You are on page 1of 34

‫) أول ( التعلم بالكتشاف‬

‫لقد حظيت طريقة الستقصاء ومازالت تحظى باهتمام الكثير من المربين وعلماء التربية لما لها من أهمية في تشجيع الطلبة‬
‫وتدريبهم على التفكير ومهارات البحث وجمع المعلومات واتخاذ القرارات ‪ ،‬والتدريس بهذه الطريقة ينقل النشاط داخل الصف‬
‫من المعلم إلى التلميذ ‪ ،‬ويعطيهم فرصة ليعيشوا متعة كشف المجهول بأنفسهم ‪.‬‬
‫تعريف التعلم بالكتشاف ‪ :‬هو عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزونة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من‬
‫رؤية علقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل ‪.‬‬
‫أهمية التعلم بالكتشاف ‪:‬‬
‫)‪ (1‬يساعد الكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلئل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلت الجديدة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدللت باستخدام التفكير المنطقي سواء الستقرائي أو الستنباطي ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يشجع الكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم ‪.‬‬
‫)‪ (4‬يعّود المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية ‪.‬‬
‫)‪ (5‬يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الحتفاظ بالتعلم ‪.‬‬
‫)‪ (6‬يساعد على تنمية البداع والبتكار ‪.‬‬
‫)‪ (7‬يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه ‪.‬‬
‫أنواع الكتشاف ‪:‬هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلميذ وهي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬الكتشاف الموجه ‪:‬وفيه يزّود المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ‪ ،‬وذلك يضمن نجاحهم في‬
‫استخدام قدراتهم العقلية لكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ‪ ،‬ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات‬
‫الكتشاف ويناسب هذا السلوب تلميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلميذ بتطوير معرفتهم من خلل‬
‫خبرات عملية مباشرة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬الكتشاف شبه الموجه ‪:‬وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث ل يقيده ول يحرمه من‬
‫فرص النشاط العملي والعقلي ‪ ،‬ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الكتشاف الحر ‪:‬وهو أرقى أنواع الكتشاف ‪ ،‬ول يجوز أن يخوض به المتعلمين إل بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين‬
‫السابقين ‪ ،‬وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة ‪ ،‬ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض‬
‫وتصميم التجارب وتنفيذها ‪.‬‬
‫خطوات الطريقة الستقصائية ‪:‬على الرغم من وجود عدة نماذج للستقصاء ؛ إل أن جميع هذه النماذج تتناول الفرد كإنسان‬
‫متعلم يسعى إلى التوصل إلى الحقائق والمعلومات عن طريق التفكير واستخدام الستقصاء والبحث العلمي ‪ ،‬لذا ‪ ،‬سوف نكتفي‬
‫بعرض نموذج ) سكمان ( كنمط من أنماط التعليم القائمة على الستقصاء ‪ ،‬وينطوي نمط الستقصاء عند سكمان على خمس‬
‫مراحل رئيسة موضحة بإيجاز و هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬تقديم المشكلة المراد دراستها ‪:‬‬
‫ل بد من وجود مشكلة أو سؤال أو قضية ما حيث يقوم المعلم بتقديم هذه المشكلة مبينًا لهم الجراءات الواجب إتباعها في البحث‬
‫عن حل أو تفسير لهذه المشكلة ‪ ،‬ويتوقف نوع المشكلة وأسلوب عرضها على عدة عوامل منها ‪ :‬المنهاج الدراسي ‪ ،‬وخصائص‬
‫المتعلمين والوقت المتاح للتفكير والتأمل في المشكلة وعدد المتعلمين ‪ ،‬وعلى المعلم مراعاة هذه العوامل عند اختياره للمشكلة ‪.‬‬

‫ويفضل أن تكون المشكلة من النوع الذي يعمل على إثارة فضول الطلبة ‪ ،‬وهناك عدة أشكال لعرض المشكلة نذكر منها ‪:‬‬
‫)‪ (1‬تقديم معلومات متضاربة إلى الطلبة ‪ ،‬والطلب منهم اختيار موقف معين من هذه المعلومات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬تقديم أو عرض أمور تتعارض مع أفكار الطلبة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تقديم أو عرض مواقف أو قضايا من دون تحديد نهايات لها لتاحة الفرصة للتلميذ للبحث عن نهايات مقبولة ‪.‬‬
‫)‪ (4‬قد يستخدم المعلم أنواعا أخرى من السئلة مثل أسئلة التفكير المتلقي ‪ ،‬وتعتمد الجابة على خلفية المتعلم ومستواه‬
‫المعرفي ‪.‬‬
‫)‪ (2‬جمع المعلومات ‪:‬‬
‫يتم الحصول على هذه المعلومات عادة عن طريق استخدام أسلوب السؤال والجواب سواء كان ذلك مع المعلم أو بين الطلبة‬
‫تحت إشراف المعلم ‪ ،‬وقد يطلب إلى الطلبة البحث عن المعلومات من مصادر أخرى كالمكتبة أو استخدام التجريب أو أن يسأل‬
‫الجهات المختصة‬
‫)‪ (3‬التحقق من صحة المعلومات ‪:‬‬
‫وتأخذ هذه الخطوة عدة أشكال ‪ :‬فحص المعلومات كأن يقارن الطالب بين هذه المعلومات للتأكد من عدم وجود تناقض في‬
‫المعلومات وبخاصة إذا قام الطالب بجمع المعلومات حول المشكلة من مصادر متعددة ‪ ،‬أو أن يقوم الطالب بفحص هذه‬
‫المعلومات مع زملئه كأن يقوم بقراءتها عليهم ومن ثم تدور مناقشة حول هذه المعلومات ‪.‬‬
‫)‪ (4‬مرحلة تنظيم المعلومات وتفسيرها ‪:‬‬
‫بعد التأكد من صحة المعلومات ؛ يبدأ الطلب في تنظيم هذه المعلومات وترتيبها ليتم التوصل إلى تفسير علمي مقنع للمشكلة قيد‬
‫الدراسة ‪ ،‬حيث تقدم المعلومات على شكل جمل تفسيرية للمشكلة وأسبابها وجوانبها ‪ ،‬ويتم في النهاية التوصل لحل معقول‬
‫ومقبول للمشكلة ودور المعلم هنا مساعدة تلميذه و إرشادهم ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تحليل عملية الستقصاء وتقويمها ‪:‬‬
‫وهي عملية يتم فيها مراجعة وتحليل لجميع الخطوات التي اتبعوها في معالجة المشكلة ابتداء من تحديد المشكلة وانتهاء بعملية‬
‫إصدار الحكام حول المشكلة وتفسيرها ‪.‬‬
‫دور المعلم في التعلم بالكتشاف ‪:‬‬
‫)‪ (1‬تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إعداد المواد التعليمية اللزمة لتنفيذ الدرس ‪.‬‬
‫)‪ (3‬صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين ‪.‬‬
‫)‪ (4‬تحديد النشطة أو التجارب الكتشافية التي سينفذها المتعلمون ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة ‪.‬‬
‫نموذج تطبيقي لدرس بأسلوب التعلم بالكتشاف‬
‫الصف ‪ :‬الثاني البتدائي ‪ .‬درس في مادة العلوم ‪:‬‬
‫)مرور الضوء خلل الشياء(‬
‫الخطوات ‪:‬‬
‫)‪ (1‬صغ موضوع الدرس على هيئة تساؤل أو مشكلة ‪.‬‬
‫لماذا يصنع غطاء الساعة من الزجاج ؟‬ ‫لماذا يوضع الزجاج في النوافذ ؟‬
‫* ما المفاهيم التي سيكتشفها التلميذ ؟ بعض الشياء تسمح بمرور الضوء خللها ‪.‬‬
‫* بعض الشياء ل تسمح بمرور الضوء خللها ‪ .‬نرى الشياء من خلل الجسام الشفافة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬حدد المصادر التي سيعتمدون عليها ‪.‬‬
‫* ماذا سأحتاج ؟ مصباح يد ‪ ،‬لوح زجاج ‪ ،‬لوح خشب ‪ ،‬بلستيك ‪ ،‬ورق ‪ ،‬نظارة ‪ ،‬حوض تربية السماك‪ ،‬نموذج إشارة‬
‫المرور ‪ ،‬صور لشياء تسمح بمرور الضوء‪.‬‬
‫)‪ (3‬ضع عددا من التساؤلت التي من خلل الجابة عنها يمكن الجابة عن التساؤل الرئيسي ‪.‬‬
‫*ماذا سنناقش ؟ هل الشياء تسمح بمرور الضوء من خللها ؟‬
‫هل هناك أشياء ل تسمح بمرور الضوء من خللها ؟ لماذا نستطيع أن نرى الضوء في إشارة المرور ؟‬
‫حدد نوع النشاط الذي سيقوم به التلميذ ‪.‬‬
‫*ماذا سيعمل التلميذ؟ يوزع المعلم على التلميذ في شكل مجموعات مواد مختلفة ‪ ..‬لوح زجاج ‪ ،‬لوح خشب ‪ ،‬لوح بلستيك‬
‫ملون وآخر شفاف ‪ ،‬ورق شفاف ‪ ،‬ورق مقوى ‪،‬قماش ‪ ،‬مصباح يدوي ‪.‬‬
‫* جرب تعريض ضوء المصباح للشياء التي أمامك ‪.‬‬
‫* ماذا تلحظ ؟‬
‫* هل كل الشياء التي أمامك تسمح بمرور الضوء ؟‬
‫* ما الفرق بين الشياء التي نفذ الضوء من خللها والشياء التي لم ينفذ من خللها ؟‬
‫* لماذا نستطيع أن نرى السماك في حوض تربية السماك ؟‬
‫* مما تصنع إشارات المرور ؟ لماذا ؟‬
‫تحقق من صدق الكتشاف‪. :‬أذكر أشياء أخرى تسمح بمرور الضوء وأشياء ل تسمح بمرور الضوء من خللها ‪ ،‬ثم تحقق من‬
‫ذلك بالتجربة ‪.‬‬

‫)ثانيا ( التعلم باللعب‬


‫أكدت البحوث التربوية أن الطفال كثيرًا ما يخبروننا بما يفكرون فيه وما يشعرون به من خلل لعبهم التمثيلي الحر واستعمالهم‬
‫للدمى والمكعبات واللوان والصلصال وغيرها ‪ ،‬ويعتبر اللعب وسيطًا تربويا يعمل بدرجة كبيرة على تشكيل شخصية الطفل‬
‫بأبعادها المختلفة ؛ وهكذا فإن اللعاب التعليمية متى أحسن تخطيطها وتنظيمها والشراف عليها تؤدي دورًا فعال في تنظيم‬
‫التعلم ‪ ،‬وقد أثبتت الدراسات التربوية القيمة الكبيرة للعب في اكتساب المعرفة ومهارات التوصل إليها إذا ما أحسن استغلله‬
‫وتنظيمه ‪.‬‬
‫تعريف أسلوب التعلم باللعب ‪ُ:‬يعّرف اللعب بأنه نشاط موجه يقوم به الطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم العقلية والجسمية‬
‫والوجدانية ‪ ،‬ويحقق في نفس الوقت المتعة والتسلية ؛ وأسلوب التعلم باللعب هو استغلل أنشطة اللعب في اكتساب المعرفة‬
‫وتقريب مبادئ العلم للطفال وتوسيع آفاقهم المعرفية ‪.‬‬
‫أهمية اللعب في التعلم ‪:‬‬
‫)‪ (1‬إن اللعب أداة تربوية تساعد في إحداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وإنماء الشخصية والسلوك‬
‫)‪ (2‬يمثل اللعب وسيلة تعليمية تقرب المفاهيم وتساعد في إدراك معاني الشياء ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يعتبر أداة فعالة في تفريد التعلم وتنظيمه لمواجهة الفروق الفردية وتعليم الطفال وفقًا لمكاناتهم وقدراتهم ‪.‬‬
‫)‪ (4‬يعتبر اللعب طريقة علجية يلجأ إليها المربون لمساعدتهم في حل بعض المشكلت والضطرابات التي يعاني منها بعض‬
‫الطفال ‪.‬‬
‫)‪ (5‬يشكل اللعب أداة تعبير وتواصل بين الطفال ‪.‬‬
‫)‪ (6‬تعمل اللعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة البداعية لدى الطفال ‪.‬‬
‫فوائد أسلوب التعلم باللعب ‪:‬يجني الطفل عدة فوائد منها ‪:‬‬
‫)‪ (1‬يؤكد ذاته من خلل التفوق على الخرين فرديًا وفي نطاق الجماعة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يتعلم التعاون واحترام حقوق الخرين ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يتعلم احترام القوانين والقواعد ويلتزم بها ‪.‬‬
‫)‪ (4‬يعزز انتمائه للجماعة ‪.‬‬
‫)‪ (5‬يساعد في نمو الذاكرة والتفكير والدراك والتخيل ‪.‬‬
‫)‪ (6‬يكتسب الثقة بالنفس والعتماد عليها ويسهل اكتشاف قدراته واختبارها ‪.‬‬
‫أنواع اللعاب التربوية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬الدمى ‪ :‬مثل أدوات الصيد ‪ ،‬السيارات والقطارات ‪ ،‬العرايس ‪ ،‬أشكال الحيوانات ‪ ،‬اللت ‪ ،‬أدوات الزينة ‪ ....‬الخ ‪.‬‬
‫)‪ (2‬اللعاب الحركية ‪ :‬مثل ألعاب الرمي والقذف ‪ ،‬التركيب ‪ ،‬السباق ‪ ،‬القفز ‪ ،‬المصارعة ‪ ،‬التوازن والتأرجح ‪ ،‬الجري ‪،‬‬
‫ألعاب الكرة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬ألعاب الذكاء ‪ :‬مثل الفوازير ‪ ،‬حل المشكلت ‪ ،‬الكلمات المتقاطعة ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫)‪ (4‬اللعاب التمثيلية ‪ :‬مثل التمثيل المسرحي ‪ ،‬لعب الدوار ‪.‬‬
‫)‪ (5‬ألعاب الغناء والرقص ‪ :‬الغناء التمثيلي ‪ ،‬تقليد الغاني ‪ ،‬الناشيد ‪ ،‬الرقص الشعبي ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫)‪ (6‬ألعاب الحظ ‪ :‬الدومينو ‪ ،‬الثعابين والسللم ‪ ،‬ألعاب التخمين ‪.‬‬
‫)‪ (7‬القصص واللعاب الثقافية ‪ :‬المسابقات الشعرية ‪ ،‬بطاقات التعبير ‪.‬‬
‫دور المعلم في أسلوب التعلم باللعب ‪:‬‬
‫)‪ (1‬إجراء دراسة لللعاب والدمى المتوفرة في بيئة التلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (2‬التخطيط السليم لستغلل هذه اللعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب وقدرات واحتياجات الطفل ‪.‬‬
‫)‪ (3‬توضيح قواعد اللعبة للتلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (4‬ترتيب المجموعات وتحديد الدوار لكل تلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب ‪.‬‬
‫)‪ (6‬تقويم مدى فعالية اللعب في تحقيق الهداف التي رسمها ‪.‬‬
‫شروط اللعبة ‪:‬‬
‫)‪ (1‬اختيار ألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬أن تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة وغير معقدة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬أن تكون اللعبة مناسبة لخبرات وقدرات وميول التلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (4‬أن يكون دور التلميذ واضحا ومحددا في اللعبة ‪.‬‬
‫)‪ (5‬أن تكون اللعبة من بيئة التلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (6‬أن يشعر التلميذ بالحرية والستقللية في اللعب ‪.‬‬
‫نماذج من اللعاب التربوية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬لعبة العداد بالمكعبات على هيئة أحجار النرد ‪ ،‬يلقيها التلميذ ويحاول التعرف على العدد الذي يظهر ويمكن استغللها‬
‫أيضًا في الجمع والطرح ‪.‬‬
‫)‪ (2‬لعبة قطع الدومينو ‪ ،‬ويمكن استغللها في مكونات العداد ‪ ،‬بتقسيم التلميذ إلى مجموعات ثم تعطى كل مجموعة قطعًا من‬
‫الدومينو ويطلب من كل مجموعة اختيار مكونات العدد وتفوز المجموعة السرع ‪.‬‬
‫)‪ (3‬لعبة ) البحث عن الكلمة الضائعة ( وتنفذ من خلل لوحة بها مجموعة من الحروف ‪ ،‬يحدد المعلم الكلمات ويقوم التلميذ‬
‫بالبحث عن الكلمة بين الحروف كلمات رأسية وأفقية ‪.‬‬
‫)‪ (4‬لعبة صيد السماك ‪ :‬عن طريق إعداد مجسم لحوض به أسماك تصنع من الورق المقوى ويوضع بها مشبك من حديد‬
‫ويكتب عليها بعض الرقام أو الحروف وتستخدم في التعرف على العداد أو الحروف الهجائية بأن يقوم التلميذ بصيدها‬
‫بواسطة سنارة مغناطيسية ‪.‬‬
‫ل نطقًا وكتابة حسب موقعه ‪.‬‬
‫ل ومنفص ً‬
‫)‪ (5‬لعبة ) من أنــا ( ‪ :‬وتستخدم لتمييز حرف من الحروف متص ً‬
‫ترسم‬ ‫حمد‬ ‫ريم‬ ‫المدرسة‬ ‫في‬ ‫أنـا‬

