You are on page 1of 35

‫المملكة المغربية‬

‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين‬


‫الطر والبحث العلمي‬
‫الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫جهة الرباط‪ ،‬سل‪ ،‬زمور‪ ،‬زعير‬
‫نيابة اقليم الخميسات‬

‫‪ :‬مشروع‬
‫من أجل تأهيل فضاءات المؤسسة‬
‫و محاربة الهدر المدرسي‬

‫الثانوية التأهيلية الطلس – آيت يدين‬


‫السنة الدراسية‪2010/2011 :‬‬
‫‪ -1‬توجهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين للرفع من جودة التربية والتكوين‪:‬‬
‫‪ :1-1‬المادة ‪ 9‬التي تنص على ان المدرسة المغربية الوطنية الجديدة تسعى الى ان تكون‪:‬‬
‫أ‪ -‬مفعمة بالحياة بفضل نهج تربوي نشيط يجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد التعلم‬
‫الذاتي والقدرة على الحوار والمشاركة في الجتهاد الجماعي‬
‫ب‪ -‬مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة‬
‫والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن‪ .‬مما يتطلب نسج علقات جديدة بين‬
‫المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي والقتصادي‪.‬‬
‫‪ :1-2‬المادة ‪ 15‬التي تنص على ان تقوم الجماعات المحلية بواجبات الشراكة مع الدولة والسهام‬
‫الى جانبها في مجهود التربية والتكوين‪ .‬وفي تحمل العباء المرتبطة بالتعميم وتحسين الجودة‪.‬‬
‫‪ :1-3‬المادة ‪ 22‬التي تنص على ان يحظى قطاع التربية والتكوين بأقصى العناية والهتمام على‬
‫كل مستويات الدولة والجماعات المحلية ومؤسسات التربية والتكوين نفسها وكل الطراف‬
‫والشركاء المعنيين تخطيطا وانجازا وتتبعا وتطبيقا وتصحيحا‪...‬‬
‫‪ :1-4‬المادة ‪ 48‬التي تنص على ان تتعاون مؤسسات التربية والتكوين مع المؤسسات العمومية‬
‫والخاصة التي بإمكانها السهام في تدعيم الجانب التطبيقي للتعليم وذلك ب‪:‬‬
‫* تبادل الزيارات العلمية والستطلعية؛‬
‫* تنويع المعدات والوسائل الديداكتيكية؛‬
‫* التعاون على تنظيم أنشطة تربوية وتكوينية )كتجريب منتجات او خدمات او تجهيزات او‬
‫طرائق تكنولوجية او إبداع وعرض أعمال مسرحية او موسيقية او تشكيلية أو غير ذلك(‪.‬‬
‫‪ -2‬مرسوم النظام الساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الذي يحدد مهام مختلف الطر‬
‫الدارية والتربوية وكذلك مهام مختلف المجالس بالمؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪ -3‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 87‬بتاريخ ‪ 10‬يوليوز ‪ 2004‬التي توضح وسائل تثبيت القيم الساسية لدى التلميذ‪،‬‬
‫وكذا ادوار الحياة المدرسية‪ ،‬إضافة إلى آليات تفعيل هذه الدوار‪.‬‬
‫‪ -4‬المذكرة الوزارية رقم ‪ 76‬بتاريخ ‪ 9‬يونيو ‪ 2005‬في موضوع مشاريع المؤسسة لتفعيل المبادرة الوطنية‬
‫للتنمية البشرية‪.‬‬
‫‪ -5‬برنامج العمل للكاديمية الذي يهدف إلى تحسين جودة التعلم والرفع من مرد ودية النظام التربوي‪.‬‬
‫تقديــــــــم ‪:‬‬

‫يعتبر مشروع المؤسسة تقنية حديثة ومنهجها فهي تسهيير المؤسسهات التعليميهة وخطهة ترسهم معهالم وأههداف‬
‫المؤسسة وتحدد منهجية وأدوات تحقيقها في فترة زمنية معينة ‪ ٬‬تعههدها المؤسسههة التربويههة بمشههاركة الفههاعلين‬
‫والشركاء المتعاملين معها من أجل الرتقاء بالمؤسسة من جهة‪ ٬‬علههى مسههتوى التههدبير والتسههيير والتجهيههز‬
‫والوسائل والبنية التحتية والعلقات مع المجتمع المحلي والرتقاء بجودة التعلم من خلل النشطة التي تنجزها‬
‫بمعية التلميذ ومشاركتهم‪ ٬‬ومساهمة مههن الشههخاص المصههادر الههتي تفعلههها لتحسههين التعلههم وتحسههين النتههائج‬
‫وتقليص الهدر المدرسي‪.‬‬

‫ويمكن رصد مشروع المؤسسة من خلل محورين أساسيين ‪:‬‬


‫المحور الول ‪:‬‬

‫يتعلق بمجالت الرتقاء بالمؤسسة على مستوى التدبير والتدريس واثراء المناهج والبرامج وتحسين علقة‬
‫المؤسسة بمحيطها‪ ٬‬واصلح البنيات التحتية في المؤسسة التعليمية وتزويدها با لتجهيزات والمصادر ووسائل‬
‫التعلم الممكنة‪.‬‬
‫المحور الثاني ‪:‬‬

‫يتضمن مجالت تتعلق بأنشطة ملئمة لتحسين نتائج المتعلمين وجعل التعلم مفيد في الحياة ‪.‬‬
‫وتتبلور في أنشطة الدعم التربوي و النفسي والجتماعي والدعم في ميههادين تربويههة وفنيههة و ثقافيههة ‪ ٬‬وضههمن‬
‫أنشطة في محترفات ومعامل تربوية للمتعلمين‪.‬و أنشطة ثقافية وفنية إبداعية ورياضية ‪ ٬‬تبلههور القسههم المحلههي‬
‫من البرنامج الذي نص عليه ميثاق التربية والتكوين‪ ٬‬والذي تتكلف المؤسسة بإعداده مههع الشههركاء سههواء مههن‬
‫العاملين في المؤسسة التعليمية أومهن المجتمههع المدرسههي الموسههع )جمعيهات ‪٬‬آبهاء وأوليههاء التلميهذ والسهر ‪٬‬‬
‫والجماعات المحلية‪(...‬‬
‫ودون تظافر جهود المؤسسة ومحيطها وشركائها ل يمكن الحديث عن المقاربة التشاركية‪ ٬‬كتههوجه جديههد فههي‬
‫التربية والتكوين‪ ٬‬يسعى إلى الرتقاء بالمؤسسة وفق تسيير ممركز و مفتوح في آن واحد‪ ٬‬يكون فيه التواصل‬
‫مستمر بين المركز والطراف‪ ٬‬بدل من التسيير الفردي لمصالح ووظائف متجاوزة داخل المؤسسة التربوية‬
‫الواحدة أو خارجها بشكل تتجاهل أو تهمش فيه كل وظيفة وطرف‪ ٬‬مع ما يتقارب معها من الوظائف الخرى ه‬
‫‪ ٬‬فتضعف معها الهداف الواضحة للتربية والتي تستدعي التفكير والعمل الجماعي‪.‬‬

‫ولذا فالتفاعل بين السرة التربوية والتلميذ والولياء والمحيط الجتماعي والقتصههادي والثقههافي‪ ٬‬يعههد مقومهها‬
‫أساسيا لنجاح مشههروع المؤسسههة‪ ٬‬إضههافة إلههى التوظيههف المثههل للمكانههات المتههوفرة‪ ٬‬واللههتزام بالهههداف‬
‫المرسومة للمشروع انسجاما مع مشروع مؤسسة الغد‪.‬‬
‫‪ -2‬مراحل المشروع ‪:‬‬
‫‪ -2-1‬ماقبل المشروع ‪:‬‬
‫ل يمكن لي مشروع أن يكتب له النجاح إل إذا روعي عند تحضيره المبادئ الساسية والتي تعرف عموما‬
‫بمبادئ ما قبل المشروع ‪ ٬‬يلتزم بها فريق المشروع‪ ٬‬من التنظيم إلى التشخيص فالتخطيط والنجاز والتقييم‪.‬‬
‫وهذه المبادئ هي ‪:‬‬
‫‪ 2-1-1‬السعي التشاركي ‪:‬‬
‫اعتمدنا كفريق لقيادة مشروع المؤسسة‪ ٬‬على منظور العمل الجماعي بين أعضاء الفريق والمساهمين من‬
‫أساتذة وإداريين وجمعية آباء وأولياء التلميذ في شخص رئيسها‪ ٬‬وعضو جمعية الشعلة الثقافية بالمنطقة‪.‬‬
‫وعملنا يقوم على التطوع والتوافق والتراضي واحترام الرأي بشكل ديمقراطي من أجل تنمية ومردودية‬
‫العملية التعليمية وكل ما يتصل بأهداف المؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬التصال المتعدد التجاهات ‪:‬‬
‫تعد ظاهرة التصال أساسية في إنجاح مشروع المؤسسة المنشود بغض النظر عن الظرف الجتماعي‬
‫أوالوضعية السرية للفاعلين في المشروع ‪ .‬لذا تعهد أعضاء الفريق بالتصال بأنواعه التية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬التصال العمودي أو التصال العلى ‪ :‬وهو ضرورة لدعم فعالية المشروع من خلل تدقيق‬
‫المعلومات عبر القنوات و الوسائط الرسمية من فريق القيادة إلى مختلف الجهات ‪ ٬‬على مستوى النيابة و‬
‫الكاديمية والخلية الوطنية لمشاريع المؤسسات بالمصالح المركزية لوزارة التربية الوطنية‬
‫ب‪ -‬التصال الفقي ‪ :‬ويستدعي‪ ٬‬قدرة على تدفق المعلومات مناشط وغاية وأهداف المشروع ‪ ٬‬من‬
‫فريق القيادة إلى مختلف الطراف المساهمة في المشروع داخل وخارج المؤسسة‪.‬‬
‫ج‪ -‬التصال التكاملي ‪ :‬ويتم من خلل التفاعل اليجابي‪ ٬‬بتوفير المعلومات خارج الختصاصات‬
‫الضيقة‪.‬‬
‫د‪ -‬سلطة المعرفة ‪:‬‬
‫يتفق أعضاء فريق قيادة المشروع من إداريين ومدرسين على أن سهلطة المعرفهة ينبغهي أن تهؤمن مهن‬
‫خلل تفعيل مبهدأ الموضهوعية و القنهاع والنزاههة الفكريهة‪ ٬‬وههي أساسها فهي تشهخيص وضهعية المؤسسهة‪٬‬‬
‫وإكسابها سلطة أكبر على أساس المعرفة ‪ ٬‬فالذي يعرف أكثر له سلطة أكبر‪.‬‬
‫خ‪ -‬البتكار الجماعي ‪:‬‬
‫اعتمدنا على الستشارة بين أفراد الفريق قصد ابتكار أفكار جديدة‪ ٬‬وإيجاد حلول للمشكلت ‪ ٬‬كتقنية في‬
‫التنشيط تفرضها الوضعيات الشكالية المرتبطة بأهداف المشروع‪.‬‬
‫ح‪ -‬المشروعية ‪ ( :‬مشروعية المشروع(‬
‫يتم تفعيل هذا المبدأ باحترام غايات ومرامي وأهههداف النظههام الههتربوي ‪ ٬‬واحههترام النظههام الساسههي للمؤسسههة‬
‫التعليميههة‪ ٬‬كمهها نههص عليههه الميثههاق الههوطني للتربيههة و التكههوين ‪ ٬‬واحههترام قههوانين التههدبير المههادي والمههالي‬
‫والمحاسباتي للمؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫ه‪ -‬التغيير المخطط ‪:‬‬
‫اتفق أعضاء فريق قيادة المشروع ‪ ٬‬على أن أي تغيير في سيرورة المشروع ‪ ٬‬سيمارس بصفة واعية اعتمادا‬
‫على تراكم معرفي يشمل سيرورة التغيير ذاتها‪ ٬‬قصد بلوغ هدف محدد بشكل يراعي المتغيرات التي قد تؤثر‬
‫في أجزاء النسق ويحقق النسجام في مختلف مراحل الفعل التغييري في المشروع من بدايته إلى نهايته‪.‬‬

