You are on page 1of 10

‫فاطمة ساّرة بن يونس‬

‫أساسي ‪8 6‬‬
‫التكاثر عند النبات‬
‫الزهري‬
‫التكاثر الخضري‬
‫التكاثر هو عملية حيوية أساسية تهدف إلى حفظ النوع من النقراض وتوفير‬
‫الزيادة العددية في أفراد النوع في الظروف البيئية المناسبة‪ ،‬وذلك لتحقيق‬
‫‪.‬التوازن مع الوسط‬

‫فترى هل ك ّ‬
‫ل النباتات تتكاثر‬
‫●‬ ‫●‬ ‫●‬
‫بالطريقة نفسها‬
‫نبات عشبي معمر ذو رائحففة نفففاذة‬

‫‪:‬النعناع ‪1‬‬ ‫محببة‪ .‬ينبت على أطراف السواقي‬


‫والمجمعات المائية‪،‬‬

‫يمكن زراعته على شكل بذور في‬


‫أوعية توضع في غرفة مغلقة أو‬
‫بيوت محمية‪ ,‬أو ُتنثر في الحديقة‬
‫‪.‬مباشرة في الربيع‬

‫يمكن للنعناع أن يتكاثر عبر ساق‬


‫أرضّية تسري في التربة تتفّرع‬
‫عنها سوق عرضّية في مستوى‬
‫العقد و مثّبة بواسطة جذور ليفّية‬
‫‪.‬تسمى بالجذمور‬

‫‪:‬البطاطا ‪2‬‬
‫ااااثر الفراولة بالساق الزاحفة‬
‫و هي عبارة عن ساق تخرج من‬
‫براعم إبطية بالقرب من سطح‬

‫‪:‬الفراولة ‪3‬‬ ‫الرض وتنمو زاحفة علي سطح‬


‫التربة وبذلك تسمي بالساق‬
‫الزاحفة‪ .‬وعند ملمسة البرعم‬
‫الطرفي لسطح التربة يتكون نبات‬
‫صغير له جذور ثم تتكون ساق‬
‫زاحفة أخري من أبط ورقة علي‬
‫النبات الجديد وبذلك تتكون عدة‬
‫نباتات علي امتداد الساق الزاحفة‬

‫يتكاثر البصل بالبصلت و هو من‬


‫أنواع التكاثر الخضري في النبات ‪،‬‬
‫و هي وسيلة التكاثر في البصل و‬
‫الثوم و الزنبق و النرجس و‬
‫التيوليب ‪ ،‬و البصلة عبارة عن ساق‬
‫‪:‬البصل ‪4‬‬ ‫أرضية قرصية قصيرة ‪ ،‬في‬
‫وسطها برعم طرفي كبير ‪ ،‬تحيط‬
‫به أوراق لحمية تخزن الغذاء ‪ ،‬و‬
‫عند زراعة البصلة تنمو جذور‬
‫عرضية ليفية من قاعدة الساق ‪،‬‬
‫تتكاثر البطاطا بالدرنات ‪ ،‬والدرنة عبارة عن ساق‬
‫لعلىيوجد على سطحها‬ ‫ينمو‬
‫الغذاء ‪،‬‬ ‫البرعم و‬
‫باختزان‬ ‫ينشط‬
‫متخصصة‬ ‫ثم‬
‫أرضية‬
‫مواضع غائرة تسمى عيون وكل عين تحوي بضعة‬
‫براعم خضرية ‪ ،‬وعندما ينمو البرعم يرسل ساقا ً‬
‫هوائية مورقة للعلى ومن قاعدة الساق تخرج‬
‫الجذور العرضية ‪ ،‬كما تخرج سيقان أرضية تحمل‬
‫الدرنات الجديدة‬
‫م بصفة طبيعّية دون‬
‫ن تكاثر هذه النباتات ت ّ‬
‫نلحظ أ ّ‬
‫خل النسان‬ ‫‪.‬تد ّ‬

