Professional Documents
Culture Documents
يدك نهر الحزان رسالة الى رجل ما شؤون صغيرة حزب المطر
القرار احبك وهذا توقيعي القصيدة المتوحشة كل عام وانت حبيبتي قولي احبك
Niss Niss
اغضب
الى تلميذة
www.alflila.com
ماذا أقول له لو جاء يسألني..
رجل إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟
ماذا أقول :إذا راحت أصابعه
تلملم الليل عن شعري وترعاه؟
وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟
وأن تنام على خصري ذراعاه؟
غدا إذا جاء ..أعطيه رسائله
ونطعم النار أحلى ما كتبناه
حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟
وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟
أما انتهت من سنين قصتي معه؟
ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟
أما كسرنا كؤوس الحب من زمن
فكيف نبكي على كأس كسرناه؟
رباه ..أشياؤه الصغرى تعذبني
فكيف أنجو من الشياء رباه؟
هنا جريدته في الركن مهملة
هنا كتاب معا ..كنا قرأناه
على المقاعد بعض من سجائره
وفي الزوايا ..بقايا من بقاياه..
ما لي أحدق في المرآة ..أسألها
بأي ثوب من الثواب ألقاه
أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟
عودة الى القائمة وكيف أكره من في الجفن سكناه؟
الرئيسية وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ...
هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟
أحبه ..لست أدري ما أحب به ...
حتى خطاياه ما عادت خطاياه
الحب في الرض بعض من تخلينا
لو لم نجده عليها ..لخترعناه
ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه
إني ألف أهواه..
متى ستعرف كم أهواك يا رجل
أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها
يا من تحديت في حبي له مدنـا
بحالهــا وسأمضي في تحديهـا
لو تطلب البحر في عينيك أسكبه
أو تطلب الشمس في كفيك أرميها
أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا
وللعصافيـر والشجـار أحكيهـا
أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا
وللعناقيـد والقـداح أسقيهـــا
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح البواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
أل تراني ببحر الحب غارقـة
والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا
إنزل قليل عن الهداب يا رجل
مــا زال يقتل أحلمي ويحييهـا
كفاك تلعب دور العاشقين معي
وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا
كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها
وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا
وكم ذهبت لوعد ل وجود لـه
وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا
وكم تمنيت لو للرقص تطلبني
وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا
ارجع إلي فإن الرض واقفـة
كأنمــا فرت من ثوانيهــــا
عودة الى القائمة إرجـع فبعدك ل عقد أعلقــه
الرئيسية ول لمست عطوري في أوانيهــا
لمن جمالي لمن شال الحرير لمن
ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا
إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا
فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا
علمني حبك
ك أن أحزن حّب ِ
عّلَمني ُ
ج منُذ عصور وأنا ُمحَتا ٌ
لمرأٍة َتجَعَلني أحزن
ن ذراعيها لمرأٍة أبكي بي َ
مثَل الُعصُفور..
لمرأٍة َتجمُع أجزائي
كشظايا البللوِر المكسور
حّبك ..سّيدتي عّلمني ُ
أسوَأ عادات
ح فنجاني عّلمني أفت ُ
ف المّراتفي الليلِة آل َ
طارين..ب الع ّ وأجّرب ط ّ
ب العّرافات ق با َ وأطر ُ
ج من بيتي عّلمني ..أخر ُ
طرقاتشط أرصفَة ال ُ لم ّ
ك..
وأطارَد وجه ِ
في المطاِر ،وفي أضواِء السّيارات
و أطارد ثوبك..
في أثواب المجهولت
ك..
وأطارَد طيف ِ
حّتى ..حّتى..
ق العلنات في أورا ِ
حّبك
عّلمني ُ
ف أهيُم على َوجهي ساعات كي َ
جر ّ
ي غَشعٍر ََبحثًا عن ِ
سُدُه ُكّل الَغجرّيات
تح ُ
ت..بحثًا عن وجٍه ..عن صو ٍ
هَو ُكّل الوجِه والصوات
ك سّيدتي أدخلني حّب ِ
ن الحزان .. ُمُد َ
ك لم أدخل وأنا من قبل ِ
ن الحزان.. ُمُد َ
لم أعِرف أبدًا ..
أن الدمَع هو النسان
ن..