‫و – التكوين المستمر ‪:‬‬


‫يؤمن أعضاء فريق قيادة المشروع بضرورة التكوين المستمر أثناء مزاولة الممارسات التربوية من الناحية‬
‫المعرفية والمهنية والسلوكية‪ ٬‬وبدونه ل يمكن تصور تجديد المؤسسة‪ ٬‬وذلك لعادة تحديد أدوارنا وتنظيمها‬
‫وفق المتغيرات والمستجدات في المجتمع‪.‬‬
‫‪ 2-2‬تحضير المشروع ‪) :‬التصور – المنهجية‪ -‬الهداف(‬
‫قبل الحديث عن الجراءات المتحكمة في وظيفة التشخيص في استراتيجية التغيير المخطط لبلورة "مشروع‬
‫المؤسسة" ل بد من تقديم مونوغرافيا لثانوية الطلس‪ .‬إذ نرى أنه من الضروري الوقوف عليها للعتبارات‬
‫التية ‪:‬‬
‫العتبار الول ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التعرف بدقة على بنية المؤسسة باعتماد المنهج الكمي والكيفي‪.‬‬
‫العتبار الثاني ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫معرفة جوانب القوة وجوانب الضعف في المؤسسة وعلى أساسها تتم عملية تشخيص وضعية‬
‫النطلقة بالمؤسسة‪.‬‬
‫العتبار الثالث ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫تعرف المشاكل التربوية والجتماعية وربطها بطبيعة المؤسسة و محيطها الذي تتفاعل معه برواية‬
‫نقدية موضوعية لواقع المؤسسة التربوية وللمعلومات التي تستمد منها‪.‬‬
‫العتبار الرابع ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتمههاد التشههخيص علههى" المسههح الههذاتي المدرسههي" مههن خلل" السههتبيان " و "المقابلههة" كههأداتين‬
‫منهجيتين‪ ٬‬ودراسة محاضر وتقارير المجالس التقنيههة ‪ ٬‬ودراسههة سههجلت المؤسسههة‪ ٬‬وتنههوع وسههائل‬
‫جمع المعلومات وتكاملها كضرورة منهجية للقيام بتشخيص الوضع القائم في المؤسسة‪.‬‬
‫العتبار الخامس‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬‬
‫اعتبار وسائل التشخيص لواقع المؤسسة ذات أهمية في تطبيق المعرفة النقدية واللمام بمعطيات‬
‫النسق التربوي والجتماعي الذي يتفاعل مع المؤسسة ويتأثر ويؤثر على سلوكات الفاعلين‬
‫الجتماعيين‪.‬‬
‫العتبار السادس‬ ‫‪‬‬
‫‪:‬‬
‫الوعي بمحدودية تشخيص حالت المههراض النفسههية و الحههالت الباتولوجيههة‪ ٬‬وغيرههها مههن حههالت‬
‫المرض المزمن والعاهات وضعف البصر ‪ ٬‬والكتفاء بملحظة بعض العراض و السلوكات الدالههة‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫ومن هنا تبرز ضرورة وضع لئحة أوليهة لهههذه الحههالت‪ ٬‬علههى أن تتهم مراجعتهها بعهد عهرض هههذه‬
‫الحالت على الختصاصيين في المجال الطبي‬
‫العتبار‬ ‫‪‬‬
‫السابع ‪:‬‬
‫الوعي بصعوبات تشخيص الحالت التربوية والسيكولوجية لغياب مقاييس سههيكولوجية وتربويههة فههي‬
‫النظام التربوي كمقياس الذكاء و التحصههيل و السههتعداد و الميههولت ‪ ٬‬و التههدهور العقلههي و مقههاييس‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫‪ 2-1- 2‬اجراءات التشخيص ‪:‬‬
‫‪ : 1‬مونوغرافيا المؤسسة‪:‬‬
‫أ‪ -‬تشخيص واقع المؤسسة‪:‬‬
‫يأتي استحداث الثانوية التأهيلية" الطلس "فهي إطهار تجهاوز الكثافهة الهتي أصهبحت تعرفهها اعداديهة ‪20‬‬
‫غشت و التي كانت تشمل السلكين معا)الثانوي العدادي والثانوي التأهيلي( اذ لم تعههد القاعههات الدراسههية‬
‫يفي بالمطلوب‪ .‬وإثههر النتقههال إلههى رحههاب الثانويهة التأهيليههة "الطلهس" سههنة ‪ 2006‬بلهغ عههدد التلميههذ‬
‫المتمدرسين بها ‪ 446‬تلميذ وتلميذة مع حلول الموسم الدراسي ‪ ٬ 2009‬موزعين على ‪ 302‬من الذكور و‬
‫‪ 144‬من الناث ونتج عن هذا الوضع ‪ ٬‬ارتفاع نسههبة التلميههذ بالفصههل وههي ‪ 42‬تلميهذا بالفصههل الواحهد‬
‫خاصة بالنسبة للجذوع المشتركة كمعدل عام بالمؤسسة وهي نسبة تفوق ما هو معمول به اقليميا ووطنيا‪.‬‬
‫ورغم المجهودات المبذولة لستدراك النقص الوظيفي في المبنى المدرسي ‪ ٬‬فالمؤسسههة تظههل فههي حاجههة‬
‫إلى إصلحات جذرية كباقي المؤسسات التربوية في الوسط القروي مرتبطة بافتقار هذا الوسط لمقومههات‬
‫اجتماعية و اقتصادية ‪ ٬‬وتموقع التلميذ أو السرة بالنسبة للمدرسة موقع تساؤل مشروع أمههام رصههد عههدم‬
‫إقبال أو تردد الباء فههي متابعههة تمههدرس أبنههائهم‪ ٬‬ممهها يجعههل علقههة المؤسسههة بمحيطههها علقههة ضههبابية‬
‫وتطرح إشكالية اندماج المؤسسة في محيطها لعدم تلؤم المنظومة التربوية مع المحيط السوسيو ثقافي‪.‬‬
‫ومن حيث هيكل وبنية المؤسسههة ‪ ٬‬فهههي تفتقههر لمجموعهة مههن التجهيههزات فههي الملعههب الرياضههية وفههي‬
‫المختههبرات العلميههة‪ ٬‬أو بالمكتبههة المدرسههية أو تفعيههل القاعههات المتعههددة التخصصههات أو داخليههة ليههواء‬
‫التلميذ الذين تبعد مساكنهم بما يزيد عن ‪ 14‬كلمه‪ ٬‬أو مطعههم مدرسههي لكافههة التلميههذ الههذين يرغبههون فههي‬
‫تناول وجبة الغذاء على القل‪ ٬‬مما سههيخفف عنهههم عنههاء الههذهاب و اليههاب إلههى منههازلهم‪ .‬وغيههاب ذلههك‬
‫ينعكس سلبا على المردودية و الكفاية الداخلية للمؤسسة‪ ٬‬بل يكون من السباب المؤديههة للهههدر المههدرس‪.‬‬
‫وإيمانا منا بأن معالجة هذه الظواهر وأوجه الخصاص لن تقو المؤسسة وحدها على تجههاوزه‪ ٬‬إل بتظههافر‬
‫الجهود ‪ ٬‬وإنصاف البادية‪ ٬‬اجتماعيا واقتصاديا وتربويا باعتمههاد المقاربههة الجهويههة فههي التعلههم و تههوفير‬
‫مساعدات مادية وتربوية للسر ‪ ٬‬عبر انخراط المجتمع المدني والجماعات المحلية‪.‬‬
‫أول ‪ :‬تحديد تاريخ المؤسسة وظروف نشأتها وتطور مسارها‬
‫تأسست الثانوية التأهيلية الطلس سنة ‪ 2006‬وتم اللتحاق بههها مههن الثانويههة العداديههة ‪ 20‬غشههت الههتي‬
‫كانت تضم السلكين معا‪.‬‬
‫وهذه الثانوية رغههم حههداثتها تعهرف مجموعهة مهن النقههائص فهي هندسهتها المعماريهة الهتي ل تنسههجم مهع‬
‫المقاييس التربوية الحديثة‪ .‬حيث نجههد إقامههة الدارة التربويههة فهي طههابق علهوي‪ ٬‬ممها يعيهق عمهل الطههاقم‬
‫الداري الذي ل يتجاوزعدد الموظفين به خمسة" مدير‪٬‬ناظر‪٬‬حارس عام ‪ ٬‬موجه‪ ٬‬مقتصد‪٬‬حارس ليلي"‬
‫وانطلقا من قول ڭوميز المتخصص في علم النفس ‪":‬نشكل أبنيتنا ثههم تشههكلنا فيمهها بعههد"‪ ٬‬فههإن نتههائج‬
‫التشكيل بادية في الحتياجات التي تعرقل كل نشاط معرفي وتربوي إضافي مههن القيههام بههه فههي فضههاء‬
‫مجهز ومخصص له ومنه غياب قاعههة خاصههة بالتربيههة السههرية ‪ ٬‬ومصههحة بالمؤسسههة‪ ٬‬إضههافة إلههى‬
‫قصر سور المؤسسة مما يسههمح بامتطههائه مههن قبهل الغربهاء ‪ ٬‬بههل ودخهولهم إلههى الفصهل أثنهاء إنجهاز‬
‫المدرس لمهامه التربوية‪ ٬‬وعدم الستفادة من الخزانة المدرسية‪ ٬‬لنها مغلقة إلى حين توفير قيم عليههها‬
‫وغياب قاعة للمطالعة وأخرى خاصة بالتنشيط الثقافي و الفني‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬المحيط العام للمؤسسة‬


‫بدأ يشهد مركز آيت يدين تحولت من حيث إطاره الههترابي والداري رغههم انههه يتههأطر فههي‬
‫إطار جماعة قروية تابعة لعمالة الخميسات‪ ،‬وهي جزء من منطقة فلحية هامة لجهة سههل‪،‬‬
‫زمور‪ ،‬زعير التي تمثل ‪ %70‬من الناتج القليمي للحبوب حسب إحصائيات ‪ .2007‬وتمتد‬
‫فلحيا على مساحة صالحة للزراعة بنوعيها البوري والسقوي ‪ ،‬وتغطي منطقة آيههت يههدين‬
‫مساحة إجمالية تبلغ ‪ 170‬كلم ‪.²‬‬
‫لقد شهههدت المنطقههة تطههورا سههكانيا ملحوظهها خلل العقههود الثلثههة الخيههرة إذ أصههبح عههدد‬
‫سكانها ‪ 5880‬نسمة حسب إحصائيات ‪ ،2007‬وعدد السر يقدر ب ‪ 1050‬أسرة‪ ،‬يعيشون‬
‫في تجمع سكني متجمع داخل الدوار‪ .‬وكل المؤشرات والسقاطات تؤكههد اسههتمرار ارتفههاع‬
‫وثيرة التنامي السكاني بالمنطقة‪.‬‬
‫•و تغيب فيها قطاعات صناعية أو تجارية أو سياحية ما عدا تجارة المواد الغذائية‬
‫و تجارة الدوية في الصيدليات و عددها ثلثة‪ .‬أو بيع العلف للمواشي‪.‬‬
‫•و تربية الماشههية تقههدر فههي تنوعههها ب ‪ 19700‬رأس مههن الماشههية و الههدواب ترعههى فههي‬
‫القرية‪ ،‬مساحة تقدر ب ‪ 5075‬كلم‪.‬‬
‫•و تعرف في وقتنا الراهن تنامي الوعي الجمعههوي‪ ،‬إذ نجههد جمعيههة "المنتههدى" و جمعيههة‬
‫"الشعلة"‪ ،‬و جمعية "المحسنين" في طور النجاز‪.‬‬
‫•تغيب فيها وحدات صناعية )كصناعة المواد العلفية(‪.‬‬
‫• يغيب فيها البعد السياحي‪ ،‬إل أن المنطقة تعهرف مهرجانها موسهميا ههو )سهلطان الطلبهة(‬
‫الذي يقام إثر الحتفال بالمولد النبوي‪ ،‬و في فصل الصيف يعم المنطقة ركودا‪ ،‬إلى حيههن حلههول‬
‫الموسم الدراسي الجديد‪.‬‬
‫•أما على مستوى المرافق الجتماعية‪ ،‬فتضم القرية‪ ،‬مركزا صحيا واحدا بطبيب واحد‪.‬‬
‫•و بالنسبة للتمدرس‪ :‬فتضم المنطقة ثلث مدارس ابتدائية على مستوى مركههز الجماعههة و‬
‫بها ‪ 2402‬تلميذ حسب إحصائيات ‪ ،2008‬و إعدادية واحدة ‪ 20‬غشههت و تضههم ‪ 1050‬تلميههذ و‬
‫ثانوية تأهيلية واحدة و تضم ‪ 446‬تلميذ‪.‬‬
‫•بدأت المنطقة تشهد أنشطة ذات طابع ثقافي و تربوي‪ ،‬كقيام جمعية "الشعلة" برحلت أو‬
‫قيام المؤسسة بمسابقات رياضية و تتسم هذه النشطة الموسمية بضعف التأطير‪.‬‬
‫•أما مؤسسات التكوين المهني‪ ،‬فهي تبتعد عن القرية ب ‪ 20‬كلم و توجد بإقليم الخميسات‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الوسط المباشر‪:‬‬

‫تقطن أغلبية تلمذة المؤسسة بالدواوير المجاورة لقرية "آيت يدين"‪.‬‬


‫و السههمة المميههزة للقريههة هههي الفتقههار للمرافههق الجتماعيههة و الثقافيههة و الههتي تحههل محلههها‬
‫"مقاهي" تنتشر كالفطريات و تغيب النظافة كما يبدو من ملحظة عابرة لواجهات المقاهي‬
‫أو دكاكين المواد الغذائية‪ .‬و تنتشههر محلت لعبههة "الكولفههازور" بشههكل ملحههوظ فههي الونههة‬
‫الخيرة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الوضع الذي تجري فيه العملية التعليمية التعلمية‪:‬‬

