Professional Documents
Culture Documents
ناجية قموح
أستاذة محاضرة بقسم علم المكتبات
جامعة منتوري قسنطينة – الجزائر
gamouh@wissal.dz
يظهر هذا الهتمام في فتح أقسام لتدريس هذا التخصص خلل السنوات الولى من الستقلل
( ) 1962في ثلث من كبريات جامعاتها .
عرف هذا التخصص العديد من الصلحات على مدى ستة مراحل امتدت مـــــــــن
( ) 2005 – 1975كان آخرها اعتماد نظام LMDابتداء من 2005وهو يطبــق
بالتوازي مع النظام الكلسيكي.
دعم هذا النظام المقررات بمواد حديثة اضافة إلى استحداث نظام الشّعب في التكوين .
لكن ورغم هذه الصلحات ،فإن ما نلحظه اليوم هو قصور هذا التكوين في ملحقة مستجدات التخصص
والحاطة بها سواء فيما يتعلق بجانب التكوين العلمي أم جانبه العملي .
الشكاليـــة
ملحظة :تدرس مقاييس تكنولوجيا المعلومات والتصال ،والتقنيات الحديثة إبتداء من السداسي
الثالث من التخصص .أما السنة الثالثة والخيرة من التكوين فهي عبارة عن تخصص في إحدى
الشعب الثلثة التالية :تكنولوجيا جديدة ،مكتبات ومراكز معلومات ،تقنيات أرشيفية.
2ـ النظام الكلسيكي
السنة الولى ليسانس
السنة الرابعة ليسانس
ما يلحظ على هذا النظام هو افتقار مقرراته إلى المقاييس الجديدة التي لم يتم إدراجها في المقرر إل
ابتداء من السداسي السابع وهو السداسي الخير من التكوين ،لن السداسي الثامن عبارة عن تربص
يقضيه الطالب في إحدى مؤسسات المعلومات أو الرشيف .
المعالجة المنهجية للدراسة الميدانية
النسبة الجابـــــــــــــــــــــــة
%63.41 عدم مسايرة برامج التكوين بنوعيه الحالية لمتطلبات مهمة
المكتبات والمعلومات المعاصرة
%63.41 عدم تغطية البرامج الحالية لمجال تكنولوجيا المعلومات
الجديدة وتقنياتها
%69.51 عدم توافق محتويات البرامج الحالية مع الهداف المسطرة
للتكوين
%81.70 ضعف التدريب العملي
هذه أهم النتائج التي تم الوصول إليها ،لكن نظيف وبالنسبة لنظام
LMDالجديد أنه يمنح إمكانية إعادة النظر في الهندسة الشاملة
للبرامج التكوينية من جهة ،وفي محتويات المقاييس من جهة ثانية،
وهو ما يدل على مرونة هذا النظام مقارنة مع النظام الكلسيكي الذي
تتطلب عملية تعديله تدخل المجلس الوطني البيداغوجي وهياكل إدارية
أخرى على مستوى الوزارة.
كذلك يعطي نظام LMDللمتكون إمكانيات كبيرة في التكوين
الذاتي وبالتالي تخطي سلبيات هذه المقررات خلفا للنظام الكلسيكي
الذي يعتمد على ما يقدمه الستاذ بالدرجة الولى.
القتراحــــــــات
1ـ إدخال المزيد من المقررات التخصصية في مجال تقنيات المعلومات ،وأن تكون المقررات الدراسية
متجددة ومنسجمة مع متطلبات العمل في حقل المكتبات والمعلومات .
2ـ إعادة هيكلة المناهج الدراسية بدعم نقاط القوة ،وتلفي نقاط الضعف .
3ـ إدراج وبكثافة المقررات التي تعالج المواضيع والقضايا التخصصية الجديدة المتعلقة بتكنولوجيا
المعلومات وتقنياتها.
4ـ ضرورة إحداث التلؤم بين المقررات الحالية ،والمواضيع الحديثة ،والبرامج المتبعة في تدريس علم
المكتبات والمعلومات.
5ـ مراجعة البرامج باستمرار ،وهذا يتحقق بالمراجعة الدورية المنتظمة للمناهج الدراسية ،بغرض تحديثها،
وجعلها تتكيف مع التحديات المستقبلية .
6ـ تدعيم الجانب العملي من التكوين بالمخابر والمعامل ،والمكتبات النموذجية ،والدوات الببليوغرافية ،
والجهزة وأيضا القوى البشرية المساعدة.
7ـ وضع برامج واضحة ودقيقة ومنتظمة للدورات التدريبية تعكس أهمية التدريب العملي الحقيقية .
8ـ تدعيم وتحسين مستوى التكوين ،بإتباع أساليب التدريس الحديثة ،إضافة إلى توفير العدد الكافي من
أعضاء هيئة التدريس مع العمل باستمرار على تحسين وتنمية خبراتهم.
9ـ القيام بالدراسات الدورية للتعرف على حاجات سوق العمل ،في إطار سياسة واضحة للتخصص ،وأهداف
محددة لبرامج التكوين ،تكون متفقة مع مخططات التنمية للبلد في إطار فلسفة متجددة لهذا التخصص .