You are on page 1of 108

‫طوق الياسمين‬ ‫قارئة الفنجان‬ ‫قصيدة الحزن‬ ‫الى رجل‬ ‫ماذا اقول له‬

‫اختاري‬ ‫جسمك خارطتي‬ ‫اعنف حب عشته‬ ‫احبك جدا‬ ‫مع جريدة‬

‫أسألك الرحيل‬ ‫أيظن‬ ‫رسالة من تحت الماء‬ ‫كلمات‬ ‫وعدتك‬

‫القبلة الولى‬ ‫في المقهى‬ ‫هذا انا‬ ‫موال عراقي‬ ‫اتحّدى‬

‫يدك‬ ‫نهر الحزان‬ ‫رسالة الى رجل ما‬ ‫شؤون صغيرة‬ ‫حزب المطر‬

‫القرار‬ ‫احبك وهذا توقيعي‬ ‫القصيدة المتوحشة‬ ‫كل عام وانت حبيبتي‬ ‫قولي احبك‬

‫‪Niss‬‬ ‫‪Niss‬‬
‫اغضب‬
‫الى تلميذة‬

‫‪www.alflila.com‬‬
‫ماذا أقول له لو جاء يسألني‪..‬‬
‫رجل إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟‬
‫ماذا أقول ‪ :‬إذا راحت أصابعه‬
‫تلملم الليل عن شعري وترعاه؟‬
‫وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟‬
‫وأن تنام على خصري ذراعاه؟‬
‫غدا إذا جاء ‪ ..‬أعطيه رسائله‬
‫ونطعم النار أحلى ما كتبناه‬
‫حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟‬
‫وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟‬
‫أما انتهت من سنين قصتي معه؟‬
‫ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟‬
‫أما كسرنا كؤوس الحب من زمن‬
‫فكيف نبكي على كأس كسرناه؟‬
‫رباه‪ ..‬أشياؤه الصغرى تعذبني‬
‫فكيف أنجو من الشياء رباه؟‬
‫هنا جريدته في الركن مهملة‬
‫هنا كتاب معا ‪ ..‬كنا قرأناه‬
‫على المقاعد بعض من سجائره‬
‫وفي الزوايا ‪ ..‬بقايا من بقاياه‪..‬‬
‫ما لي أحدق في المرآة ‪ ..‬أسألها‬
‫بأي ثوب من الثواب ألقاه‬
‫أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫وكيف أكره من في الجفن سكناه؟‬
‫الرئيسية‬ ‫وكيف أهرب منه؟ إنه قدري ‪...‬‬
‫هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟‬
‫أحبه ‪ ..‬لست أدري ما أحب به ‪...‬‬
‫حتى خطاياه ما عادت خطاياه‬
‫الحب في الرض بعض من تخلينا‬
‫لو لم نجده عليها ‪ ..‬لخترعناه‬
‫ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه‬
‫إني ألف أهواه‪..‬‬
‫متى ستعرف كم أهواك يا رجل‬
‫أبيع من أجله الدنيـــا وما فيها‬
‫يا من تحديت في حبي له مدنـا‬
‫بحالهــا وسأمضي في تحديهـا‬
‫لو تطلب البحر في عينيك أسكبه‬
‫أو تطلب الشمس في كفيك أرميها‬
‫أنـا أحبك فوق الغيم أكتبهــا‬
‫وللعصافيـر والشجـار أحكيهـا‬
‫أنـا أحبك فوق الماء أنقشهــا‬
‫وللعناقيـد والقـداح أسقيهـــا‬
‫أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي‬
‫يـا قصة لست أدري مـا أسميها‬
‫أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني‬
‫فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا‬
‫وإن من فتح البواب يغلقهــا‬
‫وإن من أشعل النيـران يطفيهــا‬
‫يا من يدخن في صمت ويتركني‬
‫في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا‬
‫أل تراني ببحر الحب غارقـة‬
‫والموج يمضغ آمـالي ويرميهــا‬
‫إنزل قليل عن الهداب يا رجل‬
‫مــا زال يقتل أحلمي ويحييهـا‬
‫كفاك تلعب دور العاشقين معي‬
‫وتنتقي كلمــات لست تعنيهــا‬
‫كم اخترعت مكاتيبـا سترسلها‬
‫وأسعدتني ورودا سوف تهديهــا‬
‫وكم ذهبت لوعد ل وجود لـه‬
‫وكم حلمت بأثـواب سأشريهــا‬
‫وكم تمنيت لو للرقص تطلبني‬
‫وحيـرتني ذراعي أين ألقيهـــا‬
‫ارجع إلي فإن الرض واقفـة‬
‫كأنمــا فرت من ثوانيهــــا‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫إرجـع فبعدك ل عقد أعلقــه‬
‫الرئيسية‬ ‫ول لمست عطوري في أوانيهــا‬
‫لمن جمالي لمن شال الحرير لمن‬
‫ضفـائري منذ أعـوام أربيهــا‬
‫إرجع كما أنت صحوا كنت أم مطرا‬
‫فمــا حياتي أنا إن لم تكن فيهـا‬
‫علمني حبك‬
‫ك أن أحزن‬ ‫حّب ِ‬
‫عّلَمني ُ‬
‫ج منُذ عصور‬ ‫وأنا ُمحَتا ٌ‬
‫لمرأٍة َتجَعَلني أحزن‬
‫ن ذراعيها‬ ‫لمرأٍة أبكي بي َ‬
‫مثَل الُعصُفور‪..‬‬
‫لمرأٍة َتجمُع أجزائي‬
‫كشظايا البللوِر المكسور‬
‫حّبك‪ ..‬سّيدتي‬ ‫عّلمني ُ‬
‫أسوَأ عادات‬
‫ح فنجاني‬ ‫عّلمني أفت ُ‬
‫ف المّرات‬‫في الليلِة آل َ‬
‫طارين‪..‬‬‫ب الع ّ‬ ‫وأجّرب ط ّ‬
‫ب العّرافات‬ ‫ق با َ‬ ‫وأطر ُ‬
‫ج من بيتي‬ ‫عّلمني‪ ..‬أخر ُ‬
‫طرقات‬‫شط أرصفَة ال ُ‬ ‫لم ّ‬
‫ك‪..‬‬
‫وأطارَد وجه ِ‬
‫في المطاِر‪ ،‬وفي أضواِء السّيارات‬
‫و أطارد ثوبك‪..‬‬
‫في أثواب المجهولت‬
‫ك‪..‬‬
‫وأطارَد طيف ِ‬
‫حّتى‪ ..‬حّتى‪..‬‬
‫ق العلنات‬ ‫في أورا ِ‬
‫حّبك‬
‫عّلمني ُ‬
‫ف أهيُم على َوجهي ساعات‬ ‫كي َ‬
‫جر ّ‬
‫ي‬ ‫غَ‬‫شعٍر َ‬‫َبحثًا عن ِ‬
‫سُدُه ُكّل الَغجرّيات‬
‫تح ُ‬
‫ت‪..‬‬‫بحثًا عن وجٍه‪ ..‬عن صو ٍ‬
‫هَو ُكّل الوجِه والصوات‬
‫ك سّيدتي‬ ‫أدخلني حّب ِ‬
‫ن الحزان ‪..‬‬ ‫ُمُد َ‬
‫ك لم أدخل‬ ‫وأنا من قبل ِ‬
‫ن الحزان‪..‬‬ ‫ُمُد َ‬
‫لم أعِرف أبدًا ‪..‬‬
‫أن الدمَع هو النسان‬
‫ن‪..‬‬
‫ن بل حز ٍ‬ ‫أن النسا َ‬
‫ذكرى إنسان‪..‬‬
‫ك‪..‬‬‫عّلمني حب ِ‬
‫أن أرسَم وجهك‪..‬‬
‫بالطبشوِر على الحيطان‬
‫صيادين‬ ‫وعلى أشرعِة ال ّ‬
‫ك‪ ..‬كيف الح ّ‬
‫ب‬ ‫عّلمني حب ِ‬
‫يغّير خارطَة الزمان ‪..‬‬
‫ح ّ‬
‫ب‬ ‫ن ُأ ِ‬‫عّلمني‪ ..‬أّني حي َ‬
‫ض عن الدوران‪..‬‬ ‫ف الر ُ‬ ‫تُك ّ‬
‫حبك أشياًء‬ ‫عّلمني ُ‬
‫حسبان‬ ‫ما كانت أبدًا في ال ُ‬
‫ص الطفاِل‪..‬‬ ‫ت أقاصي َ‬ ‫فقرأ ُ‬
‫ك الجان‬ ‫ت قصوَر ملو ِ‬ ‫دخل ُ‬
‫ت بأن تتزوجني‬ ‫وحلم ُ‬
‫ت السلطان ‪..‬‬ ‫بن ُ‬
‫ك العيناها‪..‬‬ ‫تل َ‬
‫خلجان‬‫أصفى من ماء ال ُ‬
‫تلك الشفتاها‪..‬‬
‫أشهى من زهِر الّرمان‬
‫طُفها مثَل الُفرسان‪..‬‬ ‫ت بأني أخ ِ‬ ‫وحلم ُ‬
‫ن‪..‬‬
‫و حلمت بأني أهديها أطواق اللؤلؤ و المرجا ْ‬
‫ك‪ ،‬يا سّيدتي‪ ،‬ما الهذيان‬ ‫حّب ِ‬
‫عّلمني ُ‬
‫ف يمّر الُعمر‬ ‫عّلمني‪ ..‬كي َ‬
‫ت السلطان‪..‬‬ ‫ول تأتي بن ُ‬
‫ك‪..‬‬‫علمني حب ِ‬
‫كيف أحبك في كل الشياْء‬
‫في الشجر العاري‪ ,‬في الوراق اليابسة الصفراْء‬
‫في الجو الماطر‪ ..‬في النواْء‪..‬‬
‫في أصغر مقهى‪ ..‬نشرب فيِه‪..‬‬
‫مساًء‪..‬قهوتنا السوداْء‪..‬‬
‫علمني حبك أن آوي‪..‬‬
‫ق ليس لها أسماْء‬ ‫لفناد َ‬
‫و مقاٍه ليس لها أسماْء‬
‫ك‪..‬كيف الليُل‬‫علمني حب ِ‬
‫يضخم أحزان الغرباْء‪..‬‬
‫علمني‪..‬كيف أرى بيرو ْ‬
‫ت‬
‫إمرأة‪..‬طاغية الغراْء‪..‬‬
‫إمراًة‪..‬تلبس كل كل مساْء‬
‫أجمل ما تملك من أزياْء‬
‫و ترش العطرعلى جسمها‬
‫للبحارِة‪..‬و المراء‪..‬‬
‫علمني حبك أن أبكي من غير بكاْء‬
‫علمني كيف ينام الحزن‬
‫ن‪..‬‬
‫كغلم مقطوع القدمي ْ‬
‫في طرق )الروشة( و )الحمراء(‪..‬‬
‫ك أن أحزن‬ ‫حّب ِ‬
‫عّلمني ُ‬
‫ج منُذ عصور‬ ‫وأنا ُمحَتا ٌ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫لمرأٍة َتجَعَلني أحزن‬
‫الرئيسية‬ ‫ن ذراعيها‬ ‫لمرأٍة أبكي بي َ‬
‫مثَل الُعصُفور‪..‬‬
‫لمرأٍة َتجمُع أجزائي‬
‫كشظايا البللوِر المكسور‬
‫ف بعينيها‬ ‫ست والخو ُ‬ ‫جَل َ‬
‫َ‬
‫تتأّمُل فنجاني المقلوب‬
‫قالت‪:‬‬
‫يا ولدي‪ ..‬ل َتحَزن‬
‫ك هَو المكتوب‬ ‫علي َ‬
‫ب َ‬ ‫ح ّ‬‫فال ُ‬
‫يا ولدي‪،‬‬
‫ت شهيدًا‬ ‫قد ما َ‬
‫ن المحبوب‬ ‫ت على دي ِ‬ ‫من ما َ‬
‫فنجانك دنيا مرعبٌة‬
‫ك أسفاٌر وحروب‪..‬‬ ‫وحياُت َ‬
‫ب كثيرًا يا ولدي‪..‬‬ ‫ح ّ‬‫سُت ِ‬
‫ت كثيرًا يا ولدي‪.‬‬ ‫وتمو ُ‬
‫ق ُكّل نساِء الرض‪..‬‬ ‫وستعش ُ‬
‫ك المغلوب‬ ‫جُع كالمل ِ‬ ‫وَتر ِ‬
‫بحياتك يا ولدي امرأٌة‬
‫ن المعبود‬ ‫عيناها‪ ،‬سبحا َ‬
‫فُمها مرسوٌم كالعنقود‬
‫ضحكُتها موسيقى و ورود‬
‫ك ممطرٌة‪..‬‬ ‫ن سماء َ‬ ‫لك ّ‬
‫ك مسدوٌد‪ ..‬مسدود‬ ‫وطريق َ‬
‫ك‪ ..‬يا ولدي‬ ‫فحبيبُة قلب َ‬
‫نائمٌة في قصٍر مرصود‬
‫والقصُر كبيٌر يا ولدي‬
‫سُه‪ ..‬وجنود‬ ‫ب تحر ُ‬ ‫وكل ٌ‬
‫ك نائمٌة‪..‬‬ ‫وأميرُة قلب َ‬
‫حجرتها مفقود‪..‬‬ ‫خُل ُ‬ ‫من يد ُ‬
‫ب َيَدها‪..‬‬‫من يطل ُ‬
‫من َيدنو من سوِر حديقتها‪ ..‬مفقود‬
‫ك ضفائرها‪..‬‬ ‫من حاوَل ف ّ‬
‫يا ولدي‪..‬‬
‫مفقوٌد‪ ..‬مفقود‬
‫جمت كثيرًا‬ ‫ت‪ ..‬ون ّ‬‫صر ُ‬ ‫ب ّ‬
‫لكّني‪ ..‬لم أقرأ أبدًا‬
‫فنجانًا يشبُه فنجانك‬
‫لم أعرف أبدًا يا ولدي‪..‬‬
‫أحزانًا تشبُه أحزانك‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫ك‪ ..‬أن تمشي أبدًا‬ ‫مقُدوُر َ‬
‫ب ‪ ..‬على حّد الخنجر‬ ‫ح ّ‬‫في ال ُ‬
‫وَتظّل وحيدًا كالصداف‬
‫وتظّل حزينًا كالصفصاف‬
‫ك أن تمضي أبدًا‪..‬‬ ‫مقدور َ‬
‫ب بغيِر ُقلوع‬ ‫ح ّ‬
‫في بحِر ال ُ‬
‫ت‪...‬‬ ‫ن الَمّرا ِ‬
‫ب مليي َ‬ ‫وُتح ّ‬
‫ك المخلوع‪..‬‬ ‫وترجُع كالمل ِ‬
‫شكرًا‪ ..‬لطوق الياسمين‬
‫وضحكت لي‪ ..‬وظننت أنك تعرفين‬
‫معنى سوار الياسمين‬
‫يأتي به رجل إليك‬
‫ظننت أنك تدركين‬
‫وجلست في ركن ركين‬
‫تسرحين‬
‫وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين‬
‫لحنًا فرنسي الرنين‬
‫لحنًا كأيامي حزين‬
‫قدماك في الخف المقصب‬
‫جدولن من الحنين‬
‫وقصدت دولب الملبس‬
‫تقلعين ‪ ..‬وترتدين‬
‫وطلبت أن أختار ماذا تلبسين‬
‫أفلي إذن ؟‬
‫أفلي أنا تتجملين ؟‬
‫ووقفت ‪ ..‬في دوامة الوان ملتهب الجبين‬
‫السود المكشوف من كتفيه‬
‫هل ترتدين ؟‬
‫لكنه لون حزين‬
‫لون كأيامي حزين‬
‫ولبسته‬
‫وربطت طوق الياسمين‬
‫وظننت أنك تعرفين‬
‫معنى سوار الياسمين‬
‫يأتي به رجل إليك‬
‫‪..‬ظننت أنك تدركين‬
‫هذا المساء‬
‫بحانة صغرى رأيتك ترقصين‬
‫تتكسرين على زنود المعجبين‬
‫تتكسرين‬
‫وتدمدمين‬
‫قي أذن فارسك المين‬
‫لحنًا فرنسي الرنين‬
‫لحنًا كأيامي حزين‬
‫وبدأت أكتشف اليقين‬
‫وعرفت أنك للسوى تتجملين‬
‫وله ترشين العطور‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫وتقلعين‬
‫الرئيسية‬ ‫وترتدين‬
‫ولمحت طوق الياسمين‬
‫في الرض ‪ ..‬مكتوم النين‬
‫كالجثة البيضاء‬
‫تدفعه جموع الراقصين‬
‫ويهم فارسك الجميل بأخذه‬
‫فتمانعين‬
‫وتقهقهين‬
‫" لشيء يستدعي انحنْاك‬
‫ذاك طوق الياسمين ‪" ..‬‬
‫ج من معطفِه الجريده‪..‬‬ ‫أخر َ‬
‫وعلبَة الثقابِ‬
‫ظ اضطرابي‪..‬‬ ‫ودون أن يلح َ‬
‫ودونما اهتماِم‬
‫تناوَل السّكَر من أمامي‪..‬‬
‫ن قطعتين‬ ‫ذّوب في الفنجا ِ‬
‫ذّوبني‪ ..‬ذّوب قطعتين‬
‫وبعَد لحظتين‬
‫ن أن يراني‬ ‫ودو َ‬
‫ق الذي اعتراني‪..‬‬ ‫ف الشو َ‬ ‫ويعر َ‬
‫ف من أمامي‬ ‫تناوَل المعط َ‬
‫ب في الزحاِم‬ ‫وغا َ‬
‫مخّلفًا وراءه‪ ..‬الجريده‬
‫وحيدًة‬
‫مثلي أنا‪ ..‬وحيده‬

