكون إال إذا قررت األمة أن
تنرض الجراثٌم التً تتحكم بمقدراتهم ،وتسمح بسرك دماء إخوتهم .
كٛف ؿُؼبنظ األيخ نُشغط عٛم كجٛم طالح انض. ٍٚ
بالعودة إلً ما ذكره المإلف عن تكون المجتمع من أفكار وأشخاص وأشٌاء ،وشرحه لنظرٌة
هذا القانون ،سنحاول أن نعكس القانون علً حال األمة لنرى إلً أي األجزاء تتبع ،فلم تعد
األمة تدور فً فلك أفكارها ومبادبها وتسخر مقدراتها لهذا الغرض ،بل انشغل أفرادها سإرضاء
األشخاص من أجل الحصول علً األشٌاء .فاألفكار واألشخاص ٌدورون فً فلك األشٌاء وقت
األزمات االقتصادٌة ،وفً فلك األشخاص وقت الحروب والنزاعات ،وهكذا ٌتؤرجح حال األمة
بٌن هذه األفالك فال ٌستقر بها حال ،وال ٌستطٌب لها مآل .
لذا علٌنا أن نضع هدفا ً أسمى نتحرك له فً كافة المٌادٌن ،وتتكاتف جهودنا من أجله وهو
سٌكون بمثابة الركر الذي سٌنٌر لنا الطرٌق وٌرشدنا إلً النجاة .وهذا الهدف سٌكون إعالء راٌة
اسإسالم والعمل بما أتانا من هللا تحت كل الظروف ،فمتى ما حققنا هذا الهدف ضمنا فوزاً فً
الدنٌا وفوزاً أعظم منه فً اآلخرة ،من أجل هذا الهدف علٌنا أن نضع نقط االرتكاز التً
ستساعدنا فً طرٌقنا سإنجاز مبتغانا .
يٛضاٌ انؼمٛضح اإلؿاليٛخ :
سٌكون علٌنا تمحٌص ما ٌتداول الناس من مذاهب ومعتقدات ومن أجل أن ٌكون لدٌنا لبنة صالحة تستطٌع أن
تمنح المجتمع الخٌر وتنمٌه ،ورغم انتشار المدارس التً تهتم بالعلوم الشرعٌة وكثرة الدعاة إلً هللا ،إال أن
االختالف بٌن أهل الملل والعقابد المختلرة ٌشكل تحدٌا ً لهإالء ،باسإضافة إلً التركٌز علً شباب الٌوم ودعمهم
ضدد حمالت الغزو الركري المتعددة ،فعلً نظام الدعوة والدفاع عن أفكار المسلمٌن أن ٌكون مترابطا ً غٌر
منسوب لشخص بعٌنه ،حتى ال ٌكون سببا ً فً بروز مذهبٌات جدٌدة علً المدى الطوٌل .
وٌجب أن ٌتم ترعٌل دور المساجد كبٌوت هلل ،ومنابر للدعوة إلٌه ومنبع لتقلً العلوم الشرعٌة ،وال ٌجب أن
ٌحرم حزب دون سواه عن دخولها وال تلقً العلوم فٌها ،ولكن علٌنا الحذر ومراقبة ما ٌقال ،واستعمال الحجة
والبرهان ونقا العقول لتوضٌح األفكار المتنازع علٌها ،وإن طال األمر بالنقاشات علٌنا أن ال نستخدم القوة فً
فرض أفكارنا ،فالبذور التً تغرس بالقوة ترسد وتذبل .
ف ٙيٛبص ٍٚانًضاعؽ ٔانجبيؼبد ٔانزؼهٛى .
ٌجب إعادة هٌكلٌة المدارس وتنظٌمها لتعنى بالتربٌة قبل التعلٌم ،حتى لو فرض فً بداٌة كل
مرحلة دراسة سنة تربوٌة ٌ ،صاغ فٌها الطرل لٌكون مستعداً للمرحلة القادمة ،ولٌكون مستعداً
لتلقً العلوم والتعامل مع أفراد وجماعات المجتمع .
ومن ثم ٌتم تناول مواد التربٌة األخالقٌة والحٌاتٌة اسإسالمٌة تلك كمادة عملٌة ٌتم تررٌغها عبر
الرصول والمراحل الدراسٌة للطالب ،وما ٌشتكً منه الطالب هو كون أسلوب التعلٌم ممل جامد
،مقارنٌن به بٌن أحد البرامج الترفٌهٌة علً شاشة التلراز ،لذا ٌجب علٌنا أن نصحح لهم صورة
46
التعلٌم المتداولة حالٌة ،والتً ٌلتقطونها وٌتصرفون بمقتضاها ومن ثم ٌرشلون ،ألنهم وضعوا
النتابج قبل اختبار التجارب ،وحكموا علً حٌاتهم بالرشل ألنهم رفضوا االجتهاد .
وعلً أولٌاء أمور الطالب دعمهم فً مسٌرتهم التعلٌمٌة ،لذا من الواجب توعٌتهم برسالة التعلٌم
الحقٌقٌة ،والتً هً أكبر بكثٌر من إعداد موظف ٌجنً األموال و أن ٌعوا أنها أمانة عظٌمة ،
ومهمة جسٌمة وغاٌة نبٌلة ٌجب العمل الدءوب من أجلها وهذا عندما ٌحصل سٌبعد األموال من
قابمة الغاٌات والمطالب ،فٌرقى اسإنتاج وٌزداد العطاء ،ألن اسإنسان ٌتحرر من خضوعه
لرغباته وشهواته ،فٌرتقً لمرحلة تخضع هً له .
وبسبب اتساع رقعة بالد المسلمٌن تتنوع فٌها المناهج ،وتختلف فٌها األسالٌب ،ولنضمن النسق
المتعاون بٌن جمٌع وزارات التربٌة والتعلٌم ،سإخراج امة متماسكة ،علٌنا أن نوحد جزبٌات
مخصصة بعٌنها كالتربٌة اسإسالمٌة والعلوم الطبٌعٌة ،فٌما نترك تعلم عادات البالد بمواد خاصة
بكل دولة .فٌما ٌجب أن تظل هذه الوزارات مترابطة متعاونة ،تحت نهج ثابت لنضمن عدم
اختالفها ،وبالتالً ظهور تحزبات جدٌدة ،و ٌجب أن ٌعنى أشد العناٌة بالمعلمٌن والمعلمات
وتؤهٌلهم لهذه الرسالة ،وتهٌبة المدارس وتجهٌزها لتحتضن جٌل اسإصالح ،فال ٌعقل أن ٌنشا
الجٌل فً بٌبة ٌعمها الروضى ومدارس ترتقر للنظام والنظافة وتوفٌر أدنى متطلبات اسإنسان
المسلم المنظم .
انذٛبح االعزًبػٛخ :
األسرة الناجحة هً لبنة المجتمع الناجح ،فإذا ما كانت األسرة تصب جهودها فً مٌادٌن
اسإصالح ،جنى المجتمع جٌالً إسالمٌا ً قوي الطباع أصٌل الخصال ،من أجل هذا علٌنا تكثٌف
الجهود سإخراج هذا النوع من األسر الذي ٌكون فٌه أفراد العابلة علً اتصال وتواصل ،وتعتمد
فٌها التنشبة الصالحة ،وعلٌه فإن أول الخطوات هً توعٌة األسر لنوع العالقة التً ٌجب أن
توجد بٌن أفرادها ،وخطورة تعاملهم بالعنف األسري والقسوة المجتمعٌة .
