Professional Documents
Culture Documents
الصحيح للمرأة
أسئلة واقعية و إجابات
عملية
كتبه ..طه أبو على
2
المد ل والصلة والسلم على رسول ال
أما بعد :لقد بدا من الضروري طرح قضية الزي السلمي أو اللتزام بالظهر الارجي
للمرأة أو الفتاة ف صورة عملية ومناقشة ما يدور ف عقل كل واحدة بشأنه ,و حتى يتبي
الطريق ولن المر جد خطي والعلة هى انتشار روح الستهانة بأوامر ال ونواهيه ,وما ينتج
عن ذلك من أضرار هى ل تضر صاحبها فقط وإنا تعود على الميع ,قال رسول ال صلى
ال عليه وسلم " :إن الناس إذا رأوا النكر فلم يغيوه أوشك أن يعمهم ال بعقابه " صحيح
رواه أحد ,فهذه تكاد تكون معظم ما يدور ف عقل كل واحدة سواء على لسانا أو ف
قرارة نفسها ,وسنعالها إن شاء ال بشكل موضوعي مقنع و متصر حت تستفيد منه من
هى متردده أو تجهل بعض المور ,ول نقصد ف هذا السرد أهل الدل أو العناد فالدل
العقيم والعناد ل نعرف لما دواء يقول ال تعال (:سأصرف عن ءايا ت الذين يتكبون ف
الرض بغي الق و إن يروا كل ءاية ل يؤمنوا با و إن يروا سبيل الرشد ل يتخذوه سبيل
ذلك بأنم كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلي) العراف 146:أما الهل والنسيان والطأ
فميسور إن شاء ال مداواتم وذلك لن كل بن آدم خطاء وخي الطاءين التوابون ,فمن
باب فذكر فإن الذكرى تنفع الؤمني نفتح صدورنا ونصارح أنفسنا بالداء والدواء ,وإنا
أوجه هذه الرسالة إل كل أخت فاضلة -نسأل ال أن يبارك ف أخواتنا ويهدينا ويهديهن إل
ما يب ويرضى -من باب الضرورة اللحة وخطورة هذا المر ,فأنت كفتاة أو امرأة لست
مل اتام وتنقيص وإنا نلح ف دعوتك لنك أنت عماد الجتمع فمن منا رباه أبوه دون أمه ؟
فالرأة أو الفتاة السلمة هى الزاد والنبع الصيل ومنها ومن خللا سنستعيد قوتنا لنا هى
الصدر والمول والدافع لهذا الرجل فلن تنهض أبدأ المة بدونا وكذلك ل تدث
النتكاسات إل والرأة من أهم القومات للنتكاسة ,ولقد علم أعداء المة قيمة الرآة ف
السلم فلم يهنأ لم بال إل وهم يدرسون كيف ندم الرآة ونطمس هويتها حت ينهد بنيان
هذا السلم ,فبصلحك ينصلح الجتمع السلم وبطمس معالك الصيلة تكون ضربة قوية
ضد السلم ,فوال نن ف أشد الاجة إليك ف عملية البناء بناء السلم فإن ل تستطيعي
3
البناء فل تكون معول هدم ,فعلى هذا نبدأ ف سرد معظم ما يطر على بال من هى غي
ملتزمه بالزي السلمي الصحيح:
)2اللتزام بالزي السلمي ليس من الولويات الضرورية بل هناك ما هو أهم منه و أولى
:
والواب على ذلك أنه من العلوم أن رسول ال صلى ال عليه وسلم ل يأمر إل بأمر
من ال ,فأمر رسول ال هو من ال ,فما بالك وأن أمر اللتزام بالزي السلمي ل يأت من
الرسول بل من ال عز وجل مباشرة ,و ما بالك أنه ل يأت ف صورة أمر لعامة الؤمني فلم
يقل يأيها الذين آمنوا ,بل وجه ال سبحانه وتعال أمره للمؤمني مبتدأ بالنب ما يدل على أن
المر ليس مهما فحسب بل هو أمر خطي ! فقد قال ال تعال( :يأيها النب قل لزواجك
وبناتك ونساء الؤمني يدني عليهن من جلبيبهن: 59 )..الحزاب فلو صح أن هناك
أولويات لكان من أهم وأول الشياء على الرأة هو التزامها بالظهر الارجي الصحيح لطورة
هذا المر ليس لا فحسب بل على الجتمع كله.
)3الكلم عن أهية الظهر الارجى وفتنة النساء للرجال ل نسمع عنه ف الدول التقدمة
كأمريكا وأوربا ,فهل نن أكثر منهم علما وتقدما وأكثر دراية با يصلح الجتمع عنهم؟
الواب على هذا أن هذا المر واضح وضوح الشمس فهذه الدول ل يوجد ف
قاموسها اللغوى شئ أسه عفة الرأة وفتنة النساء للرجال؛ وما ينتج عن النلل ف الظهر
الارجي يتم معالته بالفحشاء ف أقرب مكان أو على قارعة الطريق وكفى بإحصائيات
5
اليانة الزوجية والشذوذ ردا على ذلك ,فإنه ل تكاد الفتاة تبلغ الثانية عشرة أو الرابعة عشرة
إل ولا صديق -له ما للزوج تاما ً-فإذا كان المر هكذا فهل الظهر الارجي يعتب مور
أساسي؟ الواب بالطبع ل لنه كما ذكرنا ما ينتج عن العرى وإثارة الشهوات بسبب الظهر
الارجي للمرأة يعال بالفاحشة ف أقرب وقت و مكان من غي عقبات ول رادع دين أو
قانون ول عرفا عندهم ينع ذلك ,أما عندنا نن فهذه الفتاة الت تلح ف إظهار مفاتنها نظن
با الي أنا عفيفة ومترمة ولكنها تفتقد تقدير المور ف نصابا فهي تقوم بقصد أو بغي
قصد بإثارة الفتنة وإيقاظ الغرائز الطبيعية ف الرجل ث بعد ذلك ل يتم تصريف هذه الغرائز ,
وذلك لن أمر الفاحشة ف ديننا ومتمعنا أمر عظيم جدا ,ث من قال أن الغرب ل يعان من
مسألة الظهر الارجي للمرأة وفتنتها للرجل ؟ فإنه ومع سهولة أمر الفاحشة عندهم إل أن
المر يزداد سوءا ,فلقد أجع النصفون من أهل هذه البلد أن هذه الجتمعات با تويه من
انلل خلقي وانيار اجتماعي ما هو إل خطوة كبية من خطوات انيار هذه الضارة
الزعومة ,فإن العبة من التقدم والضارة هو ما يضيفه هذا التقدم إل الجتمع والفرد من قيم
و أخلق ,فإذا كانت إضافته هى اانلل خلقي وتشرذم السرة وانتشار جيع أنواع
الفواحش بكل يسر وسهولة فهذا هو التخلف بعينه و بعيدا عن هذا كله فإن ال عز وجل
يقول(:قل ل يستوي البيث والطيب ولو أعجبك كثرة البيث فاتقوا ال يا أول اللباب
لعلكم تفلحون):100الائدة وعن ابن مسعود رضى ال عنه قال(:ل تكونن إمعة ,قالوا :وما
المعة ؟ قال :يقول إنا مع الناس إن اهتدوا اهتديت و إن ضلوا ضللت ,أل ليوطئن أحدكم
نفسه على انه إذا كفر الناس أل يكفر)
)4الكلم عن الجاب أو الزي السلمي ل يصن وغي موجه ل لنن أرتدى الجاب
على رأسي فأنا ملتزمة بتعاليم السلم !
والواب على ذلك من الذى قال أن الجاب هو غطاء الرأس فحسب ! هذا خلط
للمور وسوء فهم فإذا غطت الرأة رأسها وكشفت ذراعها أو بدنا سواء بصورة مباشرة
(كالقصي) أو غي مباشرة (كالضيق واللون اللفت للنظر أو الفيف) فهذا ليس حجاب أبدا
6
بل هو التبج بعينه ,وإذا غطت كل هذا بشكل صحيح ث تكسرت ف مشيتها أو صوتا أو
وضعت العطر ف الطريق فهذا أيضا هو التبج بعينه ,أما الجاب الصحيح الذى ل روغان
فيه هو أن تكون الرأة أو الفتاة عند خروجها متهدة أن ل تلفت النظر إليها وذلك عمليا
بنافاة ما ذكرناه ,أما مادعة النفس والشعور والقناعة بالرضا عن الطأ فهذا يصعب مداواته
يقول ال تعال(:قل هل ننبئكم بالخسرين أعمل .الذين ضل سعيهم ف الياة الدنيا و هم
يسبون أنم يسنون صنعا): 103,104الكهف ,فأنت لست ف انتظار أن يقال لك أن
الزي السلمي هو كذا وكذا وأن تلبسى كذا وأن تلبسي كذا وإنا أنت لو كان عندك
صدق ف طلب الق فبالفطرة السليمة والياء الركب داخلك يكيفان لن يرشداك إل ما
يكون منك من فتنة تثي الغرائز وسدها سواء كان ف اللبس أو الشية وطريقة الكلم والتعطر
,فأنت أدرى من غيك بذا فإن كنت تظن أنه يكن الروغان حول أوامر ال ونواهيه فاعلمى
أنه من فوقك ينظر إليك ويسمعك فإن استطعت مادعة من حولك أو مادعة نفسك بأن
الصواب خطأ والطأ صواب فإن ال يعلم السر وأخفى فاحذري إن كنت وقعت ف فخ
مادعة النفس أن يتم ال على قلبك وبصيتك فل تكادي تفقهي شيئا من أمور الدين
ويصي عندك اللل كالرام والرام كاللل.