ن بل حز ٍ أن النسا َ
ذكرى إنسان..
ك..عّلمني حب ِ
أن أرسَم وجهك..
بالطبشوِر على الحيطان
صيادين وعلى أشرعِة ال ّ
ك ..كيف الح ّ
ب عّلمني حب ِ
يغّير خارطَة الزمان ..
ح ّ
ب ن ُأ ِعّلمني ..أّني حي َ
ض عن الدوران.. ف الر ُ تُك ّ
حبك أشياًء عّلمني ُ
حسبان ما كانت أبدًا في ال ُ
ص الطفاِل.. ت أقاصي َ فقرأ ُ
ك الجان ت قصوَر ملو ِ دخل ُ
ت بأن تتزوجني وحلم ُ
ت السلطان .. بن ُ
ك العيناها.. تل َ
خلجانأصفى من ماء ال ُ
تلك الشفتاها..
أشهى من زهِر الّرمان
طُفها مثَل الُفرسان.. ت بأني أخ ِ وحلم ُ
ن..
و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجا ْ
ك ،يا سّيدتي ،ما الهذيان حّب ِ
عّلمني ُ
ف يمّر الُعمر عّلمني ..كي َ
ت السلطان.. ول تأتي بن ُ
ك..علمني حب ِ
كيف أحبك في كل الشياْء
في الشجر العاري ,في الوراق اليابسة الصفراْء
في الجو الماطر ..في النواْء..
في أصغر مقهى ..نشرب فيِه..
مساًء..قهوتنا السوداْء..
علمني حبك أن آوي..
ق ليس لها أسماْء لفناد َ
و مقاٍه ليس لها أسماْء
ك..كيف الليُلعلمني حب ِ
يضخم أحزان الغرباْء..
علمني..كيف أرى بيرو ْ
ت
إمرأة..طاغية الغراْء..
إمراًة..تلبس كل كل مساْء
أجمل ما تملك من أزياْء
و ترش العطرعلى جسمها
للبحارِة..و المراء..
علمني حبك أن أبكي من غير بكاْء
علمني كيف ينام الحزن
ن..
كغلم مقطوع القدمي ْ
في طرق )الروشة( و )الحمراء(..
ك أن أحزن حّب ِ
عّلمني ُ
ج منُذ عصور وأنا ُمحَتا ٌ
عودة الى القائمة لمرأٍة َتجَعَلني أحزن
الرئيسية ن ذراعيها لمرأٍة أبكي بي َ
مثَل الُعصُفور..
لمرأٍة َتجمُع أجزائي
كشظايا البللوِر المكسور
ف بعينيها ست والخو ُ جَل َ
َ
تتأّمُل فنجاني المقلوب
قالت:
يا ولدي ..ل َتحَزن
ك هَو المكتوب علي َ
ب َ ح ّفال ُ
يا ولدي،
ت شهيدًا قد ما َ
ن المحبوب ت على دي ِ من ما َ
فنجانك دنيا مرعبٌة
ك أسفاٌر وحروب.. وحياُت َ
ب كثيرًا يا ولدي.. ح ّسُت ِ
ت كثيرًا يا ولدي. وتمو ُ
ق ُكّل نساِء الرض.. وستعش ُ
ك المغلوب جُع كالمل ِ وَتر ِ
بحياتك يا ولدي امرأٌة
ن المعبود عيناها ،سبحا َ
فُمها مرسوٌم كالعنقود
ضحكُتها موسيقى و ورود
ك ممطرٌة.. ن سماء َ لك ّ
ك مسدوٌد ..مسدود وطريق َ
ك ..يا ولدي فحبيبُة قلب َ
نائمٌة في قصٍر مرصود
والقصُر كبيٌر يا ولدي
سُه ..وجنود ب تحر ُ وكل ٌ
ك نائمٌة.. وأميرُة قلب َ
حجرتها مفقود.. خُل ُ من يد ُ
ب َيَدها..من يطل ُ
من َيدنو من سوِر حديقتها ..مفقود
ك ضفائرها.. من حاوَل ف ّ
يا ولدي..
مفقوٌد ..مفقود
جمت كثيرًا ت ..ون ّصر ُ ب ّ
لكّني ..لم أقرأ أبدًا
فنجانًا يشبُه فنجانك
لم أعرف أبدًا يا ولدي..