‫) ثالثا (التعلم التعاوني‬


‫تعريف التعلم التعاوني ‪ :‬التعلم التعاوني هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ) تضم‬
‫مستويات معرفية مختلفة ( ‪ ،‬يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين ‪ 6 – 4‬أفراد ‪ ،‬ويتعاون تلميذ المجموعة الواحدة في تحقيق‬
‫هدف أو أهداف مشتركة ‪.‬‬
‫أسباب إهدار فرص الفادة من قوة عمل المجموعات في المدارس ‪:‬‬
‫ل ناجحًا ‪ ،‬فمعظم المربين ل يعرفون الفرق بين مجموعات التعلم‬
‫)‪ (1‬عدم وضوح العناصر التي تجعل عمل المجموعات عم ً‬
‫التعاوني ومجموعات العمل التقليدية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إن أنماط العزلة المعتادة التي توجدها البنية التنظيمية تجعل المربين ميالين إلى العتقاد بأن ذلك العمل المعزول هو النظام‬
‫الطبيعي للعالم ‪ .‬إن التركيز على مثل هذه النماط القاصرة ؛ قد أعمى المربين عن إدراك أن الشخص بمفرده ل يستطيع أن‬
‫يبني عمارة أو يحقق الستقلل لمة ‪ ،‬أو يبتكر حاسبًا آليًا عملقًا !!‬
‫)‪ (3‬إن معظم الفراد في مجتمعنا يقاومون بشكل شخصي التغير الذي يتطلب منهم تجاوز الدوار والمسؤولية الفردية ‪ ،‬فنحن‬
‫كمربين ؛ ل نتحمل بسهولة مسؤولية أداء زملئنا ن كما أننا ل نسمح لحد الطلب أن يتحمل مسؤولية تعلم طالب آخر ‪.‬‬
‫)‪ (4‬إن هناك مجازفة في استخدام المجموعات لثراء التعلم وتحسينه ‪ ،‬فليست كل المجموعات ناجحة في عملها ‪ ،‬ومعظم‬
‫الكبار مروا بخبرات شخصية سيئة أثناء عملهم ضمن لجان أو مجموعات أو جمعيات غير فاعلة ‪ ،‬ولذا ؛ فإن التعقيد في عمل‬
‫المجموعات يسبب قلقًا لدى المربين بشأن ما إذا كانوا قادرين على استخدام المجموعات بشكل فاعل أم ل ‪ ،‬وعندما يقارن العديد‬
‫من المربين بين القوة الكامنة في عمل المجموعات التعلمية وبين احتمال الفشل ‪ ،‬فإنهم يختارون الطريقة السلم ويتمسكون‬
‫بالطريقة النعزالية ‪ /‬الفردية الحالية ‪.‬‬
‫)‪ (5‬إن استخدام المجموعات التعلمية التعاونية يتطلب من التربويين تطبيق ما هو معروف عن المجموعات الفاعلة بطريقة‬
‫منضبطة ‪ ،‬ومثل هذا العمل المنضبط ربما يولد رهبة توهن العزيمة بالنسبة للعديد من المربين ‪.‬‬
‫ل ناجحًا ؟؟‬
‫ما الذي يجعل العمل التعاوني عم ً‬
‫إن التعلم التعاوني شيء أكثر من مجرد ترتيب جلوس الطلب ‪ ،‬فتعيين الطلب في مجموعات وإبلغهم بأن يعملوا معًا ل‬
‫ل أن يتنافس الطلب حتى لو أجلسناهم بالقرب من بعضهم البعض ‪ ،‬وكذلك‬ ‫يؤديان بالضرورة إلى عمل تعاوني ‪ ،‬فيمكن مث ً‬
‫يمكن أن يتحدثوا حتى لو طلبنا إليهم أن يعمل كل منهم بمفرده ‪ ،‬ولذا فإن بناء الدروس على نحو يجعل الطلب يعملون بالفعل‬
‫ل‬
‫ل ناجحًا ‪ .‬ولكي يكون العمل التعاوني عم ً‬
‫بشكل تعاوني مع بعضهم بعضًا يتطلب فهمًا للعناصر التي تجعل العمل التعاوني عم ً‬
‫ناجحًا فإنه يجب على المعلمين أن يبنوا بوضوح في كل الدروس عناصر العمل التعاوني الساسية ‪ ،‬وهذه العناصر هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬العتماد المتبادل اليجابي ‪-:‬‬
‫وهو أهم عنصر في هذه العناصر ‪ ،‬يجب أن يشعر الطلب بأنهم يحتاجون لبعضهم بعضًا ‪ ،‬من أجل إكمال مهمة المجموعة ‪،‬‬
‫ويمكن أن يكون مثل هذا الشعور من خلل ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬وضع أهداف مشتركة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬إعطاء مكافآت مشتركة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬المشاركة في المعلومات والمواد ) لكل مجموعة ورقة واحدة أو كل عضو يحصل على جزء من المعلومات اللزمة لداء‬
‫العمل(‬
‫د ‪ -‬تعيين الدوار‬
‫)‪ (2‬المسؤولية الفردية والزمرية ‪:‬‬
‫ل عن السهام‬‫المجموعة التعاونية يجب أن تكون مسؤولة عن تحقيق أهدافها وكل عضو في المجموعة يجب أن يكون مسؤو ً‬
‫بنصيبه في العمل ‪ ،‬وتظهر المسؤولية الفردية عندما يتم تقييم أداء كل طالب وتعاد النتائج إلى المجموعة والفرد من أجل التأكد‬
‫ممن هو في حاجة إلى مساعدة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التفاعل المباشر ‪:‬‬
‫يحتاج الطلب إلى القيام بعمل حقيقي معًا ‪ ،‬يعملون من خلله على زيادة نجاح بعضهم بعضًا ‪ ،‬من خلل مساعدة وتشجيع‬
‫بعضهم على التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (4‬معالجة عمل المجموعة ‪:‬‬
‫تحتاج المجموعات إلى تخصيص وقت محدد لمناقشة تقدمها في تحقيق أهدافها وفي حفاظها على علقات عمل فاعلة بين‬
‫العضاء ويستطيع المعلمون أن يبنوا مهارة معالجة عمل المجموعة من خلل تعيين مهام مثل ‪:‬‬
‫‌أ( سرد ثلثة تصرفات على القل قام بها العضو وساعدت على نجاح المجموعة ‪.‬‬
‫ب( سرد سلوك واحد يمكن إضافته لجعل المجموعة اكثر نجاحا غدا ‪.‬‬
‫‌‬
‫ويقوم المعلمون أيضًا بتفقد المجموعات وإعطائها تغذية راجعة حول تقدم العضاء في عملهم مع بعضهم بعضا في المجموعة‬
‫كذلك العمل على مستوى الصف ‪.‬‬
‫فرص التعلم التي ينفرد بها التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫)‪ (1‬يمكن المتعلمين من الوصول إلى التعلم ذو المعنى ‪ ،‬فالمتعلمون يثيرون أسئلة ‪ ،‬ويناقشون أفكارا ‪ ،‬ويقعون في أخطاء ‪،‬‬
‫ويتعلمون فن الستماع ‪ ،‬ويحصلون على نقد بناء فضل عن أنه يوفر فرص تلخيص ما تعلموه في صورة تقرير‬
‫)‪ (2‬يوفر فرص لضمان نجاح المتعلمين جميعًا ‪ ،‬فالعتماد المتبادل يقتضي أن يساعد المتعلمون بعضهم في تعلم المفاهيم‬
‫وإتقان المهارات التي تتعلمها المجموعة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يستخدم المتعلمون التفكير المنطقي في مناقشاتهم ‪ ،‬حيث أن القناع ل يتم إل من خلل استخدام التفكير المنطقي ‪.‬‬
‫)‪ (4‬يتعلم المتعلم من خلل التحدث والستماع والشرح والتفسير والتفكير مع الخرين ومع نفسه ‪.‬‬
‫مراحل التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫يتم التعلم التعاوني بصورة عامة وفق مراحل خمس هي ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬مرحلة التعرف ‪.‬‬
‫وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي ‪.‬‬
‫ويتم في هذه المرحلة التفاق على توزيع الدوار وكيفية التعاون‪ ،‬وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ‪،‬‬
‫وكيفية الستجابة لراء أفراد المجموعة والمهارات اللزمة لحل المشكلة المطروحة‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬النتاجية ‪.‬‬
‫يتم في هذه المرحلة النخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب السس والمعايير المتفق‬
‫عليها ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬النهاء ‪.‬‬
‫يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ‪ ،‬أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في‬
‫جلسة الحوار العام ‪.‬‬
‫أشكال التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫هناك عدة أشكال للتعلم التعاوني ‪ ،‬لكنها جميعًا تشترك في أنها تتيح للمتعلمين فرصا للعمل معًا في مجموعات صغيرة يساعدون‬
‫بعضهم بعضا هي ‪:‬‬
‫‌أ( فرق التعلم الجماعية ‪:‬‬
‫وفيها يتم التعلم بطريقة تجعل تعلم أعضاء المجموعة الواحدة مسئولية جماعية ويتم من خلل الخطوات التالية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ينظم المعلم التلميذ في جماعات متعاونة وفقًا لرغباتهم وميولهم نحو دراسة مشكلة معينة ‪ ،‬وتتكون الجماعة الواحدة من )‬
‫‪ ( 6-2‬أعضاء ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يختار الموضوعات الفردية في المشكلة ويحدد الهداف والمهام ويوزعها على أفراد المجموعة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يحدد المصادر والنشطة والمواد التعليمية التي سيتم استخدامها ‪.‬‬
‫)‪ (4‬يشترك أفراد كل مجموعة في إنجاز المهمة الموكلة لهم ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تقدم كل مجموعة تقريرها النهائي أمام بقية المجموعات ‪.‬‬
‫)‪ (2‬الفرق المتشاركة ‪:‬‬
‫)‪ (1‬وفيها يقسم المتعلمين إلى مجموعات متساوية تماما ‪ ،‬ثم تقسم مادة التعلم بحسب عدد أفراد كل مجموعة بحيث يخصص‬
‫لكل عضو في المجموعة جزءا من الموضوع أو المادة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يطلب من أفراد المجموعة المسئولين عن نفس الجزء من جميع المجموعات اللتقاء معًا في لقاء الخبراء ‪ ،‬يتدارسون‬
‫الجزء المخصص لهم ثم يعودون إلى مجموعاتهم ليعلموها ما تعلموه ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يتم تقويم المجموعات باختبارات فردية وتفوز المجموعة التي يحصل أعضاؤها على أعلى الدرجات ‪.‬‬
‫)‪ (3‬فرق التعلم معًا ‪:‬‬
‫)‪ (1‬وفيها يهدف المتعلمون لتحقيق هدف مشترك واحد ‪ ،‬حيث يقسم المتعلمون إلى فرق تساعد بعضها بعضا في الواجبات‬
‫والقيام بالمهام ‪ ،‬وفهم المادة داخل الصف وخارجه ‪.‬‬
‫)‪ (2‬تقدم المجموعة تقريرًا عن عملها وتتنافس فيما بينها بما تقدمه من مساعدة لفرادها ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تقّوم المجموعات بنتائج اختبارات التحصيل وبنوعية التقارير المقدمة ‪.‬‬
‫دور المعلم في التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫)‪ (1‬اختيار الموضوع وتحديد الهداف ‪ ،‬تنظيم الصف وإدارته ‪.‬‬
‫)‪ (2‬تكوين المجموعات في ضوء السس المذكورة سابقا واختيار شكل المجموعة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تحديد المهمات الرئيسية والفرعية للموضوع وتوجيه التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (4‬العداد لعمل المجموعات والمواد التعليمية وتحديد المصادر والنشطة المصاحبة‪.‬‬
‫)‪ (5‬تزويد المتعلمين بالرشادات اللزمة للعمل واختيار منسق كل مجموعة وبشكل دوري وتحديد دور المنسق ومسؤولياته ‪.‬‬
‫)‪ (6‬تشجيع المتعلمين على التعاون ومساعدة بعضهم ‪.‬‬
‫)‪ (7‬الملحظة الواعية لمشاركة أفراد كل مجموعة ‪.‬‬
‫)‪ (8‬توجيه الرشادات لكل مجموعة على حدة وتقديم المساعدة وقت الحاجة ‪.‬‬
‫)‪ (9‬التأكد من تفاعل أفراد المجموعة ‪.‬‬
‫)‪ (10‬ربط الفكار بعد انتهاء العمل التعاوني ‪ ،‬وتوضيح وتلخيص ما تعلمه التلميذ ‪.‬‬
‫)‪ (11‬تقييم أداء المتعلمين وتحديد التكليفات الصفية أو الواجبات ‪.‬‬
‫نموذج تطبيقي لدرس بطريقة التعلم التعاوني‬
‫الصف ‪ :‬الثالث البتدائي اليمان بالملئكة‬
‫الهداف ‪:‬‬
‫ينتظر من التلميذ أن ‪:‬‬
‫§ يذكر ثلث جمل على القل عن خلق الملئكة وصفاتهم ‪.‬‬
‫§ يعدد أسماء ثلثة من الملئكة ‪.‬‬
‫§ يفرق بين الملئكة والناس من حيث الخلق والصفات ‪.‬‬
‫§ يذكر ثلثة أعمال للملئكة ‪.‬‬
‫§ يكتب جملة عن واجب المسلم نحو الملئكة يعبر فيها عن إيمانه بالملئكة ‪.‬‬
‫التهيئة ‪:‬‬
‫يذكر المعلم تلميذه بحديث أركان السلم ‪ ،‬ثم يسأل عن الركن الثاني من أركان اليمان‪ ،‬ويعلن أن درس اليوم هو ) اليمان‬
‫بالملئكة ( ‪.‬‬
‫أسلوب العمل وتوزيع المهمات ‪:‬‬
‫يقسم المعلم التلميذ إلى ست مجموعات ‪،‬كل مجموعة من خمسة تلميذ مختلفي المستويات ‪ ،‬يعين لكل مجموعة قائدا ‪ ،‬ويوزع‬
‫الدوار عليهم بالطريقة التية ‪:‬‬
‫)‪ (1‬المجموعات ) ‪ ( 1،3،5‬خلق الملئكة وصفاتهم ‪.‬‬
‫وتتحدد مهماتها فيما يأتي ‪:‬‬
‫*ذكر ثلث جمل على القل عن خلق الملئكة وصفاتهم ‪.‬‬
‫*توضيح الفرق بين الملئكة والناس ‪.‬‬
‫*كتابة جملة على القل تعبر عن واجب المسلم نحو الملئكة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬المجموعات ) ‪ (6 ،4 ،2‬أشهر الملئكة وأعمالهم ‪.‬‬
‫وتتحدد مهماتهم فيما يأتي‬
‫*ذكر ثلثة أسماء من أسماء الملئكة ‪.‬‬

