You are on page 1of 72

‫قررت وزارة الرتبية والتعليم تدريس‬

‫هذ ا ا لكتـا ب و طبعه عىل نفقـتها‬

‫الـصــ ْرف‬
‫الـنـحــو َو َّ‬
‫ْ‬ ‫ول َّ‬
‫الثـانــوي‬ ‫لل�ص ِّ‬
‫ـف الأ ِ‬ ‫َّ‬
‫الف�صل الـدرا�سي الثاني‬

‫(تعليم عام ـ تحفيظ قر�آن)‬

‫تـعـديــل‬
‫وحـدة اللغـة العربيـة‬

‫طبـعـة ‪1428‬هـ ــ ‪1429‬هـ‬


‫‪2007‬م ــ ‪2008‬م‬
‫ح وزارة الرتبية والتعليم ‪141٩ ،‬هـ‬
‫فهرسة مكتبة امللك فهد الوطنية أثناء النرش‬
‫ ‬ ‫السعودية‪ ،‬وزارة الرتبية والتعليم‬
‫النحو والرصف للصف األول الثانوي ــ الرياض‪.‬‬
‫‪ ٧٢‬ص ‪ 2٣ * 21 -‬سم‬
‫ردمك ‪( 9960 - ١9 - ٢٧٦ - ٨‬جمموعة)‬
‫‪( ٩٩٦٠ - ١٩ - ٢٧٨ - ٤‬ج‪)٢‬‬
‫‪ - 1‬اللغة العربية ‪ -‬النحو ‪ -‬كتب دراسية ‪ - ٢‬اللغة العربية ‪ -‬الرصف ‪-‬‬
‫كتب دراسية‬
‫‪ - ٣‬التعليم الثانوي ‪ -‬السعودية ‪ -‬كتب دراسية أ ‪ -‬العنوان‬
‫‪1٩/٢٩٧٩‬‬ ‫ديوي ‪٤١٥ ، ٠٧١٢‬‬
‫رقم اإليداع ‪1٩/٢٩٧٩ :‬‬
‫ردمك ‪( 9960 - ١9 - ٢٧٦ - ٨‬جمموعة)‬
‫‪( ٩٩٦٠ - ١٩ - ٢٧٨ - ٤‬ج‪)٢‬‬

‫لهذا الكتاب قيمة مهمة وفائدة كبيرة فلنحافظ عليه‬


‫ولنجعل نظافته ت�شهد على ح�سن �سلوكنا معه ‪...‬‬

‫�إذا لم نحتفظ بهذا الكتاب في مكتبتنا الخا�صة في �آخر‬


‫العــام لال�ستفادة فلنجعل مكتبة مدر�ستنا تحتفظ به ‪...‬‬

‫موقع الوزارة‬
‫‪www.moe.gov.sa‬‬
‫حقوق الطبع والنرش حمفوظة‬
‫موقع الإدارة العامة للمناهج‬
‫‪www.moe.gov.sa/curriculum/index.htm‬‬ ‫لوزارة الرتبية والتعليم‬
‫الربيد الإلكرتوين للإدارة العامة للمناهج‬ ‫باململكة العربية السعودية‬
‫‪curriculum@moe.gov.sa‬‬
‫مــقــدمــــة‬

‫الحمد لله الذي رفع هذه اللغة وأعلى شأنها‪ ،‬حيث أنزل بها خير‬
‫كتبه وأفضلها‪ ،‬والصالة والسالم على أفضل األنبياء وخاتم المرسلين‪،‬‬
‫نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين‪ ،‬وبعد ‪:‬‬
‫فهذا كتاب النحو والصرف للصف األول الثانوي الفصل الدراسي‬
‫الثاني‪ ،‬وقد أضيفت إليه بعض التدريبات‪ ،‬والنماذج المعربة‪.‬‬
‫وال شك أن دراسة قواعد اللغة العربية وسيلة ال غاية‪ ،‬فهي‬
‫تعين الطالب والطالبة على التعبير الصحيح‪ ،‬وضبط أساليبه الشفهية‬
‫والتحريرية‪ ،‬وتفهم لغة القرآن الكريم‪ ،‬والوقوف على أسرار بالغته‪.‬‬
‫خالصا لوجهه الكريم‪ ،‬وأن ينفع‬‫ً‬ ‫والله نسأل أن يجعل هذا العمل‬
‫به‪ .‬إنه نعم المولى ونِ ْع َم النصير‪.‬‬
‫وحـدة اللغـة العربيـة‬ ‫ ‬

‫‬
‫الفهر�س وتوزيع المقرر على �أ�سابيع الف�صل الدرا�سي الثاني‬

‫الصفحـة‬ ‫الـمـــوضـــــوع‬ ‫األسـبــوع‬


‫‪٤‬‬ ‫الـمـقدمـة‬
‫‪٥‬‬ ‫الفهرس وتوزيع املقرر عىل أسابيع الفصل الدرايس الثانـي‬
‫‪٦‬‬ ‫جـمـع التكسيـر ‪ :‬أ ـ جـمـوع الـقـلـة‬ ‫األول‬
‫‪١٠‬‬ ‫ب ـ جـمـوع الـكـثـرة‬ ‫الـثـانـي‬
‫‪١٥‬‬ ‫جـ ـ صيـغ منتـهـى الـجمـوع‬ ‫الـثـالـث‬
‫‪٢١‬‬ ‫املـعـارف ‪:‬‬ ‫الـرابـع‬
‫‪٢١‬‬ ‫الفـرق بيـن النكـرة واملـعـرفـة‬
‫‪٢٥‬‬ ‫من أنـواع املـعـارف ‪:‬‬
‫‪٢٥‬‬ ‫ً‬
‫أوال الـضمـائــر‬ ‫الـخــامس والـســادس‬
‫‪٢٥‬‬ ‫أ ـ الضـمـيـر املنـفصل‬
‫‪٣١‬‬ ‫الضـمـيـر املتـصـل‬ ‫السـابـع والـثـامن‬
‫‪٣٧‬‬ ‫ً‬
‫جـوازا ووجـو ًبا‬ ‫جـ ـ الضـمـيـر املسـتـتـر‬ ‫الـتـاسـع‬
‫‪٤١‬‬ ‫ثـانـ ًيـا ‪ :‬الـعـلـم‬ ‫العارش‬
‫‪٤٦‬‬ ‫احلادي عرش والثـانـي عرش ثـالـ ًثـا ‪ :‬اسـم اإلشـارة‬
‫‪٥١‬‬ ‫رابـعـا ‪ :‬االسـم املـوصـول‬
‫ً‬ ‫الـثـالث عـشـر‬
‫‪٥٩‬‬ ‫املبـتـدأ والـخبـر ‪:‬‬
‫الـرابـع عـشـر‬
‫‪٥٩‬‬ ‫مـسـوغات االبـتـداء بالـنـكـرة‬
‫‪٦٤‬‬ ‫تـمـريـنـات عـامـة علـى ما سبـقت دراستـه‬
‫مـراجـعـة عـامـة‬ ‫الـخـامـس عـشـر‬

‫‬
‫جمــع التك�سير‬

‫الق َّلة‬
‫�أ ـ جموعُ ِ‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫َأ ْش ُهر‬ ‫َش ْهر ‪:‬‬ ‫ ‬ ‫أ ْل ِسنَة‬ ‫لِ َسا ن ‪:‬‬
‫َأ ْب ُحر‬ ‫َب ْحر ‪ :‬‬ ‫ب‬ ‫َأ ْع ِم َدة ‬ ‫َع ُمود ‪ :‬‬ ‫أ‬
‫َأ ْذ ُرع‬ ‫ِذ َرا ع ‪ :‬‬ ‫ ‬ ‫أفنية‬ ‫فِنَاء ‪ :‬‬

‫ِص ْب َية‬ ‫ ‪:‬‬ ‫َصبِي ‬ ‫َأ ْو َقات ‬ ‫ت ‪:‬‬ ‫َو ْق ‬


‫فِ ْت َية‬ ‫‪ :‬‬ ‫فتى ‬ ‫د‬ ‫ ‬ ‫َأ ْعماَ ل‬ ‫َع َمل ‪ :‬‬ ‫جـ‬
‫ِغ ْل َمة‬ ‫‪ :‬‬ ‫غالم ‬ ‫ ‬ ‫أ ْك َتاف‬ ‫كَتِف ‪ :‬‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫وس ِّميا بذلك‬