‫‪ (1 .4‬البنية التربوية للمرافق‪:‬‬


‫العدد‬ ‫نوعية القاعات‬
‫‪07‬‬ ‫قاعات التعليم العام‬
‫‪0‬‬ ‫قاعات الفنون التشكيلية‬
‫‪0‬‬ ‫قاعات التربية السرية‬
‫‪02‬‬ ‫قاعات التعلم العلمي‬
‫‪0‬‬ ‫قاعات التعليم التقني‬
‫‪06‬‬ ‫المكاتب الدارية‬
‫‪01‬‬ ‫قاعة الساتذة‬
‫‪01‬‬ ‫قاعة متعددة الوسائط‬
‫‪0‬‬ ‫جناح داخلي‬
‫‪0‬‬ ‫مطعم مدرسي‬
‫‪ 01‬و مقفلة في غياب قيم عليها وتفتقر الى كتب‪.‬‬ ‫مكتبة‬
‫‪03‬‬ ‫ملعب رياضية‬
‫‪0‬‬ ‫مصحة‬
‫تسجل ضعفا في مساحتها الجمالية بالمقارنة مع المساحة المغطاة‬ ‫ساحة‬
‫‪0‬‬ ‫حديقة‬
‫‪) 01‬حفر بئر ‪ +‬تشجير‪(...‬‬ ‫فضاء للستغلل‬

‫حالة التجهيزات‬ ‫الربط بالشبكات‬


‫متوفرة‬ ‫شبكة الماء الصالح للشرب‬
‫متوفرة و ليست في حالة جيدة خاصة في فصل الشتاء‬ ‫شبكة الكهرباء‬

‫خامسا ‪ :‬البنية التربوية ‪:‬‬

‫العدد‬ ‫الموظفون‬
‫‪26‬‬ ‫الساتذة‬
‫‪04‬‬ ‫الداريون‬
‫‪01‬‬ ‫العوان‬
‫‪00‬‬ ‫الساتذة الفائضون‬
‫سادسا‪ :‬طبيعة التلميذ‪:‬‬

‫‪ (1 .6‬عدد التلميذ و متغير الجنس‪:‬‬


‫الناث‬ ‫الذكور‬ ‫المجموع‬ ‫أعداد التلميذ‬
‫‪144‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪449‬‬
‫‪32.3%‬‬ ‫‪67.7%‬‬ ‫النسبة‬

‫نلحظ غياب التقارب علههى مسههتوى نسههبة تمههدرس الفتههاة القرويههة بالمقارنههة مههع تمههدرس‬
‫الذكور‪ .‬و لهذا علقة بالوسط و وضعية الباء الذين يشكلون نسبة ‪ %80‬من المية‪.‬‬
‫‪ (2 .6‬نسبة التلميذ بالفصل حسب المستويات‪:‬‬
‫معدل التلميذ بالفصل‬ ‫عدد التلميذ‬ ‫عدد الفصول‬ ‫المستوى‬
‫‪ 43‬تلميذ‬ ‫‪131‬‬ ‫‪03‬‬ ‫جذع آداب و ع انسانية‬
‫‪ 43‬تلميذ‬ ‫‪43‬‬ ‫‪01‬‬ ‫جذع علوم‬
‫‪ 37‬تلميذ‬ ‫‪146‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الولى بكالوريا آداب‬
‫‪ 23‬تلميذ‬ ‫‪23‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الولى اكالوريا علوم‬
‫‪ 26‬تلميذ‬ ‫‪26‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الثانية بكالوريا آداب‬
‫‪ 33‬تلميذ‬ ‫‪65‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الثانية بكالوريا علوم انسانية‬
‫‪ 19‬تلميذ‬ ‫‪19‬‬ ‫‪01‬‬ ‫الثانيهههة بكالوريههها علهههوم ح‬
‫والرض‬

‫‪ (3 .6‬المسار الدراسي للتلميذ و نتائجهم‪:‬‬

‫معدل التكرار‬ ‫المستوى‬


‫‪% 25‬‬ ‫الوطني‬
‫؟‪%‬‬ ‫القليمي‬
‫‪% 35‬‬ ‫المؤسسة‬
‫نلحظ أن معدلت التكرار بالمؤسسة سلبية بالمقارنة مع المحكات المحصل عليههها إقليميهها‬
‫و وطنيا‪.‬‬
‫‪ (6 .6‬المساكن الوظيفية‪:‬‬
‫السناد‬ ‫العدد‬ ‫النوعية‬
‫مدير الثانوية‬
‫الناظر‬ ‫‪03‬‬ ‫شقق‬
‫الحارس الليلي‬
‫‪ (7 .6‬الظروف المنية بالمؤسسة‪ :‬ناقصة في انعدام النارة العمومية‪ .‬مما يطرح مشههاكل فههي‬
‫فصل الشتاء‪.‬‬
‫‪ (8 .6‬الخدمات بالمؤسسة‪:‬‬

‫تحتههاج إلههى مزيههد مههن التواصههل بيههن أطههراف العمليههة التربويههة والشههركاء الههداخليين‬
‫والخارجيين‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬تحديد المشاكل الجتماعية كظاهرة الفقر‪ ،‬و غيرها مــن المشــاكل الجتماعيــة الســائدة‬
‫وسط تلميذ المؤسسة‪:‬‬

‫يتضح من خلل نتائج الستبيان الذي تم توزيعه على عينة عشوائية من تلميذ المؤسسههة‪،‬‬
‫أن حالت الفقر تقدر ب )‪ 40‬حالههة(‪ ،‬ل يسههتطيع معظههم التلميههذ منههها اقتنههاء الكتههب المدرسههية‬
‫اللزمة للتمدرس‪ ،‬و ل اقتناء لباس يقيهم حر البرد‪ .‬مما ينجم عنه حالت مرض منههها أمههراض‬
‫معدية كداء "السل" سجلت بحالة واحدة لسنة ‪ 2009‬إضافة إلى أمراض مزمنههة كههداء السههكري‬
‫سجلت ‪ 4‬حالت‪ ،‬ناهيك عن الضطرابات النفسية الناجمة عن التفكك السري )حههالت الطلق‬
‫و التخلي عن البناء‪ (...‬الذين يحملون إسم الم‪ .‬و يترتب عن ذلك تفشي ظاهرة العنف و ردات‬
‫الفعل تجاه الساتذة و القران سجلت ‪ 4‬حالت لسنة ‪.2009‬‬
‫ثامنا‪ :‬تحديد درجة انفتاح المؤسسة على محيطها‪:‬‬

‫انطلقهها مههن مسلسههل الصههلحات التربويههة الههذي تبنتههه وزارة التربيههة الوطنيههة‪ ،‬تنفيههذا‬
‫لمقتضيات ميثاق التربية و التكوين المادة )‪ (9‬منه إلى تفعيل دور المؤسسات التعليمية وإدماجها‬
‫في محيطها الجتماعي و القتصادي و الثقافي للتفاعل معه و التأثير فيه والستفادة من موارده‬
‫انطلقا من العناية بالخصوصيات المحلية وتدعيما لسياسهة اللمركزيهة فهي اتخهاذ المبهادرات‪،‬‬
‫فإن الحديث عن انفتاح منطقة آيت يدين يدعو إلى التوقف على خاصيات هذا المحيط مههن حيههث‬
‫البنية التحتية و المؤسسات الجتماعية‪.‬‬
‫تاسعا‪ :‬مكونات و خصائص محيطها‪:‬‬
‫‪ (1 .9‬التجهيزات السوسيو ثقافية و الرياضية‪:‬‬
‫غياب خزانة عامة و مركههز ثقههافي فههي المنطقههة‪ ،‬غيههاب قاعههة للسههينما‪ ،‬و قاعههة مغطههاة و‬
‫مشاريع سياحية و مآثر تاريخية‪ ،‬و مركز رياضي أو مسرح و متاحف‪ ،‬و مركههز للسههتقبال‪ ،‬و‬
‫محكمة و خيرية و مسجد‪ ...‬ينتظر النجاز من قبل جمعية للمحسنين‪.‬‬
‫و ل ننفي وجود ملعب رياضي واحد لكرة القدم و دار للطالبة مههن إنجههاز جمعيههة المنتههدى‬
‫بتمويل ياباني‪.‬‬
‫عاشرا‪ :‬التجهيزات الساسية‪:‬‬
‫تغطي شبكة الكهرباء ‪ %73‬بالجماعة‪ ،‬يستفيد منها ‪ 23‬دوار و يبقى )‪ (13‬دوار من غيههر‬
‫استفادة أمهها شههبكة المههاء الصههالح للشههرب فيسههتفيد منههها )‪ 16000‬نسههمة( فههي )‪ (32‬دوار‪ ،‬و ل‬
‫تتوفر على حنفيات عمومية‪ .‬و شبكة الصرف الصحي‪ ،‬فطولها )‪ 8‬كلم( و عدد المسههتفيدين مههن‬
‫سههكان المركههز يمثلههون ‪ %25‬و نسههبة التغطيههة بالجماعههة ‪ .%7‬و يبلههغ عههدد الههدواوير غيههر‬
‫المستفيدة )‪ (23‬دوارا‪.‬‬
‫التجهيزات الطرقية‪ 17 :‬كلم جهوية رقم ‪ 409‬و جماعيههة ‪ 70‬كلههم تتصههف الطههرق داخههل‬
‫الجماعة بحالة رديئة و غير معبدة ‪ 70‬كلم‪ ،‬و ينسحب ذلك على الطريههق الوطنيههة المؤديههة إلههى‬
‫مدينة سيدي سليمان‪ ...‬و هي اليوم من البرامج الههتي التفتههت إليههها الجماعههة بشههراكة مههع الجهههة‬
‫خاصة الطريق القليمي رقم )‪.(4331‬‬
‫ناهيك عن غياب محطة طرقية أو حتى محطة مجهزة لصحاب سيارة الجرة الكبيرة‪.‬‬
‫احداعشر‪ :‬التعمير‪:‬‬
‫يتوزع التعمير بمنطقهة أيهت يهدين بيهن دور مغربيهة عصهرية ‪ ،‬و دور الصهفيح و السهكن‬
‫القروي‪.‬‬
‫‪ (1 .10‬البيئة‪:‬‬
‫نتوقف ضمنها على مستويين‪:‬‬
‫‪‬مســتوى المســاحات الخضــراء‪ :‬يسههجل غيههاب غابههات و منتزهههات و محميههات و مقههالع‪،‬‬
‫باستثناء حديقة واحدة و غير معتنى بها و تبلغ مساحتها ‪ 700‬م ‪.²‬‬
‫‪‬مستوى مطــارح النفايــات‪ :‬يبلهغ وزن الزبههال ‪ 1500‬كلهغ فهي الشهههر‪ ،‬و ل تتههوفر علههى‬
‫مطرح خاص‪ ،‬و المطرح الموجود غير مراقب‪.‬‬

‫اثناعشر‪ :‬التصاميم الجماعية‪:‬‬

‫ل تتوفر الجماعة على تصههميم للتطهيههر‪ ،‬إضههافة إلههى أن الجماعههة تطبههق جزئيهها تصههميما‬
‫للتطهير السائل‪ .‬و ل توجد محطة لمعالجة النفايات السائلة‪.‬‬
‫ثلثة عشر‪ :‬جمعيات المجتمع المدني‪:‬‬

‫تتوفر منطقة أيت يدين على الجمعيات التية‪:‬‬


‫‪‬جمعيات ثقافية ‪:‬‬
‫جمعية "الشعلة"‬
‫جمعية "أحيدوس"‬
‫جمعة "الصالة لمربي الخيول"‬
‫‪‬جمعيات بيئية‪:‬‬
‫جمعية واحدة هي جمعية "واد بهت للتنمية"‬
‫‪‬جمعيات تنموية‪:‬‬
‫جمعية واحدة هي جمعية "التويزة"‬
‫‪‬جمعيات رياضية هي‪:‬‬
‫الولمبيك للكرة الحديدية‬
‫جمعية الرجاء الزموري لكرة القدم‬

‫أربعة عشر‪ :‬مشاريع الجماعة‪:‬‬


‫مشاريع المنجزة‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بناء مقر و سكن للدرك الملكي بتمويل منه‪.‬‬


‫بناء دار الطالبة بتمويل ياباني‪.‬‬
‫‪ ‬المشاريع المبرمجة‪:‬‬

‫اقتناء قطعة أرضية لتحويل السوق السبوعي و بنائه‪.‬‬


‫كهربة الدواوير في إطار البرنامج الشمولي لكهربة العالم القروي‪.‬‬
‫تزويد الدواوير بالماء الصالح للشرب‪.‬‬
‫إصلح قارعة الطريق الجهوية )‪.(409‬‬
‫بناء الطريق القليمية )‪ (4331‬بشراكة مع الجهة و وزارة التجهيز‪.‬‬