من الصعب الوصول إلً ما خلف أبواب األسر لنستطٌع إرشادها ،لذا سٌكون من األفضل
متابعة األسر عبر قاعدة بٌانات تعبا بشكل دوري تدرس الحالة النرسٌة وتحاول تلبٌة
االحتٌاجات األسرٌة ،وإرسال المرشدٌن لحل الخالفات ،وإنهاء النزاعات ،وتقرٌب وجهات
النظر ومن ثم إٌجاد مسببات الضغوط النرسٌة التً تكون سببا ً فً إفشال األجٌال وإعمال
القصور فٌها.
ومن ناحٌة أخرى علٌنا مراقبة أحوال الناس فً الشوارع واألماكن العامة ،وتوظٌف األمر
بالمعروف والنهً عن المنكر ،لضمان السٌر السلٌم لمنهاجٌة حٌاة المسلم التً وضعناها
وغرسناها سابقا ً ،فتحمٌل األفراد غرامات ٌجعل من توجههم اسإٌجابً ،هدفا ً ذاتٌا ً ٌسعون إلٌه.
أما وقد أصبح التعامل التجاري فً المجتمع رابجا ً وبشكل كبٌر ،كان من الواجب أن نرسً له
مبادئ النظام اسإسالمً فً التعامل ،فٌمنع الغ واالحتكار والربا ،وبهذا نضمن فرصا ً عادلة
لجمٌع األفراد للحصول علً رغباتهم أو بٌع منتجاتهم .هذا وأول ما ٌجب أن نعمل علٌه أن
نلغً الضرابب الغٌر شرعٌة ،والعمل علً تشغٌل القوى العاملة ،فوجود الرراغ فً نروس
األمة ،أعٌاها بالمرض ونخرها بالرساد .
47
اإلػالو ٔانضمبفخ
اسإعالم هو واجهة المجتمعات ،وهو الكلمة التً تنطق بحالهم ،فالزٌف فً حقابقها تزٌف للواقع
،والصدق فً أقوالها ،طرٌقة لبناء وجهات النظر الصاببة .أما وقد أصبح اسإعالم وسٌلة ،فقد
فقد غاٌته النبٌلة ،لذا كان من الواجب إٌجاد مرجعٌة مستقلة تنقل الحقٌقة ،وتظهر الوقابع للناس
بؤفضل طرٌقة ،وال ٌكون هذا إال إذا سلكنا منهاج اسإسالم القوٌم ،فً نشر تعالٌم الدٌن أوالً ،
وثقافة اسإسالم الحقٌقٌة ثانٌا ً ،ووقابع األحداث الصادقة ثالثا ً ،بل إن سٌاسات اسإعالم تقتضً
تبرجا ً وسروراً فً موظرٌها ،لتلقى شهر ًة ورواجاً ،إال من رحم ربً ،لذا سٌكون من المخزي
أن تكون واجهات األمم اسإسالمٌة ،تمثلها فتٌات متبرجات ،وفتٌان فاسدون .وٌجب أن ٌوضع
ح ٌد لتلك الوسابل التً جلبت لنا الخزي والعار وأن ٌتم إٌقافها ،ومراقبة برامجها ،و لتنشر
أفكار تخدم فكرتنا الجوهرٌة فقط ،فالتشتت والحدٌث بكل شاردة وواردة طٌبة كانت أم خبٌثة
لٌس من الحرٌة والتقدم فً شًء ،بل أن فلترة األفكار لنخرج بؤرقاها هو جوهر التقدم وغاٌة
اسإنسانٌة .وعلً مقاٌٌسنا تلك أن تطبق علً باقً وسابل االتصال واسإعالم ،بما فٌها االنترنت
والتلراز والهواتف النقالة ،فتحذف الخبٌثة منها وأي استٌراد ألي فكر أجنبً فاسد من مسلسالت
وأفالم وخالفه ،وٌحل محله سٌاسة جدٌدة فً نشر العلوم ،والنهوض بالدول ومقدراتها ،فٌجب
أن نقول للهو والرساد -الذي نخر بجسد األمة زمنا ً طوٌالً -كرى ! ،وحٌنها ٌمكننا أن نحظى بؤمة
واعٌة مسٌطرة علً ممتلكتها ،قابمة بركرها ،عظٌمة بقراراتها .
انمٕح انظُبػٛخ ٔاالؿزٓالكٛخ:
لم ٌنرع األمة كونها تملك أكبر محرك للطاقة هذا الزمان أن تتخلى من تبعٌتها وتتوقف عن
استٌراد كل ما تؤكل وتشرب،
بل ولم تقم المصانع لسد احتٌاجاتها ،وأنرقت األموال فً القصور والبذخ ،فٌما ٌقضى اآلالف
فً المجاعات والكوارث ،وفً عصرنا المتسارع هذا ،علٌها أن تسخر كل إمكانٌاتها ،فً بناء
وسابل استخدام الطاقة البدٌلة ،التً تختزنها دول الغرب لنرسها ،أي علً األمة أن تبدأ بتصور
الغد وتعد له العدة .
موفرة كل قر لبناء المستقبل ،واالهتمام بزراعة األرض وعمارتها ،ال المنافسة علً صغابر
األمور ،كؤطول برج ،وأكبر صحن طعام ! ،فال هم من بنى البرج وال هم من طبخ الطعام .
األ مة تحتاج لموازنة عاجلة نضع فً األسس لصناعات المستقبل لتكرً كل الدول اسإسالمٌة ،ال
دولة بحد ذاتها ،
كما ٌحدث اآلن ،دولة منا تغرق بالغنى واألخرى تغرق بالرقر ،إن هذا ٌستوجب اجتماع األمة
علً رأي رجل واحد مسلم تقً ٌ ،كون فً مركز قوة ،وال ٌهمنا من ٌكون .
انمٕح انؼـكغٚخ :
عندما تبنى فً األمة المبانً ،وتشٌد القواعد العسكرٌة والحصون ،إما لمحاربة دولة مسلمة
بالجوار أو الستعراض سنوي ٌبجل فٌه الحاكم والسلطان ،سٌحكم علً األمة وبال شك بالرشل
واالنهزام .
48
كٌف ال وهم فرقة متررقة ،ال تجمعهم سوى األحداث العاجلة ،فال نخرج باجتماعهم من شًء ،
ألنهم تبعوا الصلٌبٌن والنصارى والٌهود فً قراراتهم ،األمة تحتاج إلً جٌل شجاع ،أحسن بناء
أساساته ،ودعم مواقره واحتٌاجاته بكل ما ٌملك ،ثم انطلق لٌواجه قوى الغزو والطغٌان ،حٌنها
ستتحرر المقدسات ،وستعود األرض والممتلكات .
أي ال بد أن ٌكون هناك إعداد لكل فرد علً أنه سٌكون جندي إن لم ٌكن قابد فً حرب التحرٌر
من الشهوات والظلم ،عندها ٌمكن لألمة االسترادة بما امتلكت من أسلحة وعتاد ،وتوقرت عن
لوم الحكام ،ألن الحاكم حكمهم وطغى بحقهم ،ألنهم استحقوا ذلك بإذعانهم ورضاهم بالواقع
،فال ٌجب علً الررد المسلم أن ٌنتظر فً مكانه وٌقول " ،غداً ٌؤتوننا فاتحٌن " ،بل أن ٌجهز
نرسه لٌكون فً جٌ الرتح المنتظر .