‫عرفنا فيام سبق مجوع التصحيح‪ ،‬ونعني هبا مجعي املذكر واملؤنث الساملني‪ُ ،‬‬
‫لصحة وسالمة املفرد فيهام من التغيري عند مجعه‪ ،‬وسوف نتعرف يف الدروس القادمة عىل‬
‫مجع التكسري‪ ،‬الذي سمي بذلك ألن صورة مفرده تتغري بزيادة أو نقص يف احلروف‪ ،‬أو تغيري يف‬
‫احلركات عند مجعه‪ .‬وهذا التغيري هو السبب يف تسمية هذا اجلمع بجمع التكسري‪ ،‬فكأنام أصابه‬
‫الكرس عند مجعه و َن ْقله من صيغة املفرد إىل اجلمع‪.‬‬
‫وجلمع التكسري أوزان كثرية يف اللغة‪ ،‬منها أربعة أوزان جلموع القلة‪ ،‬وهي ما يدل عىل‬
‫العدد من الثالثة إىل العرشة‪ ،‬وثالثة وعرشون وزن ًا جلموع الكثرة وهي ما يدل عىل العدد من‬
‫الثالثة إىل ماال هناية له‪.‬‬
‫ومع وجود هذا الفرق بني نوعي مجع التكسري ‪ :‬القلة والكثرة‪ ،‬الذي يدل عىل دقة اللغة‬
‫العربية‪ ،‬إال أن العرب قد يستعملون أحد أوزان هذين النوعني مكان النوع اآلخر من باب التوسع‬

‫‬
‫يف استخدام اللغة‪ ،‬أو االكتفاء بالصيغة املشهورة ألحد النوعني‪ ،‬أو لعدم استعامل أحد الوزنني‬
‫مطلق ًا فاستغني عنه باآلخر‪.‬‬
‫أجد أهنا اشتملت عىل مجوع تدل عىل العدد القليل من الثالثة‬ ‫أتأمل اآلن أمثلة هذا الدرس ُ‬ ‫ُ‬
‫إىل العرشة‪ ،‬وقد استعمل العرب لذلك أوزان ًا خاصة هبا‪.‬‬
‫فاملجموعة األوىل تضم مجوع ًا جاءت عىل وزن (أ ْف ِع َلة) وهو الوزن األول من أوزان مجوع القلة‪.‬‬
‫مفردات مجعت عىل وزن ( َأ ْف ُعل) وهو الوزن الثاين من أوزان‬ ‫ٍ‬ ‫أما املجموعة الثانية فتضم‬
‫مجوع القلة‪.‬‬
‫وجدت أهنا تضم عدد ًا من املفردات وأن هذه املفردات‬ ‫ُ‬ ‫نظرت إىل املجموعة الثالثة‬
‫ُ‬ ‫وإذا‬
‫مجعت عىل وزن ( َأ ْف َعال) وهو الوزن الثالث من أوزان مجوع القلة‪.‬‬
‫أسامء قد جمُ ِعت عىل وزن (فِ ْع َلة)‪ .‬وهو وزن مجعت‬ ‫ً‬ ‫أجد‬
‫أنظر إىل املجموعة الرابعة ُ‬‫وأخري ًا ُ‬
‫عليه أسامء قليلة سمعت عن العرب‪ ،‬مثل ‪( :‬صبي‪ ،‬غالم‪ ،‬فتى)‪.‬‬
‫ومما سبق يتضح أن جلموع القلة أربعة أوزان هي ‪َ :‬أ ْف ِع َلة ‪َ ،‬أ ْف ُعل ‪ ،‬أ ْف َعال ‪ ،‬فِ ْع َلة‪.‬‬
‫وقد مجعها ابن مالك يف قوله ‪:‬‬
‫مج���وع ِقـ َّلـة‬
‫ُ‬ ‫��ت أ ْف��� َع ٌ‬
‫���ال‬ ‫ُث َّ‬
‫��م َ‬ ‫���م فِ ْعـ َلـــة‬
‫��ل ُث َّ‬
‫َأ ْف ِ‬
‫��ع�� َل�� ٌة َأ ْف�� ُع ُ‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫واحد من لفظه ومعناه‪ ،‬مع‬


‫ٌ‬ ‫ـ مجع التكسري ‪ :‬هو ُّ‬
‫كل مازاد عىل اثنني أو اثنتني مما له‬
‫ِ‬
‫صورة املفرد‪.‬‬ ‫تغيري يف‬
‫ِ‬
‫العدد‬ ‫ـ أنواع مجع التكسري ‪ :‬جلمع التكسري نوعان ‪ :‬مجوع الق َّل ِة‪ ،‬وهي ما ُّ‬
‫يدل عىل‬
‫يدل عىل العدد من الثالثة إىل ما ال‬ ‫من الثالثة إىل العرشة‪ ،‬ومجوع الكثرة وهي ما ُّ‬
‫هناية له‪.‬‬
‫أوزان هي ‪ :‬أ ْف ِع َل ٌة ‪َ ،‬أ ْف ُع ٌل ‪َ ،‬أ ْف َع ٌال ‪ ،‬فِ ْع َل ٌة‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫القلة أربعة‬ ‫ـ أوزان مجوع الق َّلة ‪ :‬جلموع‬

‫‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫هِ‬
‫مفرداتا ‪:‬‬ ‫وأذكر‬ ‫التالية مجوع ِ‬
‫القلة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫أستخرج من‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ت يف ُم َر ا ِد َها ا أل ْج َسا ُم‬ ‫َت ِع َب ْ‬ ‫نت ا لنُّ ُفو ُس ِك َبا ًر ا‬ ‫‪ ١‬ـ و إ َذ ا كا ِ‬
‫‪.‬‬

‫َح َّتى ا ْك َتسى ا لر أ ُس ِقنَا ًعا أ ْش َي َبا‬ ‫ت أ ْث ُو ًبا‬ ‫‪ ٢‬ـ لِك ُِّل َد ْه ٍر َق ْد َلبِ ْس ُ‬
‫األمر الذي كا ُد وا‬ ‫وس ِ‬
‫اك ٌن َب َلغُوا‬ ‫‪ ٢‬ـ فإ ْن جَت َّم َع َأ ْو َتا ٌد و َأ ْع ِم َد ٌة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫ش َج َّر ا ُر‬ ‫َش َّها ُد َأ ْن ِد َي ٍة ل ْل َج ْي ِ‬ ‫ية‬‫ط َأ و ِد ٍ‬
‫ْ‬ ‫حا ُل َأ ْل ِو َي ٍة َه َّبا ُ‬
‫‪ ٤‬ـ مَ َّ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬

‫وأبي وزهنا ‪:‬‬


‫آيت بجمو ِع القلة من الكلامت اآلتية نِّ ُ‬
‫َس ْيف‪.‬‬ ‫ـ‬ ‫ِخ َباء‬ ‫ـ‬ ‫ِش ْبل ـ ُس َؤال ـ ِر ْجل ـ غُلاَ م‬

‫ـ‪٣‬ـ‬

‫جت‬ ‫ُ‬
‫العلمية َخ َّر ْ‬ ‫فاملؤسسات‬
‫ُ‬ ‫ف املجاالت‪،‬‬ ‫هنضة يف خُم ْ َت ِل ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫السعودية‬ ‫ُ‬
‫العربية‬ ‫ُ‬
‫اململكة‬ ‫تشهد‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫أوعية‬ ‫األسواق بأنوا ِع املنتجات الوطنية ‪ ،‬من‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫مألت‬ ‫واملصانع‬ ‫ِ‬
‫الكفاءات العلمية ‪،‬‬ ‫أجيالاً من‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلنتاجية واجلاملية ‪،‬‬ ‫اتا‬‫ط َي هِ‬
‫بكل ُم ْع َ‬ ‫ِ‬
‫اململكة ِّ‬ ‫أنحاء‬ ‫ت‬
‫عم ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫َ‬ ‫الزراعية َّ‬ ‫والنهضة‬ ‫وأغذية وأدوية ‪،‬‬
‫واخلاص‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫العام‬
‫ِّ‬ ‫ط ِ‬
‫اعني‬ ‫طائلة للق َ‬
‫ً‬ ‫أرباحا‬
‫ً‬ ‫جلبت‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫جارية‬ ‫ُ‬
‫واحلركة ال ِّت‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رفعت أ ْل ِسن ََة‬ ‫واع ُد فِ ْت َي ٍة آمنوا بربهِّ م‪ُ ،‬‬
‫النهضة س ِ‬ ‫يدير ِ‬
‫والدعاء‬ ‫الشكر‬ ‫ْ‬ ‫يقف من خلفهم أمة‬ ‫َ َ‬ ‫هذه‬ ‫ُ‬
‫قيادتا احلكيمة‪.‬‬ ‫هِ‬ ‫ظل‬ ‫ِ‬
‫وجل أن حيفظ هلذه البال َد دينَها وأمنَها يف ِّ‬ ‫إىل اهللِ عز َّ‬
‫َ‬

‫‬
‫يب عام يأيت ‪:‬‬ ‫أقرأ القطع َة السابق َة ِ‬
‫وأج ُ‬ ‫ُ‬
‫وأذكر أوزانهَ ا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القطعة‪،‬‬ ‫وردت يف‬
‫ْ‬ ‫مجوع الق َّل ِة التي‬ ‫أ ـ أعينِّ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫الكلامت امللون َة‪.‬‬ ‫أعرب‬ ‫بـ‬
‫ُ‬