‫عودة الى القائمة‬


‫الرئيسية‬
‫أحبك جدا‬
‫واعرف ان الطريق الى المستحيل‬
‫طويل‬
‫واعرف انك ست النساء‬
‫وليس لدي بديل‬
‫واعرف أن زمان الحبيب انتهى‬
‫ومات الكلم الجميل‬
‫لست النساء ماذا نقول‪..‬‬
‫احبك جدا‪..‬‬
‫احبك جدا وأعرف اني أعيش‬
‫بمنفى‬
‫وأنت بمنفى‪..‬وبيني وبينك‬
‫ريح وبرق وغيم ورعد وثلج‬
‫ونار‪.‬‬
‫واعرف أن الوصول اليك‪..‬اليك‬
‫انتحار‬
‫ويسعدني‪..‬‬
‫أن امزق نفسي لجلك أيتها الغالية‬
‫ولو‪..‬ولو خيروني لكررت حبك للمرة الثانية‪..‬‬
‫يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر‬
‫أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر‪.‬‬
‫أحبك جدا واعرف أني أسافر في بحر عينيك‬
‫دون يقين‬
‫وأترك عقلي ورأيي وأركض‪..‬أركض‪..‬خلف‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫جنوني‬
‫الرئيسية‬ ‫أيا امرأة‪..‬تمسك القلب بين يديها‬
‫سألتك بال ‪..‬ل تتركيني‪.‬‬
‫ل تتركيني‪..‬‬
‫فما أكون أنا اذا لم تكوني‬
‫أحبك‪..‬‬
‫أحبك جدا ‪..‬وجدا وجدا وأرفض من نار حبك أن‬
‫أستقيل‬
‫وهل يستطيع المتيم بالحب أن يستقيل‪..‬‬
‫وما همني‪..‬ان خرجت من الحب حيا‬
‫وما همني ان خرجت قتيل‬
‫تلومني الدنيا إذا أحببتهُ‬
‫ب واخترعُتُه‬ ‫ت الح ّ‬‫كأنني‪ ..‬أنا خلق ُ‬
‫كأنني أنا على خدوِد الورِد قد رسمتُه‬
‫كأنني أنا التي‪..‬‬
‫للطيِر في السماِء قد عّلمته‬
‫ح قد زرعتُه‬ ‫وفي حقوِل القم ِ‬
‫وفي مياِه البحِر قد ذّوبته‪..‬‬
‫كأنني‪ ..‬أنا التي‬
‫كالقمِر الجميِل في السماِء‪..‬‬
‫قد عّلقته‪..‬‬
‫تلوُمني الدنيا إذا‪..‬‬
‫ب‪ ..‬أو ذكرُتُه‪..‬‬ ‫ن أح ّ‬ ‫سّميت م ْ‬
‫كأنني أنا الهوى‪..‬‬
‫وأّمُه‪ ..‬وأخُتُه‪..‬‬
‫هذا الهوى الذي أتى‪..‬‬
‫ث ما انتظرتهُ‬ ‫من حي ُ‬
‫ف عن كّل ما عرفتُه‬ ‫مختل ٌ‬
‫ف عن كّل ما قرأتُه‬ ‫مختل ٌ‬
‫وكّل ما سمعتُه‬
‫ت أدري أنُه‪..‬‬ ‫لو كن ُ‬
‫ن‪ ..‬ما أدمنتُه‬ ‫ن الدما ِ‬ ‫عمَ‬‫نو ٌ‬
‫ت أدري أنُه‪..‬‬ ‫لو كن ُ‬
‫ح‪ ..‬ما فتحتُه‬ ‫ب كثيُر الري ِ‬‫با ٌ‬
‫ت أدري أنُه‪..‬‬ ‫لو كن ُ‬
‫ت‪ ..‬ما أشعلتُه‬ ‫عوٌد من الكبري ِ‬
‫ب عشتُه‬ ‫فح ّ‬ ‫هذا الهوى‪ ..‬أعن ُ‬
‫ن أتاني فاتحًا‬ ‫فليتني حي َ‬
‫يديِه لي‪ ..‬ردْدُتُه‬
‫وليتني من قبِل أن يقتَلني‪ ..‬قتلُتُه‪..‬‬
‫هذا الهوى الذي أراُه في الليِل‪..‬‬
‫على ستائري‪. ..‬‬
‫أراُه‪ ..‬في ثوبي‪..‬‬
‫وفي عطري‪ ..‬وفي أساوري‬
‫أراُه‪ ..‬مرسومًا على وجِه يدي‪..‬‬
‫أراُه منقوشًا على مشاعري‬
‫لو أخبروني أنُه‬
‫طفٌل كثيُر اللهِو والضوضاِء ما أدخلتُه‬
‫ج في قلبي لما تركتُه‬ ‫وأنُه سيكسُر الزجا َ‬
‫لو أخبروني أنُه‪..‬‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫ن في دقائ ٍ‬
‫ق‬ ‫سيضرُم النيرا َ‬
‫الرئيسية‬ ‫ب الشياَء في دقائ ٍ‬
‫ق‬ ‫ويقل ُ‬
‫ق‬
‫ق في دقائ ٍ‬ ‫ن بالحمِر والزر ِ‬ ‫ويصبُغ الجدرا َ‬
‫ت قد طردتُه‪..‬‬ ‫لكن ُ‬
‫يا أّيها الغالي الذي‪..‬‬
‫ت عني ال‪ ..‬إْذ أحببتُه‬ ‫أرضي ُ‬
‫ب عشُتُه‬ ‫هذا الهوى أجمُل ح ّ‬
‫ب عشتُه‬ ‫عح ّ‬ ‫أرو ُ‬
‫ن أتاني زائرًا‬ ‫فليتني حي َ‬
‫بالورِد قد طّوقته‪..‬‬
‫ن أتاني باكيًا‬ ‫وليتني حي َ‬
‫ت أبوابي لُه‪ ..‬وبستُه‬ ‫فتح ُ‬
‫زيديني عشقًا زيديني‬
‫جنوني‬
‫ت ُ‬
‫يا أحلى نوبا ِ‬
‫جِر في أنسجتي‬
‫خن َ‬
‫سفَر ال َ‬
‫يا ِ‬
‫ن‪..‬‬
‫سّكي ِ‬
‫غلَغلَة ال ّ‬
‫يا َ‬
‫زيديني غرقًا يا سّيدتي‬
‫إن البحَر يناديني‬
‫زيديني موتًا‪..‬‬
‫عّل الموت‪ ،‬إذا يقتلني‪ ،‬يحييني‪..‬‬
‫ك خارطتي‪ ..‬ما عادت‬
‫جسُم ِ‬
‫ِ‬
‫خارطُة العالِم تعنيني‪..‬‬
‫أنا أقدُم عاصمٍة للح ّ‬
‫ب‬
‫ش فرعوني‬
‫جرحي نق ٌ‬
‫وُ‬
‫وجعي‪ ..‬يمتّد كبقعِة زي ٍ‬
‫ت‬
‫صي ِ‬
‫ن‬ ‫ت‪ ..‬إلى ال ّ‬
‫من بيرو َ‬
‫وجعي قافلٌة‪ ..‬أرسلها‬
‫خلفاُء الشاِم‪ ..‬إلى الصي ِ‬
‫ن‬
‫سابِع للميلد‬
‫ن ال ّ‬
‫في القر ِ‬
‫وضاعت في فم َتّنين‬
‫عصفورَة قلبي‪ ،‬نيساني‬
‫ت الزيتو ِ‬
‫ن‬ ‫يا َرمل البحِر‪ ،‬ويا غابا ِ‬
‫يا طعَم الثلج‪ ،‬وطعَم النار‪..‬‬
‫ونكهَة شكي‪ ،‬ويقيني‬
‫أشُعُر بالخوف من المجهوِل‪ ..‬فآويني‬
‫ضميني‬
‫ف من الظلماء‪ ..‬ف ُ‬
‫أشعُر بالخو ِ‬
‫أشعُر بالبرِد‪ ..‬فغطيني‬
‫إحكي لي قصصًا للطفال‬
‫وظّلي قربي‪..‬‬
‫غّنيني‪..‬‬
‫فأنا من بدِء التكوي ِ‬
‫ن‬
‫ن لجبيني‪..‬‬
‫ث عن وط ٍ‬
‫أبح ُ‬
‫ب امرأة‪..‬‬
‫ح ّ‬
‫عن ُ‬
‫ن‪ ..‬ويمحوني‬
‫ق الجدرا ِ‬
‫يكُتبني فو َ‬
‫ب امرأٍة‪ ..‬يأخذني‬
‫عن ح ّ‬
‫س‪..‬‬
‫لحدوِد الشم ِ‬
‫عمري‪َ ،‬مروحتي‬
‫نّوارَة ُ‬
‫ح بساتيني‬
‫قنديلي‪ ،‬بو َ‬
‫ن‪..‬‬
‫ُمّدي لي جسرًا من رائحِة الليمو ِ‬
‫وضعيني مشطًا عاجيًا‬
‫ك‪ ..‬وانسيني‬
‫عتمِة شعر ِ‬
‫في ُ‬
‫أنا ُنقطُة ماٍء حائرٌة‬
‫بقيت في دفتِر تشري ِ‬
‫ن‬

