You are on page 1of 76

‫قررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس‬

‫هـذ ا ا لــكــتا ب و طـــبــعــه عىل‬

‫القراءة واملحفوظات‬
‫للصف السادس االبتدائي‬
‫الفصل الدرايس الثاين‬

‫تــأليـــف‬
‫حممد حممود رضوان‬
‫د‪ّ .‬‬ ‫حممد إِسامعيل ظافر ‬
‫د‪ّ .‬‬ ‫ ‬
‫حممـد شفيق عطـا‬
‫ّ‬ ‫احلمـــادي ‬
‫يوســـف ّ‬ ‫ُ‬ ‫ ‬
‫د‪ .‬حممد حسني رشف‬

‫طبعة ‪1428‬هـ ‪1429 -‬هـ‬


‫‪2007‬م ‪2008 -‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪1419 ،‬هـ‬
‫ ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫السعودية ‪ ،‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫القراءة و املحفوظات ‪ :‬سادس ابتدائي ‪ -‬فصل درايس ثاين ‪ -‬الرياض ‪.‬‬
‫ ‪ 76‬ص ؛ ‪26x21‬سم‬
‫ ردمك ‪( 9960 - 19 - 267 - 9 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 269 - 5‬ج‪)2‬‬
‫‪ -2‬األناشيد املدرسية ‪ -‬كتب دراسية‪.‬‬ ‫‪ -1‬القراءة ‪ -‬كتب دراسية ‬
‫أ‪-‬العنوان‬ ‫‪ 3-‬التعليم االبتدائي ‪ -‬السعودية ‪ -‬كتب دراسية‬
‫‪19/2986‬‬ ‫ ‬ ‫ديوي ‪372 ، 412‬‬

‫رقم اإليداع ‪19/2986 :‬‬


‫ ردمك ‪( 9960 - 19 - 267 - 9 :‬جمموعة)‬
‫‪( 9960 - 19 - 269 - 5‬ج‪)2‬‬

‫مهمة وفائدة كبرية فلنحافظ عليه ولنجعل نظافته‬


‫هلذا الكتاب قيمة ّ‬
‫تشهد عىل حسن سلوكنا معه‪...‬‬

‫إذا مل نحتفظ هبذا الكتاب يف مكتبتنا اخلاصة يف آخر العــام‬


‫لالستفادة فلنجعل مكتبة مدرستنا حتتفظ به‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬ ‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع اإلدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬
‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد اإللكرتوين لإلدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مـقـــدمـــة‬

‫الحمد لله رب العالمين‪ ،‬والصالة والسالم على رسوله رائد البشرية ‪ ،‬ومع ِّلمها األول ‪ ،‬ورحمة الله‬
‫المهداة إليها ؛ لتخرج بها من الظلمات إلى النور ‪ ،‬وعلى من وااله واهتدى بهديه إلى يوم الدين ‪.‬‬
‫ِ‬
‫وتلميذات‬ ‫ِ‬
‫تالميذ‬ ‫بعد‪ :‬فهذا الجزء الثاني من كتاب‪( :‬القراءة والمحفوظات)‪ ،‬نقدِّ ُمه ألبنائنا وبناتنا‬ ‫أما ُ‬
‫سلسلة الكتب القرائية للمرحلة االبتدائية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الصف السادس من المرحلة االبتدائية بالمملكة‪ .‬وبه تنتهي‬ ‫ِّ‬
‫السادس االبتدائي‪ ،‬بما‬ ‫يرتقي إِليه تالميذ وتلميذات الصف َّ‬ ‫َ‬ ‫آملين أن تصل إلى المستوى الذي ُي ْر َجى أن‬
‫يرتكز عليه من ُق ُدرات ومهارات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫خب َر ٍة وثقافة‪ ،‬وما‬ ‫يتط َّل ُب من ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫المرحلة‬ ‫مع أواخر‬ ‫القرائي للتلميذ وللتلميذة ـ َ‬ ‫ُّ‬ ‫التعليم‬
‫ُ‬ ‫يتيح‬
‫المستوى أن َ‬ ‫َ‬ ‫أهم ما يحقق َهذا‬ ‫ولعل من ِّ‬
‫ِ‬
‫القراءة‬ ‫المالئم من مهارات‬ ‫ُّ‬
‫والتمكن‬ ‫يل إلى القراءة الذاتية‪،‬‬ ‫والم َ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫التوسع القرائي‪ْ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫االبتدائية ـ الرغبة في‬
‫وغرض الكاتب‬ ‫ِ‬ ‫الجهري ِة والصامتة‪ ،‬والقدرة على التقاط الفكرة العامة للموضوع‪ ،‬واألفكا ِر األساسية فيه ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ِّ‬
‫والخطية ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫واإلمالئية‬ ‫ِ‬
‫النحوية‬ ‫والسيطرة المالئمة على المهارات‬ ‫ِ‬ ‫منه‪ ،‬مع التعبير عما فهم ‪،‬‬
‫ٍ‬
‫وتدريبات‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫موضوعات‬ ‫كل ما ُيقدِّ م من‬ ‫ص على ِ‬
‫تنفيذه في ِّ‬ ‫ويخط ُط له‪ ،‬ويح ِر ُ‬ ‫ِّ‬ ‫والكتاب يرعى ذلك ك َّله‬ ‫ُ‬
‫أهم ما ي َّت ِسم به ‪:‬‬ ‫َفم ْن ِّ‬
‫ِ‬
‫سق مع‬ ‫صافيه في عرضه للحياة في المملكة‪ ،‬وفي انطالقه من منطلقاتها الصحيحة التي َت َّت ُ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ -‬أنه مرآة‬
‫ف المجاالت‪ ،‬وهو بهذا ُي َع ِّم ُق في‬ ‫ائدة في مخت َل ِ‬ ‫الجادة المتفتحة ‪ ،‬ونهضتها الر ِ‬ ‫َّ‬ ‫وضعها الديني‪ ،‬ور ِ‬
‫وحها‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لغدهما المأمول ‪.‬‬ ‫عدهما ِ‬ ‫التلميذ والتلميذة فكرة حبهما لوطنهما‪َ ،‬و ُي ُّ‬ ‫ِ‬ ‫نفس‬
‫ٍ‬
‫عربي أو‬ ‫ٌّ‬ ‫سالمي‪ ،‬وماهو‬ ‫ٌّ‬ ‫جم من الموضوعات‪ ،‬منها ما هو إِ‬ ‫‪ -‬وأنه ـ مع هذا االتجاه ـ ُيغَ ِّذيهما بعدد ٍّ‬
‫ِ‬
‫والحاجات‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الميول‬ ‫التنوع ُيواجه مختلف‬ ‫فكاهي‪ ،‬وهو بهذا ُّ‬ ‫ٌّ‬ ‫سلوكي أو‬
‫ٌّ‬ ‫صحي أو‬‫ٌّ‬ ‫اجتماعي أو‬
‫ٌّ‬ ‫وطني أو‬ ‫ٌّ‬
‫الحماس َة للقراءة‬ ‫ويذكي فيهما‬ ‫ِ‬ ‫يجتذب التلميذ والتلميذة‬ ‫ُ‬ ‫شباعها‪ .‬كما أنه بعرضه الشائق‬ ‫ويعمل على إِ ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫االبتكا ِر‬‫َ‬ ‫وينزع بهما نحو‬ ‫ُ‬ ‫ويهذ ُب من مشاعرهما‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ويوس ُع من خيالهما‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫الذاتِية فوق ما ُي َن ِّمي من فكرهما‪،‬‬
‫واالعتماد على النفس‪.‬‬
‫المناسبة لعرضها‬ ‫ِ‬
‫والمواقيت‬ ‫ِ‬
‫الموضوعات‬ ‫الكتاب أنه يربِ ُط ـ قدر استطاعته ـ بين‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ومما يحاوله‬
‫َ‬
‫ودراستِها في أثناء العام‪.‬‬

‫‬
‫ِ‬
‫كثافة‬ ‫يتدر ُج في خط مرسوم‪ ،‬سواء في حجمِ الموضوعات أم التر ِّقي بأسلوبها‪ ،‬وسواء في‬ ‫‪ -‬ثم هو ّ‬
‫الجديدة الممي ِ‬
‫زة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لأللفاظ‬ ‫اللغوي‬ ‫ِ‬
‫والوزن‬ ‫الكم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َّ‬ ‫ِّ‬ ‫فكرة الجملة أم االمتداد بها والعبارات والفقرة‪ ،‬أم في ِّ‬
‫تزيد من ثرائِها وخصبها اللغوي‪.‬‬ ‫وتنبه إلى اشتقاقاتها التي ُ‬ ‫ٍ‬
‫بخطوط تد ُفع إلى التركيز عليها‪ِّ ،‬‬
‫المرحلة ؛ فكري ًة‪ ،‬ولغوي ًة‪ ،‬وتعبيري ًة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫المهارات التي تتط َّل ُبها هذه‬ ‫َ‬
‫مختلف‬ ‫ِ‬
‫تدريباته‬ ‫ُ‬
‫يتناول في‬ ‫‪ -‬كما‬
‫ِ‬ ‫يجمع حو َله‬ ‫ِ‬
‫اللغة‬ ‫فروع‬
‫َ‬ ‫ونحوي ًة‪ ،‬وإمالئي ًة‪ ،‬وخطي ًة في بعض األحيان‪ ،‬وهو لذلك يتخذ من القراءة محور ًا ُ‬
‫ٍ‬
‫ناحية‬ ‫الفروع بعضها بعض ًا من‬ ‫وح َّتى تُغَ ِّذ َي‬
‫اللغة من ناحية‪َ ،‬‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫التلميذ والتلميذة وحدة‬ ‫حس‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫العربية‪ ،‬حتى ُي ُّ‬
‫ِ‬ ‫أخرى‪ ،‬ولِ‬
‫كل ما تناوله‪.‬‬ ‫دراسة ِّ‬ ‫السير فيه وفي‬ ‫لكتاب دلي ُله الذي ُ‬
‫يرس ُم طريقَ َّ‬ ‫ِ‬
‫وحرص ًا على متابعة تقويم كتاب هذه المرحلة المهمة في حياة التلميذ والتلميذة الدراسية فقد تم‬
‫إعادة النظر في محتويات هذا الكتاب‪ ،‬حيث قام عدد من الباحثين والمشرفين والمعلمين بمراجعة هذا‬
‫الكتاب وتعديله في ضوء خبراتهم‪ ،‬وفي ضوء ما ورد إلى اإلدارة العامة للمناهج من ملحوظات المشرفين‬
‫والمعلمين في المناطق التعليمية‪ .‬ولعلنا نجمل أهم هذه التعديالت في النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬حذف بعض الموضوعات في القراءة والمحفوظات‪ ،‬وإضافة موضوعات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة بعض التدريبات في النحو‪ ،‬اإلمالء‪ ،‬والخط‪ ،‬والتعبير ؛ لتعزيز الربط بين فروع المادة‪.‬‬
‫‪ -‬حذف بعض التدريبات وتعديل بعضها‪.‬‬
‫الرقعة‪.‬‬
‫‪ -‬كتابة بعض موضوعات الكتاب بخط ُّ‬
‫أفقيا ‪ ،‬وطلب شرح بعضها‪.‬‬ ‫‪ -‬ترتيب الكلمات المشروحة ترتيب ًا ًّ‬
‫‪ -‬روعي عند التعديل أن تكون الموضوعات مالئمة للخطة الدراسية‪.‬‬

‫ملحوظة ‪:‬‬
‫‪ -‬يطلب من التالميذ والتلميذات دراسة جميع الموضوعات النثرية والشعرية بجميع تدريباتها‪.‬‬
‫‪ -‬يحفظ التالميذ والتلميذات ما ال يقل عن (عشرة) أسطر من النثر‪( ،‬وثالثين) بيت ًا من الشعر في كل‬
‫فصل دراسي‪.‬‬

‫والله الهادي إلى سواء السبيل ‪،،،‬‬

‫‬
‫الفهرس وتوزيع املقرر عىل أسابيع الفصل الدرايس الثاين‬

‫الحفظ‬
‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫األسبوع‬ ‫م‬
‫األبيات‬ ‫األسطر‬
‫‪4‬‬ ‫مقدمة‬
‫‪7‬‬ ‫العزة (قرآن كريم)‬
‫طريقنا إىل القوة و ّ‬ ‫‪1‬‬
‫األول والثاين‬
‫‪10‬‬ ‫رعاية املعاقني‬ ‫‪2‬‬
‫‪14‬‬ ‫ُط َرف فكاهية‬ ‫‪3‬‬
‫‪17‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫الثالث والرابع‬ ‫‪4‬‬
‫‪20‬‬ ‫الرمحة ‪( .‬حمفوظات من األول)‬ ‫‪5‬‬
‫‪23‬‬ ‫عامل البحار‬ ‫‪6‬‬
‫اخلامس والسادس‬
‫‪27‬‬ ‫‪6‬‬ ‫كن شجاع ًا ‪( ..‬حمفوظات)‬ ‫‪7‬‬
‫‪31‬‬ ‫أمـة عظـيمة‬ ‫‪8‬‬
‫السابع والثامن‬
‫‪35‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قدم اخلري جتده ‪( ..‬حمفوظات)‬
‫ّ‬ ‫‪9‬‬
‫‪38‬‬ ‫ماذا تعرف عن املدينة املنورة؟‬ ‫‪10‬‬
‫التاسع و العارش‬
‫‪41‬‬ ‫أسد اجلزيرة‬ ‫‪11‬‬
‫واحلادي عرش‬
‫‪45‬‬ ‫‪7‬‬ ‫حتية الناشئني ‪( ..‬حمفوظات)‬ ‫‪12‬‬
‫‪48‬‬ ‫محام الربيد‬ ‫‪13‬‬
‫الثاين عرش‬
‫‪51‬‬ ‫أنا كشّ اف‬ ‫‪14‬‬
‫والثالث عرش‬
‫‪55‬‬ ‫‪10‬‬ ‫األم مدرسة‬ ‫‪15‬‬
‫‪59‬‬ ‫احلاسب اآليل‬ ‫الرابع عرش‬ ‫‪16‬‬
‫‪64‬‬ ‫‪14‬‬ ‫إحسان ورفق‬ ‫واخلامس عرش‬ ‫‪17‬‬
‫‪68‬‬ ‫إىل ولدي‬ ‫‪18‬‬
‫‪ 47‬بيت ًا‬ ‫جمموع النشيد‬

‫‬
‫الع َّز ِة‬
‫القو ِة و ِ‬
‫األول ‪َ :‬ط ِر ُيق َنا إِلى ُ َّ‬
‫ُ‬ ‫س‬
‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫لب إليها أال ت ْل َ‬ ‫عز ِة ِ‬


‫وة والِ َّ‬
‫الق ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلسالمية إ َلى ُ‬ ‫ِ‬
‫جأ إلى‬ ‫الكريم ‪َ ،‬ط َ ْ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫القرآن‬ ‫واض ٌح ‪َ ،‬ر َس َم ُه َلها‬ ‫األمة‬ ‫طريق‬
‫ُ‬
‫ــر ٍة في‬ ‫ٍ‬ ‫علي ِهمِ في ُم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أع ِ‬
‫عاونة ع َلى ُب ُلوغِ َحقٍّ ‪ ،‬أو ُم َ‬
‫ناص َ‬ ‫رجاءها بين ْأيدي ِهم ‪ ،‬أو ت َْع َتمدَ ْ‬
‫ين ‪ ،‬وألاَّ ت ََض َع َ‬
‫داء الدِّ ِ‬ ‫ْ‬
‫ال ‪.‬‬‫نِ َض ٍ‬

‫عز َت ِها في َو ْحدَ تِها ‪.‬‬ ‫واحد ًا‪ ،‬ويد ًا ِ‬


‫واحد ًة ؛ ألنَّ َّ‬ ‫َ‬
‫ون َق ْلبا ِ‬
‫تك َ ً‬ ‫ُوحد َك ِل َم َتها ؛ َح َّتى ُ‬
‫وأمر َها أنْ ت ِّ‬
‫َ‬
‫والدعو ِة إلى ُك ِّل َمع ٍ‬ ‫األ ُخو ِة الص ِح َ ِ‬
‫اس ُ َّ َّ‬
‫روف‪ ،‬وال َّن ْهي‬ ‫ْ‬ ‫يحة َّ َ‬ ‫بين أبنائها ع َلى َ‬
‫أس ِ‬ ‫العالق َة َ‬ ‫عاها أنْ ت َْد َع َم َ‬
‫َو َد َ‬
‫َع ْن ُك ِّل ُم ْن َك ٍر ‪.‬‬
‫ُ‬
‫التــالية ‪ ،‬فنقرأها ‪ ،‬ونرتِّلهـا ‪ ،‬ونَفهم ما َجا َء ْت به ‪ ،‬ونعمل بما‬ ‫اآليـات‬
‫ُ‬ ‫الطــريق الذي ت َْر ُس ُمه‬
‫ُ‬ ‫ذلِ َك ُه َو‬
‫توجهنا إليه ‪.‬‬
‫َـعـالى ‪﴿ :‬‬
‫قـال ت َ‬

‫﴾ ( سورة آل عمران ) ‪.‬‬

‫‬
‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬
‫َي َت َم َّسك بِ ِديِنه ‪.‬‬ ‫َي ْع َتصم بال َّله‬ ‫ُت َق ِّوي ‪.‬‬ ‫َـد َعم‬
‫ت ْ‬
‫دي ُن ُه ‪.‬‬ ‫َح ْب ُل ال َّل ِه‬ ‫وخشْ َي ُته‪.‬‬
‫َتقْوا ُه َ‬ ‫تُـ َقاتِه‬
‫المسل َ‬
‫مون‬ ‫ِ‬ ‫ار َف‬ ‫المع ُروف‬ ‫َحا َّفة ‪.‬‬ ‫َشـ َفا‬
‫َما ت ََع َ‬ ‫ْ‬
‫َعلى ُح ْسنِ ِه و َن َف ِع ِه ‪.‬‬ ‫يـن‬
‫ـر ُه الـدِّ ُ‬ ‫ِ‬
‫َما ُيـ َنـك ُ‬ ‫الم ْن َ‬
‫ـكر‬ ‫ُ‬
‫والعق ُْل لِ ُق ْب ِحه‪.‬‬
‫َ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬ ‫األسئِ َل ِة‬ ‫ُ ِ‬


‫اآلتية ‪:‬‬ ‫أجيب ع ِن ْ‬ ‫‪1-‬‬
‫ين ‪َ .‬ف ِل َما َذا ؟‬ ‫أع ِ‬
‫داء الدِّ ِ‬ ‫ال ت ْل َج َأ إلى ْ‬ ‫ال ِ‬
‫مية أ َّّ‬ ‫اإلس َ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬ط َل َب ُ‬
‫الق ُ‬
‫رآن إلى األمة ْ‬
‫الو ْحدَ ِة ِفي َحياتِها ؟‬
‫‪َ -‬ما َأ َث ُر َ‬
‫بين ْأبنائِها ؟‬
‫العال َق ُة َ‬
‫ون َ‬‫أساس َي ْن َبغي أنْ ت َُك َ‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬ع َلى ِّ‬
‫أي‬
‫وآخ َر لِل َّنهي َع ِن الم ْن َكر ‪.‬‬ ‫أذكر َمو ِقف ًا لألم ِر بالمع ِ‬
‫روف ‪َ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫‪ْ ُُ -‬‬
‫عما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫أجيب ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2-‬‬
‫أه ِل ِ‬
‫الكتاب ؟‬ ‫طاع ِة ٍ‬
‫فريق من ْ‬ ‫‪ -‬لِ َم نَهانا ال ّل ُه تعالى َع ْن َ‬
‫ُشير إ َلى ذلِ َك ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْس َتقيمِ ‪ .‬أ ْذ ُك ُر اآلي َة التي ت ُ‬
‫بدين ال َّل ِه تَعا َلى يه َت ِد إ َلى ِّ ِ‬
‫الصراط ُ‬ ‫َْ‬
‫‪َ -‬من ي َتمس ْك ِ‬
‫َ َ َّ‬
‫يرتي ِن ؟‬ ‫ِ‬ ‫الله تعا َلى ِفي‬
‫‪ -‬بِ َم ْيأ ُم ُرنَا ُ‬
‫اآليتي ِن األخ ْ‬
‫ْ‬
‫‪ 3-‬قال تعالى ‪:‬‬
‫‬
‫‪.‬‬

‫‬
‫أ ـ ما َمع َنى ‪َ :‬‬
‫(أ َّل َ‬
‫ف)؟‬ ‫ْ‬
‫ون ْبعدَ تَفر َق ٍة ‪.‬‬
‫المسلم َ‬
‫ُ‬ ‫ثال ِم َن التاريخِ َك ْي َ‬
‫ف ا ْئ َ‬
‫تلف‬ ‫وض ُح بِ ِم ٍ‬
‫ب ـ ُأ ِّ‬
‫؟‬ ‫ود بِ َقولِ ِه تَعا َلى ‪ :‬‬
‫المقص ُ‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ َما‬
‫الله ِفي َه ِذ ِه اآلية ؟‬ ‫أي َش ٍ‬
‫يء َي ْن َهانَا ُ‬ ‫د ـ َع ْن ِّ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫الس ْط ِر األول بِ ُم َرادفها في َّ‬
‫الس ْط ِر الثاني ‪:‬‬ ‫‪ 4-‬أص ُل ُك َّل كلمة في ّ‬
‫معروف ‪ُ .‬م ْن َكر ‪َ .‬ي ْع ِ‬
‫تصم ‪ .‬أن َق َذ ُكم‬ ‫المفل َ‬‫ِ‬
‫حون ‪ .‬ت َْد َعم ‪ْ .‬‬
‫ن ََّج ُاك ْم ‪َ .‬ح َسن ‪َ .‬ي َت َم َّسك ‪ُ .‬ت َق ِّوي ‪َ .‬قبِيح ‪ .‬ال َفائِ ُزون‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع َبدَ َل‬
‫الملو َنة كلم ًة واحد ًة تُؤ ِّدي ْ‬
‫معناها ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫الكلمات‬ ‫‪َ 5-‬‬
‫ون َق ْلب ًا ِ‬ ‫‪َ -‬خير ما ي َتمس ُك به المسلم َخشْ ي ُة ِ‬
‫واحد ًا ‪.‬‬ ‫الله ت ََعا َلى أنْ ن َُك َ ً‬
‫‪ -‬أ َمرنَا ُ‬ ‫طاع ُته ‪ .‬‬
‫الله َو َ‬ ‫َ‬ ‫ْ ُ‬ ‫ْ ُ َ َّ‬
‫بحب ِل ِ‬
‫الله ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت ََم َّس ُكوا َ ْ‬
‫ال ِمما َي ْأتِي في ُجم ٍ‬
‫لة من ِع ْن ِدي ‪:‬‬ ‫ْ‬ ‫أض ُع ُك ًّ َّ‬
‫‪َ 6-‬‬
‫إخوان ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آيات‬ ‫‪.‬‬ ‫َش َفا‬ ‫‪.‬‬ ‫َح ْبل‬
‫جملة ‪َ ،‬و َم ْن ُصوب ًا في ُجم ٍ‬
‫لة ثانية ‪ ،‬و َم ْجرور ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫الكلمة َم ْر ُف ً‬
‫وعا في‬ ‫ُ‬
‫أصوغ َج ْم َع هذه‬ ‫الم ْف ِلح ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪ُ 7-‬‬
‫في ُج ٍ‬
‫ملة ثالِثة ‪.‬‬
‫أن ‪...................................................................................‬‬ ‫ِ‬
‫اإلسالمية ْ‬ ‫أ َّم َتِنا‬ ‫مما َ ْير َف ُع َشأنَ‬
‫‪َّ 8-‬‬
‫يقل عن س َّت ِة ُ‬
‫أسط ٍر في َه َذا الموضوعِ ‪.‬‬ ‫أك ُت ُب في ُك َّراستي ماال ُّ‬
‫ص‪:‬‬
‫من ال َّن ِّ‬
‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪9-‬‬
‫اعة ‪................................................................................. :‬‬
‫الجم َ‬ ‫‪ 1-‬ثالث َة أف ٍ‬
‫ْعال َت ْن َت ِهي بوا ِو َ‬
‫‪.................................................................‬‬ ‫‪..............................................................‬‬

‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪ 2-‬كلم ًة تنت ِهي َبأ ٍ‬


‫لف ِّلينة ‪:‬‬
‫‪.......................................................................................‬‬ ‫‪ 3-‬كلم ًة ِفيها َم َّد ٌة على األلِ ِ‬
‫ف‪:‬‬

‫‬
‫ين‬ ‫الم َع ِ‬
‫اق َ‬ ‫س ال َّثانــي ‪ِ :‬ر َعا َي ُة ُ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫ِ‬ ‫رين ِم ْن َأبنائِها وال تُولي المع ِ‬ ‫الد َو ُل تُع َنى بال َق ِ‬ ‫كان ِ‬
‫ين أ ْقدَ َر‬
‫المعاق َ‬ ‫غي َر‬ ‫ين رعا َي ًة ت ُْذ ُ‬
‫كر ‪ ،‬وكأنَّها ت ََرى ْ‬ ‫اق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫اد َ‬ ‫ْ‬ ‫َت ُّ‬
‫أح ُّق بالر َع ِ‬ ‫وه ْم لِ َذ َ‬
‫اية ‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لك َ‬ ‫ع َلى َ‬
‫الع َم ِل واإلنْتاجِ ‪ُ ،‬‬
‫اص ٍة ‪ِ ،‬م ْن َد َو ِاف ِعها أن َُّه ْم ِم ْن أبنائِها وأن َُّه ْم‬ ‫الد َو ِل الر ِ‬
‫اقية بِع َناية َخ َّ‬
‫َّ َ‬ ‫َ‬
‫المعاقون في ُّ‬ ‫وظ ِف َر‬
‫رت َه ِذ ِه ال َّن ْظ َر ُة ‪َ ،‬‬
‫وتغي ْ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫المجاالت‪َ ،‬ف َك ْم‬ ‫بل نَابِ َ‬ ‫ون إلى َق ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يجتازون ِم َحن ًا َ‬
‫غين في ْبعض‬ ‫ادرين ‪ْ ،‬‬ ‫ال َيدَ َل ُه ْم ف َيها ‪ ،‬وأنَّ َكث َير ًا م ْن ُه ْم َّ‬
‫يتحو ُل َ‬ ‫ْ‬
‫خطاط ًا با ِرع ًا ‪ ،‬أو نَابِغً ا في ِح ْر َفتِ ِه !‪.‬‬
‫أو َأ ِد ًيبا َمشْ ُهور ًا ‪ ،‬أو َّ‬ ‫أص َب َح عالِ َما ًّ‬
‫فذا ْ‬ ‫ِم ْن ُم َع ٍ‬
‫اق ْ‬

‫بص َره ‪ ،‬أم نَشَ َأ َ‬


‫أص َّم ال َي ْس َم ُع ‪َ ،‬أ ْم ْأب َك َم ال‬ ‫واء في َذ َ‬
‫لك َم ْن َف َقدَ َ‬ ‫اقين غا َي َة ِعنا َيتِها ‪َ ،‬س ٌ‬
‫الم َع َ‬ ‫ِ‬ ‫وبِ ُ‬
‫الدنا تُولي ُ‬
‫مك ُف ِ‬
‫فل ْل ْ‬‫فئة ‪ِ ،‬‬ ‫اه ُد لِ ُك ِّل ٍ‬
‫اآلن مع ِ‬ ‫العق ِْل ‪َ .‬‬ ‫الذ ِ‬
‫كاء ‪ُ ،‬م َتخ ِّل َ‬ ‫يل َّ‬‫يف ال َّت ْفكي ِر َضئِ َ‬‫كان َض ِع َ‬
‫يتك َّل ُم‪َ ،‬أ ْم َ‬
‫ين‬
‫وف َ‬ ‫وفيها َ َ‬ ‫ف َ‬
‫ري ِة‪،‬‬ ‫عاه ُد ال َّت ِ ِ‬
‫ربية الف ْك َّ‬ ‫َ‬
‫ية العق ِْلي ِة َم ِ‬
‫َ َّ‬
‫الناح ِ‬
‫ِ‬ ‫فين ِم َن‬
‫وللمتخ ِّل َ‬‫ُ‬
‫اه ُد ال ُّنو ِر‪ ،‬وللصم والبكمِ َمع ِ‬
‫اه ُد األ َم ِل‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ ِّ‬
‫مع ِ‬
‫َ‬
‫الم ْهنِي‪.‬‬
‫هيل ِ‬ ‫أطر ِافهم َمع ِ‬
‫اه ُد ال َت ْأ ِ‬ ‫َ‬ ‫ابين في ْ َ‬
‫وللم َص َ‬
‫ُ‬

‫‪10‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولل َّت ِ‬
‫االبتدائية ‪ ،‬و َم ْن يتع َّل ُم على ُم ْس َتوى‬ ‫المرحلة‬ ‫يتع َّل ُم َع َلى ُم َ‬
‫ستوى ْ‬ ‫اقين َم ْن َ‬
‫الم َع َ‬
‫ات ؛ فم َن ُ‬
‫عليمِ ُم ْستو َي ٌ‬
‫ال ِ‬ ‫ض ال َّن ِ‬ ‫يمه ؛ لِي َت َخ َّص َ‬
‫اص ُل ت َْع ِل ُ‬
‫َقد ًما في َو ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرح َل ِة‬
‫ئمة َل ُه ‪.‬‬ ‫واحي الم َ‬ ‫ص في ْبع ِ‬ ‫الثانوية ‪ ،‬وم ْن ُه ْم َم ْن ُي ْظ ِه ُر ت ُّ ُ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫كل طائِ َف ٍة ؛ ففي‬
‫الم ِعي َن ِة َع َلى ت َْعليمِ ِّ‬
‫أحدَ َث الوسائل ُ‬
‫ِ‬
‫الم َعاه ُد ‪ :‬أنَّها ت َُض ُّم ْ‬
‫ِ‬
‫أه ِّم ما تَمتازُ به هذه َ‬
‫ِ‬
‫وم ْن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫وأج ِه ٌزة َ‬
‫بص ِر َّي ٌة‬ ‫أج ِه ٌزة َس ْمع َّي ٌة َجماع َّي ٌة ‪ْ ،‬‬
‫والب ْكم ْ‬ ‫َمعاهد النو ِر وسائ ُل َل ْمس َّي ٌة ُمتعدِّ دة ‪ ،‬وفي َمعاهد ُّ‬
‫الص ِّم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الف ِ‬‫ربية ِ‬
‫عاه ِد ال َت ِ‬
‫كال ِّتل َفا ِز ِوا ْلمرايا ‪ ،‬وفي َم ِ‬
‫وأج ِه َز ٌة ح ِّس َّي ٌة ت َْس َتث ُير َ‬
‫العق َْل ‪ ،‬وت َْد َف ُع ُه إلى ال َّتفكيـ ِر ‪،‬‬ ‫كرية ُل َع ٌب ْ‬
‫َّ‬ ‫َ َ‬
‫إلي ِه الثِّق َة بِ َن ْف َس ِه ‪ ،‬و ُيقنِ ُع ُه‬
‫يد ْ‬‫بالمعاق ِم ْح َن َته ‪ ،‬و ُي ِع ُ‬
‫ِ‬ ‫بالعالجِ ال َّنفسي ِ‬
‫الذي َي َت َخ َّطى‬ ‫ِّ‬
‫كما أنَّ هذه المعاهدَ تُع َنى ِ‬
‫ْ‬
‫الكام ِ‬
‫نة فيه ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫والق ِ‬
‫درة‬ ‫الذ ِ‬
‫كاء ُ‬ ‫بِ َن ِ‬
‫واحي َّ‬