‫ـ‪٤‬ـ‬

‫العبارات التالية بجمو ِع ِق َّل ٍة ‪:‬‬


‫ِ‬ ‫أل الفرا َغ يف‬‫أم ُ‬
‫حرم‪.‬‬
‫واملحرم ‪ٌ ...................‬‬
‫ُ‬ ‫احلج ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫رجب وذو القعدة وذو َّ‬ ‫ٌ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫احلديقة‪.‬‬ ‫يت ‪ ....................‬يل َع ُبون يف‬ ‫‪ ٢‬ـ ر َأ ُ‬
‫‪ ٣‬ـ يف اجلن َِّة ‪ .................‬كثري ٌة‪.‬‬
‫املدينة ‪ ................‬كَثِ َري ٌة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ ٤‬ـ يف‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫وأض ُعها يف ٍ‬
‫مجل مفيدة‪.‬‬ ‫الق ِ‬
‫لة‪َ ،‬‬ ‫كلامت وأ عها مع استيفاء ِصي َغ مجو ِع ِ‬
‫ٍ‬ ‫آيت بأرب ِع‬
‫َ‬ ‫جمْ َ ُ َ‬

‫‬
‫ب ـ ُج ُمو ُع ا ْل َك ْث َر ِة‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َث ْو ٌب ‬
‫ب ‪َ /‬ص ْع َب ٌة ‪ :‬ص َع ٌ‬
‫اب‬ ‫َص ْع ٌ‬ ‫اب‬
‫‪ :‬ث َي ٌ‬
‫ ‬
‫أ‬
‫‪ِ :‬ر َم ٌ‬
‫اح‬ ‫ُرمح ‬ ‫‪ِ :‬ر َق ٌ‬
‫اب‬
‫ ‬ ‫َر َق َب ٌة ‬

‫‪ُ :‬ق ُل ٌ‬
‫وب‬ ‫َق ْلب ‬ ‫‪ُ :‬ك ُبو ٌد‬
‫ ‬ ‫ ‬ ‫َكبِ ٌد ‬
‫ب‬
‫وج‬
‫‪ُ :‬د ُر ٌ‬ ‫ُد ْر ٌج ‬ ‫‪ُ :‬ع ُل ٌ‬
‫وم‬
‫ ‬ ‫ِع ْل ٌم ‬

‫‪ِ :‬ج َري ٌ‬


‫ان‬ ‫َج ٌار ‬ ‫‪ِ :‬غ ْلماَ ن‬
‫ ‬ ‫ُالم ‬
‫غ ٌ‬
‫ج‬
‫يج ٌ‬ ‫ِ‬ ‫اج ‬ ‫‪ِ :‬حي َت ٌ‬
‫ان‬ ‫‪:‬ت َ‬ ‫َت ٌ‬ ‫ ‬
‫ان‬ ‫وت ‬
‫ُح ٌ‬

‫‪َ :‬أ ْق ِو َي ُ‬
‫اء‬ ‫ ‬ ‫َق ِو ٌّي‬ ‫ ‬‫‪َ :‬أ ْص ِد َق ُاء‬ ‫َص ِد ٌيق ‬
‫د‬
‫‪َ :‬أ ِش َّد ُاء‬ ‫َش ِديد ‬ ‫‪َ :‬أ ِع َّز ُاء‬
‫ ‬ ‫َع ِز ٌيز ‬

‫‪ُ :‬ظ َر َف ُاء‬ ‫َظ ِريف ‬ ‫ ‬ ‫‪ُ :‬ش َع َراءُ ‬ ‫َش ِ‬


‫اع ٌر ‬
‫هـ‬
‫‪ُ :‬ج َل َس ُاء‬ ‫ ‬ ‫َج ِليس‬ ‫‪ :‬ك َُر َم ُاء‬
‫ ‬ ‫ك َِر ٌ‬
‫يم ‬

‫‪ُ :‬ق َّر ٌاء‬ ‫ ‬ ‫َق ِ‬


‫ار ٌئ‬ ‫‪ُ :‬عماَّ ٌل‬
‫ ‬ ‫َع ِام ٌل ‬
‫و‬
‫‪ُ :‬ج َّه ٌال‬ ‫ج ِ‬
‫اهل ‬ ‫اب‬
‫ ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫‪ُ :‬ك َّت ٌ‬ ‫ب ‬
‫كَات ٌ‬
‫‪َ :‬ك َتـ َبـ ٌة‬ ‫كَاتِب ‬ ‫‪:‬ك ََهن ٌة‬
‫ ‬ ‫ك ِ‬
‫َاه ٌن ‬
‫ز‬
‫‪َ :‬ط َل َب ٌة‬ ‫ِ‬
‫‪َ :‬ب َر َر ٌة‬ ‫َب ٌّر ‬ ‫ ‬ ‫َطال ٌ‬
‫ب ‬

‫‪10‬‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫عرفنا يف الدرس السابق أن جلمع التكسري نوعني مها ‪ :‬مجع القلة وقد مر بنا تعريفه وأوزانه‪،‬‬
‫ومجع الكثرة ‪ :‬وهو ما يدل عىل العدد من الثالثة إىل ما ال هناية له‪ ،‬وهو موضوع درسنا هذا‪.‬‬
‫أوزان كثري ٌة يف اللغة منها القيايس ومنها السامعي‪ ،‬وسوف نقترص يف هذا‬ ‫ٌ‬ ‫وجلموع الكثرة‬
‫الدرس عىل بعض األوزان املشهورة التي مجعت مجع ًا قياس ًّيا‪ .‬وهي كام نالحظ وزن (فِ َعال) كام‬
‫يف املجموعة (أ)‪ ،‬ووزن ( ُف ُعول) كام يف املجموعة (ب)‪ ،‬ووزن (فِ ْعالن) كام يف املجموعة (جـ)‪،‬‬
‫ووزن ( َأ ْف ِعلَاء) كام يف املجموعة (د)‪ ،‬ووزن ( ُف َعلَاء) كام يف املجموعة (هـ)‪ ،‬ووزن ( ُف َّعال) كام‬
‫يف املجموعة (و)‪ ،‬ووزن ( َف َعلة) كام يف املجموعة (ز)‪.‬‬
‫وهناك أوزان أخرى يمكن الرجوع إليها يف الكتب املتخصصة‪.‬‬
‫وقد توجد بعض الكلامت التي مل ُي ْس َمع من العرب جمَ ْ ُعها عىل واحد من أوزان الكثرية مثل‪:‬‬
‫كلمة ( ُف َؤاد)‪ ،‬إذا مجعت مجع قلة عىل وزن ( َأ ْف ِع َلة)‪ ،‬فإذا أردنا مجع الكثرة هلا فعلينا بالبحث عن‬
‫كلمة مرادفة هلا جتمع كثرة مثل‪ :‬كلمة ( َق ْلب) إذ يمكن مجعها مجع كثرة عىل وزن ( ُف ُعول) فيقال‬
‫( ُق ُلوب) وهكذا‪.‬‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫تدل عىل العدد من الثالثة إىل ماال هناية له‪.‬‬ ‫ـــ مجوع الكثرة ‪ :‬هي ما ُّ‬
‫ول ‪ ،‬وفِ ْعالَن ‪،‬‬
‫أوزان كثري ٌة أشهرها ‪ :‬وزن فِ َعال و ُف ُع ٍ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫الكثرة ‪ :‬جلموع الكثرة‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أوزان مجوع‬ ‫ـــ‬
‫و َأ ْف ِعالَء ‪ ،‬و ُف َعالَء ‪ ،‬و ُف َّعال ‪ ،‬و َف َع َلة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫وأذكر أنواعها ومفرداهتا وأوزاهنا‪ ،‬ثم ُأ ُ‬
‫عرب ما كتب باألزرق ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أستخرج مما ييل مجوع التكسري‪،‬‬
‫ُ‬
‫} يوسف ‪. ٦٢ :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫األحزاب ‪.١٩ :‬‬ ‫}‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬

‫} األعراف ‪. ٧٤ :‬‬
‫} سبأ ‪. ١٣ :‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الفرقان‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬

‫} الرعد ‪. ٤ :‬‬
‫} الفتح ‪. ٢٩ :‬‬ ‫‪ ٧‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫ون َعلىَ اللهِّ َح َّق َت َوك ُِّل ِه َل َر َز َقك ُْم َكماَ َي ْر ُز ُق ال َّطيرْ َ َتغ ُْدو‬
‫‪ ٨‬ـ قال صىل اهلل عليه وسلم ــ ‪َ « :‬ل ْو َأ َّنك ُْم َت َت َو َّك ُل َ‬
‫وح بِ َطا ًنا» رواه الرتمذي‪.‬‬ ‫خ ً‬
‫اصا َو َت ُر ُ‬ ‫مِ َ‬
‫‪ ٩‬ـ قال املتنبي ‪:‬‬
‫ِ‬
‫الو ُ‬
‫حول‬ ‫ي��م��ر بِ���ه ُ‬
‫ُّ‬ ‫���و ُن م��ا‬ ‫َف��� َأ ْه َ‬ ‫إذا اع��ت��ا َد ال َف َتى َخ ْ‬
‫���و َض املنَا َيا‬
‫ول‬‫والس ُه ُ‬
‫ُّ‬ ‫احل���ز و َن��� ُة‬
‫ُ‬ ‫َأ َط��ا َع�� ْت�� ُه‬ ‫َ‬
‫احل��ص��ون ف�ما َع َص ْت ُه‬ ‫وم��� ْن َأ َم َ‬
‫���ر‬ ‫َ‬