)5يقول رسول ال صلى ال عليه وسلم (:إن ف السد مضغة إذا صلحت صلح
السد كله وإذا فسدت فسد السد كله) فما دام قلب طاهرا ول أحل شرا إذن فإنا
صاله.
والواب أن هذا من الطأ ف الفهم ,فبداية ما هو معن الصلح ؟ فمهمة القلم هى
الكتابة فإذا كتب فهو قلم صال وإل فهو فاسد ,والساعة وظيفتها الستدلل على الوقت
بالضبط فإن دلتنا فهي صالة وإل فهي فاسدة ,فكذلك السد وظيفته الركوع والسجود ل
وإتباع أوامر ال واجتناب نواهيه والسعي ف طلب اللل فإذا قام السد بذا كان صالا
وإل فهو غي صال ,وعلى هذا يكون صلح القلب ناتج عن صلح السد ,بعن أن من
يدعى صلح قلبه وجسده ل يقوم بالهمات الواجب القيام با فهو يكذب على نفسه لنه لو
7
كان القلب صال لظهر هذا الصلح على السد وذلك بالوقوف على أوامر ال ونواهيه ,وما
دام السد ل ينصاع لوامر ال فهذا دليل أن القلب غي صال أو سليم.
)6اللتزام بالظهر الارجي والزي السلمي من القشور إنا الهم هو الداخل والقلب..
وجواب هذا أن أى ثرة لبد ولا قشرة فلو سلمنا أن هذه القشرة ليست بذات أهية
ف حد ذاتا ,ولكن هل يكن للثمرة أن تبقى من غي هذه القشرة؟ الواب ل والدليل تخيلى
أنك ذهبت لشراء نوع من الفاكهة الوز مثلً وإذا بالبائع ينع القشر عن هذا الوز ,ث إذا
سألتيه يقول لك أن القشر غي مهم الهم هو قلب الثمرة! هل يرضى عقلك بذا ؟! ولسوف
تدين أن كل ثرة ل قشرة لا فستفسد بالتأكيد ,وأن كل ثرة مافظة على قشرتا فهي
سليمة إل القليل النادر ,وعلى هذا فإن مقولة الزي السلمي من القشور الهم هو القلب
مقولة تفتقر إل العقل و النطق فضلً عن الدين.
)7لاذا الرجل إذا خرج يلبس ما يشاء وليس عليه قيود نسبيا أما الرأة فعلى العكس من
ذلك؟
والواب على ذلك أن ال سبحانه وتعال جعل الفطرة والطبيعة أن الرجل هو الذى
يطلب الرأة ,فتزين الطالب(الرجل) ل يؤثر ول يفت الطلوب(الرأة) كما يؤثر و يفت تزين
الطلوب ف الطالب ,فالرجل مركب داخله طلب الرأة والتأثر با من خلل مظهرها
الارجي وعلى العكس من ذلك فإن الرأة ل يبهرها أو يفتنها مظهر الرجل الارجي بل أنا
قد تنفر من الرجل الذى يبالغ ف مظهره الارجي,وإنه ليبدو واضحا ف الطريق مثلً أن الرأة
ل تلتفت إل الرجل وإن كانت غي ملتزمة ول تد ف ذلك مشقة ول عناء ف هذا ؛ هذه هى
طبيعتها بينما الرجل و ان كان تقيا فإنه ياهد طبيعته ف عدم النظر أو اللتفات ,فهل رأيت
امرأة ولو كانت سيئة اللق تتفحص الرجال ف الطريق كما يفعل أحد الدون من الرجال من
إمعان النظر؟؟
8
)8لاذا ل يتم توجيه الكلم إل الرجال بغض البصر حت ل تدث الفتنة؟
وجواب هذا أن الفطرة السليمة تحتم على الرأة الستر والياء وطبع الرجل هو اليل
إل الرأة فأيهما أول وأيسر العودة إل الفطرة أم ماهدة الطبع؟ فعودة الرأة إل فطرتا بالتزام
الظهر الصحيح تسد باب الفتنة أصلً ,فمرد عملها يعود عليها وعلى الميع ,أما الرجل
وهو فعلً مأمور من ال عز وجل بغض البصر ومرد غضه لبصره يعود عليه وعلى سلمة قلبه
,إذن فالتزام الرأة بظهرها الارجي أول وأوجب من غض الرجل لبصره ,فإنه من
الجحاف مطالبة هذا الشاب وتميله السئولية عن هذه الت تلح ف عرض جسدها بكل ما
تستطيع وتبذل جهد مضني ف لفت نظر الميع إليها قصدت ذلك أم ل تقصد ث بعد هذا
تستنكر على هذا الذى يتفحصها كالسعور ,أول تعملي حسابه ؟! فإذا غض الصالون
أبصارهم عنك امتثال لمر ال فما بقى إل هؤلء الدون الذين ل يتقون ال وأنت ف نظرهم
واحدة تعرض ما لديها عليهم ليتفحصوه !!! وكما ذكرنا ل يشترط أنك تقصدي ذلك أم ل
,فإن ما يؤخر العلج زمانا طويلً عدم العتراف بالرض وإلقاء السباب القيقية وراء
ظهورنا.
)9أل يكن أن نأخذ حلً وسطا بي الناقة والظهر الارجى وبي الزى السلمى
الصحيح؟
وجواب هذا أن هذا القول من اليل البيثة التقنة الت استخدمها من يريد أن ينشر
الفساد بيننا ,وللسف أن هذه اليلة البيثة أدت مهمتها على أت وجه فقد لقت هذه
الفكرة إيابا وقبولً بي الفئة الت تريد أن تكسب كل شئ من غي أن تفقد أى شئ ,فهي
مازا مجبة فهي تغطى شعرها وبدنا ول يظهر منها إل الوجه والكفي ,ولكنها باذا سترت
رأسها وبدنا؟ فإنا عصبت رأسها وحزمتها كما تزم علبة اللوى وذلك باستخدام قطعة
قماش تتلب النظر البعيد قبل القريب ,فما الفرق بينها وبي من كشفت شعرها ؟! إنا
الفرق أنا وفرت على نفسها تسريح الشعر وتزيينه واستعاضت عن ذلك با يقوم بنفس الهمة
كهذه القماشة اللونة بألوان متلفة ومزمة بشكل يلفت النظر ,هذا وإن باقي الملبس على
9
نفس الطريقة ,فهي تلبس اليب الضيقة أو الفيفة أو ما يليه عليها عقلها بالتشبه بالرجال
فتلبس البنطلون وتقول هو أفضل من اليبة حت يسهل الركة وهى ما تدرى أنا دخلت
تت من لعنهم رسول ال للتشبه بالرجال ,القصود من هذا أنا تساير الوضة تاما وف نفس
الوقت تظن أنا مجبة لاذا؟ لنا تغطى شعرها وهكذا ابتلعت هذه السكينة الطعم
واندعت أو خدعت نفسها فهي ل تدرى أنا على هذه الصورة متبجة قلبا وقالبا وأن كل
الوعيد الذى وصف به التبجات ينطبق عليها تاما إن ل تراجع نفسها .
)10لو كان عدم اللتزام بالظهر السلمي يغضب ال لعاقبن ولكن المد ل ربنا
يوفقني ول أشعر بعقاب؟
والواب على هذا أن ل سنن وقواني للتعامل مع النسان ل يشترط أن تكون موافقة
لا عليه النطق البشرى ,فصحيح هذا القول لو طبقناه على بعضنا البعض فإن فلن من الناس
إذا رضى عن أحد كافأه وجازاه بالي والعكس صحيح ,ولكن هذا ف حدود كأن يكون
عمر النسان ,فإن العقاب والثواب من النسان للنسان ل يتد بعد موته ,ولكن ال عز
وجل يقدر أن يهل العاصي أو الظال إل أى أجل يشاء ,فهو سبحانه الباقي وهذا النسان ل
يرج عن ملكه ,فالقصود أن ل سنن وقواني قد ل تتفق مع قواني النسان ف العاملت,
فال يلى للظال يقول صلى ال عليه وسلم (:إن ال ليملى للظال فإذا أخذه ل يفلته) متفق
عليه ,وال يستدرج الظال بالوقوع ف الزيد من الظلم حت إذا أخذه جازاه بالصغية قبل
الكبية يقول ال تعال(:سنستدرجهم من حيث ل يعلمون):44القلم ,وال سبحانه وتعال
حليم يصب على عبده حت يرجع إليه ,وال ودود يتودد إل عبده بالنعم والي ,ولكن بعد
هذا إن ل يشكر العبد ربه وذلك بالوقوف على أوامره ونواهيه ل باللسان فقط فإن هذا
النسان أين سيذهب من ال ؟ فإن أمهله اليوم فغدا ,و إن كان بعد ذلك فأين يذهب بعد
موته؟ يقول ال تعال(:حت إذا جاء أحدهم الوت قال رب ارجعون .لعلى أعمل صلحا فيما
تركت كل إنا كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إل يوم يبعثون)99,100الؤمنون
10
وسؤال يلزم جوابه يسير من العقل هل يأمرني ال بشيء ول أفعله ث يغرن حلم ال وإمهاله
على التمادي ف مغالطته ومعصيته؟؟!