‫*ذكر جملة على القل يعبرون فيها عن إيمانهم بالملئكة ‪.‬‬


‫تنفيذ العمل التعاوني ‪ :‬عشر دقائق ‪.‬‬
‫يشرح المعلم لكل مجموعة المهمة الموكلة إليها ‪ ،‬ويوزع عليهم بطاقات بها تعليمات توضح المطلوب منهم ‪ .‬ويتيح لهم فرصة‬
‫العمل التعاوني المشترك لمدة عشر دقائق ‪ ،‬ويتابع المعلم ويقدم المساعدات اللزمة ‪.‬‬
‫عرض نتائج العمل التعاوني ومناقشته ‪ :‬عشر دقائق ‪.‬‬
‫تعرض كل مجموعة نتيجة ما توصلت إليه عن طريق المنسق ‪ ،‬ويستمع المعلم باهتمام لكل مجموعة ‪،‬ويدون على السبورة‬
‫العناصر الساسية للدرس ‪.‬‬
‫التقويم ‪ :‬عشر دقائق ‪.‬‬
‫¨ تقويم العمل التعاوني ‪ :‬ويقدر بدرجة التعاون بين أفراد المجموعة‪ ،‬وصحة ما توصلوا إليه من معلومات‬
‫¨ تقويم التحصيل بين المجموعات‪ :‬يوزع المعلم بطاقات تتضمن أسئلة موضوعية لتقويم تحصيل كل تلميذ في المجموعة ‪،‬تجمع‬
‫درجات أفراد كل مجموعة ‪ ،‬وتعزز المجموعات المتقدمة ‪.‬‬
‫) رابعا ( التعلم الذاتي‬
‫هو من أهم أساليب التعلم التي تتيح توظيف مهارات التعلم بفاعلية عالية مما يسهم في تطوير النسان سلوكيًا ومعرفياً‬
‫ووجدانيًا ‪ ،‬وتزويده بسلح هام يمكنه من استيعاب معطيات العصر القادم‪ ،‬وهو نمط من أنماط التعلم الذي نعلم فيه التلميذ كيف‬
‫يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلمه ‪.‬‬
‫إن امتلك وإتقان مهارات التعلم الذاتي تمكن الفرد من التعلم في كل الوقات وطوال العمر خارج المدرسة وداخلها وهو ما‬
‫يعرف بالتربية المستمرة ‪.‬‬
‫تعريف التعلم الذاتي ‪:‬هو النشاط التعلمي الذي يقوم به المتعلم مدفوعًا برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكاناته وقدراته‬
‫مستجيبًا لميوله واهتماماته بما يحقق تنمية شخصيته وتكاملها ‪ ،‬والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق العتماد على نفسه‬
‫والثقة بقدراته في عملية التعليم والتعلم وفيه نعلم المتعلم كيف يتعلم ومن أين يحصل على مصادر التعلم ‪.‬‬
‫أهمية التعلم الذاتي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬إن التعلم الذاتي كان وما يزال يلقى اهتماما كبيرًا من علماء النفس والتربية ‪ ،‬باعتباره أسلوب التعلم الفضل ‪ ،‬لنه يحقق‬
‫لكل متعلم تعلما يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته للتعلم ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يأخذ المتعلم دورا إيجابيا ونشيطًا في التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (3‬يّمكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الساسية اللزمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة ‪.‬‬
‫)‪ (4‬إعداد البناء للمستقبل وتعويدهم تحمل مسؤولية تعلمهم بأنفسهم ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تدريب التلميذ على حل المشكلت ‪ ،‬وإيجاد بيئة خصبة للبداع ‪.‬‬
‫)‪ (6‬إن العالم يشهد انفجارا معرفيا متطورا باستمرار ل تستوعبه نظم التعلم وطرائقها مما يحتم وجود إستراتيجية تمكن المتعلم‬
‫من إتقان مهارات التعلم الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة ‪.‬‬
‫أهداف التعلم الذاتي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬اكتساب مهارات وعادات التعلم المستمر لمواصلة تعلمه الذاتي بنفسه ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يتحمل الفرد مسؤولية تعليم نفسه بنفسه ‪.‬‬
‫)‪ (3‬المساهمة في عملية التجديد الذاتي للمجتمع ‪.‬‬
‫)‪ (4‬بناء مجتمع دائم التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (5‬تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة ‪.‬‬
‫مقارنة بين التعليم التقليدي والتعلم الذاتي ‪:‬‬
‫مجال المقارنة‬
‫التعليم التقليدي‬
‫التعلم الذاتي‬
‫)‪ (1‬المتعلم‬
‫متلق سلبي‬
‫محور فعال في التعلم‬
‫)‪ (2‬المعلم‬
‫مّلقن‬
‫يشجع البتكار والبداع‬
‫)‪ (3‬الطرائق‬
‫واحدة لكل المتعلمين‬
‫متنوعة تناسب الفرق الفردية‬
‫)‪ (4‬الوسائل‬
‫سمعية بصرية لكل المتعلمين‬
‫متعددة ومتنوعة‬
‫)‪ (5‬الهدف‬
‫وسيلة لعمليات ومتطلبات‬
‫التفاعل مع العصر والهيئة‬
‫)‪ (6‬التقويم‬
‫يقوم به المعلم‬
‫مهارات التعلم الذاتي ‪:‬‬
‫لبد من تزويد المتعلم بالمهارات الضرورية للتعلم الذاتي أي تعليمه كيف يتعلم ‪ .‬ومن هذه المهارات ‪:‬‬
‫)‪ (1‬مهارات المشاركة بالرأي ‪.‬‬
‫)‪ (2‬مهارة التقويم الذاتي ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التقدير للتعاون ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الستفادة من التسهيلت المتوفرة في البيئة المحلية ‪.‬‬
‫)‪ (5‬الستعداد للتعلم ‪.‬‬
‫وعلى المعلم الهتمام بتربية تلميذه على التعلم الذاتي من خلل ‪:‬‬
‫*تشجيع المتعلمين على إثارة السئلة المفتوحة ‪.‬‬
‫*تشجيع التفكير الناقد وإصدار الحكام ‪.‬‬
‫*تنمية مهارات القراءة والتدريب على التفكير فيما يقرأ واستخلص المعاني ثم تنظيمها وترجمتها إلى مادة مكتوبة ‪.‬‬
‫*ربط التعلم بالحياة وجعل المواقف الحياتية هي السياق الذي يتم فيه التعلم ‪.‬‬
‫*إيجاد الجو المشجع على التوجيه الذاتي والستقصاء ‪ ،‬وتوفير المصادر والفرص لممارسة الستقصاء الذاتي‬
‫* تشجيع المتعلم على كسب الثقة بالذات وبالقدرات على التعلم ‪.‬‬
‫*طرح مشكلت حياتية واقعية للنقاش ‪.‬‬
‫أنماط التعلم الذاتي ‪:‬‬
‫أنماط التعلم الذاتي متعددة أبرزها ما يأتي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬التعلم الذاتي المبرمج ‪:‬‬
‫يتم بدون مساعدة من المعلم ويقوم المتعلم بنفسه باكتساب قدر من المعارف والمهارات والتجاهات والقيم التي يحددها البرنامج‬
‫الذي بين يديه من خلل وسائط وتقنيات التعلم ) مواد تعليمية مطبوعة أو مبرمجة على الحاسوب أو على أشرطة صوتية أو‬
‫مرئية في موضوع معين أو مادة أو جزء من مادة ( ‪ ،‬وتتيح هذه البرامج الفرص أمام كل متعلم لن يسير في دراسته وفقًا‬
‫لسرعته الذاتية مع توافر تغذية راجعة مستمرة وتقديم التعزيز المناسب لزيادة الدافعية ‪ ،‬و ظهرت أكثر من طريقة لبرمجة‬
‫المواد الدراسية ‪-:‬‬
‫أ ‪ -‬البرمجة الخطية ‪:‬‬
‫وتقوم على تحليل المادة الدراسية إلى أجزاء تسمى كل منها إطارا وتتوالى في خط مستقيم وتقدم السئلة بحيث يفكر المتعلم‬
‫ويكتب إجابته ثم ينتقل إلى الطار التالي حيث يجد الجابة الصحيحة ثم يتابع وهكذا ‪...‬‬
‫ب ‪ -‬البرمجة التفريعية ‪:‬‬
‫وهنا الطارات تتصل بإطارات فرعية تضم أكثر من فكرة ‪ ،‬ويكون السؤال من نمط الختيار من متعدد ‪ ،‬والمتعلم يختار‬
‫الجابة فإذا كانت صحيحة يأخذ الطار التالي في التتابع الرئيسي ‪ ،‬وإذا كانت الجابة غير صحيحة يأخذ الطار الذي يفسر له‬
‫الخطأ من بين الطارات الفرعية ثم يوجه لطار عمل محاولت أخرى لختيار الجابة الصحيحة وبعد المرور على الطار‬
‫العلجي يعود إلى الطار الرئيسي ويتابع ‪.‬‬
‫مآخذ على هذه الطريقة ‪:‬‬
‫)‪ (1‬السيطرة اللفظية على المادة التعليمية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إلغاء تفاعل الفرد مع الجماعة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬تقديم خبرة واحدة وعدم التجديد والبتكار لدى المتعلمين ‪.‬‬
‫)‪ (2‬التعلم الذاتي بالحاسب اللي ‪:‬‬
‫يعد الحاسوب مثاليًا للتعلم الذاتي ‪ ،‬يراعي الفروق الفردية والسرعة الذاتية للمتعلم وتوجد برامج كثيرة متخصصة لرشاد‬
‫المتعلم والجابة عن أسئلته في ميدان اختصاصه وبرامج اللعاب ) معلومات ومهارات عديدة ( بمستويات مختلفة عندما يتقن‬
‫المستوى الول ينتقل للمستوى الثاني ‪.‬‬
‫النقد الموجه لهذه الطريقة ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ارتفاع تكلفة الجهزة والبرامج ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إغفال الجانب النساني ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التفاعل بين المتعلم والجهاز ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التعلم الذاتي بالحقائب والرزم التعليمية ‪:‬‬
‫الحقيبة التعليمية برنامج محكم التنظيم ؛ يقترح مجموعة من النشطة والبدائل التعليمية التي تساعد في تحقيق أهداف محددة ‪،‬‬
‫معتمدة على مبادئ التعلم الذاتي الذي يمّكن المتعلم من التفاعل مع المادة حسب قدرته باتباع مسار معين في التعلم ‪ ،‬ويحتوي‬
‫هذا البرنامج على مواد تعليمية منظمة ومترابطة مطبوعة أو مصورة ‪ ،‬وتحتوي الحقيبة على عدد من العناصر ‪.‬‬
‫)‪ (4‬برامج الوحدات المصغرة ‪:‬‬
‫تتكون هذه البرامج من وحدات محددة ومنظمة بشكل متتابع ‪ ،‬يترك فيها للمتعلم حرية التقدم والتعلم وفق سرعته الذاتية ‪،‬‬
‫ولتحقيق هذا الهدف تم تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة لكل وحدة أهدافها السلوكية المحددة ‪ ،‬ولتحديد نقطة النطلق‬
‫المناسبة للتعلم يتم اجتياز اختبارات متعددة ‪ ،‬وبعد إنجاز تعلم الوحدة يجتاز اختبارا تقويميا لتحديد مدى الستعداد للنتقال إلى‬
‫الوحدة التالية وإذا كان الختبار غير فعال ‪ ،‬فإنه يعيد تعلم الوحدة مرة أخرى إلى أن يتقنها ‪.‬‬
‫)‪ (5‬برامج التربية الموجهة للفرد ‪:‬‬
‫تقسم مناهج كل مادة في هذه البرامج إلى مستويات أربعة ) أ ‪ -‬ب ‪ -‬ج ‪ -‬د ( وينتقل المتعلم من مستوى إلى آخر بعد إتقان‬
‫المستوى السابق لكل مادة على حدة وفق سرعته الذاتية وبالسلوب الذي يرغب به ويلئم خصائصه وإمكاناته ‪ ،‬ويشترك المعلم‬
‫والمتعلم في تحديد الهداف والنشطة والتقويم ‪.‬‬
‫)‪ (6‬أسلوب التعلم للتقان ‪:‬‬
‫ويتم هذا التعلم وفق ثلث مراحل أساسية هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬مرحلة العداد ‪ :‬وتتضمن تقسيم المحتوى إلى وحدات صغيرة وذات أهداف سلوكية وإعداد دليل للدراسة مع أكثر من‬
‫نموذج للختبارات النهائية ‪ ،‬وإجراء التقويم التشخيصي والختبارات القبلية لتحديد مستوى كل طالب ونقطة البداية في عملية‬
‫التعلم‬
‫)‪ (2‬مرحلة التعلم الفعلي ‪ :‬وتتضمن هذه المرحلة دراسة المادة العلمية لكل وحدة واستيعابها ‪ ،‬ول يتم النتقال من وحدة إلى‬
‫أخرى إل بعد إتقان الوحدة السابقة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬مرحلة التحقق من إتقان التعلم ‪ :‬تهدف إلى التأكد من تحقيق كل الهداف المحددة لكل وحدة دراسية أو للمقرر وبدرجة من‬
‫التقان ‪ ،‬وتتضمن إجراء التقويم الختامي لكل وحدة دراسية ‪ ،‬ويتم تصحيح الختبار فوريا ويعلم المتعلم بنتائج الداء ‪ ،‬وإذا‬
‫اجتاز الختبار بنجاح ينتقل للوحدة التالية حتى ينتهي من دراسة كل وحدات المقرر وتتضمن هذه المرحلة استخدام التعلم‬
‫العلجي حيث يقدم للمتعلم الذي أخفق في الختبار النهائي للوحدة إما بإعادة دراسة الوحدة مرة أخرى أو بتزويد المتعلم‬
‫بمعلومات بديلة كمشاهدة أفلم تعليمية أو محاضرات معينة كما يتضمن تقويما ختاميا لجميع وحدات المقرر وإعطاء المتعلمين‬
‫نتائجهم ؛ فإذا وصل المتعلم إلى المستوى المطلوب ينجح في المقرر‪ .‬أما إذا لم يحصل على المستوى المطلوب فإنه يكّلف مرة‬
‫أخرى بإعادة المقرر أو يكلف بأنشطة علجية ‪.‬‬
‫)‪ (7‬مراكز التعلم الصفي ‪:‬‬
‫هي بيئة خاصة بالمتعلم مزودة بأدوات متعددة وأنشطة تعليمية يمكن أن تقام هذه المراكز في غرفة الصف أو خارج الصف‬
‫ضل أن يكون مركز التعلم مغلقا جزئيا عن طريق وضع فواصل بين كل مقعد كي ل يرى الواحد منهم الخر ‪ ،‬وتستخدم هذه‬ ‫ويف ّ‬
‫المراكز لتقديم معلومات جديدة بشكل فردي أو إجراء تمرينات لتعزيز تعلم سابق ويمكن استخدامها كمركز علج لمساعدة‬
‫المتعلمين الذين يحتاجون لتقوية في بعض المجالت ومن أمثلة هذه المراكز ما يأتي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ركن التعلم ‪.‬‬
‫وهي زاوية في حجرة الصف تضم مجموعة متنوعة من النشاطات والمواد يقوم بها التلميذ بشكل فردي لخدمة أهداف تعليمية‬
‫محددة ويتصف بالتي ‪:‬‬
‫× النشاطات فيه متدرجة في مستويات الصعوبة ‪.‬‬
‫× يضم مجموعة من الخيارات ويحتوي على كتب دراسية ومجلت لمختلف مستويات القراءة ‪ ،‬ألعاب تربوية ‪ ،‬أشرطة فيديو‬
‫وكاسيت وغيرها‪.‬‬
‫× فيه طريقة للتوثيق لما أنجز من نشاطات ‪.‬‬
‫× يحتوي على إرشادات حول كيفية تنفيذ النشاط و وسيلة للتقويم ‪.‬‬
‫× ليس من الضرورة أن يتواجد المعلم في هذا الركن ‪.‬‬
‫)‪ (2‬مركز الهتمامات ‪.‬‬
‫ويهدف هذا المركز إلى اكتشاف اهتمامات التلميذ وتنميتها مثل ‪:‬‬
‫¨ صور عن البيئة ‪.‬‬
‫¨ مشكلت بحاجة لحل ‪.‬‬
‫¨ خطوات عمل لتجارب علمية ‪.‬‬
‫)‪ (3‬مجموعة التعلم الذاتي ‪.‬‬
‫هي مجموعة تتألف من خمسة إلى ثمانية طلب يتعاونون معا ليعلموا بعضهم بعضا بدون مساعدة المعلم ‪ ،‬يعطي الفريق مشكلة‬
‫أو مهمة أو قضية يتداولون المر بينهم ‪ .‬ولكل فريق مقرر يسجل المداولت ‪ ،‬ثم في نهاية التداول يعرض مقرر الفريق ما‬
‫توصلوا إليه ‪.‬‬
‫دور المعلم في التعلم الذاتي ‪:‬‬
‫يبتعد دور المعلم في ظل إستراتيجية التعلم الذاتي عن دوره التقليدي في نقل المعرفة وتلقين الطلبة ‪ ،‬ويأخذ دور الموجه‬
‫والمرشد والناصح لتلميذه ويظهر دور المعلم في التعلم الذاتي كما يلي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬التعرف على قدرات المتعلمين وميولهم واتجاهاتهم من خلل الملحظة المباشرة والختبارات التقويمية البنائية والختامية‬
‫والتشخيصية ‪ ،‬وتقديم العون للمتعلم في تطوير قدراته وتنمية ميوله واتجاهاته ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إعداد المواد التعليمية اللزمة مثل الرزم التعليمية ‪ ،‬مصادر التعلم ‪ ،‬وتوظيف التقنيات الحديثة كالتلفاز ‪ ،‬الفلم ‪ ،‬الحاسوب‬
‫في التعلم الذاتي ‪.‬‬
‫)‪ (3‬توجيه الطلبة لختيار أهداف تتناسب مع نقطة البدء التي حددها الختبار التشخيصي ‪.‬‬
‫)‪ (4‬تدريب الطلبة على المهارات المكتبية وتشمل ‪ :‬مهارة الوصول إلى المعلومات والمعارف ومصادر التعلم ومهارة‬
‫الستخدام العلمي للمصادر ‪ ،‬ومهارة استخدام المعينات التربوية المتوافرة في مكتبة المدرسة أو خارجها ‪.‬‬
‫)‪ (5‬وضع الخطط العلجية التي تمكن الطالب من سد الثغرات واستكمال الخبرات اللزمة له ‪.‬‬
‫)‪ (6‬القيام بدور المستشار المتعاون مع المتعلمين في كل مراحل التعلم في التخطيط والتنفيذ والتقويم ‪.‬‬
‫نموذج لدرس بأسلوب التعلم الذاتي‬
‫أسلوب صحائف العمال ) سورة الليل ( )‪(1‬‬
‫)‪ (1‬اقرأ هذه اليات ‪ " :‬والليل إذا يغشى ‪ .‬والنهار إذا تجلى ‪ .‬وما خلق الذكر والنثى ‪ .‬إن سعيكم لشتى ‪.‬‬
‫في هذه اليات يقسم ال تعالى بالليل إذا أظلم ‪ ،‬والنهار إذا ظهر نوره للمخلوقات ‪ ،‬وبما أبدع في خلق الذكر والنثى ‪ ،‬ويقسم ال‬
‫بهذه المخلوقات على أن عمل الناس مختلف فمنهم شقي ومنهم سعيد ‪.‬‬
‫أجب عن السئلة التالية ‪-:‬‬
‫)‪ (1‬أقسم ال تعالى في هذه اليات بثلثة من خلقه ما هي ؟‬
‫‪…………………………………………………… -‬‬
‫)‪ (2‬ما معنى يغشى ؟ ) يظلم _ يضيء _ ينتهي(‬
‫ما معنى شتى ؟ ) واحد _ مختلف _ مجتمع(‬
‫ما معنى سعيكم ؟ ) جنسياتكم _ أعمالكم _ أجسامكم (‬
‫)‪ (3‬في اليــات كلمـات وضّدها‪ .‬أذكرها‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.……………………………………………………………………………… -‬‬
‫)‪ (4‬على أي شيء يقسم ال في هذه اليات ؟‬
‫………………………………………………………………………‪.‬‬
‫)‪ (5‬يختلف عمل الناس في هذه الدنيا ‪:‬‬
‫‪ -‬فالمؤمن يعمل مثل ‪.........................................‬‬
‫والكافر يعمل مثل ……………………………………‪.‬‬
‫أكمل الفراغات السابقة ‪.‬‬
‫)‪ (6‬من الذي كان يؤذي النبي صلى ال عليه وسلم وأصحابه وهدده ال في سورة العلق؟‬
‫‪------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫راجع إجاباتك بهذه الجابات ‪:‬‬
‫)‪ (1‬الليل _ النهار _ خلق الذكر والنثى ‪.‬‬
‫)‪ (2‬يظلم _ مختلف _ أعمالكم ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الذكر ضد النثى ‪ ،‬الليل ضد النهار‪ ،‬يغشى ضد تجلى ‪.‬‬
‫)‪ (4‬سعيكم لشتى ‪.‬‬
‫)‪ (5‬الخير مثل إقامة الصلة ‪ ،‬الكافر يعمل الشر مثل إيذاء الناس‪.‬‬
‫)‪ (6‬أبو جهل‪.‬‬
‫) خامسا ( التعلــــم النشــــط‬
‫المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة‬
‫)‪ (1‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين ‪:‬‬
‫ل هامًا في إشراك المتعلمين و‬
‫تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ‪ ،‬سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ‪ ،‬يشكل عام ً‬
‫تحفيزهم للتعلم ‪ ،‬بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية ‪.‬‬
‫)‪ (2‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين ‪:‬‬
‫وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي ‪ .‬فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و‬
‫التعاون و ليس التنافس و النعزال ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط ‪:‬‬
‫فلقد وجد أن المتعلمين ل يتعلمون إل من خلل النصات و كتابة المذكرات ‪ ،‬و إنما من خلل التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و‬
‫ربطها بخبراتهم السابقة ‪ ،‬بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية ‪.‬‬
‫)‪ (4‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة ‪:‬‬
‫حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما ل يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها ‪ .‬فالمتعلمون بحاجة إلى أن‬
‫يتأملوا فيما تعلموه )****‪ (cognition-‬و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا‪.‬‬
‫)‪ (5‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ) زمن ‪ +‬طاقة = تعلم( ‪:‬‬
‫تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف ‪ .‬كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ‪ ،‬حيث إن مهارة إدارة الوقت‬
‫عامل هام في التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (6‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ) توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ( ‪:‬‬
‫تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لداء المتعلمين لن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها ‪.‬‬
‫)‪ (7‬الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة‬
‫تبين أن الذكاء متعدد ) ‪ ، ( Multiple Intelligent‬و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ‪ ،‬و بالتالي فإن الممارسات‬
‫التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والختلف‪.‬‬
‫ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ‪ ،‬أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ‬
‫الول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ‪..‬‬

