You are on page 1of 168

<<

<<
< <êÏËÖ]<‹Þ_
‫وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‬


< <éÖ]<íÚ^‰_<JÝ
‫رﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬


< <êÓÚ<læ†m<J
‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬


<ÅçÛŠ¹]<ÝøÂý]<áçßËe<Üjãi<íé×’Ê<í×¥
< <<êÞæÓÖý]æ<êñ†¹]æ < <àè‚Ö]<…çÞ<Ù^Â
‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬
< <<áçèˆË×jÖ]æ<íÂ]ƒý]<^ ]<àÂ<…‚’i 

NLM<‚ÃÖ] ‫أﺳﺮة اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬


< <†ÚˆÖ]<Üéâ]†ec
NLMM †è^ßè < <Øé×}<á^μc
< <íÚø‰<‚Û¦
< <‚éÊÖ]<æ†ÛÂ
‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن وﻣﺠﻠﺔ اﻟﻔﻦ اﻹذاﻋﻲ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬
www.RTi53.com
Since 1953

E١F‫א‬‫א‬‫א‬
< <áçèˆË×jÖ]æ<íÂ]ƒý]<‚ãÃÚ
< <MUQO<Ý^Â<‹‰`i
www.RTi53.com

E٢F‫א‬‫א‬‫א‬
‫»<‪‚ÃÖ]<]„â‬‬
‫اﻹﻋﻼم واﻹرهﺎب‪ ..‬د‪ /‬ﺛﺮوت ﻣﻜﻲ‪٥ .......................................................................................‬‬
‫ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎهﺮة ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ دورﺗﻪ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ‪ ..‬إﺑﺮاهﻴﻢ اﻟﺰﻣﺮ ‪١٣ ...................................‬‬
‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ‪ ..٢٠١٠‬ﺗﻌﺎون أآﺒﺮ ‪ ..‬إﻧﺘﺎج أﻓﻀﻞ‪ ..‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ‪٢٧ ........................................‬‬
‫ﺧﻨﺎﻗﺎت ع اﻟﻬﻮا‪ ..‬ﻋـﺒﺪ اﷲ اﻟﺴــﺒﻊ ‪٣٣ .....................................................................................‬‬
‫اﻹﻋﻼم اﻟﺘﻔﺎﻋﻠﻲ وﻧﺸﺮة اﻷﺧﺒﺎر ‪ ..‬إﺑﺮاهﻴﻢ اﻟﺼﻴﺎد ‪٣٩ ..................................................................‬‬
‫ﻃﺎهﺮ أﺑﻮ زﻳﺪ‪ ..‬ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻣﺪرﺳﺔ ‪ ..‬د‪ /‬ﻋﺒﺪ اﷲ زﻟﻄﺔ ‪٤٥ .............................................................‬‬
‫إدارة اﻟﺠﻮدة ﻓﻲ اﻹﻋﻼم ‪ ..‬اﻷهﺪاف واﻟﻤﻨﺎهﺞ ‪ ..‬د‪ /‬هﺎﻟﺔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻐﺪادي ‪٥١ .....................................‬‬
‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ..‬ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ‪٥٧ ...........................................................................‬‬

‫ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪد‬
‫ﻟﻐﺔ اﻟﺠﺴﺪ وﻣﻬﺎرات اﻻﺗﺼﺎل ﻟﻺﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ‪ ..‬ﻋﺎدل ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ‪٦١ .....................................................‬‬

‫ﻣﺤﺎﺿﺮات إﻋﻼﻣﻴﺔ‬
‫ﺣﻔﻆ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻊ ‪ ..YouTube‬م‪ /‬إﻳﻤﺎن ﺧﻠﻴﻞ ‪٩٩ ........................................................‬‬
‫ﺗﺮآﻴﺐ ﻣﻘﺎﻃﻊ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ .. PowerPoint‬م‪ /‬ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻼﻣﺔ ‪١١١ ..........................................‬‬

‫هﻨﺪﺳﺔ إذاﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻌﺪد رﻗﻢ )‪ (١١‬ﻣﻦ ﻧﺸﺮة أﺧﺒﺎر اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ‪١٢٩ .......................................................................‬‬
‫ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺒﺚ ‪ ..‬م‪ /‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق ‪١٣٧ ...............................................................‬‬

‫ﻟﻐﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫آﺘﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎ ﱢﻣﻴﱠﺔ‪ ..‬ﺑﻴﻦ اﻟﺘﺄﺻﻴﻞ واﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﱠﺔ ‪ ..‬اﻟﺒﺎز ﺗﻮﻓﻴﻖ ‪١٤٣ ...........................................................‬‬

‫رﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼﻣﻴﺔ‬
‫اﻟﺘﻌﺮض ﻟﻤﺼﺎدر اﻻﺗﺼﺎل وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺘﻨﻤﻴﺔ ﺳﻠﻮك اﻟﺘﻄﻮع ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺎت اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ ‪١٦١ .............................‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣F‬‬
<<
<<
<<

<<
< <^⁄Ú^Â<QT<Â<äi
<<
< <Ý‚Ïè
<<

< <áçèˆË×jÖ]æ<íÂ]ƒý]<‚ãÃÚ
<<
<°×Ú^ÃÖ]< °éÚøÂý]< ±c< íéfè…‚jÖ]< äi^Ú‚}
< <VÙ^¥<»<íée†ÃÖ]æ<í膒¹]<íéÚøÂý]<l^Š‰ö¹^e
< <JêÞçèˆË×jÖ]<gè…‚jÖ]<I< <
< <JêÂ]ƒý]<gè…‚jÖ]<I< <
< <Jë…]ý]<gè…‚jÖ]<I< <
<l^Úç×ù]< Ü¿Þæ< íéÖû]< l^f‰^£]< gè…‚i< I
< <JÝøÂý]<^éqçÖçßÓiæ<퉂ßâæ
<l^Ç×Ö]æ< íée†ÃÖ]< íÇ×Ö]< î×Â< gè…‚jÖ]< I
< <Jíéfßqù]
<<
‫ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﺠﺪوﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻌﻨﺎ‬
www RTi53 com

<<
<<
‫اﻟﻤﻘﺎﻻت واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻤﻨﺸﻮرة ﺑﺎﻟﻤﺠﻠﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻓﻜﺮ ورأي أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ وﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﻋﻦ ﻓﻜﺮ أو رأي اﻟﻤﺠﻠﺔ‬

E٤F‫א‬‫א‬‫א‬
‫‪lbç‰⁄aë@âýÇ⁄a‬‬
‫<<‬

‫@ @‬

‫د‪ /‬ﺛﺮوت ﻣﻜﻲ‬


‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬

‫إن العالقة ب ن ٕالاعالم وظاهرة ٕالارهاب تتجدد مع كل حادث‪ ،‬وتتبلور مع كل تجربة‪ ،‬وتقدم تجربة‬
‫ثرية ي التعامل لكل الدول‪..‬‬

‫ما هو السبب؟ وما ي النتيجة؟ وما ي طبيعة العالقة؟‬

‫إن التعامل مع ظاهـرة ٕالارهـاب مسألة تتخطى حدود املواجهات ٔالامنية‪ ،‬وتتطلب تعامال متكامال‬
‫دينيا وفكريا وإعالميا واقتصاديا واجتماعيا‪ ،‬ال ع ى الصعيد املح ي فقط؛ بل ومواجهات موازية‬
‫ع ى الصعيدين ٕالاقليم والدو ي؛ وفقا لقاعدة أن ٕالارهاب ال وطن له وال دين‪.‬‬

‫هذا إ ى جانب أهمـية تكامل ج ــوانب املواجهة‪ ،‬وتواصلها‪ ،‬وتنوع أدوا ــا وأسالي ا‪ ،‬وامتدادها ع ى‬
‫كافة ٔالاصعدة واملستويات‪ ،‬وهو ما يتحقق من خالل دور فاعل ومؤثر لإلعالم بكافة وسائله ي‬
‫مواجهة ٕالارهاب‪ ،‬وتعامل إعالمي واع مع هذﻩ الظاهرة‪.‬‬

‫وتـزداد املواجهة ي التعامل مع ظاهرة ٕالارهاب تعقيدا ي العامل ن العربي وٕالاسالمي؛ حيث تنتسب‬
‫إل ما الجماعات ٕالارهابية ال تتخذ عباءة الدين ٕالاسالمي ستارا لها‪ ،‬وتحمل أفكارا متطرفة‬
‫ومفاهيم مغلوطة تس دف نشرها وبخاصة ب ن الشباب‪.‬‬

‫مفهوم ٕالارهاب‬
‫تتعدد التعريفات املطروحة لتحديد مفهوم ٕالارهاب؛ نظرا إ ى تعقد ظاهرة ٕالارهاب وتعدد مستويا ا‬
‫وأسالي ا واختالف ٓالاراء واملواقف بشأ ا‪ ،‬ويصل الخالف ذروته ع ى املستوى الدو ي؛ لتداخل‬
‫الاعتبارات واملصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية مع الاعتبارات املوضوعية املتصلة‬
‫بالظاهرة ذا ا‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥F‬‬
‫ومن أهم التعريفات املطروحة لإلرهاب‪:‬‬
‫‪ ‬أن ٕالارهاب يقصد به‪ :‬الاستخدام املنظم ألعمال العنف عن طريق دولة أو مجموعة سياسية ضد‬
‫دولة أخرى أو مجموعة سياسية أخرى‪ ،‬وتتمثل ٔالاساليب ٕالارهابية ي أعمال العنف املستمرة‪،‬‬
‫واملتمثلة ي القتل والاغتياالت السياسية والخطف واستخدام املفرقعات وغ ﺮها؛ بغرض إشاعة‬
‫حالة من الرعب أو التخويف العام؛ من أجل تحقيق أغراض سياسية‪.‬‬

‫‪ ‬أن ٕالارهاب هو‪" :‬ال ديد باستخدام العنف أو استخدامه ألغراض سياسية بواسطة ٔالافراد‪،‬‬
‫عندما يكون الغرض من هذﻩ ٔالافعال هو هز الثقة‪ ،‬أو تخويف مجموعة أك ﺮ من الضحايا‬
‫املباشرين‪ ،‬والعمل ع ى عدم استقرار النظام السياﺳ العالم كهدف ي حد ذاته"‪.‬‬

‫‪ ‬أن ٕالارهاب يع "العنف املتولد عن أسباب سياسية‪ ،‬والذي يرتكب ضد أهداف غ ﺮ عسكرية‬
‫بواسطة جماعات أو عمالء لها‪ ،‬ويأخذ ٕالارهاب الصفة الدولية عند مشاركة أفراد أك ﺮ من دولة ي‬
‫إتيانه أو يرتكب ع ى أرض أك ﺮ من دولة"‪.‬‬

‫تعريف ٕالارهاب ي القانون املصري‬


‫تنص املادة ‪ ٨٦‬من القانون رقم ‪ ٩٧‬لسنة ‪ ١٩٩٢‬ع ى‪:‬‬
‫"يقصد باإلرهاب ي تطبيق أحكام هذا القان ـ ـ ــون كل استخدام للق ـ ـ ــوة أو العنف بقص ـ ـ ــد ال ديد أو‬
‫ال ﺮويع‪ ،‬يلجأ إليه الجاني تنفيذا ملشروع إجرامي فردي أو جما ي؛ دف ٕالاخالل العام بالنظام أو‬
‫تعريض سالمة املجتمع وأمنه للخطر‪ ،‬إذا كان من شأن ذلك إيذاء ٔالاشخاص أو إلقاء الرعب بي م‬
‫أو تعريض حيا م أو حريا م للخطر‪ ،‬أو إلحاق الضرر بالبيئة أو الاتصاالت أو املواصالت أو‬
‫باألموال أو باملباني أو باألمالك العامة أو الخاصة أو احتاللها أو الاستيالء عل ا‪ ،‬أو منع أو عرقلة‬
‫ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة أو معاهد العلم ألعمالها‪ ،‬أو تعطيل تطبيق الدستور أو‬
‫القوان ن أو اللوائح"‪.‬‬

‫تعريف ٕالارهاب بالعنف‬


‫وهو تعريف وضعته مجموعة من الخ ﺮاء واملتخصص ن ي لجنة الشئون العربية والخارجية ؤالامن‬
‫القومي بمجلس الشورى املصري‪ ،‬وورد ضمن تقرير متكامل صدر عن اللجنة ي مواجهة ٕالارهاب‪:‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦F‬‬
‫ٕالارهاب هو‪" :‬أي فعل يصدر للفرد أو مجموعة أفراد ضد فرد أو مجموعة أف ـراد أو ضد املجتمع‬
‫ألغراض سياسية‪ ،‬وبصورة أك ﺮ تحديدا هو استعمال العنف بأشكال مادية وغ ﺮ مادية للتأث ﺮ ي‬
‫ٔالافراد أو املجموعات أو الحكومة وخلق مناخ من الاضطراب وعدم ٔالامن؛ بغية تحقيق هدف‬
‫مع ن‪ ،‬هذا الهدف الذي يرتبط بتوجهات الجماعات ٕالارهابية؛ لكنه بصفة عامة يتضمن تأث ﺮا ي‬
‫املعتقدات أو القيم أو ٔالاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة ال تم التوافق عل ا ي‬
‫الدولة وال تمثل مصلحة قومية عليا للوطن"‪.‬‬

‫ويمكن القول إن هذا التعريف يبلور رؤية متكاملة ٔالاطر ي التعامل مع ظاهرة ٕالارهاب ومعالجة‬
‫أوجه الخلل ال خلقت بيئة مواتية لنمو النشاط ٕالارهابي‪.‬‬

‫ذﻩ التعريفات يرتبط ٕالارهاب بالعنف املادي أو التحريض عليه‪.‬‬

‫أبعاد ظاهرة ٕالارهاب‬


‫ترتكز ظاهرة ٕالارهاب ع ى محورين رئيس ن‪:‬‬
‫)‪ (١‬املحور الفكري‪ ،‬والذي يتصل بمجمــوعة من ٔالافكار تت ــبناها الجــماعات والتنظيمات‬
‫ٕالارهابية وت ﺮر ا أعمالها ٕالارهابية أو تستخدمها شعارا لها‪.‬‬
‫)‪ (٢‬املحور النف ي املرتبط بمصالح مباشرة‪ ،‬وهو ما ينطبق بصورة واضحة ع ى نموذج‬
‫إرهاب الدولة‪ ،‬مثل ما تمارسه إسرائيل من إرهاب ي املنطقة العربية و ي العديد من‬
‫أنحاء العالم تحقيقا ملصالحها‪ .‬ونماذج أخرى عديدة لألعمال ٕالارهابية داخل أية دولة من‬
‫قبل جماعة أو تنظيم مع ن له مصالح خاصة‪ ..‬إ ى آخرﻩ‪.‬‬

‫ي معظم ٔالاحوال يتداخل املحوران؛ حيث يكون هناك هدف أو غرض محدد من ٔالاعمال‬
‫ٕالارهابية‪ ،‬وقد يكون هدفا خاصا بالتنظيم ٕالارهابي ذاته‪ ،‬أو يكون هدفا لجهة أو دولة أو جماعة‬
‫أخرى لها مصالح مباشرة أو أهداف خاصة وتستخدم التنظيم ٕالارهابي لتحقيقه‪ ،‬وهو ما يعرف‬
‫باحتضان ٕالارهاب أو دعمه ي الخفاء تحقيقا ألغراض ومصالح خاصة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧F‬‬
‫ويكتسب املحور الفكري أهمية خاصة ي عاملينا العربي وٕالاسالمي امل م ن باإلرهاب النتماء‬
‫الجماعات ٕالاسالمية املتطرفة إل ما‪.‬‬

‫ومن أهم ٔالافكار ال تتبناها هذﻩ الجماعات أو التنظيمات‪:‬‬


‫‪ ‬أفكار التكف ﺮ بمستوياته املختلفة‪ :‬تكف ﺮ ٔالافراد‪ ،‬أو الحكم‪ ،‬أو النظام‪ ،‬أو املجتمع‪ ،‬أو الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬أفكار التغي ﺮ عن طريق الجهاد؛ حيث تتب هذﻩ الجماعات مفهوم الجهاد كت ﺮير أو كشعار‬
‫ألعمالها ٕالارهابية‪.‬‬
‫‪ٔ ‬الافكار املتصلة باألمر باملعروف والنﻬ عن املنكر‪ .‬و ي ٔالافكار املندرجة تحت مفهوم الدعوة‪ ،‬وال‬
‫تحمل تفس ﺮات خاصة لألحكام الدينية‪ .‬و ي هذا املجال تختلف الجماعات والتنظيمات الدينية‬
‫املتطرفة ما ب ن استخدام ٔالاساليب السلمية بنشر الدعوة أو استخدام أساليب العنف ٕالارهابي‪.‬‬

‫أساليب ٕالارهاب‬
‫تتسم ظاهرة ٕالارهاب بتنوع أسالي ا ي تنفيذ ٔالاعمال ٕالارهابية‪ ،‬وتطور هذﻩ ٔالاساليب‪ ،‬وبخاصة‬
‫املتصلة بأنشطة اقتصادية مؤثرة؛ دف تحقيق حجم أك ﺮ من الخسائر‪ ،‬كما ت ﺮز ٔالاساليب‬
‫الرئيسية ألعمال العنف ٕالارهابية ي‪:‬‬
‫‪ ‬أسلوب اغتيال الشخصيات السياسية رموز الدولة‪ ،‬والشخصيات ٔالامنــية‪،‬‬
‫والشخصيات العامة‪ ،‬ورجال الفكر والفن ؤالادب‪ ..‬إ ى آخرﻩ‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب العنف الطائفي‪ ،‬الذي يس دف طائفة معينة غالبا ما تكون طائفة دينية أو‬
‫طائفة من ٔالاقليات‪.‬‬
‫ً‬
‫مجتمعا بأسرﻩ‪ ،‬من خالل‬ ‫‪ ‬أسلوب العنف الاجتما ي الواسع املنظم‪ ،‬والذي يس دف‬
‫تواجد الجماعات ٕالارهابية ي مناطق معينة وأحياء‪ ،‬وتمارس ف ا كافة أعمال العنف‬
‫ٕالارهابي‪ ،‬أو ال ديد بالعنف‪ ،‬أو ٕالارهاب الفكري أو الاجتما ي‪ ،‬من خالل التدخل العنيف‬
‫لتغي ﺮ مظاهر السلوك الاجتما ي‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب العنف املوجه إ ى قطاع اقتصادي مع ن‪.‬‬
‫‪ ‬أسلوب التحريض الواسع ضد نظام الحكم‪ ،‬وهو أسلوب شائع تستخدمه معظم‬
‫الجماعات ٕالارهابية‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٨F‬‬
‫ٕالاعالم وٕالارهاب‬
‫كمؤشر عام‪ ..‬فإن ظاهرة ٕالارهاب تعد ظاهرة معقدة متعددة املحاور ؤالابعاد ومتشابكة ٔالادوات‬
‫ؤالاساليب‪ ،‬وقد نمت هذﻩ الظاهرة وتطورت ي إطار عوامل داخلية وخارجية‪ ..‬هذﻩ العوامل ي‬
‫مجملها أنبتت بيئة مواتية لظهور هذﻩ الظاهرة ونموها وتطورها‪ ،‬وبخاصة أن العديد من العوامل‬
‫املسببة لها لم تتم معالج ا بصورة كب ﺮة أو تمت معالجة جزء م ا‪ .‬فالعوامل الاقتصادية‬
‫والاجتماعية تحتاج إ ى وقت للمعالجة‪ ،‬وبخاصة ما يتصل م ا بالفقر وانتشار البطالة وتدني‬
‫مستوى املعيشة لدي العديد من الفئات‪ ،‬وأيضا العوامل الاجتماعية والثقافية والتعليمية جميعها‬
‫تحتاج إ ى ف ﺮة ملعالج ا‪ .‬أما الجوانب الفكرية فﻬ أك ﺮ جوانب املواجه ــة واملعالجة أهمية وأك ﺮها‬
‫فاعلية أيضا؛ لشمولها كافة العوامل واملسببات‪ ،‬من خالل الحوار العقالني والطرح املوضو ي‬
‫ملختلف املشكالت والقضايا‪.‬‬

‫التعامل ٕالاعالمي مع ظاهرة ٕالارهاب‬


‫تكتسب فاعلية دور ٕالاعالم ي هذا املجال مقوما ا من عدة جوانب‪ ،‬م ا القدرة ال ينفرد ا‬
‫ٕالاعالم ع ى الوصول إ ى كافة ٔالافراد بصورة مباشرة وبأساليب ووسائط متنوعة‪:‬‬
‫‪ ‬القدرة ع ى التعامل مع الرأي العام الداخ ي وٕالاقليم والدو ي والتأث ﺮ فيه‪ ،‬والقدرة ع ى تشكيل‬
‫اتجاهاته‪ ،‬وتكوين رأي عام مناهض لإلره ــاب وكافة أشكال التطرف الفكري‪.‬‬
‫‪ ‬دور ٕالاعالم الفعال لتشكيل الجوانب القيمية والسلوكية ي املجتمع‪ ،‬بما ي ذلك دعم القيم‬
‫واملبادئ والسلوكيات ٕالايجابية ومحاربة السل م ا‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة الخاصة ع ى نشر الفكر املعتدل‪ ،‬وإثارة القضايا ٔالاساسية املتصلة باإلرهاب‪.‬‬
‫‪ ‬إضافة إ ى أن ٕالاعالم ينفرد بقدرته ع ى إدخال املواطن وأفراد املجتمع بوجه عام كعنصر أساﺳ‬
‫ي مواجهة ٕالارهاب ي عالقة تفاعلية قائمة ع ى تدعيم روح املشاركة لدى املواطن ن ي مواجهة‬
‫كافة املشكالت والتحديات‪ ،‬هذﻩ املقومات ي مجموعها تعطي دور ٕالاعالم ي املواجهة الفكرية‬
‫لإلرهاب أهمية خاصة؛ باعتبارﻩ أحد أدوات التنشئة‪ ،‬بالتكامل مع ٔالادوات ٔالاخرى ي املجتمع‬
‫كالتعليم والثقافة‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٩F‬‬
‫املحاور الرئيسية للتعامل ٕالاعالمي مع ظاهرة ٕالارهاب‬
‫وفقا للسياسات والخطط ٕالاعالمية العامة البد أن ي ﺮكز التعامل ٕالاعالمي مع ظاهرة ٕالارهاب ع ى‬
‫قواعد أساسية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬أن يكون التعامل ٕالاعالمي مع كافة الجوانب املتصلة بظاهرة ٕالارهاب وأبعادها املختلفة‪.‬‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬أن يكون التعامل ٕالاعالمي ممتدا ومتواصال وليس وقتيا ي حالة حدوث أعمال إرهابية؛‬
‫بحيث يخرج الطرح ٕالاعالمي عن دائرة ردود ٔالافعال‪ ،‬ليمتد إ ى دائرة ٔالافعال ٕالايجابية املؤثرة ي‬
‫مواجهة هذﻩ الظاهرة ومعالجة أسبا ا من جذورها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أن يكون التعامل ٕالاعالمي قائما ع ى فكر املواجهة الشاملة لظاهرة ٕالارهاب‪ ،‬سواء ع ى‬
‫مستوى آليات املواجهة ٕالاعالمية املتخصصة أو ع ى مس ــتوى دعم وتفعيل آليات املواجهة ٔالاخرى‬
‫ٔالامنية والقانونية والسـ ــياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفكرية ع ى املستوى العام‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬التنويع ي لغة الخطاب ٕالاعالمي ي املعالجة ٕالاعالمية لظاهرة ٕالارهاب بما يتفق مع طبيعة‬
‫الجمهور املسـ ـ دف ومع الدوائر املوجـه إل ا هذا الخطاب‪ ،‬دون ويل أو وين؛ بما يساهم ي‬
‫تحقيق عنصر ال دئة والتخفيف من حالة الذعر ال تس دفها ٔالاعمال ٕالارهابية‪ ،‬و ي الوقت‬
‫نفسه تنمية الو ي العام بأهمية التكاتف واملشاركة الجماعية ي مواجهة ٕالارهاب‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬استخدام كافة الوسائط التقليدية وٕالالك ﺮونية ي بث الرسائل ٕالاعالمية الخاصة ي‬
‫مواجهة ٕالارهاب‪.‬‬

‫سادسا‪ :‬التنويع ي ٔالاشكال والقوالب ال ﺮامجية بما يتناسب وطبيعة املعالجة ٕالاعالمية لظاهرة‬
‫ٕالارهاب‪ ،‬وبما يخدم تحقيق عنصر التكامل ي التعامل ٕالاعالمي مع هذﻩ الظاهرة‪.‬‬

‫ي‬ ‫سابعا‪ :‬أن يكون التعامل ٕالاعالمي مع ظاهرة ٕالارهاب ي إطار تنويري شامل كمدخل أساﺳ‬
‫املواجهة الفكرية‪ ،‬وبما يدعم معالجة الجوانب ٔالاخرى من هذﻩ املواجهة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠F‬‬
‫وت ﺮكز املواجهة الفكرية إعالميا ع ى محاور رئيسية لتفعيل آليات هذﻩ املواجهة‪:‬‬
‫)‪ (١‬ال ﺮك ي الحوارات الفكرية ع ى الجمع ب ن املوروثات الحضارية والروحية والدينية والفكرية‬
‫لإلنسان املصري ‪ -‬وال تشكل مقومات الهوية والشخصية املصرية ‪ -‬وب ن معارف العصر وعلومه؛‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫مما يجعل الحوار الثقا ي والفكري‬
‫متوازنا ومعتدال‪.‬‬
‫)‪ (٢‬إعالء قيم الحوار ﱠ‬
‫البناء والفكر العقالني‪ ،‬القائم ع ى إعمال املنطق والعقل ي تلقي أية أفكار أو‬
‫توجهات فكرية‪.‬‬

‫)‪ (٣‬تعميق مفهوم الفكر ٕالابدا ي املتم ‪ ،‬القائم ع ى تنوع مصدر العلم واملعرفة وحرية الفكر‬
‫وٕالابداع‪.‬‬

‫)‪ (٤‬ترسيخ قيمة العلم ونشر الو ي العلم ع ى أوسع نطاق‪ ،‬وترسيخ مفهوم ثقافة العلم كنمط‬
‫حياتي لدى أفراد املجتمع‪.‬‬

‫)‪ (٥‬إعالء قيمة الخ ﺮ والحق والجمال والتسامح والسالم‪ ،‬ونشر ثقافة الاعتدال القائم ع ى الانفت ــاح‬
‫الوا ي ع ى مختلف الثقافات ؤالافكار واملعـارف والحوارات الفكرية‪ ،‬ي إطار ترسيخ مفهوم حوار‬
‫الحضارات والثقافات‪.‬‬

‫)‪ (٦‬إعالء قيمة املواطنة والوطن‪ ،‬وسد قنوات الطائفية والتعصب والتحزب‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١F‬‬
@ @

E١٢F‫א‬‫א‬‫א‬
‫‪@ @@ïiŠÈÛa@âýÇfiÛ@ñŠçbÔÛa@æbuŠèß‬‬
‫»<‪< <<ì†Â<í‰^ŠÖ]<äi…æ‬‬
‫ﻋﺮض ‪ /‬إﺑﺮاهﻴﻢ اﻟﺰﻣﺮ‬
‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺒﺤﻮث اﻟﻤﺸﺎهﺪﻳﻦ‬

‫ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ اﻟﺴﻴﺪ‪ /‬أﻧﺲ اﻟﻔﻘﻲ وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪ ..‬وﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﻬﻨﺪس‪ /‬أﺳﺎﻣﺔ اﻟﺸﻴﺦ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫اﻷﻣﻨﺎء‪ ،‬ﺷﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ‪ ٢١‬إﻟﻰ ‪ ٢٤‬دﻳﺴﻤﺒﺮ ‪ ٢٠١٠‬اﻓﺘﺘﺎح اﻟﺪورة‬
‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﻘﺎهﺮة ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬

‫وﺧﻼل هﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎر اﻷﺳﺘﺎذ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻨﺎء اﻷﺳﺒﻖ رﺋﻴﺴﺎ ﺷﺮﻓﻴﺎ ﻟﻬﺬﻩ‬
‫ﻼ إذاﻋﻴًﺎ وﺗﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻴﺎً‪ ،‬وﺗﻨﺎﻓﺴﺖ‬
‫اﻟﺪورة‪ ،‬وﻗﺪ ﺷﺎرآﺖ ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﻬﺮﺟﺎن ‪ ١٦‬دوﻟﺔ‪ ،‬ﻗﺪﻣﺖ ‪ ٧١٣‬ﻋﻤ ً‬
‫ﻋﻠﻰ ‪ ١٢٨‬ﺟﺎﺋﺰة‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ‬


‫ﻼ إذاﻋﻴﺎ‪ ،‬ﺗﻨﺎﻓﺴﺖ ﻋﻠﻰ ‪ ٢٢‬ﺟﺎﺋﺰة‬
‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ ‪ ١٩٤‬ﻋﻤ ً‬
‫ذهﺒﻴﺔ وﻓﻀﻴﺔ و‪ ٢٩‬ﺟﺎﺋﺰة إﺑﺪاع إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻹذاﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‬


‫ﻼ ﺗﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻴ ﺎ‪ ،‬ﺗﻨﺎﻓ ﺴﺖ ﻋﻠ ﻰ ‪٣٢‬‬
‫ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرآﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳ ﻮﻧﻲ ‪ ٥١٩‬ﻋﻤ ً‬
‫ﺟﺎﺋﺰة ذهﺒﻴﺔ وﻓﻀﻴﺔ و‪ ٤٥‬ﺟﺎﺋﺰة إﺑﺪاع إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﺎﺋﺰة ﻧﺠﻴﺐ ﻣﺤﻔﻮظ ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺳﻮق اﻟﻘﺎهﺮة اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‬


‫ﺷﺎرآﺖ ‪ ١٦‬دوﻟﺔ ﻓ ﻲ ﻓﻌﺎﻟﻴ ﺎت اﻟ ﺴﻮق ﺧ ﻼل ه ﺬﻩ اﻟ ﺪورة ﺑﺎﻹﺿ ﺎﻓﺔ إﻟ ﻰ ﺟﻤﻴ ﻊ اﻟﻘﻄﺎﻋ ﺎت اﻹﻧﺘﺎﺟﻴ ﺔ‪،‬‬
‫واﻟﺸﺮآﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻻﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‪ ،‬وﺷﺮآﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴ ﺔ‬
‫واﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وآﺬﻟﻚ اﻟﻮآﺎﻻت اﻹﻋﻼﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻨﺪوات‬
‫ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ..‬أﻗﻴﻤﺖ ﺧﻤﺲ ﻧﺪوات إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺗﻨﺎوﻟﺖ اﻟﻌﻨﺎوﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼم واﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ‪ ..‬هﻞ ﺳﻘﻄﺖ اﻷﻗﻨﻌﺔ؟‬
‫‪ -‬ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪.‬‬
‫‪ -‬ﻓﻀﺎﺋﻴﺎت اﻟﺸﻌﻮذة واﻻﺗﺠﺎر ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﺎ ﺑﻌﺪ وﻳﻜﻴﻠﻴﻜﺲ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼم اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣F‬‬
‫اﻟﻤﻜﺮﻣﻮن‬
‫ﺷ ﻬﺪت اﻟ ﺪورة اﻟ ﺴﺎدﺳﺔ ﻋ ﺸﺮة ﻟﻤﻬﺮﺟ ﺎن اﻟﻘ ﺎهﺮة ﻟﻺﻋ ﻼم اﻟﻌﺮﺑ ﻲ ﺗﻜﺮﻳﻤ ﺎ ﻟﻌ ﺪد ﻣ ﻦ اﻟﻤﺒ ﺪﻋﻴﻦ‬
‫واﻹﻋﻼﻣﻴﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ واﻟﻌﺮب‪ ..‬وﺿﻤﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺸﺮف‪:‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ /‬ﻧﺒﻴﻞ ﻏﺼﻦ )ﻟﺒﻨﺎن(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺸﻴﺦ‪ /‬ﺻﺎﻟﺢ آﺎﻣﻞ )اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ /‬ﻋﺒﺪ اﷲ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺸﻌﻴﻠﻲ )ﻋﻤﺎن(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ /‬إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﻌﺠﻴﻠﻲ )ﻟﻴﺒﻴﺎ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺪآﺘﻮر‪ /‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﻐﺪاد )اﻟﻤﻐﺮب(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻔﻨﺎن‪ /‬ﻋﻠﻲ ﻣﻬﺪي )اﻟﺴﻮدان(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻲ‪ /‬ﻣﻤﺪوح اﻟﻠﻴﺜﻲ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺮاﺣﻞ‪ /‬ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ )اﻟﻜﻮﻳﺖ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ /‬إﻳﻨﺎس ﺟﻮهﺮ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ /‬زﻳﻨﺐ ﺳﻮﻳﺪان )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ‪ /‬ﻋﻼ ﺑﺮآﺎت )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ /‬ﻳﺴﺮي اﻟﺠﻨﺪي )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻜﺎﺗﺐ اﻟﺮاﺣﻞ‪ /‬أﺳﺎﻣﺔ أﻧﻮر ﻋﻜﺎﺷﺔ )ﻣﺼﺮ(‪ - .‬اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺮاﺣﻞ‪ /‬ﻣﺤﻴﻲ ﻣﺤﻤﻮد )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻤﺨﺮج اﻟﺮاﺣﻞ‪ /‬ﺳﻤﻴﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﻈﻴﻢ )ﻣﺼﺮ(‪ - .‬اﻟﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ‪ /‬ﺻﻼح اﻟﺴﻘﺎ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻤﻬﻨﺪس‪ /‬ﺻﻼح ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﺪآﺘﻮر‪ /‬ﻋﻠﻲ ﻣﻬﻴﺐ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ /‬ﻋﺎﺋﺸﺔ أﺑﻮ اﻟﺴﻌﺪ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬ ‫‪ -‬اﻟﻤﻨﺘﺞ‪ /‬ﺳﻠﻴﻢ اﻟﻨﻤﺮ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬
‫‪ -‬اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‪ /‬ﺳﻤﻴﺤﺔ ﻏﺎﻟﺐ )ﻣﺼﺮ(‪.‬‬

‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ‬


‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻮاري‪..‬‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )أﺟﺮاس اﻹﺑﺪاع(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺳﺎﺧﻨﺔ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻟﻺﻋﻼم‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺤﺎور‪ ..‬ﺁﻣﺎل اﻟﻌﺎرف‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬
‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )وﻃﻨﻲ وﺻﺒﺎﻳﺎ وأﺣﻼﻣﻲ(‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹذاﻋﻲ‪..‬‬
‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻧﺮوح ﻟﻤﻴﻦ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻷوﺳﻂ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻧﺸﻄﺎء إﻧﺴﺎﻧﻴﻮن(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫أﻓﻀﻞ إﺧﺮاج‪ ..‬إﺑﺮاهﻴﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻧﺮوح ﻟﻤﻴﻦ(‬
‫أﻓﻀﻞ إﻋﺪاد‪ ..‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫وإﺑﺮاهﻴﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬
‫اﻷوﺳﻂ‬
‫)ﻧﺮوح ﻟﻤﻴﻦ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٤F‬‬
‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﺎص‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺧﻴﻮط اﻟﻌﻨﻜﺒﻮت(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺷﺎهﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺦ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺷﺎهﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺎرﻳﺦ(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻔﻞ‪..‬‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﺼﺒﺎح(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻟﻺﻋﻼم‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )أرﺳﻢ ﺣﻠﻤﻲ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﺼﺒﺎح(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬
‫ﻟﻺﻋﻼم‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﻔﻴﻒ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺗﻮك ﺗﻮك ﺷﻮ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )أﻃﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻟﻺﻋﻼم‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬أﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬
‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺗﻮك ﺗﻮك ﺷﻮ(‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻘﺪم‪ ..‬ﻋﺰة ﺟﻮدة‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬
‫ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺗﻮك ﺗﻮك ﺷﻮ(‬

‫اﻷﻏﻨﻴﺔ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ )ﺧﻨﺘﻨﻲ وﺳﺎﻣﺤﺘﻚ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ )ﻟﻮ ﺻﺤﻴﺢ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺆﻟﻒ‪ ..‬ﺑﻬﺎء اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻦ أﻏﻨﻴﺔ )ﺧﻨﺘﻨﻲ وﺳﺎﻣﺤﺘﻚ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻄﺮﺑﺔ‪ ..‬رﻳﻬﺎم ﻋﺒﺪ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻦ أﻏﻨﻴﺔ )ﺧﻨﺘﻨﻲ وﺳﺎﻣﺤﺘﻚ(‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻠﺤﻦ‪ ..‬ﻣﺤﻤﻮد ﻃﻠﻌﺖ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻦ أﻏﻨﻴﺔ )ﺧﻨﺘﻨﻲ وﺳﺎﻣﺤﺘﻚ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮزع ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ..‬ﻣﺤﻤﻮد ﻃﻠﻌﺖ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬
‫ﻋﻦ أﻏﻨﻴﺔ )ﺧﻨﺘﻨﻲ وﺳﺎﻣﺤﺘﻚ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥F‬‬
‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻨﻮﻋﺎت‪..‬‬
‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫إذاﻋﺔ ﺟﺪة‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )آﺮﻳﻜﺘﻴﺮ اﻟﺼﺒﺎح(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻗﺼﺎﻗﻴﺺ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫إذاﻋﺔ ﺟﺪة‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )آﺮﻳﻜﺘﻴﺮ اﻟﺼﺒﺎح(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫اﻹﻋﻼن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫إﻋﻼن )ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻷﻃﻔﺎل(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬ ‫إﻋﻼن )اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻓﻜﺮة‪ ..‬اﻧﺘﺼﺎر ﺷﻠﺒﻲ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬
‫ﻋﻦ إﻋﻼن )اﻟﻌﻨﻒ ﺿﺪ اﻟﻤﺮأة(‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬ﺣﺴﻦ اﻟﻘﻔﺎص‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻦ إﻋﻼن )ﻋﻤﺎﻟﺔ اﻷﻃﻔﺎل(‬

‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )إﻳﺰﻳﺲ(‬
‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﻤﻨﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﺎزﻳﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺆﻟﻒ‪ ..‬ﻣﺤﻔﻮظ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )إﻳﺰﻳﺲ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬ﻋﻼء اﻟﺪﻳﻦ أﻳﻮب‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﻤﻨﺴﺘﻴﺮ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﺎزﻳﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬أﺣﻤﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )وﻏﺮﺑﺖ اﻟﺸﻤﺲ(‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ..‬داﻟﻴﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )وﻏﺮﺑﺖ اﻟﺸﻤﺲ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪..‬‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫إذاﻋﺔ اﻟﻤﻨﺴﺘﻴﺮ‬ ‫ﺳﻤﻴﺮ اﻟﻔﺮﺟﺎﻧﻲ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﺎزﻳﺔ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦F‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻷﺑﻮاب اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷوهﺎم(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬أﺣﻤﺪ ﻓﺘﺢ اﷲ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻷﺑﻮاب اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ(‬
‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻣﺆﻟﻒ‪ ..‬ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺒﺪر‬
‫ﻗﻄﺮ‬
‫ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﻔﺠﺮ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬ﺣﺴﻦ اﻟﻨﻮري‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻷوهﺎم(‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ..‬ﻣﺮﻳﻢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻷﺑﻮاب اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺳﻠﻄﺎن‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )أﻳﺎم اﻟﺤﺐ واﻟﺠﻨﻮن(‬

‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪى‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﻤﻮ ﻟﻄﻴﻒ( ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ‬
‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻋﻤﺎن‬ ‫إذاﻋﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻠﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻮف(‬
‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‪ ..‬ﻟﻴﻨﻴﻦ اﻟﺮﻣﻠﻲ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﻤﻮ ﻟﻄﻴﻒ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ‬
‫ﻋﻤﺎن‬ ‫إذاﻋﺔ ﻋﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻠﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﺸﻮف(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬هﺎﻧﻲ رﻣﺰي‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﻤﻮ ﻟﻄﻴﻒ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ..‬ﻣﻲ آﺴﺎب‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺑﻘﻰ دﻩ اﺳﻤﻪ آﻼم(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪ ..‬ﺣﺴﻦ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫إش إش ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﻤﻮ ﻟﻄﻴﻒ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٧F‬‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺎت اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‬
‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻮاري‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻋﻼﻣﺎت(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻗﻨﺎة ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻗﻨﺎة ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )وﺟﻬﺎ ﻟﻮﺟﻪ(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﺎص‪..‬‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫اﻟﺘﻠﻔﺰة اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻣﻬﺮﺟﺎن آﻨﺎوا(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻗﻨﺎة ﺗﻮﻧﺲ ‪٧‬‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻓﺘﻰ ﺑﺮﺷﺎ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻘﻨﻮات‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺣﻜﺎوي اﻟﺒﺤﺮ(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻠﻴﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‪..‬‬
‫اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )رﺣﺎب اﻟﺘﺎرﻳﺦ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬
‫اﻹﻣﺎرات‬ ‫أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻣﺸﺎوﻳﺮ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )رﺳﺎﺋﻞ اﻟﺤﻜﻤﺔ(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻨﻮﻋﺎت‪..‬‬
‫اﻹﻣﺎرات‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن أﺑﻮ ﻇﺒﻲ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﻗﺎﺿﻲ اﻟﻐﺮام(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )اﻟﻘﺼﺮ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻘﻨﻮات‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )رﺑﻊ ﻣﺸﻜﻞ(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )اﻟﻔﺎﺋﺰ أﺑﻲ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺻﻨﻌﺔ ﺑﻼدي(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺻﻨﻌﺔ ﺑﻼدي(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٨F‬‬
‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻔﻞ‪..‬‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )وﻟﻴﺪات اﻟﻤﻐﺮب(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻘﻨﻮات‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )أﺗﻮﺑﻴﺲ اﻟﻔﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )وﻟﻴﺪات اﻟﻤﻐﺮب(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﺮآﺰ أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺻﺒﺎح اﻟﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺼﺮ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻗﻨﺎة ﺗﻮﻧﺲ ‪٧‬‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )اﻟﺤﻖ ﻣﻌﺎك(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﺮآﺰ أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ )ﺣﺎﻟﺔ ﺣﻮار(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )زﻳﺰو(‬
‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻣﻊ ﻣﺴﻠﺴﻞ )أﻟﻒ ﻧﻬﺎر‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬
‫وﻧﻬﺎر(‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺴﻠﺴﻞ )أﻟﻒ ﻧﻬﺎر وﻧﻬﺎر(‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑﺪاع‬

‫اﻟﺘﻨﻮﻳﻪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻰ‪..‬‬
‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ )ازرع ﺷﺠﺮة(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﺼﻮت اﻟﺠﺪﻳﺪ‬
‫اﻷردن‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ )ﻗﻨﺎدﻳﻞ اﻷﻗﺼﻰ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫ﻟﻺﻧﺘﺎج‬

‫ﺗﻨﻮﻳﻪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻔﻘﺮات‪..‬‬


‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻣﺮآﺰ أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ )ﻣﻦ اﻟﻘﺎهﺮة(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻘﻨﻮات‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ )ﻣﻦ ﻗﻠﺐ ﻣﺼﺮ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬

‫اﻟﻔﺎﺻﻞ‪..‬‬
‫اﻟﻘﻨﻮات‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻓﺎﺻﻞ )‪ ١٠٠‬ﺳﻨﺔ ﺳﻨﻤﺎ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺸﺮوق‬ ‫ﻓﺎﺻﻞ )ﻧﺒﺾ واﺣﺪ ﻓﺮح واﺣﺪ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٩F‬‬
‫اﻟ ِﻔﻠْﻢ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ‪..‬‬
‫اﻟﺴﻮدان‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺸﺮوق‬ ‫ﻓِﻠﻢ )ﺗﺼﺒﺤﻮن ﻋﻠﻰ وﻃﻦ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻓِﻠﻢ )روح اﻟﻘﻤﺢ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ ..‬ﺑﻴﺸﻮي روزﻓﻴﻠﺖ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬
‫ﻋﻦ ﻓِﻠﻢ )روح اﻟﻘﻤﺢ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‪ ..‬ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻤﺮﻳﻨﻲ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﻋﻦ ﻓِﻠﻢ )ﻃﻔﻞ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج‪ ..‬ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﺣﻜﻴﻢ اﻟﺒﻴﻀﺎوي ﻋﻦ ﻓِﻠﻢ )ﻃﻔﻞ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ(‬
‫واﻟﻤﺨﺮج هﻔﺎل ﻗﺎﺳﻮ ﻋﻦ ﻓِﻠﻢ )روح‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬
‫اﻟﻘﻤﺢ(‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻤﻐﺎزي‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﻋﻦ دورﻩ ﻓﻲ ﻓِﻠﻢ )ﻃﻔﻞ اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‪:‬‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫‪ -‬ﻧﺠﺎة اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻓِﻠﻢ )ﻃﻔﻞ‬
‫اﻟﻘﻤﺎﻣﺔ(‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬ ‫وﺳﻼﻓﺔ ﻏﺎﻧﻢ ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻓِﻠﻢ )ﺣﻮاس(‬
‫وﺁﻳﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻓِﻠﻢ )روح‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬
‫اﻟﻘﻤﺢ(‬

‫اﻟﻔﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻰ‪..‬‬
‫ﻋﻤﺎن‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن ﻋﻤﺎن‬ ‫ﻓﻠﻢ )ذآﺮﻳﺎت اﻟﺒﺤﺎرة اﻟﻌﺮب(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﻌﺮاق‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻠﻢ )ﺧﺮﻳﻒ ﺷﻂ اﻟﻌﺮب(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫‪ Focus‬ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﺳﻮﻧﺎ ﻗﺎﻋﻮد ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )اﻟﺘﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ(‬
‫وﻧﺠﻼء ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )ﻧﺴﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫اﻟﺮﺻﻴﻒ(‬
‫أﻓﻀﻞ إﺧﺮاج ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻧﺠﻼء ﺑﺴﻴﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )ﻧﺴﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫اﻟﺮﺻﻴﻒ(‬
‫ﻣﻊ ﺳﻌﺪ اﻟﻌﺎروري ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )اﻟﺘﻐﺮﻳﺒﺔ‬
‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫‪ Focus‬ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫اﻟﻤﻘﺪﺳﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﻐﺮب‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻠﻤﻴﻠﻮدي ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )اﻟﻬﻮدج(‬
‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻓﺮاس اﻟﺠﺎﺟﺔ ﻋﻦ ﻓﻠﻢ )آﻨﻴﺴﺔ ﺣﻨﺎﻧﻴﺎ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٠F‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﺎﻳﺰة أﺗﺠﻮز(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪..‬‬
‫ﺳﻮرﻳﺎ‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻃﺎهﺮ ﻣﻠﻠﻲ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺑﻘﻌﺔ ﺿﻮء(‬
‫أﻓﻀﻞ دﻳﻜﻮر‪ ..‬ﺳﺎﻣﺮ اﻟﺠﻤﺎل‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬
‫أﻓﻀﻞ إﺿﺎءة ‪ ..‬أﻳﻤﻦ أﺑﻮ اﻟﻤﻜﺎرم‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‪ ..‬آﺎروﻟﻴﻦ ﺧﻠﻴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﺎﻳﺰة أﺗﺠﻮز(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ‪ ..‬ﻋﻤﺎد ﻓﺮﺟﻴﻦ‬
‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ دورﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)وﻃﻦ ﻋﻠﻰ وﺗﺮ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫إﺳﻼم ﺧﻴﺮي‪ ..‬ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫)اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬
‫وراﻣﻲ إﻣﺎم ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫)ﻋﺎﻳﺰة أﺗﺠﻮز(‬
‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ ‪ ..‬ﻏﺎدة ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺎل‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻋﺎﻳﺰة أﺗﺠﻮز(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﺸﺮوق ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫هﻨﺪ ﺻﺒﺮي ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)ﻋﺎﻳﺰة أﺗﺠﻮز(‬
‫دﻧﻴﺎ ﺳﻤﻴﺮ ﻏﺎﻧﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬
‫)اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺷﺮآﺔ ﺻﻮت اﻟﻘﺎهﺮة‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻳﺎﺳﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)ﻣﺎﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ(‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﻣﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻜﺒﻴﺮ أوي(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢١F‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‪..‬‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﻘﻌﻘﺎع ﺑﻦ ﻋﻤﺮو اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ..‬ﻧﺎدﻳﺔ اﻟﺠﻨﺪي‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)ﻣﻠﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‪ ..‬وﺣﻴﺪ ﺣﺎﻣﺪ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬إﻳﺎد ﻧﺼﺎر‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ دورﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)ﻣﻠﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﻰ(‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫وأﺣﻤﺪ ﻋﺰﻣﻲ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‪ ..‬ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻲ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)ﺳﻘﻮط اﻟﺨﻼﻓﺔ(‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج ‪ ..‬ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺎﺳﻴﻦ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ إﺿﺎءة‪ ..‬أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﻮي‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن ﻗﻄﺮ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)اﻟﻘﻌﻘﺎع ﺑﻦ ﻋﻤﺮو اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻼﺑﺲ‪ ..‬ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﺳﻘﻮط اﻟﺨﻼﻓﺔ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻤﺮ ﺧﻴﺮت ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬
‫ﻃﺎرق اﻟﻨﺎﺻﺮ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﻗﻄﺮ‬ ‫ﺗﻠﭭﺰﻳﻮن ﻗﻄﺮ‬
‫)اﻟﻘﻌﻘﺎع ﺑﻦ ﻋﻤﺮو اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ(‬
‫أﻓﻀﻞ دﻳﻜﻮر‪ ..‬أﻧﺴﻰ أﺑﻮ ﺳﻴﻒ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫أﻟﺒﺎﺗﺮوس ﻟﻺﻧﺘﺎج‬
‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٢F‬‬
‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪..‬‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬
‫اﻹﻣﺎرات‬ ‫أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ )ذاآﺮة اﻟﺠﺴﺪ(‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻔﻀﻴﺔ‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ‪ ..‬ﺟﻤﺎل ﺳﻠﻴﻤﺎن‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬
‫ﻋﻦ دورﻩ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ‪ ..‬ﺑﺴﻤﺔ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬
‫ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫ﺻﻮت اﻟﻘﺎهﺮة‬ ‫آﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫)اﻣﺮأة ﻓﻲ ورﻃﺔ(‬
‫وﺧﺎﻟﺪ ﺳﺮﺣﺎن ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬
‫)ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬
‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ دراﻣﺎ‬ ‫أﻓﻀﻞ ﺳﻴﻨﺎرﻳﺴﺖ‪ ..‬أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﷲ‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺤﺎرة(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة‪ ..‬ﻣﻨﻰ هﻼ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬
‫ﻋﻦ دورهﺎ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮج ﻳﺘﺴﺎوى ﻓﻴﻬﺎ‬
‫ﻣﺼﺮ‬ ‫اﻟﻌﺪل ﺟﺮوب‬
‫إﻳﻤﺎن ﺣﺪاد ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻗﺼﺔ ﺣﺐ(‬
‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ دراﻣﺎ‬ ‫وﺳﺎﻣﺢ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫)اﻟﺤﺎرة(‬
‫أﻓﻀﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺗﺼﻮﻳﺮﻳﺔ‪ ..‬وﻟﻴﺪ‬
‫اﻹﻣﺎرات‬ ‫أﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﻟﻺﻋﻼم‬
‫اﻟﻬﺸﻴﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )ذاآﺮة اﻟﺠﺴﺪ(‬
‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ دراﻣﺎ‬ ‫أﻓﻀﻞ دﻳﻜﻮر‪ ..‬إﺳﻼم ﻳﻮﺳﻒ‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺤﺎرة(‬
‫ﺑﺎﻧﻮراﻣﺎ دراﻣﺎ‬ ‫أﻓﻀﻞ إﺿﺎءة‪ ..‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺰ اﻟﻌﺮب‬
‫ﻣﺼﺮ‬
‫ﻟﻺﻧﺘﺎج‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ )اﻟﺤﺎرة(‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٣F‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرآﺔ‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‬
‫‪٢٣‬‬ ‫‪٥‬‬ ‫‪٨‬‬ ‫ﻣﺼﺮ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬
‫‪٢‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬


‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺔ‬
‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻹﻋﻼن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﺎص‬
‫‪٤‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬
‫‪٣‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﻔﻴﻒ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻹذاﻋﻲ‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻔﻞ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻮاري‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻹذاﻋﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺟﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬


‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬
‫‪٦‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ ﺻﻮت اﻟﻌﺮب‬
‫‪٤‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬
‫‪٦‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌﺎم‬
‫‪٥‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻹذاﻋﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٤F‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪول اﻟﻤﺸﺎرآﺔ‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‬
‫‪٤١‬‬ ‫‪٦‬‬ ‫‪٩‬‬ ‫ﻣﺼﺮ‬
‫‪٧‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫اﻟﻤﻐﺮب‬
‫‪١‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻹﻣﺎرات‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺴﻮدان‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺳﻮرﻳﺎ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻗﻄﺮ‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋﻤﺎن‬
‫ـــ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻷردن‬

‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬


‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪٢‬‬ ‫اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮآﺔ‬
‫‪١٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪي‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻪ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻔﻘﺮات‬
‫‪١٠‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻔﺘﺮات اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻮارى‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‬
‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫اﻟﻔﺎﺻﻞ‬
‫‪١٠‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻔﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ اﻟﻘﺼﻴﺮ‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻨﻮﻋﺎت‬
‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻔﻞ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻔﻠﻢ اﻟﺘﺴﺠﻴﻠﻲ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺨﺎص‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٥F‬‬
‫ﺗﻮزﻳﻊ ﺟﻮاﺋﺰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺟﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬
‫ﺟﻮاﺋﺰ اﻹﺑﺪاع‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﻔﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﻮاﺋﺰ اﻟﺬهﺒﻴﺔ‬ ‫ﺟﻬﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬
‫‪١‬‬ ‫‪١‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن اﻟﻤﺼﺮي‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪٢‬‬ ‫ﻣﺮآﺰ أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬
‫‪٤‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻟﻨﻴﻞ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫‪٩‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻹﻧﺘﺎج‬
‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫‪١‬‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬
‫‪٢‬‬ ‫ـــ‬ ‫ـــ‬ ‫ﺷﺮآﺔ ﺻﻮت اﻟﻘﺎهﺮة‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١‬‬ ‫ـــ‬ ‫اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻟﻠﺴﻨﻤﺎ‬
‫‪١٩‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬ ‫إﻧﺘﺎج ﺧﺎص‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٢٦F‬‬
‫@ @‬ ‫‪@RPQP@òîiŠÈÛa@bßa‰†Ûa‬‬
‫<<‬ ‫‪Ø–Ê_<t^jÞc<JJÒ_<áæ^Ãi‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ‬
‫ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮآﺰ اﻟﺪراﺳﺎت واﻟﺒﺤﻮث ﺑﺎﺗﺤﺎد اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ اﻟﻌﺮب‬
‫مقدمة‬
‫ي كل عام يؤكد التقرير السنوي الذي يعدﻩ مركز الدراسات والبحوث باتحاد املنتج ن العرب‬
‫ع ى أهمية الدراما التلڤزيونية ي تقديم نموذج حقيقي وواعد‪ ،‬لعمل عربي مش ﺮك ناجح يقوم‬
‫ً‬
‫ع ى املفاهيم العقالنية واملصالح املش ﺮكة‪ ،‬ال تصلح ألن تؤسس عمال مستمرا وقائما ع ى‬
‫قواعد اقتصادية صرفة بعيدا عن الشعارات والعواطف‪ .‬بدت كوادر الدراما التلڤزيونية أك ﺮ‬
‫فهما ودفعا للعمل العربي املش ﺮك الذي يعمل من خالله الجميع كل حسب كفاءته وإمكانياته‬
‫وقدرته ع ى توظيف هذﻩ ٕالامكانيات والكفاءات بما يخدم املصلحت ن الخاصة والعامة‪.‬‬
‫وعاما بعد عام يؤكد هذا التعاون جذورﻩ ي السوق التلڤزيونية العربية‪ ،‬ويتجاوز مجرد انتقال‬
‫ٔالاموال فقط إ ى انتقال ٔالافكار ؤالاشخاص‪ ،‬و ي هذا العام زالت الكث ﺮ من الحواجز ب ن صناع‬
‫الدراما العربية‪ ،‬وقدموا نماذج قوية لتجاوز الحدود القطرية ب ن الدول‪.‬‬
‫أهم النقاط التحليلية ال خلص إل ا التقرير‬
‫ً‬
‫)‪ (١‬تم حصر ‪ ٢٥٣‬مسلسال تليفزيونيا متنوعا قدم ا الدراما العربية خالل هذا العام ‪،٢٠١٠‬‬
‫ً‬
‫وهو رقم أقل من العام املا بـ ‪ ٢٦‬عمال وبنسبة تراجع بلغت حوا ي ‪ %٩‬تقريبا‪.‬‬
‫ً‬
‫)‪ (٢‬بلغ عدد املسلسالت الاجتماعية ‪ ١٥٩‬مسلسال بنسبة ‪ %٦٥‬تقريبا من إجما ي ٕالانتاج‪ ،‬و ي‬
‫نسبة تزيد عن العام املا بـ ‪.%١١‬‬
‫ً‬
‫)‪ (٣‬بلغ عدد ٔالاعمال الكوميدية الخالصة ‪ ٦٧‬عمال بنسبة ‪ % ٢٦‬تقريبا من إجما ي ٕالانتاج‪.‬‬
‫)‪ٔ (٤‬الاعمال التاريخية بلغت سبعة أعمال بنسبة ‪ ،% ٢.٨‬وبلغت أعمال الس ﺮة الذاتية ست‬
‫مسلسالت‪ ،‬كما بلغت أعمال ال ﺮاث املح ي والبدوي عمل ن هما "رايات الحق" و"القعقاع"‪ ،‬وإن‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٢٧F‬‬
‫صنف ٔالاخ ﺮ ضمن أعمال الس ﺮة الذاتية‪.‬‬
‫)‪ (٥‬تركزت ٔالاعمال ال ﺮاثية والبدوية ي الدراما الخليجية‪ ،‬ووصلت إ ى ‪ ١٠‬أعمال بنسبة تصل‬
‫ً‬
‫إ ى ‪ % ١٠‬من حجم ٕالانتاج الخلي ي‪ ،‬بينما رصد تقرير العام املا ‪ ١٦‬عمال تراثيا وبدويا ع ى‬
‫مستوى العالم العربي‪.‬‬
‫)‪ (٦‬شهد هذا العام تجاوز صناع الدراما مسألة املشاركة ي صناعة العمل إ ى مرحلة التشابك‬
‫والتضافر ي إنجاز العمل‪ ،‬وع ى سبيل املثال مسلسل "كليوباترا"‪ :‬فهو قصة من التاريخ املصري‬
‫الخالص‪ ،‬كتب ا كاتبة سورية‪ ،‬وأخرجها مخرج سوري؛ رغم أن الجزء ٔالاك ﺮ من ٕالانتاج مصري‪،‬‬
‫وشارك ي بطول ا ممثلون من الجانب ن‪ ،‬وتم التصوير ب ن مصر وسوريا‪ .‬ومسلسل "سقوط‬
‫َ‬
‫الس ﺮيو مصري‪ ،‬واملخرج أردني‪ ،‬والبطل سوري‪ ،‬وٕالانتاج مصري قطري‪ .‬وكذلك‬ ‫الخالفة"‪ِ :‬‬
‫مسلسل "ذاكرة الجسد"‪ :‬فالقصة جزائرية‪ ،‬والكوادر سورية‪ ،‬وٕالانتاج خلي ي‪.‬‬
‫)‪ (٧‬تركز ٕالانتاج ي مواطنه التقليدية‪ ،‬و ي مصر وسوريا ودول الخليج العربي‪ ،‬وحسب ملكية‬
‫ً‬
‫جهات ٕالانتاج جاءت مصر كالعادة ي املقدمة كدولة واحدة بـ ‪ ٧٤‬عمال مصريا خالصا بنسبة‬
‫ً‬
‫‪ % ٣٠.٥‬تقريبا‪ ،‬و ي أزيد من نسبة العام املا قليال وال بلغت ‪ % ٢٧‬تقريبا من إجما ي‬
‫ً‬
‫ٕالانتاج‪ ،‬وقدمت دول الخليج مجتمعة بما ف ا العراق واليمن ‪ ١٠١‬عمال بنسبة ‪ % ٤٠.٥‬تقريبا‪،‬‬
‫ً‬
‫ثم سوريا بـ ‪ ٢٦‬عمال بنسبة ‪ % ١١‬تقريبا من إجما ي ٕالانتاج العربي‪ ،‬وقدمت دول املغرب العربي‬
‫ً‬
‫‪ ٤٣‬عمال بنسبة ‪ % ١٦‬تقريبا‪.‬‬
‫)‪ (٨‬كشفت تجربة العرض الرمضاني ي الدراما املصرية عن حقيقة مهمة‪ ،‬و ي تراجع دور املنتج‬
‫الحكومي بصورة ملفتة للنظر ليحل املنتج الخاص ي قيادة حركة ٕالانتاج الدرامي‪ ،‬وأصبح من‬
‫ٔالاساﺳ أن تتشارك قطاعات ٕالانتاج الحكومية ي أغلب أعمالها مع املنتج الخاص‪ ،‬بعد أن كان‬
‫ٕالانتاج الذاتي هو ٔالاساس لدى هذﻩ القطاعات‪ .‬وقد عرضت قنوات التلڤزيون ي رمضان ‪٢٠١٠‬‬
‫ً‬
‫)‪ (٤٤‬عمال دراميا مصريا غلبت عل ا صفة املشاركة ي ٕالانتاج‪ ،‬وقدم قطاع ٕالانتاج )‪(١٥‬‬
‫ً‬
‫مسلسال شارك ي إنتاجها مع جهات أخرى بنسب مختلفة‪ ،‬وسبعة أعمال ملدينة ٕالانتاج ٕالاعالمي‬
‫كإنتاج مشارك‪ ،‬وأربعة أعمال لصوت القاهرة كمنتج مشارك أيضا‪ ،‬بينما قدم القطاع الخاص‬
‫ً‬
‫منفردا )‪ (٢٨‬عمال بنسبة ‪ % ٥٥‬تقريبا من إجما ي ٕالانتاج وشارك ي النسبة الباقية‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٢٨F‬‬
‫)‪ (٩‬القطاع العام السوري قدم ما يقرب من ‪ % ٢٠‬من ٕالانتاج هذا العام‪ ،‬بينما قدم القطاع‬
‫الخاص حوا ي نفس النسبة‪ ،‬وتكفلت جهات إنتاجية عربية بتمويل النسبة الباقية من ٕالانتاج‬
‫السوري‪.‬‬
‫ً‬
‫)‪ (١٠‬قدمت املرأة ع ى مستوى العالم العربي ككاتبة ‪ ٥١‬عمال طوال العام بنسبة ‪ % ٢١‬تقريبا‪،‬‬
‫ً‬
‫بما يزيد عن نسبة العام املا بـ ‪ ،% ٤‬بينما قدمت كمخرجة ‪ ١٦‬عمال فقط بنسبة ‪،% ٦.٥‬‬
‫بينما كانت نسبة العام املا ‪ % ٨‬تقريبا‪.‬‬
‫ً‬
‫)‪ (١١‬تركزت مشاركات املرأة ككاتبة ي دراما الخليج بـ ‪ ١٨‬عمال من مجمل إنتاج الخليج والعراق‬
‫ً‬
‫والذي بلغ ‪ ١٠٠‬عمال بنسبة ‪ ،% ١٨‬وتزيد النسبة بالتأكيد لتصل إ ى ‪ % ٢٢‬من ٕالانتاج ي حالة‬
‫استبعاد ٕالانتاج العرا ي الذي لم يسجل أية مشاركة ي هذا املجال‪ ،‬بينما سجلت مشاركة املرأة‬
‫ي الدراما الخليجية ‪ ٦‬حاالت لتتساوى مع الدراما املصرية‪ ،‬بينما تتفوق ع ى الجميع ي وجود‬
‫ثالث حاالت الش ﺮاك املؤلفة والكاتبة معا ي عمل واحد‪ ،‬ي ح ن لم يحدث ذلك سوى مرة‬
‫واحدة ي الدراما املصرية والسورية واملغربية‪.‬‬
‫ً‬
‫)‪ (١٢‬ي الدراما املصرية قدمت املرأة ككاتبة ‪ ١٢‬عمال بنسبة ‪ % ١٦.٥‬من إجما ي ٕالانتاج‪ ،‬بينما‬
‫قدمت كمخرجة ‪ ٦‬أعمال فقط بنسبة ‪ % ٨‬من إجما ي ٕالانتاج‪.‬‬
‫)‪ (١٣‬ي الدراما السورية تراجعت مشاركة املرأة ككاتبة إ ى أربعة أعمال‪ ،‬وإن زادت النسبة‬
‫ً‬
‫املئوية لتصل إ ى ‪ % ١٦‬بالنظر إ ى كم ٕالانتاج الذي بلغ ‪ ٢٥‬عمال‪ ،‬مع ٕالاشارة إ ى كتابة السورية‬
‫"قمر الزمان علوش" ألحد أك ﺮ ٕالانتاجات العربية ي العام املا وهو "كليوباترا"‪ ،‬وهو باملناسبة‬
‫ي ٕالاخراج‪ ،‬سجلت الدراما‬ ‫املسلسل التاري ي الوحيد الذي كتبته امرأة طوال العام املا‬
‫السورية مشاركت ن إحداهما باملشاركة مع كاتبة أيضا‪.‬‬
‫)‪ (١٤‬الدراما املغربية سجلت ‪ ٦‬مشاركات للمرأة ع ى مستوى الكتابة‪ ،‬ومشاركت ن ي ٕالاخراج‬
‫إحداهما بالتعاون مع كاتبة أيضا‪ ،‬ووصلت مشاركة املرأة ي ٔالاعمال املغربية ككاتبة إ ى ‪٦‬‬
‫ً‬
‫أعمال بنسبة ‪ % ١٥‬من ٕالانتاج الذي بلغ ‪ ٤٣‬عمال‪.‬‬
‫)‪ (١٥‬ركزت ٕالانتاجات املغربية ع ى الكوميديا الخفيفة من خالل أعمال قص ﺮة ومحلية لم‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٢٩F‬‬
‫تطمح إ ى طرح نفسها للتسويق عربيا؛ بسبب حاجز اللهجة وح غرابة أسماء هذﻩ ٔالاعمال‬
‫)مثل هدذاري‪ ،‬وسو ي‪ ،‬وزاواج ليلة تدب ﺮو عام‪ ،‬والكريك‪ ،‬وجي كود‪ ،‬ول ﺮيكاد‪ ...‬وغ ﺮها(؛ ورغم‬
‫ذلك ي سوق واعد يبلغ عدد سكا ا حوا ي ‪ ٨٧‬مليون نسمة‪ .‬وكما نوهنا ي تقرير العام املا‬
‫مازالت الدراما املغربية ي حاجة شديدة إ ى الدعم والتعاون الذي يمك ا من التناغم مع‬
‫شقيقا ا العربية‪ ،‬من خالل آليات كث ﺮة‪ ،‬تشمل املشاركة ي ٕالانتاج‪ ،‬وإدخال كوادر بشرية من‬
‫هذﻩ الدول ي ٕالانتاج الدرامي‪ ،‬والعمل ع ى حل مشكلة اللهجة ال تقف عائقا أمام التعاطي‬
‫مع هذﻩ الدراما العربية‪.‬‬
‫ً‬
‫)‪ (١٦‬قدم القطاع الخاص حوا ي ‪ ١٢٧‬عمال متنوعا بنسبة ‪ % ٥١‬تقريبا من ٕالانتاج‪ ،‬ي الوقت‬
‫ً‬
‫الذي أنتجت فيه الجهات اململوكة للدولة ‪ ١٠٢‬عمال بنسبة ‪ ،% ٤٠.٥‬بينما تشارك الجانبان‬
‫ً‬
‫ي‪ ٢٢‬عمال بنسبة ‪ % ٩.٥‬تقريبا أغل ا ي مصر‪ .‬وتشاركت جهات إنتاجية من أك ﺮ من دولة عربية‬
‫ً‬
‫ي تمويل إنتاج ‪ ١١‬عمال بنسبة ‪ % ٥‬تقريبا‪ ،‬وهو ما يقل عن العام املا بنسبة ‪ % ٢‬من‬
‫إجما ي ٕالانتاج‪.‬‬
‫)‪ (١٧‬لم تسجل الدراما العراقية أو اللبنانية هذا العام أيضا أية حالة لإلنتاج العام‪ ،‬وقام‬
‫القطاع الخاص باإلنتاج كله وبالذات القنوات الفضائية ي البلدين‪.‬‬
‫)‪ (١٨‬فكرة التعاون العربي ي ٕالانتاج الدرامي تزداد حضورا عاما بعد عام هذا العام بصورة‬
‫كب ﺮة‪ ،‬وكما العام املا لم يعد من املمكن أحيانا نسبة مسلسل مع ن إ ى دولة عربية واحدة‪،‬‬
‫ً‬
‫وخصوصا ٕالانتاج الخلي ي الذي يمثل أك ﺮ نموذج ي هذا ٕالاطار؛ لكن الظاهرة ال بدت أك ﺮ‬
‫ً‬
‫هذا العام ي مشاركة كوادر التمثيل والتأليف وٕالاخراج وال وصلت إ ى ‪٩٥‬عمال بنسبة تق ﺮب‬
‫من الـ ‪ % ٤٠‬من إجما ي ٕالانتاج العربي‪.‬‬
‫)‪ (١٩‬ظاهرة مشاركة الكوادر الفنية اقتصرت ع ى ٔالاعمال املصرية والسورية والخليجية‪ ،‬بينما‬
‫ظلت ٕالانتاجات املحلية ي لبنان ودول املغرب العربي دون تسجيل حاالت تذكر لهذا التعاون‪.‬‬
‫)‪ (٢٠‬تبقى السوق السورية ي ٔالاك ﺮ جذبا لرءوس ٔالاموال العربية لتوظيفها ي مجال ٕالانتاج‬
‫الدرامي‪ ،‬وبعد الـ ‪ MBC‬ؤالاوربت اتجهت هيئة ٕالانتاج العامة ي الجماه ﺮية الليبية إ ى دمشق‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٠F‬‬
‫لتتكفل بتمويل عمل ن سوري ن ي كل املفردات )وهما‪ :‬الدبور‪ ،‬والخ الحرام(‪ ،‬وتلڤزيون قطر‬
‫أيضا إ ى سوريا لتنفيذ املسلسل الضخم "القعقاع بن عمرو التميم "‪ ،‬وح عندما اتجه رأس‬
‫املال الخلي ي إ ى املغرب العربي إلنتاج "ذاكرة الجسد" استعان بكوادر فنية وإنتاجية سورية‪،‬‬
‫و ي ظاهرة تستحق الدراسة باإلشارة إ ى نشاط شركات ٕالانتاج السوري الكب ﺮ ي تنفيذ العديد‬
‫من ٕالانتاجات الخليجية‪.‬‬
‫)‪ (٢١‬شهد العام ‪ ٢٠١٠‬تواجدا جادا للمخرج ن السوري ن ع ى مستوى الدراما العربية خارج‬
‫سوريا‪ ،‬وساهم ‪ ٢١‬مخرجا سوريا ي إخراج أعمال بعيدا عن الدراما السورية أو ع ى ٔالاقل‬
‫إنتاج مشارك‪ ،‬شهدت الدراما املصرية أربع حاالت‪ ،‬والدراما الخليجية ‪ ١٧‬مخرجا‪ ،‬بعضهم قدم‬
‫أك ﺮ من عمل‪ ،‬بينما جاء املخرجون ٔالاردنيون ي املرتبة الثانية من حيث الانتشار‪ ،‬وشارك ‪١١‬‬
‫مخرجا ي أعمال خارج الدراما ٔالاردنية‪ ،‬بينما توقف رصيد مشاركة املخرج ن املصري ن؛ بل إن‬
‫السوق الدرامي املصري استقبل ست حاالت ملخرج ن من سوريا ؤالاردن ولبنان‪.‬‬
‫)‪ (٢٢‬ي املقابل لم تسجل السوق املصرية هذا التواجد املا ي الخلي ي كما كان ي املا ؛ ربما‬
‫التساع السوق املصرية وقدر ا ع ى الاكتفاء الذاتي؛ بل إ ا أصبحت جاذبة لكوادر الدراما‬
‫السورية والعربية بشكل عام من مخرج ن وممثل ن وح ككتاب‪ ،‬وهو ما يش ﺮ إ ى تراجع‬
‫الحضور السوري كإنتاجات درامية خالصة‪ ،‬والاتجاﻩ إ ى التأث ﺮ البشري من خالل هذا الانتشار‬
‫املكثف لعناصر ٕالانتاج الدرامي ي مختلف أنحاء العالم العربي‪.‬‬
‫)‪ (٢٣‬بعد موجة دبلجة ٔالاعمال الدرامية ال ﺮكية ال اجتاحت العالم العربي ي السنوات القليلة‬
‫املاضية‪ ،‬ومشاركة بعض املمثل ن ٔالاتراك كضيوف ي دراما خليجية ي العام املا ‪ ،‬تطور ٔالامر‬
‫هذا العام إلنتاج مسلسل خلي ي تركي يتناول قصة يشارك ف ا ممثلون أتراك بشكل أساﺳ ‪،‬‬
‫وهو مسلسل "يا صديقي"‪ ،‬كما اتجهت بعض ٔالاعمال الدرامية إ ى نفس النهج ي تقديم أعمال‬
‫رومانسية‪ ،‬مثل‪" :‬الحب الذي كان"‪ ،‬و)لي ى‪ ،(٢‬و)متلف الروح(‪ ،‬و"الحب ال ﺮيء"‪ ،‬و"الشمس‬
‫تشرق مرت ن"‪ ،‬و"سارة"‪ .‬أما التأث ﺮ املكسيكي فوصل إ ى مدى أبعد‪ ،‬من خالل تعريب نص درامي‬
‫كامل بممثل ن عرب‪ ،‬من خالل مسلسل "رجال مطلوبون"‪ ،‬وهو إنتاج سعودي‪.‬‬
‫)‪ (٢٤‬طرقت الدراما العربية بابا جديدا هذا العام‪ ،‬وهو تقديم مسلسالت تصنف ع ى أ ا دراما‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٣١F‬‬
‫"رعب"‪ ،‬وتمثلت ي أك ﺮ من عمل‪ ،‬م ا "أبواب الخوف" و "البيت املسكون"‪ ،‬وقد تواكب ذلك مع‬
‫إطالق أول فضائية عربية لسنما الرعب‪ ،‬و ي قناة توب موڤ ‪.‬‬
‫)‪ (٢٥‬ظلت شاشة رمضان ي املوسم ٔالاهم لعرض ٕالانتاج الدرامي العربي‪ ،‬وبلغ عدد ما عرض‬
‫ً‬
‫من إنتاجات ع ى شاشة الشهر الكريم فقط ما يقرب من ‪ ١٧٠‬عمال بنسبة تصل إ ى أك ﺮ من‬
‫‪ % ٧٠‬من إجما ي ما تم إنتاجه طوال العام‪ ،‬وسجلت الدراما املصرية هذا العام الحضور‬
‫ً‬
‫ٔالاقوى ع ى شاشة رمضان بـ ‪ ٤٤‬مسلسال ع ى مختلف الشاشات العربية بنسبة تصل إ ى ‪% ٢٦‬‬
‫من جملة ما تم عرضه ع ى مستوى العالم العربي بما فيه ٕالانتاجات املحلية‪.‬‬
‫)‪ (٢٦‬رصد التقرير كعادته كل عام تشا ا ي بعض ٔالافكار واملوضوعات‪ ،‬م ا )عايزة أتجوز ‪-‬‬
‫وعقبة ليك(‪ .‬كما تطابقت ٔالاسماء دون أن يدري صناعها‪ ،‬مثل )الصراع( إنتاج لي و)الصراع(‬
‫إنتاج سعودي‪ ..‬وغ ﺮها‪.‬‬
‫)‪ (٢٧‬تواصل هذا العام إطالق قنوات تلڤزيونية متخصصة ي الدراما‪ ،‬من أهمها تأث ﺮا قناة‬
‫)دراما‪ (٢‬ال أطلقها اتحاد ٕالاذاعة والتلڤزيون املصري مع حلول شهر رمضان املا ‪ ،‬وال‬
‫ً‬
‫شكلت حال ناجحا الستيعاب ٕالانتاج املح ي الذي يصعب تسويقه ي ظل تشجيع كل دولة‬
‫إنتاجها املح ي وارتفاع أسعار ٕالانتاجات الكب ﺮة‪.‬‬
‫)‪ (٢٨‬شهد العام ‪ ٢٠١٠‬حضورا للدراما ٕالايرانية ع ى بعض الشاشات العربية‪ ،‬وال عرضت‬
‫ً‬
‫بعض ٔالاعمال ال أثارت جدال‪ ،‬م ا مسلسل املسيح‪ ،‬والذي توقف عرضه ع ى قناة املنار‬
‫اللبنانية بعد حلقت ن مراعاة للظروف السياسية ي هذا البلد‪ ،‬بينما استمر عرضه ح ايته‬
‫ع ى شاشة قناة حنبعل التونسية الخاصة‪ .‬و ي مصر خرقت قناة ميلودي دراما الخاصة حاجز‬
‫الرفض املصري املدعم بفتوى ٔالازهر الشريف بعدم جواز ظهور ٔالانبياء ع ى الشاشة بعرضها‬
‫املسلسل ٕالايراني يوسف الصديق مرت ن‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٢F‬‬
‫<<‬ ‫‪aìa@Ê@pbÓbä‬‬
‫ﻋـﺒﺪ اﷲ اﻟﺴــﺒﻊ‬
‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﺑﻘﻨﺎة اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫مدخل‬
‫َ ْ‬
‫ٌ‬
‫منظر عام "‪ "Long Shot‬لألستديو‪،‬‬ ‫موسيقى » ِت ْتـر« ال ﺮنامج ت ادى إ ى أن تخ ُـفـت؛ ثم يعقب »ال ِتتـر«‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫جالسا ع ى »فوتيه« ‪ -‬ي وضع تأهب لبدء الهواء ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫تتبعه ل ْـقـطة "‪ "Long Shot Medium‬للمذيع‬
‫ُيطالع ٔالاوراق املوجودة أمامه فوق منضدة براقة‪.‬‬
‫ً‬
‫وبإشارة آمرة من املخرج؛ تتحول اللقطة إ ى "‪"Close Shot‬؛ فينتبه املذيع ويبدأ ي الكالم‪] :‬أهال بكم‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ي َحلـقة جديدة من برنامجكم »خناقات ع الهوا«‪ ..‬و ي َحلـقتنا الليلة مفاجآت كت ﺮة؛ لكن من‬
‫َ‬
‫أهمها بالطبع ف ْقرة »املشاجرة«‪ ،‬ال ي هيكون مشرفنا ف ا السيد »فالن« ؤالاستاذ »عالن« )ويذكر‬
‫اسم ن الثن ن من صفوة املجتمع(‪ ،‬وزي ما عودناكم ‪ -‬هنشوف »خناقة طحن«‪ ..‬وع ى الهواء‬
‫الوقت هنطلع فاصل ونرجع لكم تاني‪ ..‬خليكوا قاعدين واوعوا تروحوا ي أي حتة[!!‬
‫ِ‬ ‫مباشرة‪ ..‬ولكن‬
‫ُ‬
‫ملحوظة‪ :‬هذا ال ﺮنامج لم أشاهدﻩ بعد؛ لكن هذا املقال َج َرس إنذار؛ قبل أن ت لق شاشاتنا إ ى‬
‫تلك الهاوية‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫ي يوم ‪ ٤‬يناير عام ‪٢٠٠٣‬م؛ َنشر ي "بريد ٔالاهرام" رسالة تحت عنوان‪» :‬دولة ٕالان ﺮنت!«‪ ..‬استعرضتُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأبديت خشي من أن تطالها العشوائية والفو ال‬ ‫ف ا تغلغل شبكة ٕالان ﺮنت ي حياتنا‪،‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬
‫فتحولها من نعمة كب ﺮة يسرها العلم لنا‪ ،‬إ ى ِنقمة نلعن اليوم‬ ‫نخرت ي الكث ﺮ من أوجه حياتنا؛ ُ‬
‫وختمت رسال ذا الدعاء‪" :‬اللهم أبعد عن شبكة ٕالان ﺮنت عبث العابث ن‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الذي عرفناها فيه‪.‬‬
‫وارزقنا خ ﺮها واصرف عنا ﱠ‬
‫شرها"‪.‬‬
‫الشتم ٕالالك ﺮوني!‬
‫ُ‬ ‫ومرت السنون‪ ،‬ووقع ما ُ‬
‫كنت أخشاﻩ‪ ،‬وما سبق ي أن حذرت منه؛ خاصة بعد أن تطورت تقنيات‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٣F‬‬
‫ُ‬
‫النشر ٕالالك ﺮوني التفاع ي‪ ..‬وبات باإلمكان تعقيب أي شخص ع ى ما ُينشر للك ﱠـتاب والصحفي ن َع ْ ﺮ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫نسخ الصحف ٕالالك ﺮونية؛ ل ﺮى ونفاجأ ونفجع ونتأذى‪ ..‬ببعض تلك التعقيبات التفاعلية ال‬
‫تتبارى برديء القول وفاحشه!‬
‫كتبت منذ عام ونصف العام مقاال‬ ‫ُ‬ ‫وملا هال استشراء هذا الداء ع ﺮ املواقع ٕالالك ﺮونية املختلفة؛‬
‫ً‬
‫ع ى املوقع ٕالالك ﺮوني لصحيفة "اليوم السابع" بعنوان‪» :‬الشتم ٕالالك ﺮوني«‪ ..‬محاوال إنعام الفكر‬
‫لفهم أسباب تلك الظاهرة‪.‬‬
‫ُ‬
‫وقد هداني تفك ﺮي أل ا ربما تكون راجعة إ ى أن ك ﱠـتاب التعليقات ع ى املواقع ٕالالك ﺮونية يعرفون‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫أ م ي مأمن؛ حيث ال يمكن أن يتعرف عل م أحد‪ ،‬أو تطالهم جهة حساب‪ ..‬ويحسبون ذلك‬
‫ﱠ‬
‫شجاعة‪ ..‬وما ي بشجاعة!! وقد ذكـر م بأن الشجاعة أن تقو َل رأيك بال تجريح‪ ،‬وأن تستم َع لرأي‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫غ ﺮك بال استخفاف‪ ،‬أو أن تصل إ ى قمة الشجاعة؛ َ‬
‫فت ُ‬
‫توجيه نبوي؛ فقد قال رسولنا‬ ‫صمت‪ .‬وهذا‬
‫ص ُمـت"‪ .‬أو كما قال حكيم‪" :‬رحم ﷲ‬ ‫الكريم‪َ " :‬م ْن كان يؤمن باهلل واليوم ٓالاخر ُ‬
‫فليقـل خ ًﺮا أو َلي ْ‬
‫فسل َم"‪.‬‬ ‫ً‬
‫امرءا قال خ ًﺮا فغـ ِنم‪ ،‬أو سكت ِ‬
‫عدد من‬ ‫ً‬
‫مؤخرا من املواقع ٕالالك ﺮونية إ ى ٍ‬ ‫لكن الذي أفزع حـ ًّقـا؛ هو انتقال تلك الظاهرة‬
‫ﱠ‬
‫الشاشات التلڤزيونية؛ حيث لم يعد ُيبا ي كث ٌﺮ من الضيوف وال بعض ٕالاعالمي ن‪ ..‬بما ينب ي أن‬
‫ُيقال‪ ،‬وما ينب ي أال ُيقال! ح ليبدو أن‪ :‬التطاول‪ ،‬وانفالت اللسان‪ ،‬والصوت العا ي‪ ،‬والتناوش‬
‫باأليدي ‪ -‬ع ى الهواء ‪ -‬صارت من لوازم برامج »التوك شو«‪ ،‬ال تتنافس القنوات ي تقديمها!‬
‫ﱡ‬
‫ممن اش ُ روا بتلك الصفات ليحـلوا‬ ‫ّ‬
‫وبات من املستغرب أن نرى تلك ال ﺮامج تتخاطف املوهوب ن ِ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫متخصصا ي افتعال الحرائق وٕالاثارة!‬ ‫ضيوفا دائم ن ع ى الشاشات املختلفة‪ ،‬وال أصبح بعضها‬
‫صراع الديكة!‬
‫ً‬
‫احتجاجا ع ى ٔالالفاظ غ ﺮ الالئقة ال‬ ‫سنوات ليست ببعيدة؛‬
‫ٍ‬ ‫هل تذكرون حملة الصحف منذ‬
‫ُ ّ‬
‫كانت تصل إ ى أسماع مشاهدي التلڤزيون‪ ،‬عند نقل املباريات ع ى الهواء؛ بسبب قرب م ِعلق‬
‫ُ ْ‬ ‫ً‬
‫فتجاوبا مع تلك الحملة وق ا؛ تم تخصيص كـش ٍـك معزول للمعلق‪ ،‬ح‬ ‫املباراة من الجماه ﺮ؟‬
‫يتفادى املشاهدون ي منازلهم سماع تعليقات الجماه ﺮ باإلستاد‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٤F‬‬
‫ٓالان؛ أصبحت »الخناقات« التلڤزيونية‪ ،‬وما يتناثر ف ا من ألفاظ بذيئة‪ ..‬تدخل بيوتنا؛ وكأ ا ٌء‬
‫الجدد! ح صار الفضاء ينوء من تبادل كل املوبقات َعـ ْ ﺮ ٔالاث ﺮ‪ -‬سواء‬ ‫عادي ي قاموس ٕالاعالمي ن ُ‬
‫ب ن الضيوف وبعضهم البعض‪ ،‬أو من أصحاب املداخالت التليفونية ‪ -‬بداية من الشتائم ال ال‬
‫َ‬ ‫ً‬
‫وأحيانا التجريد من امللة واملواطنة‪ ..‬إلخ‪،‬‬ ‫تليق‪ ،‬مرو ًرا باال امات املتنوعة من‪ :‬العمالة والخيانة‪،‬‬
‫وأشياء أخرى!!‬
‫تقوم به‪ ،‬ولم تعبأ‬‫َ‬ ‫ولألسف؛ فقد تناست بعض القنوات التلڤزيونية الدور التنويري املف ﺮض أن‬
‫ساحات لتصفية الحسابات وال ﺮاشق باأللفاظ ال تخدش‬ ‫ٍ‬ ‫وحولت شاشا ا إ ى‬‫ببث برامج هادفة‪ ..‬ﱠ‬
‫الحياء وتتنا ى مع جميع ٔالاعراف والتقاليد!! وإال فل َـي ُد ﱡلـ أح ٌـد‪ :‬ماذا ننتظر من استضافة َخ ْ‬
‫ص َـم ن‬
‫اعا للديكة؛ يحاول فيه كل طرف أن ُي ْج ِهز ع ى‬ ‫ع ى الهواء ي حلقة واحدة؛ إال أن نشاهد صر ً‬
‫ٍ‬
‫ٓالاخر؛ ليسحقه ويدمرﻩ‪ ،‬ثم يتلذذ بعد ذلك بنشوة الانتصار؟! وال يتوانى بعض املذيع ن )الخبثاء(‬
‫َ‬
‫الخ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫صمان ما ي جعب ما من شتائم وا امات!‬ ‫عن القيام بدور املح ِـرض‪ ،‬ح ي ِ‬
‫خرج‬
‫الرأي والرأي ٓالاخر‬
‫طبق الفضائيات الجديدة ميثاق شرف ي عملها؟ وتحافظ ع ى قيم املجتمع؟ ال أستطيع أن‬ ‫هل ُت ّ‬
‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أجزم بذلك؛ لكن يدهش ما أطالعه من تصريحات يفخر ف ا معدو ومقدمو ال ﺮامج بتلك‬ ‫ُ‬
‫الفضائيات بما يقدمونه؛ زاعم ن أنه يندرج تحت ما يسم ‪ :‬حرية الرأي! ويدافع القائمون ع ى أمر‬
‫تلك القنوات ع م بحجج واهية قائل ن‪ :‬هل مطلوب منا ‪ -‬ي زمن السماوات املفتوحة ‪ -‬أن نقدم‬
‫ًّ‬
‫إرشاديا؟‬ ‫ًّ‬
‫وعظيا‬ ‫ً‬
‫إعالما‬
‫دورها تجاﻩ املجتمع‪،‬‬‫ونرد عل م؛ بأن املطلوب هو‪ :‬أن يقدموا لنا برامج تتح ى باملسئولية‪ُ ،‬وتمارس َ‬
‫بالحـس ‪ .‬ﱠ‬ ‫اقيا ي فنون التحاور املهذب‪ ،‬وأصول الجدال ُ‬ ‫ً‬
‫نموذجا ر ً‬ ‫ُ‬
‫لكن بعض‬ ‫وتعطي الناس‬
‫َ‬
‫ضرب ُع ْرض الحائط بكل ٔالاعراف والثوابت ؤالاصول املهنية؛ ٔالامر الذي‬
‫الفضائيات ‪ -‬ولألسف ‪ -‬ت ِ‬
‫بات دد تقاليد املجتمع وقيمه! وقد أصبحت هناك قضايا كث ﺮة مرفوعة أمام القضاء‪ ،‬بسبب‬
‫قيد أو شرط؛ حيث ال يتورع بعض‬ ‫حوارات ي برامج تلڤزيونية مث ﺮة للجدل متحررة من كل ٍ‬
‫الس َـباب وال ديد والوعيد‪ ،‬وتصدر ع م ا امات بحق آخرين‪ ..‬ع ى رءوس‬ ‫الضيوف ي إطالق ﱡ‬
‫ٔالاشهاد!!‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٣٥F‬‬
‫وأرى أننا ال نكون متجن ن ع ى الحقيقة لو قلنا‪ :‬إن الفضائيات الخاصة ي املسئولة ‪ -‬لح ٍّـد ما ‪-‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫عن‪ :‬تدني لغة الحوار‪ ،‬والصوت العا ي‪ ،‬والتشنج‪ ..‬و ي ٓالافات ال باتت تفـسد علينا حياتنا؛ حيث‬
‫إن هذﻩ القنوات ‪ -‬بخروجها ع ى كل التقاليد ؤالاعراف‪ ،‬وعدم ال امها بالقواعد املهنية ‪ -‬ي ال‬
‫السـوقية إ ى الشاشات ال يشاهدها كل بيت! مما بات يستد ي‬ ‫نقلت لغة الشارع وٕالاشارات ﱡ‬
‫يض ﱡم تلك الفضائيات‪ ،‬ويتابع السياسة الخاصة لها‪ ،‬ويضبط العمل التلڤزيوني‬ ‫ضرورة إنشاء كيان ُ‬
‫ٍ‬
‫ا‪.‬‬
‫ميثاق الشرف ٕالاعالمي‬
‫ممن َترﱠبوا ع ى ثوابت وأسس راسخة‪ ..‬ي ﺮحمون ع ى وقت م ؛ كان‬ ‫ّ‬
‫أجيال سابقة‪ِ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫الكث ﺮون من‬
‫التلڤزيون فيه‪ ،‬يغرس ي عقول ونفوس الجماه ﺮ القيم الرفيعة‪ .‬أيام أن كان هناك ال ٌام بـ»ميثاق‬
‫الشرف ٕالاعالمي«؛ حيث كانت املعاي ﺮ ٔالاخالقية‪ ،‬مثل‪ :‬عدم ان اك ُحرمة الحياة الخاصة‪ ،‬وعدم‬
‫ً‬
‫حال ‪ -‬تجاوزها‪ .‬كما كان الضيوف‬ ‫السخرية من فئات أو أشخاص‪ ..‬خطوطا مقدسة ال يمكن ‪ -‬بأية ٍ‬
‫وبدو ِرها كانت‬‫أيضا يحرصون ع ى انتقاء كلما م بعناية‪ ،‬مبتعدين عن ٔالالفاظ ال ُتﺴ ء لآلخرين‪ْ .‬‬
‫ً‬
‫ُ ّ‬
‫سلط الضوء ع ى مشكال م‪.‬‬ ‫املوضوعات ال تتم مناقش ا تعكس اهتمامات الناس‪ ،‬وت ِ‬
‫ﱠ‬
‫و ي هذا الزمان الذي و ى؛ كان املذيعون يدركون أن مناقشة الضيوف ال تع مقاطع م‪ ،‬أو‬
‫محاسب م؛ إنما محاور م للبحث عن البيانات الدقيقة‪ ،‬وعرض وجهات النظر املختلفة ال تخدم‬
‫ٔالاجهزة املعنية ي رصد ما ُيعاني الناس منه‪ ..‬إ ى أن خرج علينا نف ٌـر من مذي ي أيامنا هذﻩ؛ ظنوا‬
‫أنفسهم وكالء نيابة‪ ،‬أو ضباط شرطة‪ ،‬أو تابع ن إلحدى الجهات الرقابية‪ ..‬وأن دورهم هو‬
‫استجواب الضيوف‪ ،‬وربما إخضاعهم لجهاز كشف الكذب!!‬
‫الق ﱠـراء ٔالاعـزاء‪:‬‬
‫ُ‬
‫لقد صار من امللِـ ِ ّح ‪ -‬وبشدة ‪ -‬وجود جهة تملك صالحيات تكفل لها تصحيح املسار امل للقنوات‬
‫الخاصة ال استشرت ي الفضاء دون مراعاة لكث ٍﺮ من الضوابط املهنية ؤالاخالقية‪ .‬ولعلنا نذكر‬
‫أن مجلس وزراء ٕالاعالم العرب ي اجتماعه الاستثنائي يوم ‪ ١٢‬ف ﺮاير من عام ‪٢٠٠٨‬م بالقاهرة؛ كان‬
‫قد اعتمد وثيقة "مبادئ تنظيم البث والاستقبال الفضائي ٕالاذا ي والتلڤزيوني ي املنطقة العربية"‪.‬‬
‫ً‬
‫وقد سمحت الوثيقة لكل دولة عربية بوضع ما تراﻩ من قوان ن أك ﺮ تفصيال ي مجال تنظيم عمل‬
‫القنوات الفضائية ﱠ‬
‫املرخصة من سلطا ا‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٣٦F‬‬
‫وأكدت الوثيقة ضرورة الال ام بالقيم الدينية ؤالاخالقية للمجتمع‪ ،‬ومراعاة بنيته ٔالاسرية وترابطه‬
‫الاجتما ي‪ ،‬والامتناع عن بث كل ما يﺴ ء إ ى ٔالاديان السماوية والرسل واملذاهب والرموز الدينية‬
‫الخاصة بكل فئة‪ ،‬والامتناع عن بث وبرمجة املواد ال تحتوى ع ى مشاهد أو حوارات إباحية‪.‬‬
‫ً‬
‫وقد أثارت تلك الوثيقة كث ًﺮا من الهواجس والجدل؛ مخافة فرض ٍ‬
‫قيود ع ى القنوات التلڤزيونية‬
‫وٕالاذاعية‪ .‬وقد أكد وزير ٕالاعالم‪ ،‬السيد‪ /‬أنس الفقي؛ ي تصريحات وق ا‪" :‬أن الوثيقة ال دف إ ى‬
‫تقييد حرية ٕالاعالم؛ وإنما إ ى تنظيمه‪ ..‬ي الوقت الذي انتشرت فيه فضائيات الجهل ونشر الخرافة‬
‫ُ‬
‫والفتاوى غ ﺮ الشرعية"‪ .‬وقال الوزير‪" :‬إننا مع حرية التعب ﺮ وحرية ٕالاعالم‪ ،‬وسنظل نعززها وندافع‬
‫ً‬
‫ع ا حفاظا ع ى حق كل إعالمي عربي شريف ي ممارسة مهنته بحرية وموضوعية"‪.‬‬
‫والتساؤل ٓالان؛ وبعد مرور أك ﺮ من عام ن ع ى إقرار وثيقة »مبادئ تنظيم البث والاستقبال‬
‫دو ِرها ع ى ٔالارض؟!‬ ‫ُ‬
‫الوقت بعد لتفعيل ْ‬ ‫الفضائي ٕالاذا ي والتلڤزيوني«‪ :‬أما حان‬

‫الضم ﺮ امل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ال جدال ي أن هناك مواثيق شرف إعالمية؛ ينب ي الال ام ا‪ ..‬لكن َمن الذي ُيح ِـدد أبعادها؟‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وأيضا؛‬ ‫وبداية؛ فال بد من ٕالاقرار بأنه ليست هناك حريات مطلقة‪ ،‬وإال ستكون هناك فو ‪.‬‬
‫إجماع ع ى رفض العودة لعصور تقييد الحريات؛ سواء الحريات ٕالاعالمية أو حريات‬ ‫ٌ‬ ‫فهناك‬
‫التعب ﺮ‪ .‬لك ‪ -‬ويتفق م ي كث ﺮون ‪ -‬أرى ضرورة أن تكون هناك »وثيقة مهنية أخالقية«؛ يتم‬
‫توازن ب ن قيم الحرية واملسئولية؛ بما يصون املجتمع من التأث ﺮات السلبية ال‬‫الاتفاق عل ا‪ِ ..‬‬
‫تمارسها بعض القنوات الفضائية‪ ،‬وال تتنا ى مع ٔالاخالق والعادات والتقاليد ال تحكم‬
‫مجتمعاتنا العربية وٕالاسالمية‪.‬‬
‫تمارس الرقابة ع ى الفضائيات الخاصة؛ ولكن املشكلة أن‬ ‫َ ْ‬
‫وهناك من يق ﺮح وجود جهة مستقلة ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كلمة الرقابة هذﻩ ال تر ِ ٕالاعالمي ن أنفسهم؟ فالبعض يرفض؛ بزعم أنه ال يجوز أن توضع تلك‬
‫القنوات تحت رقابة‪ ،‬أو أن تتم مصادرة رأ ا وحري ا‪ ،‬بل وح خصوصي ا‪.‬‬
‫ُ‬
‫فيطيب ي أن أتساءل‪ :‬إذا كان ٕالاعالميون يعت ﺮون أنفسهم أصحاب‬ ‫أما ونحن نتناقش هنا دوء؛‬
‫ُ‬
‫مهنة مثل با ي املهن؛ فلماذا يغضبون من محاولة تنظيم عملهم؟ وما الذي يض ُﺮهم من وضع‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٣٧F‬‬
‫ْ‬
‫معاي ﺮ ُمل ِزمة تحكم كل املنتسب ن ملهن م من املؤسسات ٔالاخرى؟ بعد أن وصلت أساليب الاستخدام‬
‫َ‬ ‫عند البعض إ ى حماقات ال ير ع ا عاقل‪ ،‬وال َت ﱡ‬
‫صب ي صالح الوطن‪ ..‬وقد آن ٔالاوان ُلتوقف‬
‫حدها!‬‫عند ّ‬
‫ِ‬
‫أمرا ُم ِـل ًّحـا ‪ -‬كما سبق ﱠ‬
‫وبيـنا ‪ -‬وإعادة الانضباط للبيت‬ ‫إن إعادة التوازن لإلعالم الفضائي أصبح ً‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬
‫يوم أن الس َي‬
‫أمرا ضروريا‪ .‬وها ي ٔالايام تثبت كل ٍ‬ ‫ٕالاعالمي؛ سواء الحكومي أو الخاص‪ ..‬باتت ً‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتنظيم ٕالاعالم ال يع ً‬
‫تقييدا للحريات‪ ،‬وإنما قد يكون حال لتجاوزات ممتدة من البعض‪.‬‬ ‫أبدا‬
‫والتنظيم امل ليس بدعة؛ حيث إن لكل مجال هيئة تنظمه‪ .‬وع ى سبيل املثال؛ ففي ‪ ١٩‬أغسطس‬
‫عام ‪٢٠٠٢‬م ناشدت هيئة مكتب »املجلس ٔالاع ى للصحافة« جميع الزمالء "اس ﺮجاع القيم‬
‫واملبادئ السامية لرسالة الصحافة"؛ ال تتمثل ي حماية العمل الصحفي والال ام بميثاق الشرف‬
‫الصحفي الذي أقسم جميع الصحفي ن ع ى اح ﺮامه‪ .‬وإذا كان قد تأخر إ ى ٓالان وضع ضوابط تنظم‬
‫ْ‬
‫عمل الفضائيات بزعم‪ :‬الحرية؛ فال بد إذن من ٕالاسراع ي وضع ميثاق شرف أخال ي ُمل ِزم للجميع‪.‬‬
‫ً‬
‫وختاما‬
‫ُ‬
‫عصر صار من‬
‫ٍ‬ ‫هذﻩ صيحة تنبي ٍه؛ قبل أن تتحول الشاشات إ ى ساحة للمهاترات والتقاذف‪ ..‬ي‬
‫اليس ﺮ فيه وصول كلماتنا ‪ -‬مكتوبة ومسموعة ‪ -‬إ ى املالي ن ي أقل من ملح البصر‪.‬‬
‫تكرس الثوابت ٔالاخالقية‪ ،‬وتحكم العمل‬ ‫وإ ى أن يبحث املعنيون باألمر ي وطننا‪ ،‬عن وسيلة ّ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫َ ّ‬ ‫ُ‬
‫ٕالاعالمي ي الفضائيات الخاصة‪ ،‬وتعيد إلعالمنا املصري وجهه العف امل ء الذي عهدناﻩ؛ أ ِ‬
‫وصـي‬
‫صب أعي م حديث الن ‪ -‬ص ى ﷲ عليه وسلم ‪-‬‬ ‫جميع املتعامل ن مع وسائل ٕالاعالم بأن يضعوا ُن ْ‬
‫الذي يقول فيه‪» :‬إن املؤمن ليس باللعان وال الطعان وال الفاحش وال البذيء«‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٨F‬‬
‫‪< <‰bjþa@ñŠ’ãë@ïÜÇbÐnÛa@âýÇ⁄a‬‬
‫إﺑﺮاهﻴﻢ اﻟﺼﻴﺎد‬
‫ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺮآﺰ أﺧﺒﺎر ﻣﺼﺮ‬
‫مقدمة‬
‫عقدت ورشة عمل حول التغطية امليدانية بالنشرات ٕالاخبارية العربية والتفاعلية مع املنتج‬
‫ٕالاخباري بتونس ي الخامس والسادس من أكتوبر ‪ ٢٠١٠‬ع ى هامش اجتماع اللجنة الدائمة‬
‫لألخبار التابعة التحاد إذاعات الدول العربية املعروف اختصارا )باألسبو(‪.‬‬

‫وتعرضت الورشة للخطوات املتالحقة ي مجال تطوير الخدمة املرئية؛ نتيجة التنافس امل ايد‬
‫ب ن القنوات واملحطات التلڤزيونية‪ ،‬السيما الفضائية م ا‪ ،‬وقد انعكس ذلك ي اتجاه ن‪:‬‬

‫)ٔالاول( زيادة عدد املحطات التلڤزيونية بشكل يفوق احتياجات املتلقي؛ مما زاد من‬
‫حدة التنافس الستقطاب أك ﺮ نسبة من املشاهدة‪.‬‬
‫)الثاني( إفراز أشكال جديدة من الخدمات ال تصب بالطبع ي صالح املتلقي‪ ،‬وم ا‬
‫الخدمة التفاعلية املرئية ‪ ،interactive television‬وال يسم ا البعض ي ٔالاوساط‬
‫ٕالاعالمية إنڤجن ‪ ،in vision‬وهو مفهوم يختلف عن التفاعل بمع مشاركة املتلقي ي‬
‫صنع املنتج ٕالاخباري بطريقة أو بأخرى‪.‬‬

‫و ي السطور القادمة سوف نتناول ب ء من التفصيل مفهوم املشاركة التفاعلية وعالقته‬


‫بأخبار التلڤزيون‪ ،‬خاصة أنه خدمة مستوحاة مما يعرف باإلعالم الجديد أو ‪ ،New Media‬الذي‬
‫اتخذ أشكاال جديدة غ ﺮ تقليدية‪ ،‬مثل‪ :‬املواقع ٕالاخبارية ٕالالك ﺮونية‪ ،‬والنسخ ٕالالك ﺮونية‬
‫للجرائد واملجالت‪ ،‬واملواقع الاجتماعية‪ ،‬وخدمات الرسائل الخ ﺮية القص ﺮة ‪.SMS‬‬