‫خمسة عشر‪ :‬المشاكل البيئية التي تعاني منها الجماعة‪:‬‬


‫غياب ميزانية لحماية البيئة‪.‬‬
‫عدم توفر مطرح للنفايات الصلبة‪.‬‬
‫عدم توفر محطة لمعالجة و تطهير السائل‪.‬‬
‫ضعف تغطية شبكة الصرف الصحي و اعتماد "الحفر"‪.‬‬
‫عدم توفر الساحات الخضراء‪.‬‬
‫ضعف المكانيات المادية و البشرية للجماعة و في ظل مكونات هذا المحيط و خصائصههه‬
‫و ما يعانيه من هشاشة في البنية التحتية أو التجهيزات الساسية‪ ،‬و التعبئة الثقافية و الجتماعية‬
‫و السياسية‪ ،‬فإن انفتاح المؤسسة على محيطها‪ ،‬محاط بكثير من المسههؤولية الههتي علههى أطههراف‬
‫عدة‪ ،‬كشركاء للمؤسسة التعليمية وفق ما نصت عليه المادة )‪ (23‬من الميثاق‪.‬‬
‫تحملها بشكل تشاركي و استعجالي حتى تتمكن المؤسسة التعليمية من الستفادة من موارد‬
‫المنطقة و تفعيل دورها و إدماجها في محيطها و التفاعل معه للتأثير فيه و العناية بخصوصههياته‬
‫المحلية‪ ،‬و منها‪:‬‬
‫أحزاب سياسية و مثقفين و فنانين‪ ،‬و كل هيئات المجتمع المدني مههن جمعيههات و منظمههات‬
‫حكومية و غيههر حكوميههة و برلمانههات‪ ،‬و جماعههات محليههة‪ ،‬و تههوفير الههدعم المههادي و الههتربوي‬
‫للعملية التعليمية بصفة خاصة‪ ،‬و المؤسسة بصفة عامههة‪ .‬و تههدعيم التفتههح علههى ميههدان الشههغل و‬
‫الثقافة و الفن و الرياضة و البحث العلمي و التقني‪ ،‬كما نص عليه ميثاق التربية و التكههوين فههي‬
‫المادتين )‪ (42‬و )‪.(48‬‬
‫و قد دأبت الوزارة الوصية على عقد العديد من اتفاقيات الشراكة على المستوى الوطني أو‬
‫الدولي‪ ،‬بشكل يراعي المرونة و التكيف مع المحيط‪ ،‬كما نص على ذلك الميثاق في المادة‬
‫)‪ ،(29‬باعتبار المؤسسة التعليمية مؤسسة عمومية‪ ،‬و اعتماد صيغ بديلة كلما كانت‬
‫الظروف القتصادية و الجتماعية للموقع و السكان عائقا أمام المؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫‪ -I‬مواصفات التعليم الجيد الذي نريده في مؤسستنا‪:‬‬


‫ان يكون المتعلم محورا اساسيا في العملية التربوية‪ ،‬ومشاركا فعال في جميع النشطة؛‬ ‫‪‬‬
‫ان تعكس نتائج التلميذ المستوى الدراسي والعلمي لديهم؛‬ ‫‪‬‬
‫ان تكون لدى المتعلمين القدرة على ربط ما يتعلمونه بمجالت العمل وسوق الشغل‬ ‫‪‬‬
‫ان يتشبع المتعلمون والمتعلمات بالعتزاز بهويتهم الدينية والوطنية؛‬ ‫‪‬‬
‫ان يجعل من المتعلمين والمتعلمات مواطنين صالحين ومواطنات صالحات؛‬ ‫‪‬‬
‫ان ينفتح المتعلمون على حضارات وقيم باقي المم وان يساهموا في بناء الحضارة النسانية‬ ‫‪‬‬
‫بشكل عام؛‬
‫ان يسايروا التقدم العلمي والتكنولوجي ويساهموا في تطويره‪ ،‬بل وفي امتلك ناصيته؛‬ ‫‪‬‬
‫ان يعالج كل اشكال النزلقات والسلوكات غير التربوية لدى المتعلمين؛‬ ‫‪‬‬
‫ان يكرس لدى التلميذ والتلميذات مظاهر سلوكية ايجابية؛‬ ‫‪‬‬
‫ان يشجع على امتلك روح التنافس بين التلميذ وخلق روح المبادرة والبتكار كذلك لديهم‬ ‫‪‬‬
‫‪ – II‬مواصفات مدرسة الجودة التي يسعى مشروع المؤسسة إلى‬
‫السهام في تحقيقها محليا‪:‬‬
‫ان تكون المؤسسة مفعمة بالحياة والنشاط بحيث يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي ويعتمد‬ ‫‪‬‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬والقدرة على التواصل والحوار والمشاركة في جميع النشطة المنظمة بالمؤسسة؛‬
‫ان تكون المؤسسة منفتحة على محيطها الجتماعي والقتصادي وذلك بعقد شراكات مع‬ ‫‪‬‬
‫مؤسسات تعليمية اخرى ومع مؤسسات ثقافية وترفيهية ومؤسسات صحية )دور الشباب والخزانات‬
‫والمستوصفات وغيرها( ومع الجماعة المحلية والفاعلين القتصاديين المحليين وجمعيات المجتمع‬
‫المدني؛‬
‫ان تتوفر المؤسسة على مرافق ادارية ودراسية وترفيهية ورياضية وصحية جيدة وتستجيب‬ ‫‪‬‬
‫لمعايير الجودة؛‬
‫ان تتوفر المؤسسة على فضاءات طبيعية وبيئية جيدة ومريحة؛‬ ‫‪‬‬
‫ان تتوفر المؤسسة على تجهيزات دراسية حديثة ووسائل تعليمية وترفيهية متنوعة وحديثة‬ ‫‪‬‬
‫كذلك‪ ،‬بالضافة الى كتب تثقيفية وترفيهية ومراجع دراسية كافية؛‬
‫ان يسود المدرسة جو تربوي يستجيب لحاجيات المسيرة التعليمية والتعلمية للتلميذ‬ ‫‪‬‬
‫والتلميذات؛‬
‫ان تضمن للمتعلمين والمتعلمات حق المساواة في التعلم واتاحة الفرص والعناية؛‬ ‫‪‬‬
‫ان تتميز المؤسسة بنتائج تلمذتها ومستواهم العلمي والمعرفي على الصعيد المحلي والوطني‬ ‫‪‬‬
‫؛‬
‫ان يساهم الجميع في التسيير الجيد والمحكم للمؤسسة في اطار الشفافية واحترام المهام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعية الراهنة‪:‬‬
‫‪ (1‬نقط الضعف لدى المؤسسة ومحيطها‪:‬‬
‫وسط قروي تغلب على سكانه المية؛‬ ‫‪‬‬
‫بعد المؤسسة عن مجموعة من اماكن السكنى للتلميذ؛‬ ‫‪‬‬
‫الضعف المادي للتلميذ واوليائهم؛‬ ‫‪‬‬
‫كثرة الغياب لدى التلميذ وكثرة النقطاعات عن الدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫ل مبالة التلميذ بالدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الطموح عند التلميذ ؛‬ ‫‪‬‬
‫افتقار خزانة المؤسسة للكتب والمراجع وعدم وجود قيم على الخزانة؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر المؤسسة على وسائل تعليمية )تلفاز‪ ،‬قارئ اقراص‪(...،‬؛‬ ‫‪‬‬
‫خصاص في الموارد البشرية )اساتذة‪،‬اعوان‪ ،‬معيدون‪ ،‬قيم على الخزانة ‪(...،‬؛‬ ‫‪‬‬
‫هندسة المؤسسة حيث ان مكاتب الدارة الموجودة بالعلى ل تتمكن من متابعة ما يجري‬ ‫‪‬‬
‫بالساحة؛‬
‫بعد المؤسسة عن مساكن الساتذة )تنقل الساتذة من مدينة الخميسات الى ايت يدين(؛‬ ‫‪‬‬
‫الكتضاض في القسام؛‬ ‫‪‬‬
‫تدني المستوى لدى التلميذ الوافدين على المؤسسة ؛‬ ‫‪‬‬
‫ضعف المردودية بحيث تستقبل المؤسسة عددا من التلميذ‪ ،‬فل يلتحق بالدراسة مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫منهم‪ ،‬وينقطع عدد آخر‪ ،‬وليصل الى مستوى السنة الثانية بكالوريا سوى نسبة متوسطة من التلميذ‬
‫ول يحصل على شهادة البكالوريا ال نسبة غير مقنعة )اقل من ‪% 50‬من المترشحين(؛‬
‫مختبر مشترك وفضاء صغير؛‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر قاعة خاصة بالجتماعيات؛‬ ‫‪‬‬
‫انعدام الفضاءات الثقافية والمعرفية بالبلدة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ (2‬نقط القوة لدى المؤسسة ومحيطها‪:‬‬


‫مرافق المؤسسة في حالة جيدة؛‬ ‫‪‬‬
‫عدد التلميذ غير مرتفع )ل يتجاوز ‪ 449‬تلميذة وتلميذة(؛‬ ‫‪‬‬
‫أطر شابة ؛‬ ‫‪‬‬
‫فضاء طبيعي قابل للستثمار؛‬ ‫‪‬‬
‫جمعية الباء فاعلة؛‬ ‫‪‬‬
‫غنى المنطقة بتظاهرات محلية يمكن استثمارها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوضعية المنشودة‪:‬‬
‫الحد من ظاهرة الغياب والنقطاع في صفوف التلميذ والتلميذات؛‬ ‫‪‬‬
‫الرفع من المستوى المعرفي والعلمي للتلميذ والتلميذات؛‬ ‫‪‬‬
‫تحسين النتائج والرفع من المردودية؛‬ ‫‪‬‬
‫خلق روح التنافس والمتياز بين التلميذ؛‬ ‫‪‬‬
‫خلق مناخ تربوي من شأنه جلب التلميذ وتشجيعهم على التعلم والشتراك في النشطة‬ ‫‪‬‬
‫وتبادل الراء والتواصل مع الخرين؛‬
‫القضاء على بعض المظاهر السلوكية السلبية عند التلميذ ) الكتابة على الجدران والطاولت‬ ‫‪‬‬
‫وتخريب المعدات والتجهيزات وغيرها(؛‬
‫تربية التلميذ على الحفاظ على مرافق المؤسسة وتجهيزاتها وفضائها الطبيعي؛‬ ‫‪‬‬
‫الستثمار الجيد لمرافق وتجهيزات المؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫تأهيل الفضاء الطبيعي للمؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫تأهيل اطر وتلمذة المؤسسة لستعمال وسائل المعلومات والتصال الحديثة قصد توظيفها‬ ‫‪‬‬
‫في عملية التعلم؛‬
‫جعل التلميذ قادرين على التعلم الذاتي وتجاوز القتصار على دور المتلقي فقط؛‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل ادوار مختلف المجالس والنوادي بالمؤسسة؛‬ ‫‪‬‬
‫مشاركة جماعية في تسيير الشأن التربوي بالمؤسسة )ادارة‪ ،‬اساتذة‪ ،‬تلميذ‪ ،‬جمعية الباء(‬ ‫‪‬‬
‫في اطار احترام التخصصات؛‬
‫احتلل المؤسسة لمكانة جيدة على الصعيد المحلي والوطني؛‬ ‫‪‬‬
‫اشراك الفاعلين الجمعويين في العملية التعليمية؛‬ ‫‪‬‬
‫ارساء مدرسة الحترام من خلل ترسيخ قيم المواطنة لدى الداريين والمدرسين والتلميذ‬ ‫‪‬‬
‫وضمان سلمتهم وامنهم داخل المؤسسة‪.‬‬

‫منطلقات المشروع و أولوياته‪:‬‬


‫أ‪ -‬منطلقات المشروع‪:‬‬
‫تشكل ظاهرة الغياب و النقطاع الدراسههي فههي صههفوف المراهقيههن مشههكلة تربويههة تههؤرق‬
‫المدرس و الدارة التربوية‪ ،‬و لذلك استأثرت اهتمامنا فههي علقتههها بالمشههروع و الوضههع الههذي‬
‫ننشده لثانويتنا‪ .‬إذ يتحقق الغياب بنسبة مهمة و النقطاع الدراسي بنسبة ‪.%12.55‬‬
‫و نههرى بههأن هههذه الفئة مههن الشههباب المراهههق تحتههاج إلههى المعاونههة فههي تعلههم و فهههم أنفسهههم‬
‫وبيئاتهم‪،‬لقدارهم على حل مشكلتهم العاجلة‪ ،‬و تتحداها إلى حاجاتهم لتنمية إمكاناتهم بما ييسههر‬
‫لهم مجابهة المشكلت التي تعترضهم في مستقبلهم‪.‬‬
‫تعتبر الحالة الجتماعية المزرية للتلميذ بمنطقة آيت يدين من المشاكل التي تشكل محههور‬
‫أنشطتنا التربوية من أجل إصلح و تطوير العملية التعليمية‪ ،‬لن مرد ودية المؤسسة تتجلى قبل‬
‫كل شيء في نمط المتمدرسين بها‪ ،‬وانتمائهم إلى مهدى تكيفههم و مهدى إيجابيهة معهدلت التهدفق‬
‫)معدل النتقال‪ ،‬و التكرار‪ ،‬و النقطاع الدراسي( بها و متابعة المشاكل ذات الطابع التربوي‬
‫والجتماعي ليست بمجهود من طرف التلميذ و إنما حاصل تفاعل معقد لعدة عوامل تدخل فههي‬
‫تحديد ظروف كل حالة من الحالت‪ ،‬إذ منها ما يتصل بالتلميذ و تكوينه السههيكواجتماعي‪ ،‬و مهها‬
‫يتصل بالمؤسسة كفضاء يقوم بالرعاية و التربية و التنشئة‪ ،‬و ما يرتبط بمتغيرات اجتماعية‬
‫و ثقافية خاصة بالوسط الذي نشأ فيه المتعلم من تبادل للمعارف و القيم‪.‬‬
‫ب‪ -‬أولويات المشروع‪:‬‬
‫‪ ‬الدعم التربوي‪:‬‬

