Professional Documents
Culture Documents
تـمـهـيـد:
1
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
* المدارس الدارية:
1د .خليل محمد .مبادئ الدارة مع التركيز على إدارة العمال ،دار المسيرة للنشر و التوزيع
والطباعة،ط ،1عمان الردن،1999 ،ص .22
2
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
3
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
4
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-1-3مدرسة البيروقراطية:
كانت هذه المدرسة من نتاج عالم الجتماع اللماني M.
MEBERالذي عاش خلل السنتين ) (1920-1864و الذي انصب
اهتمامه على دراسة السلطة في المنظمة وانبثق من تحليله مفهوم
البيروقراطية )حكم المكتبة(الذي قصد به تلك المنظمة الرشيدة
2
التي تؤدي مهماتها بأعلى كفاءة.
خصائص البيروقراطية:
* وجود درجة عالية من التخصص الوظيفي و تقسيم العمل.
* وجود هيكل تنظيمي هرمي.
* وجود علقات موضوعية رسمية غير شخصية بين أعضاء التنظيم.
* اختيار أعضاء التنظيم على أساس المقدرة والمعرفة الفنية.
* التميز بين الدخل الرسمي للفرد وثروته الشخصية.
* الترقية بالقدمية ،التوثيق الكتابي ،الدارة تكتب ول تتكلم.
5
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
تقييم البيروقراطية:
يعتقد كثير من الناس أن النظام البيروقرطي نظام فاشل وهذا
العتقاد يرجع إلى الممارسات الخاطئة في التطبيق لخصائص
البيروقراطية ،وهذه الخصائص تركز على عدم التحيز والمحاباة
والتوثيق الكتابي....إلخ ومثلها موجودة في تعاليم الديان السماوية.
النتقادات:
-اعتبرت النسان كآلة ل يمكن الستغناء عنه أو استبداله بغيره.
-اعتبرت النسان كائنا ً اقتصاديا تتحكم فيه عن طريق التأثيرات
المادية.
-افترضت أن التنظيم نظام مغلق ومحصن ضد التأثيرات البيئية.
-افترضت أن العمال روتينية وبالتالي إهمال روح البداع عند
العمال.
-التناقض بين المبادئ التي جاءت بها هذه المدرسة.
1
-العتماد الكبير على التخصص الدقيق.
-2المدرسة السلوكية:
نتيجة للنتقادات والمشاكل الناتجة عن المدارس الكلسيكية
بدأ الهتمام في
أواخر العشرينات وأوائل الثلثينات من هذا القرن بفكرة أن العنصر
البشري هو أهم عنصر في الدارة و تعتبر "ماري باركرفوليت" أول
من اهتمت بدراسة النواحي النسانية في الدارة وأظهرت اهتمامها
في النواحي السيكولوجية للفراد أثناء العمل .وقد اعتمدت هذه
المدرسة طرقا ً علمية في الدراسة كطريقة التجارب وعينات
الستقصاء و دراسة الحالة.ومن أهم النظريات الدارية التي تخص
هذه المدرسة:
6
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-3المدارس الحديثة:
إن طبيعة الدارة كعلم وفن ديناميكي متجدد قد أدت
بالضرورة إلى بروز مداخل لدراستها و التعمق فيها ،و يختلف كتاب
الدارة في تفسيراتهم لمكونات ووظائف الدارة ،ولغرض الدراسة
3
سوف نتطرق لبعض هذه المدارس بشيء من التفصيل.
.44 1بشير العلق :مبادئ الدارة ،دار اليازوري ،ط ،1عمان ،1958 ،ص
2د .محمد سعيد و آخرون :مرجع سبق ذكره ،ص .37-36
3
د.بشير العلق :مرجع سبق ذكره ،ص .47
7
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-3-2مدرسة النظم:
يمكن تعريف النظام بأنه هو الكل المنظم أو الوحدة المركبة
التي تجمع و تربط بين أشياء أو أجزاء شكل في مجموعها تركيبا ً كليا ً
موحدًا ،فنظرية النظم تمثل أحداث وسيلة علمية لتفسير الشياء
والحوادث.