‫عودة الى القائمة‬ ‫زيديني عشقًا زيديني‬


‫الرئيسية‬
‫ت جنوني‬
‫يا أحلى نوبا ِ‬
‫ت نسائي‬
‫ك أعتق ُ‬
‫من أجل ِ‬
‫خ ورائي‬
‫ت التاري َ‬
‫وترك ُ‬
‫ت شهادَة ميلدي‬
‫وشطب ُ‬
‫ت جميَع شراييني‪...‬‬
‫وقطع ُ‬
‫ك فاختاري‬
‫إني خيرُت ِ‬
‫ت على صدري‪..‬‬
‫ن المو ِ‬
‫ما بي َ‬
‫ق دفاتِر أشعاري‪..‬‬
‫أو فو َ‬
‫ب‪ ..‬أو اللح ّ‬
‫ب‬ ‫إختاري الح ّ‬
‫ن أل تختاري‪..‬‬
‫جب ٌ‬
‫فُ‬
‫ل توجُد منطقٌة وسطى‬
‫ن الجّنة والناِر‪..‬‬
‫ما بي َ‬
‫ك كاملًة‪..‬‬
‫إرمي أوراق ِ‬
‫ي قراِر‪..‬‬
‫وسأرضى عن أ ّ‬
‫قولي‪ .‬إنفعلي‪ .‬إنفجري‬
‫ل تقفي مثَل المسماِر‪..‬‬
‫ن أن أبقى أبدًا‬
‫ل يمك ُ‬
‫ت المطاِر‬
‫شة تح َ‬
‫كالق ّ‬
‫ت‪ ..‬وخائفٌة‬
‫ُمرهقٌة أن ِ‬
‫وطويٌل جدًا‪ ..‬مشواري‬
‫غوصي في البحِر‪ ..‬أو ابتعدي‬
‫ل بحٌر من غيِر دواِر‪..‬‬
‫ب مواجهٌة كبرى‬
‫الح ّ‬
‫إبحاٌر ضّد التياِر‬
‫ب‪ ..‬ودمو ٌ‬
‫ع‬ ‫ب‪ ..‬وعذا ٌ‬
‫صل ٌ‬
‫َ‬
‫ن القماِر‪..‬‬
‫ورحيٌل بي َ‬
‫ك يا امرأًة‬
‫يقُتلني جبُن ِ‬
‫ف ستاِر‪..‬‬
‫تتسلى من خل ِ‬
‫ب‪..‬‬
‫ن في ح ّ‬
‫إني ل أؤم ُ‬
‫ق الثواِر‪..‬‬
‫ل يحمُل نز َ‬
‫ل يكسُر كّل السواِر‬
‫ب مثَل العصاِر‪..‬‬
‫ل يضر ُ‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫ك يبلُعني‬
‫آٍه‪ ..‬لو حّب ِ‬
‫يقلُعني‪ ..‬مثَل العصاِر‪..‬‬
‫إّني خيرتك‪ ..‬فاختاري‬
‫ت على صدري‬
‫ن المو ِ‬
‫ما بي َ‬
‫ق دفاتِر أشعاري‬
‫أو فو َ‬
‫ل توجُد منطقٌة وسطى‬
‫ن الجّنة والّنار‪..‬‬
‫ما بي َ‬
‫ك‬
‫ك وعدتك ان ل احب ِ‬
‫وعدت ِ‬
‫ثم امام القرار الكبير جبنت‬
‫ك ان ل اعود ‪ .....‬وعدت‬
‫وعدت ِ‬
‫وان ل اموت اشتياقا ‪ ....‬ومت‬
‫وعدت مرارا‬
‫وقررت ان استقيل مرارا‬
‫ول اتذكر اني ‪ ....‬استقلت‬
‫وعدت باشياء اكبر مني‬
‫فماذا غدا ستقول الجرائد عني‬
‫اكيدا ستكتب اني‬
‫جننت‬
‫اكيدا ستكتب اني‬
‫انتحرت‬
‫وعدتك ان ل اكون ضعيفًا‬
‫وكنت‬
‫وان ل اقول بعينيك شعرًا‬
‫وقلت‬
‫وعدت بال وال وال‬
‫وحين اكتشفت غبائي‬
‫ضحكت‬
‫وعدتك ان ل ابالي بشعرك‬
‫حين يمر امامي‬
‫وحين تدفق كالليل فوق الرصيف‬
‫صرخت‬
‫وعدتك ان اتجاهل عيناكي‬
‫مهما دعاني الحنين‬
‫وحين رائيتهما تمطراني نجوماً‬
‫شهقت‬
‫وعدتك ان ل اوجه‬
‫اي رسالة حب اليكي‬
‫ولكنني رغم انفي‬
‫كتبت‬
‫وعدتك ان ل اكون في اي مكانًا‬
‫تكونين فيه‬
‫وحين عرفت انك مدعوة للعشاء‬
‫ذهبت‬
‫وعدتك ال احبك‬
‫كيف ‪ ..‬واين ‪ ..‬وفي اي يوم‬
‫وعدت‬
‫لقد كنت اكذب من شدة الصدق‬
‫والحمدال اني‬
‫كذبت‬
‫وعدت بكل برود وبكل غبائي‬
‫باحراق كل الجسور ورائي‬
‫وقررت بالسر قتل جميع النساء‬
‫واعلنت حربي عليك‬
‫وحين رأيت يديك المسالمتين‬
‫اختجلت‬
‫وعدت بال وال وال‬
‫وكانت جميع وعودي‬
‫دخانا وبعثرته في الهواء‬
‫وعدتك ان ل اتلفن لي ً‬
‫ل‬
‫وان ل افكر فيك حين‬
‫تمرضين‬
‫وان ل اخاف عليك‬
‫وان ل اقدم وردا‬
‫وتلفنت ليل على الرفم مني‬
‫وارسلت وردا على الرغم مني‬
‫وعدت بال وال وال‬
‫وحين اكتشفت غبائي‬
‫ضحكت‬
‫وعدت بذبحك خمسين مرة‬
‫وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي‬
‫تاكد اني الذي قد‬
‫ذبحت‬
‫فل تاخذيني على محمل الجد‬
‫مهما غضبت ومهما فعلت‬
‫ومهما اشتعلت ومهما انطفئت‬
‫لقد كنت اكذب من شدة الصدق‬
‫والحمدال اني‬
‫كذبت‬
‫وعدتك ان احسم المر فورا‬
‫وحين رايت الدموع‬
‫تهرهر من مقلتيك‬
‫ارتبكت‬
‫وحين رأيت الحقائب في الرض‬
‫ادركت انك ل تقتلين‬
‫بهذه السهوله‬
‫فانت البلد وانت القبيله‬
‫وانت القصيدة قبل التكون‬
‫انت الدفاتر انت المشاوير‬
‫انت الطفوله‬
‫وعدت بالغاء عينيكي‬
‫من دفتر الذكريات‬
‫ولم اكن اعلم اني سالغي‬
‫حياتي‬
‫ولم اكن اعلم انك‬
‫رغم الخلف الصغير انا‬
‫واني ان ِ‬
‫ت‬
‫وعدتك ان ل احبك‬
‫ياللحماقه ماذا بنفسي‬
‫فعلت‬
‫لقد كنت اكذب من شدة الصدق‬
‫والحمدال اني‬
‫كذبت‬
‫وعدت بان ل اكون هنا بعد‬
‫خمسه دقائق‬
‫ولكن الى اين اذهب‬
‫ان الشوارع مغسوله بالمطر‬
‫الى اين ادخل‬
‫ان مقاهي المدينه مسكونه بالضجر‬
‫الى اين ابحر وحدي‬
‫وانتي البحار وانتي السفر‬
‫فهل ممكن ان اظل‬
‫لعشر دقائق اخرى‬
‫لحين انقطاع المطر‬
‫اكيد اني سارحل‬
‫بعد رحيل الغيوم‬
‫وبعد هدوء الرياح‬
‫سانزل ضيف عليكي‬
‫الى ان يجيء الصباح‬
‫وعدتك ان ل اخبئ وجهي‬
‫بغابات شعرك طيله عام‬
‫وان ل اصيد المحار‬
‫على رمل عينيك طيله عام‬
‫فكيف اقول كلمًا سخيفًا‬
‫كهذا الكلم‬
‫وعيناكي داري‬
‫ودار السلم‬
‫وكيف سمحت لنفسي‬
‫بجرح شعور الرخام‬
‫وبيني وبينك خبزا وملكًا‬
‫وشدو حمام‬
‫وانت البدايه في كل شيء‬
‫ومسك الختام‬
‫وعدتك ان ل اعود ‪ .....‬وعدت‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫وان ل اموت اشتياقا ‪ ....‬ومت‬
‫وعدت باشياء اكبر مني‬
‫فماذا بنفسي فعلت‬
‫لقد كنت اكذب من شدة الصدق‬
‫والحمدال اني‬
‫كذبت‬
‫صني‬
‫ن يراق ُ‬
‫ُيسمعني‪ ..‬حـي َ‬
‫ت ليست كالكلمات‬
‫كلما ٍ‬

‫ت ذراعي‬
‫يأخذني من تحـ ِ‬
‫يزرعني في إحدى الغيمات‬

‫والمطـُر السـودُ في عيني‬


‫ت‪ ..‬زخات‬
‫ط زخا ٍ‬
‫يتساقـ ُ‬
‫يحملـني معـُه‪ ..‬يحملـني‬
‫شـرفـات‬
‫ي ال ُ‬
‫لمسـاٍء ورد ِ‬

‫وأنا‪ ..‬كالطفلـِة في يـدِه‬


‫كالريشِة تحملها النسمـات‬

‫يحمـُل لي سبعـَة أقمـاٍر‬


‫حزمـَة أغنيـات‬
‫بيديـِه و ُ‬

‫يهديني شمسـًا‪ ..‬يهـديني‬


‫صيفًا‪ ..‬وقطيـَع سنونّوات‬
‫يخـبرني‪ ..‬أني تحفتـهُ‬
‫ف النجمات‬‫وأساوي آل َ‬
‫و بأنـي كنـٌز‪ ...‬وبأني‬
‫أجمُل ما شاهَد من لوحات‬
‫يروي أشيـاَء تدوخـني‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫ص والخطوات‬
‫تنسيني المرق َ‬
‫الرئيسية‬
‫ب تاريخي‬
‫ت تقلـ ُ‬
‫كلما ٍ‬
‫تجعلني امرأًة في لحظـات‬
‫يبني لي قصـرًا من وهـٍم‬
‫ن فيِه سوى لحظات‬
‫ل أسك ُ‬
‫وأعوُد‪ ..‬أعوُد لطـاولـتي‬
‫ل شيَء معي‪ ..‬إل كلمات‬
‫عدني‬‫ت صديقي‪ ..‬سا ِ‬ ‫إن كن َ‬
‫عنك‪..‬‬ ‫حَل َ‬
‫َكي أر َ‬
‫عدني‬
‫ت حبيبي‪ ..‬سا ِ‬ ‫أو ُكن َ‬
‫َكي ُأشفى منك‬
‫ب خطيٌر جِّدًا‬ ‫ح ّ‬‫ن ال ُ‬
‫فأّ‬‫لو أّني أعِر ُ‬
‫ما أحببت‬
‫جدًا‬ ‫ق ِ‬‫ن الَبحَر عمي ٌ‬ ‫فأّ‬‫لو أّني أعر ُ‬
‫ما أبحرت‪..‬‬
‫ف خاتمتي‬ ‫لو أّني أعر ُ‬