‫‪12‬‬
‫‪ ١٠‬ـ قال املتنبي ‪:‬‬
‫ال‬ ‫���ش ٍ‬
‫���اء ِم���ن نِ َب ِ‬ ‫ُف����ؤادي يف ِغ َ‬ ‫ب�����األر َزاء ح َّتى‬ ‫��ر‬
‫ْ‬ ‫ال��د ْه ُ‬
‫َّ‬ ‫َر َم����اين‬
‫ِ‬
‫ت الن َِّص ُال َع�َل�ىَ الن َِّص ِ‬ ‫ِ‬ ‫َف��ِص�رِ‬
‫ال‬ ‫َت َك�َّس�رَّ َ‬ ‫ام‬
‫أص��ا َب�� ْت��ن��ي س َه ٌ‬
‫ُت إذا َ‬
‫أيضا ‪:‬‬
‫‪ ١١‬ـ وقال ً‬
‫ام‬ ‫��ت فيِ م���ر ِ‬ ‫َت ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األج َس ُ‬
‫ْ‬ ‫اد َه���ا‬ ‫ُ َ‬ ‫��ع�� َب ْ‬ ‫ار ا‬ ‫وإ َذ ا كَ��ان��ت ال��نُّ�� ُف ُ‬
‫��وس ك َب ً‬
‫ـ‪٢‬ـ‬

‫بالشكْل ‪:‬‬ ‫موع ال َّتالِ َ‬


‫ية‪ ،‬وأ ْذ ُك ُر ُمف َْر َد ُك ٍّل منْ َها ووزنَه َم ْض ُبوط ًا َّ‬ ‫ال َ‬‫أتأمل جْ‬
‫ُ‬
‫يدان ‪ِ .‬ر َفاق ‪َ .‬ح َس َده ‪ُ .‬ش ُهور ‪ .‬نِ َدام ‪ُ .‬ح َّراس ‪.‬‬ ‫ك َُّهان ‪ِ .‬ص ْب َيان ‪ِ .‬ع َ‬
‫سوج ‪ .‬ظِ َراف ‪ .‬أشقياء ‪ُ .‬بخَ لَاء ‪ُ .‬ص َّوام ‪ .‬بِ َطاح ‪ُ .‬رفقاء ‪.‬‬ ‫ُس َعداء ‪ .‬رُ ُ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬

‫يد ٍة ‪:‬‬
‫أض ُع َها يف جمُ َ ٍل ُم ِف َ‬ ‫الية جمَ ْ َع َتك ٍ‬
‫ْسري َوأ ْذ ُك ُر َأ ْو َزانهَ َا‪ُ ،‬ث َّم َ‬ ‫أمجع الكَلِ ِ‬
‫ت ال َّت َ‬ ‫ماَ‬ ‫ُ‬
‫عاشق ‪َ .‬ش ْيخ ‪َ .‬ج َّرة ‪َ .‬باب ‪ُ .‬ق ْفل ‪َ .‬ص ِغرية ‪ .‬فاسق ‪.‬‬
‫نائم ‪َ .‬ب ْحث ‪َ .‬ز ْه َرة ‪ِ .‬قنْو(‪َ . )١‬خ ْصلة ‪ُ .‬ب ْرج ‪ .‬ل َْجنة ‪.‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬

‫ِ‬
‫التكسري ‪:‬‬ ‫وزن مج ِع‬ ‫ٍ‬
‫مؤنث سامل ًا مع بيان ِ‬ ‫أمجع الكَلِ ِ‬
‫ت ال َّتالي َة جمَ ْ َع َتك ٍ‬
‫ْسري‪ُ ،‬ث َّم جمَ ْ َع‬ ‫ماَ‬ ‫ُ‬
‫َجنَّة ‪َ .‬ق ْص َعة ‪ .‬بِ ْذرة ‪َ .‬ط ْل َحة ‪َ .‬ز ْه َرة ‪.‬‬

‫الق ْن ُو ‪ِ :‬ع ْذ ُق ال َّن ْخ َل ِة ‪.‬‬


‫(‪ِ )١‬‬

‫‪13‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ني السيار َة‬ ‫الرياض اخلرضاء‪ ،‬مستق ِّل َ‬ ‫إح َدى‬‫الر ْحالت باملدرسة برحلة إىل ْ‬ ‫قامت مجاع ُة ِّ‬
‫ْ‬ ‫إجازة الربي ِع‬ ‫يف‬
‫ِ‬
‫القيعان‬ ‫وبني‬ ‫ِ‬
‫والتالل َ‬ ‫ِ‬
‫اهلضاب‬ ‫الو َهاد‪ .‬ش ُّقوا طري َقهم َ‬
‫بني‬ ‫طريقهم إليها‪ ،‬تر َف ُعهم الن َِّجا ُد وحت ُّطهم ِ‬ ‫ِ‬ ‫يف‬
‫ٍ‬
‫روضة َغن ََّاء‬ ‫الطريق إىل‬
‫ُ‬ ‫ريان وتِالعٍ؛ ح َّتى انتهى هبم‬
‫وغ ٍ‬ ‫كهوف ِ‬ ‫ٍ‬ ‫بالوديان ومافيها من‬ ‫ِ‬ ‫مرورا‬ ‫واحل ُزون‪،‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫نهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الطيور بأحلا ا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫صدحت فيها‬
‫ْ‬ ‫والزهور‪،‬‬ ‫األشجار‬ ‫الر َمال‪ ،‬قد غ ََم َر هْ َتا ميا ُه السيول‪ ،‬ول َّفها ٌ‬
‫سوار م َن‬ ‫وس َط ِّ‬ ‫ْ‬
‫اخليام‪،‬‬
‫َ‬ ‫املقام ورضبوا حولهَ ا‬ ‫ُ‬ ‫فطاب هلم‬
‫َ‬ ‫خلف رعائها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫اخلراف‬
‫ُ‬ ‫اجلامل مع فصالهِ َا‪ ،‬و َت ْر َت ُع‬
‫ُ‬ ‫ترعى حولهَ ا‬
‫وش ُجونهِ ا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املدينة ُ‬ ‫بعيدا ِ‬
‫عن‬ ‫ِ‬
‫األوقات ً‬ ‫ليال وأيامٍ‪ ،‬قَضَوْا خاللهَ ا َ‬
‫أمتع‬ ‫عد َة ٍ‬ ‫وأقاموا َّ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابقة ما ييل ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫القطعة‬ ‫أستخرج من‬ ‫أـ‬
‫ُ‬
‫وأذكر وز َنه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ كل مج ِع تكسري‪،‬‬
‫ٍ‬
‫مذكر سامل ًا وأعر ُبه‪.‬‬ ‫مجع‬
‫‪٢‬ـ َ‬
‫ٍ‬
‫ممكن مع التعليل‪.‬‬ ‫بكل ٍ‬
‫وجه‬ ‫ضبط ِ‬
‫فائه ِّ‬ ‫ِ‬ ‫مؤنث َسا ًلمِا مع‬
‫ٍ‬ ‫مجع‬
‫‪٣‬ـ َ‬
‫ٍ‬
‫مفيدة ‪:‬‬ ‫أض ُعها يف ٍ‬
‫مجل‬ ‫ِ‬
‫الكلامت التالي َة‪ ،‬ثم َ‬ ‫ب ـ أثنِّي‬
‫اخلرضاء‬ ‫‪،‬‬ ‫َغنَّاء‬
‫وأ َض ُع َها يف ٍ‬
‫مجل مفيدة ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫التالية‪ ،‬ثم أثنيها َ‬ ‫ِ‬
‫بمفرد الكلامت‬ ‫ج ـ آيت‬
‫ِر َعاء‬ ‫أودية ـ‬
‫ت امللونة‪.‬‬ ‫د ـ ُأعرب الكَلِ ِ‬
‫ماَ‬ ‫ُ‬