يمزغح ػًهٙ
ػه ٙيضٖ ػشغٌٔ ػبو
لن ٌكون االلترات للدور الحكومً والوزاري أي صدى ٌذكر فً بداٌة المرحلة ،ألنها ستكون
تحت الضغط الخارجً والداخلً،الذي ٌحكم األمة اآلن ،ومع انتشار دعوى المطالبة بالتغٌر
سٌكون هذا هو الباب الذي ندخل منه ،و سٌكون هدفنا فً المرحلة األولى تجمٌع هذه األصوات
تحت لواء واحد بؤهداف واحدة ،لذا ستطلق حملة نوحد عبرها أصوات التغٌر فً العالم
اسإسالمً ،ثم ستؤخذ علً عاتقها تغٌر المجتمعات ابتدأ باألفراد ،ونشر الثقافة والتربٌة السلٌمة
فً مٌادٌنها المستوجبة .
ستتخذ ألوٌة التغٌر مرجعا واحدا ،وستعمل كل حسب مٌدانها ،وسٌكون عمالها هم فبة من الذٌن
ارتضوا هذه الرسالة ،ذوي فكر سلٌم ،سٌتم حشدهم وإعادة هٌكلتهم ،وصٌاغة رسالتهم .
ستبدأ هذه األلوٌة بنشر أفكارها عبر اسإعالم وخطوطه ،والمدارس والجامعات والمساجد
ورٌاض األطرال ،ستزرع القٌم وتوجه اللوابح لوزارات التربٌة والتعلٌم ،بضرورة عمل
حصة أسبوعٌا ً مبدبٌا ً تسمى" التوعٌة اسإسالمٌة " ٌ،قام فٌها التركٌز علً جٌل األطرال فً
المراحل االبتدابٌة ،وتوعٌة المرحلة اسإعدادٌة والثانوٌة ،والجامعٌة بوسابل تناسب كل فبة ،
كالمسابقات وور العمل ،والكتب والبرامج وغٌرها .سنستمر لمدة سنة ،وندرس النتابج
ونوحد الجهود لمعالجة األخطاء والعثرات .
اعتمادا علً كوننا نجحنا فً تغٌر سلوكٌات األفراد ،سٌتم التوجه بعدها للمجتمع ،لتصحٌح
سلوكه ،عبر وسابل اسإعالم التً ٌجب تنقٌتها وتوحٌد منبرها الركري اسإسالمً ،وتغٌر
واجهتها الحالٌة ،سٌكون االنتقال لمرحلة مطالبة األسر بدورها وتوحٌد الرسالة عبر المساجد ،
وزٌادة المعرفة اسإسالمٌة لد األفراد ،وتنقٌة األفكار من الشوابب واالستمرار علً هذا النهج .
بالتوازي مع الجهود الهادفة لحل مشكالت األفراد االجتماعٌة واالقتصادٌة وإٌصال أصواتهم
ومعاونتهم فً حٌاتهم ٌ،مكننا بعد العمل أن نطالب الوزارات بتوحٌد مناهجها اسإسالمٌة ،
والتشدٌد فً اختٌارها للمعلمٌن ،الذٌن ٌجب أن ٌحملوا الركر اسإسالمً المتؤصل والسلٌم ،
ومتابعتهم فً أماكن عملهم ،وإعداد الخطط لتقوٌة الركابز الداخلٌة ،وإرساء القواعد اسإسالمٌة
فً باقً مناحً الحٌاة .
49
ومن ثم سٌكون التوجه لتوصٌل الرسالة ألكبر قدر ممكن من المإسسات وتسخٌر قدراتها فً
معاونة دعوات التغٌر واسإصالح ،المبنٌة علً المنهج اسإسالمً الصحٌح ،وبضمان جزء من
المإسسات األهلٌة والقطاع الخاص ،سٌكون الهدف التالً تبنً الحكومات سٌاسات اسإصالح
ومعاونة األفراد والجماعات .
تالٌا ً االلترات سٌكون لالسترادة من نتاج حملة اسإصالح بتوسع الرقعة المستهدفة وترسٌخ النتابج
التً تعلموها لتتخذ طابعا ً مالزما ً باألفراد ،وتعطٌهم مساحة لٌقدموا وٌنجزوا فً كافة المٌادٌن .
ثم سٌكون العلوم واسإسالم طبعا ً متؤصالً فٌنا ،وسنرتقً به ،وسٌكون لدٌنا رواد فً كافة
المٌادٌن سنوات القادمة علً االستمرار بالرسالة بذات النسق ،حتى نحصل علً الرتبة األول ،
والقوة الكبرى ،بعلومنا ومنزلتنا ،واألمة تملك األموال والعقول ،لذا فالنصر حلٌرنا إن شاء هللا
51
يمزغح إلػبصح عٛم طالح انضٍٚ
يمضيخ:
إف اليزائـ الم حقة ال ر حوت بدخنر المعومخف امنـ اليعمنت لالن عنت ،وين ننت ن خعػة
مػػن خعػػلد المع مػػال مػػف ا ػػنر لقػػخـ لا عنىػػنت بنلخػػة لػػـ مػػت لوػػدخف لال لووقخػػدة بدػػوة ،لاللاقػػال
اع ػ نذ ،ن بن نػػن الم حقػػة مػػن ىػػر بمع ػ يعنة امػػنـ حنلػػة عػػند األ ػػنر لالمو قػػدات ل عػػندىن،
لاح لين بنل ربر اللا د البنئد.
ا اق ػػدخن ل ػػد الب ػػولب انط ق ػػن م ػػف ذل ػػؾ ،ػػإف اد ػػؿ المشاااكالت وي ػػن ىػ ػزاال رخ ػػن لبػ ػ
لالونمػػة ،العػػد اع ضػػون ن مػػف الح ػػنـ ،لا ارعػػن مػػف الحنقػػدخف اللػػنرعخف ،مػػف ابػػنحلا ا ارضػػخنن
علقن أل نرىـ البنلخة العقخـ ،من زادت مع مون نن غخر دلف لحعرة.
بػد لاف ػلف عػذلر المػرض ملضػال د ارعػة لاننخػة، ، لحخنمن ُخبحث ػر اعػبنب ا بػ
امن ا عػينب ػر د ارعػة األاػراض لالمضػنافنت ػ خزخػد عػل غمػن لغمنمػن ،لطنلمػن بػؼ
بػػد لاف خ ػػلف مػػلطف الوننخػػة األلؿ أل د ارعػػة ال مق ػػرح اػػندة دػػخنغة العطااب الفكااري
عخػػؿ عدخػػد خندػػر األمػػة ،لػػذا لاوػػو غػرار مػػن لضػػح ػػر ضػػل د ارعػػة ىػػذا ال ػػنب؛ حضػػر نن
ػرة محن ػػنة لملخػػنت لاألعػػنلخب ال ػػر ُربِػػر بيػػن ذاؾ العخػػؿ ،لااػػندة بننئػػو بنل خفخػػة ذا يػػن ال ػػر
مػ ػػت ػ ػػر ادػ ػػر عػ ػػنبؽ مػ ػػف ل ػ ػ ؿ نبػ ػػنطنت الحر ػ ػػنت ا د ػ ػ حخة ل المػ ػػدارس ال ربلخػ ػػة
ال عدخدخػ ػػة ،آلػ ػػذخف بوػ ػػخف االا بػ ػػنر ال خ ػ ػرات ال ػ ػػر اع ػ ػ وزم ين ملعبػ ػػنت حداثػ ػػة الودػ ػػر ،ال
ال خرات الب وخة الزمنخة علا ر آلخنت الومؿ ال لعنئوو بب ٍؿ انـ ،لبمن خنفض ال بنر اف
عند الف ر لخبث خو الحخنة مف عدخد.