‫ت َبدأت‪...‬‬
‫ما كن ُ‬
‫ك‪ ..‬فعّلمني‬ ‫ت إلي َ‬
‫إشتق ُ‬
‫أن ل أشتاق‬
‫ك من العماق‬ ‫ص جذوَر هوا َ‬ ‫ف أُق ّ‬‫عّلمني كي َ‬
‫ت الدمعُة في الحداق‬ ‫عّلمني كيف تمو ُ‬
‫ب وتنتحُر الشواق‬ ‫ت القل ُ‬‫ف يمو ُ‬ ‫عّلمني كي َ‬
‫ت قوّيًا‪ ..‬أخرجني‬ ‫إن كن َ‬
‫من هذا الَيّم‪..‬‬
‫ن العوم‬ ‫ففّ‬ ‫فأنا ل أعر ُ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫جُرني نحَو‬ ‫ق في عينيك‪ُ ..‬يجر ِ‬ ‫ج الزر ُ‬ ‫المو ُ‬
‫الرئيسية‬ ‫العمق‬
‫وأنا ما عندي تجربٌة‬
‫ب ‪ ..‬ول عندي َزوَرق‬ ‫ح ّ‬
‫في ال ُ‬
‫خذ بيد ّ‬
‫ي‬ ‫ك َف ُ‬‫ت أعّز علي َ‬ ‫إن ُكن ُ‬
‫شَقٌة من رأسي حّتى َقَدَم ّ‬
‫ي‬ ‫فأنا عا ِ‬
‫ت الماء‪..‬‬ ‫س تح َ‬ ‫إني أتنّف ُ‬
‫إّني أغرق‪..‬‬
‫أغرق‪..‬‬
‫أغرق‪..‬‬
‫أيظن أني لعبة بيديه؟‬
‫أنا ل أفكر في الرجوع إليه‬
‫اليوم عاد كأن شيئا لم يكن‬
‫وبراءة الطفال في عينيه‬
‫ليقول لي ‪ :‬إني رفيقة دربه‬
‫وبأنني الحي الوحيد لديه‬
‫ي ‪ ..‬كيف أرده‬ ‫حمل الزهور إل ّ‬
‫وصباي مرسوم على شفتيه‬
‫ما عدت أذكر ‪ ..‬والحرائق في‬
‫دمي‬
‫كيف التجأت أنا إلى زنديه‬
‫خبأت رأسي عنده ‪ ..‬وكأنني‬
‫طفل أعادوه إلى أبويه‬
‫حتى فساتيني التي أهملتها‬
‫فرحت به ‪ ..‬رقصت على قدميه‬
‫سامحته ‪ ..‬وسألت عن أخباره‬
‫وبكيت ساعات على كتفيه‬
‫وبدون أن أدري تركت له يدي‬
‫لتنام كالعصور بين يديه ‪..‬‬ ‫عودة الى القائمة‬
‫ونسيت حقدي كله في لحظة‬ ‫الرئيسية‬
‫من قال إني قد حقدت عليه؟‬
‫كم قلت إني غير عائدة له‬
‫ورجعت ‪ ..‬ما أحلى الرجوع‬
‫إليه ‪..‬‬
‫لنفترق قليل‪..‬‬
‫ب يا حبيبي‬ ‫ح ّ‬‫لخيِر هذا ال ُ‬
‫وخيرنا‪..‬‬
‫لنفترق قليل‬
‫لنني أريُد أن تزيَد في محبتي‬
‫أريُد أن تكرهني قليل‬
‫بحقّ ما لدينا‪..‬‬
‫من ِذَكٍر غاليٍة كانت على ِكَلينا‪..‬‬
‫ب رائٍع‪..‬‬‫ح ّ‬‫بحقّ ُ‬
‫ما زاَل منقوشًا على فمينا‬
‫ما زاَل محفورًا على يدينا‪..‬‬
‫ي من رسائِل‪..‬‬ ‫بحقّ ما كتبَتُه‪ ..‬إل ّ‬
‫ع مثَل وردٍة في داخلي‪..‬‬ ‫ك المزرو ُ‬ ‫ووجُه َ‬
‫شعري على أناملي‬ ‫وحبكَ الباقي على َ‬
‫ق ذكرياتنا‬‫بح ّ‬
‫وحزننا الجميِل وابتسامنا‬
‫وحبنا الذي غدا أكبَر من كلمنا‬
‫أكبَر من شفاهنا‪..‬‬
‫ب في حياتنا‬ ‫بحقّ أحلى قصِة للح ّ‬
‫ك الرحيل‬ ‫أسأل َ‬
‫لنفترق أحبابا‪..‬‬
‫فالطيُر في كّل موسٍم‪..‬‬
‫تفارقُ الهضابا‪..‬‬
‫س يا حبيبي‪..‬‬ ‫والشم ُ‬
‫ن أحلى عندما تحاوُل الغيابا‬ ‫تكو ُ‬
‫ك والعذابا‬ ‫ُكن في حياتي الش ّ‬
‫ُكن مّرًة أسطورًة‪..‬‬
‫ُكن مرًة سرابا‪..‬‬
‫وُكن سؤاًل في فمي‬
‫ف الجوابا‬ ‫ل يعر ُ‬
‫ب رائٍع‬ ‫من أجِل ح ّ‬
‫ب والهدابا‬ ‫ن مّنا القل َ‬
‫يسك ُ‬
‫ن دائمًا جميلًة‬ ‫وكي أكو َ‬
‫ن أكثر اقترابا‬ ‫وكي تكو َ‬
‫ك الذهابا‪..‬‬ ‫أسأل َ‬
‫ن عاشقان‪..‬‬ ‫لنفترق‪ ..‬ونح ُ‬
‫ب والحنان‬ ‫لنفترق برغِم كّل الح ّ‬
‫فمن خلِل الدمِع يا حبيبي‬
‫أريُد أن تراني‬
‫ومن خلِل الناِر والُدخا ِ‬
‫ن‬
‫أريُد أن تراني‪..‬‬
‫ك يا حبيبي‬ ‫لنحترق‪ ..‬لنب ِ‬
‫فقد نسينا‬
‫نعمَة البكاِء من زما ِ‬
‫ن‬
‫لنفترق‪..‬‬
‫كي ل يصيَر حّبنا اعتيادا‬
‫وشوقنا رمادا‪..‬‬
‫وتذبَل الزهاُر في الواني‪..‬‬
‫س يا صغيري‬ ‫ن النف ِ‬ ‫ُكن مطمئ ّ‬
‫ن والضمير‬ ‫ك ملء العي ِ‬ ‫حّب َ‬
‫فلم يَزل ُ‬
‫ك الكبير‬ ‫ولم أزل مأخوذًة بحب َ‬
‫ن لي‪..‬‬ ‫ولم أزل أحلُم أن تكو َ‬
‫ت ويا أميري‬ ‫يا فارسي أن َ‬
‫لكنني‪ ..‬لكنني‪..‬‬
‫ف من عاطفتي‬ ‫أخا ُ‬
‫ف من شعوري‬ ‫أخا ُ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫ف أن نسأَم من أشواقنا‬ ‫أخا ُ‬
‫الرئيسية‬ ‫أخاف من ِوصالنا‪..‬‬
‫ف من عناقنا‪..‬‬ ‫أخا ُ‬
‫ب رائٍع‬‫فلجل ح ّ‬
‫أزهَر كالربيِع في أعماقنا‪..‬‬
‫س في أحداقنا‬ ‫أضاَء مثَل الشم ِ‬
‫ب في زماننا‬ ‫ولجل أحلى قصٍة للح ّ‬
‫أسألك الرحيل‪..‬‬
‫حتى يظّل حبنا جميل‪..‬‬
‫حتى يكون عمُرُه طويل‪..‬‬
‫ك الرحيل‪..‬‬ ‫أسأل َ‬
‫أتحّدى‪..‬‬
‫ك‪ ،‬يا سّيدتي‪ ،‬قد سبقوني‬ ‫من إلى عيني ِ‬
‫س في راحاتهْم‬ ‫ن الشم َ‬ ‫يحملو َ‬
‫ن‪..‬‬‫وعقوَد الياسمي ِ‬
‫أتحّدى كّل من عاشترِتهْم‬
‫ن في بحِر الحني ِ‬
‫ن‬ ‫ن‪ ،‬ومفقودي َ‬ ‫من مجاني َ‬
‫أن يحّبوك بأسلوبي‪ ،‬وطيشي‪ ،‬وجنوني‪..‬‬
‫أتحّدى‪..‬‬
‫ق ومخطوطاتِه‬ ‫ب العش ِ‬ ‫كت َ‬
‫ن‪..‬‬‫ف القرو ِ‬ ‫منُذ آل ِ‬
‫ي فيها كتابًا واحدًا‬ ‫أن تَر ْ‬
‫فيِه‪ ،‬يا سّيدتي‪ ،‬ما ذكروني‬
‫ن تجدي‬ ‫أتحّداك أنا‪ ..‬أ ْ‬
‫وطنًا مثَل فمي‪..‬‬
‫وسريرًا دافئًا‪ ..‬مثَل عيوني‬
‫أتحّداهم جميعًا‪..‬‬
‫ب هوىً‬ ‫ك مكتو َ‬ ‫طوا ل ِ‬ ‫أن يخ ّ‬
‫ب غرامي‪..‬‬ ‫كمكاتي ِ‬
‫ك –على كثرتهم‪-‬‬ ‫أو يجيؤو ِ‬
‫ف كحروفي‪ ،‬وكلٍم ككلمي‪..‬‬ ‫بحرو ٍ‬
‫ك أنا أن تذُكري‬ ‫أتحدا ِ‬
‫ن من أحببتهم‬ ‫ل من بي ِ‬ ‫رج ً‬
‫ك‪ ..‬وفيروَز البحورْ‬ ‫ف بعيني ِ‬ ‫غ الصي َ‬ ‫أفر َ‬
‫ب في شّتى العصوْر‬ ‫ت الح ّ‬ ‫أتحّدى‪ ..‬مفردا ِ‬
‫ن وصورْ‬ ‫ن صيدو َ‬ ‫ت على جدرا ِ‬ ‫والكتابا ِ‬
‫ق الهوى‪..‬‬ ‫فاقرأي أقدَم أورا َ‬
‫ن السطوْر‬ ‫تجديني دائمًا بي َ‬
‫ب‪..‬‬
‫ن في الح ّ‬ ‫إنني أسك ُ‬
‫فما من قبلٍة‪..‬‬
‫ت‬
‫ت‪ ..‬أو ُأعطي ْ‬ ‫ُأخذ ْ‬
‫س لي فيها حلوٌل أو حضوْر‪...‬‬ ‫لي َ‬
‫ن‪ ..‬يا سّيدتي‬ ‫أتحّدى أشجَع الفرسا ِ‬
‫وبواريَد القبيلْه‪..‬‬
‫ك ومن أحببِتهْم‬ ‫أتحّدى من أحّبو ِ‬
‫ي‪..‬‬
‫ت كالنخِل العراق ّ‬ ‫ك‪ ..‬حّتى صر ِ‬ ‫منُذ ميلد ِ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫طويلْه‬
‫الرئيسية‬ ‫أتحّداهم جميعًا‪..‬‬
‫صغرى ببحري‪..‬‬ ‫أن يكونوا قطرًة ُ‬
‫أو يكونوا أطفأوا أعماَرهْم‬
‫عمري‪..‬‬ ‫ك ُ‬ ‫ت في عيني ِ‬ ‫مثلما أطفأ ُ‬
‫أتحّداك أنا‪ ..‬أن تجدي‬
‫عاشقًا مثلي‪..‬‬
‫وعصرًا ذهبيًا‪ ..‬مثَل عصري‬
‫ن‪ ..‬ارحلي‪..‬‬ ‫ث تريدي َ‬ ‫فارحلي‪ ،‬حي ُ‬
‫واضحكي‪،‬‬
‫وابكي‪،‬‬
‫وجوعي‪،‬‬
‫ن تجدي‬ ‫نل ْ‬ ‫فأ ْ‬‫فأنا أعر ُ‬
‫ن كصدري‪..‬‬ ‫موطنًا فيِه تنامي َ‬
‫مدى بساطي ‪ ..‬واملئي أكوابي‬
‫وأنسى العتاب‪ ،‬فقد نسيت عتابي‬
‫عيناك يا بغداد‪ ،‬منذ طفولتي‬
‫شمسان نائمتان في أهدابي‬
‫ل تنكري وجهي ‪ ..‬فأنت حبيبتي‬
‫وورود مائدتي‪ ،‬وكأس شرابي‬
‫بغداد ‪ ..‬جئتك كالسفينة متعبا‬
‫أخفي جراحاتي وراء ثيابي‬
‫ورميت رأسي فوق صدر أميرتي‬
‫وتلقت الشفتان بعد غياب‬
‫أنا ذلك البحار أنفق عمره‬
‫في البحث عن حب ‪ ..‬وعن أحباب‬
‫بغداد ‪ ..‬طرت على حرير عباءة‬
‫وعلى ضفائر زينب ورباب‬
‫وهبطت كالعصفور يقصد عشه‬
‫والفجر عرس مآذن وقباب‬
‫حتى رأيتك قطعة من جوهر‬
‫ترتاح بين النخل والعناب‬
‫حيث التفت ‪ ،‬أرى ملمح موطني‬
‫وأشم في هذا التراب ترابي‬
‫لم أغترب أبدًا‪ ..‬فكل سحابة‬
‫زرقاء ‪ ..‬فيها كبرياء سحابي‬
‫إن النجوم الساكنات هضابكم ‪..‬‬
‫ذات النجوم الساكنات هضابي‪..‬‬
‫بغداد عشت الحسن في ألوانه‬
‫لكن حسنك‪ ،‬لم يكن بحسابي‬
‫ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى‬
‫فهواك ل يكفيه ألف كتاب‬