ولو كان المر بنطق النسان فلماذا ترك ال فرعون هذه الدة ,ولاذا أبتلى حبيبه
ممد صلى ال عليه وسلم بالرض وأنواع البلء ,أذن فليس معن الصب والمهال الرضى عن
العبد وليس معن البتلء الغضب على العبد وإنا العبة هنا والفيصل هو هل هذا العبد ملتزم
بأوامر ال ونواهيه أم ل؟ فإذا كان ملتزم فإن النعم الت أنعم ال عليه با هى نتيجة لرضا ال
عنه ,وأن ابتلء ال له هو لتكفي السيئات ورفع الدرجات ,فعلى العكس من ذلك إذا كان
العبد عاصي ل معرض عن أمره ونيه متبع لواه ورأيه فإن النعم والنح من ال هى من قبيل
الستدارج وحت ل يكون له حجة ,وإذا بله ال بصيبة فهي من غضب ال عليه ,وهذه
الصول من أهم الصول على الطلق.
)11إذا كان اللتزام بالزى السلمى يعن أن تفى الرأة كل مفاتنها وزينتها وما يرغب
فيها الرجال فكيف ستتزوج؟
الواب على هذا أن نسبة الطلق ف السنة الول وصلت إل %40وهذا ف ظل
النخلع عن التقاليد الشرعية ,وأن أكب نسبة زواج ناجح تكون بي التزوجي عن طريق
الهل أو بطريقة غي مباشرة أى ل يتم التعارف إل بعد هذا الرتباط وهذا أقرب ما يكون
إل الشرع والسلمة .وإذا كان الزواج هو من الطاعة فهل تنال هذه الطاعة بعصية ال ,بل
إن الناظر إل هذا النطق العقيم يد أن الذى تبهره الرأة ل لشيء إل لذا الظهر فإنه ينظر
إليها كما ينظر إل قميص جيل أو ساعة جيله ويصل المر إل أن يباهى الناس بذه الرأة
آسف أقصد القميص أو الساعة !! هذه هى النوعية الت ترغبي فيها؟ إن من تخفى مفاتنها
الظاهرة هى أكثر منك ذكاءً وأقوى منك شخصية فوال ل يقدر سليم الفطرة إل أن يضعها
ف أعلى الراتب احتراما وتقديرا و طلبا للزواج ,ولقد بدا معلوما أن نسبة الزواج من
اللتزمات بالزي السلمي تصل إل ضعفى الطلب على الزواج من غي اللتزمات بالزي
السلمي الصحيح .
11
)12إن ال جيل يب المال وتزين الوجه من المال فهل يرضى ال أن أخرج بشكل
قبيح؟
والواب على هذا أن المر ليس بذه الصورة ,فإن ال نعم يب المال ولكن الذى
ل ينتج عنه فساد أوضرر ,فإن كان نتيجة هذا المال نشر الفتنة وإيقاظ الغرائز فإنه ل يلب
إل سخط ال ,ولنا وقفة مع تزيي الوجه فقد ثبت علميا أن البشرة الت يوضع عليها أنواع
الساحيق أو الزينة ل يزيد عمرها عن عامي و يقول الدكتور وهبة أحد حسن(كلية الطب-
جامعة السكندرية):
(إن إزالة شعر الاجب بالوسائل الختلفة ث استخدام أقلم الواجب وغيها من ماكياجات
اللد لا تأثيها الضار ،فهي مصنوعة من مركبات معادن ثقيلة ،مثل :الرصاص والزئبق.
تذاب ف مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو)انتهى ...ومع ذلك فإذا كانت هذه البشرة جيلة
بطبعها فإن هذه الزينة بتركيباتا الكيماوية (ول يغرك كذب النتجي) تتفاعل مع الو
الارجي فتقوم برق هذه البشرة والتعجيل بوجود التجاعيد ف الوجه وحول العيني ,كما
أن صاحبة هذا الوجه الزين ف الارج ل يقدر أحد النظر إليها داخل البيت فهي ل يكن أن
ترج بغي هذه القنعة فوجهها تقبح با ومع ذلك فهي ل تقدر أن تستغن عنها لنا هى
الغطاء لا هى أفسدته ,وبالنظر إل من التزمت بالكم اللي فهي ل تمل ها لوجهها ول
يكلفها عبأ فهي ل ترتعد من حرارة الشمس ول تشى غسله مائة مرة ف اليوم فل تمل هم
الوضوء للصلة كهذه ,أليست الطبيعة أفضل من التصنع الضر؟
)13أنا ل أقصد إثارة الفتنة ف الشباب مطلقا بذا اللبس والعطر فهذا ليس قصدى
أبدا.
وجواب هذا سهل ويسي ,فإنه ل يشترط القصد ف الضرة وإنا العبة والكم
بوقوع الضرر فأنت مثلً إذا جلست بانب أحد الدخني ف أحد الواصلت ث أخذ ينفخ ف
وجهك الدخان فإذا نيتيه وقلت له هذا ل يصح أنت تضرن بذا الدخان يقول لك أنا ل
12
أقصد أبدا إيذائك وضررك بذا الدخان هذا ليس قصدي ,فهل يشفع جوابه هذا عندك ؟ أم
أنك تقولي ل يهمن قصدك هذا وإنا العبة با يوقعه على من ضرر ؛ وإنه لمن العلوم أن من
أهم مهمات العقل هى قياس الصال والفاسد ,المنافع والضار وترجيح الول عن ما دونه
فإذا كانت نتيجة هذا الظهر إثارة الفتنة ف الشباب وإيقاظ الغرائز الطبيعية الجبول عليها
الرجل وفوق هذا كله غضب ال وسخطه لعصيانك أوامره وإتباعك للشيطان وهواك
وإتباعك لرأيك ووجهة نظرك ,فهل هذا كله يرجح أمامه مصلحة أو فائدة ؟ هل هناك عذر
أمام هذا كله؟
)14أنا ل ألتزم بالزي السلمي بشكل كامل ,ولكن مع ذلك أنا ل أعتقد أن مظهري
الارجي يثي الغرائز أو الفتنة كما يقال وأرى أن هذه مبالغة.
الواب على هذا أن الفتنة وإثارة الغرائز ل تحكمي أنت عليها فأنت لست
رجل ولو كنت رجل لعرفتي معن هذا الكلم ,فهل يصح أن تقول فتاة ل تتزوج أن تربية
الولد شئ عادى جدا وبسيط؟ هى أصلً ل أولد عندها ول ترب أو تعيش تربية الولد
فكيف تكم أنا شئ عادى جدا وبسيط ,فكذلك با أنك امرأة ولست رجل فلن تيطي
أبدا أو تدركي خطورة فتنة الرأة للرجل بظهرها الارجي ,ونبي شئ خطي قد تسب
الرأة أو الفتاة أن شيئا ل يثي الفتنة ف مظهرها هذا (بتقديرها) ولكن رسول ال صلى ال
عليه وسلم قال أن الرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان أخرجه الترمذي ,أى يزينها للناظرين
فقد يكون مظهرها الارجي متشم نسبيا أو قد تكون غي جيلة ,ومع ذلك فإن الشيطان
يزينها ويعل كل عيوبا ماسن وهذا شئ واضح جدا ف الطرقات ,فكيف إذا كانت هي
أصلً جيلة وتتهد ف لفت النظر إليها تقصد ذلك أم ل تقصد فالعبة بالنهاية .أما ما يقال
بأنه مبالغة فإذا كنا نن نبالغ فهل رسول ال صلى ال عليه وسلم إذ يصر ويكرر بيان حقيقة
فتنة النساء على الرجال كان يبالغ؟ أم أن المر خطي و أنت ل تشعرين ؟! فقد صح عن
النب صلى ال عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هى أضر على الرجال من النساء)متفق عليه ،
(وفتنة بنو إسرائيل كانت ف النساء)صحيح أخرجه مسلم بل إن المر يصل لعظم من هذا
13
فإن نبي الرحة الذى بعث رحة للعالي يأمر بلعن الكاسيات العاريات فقد قال صلى ال عليه
وسلم (سيكون ف آخر أمت نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت ألعنوهن
فإنن اللعونات) صحيح ..ومعن كاسيات عاريات أى كاسيات ف الصورة عاريات ف
القيقة ,لنن يلبسن ملبس ل تستر جسدا ول تفى عورة فالغرض من اللبس الستر فإذا
ل يستر اللبس كان صاحبه عاريا وهذا ينطبق تاما على اللبس الضيقة والفتوحة ,أما اللعن
فهو الطرد من رحة ال وكذلك لعن رسول ال صلى ال عليه وسلم( :الرجل يلبس لبسة
الرأة والرأة تلبس لبسة الرجل) رواه أبو داوود بإسناد صحيح وصححه اللبان وهذا
البنطلون أليس من ملبس الرجال ,هذا إن كان واسعا وإن كان ضيقا فهو مصيبة أخرى
فوق هذا ,وهذا الكلم بصريح فتاوى أهل العلم ,فقد أفت الشيخ صال العثيميي عضو هيئة
كبار العلماء بالسعودية أنه (ل يوز لبس البنطلون حت ولو كان البنطلون واسعا فضفاضا
لن تيز رجل عن أخرى يكون به شئ من عدم الستر ولن البنطال من ألبسة الرجال) وأيضا
أفتت دار الفتاء الصرية با يلي ( :لبس الرأة للبنطلون الضيق الفصل لسدها حرام شرعا)
وكذلك استهان بعض النساء بوضع العطر وترقيق الاجب وقد قال النب (أيا امرأة استعطرت
ث خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريها فهي زانية) رواه أبو داود و النسائى ,وقال أيضا
( لعن ال الواشمات والستوشمات والنامصات والتنمصات والتفلجات للحسن الغيات
خلق ال) متفق عليه ,والنامصة هى من تقوم بعملية ترقيق الواجب للنساء ,والتنمصة هى
من تطلب ذلك والتفلجة هى الت تبد أسنانا ليتباعد بعضها من بعض قليل وتسنها .فإذا
كان هذا وصف رسول ال صلى ال عليه وسلم لبعض الشياء الت تستهي با الكثيات وإذا
حدثك أحد عنها تقولي أنا مبالغة فهل مازلت تقولي كلمة مبالغة؟.