‫الحاجة إلى التعلم النشط‬


‫ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ‪ ،‬لعل أبرزها حالة الحيرة و الرتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل‬
‫موقف تعليمي ‪،‬و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط‬
‫تعليمي تقليدي ‪ .‬و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي ‪:‬‬
‫*يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه‬
‫*يصعب على المتعلم تذكر الشياء إل إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب ‪.‬‬
‫*يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيرًا عميقًا‬
‫*تختلط على المتعلم الستنتاجات بالحجج و المثلة بالتعاريف‬
‫*غالبًا ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ‪..‬‬
‫في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات ‪ .‬و يمكن أن توصف أنشطة‬
‫المتعلم في التعلم النشط بالتالي ‪:‬‬
‫*يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الجمالي للموضوع و ل يتوه في الجزئيات ‪.‬‬
‫*يخصص المتعلم وقتًا كافيًا للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه ‪.‬‬
‫*يحاول المتعلم ربط الفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ‪..‬‬
‫*يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلقة ‪.‬‬
‫يحاول المتعلم الربط بين الفكار في مادة ما مع الفكار الخرى المقابلة في المواد الخرى ‪..‬‬
‫تعريف التعلم النشط بينت نتائج البحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت‬
‫المتعلمون خللها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة ‪ .‬كما تبين أن هذه الطريقة ل تسهم في خلق تعلم حقيقي ‪ .‬و ظهرت دعوات‬
‫متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه ‪.‬‬
‫إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب ل يشكل بأي حال من الحوال تعلما نشطًا ‪ .‬فما‬
‫التعلم النشط ؟‬
‫لكي يكون التعلم نشطًا ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل‬
‫تجريبي ‪ ،‬و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و‬
‫التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه‪.‬‬
‫بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو ‪:‬‬
‫" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "‬
‫تغير دور المتعلم في التعلم النشط‬
‫المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ‪ ،‬حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ‪ ،‬مثل ‪ :‬طرح السئلة ‪ ،‬و‬
‫فرض الفروض ‪ ،‬و الشتراك في مناقشات ‪ ،‬و البحث و القراءة ‪ ،‬و الكتابة و التجريب‬
‫تغير دور المعلم في التعلم النشط‬
‫في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم ‪ .‬فهو ل يسيطر على الموقف التعليمي ) كما في النمط‬
‫الفوضوي ( ‪ ،‬و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه ‪ .‬و هذا يتطلب منه اللمام‬
‫بمهارات هامة تتصل بطرح السئلة وإدارة المناقشات ‪ ،‬و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها ‪..‬‬
‫أبرز فوائد التعلم النشط‬
‫*تشكل معارف المتعلمين السابقة خلل التعلم النشط دليل عند تعلم المعارف الجديدة ‪ ،‬و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة‬
‫المعارف شرط ضروري للتعلم ‪.‬‬
‫*يتوصل المتعلمون خلل التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلت لنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول‬
‫بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين ‪.‬‬
‫*يحصل المتعلمون خلل التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة ‪.‬‬
‫*الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلل التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما‬
‫من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ‪ ،‬و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ‪...‬‬
‫*يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ‪ ،‬و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و العتماد على الذات ‪.‬‬
‫*يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلل التعلم ‪.‬‬
‫*المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ‪ ،‬خلل التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص‬
‫آخر ‪.‬‬
‫*يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ‪ ،‬و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق‬
‫بفهم طبيعة الحقيقة ‪.‬‬
‫*يتعلم المتعلمين من خلل التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ‪ ،‬فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ‪ ،‬فضل عن تعلمهم‬
‫كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم ‪.‬‬
‫*يتعلم المتعلمون خلل التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه – طرق الحصول على المعرفة ‪..‬‬
‫تطبيق التعلم النشط يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لسباب عدة ‪ .‬لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق‬
‫تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة ‪ .‬و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة ‪.‬‬
‫تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقًا لدرجة المجازفة ‪..‬‬
‫طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة‬
‫طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة‬
‫طرق تدريس ذات المجازفة العالية‬
‫يطلب المعلم من كل طالبين متجاورين أن يقوما بأنشطة‪ ،‬مثل‬
‫*تمرينات زوجية " فكر و كتب " لمدة دقيقة خلل الدرس‪.‬‬
‫*مناقشات زوجية لفكرة في الدرس للجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة ‪.‬‬
‫*مقارنة زوجية للملحظات التي جمعها المتعلمون خلل الحصة‪.‬‬
‫*تكليفات لعمل مشروعات فردية و جماعية ‪.‬‬
‫*إشراك المتعلمين في أبحاث ‪.‬‬
‫*تدريب ميداني ‪.‬‬
‫*التعلم التشاركي أو التعلم التعاوني ‪.‬‬
‫*تعلم الفريق ‪.‬‬
‫*التعلم القائم على حل المشكلت ‪..‬‬
‫تصنيف طرق التدريس وفقا لدرجة نشاط المتعلمين و درجة المجازفة ‪..‬‬
‫المتعلمون نشطون ‪ /‬درجة المجازفة بسيطة‬
‫المتعلمون نشطون ‪ /‬درجة المجازفة عالية‬
‫*مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة ‪.‬‬
‫*عروض توضيحية ‪.‬‬
‫*أنشطة تقيم ذاتيًا‪.‬‬
‫*أنشطة عصف ذهني ‪.‬‬
‫*كتابة في قاعة الدرس ‪.‬‬
‫*رحلت ميدانية أو زيارة المكتبة‪.‬‬
‫*محاضرة يتخللها توقف ‪.‬‬
‫*محاضرة تغذية راجعة ‪.‬‬
‫*لعب الدوار‬
‫*عروض في مجموعات صغيرة ‪.‬‬
‫*عرض من متعلم واحد ‪.‬‬
‫*مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة ‪..‬‬
‫المتعلمون غير نشطين ‪ /‬درجة المجازفة بسيطة‬
‫المتعلمون غير نشطين ‪ /‬درجة المجازفة عالية‬
‫*عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة ‪.‬‬
‫*اللقاء طوال وقت الحصة ‪.‬‬
‫*دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ‪..‬‬
‫طرق التدريس الملئمة للتعلم النشط ‪..‬‬
‫هناك عدد من الطرق المناسبة للتعلم النشط ‪ ،‬نعرضها فيما يلي ‪:‬‬

‫)‪ (1‬طريقة المحاضرة المعدلة ‪:‬‬


‫تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ) و هي أضعفها و ذلك لن المحاضرة ل تشجع المتعلمين على أكثر من‬
‫التذكر ( ‪ .‬و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملئمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقًا لوجهة نظرنا‬
‫) المعلمين ( فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض‬
‫السئلة و المناقشات ‪ .‬و من النشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطًا خلل المحاضرة ما يلي ‪:‬‬
‫*الوقوف ثلث مرات خلل الحصة مدة كل منها دقيقتين ‪ ،‬يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الفكار‬
‫الرئيسية التي تعلمناها حتى الن ؟ ‪.‬‬
‫*تكليف المتعلمين بحل تمرين ) دون رصد درجات ( و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ‪..‬‬
‫*تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة ‪.‬‬
‫*عرض شفوي لمدة ‪ 30 – 20‬دقيقة ) بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملحظات ( بعد ذلك يترك للمتعلمين ‪ 5‬دقائق لكتابة ما‬
‫يتذكرونه من الحصة ‪ ،‬ثم يوزعون خلل بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه ‪.‬‬
‫)‪ (2‬طريقة المناقشة ‪:‬‬
‫تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط ‪ .‬و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس‬
‫يهدف إلى ‪ :‬تذكر المعلومات لفترة أطول ‪ ،‬حث المتعلمين على مواصلة التعلم ‪ ،‬تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ‪،‬‬
‫وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين ‪ .‬و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين ‪30-20‬‬
‫متعلم ‪ ،‬إل أنه تبين أيضًا أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة ‪ .‬و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الفكار‬
‫الرئيسية للمادة المتعلمة ‪ .‬و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح‬
‫ل عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ) عقلية و معنوية ( تشجع المتعلمين على‬‫السئلة و إدارة المناقشات ‪ ،‬فض ً‬
‫طرق أفكارهم و تساؤلتهم بطلقة و شجاعة ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التعــــلم التعــــاونـــي ‪.‬‬
‫و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ‪ ،‬و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها‬
‫) هواتف ‪ ،‬بريد إلكتروني ‪ . ( ... ،‬و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل ‪:‬‬
‫وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ‪ ،‬تقديم مفاهيم هامة ‪ ،‬كتابة تقرير حول بحث قامت به ‪..‬‬
‫معوقات التعلم النشط ‪:‬‬
‫تتمحور معوقات الخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ‪ ،‬منها ‪ :‬فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ‪ ،‬عدم الرتياح و القلق الناتج‬
‫عن التغيير المطلوب ‪ ،‬و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير ‪.‬‬
‫و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬الخوف من تجريب أي جديد ‪.‬‬
‫‪ -‬قصر زمن الحصة ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف ‪.‬‬
‫‪ -‬نقص بعض الدوات والجهزة ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا ‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تعلم محتوى كاف‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين ‪.‬‬
‫‪ -‬قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من نقد الخرين لكسر المألوف في التعليم ‪.‬‬
‫نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ابدأ بداية متواضعة و قصيرة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬طور خطة لنشاط التعلم النشط ‪ ،‬جربها ‪ ،‬اجمع معلومات حولها ‪ ،‬عدلها ‪ ،‬ثم جربها ثانية ‪.‬‬
‫ل‪.‬‬
‫)‪ (3‬جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أو ً‬
‫)‪ (4‬كن واضحًا مع المتعلمين مبينًا لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم ‪.‬‬
‫)‪ (5‬اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث ‪.‬‬
‫)‪ (6‬شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في النشطة ‪.‬‬
‫)‪ (7‬إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ) كما في غيره من النشطة الواقعية ( هو التفكير و التأمل في الممارسات‬
‫التدريسية و متابعة الجديد ‪.‬‬
‫خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ‪..‬‬
‫*حدد ما يمكن تعلمه بالكتشاف ‪ .‬و ما يمكن تعلمه بالتشارك ‪ .‬و ما ل يمكن تعلمه سوى عن طريق اللقاء ‪ .‬و هنا يتغير دور‬
‫المعلم بتغير طريقة التدريس ‪.‬‬
‫*إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ‪ ،‬ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟‬
‫*بناء على إجابتك للسؤالين السابقين ‪:‬‬
‫‪ -‬صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذًا في العتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة‬
‫‪ -‬صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط ‪.‬‬
‫‪ -‬صمم أنشطة إلقاء لجزاء الوحدة التي ل يمكن تعليمها من خلل التعلم النشط ‪.‬‬
‫‪ -‬صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلل الوحدة‬
‫‪ -‬صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط ‪.‬‬
‫التخطيط لنشاط في التعلم النشط ‪..‬‬
‫من المفيد الجابة عن السئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ‪ ،‬متعلم مع آخر ل يعرفه ؟ مجموعة من‬
‫المتعلمين ‪..‬‬
‫)‪ (2‬ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ‪ ،‬منتصف اللقاء ‪ ،‬نهايـــة اللقاء ‪ ،‬أو اللقاء بأكمله ‪.‬‬
‫)‪ (3‬كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟‬
‫)‪ (4‬هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم ‪ /‬أفكارهم ‪ /‬أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟‬

‫)‪ (5‬هل سيسلمون الجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟‬


‫)‪ (6‬هل سيعطى المتعلمين وقتًا كافيًا للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟‬
‫)‪ (7‬هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟‬
‫)‪ (8‬هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلفيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن‬
‫يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة ‪.‬‬
‫)‪ (9‬ما الستعدادات اللزمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟‬

‫‪ ) .‬سادسا ( التعلم المبدع‬


‫تعريفه‪:‬‬
‫* اختلف العلماء حول البداع وتعريفه وتحديده إل أننا نعرض هنا بعض التعريفات‪.‬‬
‫*البداع هو العملية أو العمليات التي يتم بها ابتكار ذلك الشيء الجديد ذي القيمة العالية‪.‬‬
‫*البداع هو القدرة على إيجاد شيء جديد أو مبتكر تماماًوإخراجه لحيز الوجود‪.‬‬
‫*البداع هو القدرة على إنتاج علقات جديدة بين الشياء بحيث تؤثر في الواقع و تتجاوز هذا الواقع و تطوره‪.‬‬
‫أفكار رئيسية ‪:‬‬
‫* البداع قدرة موجودة لدى كل الفراد ‪.‬‬
‫* التأكيد على الحوار و المناقشة ‪.‬‬
‫* إثارة المشكلت لتنمية مهارات حل المشكلت لدى الطالب ‪.‬‬
‫* التأكيد على التعلم الذاتي والعمل على تنمية مهارته لدى الطالب ‪.‬‬
‫* السرة والمدرسة تتحملن مسؤولية مشتركة في تنمية البداع لدى الطلب ‪.‬‬
‫من أساليب التدريس التي تسهم في تنمية البداع‪:‬‬
‫)‪ (1‬العصف الذهني ‪ ،‬أو ) استمطار الفكار (‬
‫يقوم على مبدأين رئيسيين يترتب عليهما أربع قوا عد يقتضي إتباعها في جلسات توليد الفكار ‪:‬‬
‫* إرجاء التقييم أو النفوذ لية فكرة إلى ما بعد جلسة توليد الفكار‪.‬‬
‫*الكم يولد الكيف ‪ ،‬أي التسليم بأن الفكار والحلول المبتكرة للمشكلت تأتي تالية لعدد من الحلول غير الجيدة أو الفكار القل‬
‫أصالة ‪.‬‬
‫أما القواعد الربعة فهي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ضرورة تجنب النقد ‪.‬‬
‫)‪ (2‬إطلق حرية التفكير والترحيب بكل الفكار ‪.‬‬
‫)‪ (3‬الكم مطلوب‪.‬‬
‫)‪ (4‬البناء على أفكار الخرين وتطويرها ‪.‬‬
‫* استخدام مواقف التدريس مفتوحة النهايات ‪:‬‬
‫مثال ‪ :‬عند عرض المدرس فيلمًا تعليميًا حول العلقة بين زيادة السكان و المشكلت القتصادية في دولة ما ‪ ،‬قد يوقف عرض‬
‫الفيلم قبل نهايته ويطلب منهم التفكير في بعض النتائج المترتبة على زيادة السكان من الناحية القتصادية بشرط أن تخالف ما‬
‫شاهدوه ‪ .....‬أي يطلب منهم تقديم بعض الحلول الجيدة الناسبة غير المعروفة سلفًا ‪.‬‬
‫* أسلوب الستخدامات الجديدة ‪:‬‬
‫أي توقع بعض الستخدامات غير المعرفة لبعض الظاهرات علمية أوطبيعية أو بشرية ‪ ...‬مثل ‪ :‬فصل ‪ ،‬عرض‪ ،‬سد ‪ ،‬جوهر ‪..‬‬
‫* استخدام بعض الساليب التي تنمي قدرة المتعلم على التوقع والتنبؤ بالنتائج ‪.‬‬
‫و يتطلب هذا السلوب أن يكون لدى المتعلم معلومات و حقائق كافية تعمل كموجهات له أثناء التفكير ‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬افترض أن النسان لم يعرف الزراعة حتى الن ‪...‬‬
‫)‪ (5‬استخدم أسلوب التعديل في الظاهرة كالتكبير أو التصغير أو الزيادة أو النقصان‪.‬‬
‫أي جعل ما هو غريب مألوفًا وجعل ماهو مألوفًا غريب‪..‬أي رؤية جديدة بديهية للمشكلة‪.‬‬
‫عند عرض ظاهرة ما يطلب من التلميذ مثل تخيل ماذا يحدث لو زاد النحت أكثر مما هو عليه ‪ ،‬أو لو اتسع النهر أكثر مما هو‬
‫عليه الن أو زادت مساحة الماء بصورة ملموسة عن اليابس ‪ ....‬الخ ‪.‬‬
‫أسلوب الحل المبدع للمشكلت ‪:‬‬
‫وتنطوي عملية الحل المبدع لي مشكلة على ثلث عمليات متدخلة أحيانًا هي ‪:‬‬
‫)‪ (1‬ملحظة المشكلة أو الحاطة بجوانبها المختلفة ‪.‬‬
‫)‪ (2‬معالجة المشكلة بما يعين على تحديدها ومحاولة التوصل إلى الحلول الملئمة لها ‪.‬‬
‫)‪ (3‬التقييم للفكار التي تم التوصل إليها والتي تمثل بدائل مختلفة للمشكلة ‪.‬‬
‫مثال مشكلة المواصلت‬
‫وكيف يمكن التفكير في بعض الحلول التي لم يفكر فيها الخرون لحل تلك المشكلة ‪ ...‬وذلك من خلل توفير مصادر متنوعة‬
‫للتعلم و اللمام ببعض المعلومات والحقائق حول المشكلة ‪.‬‬
‫مميزات التعلم المبدع ‪:‬‬
‫* إتاحة الفرصة أمام الطلبة لتطوير المادة العلمية المطروحة عليهم و‬
‫تقديم البدائل والحلول الممكنة ‪.‬‬
‫* إتاحة الفرصة أمام الطلبة ليفكروا تفكيرًا حرًا ‪.‬‬
‫* تدريب التلميذ على إنتاج المعرفة ‪ -‬وتطويرها ‪.‬‬
‫* إتاحة الفرصة أمام الطلب لوضع تصورات للمستقبل ‪.‬‬
‫* تنمية مهارات التخيل والبتكار لدى الطلب ‪.‬‬
‫محددات التعليم المبدع ‪:‬‬
‫* استخدام طرق تدريس تركز على الثقافة الذاكرة‪.‬‬
‫* المتحانات وأدواتها المتعددة تستخدم في معظم الحيان لقياس مدى ماحصله الطالب‪.‬‬
‫أساليب تعزيز مبتكرة‬
‫) ‪ ( 1‬شجرة النجوم‬
‫‪ -‬عمل لوحة لشجرة النجوم‬
‫‪ -‬تعزز إجابات ومبادرات التلميذ اليجابية بالنجوم ‪.‬‬
‫‪ -‬من يحصل على أكبر عدد من النجوم يكرم بإلباسه وشاح أمير النجوم وتوضع صورته على لوحة الشرف و يعطى هدية في‬
‫طابور الصباح ‪.‬‬
‫خلق روح التنافس بين التلميذ ‪.‬‬
‫المشاركة و التفاعل الصفي المستمر للحصول على وشاح أمير النجوم ‪.‬‬
‫غرس الطموح في نفوس التلميذ ‪.‬‬
‫) ‪ ( 2‬بنك التفوق‬
‫* عمل لوحة للبنك عبارة عن جيوب بلستيكية بعدد تلميذ الفصل ‪.‬‬
‫*تعزز المبادرة اليجابية من التلميذة بإعطائها " شيك " يقوم التلميذ بصرفه من المعلمة ووضع القطعة المعدنية داخل الجيب‬
‫البلستيكي ‪.‬‬
‫*تدّون المعلمة في سجل التلميذة الخاص " تاريخ اليداع و المبلغ "‬
‫* في نهاية السبوع يكّرم التلميذ الحاصل على أكبر رصيد بهدية قيمة‬
‫* تحرر ورقة مخالفة للتلميذ الذي يصدر منه سلوك خاطئ أو غير مرغوب فيه و يخصم من رصيده في البنك و يدّون تاريخ‬
‫المخالفة و المبلغ المخصوم ‪.‬‬
‫*تشجيع التلميذ على التنافس و التفاعل اليجابي المستمر ‪.‬‬
‫*ينمي في التلميذ القدرة على التعامل مع النقود و تشجيعهم على التوفير و الدخار ‪.‬‬
‫*تجّنب السلوك الخاطئ و تحّري كل ما هو مرغوب من سلوك و عمل ‪.‬‬
‫) ‪ ( 3‬لوحة أكياس الهدايا‬
‫توضع كرة واحدة داخل الكيس للتلميذ الذي حصل على درجة كاملة في الملء أو حفظ السورة القرآنية أو النشيد في الحصة أو‬
‫أجاب إجابة متميزة و ذلك خلل السبوع من يوم السبت إلى يوم الربعاء و في نهاية السبوع تحسب الكرات و يحصل التلميذ‬
‫الحاصل على أكبر عدد من الكرات على هدية قيمة ‪.‬‬
‫توجد روح المنافسة و القبال على الحفظ و المذاكرة والجتهاد ‪.‬‬
‫لليء التميز‬
‫*تتكون اللوحة من عدة أصداف بعدد التلميذ ‪.‬‬
‫*يوضع كيس أسفل كل صدفة ‪.‬‬
‫*تعزز مبادرة التلميذ اليجابية بوضع لؤلؤة في كيسه ‪.‬‬
‫*بعد انقضاء أسبوعين يتم فرز عدد من الللئ بهدية رمزية و توضع صورتها في لوحة الشرف ‪.‬‬
‫*يتم الفادة من الللئ التي جمعتها كل تلميذة )) مسابقة أجمل ابتكار (( يقوم التلميذ من خلله بعمل يدوي مميز ‪.‬‬
‫*تنمية روح التنافس بين التلميذ ‪.‬‬
‫*غرس حب العمل اليدوي ‪.‬‬
‫*تنمية روح البتكار و البداع‬
‫*ربط التلميذة بالبيئة المحلية ‪..‬‬
‫تشجيع التلميذ على بذل الجهد لتحسين مستواهم التحصيلي ‪.‬‬
‫لوحة الصابع من خلل الحصص الدراسية اليومية تقوم المعلمة أو المعلم بوضع نجمة على الصبع ‪ .‬و الصبع الذي ينتهي‬
‫من عدد النجوم يحصل التلميذ على هدية ‪ .‬و هكذا مع بقية الصابع ‪.‬‬
‫*إثارة روح التنافس بين التلميذ في جمع عدد أكبر من النجوم للحصول على الهدية ‪.‬‬
‫*جعل العملية التعليمية مسلية و شيقة لدى التلميذ ‪.‬‬
‫) ‪ ( 4‬طائرة التفوق والتميز‬
‫*عمل تذكرة دخول للطائرة مثبت عليها صور التلميذ و مدون عليها نوع التميز مثل القراءة ‪ ،‬الخط ‪ ،‬المشاركة الصفية ‪،‬‬
‫الحفظ ‪ ،‬النظافة ‪ ،‬التعاون ‪ ،‬المانة ‪...‬‬
‫*تثبت تذكرة الدخول على مقعد التلميذ ‪.‬‬
‫*عندما يكمل التلميذ رصد الدرجات توضع صورته في الطائرة ‪.‬‬
‫* تشجيع التلميذ على الستمرار في الجد و الجتهاد ‪.‬‬
‫*خلق روح التنافس بينهم ‪.‬‬
‫*ارتفاع مستوى التحصيل لدى معظم التلميذ ‪.‬‬
‫إثارة للدافعية للتعلم عند التلميذ ‪.‬‬
‫أنا أحب‬
‫مدرستي‬
‫و متميز‬
‫في صفي‬
‫* لوحة خشبية بها صورة تحمل مربع به صور تلميذ الفصل و بجانب كل صورة شخصية ‪.‬‬
‫*تعزز مبادرة التلميذ اليجابية بوضع دائرة على جسم الشخصية ‪.‬‬
‫*يقاس تميز التلميذ من خلل جمع أكبر عدد من الدوائر ‪.‬‬
‫* عندما يمتلئ جسم الشخصية بالدوائر يكرم التلميذ بهدية قيمة ويلقب بشخصية الفصل المتميزة ‪.‬‬
‫*إثارة الدافعية للتعلم و المشاركة لدى التلميذ‬
‫إشاعة جو من التنافس الشريف بين التلميذ ‪.‬‬
‫) ‪ ( 5‬عناقيد العنب‬
‫* عمل لوحة فيها عناقيد للعنب بعدد تلميذ الفصل و حبات العنب تكون غير ملونة ‪.‬‬
‫* توضع صورة التلميذ بجانب عنقود العنب‬
‫* جمع التلميذ أكبر عدد من حبات العنب بالمبادرات اليجابية فيها ‪.‬‬
‫*يلّون المعلم حبات العنب في اللوحة كتعزيز للمبادرة اليجابية من التلميذ ‪.‬‬
‫*تكرم أول تلميذة تكمل عنقودها بجائزة قيمة ‪.‬‬
‫ل من التلوين ‪.‬‬
‫يمكن للمعلم استخدام حبات العنب البلستيكية بد ً‬
‫*خلق روح المنافسة و المثابرة المستمرة على الحفظ و الفهم و الحل السريع ‪.‬‬
‫كان لها أثر في تشجيع العادات الصحيحة و السليمة مثل ‪ :‬الغذاء السليم – المحافظة على الصلة في أوقاتها ‪.‬‬
‫) ‪ (6‬سفينة المتفوقين‬
‫*رسم سفينة المتفوقين على لوحة كبيرة باستخدام اللوان الجذابة ‪.‬‬
‫*تخصيص مكان في اللوحة لوضع صور التلميذ ‪.‬‬
‫*رسم نوافذ أعلى كل صورة ‪.‬‬
‫*توضع النجوم داخل النوافذ ‪.‬‬
‫*في نهاية كل شهر يتم رصد عدد النجوم و إعطاء هدية للتلميذ الحاصل على أكبر عدد من النجوم ‪.‬‬
‫* تحفز التلميذ على بذل جهد أكبر للوصول إلى أعلى مرتبة ‪.‬‬
‫*تنمية حب المنافسة الشريفة‬
‫*تحفز التلميذ على تحسين مستواه ‪.‬‬
‫*التفاعل اليجابي الصفي ‪.‬‬
‫) ‪ ( 7‬بنك المارات للتميز العلمي‬
‫*عمل صناديق صغيرة بعدد تلميذ الفصل و توضع عليها صورهم ‪.‬‬
‫*يكتب شعار للوحة و هو ‪ " :‬بنك المارات للتميز يدعوك للفوز بجائزة التلميذ المتميز من خلل جمع أكبر رصيد من المال " ‪.‬‬
‫*عند تعزيز مبادرة التلميذ اليجابية توضع قطعة معدنية في صندوقه ‪.‬‬
‫*في نهاية كل أسبوعين يكرم التلميذ الذي استطاع جمع أكبر عدد من القطع المعدنية في طابور الصباح ‪.‬‬
‫*إثارة الدافعية للتعلم عند التلميذ ‪.‬‬
‫*إشاعة جو من المنافسة الشريفة بين التلميذ ‪.‬‬
‫ارتفاع مستوى التلميذ ‪.‬‬
‫) ‪ ( 8‬لوحة الحرف الذهبية‬
‫*وضع عدد من الكواب بعدد تلميذ الفصل على اللوحة ‪.‬‬
‫*يرقم كل كوب برقم معين و هذه الرقام بعدد تلميذ الفصل ‪.‬‬
‫*يحفظ كل تلميذ رقم كوبه على اللوحة ‪.‬‬
‫*وضع سلة بها كمية كبيرة من أحرف الهجاء الذهبية ‪.‬‬
‫*يحصل التلميذ على حرف أو أكثر مقابل مبادرته الطيبة ‪.‬‬
‫*بعد انقضاء شهر يكرم التلميذ التي جمع أكبر قدر من الحروف الذهبية المرتبة بإعطائه هدية قيمة ‪.‬‬
‫*المشاركة اليجابية في الفصل ‪.‬‬
‫*تساعد على حفظ أحرف الهجاء و تمييزها ‪.‬‬
‫*تساعد على إتقان العد ‪.‬‬
‫*تحفز التلميذ الضعاف على بذل الجهد ‪.‬‬