‫يغتالني شعري ‪ ..‬فكل قصيدة‬


‫تمتصني ‪ ..‬تمتص زيت شبابي‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫الخنجر الذهبي ‪ ..‬يشرب من دمي‬
‫الرئيسية‬ ‫وينام في لحمي ‪ ،‬وفي أعصابي‬

‫بغداد ‪ .‬يا هزج الساور والحلى‬


‫يا مخزن الضواء والطياب‬
‫ل تظلمي وتر الربابة في يدي‬
‫فالشرق أكبر من يدي وربابي‬

‫قبل اللقاء الحلو ‪ ..‬كنت حبيبتي‬


‫وحبيبتي تبقين بعد ذهابي‪..‬‬
‫هذا أنا‬
‫أدمنت أحزاني‬
‫فصرت أخاف أن ل أحزنا‬
‫وطعنت ألفا من المرات‬
‫حتى صار يوجعني ‪ ،‬بأن ل‬
‫أطعنا‬
‫ت في كل اللغات‪..‬‬ ‫وُلِعْن ُ‬
‫وصار يقلقني بأن ل ألعنا ‪...‬‬
‫ولقد شنقت على جدار قصائدي‬
‫ووصيتي كانت ‪..‬‬
‫بأن ل أدفنا‪.‬‬
‫وتشابهت كل البلد‪..‬‬
‫فل أرى نفسي هناك‬
‫ول أرى نفسي هنا ‪..‬‬
‫وتشابهت كل النساء‬
‫فجسم مريم في الظلم ‪ ..‬كما‬
‫مني ‪..‬‬
‫ما كان شعري لعبة عبثية‬
‫أو نزهة قمرية‬
‫إني أقول الشعر ‪ -‬سيدتي ‪-‬‬
‫لعرف من أنا ‪....‬‬
‫‪2‬‬
‫يا سادتي ‪:‬‬
‫إني أسافر في قطار مدامعي‬
‫هل يركب الشعراء إل في قطارات الضنى؟‬
‫إني أفكر باختراع الماء‪..‬‬
‫إن الشعر يجعل كل حلم ممكنا‬
‫وأنا أفكر باختراع الحب ‪..‬‬
‫حتى تطلع الصحراء ‪ ،‬بعدي سوسنا‬
‫وأنا أفكر باختراع الناي‬
‫حتى يأكل الفقراء‪ ،‬بعدي ‪ " ،‬الميجنا"‬
‫إن صادروا وطن الطفولة من يدي‬
‫فلقد جعلت من القصيدة موطنا‪..‬‬
‫‪3‬‬
‫يا سادتي ‪:‬‬
‫إن السماء رحيبة جدا‪..‬‬
‫ولكن الصيارفة الذين تقاسموا ميراثنا ‪..‬‬
‫وتقاسموا أوطاننا‪..‬‬
‫وتقاسموا أجسادنا‪..‬‬
‫لم يتركوا شبرا لنا ‪..‬‬
‫يا سادتي ‪:‬‬

‫قاتلت عصرا ل مثيل لقبحه‬


‫وفتحت جرح قبيلتي المتعفنا‪..‬‬
‫أنا لست مكترثا‬
‫بكل الباعة المتجولين‪..‬‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫وكل كتاب البلط‪..‬‬
‫الرئيسية‬ ‫وكل من جعلوا الكتابة حرفة‬
‫مثل الزنى‪...‬‬

‫‪4‬‬
‫يا سادتي ‪:‬‬
‫عفوا إذا أقلقتكم‬
‫أنا لست مضطرا لعلن توبتي‬
‫هذا أنا ‪...‬‬
‫هذا أنا ‪...‬‬
‫هذا أنا ‪...‬‬
‫في المقهى‬
‫جواري اتخذت مقعدها‬
‫كوعاء الورد في اطمئنانها‬
‫وكتاب ضارع في يدها‬
‫يحصد الفضلة من إيمانها‬
‫يثب الفنجان من لهفته‬
‫في يدي ‪ ،‬شوقا إلى فنجانها‬
‫آه من قبعة الشمس التي‬
‫يلهث الصيف على خيطانها‬
‫جولة الضوء على ركبتها‬
‫زلزلت روحي من أركانها‬
‫هي من فنجانها شاربة‬
‫وأنا أشرب من أجفانها‬
‫قصة العينين ‪ ..‬تستعبدني‬
‫من رأى النجم في طوفانها‬
‫كلما حدقت فيها ضحكت‬
‫وتعرى الثلج في أسنانها‬
‫شاركيني قهوة الصبح ‪ ..‬ول‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫تدفني نفسك في أشجانها‬
‫الرئيسية‬
‫إنني جارك يا سيدتي‬
‫والربى تسأل عن جيرانها‬
‫من أنا ‪ ..‬خلي السؤالت أنا‬
‫لوحة تبحث عن ألوانها‬
‫موعدا ‪ ..‬سيدتي! وابتسمت‬
‫وأشارت لي إلى عنوانها‪..‬‬
‫وتطلعت فلم ألمح سوى‬
‫طبعة الحمرة في فنجانها‬
‫عامان ‪ ..‬مرا عليها يا مقلتي‬
‫وعطرها لم يزل يجري على‬
‫شفتي‬
‫كأنها الن ‪ ..‬لم تذهب حلوتها‬
‫ول يزال شذاها ملء صومعتي‬
‫إذ كان شعرك في كفي زوبعة‬
‫وكأن ثغرك أحطابي ‪..‬‬
‫وموقدتي‬
‫قولي‪ .‬أأفرغت في ثغري‬
‫الجحيم وهل‬
‫من الهوى أن تكوني أنت محرقتي‬
‫لما تصالب ثغرانا بدافئة‬
‫لمحت في شفتيها طيف مقبرتي‬
‫تروي الحكايات أن الثغر معصية‬
‫حمراء ‪ ..‬إنك قد حببت معصيتي‬
‫ويزعم الناس أن الثغر ملعبها‬
‫فما لها التهمت عظمي وأوردتي؟‬
‫يا طيب قبلتك الولى ‪ ..‬يرف بها‬
‫شذا جبالي ‪ ..‬وغاباتي ‪ ..‬وأوديتي‬
‫ويا نبيذية الثغر الصبي ‪ ..‬إذا‬
‫ذكرته غرقت بالماء حنجرتي‪..‬‬
‫ماذا على شفتي السفلى تركت ‪ ..‬وهل‬
‫طبعتها في فمي الملهوب ‪ ..‬أم رئتي؟‬
‫لم يبق لي منك ‪ ..‬إل خيط رائحة‬

‫يدعوك أن ترجعي للوكر ‪ ..‬سيدتي‬

‫ذهبت أنت لغيري ‪ ..‬وهي باقية‬


‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬
‫نبعا من الوهج ‪ ..‬لم ينشف ‪ ..‬ولم يمت‬

‫تركتني جائع العصاب ‪ ..‬منفردا‬

‫أنا على نهم الميعاد ‪ ..‬فالتفتي‬


‫أنا ل أسكن في أي مكان‬

‫إن عنواني هو اللمنتظر ‪...‬‬

‫مبحرا كالسمك الوحشي في هذا‬


‫المدى‬

‫في دمي نار ‪ ..‬وفي عيني شرر‬


‫ذاهبا أبحث عن حرية الريح‪،‬‬
‫التي يتقنها كل الغجر‪..‬‬
‫راكضا خلف غمام أخضر‬
‫شاربا بالعين آلف الصور‬
‫ذاهبا ‪ ..‬حتى نهايات السفر ‪..‬‬
‫مبحرا ‪ ..‬نحو فضاء آخر‬
‫نافضا عني غباري‬
‫ناسيا اسمي ‪...‬‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬
‫وأسماء النباتات ‪..‬‬
‫وتاريخ الشجر‪..‬‬
‫هاربا من هذه الشمس التي تجلدني‬
‫بكرابيج الضجر ‪..‬‬
‫هاربا من مدن نامت قرونا‬
‫تحت أقدام القمر ‪..‬‬
‫تاركا خلفي عيونا من زجاج‬
‫وسماء من حجر ‪..‬‬
‫ومضافات تميم ومضر ‪..‬‬
‫ل تقولي ‪ :‬عد إلى الشمس ‪ ..‬فإني‬
‫أنتمي الن إلى حزب المطر‪..‬‬
‫شؤون صغيرة‬
‫تمر بها أنت ‪ ..‬دون التفات‬

‫تساوي لدي حياتي‬

‫جميع حياتي‪..‬‬

‫حوادث ‪ ..‬قد ل تثير اهتمامك‬


‫أعمر منها قصور‬
‫وأحيا عليها شهور‬
‫وأغزل منها حكايا كثيرة‬
‫وألف سماء‪..‬‬
‫وألف جزيرة‪..‬‬
‫شؤون ‪..‬‬
‫شؤونك تلك الصغيرة‬
‫فحين تدخن أجثو أمامك‬
‫كقطتك الطيبة‬
‫وكلي أمان‬
‫ألحق مزهوة معجبة‬
‫خيوط الدخان‬
‫توزعها في زوايا المكان‬
‫دوائر‪ ..‬دوائر‬
‫وترحل في آخر الليل عني‬
‫كنجم‪ ،‬كطيب مهاجر‬
‫وتتركني يا صديق حياتي‬
‫لرائحة التبغ والذكريات‬
‫وأبقي أنا ‪..‬‬
‫في صقيع انفرادي‬
‫وزادي أنا ‪ ..‬كل زادي‬
‫حطام السجائر‬
‫وصحن ‪ ..‬يضم رمادا‬
‫يضم رمادي‪..‬‬
‫***‬
‫وحين أكون مريضة‬
‫وتحمل أزهارك الغالية‬
‫صديقي‪ ..‬إلي‬
‫وتجعل بين يديك يدي‬
‫يعود لي اللون والعافية‬
‫وتلتصق الشمس في وجنتي‬
‫وأبكي ‪ ..‬وأبكي‪ ..‬بغير إرادة‬
‫وأنت ترد غطائي علي‬
‫وتجعل رأسي فوق الوسادة‪..‬‬
‫تمنيت كل التمني‬
‫صديقي ‪ ..‬لو أني‬
‫أظل ‪ ..‬أظل عليلة‬
‫لتسأل عني‬
‫لتحمل لي كل يوم‬
‫ورودا جميلة‪..‬‬
‫وإن رن في بيتنا الهاتف‬
‫إليه أطير‬
‫أنا ‪ ..‬يا صديقي الثير‬
‫بفرحة طفل صغير‬
‫بشوق سنونوة شاردة‬
‫وأحتضن اللة الجامدة‬
‫وأعصر أسلكها الباردة‬
‫وأنتظر الصوت ‪..‬‬
‫صوتك يهمي علي‬
‫دفيئا ‪ ..‬مليئا ‪ ..‬قوي‬
‫كصوت ارتطام النجوم‬

‫كصوت سقوط الحلي‬


‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫وأبكي ‪ ..‬وأبكي ‪..‬‬

‫لنك فكرت في‬

‫لنك من شرفات الغيوب‬

‫هتفت إلي‪..‬‬
‫‪1‬‬
‫يا سيدي العزيز‬
‫هذا خطاب امرأة حمقاء‬
‫هل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاء؟‬
‫اسمي أنا؟ دعنا من السماء‬
‫رانية ‪ ..‬أم زينب‬
‫أم هند ‪ ..‬أم هيفاء‬
‫أسخف ما نحمله ‪ -‬يا سيدي ‪-‬‬
‫السماء‬
‫‪2‬‬
‫يا سيدي‬
‫أخاف أن أقول ما لدي من أشياء‬
‫أخاف ‪ -‬لو فعلت ‪-‬‬
‫أن تحترق السماء‪..‬‬
‫فشرقكم يا سيدي العزيز‬
‫يصادر الرسائل الزرقاء‬
‫يصادر الحلم من خزائن النساء‬
‫يمارس الحجر على عواطف النساء‬
‫يستعمل السكين‪..‬‬
‫والساطور‪..‬‬
‫كي يخاطب النساء‬
‫ويذبح الربيع‪ ،‬والشواق ‪..‬‬
‫والضفائر السوداء‬
‫وشرقكم يا سيدي العزيز‬
‫يصنع تاج الشرف الرفيع‬
‫من جماجم النساء‪..‬‬
‫ل تنتقدني سيدي‬
‫إن كان خطى سيئا‪..‬‬
‫فإنني أكتب والسياف خلف بابي‬
‫وخارج الحجرة صوت الريح والكلب ‪..‬‬
‫يا سيدي!‬
‫عنترة العبسي خلف بابي‬
‫يذبحني‪..‬‬
‫إذا رأى خطابي ‪..‬‬
‫يقطع رأسي‪..‬‬
‫لو رأى الشفاف من ثيابي‪..‬‬
‫يقطع رأسي‪..‬‬
‫لو أنا عبرت عن عذابي‪..‬‬
‫فشرقكم يا سيدي العزيز؟‬
‫يحاصر المرأة بالحراب‪..‬‬
‫وشرفكم‪ ،‬يا سيدي العزيز‬
‫يبايع الرجال أنبياء‬
‫ويطمر النساء في التراب‪..‬‬