)15أنا أقوم بأعمال صالة كثية وعبادات كثية كالصلة وقراءة القرآن ول أكذب
وهذه الطاعات ستمحوا معصية عدم اللتزام بالزى السلمي الصحيح.
وجواب هذا أن النسان عموما يظن أن طاعته أكثر من معاصيه وأن عباداته
ستمحوا سيئاته ,وهذا ينتج عن أن النسان يفظ عدد حسناته ول ياسب نفسه على سيئاته
14
,فإذا صنع جرابي أحدها للحسنات وآخر للسيئات فإنه يقطع جراب السيئات أما جراب
السنات فهو سليم فكلما وضع ف جراب السيئات يظل فارغا بينما جراب السنات يراه
منتفشا وهكذا ,ومع ذلك فإن قبول الطاعة أمر ل يعلمه إل ال ,وإن عدم اللتزام بالظهر
الارجي وإبداء الفاتن ليس من صغائر الذنوب بل هو من الكبائر! نعم لن رسول ال صلى
ال عليه وسلم صور الكاسيات العاريات بأنن ملعونات ,واللعن ل يكون إل على كبائر
الذنوب ,فأحسن إل نفسك ول تاطري بالقارنة بي السنات والسيئات من غي علم
بجم السيئات ومن غي أن تعلمى أن التبج كبية تستوجب عذاب جهنم ,وقد قال رسول
ال صلى ال عليه وسلم( :كل أمت معاف إل الجاهرين) أل تصدقى أن من خالفت أوامر ال
ورسوله الصرية بشأن عدم إبداء الزينة والفاتن وترج إل الطريق بذا الشكل هى ماهرة
بالعاصي؟
)16إن ال غفور رحيم ورحة ال واسعة ,وهل يقارن عدم اللتزام بالزى السلمى
برحة ال وعفوه؟
يقول صلى ال عليه وسلم(:الكيس من دان نفسه وعمل لا بعد الوت والعاجز من أتبع نفسه
هواها وتن على ال) حسن والترمذى ,و قد قال بعض العلماء :من رجا شيئا طلبه ومن
خاف شيئا هرب منه ومن رجا الغفران مع الصرار فهو مغرور ,والعجب أن القرن الول
عملوا وخافوا ث أهل هذا الزمان آمنوا مع التقصي واطمأنوا ,أتراهم عرفوا من كرم ال تعال
ما ل يعرفه النبياء والصالون؟! ولو كان هذا المر يدرك بالن فلما تعب أولئك وكثر
بكائهم من خشية ال فرحة ال يلزمها عمل ,وقال معروف :رجاؤك لرحة من ل تطيعه من
الذلن والمق .
)17قال رسول ال صلى ال عليه وسلم من قال ل إله إل ال دخل النة ,وعدم
اللتزام بالزي السلمي ل يرجن عن كون مسلمة
15
وجواب هذا أن هذا كلم صحيح ولكن ال تعال يقول(ولكل درجات ما عملوا
ليوفيهم أعمالم وهم ل يظلمون)19لحقاف
فنعم من قال ل إله إل ال خالصا من قلبه دخل النة ولكن بعدما يوف جزاءه بعد أن ينقيهم
ال من العاصي الت ماتوا وهم مصرين عليها ,وذلك بالمراض والصائب ف الدنيا فإن بقى
عليهم ذنوب تشدد عليهم سكرات الوت فإن بقى ذنوب عذب ف القب فإن بقى ذنوب ل
يأمن فزع يوم القيامة فإن بقى ذنوب عذب ف النار حت يطهر من الذنوب الت ل يرجع عنها
ف الدنيا ,ث ل يبقى ف النار من ف قلبه مثقال ذرة من اليان ,فهل تصبين على هذا كله؟
هل أنت جريئة إل هذا الد؟ يقول ال تعال " :أفمن يلقى ف النار خي أم من يأتي أمنا يوم
القيامة" فلماذا ل تكون هتك عالية وتطمعي ف مصاحبة النبياء والصديقي والشهداء ؟ وما
هذا بعسي وإنا بجاهدة الوى والوقوف على أوامر ال ونواهيه.
)20اللتزام بالزي السلمي الصحيح شئ لبد منه وأنا ل أرى أى مانع بل أنا أنوى ف
الستقبل اللتزام.
والواب أن هذه ليست نية لللتزام وإنا هى أمنية تتمناها ,والفرق بينهما شئ
واحد أل وهو العمل ,فالنية من غي عمل تكون أمنية ,واسعي قول ال تعال على لسان
الشيطان (ولمنينهم) أى يعل نطاق الي والصلح مصور ف المان النشودة الفتقرة للعمل
,فهي تتمن أن تصلى وتتمن أن تقلع عن ساع الغناء ول تأخذ لذا كله خطوة عملية فإذا
وافاها الجل وجدت نفسها ل تمل شئ أو تقول لظة انقضاء الجل رب ارجعون لعلى
أعمل صالا فيما تركت ,ولو تيل أصحاب الماني ما يؤول إليه حالم من الندم وتن
الرجوع للدنيا ليعملوا لا أخروا العمل لظة واحدة ,فالعمل بأوامر ال ل يكون أبدا
بالتراخي والتسويف وإنا بالسارعة وبقوه يقول ال تعال (:وسارعوا إل مغفرة من ربكم
وجنة عرضها السماوات و الرض أعدت للمتقي)آل عمران, 133:ويقول أيضا (:خذوا ما
أتيناكم بقوة)البقرة 63:ومعن القوة ليس العنف وإنا أن يكون أمر ال ونيه مأخوذ بديه
وحزم .
)21اللتزام بالزي السلمي يعتب بثابة إعلن مواجهة قد ل أنح ف الثبات مقابلها
هذا غي الحراج الذى قد يسببه لي.
وجواب ذلك لن نذكر لك حال من التزموا وكيف بدلوا إصرارهم على
العصية بالصرار على الطاعة والواجهة بثبات وحكمة ,وإنا سنقول لك أن هناك إحدى
الالكات قالت وهى تفتخر :أنا أول من لبست شورت ف الامعة ,وكان هذا ف أوائل
القرن الاضي ف مصر ,وكان الياء والشمة ها سة الرأة ف ذلك الوقت .أرأيت هذه
الرأة كيف صبت على هذا الباطل ,فإن المر ل يكن سهل بالنسبة لا فلقد واجهت
18
الجتمع بكل إصرار وصب ,هل هى تستطيع و لا الصب على الباطل وعدم الحراج منه
وأنت ل تقدري أن تصبي والق معك وكلم ال ورسوله معك ويؤيدك ويؤيد عملك ؟! أم
تثقى ف دعم شياطي النس والن لباطلها أكثر من ثقتك ف دعم ال والصالين لك؟! ث من
قال أنك ل تعلن الواجهة ؟! إنك منذ أول لظة خالفت فيها أوامر ال بالتزام الزي السلمي
أنت ف مواجهة و لكن تواجهي ال سبحانه و تعال ,تواجهي رسوله صلى ال عليه و سلم
,فأول بك أن تصالي ال و رسوله ول تعلي ال أهون الناظرين إليك ,فإن اخترت طريق
الصلح فدعوات الصالي ستمنحك القدرة على مابة كافة ما تافي منه وفوق ذلك ربك
عز وجل يقول (يأيها الذين ءامنوا إن تنصروا ال ينصركم ويثبت أقدامكم)ممد 7:أى إن
تنصري ال بالتزام الزي السلمي والظهر الارجي الصحيح الذى أمرك به ,فإنه حقا على
ال أن ينصرك ويثبتك.
)22أنا مقصرة ف عبادات كثية كالصلة وبر الوالدين أو الغيبة وساع الغاني ما يعل
أمر اللتزام بالزي السلمي صعب وغي عملي.
وجواب هذا أنك مثلً كنت ف لنة المتحان وجاءتك السئلة ول يضر ف
ذهنك إجابة معظمها؛ أمامك حل من اثني إما أن تقولي ل قدرة لي على حل الباقي فسأترك
السئلة كلها ,وهذا الل لشك سيمنحك رسوبا ل بأس به ,أما الل الثاني فإنك ستبدئي
ولو حت بسؤال واحد وتقومي بكتابة خطوات الل بقدر ما تستطيعي ث السؤال الثان
كذلك وهكذا ..وهذا الل ينحك احتمالت ناح كبية ,فلربا أعطاك الصحح على هذه
الطوات ما يساعدك على النجاح ,وهكذا بعكس الل الول ,فلو نقلنا ذلك إل العاملة
مع ال عز وجل ستجدين أنه أمرك بأشياء وناك عن أشياء فلو فشلت ف بعض الشياء ليس
من الكمة أن تضيعي الباقي -فما ل يدرك جله ل يترك كله -فإذا قمت ببعض الطوات
العملية على طريق الطاعة ولو ف أشياء هينه فسوف ل ياسبك ال عليها فحسب بل سيأخذ
بيدك ,ولكن بشرط أن تقومي بطوات عملية ويقينا ستجدين من ال العون فال تعال
19
يقول( :ومن يتق ال يعل له مرجا)الطلق 2:فال يقول أن على النسان أن يتقى ال أولً ث
ال سيجعل له مرجا وليس العكس.