‫‪:‬الورد ‪5‬‬
‫‪:‬يتكاثر الورد بعدة طرائق‬

‫بالإفتسال‪ :‬وهي الطريقة الكثر‬


‫شيوعا ً حيث تؤخذ الفسيلة بطول ‪-20‬‬
‫‪ 25‬سم في أواخر الشتاء أو في‬

‫أوائل الربيع من أفرع بعمر سنة‬


‫واحدة ومن نباتات قوية وسليمة خالية‬
‫من الصابات المرضية والحشرية‪.‬‬

‫يخرش أسفل الفسيلة ويطمر ثلثها‬

‫في التربة في المكان المخصص للكثار‬

‫الخضري في المشتل‪ ،‬بعد تجذير‬

‫الفسيلة تنقل إلى أكياس من النايلون‬

‫أو إلى صفائح من التنك وتروي‬

‫باستمرار وحسب الحاجة ويعتنى‬

‫بتقليمها وتسميدها حتى موعد نقلها‬

‫إلى المكان الدائم‪ .‬وتشير البحاث إلى‬

‫أن العقل القاسية من الورد أعطت‬

‫أفضل نسبة تجذير عند معاملتها بتركيز‬

‫‪ 2500‬جزء بالمليون من هرمون ‪ IBA‬وكانت العقل القاعدية والمتوسطة أفضل من العقل‬

‫القمية‪ ،‬وبينت الدراسات أن‪ .‬أحسن موعد لخذ العقل هو شهر كانون ثاني وشباط وأن‬

‫أفضل حرارة للتجذير هي ‪25ْ-22‬م وأن أفضل حرارة هواء حول العقل هي ‪20ْ-18‬م‬

‫‪ 5‬الجاص‪:‬‬
‫‪:‬العطرشّية ‪6‬‬
‫نبات سريع النمو‪ ,‬و سهل التكاثر ‪ ,‬تنتشر زراعته في الحدائق و الميادين و الشرفات‬
‫الوراق خضراء خشنة الملمس عطرية الرائحة‬
‫***‬

‫***‬
‫الزهار بنفسجية صغيرة مشوبة بالرجوانى ‪ ,‬تتجمع في نورات عطرية الرائحة تنبت‬
‫في الربيع‬
‫***‬

‫بالنسبة للجاص يردم جزء في التربة‬


‫بحيث يبقى متصل بالنبتة الم و‬
‫ون جذور‬ ‫يسقى بانتظام بحيث تك ّ‬
‫عرضّية في مستوى الجزء المردوم‬
‫دة فيقع‬
‫تنمو فروع و أوراق بعد م ّ‬
‫م‪.‬‬
‫فصله عن النبتة ال ّ‬
‫***‬
‫لعمل شتلة من نبات العتر ‪..‬خذ عقلة‪ ,‬و ضعها في كوب من الماء‪ ,‬و عندما تنبت الجذور‬
‫انقلها إلى التربة ‪ ,‬كما يمكن غرس العقلة مباشرة في التربة‬
‫يفضل زراعته في أوائل فصل الشتاء‬
‫م بصفة اصطناعية أي‬
‫ن تكاثر هذه النباتات ت ّ‬
‫نلحظ أ ّ‬
‫خل النسان‬
‫‪.‬بتد ّ‬