‫ل تنزعج!‬
‫يا سيدي العزيز ‪ ..‬من سطوري‬
‫ل تنزعج!‬
‫إذا كسرت القمقم المسدود من عصور ‪..‬‬
‫إذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميري‬
‫إذا أنا هربت‬
‫من أقبية الحريم في القصور‪..‬‬
‫إذا تمردت‪ ،‬على موتي‪..‬‬
‫على قبري‪ ،‬على جذوري‪..‬‬
‫والمسلخ الكبير ‪..‬‬
‫ل تنزعج‪ ،‬يا سيدي‬
‫إذا أنا كشفت عن شعوري‪..‬‬
‫فالرجل الشرقي‬
‫ل يهتم بالشعر ول الشعور‪..‬‬
‫الرجل الشرقي‬
‫‪ -‬واغفر جرأتي ‪-‬‬
‫ل يفهم المرأة إل داخل السرير‪..‬‬
‫معذرة يا سيدي‬
‫إذا تطاولت على مملكة الرجال‬
‫فالدب الكبير ‪ -‬طبعا ‪ -‬أدب الرجال‬
‫والحب كان دائما‬
‫من حصة الرجال ‪..‬‬
‫والجنس كان دائما‬
‫مخدرا يباع للرجال‪..‬‬
‫خرافة حرية النساء في بلدنا‬
‫فليس من حرية‬
‫أخرى‪ ،‬سوى حرية الرجال‪..‬‬
‫يا سيدي‪..‬‬
‫قل ما تريده عني ‪ .‬فلن أبالي‬
‫سطحية ‪ .‬غبية ‪ .‬مجنونة ‪ .‬بلهاء‪.‬‬

‫فلم أعد أبالي‪..‬‬

‫عودة الى القائمة‬ ‫لن من تكتب عن همومها‪..‬‬


‫الرئيسية‬
‫في منطق الرجال تدعى امرأة حمقاء‬

‫ألم أقل في أول الخطاب إني امرأة حمقاء‪...‬‬


‫ن‬
‫ك كنهري أحـزا ِ‬ ‫عينا ِ‬
‫نهري موسيقى‪ ..‬حملني‬
‫ن‬
‫لوراِء‪ ،‬وراِء الزمـا ِ‬
‫نهَري موسيقى قد ضاعا‬
‫سّيدتي‪ ..‬ثّم أضاعـاني‬
‫الدمُع السوُد فوقهما‬
‫ط أنغامَ بيـا ِ‬
‫ن‬ ‫يتساق ُ‬

‫ك وتبغي وكحولي‬ ‫عينا ِ‬


‫ح العاشُر أعماني‬ ‫والقد ُ‬
‫وأنا في المقعِد محتـر ٌ‬
‫ق‬
‫نيراني تأكـُل نيـراني‬
‫أأقول أحّبك يا قمري؟‬
‫ن بإمكـاني‬‫آٍه لـو كا َ‬
‫ك في الدنيـا‬ ‫فأنا ل أمل ُ‬
‫ك وأحـزاني‬ ‫إل عينيـ ِ‬
‫سفني في المرفأ باكيـٌة‬
‫ق الخلجـا ِ‬
‫ن‬ ‫تتمّزق فو َ‬
‫طمني‬ ‫ومصيري الصفُر ح ّ‬
‫طـم في صدري إيماني‬ ‫حّ‬
‫ك ليلكـتي؟‬ ‫أأسافُر دون ِ‬
‫يا ظـّل ال بأجفـاني‬
‫يا صيفي الخضَر ياشمسي‬
‫يا أجمـَل‪ ..‬أجمـَل ألواني‬
‫صتنا‬‫ك وق ّ‬‫هل أرحُل عن ِ‬
‫ن؟‬‫أحلى من عودِة نيسا ِ‬
‫أحلى من زهرِة غاردينيا‬
‫عتمِة شعـٍر إسبـاني‬ ‫في ُ‬
‫يا حّبي الوحَد‪ ..‬ل تبكي‬
‫ك تحفُر وجـداني‬ ‫عِ‬‫فدمو ُ‬
‫ك في الدنيـا‬ ‫إني ل أمل ُ‬
‫ك ‪..‬و أحزاني‬ ‫إل عينيـ ِ‬
‫ك يا قمـري؟‬ ‫أأقـوُل أحب ِ‬
‫آٍه لـو كـان بإمكـاني‬
‫ن مفقـوٌد‬ ‫فأنـا إنسـا ٌ‬
‫ض مكاني‬ ‫ف في الر ِ‬ ‫ل أعر ُ‬
‫ضّيعـني دربي‪ ..‬ضّيعـني‬
‫إسمي‪ ..‬ضّيَعـني عنـواني‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫ي تاريـ ٌ‬
‫خ‬ ‫تاريخـي! ما ل َ‬
‫الرئيسية‬ ‫ن النسيـا ِ‬
‫ن‬ ‫إنـي نسيـا ُ‬
‫إنـي مرسـاٌة ل ترسـو‬
‫ح إنسـا ِ‬
‫ن‬ ‫ح بملمـ ِ‬ ‫جـر ٌ‬
‫ك؟ أجيبيـني‬ ‫ماذا أعطيـ ِ‬
‫قلقـي؟ إلحادي؟ غثيـاني‬
‫ك سـوى قدٍر‬ ‫ماذا أعطيـ ِ‬
‫ف الشيطا ِ‬
‫ن‬ ‫ص في ك ّ‬ ‫يرقـ ُ‬
‫ف أحّبك‪ ..‬فابتعدي‬ ‫أنا ألـ ُ‬
‫عّني‪ ..‬عن نـاري وُدخاني‬
‫ك في الدنيـا‬ ‫فأنا ل أمـل ُ‬
‫ك‪ ...‬وأحـزاني‬ ‫إل عينيـ ِ‬
‫ت على َكِتفـي‬
‫طـ ْ‬‫حّ‬ ‫ك التي َ‬ ‫يـُد ِ‬
‫ت لكي َتشـربْ‬ ‫حَماَمـٍة ‪َ ..‬نزَل ْ‬
‫كَ‬

‫ف ممَلَكـةٍ‬
‫عنـدي تسـاوي ألـ َ‬
‫يـا ليَتـها تبقـى ول َتذَهـ ْ‬
‫ب‬

‫ضها؟‬‫ف أرف ُ‬
‫سـبيَكُة‪ ..‬كيـ َ‬
‫ك ال ّ‬
‫تل َ‬
‫ب؟‬
‫سكنى على كوَك ْ‬ ‫ض ال ّ‬‫ن َيرف ُ‬ ‫َم ْ‬

‫سـِتها‬
‫ث الخـياُل على مل َ‬ ‫َلَهـ َ‬
‫وانَهاَر عنَد سـواِرها الُمْذَهـبْ‬

‫شمـس‪ ..‬نائمـٌة على كتفـي‬ ‫ال ّ‬


‫قـّبلُتـها أْلـفـًا ولـم أتَعـبْ‬

‫حـٌة‬
‫ي ‪ ..‬وَمْرَو َ‬‫َنْهـٌر حـرير ّ‬
‫ب‪..‬‬‫صـينّيٌة ‪ ..‬وقصـيدٌة ُتكَتـ ْ‬

‫ف أقِنـُعها‬
‫ك المليسـُة ‪ ،‬كيـ َ‬
‫َيُد ِ‬
‫ب؟‬
‫جـ ْ‬
‫أّني بها ‪ ..‬أّنـي بها ُمع َ‬

‫قولـي َلَها ‪َ ..‬تْمضـي برحلِتها‬


‫َفَلَها جميـُع ‪ ..‬جميُع ما َترغ ْ‬
‫ب‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫ك الصغيرُة ‪َ ..‬نجمٌة َهَرَبـ ْ‬
‫ت‬ ‫يُد ِ‬
‫ب؟‬
‫مـاذا أقـوُل لنجمـٍة تلعـ ْ‬

‫أنا سـاهٌر ‪ ..‬ومعي يـُد امرأٍة‬


‫ب؟‬
‫بيضاُء‪ ..‬هل أشهى وهل أطَي ْ‬
‫ك" كي تزيَد وسامتي‬ ‫حب َ‬
‫قولي "أ ُ‬
‫ن جميـل‬‫فبغيِر حّبك ل أكـو ُ‬
‫ك" كي تصيَر أصابعي‬ ‫قولي "أحب َ‬
‫ح جبهتي قنـديل‬ ‫ذهبًا‪ ...‬وتصب َ‬

‫ك" كي يتّم تحـولي‬‫قـولي "أحب َ‬


‫فأصيُر قمحًا‪ ...‬أو أصيُر نخيـل‬
‫ن قوليهـا‪ ...‬ول تتـرّددي‬ ‫ال َ‬
‫ض الهوى ل يقبُل التأجيـل‬ ‫بع ُ‬