‫ونالحظ أن فكرة ٕالاعالم الجديد ي إجماله جاءت من رحم الشبكة العنكبوتية )‪ (Internet‬ومن‬
‫الطبي ي أن يتأثر ا املنتج ٕالاخباري بصورة أو بأخرى‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٣٩F‬‬
‫لكن ما زال مفهوم التفاعلية ح اللحظة يبدو غامضا‪ ،‬وهناك اج ادات ي تفس ﺮ املفهوم‪ ،‬وإن‬
‫كانت تتفق ي مجملها ع ى أن التفاعلية )‪ (Interactivity‬ي عالقة ما بوسيلة ما ب ن املرسل‬
‫)‪ (Media‬واملتلقي )‪.(Audience‬‬

‫ولذلك من ٔالاهمية بمكان الاتفاق ع ى تعريف املفهوم وعالقته باملفاهيم ٔالاخرى؛ ح يمكن‬
‫وضع يدنا ع ى العالقات ب ن التفاعلية ؤالاشكال ٕالاعالمية املختلفة‪ ،‬وما يعنينا هنا هو أخبار‬
‫التلڤزيون‪ ،‬وسنحاول التعرف أيضا ع ى املتاح من خدمات تفاعلية ع ﺮ التلڤزيون‪ ،‬وبصفة‬
‫خاصة ي مجال ٔالاخبار وال ﺮامج ٕالاخبارية‪ ،‬ثم ننتقل إ ى الحديث عن الاستخدام ٔالامثل للخدمة‬
‫التفاعلية ومستقبل التلڤزيون التفاع ي‪.‬‬
‫ً‬
‫)أوال( تعريف مفهوم الخدمة التفاعلية‬
‫يرى البعض أن الخدمة التفاعلية تنصب ع ى جانب املتلقي؛ ألن ٕالاعالم التقليدي هو ٕالاعالم‬
‫الذي يع بتوجيه الرسائل ٕالاعالمية ع ﺮ وسيلة أو ‪ Media‬معينة مرئية أو مسموعة أو مقروءة‬
‫إ ى متلق ال ينتظر منه أي رد فعل مباشر ملحتوى أو مضمون هذﻩ الرسائل‪ .‬أما ي ٕالاعالم الجديد‬
‫فقد أصبح أحد صناع الرسالة ٕالاعالمية هو املتلقي نفسه‪ ،‬وهناك برامج تلڤزيونية قامت فكر ا‬
‫ع ى هذا املفهوم‪.‬‬

‫ومن هنا يصبح التفاعل هو املادة ال يعتمد عل ا لتقديم مثل هذﻩ ال ﺮامج؛ بل إن هناك‬
‫قنوات فضائية بكاملها تخصصت ي تقديم املواد التفاعلية تحت مسم )مباشر أو ‪.(Live‬‬

‫من هنا يمكن القول أن التفاعلية ي الفعل ورد الفعل ب ن املرسل واملتلقي‪ ،‬ع ﺮ قناة اتصال‬
‫تأخذ أشكاال مختلفة‪ ،‬مثل‪ :‬املداخالت الهاتفية‪ ،‬والرسائل ٕالالك ﺮونية والقص ﺮة‪ ،‬والحضور‬
‫املباشر‪.‬‬

‫بعبارة أخرى‪ ..‬يمكن القول أن ٕالاعالم التفاع ي هو عملية الدمج ٓالاني ‪ Live‬ي عملية الاتصال‬
‫ال ي‪ ،‬بمع أسلوب الاتصال والتواصل ب ن املرسل واملرسل إليه بحيث تكون املادة أو الرسالة‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٠F‬‬
‫محور هذا الدمج؛ بغرض توصيل الفكرة أو ٕالاقناع ا أو الاستدراك حولها‪ ،‬ويشمل الدمج‬
‫الخدمة امللحقة بالوسيلة ٕالاعالمية ‪ ،Media‬بما يتيح لجمهور املتلق ن بأن يشارك برأيه‪.‬‬

‫مما تقدم نالحظ أن التأث ﺮ الواضح للتفاعلية يتمثل ي الجانب ال ﺮام ي ٕالاخباري وغ ﺮ ٕالاخباري‪،‬‬
‫أما املنتج ٕالاخباري الرئيﺴ املعروف بنشرة ٔالاخبار ‪ News Bulletin‬يصبح تأثرﻩ محدودا إ ى حد‬
‫كب ﺮ بالخدمة التفاعلية؛ لألسباب التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الخطاب ٕالاخباري يعتمد ع ى فكرة ٕالابالغ بالحقائق املتعلقة باألحداث؛ دون التطرق إ ى‬
‫الشرح أو عرض وجهات النظر ‪ .‬يأتي دائما تحليل ٔالاحداث ي مرحلة الحقة لإلبالغ‪ ،‬أو ما يسم‬
‫بخدمة الخ ﺮ‪ .‬ونالحظ أن إمكانية استخدام التفاعلية‪ ،‬أو بعبارة أخرى وجود مشاركة بشكل ما‬
‫من املتلقي ‪ -‬يتم ي مرحلة خدمة الخ ﺮ وليس ي مرحلة عرض الخ ﺮ ‪.‬‬

‫‪ ‬أصبحت ٓالان لكل قناة إخبارية خدمة إلك ﺮونية موازية ع ى شبكة املعلومات الدولية ي‬
‫شكل موقع أو ‪ Site‬يستقبل التعليقات ع ى ٔالاخبار‪ .‬راجع مواقع الجزيرة وأخبار مصر وال بي‬
‫ﺳ العربي وغ ﺮها من املواقع ٕالاخبارية؛ ح تكتشف أن الخدمة التفاعلية تتضح بجالء ع ى‬
‫هذﻩ املواقع‪ ،‬خاصة بالنسبة إ ى ٔالاخبار املهمة أو ٔالاك ﺮ قراءة ع ى املوقع ذاته‪ ،‬أو تلك املصحوبة‬
‫بكليب ڤيديو مقتطف من نشرة أخبار أذيعت قبل قليل وتناولت التعليقات محتوى الكليب ي‬
‫لحظات قليلة بعد نشر الكليب‪.‬‬

‫‪ ‬نالحظ أن الخدمة التفاعلية ي ٔالاخبار محددة كذلك بوقت النشرة؛ فكلما كانت النشرة‬
‫قص ﺮة كلما أصبح من الصعب تقديم الشكل التفاع ي‪.‬‬

‫)ثانيا( العالقة ب ن التفاعلية والخدمة ٕالاخبارية‬


‫بقدر ما أن الخدمة التفاعلية قد تصبح قليلة أو محدودة ي نشرات ٔالاخبار بالقياس بال ﺮامج‬
‫ٕالاخبارية‪ ،‬بقدر ما نعتقد أن صانع القرار ي صالة تحرير ٔالاخبار يحتاج إ ى الاطالع ع ى آراء‬
‫املتلق ن فيما يقدمه شكال وموضوعا‪ ،‬ويس ﺮشد باق ﺮاحات جمهور املشاهدين ي تطوير خدماته‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤١F‬‬
‫و ي الوقت نفسه يأمل التعرف ع ى ردود ٔالافعال بشأن القصص ٕالاخبارية ال تقدم بالنشرة‬
‫ع ى مدار الساعة‪ ،‬وكذلك ٓالاراء ووجهات النظر املختلفة املتعلقة باألحداث اليومية‪.‬‬

‫وبشكل عام‪ ..‬إن مسالة التفاعل ي نشرات ٔالاخبار مهمة إ ى حد كب ﺮ؛ ح ولو كانت محدودة؛‬
‫فأي بث مباشر بالنشرة هو شكل من أشكال التفاعل‪ ،‬سواء مع مراسل أو معلق أو مسئول أو‬
‫املتلقي نفسه من خالل ما يسم عرض وجهات نظر شهود العيان من موقع الحدث‪.‬‬

‫ويرى البعض أن التفاعلية البد أن تشمل مقدمي النشرة؛ ألن ذلك يضفي قدرا كب ﺮا من‬
‫الحيوية ؤالاداء العا ي الذي يعطي مصداقية للنشرة؛ الن املذيع املدرك ملا يقرؤﻩ أفضل كث ﺮا‬
‫من زميله الذي يقوم بدور املؤدي فقط؛ وان كنت أعتقد أن التفاعلية املقصودة ي تلك‬
‫املتعلقة باملتلقي‪.‬‬

‫)ثالثا( العالقة ب ن التفاعلية والتغطيات امليدانية لألحداث‬


‫دعونا نتفق إذن ع ى أن التفاعلية مهمة ي بيان نسبة املشاهدة للخدمة ٕالاعالمية املقدمة‪،‬‬
‫وبالتا ي مدى التأثر بالرسالة ٕالاعالمية املرسلة ع ﺮ خ ﺮ أو تقرير ما‪.‬‬
‫ً‬
‫وكلما ظهرت كلمة )مباشر أو ‪ (Live‬ي نشرة ٔالاخبار كلما كان ذلك شكال من أشكال تفاعل‬
‫املشاهد مع ما يقدم من أخبار‪.‬‬

‫ونوضح هذا املع من خالل التغطيات امليدانية لألحداث؛ فعندما نغطي خ ﺮا بواسطة النقل‬
‫ال ي‪ ،‬ونلتقي مع الجماه ﺮ‪ ،‬الشك أن املشاهد قد ساهم بدرجة أو بأخرى ي التغطية ٕالاخبارية‪.‬‬

‫وعندما يرسل إ ي مشاهد ملفا قام بتصويرﻩ بواسطة هاتفه املحمول عن حدث ما وأسارع إ ى‬
‫التأكد من الحدث ثم استخدام امللف املرسل ي النشرة‪ ،‬نالحظ أن هذﻩ أمثلة للتفاعل ب ن‬
‫الوسيلة ٕالاعالمية واملتلقي؛ ولذلك نجد أن التلڤزيون التفاع ي قد قدم إ ي مصادر جديدة‬
‫للخ ﺮ‪ ،‬تتم بأ ا غ ﺮ تقليدية وأك ﺮ سرعة‪ ،‬بل وتجعل من كل املشاهدين مراس ي أخبار‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٢F‬‬
‫وهكذا يمكن توف ﺮ الكث ﺮ من الوقت والجهد‪ ،‬ونالحظ أن بعض القنوات مثل ‪ BBC‬قد نجحت ي‬
‫توظيف الخدمة التفاعلية لتطوير أدا ا ٕالاخباري‪ ،‬سواء خالل البث التلڤزيوني أو ي موقعها‬
‫ٕالالك ﺮوني‪.‬‬

‫وكث ﺮ من ال ﺮامج تم إنتاجها وفق ما تقدمه الخدمات التفاعلية‪ ،‬مثل برنامج "من ﺮ الجزيرة" الذي‬
‫تبثه قناة الجزيرة القطرية‪.‬‬

‫ونجحت برامج العرض الكالمي أو املعروفة باسم توك شو ‪ Talk Show‬ي تكوين نسبة مشاهدة‬
‫عالية لها من خالل املداخالت الهاتفية من املتلق ن‪ ،‬وهو شكل آخر من أشكال التفاعلية‪.‬‬

‫نعود إ ى موضوع الندوة ال شاركنا ف ا بتونس‪ ،‬وقد طلب منا تقديم ورقة مناقشة توضح‬
‫التجربة املصرية ي مجال التغطية امليدانية لألحداث‪ ،‬ورأينا أن نعرض لها تكملة ملا قدمنا ي‬
‫السطور السابقة‪.‬‬

‫تجربة التلڤزيون املصري ي التغطيات امليدانية بالنشرات‬


‫يعمل مركز أخبار مصر وفق املواصفات املهنية ي إنتاج الخدمات ٕالاخبارية‪ ،‬وبصفة خاصة‬
‫النشرات؛ باعتبار أن نشرة ٔالاخبار ي املنتج الرئيﺴ ي مجال إنتاج ٔالاخبار‪ ،‬ويحكمه ي ذلك‬
‫ثالثة معاي ﺮ‪:‬‬
‫)‪ (١‬أهمية الخ ﺮ وسرعة التغطية‪ ،‬السيما بالنسبة إ ى ٔالاخبار املتصلة بالشأن املح ي؛ حيث إنه‬
‫من املف ﺮض أن يكون التلڤزيون املصري مصدرا لآلخرين ي استقاء أية معلومة عن هذﻩ ٔالاخبار‪.‬‬

‫)‪ (٢‬الحرص ع ى أن يكون التناول من مواقع ٔالاحداث؛ لتحقيق أك ﺮ قدر ممكن من املصداقية‬
‫واملوضوعية‪.‬‬

‫)‪ (٣‬ربط سياق التغطية بسياسة اتحاد ٕالاذاعة والتلڤزيون‪ ،‬بحيث ال تمس التغطية الثوابت‬
‫ٔالاخالقية والنسق القيم للمجتمع؛ وفق ما يمكن تسميته بميثاق الشرف ٕالاعالمي‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٣F‬‬
‫مما تقدم انطلقت تجربتنا ي التلڤزيون املصري بشكل قد ال يختلف كث ﺮا عن معاي ﺮ العمل‬
‫ٕالاخباري املتبعة ي معظم تلڤزيونات الدول ٔالاعضاء؛ إن لم يكن جمع ا‪.‬‬

‫ومن هنا تبدو مالمح التجربة كالتا ي‪:‬‬


‫)‪ (١‬إمداد نشرة ٔالاخبار بأك ﺮ عدد من التقارير امليدانية داخليا وخارجيا من خالل شبكة‬
‫مراسلينا‪ ،‬ويتفق عل ا يوميا ي اجتماع التحرير الصبا ي الذي يضع خطة العمل من واقع‬
‫ٔالاخبار املتوقعة سلفا ؤالاخبار الطارئة‪ ،‬مع إعطاء ٔالاهمية ؤالاولوية لهذﻩ ٔالاخ ﺮة ي التغطية‬
‫امليدانية؛ ومن ثم البث ي الخدمات ٕالاخبارية ع ى مدار الساعة‪.‬‬

‫)‪ (٢‬إعطاء رئيس التحرير املسئول عن النشرة سلطة اتخاذ القرار ي تحديد ٔالاولويات ي الئحة‬
‫ترتيب النشرة؛ وفق خطة العمل من جهة‪ ،‬وال اما بالسياسة العامة لالتحاد املشار إل ا من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬دون الرجوع إ ى القيادات ٔالاع ى؛ اختصارا للوقت‪ ،‬وحرصا ع ى سرعة التغطية‪.‬‬

‫)‪ (٣‬يعت ﺮ البث ال ي مؤشرا ملواكبة النشرة تطورات ٔالاحداث؛ فكلما زادت مساحة التغطية‬
‫الحية ي النشرة باستخدام تقنيات الاتصال املختلفة‪ ،‬كلما كانت النشرة أقرب إ ى املهنية؛‬
‫ولذلك نعتمد ي نشرتنا ع ى أشكال مختلفة من التغطية الحية‪ ،‬نذكر م ا‪:‬‬
‫‪ ‬مقابالت مع مراقب ن ومراسلينا ي خارج مصر باألقمار الصناعية‪.‬‬
‫‪ ‬نقل ي داخل مصر من مراسلينا املحلي ن باستخدام تقنيات النقل الخار ي‪ ،‬مثل‬
‫‪ SNG‬أو ‪ NGAN‬أو ‪ MENOS‬وغ ﺮها‪.‬‬
‫‪ ‬استضافة ضيوف ومسئول ن باألستديو؛ للتحاور ع ى الهواء ي ٔالاحداث الجارية‬
‫املهمة‪ ،‬وخالل مدة زمنية محدودة‪.‬‬
‫‪ ‬واذا تعذر الاتصال املرئي يصبح الاتصال الهاتفي أك ﺮ الوسائل سهولة وسرعة ي‬
‫التغطية ملالحقة ٔالاخبار‪ ،‬خاصة الطارئة م ا‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٤F‬‬
‫@ @‬ ‫‪ò‰†ßë@òî–‚‘@NN†í‹@ìic@Šçb‬‬
‫د‪ /‬ﻋﺒﺪ اﷲ زﻟﻄﺔ‬
‫رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻹﻋﻼم ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻬﺎ‬

‫فقد ٕالاعالم املصري والعربي ي الرابع من شهر يناير الجاري واحدا من أشهر خ ﺮائه وروادﻩ‪ ،‬الذين‬
‫تركوا بصمات واضحة ي حقل العمل ٕالاعالمي‪ ،‬وتتلمذ ع ى أيد م عشرات ٕالاعالمي ن الذين تبوءوا‬
‫مراكز قيادية ي جهاز ٕالاعالم املصري‪.‬‬

‫إنه طاهر أبو زيد‪ ،‬الرئيس ٔالاسبق إلذاعة الشرق ٔالاوسط‪ ،‬ومقدم العديد من‬
‫ال ﺮامج ٕالاذاعية والتلڤزيونية الناجحة‪ ،‬يأتي ي مقدم ا برنامج "رأي الشعب"‬
‫الذي بدأ بالتلڤزيون املصري عام ‪ ١٩٦٠‬وتوقف عام ‪ ،١٩٦٧‬بعد أن توقفت‬
‫الكلمات ع ى ألسنة ٕالاعالمي ن الذين فوجئوا بما حدث ي ذلك العام الحزين‬
‫من تاريخ مصر‪.‬‬

‫أما ي ٕالاذاعة‪ ،‬فقد بدأ مشوار طاهر أبو زيد عام ‪ ١٩٥٠‬بعد عام ن من تخرجه من كلية الحقوق‬
‫جامعة ٕالاسكندرية‪ ،‬مارس خاللها مهنة املحاماة‪ ،‬ثم تركها ليتجه إ ى العمل ٕالاعالمي‪ ،‬فكان ضمن‬
‫الدفعة الشه ﺮة ال التحقت باإلذاعة ي عام ‪ ١٩٥٠‬وضمت فهم عمر وسعد لبيب وصالح زكى‬
‫وعباس أحمد وعواطف البدرى وغ ﺮهم من شباب الخريج ن ي ذلك الوقت‪.‬‬

‫وكان أشهر ال ﺮامج ٕالاذاعية ال قدمها طاهر أبو زيد‪ ،‬برنامج "جرب حظك" ع ى موجات ال ﺮنامج‬
‫العام ي الف ﺮة من عام ‪ ١٩٥٤‬ح عام ‪ ،١٩٧٢‬حيث توقف النشغال صاحبه بالعمل ٕالاداري‬
‫كرئيس إلذاعة الشرق ٔالاوسط‪.‬‬

‫وقبل رحيله بسنوات قليلة أسس جمعية "حماة اللغة العربية"؛ دف الحفاظ ع ى لغة القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬والتصدي للعامية املبتذلة ال بدأت تنتشر ي بعض وسائل ٕالاعالم العربية‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٥F‬‬
‫ال يئة للحوار ٕالاذا ي‬
‫وألن الراحل العظيم طاهر أبو زيد كان يعد أحد رواد فن الحوار ٕالاذا ي والتلڤزيوني؛ فقد سعينا‬
‫لشرف لقائه قبل بضع سنوات خلت‪ ،‬ي حوار مطول حول فن الحوار ٕالاعالمي‪.‬‬

‫وانطلقت نقطة البداية من فكرة "ال يئة" للحوار قبل تسجيله أو انطالقه ع ى الهواء‪.‬‬

‫ويقول ٕالاعالمي الكب ﺮ طاهر أبو زيد‪:‬‬


‫إنه يمكن تقسيم عملية ال يئة إ ى قسم ن رئيسي ن‪:‬‬
‫القسم ٔالاول‪ :‬ال يئة العامة للمذيع‪ ،‬لكي يكون محاورا ناجحا‪.‬‬
‫أما القسم الثاني‪ :‬فيتمثل ي ال يئة الخاصة بموضوع مع ن تقرر إجراء الحوار حوله‪.‬‬
‫ً‬
‫ويضيف مفصال وشارحا وجهة نظرﻩ‪:‬‬
‫)يجب أن يكون املحاور ٕالاذا ي دارسا موضوعه دراسة جيدة وافية‪ .‬والبد أن يجيد فن الاستماع؛‬
‫ألنه ال يستطيع أن يجيد الحوار قبل أن يجيد الاستماع‪ ،‬وأن يستوعب ما قاله الضيف قبل أن‬
‫يبدأ بتوجيه السؤال إليه؛ ألننا نالحظ من خالل التجارب العملية أن هناك العديد من املحاورين‬
‫يتسرعون إلثبات وجودهم خالل الحوار بأية طريقة‪ ،‬وبالتا ي "يرمي" املحاور نفسه ي موضوع ال‬
‫يستحق أن يتكلم فيه!(‪.‬‬

‫ويضيف طاهر أبو زيد مؤكدا أن الحوار ‪ -‬ي رأيه ‪ -‬ملكة‪ ،‬وبالتا ي يجب أن يكون املحاور مناقشا‬
‫جيدا‪ ،‬ومستمعا جيدا‪ ،‬وقارئا ومثقفا ومطلعا‪ ،‬وله رأى ي املسائل العامة‪ ،‬ويجب أن يكون املحاور‬
‫متمكنا من امليكروفون‪ ،‬غ ﺮ هياب وال وجل وال متعال وال متعجرف‪ ،‬وال يجرح ضيفه جراحا شديدة‪.‬‬
‫له أن ينتقد بموضوعية ما شاء له النقد‪ ،‬وأن اجم ي املوضوعات ال تستحق الهجوم؛ لكنه ال‬
‫يجب أن يكون طاغيا ع ى ضيفه فيسبب له التوتر‪ ،‬وال يكون منكسر الشخصية وال واهيا؛ وإنما هو‬
‫خليط من التوازي والرغبة الحقيقية ي الوصول إ ى الحقيقة كهدف سام من أهداف ٕالاعالم‪.‬‬

‫لكن‪ .....‬ماذا عن ال يئة ال تتم خالل الف ﺮة القص ﺮة ال تسبق إجراء الحوار؟‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٦F‬‬
‫يجيب الخب ﺮ ٕالاعالمي طاهر أبو زيد‪:‬‬
‫)البد أن يجلس املحاور مع ضيفه للتحدث معه ي املوضوع‪ .‬ليس بالضرورة أن يقول له سوف‬
‫أسألك كذا وكذا‪ ..‬وإنما يجرى معه حوارا غ ﺮ مسجل‪ ،‬بعيدا عن امليكروفون؛ لتفتيح املوضوعات‬
‫ال يفا ئ الضيف بنقاط لم يكن أعد نفسه للحديث ف ا(‪،‬‬ ‫بطريقة لطيفة؛ ح‬
‫وحول أهم السلبيات ال يجب أن يتفاداها املحاور ي هذﻩ املرحلة ال تسبق الحوار مباشرة‪..‬‬
‫يقول الرجل‪:‬‬
‫)قد يقرأ املحاور ٔالاسئلة لضيفه‪ ،‬ويجيب املحاور ي لقاء أشبه بال ﺮوفة!‪ ....‬وهذا تصرف سخيف؛‬
‫ألن أسخف ﺊ ي الحوار ٕالاذا ي أن يتم الحوار الفع ي خارج ٔالاستوديو‪ ،‬فإذا دخل املحاور إ ى‬
‫ٔالاستوديو وبدأ حوارﻩ مع ضيفه أمام امليكروفون‪ ،‬بدأ الحوار كأنه إعادة لل ﺮوفة‪ ،‬وتفقد ٕالاجابة‬
‫التلقائية نكه ا‪ ،‬بما تحويه من ضحكة ودهشة ومعارضة بصوت عال ونرفزة إذا لزم ٔالامر!‪ ..‬كل‬
‫هذا يعطي الحوار مذاقا خاصا من الصعب أن يتكرر مرة أخرى أمام امليكروفون(‪.‬‬

‫فن ٔالاسئلة‬
‫وملا كانت ٔالاسئلة تعد عصب العملية الحوارية وعمودها الفقري؛ يقول ٔالاستاذ طاهر أبو زيد‪:‬‬
‫ً‬
‫)البد للمحاور أن يبدأ ساخنا بنقطة مهمة جدا؛ ح يستطيع أن يشد املستمع أو املشاهد الذي ال‬
‫وى ال ﺮامج الحوارية؛ فقد يكون ي حالة نفسية معينة‪ ،‬كأن يكون متعبا أو عائدا من عمله أو‬
‫متشاجرا مع زوجته! هنا يجب ع ى املحاور ٕالاذا ي أن يشدﻩ إ ى ال ﺮنامج ببداية ساخنة‪ ،‬والبد أن‬
‫ينتﻬ اية ساخنة وقوية أيضا؛ فختام ٔالاشياء هو الذي يبقى لدى ٕالانسان(‪.‬‬
‫لكن ماذا عن وسط الحوار؟ أال يجب أن تم به املحاور نفس اهتمامه بالبداية وال اية؟‬
‫يجيب ٕالاعالمي الكب ﺮ طاهر أبو زيد‪:‬‬
‫ً‬
‫)يفضل أن توضع فيه املوضوعات ٔالاقل أهمية(‪ .‬لكنه يستدرك قائال‪) :‬وال يع كالمي أن يضع‬
‫املحاور نفسه ي وسط برنامجه تفاهات أو موضوعات مملة؛ بل يجب أن يكون الحوار قويا من‬
‫بدايته إ ى ايته(‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٧F‬‬
‫وفيما يتعلق بقيام بعض املحاورين بكتابة أسئلة الحوار كاملة ع ى الورق‪ ،‬وقيام آخرين بتدوين‬
‫نقاط فقط لالس ﺮشاد ا أثناء العملية الحوارية‪ ،‬و ى قضية محل اج اد وخالف ب ن مشاه ﺮ‬
‫املحاورين ورواد فن الحوار‪ ،‬ليس ي مصر فقط‪ ،‬بل ع ى الصعيدين العربي والدو ي‪ ..‬يقول الخب ﺮ‬
‫ٕالاعالمي طاهر أبو زيد‪) :‬البد أن يدرس املحاور بينه وب ن نفسه املوضوع من كافة جوانبه‪ .‬وقبل‬
‫الحوار مباشرة البد أن يكون قد ﱠ‬
‫دون نقاطا معينة مهمة جدا يعت ﺮها بمثابة ٔالاسس ؤالاعمدة ال‬
‫يقوم عل ا الحوار‪ ،‬إ ا كاألسس ؤالاعمدة ال يقام عل ا كوبري يتم إنشاؤﻩ فوق مجرى النيل‪ .‬وال‬
‫يجب أن يكتفي املحاور بتدوين النقاط الرئيسية؛ بل يدون بعض النقاط الفرعية املتصلة‬
‫باملوضوع‪ .‬ويجب أن يكون املحاور يقظا ملا يقال؛ ألنه قد ترد ي إجابة الضيف معلومة لم تخطر‬
‫ع ى بال املحاور‪ ،‬فعليه ‪ -‬بذكائه وقدرته ع ى الحوار ‪ -‬أن يلتقط هذﻩ املعلومة من الضيف‪ ،‬ويرتب‬
‫ً‬
‫عل ا سؤالا قد يراﻩ مهما ي سياق املوضوع‪ .‬لكن يحدث أحيانا أن يقول الضيف شيئا‪ ،‬بينما‬
‫املحاور مستغرق ي النقاط املدونة أمامه ع ى الورق‪ ،‬وغ ﺮ منتبه ملا يقوله الضيف(‪.‬‬
‫ويروي ٔالاستاذ طاهر أبو زيد موقفا طريفا تعرض له أثناء تسجيل برنامجه الشه ﺮ "جرب‬
‫حظك"‪ ،‬ويقول‪ ) :‬ي إحدى املرات القليلة جدا ال سرحت ف ا‪ ،‬وأثناء تسجيل ال ﺮنامج‪ ،‬وكان يتم‬
‫التسجيل ع ى خشبة املسرح بمشاركة عدد كب ﺮ من الجمهور‪ ،‬راح أحد أبناء البلد يحكي أنه ركب‬
‫ال ﺮام‪ ،‬وأثناء ركوبه فو ئ بمواطن آخر يركب من ناحيته اليسرى فنصحه بعدم الركوب؛ لكنه لم‬
‫يبال بالنصيحة فداسه ال ﺮام‪ .‬وبعد أن أفقت من لحظة السرحان‪ ،‬سألت ابن البلد صاحب هذﻩ‬
‫الرواية‪ :‬هو مات؟! فرد بتلقائية طريفة‪ :‬هو مات؟! شوف الراجل‪ ..‬بقول ال ﺮماي قطعه حتت‪ ..‬يبقى‬
‫تسأل هو مات؟! وصفق الجمهور لهذا املواطن‪ ..‬واعت ﺮت هذﻩ الفقرة كأ ا ي سياق ال ﺮنامج؛ لذا‬
‫ُ‬
‫تعمدت عدم حذفها أثناء املنتاچ‪ .‬وقد تعلمت درسا مهما من هذﻩ الواقعة‪ ،‬يتلخص ي ضرورة أن‬
‫يكون املحاور واعيا تماما ملا يقوله الضيف؛ ألنه قد يقول أشياء تستوقف الانتباﻩ‪ ،‬وإذا أهملها‬
‫املحاور أثناء "لخمته" وتفتيشه عن بقية ٔالاسئلة أو أثناء لحظة سرحان‪ ..‬هنا ال يكون محل اح ﺮام‬
‫املستمع أو املشاهد‪ ،‬ويعلق ساخرا من هذا املحاور الذي لم يسأل الضيف حول النقاط ال‬
‫أثارها(‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٨F‬‬
‫فن التعامل مع الضيوف‬
‫وفيما يتعلق باملعاي ﺮ ال يجب أن يتبعها املحاور الختيار ضيوف برنامجه الحواري‪ ،‬وفن‬
‫التعامل مع هؤالء الضيوف؟ يقول ٕالاعالمي الكب ﺮ طاهر أبو زيد‪:‬‬
‫)إن الضيوف أنواع تختلف باختالف موضوع الحوار؛ لكن املعيار ٔالاساﺳ هو أن يكون الضيف‬
‫ﱠ‬
‫ولدى‬ ‫مناسبا ملوضوع الحوار ومتحدثا جيدا‪ .‬فع ى سبيل املثال‪ :‬قد يكون هناك موضوع علم ‪،‬‬
‫اسمان‪ :‬أحدهما عا ي القيمة حاصل ع ى أوسمة ونياش ن ي تخصصه؛ ولكن قد ال تكون له قدرة‬
‫كالمية‪ ،‬أو يتلعثم‪ ،‬أو لديه عيوب صوتية‪ ،‬أو يخجل‪ ،‬أو ينﺴ ‪ ،‬أو يخ املشاركة ي الحوار ألنه ال‬
‫يجد نفسه فيه أو ال يجد املستوى الذي يطمح إليه‪ .‬أما الاسم ٓالاخر فلعالم أقل مستوى من‬
‫الناحية العلمية؛ لكنه متمرس‪ ،‬يستطيع الانطالق أمام امليكروفون‪ ،‬يتمتع بالحس ٕالانساني‪ ،‬لديه‬
‫الضحكة واللوازم اللطيفة غ ﺮ املنفرة أثناء الحديث‪ ،‬متمكن هو ٓالاخر ي تخصصه‪ .‬هنا أختار الاسم‬
‫الثاني‪ ،‬وأفضله عن الاسم ٔالاول(‪.‬‬

‫ولكن ماذا يفعل املحاور مع ضيف بخيل مقل ي كالمه‪ ،‬يحتاج إ ى الاستنطاق كي ينطق؟ يجيب‬
‫طاهر أبو زيد‪) :‬يجب ع ى املحاور أن يقوم باستدراجه‪ ..‬بنظرة مشجعة‪ ..‬بابتسامة‪ ..‬بكلمة لطيفة‪..‬‬
‫ً‬
‫بعبارة تأييد ظريفة إذا لزم ٔالامر؛ ح يخرج عن بخله ي الكالم‪ .‬أما إذا كان هذا الضيف بخيال‬
‫بطبيعته‪ْ ،‬‬
‫فاألو ى باملحاور أال يستضيفه من البداية(‪.‬‬

‫ولكن املحاور قد يفاجأ أثناء الحوار بالضيف البخيل؟ يرد طاهر أبو زيد ع ى الفور‪:‬‬
‫)ال يجب أن يفاجأ بذلك‪ ..‬ألن املحاور يجب أن يجلس مع كل ضيف ف ﺮة معقولة قبل بدء الحوار‪،‬‬
‫فإذا اكتشف أنه بخيل إ ى درجة تﺴ ء للحوار‪ ،‬وال فائدة تر ى منه‪ ،‬وتخرج الكلمات من فمه كأنك‬
‫تشدها بكماشة!‪ ..‬هنا يفضل الاعتذار له بلباقة‪ ،‬وعدم استضافته ي ال ﺮنامج الحواري(‪.‬‬

‫وماذا عن الضيف ال ﺮثار كث ﺮ الكالم؟‪ ..‬يجيب الرجل‪:‬‬


‫)املحاور هو املسئول ٔالاول أمام املتلقي عن نجاح أو فشل ال ﺮنامج الحواري‪ .‬فإذا وجد أن ضيفه‬
‫يتبحر ي نقطة ما ويجعل لها تفريعات كث ﺮة‪ ،‬عليه أن يوقف هذا املتحدث بطريقة لطيفة‪ ،‬كأن‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫يقول له مثال‪ :‬سيادتك أظهرت وجهة نظرك ي املوضوع باقتدار جميل تشكر عليه‪ ،‬وٓالان ننتقل إ ى‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٤٩F‬‬
‫ً‬
‫كذا وكذا‪ .‬وهذا التصرف ي يء باملمارسة‪ ،‬إذا يجب ع ى املحاور أن يكون لديه الو ي التام بأهمية‬
‫الوقت‪ ،‬وبأهمية املوضوع‪ ،‬وتحقيق الانسجام ب ن الاثن ن‪ ،‬بحيث يتم استيعاب موضوع الحوار ي‬
‫الوقت املحدد لل ﺮنامج قدر ٕالامكان(‪.‬‬

‫رأي الشعب‬
‫و ى إطار الحديث عن شخصية ٕالاعالمي الكب ﺮ الراحل طاهر أبو زيد‪ ،‬ال نستطيع أن نغفل أو نتغافل‬
‫عن برنامجه الشه ﺮ "رأي الشعب" الذي كان يقدمه ي التلڤزيون املصري خالل عقد الستينيات من‬
‫القرن العشرين‪ .‬كان ال ﺮنامج أشبه ب ﺮملان شع ‪ ،‬وقد كتب توفيق الحكيم وق ا مش ا هذا ال ﺮنامج‬
‫بأنه عمل درامي؛ حيث كنت تشاهد فالحا بكم جلبابه الطويل يقول بأع ى صوته‪ :‬نعمل إيه يا‬
‫سيادة الوزير؟!‪ ..‬وقد كتبت جريدة "الدي ى ميل" ال ﺮيطانية ي منتصف الستينيات تقول‪ :‬إنه رغم‬
‫وجود نظام ديكتاتوري ي مصر؛ إال أن هناك بعض الجزر القليلة ال تمارس ف ا الديمقراطية‪،‬‬
‫ومن ضم ا برنامج اسمه "رأي الشعب"‪ ،‬يشارك فيه الوزراء ووكالء الوزارات وبعض املسئول ن‬
‫والجمهور من ش الطبقات‪ .‬وأحيانا ‪ -‬والكالم للجريدة ال ﺮيطانية ‪ -‬يخرج الوزير منديله من جيبه‬
‫لتجفيف العرق الذي ينساب ع ى وجهه من ك ﺮة ٕالاحراج والهجوم الذي يتعرض له‪.‬‬

‫روشتة للمحاورين الشبان‬


‫ويقدم ٕالاعالمي الكب ﺮ طاهر أبو زيد روشتة مركزة لشباب املحاورين تحوي عدة عناصر‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫)أال يتعجل املحاور الشاب النجاح والنجومية؛ فالذي يتعجل النجومية مص ﺮﻩ أن يصبح نجما‬
‫مح ﺮقا‪ ،‬وال يمكن يكون نجما مضيئا‪ .‬فالنجومية عملية وهج طويلة ٔالامد‪ ،‬تحتاج إ ى ف ﺮة طويلة‪،‬‬
‫كما يجب أن يتصف املحاور بالتواضع‪ ،‬ويجب أيضا أن يكون موسوعيا ملما بالثقافات املختلفة‪،‬‬
‫خاصة الفنون املسرحية والسنمائية والفنون التشكيلية‪ ،‬وأن يلم بما يجري ي العالم من‬
‫اخ ﺮاعات وشئون سياسية واقتصادية وغ ﺮها‪ .‬وأخ ﺮا‪ ..‬فإن عليه أن يمسك بعصا الثقافة وهو‬
‫ينتقل ي مراحل مختلفة أمام امليكروفون أو أمام الكام ﺮا؛ سعيا وراء تحقيق النجاح‪ ،‬أما إذا أدار‬
‫قل نصيبه من النجاح ومن الشهرة!(‪.‬‬‫ظهرﻩ للثقافة؛ ﱠ‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٠F‬‬
‫‪< <<âýÇ⁄a@¿@ñ…ì¦a@ñ‰a…g‬‬
‫]‪< <sâ^ß¹]æ<Í]‚âù‬‬
‫د‪ .‬هﺎﻟﺔ إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺑﻐﺪادي‬
‫اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬
‫‪h a l a h . i s m a e l @y a h o o . c om‬‬

‫مقدمة‬
‫يرجع مفهوم الجودة )‪ (Quality‬إ ى الكلمة الالتينية )‪ ،(Qualities‬وال تع طبيعة الشخصية‬
‫أو طبيعة ال ء ودرجة الصالبة‪ ،‬وقديما كانت تحدد الدقة وٕالاتقان من خالل قيامهم بتصنيع‬
‫ٓالاثار التاريخية والدينية ي تماثيل وقالع وقصور لغرض التفاخر ا‪ ،‬أو الستخدامها ألغراض‬
‫الحماية‪ ،‬وحديثا تغ ﺮ مفهوم الجودة بعد تطور علم ٕالادارة وظهور ٕالانتاج الكب ﺮ والثورة‬
‫الصناعية وظهور املؤسسات الك ﺮى وازدياد املنافسة؛ إذ أصبحت ملفهوم الجودة أبعاد جديدة‬
‫ومشبعة‪.‬‬

‫تأسيسا ع ى ما سبق؛ يمكن اعتبار الجودة مؤشرا ملجموعة من الجوانب‪ ،‬وأهمها‪:‬‬


‫)‪ (١‬سرعة ٔالاداء‪.‬‬
‫)‪ (٢‬رقابة فعالة ع ى كل ء‪.‬‬
‫)‪ (٣‬خلو املنتج من العيوب‪.‬‬
‫)‪ (٤‬خلو العمل من التداخل والازدواجية‪.‬‬
‫)‪ (٥‬الهادر والفاقد عند حدﻩ ٔالادنى‪.‬‬

‫مفهوم إدارة الجودة الشاملة‬


‫يعد مفهوم )إدارة الجودة الشاملة( من أك ﺮ املفاهيم الفكرية والفلسفية ال حظيت باهتمام‬
‫واسع النطاق من جانب املفكرين والباحث ن والاختصاصي ن ي حقول املعارف ٕالانسانية الهادفة‬
‫إ ى التطوير والتحس ن املستمر ي ٔالاداء ٕالانتا ي والخدمي ي مختلف املؤسسات ٕالانسانية‪،‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥١F‬‬
‫ولقد لعبت ٕالادارة اليابانية دورا حاسما ي هذا املضمار‪ ،‬السيما ي أوائل الثمانينيات وأواخر‬
‫التسعينيات من القرن املا ‪ ،‬وشرعت ٕالادارة اليابانية وٕالادارة ٔالامريكية ي مطلع القرن الحا ي‬
‫إ ى إعطاء إدارة الجودة الشاملة الوضع املثا ي إلشباع حاجات املس لك ن الحالي ن واملرتقب ن‪،‬‬
‫وكان لها دور فاعل ي تقديم السلع والخدمات بالجودة العاملية‪ ،‬آخذة بع ن الاعتبار تقلص‬
‫التكاليف الكلية ي ٔالاداء التشغي ي إ ى الحدود املالئمة ي تحقيق امل ة التنافسية والاستحواذ‬
‫ع ى الحصص السوقية الهادفة‪.‬‬

‫كما أن مفهوم إدارة الجودة الشاملة كغ ﺮﻩ من املفاهيم ٕالادارية والتنظيمية ال تباينت بشأنه‬
‫ً‬
‫املفاهيم ؤالافكار وفقا للزاوية ال ينظر إل ا هذا الباحث أو ذاك‪ ،‬إال أن التباين الشك ي ي‬
‫املفاهيم لم يتعرض للمضام ن الجوهرية ال ينطوي عل ا هذا املفهوم‪ ،‬والسيما وأن كافة‬
‫املفاهيم ال تناولت إدارة الجودة الشاملة كانت تتمحور حول الهدف ٔالاساﺳ الذي تس ى إ ى‬
‫تحقيقه املؤسسات الاقتصادية‪ ،‬والذي يتمثل ي تحقيق رضا املس لك ورصد كافة الحاجات‬
‫والرغبات املستقبلية‪ ،‬وال تعت ﺮ صورا مث ى ي إعادة التصميم للسلع والخدمات‪ ،‬بما ينسجم‬
‫مع تحقيق ذلك الهدف‪ ،‬وليس أدل ع ى هذﻩ الصور من الس ي الحثيث نحو استمرارية التطوير‬
‫والتحس ن ي نوعية السلعة والخدمات املس دفة؛ إذ إن ٕالانسان الفرد بطبيعته ذو حاجات‬
‫وتطلعات غ ﺮ مستقرة وغ ﺮ ثابتة‪ ،‬وإنما تتطور بشكل مستمر؛ حيث إن املس لك بطبيعته كلما‬
‫استطاع إشباع حاجة ما تطلع إ ى إشباع أخرى‪ ،‬وهكذا‪ ...‬فإن دوامة التطلع املس دف تجعل‬
‫من حيثيات الشروع بالتطوير والتحس ن املستمر حالة إنسانية قائمة‪.‬‬

‫إن الشمولية ي العامل الرئيس ي إدارة الجودة الشاملة؛ فقد تنوعت املفاهيم ال تناولت‬
‫هذا املصطلح ما ب ن أنه فلسفة إدارية‪ ،‬أو منهج للعمل ع ى نحو صحيح‪ ،‬إال أنه ال ام من‬
‫العامل ن وٕالادارة بالعمل كفريق واحد‪ ،‬أو أنه أداة للمنافسة العاملية‪ ،‬وقد أخرجت كل مدرسة‬
‫ما لد ا من أدوات وكانت التعريفات التالية لكل مدرسة ع ى حدة‪.‬‬

‫يري هوفر وزمالؤﻩ ) ‪ (Hoffer Etal‬أن الجودة فلسفة إدارية مصممة لجعل املؤسسة أك ﺮ مرونة‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٢F‬‬
‫وسرعة ي إنشاء نظام هيك ي مت ن‪ ،‬توجه من خالله جهود كافة العامل ن لكسب العمالء؛ عن‬
‫طريق ُسبل املشاركة الجماعية ي التخطيط والتنفيذ لألداء التشغي ي‪.‬‬

‫ويرى باحثون آخرون ي علم ٕالادارة مثل )توفيق عبد املحسن( أن إدارة الجودة الشاملة ي‪:‬‬
‫بعض املبادئ التوج ية والفلسفية ال تمثل أساس التحس ن املستمر للمؤسسات؛ من خالل‬
‫استخدام ٔالاساليب ٕالاحصائية واملوارد البشرية لتحس ن الخدمات واملوارد ال يتم توف ﺮها‬
‫للمؤسسة‪ ،‬باإلضافة إ ى النظام الداخ ي الذي يحكم ع ى املؤسسة ال يتم ا مواجهة مطالب‬
‫املستفيدين ي الوقت الحاضر و ي املستقبل‪ ،‬و ي خلق التكامل ب ن ٔالاساليب ٕالادارية الجوهرية‬
‫والجهود الحالية لتحس ن ٔالاداء والوسائل التقنية‪ ،‬وجعلها تعمل ي نموذج نظامي موحد‬
‫لتحقيق التحسن املستمر‪.‬‬

‫أما املواصفة الدولية ‪ ISO 9000:2000‬فقد عرفت الجودة الشاملة بأ ا ‪ :‬درجة تلبية مجموعة‬
‫الخصائص املوروثة ي املنتج ملتطلبات العميل‪.‬‬

‫إذن فجوهر الجودة الشاملة يقوم ع ى ‪:‬‬


‫‪ -١‬تأسيس فكرة التحس ن املستمر‪.‬‬
‫‪ -٢‬العمل ع ى جعل عملية التحس ن املستمر داخلية أصلية‪.‬‬
‫‪ -٣‬إشراك جميع العناصر ي املؤسسة‪.‬‬
‫‪ -٤‬جعل ّ‬
‫املورد البشري هو القاعدة ٔالاساسية‪.‬‬
‫‪ -٥‬استخدام ٔالاساليب ٕالاحصائية املناسبة لضبط العملية‪.‬‬
‫‪ -٦‬جعل عملية الجودة مصممة وليس تفتيشا عن العيوب فقط‪.‬‬
‫‪ -٧‬وضع أهداف محددة بغية الوصول إل ا‪.‬‬
‫‪ -٨‬العمل ع ى استيعاب أثر الاختالف ي العمليات‪.‬‬
‫‪ -٩‬العمل ع ى إشراك املزودين بالعملية‪.‬‬
‫‪ -١٠‬التأكيد ع ى التكلفة املث ى‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٣F‬‬
‫إذن‪ ،‬فإن ٔالافكار ٔالاساسية ال تع ﺮ عن مفهوم إدارة الجودة الشاملة تتلخص ي ٔالامور‬
‫التالية‪:‬‬

‫‪ ‬التم )‪ ،(Excellence‬أي أن املؤسسات تأخذ رغبات العمالء وتوقعا م ع ى شكل معلومات‬


‫مرتدة فيدباك )‪(Feedback‬؛ وذلك دف تقديم سلع وخدمات تناسب رغبات وتوقعات‬
‫املس لك ن‪ ،‬بحيث تصمم خططها وإس ﺮاتيجيا ا بالشكل الذي يحقق ذلك‪ ،‬وهذا ٔالامر سيجعل‬
‫املؤسسات تجعل رغبات املس لك ن ع ى رأس أولويا ا‪ ،‬وتتحول بالتا ي من ٔالاسلوب التقليدي‬
‫لإلدارة إ ى أسلوب املشاركة الفعالة لكل أفرادها العامل ن‪.‬‬

‫‪ ‬ال ﺮك ع ى الجودة بمعناﻩ الواسع‪ ،‬وذلك يتطلب أيضا معرفة الخصائص ال يمكن قياسها‬
‫للسلع والخدمات ال تقدمها املؤسسة‪ ،‬والطريقة ال يختار ا العمالء تلك السلع واملنتجات‪.‬‬

‫‪ ‬التحسينات املستمرة )‪ ،(Continuous Improvements‬وذلك يتطلب من املؤسسات ال ﺮك‬


‫ع ى التحس ن املستمر ي كافة العمليات ال تقوم ا املؤسسة؛ وليس فقط ي مرحلة تصنيع‬
‫املنتج‪ ،‬أو ع ى ف ﺮات متباعدة؛ وذلك يكون من أجل زيادة حص ا ي السوق وتوف ﺮ طلب جديد‬
‫يسهم ي تحس ن وضعها التنافﺴ ‪.‬‬

‫‪ ‬التعاون ب ن ٔالافراد والعامل ن واملؤسسة‪ ،‬وإقناع هؤالء العامل ن بأن نجاحهم ع ى املستوى‬
‫الفردي ينعكس ع ى نجاح املؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬اعتماد عملية اتخاذ القرارات ع ى البيانات‪ ،‬وذلك يتطلب التسجيل الدائم لألحداث ال تتم‬
‫ي املؤسسة‪ ،‬والعمل ع ى تحليلها؛ لضمان التطوير والتحس ن املستمر بعمل املؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬الاعتماد ع ى أسلوب عمل الفريق‪ ،‬من خالل استغالل جماعات العمل الفعالة‪ ،‬وتدري ا ع ى‬
‫ٔالاساليب الخالقة واملبتكرة ي عملية اتخاذ القرارات‪ ،‬وبما يضمن مبدأ التعاون الفعال داخل‬
‫املؤسسة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٤F‬‬
‫‪ ‬الاهتمام بالتدريب وتقدير جهود ٔالافراد العامل ن؛ إذ إن ذلك سيضمن إكساب العامل ن ي‬
‫املؤسسة املهارات والقدرات الالزمة لتطوير وتحس ن الجودة ي العمل‪.‬‬

‫‪ ‬الرؤية املش ﺮكة لكل من العامل ن واملدراء يجب أن تكون واضحة وتمثل توجها محددا‬
‫للمؤسسة‪ ،‬بشكل يضمن التنسيق وتوحيد الجهود وتال التكرار والتعارض ي جهود العامل ن‪.‬‬

‫‪ ‬وجود قيادة تفاعلية تمثل القدرة عند العامل ن‪ ،‬وتمتاز باملوضوعية‪ ،‬كما تم باإلنجازات أك ﺮ‬
‫من اهتمامها بالشعارات‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٥F‬‬
@ @
@ @

E٥٦F‫א‬‫א‬‫א‬
‫@ @‬ ‫‘‪ò™bíŠÛaë@lbj’Ûa@òØj‬‬
‫ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﺨﺎﻟﻖ‬
‫رﺋﻴﺲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬

‫ي السادس من شهر أكتوبر عام ‪ ،١٩٧٥‬و ي الذكرى الثانية النتصارات أكتوبر املجيدة‪ ..‬انطلق ع ﺮ‬
‫ٔالاث ﺮ صوت جديد ليع ﺮ عن شريحة مهمة من شرائح املجتمع ي شريحة الشباب؛ ليعلن ع ى املأل‬
‫"إذاعة الشباب من القاهرة"‪ ،‬ولينقله الفضاء إ ى كل أرجاء مصر ليصل إ ى كل شباب مصر؛ ليؤكد‬
‫الاهتمام امل ايد بالشباب وبالعلم وباملستقبل؛ باعتبار أن نصر أكتوبر صنعه الشباب املتسلح‬
‫بالعلم والوا ي بتاريخ بلدﻩ‪ ،‬فخرج الصوت دافئا وهو يرتكز ع ى م ﺮاث هائل من التاريخ ال نظ ﺮ له‪،‬‬
‫ً‬
‫متطلعا إ ى آفاق املستقبل والتقدم العلم امل ايد؛ لي ل منه ويساهم ي صنعه وهو يخطو لألمام‪.‬‬

‫امليالد ٔالاول‬
‫انطلقت وق ا إذاعة الشباب ال ي ٔالاصل والنواة لشبكة الشباب والرياضة حاليا‪ ،‬وكانت ف ﺮة‬
‫ٕالارسال ي ذلك الوقت ال تتجاوز الساعت ن‪ ،‬تبدأ عند الساعة الثالثة عصرا‪ ،‬وتنتﻬ عند الساعة‬
‫الخامسة‪ ،‬ورأسها طول تلك الف ﺮة ٕالاذا ي الرائد إ اب ٔالازهري الذي كان يو ي كل ما هو خاص‬
‫بالعلم والتكنولوجيا جل اهتمامه‪ ،‬وحاول أن يجعل من امليكروفون شريكا وحديثا للشباب ي‬
‫مدرجا م الجامعية ومعاملهم البحثية وندوا م ٔالادبية؛ الكتشاف املواهب واملتم ين وتبن م‪،‬‬
‫وتنبيه الجهات املسئولة إ ى مواه م املتعددة؛ من أجل بناء جيل قادر ع ى تحمل املسئولية بما له‬
‫من ثقافة وتفرد‪.‬‬

‫امليالد الثاني‬
‫واستمر الحال هكذا ح عام ‪١٩٨٠‬م‪ ،‬حيث زيد ٕالارسال ليصبح ست ساعات يوميا موزعة ع ى‬
‫ف ﺮت ن‪:‬‬
‫ٔالاو ى‪ :‬صباحية ملدة ساعة "من الثامنة إ ى التاسعة صباحا"‪.‬‬
‫ً‬
‫مساء‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬مسائية ملدة خمس ساعات من الثانية وح السابعة‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٧F‬‬
‫و ي تلك الف ﺮة تغ ﺮ اسم ٕالاذاعة من "إذاعة الشباب" إ ى "إذاعة الشباب والرياضة"‪ ،‬بعد أن رأى‬
‫القائمون ع ى ٔالامر ارتباط الشباب بالرياضة‪ ،‬أيضا باعتبار أن العقل السليم ي الجسم السليم‪،‬‬
‫َ‬
‫وتو ى إدار ا ي ذلك الوقت ٕالاذا ي الكب ﺮ الراحل ع ي عيﺴ ‪ ،‬وكانت تلقى الدعم من السيد فهم‬
‫عمر الذي تو ى رئاسة ٕالاذاعة املصرية ي ذلك الوقت‪ ،‬وكانت تبث ضمن باقة شبكة ٕالاذاعات‬
‫املحلية‪ ،‬وع ى املوجة ال تحمل إذاع الشعب والقاهرة الك ﺮى‪ ،‬وصارت جزءا من الشبكة‬
‫املحلية عند تطبيق نظام الشبكات ٕالاذاعية ي ٕالاذاعة املصرية‪.‬‬
‫وقد أكمل ٕالاذا ي أحمد عبد الفتاح املس ﺮة ح عام ‪١٩٨٨‬م من بعد ٕالاذا ي ع ي عيﺴ ‪ ،‬ح‬
‫جاء امليالد الثالث إلذاعة الشباب والرياضة‪.‬‬