ػػر الودػػر الحػػدخث ،نػػر اف المػػدف ضػػج بنلمػػدارس لالعنموػػنت لالمعػػنعد ،ل ويػػن حمػػؿ
قػػلـ رعػػنلة دخنخػػة إد ػ حخة ،غخػػر انيػػن لػػـ بػػال منينعػػن مدرلعػػن خمخزىػػن لخمخػػز العخػػؿ الػػذ
ببننئو امف علاه بنع ثنن عينت قوخوة ،لالحقخقة اف الف ػرة بػبو معػ قنة مػف عربػة لاقوخػة قػنـ
بيػػن الػػد لر طػػنرؽ عػػلخداف ػػر ا ندخمخػػة إاػػداد القػػندة ،لبػػنبيين المعػػددلف بإب ػراؼ األع ػ نذ
امرل لنلد ،لالعدخػد المق ػرح ىػل ال لوػر اػف لدػمة الفردخػة ػر ىػذا الومػؿ –لىػل مػن خوخػب
51
موظـ المعيلدات ا د حخة ىذا اآلف -بحخث ب وو نلبػة مػف قػندة الف ػر ا عػ مر لرلاد
ا دػ ح ػػر عمخػػال انحػػن الوػػنلـ ا عػ مر ،بمػػن خ ػػخح وػػدد اآل ار ل نلايػػن لال خػػنر ا ضػػوين
نينخة ،خ لف الومؿ انعال لانعح ،لبوخدا اف الفلضو المنظمة.
الف رة قبؿ النضلج ننت ل ص ب خخر المننىج ال ووخمخة ببػ ؿ نمػؿ ،خدػحبو خخػر ػر
األعولب ال ووخمر األ ندخمر ،غخر انو خح نج لد ارعػة ضػلمة للقػت ا بػر ،لعػلؿ المػللو اف
خ ب لر المبندرة ر امؿ يذا لضمف رخؽ م نمؿ ،ملطط خبدا ر المع قبؿ القرخب.
ؤٔال :رؼغٚف ػبو ثبنًضعؿخ اإلطالدٛخ انًمزغح بَشبئْب:
المدرع ػػة المق رح ػػة ى ػػر ذا ي ػػن رع ػػنلة إنع ػػننخة إدػ ػ حخة ،ى ػػد ين إعػ ػ مر ل رب ػػخد المع ػػخرة
ا نعػػننخة ابػػر الحخػػنة نحػػل المدػػخر اآلمػػف النػػنعر ،منينعيػػن إعػ مر ،لبػػخللين الوومػػن مػػف
ذل األلبػػنب لاأل يػػنـ ،مل ػػنرلف بوننخػػة ،حخػػث اىػػدا يـ عػػنمقة ىػػر ا د ػ ح ،للػػخس ألعػػؿ
لقمة اخش خعنلنين مف امويـ اللظخفر.
مؤاااااو هاااذر المدراااا :لخع ػػل عي ػػة لند ػػة لال ح لمخ ػػة ،لانم ػػن عم ػػال ال لح ػػد
نم ػػؿ ػػر ظوي ػػن العي ػػلد لاأل ػػنر إعػ ػ مر خ ف ػػؽ ح ػػلؿ د ػػخنغة إدػ ػ حخة لاح ػػدة م ح ػػدة،
لاللطط لا نعنزات.
ىذه المدرعة لخعت انو نعن لحزب ال مذىب ،لط بين غخر مقدػلرخف اوػو ا بػنع
حزب ال منطقة ،بؿ ع يدؼ الونلـ ا ع مر اعمال.
طالب هذر المدرا :ىػـ دػفلة مػف ال مػذة النبيػن ،ممػف مخػز يـ الفطنػة الفطرخػة
لالػذ ن لالعػػد ،لخعػلا ػػلقرانيـ مػػف الطػ ب خب ػػلف اومػن ألعػػؿ ال بػػنر ػػر ال ػػد ،لانمػػن خب ػػلف
الووػػـ ألىػػداؼ عػػمل بمع موػػن يـ لام ػ يـ ،ل ومػػة الحػػؽ ا ع ػ ـ .ي ػؤال دػػفلة الدػػفلة مػػف
ط ب الخلـ ،ل قندةٌ ر ال د.
منه ا ج المدرا ا :ػػر ربػػل بنلدرعػػة األللػػو ،ىد ػػو إاػػداد امثػػنؿ د ػ ح الػػدخف
ممف رب يـ الوقخدة ،لدنغ يـ العندخة ،لحن يـ البدائد ،يـ ر الف ر اومن ،ل ػر الوعػ ر
قندة ،ل ر العخنعة ذل حعة ،ل ر األل ؽ قػدلات ،ل ػر المع مػال لاػنظ ،منيػنج مدرعػ يـ
ربخة بنموة ر ػؿ المعػنالت البػراخة لالمور خػة ،عػبؽ عخػندىـ ل ػؿ منبػر ل ووػل ادػلا يـ
ؿ طرخؽ ،خضال منينعين اومن الخلـ بدراعة م نموة ح خمة ربخدة.
-لض ركٌٕ ْظِ انًضعؿخ ٔادضح ال ؿٕاْب ف ٙانؼبنى اإلؿالي ٙكهّٔ ,لض رزؼضص فغٔػٓب فٙ
ؤكضغ يٍ يُغمخ ,غٛغ ؤٌ رغكٛؼ انجٕٓص ف ٙيكبٌ ٔادض ْٕ ؤدظٗ ٔؤَجغ.
52
أاموب هذر المدرا :ر خز ربل خلرج اف ا طنر األ ندخمر الذ اثبت بػوو الػذرخال
ر دخنغة األعخنؿ ،بؿ لطنه إلو الدلر التربوي الوقنئد .
إطاااا ر هااااذر المدرااااا :ل ػػص ب ػػبوض نب ػػنطن ين الفئ ػػة الونم ػػة م ػػف الن ػػنس ػػر ال ػػلاظ
لال لعخينت ،ؤلب ال ار الونـ ضد الفعند لالظوـ ،ل حث اوو الفضنئؿ ،غخر انيػن عػ يدؼ
النلب مف الط ب لمنذ مراحؿ النبلغ األللو.
أهداف هذر المدرا :إد ح بنمؿ ،خبدا مف نقد الذات ل دحخح اخلبين دلنمػن عو ٍػد ال
حقخر.
ٔدبٔنذ رظُٛف األعـغ انزغثٕٚـخ انؼبيـخ انزـ ٙؿـٛزى ػهـٗ ضـٕئٓب بػـبصح رغثٛـخ انجٛـم
ثبنغغٚمخ انزبنٛخ:
انجُٕص اإلػضاصٚخ انًغرجغخ ثّ عجٛؼخ انُشبط
-اإلػضاص انضٔ ُٙٚانضمبف.ٙ
-اإلػضاص انغٔد.ٙ انزغثٛخ
-اإلػضاص االعزًبػ.ٙ ٔانزؼهٛى
-انزٕعّ ٔاإلػضاص انجًبْٛغ٘.
-االؿزفبصح يٍ ؤسغبء انشٕٛر انًؼبطغ.ٍٚ
-اَزمبص انذكبو ٔؿٛبؿبرٓى.
-اَزمبص األسالق انًؼبطغح. انٕػظ
-انضػٕح إلَظبف انفمغاء. ٔانضػٕح
-بطالح انًظاْت انكبؿضحٔ ,انضػٕح بنٗ االػزضال.
-صػٕح غٛغ انًـهًٍٛ
-انزشه ٙػٍ انًظْجٛخ.
انٕدضح
-انزشه ٙػٍ رُبػػبد األدؼاة.