‫ُ‬
‫تختلف ُك ُّل‬ ‫البنات في ذلِ َك ‪ ،‬كما‬
‫ِ‬ ‫ون َع ِن‬ ‫يخ ُ‬
‫تلف الب ُن ُ‬ ‫ريب ‪َ ،‬و ْ‬ ‫بين المع ِ‬
‫رفة وال َّت ْد ِ‬ ‫ْ‬ ‫التعليم َ‬
‫ُ‬ ‫و َي ْج َم ُع هذا‬
‫الحر َف ِة التي ي ْن َت َظر منه أنْ ي ِجيدَ ها ؛ َك ِص ِ‬
‫ناعة‬ ‫كل ع َلى ما يالئِمه ‪ ،‬ويد َفع بِ ِه إلى ِ‬ ‫ٍ‬
‫طائفة َع ْن غيرها ‪ُ ،‬فيدَ َّر ُب ٌّ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬
‫اآللة الكاتِ َب ِة ‪ ،‬وال َّت ْطري ِز ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬
‫والكتابة على ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األثاث‪،‬‬

‫تكن‬
‫لم ْ‬ ‫رة ع َلى َ ِ‬
‫ديد ‪ ،‬و ُق ْد ٍ‬ ‫هذه المع ِ‬
‫اهد بروحٍ َجديدَ ٍة ‪ ،‬وأ َم ٍل َج ٍ‬ ‫من ِ‬ ‫ُ‬ ‫وكثير ًا‬
‫الحياة ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫المعاق ْ‬ ‫مايخرج‬
‫ُ‬
‫له ِمن َق ْب ُل ‪.‬‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬


‫َم َصائِب ‪.‬‬ ‫ِم َحـ ًنا‬ ‫واهتِ َما ًما ‪.‬‬
‫ع َناي ًة ْ‬ ‫رعا َيـة‬
‫َ‬
‫ُم ِج ً‬
‫يدا ‪.‬‬ ‫نابـغً ا‬ ‫حيدا في ع ْل ِم ِه ‪.‬‬
‫َو ً‬ ‫َف َّ‬
‫ـــذا‬
‫َق ِليل ‪.‬‬ ‫َضـئِيل‬ ‫ت َْم َنح ‪.‬‬ ‫تُـولِـي‬

‫‪11‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئ َل ِة اآلتية ‪:‬‬


‫عن ْ‬ ‫أجيب ِ‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫ول تُع َنى بال َق ِ‬ ‫ــ لِم كان ِ‬
‫َغي َر ْت هذه ال َّن ْظر ُة ؟‬
‫ولماذا ت َّ‬
‫رين َو ْحدَ ُهم ؟ ــ َ‬
‫اد َ‬ ‫الد ُ ْ‬‫َت ُّ‬ ‫َ‬
‫إل ُ‬
‫نسان ؟‬ ‫اب بها ا ِ‬ ‫اإلع ِ‬
‫اقة التي ُي َص ُ‬ ‫ــ َما َأن ُ‬
‫ْواع َ‬
‫لك ٍّل ِم ْن ُهم ‪.‬‬
‫المع َه ِد ُ‬ ‫خاص ٌة به ‪ .‬أ ْذ ُك ُر ْ‬
‫اس َم ْ‬
‫ِ‬
‫المعاقين َمعاه ُد َّ‬
‫َ‬ ‫فئة ِم َن‬
‫ــ لِ ُك ِّل ٍ‬
‫ــ َما أهم َما تمتازُ به َم ِ‬
‫عاه ُد ُهم ؟‬ ‫ُّ‬
‫مما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫ان َخ ٍ‬
‫ال َّ‬
‫أضع َك ِل َم ًة ُم َن ِ‬
‫اس َب ًة في ُك ِّل َم َك ٍ‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫يب بِ َع ٍ‬
‫اهة ت َُعو ُقه ‪.‬‬ ‫ــ ‪ُ ..........................‬ه َو َم ْن ُأ ِص َ‬
‫عاق َصار عالِم ًا‪ ............................‬أو ِ‬
‫أديب ًا ‪. ..........................‬‬ ‫ــ َكم ِم ْن ُم ٍ‬
‫َ ً‬ ‫ْ‬
‫ين غا َي َة ِع َنايتِها ‪.‬‬ ‫بالدنا ‪......................‬المع ِ‬
‫اق َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ــ ُ‬
‫وع ‪.‬‬
‫وض ِ‬‫للم ُ‬ ‫‪َ 3-‬أ َض ُع ُعنوان ًا َ‬
‫آخ َر َ‬
‫األساسي َة ُمر َّتب ًة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الموضوع‬
‫ِ‬ ‫‪َ 4-‬أ ْذ ُك ُر أ ْف َك َ‬
‫ار‬
‫لكل ِم َّما يأتِي ‪:‬‬
‫أذك ُر مرادف ًا ِّ‬ ‫‪ُ 5-‬‬
‫حن ‪ ...................:‬تُولِي ‪ُ ...................... :‬يدَ َّرب ‪ِ .................... :‬رعا َية ‪..................... :‬‬
‫ِم َ‬
‫لك ٍّل ِم َّما يأتي ‪:‬‬
‫‪ 6-‬آتي ُبمضا ٍّد في المع َنى ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اقية‪........................:‬‬ ‫َضئيل ‪ ...........................:‬القادرين ‪َّ ......................... :‬‬
‫الر َ‬
‫ٍ‬
‫جملة من عندي ‪.‬‬ ‫المع ِ‬
‫اهد ‪ ،‬في‬ ‫الب ُنون ‪َ .‬‬ ‫كل ِم ْن ‪َ :‬‬
‫أصوغ ُم ْفر َد ٍّ‬
‫ُ‬
‫الم َرا َيا ‪َ .‬‬ ‫‪7-‬‬
‫ين ِرعاي ًة تا َّمة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المعاق َ‬ ‫الم ْم َلك ُة‬
‫‪ 8-‬ت َْر َعى َ‬
‫أمام الصف ‪.‬‬
‫ذلك َ‬‫أتحد ُث عن َ‬
‫َّ‬

‫‪12‬‬
‫وأتعر ُف ِه َ‬
‫جاءها ‪ ،‬وأك ُت ُبها في كراستي ‪:‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪،‬‬ ‫الك ِلمات‬ ‫‪ُ 9-‬‬
‫أقرأ َ‬
‫المالئِمة ‪ .‬فئة ‪ُ .‬م ْس َتوى ‪َ .‬‬
‫يتخ َّطى ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أبنائِها ‪َ .‬س َوا ًء ‪َ .‬ضئِ ٌ‬
‫يل ‪ .‬االبتدائ َّية ‪ُ .‬‬
‫ِ‬
‫القطعة َما يلي ‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن‬
‫ُ‬ ‫‪10-‬‬
‫وآخر منصوب ًا ‪ ،‬و َثالِث ًا مجرور ًا ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪َ -‬ج َم َع ُم َذك ٍر سالم ًا مرفوع ًا‪،‬‬

‫معرف ًا باإلضافة ‪.‬‬


‫وآخر َّ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬اسم ًا ُم َع َّرف ًا بـ ( ْ‬
‫أل )‬

‫ئات اآلتِ َي ِة ‪:‬‬ ‫اق ِمن ِ‬


‫الف ِ‬ ‫الم ْع َه ِد الى َي ْل َت ِح ُق بِ ِه ُك ُّل ُم َع ٍ‬ ‫ِ‬
‫الفراغات التالي َة بذك ِر َ‬ ‫أك ِم ُل‬
‫‪ْ 11-‬‬
‫ح ُق بِ َم ْع َه ِد ‪.................................................‬‬
‫وف ي ْل َت ِ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫المك ُف ُ َ‬
‫ح ُق بِ َم ْع َه ِد ‪.....................................................‬‬
‫األ َصم ي ْل َت ِ‬
‫‪َ ُّ َ -‬‬
‫ح ُق بِ َم ْع َه ِد ‪..........................................‬‬
‫‪ -‬الم َت َخ ِّل ُف َعقْليا ي ْل َت ِ‬
‫ًّ َ‬ ‫ُ‬
‫حق بِ َم ْع َه ِد ‪......................................................‬‬
‫األب َك ُم َي ْل َت ُ‬
‫‪ْ -‬‬
‫ح ُق بِ َم ْع َه ِد ‪...................................................‬‬
‫ول ي ْل َت ِ‬
‫المشْ ُل ُ َ‬
‫‪َ -‬‬

‫‪13‬‬
‫الدر ُس الثَّالِ ُث ‪ُ :‬طر ٌف ُف ِ‬
‫كاه َّي ٌة‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ‬

‫ويتأهبونَ لِ ُ‬
‫تناو ِل َّ‬
‫الطعا ِم وح َ‬ ‫ِ‬ ‫رح ٍ‬ ‫ُ‬
‫ال‬ ‫َّ‬ ‫وقت الغداء‪َ ،‬ف َج ُ‬
‫لسوا َي ْستريحونَ ‪،‬‬ ‫وجاء ُ‬
‫َ‬ ‫لة‪،‬‬ ‫التالميذ في ْ‬ ‫كانَ‬
‫أنف ِسهم‪.‬‬
‫وأر ُادوا تسلي َة ُ‬ ‫ُ‬
‫الحديث‪َ ،‬‬
‫علي ِه أن ُي ْل ِق َي نُكت ًة ِم ْن‬
‫جب كانَ ْ‬ ‫وأ ْس َأ ُل ْأي َم َن َع ْن ح ِّل ِه‪ْ ،‬‬
‫فإن لم ُي ْ‬ ‫رض ُلغْ ز ًا‪َ ،‬‬
‫أع ُ‬ ‫و َبدأ َي ِ‬
‫اس ٌر‪َ ،‬‬
‫فقال َس ْ‬
‫ِع ْنده‪.‬‬
‫قال أي َم ُن ‪ُ :‬ق ْل َيا َي ِ‬
‫اس ُر ‪.‬‬ ‫َ ْ‬
‫ال َي ِ‬
‫اس ٌر ‪:‬‬ ‫َق َ‬

‫وان ُق ُ‬
‫وت‬ ‫الح َي ُ‬
‫جار َو َ‬
‫األش ُ‬ ‫َل َها ْ‬ ‫َف ٍم َو َب ٍ‬
‫طن‬ ‫بغَ ْير‬ ‫و ِك ٍ‬
‫لة‬
‫أس َق ْي َتها َم ًاء ت َُم ُ‬
‫وت‬ ‫وإن ْ‬
‫ْ‬ ‫اش ْت‬ ‫إ َذا ْ‬
‫أط َع ْم َت َها ا ْن َت َع َش ْت َو َع َ‬

‫‪14‬‬
‫ال َي ِ‬
‫اس ٌر ‪:‬‬ ‫األي ِدي لإلجا َب ِة‪َ .‬ق َ‬ ‫وارتفع ِ‬ ‫َّ‬
‫ت ْ‬ ‫َ‬ ‫فك َر ْأي َم ُن‪،‬‬
‫كاه َة ْأي َم َن‪.‬‬
‫مع ُف َ‬ ‫ِ‬
‫ا ْن َتظ ُروا‪َ .‬ن ْس ْ‬
‫ِ‬
‫قال ْأي َم ُن ‪َ :‬أ ْح َف ُظ ُفكاه ًة ش َّ‬
‫عري ًة ‪.‬‬ ‫َ‬
‫خر َج وت َ‬ ‫ِ‬ ‫الش ِ‬ ‫َ‬
‫ت ‪..................‬‬ ‫َرك َل ُه ْ‬
‫البي َ‬ ‫الر ُج ُل أن ُيدَ اع َب ُه‪َ ،‬ف َ‬
‫فأح َّب َّ‬ ‫عراء ع َلى ُ‬
‫رج ٍل‪َ ،‬‬ ‫ُّ‬ ‫نزل أحدُ‬
‫يقول ِف َيها ‪َ :‬ه ْل ت َْح َف ُظ‬
‫َرك له َور َق ًة ُ‬ ‫وعا َد إ َلى البي ِ‬
‫ت‪ ،‬وت َ‬ ‫ْ‬ ‫واش َترى َطعام ًا‪َ ،‬‬
‫فذه َب ْ‬ ‫الش ِ‬
‫اع ُر‪َ ،‬‬ ‫و َف ِط َن َّ‬
‫َ‬
‫هذ ْي ِن البيتين؟‬
‫الخو ِ‬
‫ف‬ ‫َ ْ‬ ‫َوها ِر ًبا ِم َن ِش َّد َة‬ ‫الخا ِر ُج ِم ْن َب ْيتِ ِه‬
‫َ‬ ‫َيا َأ ُّيها‬
‫ف‬‫الضي ِ‬
‫وك ْن ضيفا ع َلى َّ ْ‬ ‫فار ِج ْع ُ‬
‫ْ‬ ‫َض ْي ُف َك َق ْد َج َاء بِ َز ٍاد َل ُه‬

‫الجميع‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َف َض ِح َك‬


‫َه ِذ ِه ُف َ‬
‫كاه ٌة َج ِمي َل ٌة يا ْأي َم ُن‪.‬‬
‫َق َ‬
‫ال ‪:‬‬
‫واب َع ْن ُلغْ ِز َي ِ‬
‫اس ٍر ؛ إنَّها ال َّن ُار ‪.‬‬ ‫الج َ‬ ‫و َق ْد َعر ْف ُت َ‬
‫ماج ٍد‪ ،‬و َقا ُلوا َل ُه ‪:‬‬
‫و َن َظ ُروا إ َلى ِ‬
‫ُق ْل َشيئًا يا َم ِ‬
‫اجدُ ‪.‬‬
‫أحدُ ُه َما إلى َط َب ِق َ‬
‫الح ْل َوى‪َ ،‬ف َل ْم‬ ‫س َأ َخ ِ‬
‫وان َع َلى المائدة‪ ،‬و َن َظ َر َ‬ ‫قال ِ‬
‫‪:‬ع ْندي ُف َك َ‬ ‫َ‬
‫اه ٌة قصيرةٌ‪ :‬ج َل َ‬
‫ألخ ِ‬
‫يه ‪:‬‬ ‫ال ِ‬ ‫َي ِج ْده‪َ ،‬ف َق َ‬
‫طبق ا ْل َح ْل َوى َي ِ‬
‫اأخي ؟‬ ‫ْأي َن ُ‬
‫اب ‪:‬‬
‫أج َ‬
‫َ‬
‫ار ِم ْن فو ِق المائِ ِ‬
‫دة ‪.‬‬ ‫َطار ‪َ ..‬ط َ‬
‫ْ‬
‫َق َ‬
‫ال ‪:‬‬
‫كي َف ذلِ َك ؟!‬
‫ْ‬
‫‪15‬‬
‫َق َ‬
‫ال ‪:‬‬
‫اق الطائِ َر ِة؟‬
‫األط َب ِ‬
‫ألم ت َْس َم ْع َع ِن ْ‬
‫أ ْتع َج ُب؟ ْ‬
‫َ‬

‫الطعا َم َو َع ُادوا ُي ْك ِملونَ ِر ْحل َتهم‪.‬‬ ‫َناو ُلوا ْبع َ‬


‫دها َّ‬ ‫وكانت َج ْلس ًة َم ِرح ًة‪ ،‬وت َ‬
‫ْ‬ ‫فض ِح ُكوا‪،‬‬
‫َ‬

‫معاين الكلامت‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫َن ِش َط ْت َب ْعدَ ُفتور‪.‬‬ ‫ا ْن َت َع َشت‬ ‫ِ‬
‫يستع ُّدون‪.‬‬ ‫يتأه ُبون‬
‫َّ‬
‫َف ِهم َو َت َن َّبه‪.‬‬ ‫َف ِط َن‬

‫‪16‬‬
‫ابع ‪ :‬ا ْب ُن َت ْي ِم َّي َة‬
‫الر ُ‬
‫س َّ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫العب ِ َ‬
‫أس َرت ُُه بِأ ْس َرة ْاب ِن ت َّ‬
‫َيمي َة ‪.‬‬ ‫اس أ ْح َم ُد ْب ُن َع ْبدالحليمِ ْب ِن ت َْيم َّي َة ؛ َوت ُْع َر ُف ْ‬ ‫الش ْي ُخ أبو َ َّ‬
‫ُه َو َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الهج َر ِة ‪ ،‬بِ َمدي َن ِة َ‬ ‫ولِدَ س َن َة إحدَ ى َوس ِّت َ ِ ِ ٍ ِ‬
‫السابِ َع َة م ْن ُع ُم ِره ‪َ ،‬أ َغ َ‬‫ان) ‪َ ،‬و َل َّما َب َلغَ َّ‬
‫(‪)1‬‬
‫ار‬ ‫(ح َّر َ‬ ‫ين وس ِّت م َئة م َن ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ َ‬
‫ان ‪َ ،‬ف َل َّما َو َصل‬ ‫والد ُه ِمن ُع َلم ِ‬
‫اء َح َّر َ‬ ‫كان ُ‬ ‫اج َر إلى ِد َمشْ قَ ‪َ .‬و َ‬ ‫رت ُأ ْس َرت ُُه َم َع َم ْن َه َ‬
‫اج ْ‬ ‫ال ِد ِه ‪َ ،‬ف َه َ‬
‫ال َّت َت ُار َع َلى بِ َ‬
‫َ‬
‫آن ُم ْن ُذ َحدَ ا َث ِة‬
‫الق ْر َ‬‫الد ِه ‪َ ،‬ف َح ِف َظ ُ‬
‫اية َو ِ‬ ‫امع ِد َمشْ قَ ‪َ .‬ونَشَ َأ تَح َت ِر َع ِ‬
‫ْ‬
‫اد بِ َج ِ‬‫واإلرش ِ‬
‫َ‬ ‫يس َوا ْلو ِ‬
‫عظ‬ ‫َ‬ ‫ِد َمشْ قَ َت َف َّر َغ لِل َّت ْد ِر ِ‬

‫اد ‪.‬‬‫الف ْق ِهي َة بِ ِج ٍّد َواجتِ َه ٍ‬


‫يث وال ُّلغَ َة واألح َك َام ِ‬ ‫ِس ِّن ِه ‪ُ ،‬ث َّم ا ْل َح ِد َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ين ِم ْن ُع ُم ِر ِه ‪،‬‬ ‫ية ِ‬ ‫يس َو ُهو في الثَّانِ ِ‬
‫س لِل َّت ْد ِر ِ‬ ‫يدة الص ِح َ ِ‬
‫بالع ْلمِ َوالع ِق ِ‬
‫أل َق ْلب ُه ِ‬
‫والعشْ ِر َ‬ ‫َ‬ ‫يحة ‪َ ،‬ج َل َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َو َل َّما ْام َت َ ُ‬
‫وس ِه َي ْد ُعو‬
‫ان ِفي ُدر ِ‬
‫ُ‬ ‫اض الـثَّـ َن ُاء َع َل ْي ِه ‪َ .‬‬
‫وك َ‬ ‫يذ ُه ‪َ ،‬و َف َ‬ ‫األفْئِد ُة ‪َ ،‬و َكـثُـر ت ِ‬
‫َالم ُ‬ ‫َ‬
‫هت إلي ِه األن َْظ ُار ‪َ ،‬و َأ ْصغَ ْت إلي ِه َ‬
‫ْ‬ ‫َفا َّت َج ْ ْ‬
‫وم ْن َأشه ِر‬ ‫الص َحا َب ُة في َع ِقيدَ تِهم ‪َ ،‬وإزَ ا َل ِة َما َع ِلقَ بِها ِم ْن ِشر ٍك َوبِدَ ٍع َو ُخرا َف ٍ‬
‫ات ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ان َع َل ْيه َّ‬
‫إ َلى إحي ِ‬
‫اء َما َك َ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َْ‬
‫إلي ِه ‪ ،‬ون َ‬
‫َاص َر َآرا َء ُه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تَالميذه اإل َم ُام ْاب ُن ال َق ِّيمِ ‪ ،‬الذي نَشَ َر ع ْل َم ُه ‪َ ،‬و َد َعا ْ‬
‫ض‬ ‫ال ِة ‪َ ،‬و َل َّما َه َ‬
‫اج َم َب ْع َ‬ ‫اض َل ِة كثي ٍر ِم َن ا ْل ِف َر ِق ‪ ،‬وفي ن ُْصحِ ا ْل ُو َ‬‫َق َضى ْاب ُن ت َْي ِم َّي َة أشْ ُط ًرا ِم ْن َح َياتِ ِه في ُم َن َ‬

‫عوة ‪ ،‬إلى أنْ ت ُُو ِّف َي ـ َر ِح َم ُه ُ‬


‫الله ـ‬ ‫الد ِ‬ ‫الخروجِ إلى َّ‬ ‫الس ْج ِن ‪َ ،‬و ُق ِّيدَ ْت ُح ِّر َّي ُت ُه في ُ‬ ‫ِ‬
‫الم ْنح ِر َفة ‪ ،‬زُ َّج بِه في َّ‬
‫ِ‬
‫اآلراء ُ‬‫َ‬
‫عشرين َوسب ِع َم َئ ٍة ِم َن ال ِهج ِ‬
‫رة ‪.‬‬ ‫َس َن َه َث َم ٍ‬
‫ان َو‬
‫ْ‬ ‫َ َْ‬
‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫الق ُلوب ‪.‬‬‫ُ‬ ‫األ ْفـئد َة‬ ‫رق‬ ‫ائل َه َم ِج ّية َق ِد َم ْت َ‬


‫من الشّ ِ‬ ‫َق َب ُ‬ ‫الـ َّتـ َتار‬
‫أج َزاء‪.‬‬ ‫َأ ْش ُ‬
‫ـط ًرا‬ ‫وحاربت اإلسالم ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ُ ِ‬ ‫ا َل ْ‬
‫أدخ َل ِّ‬
‫الس ْج َن ‪.‬‬ ‫زُ َّج‬ ‫مدح ‪.‬‬ ‫الـثَّـ َناء‬
‫الضالة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الم ْن َح ِر َفـة‬
‫ُ‬

‫(‪ )1‬مدينة تقع في جنوب تركيا ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئِ َل ِة اآلتِ َية ‪:‬‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬


‫جيب َع ِن ْ‬
‫ابن ت ِ‬
‫كر ن ََس َب ِ‬ ‫َ‬
‫َيم َّية ‪.‬‬ ‫‪ -‬أ ْذ ُ‬
‫الشيخ اب ُن ِ‬
‫تيم َّية ؟ َو َم َتى ت ُُو ِّف َي ؟‬ ‫ُ ْ‬ ‫‪َ -‬م َتى ُولِدَ‬
‫الشيخ في ِد َمشْ قَ ؟‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬ما َذا َ‬
‫كان َي ْع َم ُل‬
‫وس ِه ؟‬
‫الشيخ ابِ ُن تَي ِمية في ُدر ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ان َي ْدعو‬ ‫أي َش ْي ٍء َك َ‬ ‫‪ -‬إلى ِّ‬
‫ابن ت َْي ِم َّي َة ؟‬ ‫ِ‬
‫َالميذ ِ‬ ‫‪ -‬لِ َما َذا ُع َّد ابِ ُن ال َق ِّيمِ ِم ْن أشْ َه ِر ت‬
‫ِ‬
‫الصحيحة ‪:‬‬ ‫العب ِ‬
‫ارة‬ ‫ِ‬ ‫أض ُع َع َ‬
‫‪َ 2-‬‬
‫المة ( ) أ َما َم َ‬
‫ال ِد ِه ‪.‬‬
‫ار ال َّت َت ُار ع َلى بِ َ‬ ‫السابع َة ِم ْن ُع ُم ِر ِه َ‬
‫أغ َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ ابِ ُن ت َْي ِم َّي َة‬
‫ُ‬ ‫‪ِ -‬ع ْندَ َما َب َلغَ‬
‫مصر ‪.‬‬
‫الشيخِ إلى َ‬ ‫اج َر ْت ُأ ْس َر ُة َّ‬ ‫‪َ -‬ه َ‬
‫ين من ُع ُم ِر ِه ‪.‬‬ ‫ـة ِ‬
‫والعشْ ِر َ‬ ‫وهو ِفي الثَّانِـي ِ‬
‫َ‬ ‫التدريس ُ َ‬ ‫َ‬ ‫الشيخ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬بدَ أ‬
‫الشيخ اب ُن تَي ِمي َة في َم ِديـ َن ِ‬
‫ـة ِد َمشْ قَ ‪.‬‬ ‫‪ُ -‬ولدَ‬
‫ُ ْ ْ َّ‬
‫اية َجدِّ ِه ‪.‬‬
‫رع ِ‬ ‫تحت َ‬ ‫ابن ت َْي ِم َّي َة َ‬
‫‪ -‬نَشَ َأ ُ‬
‫الس ِّن ‪.‬‬
‫صغير ِّ‬ ‫ُ‬ ‫الكريم َو ُه َو‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫القرآن‬ ‫‪َ -‬ح َ‬
‫فظ‬
‫الصحا َب ُة في َع ِقيدَ تِ ِهم ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وس ِه إلى إحي ِ‬
‫اء َما َ‬
‫كان عليه َّ‬ ‫َْ‬
‫ابن تَيمي َة ي ْد ُعو في ُدر ِ‬
‫ُ‬ ‫ان ُ ْ َّ َ‬ ‫‪َ -‬ك َ‬
‫قة َما َي ِلي ‪:‬‬
‫الق ْط َع ِة السابِ ِ‬
‫َّ‬
‫ستخرج ِم َن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 3-‬أ‬
‫‪َ -‬ك ِل َم ًة ِف َيها ٌ‬
‫ألف زَ ائدَ ٌة ‪.‬‬
‫ال ن ِ‬
‫َاس ًخا ‪.‬‬ ‫‪ِ -‬فع ً‬
‫وآخر مضاف ًا إلى ُم َعر ٍ‬
‫ف بـ ( أل ) ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪ -‬مضا ًفا إلى َع َلمٍ ‪َ َ ،‬‬

‫‪18‬‬
‫ثم َأ ْك ُت ُب َها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫أقرأ َ ِ ِ ِ‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫َعرف ه َج َاء َها ‪َّ ،‬‬
‫الكلمات اآلت َية وأت َّ‬
‫ْام َت َ‬
‫أل ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ُع َل َماء‬ ‫‪.‬‬ ‫األفْئِدَ ة‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫نَشَ َأ‬
‫‪............‬‬ ‫‪................‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪..........‬‬

‫أص ُ‬
‫وغ مفر َد الجموع اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ُ 5-‬‬
‫الوالة‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الف َرق‬ ‫‪.‬‬ ‫آراء‬ ‫‪.‬‬ ‫ُخ َرافات‬ ‫‪.‬‬ ‫بِدَ ع‬
‫الر ْق َع ِة ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫‪ 6-‬أ ْك ُت ُب الع َبار َة اآلت َية بِ َخ ِّط ُّ‬
‫يح ِة ‪.‬‬
‫الص ِح َ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أل َق ْل ُب ْاب ِن ت َْي ِم َّي َة بِا ْلع ْلمِ َوا ْل َعقيدَ ة َّ‬
‫ْام َت َ‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................................................................‬‬

‫‪19‬‬
‫ــمــ ُة‬
‫الــر ْح َ‬
‫امس ‪َّ :‬‬ ‫س َ‬
‫اخل ُ‬ ‫الدَّ ْر ُ‬

‫لرضا َغ ْي ِره ع ْنه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يش حيا ًة ير َضى ِف َيها ْ ِ‬ ‫ْسان ؛ بِ َها َي ِع ُ‬
‫ات اإلن ِ‬ ‫ْبل ِص َف ِ‬ ‫الر ْح َم ُة أن ُ‬
‫عن َن ْفسه ‪ ،‬و ُيح ُّس َّ‬
‫السعاد َة َ‬ ‫َْ‬ ‫َّ‬
‫والط ْي ِر‪ ،‬وإلى ُك ِّل‬ ‫ِ‬
‫الحيوان َّ‬ ‫تم ُّتد إلى َغي ِر ِه ‪ :‬إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرف ِْق باإلنْسان ‪ ،‬ولك َّنها ْ‬‫ليست َمقْصور ًة َع َلى ِّ‬ ‫ْ‬ ‫وهي‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫حس َو َي َتأ َّلم ‪.‬‬‫َم ْخ ُلوق ُي ُّ‬
‫ْرأ النص التالِي وأتع َّلم ِم ُنه الرحم َة ‪ ،‬وأ َّت ِخ َذه ِشعار ًا لِي في َحياتِي وس ُل ِ‬
‫وكي ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ْ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫أق ُ َّ‬
‫*‬
‫ـــص‬
‫الـ َّن ُّ‬
‫ون ِم َن المدَ ِام ِع‪،‬‬
‫الج ُف ُ‬
‫ت ُ‬ ‫وم ‪ ،‬وألقْفر ِ‬
‫َ‬ ‫جائع وال َعا ٍر ‪ ،‬وال َمغْ ُب ٌ‬
‫ون وال َم ْه ُض ٌ‬ ‫َ‬
‫ماكان َب ْي َن ُه ْم ٌ‬ ‫الناس‬
‫ُ‬ ‫َل ْو ت ََر َ‬
‫اح َم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫والطمأن ِ‬
‫الص ْبحِ َظ َ‬
‫ال َم‬ ‫الم ْج َت َم ِع ‪َ ،‬ك َما َي ْم ُحو ُ‬
‫نور ُّ‬ ‫الش َقا َء م َن ُ‬ ‫الم َضاج ِع ‪َ ،‬و َل َم َحت َّ‬
‫الر ْح َم ُة َّ‬ ‫وب في َ‬
‫الج ُن ُ‬
‫َّت ُ‬ ‫ْ َ‬
‫ال َّل ْي ِل ‪.‬‬
‫كاد ُيبِ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وان ؛ ُ ِ‬ ‫ا ِ ْر َحمِ َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ألنه ُيح ُّس كما تُح ُّس‪َ ،‬و َي َتأ َّل ُم كما َت َتأ َّل ُم ‪َ ،‬و ْيبكي بِغَ ْي ِر ُد ُموعٍ‪َ ،‬‬
‫ويتو َّج ُع وال َي ُ‬ ‫الح َي َ‬

‫المنْفلوطِي يرحمه الله ‪.‬‬


‫للكاتب مصطفى لطفي َ‬

‫‪20‬‬
‫يم في َف َضائِها َح ْي ُث تَشَ ُاء ‪ ،‬و َت َق ُع َح ْي ُث َي ِط ْي ُب َ‬
‫لها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الط ْي َر ‪ ،‬وال ت َْحبِ ْس َها في أ ْق َفاص َها ‪ ،‬و َد ْع َها َت ِه ُ‬
‫ْار َحمِ َّ‬
‫ِ‬
‫والتنق ُير ‪.‬‬ ‫ال َّتغْ ِر ُيد‬
‫وع َلى‬
‫ابات ‪َ ،‬‬ ‫وأ ْط ِل ْق سم َع َك َو َب َصر َك َورا َءها تَسمع تَغْ ِريدَ ها َفو َق األشْ جا ِر ‪ ،‬وفي الغَ ِ‬ ‫َأ ْط ِل ْق َسبِي َلها ‪َ ،‬‬
‫ْ‬ ‫ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬
‫اطئ األنْها ِر ‪.‬‬ ‫َشو ِ‬
‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫والف ِ‬ ‫البائِ َ‬ ‫أيها السعدَ ُاء ِ‬
‫األرض‬ ‫وار َح ُموا َم ْن في‬ ‫وع األشْ قياء ‪ْ ،‬‬ ‫وام َس ُحوا ُد ُم َ‬
‫قراء ‪ْ ،‬‬ ‫سين ُ َ‬ ‫أحس ُنوا إلى َ‬ ‫ْ‬ ‫ُّ َ‬ ‫ُّ‬
‫ِ‬
‫َي ْر َح ْم ُك ْم َم ْن في َّ‬
‫السماء ‪.‬‬

‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬
‫َم ْظ ُلوم ‪.‬‬ ‫َمغْ ُبون‬ ‫َر ِح َم ْب ُ‬
‫عضهم َب ْعض ًا‪.‬‬ ‫احم‬
‫ت ََر َ‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بأخذ َح ِّقه‪.‬‬
‫راقد ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الم َضاجع َ‬
‫َ‬ ‫المظلوم‬ ‫َم ْه ُضوم‬
‫ت ْن َط ِل ُق كما َي ْح ُلو لها ‪.‬‬ ‫َت ِهيم‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئِ َلة اآلتية ‪:‬‬ ‫عن ْ‬ ‫أجيب ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪1-‬‬