‫ركز فريق قيادة المشروع على أهمية الدعم التربوي‪:‬‬


‫في ظل ما يلمسه كل المدرسين من نقص حاصل في التحصيل الدراسي و تقويم التلميههذ‬
‫بشههكل مرحلههي أو تكههويني‪ ،‬بصههيغ فاعلههة تتجههاوز الصههيغ التقليديههة للههدعم إلههى تحفيههز التلميههذ‬
‫المتعثرين للمبادرة الفردية أو الجماعية‪ ،‬أو الفقية أو العمودية فههي علقههة المتعلميههن سههواء مههع‬
‫المدرسين أو الطر الداريههة بشههكل يحههرر طاقههة المتعلههم الذهنيههة و الوجدانيههة و الحركيههة‪،‬ممهها‬
‫يصدر عنهم بشكل إرادي يعرف من خلله المتعلم مكامن قوته أو ضعفه‪.‬‬
‫‪ ‬الوسائل التعليمية‪:‬‬

‫اهتم فريق قيهادة المشههروع‪ ،‬بتعههاون مههع مجموعهات العمههل‪ ،‬علههى أهميههة تههوفر المؤسسهة‬
‫التعليمية على الوسائل الديداكتيكية الحديثة و التكنولوجية كالحاسوب و شبكة الربههط بههالنترنيت‬
‫لما لها من دور وظائفي مسعف علههى مواكبههة و تطهوير التعلمهات وفهق مهها دعهت اليهه المناههج‬
‫التربوية الحديثة من تحفيز للمتعلم على ملحظة نشاطه اليومي‪ ،‬و إتاحههة الفههرص فههي توظيههف‬
‫هذه الوسائل لتسهيل حل المشكلت المعرفية التي تواجهه ‪.‬‬

‫‪ ‬الجودة‪:‬‬
‫جعل الفريق من الجودة منطلقا و غاية لبلورة هذا المشروع حتى تتجسد على أرض الواقع‬
‫التعليمي بمؤسستنا من تحسههين مردوديههة المؤسسههة التعليميههة مههن خلل تحسههن التعلمههات خلل‬
‫السنوات الثلث و التخفيف من معدلت التكرار بالمؤسسة‪.‬‬

‫‪ ‬تفعيل الندية و النشطة الموازية‪:‬‬

‫إن دعوتنا إلى ضرورة توفر أندية و قاعات للتنشيط‪ ،‬هو دعوة إلى تفعيل الحياة المدرسهية‬
‫و تنشيطها في مؤسستنا‪ ،‬وفق ما نص عليه الميثاق الوطني للتربية و التكوين ابتداء من الموسههم‬
‫الدراسي ‪ 2003/2004‬و نصههت عليههه المههذكرة الوزاريههة رقههم ‪ 87‬بتاريههخ ‪ 10‬يوليههوز ‪2003‬‬
‫بعيدا عن الوظيفة التقليدية للمؤسسة التعليمية المحصورة في تقههديم المعرفههة النظريههة الجههاهزة‪،‬‬
‫إلى تحصيلها بالحياة و البداع و المساهمة الجماعية في تحمههل المسههؤولية تسههييرا و تههدبيرا‪ ،‬و‬
‫ذلك حتى يشعر فيها المتعلم بالسعادة من خلل المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتههدخلين‬
‫التربويين و شركاء المؤسسة‪ :‬الداخليين و الخارجيين‪.‬‬
‫مما سيمنح فرصة للمتعلمين بممارسة خبراتهم التخييلية و ألعههابهم البتكاريههة الههتي تعتههبر‬
‫الساس لحياة طبيعية يتمتعون فيها بالخبرة و الحساسية الفنية‪.‬‬
‫ج ‪ -‬غاية المشروع و مدته الزمنية‪:‬‬
‫إن الغاية من بلورة هذا المشهروع المتعهدد الولويهات و الههداف تربويها‪ ،‬بشهكل علئقهي‬
‫تنظيمي‪ ،‬تواصلي زمنيا و مكانيا‪ ،‬هو خلق مناخ تعليمي قائم علههى مبههادئ حداثيههة و ديمقراطيههة‬
‫تضمن النههدماج الجتمههاعي للتلميههذ و تبعههدهم عههن النعههزال و التطههرف و النحههراف و كههل‬
‫الظواهر السلبية الخرى‪ ،‬حرصا على كرامتهم و صونا و احترامهها لنسههانية أطههراف العمليههة‬
‫التعليمية التعلمية‪ ،‬قصد تحسين مرد ودية المؤسسة التعليمية من خلل تخليههق الحيههاة المدرسههية‬
‫بها و الحد من معدلت التكرار المرتفعة خلل السههنوات الثلث القادمههة و تحديههدا خلل المههدى‬
‫الزمني )‪.(2013-2010‬‬
‫إن فريق قيادة المشروع‪ ،‬و ههو يشهخص جهوانب القهوة و الضهعف بالمؤسسهة‪ ،‬ربهط بيهن‬
‫ضعف مردودية المؤسسة كما تجسدها معدلت التكرار المحصل عليها و بيههن عوامههل مرتبطههة‬
‫بجوانب الضعف بالمؤسسة‪ ،‬و من بينها غياب خطة لمتابعة حالت التلميههذ الههذين يعههانون مههن‬
‫مشاكل ذات طابع تربوي و اجتماعي‪ ،‬في حدود إمكانياتها البشرية و المادية‪.‬‬
‫و من هنا حددنا الغاية في مضامين العبارة التالية‪:‬‬
‫الرفع من مردودية المؤسسة بتحسين البعد التواصلي بين أطراف العملية التعليمية التعلمية‬
‫من خلل متابعة حالت التلميذ الذين يعههانون مههن المشههكلت الجتماعيههة و التربويههة و العمههل‬
‫على حلها بتدخل الفاعلين و المختصين و تحسين و جودة التعلمات بما يلزمها من أشهكال الهدعم‬
‫المختلفة ماديا و معنويا و إرساء الشراكة الحقيقية وفق فلسفة المشاريع‪ .‬و ذلك على مههدى ثلث‬
‫سنوات المقبلة )‪.(2013-2010‬‬

‫د ‪ -‬أهداف المشروع‪:‬‬
‫متابعة حالت التعثر الدراسي )‪ 10‬حالت بمستوى الثانية باكالوريا‪...(...‬‬
‫متابعة حالت المرض المزمن و العاهات و ضعف البصر )‪.(6‬‬
‫متابعههة حههالت الضههطراب النفسههي و العههاطفي )‪ (5‬و العمههل علههى عرضههها علههى‬
‫اختصاصيين في المجال‪.‬‬
‫متابعههة حههالت العنههف وردات الفعههل العنيفههة تجههاه السههاتذة و القههران أو تعصههب‬
‫المدرسين لخلفياتهم الثقافية أو الجتماعيهة‪ .‬و غيرهها ممها يجعهل العلقهة )مهدرس ‪ /‬تلميهذ(‬
‫علقة تتسم بالتوتر وتكون قابلة لردات الفعل العنيفة‪ .‬و ذلك بالتحسيس بخطههورة الظههاهرة و‬
‫خلق مركز و خليا للستماع و تكثيف النشطة الثقافية و الرياضية‪.‬‬
‫متابعههة حههالت الغيههاب و النقطههاع الدراسههي‪ ،‬و يتحقههق هههذا الهههدف مههن خلل تفعيههل‬
‫الخطوات الستراتيجية التية‪:‬‬
‫‪ ‬تشخيص الظاهرة من طرف التلميذ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بحملت تحسيسية من طرف جمعية آباء و أولياء التلميذ‪.‬‬
‫‪ ‬دعم المحتاجين من التلميذ للحصول على أدوات و كتب مدرسية‪.‬‬
‫‪ ‬استدعاء المؤسسة لقدامى التلميذ الناجحين في حياتهم و تقديمهم كقدوة للحقين بهم‪.‬‬
‫‪ ‬الرفع من المستوى المعرفي لدى التلميذ‪:‬‬
‫يقوم هذا الهدف على مجموعة من التدابير التي تتصل بمجال التجهيز المادي و اللوجستكي و‬
‫المجال النفسي و المجال التربوي نعرضها كالتي‪:‬‬
‫‪ ‬تفعيل دور قاعة الخزانة‪ ،‬بتوفير قيم عليههها و تزويههدها بههالمراجع و الكتههب‬
‫التي تساعد في تنمية مدارك التلميذ‪ .‬و تزيد من تثبيت المعرفة المحصلة‪.‬‬
‫حملت تحسيسية في صههفوف التلميههذ للتعريههف بأهميههة القههراءة و‬ ‫‪‬‬
‫التحصيل‪.‬‬
‫تنظيم مسابقات ثقافية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم حصص للدعم التربوي بصيغ حديثة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احترام عتبة النجاح‪ ،‬و وعي التلميذ بها‪ ،‬كما نص عليها الميثاق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خلق شراكة مع مؤسسات التكوين المهني و الفلحي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬توفير الظروف الملئمة للعمل داخههل الفصههل‪) :‬بتههوفير الوسههائل التعليميههة‬
‫الحديثهة‪،‬و الحهترام المتبهادل بيهن قطهبي العمليهة التعليميهة التعلميهة( و ذلهك‬
‫بتفعيل ميثاق الفصل بين التلميذ‪.‬‬
‫الرفع من نسبة الحاصلين على البكالوريا‪:‬‬
‫يرى فريق قيادة المشروع أن تحقيق هذا الهدف رهين بالستراتيجية التية‪:‬‬
‫•استثمار نتائج المتحان التجريبي في التعرف على مكامن القوة و الضههعف للمرشههحين‬
‫في سلك البكالوريا‪.‬‬
‫•تقديم عروض حول منهجية المتحانات في مختلف المواد الدراسية‪.‬‬
‫•تقويمات تكوينية و نهائية لنجازات التلميذ‪.‬‬
‫الجانب الداتي و التقني و الهيكلي للمشروع‪:‬‬
‫يتضمن هذا المحور أداتين و تقنيتين‪ ،‬و هياكل خمسة موزعة على الشكل التالي‪:‬‬
‫أول‪ :‬الجانب الداتي للمشروع‪:‬‬
‫اعتمد فريق قيادة المشروع علههى صههياغة أسههئلة المقابلههة الههتي وجهههت للتلميههذ فههي عينههة‬
‫عشوائية )‪ 100‬تلميذ( من مختلف الشعب و مستويات السلك الثاني التأهيلي بثانوية الطلههس‪ ،‬و‬
‫كانت هذه الخطوة المنهجية بمثابة فرصة أتاحت للتلميذ التفكير بصوت عال و حر في حضور‬
‫مستمع جيد‪ ،‬مما مكنهم مههن التعههبير عههن أنفسهههم و عههن مشههاكلهم‪ .‬و كههان الهههدف منههها اللمههام‬
‫بمعطيات و ملبسات سلوك معين قصد تعديله أو تغييره فههي اتجههاه حههل المشههكلت‪ .‬و مهها تعقههد‬
‫منها يتطلب من فريق قيادة المشروع الذي أجرى المقابلههة‪ ،‬التصههال بمتخصصههين فههي المجههال‬
‫السيكولوجي أو الجتماعي‪.‬‬
‫أداة الستبيان‪:‬‬
‫و تهدف البيانات ضمنه إلى التعرف على طبيعههة العلقههة بيههن التلميههذ مههن جهههة و أهلههه و‬
‫أساتذته و الداريين والمؤسسة من جهة أخرى‪ ،‬و ما ينجم عنها من ردات فعل‪ ،‬أو مشكلت قههد‬
‫تساهم في عدم تكيههف التلميههذ مهع محيطهه المدرسهي‪ ،‬ممها ينعكههس سههلبا علهى مسهاره الدراسههي‬
‫بخاصة‪ ،‬و مردودية العملية التعليمية بعامة‪ .‬و كما تهدف عملية جمع بيانات هذا السههتبيان إلههى‬
‫معرفة أوسع بالتلميذ من خلل بعض المعطيات الدراسية‪ ،‬و السوسيو اقتصادية و الثقافيههة الههتي‬
‫ستمكن فريق قيادة المشروع من التعرف على السباب الحقيقية للمشكلت الجتماعية و النفسية‬
‫و الفيزيولوجية و التربوية )التي تقتضي تدخل المختصههين فههي هههذه المجههالت( و الههتي تعرقههل‬
‫المسار التعليمي التعلمي بالمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫و من محتويات هذا الستبيان‪:‬‬
‫‪ .1‬معلومات عامة‬
‫‪ .2‬معطيات مدرسية‬
‫‪ .3‬معطيات سوسيو اقتصادية‬
‫‪ .4‬البطاقة التقويمية للمجهودات الدراسية‬
‫‪ .5‬سجل أحداث التوتر بين التلميذ و الطار التربوي‬
‫‪ .6‬يعبأ من طرف المدرس‬
‫ثانيا‪ :‬الجانب التقني للمشروع‪:‬‬
‫تقنية المسح المدرسي‪ :‬و هي التقنية التي اعتمدناها في تشخيص واقع المؤسسة و صههياغة‬
‫مونوغرافيهها المؤسسههة مههن خلل مونوغرافيهها صههادرة عههن عمالههة إقليههم الخميسههات )دائرة‬
‫الخميسات( قيادة مصغرة و آيت يدين‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الجانب الهيكلي للمشروع‪:‬‬
‫ينتظم عمليات و برامج المشروع وفق خمسة هياكل هي كالتي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مجلس البرمجة و التقييم‪:‬‬
‫يضم المجلس في عضوية كل المساهمين في المشروع‪ ،‬من أعضاء فريق قيادة‬
‫المشروع‪ ،‬و ينعقد مرة واحدة كل شهر و يتمحور نشاطه حول مهمتين‪:‬‬
‫أول‪ :‬برمجة العمليات و تحديدها في الزمان و المكان مع تحديد المسؤول أو المسؤولين‬
‫عن إنجازها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تعديل العمليات التي اعترتها صعوبات في التنفيذ أو ضعف في المردوديههة‪ ،‬و تقييههم‬
‫ما ثم إنجازه من أنشطة على أرض الواقع من خلل اعتماد مؤشرات على أساسها تتههم عمليههات‬
‫الضبط و التعديل و التقييم‪.‬‬
‫ب ‪ -‬مجلس الحالت ‪:‬‬
‫ينعقد عند الضرورة و الهدف من انعقاده هو دراسههة الحههالت بصههيغة جماعيههة و بالنسههبة‬
‫المئوية لتوفر هذه الحالت و أهميتها و خطورتها كالفقر المدقع‪ ،‬أو الحالت المرض المزمن أو‬
‫غيرها من الحالت‪ .‬و يستدعى لهذا المجلس كل الشركاء و الفههاعلين الههتربويين القههادرين علههى‬
‫المساهمة فههي تقهديم حلهول جهادة للحههالت المستعصهية‪ ،‬و منههم أعضههاء جمعيههة أوليهاء و آبهاء‬
‫التلميذ‪ ،‬و استدعاء طبيب الصحة المدرسية و جمعيات المساعدة الطبية للمساهمة في مداولت‬
‫مجلس الحالت من التلميذ الذين يعانون من المرض المزمن أو العاهات‪.‬‬
‫ج ‪ -‬مداولة حالة‪:‬‬
‫ينعقد مجلس "مداولة" في حههالت ردات الفعههل العنيفههة لتلميههذ تجههاه أقرانههه أو أسههاتذته‪ .‬و‬
‫النظر فيه بما يحد من حالت التوتر التي قد تتفاقم‪.‬‬
‫د ‪ -‬قاعة "المشروع الشخصي للتلميذ"‪:‬‬
‫يتههم فيههها تههأطير و مسههاعدة التلميههذ علههى تجههاوز التعههثرات الدراسههية‪ .‬و تههبرز ضههرورة‬
‫تخصيص قاعة داخل المؤسسة تحمل هذا السهم‪ ،‬تتميهز بشهبكة تكنولوجيهة عهن سهائر القاعهات‬
‫الدراسية مع تجهيزها بوسائل البحث‪ ،‬و يتههم إشههعار التلميههذ بوجودههها عههن طريههق إعلنههات و‬
‫مذكرة داخلية تصدر في الموضوع‪.‬‬
‫و تمارس فيها أشكال جديدة للدعم الههتربوي فههي إطههار المشههروع الشخصههي للمتعلههم‪ ،‬إلههى‬
‫اكتشاف نقط القوة أو الضعف فيه بمساءلة أداته‪ ،‬و مساءلة و جهة نظره بالمقارنههة مههع وجهههات‬
‫نظر الخرين‪ .‬حتى يصبح قادرا على معالجة المشاكل و الصعوبات بواسههطة التفكيههر المنطقههي‬
‫فههي التعلههم‪ ،‬و ممارسههة البحههث و كيفيههة الحصههول عههن المعلومههات و اسههتغللها بشههكل جيههد و‬
‫تركيبها‪ .‬و ذلك في جميع المواد الدراسية حسب احتياجات التلميذ‪.‬‬
‫و ستعزز وظيفة هذه القاعة في حالة إحداث مركز للعلم و التوثيق بالمؤسسة‪.‬‬
‫ه ‪ -‬الطراف المشاركة في المشروع‪:‬‬
‫إن تحديد الطراف المشاركة في المشروع سيتيح لفريق القيادة إمكانية وضع خطة تشههمل‬
‫كل هذه الطراف من خلل ضبط قنوات التواصل معها‪ ،‬وتمحور المهههام حولههها بصههفة واعيههة‬
‫تمكههن مههن تفعيههل آليههات المشههروع فههي اتجههاه انفتههاح المؤسسههة علههى محيطههها و التفاعههل مههع‬
‫الخصائص المحلية‪.‬‬
‫و نقدم في هذه الترسيمة شبكة الطراف المشاركة في مشروع مؤسسههة "الطلههس" بقريههة‬
‫"أيت يدين"‪ ،‬إقليم الخميسات كالتي‪:‬‬