اإلؿاليٛخ
-انزٕػٛخ ثبألسغبع انًذضلخ َزٛجخ انفغلخ.
-انزضعٚت انؼـكغ٘.
اإلػضاص
-رغثٛخ اإلعاصاد.
انؼـكغ٘
-بػضاص ػمبئض٘ ف ٙانجٓبص.
ٔٚـــزٓضف ػبيــخ انشــؼت ثبنزغثٛــخ ٔانًٕػظــخ ثًــب ٚاْــم نًــااػعح اإلػضاص
انمٛبصاد ٔانُشت انزٚ ٙزى بػضاصْب. انجًبْٛغ٘
53
يمزغح إلػبصح عٛم طالح انض ٔ ٍٚرذغٚغ انمضؽ
يمضيخ
بٌ األيخ انز ٙرغٚض انُجبح ف ٙانضَٛب ٔاٜسغح ٔ ,انؼؼح ٔانغفؼخ ػه ٙعبػخ اهلل ف ٙانضَٛب ,رضعؽ ٔالؼٓب
ٔرغصِ بن ٙيُٓبط اهلل ٔ ,رمف يغ َفـٓب ٔلفخ بًٚبَٛخ ,رغاعغ فٓٛب يـٛغرٓب ٔ ,رُمٕو ؤػًبنٓب ,نزؼغف
ؤ ٍٚؤسغإد ؤٔ ؤطبثذ.
لالم لمؿ لحنؿ المعومخف خر اعبن اعنبن ،من بخف فرؽ لال ؼ ل ب ت لانقعنمنت إلر رؽ
لعمنانت لطلائؼ لال ؿ خ ودب لعمنا و ل رق و ،لىنن خبرز دلر الدانة الوظخـ يـ مدنبخح
اليد الذخف خنخر اهلل از لعؿ بيـ الطرخؽ إلر ؿ مف ضؿ انو .
يا امة الحق إن الجرح متسع **** فهل تري من نزيف الجرح نعتبر
ماذا سوي عودة هلل صادقة **** عسي تغير هذى الحال والصور
لعلؼ ا لذ مف اعولب ا منـ ال زالر لالبخخ ابد القندر العخ نر نملذعػن لحػؿ المبػ ت ال ػر
نف نل نلر بلخص األمػراض ثػـ الوػ ج ،للػذلؾ بوػد فح ٍ
ػص امخػؽ لعػدت اف ادنب نن لالذ
علىر المب وة ىػر عدم وجود نظ م وطني متك مل تتالحم فيه المؤاا ت وأدواره مع ا
لتحقيق م هو أفضل لممجتمع .
لالحػػؿ هااو إيجاا د روابااط وصواااام مشااترك بااين أجاازاء ومؤاااا ت النظاا م واصااالح
الف اد منه .
54
االقتصادي
االجتماعي التربوي
مؤسسات
ال نظام الوط ني
اإلداري السياسي
العسكري
ادػػبح مػػف البػػدخير القػػلؿ اف الوموخػػة ال ووخمخػػة ىػػر اعػػنس ال نمخػػة البب ػرخة لالعخنعػػخة لالثقن خػػة
لاالع مناخ ػػة لاالق د ػػندخة لالوعػ ػ رخة ،لب ػػنت نع ػػنح األم ػػـ ل ق ػػدمين م ػػر بط ببػ ػ ؿ لثخ ػػؽ ب ػػنل ووخـ
لنلاخ و.
امن اللضال الػراىف لونظػنـ ال ربػل لال ووخمػر الفوعػطخنر يػل خوػننر بعمخػال مراحوػو ػر ب دنػن مػف
مبػ ت ادخػػدة ووػػؽ بنلمنػػنىج لطػػرؽ ال ػػدرخس لاعػػنلخب ا دارة لالملددػػنت المنلخػػة المو مػػدة
لو ووخـ للوبحث الوومر.
لبرغـ اللطط ال ػر ضػوين ل ازرة ال ربخػة لال ووػخـ الوػنلر إال اف نلاخػة ال ووػخـ مػن ازلػت ػر ػدىلر
مع مر ،لمنزاؿ ال ووخـ انعز اػف إحػداث نمخػو حقخقػة ببػرخة لثقن خػة لاع مناخػة ػر ب دنػن ،لمػن
انعز اخضن اف ملا بة ال طلر الثقن ر لثػلرة الموولمػنت لال نلللعخػن لال قنخػة الحدخثػة
ا زاؿ ال ووخـ
ر البوداف الم قدمة بنلونلـ.
بػػنت مػػف الضػػرلر القخػػنـ بللعػػال اموخػػة إدػ ح لونظػػنـ ال ووخمػػر ػػر عمخػال مراحوػػو ح ػػو خلا ػػب
ال طلر الونلمر ،لخع عخب لم طوبنت ال نمخة ،لاف ذلؾ خ طوب إاندة ال ف خر ػر مل وػؼ م ارحػؿ
55
ال ووػػخـ لال ػربط خمػػن بخنيػػن ،للضػػال لطػػة إع ػ ار خعخة عدخػػدة نػػنلؿ الوموخػػة ال ووخمخػػة ػػر عمخػػال
مراحوين من قبؿ المدرعة ،لال ووخـ األعنعر لالثننل ،ل ال منيعر ،لالونلر حعب اللطة.
خوبر ىذا ال ووخـ الحنعة ال ووخمخة لألطفنؿ من بخف ث ث إلو لمس عنلات لمد و عن خف .لح و اآلف
ال خوػد االل حػنؽ بػنل ووخـ مػػن قبػؿ المدرعػة بػػرطن ل ل حػنؽ بنلمرحوػة األعنعػخة ػػر وعػطخف .حخػث لػػـ
قرر ل ازرة ال ربخة لال ووػخـ ح ػو اآلف لعػخس نظػنـ رخػنض اطفػنؿ رعػمر خػدار مبنبػرة مػف قبويػن ،للػـ
قـ الل ازرة بود بإقرار مقررات د ارعػخة لرخػنض األطفػنؿ ،لموظميػن ػدخرىن عيػنت لندػة لاىوخػة لغخػر
ح لمخة ،لىر ال ر قرر المقررات الدراعخة لرخنض األطفنؿ.
لاوو ضل ذلؾ وو ،إف ل ازرة ال ربخة لال ووػخـ الوػنلر مػدالة ل ػر بنبػر ػل ار ػر اا مػند ال ووػخـ
من قبؿ المدرعة لاف ومؿ اوو ا نح رخنض اطفنؿ رعمخة نبوػة لوػل ازرة ػر عمخػال انحػن الػلطف
ل ػػل خر ػػرص ال ووػػخـ لعمخػػال األطفػػنؿ ػػر مرحوػػة الطفللػػة المب ػرة ،ل ػػذلؾ الومػػؿ ل ػػل خر اللػػدمنت
الدحخة لالنفعخة لاالع مناخة لألطفنؿ ،للضػال منيػنج وعػطخنر ملحػد لرخػنض األطفػنؿ ،ل ػل خر
ال ووػػخـ المعػػننر لألطفػػنؿ مػػف الفئػػة االع مناخػػة محػػدلدة الػػدلؿ ،لضػػرلرة ػػل خر الم ػلاد ال ووخمخػػة
لاأللونب ال ربلخة لرخنض األطفنؿ ،لاف ال لعال ػر بنػن بػب ة رخػنض األطفػنؿ العػ قبنؿ األطفػنؿ
ر العف قبؿ المدرعة عخعيؿ مبنر ة النعن ر الومؿ لالحخنة االع مناخة لاالق دندخة.