‫امليالد الثالث‬
‫شهد عام ‪ ١٩٨٨‬ومع تو ي ٕالاذا ي الكب ﺮ حمدي الكنيﺴ زيادة جديدة ي الشكل واملضمون إلذاعة‬
‫الشباب والرياضة‪ .‬ي الشكل زاد ٕالارسال إ ى عشر ساعات يوميا ع ى ف ﺮت ن صباحية ومسائية‪ ،‬و ي‬
‫املضمون تم التفاعل مع املستمع وإشراكه ي صنع بعض ال ﺮامج مع التنظيمات الرياضية الجديدة‬
‫واملبتكرة‪ ،‬ونقل أحداث أك ﺮ من مباراة ي وقت واحد بأسلوب التقارب من خالل نقاط إذاعية‬
‫متعددة من املالعب املختلفة ي ش أرجاء مصر‪ ،‬وهو ما أحدث ثورة ي عالم السبق الريا لم‬
‫يسبق إل ا أحد من قبل‪.‬‬
‫وقد استمر الحال هكذا ح عام ‪١٩٩١‬م‪ ،‬ح كانت الطفرة الك ﺮى ال ولدت بشائرها مع‬
‫التغطية املتفردة لفعاليات وأنشطة دورة ٔالالعاب ٕالافريقية الخامسة عام ‪ ،١٩٩١‬حيث تم التوسع‬
‫ً‬
‫والابتكار ي البث املباشر والتغطية الفورية‪ ،‬وشهدت تلك الف ﺮة تفاعال مباشرا مع املستمع ن‪،‬‬
‫سواء ي الف ﺮات املفتوحة ال تم ابتكارها لتناقش مختلف القضايا الشبابية والرياضية‪ ،‬أو برامج‬
‫التوقعات ع ى املباريات الكروية‪ ،‬أو ح إهداءات املستمع ن ع ى أغنيات ال ﺮنامج اليومي‪ ،‬أو‬
‫الرسائل ال تنقل ع ﺮ التليفون من مواقع ٔالاحداث املختلفة‪.‬‬
‫و ي عام ‪١٩٩٢‬م تطور البث املباشر من خارج جمهورية مصر العربية من أك ﺮ من دولة ي وقت‬
‫واحد‪ ،‬وحدث ذلك أثناء كأس العالم لكرة القدم ودورة الفرانكفورت من فرنسا‪ ،‬وكان ذلك يتم‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٨F‬‬
‫بأسلوب امليكروفون الطائر‪ ،‬بل إن مذي ي املباريات صارت لهم القدرة ع ى نقل امليكروفون مباشرة‬
‫من مالع م إ ى املالعب ٔالاخرى دون الرجوع إ ى ٔالاستوديو‪ ،‬من خالل مذيع إحدى املباريات الذي‬
‫يكون هو النقطة الرئيسية للبث ومن خالله يتنقل امليكروفون ب ن املالعب املختلفة‪ ،‬و ي تلك‬
‫الف ﺮة زاد ٕالارسال ليصل إ ى عشرين ساعة يوميا من السادسة صباحا وح الثانية فجرا‪ ،‬وتعددت‬
‫وتنوعت التغطيات والتفاعل املباشر واملستمر مع الشباب‪.‬‬
‫امليالد الرابع‬
‫ي عام ‪١٩٩٥‬م و ي ٔالاول من يناير من ذلك العام تم إعالن إذاعة الشباب والرياضة كشبكة إذاعية‬
‫تذاع برامجها ع ى مدار اليوم‪ ،‬وتولت رئاس ا ٕالاعالمية الكب ﺮة نجوى أبو النجا‪ ،‬و ي عهدها‬
‫اقتحمت الشبكة ‪ -‬إ ى جانب تفردها الريا ‪ -‬مجال ٕالاعالم التنموي‪ ،‬وشاركت بالنصيب ٔالاك ﺮ ي‬
‫تحمل مسئوليات أسواق ومعارض الشباب‪ ،‬وال بدأت ي يوليه من عام ‪١٩٩٥‬م‪ ،‬وكانت تقام ي‬
‫ٔالاندية الك ﺮى لتسويق إنتاج شباب املنتج ن والدعاية لهم وتب مشاكلهم والعمل ع ى حلها وتحف‬
‫العمل الحر واملشاريع ٕالانتاجية ال يساهم ي تمويلها الصندوق الاجتما ي للتنمية‪ ،‬وتطورت فكرة‬
‫ٔالاسواق من مجرد معرض لبعض الشباب عام ‪١٩٩٥‬م بنادي الزهور إ ى أسواق ضخمة كان‬
‫يحرص ع ى افتتاحها السيد رئيس الجمهورية‪ ،‬وانتقلت الشبكة باألسواق من القاهرة إ ى‬
‫ٕالاسكندرية‪ ..‬وأصبحت ٓالان بأسوان تقام أك ﺮ من مرة ي العام‪ ،‬كما شاركت الشبكة مشاركة‬
‫إيجابية ي مشروع تشغيل الشباب بالجامعات‪ ،‬وكانت البداية مع جامع حلوان وع ن شمس‪،‬‬
‫واش ﺮك ي هذا ال ﺮنامج أك ﺮ من‪ ٢٥٠٠‬طالب استفادوا بفرص عمل أثناء ٕالاجازة الصيفية‪.‬‬
‫ثم كانت فكرة ليلة القدر ي رمضان من كل عام‪ ،‬وتم تنفيذها بالتعاون مع بعض الوزارات لتوف ﺮ‬
‫مجموعة من فرص العمل لشباب الخريج ن‪ ،‬وقد شاركت ا وزارات )الري‪ ،‬الزراعة‪ ،‬التجارة‪،‬‬
‫التموين(‪ ،‬باإلضافة إ ى املجلس ٔالاع ى للشباب والرياضة ببعض املحافظات‪ ،‬وم ا املنوفية والغربية‬
‫والقاهرة‪.‬‬
‫ع ى القمة‬
‫ألن التفرد والتم من أهم خصائص شبكة الشباب والرياضة؛ فإن أبناءها ال يكلون وال يملون من‬
‫العمل ع ى تطويرها؛ ليكونوا مع املستمع أينما كان‪ ،‬ويكون معهم املستمع أين يكون؛ فإضافة إ ى ما‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٥٩F‬‬
‫تقدم تعتمد الشبكة بشكل كب ﺮ فيما يذاع ع ى قوالب الف ﺮات املفتوحة؛ ملا لها من أثر إيجابي ي‬
‫توصيل الرسالة ٕالاعالمية؛ حيث يشتمل اليوم ٕالاذا ي ع ى أك ﺮ من عشر فقرات مفتوحة موزعة‬
‫ع ى مدار اليوم وتغطي كافة ٔالانشطة والاهتمامات الرياضية واملجتمعية والثقافية‪ ،‬وبعضها يبث‬
‫من أماكن ينتقل إل ا امليكروفون‪ ،‬كما تنفرد الشبكة بالبث الريا املتم ؤالاستوديو التحلي ي‬
‫الرائع الذي يستضيف نجوم اللعبة لتحليل املباريات ع ى الهواء‪.‬‬

‫وإذا كانت كرة القدم وبعض الرياضات الجماعية ٔالاخرى تستحوذ ع ى اهتمام الكث ﺮ من‬
‫املستمع ن؛ إال أن الشبكة ال تألو جهدا ي تغطية ٔالالعاب والرياضات الفردية؛ من أجل تقديم‬
‫وجبة رياضية متكاملة‪.‬‬
‫أسماء ساطعة ي مس ﺮة الشبكة‬
‫تو ى مسئولية شبكة الشباب والرياضة كوكبة من ٕالاعالمي ن‪ ،‬هم‪:‬‬
‫‪ٕ -١‬الاذا ي‪ /‬إ اب ٔالازهري )‪.(١٩٨٠-١٩٧٥‬‬
‫‪ٕ -٢‬الاذا ي‪ /‬ع ي عيﺴ )‪.(١٩٨٢ - ١٩٨١‬‬
‫‪ٕ -٣‬الاذا ي‪ /‬أحمد عبد الفتاح )‪.(١٩٨٨ - ١٩٨٢‬‬
‫‪ٕ -٤‬الاذا ي‪ /‬حمدي الكنيﺴ )‪.(١٩٩٢ -١٩٨٨‬‬
‫‪ٕ -٥‬الاذا ي‪ /‬عمر بطيشة )‪.(١٩٩٤ - ١٩٩٢‬‬
‫‪ٕ -٦‬الاذاعية‪ /‬نجوى أبو النجا )‪.(٢٠٠١ - ١٩٩٤‬‬
‫‪ٕ -٧‬الاذاعية‪ /‬أسامة سيد )‪.(٢٠٠٥ - ٢٠٠١‬‬
‫‪ٕ -٨‬الاذاعية‪ /‬سه ﺮ الباشا )‪.(٢٠١٠ - ٢٠٠٥‬‬
‫‪ٕ -٩‬الاذا ي‪ /‬عمر عبد الخالق )من ‪ ٢٠١٠‬ح ٓالان(‪.‬‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٠F‬‬
‫ﻣﻠﻒ اﻟﻌﺪد‪..‬‬

‫@ @‬ ‫‪´îßýÇfiÛ@Þb–müa@pa‰bèßë@†¦a@òÌÛ‬‬
‫ﻋﺎدل ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬
‫رﺋﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬

‫نـ ـ ــستطيع القول إن اللغـ ـ ــة ٔالاو ى ال ـ ـ فهمناهـ ـ ـ ــا ووعـ ـ ـ ـ ـ ــينا علـ ـ ـ ـ ا ي حـ ــياتنا ي لغ ـ ـ ــة الجس ـ ــد‬
‫)‪ .(Body Language‬فقد كان الحضن ٔالاول من أمهاتنا هو الرسالة ٔالاو ى ال تلقيناها‪ ،‬وأعقب ا‬
‫رسائل أخرى عديدة ومستمرة تنوعت ب ن قبالت ٔالام الحانية وملسا ا الودودة‪ ،‬وال كانت تخاطب‬
‫مشاعرنا وتبعث فينا الهدوء والسكينة والطمأنينة ؤالامان‪ ،‬وتطورت هذﻩ اللغة فرأينا الابتسامة‬
‫واملداعبة‪ ،‬ثم رأينا عالمات الامتعاض والتحذير ع ى خطأ ارتكبناﻩ‪ ،‬ففهمنا عن طريق لغة الجسد‬
‫ما لم نستطع أن نفهمه عن طريق اللغة املنطوقة‪.‬‬
‫َ‬
‫ولم يقتصر استخدامنا لغة الجسد ع ى الفهم فقط؛ بل شمل أيضا التعب ﺮ‪ .‬ومع انعدام طرق‬
‫التعب ﺮ اللغوية ي املرحلة املبكرة من العمر‪ ،‬فقد كان هناك مزج ب ن الدموع والحزن والصراخ ي‬
‫ً‬
‫حالة الجوع أو املغص مثال‪ ،‬ثم تطور ٔالامر فاستخدمنا لغة الجسد لتأكيد أفكارنا أو مشاعرنا‪ ،‬منذ‬
‫أن بدأنا ي التعب ﺮ باألصابع عن ٔالاعداد‪ ،‬ومرورا بالتعب ﺮ عن املشاعر عن طريق الابتسامة‬
‫والضحكة والعبوس وغ ﺮ ذلك‪.‬‬
‫وال تقتصر لغة الجسد ع ى ٕالانسان؛ بل تمتد إ ى سائر املخلوقات؛ ولكن ٕالانسان يتم بتنوع هائل‬
‫ي لغة جسدﻩ؛ بعكس الحيوان الذي بالرغم من افتقادﻩ الاتصال اللفظي فإنه يفتقد أيضا التعب ﺮ‬
‫املتنوع بلغة الجسد‪ ،‬وال نكاد نتذكر للحيوان من تعب ﺮ غ ﺮ اللغة الخاصة بحالة الغضب أو حالة‬
‫الخوف‪.‬‬
‫لغة الجسد وتأث ﺮ الصورة‬
‫ً‬
‫لغة الجسد ي لغة الصورة‪ ،‬وال يخفى أن للصورة تأث ﺮا فعاال ودواما ي الذاكرة‪ .‬فربما نسينا‬
‫معظم التفاصيل الخاصة باستشهاد الطفل الفلسطي محمد الدرة بجوار والدﻩ؛ ولكننا لن ننﺴ‬
‫ُ‬
‫أبدا الصورة الفوتوغرافية ال نشرت إعالميا‪ ،‬وال جسدت وخلدت عملية الاستشهاد‪ .‬وربما‬
‫ننﺴ معظم تفاصيل أحداث ‪ ١١‬سبتم ﺮ ‪٢٠٠١‬؛ ولكننا لن ننﺴ أبدا مشهد الطائرة و ي تقتحم‬
‫مب التجارة العالم محاطة بكتلة هائلة من الن ﺮان‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٦١F‬‬
‫وكذلك ما تزال صورة رشق الرئيس ٔالامريكي السابق جورج بوش ي العراق بالحذاء عالقة ي‬
‫أذهان الجميع‪ ،‬وستظل عالقة لسنوات طويلة بالرغم من نسيان الكث ﺮ من تفاصيل الحدث‪.‬‬

‫وال نتخيل صدور صحيفة أو مجلة بدون وجود صور ع ى كل صفحا ا‪ ،‬وإذا اف ﺮضنا أن مغامرا‬
‫أراد إصدار مجلة أو صحيفة بدون صور سيكون مص ﺮها غالبا مخازن املرتجعات‪ ،‬وكذلك ٔالامر ي‬
‫مواقع ٕالان ﺮنت‪ .‬ع ى أنه يجب أن نعرف أن للصورة وظائف جمالية وتوضيحية وتأث ﺮية )سواء ع ى‬
‫املستوى العق ي أو العاطفي(؛ ولذلك فإن صورة مهمة توضع مكان نص ي صحيفة وبنفس‬
‫املساحة قد يكون لها تأث ﺮ أك ﺮ بكث ﺮ‪.‬‬

‫وينطبق ٔالامر كذلك ع ى الصورة الذهنية؛ فنحن ننﺴ أسماء الناس؛ ولكن من الصعب نسيان‬
‫صورهم‪ ،‬وكذلك قد ال يبقى من أحداث مهمة ي حياتنا سوى الصورة وتندثر التفاصيل‪.‬‬

‫إذا تذكرنا عالمة الـ )‪ (V‬الشه ﺮة ال كانت سمة مم ة للزعيم ال ﺮيطاني تشرشل ي الحرب العاملية‬
‫الثانية‪ ،‬وال مازالت تستخدم ح ٓالان تعب ﺮا عن النصر‪ ..‬سندرك أهمية هذﻩ اللغة ي التعب ﺮ‬
‫والتأث ﺮ‪ .‬وإذا راجعنا سجالت املحاكمات والسجون وعلمنا أن هناك جرائم حدثت بسبب لغة جسد‬
‫سلبية أو بذيئة‪ ،‬سندرك أهمية هذﻩ اللغة؛ فكم من الجرائم ارتكبت بسبب حركة دائرية بأصابع‬
‫اليد تجاﻩ الرأس إشارة إ ى جنون الطرف ٓالاخر‪ .‬وإذا رجع بعضنا إ ى مراحل ي حياته وتذكر الحب‬
‫ٔالاول سيعرف بالتأكيد تأث ﺮ لغة الجسد ي ٓالاخرين وفيه‪.‬‬

‫لغة الجسد واختالف الثقافات‬


‫يجب أن نالحظ أن هناك لغة جسد مش ﺮكة ب ن ثقافات العالم‪ ،‬سواء دف نقل املعلومات أو‬
‫ً‬
‫نقل املشاعر؛ ولكن هناك اختالفات البد من فهمها والاع ﺮاف ا‪ .‬فمثال‪ ،‬قد يستفزك أن تجلس‬
‫ً‬
‫مع أمريكي ويضع ساقا ع ى ساق خصوصا إذا كنت مسئوال‪ ،‬بينما يرى ٔالامريكي أن ذلك أمر‬
‫طبي ي‪ .‬وإذا كنت ي هولندا وغمز لك زميلك أو زميلتك ي العمل بإحدى عينيه فال تﺴ ﺊ الفهم؛ ألن‬
‫ذلك دليل ع ى ال ﺮحيب بك‪.‬‬

‫فبعض حركات الجسد يكون مش ﺮكا ب ن جميع الشعوب؛ بغض النظر عن الخلفية الثقافية لهذﻩ‬
‫الشعوب‪ ،‬وبعضها ٓالاخر يختلف باختالف الخلفية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات‪ ،‬ويكون حكرا‬
‫ع ى مجتمع مع ن دون غ ﺮﻩ‪ ،‬بل ويأخذ أحيانا نمطا مغايرا تماما عن شعب آخر‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٢F‬‬
‫ويجب أن تكون ع ى حذر ي التعامل مع ٓالاخرين من جنسيات وثقافات مختلفة؛ ألن هناك اختالفا‬
‫ّبينا ي بعض ٕالايماءات وٕالاشارات يمكن أن يضعك ي موقف حرج أو رد فعل عنيف‪.‬‬

‫تحدث ح أراك‬
‫وربما تسمحون ي بأن أضع تفس ﺮا مختلفا للمقولة الشه ﺮة‪" :‬تحدث ح أراك"‪ ،‬فالتفس ﺮ الشائع‬
‫يش ﺮ إ ى أننا ال يجب أن نحكم ع ى الناس من شكلهم وملبسهم؛ ولكن من أفكارهم ولغ م‪،‬‬
‫وتفس ﺮي املخالف يقول‪" :‬تحدث ح أراك‪ ،‬وح أرى لغة جسدك وأنت تتحدث‪ ،‬فأراك رؤية‬
‫شاملة وحقيقية تجمع ب ن اللغة املنطوقة واللغة املرئية"؛ ألنه ي حقيقة ٔالامر فإن لغة الجسد‬
‫تتج ى وتتضح أثناء الحديث أك ﺮ م ا أثناء الصمت‪ ،‬ويكون من الصعب كتما ا أو التحكم ف ا‪.‬‬

‫من يحتاج لغة الجسد‬


‫يحتاج كل إنسان إ ى معرفة وفهم مفردات لغة الجسد‪ ،‬سواء لفهم ٓالاخرين أو للتعب ﺮ عن نفسه‬
‫بشكل صحيح؛ ولكن الاحتياج ي ايد لبعض املهن ؤالاشخاص‪ ،‬مثل‪ :‬السياسي ن‪ ،‬وٕالاعالمي ن‪،‬‬
‫والفنان ن‪ ،‬ومسئو ي التسويق؛ حيث يرتبط نجاح هؤالء بإتقا م مهارات الاتصال‪ ،‬ومن بي ا مهارة‬
‫فهم واستخدام لغة الجسد‪.‬‬

‫افتقاد التدريب الخاص بلغة الجسد‬


‫الحظت أن معظم مراكز التدريب ٕالاعالمي ي املنطقة العربية ال تو ي الاهتمام الكا ي بلغة الجسد ي‬
‫الدورات املخصصة للمذيع ن ومقدمي ال ﺮامج وكل من يواجه الجمهور أو الكام ﺮات؛ بالرغم من‬
‫بكل من الصوت‬‫ٔالاهمية البالغة لهذﻩ اللغة‪ .‬وذلك ال ينفي الاهتمام الذي توليه مراكز التدريب ٍ‬
‫واللغة؛ ولكن ع ى وجه العموم ال يوجد أي تناسب ب ن الاهتمام ن يوازي قدر ٔالاهمية‪.‬‬

‫إن الاهتمام بلغة الجسد عنصر أساﺳ لكل إعالمي يواجه الجمهور‪ ،‬سواء كانت املواجهة مباشرة‬
‫معه‪ ،‬أو غ ﺮ مباشرة ع ﺮ كام ﺮات التلڤزيون مثل مواجهة املذيع أو مقدم ال ﺮامج أو املتحدث الرسم ‪.‬‬
‫وتمتد هذﻩ ٔالاهمية من اللقاء املباشر )وجها لوجه( ي الندوات واملؤتمرات إ ى اللقاء غ ﺮ املباشر‬
‫)وجها لكام ﺮا( من ٔالاستوديو ع ﺮ شاشات التلڤزيون‪.‬‬

‫ومن املهم ٕالاشارة إ ى أن لغة الجسد ي احتياج أساﺳ لإلعالمي‪ ،‬سواء كان أثناء مجريات عمله‬
‫)مثل تسجيل أو بث برنامج تلڤزيوني(‪ ،‬أو ح قبل التسجيل أو البث أو بعدﻩ؛ ألن ٕالاعالمي مطالب‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٣F‬‬
‫باستخدام لغة جسد صحيحة وسليمة‪ ،‬بدءا من خروجه من م له‪ ،‬ومرورا بلقائه بزمالء العمل أو‬
‫بالجمهور أو بضيوفه؛ ألن ٕالاعالمي غالبا هو شخصية معروفة مطالبة باالتزان والوقار‪ ،‬سواء أثناء‬
‫مجريات العمل أو قبله أو بعدﻩ؛ ألن التأث ﺮ ممتد زمنيا ومكانيا‪.‬‬

‫الواقع أن التدريب ع ى الفهم والتعب ﺮ بلغة الجسد من ٔالامور الصعبة ال تحتاج إ ى وقت وص ﺮ‬
‫وفهم؛ ألن العديد من حركات الجسد غ ﺮ إرادية‪ ،‬وخاصة إذا أدركنا أن غالبية ترك املذيع أو مقدم‬
‫ال ﺮنامج يقع ع ى أفكارﻩ واختيار اللغة املناسبة والصحيحة لنقلها من مرحلة التفك ﺮ إ ى مرحلة‬
‫التعب ﺮ‪ ،‬فإذا أضاف املذيع عبئا إ ى أعبائه ي التفك ﺮ بلغة جسدﻩ قد يؤدي ذلك إ ى ارتباكه والتأث ﺮ‬
‫ي سالمة أفكارﻩ وصحة لغته‪.‬‬
‫ً‬
‫والحل املتاح أن يتم التدريب املستمر بحيث تحتل لغة الجسد ح ا ي عقله الباطن‪ ،‬يتصرف من‬
‫خالله بشكل تلقائي ال إرادي؛ وفقا ملا تم اخ انه داخل عقله الباطن‪.‬‬

‫إشكاليات التدريب ع ى لغة الجسد‬


‫يواجه الاهتمام بتدريب لغة الجسد إشكاليات عديدة ي املنطقة العربية‪ ،‬من أهمها‪ :‬عدم إدراك‬
‫أهميته‪ ،‬أو عدم معرفته ي ٔالاساس‪ ،‬كما تفتقد املكتبة العربية الكتب واملطبوعات ومواد الڤيديو‬
‫الكافية والدقيقة للغة الجسد ي مجال ٕالاعالم‪ ،‬وما نراﻩ ي ٔالاسواق مجموعة من املطبوعات‬
‫امل ﺮجمة من الكتب ٔالاجنبية أو من مواقع ٕالان ﺮنت؛ دون إدراك لطبيعة ٕالاعالم العربي ولطبيعة‬
‫وثقافة ٕالاعالمي ن العرب‪.‬‬

‫كما تعاني مراكز التدريب من ندرة املدرب ن ٔالاكفاء ي مجال لغة الجسد بصفة عامة‪ ،‬ولغة الجسد‬
‫لإلعالمي ن بصفة خاصة‪.‬‬
‫ٕالاعالمي واملمثل‬
‫يجب أن ندرك أن هناك فروقا ي استخدام لغة الجسد ب ن ٕالاعالمي واملمثل؛ فمن السهل ع ى‬
‫املمثل استخدام لغة الجسد ي مشهد مقروء ومحفوظ وقص ﺮ ومحدد كل عناصرﻩ؛ لكن ٔالامر‬
‫يختلف ي حالة ٕالاعالمي؛ حيث إن ٕالاطار العام قد يكون محددا سلفا‪ ،‬ولكن كما يقولون فإن‬
‫الشيطان يكمن ي التفاصيل‪ ،‬وقد تكون تطورات العمل غ ﺮ محسوبة ومفاجئة‪ .‬وهناك فارق آخر‪،‬‬
‫فإن املمثل قد يجد كل الحرية ي أن ي ﺮك لغة جسدﻩ دون تحكم ي حياته العامة كما يشاء؛‬
‫فجمهورﻩ يغفر له أو قد يعت ﺮها سمة تم ﻩ؛ ولكن ٔالامر ليس كذلك بالنسبة إ ى ٕالاعالمي‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٤F‬‬
‫أشكال الاتصال‬
‫‪ -‬يميل باحثو الدراسات ٕالاعالمية إ ى تقسيم عملية الاتصال إ ى قسم ن‪:‬‬
‫)‪ (١‬اتصال لفظي )‪.(Verbal Communication‬‬
‫)‪ (٢‬اتصال غ ﺮ لفظي )‪.(Non Verbal Communication‬‬

‫وتعت ﺮ لغة الجسد عنصرا أساسيا من عناصر الاتصال غ ﺮ اللفظي‪ ،‬وت ار الرسالة برم ا إذا ا ار‬
‫قسم ي معرض حدي عن لغة الجسد الاتصال إ ى املستويات‬ ‫أحد عناصرها‪ُ ،‬وأ ّ‬
‫فضل أن ًأ ّ‬
‫التالية‪...‬‬
‫مستويات الاتصال‬
‫)‪ (١‬مستوى ٔالافكار‪.‬‬
‫)‪ (٢‬مستوى اللغة املكتوبة )بغرض الحديث(‪.‬‬
‫)‪ (٣‬مستوى الصوت‪ :‬أسلوب الكالم املنطوق سواء من حيث ارتفاع الصوت أو انخفاضه‪ ،‬سرعته أو‬
‫بطؤﻩ‪ ،‬شجنه أو فرحه‪ ،‬عرضه أو نحافته‪ ،‬جودته أو عيوبه‪.‬‬
‫)‪ (٤‬مستوى أعضاء الجسد‪.‬‬
‫)‪ (٥‬مستوى رداء الجسد‪.‬‬
‫)‪ (٦‬مستوى محيط الجسد‪.‬‬
‫وال يش ﺮط أن يستخدم القائم بعملية الاتصال كل هذﻩ املستويات م امنة؛ فقد يستبعد مستوى‬
‫أو أك ﺮ دون أن تختل الرسالة‪.‬‬
‫ً‬
‫)أوال( مستوى ٔالافكار ‪..‬‬
‫تولد الفكرة نتيجة عمليات البحث والتفس ﺮ والتحليل واملتابعة املستمرة واملستن ﺮة لألحداث‬
‫الجارية من حولنا‪ ،‬ع ﺮ الوسائل املطبوعة والسمعية والبصرية وٕالالك ﺮونية والشخصية‪ .‬ولقد‬
‫نصح أحد أساتذتي عند بدء عم ي باإلعالم بأال أفعل ما يفعله بعض ٕالاعالمي ن الذين يقرءون‬
‫مائة كلمة لكي يقولوا للجمهور ألف كلمة!!! لقد نصح بأن أفعل العكس تماما‪ ،‬نصح أن أقرأ‬
‫ألف كلمة لكي أقول للناس مائة كلمة‪.‬‬

‫إن الفكرة الجيدة ي البذرة ٔالاو ى ال تثمر الكلمات ؤالاصوات ؤالاسلوب ولغة الجسد‪ ..‬كما أن‬
‫التفك ﺮ الابتكاري هو مصنع ٕالابداع‪ ،‬وٕالابداع عنصر أساﺳ للتم والتفوق‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٥F‬‬
‫)ثانيا( مستوى اللغة‪..‬‬
‫بعد أن تتشكل الفكرة تحتاج إ ى وعاء تعيش فيه وتنتقل من خالله‪ ،‬وإ ى نمط يفهمه ٓالاخرون‬
‫ُ‬
‫ويتأثرون به‪ .‬فاألمر يحتاج إ ى صياغة للغة ترا ى ف ا طبيعة الوسيلة‪ :‬مطبوعة ‪ -‬مسموعة ‪ -‬مرئية ‪-‬‬
‫إلك ﺮونية ‪ -‬شخصية‪ ،‬وطبيعة الجمهور الذي توجه إليه الرسالة‪.‬‬

‫وإذا أراد املعد أو املحرر كتابة نص جيد فالبد أن يتخيل هذا النص وهو يقرأ من الصحيفة إذا كان‬
‫خ ﺮا صحفيا‪ ،‬أو يقرأ من ٕالاذاعة إذا كان خ ﺮا إذاعيا‪ ،‬أو يقرأ بمصاحبة صورة إذا كان خ ﺮا‬
‫تلفزيونيا‪ ،‬أو يقرأ شخصيا إذا كتب لسياﺳ أو لناطق رسم أو محاضرة أو ندوة أو حلقة نقاشية‪.‬‬

‫إن وكاالت ٔالانباء ‪ -‬ع ى سبيل املثال ‪ -‬ترسل الخ ﺮ إ ى جميع وسائل الاتصال )مطبوعة ‪ -‬مسموعة ‪-‬‬
‫مرئية ‪ -‬إلك ﺮونية( بنفس الصيغة؛ ولكن ال يجب أن تنشرﻩ وسائل ٕالاعالم كما هو بنفس صياغته؛‬
‫بل يجب أن تطوعه بما يناسب طبيع ا وجمهورها دون إخالل بالحقائق أو املعلومات‪.‬‬

‫وتحتاج عملية تحويل الفكرة إ ى لغة إ ى تنظيم‪ .‬وهذا التنظيم ي أبسط أشكاله يتكون من مقدمة‬
‫وم ن وخاتمة‪ ،‬ع ى أن تتسم املقدمة ب ﺮاعة الاس الل وٕالايجاز؛ ح يمكن اجتذاب املشاهد أو‬
‫املستمع أو القارئ‪ ،‬ويتسم امل ن بالسالسة والوضوح وٕالاحكام وال ﺮابط‪ ،‬وتتسم الخاتمة بالجاذبية‬
‫وٕالايجاز بحيث ترسخ ي العقل‪ ،‬ودائما ما يرسخ مشهد ال اية إذا َح ُس َن إعدادﻩ وكان كما يقولون‬
‫مسك الختام‪.‬‬

‫خالصة القول‪ .،‬إن ٕالاعداد الجيد يتطلب‪:‬‬


‫‪ -‬وضوح مفردات اللغة‪.‬‬
‫‪ -‬وضوح أفكار املوضوع‪.‬‬
‫‪ -‬الكتابة بأقل قدر من الكلمات‪.‬‬
‫‪ -‬مراعاة ثقافة الجمهور املخاطب‪.‬‬
‫‪ -‬براعة الاس الل وسالسة وترابط امل ن وحسن الختام‪.‬‬

‫)ثالثا( مستوى الصوت‪..‬‬


‫تخيل أنك تتحدث برتابة مملة‪ ،‬نفس السرعة ونفس الحجم ونفس ٔالاسلوب‪ ،‬ستكون النتيجة‬
‫الحتمية انصراف املستمع ن عنك )نوما أو سرحانا أو انصرافا( سواء الحظت أم لم تالحظ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٦F‬‬
‫ُ‬
‫كما أن أداء الكلمات بعشوائية ودون انتباﻩ ملعناها يؤدي إ ى أن تفقد الكلمة تأث ﺮها‪ ،‬أو أن تفهم‬
‫بشكل معاكس ومناقض ملا كان ي داخلك‪ ،‬أو ال يفهمك أحد باملرة‪ .‬لقد كانت عبارتي ٔالاساسية ي‬
‫دورات ٕالالقاء للمذيع ن ومقدمي ال ﺮامج‪" :‬إذا أردت أن تقرأ النص قراءة جيدة؛ فافهم النص فهما‬
‫النص يضفي ع ى النص روحا وتعب ﺮا وصحة‪.‬‬‫ﱠ‬ ‫جيدا"؛ ألن فهمنا‬
‫إن عبارة "من فضلك" )م ن ‪ -‬ف ض ل ك( ي حروف ستة تؤدي أك ﺮ من مع ‪ ،‬فإذا قيلت دوء‬
‫)صوتي وجسدي( كانت تع الطلب والرجاء املغلف باألدب‪ ،‬وإذا قيلت بعنف )صوتي وجسدي(‬
‫كانت تع الضجر والنفور‪.‬‬
‫تخيل م ي لو أن زوجا قال لزوجته "أحبك" ولكن بنغمة عالية غاضبة حزينة ولغة جسد عنيفة‪،‬‬
‫ماذا سيكون رد فعل الزوجة؟ بالطبع سيكون عدم التصديق أو السخرية أو الح ﺮة وعدم الفهم‪.‬‬
‫تخيل كلمة )طيب( ال نعتادها ي حديثنا اليومي‪ ،‬ويبدو أ ا منقولة عن الكلمة ٕالانجل ية )‪(Good‬‬
‫ُ‬
‫أو ربما العكس‪ ،‬هذﻩ الكلمة تقال بوسائل ش ‪ :‬يقولها ابنك عندما تطلب منه ترك الكمبيوتر‬
‫والبدء ي املذاكرة‪ ،‬سيقول لك بضجر )طيب( وسيكون ردﻩ اللفظي ولغة جسدﻩ متناقضا تماما مع‬
‫روح الكلمة‪ ،‬بينما إذا قلت له أنك ستحضر له هدية سيقول لك طيب بابتسامة‪ ،‬وربما تعت ﺮ ذلك‬
‫ً‬
‫نوعا من عدم اللياقة؛ بالرغم من أن ردﻩ يتفق تماما مع روح الكلمة ومعناها‪ .‬وقس ع ى ذلك‬
‫استخدام كلمات نسمعها ي حياتنا اليومية‪ ،‬مثل‪ :‬يا أ ي – يابا – يا عم – مجرم‪ ...‬وغ ﺮها كث ﺮ مما‬
‫يستد ي التوقف لتفس ﺮﻩ‪.‬‬
‫ويبدو أن ٔالامر معقد للغاية؛ ألنه مرتبط ب ﺮاكمات استخدام اللغة والصوت ع ى مدى التاريخ‬
‫لإلنسان‪ ،‬وتعرضه للتعامل مع شخصيات متباينة وثقافات متعددة ومراحل زمنية‬ ‫الشخ‬
‫متتالية‪ ،‬كما أنه مرتبط ب ﺮاكمات استخدام ودالالت لغة الجسد ع ى مدى حياة ٕالانسان‪.‬‬
‫ولعل ذلك يرتبط ارتباطا وثيقا مع كلمة شائعة نقولها لبعضنا )ال ينفع الحديث ي التليفون(‪،‬‬
‫حينما نشعر أن كالمنا غ ﺮ مفهوم للطرف ٓالاخر ويحتاج منا إ ى التوضيح‪ ،‬أو عندما نشعر أن‬
‫الطرف ٓالاخر قد أساء فهمنا وربما إ ى نقيض ما كنا نقصدﻩ‪.‬‬
‫وربما يقفز إ ى ذهنك سؤال‪ :‬ولكن إذا كان ٔالامر كذلك فهل ُيعت ﺮ الراديو وسيلة منقوصة تفتقد لغة‬
‫الجسد الستكمال التعب ﺮ والتوضيح السليم للمع ؟ ربما يفاجئك ردي أن بالراديو أيضا لغة‬
‫جسد!!! كيف؟!‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٧F‬‬
‫للراديو لغة جسد تصنعها وتتخيلها وتقتنع ا أنت!!! كنا ي املا نقول لبعضنا إننا )ح نشوف‬
‫مسلسل ألف ليلة وليلة ي الراديو(‪ .‬كان لسان حالنا ينطق ذﻩ الكلمة ألننا كنا بالفعل نشاهد‬
‫جيدا وبوضوح شخصيات هذا املسلسل الشه ﺮ‪ ،‬فقد كنا نحن املخرج ن واملمثل ن ومهندﺳ‬
‫ً‬
‫الديكور‪ .‬كان تعاملنا مع وسيلة الراديو إيجابيا ومتفاعال؛ بعكس تعاملنا مع التلفزيون الذي جعلنا‬
‫نسلم راية املخرج واملمثل واملصور إ ى أصحا ا‪.‬‬
‫ً‬
‫وإذا كنا نبذل ذلك الجهد مع الراديو فإننا ال نفعله مع التلڤزيون؛ ولذلك فقدرتنا مثال ع ى تخيل‬
‫لغة الجسد للضيف ي محادثة تليفونية ال نرى طرفها ٓالاخر ي قدرة محدودة؛ ألنه من الصعب‬
‫تغي ﺮ الاتجاﻩ بشكل فجائي‪ .‬ولعل هذا من مواطن ضعف ٔالاحاديث التليفونية التلڤزيونية بالرغم‬
‫ً‬
‫من ضرورة اللجوء إل ا أحيانا‪.‬‬
‫خالصة القول‪ .،‬إننا يجب أن نالحظ ي أسلوب اللغة املنطوقة العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مراعاة الحالة النفسية املصاحبة لألداء الصوتي )فرح – حزن – إحباط – ثقة ‪ ...‬إلخ(؛ ألن ذلك‬
‫يؤثر كث ﺮا ي وصول وتأث ﺮ الرسالة واقتناع املتلقي ا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬سرعة وبطء ٔالاداء‪ :‬م أبطئ وم أسرع؟‬
‫‪ -‬ارتفاع وانخفاض الصوت‪ :‬م أرفعه وم أخفضه؟‬
‫‪ -‬ضخامة ونحافة الصوت‪.‬‬
‫‪ -‬توقيت التوقف ب ن الكلمات أو الجمل أو الفقرات‪.‬‬
‫‪ -‬وضوح مخارج الحروف ؤالالفاظ‪.‬‬
‫‪ -‬التشديد ع ى الكلمات املهمة‪.‬‬
‫‪ -‬تكرار العبارات والكلمات املهمة‪.‬‬
‫‪ -‬صحة قواعد النحو والصرف‪.‬‬
‫‪ -‬مزايا وعيوب الصوت‪.‬‬
‫‪ -‬عدم التحدث بصوت مصنوع )تقليد أصوات ٓالاخرين(‪.‬‬
‫‪ -‬ارتباط الصوت بلغة الجسد من حيث النظر إ ى من أتحدث إليه أو إ ى من يتحدث إ ي‪.‬‬
‫‪ -‬التكامل ب ن الصوت والصورة‬
‫سألت هذا السؤال لعدد كب ﺮ من املتدرب ن‪ ،‬والحظت ي الردود اختالفا وترددا‪ .‬لو أن لديك جهازي‬
‫تلڤزيون بعيدين عن بعضهما أحدهما متعطلة صورته ويعمل صوته وٓالاخر متعطل صوته وتعمل‬
‫صورته؛ فأي الجهازين ستختار ملتابعته؟‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٦٨F‬‬
‫يش ﺮ الخالف ي رأي املتدرب ن إ ى أن الصوت والصورة مكمالن لبعضهما‪ ،‬بصرف النظر عن‬
‫ٔالاهمية؛ ألن ٔالاهمية هنا نسبية وتختلف من موقف إ ى آخر‪ ،‬فإذا كان ي التلڤزيون عرض للس ﺮك‬
‫مهم ٌ◌ مع‬
‫حوار ٌ‬
‫ٌ‬ ‫فستفضل جهاز التلڤزيون املتعطل صوته وتعمل صورته‪ ،‬وإذا كان ي التلڤزيون‬
‫شخصية مهمة فستفضل التلڤزيون املتعطلة صورته وصوته يعمل‪.‬‬

‫)رابعا( مستوى أعضاء الجسد‪..‬‬


‫يعد كل عضو من أعضاء الجسم ي ٕالانسان من الرأس ح القدم ن بمثابة لسان ينطق حروفا‬
‫وكلمات وعبارات مفهومة؛ ولك ا غ ﺮ مسموعة‪.‬‬

‫وتنقسم لغة الجسد شكليا إ ى قسم ن‪:‬‬


‫‪ -‬الحركات‪.‬‬
‫‪ -‬التعب ﺮات وٕالايماءات‪.‬‬

‫ٔالاعضاء املتحدثة ي لغة الجسد‬


‫يب ن الجدول التا ي أعضاء الجسم وبعض الحركات والتعب ﺮات املرتبطة ا‪..‬‬
‫الحركة أو التعب ﺮ‬ ‫العضو‬ ‫م‬
‫التفات يم ن – التفات يسار – أع ى خلفي – أسفل أمامي – يم ن‬
‫الرأس‬ ‫‪١‬‬
‫أسفل – يسار أسفل ‪ -‬وضع اليدين خلف الرأس – لطم الرأس‪.‬‬
‫)عضو سل ( اللمس باألصابع – اللمس بالفم – غوص اليد – وضع‬
‫الشعر‬ ‫‪٢‬‬
‫خلف ٔالاذن – التصفيف باليد – هز الشعر بتحريك الرأس‪.‬‬
‫التقطيب‪.‬‬ ‫الجب ن‬ ‫‪٣‬‬
‫خوف ‪ -‬قرف – غضب ‪ -‬إحباط – حياد – اندهاش – حزن – بهجة‬
‫الوجه‬ ‫‪٤‬‬
‫– مط الوجه إ ى ٔالامام ‪ -‬الوجه ع ى طبق الكف ن‪.‬‬
‫اتجاﻩ النظر – بريق العيون – دموع الحزن – دموع الفرح – التحديق‬
‫‪ -‬التخويف – الحب – النظر شزرا – النظر من أع ى – النظر إ ى‬
‫أع ى جانبا ‪ -‬النظر من أسفل – النظر إ ى أسفل جانبا ‪ -‬النظر إ ى‬ ‫العيون‬ ‫‪٥‬‬
‫مثلث ج ة ٓالاخر – النظر إ ى مثلث ع ن وأنف وفم ٓالاخر – النظر إ ى‬
‫مثلث عيون وصدر ٓالاخر – انغالق الحدقة – انفتاح الحدقة – ملس‬
‫الع ن – الهيام – الرغبة‪.‬‬
‫رفع حاجب – رفع حاجب ن‪.‬‬ ‫الحاجبان‬ ‫‪٦‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٦٩F‬‬
‫الحركة أو التعب ﺮ‬ ‫العضو‬ ‫م‬
‫سرعة الرفرفة‪.‬‬ ‫الرموش‬ ‫‪٧‬‬
‫إغالق تام ‪ -‬إغالق جزئي ‪ -‬انفتاح تام‪.‬‬ ‫الجفون‬ ‫‪٨‬‬
‫)عضو سل ( اللمس باإلصبع ‪ -‬إمساك الشحمة باإلصبع ‪ -‬وضع‬
‫ٔالاذنان‬ ‫‪٩‬‬
‫الكف خلف ٔالاذن ن ‪ -‬وضع الكف ن فوق ٔالاذن ن‪.‬‬
‫التجعيد ‪ -‬اللمس ‪ -‬وضع ٕالاصبع ع ى الفتحة‪.‬‬ ‫ٔالانف‬ ‫‪١٠‬‬
‫إغالق مبالغ ‪ -‬فتح مستمر ‪ -‬بلع الريق بشكل ملحوظ ‪ -‬التدخ ن ‪-‬‬
‫الفم‬ ‫‪١١‬‬
‫إخفاء الفم باليد ‪ -‬إخفاء الفم باليدين ‪ -‬اللمس باإلصبع‪.‬‬
‫إغالق مبالغ ‪ -‬ملس اللسان ‪ -‬ملس ٔالاسنان بالشفة العليا أو السف ى ‪-‬‬
‫الفتح املبالغ ‪ -‬تشكيل دائرة ‪ -‬الفتح مع إغالق ٔالاسنان ‪ -‬الابتسامة ‪-‬‬ ‫الشفاﻩ‬ ‫‪١٢‬‬
‫ملس النظارة‪.‬‬
‫الفكان والخدان تحريك اللسان أو الجز ع ى ٔالاسنان بشكل يظهر ي الخدان‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬
‫الجز ‪ -‬عض الشفاﻩ ‪ -‬ملس ٔالاسنان ‪ -‬قضم ٔالاظافر‪.‬‬ ‫ٔالاسنان‬ ‫‪١٤‬‬
‫ملس الشفاﻩ ‪ -‬ملس الخد من الداخل ‪ -‬ملس اللسان باألصابع ‪ -‬الظهور‬
‫اللسان‬ ‫‪١٥‬‬
‫خارج الفم ‪ -‬عض اللسان‪.‬‬
‫)ع ــضو س ــل ( مل ــس ال ــذقن ‪ -‬ال ــضغط ع ــى ال ــذقن ‪ -‬وض ــع الي ــد أس ــفل‬
‫الذقن‬ ‫‪١٦‬‬
‫الذقن ‪ -‬وضع الذقن ع ى الصدر‪.‬‬
‫يم ن ‪ -‬يسار ‪ -‬أع ى ‪ -‬أسفل ‪ -‬تكوين أشكال ‪ -‬ال ﺮبيت ع ى الصدر ‪-‬‬
‫الاستناد ع ى الحائط ‪ -‬وضع اليدين خلف الرأس – وضع اليدين ع ى‬
‫الوسط ‪ -‬تشبيك اليدين أسفل البطن ‪ -‬ترهل اليدين بجوار الجسم ‪-‬‬
‫الذراعان‬ ‫‪١٧‬‬
‫احتضان ء ‪ -‬وضع اليد داخل الحزام ‪ -‬التحية ‪ -‬تحية العلم ‪-‬‬
‫الوداع ‪ -‬فتح الذراع ن تمهيدا لالحتضان ‪ -‬وضع اليدين خلف الظهر‬
‫مع ٕالامساك بالكوع ‪ -‬ال ﺮبيع‪.‬‬
‫املصافحة ‪ -‬تكوين قبضة ‪ -‬الراحة ألسفل ‪ -‬الراحة ألع ى ‪ٕ -‬الاشارة ‪-‬‬
‫ٕالادخال ي الجيوب ‪ -‬النداء ‪ -‬الطرد ‪ -‬الكفان إ ى أع ى ‪ -‬الكفان إ ى‬
‫أسفل ‪ -‬وضع الكف أسفل الذقن أو الذقن والخد ‪ -‬التصفيق ‪-‬‬
‫الكفان‬ ‫‪١٨‬‬
‫احتكاك الكف ن بغرض التدفئة ‪ -‬عمل شكل هرم معدول ‪ -‬عمل‬
‫شكل هرم مقلوب ‪ -‬هرم مقابل ٓالاخر ‪ -‬تشابك الكف ن خلف الظهر ‪-‬‬
‫الوجه ع ى طبق الكف ن ‪ -‬وضع الكف أسفل الجيب الخلفي‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٠F‬‬
‫الحركة أو التعب ﺮ‬ ‫العضو‬ ‫م‬
‫السبابة ‪ٕ -‬الا ام ‪ -‬الوسطى ‪ -‬الخنصر ‪ -‬البنصر ‪ -‬التعامل مع ٔالادوات‬
‫‪ -‬طرقعة ٔالاصابع ‪ -‬النقر ‪ٔ -‬الاصابع ع ى الفم والخد ‪ -‬النداء باألصابع ‪-‬‬
‫الطرد باألصابع ‪ -‬تشابك اليدين أثناء الجلوس ووضع الكوع ع ى‬
‫املائدة ‪ -‬تشابك اليدين أثناء الجلوس ووضع الساعدين ع ى املائدة ‪-‬‬
‫ٔالاصابع‬ ‫‪١٩‬‬
‫ٕالاشارة باإل ام للخلف ‪ -‬تظبيط الكرافتة ‪ -‬ضغط السبابة ع ى‬
‫ٕالا ام ‪ -‬إزاحة ياقة القميص ‪ -‬ملس الشفاﻩ ‪ -‬التدخ ن ‪ -‬عالمة النصر‬
‫‪ -‬عالمة النصر املقلوبة ‪ٕ -‬الا ام إ ى أع ى ‪ٕ -‬الا ام إ ى أسفل ‪ -‬تشكيل‬
‫دائرة بالسبابة وٕالا ام‪.‬‬
‫ٔالالوان ‪ -‬الطول ‪ -‬النظافة ‪ -‬قضم ٔالاظافر‪.‬‬ ‫ٔالاظافر‬ ‫‪٢٠‬‬
‫أع ى ‪ -‬أسفل ‪ -‬الهز‪.‬‬ ‫الكتفان‬ ‫‪٢١‬‬
‫انتصاب ‪ -‬يم ن ‪ -‬يسار ‪ٔ -‬الامام ‪ -‬الخلف ‪ -‬التعامل مع املقعد‪.‬‬ ‫الظهر‬ ‫‪٢٢‬‬
‫انتصاب الجسم ‪ -‬وضع اليدين ‪ -‬املسافة الاجتماعية ‪ -‬الوقوف أثناء‬
‫إلقاء بيان ‪ -‬الوقوف أثناء إلقاء محاضرة ‪ -‬الوقوف أمام منصة ‪-‬‬
‫الجسم وقوفا‬ ‫‪٢٣‬‬
‫تصالب القدم ن ‪ -‬ضم القدم ن أثناء الوقوف ‪ -‬فتح القدم ن أثناء‬
‫الوقوف ‪ -‬الوقوف ع ى أحد القدم ن‪.‬‬
‫الجلوس عكس املقعد ‪ -‬الغرق ي املقعد ‪ -‬الجلوس ع ى حافة املقعد‬
‫‪ -‬وضع ٔالارجل ع ى املكتب ‪ -‬مد ٔالارجل إ ى ٔالامام ‪ -‬الجلوس ي مواجهة‬
‫الجسم جلوسا‬ ‫‪٢٤‬‬
‫مقدمة ٓالاخر ‪ -‬الجلوس ي مواجهة جانب ٓالاخر ‪ -‬الجلوس ع ى مائدة‬
‫الاجتماعات ‪ -‬وضع اليدين ب ن الساق ن‪.‬‬
‫ثبات الس ﺮ ‪ -‬وضع الكتف ‪ -‬حركة ٔالايدي ‪ -‬س ﺮ عارضات ٔالازياء –‬
‫الجسم س ﺮا‬ ‫‪٢٥‬‬
‫الانحناء أثناء الس ﺮ‪.‬‬
‫املصافحة الودودة ‪ -‬الانحناء ‪ -‬استقامة اليد ‪ -‬وضع الكف إ ى أع ى ‪-‬‬
‫الجسم‬
‫املصافحة القفازية ‪ -‬املصافحة العاصرة ‪ -‬التحريك إ ى أع ى وإ ى‬ ‫ً‬ ‫‪٢٦‬‬
‫مصافحة‬
‫أسفل ‪ -‬وضع اليد ٔالاخرى ع ى الكتف‪.‬‬
‫ساق ع ى ساق ي مواجهة ٓالاخر ‪ -‬ساق ملفوفة بساق ‪ -‬ساقان‬
‫الساقان‬ ‫‪٢٧‬‬
‫متباعدتان أثناء الجلوس ‪ -‬ساقان متباعدتان أثناء الوقوف‪.‬‬
‫الضرب ع ى ٔالارض ‪ -‬تشكيل حركة دائرة ‪ -‬الهز املستمر ‪ -‬لصق‬
‫القدمان‬ ‫‪٢٨‬‬
‫القدم ن ‪ -‬استنادها ع ى ء عال ‪ -‬تصالب القدم ن أثناء الوقوف‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧١F‬‬
‫)خامسا( مستوى رداء الجسد‪..‬‬
‫تتأثر القدرة التأث ﺮية وٕالاقناعية ي ٓالاخرين بما نرتديه من زي وإكسسوارات )نظارة – ساعة –‬
‫ح ى‪ ...‬إلخ(‪.‬‬