‫‪14‬‬
‫ج ـ ِصي ُغ ُم ْن َت َهى اجلموع‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫‪َ :‬مكَاتِب‬ ‫َم ْك َتب‬ ‫‪ :‬مس ِ‬
‫اجد‬ ‫َ َ‬ ‫َم ْس ِجد‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪َ :‬ر َس ِائل‬ ‫ِر َسا َلة‬ ‫‪َ :‬س َح ِائب‬ ‫َس َحا َبة‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫‪َ :‬ق َوافِل‬ ‫َقافِ َلة‬ ‫‪َ :‬ق َو ِارب‬ ‫َق ِ‬
‫ارب‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫‪َ :‬أكَابِر‬ ‫َأك رَْب‬ ‫‪َ :‬أ َصابِع‬ ‫إِ ْص َبع‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫‪َ :‬س َف ِ‬
‫ارج‬ ‫َس َف ْر َجل‬ ‫‪َ :‬ج َعافِر‬ ‫َج ْع َفر‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫‪ :‬من ِ‬
‫َاديل‬ ‫ِمن ِْديل‬ ‫‪َ :‬م َفاتِيح‬ ‫ِم ْف َتاح‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫َ‬
‫‪َ :‬ق َراطِيس‬ ‫ِق ْر َطاس‬ ‫‪َ :‬قن ِ‬
‫َاديل‬ ‫ِقن ِْديل‬ ‫‪٧‬ـ‬

‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫وجدتا مجوع تكسري تدل عىل الكثرة‪ ،‬وتبدأ بحرفني يليهام‬


‫هُ‬ ‫نظرت إىل اجلموع يف األمثلة السابقة‬
‫ُ‬ ‫إذا‬
‫ألف‪ ،‬وبعدها حرفان‪ ،‬أو ثالثة أوسطها ياء س ِ‬
‫اكن ٌة‪.‬‬ ‫َ‬
‫ومثل هذا النوع من اجلموع يف اللغة العربية يسمى منتهى اجلموع‪ .‬وله عدة أوزان أشهرها ‪:‬‬
‫اعل) كام يف املجموعة األوىل‪ ،‬و( َفع ِائل) كام يف املجموعة الثانية‪ ،‬و( َفو ِ‬
‫اعل) كام يف املجموعة الثالثة‪،‬‬ ‫(م َف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫و( َأ َفاعل) كام يف املجموعة الرابعة‪ ،‬و( َف َعالل) كام يف املجموعة اخلامسة‪َ ،‬‬
‫و(م َفاعيل) كام يف املجموعة‬
‫السادسة‪ ،‬و( َف َعالِيل) كام يف املجموعة األخرية‪.‬‬

‫اعيل)‪ ،‬ويعنون بذلك‬ ‫اعل ‪ ،‬وم َف ِ‬


‫ويعرب بعض النحاة عن كل هذه األوزان باجلمع املامثل لصيغتي (م َف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ما وافقهام يف عدد احلروف مع مقابلة املتحرك بمتحرك والساكن بساكن‪ ،‬أي جمرد املشاهبة الصوتية يف‬

‫‪15‬‬
‫اعيل) وبقية األوزان تشبه‬ ‫زائدا‪ .‬فوزن ( َفعالِيل) يشبه (م َف ِ‬
‫النطق‪ ،‬دون النظر إىل كون احلرف أصل ًّيا أو ً‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫اعل)‪ ،‬وهذا الرأي يشمل أوزان ًا أخرى لصيغ منتهى اجلموع مما مل نذكره‪.‬‬ ‫(م َف ِ‬
‫َ‬
‫أما معرفة امليزان الرصيف للكلمة فيمكن معرفته من خالل مقابلة احلروف األصلية من الكلمة‬
‫ال تتكون من‬‫اجد) مث ً‬‫بأحرف امليزان الرصيف ( َف َع َل)‪ ،‬ثم يزاد عىل امليزان ما زيد يف الكلمة‪ ،‬فكلمة (مس ِ‬
‫َ َ‬
‫(س َج َد)‪ ،‬السني وتقابلها الفاء‪ ،‬واجليم وتقابلها العني‪ ،‬والدال وتقابلها‬ ‫ثالثة أحرف أصلية هي أحرف َ‬
‫الالم‪ ،‬أما امليم واأللف فهام حرفان زائدان‪ ،‬فيزادان يف امليزان عىل أحرف ( َف َع َل) يف مكاهنام فيصبح‬
‫اعل)‪ .‬وهكذا‪.‬‬ ‫وزن الكلمة (م َف ِ‬
‫َ‬
‫إمتاما للفائدة ـ أن صيغ منتهى اجلموع مُتْن َُع من الصرَّ ف‪ ،‬فرتفع وعالمة رفعها‬ ‫وبقي أن نعلم ـ ً‬
‫جرها الفتحة نيابة‬
‫وجتر وعالمة ِّ‬ ‫الضمة من غري تنوين‪ ،‬وتنصب وعالمة نصبها الفتحة من غري تنوين‪ُّ ،‬‬
‫مساجد كثري ًة»‬
‫َ‬ ‫مساجد كثري ٌة»‪ ،‬و«أقامت الدولة‬
‫ُ‬ ‫أيضا‪ .‬فنقول ‪« :‬يف املدينة‬
‫عن الكرسة من غري تنوين ً‬
‫ٍ‬
‫كثرية»‪.‬‬ ‫مساجد‬
‫َ‬ ‫و«ص َّليت يف‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫ِ‬
‫حرفان‪ ،‬أو ثالث ٌة‬ ‫ألف تكسريه‬ ‫بعد ِ‬‫وقع َ‬ ‫ـ صيغ ُة ُمنْ َت َهى اجلمو ِع وهي ‪ُّ :‬‬
‫كل مج ِع تكسري َ‬
‫ياء ساكن ٌة‪.‬‬
‫أوس ُطها ٌ‬
‫اعل ‪ ،‬و َف َعالِل ‪،‬‬
‫اعل ‪ ،‬و َأ َف ِ‬
‫ائل ‪ ،‬و َفو ِ‬
‫َ‬ ‫اعل ‪ ،‬و َف َع ُ‬‫ـ أهم صي ِغ منتهى اجلمو ِع هي ‪ :‬م َف ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫اعيل ‪ ،‬و َف َعالِيل ‪.‬‬ ‫وم َف ِ‬
‫َ‬
‫فتكون عالم ُة رفعها الضم ُة َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫دون تنوين‪،‬‬ ‫ف‪:‬‬ ‫متنع صيغُ منتهى اجلموع من الصرَّ‬ ‫ـ ُ‬
‫جرها الفتح ُة نيابة عن الكرسة دون‬ ‫وعالم ُة نصبها الفتح ُة دون تنوين‪ ،‬وعالم ُة ِّ‬
‫تنوين أيض ًا‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تـــدريـبـــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬

‫وو ْز َن ُه مما يأيت ‪:‬‬ ‫مجع التكس ِ‬


‫ري ونوعَ ُه َ‬ ‫أستخرج َ‬
‫ُ‬
‫} القيامة‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} اجلن‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} امللك ‪. ٥ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الرمحن ‪.٢٤‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الصافات‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} فاطر‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} املعارج‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} يوسف ‪. ٢٠ :‬‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫اإليادي ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫‪ ٩‬ـ قال ُق ُّس ْب ُن ساعد َة‬
‫ِ‬
‫ئـر‬
‫ـصا ْ‬ ‫َن مـِ َن ا لقـر و ن لـنـا َب َ‬ ‫هـبــني ا أل َّو لــِيـ‬
‫َ‬ ‫فــي ا لـذ ا‬
‫ليـس لـهـا مـصـا ِد ْر‬ ‫َ‬
‫لِ ْلـمـو ِ‬
‫ت‬ ‫َ ْ‬ ‫مـــو ا ر ًد ا‬ ‫يــت‬
‫ُ‬ ‫رأ‬ ‫ملا‬
‫ِ‬
‫بـر‬‫غـر و ا أل كـا ْ‬
‫متـضـي ا أل صـا ُ‬ ‫ــو هــا‬
‫ــح َ‬‫ــو مـي َن ْ‬‫يـت َق ْ‬ ‫ورأ ُ‬
‫صـائـر‬
‫ْ‬ ‫القـوم‬
‫ُ‬ ‫صـار‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫حيـث‬ ‫َلـ َة‬ ‫ـــحــا‬
‫ْـت أ ِّنـــي ال َم َ‬ ‫أ ْيقـَن ُ‬
‫‪ ١٠‬ـ قال أمحد شوقي ‪:‬‬
‫َاهلـينـا‬ ‫ـذ مـن ِشـ َف ِ‬
‫ـاه اجلـ ِ‬ ‫ـؤ َخ ُ‬
‫و ُت ْ‬ ‫اخلـلـد مـرتـبـ ًة ُتـ َل َّقـى‬
‫ُ‬ ‫ولـيـس‬
‫مـصـادر هـا بـقـينـا‬
‫ُ‬ ‫ذهـبـت‬
‫ْ‬ ‫إذا‬ ‫ـهـى هـمـ ٍم كـبـا ٍر‬ ‫ولـكـن ُمـنْ َت َ‬