أحزانًا تشبُه أحزانك
عودة الى القائمة
الرئيسية ك ..أن تمشي أبدًا مقُدوُر َ
ب ..على حّد الخنجر ح ّفي ال ُ
وَتظّل وحيدًا كالصداف
وتظّل حزينًا كالصفصاف
ك أن تمضي أبدًا.. مقدور َ
ب بغيِر ُقلوع ح ّ
في بحِر ال ُ
ت... ن الَمّرا ِ
ب مليي َ وُتح ّ
ك المخلوع.. وترجُع كالمل ِ
شكرًا ..لطوق الياسمين
وضحكت لي ..وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
ظننت أنك تدركين
وجلست في ركن ركين
تسرحين
وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين
لحنًا فرنسي الرنين
لحنًا كأيامي حزين
قدماك في الخف المقصب
جدولن من الحنين
وقصدت دولب الملبس
تقلعين ..وترتدين
وطلبت أن أختار ماذا تلبسين
أفلي إذن ؟
أفلي أنا تتجملين ؟
ووقفت ..في دوامة الوان ملتهب الجبين
السود المكشوف من كتفيه
هل ترتدين ؟
لكنه لون حزين
لون كأيامي حزين
ولبسته
وربطت طوق الياسمين
وظننت أنك تعرفين
معنى سوار الياسمين
يأتي به رجل إليك
..ظننت أنك تدركين
هذا المساء
بحانة صغرى رأيتك ترقصين
تتكسرين على زنود المعجبين
تتكسرين
وتدمدمين
قي أذن فارسك المين
لحنًا فرنسي الرنين
لحنًا كأيامي حزين
وبدأت أكتشف اليقين
وعرفت أنك للسوى تتجملين
وله ترشين العطور
عودة الى القائمة وتقلعين
الرئيسية وترتدين
ولمحت طوق الياسمين
في الرض ..مكتوم النين
كالجثة البيضاء
تدفعه جموع الراقصين
ويهم فارسك الجميل بأخذه
فتمانعين
وتقهقهين
" لشيء يستدعي انحنْاك
ذاك طوق الياسمين " ..
ج من معطفِه الجريده.. أخر َ
وعلبَة الثقابِ
ظ اضطرابي.. ودون أن يلح َ
ودونما اهتماِم
تناوَل السّكَر من أمامي..
ن قطعتين ذّوب في الفنجا ِ
ذّوبني ..ذّوب قطعتين
وبعَد لحظتين
ن أن يراني ودو َ
ق الذي اعتراني.. ف الشو َ ويعر َ
ف من أمامي تناوَل المعط َ
ب في الزحاِم وغا َ
مخّلفًا وراءه ..الجريده
وحيدًة
مثلي أنا ..وحيده
ت ذراعي
يأخذني من تحـ ِ
يزرعني في إحدى الغيمات
ت َبدأت...
ما كن ُ
ك ..فعّلمني ت إلي َ
إشتق ُ
أن ل أشتاق
ك من العماق ص جذوَر هوا َ ف أُق ّعّلمني كي َ
ت الدمعُة في الحداق عّلمني كيف تمو ُ
ب وتنتحُر الشواق ت القل ُف يمو ُ عّلمني كي َ
ت قوّيًا ..أخرجني إن كن َ
من هذا الَيّم..
ن العوم ففّ فأنا ل أعر ُ
عودة الى القائمة جُرني نحَو ق في عينيكُ ..يجر ِ ج الزر ُ المو ُ
الرئيسية العمق
وأنا ما عندي تجربٌة
ب ..ول عندي َزوَرق ح ّ
في ال ُ
خذ بيد ّ
ي ك َف ُت أعّز علي َ إن ُكن ُ
شَقٌة من رأسي حّتى َقَدَم ّ
ي فأنا عا ِ
ت الماء.. س تح َ إني أتنّف ُ
إّني أغرق..
أغرق..
أغرق..
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا ل أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الطفال في عينيه
ليقول لي :إني رفيقة دربه
وبأنني الحي الوحيد لديه
ي ..كيف أرده حمل الزهور إل ّ
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر ..والحرائق في
دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده ..وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به ..رقصت على قدميه
سامحته ..وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصور بين يديه .. عودة الى القائمة
ونسيت حقدي كله في لحظة الرئيسية
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت ..ما أحلى الرجوع
إليه ..