‫ِ‬
‫اإلنسان ؟‬ ‫ْبل ِص َف ِ‬
‫ات‬ ‫الر ْح َم ُة أن َ‬ ‫ِ‬
‫ ‪ -‬ل َم كانَت َّ‬
‫أوض ُح ما أ ُق ُ‬ ‫ِ‬
‫ول ‪.‬‬ ‫اإلنسان ؟ ِّ‬ ‫ور ٌة على‬ ‫ْص َ‬ ‫حمة َمق ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ ‪َ -‬ه ِل َّ‬
‫للر ْح َم ِة َّ‬
‫بالط ْير ‪.‬‬ ‫ال َّ‬ ‫ذكر ِمثَا ً‬
‫ ‪-‬أ ُ‬
‫َ‬
‫الح ِ‬
‫يوان ‪.‬‬ ‫يب َ‬ ‫ال ل َت ْه ِذ ِ‬ ‫أذك ُر مثَا ً‬ ‫ ‪ُ -‬‬
‫ص َع َّما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫أجيب ِم َن ال َّن ِّ‬ ‫ُ‬ ‫‪2-‬‬
‫أجيب ِم َن الفق ِ‬
‫ْرة األو َلى ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اس ؟‬ ‫راحمِ ْبي َن ال َّن ِ‬ ‫ ‪ -‬ما أ َث ُر ال َّت ُ‬
‫ ‪ُ -‬أكْ ِم ُل مايأتي ‪:‬‬
‫الش َقا َء كما َي ْم ُحو ‪..............................‬‬
‫تم ُحو َّ‬ ‫الرح ُ‬
‫مة ْ‬ ‫ْ‬ ‫ ‬

‫‪21‬‬
‫المدَ ِامع ) ؟‬ ‫الج ُف ُ ِ‬
‫ون م َن َ‬ ‫ت ُ‬ ‫ما َمع َنى ‪َ ( :‬أقْفر ِ‬
‫َ‬ ‫ ‬
‫ف ن َْر َح ُم َّ‬
‫الط ْي َر ؟‬ ‫وكي َ‬
‫يوان ؟ ْ‬ ‫الح َ‬ ‫لِ َما َذا ْنر َح ُم َ‬ ‫ ‬
‫ِ ِ‬ ‫سين ُ ِ‬ ‫داء ‪َ ،‬أ ْح ِسنوا إلى البائِ َ‬
‫وع األشْ ق َياء ‪ْ ،‬‬
‫وار َح ُموا َم ْن في‬ ‫والف َقراء ‪ْ ،‬‬
‫وام َس ُحوا ُد ُم َ‬ ‫الس َع ُ‬ ‫‪ُّ ( 3-‬أيها ُّ‬
‫األرض ير َحم ُكم َم ْن في السم ِ‬
‫اء ) ‪.‬‬ ‫َّ َ‬ ‫ِ َْ ْ ْ‬
‫سين ) ؟‬‫مامع َنى ‪ ( :‬البائِ َ‬ ‫أ‪ْ -‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ارتي ‪.‬‬ ‫أشر ُح الفق َْر َة بِع َب َ‬
‫ب‪َ -‬‬
‫دينيا ُيد ُّل على أنَّ الل َه َي ْر َح ُم َم ْن َي ْر َحم ‪.‬‬ ‫أذك ُر ن ًَّصا ًّ‬ ‫جـ‪ُ -‬‬
‫موع األشْ ِق ِ‬ ‫كيف َيمسح ِ‬
‫ياء ؟‬ ‫رون ُد َ‬ ‫القاد َ‬ ‫د‪ُ َ ْ َ -‬‬
‫لون َِة فيما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫الم َّ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ 4-‬آتي بكلمة تُؤ ِّدي مع َنى الكلمات ُ‬
‫ٍ‬
‫اآلالم ‪.‬‬
‫َ‬ ‫رح َم ُت ُه ُم‬
‫مح ْت ْ‬ ‫اس إذا َر ِح َم َب ْع ُضهم ْبع ًضا َ‬ ‫ ‪ -‬ال َّن ُ‬
‫الطير َت ْن َط ِل ْق َكما يح ُلو لها في ال َف َض ِ‬
‫اء ‪.‬‬ ‫َ َ ْ‬ ‫ ‪َ -‬دع َّ ْ َ‬
‫كون َش ْي ًئا ‪.‬‬‫يم ِل َ‬ ‫ال ْ‬ ‫أح ِس ُنوا إلى َم ْن َ‬ ‫ ‪ْ -‬‬
‫لة ِم ْن عندي ‪:‬‬ ‫كلمة مما تأتِي في ُجم ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ 5-‬أ َض ُع ُك َّل‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ أنْبل ‪ .‬مغْ بون ‪ .‬مهضوم ‪ .‬المضاجع ‪.‬‬
‫وغ م ْفر َد ُك ٍّل ِمما ْيأتِي في ُج ٍ‬
‫ملة ُمفيدَ ة ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫‪َ 6-‬أ ُص ُ ُ‬
‫المدَ ِامع ‪.‬‬
‫اجع ‪َ .‬‬ ‫الم َض ِ‬ ‫ائسون ‪َ .‬‬ ‫الب ُ‬
‫ِ‬
‫الس َعدَ اء ‪ .‬األشْ ق َياء ‪َ .‬‬ ‫ُّ‬ ‫ ‬
‫لو َن َة فيما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الم َّ‬ ‫أعرب الكلمات ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫ِ‬
‫يم في الفضاء ‪.‬‬ ‫الطير ‪ ،‬ال تحبسها في أقفاصها ‪ ،‬ودعها َت ِه ُ‬ ‫َ‬ ‫ْار َحمِ‬ ‫ ‬
‫بالحي ِ‬ ‫الر ِ‬
‫وان ‪.‬‬ ‫فق َ َ‬ ‫َحد ُث أ َم َام الصف َع ِن ِّ‬ ‫‪ 8-‬أت َّ‬
‫الرق َْع ِة َما َيلي ‪:‬‬ ‫خط ُّ‬ ‫أكتب بِ ِّ‬ ‫‪ُ 9-‬‬
‫األشْ ِقي ِ‬
‫اء ‪ ،‬وارحموا َم ْن في َ‬
‫األ ِ‬ ‫وع َ‬ ‫سين َو ُ ِ‬ ‫أح ِس ُنوا إلى البائِ َ‬ ‫َ‬
‫رض‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الف َق َراء ‪ْ ،‬‬
‫وام َس ُحوا ُد ُم َ‬ ‫عداء ‪ْ ،‬‬ ‫الس ُ‬ ‫ أ ُّيها ُّ‬
‫يرحمكم َم ْن في الس ِ‬
‫ماء ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ ْ‬
‫‪....................................................................................................‬‬
‫‪....................................................................................................‬‬

‫‪22‬‬
‫س ‪َ :‬عالمَ ُ البِ َحا ِر‬ ‫الس ِ‬
‫اد ُ‬ ‫س َّ‬
‫الدَّ ْر ُ‬

‫الب ْح ِر !‬ ‫َت َّت ِج ُه َأن َْظار الع ِ‬


‫لماء إلى َ‬ ‫ُ ُ َ‬
‫ون َع ْن َغرائِ ِ‬
‫ب‬ ‫اد ُم َت َفا ِوت ٍَة في َمائِ ِه‪ ،‬و ُي َف ِّت ُش َ‬ ‫نات ا َّلتِي ت َِع ُ‬
‫يش َع َلى أب َع ٍ‬
‫ْ‬
‫ب الكائِ ِ‬ ‫ُون َع ْن َعجائِ ِ‬ ‫ِف ِ‬
‫يه َي ْب َحث َ‬
‫ْبل ال َّن ِ‬
‫عليها ُمستق ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون ُ‬ ‫الكريمة‪ِ .‬‬
‫وفيه ي ْل َت ِم ُس َ‬ ‫ِ‬ ‫واألحجا ِر‬ ‫األص ِ‬
‫اس‬ ‫الكنوزَ والث ََّر َوات الكثير َة ‪ ،‬التي َي ْع َتم ُد ْ‬ ‫ْ‬ ‫داف‬ ‫ْ‬
‫ض‪.‬‬ ‫َع َلى َس ْطحِ ْ‬
‫األر ِ‬
‫الك ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ولِ َ‬
‫ائنات‬ ‫ْواع َ‬‫س أن َ‬ ‫وص في الماء إلى َمسا َفات َبعيدة ؛ َلي ْد ُر َ‬ ‫اع ‪َ ،‬يغُ ُ‬ ‫الب ْح ِر َج ْلدٌ ُش َج ٌ‬ ‫لبحا ِر ُر َّو ُادها‪ ،‬ورائ ُد َ‬
‫يع ِم َن‬ ‫ِ‬
‫أعماقه؛ َليصيدَ َما َي ْس َتط ُ‬
‫َزل إلى ْ ِ ِ‬ ‫وأسرا ٍر‪َ .‬و ُر َّبما ن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وماورا َءها م ْن َع َجائ َب ْ‬ ‫َ‬ ‫وس ُل َ‬
‫وكها‪،‬‬ ‫باعها‪ُ ،‬‬ ‫وط َ‬ ‫ِ‬
‫فيه‪ِ ،‬‬

‫وص‬ ‫ماعات‪ ،‬تَغُ ُ‬‫ٍ‬ ‫زول إلى البحا ِر ِفي َج‬ ‫يس ِة‪ ،‬وكثير ًا ما ُي َف ِّض ُل ال ُّن َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المعاد َن ال َّنف َ‬
‫ِ ِ‬
‫مع َما ُي َصاد ُف م َن َ‬ ‫ويج َ‬ ‫ال ُّلؤ ُلؤ‪ْ ،‬‬
‫ِ‬ ‫أحيا ًن ًا ‪،‬و ْت ِ‬ ‫إ َلى نَح ِو َخ ِ ِ ِ ِ‬
‫الص َو َر‪ ،‬وت َُس ِّجل األ ْف َ‬
‫ال َم‪.‬‬ ‫فيها ال َّتجا ِر َب‪ ،‬و َت ْل َتق ُط ُّ‬
‫قضي بها َّأيا ًما‪ ،‬ت ُْجري َ‬ ‫مس م َئة م ْت ٍر ْ‬ ‫ْ‬
‫يموا َو ْيع َم ُلوا‬ ‫ساك َن ُه َ ِ ِ‬ ‫الحياة تح َت سطح البح ِر‪ ،‬ويشَ يدوا الم ِ‬ ‫ِ‬ ‫تم َك ُنوا َ‬ ‫الع َل ُ‬ ‫ويح ُلم َه ُؤ َ ِ‬
‫ناك؛ ل ُيق ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ‬ ‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫من‬ ‫ماء بأنْ َي َ‬ ‫الء ُ‬ ‫َ ْ ُ‬
‫الستِ ْث َما ِر َخ ْيراتِ ِه ‪.‬‬ ‫ال ْ‬‫والع َّم َ‬‫ين ُ‬ ‫المه ْن ِد ِس َ‬ ‫ِ‬
‫و َي ْص َطح ُبوا ُ‬
‫ـة‪ ،‬و َمو َّاد ِغ َذائِ ٍ‬
‫ـيـة‪ ،‬و َذ َه ٍ‬
‫ـب وأ ْل َم ٍ‬
‫اس‪،‬‬ ‫وة سم ِكـي ٍ‬
‫فيـه ِم ْن َث ٍ‬
‫ويرو َن أهمي َة مس َتقْب ِل البح ِر لِ ْلبشَ ري ِة ؛ لِما ِ‬
‫َ‬ ‫ـر َ َ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ َ ُ ْ َ َ ْ َ َّ َ‬ ‫ََ ْ‬

‫‪23‬‬
‫ت وا ْلم ْن َجنِـي ِز‪ ،‬ولما ي َتفجر فيـه ِم َن ال ِّن ِ‬
‫فط‪.‬‬ ‫والكو َبا ْل ِ‬
‫ـكل ُ‬ ‫وآللِئ‪ ،‬و َم ِ‬
‫عاد َن مثـل‪ :‬ال ُّن َح ِ‬
‫اس وال ِّن ْـي ِ‬ ‫اف َ‬‫وأصدَ ٍ‬
‫َ َّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ض َح ِ‬
‫ياة الغَ و ِ‬ ‫رامج ال ِّتل َفا ِز َّي َة ا َّلتِي ت ُْع َنى بِ َع ْر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‪ ،‬و َما‬
‫اص َ‬ ‫َّ‬ ‫الب َ‬ ‫ول َك ْي ت َْع ِر َف حيا َة البِ َحا ِر ُي ْمك ُن أن ت َ‬
‫ُتابع َ‬
‫ِ‬
‫الفاتنة التي ال تُشْ بِ ُه َها‬ ‫الب ِد َيع ِة‬ ‫ِ‬ ‫الخ ِ‬ ‫فون ِم ْن َعجائِ ِ‬ ‫ون ِم ْن َمشَ َّ‬
‫اق‪ ،‬وما ي َص ِ‬ ‫ُي ِ‬
‫الب ْح ِر َبألوانه َ‬
‫لق‪ ،‬ك َن ْجمِ َ‬ ‫ب َ‬ ‫اد َ‬ ‫ُ‬ ‫واج ُه َ‬
‫حين وزَ َوائِ ِد َها‬ ‫الماء‪ ،‬وألوانِها التي ت َت َـب َّد ُل ِم ْن ِح ٍ‬
‫ين إلى ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ركاتِ َها ِ ِ‬
‫الرشي َقة ْ‬
‫تح َت‬ ‫َّ‬
‫وأ ِّم ِ‬
‫الح ْب ِر بِ َح َ‬ ‫ات‪ُ ،‬‬
‫اش ُ‬ ‫إ َّ‬
‫ال ال َف َر َ‬
‫عة ‪.‬‬ ‫ـة َ ِ ِ‬
‫ـه البا ِر ِ‬ ‫ـزاتِه الرياضي ِ‬
‫ين بِ َذكائِ ِه و َقـ َف َ‬
‫والد ْل ِف ِ‬ ‫المي ِ‬
‫ِ‬ ‫فيـة التي ت ِ‬
‫ُسـاع ُد ع َلى ال َّتق ُّل ِ‬ ‫الز ْخر ِ‬
‫وح َركات َ‬ ‫ِّ َّ‬ ‫ـاه ُّ‬ ‫ب في َ‬ ‫ُّ ُ‬
‫َق َ‬
‫ـال ت ََعـا َلى ‪ :‬‬
‫}‬
‫(سورة النحل)‪.‬‬ ‫ ‬
‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫َش ِديدُ ال َّت َح ُّمل ‪.‬‬ ‫َج ْلد‬ ‫َم ْن حُ َيا ِو ُل َ‬


‫ون َكشْ َ‬
‫ف َمابهِ ا‪.‬‬ ‫ُر َّو ُادهَ ا‬
‫ارعة َ‬
‫احل َركة ‪.‬‬ ‫ال َب ُ‬ ‫الر ِشي َقة‬
‫ّ‬ ‫َي ْبنُوا ‪.‬‬ ‫ُي َش ِّيدُ وا‬
‫َت ُش ُّقه ‪.‬‬ ‫َم ِ‬
‫واخ َر فيه‬ ‫الس ُفن ‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫الفلك‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬ ‫األسئِ َل ِة‬ ‫ُ ِ‬


‫اآلتية ‪:‬‬ ‫أجيب ع ِن ْ‬ ‫‪1-‬‬
‫الب ْح ِر ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫جائب الكائنات في َ‬ ‫أعرف ِم ْن َع‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬أ ْذ ُك ُر ما‬ ‫ ‬
‫لماء ِف ِ‬
‫يه ؟‬ ‫الع ُ‬ ‫عن أي الكنو ِز ُي َف ِّت ُ‬
‫ش ُ‬ ‫‪ْ -‬‬ ‫ ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬بِ َم َي َّتص ُف َرائ ُد َ‬
‫الب ْح ِر ؟‬ ‫ ‬
‫ري ِة ؟‬ ‫ِ‬
‫الب ْحـ ِر ل ْل َبشَ َّ‬ ‫‪َ -‬ما َأ َه ِّم ُ‬
‫ـيـة َ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬ما الذي ُيساعدني ع َلى َم ْع ِر َف ِة َع َا َلمِ البِحا ِر ؟‬ ‫ ‬

‫‪24‬‬
‫جواب ِم َّما يأتِي ‪.‬‬‫ٍ‬ ‫أذكر ُسؤا ًال ِّ‬
‫لكل‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫أعم ِ‬ ‫ ‪ -‬يغُ ُ ِ‬
‫اقه ‪.‬‬ ‫الب ْح ِر في ْ َ‬ ‫وص رائ ُد َ‬ ‫َ‬
‫ـة ِم ْت ٍر ‪.‬‬
‫وص رائِ ُد البح ِر أحيانًا َخمس ِم َئ ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ ‪َ -‬يغُ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫اس ‪.‬‬ ‫الب ْح ِر ال َّن ْي َك َل وال ُّن َح َ‬
‫ ‪ -‬أع ِر ُف م ْن َمعادن َ‬
‫الخالي ِمما ْيأتِي َكلم ًة ُم ِ‬
‫ناس َب ًة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫المكان َ‬ ‫أضع في‬
‫‪ُ 3-‬‬
‫َّ‬
‫‪ -‬في البِحا ِر ‪ُ ........................‬ش ْج ٌ‬
‫عان ‪.‬‬ ‫ ‬
‫غوص رائِ ُد البح ِر إلى ‪َ ...........................‬ب ٍ‬
‫عيدة ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ي ُ‬ ‫ ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الب ْح ِر ‪.‬‬ ‫تح َت ْ‬
‫سطح َ‬ ‫لماء أنْ ‪ .....................‬م َن الحياة ْ‬
‫الع ُ‬ ‫‪َ -‬ي ْح ُل ُم ُ‬ ‫ ‬
‫ساك َن في الم ِ‬
‫ماء في أنْ ‪َ .........................‬ل ُهم َم ِ‬
‫اء ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -‬ي َف ِّك ُر ُ‬
‫الع َل ُ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫جملة من عندي ‪:‬‬ ‫مما يأتِي في‬ ‫ٍ‬ ‫أضع َّ‬
‫كل كلمة َّ‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫صادف ‪ .‬الرشيقة ‪.‬‬ ‫واخر ‪ُ .‬ي ِ‬ ‫سجل ‪َ .‬ي ْص َط ِحب ‪َ .‬م ِ‬ ‫ُي ِّ‬ ‫ ‬
‫كلم ِة ‪َ ( :‬ط ِر ّي ) ‪.‬‬
‫الم ْع َنى لِ َ‬
‫وم َضا ٍّد في َ‬ ‫الف ْلك) ‪ُ ،‬‬‫ف لكلمة ‪ُ ( :‬‬ ‫‪ 5-‬آتي ُبم ِ‬
‫راد ٍ‬
‫ِ‬
‫للموضوع ُمر َّت َب ًة ‪.‬‬‫األفكار األساس َّي َة ْ‬
‫َ‬ ‫أكتب‬
‫ُ‬ ‫‪6-‬‬
‫ِ‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫ات‬ ‫أبين معانِي ِ‬
‫الكل َم ِ‬ ‫‪ُ 7-‬‬
‫َ‬
‫لـيـة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُم َت َفا ِوتَـة‬
‫ح َ‬ ‫‪.‬‬ ‫يسة‬ ‫ال َّنف َ‬ ‫‪ .‬‬ ‫أصدَ اف‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫ ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬ ‫‪..................‬‬
‫رات ‪َ ،‬ف ِم ْن َخ ْيراتِه ‪..................................................‬‬
‫الخي ِ‬ ‫‪ 8-‬الب ْحر عا َلم َف ِس ٌ ِ‬
‫يح َكث ُير َ ْ‬ ‫َ ُ ٌ‬
‫بعة أسط ٍر في كراستي ‪.‬‬‫ُأكْ ِم ُل بِأر ِ‬
‫ْ‬
‫طع ِة ‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن ِ‬
‫الق َ‬ ‫ُ‬ ‫‪9-‬‬
‫تو ِّس َط ٌة ‪.‬‬ ‫ِ ٍ‬ ‫‪َ -‬ث َ‬
‫ال َث كلمات في ُك ٍّل م ْنها َه ْمز ٌة ُم َ‬ ‫ ‬
‫اع ِة َو َم َع َها األلِ ُف الزائدة ‪.‬‬
‫الجم َ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ال َث كلمات َت ْن َت ِهي بِ َواو َ‬
‫‪-‬ث َ‬ ‫ ‬
‫‪ -‬كلم ًة في َوسطها ٌ‬
‫ألف زائدة ‪.‬‬ ‫ ‬

‫‪25‬‬
‫ب ُم ْخ َت ِل َف ٍة ‪:‬‬ ‫عـة َم ْن ُصو َب ٍ‬
‫ـة بأ َدوات َن ْص ٍ‬ ‫ال ُم َضا ِر ٍ‬
‫ال َثـ َة َأ ْف َع ٍ‬
‫أستخرج ث َ‬
‫ُ‬ ‫‪10-‬‬
‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫‪..............................‬‬
‫الر ْق َع ِة ‪.‬‬ ‫ِ ُ‬
‫النسخ ‪ ،‬وأ ْخ َرى بِ َخ ّط ُّ‬ ‫بخ ِّط‬
‫ضوع مر ًة َ‬
‫ِ‬ ‫ص القرآنِ َّي الذي َور َد في َ‬
‫الم ْو‬ ‫‪ 11-‬أك ُت ُب ال َّن َّ‬
‫ال َّن ْسخ ‪............................................................................................ :‬‬
‫‪............................................................................................‬‬
‫الرقعة ‪........................................................................................... :‬‬
‫ُّ‬
‫‪............................................................................................‬‬

‫‪26‬‬
‫ــاعا‬
‫ــج ً‬ ‫السابِ ُع ‪ُ :‬ك ْ‬
‫ـــن ُش َ‬ ‫س َّ‬‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫والش ِ‬
‫ابات ‪ ،‬وتَشْ غَ ُل‬ ‫س َكثي ٍر ِم َن َّ‬
‫الش ِ‬
‫باب َّ‬ ‫ِ‬
‫يق اآل َمال ‪ ،‬ت َُرا ِو ُد أن ُْف َ‬
‫الطموح إلى المعالِي ‪ ،‬والرغْ ب ُة في ت ِ‬
‫َحق ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ ُ ُ‬
‫ِ‬
‫الموت في‬ ‫يق آمالنا ‪ ،‬وال َن ْق َن ْع بالأْ َ ْدنَى ِمنها ؛ فإنَّ َط ْع َم‬
‫ون ت َْح ِق ِ‬
‫ؤالء َفال ن َِق ُف ُد َ‬
‫ت ْف ِكير ُهم ‪ .‬فإ َذا ُك َّنا ِم ْن َه ِ‬
‫َ ْ‬
‫المعالِي‬
‫ـعـو َد ُه َع ِن َ‬ ‫الر ِد ُ‬
‫يء أنَّ ُق ُ‬ ‫ؤم ُه َو َط ْب ُع ُه َّ‬
‫كالجب ِ‬
‫ان الذي ُي ِر ُيه ُل ُ‬ ‫نك ُ‬
‫ون َ َ‬
‫الهي َن ِة والع ِظيم ِة َو ِ‬
‫احدٌ ‪ ،‬وال َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫األ ُمو ِر َ ِّ‬
‫اد ُع َن ْف َس ُه َو ُيغَ الِ ُط َها ‪.‬‬
‫لك ي َخ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫دم اإل ْقدَ ا ِم َغا َي ُة ا ْل َعق ِْل ‪َ ،‬ونِ َها َي ُة ال َّت َصر ِ‬
‫ف والح ْك َمة ‪َ ،‬و ُه َو بِ َذ َ ُ‬ ‫َو َع َ‬
‫ُّ‬
‫وأح َس َن ‪.‬‬ ‫والح ْك َم ِة كان ْ‬
‫َت َأت ََّم ْ‬
‫لك َّنها إ َذا اج َتمع ْت َمع العق ِْل ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ َ َ‬
‫محمود َو ِ‬
‫ٌ‬ ‫جاع ُة ْأم ٌر‬
‫والش َ‬
‫َّ‬
‫ِ ِِ ِ‬ ‫يب ال َقو َل الحس َن الم َّت ِفقَ َمع العق ِْل ِ‬
‫الناس َي ِع ُ‬
‫السليمِ ؛ ل َج ْهله بِه ‪َ ،‬و َما َد َرى أنَّ َّ‬
‫الس َب َب ُق ُص ُ‬
‫ور‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ض‬
‫َو َب ْع ُ‬
‫ذان تَسمع ال َقو َل َلك َّنها ت َِعي ِم ْن ُه على َق ْدر َعق ِْلي ِة َص ِ‬
‫احبِ َها ‪.‬‬ ‫َف ْه ِم ِه ُه َو ‪َ ،‬ف ُك ُّل ْ‬
‫اآل ِ‬
‫َّ‬ ‫ْ َ ُ ْ‬
‫وأتفه ُمها َج ِّي ًدا ‪.‬‬ ‫ات اآلتي َة ِقرا َء َة إل َق ٍ‬
‫اء ‪،‬‬ ‫األبي َ‬ ‫ُ‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أقرأ َ‬

‫‪27‬‬
‫ـــص *‬
‫ال َّن ُّ‬
‫ــجـــو ِم‬ ‫ـع ِبـ َمـــا ُد َ‬
‫ون الـ ُّن ُ‬ ‫َفـــال تَـقْـ َن ْ‬ ‫ــرو ِم‬ ‫‪ 1-‬إ َذا غا َمـر َت ِفي َش ٍ‬
‫ــرف َم ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت فــي ْأمــ ٍر َع ِظــيمِ‬ ‫َك َطـــعـمِ الـمــو ِ‬ ‫ت فـي أمـ ٍر َح ِ‬
‫ـقـيـ ٍر‬ ‫‪َ 2-‬ف َطعم المـو ِ‬
‫َ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ ُ َ ْ‬
‫ــــبـع ال َّلئِـيـمِ‬
‫ِ‬ ‫ـة َّ‬
‫الــط‬ ‫ـلك َخ ِ‬
‫ــــد َيع ُ‬ ‫َوتِ َ‬ ‫ـج َز َعـق ٌ‬
‫ْـل‬ ‫الع ْ‬‫الج َبــ َن ُاء أنَّ َ‬
‫‪َ 3-‬ي َرى ُ‬
‫ــكيـــمِ‬‫اع ِة فـي ا ْل َح ِ‬
‫ـــج َ‬
‫الش َ‬ ‫ال ِم ْث ُ‬
‫ــل َّ‬ ‫و َ‬ ‫ــر ِء تُغْ ـنِي‬ ‫ـج َ ٍ ِ‬ ‫‪َ 4-‬و ُك ُّل َش َ‬
‫الم ْ‬
‫اعة في َ‬
‫ـــــن الـ َفـــهـم الس ِ‬‫ـــه ِم‬ ‫ال َص ِح ً‬ ‫ـو ً‬ ‫وك ْم ِم ْن َعائِ ٍ‬
‫ـــقيمِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َوآ َفــ ُت ُ‬ ‫ـيحـا‬ ‫ب َق ْ‬ ‫‪َ 5-‬‬
‫والعـ ُلـو ِم‬ ‫ِ‬ ‫ــــد ِر ال َقـ ِر َ‬
‫َعــ َلى َق ْ‬ ‫ـذ اآل َذ ُان ِمـ ْن ُ‬ ‫ــن ت ْ‬
‫َـأ ُخ ُ‬ ‫‪ 6-‬و َل ِ‬
‫يـحــــة ُ‬ ‫ـــه‬ ‫ـك ْ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫األ َق َّل ‪.‬‬ ‫األ ْد َنـى‬ ‫والرف َْع ِة ‪.‬‬ ‫الرغْ ب ُة في َّ ِ‬


‫الش َرف ِّ‬ ‫َّ َ‬ ‫المعالِي‬
‫وح إلى َ‬ ‫ُّ‬
‫الط ُم ُ‬
‫َط ْلب َت ‪.‬‬ ‫غا َم ْر َت‬ ‫ت ُْد ِرك ‪.‬‬ ‫ت َِعـي‬
‫ال ت َْك َت ِ‬ ‫ـع‬ ‫ب َنبِيل ‪.‬‬
‫َم ْط َل ٍ‬ ‫َش ٍ‬
‫ف‪.‬‬ ‫ال تَـقْـ َن ْ‬ ‫مـ ُروم‬
‫ـرف َ‬‫َ‬
‫الر ِدي َئة‪.‬‬
‫الص َف ُة َّ‬
‫ِّ‬ ‫ـبـع ال َّلئِ ِ‬
‫يم‬ ‫َّ‬
‫الــط ِ‬ ‫الض ْعف ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الع ْجز‬
‫َ‬
‫الم ِريض‪.‬‬
‫َ‬ ‫الس ِق ِ‬
‫يم‬ ‫َّ‬ ‫ِع َّل ُته ‪.‬‬ ‫آ َفـ ُتـ ُه‬
‫الطبِ َيعة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫يـح ِ‬
‫ـة‬ ‫ال َق ِر َ‬

‫المـ َتـنَـ ِّبـي ‪ ،‬وهو شاعر عباسي ‪ ،‬توفي سنة ‪ 354‬هـ ‪.‬‬
‫ألبي الطِّيب ُ‬

‫‪28‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬ ‫األسئِ َل ِة‬ ‫ُ ِ‬


‫اآلتية ‪:‬‬ ‫أجيب ع ِن ْ‬ ‫‪1-‬‬
‫باب ؟‬ ‫يم َي ْن َب ِغي أنْ ُي َف ِّك َر َّ‬
‫الش ُ‬ ‫ِ‬
‫‪-‬ف َ‬
‫المعالِـي ؟‬ ‫ِ‬
‫المغَ ا َم َرة في َسبيل َ‬ ‫بم ُي َع ِّل ُل ُ‬
‫الج َب َن ُاء ُق ُعو َد ُه ْم َع ِن ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫األفضل ؟ َولِ َما َذا ؟‬
‫ُ‬ ‫كم ٍة ‪ ،‬فما‬ ‫وتكون ُد َ ِ‬
‫ون ح َ‬ ‫ُ‬ ‫الح ْك َم ِة ‪،‬‬
‫اإلنسان َمع ِ‬
‫ِ َ‬ ‫ُ‬
‫الشجاعة في‬ ‫‪-‬ت ُ‬
‫َكون‬
‫يح ‪َ ،‬ف َما َس َب ُب َذلِ َك ؟‬ ‫ِ‬
‫الصح َ‬ ‫أي َّ‬
‫الر َ‬‫يب َّ‬ ‫اس َي ِع ُ‬ ‫ض ال َّن ِ‬ ‫‪َ -‬ب ْع ُ‬
‫مما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫أضع ُسؤا ًال ِّ‬
‫لكل َج َو ٍ‬
‫اب َّ‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫العقْل ‪.‬‬
‫اجتمع ْت َم َع َ‬
‫َ‬ ‫أح َس َن إذا‬ ‫الش َج ُ‬
‫اعة أت ََّم َو ْ‬ ‫ُ‬
‫تكون َّ‬ ‫‪-‬‬
‫يم ِة ‪.‬‬ ‫ت في األمو ِر ا ْل َهـيـ َن ِة واألمو ِر َ ِ‬
‫الجس َ‬ ‫ِّ‬
‫لف َطعم المو ِ‬
‫ال َي ْخ َت ُ ْ ُ ْ‬ ‫‪َ -‬‬
‫‪ -‬ت َِعي اآل َذ ُان ِم َن ال َقو ِل َما ي َت َناس ُب َو َعق َْل َص ِ‬
‫احبِ َها ‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ـن الـ َفـهم الس ِ‬
‫ـه ِم َ‬ ‫ال َص ِح ً‬ ‫ـو ً‬ ‫ـن َعائِ ٍ‬
‫وك ْم ِم ْ‬‫‪َ 3-‬‬
‫ـقـيمِ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َوآ َفـ ُت ُ‬ ‫ ‬
‫يحا‬ ‫ــب َق ْ‬
‫والع ُلو ِم‬ ‫ـد ِر ال َق ِر َ ِ‬
‫َع َلى َق ْ‬ ‫ـــذ اآل َذ ُان ِمـ ْن ُ‬ ‫ـن ت ْ‬
‫َـأ ُخ ُ‬ ‫و َل ِ‬
‫يـحـة ُ‬ ‫ ‬
‫ــه‬ ‫ـك ْ‬
‫الس ِقيمِ ‪ -‬ال َق ِر َ‬
‫يـحـة ) ؟‬ ‫‪ -‬مامعنى ‪َ ( :‬عائِ ٍ‬
‫ب ‪ -‬آ َفـ ُتـه ‪َّ -‬‬
‫الب ْي َت ْي ِن ‪.‬‬
‫‪-‬أشرح َ‬
‫ُ‬
‫الرق َْع ِة َم َّر ًة ‪َ ،‬وبِ ِّ‬
‫خط النسخِ ُأ ْخرى ‪:‬‬ ‫الب ْي َت ْي ِن بِ َخ ِّط ُّ‬
‫أكتب َ‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪...........................................................................................................................‬‬ ‫ال َّن ْسخ ‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................‬‬