‫‪17‬‬
‫ـع والـفـنـونـا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫فـينتـظـم الصـنـائ َ‬
‫ُ‬ ‫الـعبـقـريـة حـني يسـري‬ ‫وسـر‬
‫ُّ‬
‫خـيـر احلـاكـمـينا‬ ‫إلــى الـتـاريـخ‬ ‫تـنـاهـت‬
‫ْ‬ ‫ِ‬
‫الـرجـال إذا‬ ‫وآثـار‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ُك فـي مسـا ِم ِعـها طنـينا‬ ‫و تـر ك َ‬ ‫ثـنـاء‬
‫ً‬ ‫وأخـذك مـن فـم الـدنـيـا‬
‫اإليادي ‪:‬‬
‫ُّ‬ ‫إبراهيم ْب ُن داو َد‬
‫ُ‬ ‫‪ ١١‬ـ َ‬
‫قال‬
‫ِ‬
‫الـثـنـاء‬ ‫صـالـح وحـسـ ُن‬ ‫أدب‬ ‫ِ‬
‫بـنيـه ْم‬ ‫الـر ُ‬
‫جال‬ ‫مـاور َ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ث ِّ‬ ‫َّ‬ ‫خـيـر‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫رخـاء‬ ‫شـد ٍة أو‬
‫َّ‬ ‫ِ‬
‫راق فـي يـو ِم‬ ‫ِ‬
‫الـدنـانـيـر واألو‬ ‫خـيـر مـ َن‬ ‫هـو‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫‪ ١٢‬ـ قال َلبِ ُ‬
‫يد ْب ُن ربيع َة ‪:‬‬
‫واملصـانـع‬
‫ُ‬ ‫بعـد َنا‬
‫الـديـار َ‬
‫ُ‬ ‫َو َتبـقـَى‬ ‫الـنـجـوم الـ َّط َو الـ ُع‬
‫ُ‬ ‫َب ِـلينَا ومـاتـَ ْبـلـى‬

‫‪ ١٣‬ـ قال أبو متام يمدح قومه ‪:‬‬


‫دوافع‬
‫ُ‬ ‫سيوف‬
‫ٌ‬ ‫هواميـع ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫غيوث‬ ‫فـوارع‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫جبـال‬ ‫طواليـع ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫نجوم‬
‫ٌ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وزن ٍّ‬
‫كل منها‬ ‫وأذكر َ‬ ‫وصيغ منتهى اجلموعِ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكثرة‪،‬‬ ‫ومجع‬ ‫ِ‬
‫القلة‪،‬‬ ‫مجع‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َأم ِّي ُز يف اجلمو ِع التالية َ‬
‫هِ‬
‫ومفرداتا ‪:‬‬
‫َ‬
‫َاديق ‪ .‬لحُ ُوم ‪ .‬ظِلاَ ل ‪ِ .‬غ ْر َبان ‪َ .‬أ ْذ ِر َعة‬ ‫َأ ْشبال ‪ .‬صن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫َص َو ِائم ‪ِ .‬ص َيام ‪َ .‬م َزالِيج ‪َ .‬ملاَ ِئكَة ‪َ .‬ب َراثِن ‪ُ .‬ح ُروف‬
‫ارج ‪َ .‬خ َواتِم ‪ .‬ثِ َياب ‪ُ .‬ع ُروق ‪َ .‬أ ْث َواب ‪َ .‬ش َياطِني‪.‬‬ ‫َز َب ِ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫نوع اجلم ِع ‪:‬‬
‫وأبي َ‬ ‫ٍ‬
‫تكسري‪ ،‬نِّ ُ‬ ‫مجع‬
‫التالية َ‬
‫أمجع الكلامت َ‬
‫ُ‬
‫َش ْي ٌخ ‪َ .‬أ ْج َود ‪َ .‬ف ْر َسخ ‪ِ .‬خ َباء ‪َ .‬د ْو َرق ‪َ .‬صبِ ّي ‪َ .‬ش ِ‬
‫ار ٌع ‪َ .‬أ ِريكَة‬
‫ِق ْرش ‪ .‬كُوز ‪ِ .‬دينَار ‪َ .‬ظ ِري َفة ‪ِ .‬د ْرع ‪َ .‬أ ْف َضل‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫‪ ١‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ام بِ ِه فـي َم ْعقـ ِِل ا ْل َو ِع ِ‬
‫ـل‬ ‫ِ‬
‫َت ْمشي النَّ َع ُ‬
‫ال من ُأس ٍ‬
‫ـد‬ ‫ُ‬
‫ومـا الفـِرار إلـى األَ ْج َب ِ‬
‫ُ‬

‫‪ ٢‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬


‫نت نِ َز ا ِر َّي ًة ُع ْر َبا‬ ‫فكيف إ ذ ا كا ْ‬ ‫َ‬ ‫اهلن ِْد وهي َح ٌ‬
‫دائد‬ ‫وف ِ‬ ‫اب ُس ُي ُ‬‫ُت َه ُ‬
‫ِ‬
‫نوع اجلمعِ‪.‬‬ ‫بمفردها‪ ،‬وأبينِّ ُ َ‬ ‫أ ـ يف البيت األول جاءت كلمة (أجبال)‪ِ .‬أزنهَ ا ثم آيت َ‬
‫ال)‪.‬‬ ‫ول) و( َأ ْف َع ٍ‬
‫مج ُع ُه عىل ( ُف ُع ٍ‬
‫ب ـ ِأز ُن كلمة ( ُأ ُسد)‪ ،‬وآيت بمفردها‪ ،‬ثم أ َ‬
‫(م ْع ِقل)‪.‬‬ ‫ِ‬
‫جـ ـ آيت بصيغة ُمنْ َتهى اجلموع من كلمة َ‬
‫بمفرد (سيوف)‪ ،‬ثم أجمْ َعه مجع ٍ‬
‫قلة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫د ـ آيت‬
‫ُُ َ‬
‫مفردها‪.‬‬ ‫أذكر َ‬
‫وأزنهُ ا‪ ،‬ثم ُ‬ ‫سبق صيغ َة ُمنتهى اجلمع ِ‬ ‫أستخرج مما َ‬‫ُ‬ ‫هـ ـ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ذم الدنيا ‪:‬‬ ‫من ُخطبة لِ َق َط ِري ب ِن الفُج ِ‬
‫اءة يف ِّ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ ْ‬
‫اج ِ‬‫وات‪َ ،‬ورا َق ْت بِال َقليل‪ ،‬وتحَ َ َّب َب ْت بال َع ِ‬ ‫بالشه ِ‬ ‫ضرِ‬ ‫«إين ُأ ِّ‬
‫رت‬ ‫لة‪ ،‬و َع َم ْ‬ ‫َ‬ ‫حذركُم الدنيا‪ ،‬فإهنا ُح ْلو ٌة َخ َ ٌة ُح َّفت َّ َ‬
‫وحائ َل ٌة‬ ‫ؤمن َف ِجيعتها‪ ،‬غ ََّدار ٌة ضرَ َّ ار ٌة‪َ ،‬‬ ‫اآلمال‪ ،‬وتحَ َّلت باألماين‪َ ،‬و َّاز َّين َْت بالغُرور‪ ،‬ال َت ُدوم ُخضرْ َ هُتا‪ ،‬وال ُت َ‬ ‫بِ َ‬
‫الد ْن َيا َن ْف ًسا بِ ِف ْد ٍية‪َ ،‬ب ْل‬
‫آثارا‪َ ،‬فماَ َس َم َح ْت لهَ ُ ُم ُّ‬ ‫ضح ً‬
‫اك ِن من ك َ ِ‬
‫َان منْكُم َأ ْط َو َل َأ ْعماَ ًرا‪َ ،‬و َأ ْو َ‬ ‫َ ْ‬
‫َزائ َل ٌة‪َ .‬أ َلس ُتم يف مس ِ‬
‫َ َ‬ ‫ْ‬
‫ليهم ريب املن ِ‬ ‫ِ‬ ‫َأ ْث َق َل ْتهم بال َف ِ‬
‫ُون‪َ ،‬و َأ ْر َه َق ْت ُهم‬ ‫للمنَاخر‪ ،‬و َأ َعا َن ْت َع ِ َ ْ َ‬ ‫واد ِح‪َ ،‬و َض ْع َض َع ْت ُهم بالن ِ‬
‫َّوائب‪ ،‬و َع َّف َر هْ ُتم َ‬ ‫ُ‬
‫اث‬ ‫األج َد َ‬ ‫ون ركبا ًنا‪َ ،‬و ُأ ْن ِز ُلوا ْ‬ ‫ور ِهم َفال ُي ْد َع َ‬ ‫ف مُحِ ُلوا إلىَ ُق ُب ِ‬‫ب‪ ،‬فا َّت ِع ُظوا بِ َم ْن َر َأ ْي ُتم ِم ْن إِ ْخوانِك ُْم َك ْي َ‬ ‫بِا َمل َص ِائ ِ‬
‫ريان‪ ،‬ف َُهم ِجري ٌة‬ ‫فات ِج ٌ‬ ‫ان‪ ،‬ومن الر ِ‬ ‫اب َأ ْك َف ٌ‬ ‫َان‪ِ ،‬‬
‫وم َن الترُّ ِ‬ ‫يح َأ ْكن ٌ‬ ‫عل لهَ ُم ِم َن الضرَّ ِ ِ‬ ‫وج َ‬ ‫فَلاَ ي ْد َع َ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ون ضي َفا ًنا‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬
‫ون د ِ‬ ‫لاَ جُ ِ‬
‫بح َ‬
‫ان اهلل َت َعالىَ‬ ‫ون َض ْيماً ‪ُ ،‬ح َلماَ ُء َقد َذ َه َب ْت َأ ْضغَانهُ ُم‪َ ،‬و ُج َهلاَ ُء َق ْد َما َت ْت َأ ْح َقا ُد ُه ْم‪َ .‬و ُس َ‬‫اع ًيا ولاَ َي ْمنَ ُع َ‬ ‫يي ُب َ َ‬
‫} القصص‪.‬‬ ‫إ ْذ َي ُقول ‪{ :‬‬
‫‪19‬‬
‫وأستخرج منه ما يأيت ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ ُ‬
‫أقرأ هذا النص‪،‬‬
‫هِ‬
‫مفرداتا‪.‬‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫أ ـ ك َُّل مجو ِع الق َّل ِة‪،‬‬
‫هِ‬
‫مفرداتا‪.‬‬ ‫وأذكر‬
‫ُ‬ ‫ب ـ ِص َيغَ منتهى اجلموعِ‪،‬‬
‫ٍ‬
‫مبالغة‪.‬‬ ‫ج ـ صيغ َة‬
‫مجع مذكر سا ًملا‪.‬‬
‫منقوصا‪ ،‬وأمج ُعه َ‬
‫ً‬ ‫د ـ اسماً‬
‫ِ‬
‫الكلامت امللون َة‪.‬‬ ‫أعرب‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ُ‬