لنفترق قليل..
ب يا حبيبي ح ّلخيِر هذا ال ُ
وخيرنا..
لنفترق قليل
لنني أريُد أن تزيَد في محبتي
أريُد أن تكرهني قليل
بحقّ ما لدينا..
من ِذَكٍر غاليٍة كانت على ِكَلينا..
ب رائٍع..ح ّبحقّ ُ
ما زاَل منقوشًا على فمينا
ما زاَل محفورًا على يدينا..
ي من رسائِل.. بحقّ ما كتبَتُه ..إل ّ
ع مثَل وردٍة في داخلي.. ك المزرو ُ ووجُه َ
شعري على أناملي وحبكَ الباقي على َ
ق ذكرياتنابح ّ
وحزننا الجميِل وابتسامنا
وحبنا الذي غدا أكبَر من كلمنا
أكبَر من شفاهنا..
ب في حياتنا بحقّ أحلى قصِة للح ّ
ك الرحيل أسأل َ
لنفترق أحبابا..
فالطيُر في كّل موسٍم..
تفارقُ الهضابا..
س يا حبيبي.. والشم ُ
ن أحلى عندما تحاوُل الغيابا تكو ُ
ك والعذابا ُكن في حياتي الش ّ
ُكن مّرًة أسطورًة..
ُكن مرًة سرابا..
وُكن سؤاًل في فمي
ف الجوابا ل يعر ُ
ب رائٍع من أجِل ح ّ
ب والهدابا ن مّنا القل َ
يسك ُ
ن دائمًا جميلًة وكي أكو َ
ن أكثر اقترابا وكي تكو َ
ك الذهابا.. أسأل َ
ن عاشقان.. لنفترق ..ونح ُ
ب والحنان لنفترق برغِم كّل الح ّ
فمن خلِل الدمِع يا حبيبي
أريُد أن تراني
ومن خلِل الناِر والُدخا ِ
ن
أريُد أن تراني..
ك يا حبيبي لنحترق ..لنب ِ
فقد نسينا
نعمَة البكاِء من زما ِ
ن
لنفترق..
كي ل يصيَر حّبنا اعتيادا
وشوقنا رمادا..
وتذبَل الزهاُر في الواني..
س يا صغيري ن النف ِ ُكن مطمئ ّ
ن والضمير ك ملء العي ِ حّب َ
فلم يَزل ُ
ك الكبير ولم أزل مأخوذًة بحب َ
ن لي.. ولم أزل أحلُم أن تكو َ
ت ويا أميري يا فارسي أن َ
لكنني ..لكنني..
ف من عاطفتي أخا ُ
ف من شعوري أخا ُ
عودة الى القائمة ف أن نسأَم من أشواقنا أخا ُ
الرئيسية أخاف من ِوصالنا..
ف من عناقنا.. أخا ُ
ب رائٍعفلجل ح ّ
أزهَر كالربيِع في أعماقنا..
س في أحداقنا أضاَء مثَل الشم ِ
ب في زماننا ولجل أحلى قصٍة للح ّ
أسألك الرحيل..
حتى يظّل حبنا جميل..
حتى يكون عمُرُه طويل..
ك الرحيل.. أسأل َ
أتحّدى..
ك ،يا سّيدتي ،قد سبقوني من إلى عيني ِ
س في راحاتهْم ن الشم َ يحملو َ
ن..وعقوَد الياسمي ِ
أتحّدى كّل من عاشترِتهْم
ن في بحِر الحني ِ
ن ن ،ومفقودي َ من مجاني َ
أن يحّبوك بأسلوبي ،وطيشي ،وجنوني..
أتحّدى..
ق ومخطوطاتِه ب العش ِ كت َ
ن..ف القرو ِ منُذ آل ِ
ي فيها كتابًا واحدًا أن تَر ْ
فيِه ،يا سّيدتي ،ما ذكروني
ن تجدي أتحّداك أنا ..أ ْ
وطنًا مثَل فمي..
وسريرًا دافئًا ..مثَل عيوني
أتحّداهم جميعًا..