‫مجلس تدبير‬
‫المؤسسة‬
‫مجالس ونوادي‬
‫المؤسسة‬ ‫التلميذ‬

‫فريق قيادة‬
‫المشروع‬
‫ممثل جمعية‬
‫رئيس جمعية‬
‫أولياء التلميذ‬ ‫الشعلة‬

‫الفاعلين و الشركاء‪:‬‬
‫الجماعة القروية‪ -‬المصالح العمومية‪-‬‬
‫جمعيات‪ -‬خواص‪...‬‬

‫دفتر التحملت الوظيفي‪:‬‬


‫إن اعتماد دفتر التحملت الوظيفي لفريق قيههادة المشههروع‪ ،‬يتيههح إمكانيههة توقههع مهها ينتظههر‬
‫منه‪ ،‬كقيادة تعاونية جماعية للمشروع من مهام محددة في الزمان و المكههان و مدعومههة بوسههائل‬
‫مادية و موارد بشرية‪.‬‬
‫و يتضمن دفتر التحملت الوظيفي لهذه السنة الدراسية ) ‪ (2011-2010‬حوالي ‪ 20‬مهمة‬
‫في سيرورة مشروع المؤسسة صياغة علههى أسههاس إعمههال مبههدأ القيههادة الجماعيههة للمشههروع و‬
‫المسؤولية الفردية في الشراف على تنفيذ المهام في إطار تقويم المشروع‪.‬‬
‫اعتمد فريق قيادة المشروع على أداتين لتقييم و ضبط عمليات المشروع و مهامه و هي‪:‬‬
‫‪(1‬بطاقة التقييم و الضبط الشهرية‪.‬‬
‫‪(2‬بطاقة التقييم بالجماع السنوي‪.‬‬
‫و هاتان الداتان تؤطران عملية التقييم و الضبط من طرف قيادة المشروع‪ ،‬اعتمههادا علههى‬
‫جرد المهام و درجة إنجازها‪ ،‬و على مؤشرات المؤسسة و المحكات المرتبطة بمعدلت التدفق‪،‬‬
‫إقليميا و وطنيا‪.‬‬
‫و من هنا‪ ،‬ستغطي عمليات التقييم الداخلي‪ ،‬مختلف فترات تجسيد خطة المشروع على أرض‬
‫الواقع‪.‬‬
‫مجالت المشروع‪:‬‬
‫تقدير المخاطر‬ ‫ادوار التلميذ‬ ‫آجال النجاز‬ ‫مواد النجاز‬ ‫الفئات المستفيدة‬ ‫النشطة والعمليات‬ ‫الهداف او النتائج‬ ‫المجال‬
‫ووسائله‬ ‫المنتظرة‬
‫‪ -‬حوادث عرضية‬ ‫‪-‬المشاركة في‬ ‫نشاط رقم ‪: 1‬‬ ‫‪ -‬نصوص مسرحية‬ ‫‪ -1‬عروض و‬ ‫‪ -‬الرفع من مستوى‬
‫‪-‬انقطاع التيار‬ ‫تشخيص‬ ‫نونبر ومارس‬ ‫‪-‬منصة‪ ٬‬وسائل‬ ‫مسرحيات‬ ‫التلميذ‬
‫الكهربائي‬ ‫المسرحيات‬ ‫نشاط رقم ‪: 2‬‬ ‫النارة‪ ٬‬أجهزة‬ ‫‪ -2‬تجهيز الخزانة‬ ‫‪ -‬تحسين نتائج‬
‫‪ -‬اتلف أوسرقة‬ ‫‪ -‬تهييئ عروض‬ ‫شتنبر‬ ‫الصوت‪ ٬‬ألبسة‬ ‫المدرسية‬ ‫المتحان الجهوي و‬
‫بعض الكتب‬ ‫‪ -‬تنظيم الخزانة‬ ‫نشاط رقم ‪: 3‬‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية‬ ‫‪ -3‬دروس تطبيقية‬ ‫الوطني‬
‫أوالتجهيزات‬ ‫‪-‬الحفاظ و العناية‬ ‫يوم في كل أسبوع‬ ‫بصرية‬ ‫في استعمال التقنيات جميع التلميذ‬ ‫‪ -‬جودة التعلم‬
‫‪ -‬إتلف أجهزة‬ ‫بالوسائل و الجهزة‬ ‫نشاط رقم ‪: 4‬‬ ‫‪-‬أقراص مدمجة‬ ‫و البرامج‬ ‫‪ -‬إدماج التعلمات‬
‫‪ -‬أعطاب بالجهزة‬ ‫‪ -‬استعمال كتب‬ ‫نونبرو فبرايرو‬ ‫‪ -‬خرائط‬ ‫المعلوماتية‬ ‫‪ -‬تحسين جاذبية‬
‫‪ -‬عدم موافقة بعض‬ ‫الخزانة‬ ‫أبريل‬ ‫‪ -‬قاعة متعددة‬ ‫‪-4‬رحلت دراسية‬ ‫الفضاء المدرسي‬ ‫الدعم التربوي‬
‫الجهات‬ ‫‪ -‬استعمال برامج‬ ‫نشاط رقم ‪: 5‬‬ ‫الوسائط‬ ‫‪ -5‬دعم في مواد‬ ‫‪ -‬محاربة ظاهرة‬
‫‪-‬إخلل بالتزام‬ ‫ووسائل تقنيات‬ ‫عند نهاية كل دورة‬ ‫‪ -‬تجهيزات خاصة‬ ‫المتحانات‬ ‫الغياب والنقطاع‬
‫متعهدي وسائل النقل‬ ‫المعلومات‬ ‫نشاط رقم ‪: 6‬‬ ‫بالقاعة ‪:‬‬ ‫اللشهادية‬ ‫عن الدراسة في‬
‫‪ -‬الخلل بالنظام‬ ‫‪-‬البحث في‬ ‫مناسبات وطنية‬ ‫‪ -‬حاسوب‬ ‫‪ -6‬تنظيم مسابقات‬ ‫صفوف التلميذ‬
‫العام لسيرالمسابقات‬ ‫النترنيت‬ ‫‪Video‬‬ ‫ثقافية‬ ‫‪ -‬انفتاح المؤسسة‬
‫‪-‬التنظيم والمشاركة‬ ‫‪-projecteur‬‬ ‫على المحيط‬
‫‪-‬إنجاز تقارير عن‬ ‫‪ -‬الربط بشبكة‬
‫الرحلت‬ ‫النترنيت‬
‫‪ -‬الحضور و‬ ‫‪ -‬برانم ديداكتيكية‬
‫المناقشة‬ ‫‪ -‬وسائل نقل‬
‫‪-‬مشاركة في التنظيم‬ ‫‪ -‬مراجع داعمة‬
‫والتحضير والتنافس‬ ‫‪ -‬عروض منهجية‬
‫‪ -‬جوائز‬
‫تقدير المخاطر‬ ‫ادوار التلميذ‬ ‫آجال النجاز‬ ‫مواد النجاز‬ ‫الفئات المستفيدة‬ ‫النشطة والعمليات‬ ‫الهداف او النتائج‬ ‫المجال‬
‫ووسائله‬ ‫المنتظرة‬
‫‪ -‬مساهمات‬ ‫‪ -‬توفير ادوات‬ ‫‪ -‬محاربة ظاهرة‬
‫عدم توفر‬ ‫وتبرعات‬ ‫‪ -‬شهر شتنبر‬ ‫‪ -‬مبالغ مالية‬ ‫مدرسية وألبسة‬ ‫الغياب والنقطاع‬
‫المبالغ المالية‬ ‫‪ -‬المشاركة في‬ ‫التلميذ المحتاجون‬ ‫‪ -‬توفير وسائل نقل‬ ‫عن الدراسة في‬
‫الكافية‬ ‫العملية‬ ‫)دراجات هوائية(‬ ‫صفوف التلميذ‬
‫‪ -‬توفير ادوية ذات‬ ‫‪ -‬محاربة ظاهرة‬
‫‪ -‬مصاحبة وزيارة‬ ‫‪ -‬مبالغ مالية وادوية ‪ -‬خلل الموسم‬ ‫صبغة استعجالية‬ ‫العنف‬
‫التلميذ المرضى‬ ‫الدراسي‬ ‫ومساعدة تطبيب‬ ‫‪ -‬التحسيس ببعض‬
‫الحالت المرضية‬ ‫المراض الخطيرة‬
‫المعدية‬ ‫‪ -‬انفتاح المؤسسة‬
‫‪ -‬ايام وطنية‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية‬ ‫‪ -‬عروض ولقاءات‬ ‫على المحيط‬
‫الحضور والمشاركة ‪ -‬عدم التزام بعض‬ ‫وعالمية‬ ‫بصرية‬ ‫تواصلية‬ ‫‪ -‬غرس قيم‬ ‫الدعم الجتماعي‬
‫في تنظيم العمليات الفاعلين بالنشطة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬وسائل نقل‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫‪ -‬تنظيم ايام‬ ‫المواطنة والتسامح‬ ‫والنفسي‬
‫المبرمجة‬ ‫والنشطة‬ ‫‪ -‬وسائل لوجستية‬ ‫تحسيسية‬
‫‪ -‬استدعاء فاعلين‬
‫‪ -‬طيلة السنة‬ ‫اجتماعيين لتأطير‬
‫الدراسية‬ ‫انشطة )اطباء‪،‬‬
‫مرشدون‬
‫اجتماعيون‪(...،‬‬