‫‪20‬‬
‫ال ـم ـعـ ـ ـ ــارف‬
‫( الفرق بين الـنكـرة والمـعـرفـة )‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫َت َع َّل ْم ُت فيِ َم ْد َر َس ٍة َق ِري َب ٍة ِم ْن َمن ِْزيل‪.‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ب فيِ ك ُِّل ال ُع ُلو ِم بِ َت َف ُّو ٍق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َن َج َح َطال ٌ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫أ‬
‫يت إلىَ َأ ِخي ِك َتا ًبا‪.‬‬ ‫َأ ْه َد ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫املدين َِة َم ْك َت َب ٌة َي ُؤ ُّم َها كَثِ ٌري ِم َن ا ْل ُق َّر ِاء‪.‬‬
‫فيِ ِ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫املد َر َس ِة‪.‬‬ ‫َأ َنا فيِ ْ‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫اب األَ َد ِ‬ ‫ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ َق َر ْأ ُت ك َت َ‬
‫ب‬
‫‪ ٧‬ـ َف َت َح ِمصرْ َ َع ْمرو ب ُْن ال َعاص‪.‬‬
‫‪ ٨‬ـ َه َذا َق َل ٌم ُأ ْه ِد َي إليَ َّ فيِ َح ْف ٍل َم ْد َرسيِ ّ‪.‬‬
‫} اإلرساء‪.١:‬‬ ‫‪٩‬ـ {‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫وجدتا التدل‬
‫هُ‬ ‫الكلامت ‪( :‬مدرسة ‪ ،‬طالب ‪ ،‬كتاب ‪ ،‬مكتبة) الواردة يف املجموعة األوىل ( أ )‬
‫ُ‬ ‫تأملت‬
‫ُ‬ ‫إذا‬
‫أستطيع يف هذه األمثلة أن أعينّ املدرسة‬
‫ُ‬ ‫أيضا يف يشء يمكن تعيينه ومتييزه‪ ،‬فال‬
‫عىل يشء معني وليست حمصورة ً‬
‫التي تعلمت فيها‪ ،‬وال الطالب الذي نجح‪ ،‬وال الكتاب الذي أهدي ُته إىل أخي‪ ،‬وال املكتبة التي يف املدينة‪.‬‬
‫تأملت الكلامت ‪( :‬أنا ‪ ،‬املدرسة ‪ ،‬كتاب األدب ‪ ،‬عمرو ‪ ،‬هذا ‪ ،‬الذي) الواردة يف املجموعة‬ ‫ُ‬ ‫وإذا‬

‫‪21‬‬
‫وجدتا تدل عىل يشء يمكن متييزه وتعيينه بني أفراد جنسه‪ .‬فكلمة (مدرسة) جاءت مقرتنة (بأل)‬
‫هُ‬ ‫الثانية (ب)‬
‫فأصبحت تدل عىل مدرسة معينة يتجه إليها الفكر دون غريها من املدارس‪ ،‬و(كتاب) زاد عنه الغموض‬
‫بسبب الكلمة التي جاءت بعده مضافة إليه وهي (األدب)‪ .‬أما الكلامت ‪( :‬عمرو ‪ ،‬وهذا ‪ ،‬وأنا ‪ ،‬والذي)‪،‬‬
‫فجميعها معارف تدل عىل أشياء معينة معروفة متميزة بأوصاف ال يشاركها فيها غريها‪.‬‬
‫وعالمة النكرة أن تصلح ألن تدخل عليها (أل) وتؤثر فيها التعريف‪ .‬وهبذه العالمة نستطيع أن ندرك‬
‫أن كل كلمة من الكلامت السابقة (مدرسة ‪ ،‬طالب ‪ ،‬كتاب ‪ ،‬مكتبة) يصح أن تدخل عليها (أل) وتوثر فيها‬
‫التعريف فنقول ‪ :‬املدرسة ‪ ،‬الطالب ‪ ،‬الكتاب ‪ ،‬املكتبة‪ .‬بخالف (أل) يف مثل (احلسن ‪ ،‬احلسني ‪ ،‬احلارث‬
‫ونحوها) فإهنا ال تؤثر فيها التعريف؛ ألهنا أعالم‪.‬‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫ينقسم االسم إىل قسمني ‪ :‬نكرة ومعرفة ‪:‬‬


‫تقبل (أل) مؤثر ًة فِ َيها تعري ًفا‪.‬‬‫جنسه وعالمتها أن َ‬ ‫ِ‬ ‫مسمى شائع يف‬ ‫مادل عىل ًّ‬ ‫أ ـ النكرة ‪ :‬هي َّ‬
‫ِ‬ ‫مسمى بِ َع ْينِه‪ .‬وأنوا ُع َها ِس َّت ٌة ‪:‬‬
‫اإلشارة ‪،‬‬ ‫واس ُم‬‫الضمري ‪ ،‬وال َع َل ُم ‪ْ ،‬‬
‫ُ‬ ‫ًّ‬ ‫ب ـ املعرفة ‪ :‬هي َّ‬
‫مادل علىَ‬
‫واحد من ِ‬
‫هذه األنواعِ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫واملضاف إلىَ‬
‫ُ‬ ‫املوصول ‪ ،‬واملحلىَّ بأل ‪،‬‬‫ُ‬ ‫واالس ُم‬
‫ْ‬

‫‪22‬‬
‫تـــدريـبـــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫النكرات اآلتية َم ْع ِرفة باإلضافة‪ ،‬ثم أض ُعها بعد التعريف يف مجل مفيدة ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أجعل‬
‫كتاب ـ عصا ـ شارع ـ بيت ـ شهادة ـ صديق ـ شاعر‪.‬‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫وأسمي َّ‬
‫كل نوع من املعارف ‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫أستخرج ثالث نكرات ومخس معارف خمتلفة‪،‬‬
‫ُ‬
‫عمر ْب ِن عبدالعزيز فقال له عمر ‪ :‬يا هذا‪ ،‬إن شئت نظرنا يف أمرك‪ ،‬فإن‬ ‫سعى ٌ‬
‫رجل برجل عند َ‬
‫(‪)١‬‬
‫}‬ ‫كنت كاذ ًبا فأنت داخل حتت حكم هذه اآلية ‪{ :‬‬
‫َ‬
‫كنت صاد ًقا فأنت ٌ‬
‫داخل يف حكم اآلية ‪:‬‬ ‫وإن َ‬
‫}(‪ )٢‬وإن شئت عفونا عنك‪ ،‬فسكت الرجل ومل َي ُر ّد‪.‬‬ ‫{‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫وأبي نوعه من حيث التنكري والتعريف‪ ،‬ومن أي أقسام املعرفة‪:‬‬ ‫أضع يف املكان اخلايل اسماً مناس ًبا‪ ،‬نّ ُ‬
‫ُ‬
‫الدوليِ بالرياض‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ زرت ‪ِ ............‬‬
‫امللك خالد َّ‬
‫‪ ٢‬ـ ‪ ............‬الطالب كثري القراءة غزير املعرفة‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ ‪ ...............‬قادم من املدرسة و ‪ ..............‬األكرب قادم من اجلامعة‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ خالد بن الوليد ‪ .................‬مظفر‪.‬‬
‫‪ ٥‬ـ عمر بن اخلطاب أول من ُسمي أمري ‪. ................‬‬
‫‪ ٦‬ـ ‪ ..............‬أنشأ مدينة الفسطاط هو ‪ْ ..............‬بن العاص‪.‬‬