اى مػػت ل ازرة ال ربخػػة لال ووػػخـ الوػػنلر بنالنعػػنزات ال مخػػة ػػر الوموخػػة ال ووخمخػػة للػػـ عػ طال إحػراز قػػدـ
حقخقػػر ػػر حعػػخف نلاخػػة ال ووػػخـ لعلد ػػو برؤخػػة اد ػرخة ل نلخرخػػة .لقػػد اى مػػت الػػل ازرة بزخػػندة اػػدد
المدارس لالدفلؼ لال عيخزات المدرعخة ،ل ذلؾ بودد الطوبة الذخف خ ـ اع خونبيـ عنلخن ،لل ػف ح ػو
ـ مػال ػر نلاخػة ال ووػخـ المدرعػر لالعػنمور مػف ننحخػة طػلخر المنػنىج بمػن خػ اآلف لـ خ ـ االر قن
ال طػػلر الوومػػر لال قنػػر لال نللػػلعر ػػر الوػػنلـ ،ل ػػذلؾ لػػـ خ ػ ـ إحػػداث نقوػػة نلاخػػة ػػر اموخػػة إاػػندة
لىخؿ الموومنت لالموومخف ،لردد ملازننت ل بعخال ل طلخر البحث الوومر ر العنمونت.
56
لل ػػف مػػف الميػػـ االى مػػنـ الرئخعػػر ل حعػػخف نلاخػػة ال ووػػخـ لعلد ػػو المر بطػػة برؤخػػة اومخػػة ل نلخرخػػة.
للألعػػؼ البػػدخد لػػـ ػػلؿ ل ازرة ال ربخػػة لال ووػػخـ الوػػنلر ل ػ ؿ األا ػلاـ المنضػػخة اى مػػنـ ليػػذه المعػػللة
الرئخعػػخة لال ػػر عػ يدؼ طػػلخر ا نعػػنف،لانػػد ال ػػدقخؽ ػػر ال ػػب المدرعػػخة لو ووػػخـ األعنعػػر خ ضػػح
بلنو ـ دخنغ ين برلح بدخدة المحن ظة لموندخة لو نلخر.
ت ا ػ ػػدة اىمي ػ ػػن طبخوخ ػ ػػة خو ػ ػػننر ال وو ػ ػػخـ الم لع ػ ػػط لالو ػ ػػنلر م ػ ػػن بوػ ػ ػد المرحو ػ ػػة الثننلخ ػ ػػة م ػ ػػف مبػ ػ ػ
االل دندنت لالمننىج ل فن ة اليخئنت ال درخعخة لال ملخؿ ،للـ لا ب المونىد لال وخنت لالعنمونت
الفوعطخنخة الثلرة ال نلللعخة ر الموولمن خة لاال دنالت ،للـ خحدث قدـ ووػر اوػو دػوخد ال لعػال
ػػر ال وخ ػػنت الوومخ ػػة لال قنخ ػػة لالموولمن خ ػػة ،ل ػػذلؾ ػػر المونى ػػد لال وخ ػػنت ال ربلخ ػػة المونخ ػػة بإا ػػداد
الموومخف لو درخس ر من قبؿ المدرعة ل ر المدارس األعنعخة لالثننلخة.
ٔنهشــغٔط يــٍ ْــظا انًــإػق ،خنب ػر إاػػندة النظػر ػػر ال دندػنت لمنػػنىج ال ووػخـ الوػػنلر ح ػػو
لا ب ال طلر الوومر لال قنر لال نلللعر ػر عمخػال االل دندػنت ،ل ػذلؾ عػ عخب لم طوبػنت
لطة ال نمخة اللطنخة ب زلخد العلؽ بنلملارد الببرخة القػندرة اوػو إحػداث طػلخر ووػر ػر ال نمخػة
االع مناخة لاالق دندخة ر وعطخف ،لح و خػ ـ عػد الفعػلة ال بخػرة القنئمػة بػخف مػن ن عػو المونىػد
لال وخ ػػنت لالعنمو ػػنت الفوع ػػطخنخة م ػػف لػ ػرخعخف لم ػػن خح نع ػػو الع ػػلؽ الفوع ػػطخنر لا قوخم ػػر م ػػف
مينرات ،للول ص مف بطنلة اللرخعخف العنموخخف.
اوو القخندة ال ووخمخة الفوعطخنخة لالعنمونت الفوعطخنخة اف عػ ثمر ػر ا نفػنؽ اوػو البحػث الوومػر
لال طلر ال نلللعر ألف ذلؾ عخؤد إلو نمل اق دػند حقخقػر ػر المعػ قبؿ،لاف ومػؿ اوػر ػل خر
ملازنػػة لػػداـ العنموػػنت لالمونىػػد لال وخػػنت لل طػػلخر برامعيػػن ،لاوػػو العنموػػنت اخضػػن اف طوػػب مػػف
رع ػػنؿ األام ػػنؿ لالقط ػػنع الل ػػنص لو ب ػػرع لوعنمو ػػنت الفوع ػػطخنخة ،لاف وم ػػؿ العنمو ػػنت او ػػو ػػل خر
مدندر الر لو ملخؿ مف ل ؿ قخنمين بنلبحلث الوومخة ل قدخـ اللدمنت.
لاوو إدارات العنمونت ل ذلؾ ل ازرة ال ربخة لال ووخـ الونلر اف ػللر اى مػنـ رئخعػر ل لىخػؿ ال ػندر
ال ووخمر الونمؿ ر مؤععنت ال ووخـ الم لعط لالونلر مف ل ؿ:
57
.1بٚفبصْى الكزـبة يؼٚض يٍ انزشظظبد ف ٙؤعلٗ انجبيؼبد ف ٙانؼبنى .
ٔ .2كظنك انؼًم الؿزمغبة انكفبءاد انؼهًٛخ انفهـغُٛٛخ انؼبيهخ ف ٙانجبيؼبد انؼغثٛخ
ٔاألعُجٛخ نهؼًم ف ٙانًؼبْض ٔانكهٛبد ٔانجبيؼبد انفهـغُٛٛخ .
ٔ .3انؼًم ػهٗ ػٚبصح عٔارت انؼبيه ٍٛف ٙانجبيؼبد .
ٔ .4ال ضٛغ نٕ اؿزؼُب ثبنشجغاد ٔانكفبءاد األعُجٛخ .
لل طلخر المننىج لال ووخـ مف الضرلر االع نند اخضن إلو الفوعفة ال ربلخة لال ر يدؼ إلو وبخة
االح خنعػػنت ال ووخمخػػة لالحخن خػػة لالمور خػػة لال نلللعخػػة لوطنلػػب ال ػػر م نػػو مػػف ملادػػوة لم نبوػػة
ووخمػػو لممنرعػػة ملاىبػػو لمخللػػو ،لملاعيػػة ال حػػدخنت ال ػػر رض ػ ين ال نمخػػة لالوللمػػة ،لال طػػلرات
ال نلللعخة.