‫الرقعة ‪........................................................................................................................... :‬‬


‫ُّ‬
‫‪............................................................................................................................‬‬

‫الكلمات اآلتي َة في ُج َم ٍل ِم ْن إنشائي ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫‪َ 4-‬‬
‫أض ُع‬
‫الح ِكيم ‪َ .‬ش َجاعة ‪ .‬ال ُّن ُجوم ‪ .‬ا ْل َم َعالِي ‪.‬‬
‫َ‬ ‫عقْل ‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ِ‬
‫التالية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫‪ 5-‬آتي بِ ُم َضا ِّد‬
‫حيحا ‪.‬‬
‫الم ْوت ‪َ .‬ص ً‬
‫َ‬ ‫الج َب َناء ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َع ِظيم ‪.‬‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬

‫الم َقدِّ َم ِة َما َي ْأتِي ‪:‬‬


‫ستخرج ِمن ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 6-‬أ‬
‫ال ُم َض ً‬
‫ارعا َم ْج ُزو ًما ‪.‬‬ ‫ــ ِف ْع ً‬
‫وعا ‪.‬‬‫ارعا َم ْر ُف ً‬
‫ال ُم َض ً‬ ‫ــ ِف ْع ً‬
‫ُ‬
‫وخ َب َر َها ‪.‬‬
‫اسم َها َ‬ ‫عي ُن َ‬ ‫ــ ( إِنَّ ) وأ ِّ‬
‫الج ْم ِع ‪.‬‬‫شارة ُيد ُّل على َ‬ ‫ــ اسم إِ ٍ‬
‫َ‬
‫ال ‪.‬‬‫اسما َم ْو ُصو ً‬ ‫ــ ً‬
‫الء ‪َ ،‬و َل ِك ْن ) ‪ُ ،‬ث َّم ُأعيدُ ِك َتا َب َت ُه َما َم َّرت َْي ِن ‪:‬‬
‫الحرف الذي ُح ِذ َف ِم ْن كلمتي ( َهؤُ ِ‬
‫َ‬ ‫‪ُ 7-‬أ ِّبي ُن‬
‫‪.....................‬‬ ‫‪ُ -‬ح ِذ َف ِم ْن ( َه ُؤ َ‬
‫الء )‬
‫‪.....................‬‬ ‫‪ُ -‬ح ِذ َف ِم ْن ( َل ِكن )‬
‫‪...................... ...................... ......................‬‬ ‫‪......................‬‬

‫َعر ُف ِه َج َ‬
‫اءها ‪ُ ،‬ث َّم ْ‬
‫أك ُت ُـب َها ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫َ ُ‬
‫‪ 8-‬أقرأ الكلمات اآلتي َة وأت َّ‬
‫اآل َمال ‪ .‬اآل َذان ‪ُ .‬ل ْؤ ُمه ‪ .‬ال َّلئِيم ‪َ .‬عائِب ‪.‬‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪..........‬‬

‫الش ْيء ‪ .‬ا ْل َم ْرء ‪ .‬ا ْل ُج َب َناء ‪.‬‬


‫‪َّ .‬‬ ‫‪ِ .‬ق َرا َءة‬ ‫ت َْأ ُخذ‬
‫‪...........‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪............‬‬ ‫‪...........‬‬ ‫‪..........‬‬

‫اختباريا ‪:‬‬
‫ًّ‬ ‫ص‬ ‫‪ 9-‬تُملى ثال َث ُة أبي ٍ‬
‫ات من ال َّن ِّ‬ ‫َْ‬
‫‪.................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫‪.................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫‪.................................................‬‬ ‫‪................................................‬‬

‫‪30‬‬
‫ــة َع ِظ َ‬
‫ـيـم ٌـة‬ ‫س الث ِ‬
‫َّام ُن ‪ُ :‬أ َّم ٌ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫إن ََّها ُأم ُت َك ‪ ،‬وأم ُة آبائِ َك ْ ِ‬


‫ض‪.‬‬ ‫وإخوت َك ع َلى َظ ْه ِر ْ‬
‫األر ِ‬ ‫َّ َ‬ ‫َّ‬
‫العامر بِاالنْتِ َص ِ‬
‫ارات ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫الع ِط ُر بال َّت ْض ِح َي ِة ‪،‬‬ ‫الح ِاف ُل بِ ِ‬
‫الج َه ِ‬
‫اد ‪َ ،‬‬ ‫يد َ‬‫الم ِج ُ‬ ‫ِ‬
‫وه َي َحقًّا َّأم ٌة َع ِري َق ٌة ‪َ ،‬ل َها ت ُ‬
‫ُ‬ ‫َاريخها َ‬
‫ع َلى َمدَ ى َأ ْربع َة َعشَ َر َق ْرنًا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون َق ِديم ًا أنْ ُي َز ْح ِز ُح َ‬
‫الص ِليبِ ُّي َ‬ ‫ِ‬
‫هم َل ْم ُي ْف ُ‬
‫لحوا‪،‬‬ ‫وها َع ْن دين َها ‪ ،‬أو ُي َز ْح ِز ُحوا دي َنها َع ْنها ‪َ ،‬و َلك َّن ْ‬ ‫او َل َّ‬
‫وه َي َّأم ٌة َح َ‬
‫روب‬
‫الح ُ‬ ‫أخ َفقَ و َلم َي ْن َجح ‪ .‬وكان ِ‬
‫َت ُ‬ ‫ض أبنائها منها ‪ ،‬و َلك َّن ُه ْ‬
‫زع ْبع َ‬ ‫وح َ‬
‫اول الغَ ْر ُب ‪ُ ،‬‬
‫بك ِّل أساليبه َحديثًا أنْ َي ْن َت َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ك ِ‬ ‫تزيد من تَماس ِ‬
‫المسلمين ‪.‬‬
‫َ‬ ‫وتزيد عد َد‬
‫ُ‬ ‫أمة اإلسال ِم‬ ‫َ ُ‬ ‫التي ُتشَ ُّن ْ‬
‫عليها ُ‬
‫واط َنها َع َلى ُم َص َّو ِر العا َلمِ ُك ِّل ِه ‪ ،‬وفي‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫اإلسالمي ُة ‪ ،‬ن َِج ُد َم ِ‬ ‫الع ِظيم َة ‪ ،‬إنَّها ُأ َّم ُت َك‬
‫األم َة َ‬
‫ِِ‬
‫َّلعلك َعرفْت هذه َّ‬
‫اع ِه بِغَ ي ِر استِ ْث ٍ‬
‫ناء ‪.‬‬ ‫ْعة ِم ْن بِ َق ِ‬
‫ُك ِّل بق ٍ‬
‫ْ ْ‬ ‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫َ‬
‫وإيران‪،‬‬ ‫تان ‪ ،‬وت ُْر ِكيا ‪،‬‬ ‫العربِ ِّي ‪ ،‬و َب ْ‬
‫اكس َ‬ ‫الو َط ِن َ‬
‫ول َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫آسيا وأفريقيا ‪َ ،‬ك ُد ِ‬ ‫ِ‬
‫إسالمي ٌة ُم ْس َتق َّل ٌة في َ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫وم ْن َب ْي َنها ُد َو ٌل‬
‫ان ‪َ ،‬وغينِ َيا ‪ ،‬وتشَ ا َد ‪ ،‬و َمالِي ‪َ ،‬‬
‫وغ ْي ِر َها‪.‬‬ ‫وأ ْز َب ِك ْس َت َ‬
‫ان ‪ ،‬وأ َذ ْربِ َ‬
‫يج َ‬ ‫ان ‪ُ ،‬‬ ‫وطاج ِ‬
‫اك ْس َت َ‬ ‫يسيا ‪،‬‬‫ِ‬ ‫وأفْغَ انِ ْس َت َ‬
‫َ‬ ‫ان ‪ ،‬وأن ُْدون َ‬
‫المي ٍة ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫المسل َ ِ‬
‫ِ‬ ‫وم ْن َب ْينِها ُد َو ٌل َي ِع ُ‬
‫ِ‬
‫إس َّ‬‫غي ِر ْ‬
‫مون ف َيها في ظ ِّل ُحكومات ْ‬ ‫يش‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫زيد ع َلى أ ْل ِ‬
‫ف م ْلي ٍ‬
‫َت َل ُه ْم أ َّم ٌة واحدَ ٌة ْ‬
‫تم ُّتد‬ ‫وه ْم بذل َك ُق َّو ٌة ُي ْخشَ ى ُ‬
‫بأس َها ‪ ،‬وكان ْ‬ ‫ون ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫لمين َي ُ‬
‫المس َ‬
‫َو َعدَ ُد ْ‬
‫ارتِها‬ ‫ِ‬
‫الدنْيا تَس َت ِم ُّد م ْن َح َض َ‬ ‫لها أكثر األقْطا ِر التي اس َت َق َّل ْت َع ْنها ‪ ،‬وكان ِ‬
‫َت ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ب ‪ ،‬وتَس ِ‬
‫تظ ُل بِ ِّظ َ‬ ‫ْ‬ ‫ِم َن َّ‬
‫الش ْر ِق إلى الغَ ْر ِ‬

‫األم ِة‪.‬‬ ‫وغد ِرهم َع ِم َل ْت َع َلى تَم ِز ِ ِ ِ‬


‫يق هذه ّ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫اليهود َ‬ ‫الحاقد َة التِي ْاعتمدَ ْت َع َلى َم ْك ِر‬
‫ِ‬ ‫يبية‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫و َث َقا َفتها‪ ،‬ولك َّن َّ‬
‫الصل َّ‬
‫ِ‬
‫البارزة في ذلك‬ ‫الج ِ‬
‫هود‬ ‫ارات االستِعما ِري ِة ‪ِ ،‬‬
‫وم َن ُ‬ ‫ود ُب ِذ َل ْت وتُب َذ ُل َح ِديثًا ‪ ،‬لمقاو َم ِة التي ِ‬ ‫وه َن َ‬
‫اك ُج ُه ٌ‬ ‫ُ‬
‫ْ َ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫هود‬
‫هود ُج ُ‬ ‫هذ ِه ُ‬
‫الج ُ‬ ‫ومن ِ‬
‫وحس ِن الب َّنا ر ِحم ُهما الله ‪ِ ،‬‬
‫َ َ َ‬ ‫اب‪َ َ ،‬‬ ‫حم ِد ْب ِن َع ْب ِد َّ‬
‫الوه ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الر َّواد ‪ ،‬م ْثل ‪ُ :‬م َّ‬
‫الد َعاة ُّ‬
‫هود ُّ‬
‫ُج ُ‬
‫والع َقائِدَ‬
‫اد َّي َة َ‬
‫المذ ِ‬
‫اه َب اإل ْل َح ِ‬ ‫طة العا َلمِ اإلس ِ‬
‫الم ِّي التي تُحا ِر ُب َ‬ ‫ْ‬
‫ال ِمي ِة ‪ِ ،‬‬
‫وم َن ْأب َر ِزها رابِ ُ‬ ‫ِ‬
‫الم َن َّظ َمات ْ‬
‫اإلس َ َّ‬ ‫ُ‬
‫إحدَ ى َو َث َمانِ َ‬
‫ين‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرابع م ْن َش ْه ِر ذي الح َّجة َس َن َة ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ميالدها ا ْل ُ‬
‫يوم‬ ‫مة ‪ ،‬و َت َا ِر ُ‬
‫يخ‬ ‫المكر ُ‬
‫َّ‬ ‫الم ْن َح ِرف َة‪َ ،‬و َم َق ُّرها َم َّك ُة‬
‫ُ‬
‫اإلسال ِم‬ ‫ِ‬ ‫اإلسالم ِ‬
‫ِ‬ ‫بالشريع ِة‬ ‫الرابطة لِ َنشْ ِر ُ‬
‫الح ْكمِ‬ ‫ُ‬ ‫هذ ِه‬
‫وألف من الهجرة ‪ .‬وتَسعى ِ‬
‫ٍ‬ ‫ث ِم َئ ٍة‬
‫ال ِ‬
‫و َث َ‬
‫ليغ َد ْعوة ْ‬
‫ية ‪ ،‬وت َْب ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ َ‬
‫المس ِلمين ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫اإلسالم ِّي األف َْض ِل ‪ ،‬وت َْوحيد َكلمة ْ‬
‫المجتمع ْ‬
‫َ‬
‫وإيج ِ‬
‫اد‬ ‫والحقِّ ‪َ ،‬‬ ‫والع َم ِل إلقرا ِر َ‬
‫الخ ْير َ‬ ‫إلى العا َلمِ ‪َ ،‬‬
‫وعن أب َنائِه في ُك ِّل َم ٍ‬
‫كان ‪.‬‬ ‫الضيمِ َع ْن ُه ‪ْ ْ ،‬‬ ‫وإعزا ِز ْ‬
‫اإلسال ِم و َدف ِْع َّ‬ ‫َ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫َل ْم َي ْن َج ْح ‪.‬‬ ‫أخ َفقَ‬


‫ْ‬ ‫َق ٌ‬
‫ديمة‪.‬‬ ‫َع ِري َق ٌة‬
‫َخا ِر َطة ‪.‬‬ ‫ُم َص َّور‬ ‫ْتأتِ َيها ِم ْن ُك ِّل ن ِ‬
‫َاح َية ‪.‬‬ ‫ت َُش ُّن‬
‫والذ ُل ‪.‬‬
‫ا ْل َم َهان َُة ُّ‬ ‫يم‬
‫الض ِ‬
‫َّ‬ ‫التي ُت ْن ِكر و ُجو َد ِ‬
‫الله ‪.‬‬ ‫اإل ْل َح ِ‬
‫اد َّي َة‬
‫ُ ُ‬

‫‪32‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬ ‫األسئِ َل ِة‬ ‫ُ ِ‬


‫اآلتية ‪:‬‬ ‫أجيب ع ِن ْ‬ ‫‪1-‬‬
‫اد َها ال َقديمِ ‪.‬‬ ‫أذكر ِمثا ْل ِ‬
‫ين لج ِه ِ‬
‫‪ُ -‬‬ ‫يم ُة ؟ ‬ ‫األمة َ ِ‬
‫العظ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ما َه ِذ ِه‬
‫أع ِر ُف ِم ْن ُد َولِ َها في ِ‬
‫آس َيا ‪.‬‬ ‫أذكر ما ْ‬ ‫أع ِر ُف ِم ْن ُد َولِ َها في أفريقيا ‪.‬‬
‫‪ُ -‬‬ ‫ ‬ ‫أذكر ما ْ‬
‫‪ُ -‬‬
‫اإلسالمي ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأبين َأ َث َر ُه على‬ ‫ِ‬ ‫‪ِ ُ -‬‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫األمة‬ ‫ُ‬ ‫الميا ‪،‬‬
‫إس ً‬ ‫أذك ُر قائد ًا أو َداعي ًة ْ‬
‫ِ‬
‫الصحيحة ‪:‬‬ ‫الع ِ‬
‫بارة‬ ‫أضع عالم َة ( ) أما َم ِ‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫المجيد ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تاريخها‬ ‫ِ‬
‫اإلسالمية‬ ‫أل ِ‬
‫مة‬ ‫‪-‬ل ُ‬
‫‪ -‬ن ََجح الغَ ـر ُب في أساليِـبِ ِه ال َّت ْن ِصي ِري ِ‬
‫ـة ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫المي خدَ ْم ًة كبير ًة لِ ُن ْص َر ِة اإلسال ِم ‪.‬‬ ‫‪ -‬ت َُؤ ِّدي رابِ َط ُة العا َلمِ ْ‬
‫اإلس ِّ‬
‫مين في العا َلمِ َم ْح ُد ٌ‬
‫ود ‪.‬‬ ‫سل َ‬‫‪ -‬عدَ ُد الم ِ‬
‫ُ‬
‫ضوع ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للمو‬
‫آخر ْ‬ ‫أضع ُعنوانًا َ‬
‫‪ُ 3-‬‬
‫لك ِّل ٍ‬
‫فقرة من ف َقراتِه ‪.‬‬ ‫أضع ُعنوانًا ُ‬
‫‪ُ 4-‬‬
‫مما يأتِي ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بمرادف ِّ‬
‫لكل كلمة َّ‬ ‫‪ 5-‬آتي‬
‫َع ِري َقة ‪َ .‬مدَ ى ‪ُ .‬ي َز ْح ِزح ‪ْ .‬‬
‫أخ َفق ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫جملة من عندي ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫كلمة ِم َّما يأتِي في‬ ‫أضع ُك َّل‬
‫‪ُ 6-‬‬
‫الض ْيم ‪َ .‬ب َذل ‪.‬‬ ‫َش َّن ‪َ .‬‬
‫إلحاد ‪َّ .‬‬
‫ص مايأتي ‪:‬‬
‫من ال َّن ِّ‬
‫أستخرج َ‬
‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫وظر َف َم َك ٍ‬ ‫ٍ‬
‫ان ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ظ ْر َف زمان َ ْ‬
‫نائب ِ‬
‫فاع ٍل ‪.‬‬ ‫‪َ -‬‬

‫‪33‬‬
‫ٍ‬
‫واحدة بدَ َل ُ‬
‫ماخ َّط باألحم ِر فيما يلي ‪:‬‬ ‫بك ِل َم ٍة‬
‫‪ 8-‬آتي َ‬
‫وجو َد ِ‬
‫الله ‪.‬‬ ‫اإلسالمية األفكار التي ت ِ‬
‫ُنك ُر ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األمة‬ ‫‪ -‬تُحا ِر ُب‬
‫َ‬
‫األم َة اإلسالمي َة َف َل ْم ُي ْف ِل ُحوا ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الص ِليبِ َ‬
‫يون أنْ َيق َْهروا ُ‬ ‫او َل َّ‬
‫‪َ -‬ح َ‬
‫‪َ -‬عدَ ُد المس ِ‬
‫لمين في العا َلمِ َغ ْي ُر قليل ‪.‬‬ ‫ُ ْ‬
‫ين‬ ‫ود بارزَ ٌة في ِخ ْد ِ‬
‫مة الدِّ ِ‬ ‫جه ٌ‬ ‫‪ 9-‬لِ ِ‬
‫بالدي ُ‬
‫أس ُط ٍر في كراستي ‪.‬‬ ‫أكتب في َ‬
‫ذلك أربع َة ْ‬ ‫ُ‬
‫وأكتبها في كراستي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫وأتعر ُف ِه َ‬
‫جاءها ‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة ‪،‬‬ ‫‪ُ 10-‬‬
‫أقرأ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لم َي ْع َم ُلوا‬‫لك ‪َ .‬لك َّن ‪ْ .‬‬ ‫اب ‪َ .‬ذ َ‬ ‫الو َّه ِ‬
‫ُم َح َّم ُد ْب ُن َعبد َ‬
‫يقيا ‪ِ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫آس َيا ‪.‬‬ ‫اب ‪ .‬ت ُْركيا ‪ .‬أن ُْدونيس َيا ‪ .‬أ ْف ِر َ‬ ‫الو َّه ِ‬
‫ْاب ُن َع ْبد َ‬

‫‪34‬‬
‫ــر َت ِ‬
‫ــجــدْ ُه‬ ‫ـخ ْـي َ‬ ‫اسع ‪َ :‬ق ِّ‬
‫ــد ِم ا ْل َ‬ ‫س ال َّت ُ‬
‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫وحياتِنا ‪.‬‬ ‫نستفيد منه في س ِ‬


‫لوكنا َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وحما َم ٍة ‪َ .‬نقْرؤُ َها ‪َ ،‬و َن َتع َّلم ِم ْن َها َدرسا ِ‬
‫ناف ًعا ‪،‬‬ ‫ْ ً‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫أمام ِق َّص ٍة َب ْي َن َك ْل ٍ‬
‫ب َ َ‬ ‫نحن َ‬‫ُ‬

‫ص*‬
‫النَّ ُّ‬
‫ِ‬
‫ي��اض غَ��ار ًق��ا في النَّ ْو ِم‬ ‫ال��ر‬
‫َب�� ْي�� َن ِّ‬ ‫ــو ٍم‬
‫ات َي ْ‬ ‫ـب َذ َ‬‫َــان الكَـ ْل ُ‬
‫‪ُ 1-‬ي َق ُال ‪ :‬ك َ‬
‫ان‬‫الــش�ـ ْيـ َط ُ‬
‫َّ‬ ‫ُمـنْـ َت ِفـخـ� ًا كــ َأ َّنــ� ُه‬ ‫ان‬ ‫رائ ِ‬
‫ــه ال ُّث ْع َب ُ‬ ‫‪َ 2-‬فــجــاء ِمـــن و ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ َ‬
‫ين‬ ‫ــ�ت الـــور َقـ�اء لِ ْل ِمس ِ‬
‫�ك ِ‬ ‫َفــر َّق ِ‬ ‫ِ‬
‫ــيــن‬ ‫ْــــدر بِ ِ‬
‫األم‬ ‫ــــم ْ‬
‫ْ‬ ‫َْ ُ‬ ‫َ‬ ‫أن َيـغ ُ َ‬ ‫‪َ 3-‬و َه َّ‬
‫ـيـث ال َك ْل َبا‬ ‫ـرعــت َتـوا ُت ِ‬ ‫‪َ 4-‬و َأ ْس‬
‫ـــ�ر ًة َف َ‬
‫ــهــ َّب�ا‬ ‫ــر ْتـ� ُه َنـــ ْق َ‬
‫َو َنــ َق َ‬ ‫ـغ ُ‬ ‫ْ ًّ‬
‫َ ِ‬ ‫ِ‬
‫ام� ْه‬ ‫الـجـمـيـ�ل ل ْل َ‬
‫ـح َم َ‬ ‫يـحـ َف َ‬
‫ـ�ظ‬ ‫َو ْ‬ ‫ـد الله عـ َلــى َّ‬
‫الـسـال ََمـ ْه‬ ‫ـم َ‬
‫ـح َ‬
‫‪ 5-‬لـ َي ْ‬
‫ألمير الشعراء أحمد شوقي‪ ،‬شاعر مصري ‪ ،‬توفي سنة ‪ 1932‬م ‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫ـاد لِ ْلـبـسـ َت ِ‬ ‫الــز َم ِ‬ ‫ـامـر ِم َ‬
‫ـان‬ ‫ُ ْ‬ ‫الـص َّـي ُ‬
‫َّ‬ ‫ــم أتَـى‬ ‫ُث َّ‬ ‫ـــان‬ ‫َّ‬ ‫ـن‬ ‫‪ 6-‬إِ ْذ َّمـر َم َّ‬
‫ــي َر َكما َق ْد أن َْذ َر ْه‬ ‫َّ‬ ‫لِـيــ ْن ِ‬ ‫ـب لِـتِ ْل َك َّ‬ ‫ـس َـبـقَ َ‬
‫الـط ْ‬ ‫ـذ َر‬ ‫ُ‬ ‫ره‬
‫الش َج ْ‬ ‫الكـ ْل ُ‬ ‫‪َ 7-‬ف َ‬
‫ـت َح ِ‬
‫ـمـا َمـ ْه‬
‫الـح َ‬
‫َ‬ ‫َــه‬
‫ــديـث ُ‬ ‫ـم ْ‬‫َفـ َفـ ِه َ‬ ‫ال َمــ ْة‬ ‫ـح َل ُ‬
‫ــه َعـ َ‬ ‫ـخ َ‬
‫ـذ الـ َّن ْـب َ‬ ‫‪َ 8-‬وا َّت َ‬
‫ِ‬ ‫ـت ِم ْ‬ ‫ـال لِ ْل َخـ َ‬
‫الـح ِ‬
‫اص‬ ‫الر َص ِ‬‫ـن َطائـر َّ‬ ‫و َق ْد ن َ‬
‫َـج ْ‬ ‫ص‬ ‫ال ِ‬ ‫ـت فـي َ‬ ‫‪ 9-‬وأقْـ َل َع ْ‬
‫ـاس َو َم ْن ي ِ‬
‫اس بالـ َّن ِ‬ ‫وف يا َأ ْه َل ِ‬
‫الف َط ْن‬
‫ـن‬
‫ـع ْ‬
‫ـن ُي َ‬
‫ـع ْ‬ ‫ُ‬ ‫ال َّن ُ‬ ‫الم ْع ُر ُ َ‬
‫‪َ 10-‬هذا ُه َو َ‬

‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫الح َما َمة ‪.‬‬


‫َ‬ ‫الو ْر َقـاء‬
‫َ‬ ‫اخل َي ِ‬
‫انة‪.‬‬ ‫يق ِ‬‫َي ْأ ُخ ُذ ُه َع ْن َط ِر ِ‬ ‫َيغْ ـدُ ر‬
‫َّ‬
‫الذ َكاء ‪.‬‬ ‫الف َطـن‬
‫ِ‬ ‫ال ‪.‬‬ ‫فيِ َ‬
‫احل ِ‬ ‫َت ًّ‬
‫ــوا‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫عما يأتِي ‪:‬‬ ‫جيب ِم َن ال َّن ِّ‬


‫ص َّ‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫كان َ‬
‫الك ْل ُب ؟‬ ‫‪َ -‬ك ْي َ‬
‫ف َ‬
‫كيف جا َء ُه الث ُّْع ُ‬
‫بان ؟‬ ‫‪َ -‬‬
‫الك ْل ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫امة ِم َن َ‬
‫الحم ِ‬
‫ف َ َ‬ ‫أذك ُر َم ْو ِق َ‬
‫‪ُ -‬‬
‫ف؟‬ ‫يج ُة َهذا المو ِق ِ‬ ‫‪ -‬ما نَتِ َ‬
‫َ ْ‬
‫ْــــر ًة َف َ‬ ‫ـيـث َ‬
‫الكـ ْل َبا‬ ‫ـرعــت تَـوا ت ِ‬ ‫‪َ 2-‬و َأ ْس‬
‫ـــبـا‬
‫ــه َّ‬ ‫ـه نَـــق َ‬ ‫َونَــ َق َ‬
‫ــر ْتـ ُ‬ ‫ ‬ ‫ُـغ ُ‬ ‫ْ ًّ‬
‫الـجـمـيـل لِ ْل َ‬
‫ـح َمـــا َم ْه‬ ‫َ‬ ‫يـحـ َف َ‬
‫ـظ‬ ‫َو ْ‬ ‫ال َمـ ْ ه‬ ‫ـمـدَ الله عـ َلــى َّ‬
‫الـسـ َ‬ ‫ـح َ‬ ‫ل َـي ْ‬
‫ِ‬

‫ـب ) ؟‬‫َـوا ‪َ -‬ه َّ‬ ‫أ ـ ما َم ْع َنى ‪ ( :‬ت ًّ‬


‫ِ‬
‫ارتين ‪.‬‬ ‫الب ْي َت ْي ِن بِع َب َ‬
‫أشرح َ‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫الك ْل ِ‬
‫ب؟‬ ‫ِ‬
‫الحمامة في َ‬ ‫ج ـ ماأثر َنق ِ‬
‫ْرة‬ ‫ُ‬
‫أعرب كلم َة (لِ َي ْح َمدَ ) ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫د‪-‬‬

‫‪36‬‬
‫ب ِم َن ُ‬
‫الج َم ِل ‪:‬‬ ‫الم ِ‬
‫ناس ِ‬ ‫ِ‬
‫المكان الخالي ُ‬ ‫ِ‬
‫الكلمات اآلتي َة في‬ ‫أضع‬
‫‪ُ 3-‬‬
‫‪ .‬الغَ ْدر ‪.‬‬ ‫الرياض‬
‫‪ِّ .‬‬ ‫‪ .‬ت ًَّوا‬ ‫َس َبق‬
‫بين ‪......................................‬‬
‫ــ أ َت َن َّز ُه َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ان َي ْن ِوي ‪َ .........................‬‬
‫بالك ْل ِ‬ ‫ُّعب ُ‬ ‫ــ َ‬
‫كان الث َ‬
‫ِ‬
‫المسجد ‪.‬‬ ‫ــ َأ ْص ُحو ِم ْن ن َْومي ‪ ،‬فأ َّت ِج ُه ‪ ...........................‬إلى‬
‫الحصان و ‪ِ ................................‬‬
‫الجيا َد ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ــ اِن َْطلقَ‬
‫ٍ‬
‫جملة من عندي ‪:‬‬ ‫مما ْيأتِي في‬ ‫ٍ‬ ‫أضع َّ‬
‫كل كلمة َّ‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫ُي ْن ِذر ‪ .‬أ ْق َلع ‪.‬‬ ‫الو ْرقاء ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الشيطان ‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪ 5-‬ت ُِغيث – يغدر ‪:‬‬
‫وأ َض ُع ما آتِي بِ ِه في ُج ْم ِ‬
‫لتين ‪.‬‬ ‫المع َنى للثانِية ‪َ ،‬‬
‫َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫آتي بِ ُم َرادف للكلمة األو َلى ‪ ،‬وبمضاد في َ ْ‬
‫والح ِ‬
‫مامة ‪.‬‬ ‫عن ِق َّص ِة الك ْل ِ‬
‫ب َ‬ ‫أتحد ُث ْ‬
‫َّ‬ ‫‪6-‬‬
‫أستخرج َما َيأتِي ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫الجر وأكْ ُت ُب َها ‪.‬‬ ‫أسماء معر ٍ‬
‫فة بـ(أل) ُسبِ َق ْت بِ َ‬ ‫ٍ‬ ‫أربع َة‬
‫الم ِّ‬ ‫َّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫‪.................................. ................................. ................................ ................................‬‬

‫‪.......................................‬‬ ‫الم َي ُّ‬


‫دل ؟ ‪.................................‬‬ ‫وع َ‬ ‫ٍ‬
‫إشارة َ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫اس َم‬
‫‪..........................................‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫‪َ -‬ض ِمير ًا منفص ً‬
‫ال‬
‫وأ ْع ِر ُب ُه ‪..................................... ...........................................‬‬ ‫ٍ‬
‫مكان ‪ُ ،‬‬ ‫‪َ -‬ظ َ‬
‫رف‬
‫للم ْج ُه ِ‬
‫ول‬ ‫مبنيا َ‬ ‫‪ -‬فع ً‬
‫‪.....................................‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫ال ً‬
‫اختباريا ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫بيات ِم َن ال َّن ِّ‬
‫ص‬ ‫‪ 8-‬تُم َلى َثال َث ُة َأ ٍ‬
‫ْ‬

‫‪37‬‬
‫ــــو َر ِة ؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س َ ِ‬
‫العاش ُر ‪ :‬ما َذا ت َْعــ ِر ُف َع ِن ا ْل َمدي َنــــة ا ْل ُم َن َّ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫الم ْس ِج ِد ال َّنب ِو ِّي‪ ،‬ا َّل ِذي‬ ‫ِ‬