‫أساليب وأنواع التعلم‬


‫من ويكي الكتب‬

‫أساليب التعلم هي سلوكيات معرفية او انفعالية او فسيولوجية يتصف بها المتعلمون وتعمل كمؤشرات ثابته نسبيا للكيفية التي يدرك بها هؤلء‬
‫المتعلمون بيئتهم التعليمية ويتعاملون معها ويستجيبون لها‪ .‬وهي ايضا الطرق والفنيات والجراءات التي يتبعها المتعلم ذاتيا لكتساب خبرات‬
‫جديده‪ .‬ويشمل اسلوب التعلم اربعة جوانب في المتعلم هي‪ :‬اسلوبه المعرفي‪،‬وانماط اتجاهاته واهتماماته‪،‬وميله إلى البحث عن مواقف التعلم‬
‫المطابقه لنماط تعلمه ‪ ،‬وميله إلى استخدام استراتيجيات تعلم محدده دون غيرها‪ .‬واساليب التعلم متشعبة كثيرة البعاد فهي خليط من عناصر‬
‫معرفية وانفعالية وسلوكية وقد تمكن الباحثون من التعرف على عدد كبير من البعاد لساليب التعلم اهمها ‪ :‬اسلوب التعلم المستقل عن المجال‬
‫مقابل المعتمد على المجال‪،‬واسلوب النصف اليمن للدماغ مقابل النصف اليسر ‪،‬واسلوب التأمل )التروي(مقابل النتفاع‪،‬واسلوب النمط التفكيري‬
‫مقابل النمط العاطفي والحساس مقابل الحدس ‪،‬والحكم مقابل الدراك والتفكير المرن مقابل التفكير المقيد والتبسيط مقابل التعقيد‪ ...‬الخ ‪ .‬وتتنوع‬
‫اساليب التعلم ايضا من اساليب التعلم الجمعي إلى اساليب التعلم الفردي إلى اساليب التعلم في مجموعات صغيره وكذلك فهي تتنوع من اساليب‬
‫التعلم المباشر إلى اساليب التعلم عن بعد إلى اساليب التعلم بالحاسوب إلى غير ذلك من اساليب التعلم ‪.‬‬

‫محتويات‬
‫]‪ 1‬التعلم بالكتشاف‬
‫•‪ 2‬أنواع الكتشاف‬
‫•‪ 3‬التعلم التعاوني‬
‫•‪ 4‬التعلم الجماعي‬
‫•‪ 5‬التعلم الذاتي‬
‫•‪ 6‬التعلم بالنمذجة‬
‫•‪ 7‬انماط التعلم‬
‫•‪ 8‬عادات ومهارات التعلم‬
‫•‪ 9‬نظريات التعلم المعرفية )المجالية(‬
‫•‪ 10‬تعلم المفاهيم‬
‫•‪ 11‬تعلم سلوك حل المشكلت‬
‫•‪ 12‬مشكلت وصعوبات التعلم‬
‫•‪ 13‬صعوبات التعلم‬
‫•‪ 14‬الشروط والعوامل الميسره للتعلم‬
‫•‪ 15‬تصنيف الهداف السلوكية‬
‫•‪ 16‬التعزيز‬

‫التعلم بالكتشاف‬
‫تعريف التعلم بالكتشاف‪:‬‬
‫هو عملية تفكي تتطلب من الفرد إعادة تنظيم العلومات الخزونة لديه وتكييفها بشكل يكنه من رؤية‬
‫علقات جديدة ل تكن معروفة لديه من قبل‪.‬‬
‫ويمكن تعريف التعلم بالكتشاف على انه التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة‬
‫حيث تمكن الطالب من تخمين او تكوين فرض او ان يجد حقيقة باستخدام عمليات الستقراء او الستنباط او باستخدام المشاهدة والستكمال او‬
‫اية طريقة اخرى‪.‬‬

‫وتعتبر طريقة التعلم بالكتشاف من اروع الطرق التي تساعد الطلبة على اكتشاف الفكار والحلول بانفسهم وهذا بدوره يولد عندهم شعورا‬
‫بالرضى والرغبة في مواصلة العلم والتعلم ويفسح لهم المجال لكتشاف افكار جديدة بانفسهم‪.‬‬

‫أهمية التعلم بالكتشاف ‪:‬‬


‫‪ -1‬يساعد الكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلئل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلت الجديدة‪.‬‬
‫‪ - 2‬يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدللت باستخدام التفكير المنطقي سواء الستقرائي أو الستنباطي‪.‬‬
‫‪ - 3‬يشجع الكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم‪.‬‬
‫‪ - 4‬يعّود المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية‪.‬‬
‫‪ - 5‬يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الحتفاظ بالتعلم‪.‬‬
‫‪ - 6‬يساعد على تنمية البداع والبتكار‪.‬‬
‫‪ - 7‬يزيد من دافعية التلميذ نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه‪.‬‬
‫أنواع الكتشاف‬
‫هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للتلميذ وهي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬الكتشاف الموجه‬
‫وفيه يزّود المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ‪ ،‬وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لكتشاف المفاهيم‬
‫والمبادئ العلمية ‪ ،‬ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الكتشاف ويناسب هذا السلوب تلميذ المرحلة التأسيسية‬
‫ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلميذ بتطوير معرفتهم من خلل خبرات عملية مباشرة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬الكتشاف شبه الموجه‬
‫وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث ل يقيده ول يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ‪ ،‬ويعطي‬
‫المتعلمين بعض التوجيهات ‪.‬‬
‫‪ - 3‬الكتشاف الحر‬
‫وهو أرقى أنواع الكتشاف ‪ ،‬ول يجوز أن يخوض به المتعلمين إل بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين ‪ ،‬وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة‬
‫محددة ‪ ،‬ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها ‪.‬‬
‫دور المعلم في التعلم بالكتشاف ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتم تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعداد المواد التعليمية اللزمة لتنفيذ الدرس ‪.‬‬
‫‪ -3‬صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد النشطة أو التجارب الكتشافية التي سينفذها المتعلمون ‪.‬‬
‫‪ -5‬تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة ‪.‬‬
‫طرق الكتشاف ‪:‬‬

‫‪ -1‬الكتشاف الستقرائي‪:‬‬
‫او مبدأ ما من خلل دراسة مجموعة من المثلة النوعية لهذا المفهوم او المبدأ ويشتمل وهي التي يتم بها اكتشاف مفهوم هذا السلوب على‬
‫جزئين الول يتكون من الدلئل التي تؤيد الستنتاج الذي هو الجزء الثاني وقد تجعل الدلئل الستنتاج موثوق به إلى اي درجة كانت وهذا يتوقف‬
‫على طبيعة تلك الدلئل وهناك عمليتان يتضمنها اي درس اكتشساف استقرائي هما التجريد والتعميم‬
‫‪-2‬الكتشاف الستدللي ‪:‬‬
‫هي التي يتم فيها التوصل إلى التعميم او المبدأ المراد اكتشافه عن طريق الستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها ومفتاح نجاح هذا‬
‫النوع هو قدرة المعلم على توجيه سلسلة من السئلة الموجه التي تقود الطلبه إلى استنتاج المبدأ الذي يرغب المدرس او المعلمه في تدريسه‬
‫ابتدائا من السئلة السهلة وغير الغامضه ويتدرج في ذلك حتى الوصول إلى المطلوب ‪.‬‬

‫ويوجد العديد من الدراسات حول التعلم بالكتشاف في العديد من العلوم وينتشر هذا النوع بشكل واضح في العلوم الرياضيه والكتشافات العلمية‬
‫ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬فوزي احمد محمد الحبشي ‪" 1980‬دور التعلم بالكتشاف في تحقيق هدف التفكير العلمي في تدريس الفيزياء بالمرحلة الثانوية العامة" ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد احمد صالح ‪" 1981‬فعالية التعلم بالكتشاف للرياضيات في التفكير الستدللي وفي التحصيل عند تلميذ الصف الول"‪.‬‬
‫‪ -‬عبدالمجيد نشواتي ‪" 1984‬اثر اسلوبي الكتشاف والشرح في اكتساب بعض المفاهيم اللغوية والرياضية وانتقالها لدى طلب المرحلة‬
‫العدادية في الردن"‪.‬‬
‫‪ -‬محمد علي عامر علي ‪" 1992‬اثر الكتشاف في تعلم بعض المفاهيم والتعميمات الجغرافية لدى طلب الصف الول من المرحلة الثانوية "‬
‫‪ -‬فتحي السيد محرز لطفي ‪"1993‬دراسة مقارنة بين اثر كل من التعلم بالتلقي والتعلم بالكتشاف الموجه على التحصيل اللغوي"‪.‬‬
‫التعلم التعاوني‬
‫تعريف التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫هو أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ) تضم مستويات معرفية مختلفة ( ‪ ،‬يتراوح عدد أفراد كل مجموعة‬
‫ما بين ‪ 6 – 4‬أفراد ‪ ،‬ويتعاون تلميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة ‪.‬‬
‫مراحل التعلم التعاوني ‪:‬‬
‫المرحلة الولى ‪ :‬مرحلة التعرف ‪.‬‬

‫وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديد معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها ‪.‬‬
‫الم'نص مائلضض ضضضضرحلة الثانية ‪ :‬مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي ‪.‬‬

‫ويتم في هذه المرحلة التفاق على توزيع الدوار وكيفية التعاون‪ ،‬وتحديد المسؤوليات الجماعية وكيفية اتخاذ القرار المشترك ‪ ،‬وكيفية الستجابة‬
‫لراء أفراد المجموعة والمهارات اللزمة لحل المشكلة المطروحة ‪.‬‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬النتاجية ‪.‬‬

‫يتم في هذه المرحلة النخراط في العمل من قبل أفراد المجموعة والتعاون في إنجاز المطلوب بحسب السس والمعايير المتفق عليها ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ‪ :‬النهاء ‪.‬‬
‫يتم في هذه المرحلة كتابة التقرير إن كانت المهمة تتطلب ذلك ‪ ،‬أو التوقف عن العمل وعرض ما توصلت إليه المجموعة في جلسة الحوار العام ‪.‬‬
‫وقد تناولت العديد من الدراسات والبحوث العربية موضوع التعلم التعاوني مثل‪:‬‬

‫‪ -‬فاطمه خليفة مطر ‪1992‬م "تأثير استخدام التعلم التعاوني في تدريس وحده في الحركة الموجبة على الجوانب النفعالية لطلب في برنامج‬
‫اعداد المعلمين ‪.‬‬
‫‪ -‬محمد مسعد نوح ‪1993‬م "دراسة تجريبية لثر التعلم التعاوني في تحصيل تلميذ الصف الثاني العدادي للمهارات الجبرية"‪.‬‬
‫‪ -‬فتحية حسني محمد ‪1994‬م "فاعلية اسلوب التعلم التعاوني على التحصيل الدراسي في مادة الدراسات الجتماعية لدى تلميذ الصف الخامس‬
‫البتدائي ")دراسة تجريبية(‪.‬‬
‫التعلم الجماعي‬
‫وهو أحد اساليب التعلم التي تتم من خلل التفاعل المتبادل اثناء ممارسة مجموعات صغيرة من المتعلمين لبعض النشطة كاللعب الجماعي‪.‬‬
‫وقد قلت الدراسات ف هذا الوضوع ومنها‬
‫عبدال صالح السنباني ‪1991‬م التعلم الفردي والتعلم الجماعي )دراسة تجريبية على طلب كلية التربية بجامعة صنعاء(‪.‬‬
‫التعلم الذاتي‬
‫هو أحد اساليب اكتساب الفرد للخبرات بطريقة ذاتية دون معاونة أحد او توجيه من أحد ‪ ،‬أي ان الفرد يعلم نفسه بنفسه‪ ،‬والذاتية هي سمة التعلم‬
‫فالتعلم يحدث داخل الفرد المتعلم فان كان ذلك نتيجة خبرات هياها بنفسه كان التعلم ذاتيا وان كان نتيجة خبرات هياها له شخص اخر كالمعلم مثل‬
‫كان التعلم ناجا عن تعليم ذاتي وهناك طرق عديده للتعلم الذاتي منها التعلم البرنامجي والتعلم بالموديلت والتعلم الكشفي غير الموجه‪ ...‬وغير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫ومن الدراسات في هذا المجال ‪:‬‬