)23أنا الن ف صورة من عدم اللتزام عموما يعلني من الستحيل أو غي التخيل أن
أكون صالة بشكل يرضى ال ويرضى نفسي.
وجواب هذا أنه ذكر ف الجرة الول للمسلمي إل البشة أن امرأة من
الهاجرات كانت تعد رحالا لترك مكة فمر عليها عمر بن الطاب -و ل يكن قد أسلم
بعد -فقال لا إل أين يا أمة ال ؟ فقالت نترك لكم هذا الكان فنخرج لنعبد ربنا ,فقال لا
عمر صحبكم ال فكأنا رأت منه عطفا ,فلما جاء زوجها ذكرت له ما حدث فقال لا
كأنك تظني أن يسلم عمر بن الطاب فوال لو أسلم حار ابن الطاب ما أسلم عمر بن
الطاب ,وكان ما كان من إسلم عمر وصار فاروق المة وخليفة خليفة رسول ال ,وكم
من عاصي قد فعل ما ل يصدق وقال متعلل لقد فعلت ما ل يطر على بال أحد ,ث وقف
مع نفسه وبدل حاله من أقصى العاصي وأعظمها إل العبادة التامة ,والمثلة على ذلك كثية
فقد أثر أن عامة الصحابة قبل مبعث النب ودخولم ف السلم كانوا يشربون المر ما يقارب
خس مرات يوميا ,ث ما أن أسلموا وحرم ال المر فاستجابوا لمره و قالوا انتهينا ربنا
صاروا خي القرون وخي خلق ال بعد النبياء ,وما أروع هذه الية الت تظهر لنا مدى رحة
ال ,هذه الية ف سورة البوج والقصة العروفة عن هذا الطاغية الذى أجج نارا لن يؤمن
بال ,فمن وحد ال ألقاه فيها ,فمع هذا البوت التناهي يقول ال تعال ( :إن الذين فتنوا
الؤمني والؤمنات ث ل يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولم عذاب الريق )البوج 10:انظروا إل
(ث ل يتوبوا ) يعرض ال التوبة على من ؟! على من يلقى بالسلمي ف النار ! يا لرحة ال ,
فإذا كانت الفطرة السوية للنسان يتم إفسادها أليس من القرب والسهل هو رد هذه الفطرة
إل طبيعتها ؟! ولكن لبد من العمل أو السي ف خطوات عملية ف هذا الطريق.
20
)24إذا رجعت إل ال عموما وتركت معصية ما ث عدت إليها فهذه سخرية من ال
واستهزاء فالول أن أكون على ما أنا عليه حت يأتي الوقت الناسب.
وجوب هذا يكمن ف معرفة التوكل وخلع الحول والقوة من النفس بعد
العتراف بالذنب ,فأنا عبد ل ل قوة لي إل به ول أقدر أن أتوب تاما إل إذا أعانني ال ,
فعلى أن آخذ بأسباب التوبة كترك العصية وأسبابا ومن يشجعني عليها وهكذا بصدق مع
ال فإذا ما حدث وأن وقعت ف نفس الذنب أو ف غيه بعد أن تبت إل ال وأخلصت التوبة
والصدق فل بأس أبدا وهذا شئ وارد ,ومن قال أن هذا استهزاء بال فهو جاهل ,نعم وبلء
الفم هو جاهل ,وما عليك إل أن تندمي على هذا الذنب تارة أخرى وتعيدي التوبة
والجتهاد بالسباب العملية وصدق اللجوء إل ال بعدم العودة ,عن عقبة بن عامر الهني
أن رجل قال" :يا رسول ال أحدنا يذنب قال :يكتب عليه قال :ث يستغفر منه ويتوب قال:
يغفر له ويتاب عليه قال :فيعود ويذنب قال :يكتب عليه قال :ث يستغفر منه ويتوب قال:
يغفر له ويتاب عليه قال :فيعود ويذنب قال :يكتب عليه قال :ث يستغفر منه ويتوب قال:
يغفر له ويتاب عليه ،ول يل ال حت تلوا ,أى أن ال ل يل من التوبة والغفرة على عبده
حت يل العبد من الستغفار والندم والتوبة إل ال ,وقد قال ال تعال (إن ال يب التوابي
ويب التطهرين)البقرة 222:ول يقل أن ال يب التائبي لن التواب هو كثي التوبة و
الرجوع فإذا وقع ف ذنب اعترف وندم ونوى أل يصر باتاذ السباب العينة على ذلك
وصدق اللجأ إل ال فيتوب فإذا وقع ثانية بادر ثانية وإذا وقع ثالثة بادر ثالثة وهكذا حت لو
كان ألف مرة أو أكثر ,فإن رسول ال قال (:إن ال سبحانه وتعال يقبل التوبة من العبد مال
يغرغر) حسن الترمذي فهل شجعك هذا كله على الدخول ف أى عبادة أو ترك أى معصية
من غي خوف من الوقوع ثانية؟
(وسنعرض لك لحقا بثا ملخصا عن عوامل الثبات على اللتزام وعدم التقهقر والنتكاس)
)25اللتزام بالزي السلمي الصحيح قد يضطرن إل ترك أشياء تعودت عليها ول
أقدر مفارقتها.
21
وجواب هذا أن هذا الرأي يعتب ف صالك ,فالعبة بالفائدة ف النهاية ,فإذا
كان ما تعودتى عليه يضر بصلحتك مع ال فإن هذا اللتزام هو من باب التشجيع أو الدواء
أو السبب الذى يسمو بك إل أعلى ,فأنت قد تكوني تعودت على ساع الغناء ومصلحتك
مع ال ل تستقيم ف وجود الغناء ,فيكون اللتزام دواء قد يكون مر الطعم ولكنه يصح البدن
,وقد تكوني تعودت على النبساط ف معاملة الرجال والتساهل نسبيا فيكون اللتزام بالظهر
الارجي السلمي نافعا لك وسببا ومنقيا لعدة شوائب وأمراض وعادات قد تعودت عليها
وهى ل ترضى ال ,ل تكوني لتقلعي عنها وتتركيها إل بذا الدواء الذى قد يكون مرا بعض
الشيء كما ذكرنا ولكنك ستشعرين بلوة اليان التي حقا على ال أن يهبها لن أطاعه
وخاصة إذا كانت طاعة تستوجب خلع عادات أو تقاليد قد تعود النسان عليها وهى ل
ترضى ال.
أل تلحظي شيئا هاما جدا فكثي من اشتغلن بالفن والغناء قديا وحديثا ما كان دوائهم؟
فإنم ل يقولوا التزمت فلنة بالصلة أو بالصيام مثلً بل قيل التزمت فلنة بالجاب ،أو
ارتدت فلنة الجاب فكان فاتة خي لا لزيد من الطاعة كالصلة والصيام وتغيير نظام الياة
كلها إل الفضل ,فالجاب واللتزام بالظهر الارجي يعتب فاتة خي على الرأة أو الفتاة
بزيد من الصلح والتقرب إل ال ,فل تملي نفسك هما إذا أردت الدخول ف طاعة وإنا
توكلي على ال وأسلمي نفسك إل طاعة ال ولن تندمي أبدا ,ول يدعنك الشيطان
والاسدين أن المر ليس باستطاعتك أو أنك أقل من أن تقومي بذا التغيي .
)26اللتزام بالزي السلمي على الوجه الصحيح سيضر بعلقت مع الهل والقارب
والصدقاء.
يقول ال تعال(:إن الذين ءامنوا وعملوا الصالات سيجعل لم الرحن ودا)(
:96مري) فتيقن من أن طاعتك ل و قصد مرضاته وحده ستوجب لك مبة الناس ف النهاية
و على العكس من ذلك فطلب مرضاة الناس عن طريق معصية ال ستوجب لك بغض الناس
ف النهاية ,يقول رسول ال صلى ال عليه وسلم (:إن ال تعال إذا أحب عبدا دعا جبيل,
22
فقال :إن أحب فلنا فأحببه ,فيحبه جبيل ,ث ينادى ف السماء ,فيقول :إن ال يب فلنا
فأحبوه فيحبه أهل السماء ث يوضع له القبول ف الرض ,وإذا أبغض عبدا دعا جبيل ,
فيقول :إن أبغض فلنا ,فأبغضه ,فيبغضه جبيل ,ث ينادى ف أهل السماء :إن ال يبغض
فلنا فابغضوه ,فيبغضه أهل السماء ث يوضع له البغضاء ف الرض)رواه مسلم
وستجدين عند اللتزام عموما مواجهة مع من هم ف ميط تعاملك ,هذه الواجهة تكون من
فريقي ,أما الفريق الول :فهم الخلصون ف حبهم لك ويتمنون الي لك ولكنهم ل
يصدقون الواقع الذى تغيت إليه وفوجئوا به ,وهؤلء سرعان ما يتغي موقفهم منك ويقفوا
بانبك وف صفك بل ويشجعوك وهذا أمر مرب ,أما الفريق الثاني فأولئك يواجهونك من
باب الحقد والسد ,فكثي من القران يسبهم النسان يبوه ولكن إذا حصل على فائدة أو
شئ عظيم يبدوا عليهم السد والقد وذلك بالواجهة التي تكون بأشكال شت كالسخرية
أوالزجر أوالوسوسة وأن هذا الطريق صعب وفيه كذا وكذا وأنك ل قدرة لك على هذا
المر؛ فأمعني النظر فيمن حولك ول تكوني ساذجة فإن من ل يفرح لك بفائدة تصيلها أو
شئ عظيم تدركيه -وليس أعظم من الرجوع إل ال فائدة -فإن هذه الفئة تقد عليك ول
تستحق إخلصك.أما إن كان لؤلء الصدقاء أو غيهم أو التقليد هو الذى ينعكن اللتزام
بالزي السلمي ف قول ال تعال(:ويوم يعض الظال على يديه يقول ياليتن اتذت مع
الرسول سبيل.ياويلت ل اتذ فلنا خليل)(:27.28الفرقان)
)27إذا التزمت بالظهر السلمي الارجي مع وقوعي ف بعض العاصي والذنوب فهذا
يعتب نفاق.