‫إن الزي الرسم يعطي قدرا من املصداقية والاح ﺮام؛ ولذلك نراﻩ زيا إجباريا لبعض املهن‪ :‬مذيع‬
‫النشرة – الدبلوماﺳ ‪ ...‬والعديد من الهيئات‪ .‬وال نتخيل أنك ستقتنع بما يقوله قارئ النشرات‬
‫لقاء ع ى مستوى مسئو ي الدول بزي‬ ‫مثال‪ ،‬وكذلك ال نتخيل ً‬ ‫ً‬
‫ٕالاخبارية إذا كان يرتدي تي ش ﺮت‬
‫ً‬
‫ريا مثال‪ ،‬وسيكون من الصعب ع ى الجمهور أن يقتنع بإنسان يرتدي جالبية رثة ويتحدث عن‬
‫العالقات الدبلوماسية ب ن الدول‪ ،‬أو بسيدة ترتدي مالبس م دلة وتتحدث عن املوضة‪ .‬وبالطبع‬
‫فإن الواقع العم ي ال يحدث فيه مثل ذلك؛ ولكن أردت التأكيد ع ى أهمية الاهتمام باملظهر‬
‫والتوافق ب ن املظهر واملضمون لكي تكون الرسالة مقنعة ومؤثرة‪.‬‬

‫كما تؤثر ٕالاكسسوارات املكملة للرداء ي تلقي الجمهور الرسالة ٕالاعالمية؛ فاملبالغة ي الح ي ال‬
‫ً‬
‫ترتد ا مذيعة التلفزيون مثال قد ي ﺮتب عل ا انشغال املشاهد وتشتت انتباهه أو استفزازﻩ‪.‬‬

‫واملبدأ العام أال يكون رداء الجسد وإكسسوار ته مشتتا النتباﻩ املشاهدين؛ فاأللوان الصارخة أو‬
‫أضواء تشكل عائقا‬‫ً‬ ‫التصميمات الغريبة أو ٕالاكسسوارات املتحركة ال تصدر أصواتا أو تعكس‬
‫حقيقيا أمام وصول الرسالة بشكلها املس دف‪.‬‬
‫ً‬
‫)سادسا( ٕالاطار املحيط بالجسد‪..‬‬
‫ال يمكن أن نفهم أو نع ﺮ بشكل واضح ودقيق بلغة الجسد إال ي ٕالاطار العام الذي نتحدث فيه‪ .‬إن‬
‫إمام املسجد يكسبه املن ﺮ الذي يقف عليه إطارا للفهم وٕالاقناع‪ ،‬وكذلك أستوديو التلڤزيون ‪-‬‬
‫سواء كان إخباريا أو خاصا باملنوعات ‪ -‬فإنه يؤثر ي الحالة التأث ﺮية أو ٕالاقناعية للرسالة ٕالاعالمية‪.‬‬

‫إن درجة اهتمامك واقتناعك تختلف إذا رأيت شخصا يتحدث أمام ٓالاخرين ي الطريق العام‬
‫وشخصا أخر يتحدث أمام ٓالاخرين ي قاعة للمؤتمرات‪ .‬إن استخدام أشكال معينة من الديكور أو‬
‫ً‬
‫الجرافيك ي ال ﺮامج يعطي مجاال متنوعا لتوصيل املعلومات أو التأث ﺮ أو ٕالاقناع‪.‬‬

‫ويعتقد بعض املخرج ن أن وضع خلفية م رة أو تحريك ڤيديو جذاب وراء املذيع يجذب املشاهد‪،‬‬
‫والواقع أن ذلك يشتت انتباهه ويصرف نظرﻩ عن املذيع أو الضيف أو املوضوع‪ ،‬ويعرقل وصول‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٢F‬‬
‫الرسالة‪ .‬إن نقاد املسرح يقولون إن ديكور املسرحية إذا كان جذابا لدرجة نجاحه ي شد انتباﻩ‬
‫ً‬
‫املشاهد وصرفه عن املمثل والنص يعت ﺮ ديكورا فاشال؛ ألن البطل الحقيقي هو النص الذي‬
‫يجسدﻩ أداء املمثل بلغته وصوته ولغة جسدﻩ‪.‬‬
‫التحكم ي لغة الجسد‬
‫السؤال الذي يطرح نفسه بعد كل هذا‪ :‬هل لغة الجسد إرادية أم غ ﺮ إرادية؟‬
‫بال شك‪ ..‬إن الجانب ٔالاك ﺮ من لغة الجسد غ ﺮ إرادي؛ بسبب أن العقل يكون ي حالة انشغال‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫وترك فيما يقال شفويا‪ ،‬بحيث ال يدع مجاال ُيذكر للتفك ﺮ ي وضع الجسد إال فيما اخ ن ي العقل‬
‫الباطن؛ وإال إذا حدث تقمص كامل كما يحدث عند أداء املشاهد التمثيلية ال يحفظها املمثل‬
‫عن ظهر قلب‪ ،‬وذلك بعكس ٔالاحاديث وليدة اللحظة ووليدة رد الفعل الفوري واملباشر‪.‬‬
‫ُ‬
‫وتكمن أهمية لغة الجسد ي أ ا تظهر أحيانا ما يدور ي العقل من أفكار وال يريد اللسان أن يع ﺮ‬
‫عنه‪.‬‬
‫ونستطيع القول إن لغة الجسد تنقسم إ ى قسم ن‪ :‬لغة متعمدة ومالحظة من ِقبل املتحدث‪ ،‬ولغة‬
‫تلقائية غ ﺮ متعمدة وغ ﺮ مالحظة من قبل املتحدث‪.‬‬

‫ال امن والتوا ي ي الحركة والتعب ﺮ‬


‫وتتسم لغة الجسد بسمات محددة‪ ،‬م ا‪ :‬أنك تستطيع أن تفهمها مصاحبة بلغة الفم املعتادة أو‬
‫غ ﺮ مصاحبة‪ ،‬كما يش ﺮك عدد من أعضاء الجسم ي نفس الوقت ي التعب ﺮ‪ ،‬وال يمكن فهم‬
‫الرسالة الواردة بدون مالحظة عملية ال امن ي حركات أعضاء الجسد املختلفة‪ ،‬ويضاف إ ى ذلك‬
‫التوا ي ي حركات الجسد؛ ألن عملية التوا ي قد تؤكد املع املس دف أو تنفيه أو تغ ﺮﻩ‪.‬‬

‫لغة الجسد والجمهور املباشر وغ ﺮ املباشر‬


‫يواجه املذيع أو مقدم ال ﺮامج أو الناطق الرسم وغ ﺮهم مستوي ن مختلف ن من الجمهور‪ :‬الجمهور‬
‫املباشر املتواجد ي ٔالاستوديو‪ ،‬سواء كانوا ضيوف اللقاء‪ ،‬أو الجمهور الذي يشهد اللقاء‪ ،‬أو ح‬
‫الفني ن الذين يعملون مثل املصورين ومشغ ي ٕالاضاءة والصوت وغ ﺮهم‪.‬‬

‫كما يواجه الجمهور غ ﺮ املباشر الذي سيشاهدﻩ ع ﺮ شاشات التلفزيون‪ ،‬سواء عن طريق البث‬
‫املباشر أو البث املسجل مسبقا‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٣F‬‬
‫ويجب مراعاة أن كال من املستوي ن سيشاهد شيئا مختلفا بعض ال ء؛ فاألول سيشاهد ميالد‬
‫املوضوع بكل أخطائه وشموليته‪ ،‬أما الثاني فس ﺮى املوضوع بعد ذيبه وإصالحه واختصارﻩ‪.‬‬
‫وسوف يتأثر كال املستوي ن بلغة جسد املذيع‪ ،‬سواء قبل أو أثناء أو بعد البث أو التسجيل‪.‬‬

‫لغة الجسد‪ ..‬لغة غ ﺮ يقينية‬


‫يجب التأكيد ع ى أن لغة الجسد ي لغة غ ﺮ يقينية؛ بل ي لغة احتمالية؛ فقد تصدر حركة أو‬
‫تعب ﺮ يخالف تماما ما يعتقدﻩ املهتمون بلغة الجسد‪ ..‬فإذا كانت اللغة اللفظية أحيانا غ ﺮ يقينية‬
‫وتحتمل التأويل‪ ،‬فإن مجال التأويل ي لغة الجسد أرحب وأشمل‪.‬‬

‫لغة الجسد البسيطة‬


‫لغة الجسد البسيطة ي الحركات وٕالايماءات البسيطة املتعارف عل ا‪ ،‬مثل‪ :‬الدموع ي حالة‬
‫الحزن‪ ،‬وضم ٔالايدي للصدر ي حالة الشعور بال ﺮد‪ ،‬وتحية ٓالاخرين‪ ،‬وتحية العلم‪ ،‬والوداع‪،‬‬
‫وٕالاشارة إ ى العدد )تختلف ي بعض الثقافات(‪ ،‬وٕالاشارة إ ى ء أمامنا‪ ،‬وضرب ٔالارض بالقدم‬
‫ً‬
‫أثناء الغضب‪ ،‬أو صفع الذات‪ ،‬أو هز الرأس بمع القبول‪ ،‬أو حركة الرأس يمينا وشماال بمع‬
‫الرفض‪ ،‬أو إغالق ٔالانف بسبب رائحة كر ة‪ ،‬أو رفع اليدين عالمة ع ى الغرق الوشيك‪ ،‬أو رفع‬
‫ً‬
‫ٕالا ام إ ى أع ى أو إ ى أسفل‪ ...‬وغ ﺮها مما ال يحتمل مع آخر أو تأويال مختلفا ي معظم ٔالاحيان‪.‬‬

‫لغة الجسد املعقدة‬


‫لغة الجسد املعقدة ي الحركات وٕالايماءات الصعبة ال ال يمكن لغ ﺮ املتخصص ن فهمها‬
‫وإدراكها‪ ،‬وتحتاج إ ى فهم الحركات امل امنة واملتتالية لعضو أو عدة أعضاء ي الجسد‪ ،‬وربطها‬
‫بالحالة العامة للمتحدث‪ ،‬وربطها بلغة املتحدث وصوته‪ .‬ولسنا نطالب ٕالاعالمي بأن يكون خب ﺮا ي‬
‫فهم لغة الجسد لدرجة الوصول إ ى إتقا ا بقدر ما نطالبه بالشعور بأهمية هذﻩ اللغة وبذل الجهد‬
‫للتعب ﺮ السليم عن أفكارﻩ بطريقة متعارف عل ا‪.‬‬

‫الفرق ب ن لغة الجسد والفراسة‬


‫هناك من يخلطون ب ن علم الفراسة القديم )‪ (Physiognomy‬ولغة الجسد )‪ ،(Body Language‬أو‬
‫يطلقون ع ى لغة الجسد علم الفراسة الحديث‪ .‬والبد من التفرقة بي ما؛ وذلك ألن لغة الجسد‬
‫تم بالتعب ﺮات املتحركة لجميع أجزاء الجسم‪ ،‬بينما تم الفراسة بأحجام وأشكال مالمح الجسم‬
‫وخاصة الوجه‪ ،‬مثل‪ :‬الج ة العريضة‪ ،‬ؤالانف الطويل‪ ،‬والوجه املستدير‪ ،‬وفتحات ٔالانف الكب ﺮة‪...‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٤F‬‬
‫إلخ‪ ،‬وذلك للتعرف ع ى الطباع ؤالاخالق والشخصية‪ .‬وبرز ي هذا املجال‪ :‬أبو قراط أبو الطب‪،‬‬
‫وفيثاغورس‪ ،‬وسقراط‪ ،‬وأرسطو‪ ،‬والرازي‪ ،‬وابن رشد‪ ،‬باإلضافة إ ى اهتمام الهنود والصيني ن‪.‬‬
‫وتطور الاهتمام فبدأ عصر جديد من دراسة الفراسة ع ى أساس فسيولو ي ع ى يد تشارلز بل ثم‬
‫الفيلسوف هربرت سبنسر‪ ،‬حيث كتب عن العالقة ب ن الحالة النفسية والجسمانية‪ .‬ع ى كل حال‬
‫فإن تعب ﺮ )‪ (Physiognomy‬هو علم أو فن حاز اهتمام حضارات عديدة ي الشرق والغرب‪ ،‬وال يتسع‬
‫املجال هنا لالستطراد ي تفاصيله‪.‬‬

‫لغة الجسد وقواعد ال ﺮوتوكول وٕالاتيكيت‬


‫ترتبط قواعد ال ﺮوتوكول وٕالاتيكيت بمستويات الاتصال املذكورة آنفا )اللغة – الصوت – لغة‬
‫الجسد ‪ -‬رداء الجسد ‪ -‬محيط الجسد(‪ .‬ويتسبب عدم املعرفة ذﻩ املستويات وارتباطها بالقواعد‬
‫حرج ومشاكل متعددة‪ ،‬ولذلك من الضروري أن يلم من‬ ‫املتفق عل ا ي ال ﺮوتوكول وٕالاتيكيت ي ٍ‬
‫اسة مستفيضة ملستويات الاتصال‪ ،‬وم ا بطبيعة‬ ‫يحتاج إ ى الال ام بال ﺮوتوكول وٕالاتيكيت إ ى در ٍ‬
‫الحال لغة الجسد‪.‬‬

‫مزايا الاهتمام بلغة الجسد لإلعالمي‬


‫ملاذا تم بلغة الجسد بصفة عامة‪ ،‬وملاذا نو ي لغة الجسد هذا الاهتمام أثناء تدريب ٕالاعالمي ن؟‬
‫‪ -‬هل لتدري م ع ى فهم ضيوفهم وجمهورهم املباشر؟‬
‫‪ -‬أم لتحا لغة جسدهم السلبية وال ﺮك ع ى لغة الجسد ٕالايجابية جذبا وتأث ﺮا وإقناعا‬
‫للجمهور؟‬

‫ال أنصح ٕالاعالمي ن بأن يركزوا اهتمامهم ٔالاساﺳ لتفس ﺮ لغة جسد ضيوفهم بغية فهمهم‬
‫والتعامل ٔالامثل معهم؛ ألن هذا ليس دورهم‪ ،‬ربما يكون ذلك دور املحقق ن ي الشرطة‪ ،‬أو دور‬
‫املفاوض ن أو املسوق ن؛ ولكنه ليس دور مقدمي ال ﺮامج الذين يتعاملون مع ٔالافكار ويجهزون الحوار‬
‫املناسب مع ضيوفهم‪ .‬وسيكون من املربك واملشتت لألفكار أن نضيع جزءا من ترك نا ي اكتشاف‬
‫ما ي داخل ضيوفنا من أفكار ومشاعر قد تكون مختلفة عما ي داخلهم‪ ،‬فليس هذا شأننا ع ى‬
‫ٕالاطالق‪ ،‬ولن ﺮكه للمشاهدين لكي يشعروا بمقدار صدق ما يقوله ضيوف ال ﺮنامج‪.‬‬

‫كما أن فهم لغة جسد ٓالاخرين بدقة هو أمر بالغ الصعوبة‪ ،‬وخاصة أننا ال يجب أن نعتمد ع ى‬
‫معلومة من كتاب هنا ومعلومة من مقال هناك لفهم هذﻩ اللغة؛ ألن ٔالامر أصعب من ذلك بكث ﺮ؛‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٥F‬‬
‫إذ إن فهم لغة الجسد ال يعتمد ع ى إيماءة واحدة دون ربطها باملوقف العام وبغ ﺮها من ٕالايماءات‬
‫السابقة أو املصاحبة‪ .‬فكث ﺮ من املهتم ن بقراءة لغة الجسد يربطون ب ن ملس ٔالانف أثناء الحديث‬
‫وب ن الكذب‪ ،‬ويدللون ع ى ذلك بأنه خالل إدالء الرئيس ٔالامريكي السابق بيل كلينتون بشهادته‬
‫أمام هيئة املحلف ن ي قضية مونيكا لوينسكي الشه ﺮة ملس أنفه حوا ي ‪ ٢٦‬مرة وهو يرد ع ى أسئلة‬
‫ً‬
‫املحكمة‪ ،‬ويعت ﺮون ذلك دليال ع ى الكذب؛ ولكن من الصعب الجزم بذلك؛ فهناك أسباب عديدة‬
‫تدعو ٕالانسان إ ى ملس أنفه‪ ،‬وليس من الضروري أن يكون الكذب من بي ا‪.‬‬

‫لغة الجسد‬ ‫وع ى ذلك فإن دور ٕالاعالمي الحقيقي هو التعامل بلغة جسد إيجابية وتحا‬
‫ً‬
‫السلبية؛ تحقيقا للتأث ﺮ الوجداني وٕالاقناع العق ي للجمهور‪.‬‬

‫وظائف لغة الجسد ٕالايجابية‬


‫)‪ (١‬النقل الحقيقي للمعلومات واملشاعر ؤالافكار‪ ،‬وتوضيح ما َغ ُم َ‬
‫ض‪.‬‬
‫)‪ٕ (٢‬الاقناع العق ي باألفكار املس دفة لألطراف ٔالاخرى )ضيوف – مشاهدون(‪.‬‬
‫)‪ (٣‬التأث ﺮ الوجداني ي ٔالاطراف ٔالاخرى )ضيوف – مشاهدون(‪.‬‬
‫)‪ (٤‬التأكيد ع ى الثقة بالنفس )وليس الغرور(؛ ألن قدرة املشاهد ع ى الاقتناع بالرسالة ٕالاعالمية‬
‫تتناسب طرديا مع إحساسه بثقة من يتحدث إليه‪ ،‬وكذلك ٔالامر مع الضيف الذي يتأثر بثقة أو‬
‫عدم ثقة مقدم ال ﺮامج فيتأثر بالتا ي مسار الحوار‪.‬‬
‫)‪ (٥‬جذب املشاهدين لالستمرار ي املشاهدة‪.‬‬
‫)‪ (٦‬عدم تشتيت انتباﻩ املشاهدين بالحركة املبالغة أو املستمرة‪.‬‬
‫)‪ (٧‬تأكيد اح ﺮام الضيف‪.‬‬
‫)‪ (٨‬تأكيد اح ﺮام املشاهد‪.‬‬

‫لغة الجسد ي ٔالاخبار‬


‫ما هو املدى املتاح ي لغة الجسد ي نشرات ٔالاخبار؟‬
‫ال شك أن حرية استخدام لغة الجسد ملذي ي نشرات ٔالاخبار محدودة للغاية مقارنة بحرية مقدمي‬
‫برامج التوك شو أو برامج ٔالاطفال ع ى سبيل املثال؛ وذلك ألن حيادية نشرات ٔالاخبار تفرض عل م‬
‫نوعا من الهدوء والاتزان والاعتدال‪ .‬ولكن هذا ٔالامر قد يبدو غ ﺮ قابل للتطبيق الكامل ي بعض‬
‫الحاالت )مثل الكوارث القومية‪ ،‬أو ٔالاخبار ٕالانسانية شديدة التأث ﺮ(‪ ،‬وهنا قد يكون هناك هامش‬
‫قليل من الحرية‪ ،‬قد يظهر ي نظرات الع ن‪ ،‬بشرط عدم املبالغة بأية حال من ٔالاحوال؛ فمن غ ﺮ‬
‫א‪‬א‪‬א‪E٧٦F‬‬
‫املطلوب واملستحب أن أرى املذيع يبكي أو يبالغ ي ٕالايماء برأسه مهما كان الحدث الذي يتحدث‬
‫عنه‪.‬‬

‫السلبيات العامة ي لغة الجسد‬


‫تفسد مفردات لغة الجسد السلبية وصول الرسالة ٕالاعالمية بشكل صحيح‪ ،‬سواء بوصول‬
‫معلومات خاطئة‪ ،‬أو تأث ﺮ وجداني سل ‪ ،‬أو عدم اقتناع عق ي بمحتوى الرسالة‪.‬‬

‫ومن ٔالامثلة املعروفة للغة الجسد السلبية‪..‬‬


‫‪ -‬الدهشة املبالغ ف ا ‪ -‬سواء باتساع العين ن أو حركة الرأس ‪ -‬نتيجة لالستماع إ ى رأي غريب أو‬
‫خ ﺮ مث ﺮ‪.‬‬

‫‪ -‬الان ار الذي يظهر ع ى وجه املذيع‪ ،‬والذي يصاحب استضافة شخصية معروفة وخاصة‬
‫الفنان ن‪ ،‬بحيث يشعر املشاهد أن مقدم ال ﺮنامج ال يصدق نفسه لنجاحه ي استضافة هذﻩ‬
‫الشخصية‪ ،‬كما أن ذلك ّ‬
‫يحول الحوار إ ى فاصل من ٕالاطراء الذي قد يستفز املشاهدين‪.‬‬

‫‪ -‬عدم املحافظة ع ى خط النظر الصحيح‪ ،‬وذلك بالنظر إ ى أع ى أو إ ى أسفل؛ ألن ذلك ُيحدث‬
‫تأث ﺮا سلبيا ع ى كل من الضيف واملشاهد‪.‬‬

‫‪ -‬ك ﺮة الحركة‪ ،‬سواء كانت حركة الرأس أو الوجه أواليدين أو الكتف ن‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬عصبية وعنف وسرعة الحركة‪ ،‬وهو نفس العيب السابق؛ ولكن الحركة تأخذ شكال سريعا أو‬
‫عنيفا‪ ،‬وينطبق ذلك ع ى الرأس والوجه والعين ن واليدين والكتف ن‪.‬‬

‫‪ -‬اتساع الحركة‪ ..‬ال يجب أن تمتد املسافة ب ن اليد والجسد أك ﺮ من القدر املعقول؛ فمن غ ﺮ‬
‫أشوح( بيدي ي مواجهة ضيفي وربما تصل يدي إ ى مسافة قريبة منه‪.‬‬‫املناسب أن ) ّ‬

‫‪ -‬ملس أجزاء الجسم بأصابع اليد‪ ،‬مثل ملس الشعر والعين ن ؤالانف والذقن‪.‬‬

‫بشكل يشتت انتباﻩ‬


‫ٍ‬ ‫‪ -‬ملس أو إمساك أدوات حول املذيع )مثل القلم أو امليكروفون أو الورق(‬
‫املشاهد‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٧F‬‬
‫‪ -‬تناقض لغة الجسد مع اللغة املنطوقة‪ ،‬كأن أتحدث عن كارثة أو موضوع محزن بوجه شبه‬
‫مبتسم‪.‬‬

‫‪ -‬رد الفعل الجسدي غ ﺮ املناسب مع لغة الضيف‪ ،‬مثل إبداء الاس زاء الجسدي‪.‬‬

‫‪ -‬عكس كل ما سبق‪ ،‬فإن النقيض الكامل أو الجمود الكامل للغة الجسد يعد من السلبيات املؤثرة‬
‫ي لغة الجسد‪ ،‬ونرى ذلك بوضوح ي ٕالاعالمي ن الجدد أو بعض الضيوف بسبب الخجل أو الخوف‪.‬‬
‫فجمود الحركة يجعل الجسم ي حالة شب ة بالتمثال؛ مما يفقدﻩ م ة التعب ﺮ بالجسد‪ ،‬باإلضافة‬
‫إ ى الرتابة ال ستنتقل إ ى املشاهدين‪.‬‬

‫أمثلة لدالالت محتملة لألعضاء ي لغة الجسد‬


‫الحظ أننا قد استخدمنا عبارة محتملة ألن ٔالامثلة التالية قد تش ﺮ ولك ا ال تؤكد‪.‬‬

‫‪ -‬يقول ‪ Geddes & Grosset‬ي كتا ما عن لغة الجسد‪:‬‬

‫الرأس‪..‬‬
‫‪ٕ -‬الايماء بالرأس‪ :‬يش ﺮ إ ى املوافقة‪ ،‬أو التشجيع‪.‬‬
‫‪ -‬هز الرأس‪ :‬يدل ع ى عدم املوافقة‪ ،‬أو التشجيع‪.‬‬
‫‪ -‬إمالة الرأس‪ :‬تدل ع ى الاهتمام‪.‬‬
‫‪ -‬إخفاض الرأس‪ :‬يدل ع ى إشارات سلبية كالحزن أو الكآبة أو الخضوع؛ لكنه قد يدل ع ى التأمل‪.‬‬
‫‪ -‬دعم الرأس باليدين‪ :‬يدل ع ى التعب‪ ،‬أو امللل‪.‬‬
‫‪ -‬شبك اليدين خلف الرأس‪ :‬يدل ع ى السلطة‪ ،‬أو التفوق‪ ،‬أو الثقة‪.‬‬

‫الشعر‪..‬‬
‫‪ -‬ال ﺮبيت ع ى الشعر أو ملسه‪ :‬يدل ع ى الغرور‪ ،‬أو ٕالاغواء الجنﺴ ‪ ،‬أو عدم الارتياح‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الشعر للخلف عن الج ة‪ :‬يدل ع ى ٕالاغواء الجنﺴ ‪ ،‬أو العصبية‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الشعر خلف ٔالاذن ن‪ :‬يدل ع ى ٕالاغواء الجنﺴ أو العصبية أيضا‪.‬‬
‫‪ -‬دفع الشعر خلف الرقبة أو لفه‪ :‬يدل ع ى العصبية‪.‬‬
‫‪ -‬مص أو مضغ الشعر‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو عدم ال ﺮك ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٨F‬‬
‫الحاجبان‪..‬‬
‫‪ -‬الحاجبان املقطبان‪ :‬يدل ع ى الغضب‪ ،‬أو القلق‪ ،‬أو الح ﺮة‪ ،‬أو التفك ﺮ العميق‪.‬‬
‫‪ -‬وضع اليدين ع ى الحاجب ن‪ :‬يدل ع ى القلق‪ ،‬أو التعب‪ ،‬أو ٔالالم‪ ،‬أو محاولة التذكر‪.‬‬
‫‪ -‬صفع الحاجب‪ :‬يدل ع ى الغضب لنسيان ء ما‪.‬‬

‫العينان‪..‬‬
‫‪ -‬توسيع العين ن‪ :‬يدل ع ى الدهشة‪ ،‬أو الصدمة‪.‬‬
‫‪ -‬انقالب العين ن‪ :‬يدل ع ى امللل‪ ،‬أو العصبية‪ ،‬أو الكذب‪.‬‬
‫‪ -‬فتح وإغماض العين ن‪ :‬يدل ع ى العصبية‪.‬‬
‫‪ -‬ملس الع ن‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو الشك‪ ،‬أو الكذب‪.‬‬
‫‪ -‬حك العين ن‪ :‬يدل ع ى التعب‪.‬‬
‫‪ -‬التحديق‪ :‬يدل ع ى السيطرة أو السلطة‪ ،‬أو استغراق الشخص ي أحالم اليقظة‪.‬‬
‫‪ -‬إغماض العين ن‪ :‬يدل ع ى التعب‪ ،‬أو امللل‪ ،‬أو الغضب‪ ،‬أو ٕالاحباط‪.‬‬
‫‪ -‬نصف إطباق العين ن )التسبيل(‪ :‬يدل ع ى العاطفة‪ ،‬أو الغضب‪ ،‬أو ال ﺮك ‪.‬‬
‫‪ -‬اختالس النظر تحت الرموش‪ :‬يدل ع ى التواضع‪ ،‬أو الخجل‪ ،‬أو املغازلة‪.‬‬

‫الخدود‪..‬‬
‫‪ -‬ملس الخدود‪ :‬يدل ع ى التقدير‪ ،‬أو ال ﺮك ‪ ،‬أو القلق‪.‬‬

‫ٔالاذنان‪..‬‬
‫‪ -‬ملس أو حك شحمة ٔالاذن‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو الشك‪ ،‬أو الكذب‪.‬‬
‫‪ -‬وضع ٕالاصبع ي فتحة ٔالاذن‪ :‬يدل ع ى الانزعاج من الصوت والرغبة ي إيقاف الضجة‪.‬‬
‫‪ -‬حك ٔالاذن‪ :‬يدل ع ى الرغبة ي إيقاف الضجة‪.‬‬

‫ٔالانف‪..‬‬
‫‪ -‬حك وملس ٔالانف‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو الشك‪ ،‬أو الح ﺮة‪ ،‬أو الكذب‪.‬‬

‫الفم‪..‬‬
‫‪ -‬فتح الفم‪ :‬يدل ع ى الدهشة‪ ،‬أو الصدمة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٧٩F‬‬
‫‪ -‬وضع اليد ع ى الفم‪ :‬يدل ع ى الكذب‪.‬‬
‫‪ -‬وضع ٔالاصابع ي الفم‪ :‬يدل ع ى ٕالاحساس بعدم ٔالامان‪ ،‬أو القلق‪.‬‬

‫الشفتان‪..‬‬
‫‪ -‬ترطيب الشفت ن‪ :‬يدل ع ى الانجذاب الجنﺴ ‪ ،‬أو الفسق‪.‬‬

‫ٔالاسنان‪..‬‬
‫‪ -‬وضع اللسان ب ن ٔالاسنان‪ :‬يدل ع ى ال ﺮك ‪.‬‬
‫‪ -‬مص ٔالاسنان‪ :‬يدل ع ى التوتر أو العصبية‪.‬‬

‫الذقن‪..‬‬
‫‪ -‬النقر ع ى الذقن‪ :‬دليل ع ى التفك ﺮ العميق‪ ،‬أو ٕالاعجاب‪.‬‬
‫‪ -‬حك الذقن‪ :‬يدل ع ى الشك‪.‬‬
‫‪ -‬ملس الذقن‪ :‬يدل ع ى العصبية أو الكذب‪.‬‬
‫‪ -‬إسناد الذقن باليدين‪ :‬يدل ع ى التفك ﺮ العميق‪ ،‬أو انخفاض املعنويات‪.‬‬
‫‪ -‬إبراز الذقن والفك‪ :‬يدل ع ى الوحشية‪ ،‬أو الحالة الدفاعية‪ ،‬أو التصميم‪.‬‬
‫‪ -‬تقريب الذقن والفك من الرقبة‪ :‬يدل ع ى التكتم‪ ،‬أو قلة الثقة‪.‬‬

‫الرقبة‪..‬‬
‫‪ -‬ملس الرقبة‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو الكذب‪ ،‬أو الشك‪.‬‬
‫‪ٕ -‬الامساك بالرقبة‪ :‬يدل ع ى الغضب‪.‬‬

‫اليدان‪..‬‬
‫‪ٕ -‬الامساك باليدين‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو عدم ٔالامان‪.‬‬
‫‪ -‬عصر اليدين‪ :‬يدل ع ى التوتر العص ‪ ،‬أو القلق‪.‬‬
‫‪ -‬الضغط باليدين بشكل مسطح باستخدام الكف ن‪ :‬يدل ع ى التوكيد‪ ،‬أو محاولة ٕالاقناع‪.‬‬
‫‪ -‬وضع اليد ع ى الفك‪ :‬يدل ع ى الغضب‪ ،‬أو الغرور‪ ،‬أو ٕالاغراء الجنﺴ ‪.‬‬
‫‪ -‬وضع اليدين ي الجيوب أو ي الحزام مع إبراز إصب ي ٕالا ام‪ :‬يدل ع ى السيطرة‪ ،‬أو التفوق‪ ،‬أو‬
‫العدوانية‪ ،‬أو ٕالاغواء الجنﺴ ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٠F‬‬
‫ٔالاظافر‪..‬‬
‫‪ -‬قضم ٔالاظافر‪ :‬يدل ع ى العصبية‪.‬‬
‫‪ -‬تفحص ٔالاظافر‪ :‬يدل ع ى العصبية‪ ،‬أو امللل‪.‬‬

‫ٕالا ام‪..‬‬
‫‪ -‬إدارة إصبع ٕالا ام‪ :‬تدل ع ى الكسل‪ ،‬أو نفاذ الص ﺮ‪.‬‬

‫املسافة ب ن ٔالاجساد‬
‫من ٔالاشياء املؤثرة ي لغة الجسد ‪ -‬وال قد تعزز أو تضعف من النتائج الاتصالية ‪ -‬اح ﺮام املسافة‬
‫ب ن ٔالاجساد عند التحدث مع ٓالاخرين إناثا أو ذكورا‪ ،‬ويتوقف طول أو قصر هذﻩ املسافة ع ى‬
‫العالقة الاجتماعية أو ٔالاسرية ؤالء ٓالاخرين‪ ،‬وجرى العرف ع ى أن مسافة م ﺮين ي مسافة‬
‫مناسبة لزمالء العمل‪ ،‬واملسافة من ‪ ٦٠‬سم إ ى ‪ ١٢٥‬سم ي املناسبة ألشخاص تعرفهم من قبل‬
‫وتثق م‪ ،‬أما املسافة ب ن ‪ ٣٠‬إ ى ‪ ٦٠‬سم فﻬ املسافة ال تفصل بيننا وب ن أفراد أسرتنا أو‬
‫أحبائنا‪ .‬ويعد عدم اح ﺮام هذﻩ املسافة الاجتماعية نوعا من التعدي ع ى خصوصية ٓالاخرين‬
‫وإجبارهم ع ى الابتعاد للمسافة ال يرو ا مناسبة‪ ،‬وقد يتخذون موقفا معاديا في ار الهدف من‬
‫عملية الاتصال‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫استثناء مقبوال أثناء وقوف املذيع ن‬ ‫و ي سياق الحديث عن لغة الجسد لإلعالمي ن فإن هناك‬
‫إلجراء أحاديث تلفزيونية أو إذاعية خارجية؛ حيث تقل املسافة الاجتماعية حسب حاجة إجراء‬
‫املقابلة‪.‬‬

‫التنكر‬
‫هناك فارق كب ﺮ ب ن أن يل م ٕالاعالمي بلغة جسد مناسبة وب ن أن يتنكر ويرتدي جسدا آخر؛ ألنه‬
‫ً‬
‫لن يكون مقبوال من الجمهور أن يرى هذا التنكر‪ ،‬ولن تصل الرسالة بصدق لشعور الجمهور‬
‫بالزيف‪.‬‬

‫املصافحة‬
‫تو ي معظم الشعوب ومعظم ٔالاشخاص اهتماما بالغا باملصافحة‪ ،‬وتعطي املصافحة الانطباع ٔالاول‬
‫للشخص الذي تستقبله‪ ،‬والذي ت ﺮتب عليه طبيعة التعامل معه‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨١F‬‬
‫فعندما يستقبل ٕالاعالمي ضيفه ويصافحه ‪ -‬سواء كانت هذﻩ املصافحة مصورة أو غ ﺮ مصورة ‪-‬‬
‫فإن هذﻩ املصافحة سيكون لها رد فعل مؤكد ع ى كل من الضيف والجمهور الحاضر إذا وجد؛‬
‫وذلك ألن املصافحة قد تعطي إحساسا بالحميمية‪ ،‬أو التواضع‪ ،‬أو التعا ي‪ ،‬أو الخضوع‪ ،‬أو‬
‫التجاهل؛ فع ى سبيل املثال‪ :‬إذا أردت أن تخسر إنسانا إ ى ٔالابد؛ فصافحه وأنت تنظر إ ى إنسان‬
‫آخر‪.‬‬
‫من املهم أن تنتصب القامة أثناء املصافحة‪ ،‬ويكون الكف مواجها لليسار‪ ،‬وال تكون هناك مبالغة‬
‫ي قوة الضغط ع ى كف ٓالاخر أو مبالغة ي ضعف الضغط؛ ألن القوة ستظهر سيطرتك والضعف‬
‫سيظهر الفتور والضعف والسلبية‪.‬‬
‫ومن املهم أثناء املصافحة أن تنظر إ ى الطرف الذي تصافحه؛ وإال أشعرته بالتجاهل وعدم‬
‫الاهتمام وفقدته إ ى ٔالابد‪.‬‬
‫ويجب تجنب املصافحة الهزازة‪ ،‬أو املصافحة الضاربة ال تصدر صوتا وتحدث أملا وتو ي بعدم‬
‫الجدية وأحيانا عدم الاح ﺮام‪.‬‬
‫ً‬
‫إيحاء بسيطرة‬ ‫كما يجب تجنب قلب كف ٓالاخر إ ى أسفل بحيث يكون كفك إ ى أع ى؛ ح ال تعطي‬
‫مفتعلة ع ى ٓالاخر‪.‬‬
‫كما يجب تجنب املصافحة القفازية ال يحتضن الكفان ف ا كف ٓالاخر؛ إال ي حاالت الصداقة‬
‫واملعرفة املسبقة‪ ،‬وينطبق ٔالامر كذلك ع ى املصافحة باليد اليم وال ﺮبيت باليد اليسرى ع ى كتف‬
‫ٓالاخر‪.‬‬
‫كما يجب تجنب املصافحة املائلة ال يميل ف ا طرف أمام الطرف ٓالاخر قاصدا تعظيمه‬
‫واح ﺮامه؛ ألن هذا الاح ﺮام وهذا التعظيم سيتحقق باملصافحة التقليدية املعتادة‪ ،‬أما امليل‬
‫فسيو ي بالضعف والخضوع‪.‬‬
‫كما يجب تجنب املصافحة مع وضع اليد اليسرى ي الجيب؛ ألن العرف العام يعطي انطباعا‬
‫بغطرسة وغرور الطرف الذي يفعل ذلك‪ .‬كذلك ال يحب معظم الناس أن يصافحهم ٓالاخرون وهم‬
‫جلوس‪ ،‬ويعتقدون أن عدم وقوفهم للمصافحة نوع من عدم اح ﺮامهم‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٢F‬‬
‫الجلوس‬
‫من املهم جدا مراعاة عدم الجلوس بشكل مباشر أمام الضيف‪ ،‬وتعد زاوية ‪ ٤٥‬درجة من أفضل‬
‫زوايا الجلوس أمام الضيوف‪.‬‬
‫لغة الجسد وتقليد املشاه ﺮ‬
‫يجب ع ى املذيع ن الجدد أال يقلدوا بعض املذيع ن املشهورين أصحاب الجماه ﺮية الواسعة‬
‫والذين ال يل مون باملبادئ املتعارف عل ا ي لغة الجسد أو اللغة اللفظية ويقتدون م؛ وذلك ألن‬
‫جماه ﺮية هؤالء أعط م من الحرية ما يخالفون به القواعد واملعاي ﺮ‪ ،‬مدرك ن أن جمهورهم قد‬
‫يغفر لهم ذلك أو يحب م م ذلك؛ ولكنه ي نفس الوقت لن يقبل بأن يرى نفس هذﻩ املخالفات من‬
‫وافد جديد‪.‬‬

‫وجوهنا كالصلصال‬
‫‪ -‬يتشكل الوجه بمرور الوقت باملشاعر ال تنتابه باستمرار‪.‬‬
‫‪ -‬بحيث تراﻩ من ك ﺮة الحزن حزينا ح ي غ ﺮ أوقات الحزن‪.‬‬
‫‪ -‬وتراﻩ من ك ﺮة البشاشة بشوشا ح ي غ ﺮ أوقات املرح‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫البد ي أن أؤكد أن املبادئ والقواعد السابقة ليست إلزامية ي مجال ٕالاعالم؛ ولك ا اس ﺮشادية‪،‬‬
‫وتخضع للتقدير والقياس من قبل ٕالاعالمي ن املتمرس ن الذين لد م الحس القوي وٕالادراك بنتائج‬
‫كالمهم امللفوظ ولغة أجسادهم املحسوسة‪.‬‬

‫كما أننا ال نستطيع التعميم ع ى كل أشكال ال ﺮامج؛ فمذيعة ي برامج ٔالاطفال تحكي قصة لهم‬
‫وتستخدم لغة جسدها ي التعب ﺮ عن أحداث القصة وشخصيا ا ال يعقل أن أراها تؤدي بنفس‬
‫طريقة مذيعة ل ﺮامج ٔالاحداث الجارية مثال؛ ألن مذيعة ٔالاطفال البد أن تبالغ ي لغة جسدها بشكل‬
‫معقول لتضمن التوصيل الجيد لألفكار واملشاعر لألطفال‪.‬‬

‫ولكن بشكل عام أنصح ٕالاعالمي ن الجدد الوافدين أن يستفيدوا تماما من القواعد الواردة ي هذا‬
‫املقال‪ ،‬إ ى أن ينضج أداؤهم ويتقبل م م الجمهور ما لم يكن يتقبله ي بداية عملهم‪.‬‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٣F‬‬
@ @
@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٨٤F‫א‬‫א‬‫א‬
‫ٕالايماءات والحركات الشائعة ي العمل التليفزيوني )سلبية – إيجابية(‬
‫)تتحدد السلبية والايجابية ي إطار السياق والتتابع وال امن والخلفية الثقافية والتفس ﺮ امللفوظ(‬

‫شكر لفريق العمل املشارك ي إعداد النماذج املصورة‬

‫سمر يح‬ ‫أيمن عد ي‬ ‫سا ي سعيد‬

‫إيماءات الوجه املختلفة املحتملة أمام الكام ﺮا‬

‫إنصات حزين‬ ‫صدمة مفاجأة‬ ‫خجل‬ ‫نظرة محايدة‬

‫ترقب‬ ‫شرود‬ ‫تردد وخجل‬ ‫تحفز مفتعل‬

‫تفك ﺮ‬ ‫ابتسامة مجاملة‬ ‫مفاجأة‬ ‫اندهاش‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٥F‬‬
@ @
@ @

@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٨٦F‫א‬‫א‬‫א‬
‫تابع إيماءات الوجه املختلفة املحتملة أمام الكام ﺮا‬

‫تربص‬ ‫استياء‬ ‫سرحان‬ ‫خوف‬

‫تساؤل باستنكار‬ ‫انتظار متوتر‬ ‫إعجاب‬ ‫امتعاض‬

‫غضب‬ ‫شرود‬ ‫تحدي‬ ‫تأمل‬

‫سعادة‬ ‫عدم تصديق‬ ‫ارتباك‬ ‫إنصات ب ﺮك‬

‫إحراج‬ ‫شعور بالضغط‬ ‫استفهام بدعابة‬ ‫إنصات‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٧F‬‬
@ @
@ @
@ @

@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٨٨F‫א‬‫א‬‫א‬
‫حركات اليد أمام الكام ﺮا‬

‫بطن الكف ن إ ى أع ى‬ ‫ملس ٔالاذن‬ ‫مقاطعة‬ ‫تحريك الكف ن إ ى اليم ن‬

‫ملس جزء من الوجه‬ ‫ضم الكف ن مع الضغط‬ ‫ملس الورق واملائدة‬ ‫اشارة بالسبابة‬

‫ملس الذقن‬ ‫تشابك الكف ن‬ ‫ملس الج ة‬ ‫اللعب باالصابع‬

‫استخدام الكف ن والقبضة استخدام الكف ن والاصابع‬ ‫هرم الكف ن املقلوب‬ ‫ملس الوجه‬

‫إمساك ب ء يحجب الرؤيا‬ ‫عدم اهتمام من املذيعة‬ ‫التعب ﺮ باأليدي‬ ‫انشغال بأشياء أخرى غ ﺮ‬
‫الحوار‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٨٩F‬‬
@ @
@ @
@ @

@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٩٠F‫א‬‫א‬‫א‬
‫الوقوف منفردا أو ثنائيا أمام الكام ﺮا‬

‫وقوف غ ﺮ منضبط‬ ‫وقوف صحيح‬ ‫انشغال بسماعة ٔالاذن أو استعداد‬


‫للتصوير‬

‫ضيف متحفز وخطأ ي ٕالامساك‬ ‫وقوف حرج ومتوتر‬ ‫رد فعل مبالغ من املذيعة‬
‫بامليكروفون‬

‫عدم إتاحة إحدى اليدين التعب ﺮ‬ ‫مذيعة تسمح للضيف باإلمساك‬ ‫وقفة ي قلب الحدث وإحساس‬
‫بامليكرفون‬ ‫بالخلفية‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٩١F‬‬
@ @
@ @
@ @

@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٩٢F‫א‬‫א‬‫א‬
‫التعامل مع امليكرفون أمام الكام ﺮا‬
‫تعامل مقبول مع امليكروفون‬

‫تعامل سل مع امليكرفون‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٩٣F‬‬
@ @
@ @
@ @

@´îßýÇfiÛ@†¦a@òÌÛ

E٩٤F‫א‬‫א‬‫א‬
‫الجلوس أمام الكام ﺮا‬
‫نماذج للجلوس املقبول أمام الكام ﺮا من املذيع أو الضيف‬

‫نماذج للجلوس غ ﺮ املقبول أمام الكام ﺮا من املذيع أو الضيف‬

‫امليكرفون ي فم املتحدث‬ ‫اس انة بامليكرفون‬ ‫امليكرفون ي فم املتحدث‬ ‫قدمها تلمس الضيف‬

‫ً‬
‫وضع قدم غ ﺮ الئق‬ ‫املذيع يمسك امليكرفون‬ ‫زاوية مذيعة ال تشعر جيدا‬ ‫عدم اهتمام الطرف ن‬
‫باس انة‬ ‫بموقع الكام ﺮا‬

‫ً‬
‫امليكرفون بعيد جدا‬ ‫ميل الرأس وتشابك ٔالاصابع‬ ‫ميل واستناد ع ى الرأس‬ ‫جلوس خاطئ للمذيعة‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٩٥F‬‬
E٩٦F‫א‬‫א‬‫א‬
òîßýÇg@paŠ™bª

E٩٧F‫א‬‫א‬‫א‬
E٩٨F‫א‬‫א‬‫א‬
‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮات اﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ واﻟﻔﻴﺪﻳﻮ اﻟﺮﻗﻤﻲ‪..‬‬

‫‪YouTube@ÉÓìß@åß@ìí†îÐÛa@ÉbÔß@ÅÐy‬‬
‫م‪ /‬إﻳﻤﺎن ﺧﻠﻴﻞ‬
‫ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬
‫‪www.eman.tv‬‬

‫ملاذا ‪ YouTube‬؟‬
‫)‪ (١‬أك ﺮ من ‪ ٢‬مليار مشاهدة تتم يوميا ملقاطع الڤيديو املخزنة ع ى ‪YouTube‬؛ مما يعادل أك ﺮ‬
‫من ضعف مشاهدي أك ﺮ ثالث شبكات تلڤزيونية ي الواليات املتحدة وقت الذروة‪.‬‬

‫)‪ ٢٤ (٢‬ساعة من الڤيديو الرقم يتم رفعها إ ى ‪ YouTube‬كل دقيقة‪..‬‬


‫وعليه فإن ما يتم رفعه من مقاطع الڤيديو إ ى ‪ YouTube‬ي ‪ً ٦٠‬‬
‫يوما أك ﺮ من عدد ساعات‬
‫ً‬
‫الڤيديو ال أنتج ا أك ﺮ ثالث شبكات تلڤزيونية ي الواليات املتحدة ي ‪ ٦٠‬عاما‪.‬‬

‫)‪ %٧٠ (٣‬من مشاهدي ‪ YouTube‬يأتون من خارج الواليات املتحدة ٔالامريكية؛ حيث إن املوقع‬
‫م ﺮجم إ ى ‪ ٢٤‬لغة‪ ،‬ويمكن البحث فيه باستخدام ‪ ٥١‬لغة‪.‬‬

‫)‪ (٤‬هذا املوقع ‪ -‬الذي بدأ بمقطع ڤيديو واحد طوله ‪ ١٩‬ثانية ‪ -‬وصلت مقاطع الڤيديو املخزنة‬
‫عليه وال يتم تبادلها ومشاهد ا ع ﺮ الشبكة الاجتماعية ‪ Facebook‬فقط إ ى ‪ ٥٠‬عاما من‬
‫املشاهدة املتصلة )نعم ‪ ٥٠‬عاما(‪.‬‬

‫)‪ (٥‬بعض مقاطع الڤيديو املعروضة ع ى ‪ YouTube‬اق ﺮب عدد املشاهدات لها من ‪ ٢٠٠‬مليون‬
‫مشاهدة‪.‬‬

‫)‪ (٦‬لم يعد ‪ YouTube‬موقعا للمقاطع القص ﺮة فقط‪ ...‬تم تحميل عدد من ٔالافالم والعروض‬
‫الكاملة إ ى املوقع وصل مجموع أطوالها إ ى أك ﺮ من ‪ ٧٠٠٠‬ساعة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E٩٩F‬‬
‫ملاذا نحتاج التخزين ‪Offline‬؟‬
‫كما نعرف فإن مقاطع الڤيديو املتاحة ع ى ‪ YouTube‬يمكن مشاهد ا ‪ Online‬من خالل املوقع‬
‫وبمجرد طل ا؛ فما الدا ي إ ى تعلم ت يل )‪ (Download‬هذﻩ املقاطع لتخزي ا ع ى أحد الوسائط‬
‫بجهاز الكومبيوتر ثم مشاهد ا ‪Offline‬؟ لدي أنا خمسة أسباب‪ ،‬وقد يكون لديك أنت غ ﺮهم‪:‬‬

‫)‪ (١‬التوف ﺮ‪..‬‬


‫نعم‪ ..‬ما زالت ح ٓالان بعض أنظمة الاتصال باإلن ﺮنت تحاسبك ع ى كمية املعلومات ال يتم‬
‫سح ا من الشبكة إ ى جهازك‪ .‬النموذج ٔالاوضح هو الاتصال باإلن ﺮنت ع ﺮ شبكات التليفون‬
‫املحمول )سواء من جهاز التليفون نفسه أو ع ﺮ الـ ‪ ،(USB Modem‬وأرجو أال تنخدع بمصطلح‬
‫"بال حدود" املكتوب بالبنط العريض الذي يمأل ٕالاعالن‪ ،‬وابحث دائما بالعدسة املك ﺮة عن‬
‫مصطلح "الاستخدام العادل"‪.‬‬
‫حفظ املقطع ع ى جهازك يع أنك ستدفع تكلفة وصوله إليك مرة واحدة‪ ،‬ثم تشاهدﻩ بعد‬
‫ذلك مجانا أي عدد من املرات‪.‬‬

‫)‪ (٢‬مكافحة بطء الاتصال بالشبكة‪..‬‬


‫يعمل ‪ YouTube‬وفقا لتقنية ‪ Streaming‬ال تسمح للڤيديو بالتدفق من املوقع إ ى جهازك‪..‬‬
‫فإذا كانت سرعة اتصالك باإلن ﺮنت أقل من سرعة تدفق البيانات من املوقع فلن تستطيع‬
‫مشاهدة الڤيديو دون تقطيع‪ ،‬حيث سيتكرر توقف العرض انتظارا لوصول أجزاء الڤيديو ع ﺮ‬
‫وصلة ٕالان ﺮنت البطيئة‪.‬‬
‫الحل الذي نقدمه اليوم هو حفظ املقطع ع ى جهازك )وليأخذ ما يشاء من وقت ع ﺮ وصلتك‬
‫ً‬
‫البطيئة( ثم مشاهدته ‪ -‬مثل أي مقطع ڤيديو باستخدام أي ‪ - Media Player‬بعد وصوله كامال‬
‫بنعومة ودون أي توقف‪.‬‬

‫)‪ٔ (٣‬الاجزاء‪..‬‬
‫وح إن كانت سرعة ٕالان ﺮنت لديك عالية‪ ،‬وال تعاني من مشكلة "التقطيع"‪ ،‬فال تنس أن أق‬
‫مدة زمنية ملقطع مسموح بتحميله إ ى ‪ YouTube‬ي ‪ ١٠‬دقائق‪ ،‬زيدت مؤخرا إ ى ‪ ١٥‬دقيقة‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٠F‬‬
‫مع ذلك أن الحلقة الواحدة من مسلسل أو برنامج ‪ Talk Show‬ستجدها ع ى ‪YouTube‬‬
‫مجزأة إ ى ‪ ٣‬أو ‪ ٤‬أجزاء )أو عدد أك ﺮ من ٔالاجزاء(‪.‬‬
‫ي هذﻩ املحاضرة نتعلم كيفية حفظ جميع مقاطع الحلقة املتوفرة ع ى ‪ YouTube‬ي ملفات‬
‫ع ى جهازك‪ ،‬ثم استخدام أحد برامج تشغيل ملفات الڤيديو ال لد ا القدرة ع ى عرض‬
‫املقاطع املخزنة ي نفس الفولدر كمقطع واحد متصل )العمالق الكوري ‪ KMPlayer‬بارع ي هذا‪،‬‬
‫وال بأس من ‪ GOM Player‬أيضا(‪.‬‬

‫)‪ (٢‬وﻓﻲ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪..GOM Player‬‬ ‫)‪ (١‬ﻓﻲ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪..KMPlayer‬‬
‫وأﻳﻀﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ‪ General‬ﻧﺠﺪ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﺑﻨﺪ ‪ General‬ﻧﺠﺪ اﻷﻣﺮ‬
‫‪Show all video files in the directory while playing‬‬ ‫‪Open al files in folder‬‬
‫ﻟﻔﺘﺢ آﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺠﻠﺪ وﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺘﺎﺑﻊ‬ ‫ﻟﻔﺘﺢ آﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻤﺠﻠﺪ وﻋﺮﺿﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺘﺎﺑﻊ‬