‫‪ -‬سليمان الخضري الشيخ ‪1980‬م " التعلم الذاتي ‪:‬طريقة للتعليم في الجامعة"‪.‬‬
‫‪ -‬يعقوب حسين نشوان ‪1988‬م "اثر استخدام طريقة التعلم الذاتي بالستقصاء الموجه على تحليل المفاهيم العلمية لدى تلميذ المرحلة المتوسطة‬
‫بمدينة الرياض"‪.‬‬
‫‪ -‬ايناس عبدالمقصود تهامي ذياب ‪1994‬م "برنامج مقترح للتعلم الذاتي في المواد الجتماعية لتنمية مهارات التفكير البداعي لدى تلميذ الحلقة‬
‫الثانية من التعليم الساسي"‪.‬‬
‫‪ -‬عبدالعال حامد عبدالعال عجوه ‪1995‬م "الحاجة للمعرفة ‪،‬التعقيد في العزو والقابلة للتعلم الذاتي"‪.‬‬
‫‪ -‬محمد نزيه محمود الرديني واخرون ‪1995‬م " التعلم الذاتي ومتغيرات العصر"‪.‬‬
‫‪5555‬‬
‫التعلم بالنمذجة‬
‫وهي عملية العتماد على النماذج في نقل فكرة او خبرة إلى فرد او مجموعة افراد وهي احدى فنيات وطرق اكساب الفراد انماط السلوك الصحيح‬
‫وهي ايضا فنية علجية لتعديل انماط السلوك الخاطي وغير المرغوب لدى الفراد‪.‬‬
‫ومن الدراسات على هذا النوع ‪:‬‬
‫‪ -‬حمدي علي الفرماوي ‪1988‬م "استخدام فنية التعلم بالنمذجه في اكتساب الطفال المندفعين لسلوب التروي المعرفي "‪.‬‬
‫‪ -‬هناء رزق محمد ‪1995‬م " فعالية بعض اساليب النمذجه في موقف التدريس المصغر على تنمية بعض مهارات التدريس لدى الطلب المعلمين‪.‬‬
‫تدوين الملحظات اثناء المحاضرة‬
‫الملحظات أو الملخصات هي ما يستخلصه القارئ لنص‪ ،‬أو المستمع لمحاضرة أو درس‪ ،‬وبطريقته الخاصة‪ ،‬بحيث يسهل عليه تذكر غالبية‬
‫المعلومات للنص أو الدرس‪ ،‬وهي تعد من المهارات الضرورية للستذكار‪ ،‬حيث إن المتعلم لن يستطيع بأي حال من الحوال حفظ الكتاب كامل‪،‬‬
‫أو تذكر المحاضرة أو الدرس كامل ‪ -‬وهو غير مفضل‪ -‬في حين أن الملحظات بأسلوبه وبكلماته وتنظيمه الخاص من الليات التي تساعده على‬
‫تذكر أكبر قدر من المعلومات‪.‬‬
‫ومن الدراسات في هذا المجال‪:‬‬
‫‪ -‬جودت احمد سعاده ‪1986‬م "تأثير طريقةالتدريب على اخذ طلبة الجامعة للملحظات في استرجاعهم لمعلومات تتعلق بمادة المنهج المدرسي‬
‫حسب مستويات ثلثه من معدلتهم التركمية"‪.‬‬
‫‪ -‬سعد محمد الحريقي ‪1993‬م "العلقة بين مهارات ‪:‬تدوين الملحظة القراءة ‪،‬تنظيم الوقت والتحصيل الدراسي وفق متغيرات مراكز‬
‫التعزيز‪،‬مستوى الدراسه‪،‬تخصص الطالب في كلية التربية‪،‬جامعة الملك فيصل"‪.‬‬
‫مكن أن تساعد أدات التصال التكنولوجيا في برامج معدمسبقا للتعلم الذاتي‬
‫انماط التعلم‬
‫هي أشكال وصور يتم من خللها عملية التعلم فهناك تعلم عرضي وهناك تعلم مقصود ولفظي وجمعي تقليدي وجمعي تفاعلي وفردي وهناك تعلم‬
‫ذاتي وتعلم اشاري وتعلم قائم على المعنى وتعلم بنائي‬
‫ومن الدراسات التي تناولت انماط التعليم ‪:‬‬
‫‪ -‬سبيكه يوسف الخليفي ‪1994‬م "انماط التعلم والتفكير في علقتها بالقدرات البتكاريه وسمات الشخصية لدى عينة من طالبات جامعة قطر"‪.‬‬
‫‪ -‬محمد حمزة محمد السليماني ‪1994‬م " انماط التعلم والتفكير‪ -‬دراسة نفسية قياسية لدى عينة من طلب وطالبات المرحلة الثانوية في مدينتي‬
‫مكة المكرمة وجده"‪.‬‬
‫‪ -‬بسبوسه احمد الغريب ‪1994‬م "اساليب التعلم المميزه للمتفوقين عقليا من طلبة المرحلة الثانوية العامة وعلقتها بالتحصيل الدراسي لديهم"‪.‬‬
‫‪ -‬سهير أنور محفوظ ‪1995‬م "التحصيل الكاديمي كدالة لوسائط المعلومات وتفضيلت اساليب التعلم "‪.‬‬
‫عادات ومهارات التعلم‬
‫تعريف المهارة‪:‬‬
‫يقصد بالمهارة " عدة معان مرتبطة ‪،‬منها‪ :‬خصائص النشاط المعقد الذي يتطلب فترة من التدريب المقصود‪ ،‬والممارسة المنظمة ‪ ،‬بحيث يؤدى‬
‫بطريقة ملئمة‪ ،‬وعادة ما يكون لهذا النشاط وظيفة مفيدة‪ .‬ومن معاني المهارة أيضا الكفاءة والجودة في الداء ‪ .‬وسواء استخدم المصطلح بهذا‬
‫المعنى أو ذاك ‪،‬فإن المهارة تدل على السلوك المتعلم أو المكتسب الذي يتوافر له شرطان جوهريان ‪ ،‬أولهما‪ :‬أن يكون موجها نحو إحراز هدف أو‬
‫غرض معين‪ ،‬وثانيهما ‪ :‬أن يكون منظما بحيث يؤدي إلى إحراز الهدف في أقصر وقت ممكن‪ .‬وهذا السلوك المتعلم يجب أن يتوافر فيه خصائص‬
‫السلوك الماهر‪.‬‬
‫ويعرف كوتريل ‪ (Cottrell (1999,21‬المهارة بأنها‪:‬‬
‫القدرة على الداء والتعلم اليد وقتما نريد‪ .‬والهارة نشاط متعلم يتم تطويره خلل مارسة نشاط ما‬
‫تدعمه التغذية الراجعة‪ .‬وكل مهارة من الهارات تتكون من مهارات فرعية أصغر منها‪ ،‬والقصور ف أي‬
‫من الهارات الفرعية يؤثر على جودة الداء الكلي‪.‬‬
‫ويستخلص عبد الشافى رحاب ) ‪1997‬م ‪ ،‬ص ‪ ( 213‬تعريفا للمهارة بأنها‬
‫" شيء يكن تعلمه أو اكتسابه أو تكوينه لدى التعلم ‪ ،‬عن طريق الاكاة والتدريب‪ ،‬وأن ما يتعلمه‬
‫يتلف باختلف نوع الادة وطبيعتها وخصائصها والدف من تعلمها"‪.‬‬
‫أما العادة فهي ‪ :‬شكل من أشكال النشاط يخضع في بادئ المر للرادة والشعور‪ ،‬ومع دقة وجودة التعلم لهذا النشاط يصبح تكراره آليا ‪ ،‬ويتحول‬
‫إلى عادة ‪ ،‬ومن المحتمل أن تظل تلك العادة مستمرة بعد أن يختفي الهدف من النشاط الصلي‪ ،‬ومن ثم فهي"نوع من أنواع السلوك المكتسب‬
‫يتكرر في المواقف المتشابهة"‪.‬‬
‫ويفرق سليمان الخضري وأنـور ريـاض ) ‪1993‬م ‪ ،‬ص ‪ (40‬بين المهارة والستراتيجية بأن المهارات هي الطرق المعرفية الروتينية لدى الفرد ‪،‬‬
‫لداء مهام خاصة‪ ،‬بينما الستراتيجيات وسائل اختيار وتجميع أو إعادة تصميم تلك الطرق المعرفية الروتينية‪.‬‬
‫ومن ثم يمكن القول بأن العمل بالستذكار يبدأ بسلوك متعلم ‪ ،‬ثم يتسم هذا العمل بالكفاءة ‪ ،‬وله هدف هو النجاز والتحصيل‪ ،‬فيصبح سلوكا‬
‫ماهرا‪ ،‬فإذا ما تكرر بشكل آلي يصبح عادة ‪ ،‬وفق قوانين نظريات التعلم السلوكية ‪ ،‬وإذا تم الختيار من بين تلك السلوكيات والعادات والتنظيم‬
‫للجراءات ‪ ،‬يكون الفرد بصدد اتخاذ استراتيجية في الستذكار‪.‬‬
‫المعنى التربوي لمهارات الستذكار‪:‬‬

‫تعددت التعريفات التي وردت لمهارات الستذكار‪ ،‬فيعرف جراهام وروبنسون ‪ (Graham & Robinson (1989‬مهارات الستذكار بأنها"‬
‫القدرات النوعية التي من المحتمل أن يستخدمها الطلب منفردين أو في جماعات لتعلم محتوى مناهجهم الدراسية‪ ،‬من بداية قراءتها إلى تناول‬
‫المتحان بها"‪.‬‬
‫ويعرف السيد زيدان )‪1990‬م( عادات الستذكار بأنها " نمط سلوكي يكتسبه الطالب خلل ممارسته المتكررة لتحصيل المعارف والمعلومات ‪،‬‬
‫واتقان الخبرات والمهارات ‪ ،‬وهذا النمط السلوكي يختلف باختلف الفراد ‪ ،‬ويتباين بتباين التخصصات "‪.‬‬
‫واستخلص محمد نبيه )‪1990‬م( من خلل استعراضه لمجموعة من تعريفات عادات الستذكار أنها "أنماط سلوكية مكتسبة ‪ ،‬تتكرر في المواقف‬
‫المتشابهة‪ ،‬وتساعد على توفير الوقت والجهد ‪ ،‬وإتقان الخبرات التعليمية للطلب‪ ،‬وتختلف باختلف التخصصات والفراد"‬
‫ويعرفها علء الشعراوي )‪1995‬م( بأنها تمثل أنماطًا سلوكية خاصة ‪ ،‬يكتسبها الطالب من خبراته المتكررة في التحصيل واكتساب الخبرات‪.‬‬
‫ويعرفها محسن عبد النبي ) ‪1996‬م‪،‬ص ‪ (205‬بأنها الطرق الخاصة التي يتبعها الطالب في استيعاب المواد الدراسية التي درسها ‪ ،‬أو التي سوف‬
‫يقوم بدراستها‪ ،‬والتي من خللها يلم الطالب بالحقائق ‪ ،‬ويتفحص الراء والجراءات ‪ ،‬ويحلل‪ ،‬وينقد‪ ،‬ويفسر الظواهر‪ ،‬ويحل المشكلت‪ ،‬ويبتكر‬
‫أفكارًا جديدة ‪ ،‬ويتقن وينشئ أداءات تتطلب السرعة والدقة‪ ،‬ويكتسب سلوكيات جديدة تفيده في مجال تخصصه‪.‬‬
‫وتختلف هذه العادات من طالب لخر‪ ،‬فلكل طالب عاداته التي يعتبرها مثالية في التحصيل والنجاز ‪ ،‬يستخدمها لكي يصل إلى أفضل مستوى‬
‫يرضى به عن نفسه‪ ،‬وتختلف هذه العادات باختلف المواد الدراسية‪ ،‬فاختلف نوعية الخبرات التي يقوم الطالب باستذكارها تجعله يعدل ويطور‬
‫في هذه العادات حتى تتوافق مع المادة الدراسية ‪.‬‬
‫حيث يشي السيد عبد القادر )‪1990‬م( إل أن درجة الستيعاب تتوقف على تنظيم عملية الستذكار ‪،‬‬
‫والتخطيط السبق لا‪ ،‬فعن طريق الستذكار يلم الطالب بالقائق العلمية‪ ،‬ويتعرف على العارف‬
‫بوضوعية‪ ،‬ويصل إل أفضل تفسي للظواهر ‪ ،‬وأحسن حل للمشكلت الت تصادفه ‪ ،‬سواء ف مال تصصهن أو‬
‫أسلوب حياته بصفة عامة‪.‬‬

‫ومن الدراسات التي تناولت مهارات عادات الستذكار‪:‬‬


‫‪ -‬حصه عبدالرحمن فخرو ‪1980‬م "دراسة العلقة بين المعلومات التربوية والممارسات التعليمية والعادات والتجاهات الدراسية لدى عينة من‬
‫طالبات كلية التربية بجامعة قطر واتجاهاتهن النفسية كمعلمات"‪.‬‬
‫‪ -‬الشناوي عبدالمنعم الشناوي و عبدال سليمان إبراهيم ‪1990‬م "علقة عادات الستذكار والتجاهات نحو الدراسة والتجاه الدراسي العام‬
‫بالتحصيل الدراسي والقدرة العقلية العامة"‪.‬‬
‫‪ -‬احمد عبداللطيف عباده ‪1992‬م "قلق الختبار في موقف اختباري ضاغط وعلقته بعادات الستذكار والرضا عن الدراسة والتذكر والتحصيا‬
‫الدراسي لدى عينة من طلب جامعة البحرين"‪.‬‬
‫‪ -‬ثناء الضبع ‪1995‬م "دراسة مقارنة لمهارات الستذكار ومستوى الطموح لدى التلميذات المصريات والسعوديات المتفوقات دراسيا "‪\.‬‬
‫‪ -2‬التدريب ‪:‬‬
‫هو عملية تستهدف تطبيق المبادئ والفكار النظرية لمجال او عمل ما في الوقع الفعلي للربط بين الجانبين النظري والعملي لهذا المجال او العمل‬
‫والتدريب على درجة كبيره من الهمية في المجال التعليمي خصوصا للمؤسسات التعليمية ذات الطابع العملي والمهني التطبيقي فهو ضروري‬
‫جدا لطلب المدارس الفنية الصناعية وطلب كلية الهندسة وكليات الطب والزرعة والخدمة الجتماعية وغيرها‪.‬‬
‫ومن بعض البحاث التي تناولت التدريب وتعلم المهارات‪:‬‬
‫‪ -‬جودت احمد سعاده و غازي جمال خليفه ‪1992‬م"التنظيم الكلي والتنظيم الجزئي للمادة الدراسية وعلقة ذلك بالتحصيل الدراسي للطلب‬
‫واحتفاظهم بالتعلم"‪.‬‬
‫‪ -‬حسام الدين إبراهيم رمضان ‪1992‬م برنامج مقترح في الحاسب اللكتروني لتنمية بعض جوانب التعلم لدى طلبة شعبة الرياضيات بكلية التربية‬
‫"‪.‬‬
‫‪ -‬عبدالعزيز عبدالوهاب البابطين ‪1994‬م "قياس اثر تدريب المشرفين التربوين في استخدام انماط الشراف التربوي التطوري )دراسة‬
‫تجريبية("‪.‬‬
‫‪ -‬محمد عبدالرؤف الشيخ ‪1994‬م "تنمية بعض مهارات التفاعل الصفي لدى الطلب المعلمين بكلية التربية جامعة المارات العربية"‪.‬‬
‫== ضضضضضض ضضضضضض ضضضضضض ==‬
‫نظريات التعلم وهي النظريات التي حاولت تفسير كيفية حدوث التعلم عند النسان ‪ ،‬ويمكن تصنيف نظريات التعلم التي فسرت ميكانيكية تعلم‬
‫النسان إلى مجموعتين كبيرتين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬مجموعة نظريات التعلم السلوكية )الرتباطية(‪.‬‬
‫‪ -2‬مجموعة نظريات التعلم المعرفية )المجالية(‪.‬‬
‫اما النظريات التي يصعب تصنيفها في هاتين المجموعتين فنظريات مثل الوظيفه والنظريه النفسيه الديناميه وغيرها من النظريات ‪0‬‬
‫‪ -1‬نظرية التعلم السلوكي ‪-:‬‬
‫ومن روادها بافلوف ‪ ،‬ثورندايك ‪ ،‬واطسن ‪،‬هل ‪ ،‬جاثري ‪،‬سكنر ‪...‬وغيرهم‪...‬‬