8
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
فوائده:
-رفع الروح المعنوية للمرؤوسين .
-تحسين مشاركتهم والستفادة إبداعاتهم و ابتكاراتهم.
-تخفيض قلق المرؤوسين بالنسبة للعمل وبالنسبة لرئيسه.
-القرارات الجماعية ،مع التأكيد على الجماعة وعلى فريق العمل.
-الهتمام الشمولي بالفرد ،وليس بقدراته الفنية.
التعريف اللغوي:
تعني الدارة لغويا ً تحقيق غرض معين أو الوفاء بهدف محدد،
ولقد اشتقت كلمة الدارة من الكلمة اللتينية التي تتكون من
مقطعين" :أد" تعني "خدمة" " ،منستري" تعني "الخرين" ،ومنه
2
فالدارة تعني خدمة الخرين.
التعريف الصطلحي:
فالدارة هي فن وعلم جمع وتوحيد وتنسيق وتوجيه مجموع
الوسائل المادية والبشرية لتحقيق هدف مشترك.
التعريف الجرائي:
الدارة هي التنسيق الفعال للموارد المتاحة من خلل
العمليات المتكاملـة للتخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة لتحقيق
1محمد فريد الصحن :إدارة العمال ،الدار الجامعية للطبع والنشر والتوزيع ،ط ،1عمان،
،2001ص 11
2د .عبد الكريم أبو مصطفي :الدارة والتنظيم ،ص 115
9
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
10
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
1د .سعاد نائف البرنوطي :الدارة ،دار وائل للنشر والتوزيع ،عمان ,2000 ،ص 16
11
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
1د .حسين حريم :مبادئ الدارة الحديثة ،دار الحامد للنشر والتوزيع ،ط ،1عمان،2006 ،
ص 38
12
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
13
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
تعريف التخطيط:
ً
هناك من يعرف التخطيط بأنه>> :التقرير سلفا لما يجب
عمله ،وكيف يتم ومتى ومن الذي يقوم به<< ،كما يعرف التخطيط
على>> :أنه عملية ذهنية تختص بالتحديد مقدما ً لما يجب إنجازه من
قبل شخص أو جماعة خلل فترة زمنية محددة لنجاز أهداف محددة
مستعينين بسياسات وإجراءات والقواعد وإستراتجيات موضوعية من
1
قبل الدارة العليا<<.
أهمية التخطيط:
نحاول توضيح أهمية التخطيط كالتالي:
-يحدد للمنشأة الوجهة التي تسعى إليها و غرضها الرئيسي.
-يساعد على معرفة الفرص و المخاطر المستقبلية.
-يسهل عملية الرقابة.
-يمنع القرارات المجزأة.
-يحدد إطار موحد للعمل.
-التخطيط الفعال يسمح للمديرين بالتحديد المبكر للمشاكل.
-يعمل على الستغلل المثل للمكانيات المتاحة مما يؤدي إلى
تخفيض تكاليف المنشأة إلى أدنى حد.
-يبين أهداف المنشأة بوضوح حتى يستطيع كل أفراد الجماعة
العمل.
-يجبر المدير على تخيل كل الصورة التشغيلية بوضوح و بالكامل.
2
-يعمل على زيادة الكفاءة والفعالية الدارية.
أهداف التخطيط :هناك العديد من الفوائد التي يحققها التخطيط
هي:
-التخطيط يعمل على إتباع الطريقة العلمية والمنطقية لحل
المشاكل واتخاذ القرارات عن طريق تحديد أهداف واضحة.
-يوفر التناسق و النسجام بين كافة النشاطات والجهزة الدارية
والفنية المختلفة وكذلك يساعد على تحديد المسؤولية وصلحيات
لكل فرد وعلى مختلف المستويات الدارية.
-يساعد على تحقيق الرقابة الداخلية والخارجية و التعرف على
المشكلت.