‫)‪ (٤‬الحذف‪..‬‬
‫يمتلك ‪ YouTube‬آلية محددة لحذف املقاطع ال قد تخ ﺮق بعض القواعد والقوان ن‪ ،‬كما أن‬
‫لجمهور ‪ YouTube‬سطوة وقدرة ع ى إسقاط بعض املقاطع بالتصويت ضدها‪ .‬املقطع الذي‬
‫تريد الاحتفاظ به اسحبه إ ى جهازك فقد ال تجدﻩ غدا ع ى ‪.YouTube‬‬
‫)‪ (٥‬إعادة الاستخدام‬
‫و ي النقطة ٔالاهم لنا نحن معشر املح ﺮف ن‪ .‬ففي عصر ٕالاعالم الجديد أصبح ‪ YouTube‬من‬
‫املصادر ٔالاساسية للحصول ع ى املقاطع ال قد نحتاج إ ى دمجها مع غ ﺮها ‪ -‬ضمن عمليات‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠١F‬‬
‫ُ‬
‫املنتاچ ‪ -‬للخروج بعمل متكامل جاهز للعرض‪ .‬هنا يجب أن يتوفر لدينا ملف ملقطع الڤيديو؛‬
‫حيث لن يكون مفيدا التعامل مع الڤيديو املتدفق )‪ (Streaming Video‬الذي يقدمه إلينا موقع‬
‫‪.YouTube‬‬
‫‪YouTube HD‬‬
‫وقد يتعجب البعض بعد قراءة السبب الخامس‪..‬‬
‫هل من املعقول أن نحصل ع ى مقاطع من ٕالان ﺮنت لنعيد ب ا تليفزيونيا؟‬
‫فشتان الفرق ب ن جودة مقاطع الڤيديو املعدة للنشر ع ى شبكة ٕالان ﺮنت والجودة املطلوبة‬
‫للبث التلڤزيوني ‪.Broadcasting Quality‬‬

‫لهؤالء أقول‪..‬‬
‫لقد جرت ي ال ر مياﻩ كث ﺮة‪ .‬وتقريبا‪ ..‬انعكست ٓالاية تماما‪.‬‬
‫ً‬
‫ذلك التعجب كان مقبوال منذ عام أو عام ن ع ى ٔالاك ﺮ؛ حيث كان البث التلڤزيوني يعتمد ع ى‬
‫كادرات تحتوي ع ى ‪ 576‬نقطة ارتفاعا بينما مقاطع الڤيديو ع ى ٕالان ﺮنت )وع ى رأسها مقاطع‬
‫‪ (YouTube‬تحتوي ع ى ‪ 240‬نقطة فقط‪.‬‬

‫ومع تطور السعات التخزينية لكل الوسائط )يتوفر ي ٔالاسواق لالستخدام امل ي أقراص صلبة‬
‫بسعات ‪ ،(2 TB‬ومع تطور سرعات الاتصال باإلن ﺮنت )تعرض شركات ٕالان ﺮنت سرعة ‪24 Mbps‬‬
‫ع ى املستخدم ن باملنازل(‪ ،‬ومع تطور الكام ﺮات الرقمية ح امللحقة م ا بالهواتف املحمولة‬
‫)هاتفي املحمول به كام ﺮا ‪ 12 Mega Pixel‬وقادر ع ى تصوير الڤيديو ‪ - (Full HD‬رفع ‪YouTube‬‬
‫إمكاناته‪ ،‬وسمح ملستخدميه برفع مقاطع ڤيديو بجودة أع ى‪:‬‬
‫‪ ..Standard -‬بدقة ‪ 360p‬ارتفاعا‪.‬‬
‫‪ ..(HQ) High Quality -‬بدقة ‪ 480p‬ارتفاعا‪.‬‬
‫)‪ (٣‬ﺷﻌﺎر ‪YouTube HD‬‬
‫‪ ..(HD) High Definition -‬بدقة ‪ 720p‬ارتفاعا‪.‬‬
‫‪ ..(Full HD) Full High Definition -‬بدقة ‪ 1080p‬ارتفاعا‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٢F‬‬
‫ها هو ‪ YouTube‬يوفر ملستخدميه أع ى دقة للڤيديو الرقم متاحة ح ٓالان )‪ Full HD‬بارتفاع‬
‫‪ 1080‬نقطة وعرض ‪ 1920‬نقطة(‪ ،‬فقل ي كم قناة تلڤزيونية عربية تبث بدقة ‪ Full HD‬أو ح‬
‫‪.HD‬‬
‫مع هذا أنك قد تحصل ع ى مقطع ڤيديو من ‪ ،YouTube‬وتضطر إ ى تخفيض جودته‬
‫لتتناسب مع الجودة ٔالاقل للبث التلڤزيوني‪.‬‬
‫ألم أقل لكم أن ٓالاية قد انعكست‪.‬‬

‫ملحوظة لقارئ ٔالارشيف فقط‪:‬‬


‫أقدر تماما دهشتك وسخريتك من تواضع ٔالارقام ي هذا املقال؛ ولكن ال تنس عزيزي القارئ‬
‫أن أكتب من عهود غابرة )مطلع العام ‪ ،(٢٠١١‬حيث لم نتوصل بعد إ ى وسائط التخزين‬
‫الحيوية غ ﺮ محدودة السعة‪ ،‬وشبكة ٕالان ﺮنت ما زالت محددة بسرعات‪ ،‬ولم تصل بعد إ ى‬
‫الال ائية‪ .‬كما أن تقنية عرض الڤيديو مجسما بحيث تشاهد املمثل ن يتجولون ي فضاء‬
‫حجرتك ما زالت غ ﺮ ذائعة الانتشار‪.‬‬

‫وكيف؟‬
‫ح ٓالان ال يوفر موقع ‪ YouTube‬أمرا مباشرا يمكنك‬
‫من حفظ ما تشاهدﻩ من ڤيديو‪ ،‬وهو ء متوقع‬
‫ومفهوم؛ حيث من املصلحة التجارية للموقع أن‬
‫تشاهد املقطع مباشرة منه كلما أردت ذلك؛ سعيا وراء‬
‫زيادة عدد الزيارات‪ ،‬ومن ثم زيادة الدخل ٕالاعالني‪.‬‬

‫من هنا ظهر العديد من ال ﺮامج ‪ -‬أغل ا مجاني ‪ -‬توفر‬


‫)‪ (٤‬ﺷﻌﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ JDownloader‬اﻟﻤﺘﻮﻓﺮ‬
‫ﻣﺠﺎﻧﺎًﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ ‪JDownloader.org‬‬ ‫إمكانية حفظ مقاطع ‪ YouTube‬ع ى وسائط تخزين‬
‫أجهزة الكومبيوتر‪ .‬من هذﻩ ال ﺮامج اخ ﺮت لك‬
‫‪.JDownloader‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٣F‬‬
‫وملاذا ‪JDownloader‬؟‬
‫)‪ (١‬مجاني‪..‬‬
‫وإن كان يقبل الت ﺮعات‪..‬‬
‫وهو ليس مجانيا فحسب؛ بل مفتوح املصدر )‪ ،(Open Source‬بمع أنه يمكنك الحصول ع ى‬
‫الشفرة املصدرية لهذا ال ﺮنامج )‪ ،(Source Code‬ومعرفة كيف صنعوﻩ‪ ،‬بل ويمكنك ‪ -‬إن كانت‬
‫لديك إمكانات برمجية ‪ -‬التعديل فيه‪.‬‬

‫)‪ (٢‬يعتمد ع ى تقنية ‪.. JAVA‬‬


‫ومن هنا جاء الحرف ‪ J‬ي بداية الاسم‪..‬‬
‫وهذا الاعتماد يع ببساطة أننا أمام برنامج يقال عنه أنه ‪..Platform Independent‬‬
‫ويع ذلك قدرته ع ى العمل ع ى أنظمة ‪ Windows‬و‪ Linux‬بل و‪ Mac‬بنفس النسخة‪.‬‬

‫)‪ (٣‬متعدد الاستخدامات )عصا موﺳ (‪..‬‬


‫الاستخدام ٔالاصيل لهذا ال ﺮنامج هو عمل ‪ Download‬للملفات املرفوعة ع ى مواقع الاستضافة‬
‫ْ‬
‫)مثل ‪ Rapidshare‬و‪ Megaupload‬وأك ﺮ من ‪ 110‬مواقع أخرى( بحيث ُي َمك ﱠنك مجانا من‬
‫الاستمتاع بمم ات الاش ﺮاك املدفوع )وهذا موضوع يحتاج إ ى مقال مستقل(‪.‬‬

‫املقصود أنه برنامج ال غ عنه ي جهازك‪ ،‬واستخدامه ي الحصول ع ى كليبات ‪ YouTube‬يقلل‬


‫من عدد ال ﺮامج املضطر إ ى تنصي ا‪.‬‬

‫)‪ (٤‬ال ﺮنامج محمول )‪..(Portable‬‬


‫وال ﺮنامج املحمول يمكن تشغيله مباشرة دون تنصيب )‪(Setup/Install‬؛ فهو جاهز للعمل من‬
‫القرص الصلب أو ح من ذاكرة الفالش‪ ،‬دون أن تكون مضطرا إ ى نسخه إ ى فولدر ‪Program‬‬
‫‪ Files‬املوجود ع ى الديسك ]‪.[C:‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٤F‬‬
‫)‪ (٥‬مراقبة الذاكرة )‪..(Clipboard Monitoring‬‬
‫وأنت ي موقع ‪..YouTube‬‬
‫وبمجرد أن تجد ضالتك ي أحد الكليبات‪..‬‬
‫كل ما عليك هو نسخ )‪ (Copy‬رابط هذا الكليب )‪ (Link‬املوجود ي شريط العنوان ) ‪Address‬‬
‫‪ (Bar‬ي متصفحك إ ى الذاكرة )‪(Control + C‬‬

‫)‪ (٥‬ﻧﺴﺦ راﺑﻂ اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ﻣﻦ ﺷﺮﻳﻂ اﻟﻌﻨﻮان إﻟﻰ ذاآﺮة اﻟﺠﻬﺎز‬

‫ليشعر برنامج ‪ JDownloader‬بوجود عنوان ڤيديو ع ى موقع ‪ YouTube‬بالذاكرة‪ ،‬ويبدأ ع ى‬


‫الفور العمل دون أن تطلب أنت منه ذلك ودون ح أن يقاطعك‪.‬‬

‫إذا قمت بإظهار واجهة ال ﺮنامج باستخدام أيقونته املوجودة ي منطقة الـ ‪) System Tray‬بجوار‬
‫‪ ،‬ثم توجهت إ ى نافذة ال ﺮنامج الثانية املسماة ‪،Link Grabber‬‬ ‫الساعة(‬
‫فستجد أن ال ﺮنامج يقوم بعمل تحليل ملحتويات هذا الرابط‪.‬‬

‫)‪ (٦‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪ JDownloader‬ﺣﻠﻞ اﻟﺮاﺑﻂ اﻟﻤﻨﺴﻮخ إﻟﻰ ذاآﺮة اﻟﺠﻬﺎز‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٥F‬‬
‫)‪ (٦‬تحليل الرابط‪..‬‬
‫وبنظرة متعمقة لنافذة ‪ Link Grabber‬املعروضة ي الشكل )‪ (٦‬نجد أن ‪ JDownloader‬قد حلل‬
‫محتويات هذا الرابط إ ى ستة ملفات )ست نسخ من نفس الكليب( يمكن إنزالها كلها أو بعضها‪.‬‬
‫من هذﻩ امللفات الستة نجد‪:‬‬
‫‪ -‬ملفي ڤيديو من النوع ‪) MP4‬وهو النوع ٔالاك ﺮ شيوعا‪ ،‬ويمكن استخدامه مع معظم‬
‫ال ﺮامج وملعظم ٔالاغراض(‪.‬‬
‫‪ -‬ثالثة ملفات ڤيديو من النوع ‪) FLV‬وهو نوع ملفات الڤيديو املصنع بطريقة الفالش(‪.‬‬
‫‪ -‬ال ﺮاك الصوتي املصاحب للكليب ي ملف منفصل من النوع ‪.MP3‬‬
‫كما نالحظ أن ملفات الڤيديو الخمسة متدرجة من حيث الجودة )‪،(240p-360p-480p-720p‬‬
‫وأن الجودة القصوى لهذﻩ امللفات ي ‪ (HD) 720p‬وهو ما يعكسه الشكل )‪.(٧‬‬

‫)‪ YouTube (٧‬ﻳﻌﺮض اﻟﭭﻴﺪﻳﻮ ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﻧﻮاع ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﻮدة )‪(240p-360p-480p-720p‬‬

‫‪ ،‬أما إذا رغبت ي تحميل ملف واحد‬ ‫إذا رغبت ي تحميل امللفات الستة اضغط ع ى مفتاح‬
‫ً‬
‫أو أك ﺮ فقم أوال باالختيار ثم أصدر ٔالامر ‪ Continue with selected link‬من قائمة ‪.Right-Click‬‬

‫لتبدأ عملية الـ ‪ Download‬فور إصدار أمر‬ ‫كن حريصا ع ى اختيار ٔالامر‬
‫‪.Continue‬‬
‫إذا كررنا الخطوات السابقة بالبحث ي ‪ YouTube‬عن "‪ "The Dark Knight HD‬فسنكتشف أن‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٦F‬‬
‫هذا الكليب متاح بدقة تصل إ ى ‪ .(Full HD) 1080p‬انظر الشكل )‪.(٨‬‬

‫)‪ (٨‬أﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻋﻠﻰ ‪ YouTube‬ﻣﺘﺎح ﺑﺪﻗﺔ ‪(Full HD) 1080p‬‬

‫وي ــنعكس ه ــذا ع ــى ناف ــذة ‪ Link Grabber‬املوض ــحة بال ــشكل )‪(٩‬؛ حي ــث نج ــد املل ــف ٔالاول ــي‬
‫مجموعة ملفات الڤيديو من النوع ‪ MP4‬له الدقة ‪.1080p‬‬

‫)‪ Link Grabber (٩‬ﻳﻌﺮض آﻞ اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻷﺣﺪ اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ‬


‫أي ملفات الڤيديو نختار؟‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٧F‬‬
‫إجابة هذا السؤال تتوقف ع ى سبب احتياجك إ ى ملف الڤيديو ‪..‬‬
‫‪ -‬إذا كنت تريد حفظ هذا امللف بغرض املشاهدة فحسب‪ ،‬فاخ ﺮ النسخة ذات الجودة‬
‫ٔالاع ى بغض النظر عن نوع امللف ‪ MP4‬أو ‪.FLV‬‬
‫‪ -‬إذا كنت تريد امللف إلعادة استخدامه ي عمليات ُمنتاچ فقد يكون من ٔالافضل‬
‫ُ‬
‫الحصول ع ى النسخة ذات الامتداد ‪ MP4‬املدعوم من أغلب برامج املنتاچ‪.‬‬
‫‪ -‬وقد تريد ‪ -‬ألغراض تخزينية ‪ -‬الحصول ع ى امللف ٔالاصغر حجما ؤالاقل جودة؛ ألنه‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سيكون ٔالاسرع وصوال ؤالاقل احتياجا للمساحة التخزينية‪.‬‬
‫)‪ (٧‬حفظ امللف باسم الكليب‪..‬‬
‫أما امل ة السادسة من مم ات برنامج ‪ JDownloader‬فتتضح من الشكل )‪ (٦‬والشكل )‪(٩‬؛‬
‫سيختار له ‪ -‬أوتوماتيكيا ‪ -‬اسم هو نفس اسم الكليب‬‫حيث نجد أن امللف الذي سيتم تخزينه ُ‬
‫ع ى موقع ‪) YouTube‬مع الدعم الكامل للغة العربية(؛ مما يسهل كث ﺮا تصفح هذﻩ امللفات فيما‬
‫بعد‪.‬‬
‫)‪ (٨‬سهولة الوصول إ ى امللف ال ائي‪..‬‬
‫ي النافذة املسماة )‪ (Link Grabber‬إذا قمت بعمل ‪ Double-Click‬ع ى امللف املراد إنزاله‬
‫ّ‬
‫فسيفتح لك امتداد لهذﻩ النافذة ُي َم ِكنك من اختيار مكان حفظ امللف )انظر إ ى الشكل ‪.(١٠‬‬
‫ُ‬

‫)‪ (١٠‬ﺳﻴﺘﻢ ﺣﻔﻆ اﻟﻤﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻔﻮﻟﺪر ‪ D:\Downloads‬وﻳﻤﻜﻨﻚ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻔﺘﺎح ‪ Select‬ﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻜﺎن ﺁﺧﺮ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٨F‬‬
‫وبعد وصول امللف بالكامل‪ ..‬يمكنك الذهاب إ ى النافذة ٔالاو ى املسماة ‪ ،Download‬ثم عمل‬
‫‪ Right-Click‬ع ى امللف املكتمل‪ ،‬واختيار ٔالامر ‪ Open Directory‬الذي يفتح لك املجلد الذي تم‬
‫حفظ امللف فيه‪.‬‬

‫)‪ (١١‬ﻓﻲ ﻧﺎﻓﺬة ‪ Download‬اﺧﺘﺮ اﻷﻣﺮ ‪ Open Directory‬ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻤﻜﺘﻤﻞ اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ ﻟﻠﺬهﺎب إﻟﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﺨﺰﻳﻨﻪ‬

‫مالحظات ختامية؟‬
‫)‪ (١‬لغرض حفظ كليبات ‪ ،YouTube‬فإن الخطوات السابق شرحها تكفي‪ .‬أما لبا ي استخدامات‬
‫برنامج ‪ JDownloader‬فاألمر ما زال يحتاج الكث ﺮ‪.‬‬

‫)‪ (٢‬كي تكون قادرا ع ى التمتع بجودة كليبات الڤيديو فائقة الوضوح )‪(Full HD‬؛ البد أن تتوفر‬
‫لديك إمكانية عرض الدقة ‪ ،1920 x 1080‬وهذا غ ﺮ متاح إال ي الشاشات ذات املقاس ‪٢٣‬‬
‫بوصة أو أع ى‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٠٩F‬‬
‫)‪ (١٢‬ﺷﺎﺷﺘﻲ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻋﺮض اﻟﺪﻗﺔ ‪1920 x 1080‬‬

‫)‪ (٣‬يكفي أن يكون ع ى جهازك حزمة تشغيل ملفات امليديا الرقمية املسماة ‪K-Lite Codec Pack‬‬
‫أو الحزمة ‪) Pure Codec‬وكالهما متاح مجانا‪ ..‬ابحث ع ما ي ‪ (Google‬لتكون قادرا ع ى تشغيل‬
‫كل أنواع ملفات الڤيديو )تقريبا( بما ي ذلك نوعا ‪ FLV‬و‪ MP4‬املمكن الحصول عل ما من موقع‬
‫‪ YouTube‬بواسطة برنامج ‪.JDownloader‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٠F‬‬
‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﻌﺮوض اﻟﺘﻮﺿﻴﺤﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪PowerPoint‬‬

‫‪PowerPoint@wßbãŠi@¿@ìí†îÐÛa@ÉbÔß@kî׊m‬‬
‫م‪ /‬محمد سالمة‬
‫مدير إدارة تدريب الحاسبات ٓالالية‬
‫‪www.salama.me‬‬

‫مقدمة‬
‫ي املحاضرة السابقة ي هذا العدد تعلمنا كيف يمكن الحصول ع ى أحد مقاطع الڤيديو‬
‫الرقم من موقع ‪ ،YouTube‬حيث قمنا بتخزين هذا املقطع ي ملفات بأك ﺮ من هيئة ) ‪FLV -‬‬
‫‪ (MP4‬وبأك ﺮ من جودة )‪ ،(240-360-480-720-1080‬وأصبحنا قادرين ع ى تشغيل هذﻩ امللفات‬
‫بعيدا عن ٕالان ﺮنت وباستخدام أحد برامج تشغيل امليديا الرقمية‪.‬‬

‫ي هذﻩ املحاضرة نف ﺮض استخدامنا ال ﺮنامج الشه ﺮ ‪ PowerPoint‬ي عمل أحد العروض‬


‫التقديمية التوضيحية لشرح فكرة أو تقديم محاضرة‪ ،‬ونف ﺮض أننا نود تعضيد الشرح‬
‫باستخدام واحد من مقاطع الڤيديو الرقم ال حصلنا عل ا من موقع ‪ YouTube‬ي املحاضرة‬
‫السابقة‪.‬‬

‫الطريقة التقليدية ي فصل عرض الشرح باستخدام برنامج ‪ PowerPoint‬عن عرض الڤيديو‬
‫ً‬
‫باستخدام برنامج ‪) Media Player‬مثال(‪ ،‬بحيث يعمل كال ال ﺮنامج ن ي نفس الوقت؛ ليقوم‬
‫صاحب العرض بالتنقل بي ما وقتما دعت الحاجة إ ى ذلك‪.‬‬

‫يعيب هذﻩ الطريقة ثالثة أمور‪:‬‬


‫)‪ (١‬إن الخروج من ‪ PowerPoint‬أثناء العرض لتشغيل أحد ملفات الڤيديو ‪ -‬وما يستدعيه‬
‫ذلك من ظهور واجهة نظام التشغيل ‪ Windows‬أمام الجمهور املس دف ‪ -‬وتكرار ذلك مرات‬
‫عديدة يشتت انتباﻩ املتلق ن‪ ،‬ويفقدهم ال ﺮك املطلوب‪ ،‬ويشعرهم بأ م أمام أك ﺮ من عرض ال‬
‫عرض واحد متماسك متصل متدفق ٔالافكار‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١١F‬‬
‫)‪ (٢‬هذﻩ الطريقة التقليدية تفرض علينا عرض الڤيديو بشكل مستقل )وقد نلجأ إ ى عرضه ع ى‬
‫كامل الشاشة باستخدام ٔالامر ‪ ،(Full Screen‬وبالتا ي يظل الڤيديو بعيدا عن با ي املعلومات‬
‫النصية والصور ال تحتو ا شرائح العرض )‪ ،(PowerPoint Slides‬وال قد تكون مهمة‬
‫ً‬
‫ومفيدا وجودها أمام املتلقي أثناء متابعة مقطع الڤيديو‪.‬‬

‫)‪ (٣‬إن هذﻩ الطريقة التقليدية قد تصلح للعروض ال يعرضها متحدث )‪(Speaker‬؛ حيث‬
‫سيقوم هو باستدعاء ملف الڤيديو املطلوب عرضه عند ‪ Slide‬معينة؛ ولك ا بالتأكيد ال تصلح‬
‫للعروض ال لن يقوم بتشغيلها متحدث واملطلوب عرضها بطريقة ‪ Self-Running‬ع ى شاشة‬
‫بالزما أو ما شابه‪.‬‬

‫قضية التوافقية‬
‫قبل أن نم إ ى التدريبات العملية يجب أن نوضح أنه البد من وجود توافق ب ن نوع الڤيديو‬
‫املراد وضعه داخل إحدى شرائح العرض وإصدارة برنامج ‪ PowerPoint‬املستخدمة سواء ي‬
‫مرحلة ٕالانتاج أو ي مرحلة العرض‪.‬‬

‫نوع الڤيديو يحددﻩ الامتداد امللحق باسم امللف‪ ،‬وقد رأينا ي املحاضرة السابقة كيف تمكنا من‬
‫الحصول ع ى نوع ن من أنواع ملفات الڤيديو من موقع ‪ ،YouTube‬هما‪) Flash Video :‬وتنتﻬ‬
‫ملفاته باالمتداد ‪ ،(FLV‬و‪) MPEG-4‬وتنتﻬ ملفاته باالمتداد ‪.(MP4‬‬

‫أما عن برنامج ‪ - PowerPoint‬بوصفه عضوا ي عائلة برامج ‪ - Office‬فنستطيع أن نزعم دون‬


‫ً‬
‫قلق كب ﺮ أن له أربع إصدارات موجودة لدى عامة املستخدم ن وتعمل جنبا إ ى جنب‪:‬‬
‫‪ ..Office XP -‬و ي ٕالاصدارة رقم ‪ 10‬ال ظهرت عام ‪.2001‬‬
‫‪ ..Office 2003 -‬و ي ٕالاصدارة رقم ‪ 11‬ال ظهرت عام ‪.2003‬‬
‫‪ ..Office 2007 -‬و ي ٕالاصدارة رقم ‪ 12‬ال ظهرت عام ‪.2007‬‬
‫‪ ..Office 2010 -‬و ي ٕالاصدارة رقم ‪ 14‬ال ظهرت عام ‪.2010‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٢F‬‬
‫‪PowerPoint 2010‬‬ ‫‪PowerPoint 2007‬‬ ‫‪PowerPoint 2003‬‬ ‫‪PowerPoint XP‬‬

‫ﺗﻄﻮر ﺷﻜﻞ أﻳﻘﻮﻧﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ وﻣﻠﻔﺎت ‪ PowerPoint‬ﻋﺒﺮ إﺻﺪارات اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫وبطبيعة الحال فإنه كلما تقدم برنامج ‪ PowerPoint‬ي إصداراته املتعاقبة‪ ،‬كلما سمح لنا‬
‫بإدراج أنواع أك ﺮ من الڤيديو الرقم داخل شرائح عرض ‪:PowerPoint‬‬

‫‪ ‬فإصدارة ‪ Office XP‬لم تسمح لنا سوى بإدراج ملفات الڤيديو التقليدية ذات الامتدادات‬
‫املعتادة‪ ،‬مثل )‪.(AVI - WMV - ASF - MPG‬‬

‫‪ ‬وعندما ظهر ‪ Office 2003‬وجدناﻩ يدعم أنواعا جديدة ذات جودة عالية وحجم صغ ﺮ‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪) DivX‬تنتﻬ ملفاته باالمتداد ‪ ،(DIVX‬و‪) Matroska‬تنتﻬ ملفاته باالمتداد ‪(MKV‬؛ ولكن‬
‫التجربة لم تكن مرضية لنا ع ى ٕالاطالق‪ ،‬حيث فشل ال ﺮنامج ي إدراج بعض امللفات من أنواع‬
‫يد ي أنه يدعمها‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٣F‬‬
‫‪ ‬ولألسف لم يقدم ‪ Office 2007‬أي جديد ذي بال ي هذا املجال‪.‬‬

‫‪ ‬ثم جاءت ٕالاصدارة ٔالاخ ﺮة ‪ Office 2010‬لتدعم النوع ٔالاهم ملوضوع محاضرتنا‪ ،‬وهو ‪،MP4‬‬
‫والذي استطاع برنامج ‪ JDownloader‬استخالصه من موقع ‪.YouTube‬‬
‫ً‬
‫واملفاجأة أنه يدعم أيضا ملفات ‪FLV‬؛ ولكن بطريقة غ ﺮ مباشرة سنتناولها بالشرح‪..‬‬

‫بل وقد دعمت هذﻩ ٕالاصدارة ٔالاخ ﺮة ملفات الڤيديو من النوع ‪) QuickTime‬تنتﻬ ملفاته‬
‫باالمتداد ‪ ،(MOV‬وال تقف وراءها شركة ‪ Apple‬املنافس اللدود لشركة ‪.Microsoft‬‬

‫ونالحظ أن‪:‬‬
‫ي كل إصدارات ‪ Office‬نجد أن نوع الڤيديو ٔالاك ﺮ دعما ونجاحا ي ٕالادراج داخل شرائح‬
‫عروض ‪ PowerPoint‬هو ‪) Windows Media Video‬تنتﻬ ملفاته باالمتداد ‪ .(WMV‬وهل كنا‬
‫نتوقع غ ﺮ ذلك لنوع من الڤيديو يحمل هذا الاسم الذي يوضح بال لبس ارتباط ‪Microsoft‬‬
‫باألطراف الثالثة ) ‪.(Office - WMV Windows -‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١١٤F‬‬
‫ثالثة سيناريوهات للحل‬
‫مما سبق يتضح لنا أننا أمام ثالثة سيناريوهات عملية إلدراج مقاطع الڤيديو املستخرجة من‬
‫‪ YouTube‬داخل شرائح عروض ‪:PowerPoint‬‬

‫السيناريو ٔالاول‪:‬‬
‫الاستخدام املباشر مللفات الڤيديو املستخرجة من ‪ - YouTube‬سواء أكانت من النوع ‪ MP4‬أو‬
‫كانت من النوع ‪ - FLV‬مع ٕالاصدارة ‪ 2010‬من برنامج ‪.PowerPoint‬‬

‫املم ات‪:‬‬
‫التوافق ب ن ملفات الڤيديو من النوع ‪ MP4‬أو من النوع ‪ FLV‬من ناحية وبرنامج ‪PowerPoint‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ومباشرا‪ ،‬يغنيك عن أية حلول التفافية ستجدها‬ ‫‪ 2010‬من ناحية أخرى يوفر لنا حال صريحا‬
‫ي السيناريوه ن القادم ن‪.‬‬

‫العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬البد من ال ﺮقية إ ى ٕالاصدارة ‪ 2010‬من حزمة برامج ‪.Office‬‬
‫‪ -‬البد أن يتوفر برنامج ‪ PowerPoint 2010‬ع ى جهاز العرض أيضا‪.‬‬

‫السيناريو الثاني‪:‬‬
‫تحويل ملف الڤيديو إ ى نسق تفهمه كل إصدارات ‪) PowerPoint‬وليكن ‪.(WMV‬‬

‫املم ات‪:‬‬
‫‪ -‬نحن ي غ ﺮ حاجة إ ى ال ﺮقية إ ى ‪ ،Office 2010‬ال ي جهاز ٕالاعداد وال ي جهاز العرض‪.‬‬
‫‪ -‬برامج ومواقع التحويل أغل ا مجانية‪.‬‬

‫العيوب‪:‬‬
‫‪ً 2 ً 1‬‬ ‫ً‬
‫‪ -‬تحويل الڤيديو من نسق إ ى آخر دائما ما يتطلب‪ :‬وقتا ‪ -‬تنازال ي الجودة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٥F‬‬
‫السيناريو الثالث‪:‬‬
‫تعويض النقص ي ٕالاصدارات ٔالاقدم من برنامج ‪) PowerPoint‬إصدارات ‪- (XP - 2003 - 2007‬‬
‫ً‬
‫ب ﺮنامج إضا ي يجعله قادرا ع ى إدراج ملفات ‪ FLV‬مباشرة داخل شرائح عروض ‪.PowerPoint‬‬

‫املم ات‪:‬‬
‫‪ -‬نحن ي غ ﺮ حاجة إ ى ال ﺮقية إ ى ‪ ،Office 2010‬ال ي جهاز ٕالاعداد وال ي جهاز العرض )عيب‬
‫السيناريو ٔالاول(‪.‬‬
‫‪ -‬نحن ي غ ﺮ حاجة إ ى تحويل ملف ‪ FLV‬املستخرج من ‪ ،YouTube‬وبالتا ي نوفر برنامج‬
‫التحويل والوقت والجودة )يمكننا هنا عرض ملفات ‪ FLV‬فائقة الوضوح ‪ Full HD 1080‬دون‬
‫املساس بجود ا(‪.‬‬

‫العيوب‪:‬‬
‫‪ -‬نحتاج إ ى برنامج إضا ي ليجعل ‪ PowerPoint‬قاد ًرا ع ى عرض ملفات ‪) FLV‬وس ﺮى ي التدريب‬
‫العم ي أنه ليس عيبا باملع املفهوم؛ حيث سنستخدم برنامج ‪ Adobe Acrobat‬الذي ‪ -‬من‬
‫وجهة نظرنا ‪ -‬ال غ عنه ألي مستخدم(‪.‬‬

‫مما سبق يتضح لنا أن‪:‬‬


‫)أ( إذا كنا نبحث عن الحل ٔالاسرع فعليك بالسيناريو العم ي ٔالاول‪ ،‬وستكسب الوقت والجودة‬
‫الفائقة مللفات الڤيديو فائقة الوضوح؛ ولكن ستخسر املال الالزم ل ﺮقية نسخة ‪ Office‬لديك‬
‫إ ى ‪.2010‬‬

‫)ب( إذا كنت تبحث عن الحل ٔالارخص فعليك بالسيناريو الثاني؛ فلن يكلفك أية برامج إضافية‬
‫أو ترقيات ل ﺮامج موجودة لديك؛ ولكنك ستخسر بعض الوقت وبعض الجودة‪.‬‬

‫)حـ( إما إذا كنت بالفعل من مستخدمي برنامج ‪ Adobe Acrobat‬وتريد استغالله ي حل يحقق‬
‫لك الفوائد الثالث )املال ‪ -‬الوقت ‪ -‬الجودة( فعليك بالسيناريو الثالث‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٦F‬‬
‫السيناريو العم ي ٔالاول‬
‫املعطيات‪:‬‬
‫‪ -‬ملف ڤيديو من النوع ‪) MP4‬ثم ‪ FLV‬ي آخر التمرين(‪.‬‬
‫‪ -‬برنامج ‪.PowerPoint 2010‬‬

‫الخطوات‪:‬‬
‫)‪ (١‬شغل برنامج ‪ ،PowerPoint 2010‬وافتح ملف العرض‪ ،‬وتوجه إ ى الشريحة )الـ ‪ (Slide‬املراد‬
‫إدراج الڤيديو ف ا‪ .‬اضغط ع ى لسان الـ ‪ Tab‬املسماة ‪..Insert‬‬

‫)‪ (٢‬توجه إ ى قسم ‪ Media‬ي الـ ‪ ،Insert Tab‬ثم اضغط ع ى السهم‬


‫الصغ ﺮ املوجود أسفل كلمة وأيقونة ‪.Video‬‬
‫من القائمة اخ ﺮ ٔالامر ‪.Video From File‬‬

‫)‪ (٣‬توجه إ ى املجلد املخزن بداخله ملف الڤيديو من النوع ‪..MP4‬‬


‫اخ ﺮ هذا امللف‪ ..‬ثم اضغط ع ى مفتاح ‪..Insert‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٧F‬‬
‫وانتظر‪..‬‬

‫)‪ٓ (٤‬الان حرك املستطيل املع ﺮ عن الڤيديو داخل املساحة املتاحة‪ ،‬وتحكم ي موقعه وحجمه‬
‫حسب رؤيتك الفنية لتصميم شريحة العرض‪.‬‬

‫)‪ (٥‬وقت عرض الشريحة‪..‬‬


‫تحرك باملاوس تجاﻩ الڤيديو؛ ليظهر لك شريط تحكم كامل كاملوجود ي أي مشغل مللفات‬
‫الڤيديو )‪.(Media Player‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٨F‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫)‪ (١‬يمكنك دائما التحكم ي مساحة العرض بتصغ ﺮها عن حجم الڤيديو الحقيقي دون‬
‫مشكالت‪ .‬أما عملية التكب ﺮ ‪ -‬مثلها ي ذلك مثل الصور الثابتة ‪ -‬فقد تؤدي إ ى ظهور عيوب ي‬
‫الڤيديو وتعرضه مشوها‪.‬‬

‫)‪ (٢‬استخدام ٔالامر ‪ Insert‬يضع ملف الڤيديو داخل ملف الـ ‪PowerPoint‬؛ مما يؤدي إ ى زيادة‬
‫حجم ٔالاخ ﺮ بصورة ملفتة‪ .‬إذا كنت تنوي وضع عدد كب ﺮ من ملفات الڤيديو داخل العرض‬
‫فيفضل أن تستخدم ٔالامر ‪ Link‬الذي يجعل ملف العرض الرئيﺴ يش ﺮ فقط إ ى ملف الڤيديو‬
‫وال يحتويه بداخله‪.‬‬

‫حجم امللف ي هذا الحالة سيكون أصغر‪ ،‬وأداؤﻩ سيكون أسرع؛‬


‫ولكن ال تنس أن تأخذ معك الفولدر الذي يحتوي ع ى ملفات‬
‫الڤيديو عند نقل العمل بصورته ال ائية إ ى جهاز العرض‪.‬‬

‫)‪ (٣‬عند عمل ‪ Click‬ع ى املستطيل املع ﺮ عن الڤيديو ستظهر لك مجموعتان مذهلتان من‬
‫أدوات التحكم ي الڤيديو املختار‪ .‬املجموعة ٔالاو ى تسم ‪ ،Format‬و ي تتحكم ي الشكل الذي‬
‫ّ‬
‫تمكنك بعض أوامرها من عمل ٓالاتي‪:‬‬ ‫سيظهر به الڤيديو داخل شريحة العرض‪ ،‬حيث ِ‬
‫‪ -‬التحكم ي شدة إضاءة الڤيديو ودرجة تباين ٔالالوان‪.Brightness & Contrast ..‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١١٩F‬‬
‫‪ -‬اختيار صورة معينة يظهر ا الڤيديو قبل بداية تشغيله‪.Poster Frame ..‬‬
‫‪ -‬الخروج من الشكل التقليدي ملستطيل العرض إ ى أشكال أخرى )‪..(Video Shape‬‬

‫أما مجموعة ‪ Video Effects‬فاألفضل أن تجرب عناصرها بنفسك؛ لتجد أمامك أوامر لعرض‬
‫الڤيديو بشكل مجسم )‪ ،(3D Effects‬له ظل )‪ ،(Shadow‬أو إطار م ء )‪ ،(Glow‬أو ح دون‬
‫إطار )‪.(Soft Edges‬‬

‫املجموعة الثانية تسم ‪ ،Playback‬و ي تتحكم ي الطريقة ال سيتم ا عرض الڤيديو؛ حيث‬
‫تمكنك بعض أوامرها من عمل تحديد لجزء زم من الڤيديو فقط للعرض )وليس امللف كله(‪،‬‬
‫مع عمل ‪ Fade-in‬و‪ Fade-out‬للجزء الذي سيعرض‪ .‬كما ستستطيع التحكم ي مستوى الصوت‬
‫وتكرار عرض الڤيديو )‪ ،(Loop‬وعرضه بكامل الشاشة )‪ ،(Full Screen‬وغ ﺮها الكث ﺮ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٠F‬‬
‫)‪ (٤‬برنامج ‪ PowerPoint 2010‬يدعم ملفات الفالش )‪(FLV & SWF‬؛ لكنه ‪ -‬عند اختيار امللف ‪-‬‬
‫ال يظهر سوى امللفات ذات الامتداد ‪.SWF‬‬

‫الختيار ملفات الڤيديو من النوع ‪ FLV‬حدد نوع امللف )‪ (File of Type‬بـ )*‪All Files (*.‬؛ ليظهر لك‬
‫كل امللفات‪ ،‬وم ا ملف ‪ FLV‬الذي سيتم إدراجه دون أية مشكالت‪.‬‬

‫السيناريو العم ي الثاني‬


‫املعطيات‪:‬‬
‫‪ -‬ملف ڤيديو من موقع ‪) YouTube‬ليكن من النوع ‪.(MP4‬‬
‫‪ -‬برنامج ‪ PowerPoint‬بإصدارة أقل من ‪) 2010‬استخدمنا ‪ Office XP‬ي هذا التمرين(‪.‬‬

‫الخطوات‪:‬‬
‫)‪ (١‬شغل أي برنامج لتحويل أنواع ملفات الڤيديو الرقم ‪..‬‬
‫إذا كان لديك واحد مفضل فال بأس‪..‬‬
‫إذا لم تمتلك ً‬
‫واحدا بعد‪ ..‬أرشح لك ‪.Total Video Converter‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢١F‬‬
‫‪ -‬اضغط ع ى مفتاح ‪ New Task‬ي واجهة ال ﺮنامج‪..‬‬

‫‪ -‬اخ ﺮ امللف من النوع ‪ FLV‬أو من النوع ‪ MP4‬املراد تحويله‪..‬‬

‫‪ -‬اخ ﺮ نوع امللف املراد التحويل إليه‪ ..‬ليكن ‪..WMV‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٢F‬‬
‫‪ -‬اضغط ع ى مفتاح ‪ Convert Now‬لتحصل ع ى امللف املحول ي الـ ‪..Output Folder‬‬

‫)‪ٓ (٢‬الان شغل النسخة ‪ XP‬من برنامج ‪..PowerPoint‬‬


‫افتح ملف العرض‪..‬‬
‫توجه إ ى الـ ‪ Slide‬املراد إدراج الڤيديو ف ا‪..‬‬
‫ثم نفذ ٔالامر‪:‬‬
‫‪Insert‬‬
‫‪Movies and Sounds ‬‬
‫… ‪Movie from File‬‬

‫)‪ (٣‬اخ ﺮ ملف ‪ WMV‬الذي قمت بالتحويل إليه‪..‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٣F‬‬
‫)‪ (٤‬النسخة ‪ Office XP‬ال تضع شريط تحكم للڤيديو‪ ،‬وال توفر لك سوى عمل ‪ Click‬ع ى مستطيل‬
‫العرض لتشغيل الڤيديو وإيقافه‪ .‬ولهذا يسألك ‪ PowerPoint‬عما إذا كنت تريد تشغيل الڤيديو‬
‫تلقائيا عند عرض الشريحة ال تحتويه‪ ،‬أم يحتاج ٔالامر عمل ‪ click‬عليه للتشغيل‪.‬‬

‫السيناريو العم ي الثالث‬


‫املعطيات‪:‬‬
‫‪ -‬ملف ڤيديو من موقع ‪) YouTube‬ليكن من النوع ‪.(FLV‬‬
‫‪ -‬برنامج ‪ PowerPoint‬بإصدارة أقل من ‪) 2010‬استخدمنا ‪ Office XP‬ي هذا التمرين(‪.‬‬

‫لن نحتاج إ ى أي برنامج للتحويل‪ ..‬يكفي فقط أن يكون لديك برنامج ‪ Adobe Acrobat‬الذي ال‬
‫غ عنه لصناعة مستندات ‪) PDF‬نتحدث هنا عن ال ﺮنامج صانع ملفات ‪ PDF‬وليس عن‬
‫ال ﺮنامج ‪ Adobe Reader‬الذي ال يعدو كونه قارئا مجانيا مللفات ‪.(PDF‬‬

‫الخطوات‪:‬‬
‫)‪ (١‬شغل النسخة ‪ XP‬من برنامج ‪..PowerPoint‬‬
‫افتح ملف العرض )‪..(Presentation‬‬
‫توجه إ ى الـ ‪ Slide‬املراد إدراج الڤيديو ف ا‪..‬‬
‫ثم نفذ ٔالامر‪:‬‬
‫‪Insert‬‬
‫‪Movies and Sounds ‬‬
‫‪Flash‬‬
‫والحظ أن ٔالامر ‪ Flash‬ي هذﻩ القائمة لن يكون متاحا‬
‫ما لم يكن لديك برنامج ‪.Adobe Acrobat‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٤F‬‬
‫)‪ (٣‬واخ ﺮ ملف الڤيديو املراد إدراجه‪..‬‬ ‫)‪ (٢‬اضغط ع ى مفتاح ‪..Browse‬‬

‫)‪ (٤‬ي الجزء املخصص للمعاينة )‪ ..(Preview‬يمكنك مشاهدة الڤيديو قبل إدراجه بالضغط‬
‫ع ى املفتاح ‪.OK‬‬

‫)‪ (٥‬كالعادة يمكنك تحريك املستطيل املع ﺮ عن الڤيديو داخل املساحة املتاحة‪ ،‬والتحكم ي‬
‫موقعه وحجمه حسب رؤيتك الفنية لتصميم شريحة العرض‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٥F‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫)‪ (١‬سيقوم برنامج ‪ PowerPoint‬بعمل‬
‫فولدر اسمه هو نفس اسم امللف‪ ،‬ويضع‬
‫فيه ملف الڤيديو وبعض امللفات ٔالاخرى‬
‫الالزمة لتشغيل الڤيديو‪.‬‬

‫ال تنس أن تأخذ هذا الفولدر معك إ ى‬


‫جهاز العرض‪.‬‬

‫)‪ (٢‬خ ﺮ سار ‪..‬‬


‫ليس شرطا أن يتاح برنامج ‪ Adobe Acrobat‬ع ى جهاز العرض‪ .‬إذا كان الجهاز قادرا ع ى عرض‬
‫صفحات ٕالان ﺮنت ال تحتوي ع ى فالش ڤيديو )كـ ‪ (YouTube‬فهو قادر ع ى تشغيل عرض الـ‬
‫‪ PowerPoint‬الذي يحتوي ع ى فالش ڤيديو والذي أعددناﻩ ي التمرين السابق‪.‬‬

‫)‪ (٣‬كل ما تم شرحه ي هذﻩ املحاضرة ‪ -‬وإن كان قد تركز ع ى ملفات الڤيديو من ‪- YouTube‬‬
‫إال أنه يظل صالحا مللفات الڤيديو من أي مصدر‪.‬‬

‫)‪ (٤‬تسأل عن رأيي الخاص‪..‬‬


‫السيناريو الثالث هو ٔالافضل؛ حيث‪:‬‬
‫‪ -‬ال احتياج لـ ‪Office 2010‬؛ لك ﺮة مشكالته ال تحتاج إ ى مقال مستقل‪.‬‬
‫‪ -‬ال احتياج ل ﺮامج تحويل )‪ (Converters‬تفقدنا الوقت والجودة‪.‬‬
‫‪ -‬فقط برنامج ‪ Acrobat‬الذي ال غ عنه ي كل ٔالاحوال‪.‬‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٦F‬‬
íéÂ]ƒc<퉂ßâ

E١٢٧F‫א‬‫א‬‫א‬
E١٢٨F‫א‬‫א‬‫א‬
‫اﻟﻌﺪد رﻗﻢ )‪ (١١‬ﻣﻦ‪..‬‬

‫‪^éqçÖçßÓjÖ]<…^f}_<ì†Þ‬‬
‫مقدمة الحلقات‬
‫تدخلت التكنولوجيا الحديثة ي صناعة ٕالاعالم للدرجة ال أصبحت تسيطر ف ا ع ى كل مراحل‬
‫ٕالانتاج ٕالاعالمي‪ ،‬بدءا من تصوير املادة ٕالاعالمية أو تسجيلها أو تخليقها بالجرافيك‪ ،‬مرورا بمعالج ا‬
‫وتخزي ا ونقلها وتوزيعها‪ ،‬وان ًاء بعرضها ع ى مختلف أنواع أجهزة الاستقبال والعرض لدى املتلقي‬
‫سواء أكان مشاهدا أو مستمعا‪.‬‬
‫وع ى الرغم من أنك تجد موضوعات تكنولوجية متنوعة ب ن ضف هذا العدد من املجلة‪ ،‬إال أن‬
‫الصفحات القليلة القادمة تأخذ شكل النشرة ٕالاخبارية املوجزة ال تنقل لنا ي لقطات سريعة آخر‬
‫املستجدات التكنولوجية ال ظهرت ‪ -‬أو ستظهر ‪ -‬ع ى الساحة و ى ٔالاسواق ي املجاالت املتعلقة‬
‫بالعمل ٕالاعالمي‪ ،‬وم ا‪:‬‬
‫)‪ (١‬الحاسبات ٓالالية‪..‬‬
‫)‪ (٢‬ال ﺮمجيات )‪ (Software‬املستخدمة ي املجال ٕالاعالمي‪..‬‬
‫)‪ (٣‬شاشات العرض وتلڤزيونات ‪ LCD‬و‪..Plasma‬‬
‫)‪ (٤‬أجهزة ومعدات البث والاستقبال الفضائي‪..‬‬
‫)‪ (٥‬تقنيات شبكات وأجهزة الهاتف املحمول‪..‬‬
‫)‪ (٦‬الشبكات الالسلكية التصال ٔالاجهزة ٕالالك ﺮونية‪..‬‬
‫)‪ (٧‬وسائط التخزين‪ ،‬مثل أقراص ‪ DVD‬و‪ BD‬ووحدات ذاكرة الفالش‪..‬‬
‫)‪ (٨‬الكام ﺮات الرقمية‪ ،‬سواء للڤيديو أو الصور الفوتوغرافية الثابتة‪..‬‬
‫)‪ (٩‬الجديد ي عالم مواقع شبكة ٕالان ﺮنت‪..‬‬
‫)‪ٔ (١٠‬الاجهزة املحمولة ‪ Hand Held‬ومشغالت الصوت والڤيديو‪..‬‬
‫)‪ٔ (١١‬الانظمة الصوتية والبصرية‪..‬‬
‫)‪ (١٢‬وحدات املونتاج وٕالاضاءة‪..‬‬
‫وٓالان إ ى العدد الحادي عشر من نشرة أخبار التكنولوجيا‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٢٩F‬‬
‫)‪ٔ (١‬الافالم مفتوحة املصدر‬
‫لعلك قرأت هذا املصطلح )مفتوح املصدر ‪ (Open Source -‬ي مقال املهندسة‪ /‬إيمان خليل ي هذا‬
‫العدد عن برنامج ‪ ،JDownloader‬وعرفت ماذا يع ي عالم ال ﺮامج وال ﺮمجة‪.‬‬

‫الجديد هو ظهور هذا املصطلح ي عالم أفالم الرسوم املتحركة ثالثية‬


‫ٔالابعاد )فيلم ‪..(SINTEL‬‬

‫ليس بسبب استخدام برنامج ‪ Blender‬املجاني واملفتوح املصدر واملنافس‬


‫ل ﺮنام ي ‪ 3D Studio Max‬و‪ Maya‬فحسب‪..‬‬
‫ﺷﻌﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‪Blender‬‬

‫وليس بسبب أن الفيلم نفسه مجاني ومتاح للتحميل من شبكة ٕالان ﺮنت فحسب‪..‬‬
‫ولكن أيضا بسبب أن جميع مكونات الفيلم وامللفات ال استخدمت ي صناعته )ما يعادل الـ ‪Source‬‬
‫‪ Code‬ي عالم ال ﺮمجة( ستكون متاحة للت يل مجانا من ٕالان ﺮنت‪ ،‬ملن يرغب ي فتحها والتعلم كيف‬
‫صنع هذا الفيلم والتعديل عليه وإنتاج إصدارة ثانية منه إن أحب‪.‬‬

‫الفيلم مدته ‪ ١٤‬دقيقة و‪ ٤٨‬ثانية‪ ،‬وهو بجودة عالية ال تقل عن جودة ٔالافالم املنتجة بال ﺮامج‬
‫التجارية؛ ليثبت صانعوﻩ قدرة ال ﺮامج املجانية املفتوحة املصدر )بليندر نموذجا( ع ى املنافسة الجادة‪.‬‬

‫ﺑﻮﺳﺘﺮ ﻓﻴﻠﻢ ‪ Sintel‬اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟﻤﺼﺪر‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٠F‬‬
‫)‪ ..Bambuser.com (٢‬عالم ما بعد ‪YouTube‬‬
‫يمثل موقع ‪ bambuser.com‬الجيل الجديد من مواقع الڤيديو الرقم ع ى شبكة ٕالان ﺮنت‪ .‬فإذا كان‬
‫‪ YouTube‬يسمح لبعض مستخدميه برفع مقاطع ڤيديو ومشاهد ا الحقا من قبل البعض ٓالاخر‪ ،‬فإن‬
‫‪ bambuser.com‬يسمح ملستخدميه بالبث ال ي املباشر من خالل كام ﺮا الويب أو كام ﺮا التليفون‬
‫املحمول‪.‬‬

‫ﺷﻌﺎر ﻣﻮﻗﻊ ‪bambuser.com‬‬


‫نعم يتوفر ال ﺮنامج بنسخت ن‪..‬‬
‫ٔالاو ى تعمل ع ى جهاز الكومبيوتر العادي إذا كان البث من خالل كام ﺮا الويب متصلة به‪..‬‬
‫والنسخة الثانية تعمل ع ى الهاتف املحمول املتصل باإلن ﺮنت؛ ليمكنك من بث ما تلتقطه كام ﺮا‬
‫املحمول مباشرة إ ى حسابك ع ى ‪.bambuser.com‬‬

‫البث املباشر املرسل إ ى حسابك يمكن مشاهدته ع ﺮ قناتك الخاصة ع ى املوقع )‪ ،(bambuser.com‬أو‬
‫ع ﺮ صفحتك ع ى أي من ‪ Facebook‬أو ‪ ،Twitter‬أو ع ﺮ مدونتك‪ ،‬أو ح موقعك ٕالالك ﺮوني ع ى شبكة‬
‫ٕالان ﺮنت‪ .‬لسنا ي حاجة ألن ننوﻩ بأن الخدمة مجانية بالكامل‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٣١F‬‬
‫)‪ (٣‬معالج ‪ Core i7‬جديد لحماية ٔالاعمال الفنية من القرصنة‬
‫تع م شركة إنتل إطالق جيل جديد من معالجها ٔالاشهر ‪ Core i7‬يدعم نظام الحماية الرقم املعروف‬
‫باسم ‪) Digital Rights Management‬اختصارا ‪.(DRM‬‬