‫سأغّير التقويَم لـو أحببتـني‬


‫ف فصول‬ ‫أمحو فصوًل أو أضي ُ‬

‫وسينتهي العصُر القديُم على يدي‬


‫وأقيـُم مملكـَة النسـاِء بديـل‬
‫ك" كي تصيَر قصائدي‬ ‫قولي "أحب َ‬
‫مـائيـًة‪ ...‬وكتابتي جميل‬
‫عودة الى القائمة‬
‫ن حبيبتي‬
‫ك أنا‪ ..‬لو تصبحي َ‬
‫مـل ٌ‬ ‫الرئيسية‬
‫س مراكبًا وخيول‬
‫أغزو الشمو َ‬
‫ت حبيبتي ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ك‪،‬‬
‫أقوُلها ل ِ‬
‫ف الّليْل‬‫ساعة منتص َ‬ ‫ق ال ّ‬
‫عندما تد ّ‬
‫سنة الماضيُة في مياِه أحزاني‬ ‫ق ال ّ‬
‫وتغر ُ‬
‫ق ‪..‬‬‫كسفينٍة مصنوعٍة من الور ْ‬
‫ك على طريقتي ‪..‬‬ ‫أقوُلها ل ِ‬
‫س الحتفالّيْه‬ ‫متجاوزًا كّل الطقو ِ‬
‫سها العالُم منذ ‪ 1975‬سنة ‪..‬‬ ‫التي يمار ُ‬
‫ح الكاذب‬ ‫وكاسرًا كّل تقاليِد الفر ِ‬
‫س منذ ‪ 1975‬سنة ‪..‬‬ ‫سك بها النا ُ‬ ‫التي يتم ّ‬
‫ورافضًا ‪..‬‬
‫ت الكلسيكّية ‪..‬‬ ‫كّل العبارا ِ‬
‫التي يرّددها الرجاُل على مسامِع النساْء‬
‫منذ ‪ 1975‬سنة ‪..‬‬
‫ت حبيبتي ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ك بكّل بساطْه ‪..‬‬ ‫أقولها ل ِ‬
‫ح ‪..‬‬
‫ف عصفوٌر على سنبلِة قم ْ‬ ‫كما يق ُ‬
‫فتزداُد الزاهيُر المشغولُة على ثوب ِ‬
‫ك‬
‫البيض ‪ ..‬زهرًة ‪..‬‬
‫ك ‪..‬‬‫ب المنتظرُة في ميناِء عيني ِ‬ ‫وتزداُد المراك ُ‬
‫مركبًا ‪..‬‬
‫ك بحرارٍة وَنَز ْ‬
‫ق‬ ‫أقوُلها ل ِ‬
‫ي قدمُه بالر ْ‬
‫ض‬ ‫ص السبان ّ‬ ‫ب الراق ُ‬ ‫كما يضر ُ‬
‫ف الدوائْر‬ ‫فتتشّكُل آل ُ‬
‫ط الكرِة الرضّيْه‬ ‫حوَل محي ِ‬
‫ت حبيبتي‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ت الربْع ‪..‬‬ ‫هذِه هي الكلما ُ‬
‫ب‬
‫ط من القص ْ‬ ‫التي سألّفها بشري ٍ‬
‫س السنهْ‬ ‫ك ليلَة رأ ِ‬ ‫وأرسُلها إلي ِ‬
‫ت التي يبيعوَنها في المكتبا ْ‬
‫ت‬ ‫كّل البطاقا ِ‬
‫ل تقوُل ما أريُده ‪..‬‬
‫وكّل الرسوِم التي عليها ‪..‬‬
‫ج ‪..‬‬
‫ت ثل ْ‬
‫س ‪ ..‬وأشجاٍر ‪ ..‬وُكرا ِ‬ ‫ع ‪ ..‬وأجرا ٍ‬ ‫من شمو ٍ‬
‫وأطفاٍل ‪ ..‬ل ُتناسُبني ‪..‬‬
‫ت الجاهزْه ‪..‬‬ ‫ح للبطاقا ِ‬ ‫إنني ل أرتا ُ‬
‫ول للقصائِد الجاهزْه ‪..‬‬
‫ول للتمّنيات التي برسِم التصديْر‬
‫فهي كّلها مطبوعٌة في باريس‪ ،‬أو لندن‪ ،‬أو أمستردام ‪..‬‬
‫ومكتوبٌة بالفرنسية أو النكليزية ‪..‬‬
‫ح لكّل المناسبا ْ‬
‫ت‬ ‫لتصل َ‬
‫ت ‪..‬‬‫ت امرأة المناسبا ْ‬ ‫وأنت لس ِ‬
‫ت المرأُة التي أحّبها ‪..‬‬ ‫بل أن ِ‬
‫ي ‪..‬‬‫ت هذا الوجُع اليوم ّ‬ ‫أن ِ‬
‫ت المعاَيدْه ‪..‬‬ ‫الذي ل يقاُل ببطاقا ِ‬
‫ف اللتينّيْه ‪..‬‬ ‫ول يقاُل بالحرو ِ‬
‫ول يقاُل بالمراسَلْه ‪..‬‬
‫ف الّليْل ‪..‬‬
‫ساعة منتص َ‬ ‫ق ال ّ‬
‫وإنما يقاُل عندما تد ّ‬
‫ن كالسمكِة إلى مياهي الدافئْه ‪..‬‬ ‫وتدخلي َ‬
‫ك ‪..‬‬‫وتستحّمين هنا ْ‬
‫ك الغجر ّْ‬
‫ي‬ ‫شعر ِ‬ ‫ت َ‬ ‫ويسافُر فمي في غابا ِ‬
‫ك ‪..‬‬ ‫ن هنا ْ‬ ‫ويستوط ُ‬
‫ك ‪..‬‬ ‫لنني أحّب ِ‬
‫سنة الجديدُة علينا ‪..‬‬ ‫خُل ال ّ‬
‫تد ُ‬
‫ك ‪..‬‬‫دخوَل الُملو ْ‬
‫لن نشتري هذا العيد شجرْه‬
‫ت الشجرْه‬ ‫ن أن ِ‬
‫ستكوني َ‬
‫ك ‪..‬‬
‫وسأعّلق علي ِ‬
‫أمنياتي ‪....‬‬
‫وقناديَل دموعي ‪..‬‬
‫ت حبيبتي ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ف أن أتمّناها‬ ‫أمنيٌة أخا ُ‬
‫حتى ل ُأّتهَم بالطمِع أو بالغرور‬
‫ف أن أفّكر بها ‪..‬‬ ‫فكرٌة أخا ُ‬
‫س مّني ‪..‬‬ ‫حتى ل يسرَقها النا ُ‬
‫شعْر ‪..‬‬
‫ع ال ِ‬ ‫ويزعموا أنهم أّول من اختر َ‬
‫ت حبيبتي ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ك ‪..‬‬‫كّل عاٍم وأنا حبيُب ِ‬
‫ف أنني أتمنى أكثَر مما ينبغي ‪..‬‬ ‫أنا أعر ُ‬
‫ح به ‪..‬‬‫وأحلُم أكثَر من الحّد المسمو ِ‬
‫ن ‪..‬‬‫ولك ْ‬
‫ق أن يحاسبني على أحلمي؟‬ ‫من لُه الح ّ‬
‫ب الفقراْء ؟‬ ‫من يحاس ُ‬
‫إذا حلموا أنهم جلسوا على العر ْ‬
‫ش‬
‫ق؟‬ ‫س دقائ ْ‬ ‫لمّدة خم ِ‬
‫ت على جدوِل ماْء ؟‬ ‫حَم ْ‬‫ب الصحراَء إذا تو ّ‬ ‫من يحاس ُ‬
‫ح فيها الحلُم شرعيًا ‪:‬‬ ‫ت يصب ُ‬ ‫ث حال ٍ‬ ‫ك ثل ُ‬ ‫هنا َ‬
‫ن ‪..‬‬‫حالُة الجنو ْ‬
‫شعْر ‪..‬‬ ‫وحالُة ال ّ‬
‫ك ‪..‬‬ ‫ف على امرأٍة مدهشٍة مثل ِ‬ ‫وحالُة التعّر ِ‬
‫ظ‪-‬‬ ‫ن الح ّ‬ ‫وأنا ُأعاني ‪ -‬لحس ِ‬
‫ث ‪..‬‬‫ت الثل ْ‬ ‫ن الحال ِ‬ ‫مَ‬
‫ساعة الثانيَة عشرْه‬ ‫ق ال ّ‬‫عندما تد ّ‬
‫وتفقُد الكرُة الرضّية توازَنها‬
‫ن يفّكرون بأقدامهْم ‪..‬‬ ‫ويبدُأ الراقصو َ‬
‫ب إلى داخِل نفسي ‪..‬‬ ‫سأنسح ُ‬
‫ك معي ‪..‬‬ ‫وسأسحب ِ‬
‫ح العاْم ‪..‬‬ ‫ط بالفر ِ‬ ‫ت امرأٌة ل ترتب ُ‬ ‫فأن ِ‬
‫ن العاْم ‪..‬‬‫ول بالزم ِ‬
‫سيرك الكبيِر الذي يمّر أماَمنا ‪..‬‬ ‫ول بهذا ال ّ‬
‫ع حولنا ‪..‬‬ ‫ك الطبوِل الوثنّية التي ُتقر ُ‬ ‫ول بتل َ‬
‫ق التي ل يبقى منها في آخِر الّليل‬ ‫ول بأقنعِة الور ِ‬
‫ق ‪..‬‬
‫سوى رجاٌل من ور ْ‬
‫ق ‪..‬‬‫ونساٌء من ور ْ‬
‫آٍه ‪ ..‬يا سّيدتي‬
‫ن المُر بيدي ‪..‬‬ ‫لو كا َ‬
‫ك وحد ِ‬
‫ك‬ ‫ت سنًة ل ِ‬‫ن لصنع ُ‬ ‫إذ ْ‬
‫صلين أّيامها كما تريدي ْ‬
‫ن‬ ‫تف ّ‬
‫ك على أسابيعها كما تريدي ْ‬
‫ن‬ ‫ن ظهر ِ‬ ‫وتسندي َ‬
‫ن ‪..‬‬
‫وتتشّمسي ْ‬
‫ن ‪..‬‬
‫وتستحّمي ْ‬
‫ن على رماِل شهورها ‪..‬‬ ‫وتركضي َ‬
‫ن ‪..‬‬‫كما تريدي ْ‬
‫آٍه ‪ ..‬يا سّيدتي ‪..‬‬
‫ن المُر بيدي ‪..‬‬ ‫لو كا َ‬
‫ك في ضاحيِة الوق ْ‬
‫ت‬ ‫ت عاصمًة ل ِ‬ ‫لقم ُ‬
‫ساعات الشمسّية والرملّيْه‬ ‫ل تأخُذ بنظاِم ال ّ‬
‫ي‬
‫ن الحقيق ّ‬ ‫ول يبدُأ فيها الزم ُ‬
‫ك الصغيرُة قيلولَتها ‪..‬‬ ‫إل عندما تأخُذ يد ِ‬
‫داخَل يدي ‪..‬‬
‫ك ‪..‬‬‫كّل عاٍم ‪ ..‬وأنا متوّرط ب ِ‬
‫ق بتهمِة حّبك ‪..‬‬ ‫وُملح ٌ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫سماء ُمّتهمة بالُزرقْه‬ ‫كما ال ّ‬
‫الرئيسية‬ ‫سفْر‬‫والعصافيُر مّتهمة بال ّ‬
‫والشفُة مّتهمة بالستدارْه ‪...‬‬
‫ب بزلزالكْ ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأنا مضرو ٌ‬
‫ك ‪..‬‬‫ومبّلل بأمطار ْ‬
‫ي ‪ -‬بتضاري ِ‬
‫س‬ ‫ومحفوٌر ‪ -‬كالناء الصين ّ‬
‫جسم ْ‬
‫ك‬
‫ت ‪ ..‬ل أدري ماذا أسّميك ‪..‬‬ ‫كّل عاٍم وأن ِ‬
‫ك ‪..‬‬
‫ت أسماء ِ‬ ‫اختاري أن ِ‬
‫كما تختاُر النقطُة مكاَنها على السطْر‬
‫شعْر ‪..‬‬ ‫ط مكانُه في طّيات ال ّ‬ ‫وكما يختاُر المش ُ‬
‫ك الجديْد‬
‫وإلى أن تختاري إسم ِ‬
‫ك‪:‬‬‫إسمحي لي أن أنادي ِ‬
‫" يا حبيبتي " ‪...‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬بل عقد‬
‫وضيعي في خطوط يدي‬
‫أحبيني ‪ ..‬لسبوع ‪ ..‬ليام ‪ ..‬لساعات‪..‬‬
‫فلست أنا الذي يهتم بالبد‪..‬‬
‫أنا تشرين ‪ ..‬شهر الريح‪،‬‬
‫والمطار ‪ ..‬والبرد‪..‬‬
‫كصاعقة على جسدي‪..‬‬
‫أحبيني ‪..‬‬
‫بكل توحش التتر‪..‬‬
‫بكل حرارة الدغال‬
‫كل شراسة المطر‬
‫ول تبقي ول تذري‪..‬‬
‫ول تتحصري أبدا‪..‬‬
‫فقد سقطت على شفتيك‬
‫كل حضارة الحضر‬
‫أحبيني‪..‬‬
‫كزلزال ‪ ..‬كموت غير منتظر‪..‬‬
‫وخلي حبك المعجون‪..‬‬
‫بالكبريت والشرر‪..‬‬
‫يهاجمني ‪ ..‬كذئب جائع خطر‬
‫وينهشني ‪ ..‬ويضربني ‪..‬‬
‫كما المطار تضرب ساحل الجزر‪..‬‬
‫أنا رجل بل حب‬
‫فكوني ‪ ..‬أنت لي حبي‬
‫وأبقيني ‪ ..‬عندك‪..‬‬
‫مثل النقش في الحجر‪..‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬ول تتساءلي كيفا‪..‬‬
‫ول تتلعثمي خجل‬
‫ول تتساقطي خوفا‬
‫أحبيني ‪ ..‬بل شكوى‬
‫أيشكو الغمد ‪ ..‬إذ يستقبل السيفا؟‬
‫وكوني البحر والميناء‪..‬‬
‫كوني الرض والمنفى‬
‫وكوني الصحو والعصار‬
‫كوني اللين والعنفاء‪..‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬بألف وألف أسلوب‬
‫ول تتكرري كالصيف‪..‬‬
‫إني أكره الصيفا‪..‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬وقوليها‬
‫لرفض أن تحبيني بل صوت‬
‫وأرفض أن أواري الحب‬
‫في قبر من الصمت‬
‫أحبيني ‪ ..‬بعيدا عن بلد القهر والكبت‬
‫بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت‪..‬‬
‫بعيدا عن تعصبها‪..‬‬
‫بعيدا عن تخشبها‪..‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬بعيدا عن مدينتنا‬
‫التي من يوم أن كانت‬
‫إليها الحب ل يأتي‪..‬‬
‫إليها الخير ‪ ..‬ل يأتي ‪..‬‬
‫***‬
‫أحبيني ‪ ..‬ول تخشي على قدميك‬
‫‪ -‬سيدتي ‪ -‬من الماء‬
‫فلن تتعمدى امرأة‬
‫وجسمك خارج الماء‬
‫وشعرك خارج الماء‬
‫فحبك ‪ ..‬بطة بيضاء ‪..‬‬
‫ل تحيا بل ماء ‪..‬‬
‫أحبيني ‪ ..‬بطهري ‪ ..‬أو بأخطائي‬
‫بصحوي ‪ ..‬أو بأنوائي‬
‫وغطيني ‪..‬‬
‫أيا سقفا من الزهار ‪..‬‬
‫يا غابات حناء ‪..‬‬
‫عودة الى القائمة‬
‫الرئيسية‬ ‫تعري ‪..‬‬
‫واسقطي مطرا‬
‫على عطشي وصحرائي ‪..‬‬
‫وذوبي في فمي ‪ ..‬كالشمع‬
‫وانعجني بأجزائي‬
‫هل عندك شك أنك أحلى امرأٍة في الدنيا ؟‬
‫و أهم امرأة في الدنيا ؟‬
‫هل عندك شك أني حين عثرت عليك‬
‫ملكت مفاتيح الدنيا ؟‬
‫هل عندك شك أني حين لمست يديك‬
‫تغير تكوين الدنيا ؟‬
‫هل عندك شك أن دخولك في قلبي‬
‫هو أعظم يوم في التاريخ‬
‫وأجمل خبر في الدنيا ؟‬
‫هل عندك شك في من أنت ؟‬
‫يا من تحتـل بعينيها أجزاء الوقت‬
‫يا امرأة تكسر حين تمر جدار الصوت‬
‫ل أدري ماذا يحدث لي ؟‬
‫فكأنك أنثاي الولى‬
‫و كأني قبلك ما أحببت‬
‫و كأني ما مارست الحب‬
‫ميلدي أنت و قبلك ل أتذكر أني كنت‬
‫و غطائي أنت وقبل حنانك ل أتذكر أني‬
‫عشت‬
‫و كأني أيتها الملكة‬
‫من بطنك كالعصفور خرجت‬
‫هل عندك شك أنك أحلى جزء من ذاتي‬
‫و بأني من عينيك سرقت النار‬
‫و قمت بأخطر ثوراتي‬
‫أيتها الوردة‬
‫و الياقوتة‬
‫و الريحانة‬
‫و السلطانة‬
‫و الشعبية‬
‫و الشرعية بين جميع الملكات‬
‫يا سمكًا يسبح في ماء حياتي‬
‫يا قمرًا يطلع كل مساء من نافذة الكلمات‬
‫يا أعظم فتح بين جميع فتوحاتي‬
‫يا آخر وطن أولد فيه‬
‫و أدفن فيه‬
‫و أنشر فيه كتاباتي‬
‫يا امرأة الدهشة‬
‫يا امرأتي‬
‫ل أدري كيف رماني الموج على قدميك‬
‫ل أدري كيف مشيت إلي‬
‫و كيف مشيت إليك‬
‫كم كان كبيرًا حظي حين عثرت عليك‬
‫شعر‬‫يا امرأة تدخل في تركيب ال ِ‬
‫دافئة أنت كرمل البحر‬
‫من يوم طرقت الباب علي‬
‫ابتدأ العمر‬
‫شعري‬ ‫ل ِ‬‫كم صار جمي ً‬
‫حين تثقف بين يديك‬
‫كم صرت غنيًا‬
‫و قويًا‬
‫لّما أهداك ال إلي‬
‫هل عندك شك أنك قبس من عيني‬
‫و يداك هما استمرار ضوء ليدي‬
‫هل عندك شك‬
‫ن كلمك يخرج من شفتي؟‬ ‫أّ‬
‫يا نارًا تجتاح كياني‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫يا ثمرًا يمل أغصاني‬
‫الرئيسية‬ ‫طُع مثل السيف‬ ‫يا جسدًا يق ِ‬
‫و يضرب مثل البركان‬
‫‪ :‬قولي لي‬
‫كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان‬
‫يا ذات النف الغريقي‬
‫و ذات الشعر السباني‬
‫يا امرأة ل تكرر في ألف الزمان‬
‫يا امرأة ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني‬
‫من أين أتيت ؟ و كيف أتيت ؟‬
‫و كيف عصفت بوجداني ؟‬
‫يا إحدى نعم ال عل ّ‬
‫ي‬
‫و غيمة حب و حنان‬
‫يا أغلى لؤلؤة بيدي‬
‫آه كم ربي أعطاني‬
‫إني عشقتك ‪ ..‬واتخذت قراري‬
‫فلمن ـ يا ترى ـ أقدم أعذاري‬
‫ل سلطة في الحب ‪ ..‬تعلو سلطتي‬
‫فالرأي رأيي ‪ ..‬والخيار خياري‬
‫هذي أحاسيسي ‪ ..‬فل تـتدخلي‬
‫أرجوك ‪ ،‬بين البحر والبحار ‪..‬‬
‫ظلي على أرض الحياد ‪ ..‬فإنني‬
‫سأزيد إصرارا على إصرار‬
‫ماذا أخاف ؟‬
‫وأنا المحيط ‪ ..‬وأنت من أنهاري‬
‫وأنا النساء ‪ ،‬جعلتهن خواتما‬
‫بأصابعي ‪ ..‬و كواكبا بمداري‬
‫خليك صامتة ‪ ..‬ول تـتكلمي‬
‫فأنا أدير مع النساء حواري‬
‫وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى‬
‫للواقـفات أمام باب مزاري‬
‫وأنا أرتب دولتي ‪ ..‬وخرائطي‬
‫وأنا الـذي أختار لون بحاري‬
‫وأنا أقـرر من سيدخل جنتي‬
‫وأنا أقـرر من سيدخل ناري‬
‫أنا في الهوى متحكم ‪..‬متسلط‬
‫ق نكهة استعمار‬ ‫في كل عشـ ٍ‬
‫فاستسلمي لرادتي‬
‫واستقبلي بطفولٍة أمطاري ‪..‬‬
‫إن كان عندي ما أقـول ‪ ..‬فإنني‬
‫سأقـوله للـواحد الـقـهار ‪...‬‬
‫عيناك وحدهما هما شرعيتي‬
‫ومراكبي ‪ ،‬وصديقـتا أسفاري‬
‫إن كان لي وطن ‪ ..‬فـوجهك موطني‬
‫أو كان لي داٌر ‪ ..‬فحبك داري‬
‫من ذا يحاسبني على ما في دمي‬
‫من لؤلٍؤ ‪ ..‬وزمرد ‪ ..‬ومحار ؟‬
‫أيناقـشون الديك في ألوانه ؟‬
‫وشقائق النعمان في نّوار ؟‬
‫يا أنت ‪ ..‬يا سلطانتي ‪ ،‬و مليكتي‬
‫عشتاري‬ ‫يا كوكبي البحري ‪ ..‬يا َ‬
‫إني أحبك ‪ ..‬دون أي تحف ٍ‬
‫ظ‬
‫وأعيش فيك ولدتي ‪ ..‬ودماري‬
‫إني اقـترفـتك ‪ ...‬عامدا متعمدا‬
‫إن كنت عارا ‪ ..‬يا لروعة عاري‬
‫ماذا أخاف ؟ ومن أخاف ؟ أنا الذي‬
‫نام الزمان على صدى أوتاري‬
‫وأنا مفاتيح القصيدة في يدي‬
‫من قبل بشاٍر ‪..‬ومن مهيار‬
‫وأنا جعلت الشعر خبزا ساخنا‬
‫وجعلته ثمرا على الشجار‬
‫سافرت في بحر النساء ‪ ..‬ولم أزل‬
‫ـ من يومها ـ مقطوعةً أخباري ‪..‬‬
‫يا غابة تمشي على أقدامها‬
‫وتـَــرشّـني بقرنفل و بهار‬
‫شفتاك تشتعلن مثل فضيحة‬
‫وعلقـتي بهما تظل حميمة‬
‫كعلقة الثوار بالثوار ‪..‬‬
‫فتشرفي بهواي كل دقيقة‬
‫وتباركي بجداولي وبذاري‬
‫أنا جيد جدا ‪ ..‬إذا أحببـتـني‬
‫فتعلمي أن تفهمي أطواري ‪..‬‬
‫من ذا يقاضيني ؟ وأنت قضيتي‬
‫ورفـيف أحلمي ‪ ،‬وضوء نهاري‬
‫من ذا يهددني ؟ وأنت حضارتي‬
‫وثقافـتي ‪ ،‬وكتابتي ‪ ،‬ومناري ‪..‬‬
‫إني استقلت من القبائل كلها‬
‫وتركت خلفي خيمتي وغباري‬
‫هم يرفضون طفولتي ‪..‬‬
‫وأنا رفضت مدائن الفخار ‪..‬‬
‫كل القبائل ل تريد نساءها‬
‫أن يكتشفن الحب في أشعاري ‪..‬‬