وجواب هذا أن هذا سوء فهم يوحى به الشيطان إليك ليصدك عن أمر اللتزام
ويشعرك بصعوبته ,فسؤال هل كل من التزمت بالزي السلمي هى نقيه تاما من الذنوب
والعاصي؟ لو كان المر هكذا فلن يلتزم أحد أبدا بالظهر السلمي الصحيح ,وإنا لل هذا
الشكال يب عليك أن تعرف أن اللتزام بالزي السلمي عبادة والصلة عبادة وعدم الغيبه
والنميمة عبادة وعدم ساع الغاني عبادة وكل عبادة هى مستقلة عن الخرى ,فرسول ال
23
صلى ال عليه وسلم يقول( ما نيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم) رواه
البخاري ومسلم .فلم يقل أبدا من ل ينتهي عن العصية فل طاعة مقبولة له ,فلم يبن عبادة
على عبادة أخرى بل إن ال سبحانه وتعال يقول(إن السنات يذهب السيئات)(
:114هود)ول يقول إن السيئات يذهب السنات ويقول صلى ال علية وسلم(الصلوات
المس والمعة إل المعة كفارة لا بينهن ما ل تغش الكبائر)رواه مسلم .فالواقع ف
الذنوب أمر وارد ولكن أن يصدنا هذا عن التوبة وعن إستئناف فعل الطاعات فهذا من
التلبيس ,فل تنصاعي للشيطان أن يصدك عن الدخول ف الطاعة أو مرد التفكي ف ذلك
فأنت أوعى من أن يدعك الشيطان بختلف العقبات الواهية التي يبنيها ويضعها ف وجهك
حت تشعري أن الطريق صعب ,فاذكري قول ال تعال ( :إن كيد الشيطان كان ضعيفا)(
:76النساء) فهو يكيد ويكر ويزين العصية ويكرهك ف الطاعة ويقول لك إذا التزمت
بالظاهر ث وقعت ف معصية فإن هذا نفاق ,وذلك من غي سلطان ول إجبار ,إنا إذا قابل
ذلك هوى عندك يدث الوقوع والنصراف عن الطاعة ,وهذا قول ال تعال على لسان
الشيطان ف النار (:وقال الشيطان لا قضى المر أن ال وعدكم وعد الق ووعدتكم
فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إل أن دعوتكم فاستجبتم لي فل تلوموني ولوموا
أنفسكم) 22 ..إبراهيم.
)28اللتزام بالظهر الارجي الأمور به قد يعلني أبدو كأني معقدة وسيفقدني روح
الرح والنبساط مع الميع.
وجواب هذا أنك إذا كنت تقصدين بالرح والنبساط مع الميع با ف ذلك
الرجال من غي الحارم فنعم اللتزام بالزي السلمي سيمنعك من هذا لا ينتج عنه من ضرر
قد ل تشعرين به ,فإن الرح والنبساط مع هؤلء من غي مارمك وإن كان من غي قصد
سوء منك فإنه ينتج عنه أضرار كبية ,فقد قال ال تعال لزوجات النب (فل تضعن بالقول
فيطمع الذي ف قبله مرض.وقلن قولً معروفا)(:32الحزاب) أي ل تلن القول ول يكن ف
صوتكن ميوعة عندما تاطب الرجال(وهن الطاهرات العفيفات) والقول العروف :هو الكلم
24
العتدل الذى ل ميوعة فيه فما بالك بالرح والنبساط ,نعم أنت قد تكون طاهرة القلب
ولكن أنت ل تتدركي قلب هذا الذي تنبسطي معه ول تعرف كيف ينظر إليك ,فكان
اللتزام بالزي السلمي و ما ينتج عنه من وقار وأدب وعدم تبسط ف معاملة الرجال هو من
قبيل حايتك من طمع مريض القلب وأنت ل تدركي أو من غي قصد منك .وإذا كان
القصود بالرح والنبساط مع الحارم كالب والعم والخ والال والزوج (وليس منهم ابن
العم والعمة وابن الال و الالة) وكذلك النبساط مع النساء با فيهم أهلك كأمك وعمتك
وخالتك وباقي النساء فهذا أمر ل بأس به أبدا ول مانع منه ,فإن رسول ال صلى ال عليه
وسلم كان طلق الوجه منبسطا وكان صلى ال عليه وسلم يزح ول يقول إل صدقا .
)29كلما أردت النهوض للقيام بعمل صال أو النتهاء عن معصية أجد شيئا ثقيلً
ينعن ول أعرفه.
وجواب هذا تيلي مثلً أن علقة صداقة حدثت بينك وبي أحد زميلتك ث
جاء وقت الفراق فماذا ستشعرين ناحيتها ؟ ستشعرين بالوحشة وأنك ل تريدين مفارقتها وقد
تتشبثي با ,فكذلك أنت أقمت علقة قوية مع الشيطان غناء ونيمة وكذب واستخفاف
بأوامر ال ورسوله وجراءة على ما نى عنه ال و رسوله ,ث تريدين خلع كل هذا وهذا ل
يكون سهلً بالدرجة التي تتخيلها ,فإذا أردت الروج عن طاعة الشيطان سوف ل يفرط
فيك الشيطان بسهولة ولكن ليس معن هذا أنه شئ غي مكن ولكن هو يتاج منك بعض
الهد ,وقد تغلب على هذا المر الكثي والكثي ,فهم ل يلكون ما ل تلكيه وليست
عندهم قوة أنت تفقديها وإنا هى الرغبة ف ما عند ال و تفضيله على ما سواه و التوكل عليه
,ث اعتبي بال هاجر عليها السلم لا تركها سيدنا إبراهيم ف صحراء مكة من غي أنيس
فسألته مرارا أين تذهب و تتركنا ؟ فجعل ل يلتفت إليها ,فقالت له :آل أمرك بذا ؟ قال:
نعم ,قالت :إذن ل يضعنا ال .تيلي امرأة مع رضيعها ف صحراء موحشة من غي أنيس ول
ما يكفى من الطعام و الشراب ث ترضى بأمر ال و تقول إذن ل يضيعنا ال ,أليس من الول
25
أنك إذا أمرك ال بالتزام الزي السلمي الصحيح أن تستجيب و تقول :إذن ل يضيعن
ال ؟!
)30أنا غي متفقهة ف الدين وليس عندى ثقافة إسلمية جيدة هذا يعيقني عن اتاذ قرار
اللتزام بالزي السلمي الصحيح؟
وجواب هذا أنه أمر يسي جدا وهذا ليس كلمي فقد قال ال تعال (:ولقد
يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكّر)القمر 17:قد يكون بعدك فقط عن السؤال وطلب العلم
الشرعي هو الذى يشعرك أن المر عظيم وإنا هو على العكس من ذلك تاما ,فإنه بكتيب
صغي ل يتعدى ثنه نصف جنيه يكنك معرفة الكثي من المور الشرعية الامة ,وهناك العديد
من الوسائل الساعدة كالشرائط السلمية للخطب والدروس العلمية ,وكذلك الكتب
باختلف أنواعها وأحجمها وأساليبها ؛ فمن اليسي جدا أن تسأل إحدى اللتزمات أو
الكتبات السلمية عن الوضوع أو السلوب الذى تريديه ,فهناك الكتب الكبية والصغية
والقدية والديثة وهناك أسلوب قد يكون ثقيلً عليك بعض الشيء وهناك ما هى بأساليب
مبسطة جدا تصل لدرجة فهم الطفال ,فستجدى معروضا كبيا ليس عليك إل السؤال
والطلب ,وستجدي ف وقت قصي جدا أنك بعد القراءة والتعلم ومعرفة الوامر والنواهى
وكذلك الفتاوى الشرعية وآراء العلماء ف المور الختلفة ما يعلك ف درجة جيدة جدا من
العرفة واللام بأغلب أمور الشرع التي تهمك واستعيني بال.
)32ما هى صفات الظهر السلمي والزي السلمي الكامل الصحيح الذى يرضى ال
عز وجل؟
وجواب هذا أن الزي السلمي للمرأة ليست له صفات إنا هى صفة واحدة ل ثان
لا أل وهى :عدم إظهار الرأة لزينتها ومفاتنها فقط أى أنا تلبس اللبس الذى ل يظهر مفاتنها
حت ل تلفت أنظار الرجال وتدث الفتنة ..وما الفتنة؟ هى نظر الرجال إليها والنظر يتبعه
إدراك والدراك يتبعه تفكي وتخيل فإما أن يكون الراد صعب النال فينكسر القلب وينشغل
أو يكون الراد سهل النال فتنتشر الفاحشة فلهذا سد ال عز وجل عنا هذه الفتنة من أولا
وذلك بستر الرأة مفاتنها وزينتها وكل ما يلفت نظر الرجال إليها ,وعلى هذا يصح السؤال
بكيف تستر الرأة زينتها؟؟؟
وقبل الرد على هذا السؤال أعرض لك قصة قصية ,الشاهد منها له علقة وطيدة
بالرد على هذا السؤال وسأترك لك ربط هذه القصة بالرد على السؤال.