‫قرأ َع ْن َها ‪َ ،‬أ ْو زَ َارها واكْ َت َح َل ْت عي ُن ُه برؤية َ‬
‫أو َ‬ ‫ُك ُّلنا َق ْد س ِمع َع ِن الم ِدي َن ِة الم ِ‬
‫نورة ‪ْ ،‬‬
‫ُ َّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ربي َة‪،‬‬ ‫المسلمين و َم ْد َر َس َت ُه ْم ‪ ،‬ومنه َأشْ َ‬ ‫وكان ُم َص َّلى‬ ‫سول ِ‬‫َب َنا ُه َر ُ‬
‫اإلسال ِم ‪َ ،‬ف َع َّم الجزير َة َ‬
‫الع َّ‬ ‫ُور ْ‬‫رق ن ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الله ﷺ ‪،‬‬
‫يق ‪ ،‬وال َف ِ‬ ‫وبجوا ِر ِه َقبر ُه ِ‬
‫الخ َّط ِ‬
‫اب ـ‬ ‫اروق ُع َم َر ْب ِن َ‬ ‫الصدِّ ِ‬
‫الم ‪ ،‬و َق ْب َرا َخلي َف َت ْيه ‪ ،‬أبِي َب ْك ٍر ِّ‬
‫والس ُ‬
‫عليه الصال ُة َّ‬
‫ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِ َ‬
‫المس ِج ِد َ‬
‫الحرا ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ال إلى َثال َثة َمساجدَ ‪ْ :‬‬ ‫الر َح ُ‬
‫ال إ َّ‬ ‫ُ‬
‫الشريف ‪ « :‬ال ُتشَ ُّد ِّ‬ ‫الحديث‬
‫ُ‬ ‫الله َع ْن ُهما ـ ِ‬
‫وفيه جا َء‬ ‫َ‬ ‫َر ِض َي ُ‬
‫والم ْس ِج ِد األق َْصى » ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫و َم ْس ِجدي َه َذا ‪َ ،‬‬
‫العص ِر‬ ‫فاء الر ِ‬
‫الخ َل ِ‬
‫يع ِه وت َْج ِم ِيله ‪ُ ،‬م ْن ُذ َع ْه ِد ُ‬ ‫هود لِعمارتِ ِه وإِص ِ‬
‫الحه ‪ ،‬وتَو ِس ِ‬ ‫و َق ْد توا َل ِ‬
‫دين ‪َ ،‬ح َّتى ْ‬
‫اش َ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫الج ُ‬
‫ت ُ‬
‫بن ِ‬
‫عبدالعزي ِز َي ْر َح ُمه الله‪.‬‬ ‫الملك َف ْه ِد ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الشريفين‬ ‫ِ‬
‫الحرمين‬ ‫عة في َع ْه ِد خاد ِم‬
‫حيث َش ِهدَ َأكْ بر تَو ِس ٍ‬ ‫ِ‬
‫الح ِ‬
‫ديث‪ُ ،‬‬
‫َ ْ‬
‫يق ال َق ِ‬
‫واف ِل َب ْي َن‬ ‫تقع َع َلى َط ِر ِ‬ ‫ِ‬
‫المدينة َ‬ ‫الكثير َع ْن تا ِريخِ هذه‬ ‫و َل ِك ْن َق َّل ِم َّنا َم ْن َي ْع ِر ُف‬
‫اإلسال ِم ‪ .‬إنَّها ُ‬‫قبل ْ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ُ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ض َس ْه ٌل َر ٌ‬
‫حيب‬ ‫الجبال ُم ْن َخ َف ٌ‬ ‫َم َّك َة وبالد الشا ِم ‪ ،‬في َشمال ِّيها َج َب ُل أ ُحد ‪ ،‬وفي َج ُن ِّ‬
‫وبيها َج َب ُل َع ْير ‪ ،‬و َب ْي َن‬

‫‪38‬‬
‫اب والثِّما ِر ‪ ،‬وت َُج ُ‬ ‫ِ‬ ‫تَـ ْنـ َت ِ‬
‫ود‬ ‫واألع َن ِ‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫النخيل‬ ‫ات‬‫واآلبار ‪ ،‬وتَغْ ُم ُر ُه َج َّن ُ‬
‫ُ‬ ‫والع ُ‬
‫يون‬ ‫يع ُ‬ ‫يان وت َْكث ُُر بِه الي َنابِ ُ‬
‫ـش ُر فيه ال ِو ْد ُ‬
‫ُ‬
‫المدينة ‪.‬‬ ‫هذ ِه‬ ‫ض السه ِل ُشيدَ ْت ِ‬
‫ِّ‬ ‫الم ْن َخ َف ِ َّ ْ‬
‫الز ُروعِ ‪ ،‬وفي هذا ُ‬ ‫أرض ُه بأنواعِ ُّ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫النخيل‬ ‫ين ‪ ،‬و َق ِد ا َّتخذوا فيها‬
‫ْطن َج ُنوبِ َّي ِف َل ْس ِط َ‬ ‫ديما َيق ُ‬‫كان َق ً‬
‫شع ٌب َ‬ ‫وه ْم ْ‬ ‫الع َمالِ َق ُة ‪ُ ،‬‬
‫وأو ُل َم ْن َس َك َن َها َ‬
‫َّ‬
‫كانت ِه ْج َرت ُُه ﷺ‬‫ْ‬ ‫كانت بي َن ُهما حرو ٌب ِ‬
‫طاح ٌنة ‪ ،‬ح َّتى‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫س َ‬
‫والخ ْز َرجِ َو ْ‬ ‫زروع ‪ُ ،‬ث َّم َس َك َن ْت َها َقبِي َل َتا ْ‬
‫األو ِ‬ ‫وا َّل َ‬
‫وأصب َح ْت ِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫الم ْس ِل َ‬ ‫إليها‪ ،‬وبها ان َْط َف َأ ِ‬
‫عاصم َة‬ ‫إخوانًا بِن ْعمة الله ‪َ ْ ،‬‬
‫مون فيها ْ‬ ‫وصار ُ‬
‫َ‬ ‫الحر ُب ْبي َن ال َقبِ ْ‬
‫يلتين ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫اء الر ِ‬
‫ول َعه ِد ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدو ِ‬
‫دين ‪.‬‬
‫اش َ‬ ‫الخ َل َف َّ‬ ‫كذلك ُط َ ْ‬
‫َ‬ ‫اإلسالمية ‪َ ،‬‬
‫وظ َّل ْت‬ ‫لة‬ ‫َّ ْ‬

‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬
‫َو ِ‬
‫اسع ‪.‬‬ ‫يب‬ ‫َر ِح ٌ‬ ‫وس ِعدَ ت ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫لت عي ُن ُه‬ ‫ْ‬
‫واك َت َح ْ‬
‫نَع َم ْت َ‬
‫ُم ْه ِلكة ‪.‬‬ ‫َط ِ‬
‫اح َن ٌـة‬ ‫َي ْس ُكن ‪.‬‬ ‫َيق ِْطن‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األ ْسئ َل ِة اآلتية ‪:‬‬


‫عن َ‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب ِ‬
‫وض ُح ذلِ َك ‪.‬‬
‫الناس و َم ْد َر َس َت َهم ‪ُ .‬أ ِّ‬
‫ِ‬ ‫النبوي ُمص َّلى‬
‫ُّ‬ ‫المسجد‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫كان‬
‫الر ُ‬ ‫ِ‬
‫حال ؟‬ ‫أي المساجد ُتشَ ُّد ِّ‬
‫‪ -‬إلى ِّ‬
‫المنور ُة ؟‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫المدينة‬ ‫أين َت َق ُع‬
‫‪َ -‬‬
‫اإلسال ِم ؟‬
‫بل ْ‬ ‫‪ -‬ماذا ُي ْع َر ُف َع ْن ُس َّكانِها َق َ‬
‫النبوي ِة في َحياتِها ؟‬
‫َّ‬ ‫أثر ال ِه ْج َر ِة‬
‫‪ -‬ما ُ‬
‫مما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫جواب َّ‬ ‫أضع سؤا ًال ِّ‬
‫لكل‬ ‫‪ُ 2-‬‬
‫ُور اإلسال ِم ‪.‬‬ ‫َ‬
‫أشرق ن ُ‬ ‫سج ِد النب ِو ِّي‬
‫الم ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬م َن َ‬

‫‪39‬‬
‫الع َمالِ َق ُة ‪.‬‬
‫أول َم ْن َس َك َن المدين َة َ‬
‫‪ُ -‬‬ ‫ ‬
‫المس ِج ِد ال َّنبوي ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫مون إلى المدينة ؛ ل َي ْس َع ُدوا بِزيارة ْ‬
‫سل َ‬‫‪ -‬ي ِف ُد الم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الحرمين الشـــريفين المـلك‬ ‫ِ‬
‫عهـــد خــاد ِم‬ ‫تمـــت فـي‬ ‫النبــوي‬ ‫ــج ِد‬
‫للمس ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫أكـبر ت َْوســعة َ ْ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬
‫َفه ِ‬
‫ــد بن عبدالعـــزي ِز َي ْر َح ُمـه الله‪.‬‬ ‫ ‬
‫ْ‬
‫الد ْرس ‪:‬‬ ‫األفكار ال َّتالِي َة تَب ًعا لِ ُو ُر ِ‬
‫ودها في َّ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ 3-‬أرت ُِّب‬
‫َ‬
‫‪ُ -‬س َّكان َُها َق ْب َل ا ِ‬
‫إلسالم ‪.‬‬
‫وطبيعة ْأر ِضها ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬م ْو ِق ُعها‬
‫ُ‬
‫المدينة ْبعدَ اإلسالم ‪.‬‬ ‫هر ْت به‬
‫‪ -‬ما اش ُت َ‬
‫مكان ٍ‬
‫خال ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ 4-‬أ َض ُع ِكلم ًة ُمناسب ًة ِم َّما يأتِي في ُك ِّل‬
‫ِ‬
‫َرحيب ‪ .‬اكْ َت َح َل ْت ‪ِّ .‬‬
‫الرحال ‪.‬‬
‫مكة ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫المسجد الحرا ِم في َّ‬ ‫ــ ُتشَ ُّد ‪ ......................‬إلى‬

‫فو َق َ‬
‫الجبل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ــ ‪َ ........................‬ع ْي َن َّي بِ َمشْ َه ِد ُ‬
‫الخ ْض َرة ْ‬
‫ن ََز ْل َنا في َم َك ٍ‬
‫ان ‪..................................................‬‬ ‫ــ‬
‫مما ْيأتِي في ُجم َل ٍة ِم ْن عندي ‪:‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬
‫‪ 5-‬أ َض ُع ُك َّل َكل َمة َّ‬
‫الجهود ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫تَوا َل ْت‬ ‫‪.‬‬ ‫األق َْصى‬ ‫‪.‬‬ ‫َع َّم‬
‫المسج ِد ال َّنب ِو ِّي في ِس َّت ِة أسطر في كراستي ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أكتب ِ‬
‫عن‬ ‫ُ‬ ‫‪6-‬‬
‫طعة ما ْيأتِي ْ‬
‫وأك ُت ُب ُه في كراستي ‪:‬‬ ‫الق ِ‬ ‫أستخرج ِم َن ِ‬
‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫‪َ -‬ك ِل َم ًة َت ْن َت ِهي بوا ٍو ْبعدَ ها ألِف ‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪َ -‬كل َم ًة فيها َه ْمز ٌة ُم َت ِّ‬
‫وسطة ‪.‬‬
‫‪ -‬كلم َت ْي ِن في آخ ِر ُك ِّل م ْنهما َهمز ٌة ْبعدَ ألِف ‪.‬‬
‫‪ -‬كلم َت ْي ِن ُح ِذ َف من َو ْس ِط ُك ِّل ِم ْنهما ألِف ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫الح ِادي َع َشر ‪َ :‬أ َسدُ َ‬
‫الج ِز َيرة‬ ‫س َ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫كل َم ٍ‬
‫كان‪ .‬كانَ‬ ‫الع ِ‬
‫روبة واإلسال ِم في ِّ‬ ‫إ َّن ُه َب َط ٌل ت َْع ِر ُف ُه البِ ُ‬
‫الد‪َ ،‬وت َْذ ُكر ُه الجزير ُة ُك ُّلها‪ ،‬و ُي َقدِّ ُر ُه ْأب ُ‬
‫ناء ُ‬
‫اج َه الحيا َة‬ ‫يمه َوتَغَ ُّلبِ ِه ع َلى ِّ‬
‫الص َع ِ‬
‫اب‪َ .‬و َ‬ ‫والتدبي ِر‪َ ،‬ق ِو ًّيا ِفي ت َْص ِم ِ‬
‫ْ‬ ‫صائب التفكي ِر‬
‫َ‬ ‫الف ُت َّو ِة‪،‬‬
‫ائع ُ‬ ‫الذ ِ‬
‫كاء‪َ ،‬ر َ‬ ‫َبا ِر َع َّ‬
‫مع والِده‬
‫رج ِم ْنها َ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫عبدالرحمن ال َف ْي ِ‬
‫صل إلى‬ ‫ِ‬ ‫اض‪َ ،‬‬
‫فخ َ‬ ‫اس َت ْو َلى ْاب ُن َرشيد ع َلى َّ‬
‫الري ِ‬ ‫قاسية‪ ،‬ف َقد ْ‬
‫في م ْح َنة َ‬
‫يت‪َ ،‬ي ْل َت ِم َس ِ‬
‫ان ا ْل َع ْونَ والمساعد َة من أميرها‪.‬‬ ‫الك َو ِ‬
‫ُ‬

‫الب ْع ِد َع ِن‬
‫أس‪ ،‬ولم ت َْصبِ ْر على ُ‬
‫الي ِ‬
‫وان َ‬ ‫أن َي ِع َ‬
‫يش في َه ِ‬ ‫نفس ُه الكبير ُة ْ‬
‫ض ُ‬ ‫موح َل ْم ت َْر َ‬ ‫الشاب َّ‬
‫الط َ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫ولك َّن‬

‫الو َط ِن ُ‬
‫الم َم َّزق‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪41‬‬
‫حو َله‪ ،‬وكانَ ُيد ِّب ُر‪ ،‬و َي ْن َت ِظ ُر َ‬
‫الو ْق َت الذي‬ ‫يدور ْ‬
‫ُ‬ ‫ت َوق ًتا‪ ،‬كانَ ُي َف ِّك ُر ويتع َّلم ِم َّما‬
‫وي ِ‬ ‫ضي ْع في ُ‬
‫الك ْ‬ ‫لم ُي ِّ‬
‫ُي َن ِّف ُذ فيه ت َْدبِير َه‪.‬‬
‫الك َو ْي ِ‬
‫ت‪ ،‬و َم َضى بِها إلى‬ ‫من ُ‬ ‫ٍ‬
‫صغيرة َ‬ ‫البطل في َحم ٍ‬
‫لة‬ ‫ُ‬ ‫حين َ‬
‫أقبل‬ ‫ياض ُمفاجأ ًة َجريئ ًة َ‬
‫الر ُ‬ ‫ِ‬
‫ْ‬ ‫وشهدَ ت ِّ‬
‫الر ِ‬
‫ياض‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫اكم الر ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ ِ ٍ ِ ٍ‬
‫وسي َطر ْ‬
‫عليها‪.‬‬ ‫ياض م ْن ق َبل ْاب ِن َرشيد‪ْ ،‬‬ ‫وفي َم ْعركة خاط َفة ُم ْذهلة َق َت َل َع ْجالنَ ‪َ ،‬ح َ ِّ‬
‫وح ِ‬
‫يد‪ ،‬وحا َل َف ُه ال َّن ْص ُر‪.‬‬ ‫اية ال َّت ِ‬
‫الد‪ ،‬و َي ْج َم ُع َها ت َْح َت َر ِ‬
‫اف البِ ِ‬
‫أط َر َ‬ ‫ياض ان َْط َلقَ ُي ِّ‬
‫وحدُ ْ‬ ‫الر ِ‬ ‫ِ‬
‫وم َن ِّ‬
‫كثير ِم ْن أ ْل ِ‬
‫وان‬ ‫ِ‬
‫واالستقرا ِر‪َّ ،‬‬
‫تم فيه ٌ‬ ‫ْ‬ ‫والق َّو ِة‬
‫عهد ًا جديد ًا ِم َن األ ْم ِن ُ‬ ‫ذاك ت ََو َّح ِ‬
‫دت المملك ُة‪ ،‬و َب ْ‬
‫دأت ْ‬ ‫وإ ْذ َ‬

‫الظ ِافر َة و َن ْه َض َتها‬


‫حين ت َْذ ُك ُر اليو َم َمسيرت ََها َ‬
‫والمملك ُة َ‬
‫ْ‬
‫المج ِ‬
‫االت‪.‬‬ ‫الح واإلنجا ِز في ُم ْخ َت ِ‬
‫لف َ‬ ‫اإلص ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسدَ الجزيرة‪ ،‬وعاه َلها المل َك عبدالعزي ِز ل ُسعود‪َّ ،‬‬
‫طي َب الله َثراه‪.‬‬ ‫ال َق ِو ّية‪ ،‬ال َت ْن َسى أبد ًا َ‬

‫معاين الكلامت‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫موقف أليم‪.‬‬ ‫محنة‬ ‫صحيح‪.‬‬ ‫صائب‬
‫ُذ ّل‪.‬‬ ‫هوان‬ ‫قوي العزيمة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الطموح‬
‫الزم ُه‪.‬‬ ‫حالف ُه‬ ‫مدهشة‪.‬‬ ‫ُمذهلة‬
‫ملكها‪.‬‬ ‫َع ِ‬
‫اهلها‬

‫‪42‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئِ َل ِة ا تية ‪:‬‬


‫أجيب َع ِن ْ‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫الع ِ‬
‫روبة واإلسالم ؟‬ ‫أبناء ُ‬‫الد ويقدِّ ره ُ‬ ‫البطل ِ‬
‫الذي ت َْع ِر ُفه البِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ ‪َ -‬من‬
‫أس ِد الجزيرة‪.‬‬ ‫ات َ‬ ‫أذكر ما َعر ْف ُت من ِص َف ِ‬
‫َ‬ ‫ ‪ُ ُ -‬‬
‫الب َط ُل الحيا َة في َّأول أ ْم ِر ِه؟‬
‫ ‪ -‬كيف واج َه هذا َ‬
‫ِ‬ ‫ ‪ -‬كيف َّ ِ‬
‫السي َطرة ع َلى َّ‬
‫الرياض؟‬ ‫تمك َن م َن ْ‬
‫هود ِه في سبيل تَو ِح ِ‬
‫يد المملكة‪.‬‬ ‫ ‪ -‬أذكر ما َعر ْف ُت من ُج ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫مما ْيأتي‪:‬‬ ‫ٍ‬


‫جواب َّ‬ ‫أض ُع ُسؤا ًال لِ ِّ‬
‫كل‬ ‫‪َ 2-‬‬
‫وي ِ‬
‫ت و ْق ًتا‪.‬‬ ‫الب َط ُل في ُ‬
‫الك ْ‬ ‫لم ُي ِّض ِ‬
‫يع َ‬ ‫ ‪ -‬ال‪ْ ،‬‬
‫حو َله‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ‪َ -‬ن َع ْم‪ ،‬كان ُي ِّ‬
‫فك ُر‪ ،‬ويتع َّل ُم م َّما َي ُ‬
‫دور ْ‬
‫ِ‬
‫ ‪ -‬ش ِهدَ ت ِّ‬
‫الرياض مفاجأ ًة جريئة‪.‬‬
‫ ‪َ -‬ق َت َل عجالن في َمع ٍ‬
‫ركة ِ‬
‫خاط َفة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫وحاتِ ِه‪.‬‬
‫دت المملك ُة ْبعدَ استِكمال ف ُت َ‬
‫توح ِ‬
‫ ‪َّ -‬‬

‫ضوع ِم ْن عندي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫للمو‬
‫خر ْ‬ ‫‪َ 3-‬‬
‫أض ُع ُعنوانًا َ‬

‫أس ِد الجزيرة ‪ -‬مواجهة الحياة وصعابها ‪-‬‬ ‫َ‬


‫صفات َ‬
‫ُ‬ ‫‪ُ 4-‬م َفاجأ تُه الجريئ ُة ِّ‬
‫للرياض ‪-‬‬
‫ِ‬
‫الحياة ِ‬
‫وصعابِها ‪ْ -‬‬
‫وحدَ ُة ْ‬
‫المملكة‪.‬‬ ‫ ‬
‫الموضوع‪.‬‬ ‫األفكار السابق َة تَب ًعا ُ ِ‬
‫لورودها في ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ َأرت ُِّب‬

‫‪43‬‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ ِ‬
‫السط ِر األول بِ ُمرادفها في َّ‬
‫السطر الثاني‪:‬‬ ‫‪ 5-‬أص ُل ُك َّل كلمة في َّ‬
‫الف ُت َّوة ‪ .‬صائب ‪َ .‬هوان ‪ُ .‬م ْذ ِه َلة ‪َ .‬حا َلف ‪ .‬بارع ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ َفائق ‪ُ .‬م ْد ِهشة ‪ .‬الزَ م ‪ .‬صحيح ‪ُ .‬ذ ّل ‪َّ .‬‬
‫الشباب ‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫جملة من عندي ‪:‬‬ ‫‪ُ 6-‬أ ْدخ ُل ُك َّل كلمة َّ‬
‫مما يأتي في‬
‫ الطموح ‪ -‬محنة ‪ -‬عاهل ‪ -‬حالف‬
‫والموصوف‪:‬‬ ‫الص ِ‬
‫فة‬ ‫مع ْض ِ‬
‫بط ِّ‬ ‫مما يأتِي في ُج ٍ‬
‫ملة ‪َ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫صفة ِّ‬ ‫موصو ًفا ِّ‬
‫لكل‬ ‫‪َ 7-‬‬
‫ْ‬ ‫أض ُع ْ‬
‫ صائِب ‪ِ .‬‬
‫قاس َية ‪ .‬جريئة ‪َ .‬جديد ‪.‬‬
‫أجزاء المملكة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ 8-‬توحيدُ الملك عبدالعزيز‬
‫أس ُطر‪.‬‬ ‫ ْ‬
‫أك ُت ُب عن ذلك في ثمانية ْ‬
‫َعر َف ِه َ‬
‫جاءها‪ْ ،‬‬
‫وأك ُت ُبها في كراستي ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫‪ 9-‬أ ْق َرأ الكلمات ا تية ‪ ،‬وأت َّ‬
‫يأمل ‪َّ -‬‬
‫الذكاء‬ ‫الي ْأس ‪َ -‬جريئة ‪ُ -‬‬ ‫ رائع ‪ -‬صائب ‪َ -‬‬
‫اس َت ْو َلى ‪َ -‬مضى ‪ -‬إ ْذ َذاك ‪َ -‬ل ِك ْن ‪ -‬مفاجئة ‪.‬‬
‫ ْ‬

‫‪44‬‬
‫ـاشـئِ َ‬
‫ين‬ ‫س الثاني عشر ‪ :‬ت َِحـيـ ُة ال َّن ِ‬
‫َّ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫ال ِم َّي ًة َصالِ َح ًة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬


‫المس َتق َْب ِل ‪ ،‬ت َْع َتم ُد َع َل ْي ِه ُم األ َّم ُة َب ْعدَ الله ‪ ،‬إ َذا َما ت ََر َّب ْوا ت َْربِ َي ًة ْ‬
‫إس َ‬ ‫النشء ُه ْم ُب َنا ُة ْ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األرض‪،‬‬ ‫اوا َة ِفي ُر ُبوعِ‬
‫والم َس َ‬ ‫الع ْد َل ُ‬ ‫ال َل َها َ‬ ‫ون ‪ .‬أ َق َام ِخ َ‬
‫الدنَيا ِع َّد َة ُقر ٍ‬
‫ُ‬ ‫ال ِم ا َّل ِذي َح َك َم ُّ‬ ‫اإلس َ‬ ‫وبنات ْ‬
‫ُ‬ ‫َف ُه ْم َأ ْب َن ُاء‬
‫والطغْ ي ِ‬ ‫و َم َحا ُد َو َل ُ‬
‫ان ‪.‬‬ ‫الك ْف ِر ُّ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألمتِ ُكم َمجدٌ َع ِظيم سابِ ٌق ‪ .‬و َم َتى َما تَمس ْكـ ُتم بِك َت ِ ِ‬
‫الم ْج ُد ‪،‬‬ ‫اب الله َو ُس َّنة َر ُسـ ِوله ‪َ ،‬عا َد َل ُك ْ‬
‫ـم ذل َك َ‬ ‫ْ‬ ‫َ َّ‬ ‫ٌ َ‬ ‫َف ِ َّ ْ ْ‬
‫َوسابِ ُق ِ‬
‫الع ِّز ‪.‬‬ ‫َ‬
‫يكم ‪َ ،‬ويس ِدي إ َليكم نُص َح ُه ِفي أبياتِ ِه ال َّتالِي ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫ـة ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ْ ْ ْ‬ ‫والشاع ُر ُه َنا ُي َح ِّي ُ ْ ُ ْ‬

‫ص*‬
‫النَّ ُّ‬
‫ـد ْدتُـم ا ْلـعـهـدَ ا َّل ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫أخ َل َقـا‬ ‫ـذي َق ْ‬
‫ـد ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َج َّ ُ‬ ‫ـر َح ًـبا‬ ‫ال بِـ َنـابِـ َتـة ا ْلــبـالد َو َ‬
‫مـ ْ‬ ‫أه ً‬
‫‪ْ 1-‬‬
‫َ‬ ‫ال ت َ‬
‫ـوب َه َوى ُث َّم ْارتَـ َقى‬ ‫ـر َّب َمـغْ ـ ُل ٍ‬ ‫َف َل ُ‬ ‫َـسـ َتـ ِر ُّدوا َم ْجدَ ُك ْم‬
‫َـيـأ ُسوا أنْ ت ْ‬‫‪ْ َ 2-‬‬
‫الـع َ‬
‫ال َف َت َس َّل َقا‬ ‫ـاء إلى‬ ‫ـط الـر َج ِ‬ ‫َخ ْـي َ‬ ‫ــهـا‬‫ال ِك َ‬
‫ـن أفْـ َ‬ ‫ـال ِم ْ‬ ‫ـد ْت َل ُ‬
‫ـه اآل َم ُ‬ ‫‪َ 3-‬م َّ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫الم ْر َت َقى‬ ‫إنِّي َر َأ ْي ُ‬ ‫ـشـموا لِ ْلمج ِد ُك َّل َع ِ‬
‫ـظـيـم ٍ‬ ‫‪َ 4-‬فـ َت َ‬
‫المجدَ َص ْع َب ُ‬ ‫ْ‬ ‫��ت‬ ‫ـة‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ـج َّ ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫س َح َ‬
‫َــعــ َّلــ َقـا‬‫ـبـبــا إ َلــى آ َمــالــه وت َ‬ ‫َس ً‬ ‫اك ُخ ُي َ‬
‫وط َه ْا‬ ‫الش ْم ِ‬
‫‪َ 5-‬من َر َام َو ْص َل َّ‬
‫ـعـا َد ِة ُمغْ َل َقا‬ ‫للـس َ‬
‫َّ‬ ‫ـق َبــا ًبــا‬ ‫ــم ُي ْـب ِ‬
‫َل ْ‬ ‫العال‬
‫اح ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـعـ َّل ُموا َفـا ْلعـ ْل ُم مـ ْفـ َت ُ‬
‫‪َ 6-‬فـ َت َ‬
‫ض ُيـ َّتـ َقـى‬ ‫ـل َأ ْر ٍ‬ ‫إِنَّ الــ َقــ ِو َّي بِ ُ‬
‫ـك َّ‬ ‫ـه ُك َّل ُق َ‬
‫ـو ُاكم‬ ‫ـم ُّدوا ِمـ ْن ُ‬
‫‪ُ 7-‬ثـم اسـ َت ِ‬
‫َّ ْ‬

‫لشاعر النيل ‪ :‬حافظ إبراهيم ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫ُي َقدِّ ُم َو ُي ْه ِدي ‪.‬‬ ‫ُي ْس ِدي‬ ‫اوزَ ُة الحدِّ في ُّ‬


‫الظ ْلمِ ‪.‬‬ ‫ُم َج َ‬ ‫ُّ‬
‫الطغْ َيان‬
‫لي َو َق ُد َم َع ْه ُد ُه ‪.‬‬ ‫َأ ْخ َلقَ‬ ‫األولاَ ُد ال َّن ِ‬ ‫ال َّناب َتة‬
‫َب َ‬ ‫اش ُئون ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ا ْق َت َح ُموا ‪.‬‬ ‫ت ََج َّش ُموا‬ ‫َس َق َط َون ََزل ‪.‬‬ ‫َه َوى‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئ َل ِة اآلتية ‪:‬‬


‫جيب َع ِن َ‬
‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫اج ُب َع َل ْي َنا ن َْحو ِدين َنا أو َأ َّمتِ َنا ؟‬
‫‪َ -‬ما ا ْل َو ِ‬
‫السابِق ؟‬ ‫كيف ن َْس َت ِر ُّد َم ْجدَ نَا َّ‬
‫‪َ -‬‬
‫أعدَ ائِ َنا ؟‬‫ف َن َتعا َم ُل َم َع ْ‬ ‫كي َ‬‫‪ْ -‬‬
‫اشئِ َ‬
‫ين ‪.‬‬ ‫اعر لل َّن ِ‬
‫ض ال َّن َصائِح التي َأ ْهدَ َاها َّ ِ‬
‫الش ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أ ْذ ُك ُر َب َع َ‬
‫الص ِح ِ‬
‫يحة ‪:‬‬ ‫ار ِة َّ‬ ‫ال َم َة ( ) َأ َما َم ِ‬
‫الع َب َ‬ ‫‪َ 2-‬أ َض ُع َع َ‬
‫الس َعا َد ِة ‪.‬‬
‫اح َّ‬
‫ِ ِ‬
‫‪ -‬الع ْل ُم م ْف َت ُ‬
‫ال ِد ِر َجا ُل َها ِ‬
‫الك َب ُار ‪.‬‬ ‫‪ -‬نَابِ َت ُة البِ َ‬
‫بالق َّو ِة ‪.‬‬
‫ال ُ‬ ‫رد إ َّ‬ ‫الق َّو ِة ال ُي ْس َت ُّ‬
‫‪َ -‬ما ُأ ِخ َذ بِ ُ‬
‫اس َب ٍة ‪:‬‬
‫‪ُ 3-‬أ ْك ِم ُل ال َفر َاغ ال َّتالي بِ َك ِل َم ٍة ُم َن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ال يي َأس ِم ْن ‪ِ ..................‬‬ ‫ِ‬
‫الله ‪.‬‬ ‫المسل ُم َ َ ْ ُ‬ ‫‪ْ -‬‬
‫اح ‪ِ ...................‬‬ ‫ِ ِ‬
‫والج ُّد ‪ ...................‬ال َّن َجاحِ ‪.‬‬ ‫‪ -‬الع ْل ُم م ْف َت ُ‬
‫ول ‪....................‬و‪........................‬‬ ‫‪ُ -‬أ َح ِّيي ُض ُيو َف َنا َو َأ ُق ُ‬

‫‪46‬‬
‫ـعـا َد ِة ُمغْ َل َقا‬
‫للـس َ‬
‫َّ‬ ‫ــم ُي ْـب ِ‬
‫ـق َبــا ًبــا‬ ‫َل ْ‬ ‫الـعـ َ‬
‫ال ‬ ‫ـاح ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ـمـوا َفـا ْلـعـ ْل ُ‬
‫ــم مـ ْفـ َت ُ‬ ‫‪َ 4-‬فـ َت َ‬
‫ـعـ َّل ُ‬
‫ض ُيـ َّتـ َقـى‬ ‫ـل َأ ْر ٍ‬ ‫إِنَّ الــ َقــ ِو َّي بِ ُ‬
‫ـك ِّ‬ ‫ــل ُق َ‬
‫ــو ُاك ُ ‬
‫ــم‬ ‫ــه ُك َّ‬‫ــدوا ِمــ ْن ُ‬ ‫ــم ُّ‬‫ُثـم اسـ َت ِ‬
‫َّ ْ‬ ‫ ‬
‫اس َت ِمدوا )‬ ‫الع َ‬ ‫ِ‬
‫ال ‪ْ -‬‬ ‫اح ُ‬ ‫َما َم ْع َنى ‪ ( :‬م ْف َت ُ‬
‫الب ْي َت ْي ِن ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫أ َو ِّض ُح َم ْع َنى َ‬
‫الم َضا َّد لِ ُك ِّل َك ِل َم ٍة ِم َّما َي ْأتِي ‪:‬‬
‫‪َ 5-‬أ ْذ ُك ُر ُ‬
‫َص ْعب ‪.‬‬ ‫‪ .‬‬ ‫ُمغْ َلق ‬ ‫‪ .‬‬ ‫ِ‬
‫الع ْلم ‬ ‫ ‬
‫‪............‬‬ ‫‪ ..........‬‬ ‫‪ .........‬‬ ‫ ‬
‫َمغْ ُلوب ‪.‬‬ ‫‪ .‬‬ ‫َه َوى ‬ ‫‪ .‬‬ ‫القوي ‬ ‫ ‬
‫‪..............‬‬ ‫‪ ..........‬‬ ‫‪ ........‬‬ ‫ ‬
‫ات ِم َ‬
‫ـن‬ ‫أستخرج أر َب َع َك ِل َم ٍ‬
‫ُ ْ‬ ‫ـة ‪َ (:‬ت َْي َـأ ُسوا ) ‪ُ ،‬ث َّم‬
‫الوا ِو في َك ِل َم ِ‬ ‫‪َ 6-‬أ ت ََأ َّم ُل األلِ َ‬
‫ـف ال َفـا ِر َق َة َب ْعـدَ َ‬
‫ات َع َلى ِم َثالِ َها ْ‬
‫وأك ُت ُـب َها ‪:‬‬ ‫األبـي ِ‬
‫ْ َ‬
‫‪...........................‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫‪...........................‬‬ ‫‪.............................‬‬ ‫‪....................‬‬