لالومؿ ببػ ؿ معػ مر ل حعػخف نلاخػة ال ووػخـ مػف لػ ؿ طػلخر حقخقػر لومنػنىج الد ارعػخة بػنل ر خز
او ػػو الوو ػػلـ (الرخنض ػػخنت ،خزخ ػػن ،خمخ ػػن .ال ػػخ) لالو ػػة الوربخ ػػة لالو ػػنت األعنبخ ػػة ،لال نلللعخ ػػن
الحدخثػػة لالموولمن خػػة ل ػػل خر اللعػػنئؿ لمل بػرات الووػػلـ لالحنعػػلب لالم بػػنت لال قنخػػنت ال ووخمخػػة
الداامة لمعنخرة م طوبنت المور ة الحدخثة ر الونلـ ،ل ذلؾ االى مػنـ ل طػلخر عمخػال ػرلع ال ووػخـ
الثػػننل (-1الفاارع العممااي -2فاارع العمااوم اإلنا ا ني -3فاارع التعماايم المهنااي) لالحػػرص اوػػو
ال ػ ػػدمج م ػ ػػن ب ػ ػػخف وو ػ ػػخـ الو ػ ػػنت األعنبخ ػ ػػة لالوو ػ ػػلـ لالموولمن خ ػ ػػة لذل ػ ػػؾ لملا ب ػ ػػة ال ط ػ ػػلر الووم ػ ػػر
لال نلللعر اوو الدوخد الونلمر.
لاوو ل ازرة ال ربخة لال ووخـ الونلر طلخر لط ين ا ع ار خعخة اداد ل لىخؿ الموومخف علا لمن
قبؿ المدرعة ال األعنعر لالثننل مف ل ؿ برامج إاداد الموومخف ل طلخر لمؤععنت ال ووخـ
الونلر ال ر قدـ ىذه البرامج ،ال ال لىخؿ لال درخب اثنن اللدمة لذلؾ مف ل ؿ برامج ال لىخؿ
اثنن اللدمة لال طلخر المينر المع مر ،بمن خضمف ملا ب يـ لو طلر الونلمر ر اعنلخب
ال درخس ،لال طلر الوومر لال نلللعر.
58
لخم ػف االعػ فندة مػػف البػرامج الحدخثػػة الم ونمػػؿ بيػن ػػر الػػدلؿ الم قدمػة ل ورخػػؼ الموومػػخف بلحػػدث
ال طلرات ر معنؿ نلللعخن الموولمنت لاال دنؿ .لبلعو انـ ،إف ال درخب المعػ مر لوموومػخف
ىل الذ خحدد نلاخة ال ووخـ بقػدر مػن خحػددىن ال ػدرخب األللػر ،لاف لػـ خ ػف ا ثػر منػو ،لقػد خ ػلف
اع لداـ قنخنت ال ووخـ اف بود مدد ار خعمح لوموومخف بملادوة امويـ لال ووخـ ر آف مون .مػن
قد خ لف لعخوة ونلة ل طبخؽ ا د حنت لاا مند نلللعخنت عدخدة لاعنلخب عدخة.
آل ػػر األرق ػػنـ لا حد ػػنئخنت ب ػػخر إل ػػو اف ال ػػنيج الح ػػنلر الم ب ػػال ،م ػػف ػػر ل نظ ػػخـ لادارة ،ػػر
المؤععػنت اللطنخػة الفػؽ ػر حقخػؽ اىدا ػو الموونػػة لاعػز اػف حقخػؽ نمخػة اق دػندخة معػ قرة،
وقد زادت االن قندات الملعية لوقخندة اللطنخة بعبب ادا مؤععن ين لبب ؿ لاضح ر ان قػند إدارة
المػػنؿ الوػػنـ لال وخخنػػنت لال ػػدلؿ ػػر آلخػػة اق دػػند العػػلؽ ،مػػن ظيػػرت ىػػذه االن قػػندات ػػر لرش
الومؿ لالمؤ مرات لالندلات ال ر اقدت ر مل وؼ محن ظػنت الػلطف ،لن ػنئج اعػ ط انت الػ ار
لاألبحػػنث ،إضػػن ة إلػػو ذلػػؾ ػػذمر القطػػنع اللػػنص مػػف بوػػض العخنعػػنت االق دػػندخة لوعػػوطة ،لػػـ
عػػد ىػػذه االن قػػندات دػػد ليػػن بػػخف ارعػػمر لمنفػػذ العخنعػػنت الونمػػة لانمػػن علبيػػت بػػنلر ض
لال مبنالة لالقمال احخننن ،ل ر اللقت نفعو خبور الفنعدخف بنألمنف .
إف االا راؼ ب دنر القدرات الحنلخة لوعوطة ،ال خونر قبلؿ لضوين الحنلر ،نلميمة العلىرخة
د ح مؤععنت العوطة مف ر الحد مف الفعند لال در نت ال ح مخة لر ال قدر ين ل فن ين
ر الومؿ ،إف إ بنع عخنعة الح ـ الدنلح (الرابد) ر إدارة مؤععنت الدللة لالمع ند إلو عخندة
القننلف ،لالبفن خة لالمعن لة لالمحنعبة لالودالة لال فن ة ،لالمبنر ة للخر فخؿ بنلنيلض ر
مؤععنت القطنع الونـ إلو المع ل المنبلد ،لىذا خ طوب ان ينج عخنعة ربخدة لول مف عمخال
ؿ األمثؿ لعمخال الطنقنت لالملارد الم نحة ر اموخة ال نمخة مظنىر الفعند ل قلـ اوو االع
االق دندخة لاالع مناخة المع دامة .فًب ْ ٙؤْى اٜنٛبد اإلصاعٚخ انز ٙرـبػض ف ٙبطالح
ياؿـبد انمغبع انؼبو؟
طوػػب اموخػػة ا دػ ح ا دار قبػػؿ ػػؿ بػػر لعػػلد عيػػنز نظخمػػر لػػنص خ ػػللو ىػػذا النبػػنط
اليػػنـ بيػػدؼ حدخػػد لحدػػر المعػػؤللخنت بنل نعػػخؽ م ػال بقخػػة اعي ػزة ا دارة الونمػػة المونخػػة ببرنػػنمج
ا د ح بحخث خ لف ىذا العينز معئلال اػف ػلمخف األطػر الببػرخة المؤىوػة لالمؤمنػة بن دػ ح
59
مػػف عيػػة ،ل يخئػػة المنػػنخ الم ئػػـ اوػػو ارض اللاقػػال ل قبػػؿ ل نفخػػذ برنػػنمج ا د ػ ح ابػػر دػػخغ
ونلنخة ر ن ة مفندؿ النظنـ ا دار الونـ مف عية ثننخة.
لا خمنف بضرلر ين اللو اللطلات لخو بر ا بنؼ الحنعة إلو اموخة ا د ح ا دار
األعنعخة لوموخة ا د ح ا دار ،لقد بدات ال نظخمنت لالقخندات العخنعخة لالمينخة لالنقنبخة
لالقل االع مناخة لم ار ز البحلث لالدراعنت لالعنمونت الم لددة لالمؤععنت ا ا مخة
القنئمة ر المع مال ع بور الحنعة اداد ل نفخذ برننمج ا د ح ا دار مف ل ؿ ال ورؼ
ر اعيزة ا دارة الونمة ل دنر مع ل علدة اللدمنت المقدمة أل راد اوو مع لخنت األدا
المع مال لغخر ذلؾ مف المؤبرات ،للوقخندات العخنعخة دلر ناؿ ر اموخة ا بنؼ الحنعة
بنو ا د ح ل دامو ل لعو ب نفخذه لآلخة البولر بنلحنعة لإلد ح ا دار لىر ال ر
وموخة عخنعخة حعب ار الودخد مف اللب ار خم ف اف ـ من خور : لإلد ح ا دار
اف ن قؿ مفنىخـ لاىداؼ القخندة العخنعخة بنلنعبة لإلد ح ا دار إلو المؤععنت لالمونىد
لالعنمونت لالم ار ز المونخة بنل طلخر ا دار ل ىر ال ر حدد اال عنىنت لالدخغ الرئخعخة لوموخة
ا د ح بنل ونلف مال ا دارات الم لددة
وموخة قخندخة قبؿ اف نقوين إلو رة ا د ح ا دار لخعب اوو القخندة العخنعخة اف بنو
انندر ال نفخذ ح و خم ف حقخقين بمفيلمين الدحخح لاال ادبح ا د ح ا دار اوو ب ؿ معملاة
مس علىر المب ت ا دارخة . مف ا ع ار ات الوقخمة لال ودخ ت البعخطة ال ر ال
لف بلضال ا ع ار خعخة الم ئمة لإلد ح ا دار ،لىذا خونر حدخد األىداؼ لال نخنت
المطولب بولغين للعنئؿ لطرؽ نفخذىن بلاوو فن ة مم نة.