ب هوىً ك مكتو َ طوا ل ِ أن يخ ّ
ب غرامي.. كمكاتي ِ
ك –على كثرتهم- أو يجيؤو ِ
ف كحروفي ،وكلٍم ككلمي.. بحرو ٍ
ك أنا أن تذُكري أتحدا ِ
ن من أحببتهم ل من بي ِ رج ً
ك ..وفيروَز البحورْ ف بعيني ِ غ الصي َ أفر َ
ب في شّتى العصوْر ت الح ّ أتحّدى ..مفردا ِ
ن وصورْ ن صيدو َ ت على جدرا ِ والكتابا ِ
ق الهوى.. فاقرأي أقدَم أورا َ
ن السطوْر تجديني دائمًا بي َ
ب..
ن في الح ّ إنني أسك ُ
فما من قبلٍة..
ت
ت ..أو ُأعطي ْ ُأخذ ْ
س لي فيها حلوٌل أو حضوْر... لي َ
ن ..يا سّيدتي أتحّدى أشجَع الفرسا ِ
وبواريَد القبيلْه..
ك ومن أحببِتهْم أتحّدى من أحّبو ِ
ي..
ت كالنخِل العراق ّ ك ..حّتى صر ِ منُذ ميلد ِ
عودة الى القائمة طويلْه
الرئيسية أتحّداهم جميعًا..
صغرى ببحري.. أن يكونوا قطرًة ُ
أو يكونوا أطفأوا أعماَرهْم
عمري.. ك ُ ت في عيني ِ مثلما أطفأ ُ
أتحّداك أنا ..أن تجدي
عاشقًا مثلي..
وعصرًا ذهبيًا ..مثَل عصري
ن ..ارحلي.. ث تريدي َ فارحلي ،حي ُ
واضحكي،
وابكي،
وجوعي،
ن تجدي نل ْ فأ ْفأنا أعر ُ
ن كصدري.. موطنًا فيِه تنامي َ
مدى بساطي ..واملئي أكوابي
وأنسى العتاب ،فقد نسيت عتابي
عيناك يا بغداد ،منذ طفولتي
شمسان نائمتان في أهدابي
ل تنكري وجهي ..فأنت حبيبتي
وورود مائدتي ،وكأس شرابي
بغداد ..جئتك كالسفينة متعبا
أخفي جراحاتي وراء ثيابي
ورميت رأسي فوق صدر أميرتي
وتلقت الشفتان بعد غياب
أنا ذلك البحار أنفق عمره
في البحث عن حب ..وعن أحباب
بغداد ..طرت على حرير عباءة
وعلى ضفائر زينب ورباب
وهبطت كالعصفور يقصد عشه
والفجر عرس مآذن وقباب
حتى رأيتك قطعة من جوهر
ترتاح بين النخل والعناب
حيث التفت ،أرى ملمح موطني
وأشم في هذا التراب ترابي
لم أغترب أبدًا ..فكل سحابة
زرقاء ..فيها كبرياء سحابي
إن النجوم الساكنات هضابكم ..
ذات النجوم الساكنات هضابي..
بغداد عشت الحسن في ألوانه
لكن حسنك ،لم يكن بحسابي
ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى
فهواك ل يكفيه ألف كتاب
4
يا سادتي :
عفوا إذا أقلقتكم
أنا لست مضطرا لعلن توبتي
هذا أنا ...
هذا أنا ...
هذا أنا ...
في المقهى
جواري اتخذت مقعدها
كوعاء الورد في اطمئنانها
وكتاب ضارع في يدها
يحصد الفضلة من إيمانها
يثب الفنجان من لهفته
في يدي ،شوقا إلى فنجانها
آه من قبعة الشمس التي
يلهث الصيف على خيطانها
جولة الضوء على ركبتها
زلزلت روحي من أركانها
هي من فنجانها شاربة
وأنا أشرب من أجفانها
قصة العينين ..تستعبدني
من رأى النجم في طوفانها
كلما حدقت فيها ضحكت
وتعرى الثلج في أسنانها
شاركيني قهوة الصبح ..ول
عودة الى القائمة تدفني نفسك في أشجانها
الرئيسية
إنني جارك يا سيدتي
والربى تسأل عن جيرانها
من أنا ..خلي السؤالت أنا
لوحة تبحث عن ألوانها
موعدا ..سيدتي! وابتسمت
وأشارت لي إلى عنوانها..
وتطلعت فلم ألمح سوى
طبعة الحمرة في فنجانها
عامان ..مرا عليها يا مقلتي
وعطرها لم يزل يجري على
شفتي
كأنها الن ..لم تذهب حلوتها
ول يزال شذاها ملء صومعتي
إذ كان شعرك في كفي زوبعة
وكأن ثغرك أحطابي ..