‫وتفسر هذه النظريات السلوكية التعلم بانه تغير في سلوك المتعلم نتيجة تكرار الرتباطات بين الستجابات والمثيرات في البيئة الخارجية باستخدام‬
‫التعزيز سواء اكانت الستجابات شرطية كلسيكية مثير? استجابة او اجرائية )أي حدوث الستجابة دون مثير في البيئة(‪.‬ويمكن تمثيل التعلم في‬
‫هذه النظريات بالنموذج التي‪:‬‬
‫مثير ?استجابة ?تكوين عاده سلوكيه )تعلم(‪.‬‬
‫نظريات التعلم المعرفية )المجالية(‬
‫ومن روادها اصحاب مدرسة الجشتالت كوهلر‪،‬كوفكا‪،‬ليفين‪،‬تولمان‪،‬برونر‪،‬اوزوبل‪،‬بياجيه ‪ ...‬وغيرهم ‪.‬‬
‫وتفسر هذه النظريات التعلم بانه عملية استكشاف ذاتي تقوم على التبصر والدراك والتنظيم وفهم العلقات نتيجة تفاعل القوى العقلية للنسان مع‬
‫المثيرات التعلمية في البيئة ويمكن تمثيل ميكانيكية التعلم في سياق النظريات المعرفية على النحو التي‪:‬النسان ]القوى العقلية[ تفاعل مع‬
‫] المثيرات والخبرات التعلمية في البيئة [‪ .‬فهم وادراك للعلقات )تعلم(‪.‬‬
‫ومن الدراسات التي تناولت عمليات التعلم‪:‬‬
‫‪ -‬رمزيه الغريب ‪"1990‬بياجيه والتعلم النساني"‬
‫‪-‬لركس وهافلسكس ومحمود غندور ‪"1990‬مبادئ التعلم الساسيه وتطبيقاتها في التدريس بمساعدة الحاسوب"‬
‫‪-‬عزيز عبدالعزيز قنديل‪,‬الشناوي عبدالمنعم الشناوي ‪"1991‬فعالية نظرية الجشطلت في حل تمارين الهندسه لدى تلميذ المرحله المتوسطه‬
‫بالمملكه العربيه السعوديه"‬
‫‪-‬محمود أحمد عمر ‪،‬وحصه عبدالرحمن فخرو ‪"1992‬دور الجامعه في تغيير النواتج المعرفيه او الوجدانيه للطالبات"‬
‫العلقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ‪:‬‬
‫هناك خلف في الرأي بين البعض حول العلقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي‬
‫اختلفًا منهجيًا وهذا الرأي يؤكد بأنه ل توجد علقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ‪ ،‬وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات‬
‫يعتمد كل منهما على الخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ‪ ،‬ولكنهما يتبادلن الفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل‬
‫المصدر الول الذي تشتق منه نظريات التعليم ‪.‬‬
‫تعلم المفاهيم‬
‫مع وجود انسان قادر على الستجابات الدراكيه المعقده يصبح تكوين المفاهيم ممكنا ‪ 0‬وبما ان هناك استمراريه بين البيئة الفيزيقية والبيولوجيه‬
‫والجتماعية التي يعيش الناس فيها على اختلفهم فاننا نجد درجة عالية من التشابه بين مفاهيمهم ‪ ،‬وعن طريق التعلم اللغوي تكتسب الكثير من‬
‫المفاهيم أسماء ‪،‬أي تقابلها كلمات او عبارات في لغة معينة تدل عليها وهذه اللغة تجعل اشتراك الناس في المفاهيم امرا ممكننا باعتبارها فئات‬
‫للخبرة ونحن نستخدم هنا لفظ خبرة بمعنى شامل باعتبارها استجابة داخلية او ادراكية للمثيرات‪ .‬ويمكن ان تتوافر لدينا خبرة ببعض جوانب‬
‫البيئة الفيزيقية او البيولوجية او الجتماعية بوسائل مباشرة او غير مباشرة فنحن نستطيع ان نخبر عن الحرارة او الضوء او الرائحة على نحو‬
‫مباشر بينما قد تكون خبرتنا للذرات والدوائر اللكترونية غير مباشرة أي تتوافر لدينا عن طريق الصاف اللفظية او غيرها من انماط المثيرات ‪،‬‬
‫وهناك شرطان ضروريان لتكوين المفهوم ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ان تتوافر للفرد سلسلة من الخبرات في جانب او أكثر ومجموعة جوانب التشابه هذه هي التي تؤلف المفهوم الذي يكمن في هذه الخبرات‬
‫والخبرات التي تمثل هذا المفهوم تعتبرامثلة ايجابية له اما الخبرات التي لتمثله في امثله سلبية‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يسبق سلسلة الخبرات التي تحتوي هذا المفهوم او يلحق بها او يتخللها امثلة سلبية أي ان من الضروري ان يتوافر تتابع مناسب من‬
‫المثلة الموجبة والسالبة لضمان تعلم المفهوم على نحو سليم ‪.‬‬
‫ومن الدراسات التي تناولت تعلم المفاهيم‪:‬‬
‫‪ -‬حمدي محروس احمد ‪1987‬م "اثربعض المتغيرات التجريبية على تعلم واكتساب انواع مختلفة من المفاهيم لدى الكبار الراشدين"‬
‫‪ -‬محمد محمد محمد البسيوني ‪1992‬م " اثر استخدام بعض الستراتيجيات في اكتساب الطفال للمفاهيم العلمية‪.‬‬
‫‪ -‬سامي علي شمسان الصبحي ‪1993‬م "برنامج مقترح لتعلم المفاهيم الساسية للخرائط لتلميذ المرحلة البتدائية في اليمن "‪.‬‬
‫تعلم سلوك حل المشكلت‬
‫هو اعلى مستويات التعلم في نموذج "جانييه"الهرمي‪،‬ويتطلب هذا النوع من التعليم قيام الفرد بعمليات داخليه تدعى التفكير ‪ .‬وتعلم حل‬
‫المشكلت يعني القدره على استخدام المبادىء والقواعد التي تؤدي بالفرد إلى الحل المطلوب وعندما يقوم الفرد بحل مشكله ما فانه يكون قد تعلم‬
‫أكثر‪.‬‬
‫والفرد الذي يعمل على حل مشكلته لديه دافع لمواجهة المشكله بحيث يحقق اهدافه ويتعلم الحل بما يتفق مع قانون الثر او التعزيز وحل‬
‫المشكلت عباره عن يحث عن بيانات عن مشكله ليتوافر حلها ‪،‬واعادة ترتيبها‪,‬وتقويمها وهو يستلزم استبصارا أي اكتشافا للعلقات بين‬
‫الوسائل والغايات أكثر مما تستلزمه اشكال اخرى من التعلم والختلف في الدرجة ل في النوع ‪.‬‬
‫خطوات حل المشكلت‪:‬‬
‫‪. -1‬‬
‫‪ -2‬توضيح المشكلة‪.‬‬
‫‪ -3‬التوصل إلى الفروض‪.‬‬
‫‪ -4‬تقويم الفرض‪.‬‬
‫‪ -5‬التعميم‪.‬‬
‫الدراسات‪:‬‬
‫‪ -‬شكري سيد احمد ‪1985‬م "بناء برنامج لتدريب التلميذ على حل المشكلت في الرياضيات"‪.‬‬
‫‪ -‬ناجي محمد قاسم الدمنهوري ‪1989‬م "اثر تفاعل انواع التعزيز وسمات الشخصية في تعلم سلوك حل المشكلت الرياضية في المرحلة‬
‫الثانوية"‪.‬‬
‫‪ -‬احمد محمد شبيب حسن د‪ .‬ت " اثر التدريب على استراتيجية الستفهام الموجه وغير الموجه على مهارة الفرد في حل المشكلت"‪.‬‬
‫عن التحيز والتزام الموضوعية‪ ،‬في‬
‫مشكلت وصعوبات التعلم‬
‫يشيرهذا المصطلح إلى المسائل والتمرينات واللغاز التي تقدم للمتعلم لقياس قدراته العقلية وتقيم مدى قدرته على حل هذه المسائل والتمرينات‬
‫كتطبيق لما تعلمه من خبرات وكيفية توصل الفرد لحل مشكلة جديده يتعرض لها ‪.‬‬
‫الدراسات ‪:‬‬
‫‪ -‬عبدال الهاجري ‪1993‬م " دراسة تحليلية لراء الطلب والطالبات في اساليب ضبط السلوك الطلبي المتبعة في مدارس الكويت "‪.‬‬
‫‪ -‬محمد المرشدي المرسي ‪1993‬م "دراسة مسحية مقارنة لهمية مشكلت طلب وطالبات الكلية المتوسطة سلطنة عمان"‪.‬‬
‫‪ -‬ايمان محمد كاشف ‪1994‬م " دراسة مقارنة لبعض المشكلت المرتبطة بالتأخر الدراسي في البيئة المصرية والسعودية"‪.‬‬
‫‪ -‬راشد سهل ‪1994‬م " الساليب التي يستخدمها المعلمون في الحد من السلوك غير المرغوب فيها لتلميذ المرحلة البتدائية في دولة الكويت‪.‬‬
‫‪ -‬حصة محمد صادق ‪1995‬م "دراسة تحليلية لخبرات العقاب المدرسي لدى عينة من طالبات جامعة قطر"‪.‬‬
‫صعوبات التعلم‬
‫هي نوع من مظاهر العجز الكاديمي للفرد فيما يتعلق بتعلم اللغه والقراءه والكتابه والتهجئه والتي لتعود لسباب عقليه او حسيه ‪،‬والفراد ذوي‬
‫صعوبات التعلم هم فئه من اولئك الذين يعانون اضطرابات في واحده او أكثر من العمليات النفسيه الساسيه التي تتضمن فهم واستعمال اللغه‬
‫المكتوبه او اللغه المنطوقه والتي تبدو في اضطرابات السمع والكلم ‪،‬والتفكير ‪،‬والقراءه ‪ ،‬والتهجئه‪ ,‬والحساب‪ ,‬والتي تعود إلى اسباب تتعلق‬
‫بإصابات الدماغ الوظيفيه البسيطه ‪ ،‬لكنها ل تعود إلى أسباب تتعلق بالعاقه العقليه ‪،‬أو السمعيه‪ ,‬أو البصريه‪ ,‬أو غيرها من العاقات ‪0‬‬
‫وكل من يتعلم يواجه صعوبة ما أو مشكلة ما في طريق التعلم فكأن صعوبات التعلم جزء من التعلم وكأن نجاحنا في التعلم مرهون بنجاحنا في‬
‫معالجة صعوبات التعلم ‪0‬‬

‫الشروط والعوامل الميسره للتعلم‬


‫‪ -1‬معرفة الهداف السلوكية‬
‫يبين الهدف السلوكي مانريده من المتعلم بالضبط ‪،‬أي انه يركز على ماهية السلوك الذي ترغب ان يؤديه الطالب بعد التعلم ‪ ،‬المر الذي يوجه‬
‫جهود المعلم في اثناء التدريس نحو مساعدة الطالب على تحقيق هذا السلوك ‪ ،‬كما يجعل من السهل اجراء قياسات دقيقة لمعرفة مدى تحقق هذا‬
‫السلوك من عدمه‪.‬‬
‫ويعد اثراستخدام الهداف السلوكية في تعلم الطلبة وتحصيلهم قضية جدلية لدى الوساط التربوية ففي حين يؤكد بعض المنظرين التربويين‬
‫ايجابية اثر الهداف السلوكية في تسهيل عملية تعلم الطلبة يؤكد البعض الخر من المنظرين ان استخدام الهداف السلوكية يعيق تعلم الطلبة او‬
‫ليسهل على ال تقديروقد اجري العديد من الدراسات لحسم القضيه لصالح احدى الفئتان غير ان نتائج هذه الدراسات جاءت متناقضه ففي حين‬
‫قدمة بعض الدراسات التجريبية ادلة اثبات على فاعلية الهداف السلوكية قدم البعض الخر من الدراسات ادلة نفي لهذه الفاعلية ‪.‬‬
‫ول ننسى ان نذكر بانه قد تتأثر النتائج بحسب قناعة القائم على التجربة ‪.‬‬
‫ومن فوائد صياغة الهداف السلوكيه ‪:‬‬
‫‪ -1‬توجيه وتخطيط عملية التعلم والتعليم ‪0‬‬
‫‪ -2‬تفيد في تقويم الداء ‪0‬‬
‫‪ -3‬تفيد في توجيه جهود التلميذ ‪0‬‬
‫خصائص الهداف السلوكية الجيدة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان تركز على سلوك التلميذ ل على سلوك المعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ان تضف نواتج التعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تكون واضحة المعنى قابلة للفهم و الستيعاب‪.‬‬
‫‪ -4‬ان تكون قابلة للملحظة والقياس حيث يجب تجنب الهداف التي تحتاج إلى القيام بافعال غبر محددة ل يمكن قياسها مثل ‪ :‬يتذوق ‪،‬يفكر ‪،‬يعتقد‬
‫‪،‬يميل إلى ‪.....‬الخ فهذه المثالل لتعبر عن سلوك يمكن ملحظته وقياسه بصوره مباشره فلذلك يجب اختيار أمثال يمكن ملحظتها مثل ‪:‬يميز ‪،‬‬
‫يرسم ‪ ،‬يشرح‪.......,‬الخ‬
‫تصنيف الهداف السلوكية‬
‫الغاية من هذا التصنيف هو مساعدة المعلم على تحديد أنسب ظروف التعلم لمختلف العمال التي يجب على التلميذ تعلمها‪.‬‬
‫فمثل ‪ :‬ظروف تكوين المفاهيم تختلف عن ظروف تعلم حل المشكلت أو حفظ قائمة باللغة النجليزية ‪ .‬ومن أهم أعمال تصنيف الهداف السلوكية‬
‫هو تصنيف ))بلوم(( ‪.‬‬
‫‪ -1‬تصنيف )) بلوم (( للهداف التعليمية في الميدان المعرفي ‪-:‬‬
‫يتناول تصنيف ))بلوم (( العمليات العقلية كالدراك والتصوير ‪ ....‬الخ‬
‫ويشتمل هذا النوع من التصنيف من القدرات والمهارات العقلية وتتوزع هاتان الفئتان إلى ستة مستويات مرتبة ترتيبا حرفيا يبدأ بسيطًا ثم يأخذ‬
‫تدريجيا بالتعقيد والتداخل واعتماد على مستوى على المستوى السابق له وانعكاس المستوى العلى على الدنى وهذه المستويات هي ‪ :‬المعرفة‬
‫)أو التذكر( ‪ ،‬الفهم ‪ ،‬التطبيق ‪ ،‬التحليل ‪ ،‬التركيب ‪ ،‬التقويم‬
‫التعزيز‬
‫هو حدث من أحداث المثير اذا ظهر في علقة زمنية ملئمة مع الستجابة فانه يميل إلى المحافظة على قوة هذه الستجابة أو زيادة هذه العلقة‬
‫بين المثير ومثير أخر‪ .‬ويقسم التعزيز إلى نوعين‪ :‬تعزيز موجب )الثواب( وتعزيز سالب )العقاب(‬

‫‪ -1‬التعزيز الموجب في التعلم ‪ :‬عن أهم أثار الثواب ما يولده في المتعلم من حالت انفعالية سارة ‪ .‬فهو عادة ما يجعل الطفل يشعر بالرضا‬
‫والسرور ويؤدي إلى تقوية رافع التعلم ‪ .‬فمن شأن التعزيز ان يخبر الطفل بمدى ملئمة استجابات ويجعل للتعلم معنى ‪ .‬وقد أكدت تجارب كثيرة‬
‫فعالية الثواب في التربية ‪ .‬ال اننا نشير إلى تحفظين هامين في المبالغة في استخدام الثواب ‪.‬‬

‫‌أالثواب الذي يتخذ صورة مكافأة يحددها الراشدون ترتبط صناعيا بالنشاط ولذلك تعد اذا بولغ فيها نوع من الرشوة ‪ .‬وقد تعود إلى النقياد‬
‫والرضوخ للسلطة لها إلى البتكار ‪ .‬حيث يصبح لدى الطفل اتجاها *ماذا سيعود علي من هذا العمل *‬
‫بالثواب يكون تنافسيا في طابعة بمعنى انه في الوقت الذي نجد فيه شخصيا او عدة اشخاص تشبعهم المكافأة التي يحصلون عليها فان الكثيرين‬
‫‌‬
‫قد يتعرضون للحباط ‪.‬‬

‫‪ -2‬اثر العقاب ) التعزيز السالب( في التعلم ‪.‬‬

‫ان التجاه الحديث في التربية يقلل من قيمة العقاب فقد أثبتت التجارب ان العقاب له اثارا ضاره يمكن ان نلخصها بالتالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬يؤدي إلى كبت السلوك وليس محوه ‪.‬‬
‫‪ -2‬يفشل العقاب في تحديد ما يجب ان يفعله الطفل حيث يحدد للطفل التوقف عن العمل ‪.‬‬
‫‪ -3‬بانتهاء الحالة النفعالية المرتبطة بالعقاب قد تظهر الستجابات التي عوقبت من قبل بنفس قوتها السابقة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يؤدي العقاب إلى نتائج سيئة مثل كراهية التعلم‪.‬‬
‫‪ -5‬قد يترتب على الستخدام المستمر للعقاب عدد من الخطاء ‪ .‬فالمعلم أو الوالد الذي يعتمد على العقاب قد يكون مظطربا انفعاليا و قد يعبر عن‬
‫عدد من السلوك مكبوت لديه بعقاب الطفل ‪ .‬حيث ان الطفال لديهم حساسية شديدة ضد الظلم ‪.‬‬
‫وهنا كذلك ل بد ان يشير إلى بعض المبادئ الهامة عن استخدام العقاب‪.‬‬

‫‪ -1‬ل يكون للعقاب قيمة ال اذا ادى مباشرة إلى تغير الستجابة ‪ .‬و معنى هذا لبد ان نشجع الطفل)عند معاقبته ( على اصدار الستجابة الصحيحة‬
‫وإثباته عليه ‪.‬‬
‫‪ -2‬التميز بين العقاب باعتباره تهديدا للفشل في التعلم وبين معناه كعقوبة على الخروج على القواعد الخلقية ‪.‬حيث نستخدم العقوبة عندما يظهر‬
‫التلميذ سلوك اللمبالة و الكسل المقصود او خرق السلوك الديني و الخلقي ‪.‬‬
‫‪ -3‬قد يكون العقاب اخباريا ‪:‬فتصحيح الخطاء الذي يسجله المعلم ففي كراسة التلميذ نوع من العقاب ولكنه يخبر التلميذ باجاباته الخاطئة ‪.‬‬
‫والعقاب الخباري يعيد توجيه السلوك بحيث يمكن إثابة السلوك الجديد ‪.‬‬
‫‪ -4‬قد يكون الطفل في حاجة إلى العقاب حينما يحاول اختبار الحدود المسموح بها من الحدود الغير المسموح بها ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب الحذر من المبالغة في استخدام العقاب فقد يؤدي إلى زيادة القلق ويؤثر على المستوى‬

You might also like