إف حدخد اىداؼ لغنخنت ا د ح قد لف دوبة لو نخة ؛ نظ ار للعلد اطراؼ م وددة ر المع مال
مثؿ بنلقل العخنعخة لاالع مناخة لاالق دندخة الونمة لاللندة ذات اىداؼ قد لف م بنخنة ،ليذا
خم ف إلقن ىذه الميمة مف قبؿ القخندات العخنعخة اوو ان ؽ الم ار ز لالمونىد لالعنمونت الم لددة
ر ا د ح لال نمخة ا دارخة لال ر خف رض اف قلـ بوموخة ال ل خؽ بخف لعينت نظر الدلائر العخنعخة
لالفنخة المونخة بن د ح إلو عننب ال ل خؽ بخف رؤخة لب ار ا د ح مف عية لرؤخة الملاطف مف عية
الر ليذا إف لب ار ا د ح ا دار خعب اف خ دفلا بنلمرلنة ر قبؿ األ نر لغربو ين لاا مند
المننعب منين،عمى أن يتم تصميم إاتراتيجي اإلصالح اإلداري التي يجب أن تهدف إلى :
61
)1إحداث تغييرات جوهرية في مفهوم الخدمة المدنية وتحديد دورها ومهام مؤسساتها وعالقاتها مع
المؤسسات األخرى االجتماعية والسياسية واالقتصادية في إطار النظام السياسي.
)2تحقيق المزيد من المساءلة على عمليات الجهاز اإلداري وتقوية نظام االتصاالت وتبادل ونشر
المعلومات بشفافية.
)3تحقيق المزيد من الالمركزية بالنسبة للمسؤوليات والسلطات اإلدارية.
)4إلغاء اإلسراف المالي والمبالغة في تقدير النفقات من جانب الجهاز اإلداري للدولة والتركيز على
اقتصاديات التشغيل.
)5التركيز على إنتاجية العنصر البشري في المؤسسات اإلنتاجية .
حدخػػد العيػػنز المعػػؤلؿ اػػف ا د ػ ح ا دار ل و بػػر ىػػذه اللطػػلة مػػف اىػػـ اللط ػلات ،حخػػث اف
األعيزة لالقخػندات الووخػن المعػؤللة اػف بػرامج ا دػ ح ا دار خعػب اف عػلر ن ػة إم ننن يػن مػف اعػؿ
حلخؿ لطط ا دػ ح إلػو لاقػال حػر لمومػلس مػف لػ ؿ ا لػنذ عوعػوة مػف القػ اررات الينمػة ذات الدػوة
بيػػذا البػػلف ،إضػػن ة إلػػو االا ػراؼ بنع ػ م اررخة ا د ػ ح ا دار للػػل ػػنف ل ػ ؿ ػرات زمنخػػة م ونقبػػة
لاوو اف عوو األعيزة ال نظخمخة ل قلخة مر ز عينز ا د ح ا دار ل داخـ الثقة بػو ل وزخػز ال نعػخؽ
بخف انندر االع بنرات لاللحدات ا دارخة ال نفخذخة ،إف ىذه ا ع ار ات عػ قلد إلػو يخئػة المنػنخ الم ئػـ
لو وػنلف خمػن بػخف ن ػػة انندػر برنػنمج ا دػ ح لىػذا بػدلره عػػخو ر المقنلمػة ال ػر قػػد ظيػر مػف بوػػض
الونندر .ىر وخخف لعػنئؿ نفخػذ اموخػة ا دػ ح ا دار ال ػر خقلدىػن ا دارخػلف الم لددػلف لخعػب
اف و مد اوو ادة لعنئؿ منين :
.1ل فػ ػػن ة ػ ػػر ال وخػ ػػخف لولظػ ػػنئؼ .2محنعػ ػػبة الم يمػ ػػخف بنلفنعػ ػػد.
الح لمخة.
.4خخ ػ ػػر ال ػ ػػلز ار ل ب ػ ػػنر م ػ ػػلظفر .2فوخ ػ ػػؿ دلر الرقنب ػ ػػة الونم ػ ػػة.
العوطة.
قخنس الن نئج الم حققة لمقنرن ين مال المؤبرات الملططة لالمو مدة ر قلخـ ىذا ا د ح ،ا
البرننمج ا د حر مف حخث ال فن ة ر نفخذ البرننمج مف ننحخة الزمف لال وفة لالعلدة لمف حخث
حقخؽ الرضر المنو عنف لاآلثنر االخعنبخة ال ر خ ر ين برننمج ا د ح اوو النظنـ العخنعر إ
الونـ لوقطنع األاظـ مف الملاطنخف الم ونموخف مال اعيزة ا دارة الونمة .
61
صبنضبً:انُظبو انؼـكغ٘
وذلؾ نحف بحنعة خقال حت االح ؿ لظومو ، المع مال الفوعطخنر ىل المع مال اللحخد الذ
إلر قلة اع رخة د ال البر لالظوـ انن بولف اهلل ،لبنن اور يـ اللاقال نحف ال نموؾ القلة
لالقدرة الوع رخة لالو ند من خؤىونن لمضنىنة االح ؿ ر اللقت الراىف ،للذلؾ نحف نومؿ اور
من ىل ملعلد انط قن مال األمر الربننر " لاادلا ليـ من اع طو ـ مف قلة لمف ربنط اللخؿ
رىبلف بو ادل اهلل لادل ـ " .
نحف بحنعة منعة إلر إع ار خعخة لاضحة لبنموة لوموخة البنن لا د ح الوع ر :
.1إاداد القندة المؤىوخف اومخن لاع رخن ،لاف خ لف ادحنب امننةٍ انلخة لاف خ لنلا مف ابنن
البوب الملودخف .
ا راد المع مال ،مف ل ؿ مؤععنت المع مال مف .2وزخز ثقن ة العيند لالمقنلمة لد
مدارس لعنمونت لمعنعد
.3رض ال عنخد ا عبنر ل لخف ثقن ة لمقدرة اع رخة لد الببنب.
.4لخف قخندة اع رخة مف ذل اللبرة لالمور ة الوع رخة لاألمنخة حمؿ اور ان قين
ادة مينـ:
62
،ل ذلؾ امؿ برامج لامة بخف ال وخنت الحربخة ر الدلؿ األلر ال عنب القدرات الوع رخة مف
الدلؿ الم قدمة .
امن اور الدوخد الد نع اف اللطف مف خد االح ؿ لنن اق رح اف لف ىننؾ ىدنة لمدة ابر
لف اع راحة مقن ؿ خع ود خين المعنىدلف لخر اع وداد ،مف بنن قل يـ ل داخمين عنخف
ل طلخرىن
ام ػػن بقخ ػػة األنظم ػػة م ػػف المؤ ػ ػد اني ػػن ع ػػلؼ ع ػػخر املرى ػػن بو ػػد اف خػ ػ ـ إدػ ػ ح األم ػػلر ا دارخ ػػة
لالوع ر لال ربلخة
،،،،
63