‫كل السلطين الذين عرفتهم ‪..‬‬


‫قطعوا يدي ‪ ،‬وصادروا أشعاري‬

‫لكنني قاتـلتهم ‪ ..‬وقتلتهم‬


‫عودة الى القائمة‬ ‫ومررت بالتاريخ كالعصار ‪..‬‬
‫الرئيسية‬
‫أسقطت بالكلمات ألف خليفة‬
‫وحفرت بالكلمات ألف جدار ‪..‬‬

‫أصغيرتي ‪ ..‬إن السفينة أبحرت‬


‫فتكومي كحمامة بجواري‬

‫ما عاد ينفعك البكاء ول السى‬


‫فـلـقـد عشقتك ‪ ..‬واتخذت قـراري‬
‫ب كما تشاُء‪..‬‬ ‫إغض ْ‬
‫ح أحاسيسي كما تشاُء‬ ‫واجر ْ‬
‫طم أواني الّزهر والمرايا‬ ‫حّ‬
‫ب امرأٍة سوايا‪..‬‬ ‫هّدْد بح ّ‬
‫فكّل ما تفعلُه سواُء‪..‬‬
‫كّل ما تقولُه سواُء‪..‬‬
‫ت كالطفاِل يا حبيبي‬ ‫فأن َ‬
‫نحّبهْم‪ ..‬مهما لنا أساؤوا‪..‬‬
‫ب!‬‫إغض ْ‬
‫ت رائٌع حقًا متى تثوُر‬ ‫فأن َ‬
‫إغضب!‬
‫ج ما تكّونت‬ ‫فلول المو ُ‬
‫بحوُر‪..‬‬
‫ن ممطرًا‪..‬‬ ‫ن عاصفًا‪ُ ..‬ك ْ‬ ‫كْ‬
‫ن قلبي دائمًا غفوُر‬ ‫فإ ّ‬
‫إغضب!‬
‫ب بالتحّدي‬ ‫ن أجي َ‬ ‫فل ْ‬
‫ث‪..‬‬
‫ت طفٌل عاب ٌ‬ ‫فأن َ‬
‫يملؤُه الغروُر‪..‬‬
‫ف من صغارها‪..‬‬ ‫وكي َ‬
‫تنتقُم الطيوُر؟‬
‫ب‪..‬‬‫إذه ْ‬
‫ت مّني‪..‬‬ ‫إذا يومًا ملل َ‬
‫واتهِم القداَر واّتهمني‪..‬‬
‫أما أنا فإني‪..‬‬
‫سأكتفي بدمعي وحزني‪..‬‬
‫ت كبرياُء‬ ‫فالصم ُ‬
‫ن كبرياُء‬ ‫والحز ُ‬
‫ب‪..‬‬
‫إذه ْ‬
‫ك البقاُء‪..‬‬‫إذا أتعب َ‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫ض فيها العطُر والنساُء‪..‬‬ ‫فالر ُ‬
‫الرئيسية‬ ‫ج كالطفِل إلى حناني‪..‬‬ ‫وعندما تحتا ُ‬
‫فُعْد إلى قلبي متى تشاُء‪..‬‬
‫ي الهواُء‪..‬‬ ‫ت في حيات َ‬ ‫فأن َ‬
‫ض والسماُء‪..‬‬ ‫ت‪ ..‬عندي الر ُ‬ ‫وأن َ‬
‫ب كما تشاُء‬ ‫إغض ْ‬
‫ب كما تشاُء‬ ‫واذه ْ‬
‫ب‪ ..‬متى تشاُء‬ ‫واذه ْ‬
‫ت يوٍم‬ ‫ل بّد أن تعوَد ذا َ‬
‫ت ما هَو الوفاُء‪...‬‬ ‫وقد عرف َ‬
‫قل لي ‪ -‬ولو كذبًا‪ -‬كلمًا ناعماً‬
‫قد كاد يقتلني بك التمثال‬
‫مازلت في فن المحبة ‪ ..‬طفلة‬
‫بيني وبينك أبحر وجبال‬
‫لم تستطيعي ‪ -‬بعد ‪ -‬أن تفهمي‬
‫أن الرجال جميعهم أطفال‬
‫إني لرفض أن أكون مهرجًا‬
‫قزمًا ‪ ..‬على كلماته يحتال‬
‫فإذا وقفت أمام حسنك صامتًا‬
‫فالصمت في حرم الجمال ‪ ..‬جمال‬
‫كلماتنا في الحب ‪ ..‬تقتل حبنا‬
‫إن الحروف تموت حين تقال‬
‫قصص الهوى قد أفسدتك ‪ ..‬فكلها‬
‫غيبوبة ‪ ..‬وخرافة ‪ ..‬وخيال‬
‫الحب ليس رواية شرقية‬
‫بختامها يتزوج البطال‬
‫لكنه البحار دون سفينة‬
‫وشعورنا أن الوصول محال‬
‫هو أن تظل على الصابع رعشة‬
‫وعلى الشفاه المطبقات سؤال‬
‫هو جدول الحزان في أعماقنا‬
‫تنمو كروم حوله ‪ ..‬وغلل‬
‫هو هذه الزمات تسحقنا معًا‬
‫فنموت نحن ‪ ..‬وتزهر المال‬
‫هو أن نثور لي شيء تافه‬
‫عودة الى القائمة‬ ‫هو يأسنا ‪ ..‬هو شكنا القتال‬
‫الرئيسية‬ ‫هو هذه الكف التي تغتالنا‬
‫ونقبل الكف التي تغتال‬
‫ل تجرحي التمثال في إحساسه‬
‫فلكم بكى في صمته ‪ ..‬تمثال‬
‫قد يطلع الحجر الصغير براعماً‬
‫وتسيل منه جداول وظلل‬
‫إني أحبك ‪ ..‬من خلل كآبتي‬
‫وجهًا كوجه اااا ليس يطال‬
‫حسبي وحسبك ‪ ..‬أن تظلي دائمًا‬
‫سرًا يمز قلبي ‪ ..‬وليس يقال‬

You might also like