كان هناك قوم من اليهود من بعد موسى عليه السلم وكانوا يسكنون بوار البحر
وقد حرم ال عليهم الصيد يوم السبت فعمد رجل منهم فأخذ حوتا سرا يوم السبت فربطه
ببل ث أرسله ف الاء و أوتد له وتدا ف الساحل وأوثقه ث تركه حت إذا كان الغد جاء
32
فأخذه (أى أنه ل يأخذه ف يوم السبت) فانطلق فأكله حت إذا كان يوم السبت الخر عاد
لثل ذلك (ففعل الناس كما فعل هذا الرجل) ث كان العقاب من ال بأن مسخهم قردة
وخنازير .والشاهد من هذه القصة أن الحتيال والدوران حول أوامر ال ونواهيه شئ
ميسور ولكن عقابه شديد ف الدنيا والخرة .
وبعد هذا (نعرض) لك كيفية ستر الرأة زينتها من خلل كلم ال عز وجل ورسوله صلى
ال عليه وسلم :
-1قول ال تعال(:وقرن ف بيوتكن ول تبجن تبج الاهلية الول)...الحزاب,33:أى
ألزمن بيوتكن و ل تكثرن من الروج ,ول تبجن :أى ل تبدين الزينة و الحاسن الواجب
سترها .
-2قول ال تعال ( :يأيها النب قل لزواجك وبناتك ونساء الؤمني يدني عليهن من
جلابيبهن ذلك أدن أن يعرفن فل يؤذين و كان ال غفورا رحيما)الحزاب ,59:يدني
عليهن من جلبيبهن :أى يرخي ويسدلن عليهن ما يستترن به و تسدلا حت تقترب من
الرض .
-3قول ال تعال ( :ول يبدين زينتهن إل ما ظهر منها وليضربن بمرهن على
جيوبن)النور ,31:أى ل يظهرن مواضع زينتهن من السد ,وليضربن بمرهن على جيوبن
:أى وليلقي و يسدلن أغطية رؤوسهن على موضع فتحة الثوب ف أعلى الصدر.
-3قول ال تعال (:ول يضربن بأرجلهن ليعلم ما يبدين من زينتهن)النور31:
-4قول رسول ال (:سيكون ف آخر أمت نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة
البخت العنوهن فإنن اللعونات) صحيح ,ومعن كاسيات عاريات :أى كاسيات ف الصورة
عاريات ف القيقة لنن يلبسن ملبس ل تستر جسدا ول تفى عورة فالغرض من اللبس
الستر فإذا ل يستر اللبس كان صاحبه عاريا.
33
و لزيادة التوضيح:
-1أن يكون اللباب أو المار أو الإسدال نازلً من الرأس إل أسفل مرورا بفتحة
الصدر(الدى كولتيه) والكتاف ،بُريه ,وغطاء الرأس الذى يلف ويزم به الرأس ويكورها
ليس من ذلك ,إنا القصود هو النول من الرأس إل أسفل بُرية.
-2أن يكون واسعا ول يكون ضيقا ,كأنواع البلوزات والبنطلونات الطاطة (السترتش)
وكذلك غطاء الرأس الذى يلف ويزم به الرأس ويكورها ,وكذلك ل يكون مساو لجم
السد كالعباءة واللباب و(التونيك) الساوي لجم السم فيسم السمينة كأنا رفيعة
والنحيفة كأنا متلئة ،مع مراعاة حركات السم فيكون أوسع من الركات أيضا كطول
الطوة مثلً.
-3أن تكون نوعية القماش سيكة ,لن الرقيق أن ل يشف ما خلفه التصق به ووصفه فقد
ل وواسعا ولكن نوعية القماش رقيقة ما يعلها مع الركة أو السكون ملتصقة يكون طوي ً
بالسد بشكل يظهر كل ما بطن.
-4أن يكون غي مبهرج بألوان جذابة تلفت النظر (كألوان غطاء الرأس وباقي اللبس)
فكانت اللوان القاتمة هى النسب للزي السلمي الكامل الصحيح ,لنه ل يلفت النظر
وهذا هو القصود .
-5أل يشبه ملبس الرجال (كالبنطلون الذى انتشر كالوباء العدي وقد أفت أهل العلم
بعدم جواز لبس الرأة للبنطلون لنه من ألبسة الرجال وأن مقترفة هذا الث واقعة تت حديث
رسول ال صلى ال عليه وسلم ( :لعن رسول ال صلى ال عليه وسلم الرجل يلبس لبسة
الرأة والرأة تلبس لبسة الرجل ) .صحيح وعن بن عباس رضى ال عنه قال :لعن رسول ال
صلى ال عليه وسلم الخنثي من الرجال والترجلت من النساء)صحيح أخرجه البخاري ..
ولكن الغافلت من النساء قالوا أنه يسهل الركة ول يصف ما تته الواء إذا جاء هواء ،
أومن أجل خوفك أن يصف الواء رجليك تعرضيهما مقدما ؟!! سبحان ال .
-6ويلزم لذا كله عدم التعطر لقول رسول ال صلى ال عليه وسلم( :أيا امرأة استعطرت
فمرت على قوم ليجدوا ريها فهي زانية) حسن ,وعدم التكسر ف الكلم أو ترقيق الصوت
34
لقول ال تعال (:فل تخضعن بالقول فيطمع الذى ف قلبه مرض و قلن قول معروفا)الحزاب:
,32وعدم التكسر ف الشية لقول ال تعال (:فجاءته أحداها تشى على استحياء)القصص:
.25
وبذه الكيفية تكون الرأة قد سترت زينتها ومفاتنها وتكون بذلك ف مأمن من غضب
ال عليها ,وعند الخلل بواحدة من هذه الصفات ينطبق عليك تاما صفة التبجة ,وليس
معن التزامك ببعض هذه الصفات ومالفة أخرى أنك ف مأمن بعكس الت تالف كل هذه
الصفات فهذا ليس صحيح ,فالذي يدخن ف نار رمضان أكثر جرأة على ال من الذى
يدخن بعد الفطار ولكن كلها عاصي مستحق لعقاب ال وعقاب ال درجات !
-ولسوف تلحظي شيئا هاما جدا ..وهو أن مالفة صفات الزي السلمي هى
الركان الساسية الت يقوم عليها كل بيوت الزياء والوضة قديا وحديثا بل استثناء !!
وكيف ذلك ؟؟؟ المر واضح جدا ولكن التقليد العمى والتباع من غي تفكي هو
سبب الشكلة ,فبيوت الزياء والوضة هذه كل وظيفتها هى أن تبز مفاتن الرأة وهذا بعكس
تاما ما أمر ال به ف الزي السلمي الذى مقصده ستر الرأة ومفاتنها (ول يبدين
زينتهن)النور ,31:فقد أمر ال بارتداء اللباب إل أسفل فصنعوا اللبس القصية وأمر
سبحانه باللبس الواسعة السميكة فصنعوا هم اللبس الضيقة الفصلة للعورات واللبس
الرقيقة الت ل تستر مثل ما تبدى وأمر سبحانه بعدم إبداء الزينة الارجية لعدم لفت أنظار
الرجال فإذا بؤلء الشياطي يتفننون ف لفت النتباه باللوان البهرجة اللفتة للنظر والعطور
الثية للغرائز ,إن هذا كله أمر واضح ومعلوم ف بيوت الزياء والوضة ,أل تلحظي حت
طريقة الشي التي أمر ال سبحانه بالسكينة والوقار ف الشية تدي هذه العارضة تترنح
وتتكسر بشكل مبالغ فيه ؟! ويا للسف ل تسلم كلمة الجاب من هؤلء فصنعوا ما يسمى
بالزياء والوضة الناسبة للمحجبات فيكف يلتقي الضدان؟؟ فهذا غرضه العرض وهذا غرضه
الستر.
35
ويستعملون ف ذلك كلمات رنانة كلمسات المال والناقة واليوية والشباب
واللوان البهجة ,والعاقل الذى عنده شئ يسي من العقل ليتضح له أن هذا كله ما هو إل
عملية عرض لسلعة وذلك بتزيينها ,نعم أنت هذه السلعة وهؤلء الشياطي يريدون عرضك
ف أحسن صورة . . . . .
ولكن أل توافقينى الرأي أنه ليس من العجيب أن تعرض الرأة نفسها من أجل الال ولكن
العجاب أن تعرض الرأة نفسها بالجان!!
وأختم هذه النقطة بقول رسول ال صلى ال عليه وسلم(:ان اللل بيّن
والرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات ل يعلمهن كثي من الناس فمن أتقى الشبهات فقد استبأ
لدينه وعرضه ومن وقع ف الشبهات وقع ف الرام كالراعي يرعى حول المى يوشك أن
يرتع فيه)رواه البخاري و مسلم .