وموقدتي
قولي .أأفرغت في ثغري
الجحيم وهل
من الهوى أن تكوني أنت محرقتي
لما تصالب ثغرانا بدافئة
لمحت في شفتيها طيف مقبرتي
تروي الحكايات أن الثغر معصية
حمراء ..إنك قد حببت معصيتي
ويزعم الناس أن الثغر ملعبها
فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟
يا طيب قبلتك الولى ..يرف بها
شذا جبالي ..وغاباتي ..وأوديتي
ويا نبيذية الثغر الصبي ..إذا
ذكرته غرقت بالماء حنجرتي..
ماذا على شفتي السفلى تركت ..وهل
طبعتها في فمي الملهوب ..أم رئتي؟
لم يبق لي منك ..إل خيط رائحة
جميع حياتي..
هتفت إلي..
1
يا سيدي العزيز
هذا خطاب امرأة حمقاء
هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟
اسمي أنا؟ دعنا من السماء
رانية ..أم زينب
أم هند ..أم هيفاء
أسخف ما نحمله -يا سيدي -
السماء
2
يا سيدي
أخاف أن أقول ما لدي من أشياء
أخاف -لو فعلت -
أن تحترق السماء..
فشرقكم يا سيدي العزيز
يصادر الرسائل الزرقاء
يصادر الحلم من خزائن النساء
يمارس الحجر على عواطف النساء
يستعمل السكين..
والساطور..
كي يخاطب النساء
ويذبح الربيع ،والشواق ..
والضفائر السوداء
وشرقكم يا سيدي العزيز
يصنع تاج الشرف الرفيع
من جماجم النساء..
ل تنتقدني سيدي
إن كان خطى سيئا..
فإنني أكتب والسياف خلف بابي
وخارج الحجرة صوت الريح والكلب ..
يا سيدي!
عنترة العبسي خلف بابي
يذبحني..
إذا رأى خطابي ..
يقطع رأسي..
لو رأى الشفاف من ثيابي..
يقطع رأسي..
لو أنا عبرت عن عذابي..
فشرقكم يا سيدي العزيز؟
يحاصر المرأة بالحراب..
وشرفكم ،يا سيدي العزيز
يبايع الرجال أنبياء
ويطمر النساء في التراب..
ل تنزعج!
يا سيدي العزيز ..من سطوري
ل تنزعج!
إذا كسرت القمقم المسدود من عصور ..
إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري
إذا أنا هربت
من أقبية الحريم في القصور..
إذا تمردت ،على موتي..
على قبري ،على جذوري..
والمسلخ الكبير ..
ل تنزعج ،يا سيدي
إذا أنا كشفت عن شعوري..
فالرجل الشرقي
ل يهتم بالشعر ول الشعور..
الرجل الشرقي
-واغفر جرأتي -
ل يفهم المرأة إل داخل السرير..
معذرة يا سيدي
إذا تطاولت على مملكة الرجال
فالدب الكبير -طبعا -أدب الرجال
والحب كان دائما
من حصة الرجال ..
والجنس كان دائما
مخدرا يباع للرجال..
خرافة حرية النساء في بلدنا
فليس من حرية
أخرى ،سوى حرية الرجال..
يا سيدي..
قل ما تريده عني .فلن أبالي
سطحية .غبية .مجنونة .بلهاء.
ف ممَلَكـةٍ
عنـدي تسـاوي ألـ َ
يـا ليَتـها تبقـى ول َتذَهـ ْ
ب
ضها؟ف أرف ُ
سـبيَكُة ..كيـ َ
ك ال ّ
تل َ
ب؟
سكنى على كوَك ْ ض ال ّن َيرف ُ َم ْ
سـِتها
ث الخـياُل على مل َ َلَهـ َ
وانَهاَر عنَد سـواِرها الُمْذَهـبْ
حـٌة
ي ..وَمْرَو ََنْهـٌر حـرير ّ
ب..صـينّيٌة ..وقصـيدٌة ُتكَتـ ْ
ف أقِنـُعها
ك المليسـُة ،كيـ َ
َيُد ِ
ب؟
جـ ْ
أّني بها ..أّنـي بها ُمع َ