‫وع ى من تعودوا الحصول ع ى نسخ مقرصنة من ٔالافالم واملسلسالت وال ﺮامج التلڤزيونية من شبكة‬
‫ٕالان ﺮنت أال يقلقوا؛ فإن نظام الحماية ‪ DRM‬غ ﺮ موجه إل م مطلقا‪.‬‬

‫الفكرة ببساطة أن لكل معالج رقم مسلسل غ ﺮ متكرر‪ ،‬وعندما تقوم بشراء حق مشاهدة أحد ٔالافالم‬
‫أو املسلسالت مباشرة ع ﺮ ٕالان ﺮنت )تقدم هذﻩ الخدمة شركات مثل ‪ YouTube‬و‪ (Netflix‬فإ م يرسلون‬
‫إ ى جهاز ك ڤيديو مشفرا ال يمكن مشاهدته إال ع ى جهاز الحاسب ٓالا ي الذي يعمل بمعالج له هذا‬
‫الرقم غ ﺮ املتكرر‪.‬‬

‫ح لو نجحت ي الاحتفاظ بنسخة من العمل ع ى جهازك فإن هذﻩ النسخة تكون محمية ضد العمل‬
‫ع ى أي جهاز آخر؛ ألنه ببساطة يعمل بمعالج له رقم مسلسل مختلف‪.‬‬

‫الفكرة مطبقة بشكل أو بآخر ع ى املواد املسموعة واملرئية املخصصة للعمل ع ى الهواتف املحمولة‪،‬‬
‫مستغلة الرقم املسلسل املم لكل هاتف محمول ع ى حدة؛ ولك ا جديدة ع ى عالم الحاسبات ٓالالية‪.‬‬

‫وع ــى الــرغم مــن عــدم توقــع الــبعض النجــاح لهــذﻩ التقنيــة إال أ ــا تظــل خطــوة ــي الــصراع ٔالابــدي ب ـ ن‬
‫أصحاب الحقوق ومح ﺮ ي قرصنة املواد ٕالاعالمية ع ى شبكة ٕالان ﺮنت‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٢F‬‬
‫)‪ (٤‬محاولة ملحاصرة مواقع استضافة امللفات‬
‫من سنوات قليلة كان مستخدمو ٕالان ﺮنت يتبادلون املواد املقرصنة فيما بي م ع ﺮ الشبكة دون وجود‬
‫نقطة مركزية )‪ Peer-to-Peer‬أو ‪(P2P‬؛ حيث تنتقل هذﻩ املواد من ٔالاجهزة الشخصية للمستخدم ن‬
‫الذين يملكون نسخة إ ى ٔالاجهزة الشخصية للمستخدم ن الذين يحتاجو ا‪ ،‬ويستخدمون ي ذلك‬
‫برامج مثل ‪ Kazza‬أو ‪ iMesh‬أو ‪.Torrent‬‬

‫ثم ظهرت مواقع استضافة امللفات )مثل ‪ Rapidshare‬و‪ Hotfile‬وغ ﺮها الكث ﺮ(‪ ،‬فلجأ إل ا القراصنة‬
‫كنقاط مركزية‪ ،‬رافع ن إل ا ٔالافالم واملسلسالت وال ﺮامج‪ ،‬جاعل ن إياها متاحة ملن يريد الحصول ع ى‬
‫نسخة من هذﻩ املواد مجانا أو بمقابل زهيد‪.‬‬

‫عشنا حلقات صراع قانونية طويلة ب ن أصحاب الحقوق ومواقع الاستضافة‪ ،‬ال دائما ما كانت رب‬
‫من املسئولية بادعا ا أ ا ال تشجع ع ى القرصنة وال علم لها بمحتوى امللفات املرفوعة إل ا‪ ،‬وأ ا غ ﺮ‬
‫مسئولة عن تصرفات املستخدم ن‪.‬‬

‫الجديد أن أصحاب الحقوق قد تقدموا بمشروع قانون يطالب الدولة بأن تج ﺮ شركات الدفع‬
‫ٕالالك ﺮوني مثل ‪ VISA‬و‪ MasterCard‬ع ى عدم التعامل مع مواقع مشاركة امللفات ال تسمح بوجود‬
‫محتوى مقرصن ع ى شبكا ا‪.‬‬

‫وع ى الرغم من رفض الكونجرس مشروع القانون إال أن هذا ال يع ان اء الصراع ٔالابدي الذي ال‬
‫تنتﻬ حلقة منه ح تبدأ حلقة جديدة‪ ،‬وبخاصة بعد أن سمعنا عن توجه أصحاب الحقوق إ ى‬
‫محركات البحث ‪ -‬وع ى رأسها ‪ - Google‬ملحاربة املواقع ال تن ك حقوق امللكية الفكرية‪ ،‬وذلك بحظر‬
‫ظهورها ي نتائج البحث‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٣F‬‬
‫)‪ (٥‬نجاح الاتحاد ٔالاوروبي ي محاربة الاحتكار‬
‫ألول مرة‪ Firefox :‬يتجاوز ‪ Internet Explorer‬ي أوروبا‬
‫أثمرت الخطوة ال اتخذها الاتحاد ٔالاوروبي منذ ف ﺮة بإجبار شركة ‪ Microsoft‬ع ى إظهار شاشة‬
‫للمستخدم أثناء تنصيب ‪ Windows‬تتيح له اختيار متصفح ٕالان ﺮنت الذي يريدﻩ من ب ن ‪ ١٢‬اختيارا‬
‫بعد أن كان عليه التعامل مع ‪ Internet Explorer‬مج ﺮا‪.‬‬

‫النتيجة‪..‬‬
‫إعالن ‪ - StatCounter‬الشركة الرائدة ي إحصائيات ٕالان ﺮنت ‪ -‬تجاوز ‪ Firefox‬ألول مرة ي التاريخ‬
‫‪ Internet Explorer‬ي السوق ٔالاوروبي ب اية العام ‪٢٠١٠‬؛حيث حصل ٔالاول ع ى حصة من‬
‫املستخدم ن قدرها ‪ ،% ٣٨.١١‬بينما حصل ٔالاخ ﺮ ع ى نسبة قدرها ‪ %٣٧.٥٢‬فقط‪.‬‬

‫املالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -‬تفوق ‪ Firefox‬جاء بسبب أن ‪ Chrome‬الذي تقف ورائه ‪" Google‬يأكل" من نسبة ‪Internet‬‬
‫‪.Explorer‬‬
‫‪ -‬تراجع ‪ Internet Explorer‬ليس فقط ي الاتحاد ٔالاوروبي؛ فقد هبطت نسبته عامليا إ ى ما دون الـ‬
‫‪ %٥٠‬ألول مرة ي التاريخ‪.‬‬
‫‪ -‬نحن ي انتظار املوقف الجديد بعد ظهور ٕالاصدارة الرابعة من ‪ ،Firefox‬واملتوقع لها أن تنطلق بشكل‬
‫ائي ي شهر ف ﺮاير املقبل‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٤F‬‬
‫)‪ٕ (٦‬الان ﺮنت يتفوق ع ى التلڤزيون كمصدر رئيﺴ لألخبار للشباب‪ ..‬ي أمريكا‬
‫خالص‪..‬‬
‫بحسب شركة ‪ Pew Research Center‬لألبحاث فإن ٕالان ﺮنت قد أصبح هو املصدر الرئيﺴ لألخبار‬
‫املحلية والدولية لفئة الشباب ٔالامريكي ي الف ﺮة العمرية من ‪ ١٨‬ح ‪ ٢٩‬سنة؛ حيث اختار ‪ %٦٥‬من‬
‫العينة شبكة ٕالان ﺮنت كمصدر لألخبار‪ ،‬بينما كانت هذﻩ النسبة ‪ %٣٤‬فقط عام ‪ .٢٠٠٧‬وهوت ‪ -‬ي‬
‫نفس الف ﺮة الزمنية ‪ -‬نسبة من يتعاملون مع التلڤزيون كمصدر لألخبار من ‪ %٦٨‬إ ى ‪.*%٥٢‬‬

‫أما ي الفئة العمرية ٔالاك ﺮ )‪ ٥٩ - ٣٠‬سنة( فنجد أن التلڤزيون يتفوق بنسبة ‪ %٦٣‬مقابل ‪%٤٨‬‬
‫لإلن ﺮنت‪ ،‬وهو ء مقدر ومفهوم؛ لكن يجب أن نالحظ أن ٕالان ﺮنت ‪ -‬وإن لم يتفوق بعد ي هذﻩ‬
‫املرحلة العمرية ‪ -‬إال أنه يكسب أرضا جديدة كل يوم؛ حيث كانت هذﻩ النسب عام ‪ ٢٠٠٧‬ي ‪%٧١‬‬
‫للتلفزيون و‪ %٣٢‬لإلن ﺮنت‪.‬‬

‫و ي الفئة العمرية )‪ ٦٤ - ٥١‬سنة( ما زال التلفزيون متفوقا بنسبة ‪ ،%٧١‬تاركا ٕالان ﺮنت يتساوى تقريبا‬
‫مع الصحف )بنسبة ‪ %٣٤‬لإلن ﺮنت و‪ %٣٨‬للصحف(‪.‬‬

‫أما من هم فوق سن ‪ ٦٥‬سنة فما زال التلڤزيون مسيطرا عل م بنسبة ‪ ،%٧٩‬ولم يستطع ٕالان ﺮنت أن‬
‫يؤثر ف م بالقدر الكا ي؛ حيث ارتفعت نسبة استخدامهم إياﻩ كمصدر لألخبار من ‪ %٥‬عام ‪ ٢٠٠٧‬إ ى‬
‫‪ %١٤‬فقط عام ‪.٢٠١٠‬‬

‫* ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ‪ :‬ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻨﺴﺐ ﻳﺘﺠﺎوز ‪%١٠٠‬؛ ﺣﻴﺚ ﺳﻤﺢ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر ﻣﺼﺪرﻳﻦ ﻟﻸﺧﺒﺎر‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٥F‬‬
‫)‪ (٧‬أخبار سريعة‬
‫‪ ‬يمكنك ٓالان الحصول ع ى بريد إلك ﺮوني ع ى النطاق )‪..(@facebook.com‬‬
‫ً‬
‫البد أن تكون أوال من مش ﺮكي ‪ Facebook‬كي تطلب دعوة للحصول ع ى هذا ال ﺮيد‪.‬‬
‫‪ ‬موقع جروبون )‪ (www.groupon.com‬وفر ع ى مستخدميه أك ﺮ من مليار دوالر‪..‬‬
‫املوقع يقوم باإلعالن عن العروض بالتخفيضات قص ﺮة العمر ال ت ﺮاوح ما ب ن ‪ %٥٠‬إ ى ‪..%٩٠‬‬
‫كالعادة حاولت ‪ Google‬شراء املوقع الناجح بـ ‪ ٦‬مليارات دوالر؛ ولكن أصحاب املوقع رفضوا‪.‬‬
‫‪ ‬وزير الثقافة ال ﺮيطاني يعلن عن عزم حكومته منع املواقع ٕالاباحية‪..‬‬
‫الحكومــة ال ﺮيطانيــة تتــشاور مــع شــركات تقــديم خدمــة ٕالان ﺮنــت‪ ،‬الــذين يرو ــا فكــرة فاشــلة تتعــارض مــع‬
‫حقوق املس لك‪ ،‬باإلضافة إ ى الصعوبة الفنية الفائقة‪.‬‬
‫‪ ‬أجهزة تليفونات تستخدم زجاج الغوريال‪..‬‬
‫‪ Gorilla Glass‬هو نوع الزجاج املستخدم ي شاشات التليفونات الحديثة ال تعمل بنظام اللمس‪..‬‬
‫يستخدم أيضا ي عمل ٔالاجهزة اللوحية‪ ..‬وهذا النوع من الزجاج مصنع ليقاوم الخدش والكسر ‪.‬‬

‫‪ ‬اكتشف الجسم البشري مع ‪..(http://bodybrowser.googlelabs.com) Google‬‬


‫ـساما معينـة )مثـل العظـام أو العـضالت(‬‫اطلع ع ى كافة تفاصيل الجـسم مـن الـداخل والخـارج‪ ..‬شـاهد أق ً‬
‫بتقنيــة مجــسمة ثالثيــة ٔالابعــاد‪ .‬وكمــا غــزت خدمــة خـرائط وصــور ٔالاقمــار الــصناعية مــن جوجــل شاشــاتنا‬
‫العربية‪ ،‬نتوقع أن تغزو هذﻩ الخدمة برامجنا الصحية والعلمية‪.‬‬
‫‪ Final Cut ‬خيار مرش ي ٔالاوسكار‪..‬‬
‫ك ــشفت إح ــصائية س ــريعة أن ‪ %٩٠‬م ــن املرش ــح ن لني ــل ج ــائزة ٔالاوس ــكار ع ــن ٔالاف ــالم الوثائقي ــة يقوم ــون‬
‫بتحريــر ومعالجــة ُومنتــاچ أفالمهــم باســتخدام برنــامج ‪ .Final Cut‬شــركة ‪ Apple‬املنتجــة لل ﺮنــامج ســعيدة‬
‫ذا‪ ،‬وبخاصة بعد أن وصلت نسبة مح ﺮ ي تحرير الڤيديو املستخدم ن ل ﺮنامج ‪ Final Cut‬إ ى ‪.%٥٠‬‬
‫‪ ‬ويكيبيديا حققت هدفها من الت ﺮعات‪..‬‬
‫‪ ١٦‬مليون دوالر جمع ا ويكيبيديا من نصف مليون مت ﺮع معجب باملوسوعة الحـرة‪ .‬ويكيبيـديا هـو املوقـع‬
‫الوحيد الخا ي من ٕالاعالنات ب ن أفضل ‪ ١٠‬مواقع ي العالم ع ى ٕالان ﺮنت‪.‬‬
‫‪‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٦F‬‬
‫ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﺪورة اﻟﺒﺮاﻣﺠﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮﻧﻲ‪..‬‬

‫‪@ @sjÛa@pbuìß@—öb–‬‬
‫م‪ /‬ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق‬
‫آﺒﻴﺮ ﻣﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﺑﺎﻹذاﻋﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬
‫ُ‬
‫كلنا نتابع ي أي مكان من ٔالارض طوال ساعات الليل وال ار أحداث العالم‪ ،‬وتساعدنا ع ى ذلك‬
‫أجهزة الاستقبال لدينا ال تلتقط هذﻩ املوجات‪ ،‬وال تحيط بنا من كل مكان‪ ،‬وهذﻩ املوجات ي‬
‫موضع الحديث؛ حيث سنلقي عل ا الضوء ونتعرف عل ا وع ى خصائصها‪.‬‬

‫موجات البث التلڤزيوني‬


‫تنتقل ٕالاشارة التلڤزيونية ي حزم أو )موجات(‪ ،‬هذﻩ املوجات لها خصائص كهربية وأخرى‬
‫مغناطيسية؛ ولذا تسم املوجات الكهرومغناطيسية )‪ .(Electromagnetic Waves‬و ى تفقد جزءا‬
‫من طاق ا كلما طالت املسافة ب ن برج ٕالارسال وهوائي الاستقبال؛ وذلك أل ا تتوزع ع ى مساحات‬
‫كب ﺮة‪.‬‬

‫وهذﻩ ٕالاشارات تنعكس ع ى سطح ٔالارض؛ مما يسبب تشت ا‪ ،‬ومن خصائص هذﻩ املوجات‬
‫الكهرومغناطيسية أ ا تس ﺮ ي خطوط مستقيمة؛ ولذلك فﻬ تتأثر بأي مانع ي طريقها )سواء كان‬
‫هذا املانع طبيعيا مثل الجبال‪ ،‬أو صناعيا مثل املباني العالية(‪ ،‬وهذا بدورﻩ يحجب الرؤية ب ن‬
‫الطرف ن )ٕالارسال والاستقبال(؛ ولذا فاألمر يتطلب أن يكون ارتفاع برج ٕالارسال كافيا لتحقيق ما‬
‫ُيسم )‪ ،(Line of Sight‬واملقصود به الخط املستقيم ب ن هوائي ٕالارسال والاستقبال‪.‬‬

‫ومفهوم أن هذا كله يحدث بسبب طبيعة ٔالارض الكروية‪ ،‬والذي يمكن تصورﻩ ع ى النحو التا ي‪:‬‬
‫ﻳﺘﺤﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام هﻮاﺋﻲ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ رؤﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺑﺮج اﻹرﺳﺎل وهﻮاﺋﻲ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬

‫اﻷﻓﻖ اﻟﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻐﻄﻴﻪ اﻹرﺳﺎل‬


‫ﺑﺮج‬
‫هﻮاﺋﻲ‬ ‫اﻹرﺳﺎل‬
‫اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬
‫اﻟﻜﺮة اﻷرﺿﻴﺔ‬
‫وهﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺴﺘﻮﻳﺔ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٧F‬‬
‫ويمكن لإلشارة التلڤزيونية أن تغطي دائرة ي ﺮاوح قطرها ما ب ن )‪ 150 - 100‬كم(؛ تبعا لقوة محطة‬
‫ٕالارسال وارتفاع الهوائي واملوقع الجغرا ي‪ ،‬أو بمع آخر تغطي مساحة ت ﺮاوح ما ب ن )‪- 10,000‬‬
‫‪ 15,000‬كم‪.(٢‬‬

‫ويتم نقل ٕالاشارات التلڤزيونية عن طريق محطات ٕالارسال ومحطات تقوية إلعادة البث‪.‬‬

‫واملوجات الكهرومغناطيسية يطلق عل ا )موجات الراديو(‪ ،‬و ي تنتقل ي ٔالاث ﺮ بسرعة ثالثمائة‬
‫مليون م ﺮ ي الثانية الواحدة )‪ (300 x 106‬م ﺮ‪/‬ث‪ ،‬و ي نفس السرعة ال ينتقل ا الضوء‪.‬‬

‫وحدة قياس املوجة‬


‫تعرف هذﻩ املوجات وتحدد بالطول )بامل ﺮ( وبال ﺮدد )هرتز ‪ ،(Hz -‬وطول املوجة ُيحصل عليه من‬
‫هذﻩ املعادلة‪:‬‬
‫السرعة‬
‫طول املوجة =‬
‫ال ﺮدد‬

‫عدد الذبذبات للموجة ي الثانية الواحدة يسم بال ﺮدد‪ ،‬ويقاس تردد‬
‫املوجة بالسيكل ي الثانية الواحدة‪ ،‬ويسم هرتز نسبة إ ى عالم الف ياء‬
‫ٔالاملاني ‪.Hertz‬‬

‫من املعادلة السابقة نستطيع أن نعرف طول املوجة إذا عرفنا ال ﺮدد‪،‬‬
‫وبالعكس ألن السرعة ثابتة )‪ 300‬مليون م ﺮ‪ /‬ث(‪ .‬فإذا كانت إحدى‬
‫‪Heinrich Hertz‬‬
‫املحطات تستخدم ترددا قدرﻩ ‪ 15‬ميجاهرتز )‪ /(15 MHz‬ث فسيكون‬
‫)‪(1857-1894‬‬
‫طول موجة إشارة هذﻩ املحطة‪:‬‬

‫‪300‬‬ ‫‪300 x 106‬‬ ‫السرعة‬


‫‪ 20‬م ﺮا‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫=‬ ‫طول املوجة =‬
‫‪15‬‬ ‫‪15 x 106‬‬ ‫ال ﺮدد‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٨F‬‬
‫مع ٔالاخذ ي الاعتبار أن‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬كيلو هرتز )‪ 10 = (KHz‬هرتز‪.‬‬
‫‪ -‬ميجاهرتز )‪ 106 = (MHz‬هرتز‪.‬‬
‫‪ -‬جيجا هرتز )‪ 109 = (GHz‬هرتز‪.‬‬

‫انتشار موجات الراديو‬


‫يــؤثر تــردد موجــات الراديــو ــي انتــشارها ومــداها‪ ،‬بــل ويحــدد أيــضا كميــة املعلومــات ال ـ يمكــن أن‬
‫تحمله ــا املوج ــة؛ مم ــا يك ــون ل ــه أث ــرﻩ ــي تحدي ــد املج ــاالت ال ـ يمك ــن اس ــتخدام موج ــات ف ــا دون‬
‫موجات أخرى‪.‬‬
‫ً‬
‫وتنتشر موجات الراديو ي ٔالاث ﺮ؛ حيث تشغل كل م ا ح ا تم تعي ن حد أدنى وحد أع ى له‪،‬‬
‫وهذا الح له اتساع من وإ ى يسم )‪.(Bandwidth‬‬

‫ويمكن تقسيم ح ات موجات الراديو ع ى الوجه التا ي‪:‬‬


‫القسم والاستخدامات‬ ‫طول املوجة‬ ‫املدى‬ ‫ال ﺮدد‬ ‫م‬
‫موجات مغناطيسية هيدروديناميكية‬
‫)تحت السمعية(‬ ‫من ‪ 100,000‬كم‬ ‫من ‪3 Hz‬‬
‫‪ELF‬‬ ‫‪1‬‬
‫ي التطبيقات املالحية وإرشاد السفن‬ ‫إ ى ‪ 10,000‬كم‬ ‫إ ى ‪30 Hz‬‬
‫وأبحاث املحيطات‪.‬‬
‫موجات مغناطيسية هيدروديناميكية‬
‫)فائقة الانخفاض(‬ ‫من ‪ 10,000‬كم‬ ‫من ‪30 Hz‬‬
‫‪SLF‬‬ ‫‪2‬‬
‫ي التطبيقات املالحية وإرشاد السفن‬ ‫إ ى ‪ 1,000‬كم‬ ‫إ ى ‪300 Hz‬‬
‫وأبحاث املحيطات‪.‬‬
‫موجات مغناطيسية هيدروديناميكية‬
‫)تحت املنخفضة(‬ ‫من ‪ 1,000‬كم‬ ‫من ‪300 Hz‬‬
‫‪ULF‬‬ ‫‪3‬‬
‫ي التطبيقات املالحية وإرشاد السفن‬ ‫إ ى ‪ 100‬كم‬ ‫إ ى ‪3000 Hz‬‬
‫وأبحاث املحيطات‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٣٩F‬‬
‫القسم والاستخدامات‬ ‫طول املوجة‬ ‫املدى‬ ‫ال ﺮدد‬ ‫م‬
‫ترددات منخفضة جدا‪) ..‬موجات طويلة جدا(‬
‫من ‪ 100‬كم‬ ‫من ‪3 KHz‬‬
‫ي التطبيقات املالحية وإرشاد السفن‬ ‫‪VLF‬‬ ‫‪4‬‬
‫إ ى ‪ 10‬كم‬ ‫إ ى ‪30 KHz‬‬
‫وأبحاث املحيطات‪.‬‬
‫ترددات منخفضة‪) ..‬موجات طويلة(‬
‫من ‪ 10‬كم‬ ‫من ‪30 KHz‬‬
‫ي التطبيقات املالحية وإرشاد السفن‬ ‫‪LF‬‬ ‫‪5‬‬
‫إ ى ‪ 1‬كم‬ ‫إ ى ‪300 KHz‬‬
‫وأبحاث املحيطات‪.‬‬
‫ترددات متوسطة‪) ..‬موجات متوسطة(‬ ‫من ‪ 1‬كم‬ ‫من ‪300 KHz‬‬
‫‪MF‬‬ ‫‪6‬‬
‫ٕالارسال ٕالاذا ي‪.‬‬ ‫إ ى ‪ 100‬م ﺮ‬ ‫إ ى ‪3000 KHz‬‬
‫ترددات عالية‪) ..‬موجات قص ﺮة(‬ ‫من ‪ 100‬م ﺮ‬ ‫من ‪3 MHz‬‬
‫‪HF‬‬ ‫‪7‬‬
‫ٕالارسال ٕالاذا ي والاتصاالت العسكرية‪.‬‬ ‫إ ى ‪ 10‬م ﺮ‬ ‫إ ى ‪30 MHz‬‬
‫ترددات عالية جدا‪ ) ..‬موجات م ﺮية(‬
‫من ‪ 10‬م ﺮ‬ ‫من ‪30 MHz‬‬
‫ٕالارسال التلڤزيوني املح ي وشبكات الاتصال‬ ‫‪VHF‬‬ ‫‪8‬‬
‫إى ‪ 1‬مﺮ‬ ‫إ ى ‪300 MHz‬‬
‫الالسلكية‪.‬‬
‫ترددات فوق العالية جدا‬
‫)موجات ديﺴ م ﺮية(‬
‫ٕالارس ـ ـ ــال التلڤزي ـ ـ ــوني والاتـ ـ ـ ــصاالت البحري ـ ـ ــة‬ ‫من ‪ 1‬م ﺮ‬ ‫من ‪300 MHz‬‬
‫‪UHF‬‬ ‫‪9‬‬
‫الف ـ ـ ـ ــضائية‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ـرادار وش ـ ـ ـ ــبكات امليكروويـ ـ ـ ـ ـڨ‬ ‫إ ى ‪ 10‬سم‬ ‫إ ى ‪3000 MHz‬‬
‫والاتـ ـ ــصاالت املتنقل ـ ــة ع ـ ـ ــﺮ ٔالاقم ـ ــار ورحـ ـ ــالت‬
‫الفضاء البعيد‪.‬‬
‫ترددات فائقة العلو‪) ..‬موجات سنتيم ﺮية(‬
‫من ‪ 10‬سم‬ ‫من ‪3 GHz‬‬
‫شبكات امليكروويڨ‪ ،‬الاتصاالت الفضائية‪،‬‬ ‫‪SHF‬‬ ‫‪10‬‬
‫إ ى ‪ 1‬سم‬ ‫إ ى ‪30 GHz‬‬
‫تطبيقات الرادار ؤالاقمار الصناعية‪.‬‬
‫ترددات قصوى‪) ..‬موجات ملليم ﺮية(‬ ‫من ‪ 1‬سم‬ ‫من ‪30 GHz‬‬
‫‪EHF‬‬ ‫‪11‬‬
‫الاتصاالت الفضائية والرادار‪.‬‬ ‫إ ى ‪ 1‬ملليم ﺮ‬ ‫إ ى ‪300 GHz‬‬

‫‪‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٠F‬‬
< <
íée†ÃÖ]<^ßjÇÖ

E١٤١F‫א‬‫א‬‫א‬
E١٤٢F‫א‬‫א‬‫א‬
‫×‪@ @òŞîöaì’ÈÛaë@Ýî•dnÛa@´i@NNòŞîğßbÈÛa@òibn‬‬
‫اﻟﺒﺎز ﺗﻮﻓﻴﻖ‬
‫ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫مقدمة‬
‫َْ‬
‫ما أعجب أن نغ ُف َل جميعا ‪ -‬بمن فينا ُم ِح ﱡبو اللغة العربية‪ ،‬املدافعون عن ِحماها ‪ -‬عن هذا ٔالامر‬
‫الخط ﺮ‪ ،‬الذي هو كتابة الكلمات العربية بال ضابط‪ ،‬ع ى غ ﺮ وجهها الصحيح‪ ،‬حينما تأتي ي‬
‫ُ‬
‫سياق العامية‪ .‬وأيضا‪ ،‬كتابة الكلمات غ ﺮ العربية ال نستخدمها‪ ،‬ح ن تكتب بغ ﺮ قواعد‬
‫الكتابة العربية‪ .‬وهذا ما يدعونا إ ى التفك ﺮ ي أهمية تأصيل كتابة العامية‪ ،‬بما ف ا من كلمات‬
‫ُ‬
‫عربية وغ ﺮ عربية؛ أل ا ‪ -‬ي ال اية ‪ -‬تكتب بالعربية‪.‬‬

‫ولننظر إ ى هذﻩ اللقطة من أغنية »ذهب الليل« ي الشكل )‪ ،(١‬ال ال يكاد يوجد طفل عربي لم‬
‫للتل ِڤزيون؛ فزادوها جماال إ ى‬
‫يسمعها‪ ،‬بل لم يعشقها‪ .‬ورحم ﷲ من أبدعوا هذﻩ ٔالاغنية ِ‬
‫جمالها‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(١‬ﻟﻘﻄﺔ ﻣﻦ أﻏﻨﻴﺔ »ذهﺐ اﻟﻠﻴﻞ«‬

‫ونتحدث ٓالان عن الكلمة الثالثة ي اللوحة الجميلة‪ ،‬املكتوبة »قالـها«‪ .‬وهذا ي سياق أن‬
‫العصفور حينما استيقظ عند طلوع الفجر‪ ،‬وصوصو‪ ،‬رأى القطة‪ ،‬و»قال لها«‪ :‬بس بس‪،‬‬
‫فقالت له‪ :‬نو نو‪.‬‬

‫وال يخفى ع ى أحد من القراء الكرام‪ ،‬وال ع ى أي طفل َس ِمع ٔالاغنية وأح ا‪ ،‬أن هذﻩ الكلمة‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٣F‬‬
‫ُ‬
‫املكتوبة »قالها«‪ ،‬ق ِصد ا كلمتا »قال لها« )أي‪ :‬العصفور قال للقطة(‪ .‬كما ي الكلمت ن اللت ن‬
‫ُ‬
‫تح ا تماما‪» :‬قالت له« )أي‪ :‬القطة قالت للعصفور(؛ وك ِتبتا صوابا‪.‬‬
‫َ‬
‫وال يخفى علينا ‪ -‬نحن املتحدث ن العربية الكاتب ن إياها ‪ -‬أن هذﻩ الكلمة املكتوبة‪ ،‬ي كلمة‬
‫أخرى‪ ،‬كما ي قولنا مثال‪» :‬كتب الكلمة وقالها«‪.‬‬

‫الفرق ليس ي الحرف‬


‫ولو فكرنا ي الفرق ب ن نطق الجملة السابقة بالعربية وبالعامية؛ لوجدنا أ ا ال تتغ ﺮ ي‬
‫حسب قواعد نطق العامية‪ .‬ويتمثل ذلك ي‪ :‬كسر‬ ‫حروفها‪ ،‬بل ي شكل بعضها‪ ،‬أو نطق بعض؛ َ‬
‫َ َ ٌ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫آخر الفعل »كتب«‪ ،‬وك ْسر الكاف ي »الكلمة« )وهو فصيح؛ فﻬ ك ِلمة‪ِ ،‬وكلمة(‪ ،‬وتسك ن التاء‬
‫َ‬
‫املربوطة ف ا )مع الوصل؛ مما يتسبب ي إسقاط التاء م ا لفظا(‪ ،‬وتسك ن واو العطف‪ ،‬وقلب‬
‫قاف »قالها« همزة‪ ،‬وتسك ن المها بعد حذف ٔالالف قبلها‪ .‬لكن الكالم هو هو‪ .‬وهذا هو مربط‬
‫الفرس‪.‬‬
‫ولو كتبنا تلك الجملة من ٔالاغنية‪ ،‬بالعربية‪ ،‬لكتبناها هكذا‪ :‬شاف القطة‪ ،‬قال لها‪» :‬بس بس«‪،‬‬
‫قالت له‪» :‬نو نو«‪ .‬وسوف نرى ي هذا املقال‪ :‬كيف أن الفعل »شاف« ي معاجم العربية‪ ،‬وأنه‬
‫عربي أصيل‪.‬‬

‫إذن؛ ليس ي هذا الكالم اختالف ي أصوله عن نطقنا إياﻩ بالعامية‪ ،‬لكن الاختالف فقط‪ ،‬ي‪:‬‬
‫ً‬
‫كسر آخر الفعل »شاف«‪ ،‬وقلب قاف »القطة« املكسورة همزة مضمومة‪ ،‬وأيضا قلب قاف‬
‫»قال« و»قالت« همزة‪ ،‬وتسك ن الم »قال«‪ ،‬وكسرها ي »قالت«‪ ،‬وقلب هاء »له« واوا‪.‬‬

‫داع للكتابة بشكل مختلف‪ .‬ألن الكالم لم يتغ ﺮ سوى ي نطق‬


‫ومن هنا نقول‪ :‬إنه ليس هناك من ٍ‬
‫بعض الحروف أو شكل بعض‪ .‬ولهذا؛ ينب ي أن ُيكتب بالحروف نفسها‪.‬‬

‫ولو فكرنا‪ِ :‬ل َم كتب هذا الفنان الكلمت ن »قال لها« كلمة واحدة ي كلمة أخرى لها مع آخر؛‬
‫لجزمنا أن السبب وراء ذلك‪ ،‬هو ظنه أن العامية إما ينب ي أن تكتب كما تنطق‪ ،‬أو أن تكتب بال‬
‫ضابط‪ ،‬كما َي ِع ﱡن لكل كاتب أن يكتب!‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٤F‬‬
‫نتيجة غ ﺮ مقبولة‬
‫ُ‬
‫وال أظن أحدا من مح العربية‪ ،‬بل من كاتب ا )بما ف ا العامية(‪ ،‬يقبل أن تكتب كما ي ِعن لكل‬
‫أحد؛ وإال‪ ،‬لوجدنا الكلمة تكتب بأك ﺮ من شكل‪ ،‬كما يشيع ي كتابة العامية‪ .‬وهذا ال ُيعقل أن‬
‫يحدث ي أية لغة مكتوبة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ونتيجة ذلك‪ ،‬نجد كلمات ٔالاغنية قد كتبت ي أحد مواقع ٔالاغاني‪ ،‬كما َع ّن لكات ا‪ ،‬كما ي‬
‫الشكل )‪.(٢‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٢‬آﻠﻤﺘﺎ »ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ«‪ُ ،‬آﺘِﺒَﺘﺎ ﺑﺸﻜﻠﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺧﻄﺄً‬


‫َ‬
‫فنجدﻩ قد كتب كلم »قالت له«‪ ،‬مرة بوصل الكلمت ن‪ ،‬وبنقطت ن فوق هاء الضم ﺮ‪ ،‬هكذا‪:‬‬
‫»قالتلة«!! وأخرى بوصل الكلمت ن؛ هكذا‪» :‬قالتله«‪ .‬وسوف يكتشف القارئ الكريم ي هذﻩ‬
‫السطور الثالثة ي الشكل )‪ (٢‬نفسه عدة مالحظات أخرى‪.‬‬
‫ﱡ‬
‫ومن فضل ﷲ تعا ى‪ ،‬أننا لم نر قط من كتب »قالت له« مزة بدل القاف‪ ،‬هكذا‪» :‬آلت له«!!‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وإال لرأينا »يقول« كتبت هكذا‪» :‬يؤول«‪ ،‬و»قل ي« كتبت هكذا‪» :‬أل ي«‪ ،‬أو غ ﺮ ذلك! ومعروف‬
‫أن الفعل »آل« )إليه‪ ،‬بمع ‪ :‬رجع وصار( غ ﺮ الفعل »قال«!‬
‫ولعل هذا املثل ‪ -‬وكث ًﺮا من أشباهه ‪ -‬من أك ﺮ ما يجعلنا نفكر ِبج ٍّد ي أمر نشر الدعوة إ ى‬
‫تأصيل كتابة العامية‪ ،‬والبعد عن كتاب ا بال ضابط‪.‬‬

‫ُح ًّبا ي الفص ى‬


‫إن الدعوة ال أتبناها لتأصيل كتابة العامية‪ ،‬تختلف ُك ّل ًّيا عن َ‬
‫دعوات أخرى ترمي إ ى استبدال‬ ‫ِ‬
‫غض للعربية‪ ،‬و دف إ ى‬ ‫ُ‬
‫العامية بالفص ى‪ .‬وال يختلف اثنان ع ى أن دعوة الاستبدال تنبع من ب ٍ‬
‫هدمها‪ .‬أما الدعوة إ ى التأصيل؛ فﻬ نابعة من حب العربية وأهلها‪ ،‬هادفة إ ى الحفاظ ع ى‬
‫ترا ا‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٥F‬‬
‫وأنا ألتمس العذر لكل مرتاب ي هذﻩ الدعوة؛ فاملؤامرات ال حيكت ضد العربية‪ ،‬والحمالت‬
‫ُ َ‬
‫ال تش ﱡن ي وجهها‪ ،‬ال بد أ ا ر ّسخت هذا القلق‪ .‬ولهذا؛ أجدني ي كل حوار بشأن كتابة‬
‫َ‬
‫أوض َح حقيقة مقصدي‪ ،‬دوء وت َر ّ ٍو‪ ،‬وأب ِّ َن أن هد ي هو كتابة العامية‬ ‫العامية‪ ،‬مضطرا إ ى أن ّ‬
‫ِ‬
‫ً‬
‫صحيحة ح ن ُت َ‬
‫كتب‪ ،‬وليس الدعوة إلبدالها بالفص ى‪.‬‬
‫العال َم الحجة »أحمد تيمور باشا« )‪١٩٣٠ - ١٨٧١‬م(‪ ،‬الذي قال ي مقدمة »معجم‬ ‫ورحم ﷲ ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تيمور الكب ﺮ« )وهو من أبرز ما ألف ي العامية املصرية خالل القرن الفائت(‪َ » :‬غ َر ُ‬
‫ضنا ٔالاول من‬
‫العام ّ ِي وتفس ﺮﻩ‪ ،‬و َر ِ ّدﻩ إ ى نصابه من‬
‫ّ‬
‫وضع هذا الكتاب‪ ،‬إحياء اللغة العربية الصحيحة‪ ،‬بذكر ِ‬
‫رجع إليه ي‬‫الصحة إن كان عربي ٔالاصل‪ ،‬أو بيان مرادفه إن لم يكن كذلك؛ ليحل محله ُوي َ‬
‫ِ‬
‫الاستعمال«‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫مجلدي املعجم بطائفة من ٔالالفاظ العامية‪ .‬أما ٔالاول‪ ،‬فقد احتوى عرضا واسعا‬ ‫وقد َزخ َر ثاني‬
‫للظواهر ْ‬
‫النحوية والصرفية ي العامية‪.‬‬
‫َ‬
‫املتداولة ف ا‬ ‫وقد جمع الراحل »الدكتور شو ي ضيف« من عاميتنا ٍ‬
‫مئات من ٔالالفاظ العربية‬
‫ﱠ‬ ‫َ‬
‫والبنيات‬
‫ودخلها تحريف أو لحن‪ ،‬ثم ضمن كتابه »تحريفات العامية للفص ى ي القواعد ِ‬
‫الصور املتعددة ملا أحدثت العامية من تحريفات مختلفة‪ ،‬ي قواعد‬‫َ‬ ‫والحروف والحركات«‬
‫وص َيغها‪ ،‬وهيئات كلما ا‪.‬‬
‫العربية‪ِ ،‬‬
‫ليس مستحيال‪ ..‬وال خط ﺮا‬
‫وأشار »د‪ .‬ضيف« ي مقدمة هذا الكتاب‪ ،‬إ ى أن العامة لو وقفوا ع ى تلك التحريفات ي ألفاظها‬
‫ّ‬
‫وص َيغها‪ ،‬وعرفوا مقاييس العربية املطردة‪ ،‬وتبينوا وجوﻩ التصويب والتصحيح لنطقهم ليصبح‬ ‫ِ‬
‫ﱠ‬ ‫َ‬
‫عربيا سليما؛ لبادروا إ ى تال ي تحريفات الك ِلم العربي‪ ،‬وخلصوﻩ مما شاع فيه من آفات اللحن‬
‫والخطأ‪.‬‬
‫َ‬
‫وع ى هذا النهج‪ ،‬نس ى هنا إ ى بيان ما نال كتابة العامية من تحريفات‪ ،‬لنعود ا إ ى قواعد‬
‫ُ‬
‫الكتابة العربية؛ وذلك عن طريق العودة باأللفاظ العامية إ ى أصولها ال أخذت م ا‪ ،‬بالتذك ﺮ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٦F‬‬
‫ببعض قواعد الكتابة العربية ال قد تكون غائبة عن القائم باالتصال )وال سيما ي الصحافة‬
‫وٕالالك ﺮونية( حينما يكتب العامية؛ نشرا للصواب‪ ،‬ومنعا للخلط الذي قد‬‫املقروءة واملرئية ِ‬
‫ى ً‬
‫يحدث لدى املتلقي‪ ،‬ح ن ير كلمة ما ‪ -‬للوهلة ٔالاو ى ‪ -‬ي سياق مكتوب بالعامية ع ى وجه غ ﺮ‬
‫صحيح‪.‬‬
‫َ‬
‫ونؤكد أن هذا ٔالامر‪ ،‬ال هو مستحيل التحقيق ومن بعدﻩ التعميم من جهة‪ ،‬وال ُيخ خطرﻩ‬
‫ع ى العربية من الجهة ٔالاخرى؛ بل نستطيع القول‪ :‬إنه يحافظ ع ى العربية‪ ،‬ويحم ا من كتابة‬
‫ُ‬
‫كلما ا بال ضابط‪ ،‬ح ن تكتب ي سياق العامية‪.‬‬
‫تقعيد كتابة العامية‬
‫وليست الدعوة إ ى تأصيل كتابة العامية وردها إ ى الفص ى )أو ما يمكن أن نطلق عليه »تقعيد‬
‫سابقه؛ فقد خصص »رفاعة الطهطاوي« )‪١٨٠١‬م ‪-‬‬ ‫َ‬
‫كتابة العامية«( وليدة القرن الجديد وال ِ‬
‫‪١٨٧٣‬م( ي كتابه »أنوار توفيق الجليل‪ ،‬وتوثيق أخبار ب إسماعيل« فصال كامال للحديث عن‬
‫َ ﱠ‬ ‫اللغة العربية ووجوب إحيا ا‪ّ ،‬‬
‫قواعد ِللهجة العامية والاعتناء ا‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ضمنه دعوة إ ى وضع‬
‫َ‬
‫»إن اللغة املتد َاولة ي بلدة من البالد‪ ،‬املسماة باللغة الدارجة‪ ،‬ال تقع ا املعامالت السائرة‪،‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫قواعد قريبة املأخذ تضبطها‪ ،‬وأصو ٌل ع ى َ‬
‫حسب ٕالامكان تربطها؛ ليتعارفها‬ ‫ال مانع أن يكون لها‬
‫َ‬
‫ص ﱠنف فيه ُ‬ ‫أهل ٕالاقليم‪ ،‬حيث نفعها بالنسبة إل م عميم‪ُ ،‬وت َ‬
‫املصالح‬
‫ِ‬ ‫املنافع العمومية‪ ،‬و‬
‫ِ‬ ‫كتب‬
‫البلدية«‪.‬‬
‫وكانت كتب »الطهطاوي« زاخرة باأللفاظ العامية‪ ،‬ويبدو ذلك جيدا ي جريدة »الوقائع‬
‫املصرية«‪ ،‬ال كان يشرف ع ى تحريرها وتطوير أسلو ا؛ حيث غلبت عل ا العامية املصرية‪.‬‬
‫َْ‬ ‫ََ‬
‫وثمانية‬
‫ٍ‬ ‫كما احتوى كتاب »أحمد تيمور باشا« »ٔالامثال العامية« ع ى ثالثة آالف مثل ِ‬
‫ومائ ٍة‬
‫بلغة فص ى بليغة‪.‬‬
‫وشرحها ٍ‬ ‫وثمان َن َم َثال‪َ ،‬كتب ُمتو َ ا بالعامية‪َ ،‬‬

‫ما السبيل؟!‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫فإن قيل‪ :‬فما السبيل إ ى تأصيل العامية؟ ثم إ ى تعميم ذلك‪ ،‬ح َيل َز َم ُه ك ﱡل من يكتب العامية؟‬
‫قلنا‪ :‬إن هذﻩ املسئولية تقع ع ى عاتق فئات ثالث‪:‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٧F‬‬
‫َّ‬
‫الس ْﺮيوهات«‪ ،‬ورسامو‬ ‫أوال‪ :‬من يكتبون العامية‪ .‬و ي مقدم م‪ :‬شعراء العامية‪ ،‬ومؤلفو » ِ‬
‫َ َ‬
‫التل ِڤزيونية‪ ،‬والخطاطون‪ ،‬ومصممو أغلفة الكتب‬ ‫»الك ِركت ﺮ«‪ ،‬وكتاب »الفونت« ي القنوات ِ‬
‫ٕالالك ﺮونية وغ ﺮها‪.‬‬ ‫ولوحات املحال التجارية و»أفيشات« ٔالافالم » ّ‬
‫الس ِنمائية« واملواقع ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫فهؤالء ينب ي لهم أن يحرصوا ع ى تصحيح كتاب م ٔالالفاظ العامية؛ بالرجوع بالكلمة العربية إ ى‬
‫والبعد عن كتاب ا بال ضابط‪ ،‬وكذا إخضاع الكلمة غ ﺮ العربية لقواعد الكتابة العربية‬ ‫ِ‬ ‫أصلها‪،‬‬
‫َ ُّ‬
‫الفقرة السابقة(‪ .‬ونب ِ ن ذلك ي اية املقال‪.‬‬ ‫)كما ي كتابة الكلمات الخمس املنصصة ي ِ‬
‫التل ِڤزيونية‪ ،‬واملواقع‬ ‫ً‬
‫وثانيا‪ :‬الهيئات واملؤسسات )مثل‪ :‬الصحف واملجالت‪ ،‬والقنوات ِ‬
‫ٕالالك ﺮونية‪ ،‬وشركات ٕالاعالن(‪ .‬وذلك بالحرص ع ى وجود مصح ي لغة متم ين مد ﱠ ب ن؛ ُي َ‬
‫عن ْون‬ ‫ر‬ ‫ِ‬
‫َ‬
‫بتصحيح العامية املكتوبة‪ ،‬عناي م بالعربية‪ ،‬بل أك ﺮ‪.‬‬
‫ً‬
‫وثالثا‪ :‬املؤسسات التعليمية والتدريبية )مثل‪ :‬كليات وأقسام اللغة العربية وٕالاعالم والصحافة‪،‬‬
‫والتل ِڤزيون(‪ .‬ويأتي دورها ي مسئولية تحقيق تأصيل العامية وتعميمه؛ عن‬ ‫ومعهد ٕالاذاعة ِ‬
‫دورات للتدريب ع ى تصحيح العامية املكتوبة‬ ‫طريق‪ :‬تدريس كتابة العامية الصحيحة‪ ،‬وإقامة ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ّ َْ‬ ‫ْ‬
‫الس ﺮيو«‪،‬‬ ‫وإدخال ذلك ي دورات ٕالاخراج ِ‬
‫التل ِڤزيوني‪ ،‬وٕالاعداد‪ ،‬و» ِ‬ ‫ِ‬ ‫)وليس الدعوة إ ى كتاب ا(‪،‬‬
‫َ َ‬
‫و»الك ِركت ﺮ« وغ ﺮها‪.‬‬
‫أمثلة حية‬
‫ً‬
‫ونضرب هنا أمثلة حية‪ ،‬نراها كل يوم‪ ،‬لكن ربما ال ينتبه إل ا الكث ﺮون منا؛ مما ُيكتب‬
‫التل ِڤزيونية‪ ،‬وغ ﺮها؛ تدليال ع ى أهمية الال ام بضوابط الكتابة‬ ‫بالعامية‪ ،‬ع ى الشاشات ِ‬
‫العربية‪ ،‬عند كتابة العامية؛ وأنه ال ينب ي ملن يكتبو ا أن يضربوا بتلك القواعد ُعرض‬
‫الحائط؛ ح ُيسهموا ي نشر الصواب‪ ،‬ومنع الخلط لدى جمهور املتلق ن‪.‬‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ ْ‬
‫»شفت«‪ ،‬و»شف «‪ ..‬ال »شوفت« وال »شوف «‪:‬‬
‫ونبدأ بالعودة إ ى الفعل »شاف« الذي رأيناﻩ ي أغنية »ذهب الليل«؛ حيث ال مشكلة ي صيغته‬
‫ٔالاو ى‪ ،‬إذ ورد ي الجملة فعال ماضيا‪ ،‬لم يلحق به ضم ﺮ‪ ،‬ولم يحدث فيه تغي ﺮ‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٨F‬‬
‫ً‬
‫ونوضح بداية أن هذا الفعل‪ ،‬من ٔالافعال ال يظن الكث ﺮ منا أ ا ليست عربية ٔالاصل؛ ال ل ء‬
‫إال ألننا نستخدمها ي العامية‪ ،‬وربما يقل ورودها ي النصوص العربية ال نقرأها‪ .‬فنحن نجدﻩ‬
‫ي »املعجم الوج «‪ .‬وهو مثل الفعل »قال«‪ ،‬كما يب ّ ن الشكل )‪ .(٣‬ولم ُي ِشر »املعجم الوسيط«‬
‫حدث‪.‬‬‫إ ى أنه ُم َع ﱠرب أو َدخيل أو ُم َ‬
‫ِ‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٣‬اﻟﻔﻌﻼن‪» :‬ﺷﺎف«‪ ،‬و»ﻗﺎل«؛ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺠﻢ اﻟﻮﺟﻴﺰ‬

‫َ‬
‫وأشباهه بالعامية‪ ،‬بأنه‬ ‫واملشكلة‪ ،‬أن هذا الظن َينتج عنه انطباع لدى من يكتب هذا الفعل‬
‫صيغة غ ِﺮ صيغ ِته ٔالاو ى‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ُيكتب بال ضابط؛ فتكون املشكلة حينما ُيكتب ي‬
‫ُ‬
‫فهذﻩ كلمة »شفنا بقلبك«‪ ،‬ال اتخذ ا إحدى القنوات الفضائية شعا ًرا لها‪ .‬نجدها مكتوبة‬
‫بواو‪ ،‬كما ي الشكل )‪.(٤‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٤‬آﻠﻤﺔ »ﺷُﻔﻨﺎ« ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺧﻄﺄً‬

‫والصواب أن ُتكتب بدون واو‪ ،‬كما ﱠ‬


‫عدلها كاتب املقال ي الشكل )‪.(٥‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٥‬اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ »ﺷُﻔﻨﺎ«‬


‫َْ ُ‬
‫مس ْك ذا الفعل‪ ،‬الذي نستخدمه ي العامية كث ﺮا؛ ح إذا أردنا أن نكتبه‪ ،‬أو‬‫فتعالوا ن ِ‬
‫عرفنا كيف ُيكتب صوابا ي كل حال‪.‬‬
‫وجدناﻩ مكتوبا ي سياق عامي؛ َ‬

‫فاملشكلة ي هذا الفعل وأشباهه‪ ،‬من الثالثي املعتل ٔالاجوف )أي‪ :‬الذي أوسطه حرف علة(‪،‬‬
‫َ‬
‫تكون ي الحاالت ال ُيحذف ف ا حرف العلة‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٤٩F‬‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫معروف أنه عربي‪ ،‬وال ُيظن به غ ُﺮ ذلك‪ .‬وليكن الفعل »زار«‬
‫ٍ‬ ‫ول َﺮ ذلك بالقياس إ ى فعل يش ه‪،‬‬
‫فالنا‪ ،‬أي‪ :‬أتاﻩ ي دارﻩ لألنس به أو لحاجة إليه‪.‬‬
‫ُ‬
‫فنحن نقول‪ :‬أحمد استأذن عمر وزارﻩ )ومثلها‪ :‬شافه(‪ ،‬وقال له‪ُ :‬زرني كما ُزرتك )مثل‪ :‬شف ‪،‬‬
‫ُ‬
‫وشفتك؛ بال واو بعد ش ن شف وال بعد زاي زرني(‪ .‬كما نقول‪ُ :‬زرنا خا ي‪ ،‬وزرنا يا أحمد ي بيتنا‬
‫َُْ‬ ‫ُﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫)وكذلك شفناﻩ‪ ،‬وشفنا يا أحمد‪ ،‬ومثلها »شفنا بقلبك«(‪ .‬ونقول‪ :‬وأن ن يا ِ‬
‫بنات أ ي زرن ِ‬
‫ُ‬
‫)ومثلها‪ :‬ش ْف َن ِ (‪.‬‬