د .عمر سعيد :مرجع سبق ذكره ،ص 55 1
14
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
أنواع التخطيط:
.40 1د .أحمد ماهر :إدارة الموارد البشرية ،الدار الجامعية 78 ،شارع زكريا غنيم ،ط ،5ص
15
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-إعداد التنبؤ الدقيق :إن التخطيط الفعال يعتمد على درجة التفاهم
والنسجام بين معدي التنبؤات من جهة ،وبين مطبقي أساليب التنبؤ
المختلفة من جهة أخرى.
-الحصول على قبول الخطة :إن من مقومات التخطيط الفعال
الساسية هي أن تقتنع
الدارة العليا للمشروع بأهمية التخطيط بصفة عامة و التخطيط
الستراتيجي بصفة
خاصة.
-يجيب أن تكون الخطة سليمة :أي أن تقوم المنظمة على الدوام
بالحتفاظ بعقل متفتح
ومراجعة مستمرة لفتراضاتها.
-إن التخطيط الجيد مرتبط بوجود إطار من المفاهيم و السس
السليمة التي يقوم عليها
العمل الداري.
-الموضوعية في التخطيط.
-إن وجود سياسات إجرائية جيدة تعتبر ذات أهمية كبيرة.
-قياس السوق الكلية و نصيب المشروع منها بدقة بقدر المكان.
-أهمية وجود نظام للمتابعة.
-المراجعة السنوية للخطة.
16
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
تعريف التنظيم:
حيث يعرفه برنارد بأنه>> :نظام يتكون من مجموعة من
النشاطات المتعاونة عن قصد ووعي لجماعة معينة وهو يتطلب
نظام للتصال و هنا يركز على أهمية دور الفرد في التنظيم وعلى
2
دور التنظيم في حفز الفراد<<.
17
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
مبادئ التنظيم:
18
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
19
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
20
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
21
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
22
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-أن تكون الرسالة على مستوى فهم وإدراك المرسل إليه و ليس
1
المرسل.
الحوافز :هي مجموعة العوامل التي تعمل على إشادة كافة القوى
الحركية للفرد والتي
تؤثر على سلوكه و تصرفاته و هذا كلما كانت عملية التوافق بين
الدوافع إلى العمل
الموجودة في التنظيم مكتملة كلما كانت فاعلية الحافز في إشارة
أنواع السلوك المطلوبة
أكبر ،إن التوافق بين الحاجات التي يشعر بها الفرد بين وسائل
إشباع تلك الحاجات
هو الذي يحدد الحالة المعنوية للفرد:
-درجة رضائه عن العمل
-كفايته للنتاجية
1د .كامل بربر :الدارة عملية ونظام ،المؤسسة الجامعية للدراسات للنشر والتوزيع ،ط ،1
بيروت 1996 ،ص 124
23
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
-مبدأ حتمية التوجيه :إن تنفيذ العمال ل يتم صدفة إنما من
خلل توجيه القائد
لمرؤوسيه.
24
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
أهمية الرقابة:
تظهر أهمية الرقابة من خلل الحالتين التاليتين:
-1حالـة الفجوة الزمنية بين القول و الفعل أو بين ما يتم التفاق
عليه و بين البدء في
تنفيذه :هناك دائما ً فجوة زمنية بين تحديد الهداف و تنفيذها ،وخلل
هذه الفجوة قد
تحدث ظروف تؤدي إلى النحراف عن النجاز المطلوب ،وهناك تبرز
الرقابة كعامل منبه إلى هذا النحراف.
-2التباين بين أهداف التنظيم و أهداف العاملين فيها :أهداف
الفراد الشخصية تتعارض مع ما تسعى المنظمة إلى تحقيقه وبالتالي
تساعد على الرقابة في إظهار مدى خطورة هذا التباين للدارة العليا
لمعالجته.
1د .صبحي جبر العتيبي :تطور الفكر والنشطة الدارية ،دار الحامد للنشر والتوزيع ط ،1
عمان ،الردن ،2002 ،ص 205
25
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
26
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
سلوك أعضائها وفقا ً لبيئة عمل معينة ،ولذلك فهذه الخطط تستخدم
كرقابة أولية عند إعدادها ورقابة لتصحيح الخطاء بعد تنفيذها.
27
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
28
مدخل إلى الدارة والفكر الداري الفصل الول
خلصة الفصل:
29