‫‪ -‬ظروف مناخية‬ ‫شهري مارس وماي‬ ‫وسائل نقل‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫تنظيم رحلت‬
‫غير ملئمة‬ ‫استطلعية‬
‫‪ -‬المشاركة في تعبئة ‪ -‬اعطاب تقنية في‬ ‫‪ -‬بطاقات الغياب‬ ‫التلميذ الكثيرو‬ ‫رصد ومتابعة‬
‫وسائل النقل‬ ‫طيلة السنة الدراسية الستمارة‬ ‫‪ -‬استمارات‬ ‫الغياب‬ ‫الغياب‬
‫‪ -‬اقناع الزملء‬ ‫‪ -‬مراسلت‬
‫بأهمية التمدرس‬ ‫‪ -‬اتصالت هاتفية‬
‫‪ -‬ادماج الحالت‬ ‫ومباشرة بالولياء‬
‫المرصودة في‬
‫مجموعات‬
‫تقدير المخاطر‬ ‫ادوار التلميذ‬ ‫آجال النجاز‬ ‫مواد النجاز‬ ‫الفئات المستفيدة‬ ‫النشطة والعمليات‬ ‫الهداف او النتائج‬ ‫المجال‬
‫ووسائله‬ ‫المنتظرة‬
‫‪ -‬المشاركة في‬ ‫‪ -‬حسب الحاجة‬ ‫‪ -‬مكنسات‬ ‫‪ -‬تنظيم حملت‬
‫العمليات وفي‬ ‫‪ -‬مواد نظافة‬ ‫نظافة‬
‫التنظيم‬ ‫‪ -‬شهر فبراير‬ ‫‪ -‬ادوات فلحية‬ ‫‪ -‬شراء ادوات‬
‫واغراس‬ ‫فلحية‬
‫‪-‬‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫‪ -‬شراء اغراس‬ ‫‪ -‬المحافظة على‬ ‫تأهيل الفضاء‬
‫وغرسها‬ ‫البيئة‬ ‫المدرسي‬
‫‪ -‬سقي الغراس‬ ‫‪ -‬إعطاء جمالية‬
‫‪ -‬حفر بئر‬ ‫وجاذبية للمؤسسة‬
‫‪ -‬بناء خزان للماء‬
‫‪ -‬شراء آلة رفع‬
‫الماء من البئر)‬
‫‪(Pompe‬‬
‫‪ -‬شراء قنوات‬
‫لتوزيع الماء على‬
‫مختلف جهات حديقة‬
‫المؤسسة‬
‫‪ -‬المشاركة في‬ ‫اسابيع خاصة خلل‬ ‫‪ -‬كرات وملبس‬ ‫‪ -‬تنظيم انشطة‬ ‫تجديد نشاط وحيوية‬
‫العمليات وفي‬ ‫الموسم الدراسي‬ ‫وتجهيزات رياضية‬ ‫ومباريات رياضية‬ ‫التلميذ‬ ‫مجال الترفيه‬
‫التنظيم‬ ‫وملعب‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫‪ -‬تنظيم مسابقات‬ ‫والتسلية‬
‫‪ -‬اجهزة سمعية‬ ‫ثقافية‬
‫بصرية‬ ‫‪ -‬تنظيم محترفات‬
‫‪ -‬ادوات الرسم‬ ‫فنية‬
‫والصباغة‬ ‫‪ -‬تنظيم انشطة فنية‬
‫عمليات تحقيق الهداف‪:‬‬
‫الجدولة الزمنية‬ ‫المستفيدون‬ ‫الخلية المسئولة‬ ‫نوع المساهمة‬ ‫الشركاء‬ ‫قيمتها‬ ‫عددها‬ ‫الحاجيات المادية‬ ‫العمليات والنشطة‬
‫المساهمون‬ ‫بالدرهم‬ ‫والمالية‬
‫طيلة السنة‬ ‫التلميذ‬ ‫المجلس التربوي‬ ‫حجرات دراسية‬ ‫انجاز حصص للدعم‬
‫المتعثرون‬ ‫التربوي‬
‫‪ -‬المجلس‬ ‫مالية و تقنية‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬منصة بقاعة الخزانة‬ ‫عروض ومسرحيات ذات‬
‫خلل الموسم‬ ‫التربوي‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪10000.0‬‬ ‫‪ -‬وسائل النارة‬ ‫صلة بمقرر اللغة الفرنسية‬
‫الدراسي‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫‪ -‬اللجنة الثقافية‬ ‫‪ -‬جمعية الباء‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬اجهزة الصوت‬ ‫واللغة النجليزية‬
‫‪ -‬الجماعة المحلية‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫والجتماعيات‬
‫‪ -‬جمعيات ثقافية‬ ‫‪ -‬ألبسة‬
‫‪ -‬فرق مسرحية‬ ‫‪ -‬اقراص مدمجة‬
‫محلية‬
‫‪AMEF -‬‬
‫خلل الموسم‬ ‫تلميذ السنة‬ ‫دعم في مواد المتحانات‬
‫الدراسي‬ ‫الولى بكالوريا‬ ‫المدرسون‬ ‫الشهادية‬
‫والثانية بكالوريا‬
‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪ -‬كتب مرجعية‬
‫السبوع الول‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫لجنة الخزانة‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫وترفيهية‬
‫من شهر شتنبر‬ ‫‪ -‬الجماعة المحلية‬ ‫‪30000.0‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪ -‬مقررات دراسية‬
‫مالية وعينية‬ ‫‪ -‬مجلس الجهة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬اقراص إلكتونية‬ ‫تجهيز الخزانة المدرسية‬
‫‪ -‬المجلس العلمي‬ ‫‪ -‬خرائط‬
‫‪ -‬المراكز الثقافية‬
‫الجنبية‬
‫‪ -‬جمعيات‬
‫المجتمع المدني‬
‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪300.00‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اقراص إلكترونية‬ ‫دروس تطبيقية في‬
‫طيلة السنة‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫نادي العلميات‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪6‬‬ ‫وبرانم‬ ‫استعمال التقنيات‬
‫واطر المؤسسة‬ ‫المعلوماتية‬
‫‪ -‬شهر دجنبر‬ ‫تلميذ المؤسسة‬ ‫لجنة الرحلت‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪10000.0‬‬ ‫وسيلة نقل‬ ‫تنظيم رحلت دراسية‬
‫‪ -‬فبراير‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪0‬‬ ‫واستطلعية‬
‫‪ -‬ابريل‬
‫الجدولة الزمنية‬ ‫المستفيدون‬ ‫الخلية المسئولة‬ ‫نوع المساهمة‬ ‫الشركاء‬ ‫قيمتها‬ ‫عددها‬ ‫الحاجيات المادية‬ ‫العمليات والنشطة‬
‫المساهمون‬ ‫بالدرهم‬ ‫والمالية‬
‫السبوع الول‬ ‫تلميذ محتاجون‬ ‫خلية الدعم‬ ‫مادية‬ ‫محسنون‬ ‫‪5000.00‬‬ ‫ادوات مدرسية وألبسة‬ ‫توفير ادوات مدرسية‬
‫من شهر شتنبر‬ ‫النفسي‬ ‫وألبسة‬
‫والجتماعي‬
‫على مدى ثلث‬ ‫تلميذ محتاجون‬ ‫خلية الدعم‬ ‫مادية‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪30000.0‬‬ ‫‪60‬‬ ‫دراجات هوائية‬ ‫توفير وسائل نقل لبعض‬
‫سنوات‬ ‫النفسي‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪0‬‬ ‫التلميذ المحتاجين‬
‫والجتماعي‬ ‫جمعية الباء‬
‫محسنون‬
‫خلل السنة‬ ‫تلميذ محتاجون‬ ‫خلية الدعم‬ ‫جمعيات المجتمع عينية ومالية‬ ‫حسب‬ ‫ادوية ومبلغ مالي‬ ‫توفير ادوية‬
‫الدراسية‬ ‫النفسي‬ ‫المدني‬ ‫الحاجة‬
‫والجتماعي‬ ‫والمحسنون‬
‫‪ -‬خلية الدعم‬ ‫لوجستية ومعرفية‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪-‬اقراص إلكترونية‬ ‫لقاءات توجيهية وتواصلية‬
‫خلل السنة‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫النفسي‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪1000.00‬‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫وعروض‬
‫الدراسية‬ ‫والجتماعي‬ ‫‪ -‬جمعية الباء‬ ‫‪ -‬وسائل نقل للمؤطرين‬
‫‪ -‬المجلس‬ ‫‪ -‬مرشدون‬
‫التربوي‬ ‫اجتماعيون‬
‫وتربويون‬
‫خلل السنة‬ ‫التلميذ الكثيرو‬ ‫‪ -‬المجلس‬ ‫‪ -‬الجماعة المحلية مالية ولوجستية‬ ‫‪ -‬أظرفة بريدية‬ ‫عمليات تحسيسية ضد‬
‫الدراسية‬ ‫الغياب‬ ‫التربوي‬ ‫‪ -‬جمعية الباء‬ ‫‪1000.00‬‬ ‫‪ -‬تكاليف هاتفية‬ ‫الغياب والنقطاع عن‬
‫‪ -‬تكاليف تنقلت‬ ‫الدراسة‬
‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬كرات‬ ‫مسابقات رياضية‬
‫خلل السنة‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫لجنة الرياضة‬ ‫مالية ولوجستية‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪32‬‬ ‫‪ -‬بدلت رياضية‬
‫الدراسية‬ ‫‪ -‬الجماعة المحلية‬ ‫موحدة‬
‫‪ -‬جمعية الباء‬ ‫‪ -‬وسائل نقل‬
‫‪ -‬الجمعية‬
‫الرياضية‬
‫الجدولة الزمنية‬ ‫المستفيدون‬ ‫الخلية المسئولة‬ ‫نوع المساهمة‬ ‫الشركاء‬ ‫قيمتها‬ ‫عددها‬ ‫الحاجيات المادية‬ ‫العمليات والنشطة‬
‫المساهمون‬ ‫بالدرهم‬ ‫والمالية‬
‫خلل السنة‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫مسابقات ثقافية‬
‫الدراسية‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫اللجنة الثقافية‬ ‫مالية ولوجستية‬ ‫‪ 1000.00‬مدرسة النجاح‬ ‫‪ -‬جوائز‬
‫‪ -‬الجماعة المحلية‬
‫‪ -‬جمعية الباء‬
‫‪ -‬جمعيات‬
‫المجتمع المدني‬
‫خلل السنة‬ ‫جميع التلميذ‬ ‫نادي البيئة‬ ‫مالية ولوجستية‬ ‫‪ -‬جمعية دعم‬ ‫‪ -‬ادوات البستنة‬ ‫تأهيل الفضاء الطبيعي‬
‫الدراسية‬ ‫مدرسة النجاح‬ ‫‪ -‬اغراس‬ ‫للمؤسسة‬
‫‪ -‬الجماعة المحلية‬ ‫‪ -‬اسمدة‬
‫‪ -‬جمعية الباء‬
‫بطاقة تمويل المشروع‪:‬‬
‫مصادر التمويل‬ ‫الثمن الجمالي‬ ‫الكمية او العدد‬ ‫حاجيات التمويل‬ ‫النشاط او العملية‬
‫الشركاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫الكاديمية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬منصة بقاعة الخزانة‬ ‫عروض ومسرحيات ذات‬
‫‪10000.00‬‬ ‫‪ -‬وسائل النارة‬ ‫صلة بمقرر اللغة الفرنسية‬
‫‪ -‬اجهزة الصوت‬ ‫واللغة النجليزية‬
‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫والجتماعيات‬
‫‪ -‬ألبسة‬
‫‪ -‬اقراص مدمجة‬
‫‪25%‬‬ ‫‪75%‬‬ ‫‪ -‬كتب مرجعية وترفيهية‬ ‫تجهيز الخزانة المدرسية‬
‫‪ -‬مقررات دراسية‬
‫‪30000.00‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪ -‬اقراص إلكتونية‬
‫‪ -‬خرائط‬
‫‪100%‬‬ ‫‪300.00‬‬ ‫‪200‬‬ ‫اقراص إلكترونية وبرانم‬ ‫دروس تطبيقية في استعمال‬
‫‪6‬‬ ‫التقنيات المعلوماتية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10000.00‬‬ ‫وسيلة نقل‬ ‫تنظيم رحلت دراسية‬
‫واستطلعية‬
‫‪50%‬‬ ‫‪50%‬‬ ‫‪5000.00‬‬ ‫ادوات مدرسية وألبسة‬ ‫توفير ادوات مدرسية وألبسة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪30000.00‬‬ ‫‪60‬‬ ‫دراجات هوائية‬ ‫توفير وسائل نقل لبعض‬
‫التلميذ المحتاجين‬
‫مصادر التمويل‬ ‫الثمن الجمالي‬ ‫الكمية او العدد‬ ‫حاجيات التمويل‬ ‫النشاط او العملية‬
‫الشركاء‬ ‫المؤسسة‬ ‫الكاديمية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪1000.00‬‬ ‫ادوية ومبلغ مالي‬ ‫توفير ادوية‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬اقراص إلكترونية‬ ‫لقاءات توجيهية وتواصلية‬
‫‪1000.00‬‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫وعروض‬
‫‪ -‬وسائل نقل للمؤطرين‬
‫‪100%‬‬ ‫‪ -‬أظرفة بريدية‬ ‫عمليات تحسيسية ضد الغياب‬
‫‪1000.00‬‬ ‫‪ -‬تكاليف هاتفية‬ ‫والنقطاع عن الدراسة‬
‫‪ -‬تكاليف تنقلت‬
‫‪100%‬‬ ‫‪3000.00‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬كرات‬ ‫مسابقات رياضية‬
‫‪32‬‬ ‫‪ -‬بدلت رياضية موحدة‬
‫‪ -‬وسائل نقل‬
‫‪100%‬‬ ‫‪ -‬وسائل سمعية بصرية‬ ‫مسابقات ثقافية‬
‫‪1000.00‬‬ ‫‪ -‬جوائز‬
‫‪100%‬‬ ‫‪12000.00‬‬ ‫‪ -‬حفر بئر‬ ‫تأهيل الفضاء الطبيعي‬
‫‪ -‬ادوات البستنة‬ ‫للمؤسسة‬
‫‪ -‬اغراس‬
‫‪ -‬اسمدة‬
‫التتبع‬