‫الم ْر َت َقى‬ ‫إ ِّني َر َأ ْي ُت ْ‬ ‫ـيـم ٍ‬ ‫ـــل َع ِ‬ ‫ـج ِ‬


‫ـد ُك َّ‬ ‫ـموا لِ ْل َ‬ ‫‪َ 7-‬فـ َت َ‬
‫المجدَ َص ْع َب ُ‬ ‫ـة‬ ‫ـظ َ‬ ‫ـم ْ‬ ‫ـش ُ‬
‫ـج َّ‬
‫ت‪:‬‬ ‫أستخرج ِم َن البي ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َْ‬
‫اسما َم ْج ُرور ًا ‪ ،‬ثم ُأعر ُبـه ‪.‬‬ ‫‪ً -‬‬
‫ال ‪ ،‬ثم ُأعر ُبه ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ض ِم ًيرا ُم َّت ِص ً‬
‫َــعــ َّلــ َقـا‬ ‫ِ ِ‬ ‫اك ُخ ُي َ‬ ‫س َح َ‬ ‫‪َ 8-‬من َر َام َو ْص َل َّ‬
‫الش ْم ِ‬
‫آمــالــه وت َ‬
‫إلــى َ‬
‫ـبـبــا َ‬
‫َس ً‬ ‫وط َها‬
‫أ‪َ -‬ما َم ْع َنى ‪َ ( :‬ر َام – َس َب ًبا ) ؟‬
‫الب ْي َت بِ َخ ِّط ال َّن ْسخِ ‪ُ ،‬ث َّم بِ َخ ِّط ُّ‬
‫الرق َْعة ‪:‬‬ ‫أكتب َ‬ ‫ب‪ُ -‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ال َّن ْسخ ‪:‬‬
‫‪............................................................................................................................‬‬

‫الرقعة ‪..................................................................................................................... :‬‬


‫ُّ‬
‫‪................................................................................................................................‬‬

‫اختباريا ‪.‬‬
‫ًّ‬ ‫أبيات ِمن ال َّن ِّ‬
‫ص‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 9-‬ت ُْم َلى َثال َث ُة‬

‫‪47‬‬
‫س الثَّالِ َث َع َشر ‪َ :‬ح َم ُام الب ِر ِ‬
‫يد‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬

‫وش ْر ِق ِّيه َ‬
‫وغ ْر ِّبيه ‪،‬‬ ‫وبي ِه ‪َ ،‬‬
‫مالي العا َلمِ َوج ُن ِّ‬ ‫ُ‬
‫الرسائل ْبي َن َش ِّ‬
‫َص ُل ِ‬
‫به‬ ‫يق ‪ ،‬ت ِ‬
‫دق ٌ‬ ‫الحديث نِ ٌ‬
‫ظام ِ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ْلب ِ‬
‫ريد في َعا َلمنا‬ ‫َ‬
‫وأ ُجور الب ِ‬
‫ثيق ِم ْن تَس ُّل ِمه ‪ُ ،‬‬
‫إلي ِه َع َلى أ َم ٍل َو ٍ‬ ‫والم ْر ِس ُل في َأ ْم ٍن ع َلى ما ْأر َس َله ‪،‬‬
‫خيص ٌة ُ‬
‫وم َو َّحدَ ٌة‬ ‫ريد َر َ‬ ‫ُ َ‬ ‫والمر َس ُل ْ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫والطائِ ُ‬
‫رات ‪.‬‬ ‫والس ُف ُن ‪ِّ ،‬‬
‫ارات ‪ُّ ،‬‬
‫الد َو ِل ‪ ،‬ووسائِ ُل َنق ِْله َم َتعدِّ َدة ؛ منها ‪ِ :‬‬
‫الق َط ُ‬ ‫َ‬ ‫ْبي َن أكْ َث ِر ُّ‬
‫ِ‬ ‫و َل ِك ْن ؛ ْ‬
‫هل َّ‬
‫كان ُي ْن َق ُل َقد ً‬
‫يما ؟‬ ‫فك ْر َت َ‬
‫كيف َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫كثيرا ِم َن‬
‫السنين !‬ ‫فون أنَّه َسبقَ الطائرات بآالف ِّ‬ ‫الماضي ‪ ،‬وال َي ْع ِر َ‬ ‫الج ِّو َّي في‬
‫ون البريدَ َ‬ ‫ِ‬
‫الناس ال َي ْذ ُك ُر َ‬ ‫إِنَّ ً‬
‫الط ْير ؟‬ ‫لح ْم ِله ‪ .‬أت َْد ِري ما هذا ال َّن ْو ُع ِم َن َّ‬
‫سن َط ْي ٍر َ‬
‫أح َ‬
‫وس َّخ ُروا ْ‬ ‫ون َب ِريدَ َ‬
‫الج ِّو ‪َ ،‬‬ ‫اض َ‬ ‫الم ُ‬‫لقد َع َر َف َ‬ ‫ْ‬
‫األرض ِ‬ ‫س فيها ِه َي‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫الواق َع ُة ْبي َن ال َّن ْه َر ْي َن‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫اس ُت ْؤن َ‬ ‫خون أنَّ َّأو َل ٍ‬
‫أرض ْ‬ ‫الم َؤ ِّر َ‬‫اج ِل ‪َ .‬ي ْر ِوي ُ‬ ‫ام َّ‬ ‫إِن َُّه ُي َس َّمى َح َم َ‬
‫السنِ َ‬
‫ين ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ذلك ُم ْن ُذ آالف ِّ‬
‫والفر ِ‬
‫ات ‪ ،‬وكان َ‬ ‫ِ‬
‫د ْج َل َة ُ َ‬
‫الحما ِم ‪ ،‬وع َلى نِ ٍ‬
‫طاق‬ ‫دين ُهم َأو ُل َم ْن ر َّتبوا نِ َظاما لِ ِ‬
‫بريد َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫أيضا أنَّ ُ‬
‫الخلفا َء الراش َ ْ َّ‬ ‫المؤر َ‬
‫خون ً‬ ‫ِّ‬ ‫ويذكر‬
‫ُ‬
‫كان ِم ْن ُه ِ‬
‫اس َّي ِة ‪َ ،‬‬
‫الدو َل ِةالعب ِ‬ ‫ِ‬ ‫ون الرشيدَ ‪ِ ُ ،‬‬
‫الحما ِم ‪ ،‬و َق ْد ُأنش َئ ْت في‬
‫واة َ‬ ‫َّ‬ ‫وه َو م ْن َأشْ َه ِر ُخ َلفاء َّ ْ‬ ‫واسع‪ .‬وأنَّ َه ُار َ َّ‬
‫ِ‬

‫‪48‬‬
‫البارزُ ِف َيها ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الز ِ‬
‫اج ِل ‪ .‬وا َّلذي َل ُه أ َث ُر ُه َ‬ ‫لح َما ِم َّ‬ ‫واص ٍ‬
‫الت ُمتقدِّ ٌ‬
‫مة ‪َ ،‬‬ ‫عه ِد ِه َو َب ْعدَ ه ‪َ -‬ش َب ُ‬
‫كة ُم َ‬ ‫هذه َّ ِ‬
‫الد ْولة ‪َ -‬ع َلى ْ‬
‫ِ‬
‫الدو ِ‬
‫لة في ُي ْس ٍر وان َ‬
‫ْتظامٍ‪.‬‬ ‫وع ْن َط ِريِ ِقه ت ََّم اإلت َِّص ُ‬
‫ال ْبي َن أقاليمِ َّ ْ‬ ‫َ‬
‫ف دينا ٍر ‪ ،‬وبِ َيع ْت ْبي َض ُته بِ ِعش ِر َ‬
‫ين‬ ‫يب منه أحيان ًا بأ ْل ِ‬
‫َْ‬ ‫الجي ُد التد ِر ِ‬
‫الز ْو ُج َّ‬ ‫ولِ َه َذا الحما ِم قيم ُت ُه ‪ْ ،‬‬
‫فقد بِ َ‬
‫يع َّ‬
‫ِ‬ ‫السائِدَ ة َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الحما ِم ‪ ،‬الذي َبلغَ‬ ‫اآلن ‪ ،‬و َلك َّن ُه َل ْم َيغْ ُل ع َلى هذا ْ‬
‫النوعِ من َ‬ ‫وهذا َث َم ٌن باه ٌظ إِذا ُقدِّ َر ُ‬
‫بالع ْم َلة َّ‬ ‫دينار ًا ‪َ ،‬‬
‫هور ِفي َد َفاتِر ُم َع َّي َن ٍة ‪.‬‬
‫المشْ ُ‬ ‫ال َ‬
‫الت ُُه َ‬ ‫ِم َن ا ْ‬
‫العتزا ِز به أنْ ُس ِّج َل ْت ُس َ‬
‫ـه ُم الفـريد َة‬ ‫وكان َو ِسي َلـ َت ُ‬
‫َ‬ ‫روب الصليبي ِ‬
‫ـة ‪،‬‬ ‫الح ِ َّ َّ‬ ‫استعانُوا به ِفي ُ‬ ‫المسلمين ْ‬
‫َ‬ ‫ومما ُي ْذ َك ُر لهذا َ‬
‫الح َما ِم أنَّ‬ ‫َّ‬
‫وب َة لم ت ُْع َن‬ ‫ين أنَّ ْ‬
‫أو ُر َّ‬ ‫الخ ِط َير َة ‪ ،‬على ِح ِ‬
‫وعلي ِه ْاع َت َم ُدوا في َكثير ِم ْن ُأمو ِرها َ‬ ‫ِ‬
‫يوش والمعارك ‪ْ .‬‬ ‫الج ِ‬ ‫أخبا ِر ُ‬ ‫لِ َنق ِْل ْ‬
‫ذلك بِ ُق ٍ‬
‫رون ‪.‬‬ ‫دام ِه إال َب ْعدَ َ‬
‫بتربِي َت ِه واستِ ْخ ِ‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫وع ْو َدتِ ِه َح ْي ُث َ‬
‫كان‪،‬‬ ‫واهتِدائِ ِه إلى َهدَ ِف ِه ‪َ ،‬‬ ‫ورشا َقتِ ِه ‪ْ ،‬‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫اج ِل َه ِذ ِه ُّ‬
‫الش ْهر َة ل ُس ْر َعته َ‬ ‫الز ِ‬ ‫ِ‬
‫وقد اكْ َت َس َب َح َم ُام َّ‬
‫حول بي َن ُه و َب ْي َن َغايتِ ِه ‪.‬‬
‫اجأ بِشَ ي ٍء ُي ُ‬
‫ْ‬ ‫اب ‪ ،‬ما َل ْم ُي َف َ‬
‫هاب واإل َي ِ‬‫الذ ِ‬ ‫يد ِه في َّ‬
‫اع ِ‬
‫وانْتِ َظا ِم َمو ِ‬
‫َ‬

‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬
‫ا ِ ْس َت ْخدَ ُموا ‪.‬‬ ‫َس َّخ ُروا‬ ‫َأ ِكيد ‪.‬‬ ‫َوثِـيـق‬
‫ائرة ‪.‬‬
‫َد َ‬ ‫نِ َطـاق‬ ‫الحمام على بعد ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يرسل‬ ‫الذي‬ ‫َ‬ ‫الز ِ‬
‫اجل‬ ‫َّ‬
‫الو ِحيدَ ة ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ال َف ِريدَ ة‬ ‫ون بِ ِه ‪.‬‬‫َم ْن َي ْه َت ُّم َ‬ ‫ُه َوا ُة َ‬
‫الح َمام‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئ َل ِة اآلتية ‪:‬‬


‫أجيب َع ِن ْ‬
‫ُ‬ ‫‪1-‬‬
‫الحديث ؟ ولِ َما َذا ؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البريد في عا َل ِمنا‬ ‫‪ -‬بِ َم َي َّت ِص ُف نِ ُ‬
‫ظام‬ ‫ ‬
‫منذ زَ َم ٍن قديم ‪ُ .‬أ َو ِّض ُح َ‬
‫ذلك ‪.‬‬ ‫الجو ُّي ُ‬
‫البريد ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬بدَ َأ‬ ‫ ‬
‫ِ‬
‫الزاج ِل ؟‬ ‫حمام‬
‫َ‬ ‫الناس فيها‬
‫ُ‬ ‫َس‬
‫اس َتأن َ‬ ‫‪ -‬ما ُ‬
‫أول أرض ْ‬ ‫ ‬

‫‪49‬‬
‫اإلسالم َّي ِة ؟‬
‫ِ‬ ‫األ ّم ِة‬
‫استخدَ َم ُه في ُ‬
‫ْ‬ ‫‪َ -‬من ُ‬
‫أول من‬ ‫ ‬
‫من َحمام الزاجل ؟‬ ‫‪ -‬لِ َما َذا َغ َ‬
‫ال َث ُ‬ ‫ ‬

‫ات التِي اك َت َ‬
‫سب بِ َها ُش ْه َرتَه ؟‬ ‫الص َف ُ‬
‫‪ -‬ما ِّ‬ ‫ ‬
‫الص ِحيحة ‪:‬‬ ‫العب ِ‬
‫ارة َّ‬ ‫ِ‬
‫أضع عالم َة ( ) أما َم َ‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫الجو ّي ‪.‬‬
‫البريد ِّ‬ ‫الطائرات ُأو َلى َ‬
‫الوسائ ِل لنق ِْل َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬ ‫ ‬

‫الرشيد ِم ْن ُه َو ِاة َ‬
‫الحما ِم ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬‬
‫كان هارون‬ ‫ ‬
‫طير ِة ‪.‬‬ ‫من األمو ِر َ‬
‫الخ َ‬ ‫الزاجل في كثي ٍر َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫المسلمون على حما ِم‬ ‫‪ْ -‬اع َت َمدَ‬ ‫ ‬
‫للموضوع ‪.‬‬‫آخر ْ‬ ‫أضع ُع َنوانًا َ‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫مناسبا َل َها ‪.‬‬
‫ً‬ ‫أضع أما َم ُك ِّل ِفق َْر ٍة ُعنوانًا‬
‫‪ُ 4-‬‬
‫اله َواة – الهدَ َف ‪:‬‬ ‫‪ُ 5-‬‬
‫ٍ‬
‫جملة ُأ ْخ َرى ‪.‬‬ ‫وجمع الثانِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ية في‬ ‫أضع ُم ْفر َد الكلمة األو َلى في ُج ْملة ‪َ ْ َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫ٍ‬
‫بمرادف للكلمات اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ 6-‬آتي‬
‫َفريدَ ة‬ ‫نطاق‬ ‫إياب‬ ‫باهظ‬ ‫ ‬
‫‪...........‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫‪........‬‬ ‫‪............‬‬ ‫ ‬
‫كلمة ِمما ْيأتِي في ُج ٍ‬
‫ملة من عندي ‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫أضع ُك َّل‬
‫‪ُ 7-‬‬
‫َّ‬
‫دائرة‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫اس َت ْخدَ م‬
‫ْ‬ ‫‪.‬‬ ‫َس َّخر‬ ‫ ‬
‫اجل ‪.‬‬ ‫‪َ 8-‬أت ََح َّد ُث َع ْن َح َمام َّ‬
‫الز ِ‬
‫ال َث َك ِل ٍ‬
‫مات َّأو ُلها‬ ‫ال َث َك ِل ٍ‬
‫مات َّأو ُلها َه ْمز ُة َو ْص ٍل ‪ ،‬و َث َ‬ ‫وع َث َ‬
‫المو ُض ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫أستخرج م َن ْ‬ ‫‪9-‬‬
‫همز ُة َق ْط ٍع‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ ‬
‫ص ًل ‪............................. .......................... .........................‬‬
‫الو ْ‬
‫همز ُة َ‬
‫ْ‬ ‫ ‬
‫همز ُة ال َق ْ‬
‫ـطـع ‪............................. .......................... .........................‬‬ ‫ْ‬ ‫ ‬

‫‪50‬‬
‫الرابِ َع َع َش َر ‪ :‬أ َنا َك َّشاف‬
‫س َّ‬‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫ال نَايِ ٌف ‪:‬‬


‫َق َ‬
‫الكشْ ِفي ‪َ ،‬‬
‫واأل َدبِ ُّي ‪ ،‬وال َف ِّن ُّي‪،‬‬ ‫والنشاط َ‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الرياض ٌّي‪،‬‬ ‫ُ‬
‫النشاط‬ ‫اط ُمتعدِّ د ٌة ‪ِ ،‬م ْن ُه‬
‫في َم ْدرستِنا َأ ْلو ٌان ِم َن ال َّنشَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬
‫والص ِّحي‪ ،‬واالجتِم ِ‬
‫اع ُّي ‪.‬‬ ‫ْ َ‬ ‫ِّ ُّ‬
‫ياض ٌّي َخ ِف ُ‬
‫يف‬ ‫ُوافق ميولِي ‪ ،‬وتُسايِر َأ ْخ ِ‬
‫القي ‪ .‬أنَا ِر ِ‬
‫َ ُ‬ ‫الكشا َف َة َو ْ‬
‫أع َت ُّز بها ؛ ألنَّها ت ُ ُ ُ‬ ‫َّ‬ ‫اف ِ‬
‫أح ُّب‬ ‫كش ٌ‬
‫وأنَا َّ‬
‫ياء ‪.‬‬
‫إع ٌ‬‫ال ْ‬ ‫يح ‪ ،‬وال ُي ْد ِر ُكنِي َم َع َ‬
‫الج ْري ن ََص ٌب و َ‬ ‫الر َ‬ ‫ُ‬
‫الع ْد ِو ‪ ،‬أ َسابِ ُق ِّ‬
‫يع َ‬ ‫ِ‬
‫الج ْسم ‪َ ،‬س ِر ُ‬
‫طويلة ‪ ،‬وفي الصح ِ‬
‫راء‬ ‫ٍ‬ ‫الخ ِاف َت َة ِم ْن َمسا َف ٍ‬
‫ات‬ ‫ات َ‬‫األص َو َ‬ ‫وي الحس ‪ ،‬أرى على بع ٍد َب ٍ‬
‫عيد ‪َ ،‬‬ ‫وأنَا َق ُّ‬
‫َّ ْ‬ ‫وأ ْس َم ُع ْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِّ َ‬
‫الخ ْطو في ُه ٍ‬
‫دوء ‪.‬‬ ‫ووق َْع األقدا ِم التي ت َْس َت ِرق َ َ‬ ‫س السائِ َ‬
‫رين ‪َ ،‬‬ ‫أ ْل َت ِق ُط في ال َّل ِ‬
‫يل َه ْم َ‬
‫الم َع ْس َكر‪،‬‬ ‫عام ‪َ ،‬‬ ‫وأط ُهو َّ‬ ‫ْص ُب ِ‬
‫الخ َي َام‪ْ ،‬‬ ‫ٍ‬
‫كثيرة ؛ فأنَا أن ِ‬ ‫أع ٍ‬‫الك َّشا َف ِة َع َلى ْ‬
‫َدر ْب ُت في َ‬
‫س ُ‬ ‫وأ ْح ُر ُ‬ ‫الط َ‬ ‫مال‬ ‫و َق ْد ت َّ‬

‫‪51‬‬
‫اركْ ُت‬ ‫جماعيا َش َ‬
‫ًّ‬ ‫الع َم ُل‬ ‫فيه ع َلى َن ْف ِسيِ ‪ ،‬فإذا َ‬
‫كان َ‬
‫وأع َت ِم ُد ِ‬
‫عم ٍل ُي ْط َل ُب ِم ِّني ‪ْ ،‬‬ ‫ال ‪ِ ُ ،‬‬
‫وأساع ُد في ُك ِّل َ‬ ‫ُ‬
‫وأ َرابِ ُط َل ْي ً‬
‫كل ِم َّنا غا َي َة ُو ْس ِع ِة ‪.‬‬
‫حب َب ٍة ‪َ ،‬و َب َذ َل ٌّ‬ ‫ٍ‬
‫وع ِم ْل َنا بِ ُروحٍ ت ُ‬
‫َعاو َّنية ُم َّ‬ ‫ال َفريقَ ‪َ ،‬‬
‫يد ِجر ِ‬
‫اح ِه ْم ‪،‬‬ ‫ابين وت َْض ِم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتَدرب ُت كذلك ع َلى إجا َد ِة السب َ ِ‬
‫َ‬ ‫الم َص َ‬
‫إس َعاف ُ‬ ‫احة ‪ ،‬وإنقاذ الغَ ْر َقى‪ ،‬وع َلى ْ‬ ‫ِّ َ‬ ‫َّ ْ‬
‫ال الدِّ فاعِ ا ْل َمدَ نِي ‪.‬‬
‫الح َرائِ ِق َم َع ِر َج َ‬
‫اد َ‬‫إخم ِ‬ ‫وح ْم ِل ِهم إلى َأق َْر ِ‬
‫ب ُم ْس َتشْ َفى ‪َ .‬و ُأ ْس ِه ُم في ْ َ‬ ‫َ‬
‫َ‬
‫الحرك ُة‬ ‫ِ‬
‫الناس ‪ ،‬وت َْص ُع ُب‬ ‫حام ‪ ،‬وت َْكث ُُر ُح ُش ُ‬
‫ود‬ ‫الز ُ‬
‫حي ُث َيشْ ُّتد ِّ‬
‫الح ِّج ‪ْ ،‬‬ ‫وأ َم ِلي أنْ ُأشا ِر َك في َم ْو ِسمِ َ‬
‫َ‬

‫والمدي َن ِة ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ات ِ‬
‫وم ًنى ‪،‬‬ ‫وعر َف ٍ‬ ‫ُ‬
‫واالنتقال في َم َّك َة َ‬
‫ْص ُد‬ ‫كثيرة ‪َ :‬ي ُد ُّل ال َّتائِ َه ‪ ،‬و ُير ِش ُد الحائِر ‪ ،‬و ُيس ِر ُع بِ َنجدَ ِة المس َت ِغ ِ‬
‫يث ‪َ ،‬يق ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بأع َم ٍ‬
‫ال‬ ‫اف ْ‬‫الكش ُ‬
‫يقوم َّ‬ ‫فه َن َ‬
‫اك ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫أعم َل في َصم ٍ‬
‫ت ‪ ،‬وأنْ َأتَغ َّل َب ع َلى‬ ‫إلي ِه الناس ‪ ،‬لي ْط ُلبوا ِم ْنه العون َفي ِج ُدو ُه ‪ .‬و َق ْد تَع َّلم ُت بعدَ َ ِ‬
‫ْ‬ ‫ذلك ك َّله أنْ ْ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬
‫حال « ُك ْن ُم ْس َت ِعد ًا » ‪.‬‬ ‫أج ِد الوسائَل م َهيأ ًة ‪ِ ،‬‬
‫وشعا ِري في ُك ِّل ٍ‬
‫ُ َّ‬ ‫لم ِ َ‬
‫ِ‬
‫وأب َتك َر إذا ْ‬‫اب ‪ْ ،‬‬‫الص َع ِ‬
‫ِّ‬
‫المدا ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫الشب ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكشْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫اب م ْن أبناء َ‬ ‫الروح َ َّ‬
‫فية ‪ ،‬وإقْبال َّ َ‬ ‫األخير ُة في البِالد إلى ْارتفاعِ ُّ‬
‫َ‬ ‫صاءات‬
‫ُ‬ ‫اإلح‬
‫ـير ْ‬‫وتُـش ُ‬
‫الم َح َّب َب ِة ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ب َ ِ ِ‬
‫الجام َعات َع َلى هذه الخ ْد َمة اإلنْسان َّية ُ‬ ‫َو ُط َّ‬
‫ال ِ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬


‫الج ْري ‪.‬‬ ‫ـدو‬ ‫ال َع ْ‬ ‫أ ْف َت ِ‬
‫خر ‪.‬‬ ‫أ ْعـ َتـ ُّز‬
‫َ‬
‫الضعي َفة ‪.‬‬
‫َّ‬ ‫الخافِـ َتـة‬
‫َ‬ ‫َت َعب ‪.‬‬ ‫َـصـب‬
‫ن َ‬
‫َطا َقته ‪.‬‬ ‫وس ِ‬
‫ـعـه‬ ‫َتم ِشي في ِخ َّف ٍة وه ُد ٍ‬
‫وء ‪.‬‬ ‫َت ْس َت ِر ُق َ‬
‫الخ ْط َو‬
‫ُ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُج ُموع‬ ‫ـشـو ُد‬
‫ُح ُ‬ ‫ُم َد َاوا ُتها َو َر ْب ُط َها ‪.‬‬ ‫وح ِهم‬‫َت ْض ِم ُيد جر ِ‬
‫ُُ‬

‫‪52‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األ ْسئ َل ِة اآلتية ‪:‬‬


‫عن َ‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب ِ‬
‫النشاط في َم ْدرستِك ؟‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ما أ ْل َو ُان‬
‫الخ ُل ِق َّية ؟‬
‫اح َي ِة ُ‬
‫اف ِمن ال َّن ِ‬ ‫‪ -‬بِ َم ي َّت ِص ُف َّ‬
‫الكش ُ‬
‫الكش َ‬ ‫ٍ‬ ‫‪َ -‬ع َلى ِّ‬
‫اف ؟‬ ‫أي َش ْيء َي َت َّ‬
‫در ُب َّ‬

‫عود َّي ُة في َم ْو ِسمِ َ‬


‫الح ِّج ؟‬ ‫افة الس ِ‬
‫‪ -‬ما َذا تُؤ ِّدي الكشّ ُ ُّ‬
‫واب ِم َّما ْيأتِي ‪:‬‬ ‫‪َ 2-‬أ َض ُع ُسؤا ًال ِّ‬
‫لكل َج ٍ‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫إنسانية ‪.‬‬ ‫مهمات‬ ‫حب َ‬
‫الك َّشاف َة ؛ ألنَّها تُؤدي‬ ‫‪ُ -‬أ ُّ‬
‫َعاو َّنية ‪.‬‬
‫اف ُبروحٍ ت ُ‬‫الكش ُ‬
‫مل َّ‬‫‪َ -‬ي ْع ُ‬
‫الكشْ ِف ِّي ‪.‬‬
‫الع ِمل َ‬ ‫المملكة إ َلى زيا َد ِة اإلق ِ‬
‫ْبال ع َلى َ‬
‫ِ‬ ‫ات في‬
‫اإلحصا َء ُ‬ ‫ِ‬
‫‪ -‬تُش ُير ْ‬
‫للموضوع ‪.‬‬ ‫آخر ْ‬ ‫أضع ُعنوانًا َ‬‫‪ُ 3-‬‬
‫ناس َب ِة َل َها في الموضوع ‪:‬‬
‫الم ِ‬ ‫ِ ٍ‬
‫مما يلي أما َم الفق َْر ِة ُ‬
‫أضع ُك َّل ف ْكرة َّ‬
‫‪ُ 4-‬‬
‫دريب الكشْ ِف ُّي ‪.‬‬
‫ال َّت ُ‬ ‫الك َّش ِ‬
‫اف ‪.‬‬ ‫ات َ‬‫ِص َف ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫المد َرسة‬ ‫ألوان ال َّنشَ ِ‬
‫اط في ْ‬ ‫ُ‬
‫مل الكشْ ِف ِّي ‪.‬‬ ‫ِزيا َد ُة اإلقب ِ‬
‫ال َع َلى َ‬
‫الع ِ‬ ‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫الكشاف‬
‫ال َّ‬‫أع َم ُ‬
‫ْ‬
‫الخالِي ِم َن ُ‬
‫الج َم ِل اآلتية ‪:‬‬ ‫كان َ‬ ‫اسب َة ِم َّما يأتِي في َ‬
‫الم ِ‬ ‫الم َن ِ‬
‫أضع الكلم َة ُ‬
‫‪ُ 5-‬‬
‫الخ ِافتة‬
‫ُو ْس ِعه ‪َ .‬‬ ‫ُح ُشود ‪.‬‬ ‫تض ِميد ‪.‬‬
‫ْ‬
‫من ُب ْع ٍد ‪.‬‬
‫وات ‪ْ .......................‬‬
‫األص َ‬
‫اف َي ْس َم ُع ْ‬ ‫‪َ -‬‬
‫الك َّش ُ‬

‫الد في َم ْو ِسم َ‬
‫الح ِّج ‪.‬‬ ‫الحجاجِ ع َلى البِ ِ‬
‫‪َ -‬ت َتد َّف ُق ‪َّ ُ ......................‬‬
‫اف غا َي َة ‪ .......................‬في ِخ ْد َم ِة المح َت ِ‬
‫اجين ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ي ْب ُذ ُل َ‬
‫الك َّش ُ‬
‫ين و ‪ُ .....................‬جر ِ‬
‫وح ِه ْم ‪.‬‬ ‫الم َصابِ َ‬ ‫إس ُ‬ ‫ال َّ ِ‬ ‫‪ِ -‬م ْن ْ‬
‫أع َم ِ‬
‫ُ‬ ‫عاف ُ‬ ‫الكشاف ْ‬

‫‪53‬‬
‫ٍ‬ ‫مما يأتِي في‬ ‫ٍ‬
‫جملة من عندي ‪:‬‬ ‫أضع ُك َّل كلمة َّ‬
‫‪ُ 6-‬‬
‫الم ْس َت ِغيث ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪.‬‬ ‫ت َْس َت ِرق‬ ‫‪.‬‬ ‫الع ْدو‬
‫َ‬ ‫‪.‬‬ ‫أع َت ّز‬
‫ْ‬
‫نة ِكلم ًة ِ‬
‫واحد ًة تُؤ ِّدي َم ْعناها ‪:‬‬ ‫الكلمات الملو ِ‬
‫ِ‬ ‫أضع َمكانَ‬
‫‪ُ 7-‬‬
‫َّ‬
‫الجميع ‪. ).............................( .‬‬ ‫الك َّش ِ‬
‫اف َع َم ٌل َيشْ َت ِر ُك فيه َ‬ ‫َع َم ُل َ‬

‫يع في َع َم ِلي ‪. ).............................( .‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬


‫بذ ْل ُت غاي َة ما ْ‬
‫أس َتط ُ‬
‫غي ِر العالِ َية ‪. ).............................( .‬‬
‫ات ْ‬ ‫الم ْر َه َف ُة ت َْس َم ُع ْ‬
‫األص َو َ‬ ‫ُ‬
‫األ ُذ ُن ُ‬
‫الملونة فيما يلي ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمات‬ ‫‪ُ 8-‬أ ُ‬
‫عرب‬
‫َّ‬
‫‪َ -‬ي ْع َم ُل َ‬
‫الك َّش ُ‬
‫اف صام ًتا ‪.‬‬
‫الخ ِاف َتة ‪.‬‬
‫ات َ‬‫األص َو َ‬
‫اف ْ‬ ‫‪َ -‬ي ْس َم ُع َ‬
‫الك َّش ُ‬
‫‪ُ -‬أ َرابِ ُط َل ْي ً‬
‫ال ‪.‬‬
‫الر ْق َع ِة ‪ ،‬و َم َّرت َْي ِن بِ َخ ِّط ال َّن ِ‬
‫سخ ‪:‬‬ ‫أكتب ما يلي َم َّرت َْي ِن ِّ‬
‫بخط ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪9-‬‬
‫الحائِر‪.‬‬
‫اف ال َّتائِ َه و ُي ْر ِش ُد َ‬ ‫َي ُد ُّل َ‬
‫الك َّش ُ‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫ال َّن ْسخ ‪:‬‬
‫‪........................................................................................................................‬‬

‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫الرقعة ‪:‬‬


‫ُّ‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪54‬‬
‫در ٌ‬
‫سة‬ ‫س َع َش َر ‪ُّ :‬‬
‫األم َم َ‬ ‫س َ ِ‬
‫الخام َ‬ ‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫*‬
‫لـحـافـظ إِبـراهيـم‬
‫التقــديـــم ‪:‬‬
‫األسر ُة ‪ ،‬وإ َذا َص ُل َح ْت‬ ‫حت ُ‬ ‫رد َص ُل ْ‬ ‫الصالِح ‪َ ،‬فإ َذا َص ُل َح ال َف ُ‬ ‫ان َ‬ ‫إعدَ ِاد اإلنْس ِ‬
‫َ‬ ‫ور ٌة ُم ِل َح ٌة في ْ‬
‫ربي ُة َض ُر َ‬
‫ال َّت َ‬
‫ات ال َّتربِي ِة اإلس ِ‬
‫األم ُة َو َه ِذ ِه أسمى َغا َي ِ‬
‫الم َّي َة ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫مع َص ُل َح ْت ُ َّ‬ ‫الم ْج َت َم ُع ‪ ،‬وإ َذا َص ُل َح ُ‬
‫الم ْج َت ُ‬ ‫ُ‬
‫األسر ُة َص ُل َح ُ‬
‫الصالِ َح ِة‬
‫بية َ‬ ‫اق ِفي ال َّتر ِ‬
‫ْ‬ ‫الم ْج َت َم ِع ‪َ ،‬و َأ ُّي ْ‬
‫إخ َف ٍ‬ ‫وم َع َلى َأك َت ِاف ِهم ن َ‬
‫َهض ُة ُ‬ ‫الذين ت َُق ُ‬
‫َ‬ ‫ال الغَ ِد‬
‫وأطفال اليو ِم ُهم ِر َج ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫األطفال‬ ‫الق ‪ ،‬ت َْح َت ِض ُن‬ ‫الحس َن ُة ال َّتربية هي َبانِ ُية َ‬
‫األ ْخ ِ‬ ‫أل ِم ي ِ‬
‫ؤدي بالمج َتم ِع إلى ال َت َف ُك ِ‬
‫ك واال ْن ِهيِا ِر ؛ َف َ‬ ‫ل ُ ُ‬
‫ْ َ‬ ‫المرأ ُة َ َ‬
‫ْ‬ ‫ُ ْ َ‬
‫ين شخصي ِة اإلنْس ِ‬ ‫اس في بِ َن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫اء َوتَك ِو ِ‬ ‫الم ْر َحلة األو َلى م ْن َح َيات ِهم َوالتي ت َُع ُّد َح َج َر َ‬
‫األس ِ‬ ‫َوت َُع ِّل َمهم في َ‬
‫األم في ال َّت ْربِ َي ِة ‪:‬‬
‫ور ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات ال َتالية التي تُؤك ُد َد َ‬ ‫ِ َ‬
‫َولنقْرأ َ‬

‫ـــص‬
‫ال َّن ُّ‬
‫اإلخـ َف ِ‬
‫ـاق‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ذلك‬ ‫ـرق ِع َل ُ‬
‫ـة‬ ‫الـش ِ‬
‫َّ‬ ‫ِفي‬ ‫ِ‬
‫الـنـساء فإن ََّها‬ ‫ِ‬
‫بـتـربـيـة‬ ‫ــن لِـي‬‫‪َ 1-‬م ْ‬
‫األع َر ِ‬ ‫ـد َر َس ٌة إ َذا أعــددتَـــهــا‬ ‫ُ‬
‫األ ُّم َم ْ‬ ‫‪2-‬‬
‫اق‬ ‫ْ‬ ‫طـيب‬
‫َ‬ ‫أعـــددت َش ْ‬
‫ـع ًـبـا‬ ‫َ‬
‫إيــــر ِ‬ ‫أور َق َّأيــمــا‬ ‫بِ‬ ‫ـــيــا‬ ‫وض إنْ تَـعـ ِهـدَ ُه َ‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫األ ُّم َر ٌ‬
‫اق‬ ‫َ‬ ‫ـــالــري َ‬
‫ِّ‬ ‫الـح َ‬
‫ـر ُهـم َمـدَ ى اآل َفـاق‬ ‫ِ‬
‫ـلـت َمـآث ُ‬ ‫َشـغَ ْ‬ ‫األو َلــى‬ ‫األ َسـاتِ َ‬
‫ـذ ِة ُ‬ ‫ـاذ َ‬ ‫ُ‬
‫‪4-‬األ ُّم ُأ ْســ َت ُ‬
‫ِ‬
‫سواق‬ ‫فـي َ‬
‫األ‬ ‫لن ِ‬ ‫ين الـر َج ِ‬ ‫ول َد ُعـوا ال ِّنسا َء س ِ‬
‫ـواف ًرا‬ ‫‪َ 5-‬أنَا ال َأ ُق ُ‬
‫ـال َي ُج َ‬ ‫ِّ‬ ‫َب َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫واق‬ ‫ـه وال ِمـــن‬ ‫َ‬
‫ـحــذ ْر َن َرق َ‬
‫ْـبــ َت ُ‬ ‫َي‬ ‫يث َأر ْد َن ال مـــن واز ٍع‬
‫جن َح ُ‬
‫‪َ 6-‬ي ْد ُر َ‬

‫شاعر عربي معاصر ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫س َ‬ ‫ـات نَـو ِ‬ ‫اجـب ِ‬ ‫ـال َلــو ِ‬
‫األ ْحدَ ِ‬
‫اق‬ ‫اع ِ‬ ‫َ‬ ‫ـن َو ِ َ‬ ‫َع ْ‬ ‫اه ًيا‬ ‫ـال الـ ِر َج ِ َ‬ ‫ـن َأف َ‬
‫ْـع َ‬ ‫ـعـ ْل َ‬
‫‪َ 7-‬يـ ْف َ‬
‫اق‬ ‫ِ‬
‫والم ْز َر ِ‬ ‫ون ر ِّب الس ِ‬
‫ـيـف‬ ‫َّ‬ ‫��ؤ ِ َ‬ ‫َك ُ‬
‫��ش ُ‬ ‫ـن َكـثِــير ٌة‬‫ونـه َ‬
‫ـؤ ُ‬ ‫ـن ُش ُ‬ ‫‪ِ 8-‬فـي ُد ِ‬
‫وره َّ‬
‫ِ‬
‫وثـاق‬ ‫خـيـر‬ ‫ـن‬
‫ـه َّ‬ ‫ـن َل ُ‬
‫الـمـ ِوقـ َف ْـي ِ‬ ‫ِ‬ ‫الفض ِ‬
‫يلة إِنَّـها‬ ‫ِ‬ ‫‪َ 9-‬ر ُبوا النِســا َء َع َلى‬
‫ُ‬ ‫فـي َ‬
‫الح ِ‬
‫ـياء البـاقـي‬ ‫الهـدَ ى َو َعلى َ‬
‫ُور ُ‬ ‫ـلـيـك ُم أنْ تـسـ َتبِ َ‬
‫ين َب َنات ُ‬ ‫ُ‬
‫ن َ‬ ‫ُـكــم‬ ‫‪َ 10-‬و َع‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬


‫رادع ومانع ‪.‬‬ ‫وازع‬ ‫الخيبة ‪.‬‬ ‫اإلخ َفاق‬
‫ْ‬
‫أعمالهم الخالدة ‪.‬‬ ‫مآثرهم‬ ‫األصول مفردها ‪ :‬عرق ‪.‬‬ ‫األع َراق‬
‫ْ‬
‫صاحب السيف ‪.‬‬ ‫السيف‬
‫رب َّ‬ ‫المطر ‪.‬‬ ‫الحيا‬
‫رمح قصير‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الم ْز َراق‬ ‫الذين ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫األو َلى‬
‫يمشين ‪.‬‬ ‫جن‬
‫َي ْد ُر َ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫األسئِ َلة اآلتية ‪:‬‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬


‫جيب عن ْ‬
‫يدل ع َلى ِذلك ‪.‬‬ ‫أع َظم مع ِّلم ‪ُ .‬أ ِ‬ ‫المتع ِّل َم ُة كالبس َت ِ‬
‫نش ُد من القصيدة ما ُّ‬ ‫ان النض ِر وهي ْ ُ ُ‬ ‫ُ ْ‬ ‫األم ُ‬
‫أ‪ُّ -‬‬
‫يرة َعلى ال َف َت ِ‬
‫اة ‪ ،‬ما هذه األمور ؟‬ ‫ب‪َ -‬ح َّذر الشاعر من ُأمو ٍر َخ ِط ٍ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫كبيرا في ت َق ُّد ِم األممِ ‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬
‫أذك ُر رأيي في ذلك ‪.‬‬ ‫الشاعر أنَّ للمرأة ً‬
‫دورا ً‬ ‫ُ‬ ‫ج‪ -‬يرى‬
‫األمو ِر تُجاه أوالدهم ؟‬
‫د‪ -‬ما واجب أولياء ُ‬

‫‪56‬‬
‫الم ْع َنى َن ْف َسه على‬ ‫ات ِم َن ال َق ِصيدَ ِة ت ِ‬
‫ُؤدي َ‬ ‫يما يأتِي َك ِل َم ٍ‬
‫ات التي تَحتها َخ ٌّط ِف َ‬ ‫بدل ِ‬
‫الكل َم ِ‬ ‫أضع َ‬
‫‪ُ 2-‬‬
‫األو ِل ‪:‬‬
‫غرار المثال َّ‬
‫أ‪ -‬بتربية األوالد تربية صالحة ينشأ جيل عظيم األصول ‪.‬‬
‫بتربية األوالد تربية صالحة ينشأ جيل عظيم األعراق ‪.‬‬
‫ب‪ -‬حين ندعو إلى تعليم الفتاة فإننا ال ندعو إلى ترك الحشمة ‪.‬‬
‫‪................................................................................‬‬

‫ج‪ -‬على المرأة أن تهتدي في حياتها بنور دينها‪.‬‬


‫‪................................................................................‬‬

‫د‪ -‬مألت أعمال المربين األخيار أنحاء العالِم ‪.‬‬


‫‪................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫للقصيدة ‪.‬‬ ‫مناسبا‬ ‫أضع عنوانًا آخر‬ ‫‪ُ 3-‬‬
‫ً‬
‫الم ْع َنى؟‬ ‫الك ِل َم َت ِ‬
‫ين في َ‬ ‫بين َ‬
‫(الح َياء) َما ال َف ْر ُق َ‬
‫(الح َيا) و َ‬ ‫ص َك ِ‬
‫لم َتا َ‬ ‫ور َد ْت في ال ّن ِّ‬
‫‪َ 4-‬‬
‫جمل من إن َْشائِي ‪:‬‬
‫ٍ‬ ‫الك ِل َمات اآلتية في‬‫أضع َ‬‫‪ُ 5-‬‬
‫السيف‬
‫َّ‬ ‫‪.‬‬ ‫وازع‬ ‫‪.‬‬ ‫تعهد‬
‫ذك ِر والمثنى والمفردة المؤنثة والمفرد المذكر ‪:‬‬ ‫اآلتية إلى ِصيغَ ِة َج ْم ِع ُ‬
‫الم َّ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ 6-‬أ َح ِّو ُل العب ِ‬
‫ارة‬ ‫َ‬
‫البنات يتجولن في األسواق‬
‫الجمع المذكر ‪......................................................................................‬‬

‫المثنى ‪................................................................................................‬‬

‫المفردة المؤنثة ‪......................................................................................‬‬

‫المفرد المذكر ‪.......................................................................................‬‬

‫‪57‬‬
‫وأتبين طريقة كتابتها ‪ ،‬ثم أنقلها إلى كراستى ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪َ 7-‬أ ت ََأ َّم ُل الكلمات اآلتية‬
‫شؤونهن‬ ‫‪.‬‬ ‫األعراق‬ ‫الحياء ‪ .‬مآثر ‪.‬‬ ‫النساء ‪.‬‬
‫‪ 8-‬من هي ‪:‬‬
‫أ‪ -‬خاطبت الرسول ﷺ قائلة « والله ما يخزيك الله أبد ًا إنك لتصل الرحم وتحمـل َّ‬
‫الكل وتعـين‬
‫على نوائب الدهر » ‪.‬‬
‫ب‪ -‬رماها المنافقون بالفاحشة وأشاعوا ذلك بين المسلمين فأنزل الله تعالى براءتها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬لما رأت قوة سليمان عليه السالم واقتنعت بدعوته ‪ ،‬أسـلمت وآمنـت باللـــه ودعت قومها‬
‫إلى اإلسالم فأسلموا معها ‪.‬‬

‫د ‪ -‬كانت تضع الشوك في طريق محمد ﷺ ‪ ،‬وكانت لها قالدة فاخرة ‪ ،‬فكانت تقول ُألن ِْفـ َقـ َّن َ‬
‫ـها في‬
‫َعدَ ِ‬
‫اوة محمد ‪ ،‬فأعقبها الله منها حب ً‬
‫ال في جيدها من نار جهنم ‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬حمدت الله عندما استشهد أبناؤها األربعة في ســبيل الله قائلة ‪ « :‬الحمد للـه الذي شرفني‬
‫بقتلهم ‪.» ...‬‬

‫‪58‬‬
‫الح ِ‬
‫اس ُب اآللي‬ ‫س َع َش َر ‪َ :‬‬ ‫س الس ِ‬
‫اد َ‬ ‫الدَ ْر ُ َّ‬

‫أثناء َج ْولتِهم َد َخلوا‬


‫ض الذي ُأقيم في مدينتهم ‪ ،‬وفي ِ‬
‫المع ِر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫المدارس بزيارة إلى ْ‬ ‫طالب إحدَ ى‬
‫ُ‬ ‫قام‬
‫أحد‬ ‫ٍ‬
‫جولة على محتوياته سأل ُ‬ ‫المشْ ِر ُف على هذا َ‬
‫الج َناح ‪ .‬وبعد‬ ‫ِ‬
‫جناح الحاس َبات اآللية‪ ،‬وهناك استقبلهم ُ‬
‫َ‬
‫الحاس ُب اآللي ؟ ولِم ُس ِّم َي بهذا االسم ؟‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطالب ‪ :‬ما‬
‫وب ُي ْط َل ُق على ما ُي ْع َر ُف بـ « ُ‬
‫الك ْم ُب ُيوتَر » الذي‬ ‫اس ُ‬
‫الح ُ‬
‫اآللي أو َ‬
‫ُّ‬ ‫الحاسب‬
‫ُ‬ ‫المشرف قائ ً‬
‫ال ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫فأجاب‬
‫ِ‬
‫مقتص ًرا‬ ‫استخدامه‬ ‫الحاسب اآللي كان‬
‫ُ‬ ‫رع‬
‫اخ ُت َ‬ ‫ـة في العص ِر ِ‬
‫الحديث ‪ .‬وعندما ْ‬ ‫واهـ ِر الـ ِّتـقْـنِـي ِ‬
‫يع ُّد من أهم َظ ِ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬ ‫َُ‬
‫الرياضية المعق ِ‬
‫َّدة ‪َ ،‬ف ُس ِّم َي بذلك ‪ ،‬ثم ُط ِّو َر فصار ُي ْس َت ْع َم ُل في مجاالت عديدة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المسائل‬ ‫على َح ِّل‬
‫ِ‬
‫الحاسب اآللي ؟‬ ‫وسأل طالب آخر ‪ :‬ما فائد ُة‬
‫آليا ‪ ،‬وإخراجِ النتائجِ‬
‫ومعالجتها ً‬
‫َ‬ ‫لتخزينها فيه ‪،‬‬
‫َ‬ ‫الحاسب جهازٌ ُي َّ‬
‫زو ُد بالمعلومات‬ ‫ُ‬ ‫فأجاب المشرف ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ود َّقه م َت َن ِ‬
‫اه َي ٍة ‪ ،‬وال ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫قضاء‬ ‫ِ‬
‫الوقت الحاض ِر يستغني عنه في‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان في‬ ‫يكاد‬ ‫المطلوبة منها بسرعة فائقة ِ ُ‬
‫ِ‬
‫المختلفة وغيرها ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫التعليمية‬ ‫ِ‬
‫والمؤسسات‬ ‫ِ‬
‫التجارية ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫والمحالت‬ ‫ِ‬
‫الحكومة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫أعماله‪ ،‬في دوائ ِر‬

‫‪59‬‬
‫كل ِو ْحدَ ة ؟‬
‫وظيفة ِّ‬
‫ُ‬ ‫الحاسب ؟ وما‬
‫ُ‬ ‫يتكو ُن منها‬
‫ات التي َّ‬
‫الوحدَ ُ‬ ‫طالب ٌ‬
‫ثالث ‪ :‬ما ْ‬ ‫ٌ‬ ‫وسأل‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫األساسي ِة‬ ‫الحاسب من ال ِوح ِ‬
‫دات‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المشرف ‪ :‬يتكون‬ ‫قال‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اطة َل ْو َح ِة المفاتيحِ التي تُشبه اآلل َة‬
‫انات بِوس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ْ 1-‬‬
‫وحدَ ة اإل ْد َخال ‪ ،‬وهي التي ت ُْد َخ ُل عن طريقها َ‬
‫الب َي ُ َ َ‬
‫اقات ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األشرطة أو البِ َط ِ‬ ‫ِ‬
‫ساطة‬‫الكاتب َة ‪ ،‬أو بِ َو‬
‫ِ‬ ‫وحدَ ِة‬
‫حدات المساعد ُة‬
‫ُ‬ ‫الحاسب ‪ ،‬وعن طريقها ُتشَ غَّ ُل ال ِو‬
‫ِ‬ ‫المركزية التي هي َق ْل ُب‬ ‫ِ‬
‫التشغيل‬ ‫‪ْ 2-‬‬
‫ٍ‬
‫أجزاء ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ثالثة‬ ‫ِ‬
‫التشغيل من‬ ‫وتتكو ُن وحد ُة‬ ‫ُ‬
‫الحسابية ‪،‬‬ ‫العمليات‬ ‫ُجرى‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫وت َ‬
‫اب ‪ ،‬و ِو ْحدَ ِة ال َّت ُّ‬
‫حكمِ ‪.‬‬ ‫الذاكرة المركزية ‪ ،‬و ِوحدَ ِة ِ‬
‫الح َس ِ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬

‫عرض كال ِّت ْل َفا ِز ‪ ،‬أو‬


‫ٍ‬ ‫شاش َة‬
‫ون َ‬‫النتائج ‪ ،‬وهي إما َأن ت َُك َ‬
‫ُ‬ ‫‪ِ 3-‬و ْحدَ ِة اإلخراجِ ‪ ،‬وعن طريقها ت‬
‫ُستخر ُج‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫الورق ‪ ،‬أو األشرطة ‪.‬‬ ‫طابع ًة على‬
‫ال‪،‬‬ ‫ِ‬
‫تعديلها ُم ْستق َْب ً‬ ‫ِ‬
‫سترجاعها أو‬ ‫المعلومات ال‬
‫ُ‬ ‫المساعدَ ِة ‪ ،‬وهي التي ت ُْح َفظ فيها‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التخزين‬ ‫‪ِ 4-‬وحدَ ِ‬
‫ات‬ ‫ْ‬
‫أقراصا ُص ْلب ًة ( ُأس ُطوان ٍ‬
‫َات ) أو َأشرط ًة ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهي إما أن تكون‬
‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ٍ‬
‫واحد وحجمٍ‬ ‫ٍ‬
‫شكل‬ ‫ِ‬
‫الحاسبات في‬ ‫ال ‪َ :‬ه ْل ُّ‬
‫كل‬ ‫ِ‬
‫اآللية و َق َ‬ ‫ِ‬
‫الحاسبات‬ ‫ِ‬
‫الطالب إلى‬ ‫وأشار أحدُ‬
‫ٍ‬
‫واحد؟‬
‫والصغير ‪ .‬فالكبير ُة المعقَّد ُة‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫والمتوسط‬ ‫الكبير‬
‫ُ‬ ‫الحاسبات هكذا ‪ ،‬بل منها‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫المشرف ‪َ :‬ل ْيست‬ ‫َفأجاب ُه‬
‫ُ‬
‫وتختزن ذاكـر ُة هذا النوع مليـارات‬ ‫الكـبرى ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الشركات ُ‬ ‫ِ‬
‫الكبيرة أو‬ ‫ِ‬
‫الحكوميـة‬ ‫ِ‬
‫المؤسسات‬ ‫ت ُْس َت ْع َم ُل في‬
‫الك ِلم ِ‬
‫ات واألرقا ِم ‪ ،‬وتقوم بعمليات َش َّتى في وقت واحد ‪.‬‬ ‫َ َ‬
‫والحاسبات‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫والشركات الصغيرة‬ ‫الح ْجمِ في اإلدارات الحكومية ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫المتوسطة َ‬ ‫الحاسبات‬
‫ُ‬ ‫وت ُْس َت ْخدَ ُم‬
‫بات شخصي ًة ‪.‬‬ ‫للمكاتب ولألفْراد ‪ ،‬ولذا تُسمى ـ أحيانًا ـ ِ‬
‫حاس ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الصغير ُة ت َْص ُل ُح‬
‫َ َّ‬
‫أشكاله‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُرت‬ ‫صناعة هذا النوع َ‬
‫وكث ْ‬ ‫ُ‬ ‫وقد ازدهرت‬
‫ِ‬
‫صحة هذا‬ ‫البشري ‪ ،‬مامدى‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫العقل‬ ‫ُ‬
‫يفوق‬ ‫الحاسب اآللي‬
‫َ‬ ‫قال إن‬ ‫الب َف َق َ‬
‫ال ‪ُ :‬ي ُ‬ ‫أحدُ ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫َو َت َق َّدم َ‬
‫القول؟‬

‫‪60‬‬
‫البشري‪،‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫العقل‬ ‫يفوق أو ي ِ‬
‫ضاهي‬ ‫ُ‬ ‫الحاسب‬
‫َ‬ ‫اس حين َي ُظ ُّن‬ ‫ال ‪ُ :‬ي ْخ ِط ُئ ُ‬
‫بعض ال َّن ِ‬ ‫المشرف قائ ً‬
‫ُ‬ ‫فبادر‬
‫ُ‬
‫أداء‬
‫يتحس ُن ُ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫اإلنسان َن ْف ُسه لها ‪ ،‬ولذا‬ ‫ضعها‬ ‫ال آل ًة َص َّما َء ال قيم َة لها بغي ِر َ‬
‫الب َرامجِ التي َي ُ‬ ‫الحاسب إ َّ‬
‫ُ‬ ‫فليس‬
‫وبسرعة أدائِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بتحس ِن البرامجِ التي فيه ‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬
‫الحاسب‬
‫ِ‬
‫الحاسب اآللي ؟‬ ‫َ‬
‫تشغيل‬ ‫َستطيع‬
‫ُ‬ ‫يف ن‬ ‫ِ‬
‫الطالب ‪َ :‬ك َ‬ ‫أحدُ‬
‫واستفسر َ‬
‫ِ‬
‫واالستفادة منه ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الحاس ِ‬
‫ب أن يتع َّل َم كيفية تشغيله‬ ‫َ‬
‫استعمال‬ ‫البد لمن أرا َد‬ ‫ُ‬
‫المشرف ‪َّ :‬‬ ‫فأجابه‬
‫وقفت عند هذا الحدِّ الذي‬
‫ْ‬ ‫ناعتِها ‪ ،‬أو أنها‬
‫تتطو ُر في ِص َ‬ ‫ُ‬
‫اآللية َّ‬ ‫الحاسبات‬
‫ُ‬ ‫وكان السؤال األخير ‪ :‬هل‬
‫نشاهده ؟‬
‫ُ‬
‫تطو ٍر‬‫عد َأ َّي ُّ‬
‫وجيزة ال َي ْس َت ْب ُ‬‫ٍ‬ ‫فترة‬ ‫ِ‬
‫اآللية في ٍ‬ ‫ِ‬
‫الحاسبات‬ ‫ِ‬
‫بصناعة‬ ‫المشرف ‪ :‬ا ْل ُم َت َت ِّب ُع للتطور الذي َم َّر‬‫ُ‬ ‫فر َّد‬‫َ‬
‫ِ‬
‫بالمؤسسات‬ ‫كل أعماله َي ْر َتبِ ُط‬‫اإلنسان في ِّ‬
‫ُ‬ ‫حاسب آلي َي ِ‬
‫عتم ُد عليه‬ ‫صبح في كل ٍ‬
‫بيت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ٌ ٌ‬ ‫ألجياله القاد َمة ‪ ،‬فقد ُي ُ‬
‫ركزية ‪ .‬و َم ْن َي ْدري فقد ُي َر ِاف ُقه في َس َّيارتِه أو يحمله في جيبه كما َح َم َل‬ ‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ِ‬
‫واألسواق َ‬
‫ِ‬
‫والتجارية‬ ‫ِ‬
‫الحكومية‬
‫الحاس َب ِة !‬
‫ِ‬ ‫الساع َة واآلل َة‬
‫فائدة في كثي ٍر من األعمال ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ون هذه األجهز َة الحديث َة ‪ ،‬وما لها من‬ ‫يتأم ُل َ‬ ‫و َم َك َث‬
‫الطالب َّ‬ ‫ُ‬
‫ض و َق َّدم لهم ً‬ ‫الم ْع ِر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬
‫فيدا ‪ ،‬وشكروه‬ ‫وتوضيحا ُم ً‬ ‫ً‬ ‫وفيا‬
‫شرحا ً‬ ‫المشرف الذي راف َقهم في جولة في َ‬ ‫ثم َو َّدعوا‬
‫األجهزة َواقْتِ َنائِها ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ستقبل َحياتِ ِهم وت َْد َفعهم إلى استخدا ِم ِ‬
‫هذ ِه‬ ‫ِ‬ ‫ُفيدهم في ُم‬
‫ومات ت ُ‬‫على ما قدمه من َمع ُل ٍ‬
‫ُ‬

‫معاين الكلامت‬

‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫الذي يعمل من تلقاء نفسه ‪.‬‬ ‫اآللــي‬


‫ّ‬ ‫ِق ْسم ‪.‬‬ ‫جـنــاح‬
‫السيطرة ‪.‬‬ ‫التحـكم‬ ‫تعريب لكلمة ( تِ ْك ُنو ُل ِ‬
‫وج َيا )‬ ‫الـ َّتـقْـنِ َـيـة‬
‫أنواع جديدة ‪.‬‬ ‫أجـيـال‬ ‫وتعني ‪ :‬علم المهن والصناعات ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫‪1-‬أجيب عن األسئلة اآلتية ‪:‬‬


‫ُ‬
‫وع َم َل ِّ‬
‫كل وحدة ‪.‬‬ ‫‪ُ -‬أبي ُن َوح ِ‬
‫دات جهاز الحاسب اآللي َ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬
‫ِ‬
‫الوقت الحاض ِر ؟‬ ‫ِ‬
‫الحاسب في‬ ‫مجاالت استخدام‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫ِ‬
‫اختراعه ؟‬ ‫ِ‬
‫الحاسب اآللي عند‬ ‫دام‬ ‫َ‬
‫استخ ُ‬ ‫اقتصر‬
‫الم َ‬‫‪َ -‬ع َ‬
‫ِ‬
‫العقل البشري ؟‬ ‫الحاس ُب عن م َض ِ‬
‫اهاة‬ ‫ِ‬ ‫ْص ُر‬
‫‪ -‬لماذا َيق ُ‬
‫ُ‬
‫أو ‪ ) X‬أمام كل عبارة مما يأتي ‪:‬‬ ‫‪ 2-‬أضع اإلشارة المناسبة (‬
‫أ ‪ -‬اقتصر استخدام الحاسب اآللي عند اختراعه على حل المسائل الرياضية المعقدة ‪.‬‬
‫ِ‬
‫المركزية متسا ٍو في جميع أنواع الحاسبات ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الذاكرة‬ ‫حجم‬ ‫ب‪-‬‬
‫ُ‬
‫جــ ‪ -‬تقسم الحاسبات في الغالب حسب ألوانها ‪.‬‬
‫‪ُ 3-‬أ ِّبي ُن معاني الكلمات اآلتية ‪:‬‬
‫اقتنائه ‪ .‬فائقة ‪ُ .‬يضاهي ‪ُ .‬ي ِل ّم ‪ِ .‬كفاية ‪.‬‬
‫ِ‬
‫المفردات اآلتية ‪:‬‬ ‫‪َ 4-‬أ ُ‬
‫جمع‬
‫حاسب ‪ِ ..........:‬جهاز ‪ِ .......... :‬وحدة ‪ ............ :‬صناعة ‪ِ ............ :‬‬
‫خبرة ‪.................. :‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫األجنبية‬ ‫المقابِ َل َة للكلمات‬ ‫ِ‬
‫الكلمات العربي َة ُ‬ ‫أذكر‬
‫‪ُ 5-‬‬
‫تِ ْك ُنو ُل ِ‬
‫وج َيا ‪............................ :‬‬ ‫َك ِ‬
‫اسيت ‪....................... :‬‬ ‫ُك ْم ُ‬
‫بيوتَر ‪....................... :‬‬

‫ٍ‬
‫كلمات مضا َّدة للكلمات اآلتية ‪:‬‬ ‫أورد‬
‫‪ُ 6-‬‬
‫ُسرعة ‪......................... :‬‬ ‫ُمعقَّدة ‪.............................:‬‬

‫َأ َق ّل ‪................................ :‬‬

‫‪62‬‬
‫النص ما يأتي ‪:‬‬
‫أستخرج من ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪7-‬‬
‫الجر ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫مجرورا ُ‬
‫حرف ِّ‬ ‫عين‬
‫وأ ُ‬ ‫ً‬ ‫اسما‬
‫أ‪ً -‬‬
‫ب‪ -‬جمل ًة اسمي ًة ُ‬
‫وأ َب ِّي ُن ُركْ َن ْيها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬جمل ًة فعلي ًة ُ‬
‫وأ َب ِّي ُن ُركْ َن ْيها ‪.‬‬
‫أكتب الكلمات اآلتية مع االنتباه إلى رسم َه َمزتِها ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪8-‬‬
‫خ ِطئ ‪َ ............ :‬ك َفا َءة ‪........................ :‬‬
‫َد َوائِر ‪ُ ................. :‬ي ْ‬ ‫َفائِ َقة ‪..................... :‬‬

‫ُ‬
‫أستبدل الكلمة التي تحتها خط بكلمة مشابهة لها في المعنى ‪:‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪ -‬ازدهرت صناعة الحاسبات الشخصية أكثر من غيرها ‪.‬‬
‫‪ -‬الحاسب آله صماء ‪ .‬ال قيمة لها بغير البرامج التي يضعها اإلنسان لها ‪.‬‬
‫‪ -‬تطورت صناعة الحاسبات اآللية في فترة وجيزة ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫ان َو ِر ْف ٌق‬ ‫السابِ َع َع َش َر ‪ْ :‬‬
‫إح َس ٌ‬ ‫س َّ‬‫الد ْر ُ‬
‫َّ‬

‫التقــديـــم ‪:‬‬
‫الر ْح َم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫إحدَ ى األ َس ِر ‪َ ،‬و َي ْس َتث ُير َعاط َف َة َّ‬ ‫س َوال َف ْق ِر ا َّل ِذي ت َِع ُ‬
‫يش ُه ْ‬ ‫الب ْؤ ِ‬
‫ال ُ‬
‫هذ ِه ال َق ِصي ِ‬
‫دة َح َ‬ ‫ْ‬
‫اعر ِفي ِ‬
‫ي َصور َّ ِ‬
‫الش ُ‬ ‫ُ ِّ ُ‬
‫الم ْح َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫َوالبِر ِع ْندَ ال َق ِ‬
‫اد ِر َ‬
‫ين ‪.‬‬
‫اج َ‬ ‫ودوا َع َلى َ‬
‫إخوانهم ُ‬ ‫ين َلي ُج ُ‬ ‫ِّ‬
‫الح َو َار َب ْي َن ُه َو ْبي َن ْاب َنتِ ِه َل ْي َلى ‪.‬‬
‫قص ِصي مس َت ْخ ِدما ِ‬
‫ً‬ ‫وب َ ِّ ُ ْ‬
‫الش ِ‬
‫اع ُر َق ِصيدَ ت َُه بِ ُأ ْس ُل ٍ‬ ‫اق َّ‬ ‫َو َق ْد َس َ‬