)33وقد تقولى أليست هذه الصفات مبالغ فيها أو تعتب من التزمت والتشدد؟؟
نقول لك من الذى يقول أن الشيء مبالغ فيه أم ل ؟ إذا أردنا أن نعرف هل الشيء
مبالغ فيه أم ل فيجب علينا أن نعود إل الصل ونقارن الصل بالمر الختلف عليه فإذا بثنا
عن أمر ال سنجد أن هذه الصفات هى الصل وهى الأمور با تاما من ال من غي زيادة أو
نقصان ( والدلة عليها من ال ورسوله صحيحة وصرية كما ذكرناها ) وإنا العيب فيك
أنت لا أسرفت ف مالفة ما فرضه ال ف الزي السلمي الصحيح بدا لك أن هذه الصفات
كلها تعتب تشدد ومن تقوم بذه الصفات بأكملها متشددة !!! ومثل ذلك كأن يأتي أحد
الشباب النحل وقد أقام علقات غي شرعية مع عشرات الغافلت فإذا سع أو رأى شاب
آخر ليس له علقة مع النساء فإنه يستغرب المر ويراه متشدد ،لاذا؟؟ لنه يقيس المر على
نفسه وليس على الصل فالصل أنه ل يوز إقامة علقة بي الشاب والفتاة وليس العكس
فكذلك أنت ل تقيسي مظهر اللتزمة على نفسك وإنا عودي للصل والصل عندنا
كمسلمي هو كلم ال ورسوله وإجاع أهل العلم.
36
وقفة مع النفس
-اعلمي ان المر ل يتطلب كثي تفكي وجدال فإنا ل ندعوا إل بدعة أو شئ جديد
على الذهان وإنا هو شئ فطرى فإن الياء فطرى ف النسان وما نريد إل معالة ما طرأ
على هذه الفطرة من انتكاس وهذه العالة قد تكون صعبة ولكنها ليست مستحيلة إنا
الصعب والستحيل والذي لن يكون مطلقا هو أن يكون من مات وانتهى أجله ف الدنيا يعود
مرة أخرى ليصلح ما كان فاسدا من عمله ! فتخيلي هذا الشهد من كلم ال عز و جل :
من سورة الؤمنون :
الية ( :103و من خفت موازينه) أى قلت خياته فرجحت عليها السيئات (فأولئك
الذين خسروا أنفسهم ف جهنم خلدون) .
( :104تلفح وجوههم النار) أى ترقها و تشويها (و هم فيها كالون) أى شرت
شفاهم العليا و السفلى عن أسنانم .
:105فيقال لم (أل تكن ءايات تتلى عليكم) من القرآن (تتلى عليكم) أى توفون
با (فكنتم با تكذبون) .
( :106قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا) أى استولت علينا و ملكتنا فساد أنفسنا (و
كنا قوما ضالي) .
( :107ربنا أخرجنا منها فإن عدنا) إل الخالفة (فإنا ظالون) .
( :108قال اخسئوا فيها) يرد ال عليهم بلسان مالك خازن النار و ذلك بعد زمن
قدر الدنيا مرتي :ابعدوا ف النار أذلء (و ل تكلمون) ف رفع العذاب عنكم ,لينقطع
رجاؤهم .
ومن سورة التحري :
الية :6يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم و أهليكم نارا وقودها الناس و الجارة عليها
ملئكة غلظ شداد ل يعصون ال ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون) أى احلوا أنفسكم و
37
أهليكم على طاعة ال لتتقوا النار الت من فرط حرارتا أنا ل تتقد بالطب بل بالناس و
الجارة كما أن خزنتها ملئكة غلظ القلوب شداد البطش ل يعصون أمر ال .
ومن سورة فاطر :
الية ( :36و هم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صلحا غي الذى كنا نعمل أول
نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر و جاءكم النذير فذوقوا فما للظالي من نصي)
يقول ال تعال (:أفحسبتم أنا خلقنكم عبثا و أنكم إلينا ل ترجعون) الؤمنون,115:
ما ظنك برب العالي أيلق هذا الكون ويسخره من أجلك و يأمر و ينهى ث ل يكون يوم
الزاء ,من أطاعه نعمه ومن عصاه عذبه ؟!
هل تظني أن النار مقتصرة على الكفار فقط ؟!
إنا بينك وبي هذا الوعيد كله ارتكاب العصية ,إن ال ل ياب أحد ,فهذا رسول
ال صلى ال عليه و سلم يقول ال تعال له (:قل إن أخاف إن عصيت رب عذاب يوم عظيم)
النعام15:
ث اعلمي أن التزامك بذا الفرض لست أنت أول من فكر به وعاله إنا سبقك
آلف وآلف ونحوا ,فإن هذه اللتزمة بالزي السلمي أو تلك ل تولد هكذا وإنا
معظمهن مررن بنفس ما مررت به بل إن منهن من واجهن أضعاف ما تواجهي من عقبات و
مغريات ,وما عليك إل التقدم بطوات عملية ,واعلمي أنك أدرى بنفسك من غيك ولن
يرتاح بالك وأنت تدعي نفسك فتقدمي ف هذا الطريق بصدق ولن يذلك ال فمن تقرب
إل ال شبا تقرب ال إليه ذراعا وهكذا ,واعلمي أن الشيطان (سواء شيطان النس أو
الن) يوفك من القدام على طاعة ال عموما (إنا ذلكم الشيطان يوف أولياءه فل تافوهم
وخافون إن كنتم مؤمني) 75آل عمران فيضع كل الموم والعقبات أمامك حت يثقل
عليك أمر الطاعة وف نفس الوقت يزين العصية ويهونا ويشكلها ف نظرك شئ تافه ,ولكن
نقول لك وعن تربة كل من سلك هذا الطريق من قبلك أن هذه العقبات التي يضعها
شياطي النس والن ما هى إل سراب ل أساس له وعند اتاذك لذه الطوات العملية ف
طريق اللتزام بنهج ال والوقوف على أوامره ونواهيه ستجدين منح من ال ل تتخيليها منها
38
إيان ف القلب ينحك قوة لواجهة العقبات ونور ف الوجه هو من قبيل نور اليان وشعورك
بالمان لنك قريبة من ال .
واعلمي أن أهل العلم ما أكثرهم وما عليك إل أن تتوجهي إليهم ولكن بشرط أن
تكوني صادقة مع نفسك معترفة بذنبك وتقصيك عازمة على السي ف هذا الطريق ,
وسترشدك فطرتك السليمة ومنهج ال وسنة نبيه إل كل الي.
وإياك أن يكون مانع الرجوع إل الصواب والق هو الكب والقناعة بصحة ما تقومي
به أو أنه شئ بسيط وإن كان مالفا لا أمر ال به فما لعن ال إبليس إل لنه اقتنع برأيه
ورضى بالعصية وأصر عليها وتكب على ال أن يرجع ويعترف ويندم و اعلمي أن العتراف
والندم ل يكون ف ميدان عام أو لي أحد ,إنا هذا يكون بينك وبي ال من القلب من غي
واسطة .
فأوصيك بارك ال فيك بالسرعة ف الرجوع إل ال ,الن ...الن وأنت صحيحة
معافاة ,فكم من قبلك عادوا وعدن إل ال بسبب مصيبة أو موت عزيز أو مرض عضال أو
غي ذلك ,فبال عليك ل تنتظري أن تكون أحد هذه الصائب -ل قدر ال -هى منبهتك
وموقظتك ,فالعاقل من اتعظ بغيه ,فل تتأخري فيتعظ بك غيك .
ومع هذا استعين بال واسجدي له وقول يا رب لقد خلقتن وأنت أعلم با يصلحن
و يفسدن فأينما توجهن سأتوجه وأسألك العون يا معي فأنا ل أقدر وأنت تقدر ,ل حول
ول قوة ل إل بك ,يا رب عليك أتوكل فساعدن ول تكلن إل نفسي ,وأنا يا رب
سأكون على طاعتك وعبادتك والمتثال لمرك ما استطعت إل ذلك سبيلً ,وأعترف إليك
بتقصيي وبذنوب وأندم ول أعود ,وهذه هى الطوة الول على الطريق أما الطوة الثانية
فهي اتاذك أحد الطريقي العمليي لللزام كما سنذكرها :
عوامل الثبات على طريق اللتزام بأي عبادة وعدم التقهقر مرة أخرى :
أولً :العلقة الغي بريئة :وهى العلقة الت تتصف بعدم وجود موانع وعوائق لرغبات
كل الطرفي ,وقد تكون بدايتها بريئة كالصداقة والزمالة وتنتهي بما إل الفاحشة أو ف
أفضل الالت الزواج العرف ,فهذه العلقة ليست مل نقاشنا لن أهل العقل فضلً عن أهل
الدين يمعون على حرمة هذه العلقة ودناءة أهلها ونسأل ال الداية للجميع.
ثانيا :العلقة البيئة :وهى مل النقاش ,وتكون بي رجل وامرأة أو فت وفتاة ولكنها
يدها حدود ويفترض أنا ل تتطور ويشملها الدب العام والعرف ويصل المر إل
الصارحات والصدق واللفة والثقة بي الطرفي ول بأس بعرفة الهل بذه العلقة إل حد ما
وقد تتعدى الصداقة إل الخوية وكل الطرفي يرص على مصلحة الخر وذلك دون
الوصول إل ما حرمه ال ,وقد يكون أحد الطرفي متزوج ولكن ل بأس فإنا علقة بريئة
ويكون الديث فيها ف المور الياتية العادية أو الشاكل الشخصية العادية ومناقشتها ,ومن
أكب ميزات هذه العلقة أن الجتمع يرعاها ويعترف با واللصة أن أصحاب هذه العلقة
على قناعة بصحتها وبراءتا من الفحش وأنا علقة طبيعية مادامت ل تصل إل ما حرمه ال
ومادامت هذه العلقة ف العلن!!!
51
ولل هذا الشكال نوضح لب وأساس هذه العلقة بكل صراحة من زاويتي:
أولً :الواقعية.
ثانيا :الشرعية.
كتبت بول ال وحده ..القاهرة /ليلة الحد /غرة ربيع الثانى /1424الوافق 1يونيه
2003