‫وال تأتي الواو ي هذا الفعل أو ذاك‪ ،‬إال ي صيغ معينة‪ ،‬مثل‪ :‬املضارع )يزور‪ ،‬ويشوف(؛ وأمر‬
‫املفردة املؤنثة )زوري ‪ ،‬وشوفي (‪ ،‬وأمر املث )زوراني‪ ،‬وشوفاني(‪ ،‬وأمر جمع املذكر )زورونا‪،‬‬
‫وشوفونا(‪.‬‬
‫ً‬ ‫َ ُ‬
‫فما جعل هذﻩ الكلمة تكتب خطأ‪ ،‬هو أوال‪ :‬الظن أ ا عامية؛ ثم أ ا ُعوملت ‪ -‬لذلك ‪ -‬عند‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ً ُ‬
‫كتاب ا عامية؛ فكتبت ‪ -‬ي ظن كات ا ‪ -‬كما تنطق؛ ثم ظ ﱠن أن بعد شي ا واوا‪ ،‬وما ي إال ضمة‪.‬‬
‫والعجيب‪ ،‬أن هذﻩ الواو املقحمة ال تنتشر ي كتابة مثل هذﻩ الكلمة‪ ،‬يستحيل أن تأتي ي مثل‬
‫ُ‬
‫حرف َم ٍّد َ‬
‫قبل ساكن‪ ،‬والواو من حروف املد الثالثة )املجموعة ي‬ ‫هذا املوضع؛ فليس ي العربية‬
‫ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ُ ْ‬
‫كالم »قل« ال يكتبو ا بواو ي مثل‪» :‬قل ِ ي«‪ ،‬بل‬ ‫لفظ »واي«(‪ ،‬والفاء ي »شفنا« ساكنة‪ِ ،‬‬
‫يكتبو ا مرة هكذا‪» :‬قول ي«‪ ،‬وأخرى ذا الشكل‪» :‬قول ي«‪ ،‬وتارة هكذا‪» :‬قل ي«‪ ،‬وربما غ ﺮ ذلك‪.‬‬
‫َ‬
‫»توتة«‪ ..‬غ ﺮ »تو ِته«‪:‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وهذﻩ كلمة »توتة«‪ ،‬ي الشكل )‪ ،(٦‬أسقطت نقطتا تا ا املربوطة‪ ،‬بظن أ ا هاء‪ ،‬وما ي كذلك‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ .. (٦‬آﻠﻤﺔ »ﺗﻮﺗﺔ« ﺑﻬﺎء اﻟﻀﻤﻴﺮ ﺑﺪل اﻟﺘﺎء اﻟﻤﺮﺑﻮﻃﺔ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٠F‬‬
‫هاء عند الوقف عل ا؛ كما ي »صورة«‪ ،‬و»سيارة«‪ ،‬و»لغة«‪ ،‬و»هالة«؛‬ ‫فالتاء املربوطة ُتنطق ً‬
‫هاء أبدا؛ أي‪ :‬ال ُ مل نقطتاها بأية حال؛ فﻬ تاء‪ ،‬لك ا مربوطة‪ ،‬والنقطتان‬ ‫ﱠ‬
‫لكنا ال نكت ا ً‬
‫ُ‬
‫أساس ي التاء‪ ،‬ال يجوز إغفالهما؛ تماما كما ال يمكن إغفال نقطة الباء ال تفرقها عن التاء‬
‫ْ‬
‫الثالث الالئي ُي َف ّ ِرق َ ا عن‬
‫ِ‬ ‫نقاط الش ن‬ ‫َ‬
‫والثاء‪ ،‬أو نقط ِ القاف اللت ن تفرقا ِ ا عن الفاء‪ ،‬أو ِ‬
‫الس ن‪.‬‬

‫وربما يظن البعض أن كلمة »توتة« ليست عربية‪ .‬والواقع أ ا عربية أصيلة؛ فالتوتة ي الثمرة‬
‫ُ‬
‫الواحدة من التوت؛ مثل التينة‪ ،‬وال ﺮتقالة‪ .‬وإهمال نقط التاء ي هذﻩ الكلمة‪ ،‬يجعلها تقرأ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ً‬
‫كأ ا كلمة »توت« مضافة إ ى هاء الضم ﺮ؛ كما ي جملة‪» :‬هذا الحقل توت ُه أفضل من ُب ْرقو ِقه«‪.‬‬

‫»اتكلم«‪ ،‬وليس »إتكلم«‪:‬‬


‫ٌ‬ ‫وهذا اسم َب َ‬
‫رنامج »اتكلم« الشه ﺮ‪ ،‬وقد ُر ِس َمت همزة تحت ِأل ِفه‪ ،‬كما ي الشكل )‪ .(٧‬وهذﻩ ٔالالف‬
‫ْ ّ‬
‫العام ّي‪» :‬ات َع ِلم«‬
‫ِ‬
‫ّ‬ ‫زائدة من العامية ع ى ٔالامر الفصيح من الفعل الذي أوله »تاء«‪ ،‬كما ي قولنا‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ﱠ‬
‫من »ت َعل ْم«‪ ،‬و»ات َب ِ ّس ْم« من »ت َب ﱠس ْم«‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٧‬آﻠﻤﺔ »اﺗﻜﻠﻢ« ﺑﻬﻤﺰة ﺧﻄﺄ ﺗﺤﺖ اﻷﻟﻒ اﻟﺰاﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﺔ‬

‫فنحن نقول ي الفص ى‪» :‬تكلم وال تسكت«‪ ،‬ونقول ذلك بالعامية‪» :‬اتكلم وما تسكتش«‪.‬‬
‫ُ َ‬
‫وهذﻩ الهمزة‪ ،‬ال تنطق عند الوصل؛ كما نقول )بالعامية(‪ِ » :‬من فضلك اتكلم«‪ ،‬أو »حضرتك ابدأ‬
‫اتكلم«‪.‬‬
‫ُ‬
‫وملا كانت هذﻩ الهمزة زائدة‪ ،‬وال تنطق وصال؛ فال يصح أن تصح ا أية همزة؛ ألن همزة الوصل‬
‫ترسم ً‬
‫ألفا بال همزة فوقها وال تح ا‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥١F‬‬
‫ُ‬
‫وربما يظن كاتب هذﻩ الكلمة أن الهمزة تكتب ف ا ألنه ينطقها‪ .‬والحقيقة أن همزة الوصل تنطق‬
‫َ‬
‫متحركة عند البدء ا‪ ،‬لك ا ال تنقلب بأية حال همزة قطع‪.‬‬
‫َ‬
‫غموضها ع ى القارئ‪ ،‬فأراد أن ُيرشدﻩ بالهمزة إ ى النطق دون‬ ‫ولو اف ﺮضنا أن من كت ا َخ ِ َ‬
‫تفك ﺮ؛ لقلنا إننا نكتب كلمة »اقرأ« دون أن نكتب همزة ي أولها‪ ،‬وال يستطيع القارئ إال أن‬
‫يقرأها هكذا‪ .‬ولم نسمع ُع ْم َرنا أن أحدا أخطأ ي قراءة قول ربنا ‪ -‬عز وجل ‪ -‬ي سورة العلق‪:‬‬
‫ْ ْ‬
‫»اق َرأ«؛ ال ي ٓالاية ٔالاو ى وال ي الثالثة‪.‬‬

‫مثل هذﻩ الكلمة أو تلك مزة مفتوحة مثال؛ ألن‬ ‫وليس لكاتب أن يخ التباسا من أن ُتقرأ ُ‬
‫ٍ‬
‫ُ‬
‫الهمزة ي تلك الحال تكتب؛ فالفرق ب ن الهمزت ن ي قولنا بالعامية‪» :‬أتكلم انا والا تتكلم انت؟«‪،‬‬
‫وقولنا‪» :‬اتكلم يا ع ي«‪ .‬كالفرق ب ن قولنا‪» :‬أفهم ازاي انا؟«‪ ،‬و»افهم كالمي بس«‪.‬‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫خرق القاعدة؛ وإال لفسدت الكتابة العربية؛ من خشية هذا وخوف‬ ‫وح لو خ ِشينا؛ فلن ن ِ‬
‫ذاك؛ حينما نلوي كل قاعدة تحسبا لخطأ محتمل ي القراءة‪.‬‬

‫و»اخ ﺮاق«‪ ،‬ال »إخ ﺮاق«‪:‬‬


‫ونأتي إ ى اسم َب َ‬
‫رنامج »اخ ﺮاق«‪ ،‬الذي ُر ِس َمت ي أوله أيضا همزة‪ ،‬كما ي الشكل )‪ .(٨‬والحقيقة‬
‫أن هذﻩ الكلمة العربية ٔالاصيلة‪ ،‬ال ال أظن أحدا يشك ي أ ا عربية‪ ،‬ال فرق ب ن كتاب ا‬
‫ً‬
‫بالفص ى أو بالعامية ‪ -‬مثل كلمات كث ﺮة ‪ -‬أل ا ي العامية‪ ،‬ي نفسها ي الفص ى كتابة ونطقا‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(٨‬هﻤﺰة زاﺋﺪة ﻓﻲ آﻠﻤﺔ »اﺧﺘﺮاق«‬


‫َ‬ ‫ُ‬
‫وصلها بما قبلها‪ ،‬كأن نقول‪:‬‬
‫والهمزة ي كلمة »اخ ﺮاق«‪ ،‬ي أيضا همزة وصل؛ أي ال تنطق عند ِ‬
‫» َب َ‬
‫رنامج اخ ﺮاق«؛ أو »فوجئت باخ ﺮاق املوقع«‪ ،‬وليس »بإخ ﺮاق«؛ وذلك ألن هذﻩ الكلمة ي‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٢F‬‬
‫مصدر الفعل »اخ ﺮق«‪ ،‬وهو خماﺳ )يتكون من خمسة أحرف(؛ ومن مواضع همزة الوصل ي‬
‫وأمرﻩ‪ ،‬ومصد ُرﻩ‪.‬‬
‫ٔالافعال‪ :‬ما ِ الخماﺳ ّ ‪ُ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ولهذا؛ فال ينب ي أن ُت َ‬
‫رسم همزة ع ى ٔالالف ي أول كلمة »اخ ﺮاق«‪ ،‬كما وضعت؛ ربما ألسباب‬
‫قريبة من سابق ا ي رسم همزة بأول كلمة »اتكلم«‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫وال نستطيع أن ن ﺮك هذا املقام‪ ،‬دون أن ن ِلف َت النظر إ ى أن القاف ي كلمة »اخ ﺮاق«‪ ،‬تنطق ي‬
‫ُ‬
‫العامية قافا كما ي‪ ،‬وال تنطق همزة‪ ،‬كما نفعل بالقاف ي بعض الكلمات العربية‪ ،‬من أمثال‪:‬‬
‫ّ‬
‫» ُع ﱠشاق«‪ ،‬و» ِترياق«‪ ،‬و» َحالق«‪.‬‬
‫فال دا َي ‪ -‬إذن ‪ -‬إ ى أي تغي ﺮ ي كتابة كلمة »اخ ﺮاق«؛ ح ولو كان ٔالاصل ي اسم ال َ َ‬
‫ﺮنامج أنه‬
‫َ‬
‫يراد به أن ُينطق بالعامية )وما أظن ذلك حقيقة(؛ أل ا تنطق نطقا واحدا بالعامية والفص ى‪.‬‬
‫وقدر ‪ -‬ل ﺮى كيف أ ا تكتب ي العامية‬ ‫وسوف نفرد مقاال مستقال للقاف ‪ -‬إن شاء ﷲ تعا ى ّ‬
‫قافا؛ ح ولو ُنطقت همزة ) ي العامية القاهرية( أو ً‬
‫جيما )بالصعيدية(‪ ،‬أو غ َﺮ ذلك‪.‬‬
‫كل من هذين ال َ َ‬
‫ﺮنامج ن مكتوبا بال همزة؛ كما ي الشكل ن )‪ ،(٩‬و)‪،(١٠‬‬ ‫فما أجمل أن نرى اسم ّ‬
‫ٍ‬
‫َ‬ ‫ّْ‬ ‫ُ‬
‫التـ ﺮ« و ي الحلقات نفسها؛ ي الخلفية‪ ،‬و ي »الفونت«‪ ،‬وغ ﺮ‬
‫موضع يكتب فيه؛ سواء ي » ِ‬
‫ٍ‬ ‫ي كل‬
‫ْ‬ ‫ذلك؛ ثم ي التنو ات عن ال َ َ‬
‫ﺮنامج أيضا‪ ،‬مهما يتكلف هذا التصويب؛ ألجل عيون لغتنا‬
‫الجميلة‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻼن )‪ ،(٩‬و)‪ ..(١٠‬آﻠﻤﺘﺎ »اﺗﻜﻠﻢ« و»اﺧﺘﺮاق«‪ ،‬آﻤﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜﺘﺒﺎ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٣F‬‬
‫»ال ار دا«‪ ..‬وليس »ال اردﻩ«‪ ،‬وال »ال اردة«‪:‬‬
‫كلمتا »ال ار دا« ي اسم َب َ‬
‫رنامج »مصر ال ار دا«‪ ،‬كتبتا كلمة واحدة‪ ،‬وكتبت ٌ‬
‫هاء مكان ٔالالف ي‬
‫كلمة »دا«‪ ،‬كما ي الشكل )‪ .(١١‬ع ى غ ﺮ الصواب‪.‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(١١‬آﻠﻤﺘﺎ »اﻟﻨﻬﺎر دا« آﺘﺒﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ اﻟﺼﻮاب‬


‫ُ ً‬ ‫ُ‬
‫وكلمة »دا«‪ ،‬ي اسم ٕالاشارة »ذا«‪ ،‬بعد أن خففت ذاله دالا؛ كما نصنع ي العامية ببعض‬
‫ُ‬
‫الكلمات املحتوية دالا )كما نقول‪» :‬دهب«‪ ،‬و»دبح«‪ ،‬و»بدلة«(‪ .‬ولهذا؛ يجب أن تكتب دالا وألفا‬
‫)دا(‪ ،‬ال هاء )دﻩ(‪ ،‬وال تاء مربوطة )دة(‪ .‬ويشيع كتاب ا هكذا وهكذا ي أماكن كث ﺮة‪ ،‬كما كتبت‬
‫بتاء مربوطة ي ترويسة ٕالاصدار الصحفي‪ ،‬ي الشكل )‪.(١٢‬‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(١٢‬آﻠﻤﺘﺎ »اﻟﻨﻬﺎر دا«‪ ،‬آﺘﺒﺘﺎ ﺑﻼ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﺑﺘﺎء ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ ﻻﺳﻢ اﻹﺷﺎرة ﺑﺪل اﻷﻟﻒ‬

‫ُوكتبت اء ي موقع ِإلك ّ‬


‫ﺮوني هو »معجم« للمصطلحات العامية العربية؛ كما ي الشكل )‪.(١٣‬‬

‫ﺔ ﻣﻦ »ذا«‪ ،‬آﺘﺐ ﺑﻬﺎء ﺧﻄﺄً ﺑﺪل اﻷﻟﻒ‬


‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(١٣‬اﺳﻢ اﻹﺷﺎرة »دا« اﻟﻤﺨﻔﻒ ﻋﺎﻣﻴ ً‬

‫واسم ٕالاشارة هنا يتأخر ي العامية؛ فأصل هذا التعب ﺮ‪ ،‬الذي يتكرر كل ساعة ي كالمنا‪،‬‬
‫ونقرؤﻩ كث ﺮا ي سياق العامية‪» :‬ذا ال ار«‪ ،‬ونزيد هاء التنبيه غالبا ي مثله‪ ،‬فنقول »هذا ال ار«‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٤F‬‬
‫ونحن ي العامية نقلب ال ﺮتيب ي مثل ذلك‪ ،‬كأن نقول‪» :‬قريت الكتاب دا؟«‪ ،‬أو »القلم دا‬
‫جميل جدا«‪ ،‬من قولنا بالفص ى‪» :‬هل قرأت هذا الكتاب؟«‪ ،‬و»هذا القلم جميل جدا«‪.‬‬
‫ٌ‬
‫وأل ما كلمتان )»ال ار«‪ ،‬و»دا«(؛ فينب ي أن توضع مسافة بي ما‪.‬‬
‫فجميل ‪ -‬كذلك ‪ -‬أن نرى اسم هذا ال َ َ‬
‫ﺮنامج ‪ -‬املكون من ثالث كلمات‪ ،‬ال كلمت ن ‪ -‬مكتوبا‬
‫ُ‬
‫بمسافة ب ن كلم »ال ار«‪ ،‬و»دا«‪ ،‬وقد كتبت »دا« هكذا باأللف‪ ،‬وليس بالهاء‪ ،‬وال بالتاء‬
‫املربوطة؛ ليصبح الاسم هكذا‪» :‬مصر ال ار دا«‪.‬‬

‫وواضح أن السبب وراء إبدال ٔالالف هاء )أو تاء مربوطة( هو ظن كات ا أنه ينب ي أن يكت ا كما‬
‫ينطقها؛ وهو ينطقها مفردة بالهاء‪ ،‬كما نصنع ي العامية مع الكلمات املن ية بألف‪ ،‬مثل‪» :‬هنا«‪،‬‬
‫و» ُعال«‪ ،‬و»كدا«‪ ،‬و»رضا«‪.‬‬

‫هاء‪ ،‬كما ي الشكل )‪(١٤‬؛ مع‬ ‫وهذا ما جعل كاتب »أفيش« ِف ْلم »كدا رضا« َيكتب ألف »كدا« ً‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫الفلم‪.‬‬
‫أ ا تنطق ألفا ي اسم ِ‬

‫اﻟﺸﻜﻞ )‪ ..(١٤‬آﻠﻤﺔ »آﺪا« ﻓﻲ اﺳﻢ اﻟﻔِﻠْﻢ ﺑﻬﺎء ﻣﻜﺎن اﻷﻟﻒ‬


‫ً ُ‬
‫ذالها دالا بالعامية؛ و ي نفسها ال َنز ُيد ي أولها ً‬
‫هاء فنقول‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫وما كلمة »كدا« إال »كذا«‪ ،‬مخففة‬
‫»هكذا رضا«‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الفلم )ومن معه حينئذ(‪ ،‬فكر أن‬ ‫وأكاد أجزم أن من كتب »ٔالافيش«‪ ،‬وبالطبع من كتب » ِت ﺮ« ِ‬
‫ضه(!! لكنه أحجم عن ذلك؛ لشيوع كتابة الاسم‪.‬‬ ‫يكتب »رضا« اء مكان ٔالالف )ر َ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الفلم أحق‬
‫ولو وافقنا ‪ -‬جدال ‪ -‬ع ى مبدأ كتابة العامية كما تنطق؛ لقلنا إن كلمة »رضا« ي اسم ِ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٥F‬‬
‫من كلمة »كدا« بالهاء ‪ -‬ي ظ م ‪ -‬أل ا ي ال يمكن أن تنطق هاء )أو قريبا من الهاء(؛ للوقف‬
‫عل ا ي آخر الجملة‪ ،‬لكن ألف »كدا« تنطق ي الجملة ألفا؛ أل ا موصولة بكلمة »رضا« بعدها‪.‬‬
‫ْ‬
‫الفلم باإلنجل ية‪ ،‬لم يكتب "‪ "H‬ي اية‬ ‫وربما يكون هذا هو ما جعل الرجل‪ ،‬ح ن كتب اسم ِ‬
‫كلمة "‪ ."KEDA‬وإال كان كت ا )‪.(KEDAH‬‬
‫ﱠ‬ ‫ُ‬
‫وما أعجب أن يكون ذوق العرب ِودق ُ م ي كتابة كلمة جديدة باإلنجل ية‪ ،‬أك َﺮ قربا من الصواب‬
‫من ذو ِقهم ودق ِ م ح ن يكتبون الكلمة نفسها بلغ م‪ ،‬و ي كلمة عربية أصيلة؛ ال ل ء إال ملجرد‬
‫أ م يعيشون حالة الكتابة بالعامية‪.‬‬

‫واقع‪ ..‬ال محالة‬


‫منذ ما يزيد ع ى القرن وربع القرن‪ ،‬استخدم »عبد ﷲ النديم« )أحد قادة الفكر العربي ي‬
‫َ َ‬
‫التاسع َعشر( العامية ي مقاالته‪ ،‬مش ًﺮا إ ى الحاجة إل ا إليقاظ الو ي‬ ‫النصف الثاني من القرن‬
‫الشع ‪ ،‬وكو ا تصلح للكتابة‪ ،‬فأصدر بالعامية مجلتيه »أبو نظارة« عام ‪١٨٧٨‬م‪ ،‬ثم »التنكيت‬
‫والتبكيت« عام ‪١٨٨١‬م‪ ،‬ثم خصص بابا للعامية ي صحيفة »ٔالاستاذ« عام ‪١٨٩٢‬م‪.‬‬

‫وها نحن ٓالان نستخدم العامية‪ ،‬أو نراها مكتوبة؛ ليس فقط ي سياق الكالم الفصيح ي الجمل‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫املقتبسة‪ ،‬كما خرجت ِمن ِ ي قائلها عامية‪ ،‬بل نرى أعماال كاملة كتبت بالعامية من ألفها إ ى‬
‫َ َ‬
‫يا ا‪ :‬ي »الك ِركت ﺮ«؛ و ي كلمات ٔالاغاني )املكتوبة للملحن واملطرب‪ ،‬وح للمستمع الذي يريد أن‬
‫َ‬
‫يقرأها فوق الاستماع( ما لم تكن قصيدة بالفص ى؛ و ي حوار » ِس ْﺮُيوهات« ٔالافالم واملسلسالت‪،‬‬
‫الذي ُيكتب للمخرج وغ ﺮﻩ من فريق العمل‪ ،‬وأولهم املمثل‪ ،‬كما سينطق به املمثلون؛ ما لم تكن‬
‫فصيحة اللغة‪ ،‬كاألعمال التاريخية وغ ﺮها )ويكتب ما دون الحوار ي الدراما العامية بالفص ى‬
‫املحال ّ‬
‫ِّ ِ‬
‫التجارية‪ ،‬ال‬ ‫غالبا(‪ ،‬و ي أسماء ال ﺮامج واملسرحيات ؤالافالم واملسلسالت‪ ،‬وأسماء‬
‫ُ‬
‫تكتب بالعامية؛ والكلمات الحرة ع ى السيارات بصفة خاصة‪ ،‬بل وع ى صفحات الجرائد‪ ،‬وكذا‬
‫ٕالالك ﺮونية؛ وغ ﺮ ذلك‪.‬‬ ‫َُ‬
‫ي رسائل »املب ِيل« )‪ ،(SMS‬ومنتديات املواقع ِ‬
‫فهل ن ﺮك هذﻩ الكتابة بال رجوع للقواعد ال تجعلها صحيحة؟!‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٦F‬‬
‫خاتمة‬
‫املشكلة الك ﺮى ‪ -‬إذن ‪ -‬ي هذا ٔالامر‪ ،‬أن العامية املكتوبة ‪ -‬وال سيما ي وسائل ٕالاعالم ‪ -‬ال تخلو‬
‫ّ‬
‫الظن أ ا‬
‫من أخطاء إمالئية ي الكلمات العربية الواردة ي السياق العامي؛ ال ل ء إال ملجرد ِ‬
‫والانطباع الخاطئ بأن العامية ينب ي أن‬
‫ِ‬ ‫والوهم أن العامية ء والفص ى ء آخر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫عامية‪،‬‬
‫ُ‬
‫تكتب بطريقة أخرى؛ ح ولو كانت الكلمة ي ي الفص ى!!‬
‫ً‬ ‫َﱠ‬
‫فهال تآزرنا‪ ،‬كي نحافظ ع ى كتابة العربية ي السياق العامي صحيحة من ٔالاخطاء؟!‬

‫بعد الخاتمة‬
‫حس َب قواعد الكتابة العربية‪ ،‬كما نرجو أن تشيع كتاب ُ ا‪ .‬وذلك‬ ‫الكلمات الدخيلة باملقال‪ُ ،‬كت َبت َ‬
‫ِ‬
‫كما ي ي‪:‬‬
‫َ‬
‫» ِس ْﺮُيو«‪ :‬وتشيع كتاب ا بياء زائدة بعد الس ن )و ي ال تنطق ‪ -‬ي أولها ‪ -‬مثل كلمة »سينا«(‬
‫قبل ساكن ي العربية(‪ .‬و ي تنطق ي‬ ‫وبزيادة ألف بعد النون )والراء بعدها ساكنة‪ ،‬وال َم ﱠد َ‬
‫ٕالانجل ية بال مد بعد الحرف "‪ ،"s‬وال بعد الحرف "‪."n‬‬
‫َ َ‬
‫»ك ِركت ﺮ«‪ُ :‬ويزاد ي كتاب ا ألفان بعد الكاف ن‪ ،‬وليس املوضع موضع حركة طويلة )ٔالالف(‪ ،‬بل‬
‫تكفي الحركة القص ﺮة )الفتحة(؛ لكتاب ا كما ننطقها‪ .‬وكذا الكسرة بعد الراء تكفي‪ ،‬وال حاجة‬
‫للياء ال َي ِز ُيدو َ ا؛ فنحن ال ننطق أول هذﻩ الكلمة كما ننطق كلمة »كاري« مثال‪.‬‬
‫َ‬
‫» ِس ِنما«‪ :‬وال حاجة ا إ ى الياء ال لو قرئت ا صوابا؛ ل ُق ِرئ أولها مثل كلمة » ِسي ِ « بياء‬
‫املتكلم‪.‬‬
‫ْ‬
‫» ِفلم«‪ :‬وقد كتبت هكذا ي »املعجم الوج «‪ ،‬و ي بعض طبعات »املعجم الوسيط«‪ .‬وال تجوز‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫كتابة الياء هنا؛ حيث إن الالم ساكنة؛ فﻬ تنطق ‪ -‬ي أولها ‪ -‬مثل كلمة » ِفلفل«‪ ،‬ال مثل كلمة‬
‫» ِفيلة«‪.‬‬
‫ُ‬
‫» ِتل ِڤزيون«‪ :‬كتبت هكذا ‪ -‬بدون الياء ال َيزيدو ا قبل الفاء ‪ -‬ي »الوج « و»الوسيط«‪ .‬و ي‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٧F‬‬
‫الكتابة الصحيحة دون سواها‪ .‬فيما عدا النقاط الثالث فوق الفاء‪ ،‬ال سنتناولها ‪ -‬إن شاء ﷲ‬
‫وقدر ‪ -‬عند الحديث عن الحروف املثلثة‪ ،‬ي سياق »كتابة ٔالالفاظ الدخيلة«‪.‬‬

‫»أفيش«‪ :‬وال أظن أحدا يكت ا بغ ﺮ هذﻩ الصورة‪ ،‬و ي صحيحة؛ حيث إ ا من الفرنسية‬
‫"‪."Affiche‬‬

‫ياء زائدة ب ن التاءين؛ و ي حركة قص ﺮة‪ ،‬وال مد قبل ساكن‪.‬‬‫» ِت ْ ﺮ«‪ :‬قلما أرى من يخطئ ويكتب ً‬
‫ُ‬
‫»امل َب ِيل«‪ :‬وتزاد واو بعد ميمها )وما بداي ا كبداية » ُموبقة«(‪ ،‬وألف بعد با ا )والباء ف ا ال تمد‬
‫كالضاد ي »يض ِايق«(‪.‬‬

‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٥٨F‬‬
< <
íéÚøÂc<Øñ^‰…

E١٥٩F‫א‬‫א‬‫א‬
E١٦٠F‫א‬‫א‬‫א‬
‫دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪..‬‬

‫‪@òîàäni@énÓýÇë@Þb–müa@‰…b–½@ŠÈnÛa‬‬
‫‪<òîöaì’ÈÛa@pb÷îjÛa@¿@ÊìİnÛa@ÚìÜ‬‬
‫<<‬

‫<<‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻓﺘﺢ اﷲ أﺣﻤﺪ‬


‫ﻗﻄﺎع اﻟﻘﻨﻮات اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ‪ -‬اﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬

‫املستخلص‬
‫يلعب التعرض املباشر وغ ﺮ املباشر ملصادر الاتصال دورا مؤثرا وفعاال ي عملية التنمية‬
‫الاجتماعية بصفة عامة وتنمية سلوك التطوع بصفة خاصة‪ ،‬ويعت ﺮ هذا الدور أمرا ال غ عنه‪،‬‬
‫خاصة إذا تعلق بدول العالم النامي؛ وانطالقا من ذلك فقد وجد الباحث أن دراسة التعرض‬
‫ملصادر الاتصال وعالقته بتنمية سلوك التطوع ي البيئات العشوائية ضرورة تمل ا الحاجة‬
‫العلمية والثقافية والاجتماعية وٕالاعالمية للمجتمع املصري؛ من أجل الارتقاء بتلك املصادر‬
‫والعناية ذا السلوك ٕالانساني املهم‪.‬‬
‫ومن ثم تأتي هذﻩ الدراسة كمحاولة لقياس وتحليل تأث ﺮ التعرض ملصادر الاتصال ي تنمية‬
‫سلوك التطوع ي البيئات العشوائية‪ .‬وقد أجريت الدراسة امليدانية ع ى عينة من سكان ي‬
‫منشأة ناصر بلغت ‪ ٢٠٠‬مفردة‪ ،‬رو ي ف ا تمثيل كافة الفئات العمرية والدخلية واملهنية وفقا‬
‫لبيانات التعداد‪ .‬وقد توصلت الدراسة إ ى العديد من النتائج‪ ،‬أكدت ي معظمها ع ى صحة‬
‫أغلب الفروض ال بدأت ا‪ ،‬وم ا‪ :‬أنه كلما ازداد التعرض ملصادر الاتصال كلما زادت‬
‫الاتجاهات ٕالايجابية لدى سكان املناطق العشوائية للتطوع‪ .‬وقد توصلت الدراسة إ ى أن‬
‫الاتصال املباشر وغ ﺮ املباشر يؤثر إيجابيا ي اتخاذ قرار مباشر بالتطوع لحل مشاكل املنطقة ال‬
‫يسك ا املبحوث‪ ،‬وقد أوصت الدراسة بضرورة العمل ع ى تكامل املضام ن والرسائل الاتصالية‪،‬‬
‫والتأكيد ع ى ٔالافكار والقيم الجيدة ي املجتمع بأك ﺮ من وسيلة اتصالية‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يتنامى ٕالاحساس يوما بعد يوم لدى شعوب وحكومات دول العالم املختلفة بأهمية مصادر‬
‫الاتصال وما يمكن أن تؤديه من أدوار فاعلة ي ش املجاالت السياسية والاقتصادية‬
‫والاجتماعية والصحية‪.‬‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٦١F‬‬
‫ويمكن القول بأن محاولة تنمية السلوك التطو ي لدى أفراد املجتمع تعد من أسم الوظائف‬
‫ال يمكن أن تسهم ف ا مصادر الاتصال بدور ملموس‪ ،‬ويعد هذا أمرا ال غ عنه‪ ،‬خاصة إذا‬
‫تعلق ٔالامر بالدول النامية‪ ،‬تلك الدول ال تعانى مجتمعا ا من الانقسام إ ى قسم ن منفصل ن‪،‬‬
‫أولهما‪ :‬نواته أولئك السكان الذين يعيشون ي املدن الك ﺮى ويحظون بمعدالت تعليمية أع ى‬
‫ويعيشون ي مستويات اقتصادية ومعيشية أفضل‪ ،‬وثان ما أولئك السكان الذين يعيشون ي‬
‫الريف أو املناطق العشوائية‪ ،‬وهم السواد ٔالاعظم من الشعب‪ ،‬وتنحدر لد م مستويات املعيشة‬
‫بصورة متدنية‪.‬‬
‫ويعت ﺮ البعد الثقا ي القيم عامال مهما ي دعم العمل التطو ي؛ ملا للمنظومة الثقافية والقيمية‬
‫من تأث ﺮ ي الدوافع ؤالاسباب ال يحملها ٔالافراد‪ ،‬ومن هنا يمكن ملصادر الاتصال ) مباشر‪/‬غ ﺮ‬
‫ً‬
‫مباشر( أن تلعب دورا مهما ي نشوء وبلورة العمل التطو ي؛ من خالل تنمية سلوك التطوع‬
‫لدى أفراد املجتمع‪ ،‬وتحف هم ع ى املشاركة والعطاء وٕالاحساس باملسئولية الاجتماعية‬
‫والتكامل‪.‬‬
‫تتحدد مشكلة الدراسة ي محاولة فهم وتحليل أثر التعرض ملصادر الاتصال ي تنمية سلوك‬
‫التطوع‪ ،‬وبالتا ي فإن السؤال البح الرئيﺴ الذي تدور حوله الدراسة يتمثل ي‪:‬‬
‫"ما دور التعرض ملصادر الاتصال ي تنمية سلوك التطوع؟"‬
‫وبالتطبيق ع ى حالة البيئات العشوائية‪ ،‬يصبح السؤال البح ‪" :‬ما دور التعرض ملصادر‬
‫الاتصال ي تنمية سلوك التطوع ي البيئات العشوائية؟"‪.‬‬
‫فروض الدراسة‬
‫)‪ (١‬كلما زاد التعرض ملصادر الاتصال؛ ازداد مستوى املعرفة بقضايا ومشكالت املناطق‬
‫العشوائية لدى سكا ا‪.‬‬
‫)‪ (٢‬كلما زاد التعرض ملصادر الاتصال؛ ازدادت الاتجاهات ٕالايجابية لدى سكان البيئات‬
‫العشوائية للتطوع‪.‬‬
‫)‪ (٣‬توجد فروق دالة إحصائيا ب ن الذين يشاركون ي الجهود التطوعية والذين ال يشاركون‬
‫ف ا؛ من حيث معدالت تعرضهم ملصادر الاتصال‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٢F‬‬
‫)‪ (٤‬كلما زاد مستوى املعرفة لدى سكان البيئات العشوائية بمشكال ا؛ زادت الاتجاهات‬
‫ٕالايجابية لد م للتطوع‪.‬‬
‫)‪ (٥‬كلما ازدادت مشاركة سكان البيئات العشوائية ي مصادر الاتصال؛ زادت اتجاها م‬
‫ٕالايجابية نحو التطوع لحل مشكالت بيئا م‪.‬‬
‫)‪ (٦‬تؤثر املتغ ﺮات الديموجرافية لسكان البيئات العشوائية )التعليم ‪ -‬النوع( ي معدالت الو ي‬
‫بمشكالت بيئ م ومشارك م ي الجهود التطوعية لحلها‪.‬‬

‫املفاهيم ٔالاساسية الواردة بالدراسة‬


‫)‪ (١‬الاتصال‪:‬‬
‫الاتصال هو "النشاط الذي يس دف تحقيق العمومية أو الذيوع أو الانتشار أو الشيوع لفكرة أو‬
‫موضوع أو منشأة أو قضية؛ عن طريق انتقال املعلومات أو ٔالافكار أو ٓالاراء أو الاتجاهات من‬
‫شخص أو جماعة إ ى أشخاص أو جماعات‪ ،‬باستخدام رموز ذات مع واحد ومفهوم بنفس‬
‫الدرجة لدى الطرف ن"‪ ،‬وهو عملية لها صفة الاستمرارية‪.‬‬
‫ويتنوع الاتصال وفقا ألساليبه؛ فهناك الاتصال املباشر الذي يعتمد ع ى عالقة الوجه للوجه‬
‫)‪ (Face-to-Face‬ب ن ٔالاشخاص )كعالقتنا بالزمالء أو ٔالاصدقاء أو أفراد ٔالاسرة والجماه ﺮ(‪،‬‬
‫)‪(Personal Communication‬؛ حيث يتيح إمكانية التفاعل‬ ‫ويسم الاتصال الشخ‬
‫والتواصل ب ن املرسل واملستقبل‪.‬‬
‫والنوع ٓالاخر ُيعرف باالتصال غ ﺮ املباشر أو ٕالاعالمي‪ ،‬ويتم بطريقة غ ﺮ مباشرة‪ ،‬ومن خالل‬
‫وسيط‪ ،‬أو باستخدام وسائل تعرف بوسائل الاتصال بالجماه ﺮ )‪) (Mass Media‬مقروءة‬
‫كالصحف واملجالت‪ ،‬أو مسموعة كاإلذاعة‪ ،‬أو مسموعة ومرئية كالتلڤزيون ؤالافالم والڤيديو‬
‫وغ ﺮها‪.‬‬
‫)‪ (٢‬التطوع‪:‬‬
‫التطوع هو "جهود إنسانية تبذل من أفراد املجتمع‪ ،‬بصورة فردية أو جماعية‪ ،‬ويقوم بصفة‬
‫أساسية ع ى الرغبة والدافع الذاتي ‪ -‬سواء كان هذا الدافع شعوريا أو ال شعوريا ‪ -‬وال دف‬
‫املتطوع إ ى تحقيق مقابل مادى أو ربح خاص؛ بل اكتساب شعور الانتماء إ ى املجتمع‪ ،‬وتحمل‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٣F‬‬
‫بعض املسئوليات ال تسهم ي تلبية احتياجات اجتماعية ملحة أو خدمه قضية من القضايا‬
‫ال يعانى م ا املجتمع"‪.‬‬
‫)‪ (٣‬املناطق العشوائية‪:‬‬
‫تعددت واختلفت تعريفات املناطق العشوائية؛ ويرجع ذلك إ ى اختالف مجاالت الدراسة‬
‫والهدف م ا‪ .‬يعرف قاموس العلوم الاجتماعية املناطق العشوائية بأ ا "مناطق داخل املدن‬
‫الك ﺮى وأحيانا ي أطرافها‪ ،‬وتتم بانحطاط املستوى من الناحيت ن الطبيعية والاجتماعية"‪،‬‬
‫وتعرف املناطق العشوائية بأ ا "تجمعات بشرية تتكون تدريجيا ع ى أطراف املدن الك ﺮى ي‬
‫املناطق الزراعية أو الجبلية ع ى أراض غالبا ما تكون ملكية عامة‪ ،‬وتتسم املناطق العشوائية‬
‫بالنشأة غ ﺮ القانونية وغ ﺮ املنظمة‪ ،‬وعدم وجود خدمات عامة جيدة أو مناطق ترفيه"‪.‬‬
‫نوعية ومنهج الدراسة‬
‫تنتم هذﻩ الدراسة إ ى الدراسات الوصفية‪ ،‬ال تم باملجتمع البشري وتعتمد ع ى منهج املسح‬
‫الاجتما ي بالعينة؛ حيث كان مستحيال إجراء مسح شامل لسكان البيئات العشوائية بأعدادهم‬
‫الهائلة ي إطار الدراسة امليدانية‪ ،‬و ى إطار منهج املسح يستخدم الباحث الاستبيان واملقابلة‬
‫لجمع بيانات الدراسة‪ .‬والباحث من خالل الدراسات ال تعتمد ع ى املسوح ال يلجأ إ ى أي من‬
‫النمط ن عشوائيا‪ ،‬وإنما تدفعه إ ى ذلك اعتبارات منهجية معينة‪ ،‬لعل من أهمها ما يتوافر تحت‬
‫يدﻩ‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‬
‫الاستبيان ي أبسط صورة عبارة عن مجموعة من ٔالاسئلة‪ ،‬تعد إعدادا محددا‪ ،‬أو ترسل‬
‫بواسطة ال ﺮيد‪ ،‬أو تسلم إ ى ٔالاشخاص املختارين لتسجيل إجابا م ع ى صحيفة ٔالاسئلة الواردة‬
‫ثم إعاد ا ثانيا‪ ،‬ويطلق عليه البعض ي هذﻩ الحالة الاستخبار‪ ،‬ويأخذ صورت ن هما‪) :‬الاستبيان‬
‫ال ﺮيدي ‪ -‬الاستبيان غ ﺮ ال ﺮيدي(‪ .‬وقد استعان الباحث باالستبيان غ ﺮ ال ﺮيدي وتطبيقه‪ ،‬من‬
‫خالل املقابلة الشخصية للمبحوث ن‪ ،‬وقوامهم مائتا مبحوث ومبحوثة تم اختيارهم بطريقة‬
‫عشوائية ‪ Random Sample‬من أبناء ي منشأة ناصر بالقاهرة‪ ،‬وبعد جمع العينات ال‬
‫استغرقت شهرا‪ ،‬وقام بتصميم استمارة الاستبيان بحيث تتضمن عددا من ٔالاسئلة بلغ‬
‫مجموعها ‪ ٣٦‬سؤالا‪ ،‬تغطى عددا من املحاور‪ ،‬و ي‪:‬‬
‫)‪ (١‬البيانات الشخصية للمبحوث ‪.‬‬
‫)‪ (٢‬التوجه حيال التعرض ملصادر الاتصال‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٤F‬‬
‫)‪ (٣‬التوجه إزاء السلوك التطو ي‪.‬‬
‫)‪ (٤‬دور مصادر الاتصال ي تنمية سلوك التطوع‪.‬‬
‫وبعد عرض الاستمارة وتحكيمها من قبل بعض أساتذة علم النفس والاجتماع وٕالاعالم قام‬
‫الباحث بتطبيق الاستمارة بنفسه‪.‬‬
‫التحليل ٕالاحصائي للبيانات‪:‬‬
‫تم تحليل بيانات الدراسة تحليال إحصائيا إلعطاء صورة دقيقة للبيانات ال أمكن الحصول‬
‫عل ا‪ ،‬وقد أجريت الدراسة امليدانية ع ى عينة من سكان ي منشأة ناصر‪ ،‬بلغت ‪ ٢٠٠‬مفردة‪،‬‬
‫ورو ي ف ا تمثيل كافة الفئات العمرية والدخلية واملهنية وفقا لبيانات التعداد‪ ،‬وتم اختيار هذﻩ‬
‫العينة من خالل تقسيمات املنطقة ٕالادارية ثم إعادة تقسيمها إ ى مربعات‪.‬‬
‫ولتحديد الدرجة ال يمكن أن تعمم ا نتائج البحث ع ى مجتمع البحث وع ى غ ﺮﻩ من‬
‫املجتمعات من حيث املعالجات ٕالاحصائية‪ ،‬تمت املعالجات ٕالاحصائية باستخدام الحزمة‬
‫ٕالاحصائية ملعالجة البيانات ي العلوم الاجتماعية ‪.SPSS‬‬
‫نتائج الدراسة‬
‫وقد توصلت الدراسة إ ى العديد من النتائج‪ ،‬أكدت ي معظمها ع ى صحة أغلب الفروض ال‬
‫بدأت ا ويتضح ذلك جليا ع ى النحو التا ي‪:‬‬
‫)‪ (١‬اف ﺮضت الدراسة أنه كلما ازداد التعرض ملصادر الاتصال ازداد مستوى املعرفة بقضايا‬
‫ومشكالت املنطقة العشوائية‪ ،‬وقد توصلت نتائج هذﻩ الدراسة إ ى أن معرفة املبحوث‬
‫بمشكالت منطقته ترجع بنسبة ‪ %٦٧.٨‬إ ى أنشطة الاتصال املباشر‪ ،‬بينما ترجع بنسبة ‪%٦٥.٤‬‬
‫إ ى قراءة الصحف‪ ،‬ونسبة ‪ %٦٢.٤‬إ ى سماع الراديو‪ %٥٧ ،‬إ ى مشاهدة التلڤزيون؛ مما يؤكد‬
‫صحة هذا الفرض‪.‬‬
‫)‪ (٢‬كما اف ﺮضت الدراسة أن زيادة التعرض ملصادر الاتصال تؤدي إ ى زيادة الاتجاهات ٕالايجابية‬
‫لدى سكان املناطق العشوائية للتطوع‪ .‬وقد توصلت الدراسة إ ى أن الاتصال املباشر وغ ﺮ‬
‫املباشر يؤثر ي اتخاذ قرار مباشر بالتطوع لحل مشكالت املنطقة ال يسك ا املبحوث بنسبة‬
‫‪ ،%٨٦.٣‬يأتي ف ا الاتصال املباشر بنسبة ‪%٤٤.٢‬؛ مما يؤكد هذا الفرض‪.‬‬
‫)‪ (٣‬وقد اف ﺮضت الدراسة أن هناك فروق دالة إحصائيا ب ن الذين يشاركون ي الجهود‬
‫التطوعية والذين ال يشاركون ف ا‪ ،‬من حيث معدالت تعرضهم ملصادر الاتصال‪ ،‬وقد جاءت‬
‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٥F‬‬
‫نتائج الدراسة لتؤكد صحة ذلك؛ حيث وجد أن هناك عالقة دالة إحصائيا ب ن السلوك‬
‫التطو ي والتعرض ملصادر الاتصال ) املباشر وغ ﺮ املباشر (‪.‬‬
‫)‪ (٤‬وقد اف ﺮضت الدراسة أن زيادة املعرفة لدى سكان البيئات العشوائية تزيد اتجاها م‬
‫ٕالايجابية نحو التطوع لحل مشكالت بيئا م ‪ .‬وقد اتضح من الدراسة أن هناك عالقة ارتباطية‬
‫وأن هناك فروق دالة إحصائيا ب ن املعرفة والاتجاهات ٕالايجابية لدى سكان املناطق العشوائية‬
‫نحو مشكالت البيئة ي املنطقة‪.‬‬
‫)‪ (٥‬أما بالنسبة إ ى املتغ ﺮات الديموجرافية ‪ -‬وخصوصا النوع )ذكر‪ /‬أن ( ‪ -‬فقد أوضحت‬
‫الدراسة أن النوع ال يؤثر ي الو ي وأنه ال توجد عالقة دالة إحصائيا ب ن النوع ومعدل الو ي‬
‫لدى املبحوث ن بمشكالت بيئ م ومشارك م ي الجهود التطوعية لحلها عند التعرض ملصادر‬
‫الاتصال‪.‬‬
‫بينما اتضح من بيانات الدراسة وجود عالقة دالة إحصائيا ب ن املستوى التعليم ومعدل الو ي‬
‫عند املبحوث ن؛ حيث اتضح أن املستوى التعليم يؤثر ي الو ي باملشكالت البيئية عند التعرض‬
‫ملصادر الاتصال‪ ،‬فاألميون هم ٔالاقل تفاعال مع مصادر الاتصال‪.‬‬
‫)‪ (٦‬كما أظهر تحليل النتائج وجود عالقة دالة إحصائيا ب ن املرحلة العمرية ومعدل الو ي لدى‬
‫املبحوث ن واتخاذ قرار مباشر بالتطوع عند التعرض ملصادر الاتصال؛ حيث وجد أن املرحلة‬
‫العمرية من )‪ ٣١ -٢٠‬سنة( هم ٔالاك ﺮ إيجابية ؤالاك ﺮ استعدادا التخاذ قرار مباشر بالتطوع لحل‬
‫مشكالت املنطقة عند تعرضهم لالتصال املباشر وغ ﺮ املباشر؛ حيث بلغت نسبة من أجابوا‬
‫بـ"نعم" ‪ %٥٠‬و"أحيانا" ‪ ،%٣٨.٩‬و"ال" ‪ ،%١١‬بينما املرحلة العمرية ‪ ٦١‬سنة فأك ﺮ ي ٔالاقل‬
‫إيجابية عند التعرض ملصادر الاتصال حيال مشاكل املنطقة؛ حيث أجاب بـ"ال" ‪.%٣٣.٣‬‬
‫التوصيات‬
‫)‪ (١‬وسائل وأساليب الاتصال يجب أن تكون أداة جيدة للتثقيف والتوعية؛ وليس أداة لتفاقم‬
‫مشكالت الثقافة والفكر ي املجتمع‪ ،‬وبالتا ي ال بد من تصميم مضام ن اتصالية موجهة إ ى‬
‫تحقيق أغراض التنمية وتل احتياجات مجتمعها‪.‬‬
‫)‪ (٢‬البد من العمل ع ى تكامل املضام ن والرسائل الاتصالية والتأكيد ع ى ٔالافكار والقيم الجيدة‬
‫ي املجتمع بأك ﺮ من أسلوب أو وسيلة اتصالية‪.‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٦F‬‬
‫)‪ (٣‬ضرورة الاهتمام بفئة الشباب وتصميم رسائل اتصالية خاصة م؛ لحفز سلوك التطوع‬
‫لد م؛ أل م الفئة ٔالاك ﺮ تأثرا بما تتعرض له من مصادر اتصالية‪ ،‬وتكثيف التعرض بالنسبة‬
‫إل م يؤكد ع ى حدوث التأث ﺮ‪.‬‬
‫)‪ (٤‬ال يجب التفرقة ب ن الرجل واملرأة عند تصميم رسائل اتصالية موجهة؛ وإنما يتم التعويل‬
‫ع ى املستوى الثقا ي والفئة العمرية للجمهور فقط‪.‬‬
‫)‪ (٥‬البد من إجراء دراسات تعتمد ي تصميمها البح ع ى الاهتمام بشكل أساﺳ باملبحوث‪،‬‬
‫بحيث يكون هو محور الاهتمام؛ وذلك يسمح بدورﻩ بقياس الفروق الفردية ب ن أفراد الجمهور‬
‫من حيث إدراكهم القضايا املختلفة‪.‬‬
‫)‪ (٦‬ضرورة تكامل وسائل وأساليب الاتصال املستخدمة ي تثقيف وتوعية املجتمع‪.‬‬
‫)‪ (٧‬الاعتماد ع ى أسلوب الحمالت الذي يستخدم نظاما شامال ألساليب ووسائل الاتصال‪،‬‬
‫يحاول الاستفادة من إمكانات ومزايا كافة القنوات ؤالاساليب ال تس دف تثقيف الجماه ﺮ‬
‫بالتطوع‪ ،‬ووصوال إ ى نشر التطوع بالوقت والجهد واملال لخدمة أبناء املجتمع‪ ،‬ع ى أن تتم‬
‫الحمالت بالصبغة العلمية‪ ،‬وباالنتشار‪ ،‬والقدرة ع ى الوصول إ ى جماه ﺮ عريضة والتأث ﺮ ف ا‬
‫بفاعلية وسرعة وكفاءة‪.‬‬
‫)‪ (٨‬ال ﺮك ع ى توصيل فكرة التطوع )بالجهد ‪ -‬بالوقت ‪ -‬باملال( ي أشكال ووسائل جذابة‬
‫وشيقة تستحوذ ع ى اهتمام الجماه ﺮ املس دفة‪.‬‬
‫‪‬‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٧F‬‬
‫]‪< <kÞÞý]<íÓf<î×Â<áçèˆË×jÖ]æ<íÂ]ƒý]<^ ‬‬
‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ‪:‬‬
‫‪www.egyptradio.tv‬‬ ‫اﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬
‫‪www.RTi53.com‬‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن وﻣﺠﻠﺔ اﻟﻔﻦ اﻹذاﻋﻲ‬
‫‪www.egynews.net‬‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻷﺧﺒﺎر‬
‫‪www.nilenews.tv‬‬ ‫ﻗﻨﺎة اﻟﻨﻴﻞ ﻟﻸﺧﺒﺎر‬
‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎت‪:‬‬
‫‪info@rti53.com‬‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬
‫‪radio@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻹذاﻋﺔ‬
‫‪television@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬
‫‪eng@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻹذاﻋﻴﺔ‬
‫‪economic@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬
‫‪production@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج‬
‫‪news@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر‬
‫‪satellite@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‬
‫‪nile.ch@egyptradio.tv‬‬ ‫ﻗﻨﻮات اﻟﻨﻴﻞ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬
‫‪security@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻷﻣﻦ‬
‫‪amana@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬
‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻺدارات‪:‬‬
‫‪info@egyptradio.tv‬‬ ‫ﻣﺮآﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫‪research@egyptradio.tv‬‬ ‫ﺑﺤﻮث اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ واﻟﻤﺸﺎهﺪﻳﻦ‬
‫‪medical@egyptradio.tv‬‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺎت‪:‬‬
‫اﻟﺪآﺘﻮر‪ /‬ﺛﺮوت ﻣﻜﻲ‬
‫‪mecky@egyptradio.tv‬‬
‫اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻻﺗﺤﺎد اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬
‫اﻷﺳﺘﺎذ‪ /‬ﻋﺎدل ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ‬
‫‪adel@rti53.com‬‬
‫رﺋﻴﺲ ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬

‫ﻣﻘﺮ ﻣﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن وﻣﺠﻠﺔ اﻟﻔﻦ اﻹذاﻋﻲ‬


‫ﺷﺎرع واآﺪ‪ ..‬اﻣﺘﺪاد ﺷﺎرع ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﻠﺒﻲ‪ ..‬وﺳﻂ اﻟﻘﺎهﺮة‬
‫ﺗﻠﻴﻔﻮن وﻓﺎآﺲ )‪ ..PBX (5230) ..(25903680‬ﺑﺮﻳﺪ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ )‪(fan@rti53.com‬‬

‫ﺗﻤﺖ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻤﻌﻬﺪ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﭭﺰﻳﻮن‬


‫واﻟﻄﺒﺎﻋﺔ ﺑﻤﻄﺎﺑﻊ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬

‫א‪‬א‪‬א‪E١٦٨F‬‬

You might also like