‫ـــص‬
‫النَّ ُّ‬
‫ــالء‬
‫الخ ْ‬ ‫ن َْم ِشــي ا ْل ُهـويـ َنا في َ‬ ‫ـاء‬
‫ـس ُ‬ ‫ـد َأ ِز َف َ‬
‫الم َ‬ ‫‪ُ 1-‬كـ َّنـا َو َق ْ‬
‫ِ‬ ‫َص ِ‬
‫الـمـــؤ ِّذ ِن بِالعـشَ ْ‬
‫ـاء‬ ‫ـوت ُ‬ ‫ْ‬ ‫ــدنَـــا َع َلى‬
‫‪َ 2-‬حـتــى إ َذا ُع ْ‬
‫ِ‬ ‫ـتـط ِ‬ ‫ـب َم ْنـ ِز ٍل‬ ‫ــج ِ‬ ‫ِ‬
‫ـن َواهـي الـبِـ َن ْ‬
‫ـاء‬ ‫ـام ٍ‬ ‫ُم َ‬ ‫ــانـ ِ‬ ‫ـــرنَا بِ َ‬
‫‪ 3-‬س ْ‬
‫ـاء‬ ‫ِ‬
‫ــب الظ َـب ْ‬ ‫كـمـا تَـثِ ُ‬‫َ‬ ‫َو ْث ًـبا‬ ‫ـر ْت‬ ‫ِ‬
‫ـاسـتـو َقـ َفـ ْتنـي َوان َْـب َ‬ ‫‪َ 4-‬ف ْ‬
‫اســـ َتـيِ ْاء‬ ‫ـي َفانْـ َت َظ ُ‬ ‫ِ‬
‫ـرت َعـ َلى ْ‬ ‫فـــيـه َع َنـ‬ ‫‪َ 5-‬حـتــى ت ََو َار ْت‬

‫الـخـ َف ْ‬
‫ـاء‬ ‫َ‬ ‫يـه ِفـي‬
‫َذ َهـب ْت إ َل ِ‬
‫َ‬ ‫ـذي‬ ‫األمـ ِر ا َّل ِ‬
‫َ‬
‫ـت في ْ‬ ‫َـب ُ‬
‫‪َ 6-‬و ْارت ْ‬
‫ـيـاء‬
‫الح ْ‬ ‫ـشـي َو َيـ ْثـنِــيـنِي َ‬‫أم ِ‬
‫ْ‬ ‫ـضـائِـ ً‬
‫ال‬ ‫ـهـا ُمـ َت َ‬ ‫‪َ 7-‬فــ َت ِ‬
‫ـبـ ْعـ ُت َ‬
‫ِفـي َو ْجـ ِه َ َ‬ ‫يــت ُأمــا َب ِ‬
‫ــر َأ ُ ًّ‬
‫ـكاء‬
‫الـب ْ‬
‫ــر ُ‬‫ـهـا أ َث ُ‬ ‫ــاد ًيـــا‬ ‫‪َ 8-‬ف َ‬
‫ـاء‬ ‫ـجـــا ًفا أشْ َ‬
‫ـقـي ْ‬ ‫ُصـ َفـر ًا ِع َ‬ ‫يـــت ُو ْلـــدَ ا َس ْـب َ‬
‫ـعـ ًة‬ ‫ُ‬ ‫‪َ 9-‬و َر َأ‬
‫ـح ِ‬
‫ـــاج ِر كالدِّ َم ْ‬
‫ــاء‬ ‫الم َ‬
‫ـر َ‬
‫ــم َ‬
‫ُح ْ‬ ‫كالد َجـى‬
‫ـس ُ‬ ‫المالبِ ِ‬
‫‪ُ 10-‬سو َد َ‬
‫ـــــز ْاء‬
‫َ‬ ‫ـل بِ َ‬
‫الــع‬ ‫َـكــ َّف َ‬ ‫َم ِ‬
‫ــلك ت َ‬ ‫‪ 11-‬وكــأنَّ َل ْـيــ َلـى َبـيـ َن ُهــم‬
‫ــن َأ َي ِ‬ ‫ت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ـز َلت ال ِه َـبا‬
‫ـاء‬
‫ــخ ْ‬ ‫الس َ‬
‫ـهـا َّ‬ ‫اد ْي َ‬ ‫وم ْ‬ ‫‪َ 12-‬و َه َـب ْت َف ْ‬
‫ـأج َ‬
‫ــطاء‬ ‫الع‬ ‫ـلـط ُ ِ‬ ‫ُت َك َذا الـ َت ُّ‬ ‫‪َ 13-‬و َب َس ْم ُت إ ْذ َر َج َع ْت َف ُق ْلـ‬
‫ْ‬ ‫ـف في َ‬
‫ِ‬
‫ِن َومـل َء َقـ ْل َـبـيــ َنـا َصــ َف ْ‬
‫ــاء‬ ‫ــيــ‬
‫ـع ْ‬
‫‪ُ 14-‬ث َّم انْـثـ َنيـ َنا َر ِ‬
‫اج َ‬

‫‪64‬‬
‫معاين الكلامت‬
‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬ ‫معنـــاهـــا‬ ‫الــكلـــمـــة‬

‫ت ََع َّهد ‪.‬‬ ‫ت ََك َّفل‬ ‫دنـا ‪.‬‬ ‫أزف‬


‫َق َف َز ‪.‬‬ ‫َو َث َب‬ ‫الرفق في المشي ‪.‬‬ ‫اله َو ْي َنا‬
‫ُ‬
‫اختفت ‪.‬‬ ‫ت ََو َارت‬ ‫ُم ْن َخ ِفض ‪.‬‬ ‫امن‬ ‫ُم َت َط ِ‬

‫متخفيا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫ُم َت َضائِ ً‬
‫ال‬ ‫َش َك ْك ُت ‪.‬‬ ‫ْارت َْب ُت‬
‫المواساة ‪.‬‬ ‫ا ْل َع َزاء‬ ‫َق َصدَ ت ‪.‬‬ ‫ان َْب َرت‬
‫أعطى ‪.‬‬ ‫َو َه َب‬ ‫ُه َزا ً‬
‫ال ‪.‬‬ ‫ِع َجا ًفا‬
‫العيون ‪.‬‬ ‫الم َح ِ‬
‫اجر‬ ‫َ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫ِ‬
‫اآلتية ‪:‬‬ ‫عن األسئِ َل ِة‬ ‫‪ُ 1-‬أ ُ‬
‫جيب ْ‬
‫األب َو ْاب َنتِ ِه ؟‬
‫ار بِ ِجوا ِر ِه ُ‬ ‫ِ ِ‬
‫المنزل الذي َس َ‬ ‫َما َح ُ‬
‫ال‬

‫اع ُر ِحي َن َما َتبِ َع ْاب َن َت ُه ؟‬


‫الش ِ‬
‫َما َذا َر َأى َّ‬
‫اعر َ‬
‫األ ْوال َد ؟‬ ‫ف َّ ِ‬
‫وص َ‬ ‫َ‬
‫الش ُ‬ ‫كيف َ‬
‫أس َت ْخ ِر ُج ِم َن ال َق ِصيدَ ِة ‪:‬‬
‫‪ 2-‬أ ‪ْ -‬‬
‫الح ْز ِن واأل َلمِ ‪.‬‬
‫ال ِن َع َلى ُ‬
‫بيتين َي ُد َ‬
‫* ِ‬

‫فع ِل ْاب َنتِه ‪.‬‬


‫اعر بِ ْ‬
‫* بيتين َي ُد ِ‬
‫الن َع َلى ْاعتزا ِز َّ‬
‫الش َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫السابِ َقة َ‬
‫قراء ًة ُم َع ِّب َر ًة ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬أق َْر ُأ ْ‬
‫األب َيات َ‬

‫‪65‬‬
‫اسب َة َل ُك ِل َك ِل َم ٍة أو ِعب َار ٍة مما يأتي ُ‬
‫وأشيِ ُر َعليها بِ َعال َم ِة ( )‪:‬‬ ‫وسين ال َّتتِ َم َة ُ ِ‬
‫ِ‬ ‫أتخي ُر ِم َّما َب َ‬
‫ين ال َق‬
‫َ‬ ‫الم َن َ‬ ‫‪َّ 3-‬‬
‫ــ ِو ْلدَ ا اسم يعني ( البنين – البنات – البنين والبنات ) ‪.‬‬
‫ِ‬
‫الهبات عبارة تعني ( أعطت قلي ً‬
‫ال – أعطت كثير ًا – لم تعط شي ًئا ) ‪.‬‬ ‫ــ أجز َلت ليلى‬
‫ــ السبب الحقيقي لوثوب ليلى( اللعب والجري – زيارة صديقتها – مساعدة األسرة الفقيرة ) ‪.‬‬
‫ٍ‬
‫مناسبة ‪:‬‬ ‫ٍ‬
‫بكلمات‬ ‫َ‬
‫الفراغ‬ ‫‪ُ 4-‬‬
‫أمأل‬
‫الشاعر ‪ ( :‬أكْ ِم ُل على نمط المثال األول ) ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أ‪َ -‬ش َّبه‬
‫* العيون الحمر بالدم ‪.‬‬
‫* المالبس السوداء بـ ‪........................‬‬

‫* ليلى بين األطفال الفقراء بـ ‪.............................‬‬

‫ب‪ -‬من الشخصيات التي ذكرت في القصيدة ‪:‬‬


‫‪................................ 3-‬‬ ‫‪............................ 2-‬‬ ‫‪ 1-‬األم البائسة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬من األلوان التي ذكرت في النص ‪:‬‬
‫* األحمر وأريد احمرار عيون البائسين ‪.‬‬
‫* ‪ ..........................‬وأريد به ‪........................‬‬

‫* ‪ ..........................‬وأريد به ‪........................‬‬
‫ِ‬
‫الكلمة وضدها ‪:‬‬ ‫‪ِ 5-‬‬
‫أص ُل بين‬
‫سعداء‬ ‫ ‬‫ا ْلو ِ‬
‫اهي‬ ‫َ‬
‫سمان‬ ‫ ‬
‫الخفاء‬
‫العلن‬ ‫ِع َجاف‬
‫ ‬
‫القوي‬ ‫ ‬
‫الد َجى‬ ‫ُّ‬
‫النور‬ ‫َأشْ ِق َياء‬
‫ ‬

‫‪66‬‬
‫ُ‬
‫أجمل في نظ ِرك ؟ ولماذا ؟‬ ‫أي التعبيرين‬
‫‪ُّ 6-‬‬
‫أثر البكاء ‪.‬‬
‫رأيت ًّأما باد ًيا في وجهها ُ‬
‫ُ‬ ‫ ‬
‫رأيت ُأ ًّما حزينة ‪.‬‬
‫ ‪ُ -‬‬
‫األ ْس َر ِة ‪:‬‬ ‫الع َملين أكثر َن ْف ًعا ِ‬
‫لهذه ُ‬
‫ُ‬ ‫‪َ 7-‬أ ُّي َ‬
‫الم ِ‬
‫ال ‪.‬‬ ‫ض َ‬‫إعطاؤُ هم َب ْع َ‬
‫إيج ِ‬
‫اد َم ْصدَ ِر ِر ْز ٍق َدائمٍ َل ُهم ‪.‬‬ ‫اعدَ تَهم في َ‬
‫ُم َس َ‬
‫الفصل عن قصة ليلى مع األسرة الفقيرة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أتحد ُث في‬
‫َّ‬ ‫‪8-‬‬
‫غي ُر ما يلزم ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪ُ 9-‬أ َث ِّني‬
‫الفاعل في الجمل اآلتية ‪َ ،‬وأ ِّ‬
‫* أعطت الطفلة الفقراء فأجزلت العطاء ‪.‬‬
‫* خجل المذنب من فعله ‪.‬‬
‫* أجاب األب وهو يبتسم ‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‬ ‫َّام َن َع َشـر ‪ :‬إلى َو َل ِ‬
‫ـدي‬ ‫س الث ِ‬
‫الدَ ْر ُ‬
‫َ‬

‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األغنام َمع والِ ِ‬ ‫ثل ِس َّن َك َي ْر َعى‬


‫رأيت َصبِ ًّيا في ِم ِ‬
‫ويقضي ُم ْع َظ َم يومه َ‬
‫مع َها؛‬ ‫أخيه األكب ِر ‪،‬‬ ‫ده أو‬ ‫َ َ‬ ‫َل َع َّل َك َ‬
‫شدها إلى الغَ دي ِر لِ َتشْ َر َب وت َْرت َ‬
‫َوي ‪.‬‬ ‫العشْ ِ‬
‫ب ‪ ،‬و ُي ْر ُ‬ ‫ِ‬
‫ودها إلى َمواط ِن ُ‬
‫َي ُق ُ‬
‫اش َيـتِ ِه ‪.‬‬
‫والح َجار َة لِيبنِي جدارا في َدا ِره أو يقيم َحظير ًة لِم ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ْ َ‬
‫ين ِ‬ ‫يرفع ِّ‬
‫الط َ‬ ‫ولع َّل َك َش ْ‬
‫اهد َت َش ًّابا ُ‬
‫ويلة َط ٍ‬
‫ويلة للر ْز ِق‪.‬‬ ‫لة َط ٍ‬ ‫الشاط ِ‬
‫ىء بعد ِرح ٍ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْو َج ‪ ،‬و َي ْد َف ُع قا ِر َب ُه إلى‬ ‫ِ‬ ‫اط ِ‬
‫ىء َش ً‬ ‫وربما َصا َدف َْت على الشَّ ِ‬
‫ْ‬ ‫يخا ُيغَ ال ُب َ‬
‫الصبِ ِّي َّ‬ ‫وأنت َت ْلمح أثر َ ِ‬
‫والش ْيخِ ؟‬
‫اب َّ‬‫والش ِّ‬ ‫الج ْهد في َّ‬ ‫ورك َ َ ُ َ‬ ‫يكون ُش ُع ُ‬
‫ُ‬ ‫ت َُرى ‪ ..‬ماذا‬
‫ِ‬
‫الحياة ‪.‬‬ ‫ون ِم ْن َأ ْج ِل‬ ‫جميعا َي ْع َم ُل َ‬
‫ون َو َي ْكدَ ُح َ‬ ‫إنَّهم‬
‫ً‬
‫رأيت أن َْت‬
‫َ‬ ‫اء َب ْيتِ َنا الذي‬
‫وساعد ُت أبي في بِ َن ِ‬
‫ْ‬ ‫صغيرا ‪،‬‬
‫ً‬ ‫ثل ِس ِّن َك يابني ؛ َر َع ْي ُت الغَ َن َم‬
‫هكذا ُك ْن ُت في ِم ِ‬

‫من القدر الخليجي ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قبل انتقالِ َنا إلى َب ْيتِ َنا‬
‫وكنت َأ ُ‬
‫شع ُر‬ ‫ُ‬ ‫الر ِ‬
‫زق ‪،‬‬ ‫الص َباحِ الباك ِر َس ْع ًيا ورا َء ِّ‬ ‫وركبت ال َقا ِر َب في َّ‬ ‫ُ‬ ‫الجديد ‪،‬‬ ‫بقاياه ‪َ ،‬‬

‫اب ؛‬ ‫هاب إلى ُ‬


‫الك َّت ِ‬ ‫الذ ِ‬ ‫من َّ‬ ‫ذلك َ‬ ‫اعدَ َّي ‪َ ،‬و َما َم َنعنِي َ‬ ‫اقط من وجهي وس ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫الع َر ِق َت َت َس ُ‬ ‫ات َ‬ ‫أجد َق َطر ِ‬
‫بالس َعا َدة وأنا ُ َ‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫القرآن الكريمِ ‪ ،‬وأتع َّل َم القرا َء َة والكتاب َة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫من‬ ‫ألح َف َظ ٍ‬
‫آيات َ‬ ‫ْ‬
‫مكان ‪ :‬معاهدَ‬ ‫ٍ‬ ‫آثار ُه في ُك ِّل‬ ‫عن الع ْلمِ الذي ترى َ‬ ‫الخ ْي ِر ‪َ ،‬ف َل ْم َي ْص ِرفْنا َذلِ َك ِ‬ ‫الله تعا َلى َعلينا بِ َ‬ ‫ُث َّم أفا َء ُ‬
‫الله فيها ‪ ،‬وحدائقَ ت َْك ُسوها‬ ‫اجدَ ت َُؤ َّدي فيها الصال ُة ‪ ،‬وي ْذ َكر اسم ِ‬
‫ُ ُ ُ‬ ‫وأ َخواتِ َك و َم َس ِ‬ ‫إخ َوان ََك َ‬ ‫ل ْل ِع ْلمِ ت َْس َت ْقبِ ُل ْ‬
‫ِ‬
‫الطيبة ‪.‬‬ ‫مكان على ِ‬
‫أرضنا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اإلنسان في ُك ِّل‬ ‫واألزهار ‪ ،‬وم ِرافقَ لِ ِخ ْد َم ِة‬ ‫الخ ْض َر ُة‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ويأخذ بأيدي العاملين‬ ‫ُ‬ ‫الع َم ِل ‪،‬‬‫موقع َ‬‫ِ‬ ‫يقف في‬ ‫والك َفاحِ ‪ .‬لِ َت ُك ْن ُم َه ْن ِد ًسا ُ‬
‫للعمل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف ْل َي ُك ْن ِع ْل ُم َك َوسيل ًة‬

‫وه ِهم‪.‬‬‫وج ِ‬ ‫ِ‬


‫األمل على ُ‬ ‫ين المرضى ‪ُ ،‬ي َخ ِّف ُف آال َم ُهم ‪ ،‬و َي ْر ُس ُم ْابتِ َسا َم َة‬ ‫ْضي أيا َم ُه و َل َيالِ َي ُه َب َ‬ ‫َم َع ُه ‪ .‬و ْل َت ُك ْن َطبِيبا َيق ِ‬
‫ً‬
‫الب ْن َ‬
‫يان ‪.‬‬ ‫رفع ُ‬ ‫الع ْم َر َ‬
‫ان ‪ ،‬و َي ُ‬ ‫هو الذي ُيشَ ِّي ُد ُ‬
‫نوع ُه َ‬
‫كان ُ‬ ‫الش ِر ُ‬
‫يف أ ًّيا َ‬ ‫فالع َم ُل َّ‬
‫َ‬
‫بالر َضى واأل َم ِل‪،‬‬
‫شعورا ِّ‬
‫ً‬ ‫وح َص َفا ًء ‪ ،‬وال َّن ْف َ‬
‫س‬ ‫والر َ‬ ‫والعقل ً‬
‫نشاطا ‪ُّ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الجسم قو ًة ‪،‬‬
‫َ‬ ‫يمنح‬ ‫َ‬
‫العمل َيا ُب َن َّي ُ‬ ‫إنَّ‬

‫واز ِد َها ِر ِه ‪.‬‬


‫ال لخي ِره ْ‬ ‫كما يمنح المجتمع ُع ْضوا َع ِ‬
‫ام ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫َْ ُ‬
‫أول‬ ‫الح َط َب ‪َ ،‬و َشار َك في ِ‬
‫بناء ِ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫التجارة ‪َ ،‬و َج َم َع َ‬ ‫وع ِم َل في‬ ‫ُ‬
‫يعمل ‪َ :‬ف َر َعى الغَ َن َم ‪َ ،‬‬ ‫كان محمدٌ ﷺ‬
‫ولقد َ‬
‫ْ‬
‫الخ ْندَ ِق ‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫مسجد في اإلسال ِم ‪ ،‬وفي َح ْف ِر َ‬

‫ـــــات‬
‫ٌ‬ ‫َتــدْ ِر َ‬
‫يــبـ‬

‫عما يأتي ‪:‬‬ ‫ثم ُأ ُ‬


‫جيب َّ‬ ‫الموضوع السابقَ قراء ًة متأني ًة ‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أ ْق َر ُأ‬
‫ِ‬
‫العبارة المناسبة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫أضع عالمة ( ) أ َما َم‬
‫‪ُ 1-‬‬
‫ِ‬
‫بالعمل ‪:‬‬ ‫اإلنسان‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬ي ْه َت ُّم‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مجتمع ِه ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نحو‬
‫واجب ُه َ‬
‫َ‬ ‫ليؤدي‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬

‫‪69‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫وقت ال َفراغِ ‪.‬‬
‫ْض َي َ‬ ‫‪َ -‬ليق َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أص ِدقا َءه ‪.‬‬
‫‪ُ -‬لي ْر ِض َي ْ‬
‫صغير ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫األب وهو‬
‫ُ‬ ‫‪َ -‬كانَ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫أصد َقائِه ‪.‬‬
‫‪ -‬ي ْلع ُب َمع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫بالص ُقو ِر ‪.‬‬
‫‪َ -‬ي ْص َط ُاد ُّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫مع والِ ِده ‪.‬‬
‫‪َ -‬ي ْر َعى الغَ َن َم َ‬
‫األب وهو َي ْع َم ُل ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬كانَ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫شد ِة ال َّت ِ‬
‫عب ‪.‬‬ ‫‪َ -‬ي َتأ َل ُم ِمن َّ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫عمل ِه ‪.‬‬
‫ادة في ِ‬ ‫‪ -‬ي ِحس بِس َع ٍ‬
‫ُ ُّ َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫اح ِة ‪.‬‬
‫الر َ‬‫اجة إلى َّ‬
‫بالح َ ِ‬‫‪ُ -‬ي ِح ُّس َ‬
‫اح ‪:‬‬
‫الص َب ِ‬ ‫‪َ -‬كانَ َ‬
‫األ ُب َي ْر َك ُب ال َقا ِر َب في َّ‬
‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫اح َة ‪.‬‬ ‫‪ -‬ل َي َتع َّل َم ِّ‬
‫الس َب َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الب ْح ِر ‪.‬‬
‫‪َ -‬لي َت َّنز َه في َ‬
‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الس َم َك ‪.‬‬‫‪ -‬ل َي ْص َطا َد َّ‬
‫من ابنِ ِه ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫الرجل ِ‬ ‫‪ -‬يريدُ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -‬أنْ َي ْه َت َّم بِا ْل ِع ْلمِ َف َقط ‪.‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الع َم ِل َف َقط ‪.‬‬‫‪ -‬أنْ َي ْه َت َّم بِ َ‬
‫ِ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -‬أنْ َي ْه َت َّم بِا ْلع ْلمِ َ‬
‫والع َم ِل َم ًعا ‪.‬‬
‫ول ﷺ في بِ َنائِه ُه َو ‪:‬‬ ‫ار َك َّ‬
‫الر ُس ُ‬ ‫‪َّ -‬أو ُل َم ْس ِج ٍد َش َ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫الحرام ‪.‬‬ ‫المسج ُد َ‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫)‬ ‫(‬ ‫قباء ‪.‬‬‫‪َ -‬مس ِج ُد ٍ‬
‫ْ‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪َ -‬مس ِج ُد ِ‬
‫الق ْب َل َت ْي ِن ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫‪70‬‬
‫الخير ِ‬
‫ات التي َخل َق َها الل ُه في‬ ‫أس ُط ٍر عن َ ْ َ‬ ‫أك ُت ُب َث َ‬
‫ال َث َة ْ‬ ‫كثيرا‪ْ .‬‬ ‫الب ْح ِر ً‬
‫خيرا ً‬ ‫َ‬
‫جعل الل ُه ت ََعالى في َ‬ ‫‪2-‬‬
‫الب ْح ِر ‪:‬‬
‫َ‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪ .....................................................................................................................................‬‬

‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫الفراغ الذي َي ِل ِ‬
‫يه ‪:‬‬ ‫أقر ُأ ما يأتي ‪ ،‬ثم ُأ ُ‬
‫جيب في‬
‫ِ‬ ‫‪َ 3-‬‬
‫ون ِعلمك وسيل ًة لِ ْلعم ِل ِ‬ ‫ال ِ‬
‫والك َفاحِ ‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫َق َ َ‬
‫الوال ُد ‪ :‬أت ََم َّنى أنْ َي ُك َ ُ‬
‫الوالِدُ لِ َو َل ِده ؟‬ ‫ـ ما ِ‬
‫الذي ت ََم َّناه َ‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫للع َم ِل ِ‬
‫والك َف ِ‬
‫اح ؟‬ ‫لمي َو ِسي َل ًة َ‬
‫أج َع ُل ِع ِ‬
‫أو ِّض ُح َك ْي َف ْ‬
‫ـ َ‬
‫‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪َ 4-‬أ ُ‬
‫ضع عالمة ( ) أمام العبارة الصحيحة وعالمة (‪ )x‬أمام العبارة الخاطئة فيما يأتي ‪:‬‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب ِ‬‫باالحتِ َرا ِم وال َّتق ِْدي ِر للشَّ ِّ‬ ‫‪َ -‬أشْ ُع ُر‬
‫ين والح َج َار َة ل َي ْبن َي ِجدَ ً‬
‫ارا في َدا ِره ‪.................. .‬‬ ‫الذي َي ْر َف ُع ِّ‬
‫الط َ‬ ‫ْ‬
‫ام َم َع َوالِ ِد ِه ‪...............................‬‬ ‫‪َ -‬أس َخر ِم َن الصبِي ِ‬
‫الذي َي ْر َعى األغْ َن َ‬ ‫َّ ِّ‬ ‫ْ ُ‬
‫الش ِ‬
‫الم ْو َج َو َي ْد َف ُع َقا ِر َبه إلى َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪َ -‬ي ِق ُّل‬
‫اطئ ‪................................ .‬‬ ‫الذي ُيغَ ال ُب َ‬ ‫للش ْيخِ‬
‫احترامي َّ‬
‫بإخ َ‬
‫ال ٍ‬
‫ص وإ ْت َقان ‪................................ .‬‬ ‫ام َل ال َّن َظا َف ِة ِ‬
‫الذي ُيؤ ِّدي َع َم َل ُه ْ‬ ‫‪َ -‬أح َتقر َع ِ‬
‫ْ ُ‬
‫اجبِ ِه ‪......................... .‬‬
‫الذي ُي ْه ِم ُل في أ َد ِاء َو ِ‬
‫‪ -‬أح َت ِر ُم زميلي ِ‬
‫ْ‬
‫الو ْج ِه األكْ َم ِ‬
‫ل ‪.......................... .‬‬ ‫ندسا كبِ ًيرا ال ُيؤ ِّدي َع َم َل ُه َع َلى َ‬
‫أح َت ِر ُم ُم َه ً‬
‫‪ْ -‬‬
‫‪ 5-‬قـال تعـالى ‪ :‬‬
‫‪.‬‬
‫( سورة النحل آية ‪)14‬‬

‫‪71‬‬
‫من البح ِر ُ‬
‫وأ َس ِّج ُل َها في الفراغِ التالي ‪:‬‬ ‫تعود ع َل ْي َنا َ‬ ‫ِ‬
‫الفوائد التي ُ‬ ‫أهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫السابقة َّ‬
‫من اآلية الكريمة َّ‬
‫أذك ُر َ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫الكثِ ِ‬
‫يرة ؟‬ ‫هذ ِه ال ِّنعمِ َ‬
‫الق ِ‬ ‫‪ -‬ما ِ‬
‫واج ُب َنا ن َْح َو َخ ِ‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ول ِ‬


‫الله ﷺ أ نَّـ ُه َ‬ ‫‪َ 6-‬ع ْن َر ُس ِ‬
‫ال أن ُي ْت ِق َن ُه » ‪.‬‬ ‫« إنَّ الل َه ُي ِح ُّب إ َذا َع ِم َل َ‬
‫أح ُد ُكم َع َم ً‬
‫ِ‬
‫الشريف ؟‬ ‫ِ‬
‫الحديث‬ ‫الكريم ﷺ في‬
‫ُ‬ ‫الر ُس ُ‬
‫ول‬ ‫‪-‬إ َ‬
‫ال َم َي ْد ُعونَا َّ‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫ٍ‬
‫سؤال مما يأتي ‪:‬‬ ‫أجيب في الفراغ التالي ِّ‬
‫لكل‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫كيف ُأ ْت ِق ُن َع َملي ؟‬
‫‪َ -‬‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫الطبيب َع َم َل ُه ؟‬
‫ُ‬ ‫وض ُح كيف ُي ْت ِق ُن‬
‫‪ُ -‬أ ِّ‬
‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫ِ‬
‫العبارة غي ِر الصحيحة فيما يأتي ‪:‬‬ ‫وعال َمة (‪ )x‬أما َم‬ ‫ِ‬
‫الصحيحة َ‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫) أما َم‬ ‫‪َ 7-‬أ َض ُع َع َ‬
‫ال َم َة (‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫الفرد َتق ِْد َير ُه في المجتمع بما يقدِّ ُم ُه ْ‬
‫من عمل ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ينال‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫حد ُث َكثِ ًيرا عن العمل ‪.‬‬
‫ ‬ ‫عوب التي َت َت َّ‬
‫الش ُ‬ ‫‪َ -‬ت َت َق َّد ُم ُ‬
‫األ َم ُم وتَرقى ُّ‬
‫)‬ ‫وثرائه ِم ْن أنْ ُي َقدِّ ُروا ُج ْهدَ ُه َ‬
‫وع َم َله ‪ ( .‬‬ ‫ِ‬ ‫الناس لمالِ ِه‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫لإلنسان أن َي ْح َتر َم ُه‬ ‫‪َ -‬أكْ َر ُم‬
‫)‬ ‫( ‬ ‫ ‬ ‫مل ‪.‬‬ ‫الع َ‬ ‫ِ‬ ‫قد ُم األ َم ُم وت َْر َقى ُّ‬
‫وب التي ُي ْتق ُن أب َناؤُ ها َ‬
‫الش ُع ُ‬ ‫‪َ -‬ت َت َّ‬

‫‪72‬‬
‫الملو َن َة مع بيان السبب ‪:‬‬ ‫الك ِل َم ِ‬
‫ات‬ ‫ثم َأ ِض ْب ُط َ‬ ‫‪ُ 8-‬‬
‫َّ‬ ‫التالية ‪َّ ،‬‬
‫العبارة َ‬
‫َ‬ ‫أقرأ‬
‫ٍ‬
‫مسجد في اإلسال ِم ‪.‬‬ ‫َ‬
‫وشارك في بِ َناء أول‬ ‫وجمع الحطب ‪،‬‬
‫َ‬ ‫الغنم ‪،‬‬
‫َ‬ ‫َر َعى ال َّنبي ﷺ‬
‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪..............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪.............................................................................................................................‬‬

‫اليين ُي ِ‬
‫عج ُبني ْ‬
‫أك َثر ؟‬ ‫ين ال َّت ِ‬ ‫‪ُ 9-‬أ َو ِّض ُح ُّ‬
‫أي ال َّت ْعبِ َير ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطبيب ابتسامات األ َم ِل َعلى ُوجوه َ‬
‫الم ْر َضى ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪َ -‬ي ْر ُس ُم‬
‫الم ْر َضى ‪.‬‬
‫آالم َ‬
‫بيب َ‬ ‫‪ُ -‬ي َخ ِّف ُف َّ‬
‫الط ُ‬
‫‪...............................................................................................................................‬‬

‫****‬

‫وآخرا‬
‫ً‬ ‫والحمد لله أو ًال‬
‫وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‬

‫‪73‬‬
‫الواجبات املنزلية التي كلف هبا الطالب والطالبة‬
‫إِحضار الواجب‬ ‫تاريخ إِعطاء‬
‫رقم‬
‫مالحظات‬ ‫الدرجة‬ ‫موضوع الواجب‬ ‫الواجب‬
‫التاريخ‬ ‫اليوم‬ ‫الصفحة‬

‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬


‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
‫‪14 / /‬هـ‬ ‫‪14 / /‬هـ‬
....

You might also like