‫التكاثر الخضري‬
‫م‬
‫التكاثر الجنسي و المعروف بالتكاثر الخضري نظرا لّنه يت ّ‬
‫ساق أو‬‫بواسطة أحد أعضاء الجهاز الخضري للنبات كالجذر أو ال ّ‬
‫‪:‬الوراق‪ .‬و هو ينقسم إلى نوعين‬
‫خل ‪1‬‬
‫م بصفة طبيعّية دون تد ّ‬‫التكاثر الخضري الطبيعي‪ :‬يت ّ‬
‫دة أعضاء نذكر منها‬
‫‪:‬النسان و يحصل بع ّ‬
‫العضاء‬ ‫التعريف‬ ‫المثلة‬
‫ساق تنمو أفقّيا تحت الرض تسري الجذمور‬ ‫النعناع‬
‫في التربة تتفّرع عنها سوق عرضّية‬ ‫النجم‬
‫في مستوى العقد و مثّبتة بواسطة‬ ‫الفلّيو‬
‫جذور ليفّية‪.‬‬ ‫الحبق‬
‫هي أجزاء منتفخة من الساق تخزن الدرنات‬ ‫البطاطا‬
‫الغذاء ‪ ،‬ويلحظ وجود عيون على‬ ‫البطاطا‬
‫الدرنة هي البراعم ‪ ،‬محاطة بأوراق‬ ‫الحلوة‬
‫حرشفية ‪ ،‬مما يثبت أن درنة‬
‫البطاطا العادية هي ساق وليس‬
‫جذرا ً ‪ ،‬على الرغم من نموها تحت‬
‫سطح التربة ‪.‬‬
‫ساق‬
‫ال ّ‬ ‫وهي ساق تنمو أفقيا ً فوق سطح‬ ‫الفراولة‬
‫التربة‪ ،‬وتنمو من البراعم الموجودة الزاحفة‬
‫عند العقد سيقان وجذور تكون‬
‫نباتات جديدة‪.‬‬
‫البصلة‬ ‫ساق قرصّية أرضّية تثّبتها جذور‬ ‫البصل‬
‫فرضّية ليفّية و تحمل أوراق‬ ‫الثوم‬
‫ل منها برعم‬ ‫حرشفّية في قاعدة ك ّ‬ ‫الزنبق‬
‫يمكن أن ينمو و يعطي نباتا جديدا‪.‬‬ ‫النرجس‬
‫م و الخلفات‬
‫و هي نبيتات تنمو تحت النبتة ال ّ‬ ‫النخيل‬
‫يمكن فصلها و غرسها في مكان‬ ‫الموز‬
‫جوز الهند آخر لنحصل على نبات جديد‪.‬‬
‫الزيتون‬
‫م على يد ّ‬
‫‪ 2‬الّتكاثر الخضري الصطناعي‪ :‬و هو ما يت ّ‬
‫الفلحين من ممارسات على الجهاز الخضري للنباتات قصد‬
‫الحصول على نباتات أخرى في وقت قصير و يتم هذا التكاثر‬
‫بإحدى الطرق التالية‪:‬‬
‫الطريقة‬ ‫الكيفّية‬ ‫المثلة‬
‫الفتسال‬ ‫الفسيلة هي جزء من الساق يحمل‬ ‫الورد‬
‫برعمين أو ثلثة على القل وأفضلها‬ ‫العنب‬
‫ما أخذ من وسط الفرع بحيث يقص‬
‫الربع العلوي والربع السفلي ويؤخذ‬ ‫التين‬
‫النصف المتوسط‪ .‬وتزرع العقل‬ ‫مان‬
‫الر ّ‬
‫بحيث يترك برعم في الهواء والبرعم‬
‫الكروم‬
‫الثاني في مستوى سطح التربة‪.‬‬
‫الترقيد‬ ‫يتم هذا النوع من التكاثر بثني فرع‬ ‫الف ّ‬
‫ل‬
‫الياسمين سفلي لنبات قريب من سطح الرض‪،‬‬
‫يغطى بالتراب الناعم الذي يبلل‬
‫القوارص بالماء بين فترة وأخرى ‪ ،‬بعد وضع‬
‫ثقل عليها ‪ ،‬على أن يبقى الطرف‬
‫النهائي للفرع حرا ً ‪ .‬بعد مدة تتكون‬
‫ون نباتا ً جديدا ً‬
‫لهذا الفرع جذور ‪ ،‬ويك ّ‬
‫قريب من الم ‪ ،‬أو يفصل ويزرع في‬
‫مكان آخر ‪.‬‬
‫وهو تغيير فرع أو برعم من نبات غير التطعيم‬
‫مرغوب ‪ ،‬بفرع أو برعم من نبات‬
‫مرغوب ‪ ،‬فبعض النباتات تمتاز بنموها‬
‫القوي لكن صفاتها غير مرغوبة ‪،‬‬
‫فأشجار الخشخاش ‪ ،‬وهي أشجار‬
‫حمضيات تمتاز بنموها القوي ‪ ،‬تطعم‬
‫بفروع أو عيون من أشجار الليمون أو‬
‫البرتقال ‪ ،‬ول يكون التطعيم ناجحا ً إل‬
‫إذا كانت النباتات من الصنف نفسه ‪.‬‬
‫فمثل ً يمكن تطعيم الخوخ على اللوز‬
‫أو البرتقال على الليمون‪.‬‬

‫أهمّية التكاثر الخضري‪:‬‬


‫المحافظة على الصفات الوراثية للنبات للحصول على‬
‫نباتات مشابهة تماما ً للصل ‪.‬‬
‫أكثر النباتات التي يصعب تكاثرها بالبذور )عقيمة‬
‫وراثيًا( ‪.‬‬
‫إنتاج شتلت كبيرة الحجم و أشجار مثمره وفي وقت‬
‫قصير ‪.‬‬
‫التغلب على بعض المراض و الفات ‪.‬‬
‫التغلب على العوامل البيئة غير الملئمة لزراعة أصناف‬
‫معينة )مثال زراعة الخوخ على أصول البرقوق أو‬
‫المشمش( ‪.‬‬
‫المحافظة على الطفرات الجيدة التي تحدث طبيعيا ً أو‬
‫كيميائيا ً‪.‬‬

You might also like