‫للتمكين من تقدير سير انجاز المشروع ومتابعته على مستوى ‪:‬‬


‫ـ سياق النجاز ‪.‬‬
‫ـ التقدم في النجاز ‪.‬‬
‫ـ أنواع الخلل ‪.‬‬
‫ـ إمكانات التعديل ‪.‬‬
‫وضع مجلس التدبير آليات تنظيمية للتتبع قصد القيام بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬الضبط والمراقبة ‪.‬‬
‫‪ .2‬التدخل عند الحاجة ‪.‬‬
‫‪ .3‬التصويب والتعديل ‪.‬‬
‫عمليات فريق التتبع ‪:‬‬
‫ـ تأطير المساهمين في المشروع وتوجيههم لتنمية خبراتهم وإنجاز‬
‫مهامهم على أفضل وجه‪.‬‬
‫ـ تنظيم التكوين حسب الحاجات ‪.‬‬
‫ـ الستعانة بالمهنيين وشركاء المؤسسة لتقديم الخبرة المطلوبة عند‬
‫القتضاء ‪.‬‬
‫ـ تنمية الخبرات والكفاءات عن طريق التكوين التعاوني عبر ورشات ‪:‬‬
‫التقاسم ‪ :‬تقديم وجيز للمنجزات يتيح تبادل وسير انجاز أنشطة‬
‫المشروع ‪.‬‬
‫التعميق ‪ :‬مناقشة النجازات المقدمة وإثرائها لتحقق النتائج بكيفية‬
‫أفضل ‪.‬‬
‫التصويب ‪ :‬تحسين المنجزات والنشطة في ضوء مقترحات‬
‫وإثرائها ‪.‬‬
‫ـ تقديم تقرير خاص بتوثيق كل نشاط من أنشطة المشروع ‪.‬‬
‫التقويم‬
‫ينطلق التقويم منذ المنظور المحلي إلى نها ية المشروع‬
‫وذلك ‪:‬‬
‫‪ .‬لتثمين جهود المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .‬لبراز مواطن القوة وأسبابها ‪.‬‬
‫‪ .‬لدعم جهود المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ .‬لتذليل الصعوبات وإظهار مواطن الضعف وأسبابها وكيفية‬
‫مواجهتها ‪.‬‬
‫‪.‬ليسهم في إرساء جهود المؤسسة ‪.‬‬

‫الهداف المرجوة من التقويم ‪:‬‬


‫‪ ‬استخلص مواقع القوة في برنامج العمل لترسيخها ‪.‬‬
‫‪ ‬رصد مكامن الضعف لتفاديها ومعالجتها ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد فعالية المشروع وتأثيره ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫معايير تقويم المشروع‬


‫ـ الملءمة ‪ :‬ملءمة المشروع مع الهداف ‪.‬‬
‫ـالنسجام ‪ :‬انسجام الهداف مع العمليات ‪.‬‬
‫تناسق العمليات المنجزة ‪.‬‬
‫ـ الفعلية ‪ :‬التأكد من أن العمليات المسطرة في المشروع قد تم‬
‫فعل إنجازها‪.‬‬
‫ـ الفعالية ‪ :‬قياس النتائج المحصل عليها مقارنة مع الهداف‬
‫المسطرة ‪.‬‬
‫ـ نجاعة النجازات ‪ :‬قياس النتائج المحصل عليها مقارنة مع‬
‫الوسائل المرصودة‬
‫والمستعملة‬
‫ـ الستدامة ‪ * :‬إمكان المحافظة على النتائج المكتسبة ‪.‬‬
‫* استدامة العمليات والنشطة ‪.‬‬
‫* ضمان استمرار التمويل ‪.‬‬
‫* تعميم النتائج المحصل عليها ‪.‬‬
‫ـ التأثير ‪ :‬هل استطاع المشروع تحسين مؤشرات جودة التعلم‬
‫والرفع من المردودية ؟‬
‫هل استطاع تعبئة كل الفاعلين في محيط المؤسسة ؟‬
‫هل كانت له نتائج غير متوقعة ؟‬
‫هل شكل وسيلة ناجعة للوصول إلى التأثيرات المرجوة ؟‬

‫بطاقة تقنية للمشروع‬

‫الكاديمية الجهوية‪ :‬اكاديمية جهة الرباط‪ ،‬سل‪ ،‬زمور‪ ،‬زعير‬


‫النيابة القليمية‪ :‬الخميسات‬
‫الجماعة المحلية‪ :‬ايت يدين الخميسات‬
‫المؤسسة‪ :‬ثانوية الطلس التأهيلية‬

‫المشروع‪ :‬التواصل في خدمة الجودة والرفع من المردودية‬


‫مدة المشروع‪ :‬ثلث سنوات‬

‫المجالس والطر والهيئات المشاركة في مشروع المؤسسة والشركاء‪:‬‬


‫مجلس التدبير‬ ‫‪-‬‬
‫المجلس التربوي‬ ‫‪-‬‬
‫الطر العاملون بالمؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫تلميذ المؤسسة‬ ‫‪-‬‬
‫جمعية اباء واولياء التلميذ‬ ‫‪-‬‬
‫جمعية الشعلة للتربية والثقافة‬ ‫‪-‬‬

‫الوضعية المنشودة‪:‬‬
‫الحد من ظاهرة الغياب والنقطاع في‬ ‫‪-‬‬
‫صفوف التلميذ‬
‫الرفع من مستواهم العلمي والمعرفي‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين النتائج والرفع من المردودية‬ ‫‪-‬‬
‫تحسين وتقوية عملية التواصل بين جميع‬ ‫‪-‬‬
‫اطراف العملية التعليمية )اساتذة واداريون‬
‫وتلميذ واولياؤهم(‬
‫تحسين الجو العام للعملية التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫التعلمية داخل المؤسسة‬
‫الوضعية الحالية ‪:‬‬
‫كثرة الغياب والنقطاع في صفوف‬ ‫‪-‬‬
‫التلميذ ويرجع ذلك الى عدة عوامل منها‪ :‬بعد‬
‫مساكن التلميذ عن المؤسسة‪ ،‬ضعف الطموح‬
‫ولمبالة التلميذ‪ ،‬والظروف الجتماعية‪.‬‬
‫ضعف المستوى المعرفي لدى التلميذ‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف النتائج والمردودية‬ ‫‪-‬‬
‫أولويات المشروع وأهدافه العامة‪:‬‬
‫التخفيف من ظاهرة الغياب والنقطاع‬ ‫‪-‬‬
‫ودعم التلميذ في المجالين النفسي‬
‫والجتماعي للحد من الهدر المدرسي والرفع‬
‫من المردودية‬
‫تحسين الداء بتوفير ظروف جيدة داخل‬ ‫‪-‬‬
‫الفصل وتوفير ادوات ووسائل تعليمية للرفع‬
‫من مستوى التلميذ وتحسين النتائج وجودة‬
‫التعلمات‪.‬‬

‫العمال والنشطة المبرمجة لتحقيق الهداف‪:‬‬


‫النشطة والعمليات‬ ‫المجالت‬
‫‪ -‬عروض و مسرحيات ‪ -‬تجهيز الخزانة المدرسية‪ -‬دروس تطبيقية في استعمال‬
‫التقنيات و البرامج المعلوماتية‪ -‬رحلت دراسية‪ -‬دعم في مواد المتحانات‬ ‫الدعم التربوي‬
‫اللشهادية‪ -‬تنظيم مسابقات ثقافية‬

‫‪ -‬توفير ادوات مدرسية وألبسة‪ -‬توفير وسائل نقل )دراجات هوائية( ‪ -‬توفير‬
‫ادوية ذات صبغة استعجالية ومساعدة تطبيب الحالت المرضية المعدية‪-‬‬
‫عروض ولقاءات تواصلية‪ -‬استدعاء فاعلين اجتماعيين لتأطير انشطة )اطباء‪،‬‬ ‫الدعم النفسي‬
‫مرشدون اجتماعيون‪(...،‬‬
‫والجتماعي‬
‫‪ -‬تنظيم حملت نظافة‪ -‬شراء ادوات فلحية‪ -‬شراء اغراس وغرسها‪ -‬سقي‬
‫الغراس‪ -‬حفر بئر‪ -‬بناء خزان للماء‪ -‬شراء آلة رفع الماء من البئر)‪(Pompe‬‬ ‫تأهيل الفضاء‬
‫‪ -‬شراء قنوات لتوزيع الماء على مختلف جهات حديقة المؤسسة‬ ‫المدرسي‬
‫‪ -‬تنظيم انشطة ومباريات رياضية‪ -‬تنظيم مسابقات ثقافية‪ -‬تنظيم محترفات فنية‬ ‫الترفيه والتسلية‬
‫‪ -‬تنظيم انشطة فنية‬

‫المستفيدون والمستفيدات‪ :‬جميع تلميذة المؤسسة‪.‬‬

‫الشركاء‪:‬‬
‫جمعية دعم مدرسة النجاح‬ ‫‪-‬‬
‫جمعية اباء واولياء التلميذ‬ ‫‪-‬‬
‫جمعية الشعلة للتربية والثقافة‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعة المحلية‬ ‫‪-‬‬
‫جمعيات محلية وإقليمية‬ ‫‪-‬‬

‫المملكة المغربية‬
‫وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي‬
‫وتكوين الطر والبحث العلمي‬
‫كتابة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي‬
‫الكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‬
‫جهة الرباط‪ ،‬سل‪ ،‬زمور‪ ،‬زعير‬
‫نيابة الخميسههههههههات‬
‫ثانوية الطلس – ايت يدين‬

‫توقيعات أعضاء مجلس التدبير للمصادقة على مشروع المؤسسة‪:‬‬

‫التوقيع‬ ‫المهمة‬ ‫السم‬ ‫التوقيع‬ ‫المهمة‬ ‫السم‬


‫تمت المصادقة على المشروع من‬ ‫تمت المصادقة على المشروع من‬ ‫تمت المصادقة على المشروع من‬
‫طرف الكاديمية الجهوية‬ ‫طرف النيابة القليمية‬ ‫طرف أعضاء مجلس التدبير‬
‫يوم‪......................:‬‬ ‫يوم‪......................:‬‬ ‫يوم‪......................:‬‬

You might also like