‫(‪ )٢‬القلم ‪.١١ :‬‬ ‫(‪ )١‬الحجرات ‪.٦ :‬‬

‫‪23‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫وأبي أثرها من حيث التعريف وعدمه ‪:‬‬ ‫ُأ ُ‬
‫دخل (أل) عىل األسامء التالية‪ ،‬نِّ ُ‬
‫دار ‪ ،‬عباس ‪ ،‬شتاء ‪ ،‬فضل ‪ ،‬رياض ‪ ،‬كاتب ‪ ،‬مهام ‪ ،‬فصل‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أعينُها‪.‬‬
‫معارف‪َ ،‬و ِّ‬
‫َ‬ ‫مخس‬ ‫ٍ‬
‫أسطر عن النهضة يف اململكة تشمل َ‬ ‫أكتب مخس َة‬
‫ُ‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫حني يقبل فصل الصيف تفتح النوادي الصيفية أبواهبا ‪.‬‬
‫ِ‬
‫باإلضافة‪.‬‬ ‫(أل)‪ ،‬والثاني ُة‬ ‫ِ‬
‫معرفتني األولىَ بـ ْ‬ ‫ِ‬
‫كلمتني‬ ‫أستخرج‬ ‫أـ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫الكلامت امللونَة‪.‬‬ ‫ب ـ ُأ ُ‬
‫عرب‬

‫‪24‬‬
‫من �أنـ ـواع المـع ــارف‬
‫� اًأول ‪ :‬ال ـ�ضـ ـمـ ــائ ــر‬
‫�أ ــ ال�ضمري املنف�صل‬
‫أو ًال ــ ضامئر الرفع املنفصلة ‪:‬‬
‫اجلمع‬ ‫املفرد‬
‫املثنى بنوعيه‬ ‫نوع الضمري‬ ‫الرقم‬
‫مؤنث‬ ‫مذكر‬ ‫مذكر‬
‫مؤنث‬

‫نحـن‬ ‫نحـن‬ ‫نحـن‬ ‫أنـا‬ ‫أنـا‬ ‫املتكلم‬ ‫‪١‬‬


‫أنـتـن‬
‫َّ‬ ‫أنـتـم‬ ‫أنتمـا‬ ‫ِ‬
‫أنـت‬ ‫أنـت‬
‫َ‬ ‫املخاطب‬ ‫‪٢‬‬
‫هــن‬ ‫هــم‬ ‫هـمـا‬ ‫هي‬ ‫هو‬ ‫الغائب‬ ‫‪٣‬‬

‫ثاني ًا ــ ضامئر النصب املنفصلة ‪:‬‬

‫إ َّيانا‬ ‫إ َّيانا‬ ‫إ َّيانا‬ ‫إ َّياي‬ ‫إ َّياي‬ ‫املتكلم‬ ‫‪١‬‬


‫اكن‬
‫إ َّي َّ‬ ‫إ َّياكم‬ ‫إ َّي ُاكمـا‬ ‫إ َّي ِ‬
‫اك‬ ‫إ َّي َ‬
‫اك‬ ‫املخاطب‬ ‫‪٢‬‬
‫اهن‬
‫إ َّي َّ‬ ‫إ َّياهم‬ ‫إ َّيامهـا‬ ‫اها‬
‫إ َّي َ‬ ‫إ َّيا ُه‬ ‫الغائب‬ ‫‪٣‬‬

‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫ألعرف مزيد ًا من التفصيل‬


‫َ‬ ‫وعرفت شيئ ًا من أقسامها‪ُ .‬‬
‫أمعن النظر فيام يأيت‬ ‫ُ‬ ‫درست الضامئر‪،‬‬
‫ُ‬ ‫سبق أن‬
‫واإليضاح‪.‬‬
‫رأيت الضمري املنفصل ينقسم قسمني ‪ :‬ضمري رفع‪ ،‬وضمري نصب‪،‬‬ ‫تأملت اجلدول السابق ُ‬
‫ُ‬ ‫فإذا‬
‫وأن لكلٍ منهام اثنتي عرشة صورة‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ففي املجموعة األوىل ضامئر الرفع املنفصلة‪ ،‬وسميت منفصلة‪ ،‬ألهنا تستقل بنفسها‪ ،‬والحتتاج‬
‫ربا‬
‫أن تتصل بكلمة أخرى‪ .‬وأكثر ما تقع هذه الضامئر موقع رفع ‪ :‬إما مبتدأ نحو ‪( :‬أنت البدر)‪ ،‬أو خ ً‬
‫فاعال للفعل املبني للمعلوم‪ ،‬أو نائب فاعل للفعل املبني للمجهول وذلك بعد‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪( :‬هذا أنت)‪ ،‬أو‬
‫(إال)‪ ،‬نحو ‪( :‬ما قام إال أنا)‪ ،‬و(ما ُك ِّر َم إلاَّ هو)‪.‬‬
‫ً‬
‫مفعوال به مقد ًما نحو ‪( :‬إ َّياك‬ ‫ويف املجموعة الثانية ضامئر النصب املنفصلة‪ .‬وتقع هذه الضامئر‬
‫(ذهبت وإ َّياك)‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬
‫مفعوال معه نحو ‪:‬‬ ‫نرجو)‪ ،‬أو غري مقدم وذلك بعد إلاَّ نحو ‪( :‬ما قابلت إلاَّ إ َّياك)‪ ،‬أو‬
‫أو معطوفة عىل منصوب نحو ‪( :‬إين وإ َّياك ملتفقان)‪.‬‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫ِ‬
‫الغائب نحو ‪ :‬أنا َ‬
‫وأنت وهو‪.‬‬ ‫ب أو‬ ‫َ‬
‫املخاط ِ‬ ‫املتكلم أو‬
‫ِ‬ ‫مبني ُّ‬
‫يدل عىل‬ ‫اسم ٌّ‬
‫ري ‪ٌ :‬‬
‫أ ـ الضم ُ‬
‫ٌ‬
‫ومنفصل وهو ‪:‬‬ ‫متص ٌل ـ وسيأيت ـ‬
‫ري قسمني ‪ِ :‬‬‫ينقسم الضم ُ‬
‫ُ‬ ‫بـ‬

‫ريا‪.‬‬
‫أربعة وعرشون ضم ً‬ ‫ٌ‬ ‫يقع بعد (إلاَّ ) وعددُ ُه‬
‫الكالم أو ُ‬
‫ُ‬ ‫ما ُي ُ‬
‫بتدأ(‪ )١‬به‬
‫خمتصة بالرفع ِ‪ ،‬وهي ‪ :‬أنا ‪ ،‬وأنت ‪ ،‬وهو وفروعها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫منها اثنا عَ شرَ َ ضم ً‬
‫ريا‬
‫اي وإ َّي َ‬
‫اك ‪ ،‬وإ َّيا ُه وفروعُ ها‪.‬‬ ‫بالنصب ‪ ،‬و ِه َي ‪ :‬إ َّي َ‬
‫ِ‬ ‫خمتص ٌة‬
‫واثنا عَ شرَ َ أخرى َ‬

‫ً‬
‫مبتدأ‪ ،‬فهو إما مبتدأ كضامئر الرفع أو غريه كضامئر النصب‪.‬‬ ‫(‪ )١‬ما يبتدأ به ‪ :‬أي ما يقع يف أول الكالم‪ ،‬واليلزم أن يعرف‬

‫‪26‬‬
‫تـــدريـبـــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫أستخرج الضامئر املنفصلة‪ ،‬نّ ُ‬
‫وأبي نوعها مما يأيت ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫} الفاحتة‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الواقعة‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الشعراء‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} الذاريات‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫}املمتحنة ‪. ١ :‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} األنعام ‪. ٤١ :‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫عربا فيام يأيت ‪:‬‬
‫وأ هُ‬‫أستخرج الضامئر املنفصلة‪ُ ،‬‬
‫ُ‬
‫‪ ١‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ُ‬
‫إنسـان‬ ‫باجلسـم‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالنفـس ال‬ ‫َفأ َ‬
‫نـت‬ ‫َ‬
‫فضائلـها‬ ‫ْ‬
‫واستكمل‬ ‫ِ‬
‫النفـس‬ ‫ْ‬
‫أقبل عىل‬
‫‪ ٢‬ـ قال أبو فراس احلمداين ‪:‬‬
‫ـر‬ ‫أحلاَ هُ َ‬
‫ـمـا ُم ُّ‬ ‫ِ‬
‫أمـران ْ‬ ‫فقـلت همُ َ ا‬
‫ُ‬ ‫الـر َدى‬ ‫ـر ُار أو َّ‬ ‫وقال أصيحـابـي ال ِف َ‬ ‫َ‬
‫‪ ٣‬ـ قال أمحد شوقي ‪:‬‬
‫ــب‬ ‫ُ‬
‫الــقــ َب ْ‬ ‫ــن‬ ‫كــأن أعَ ــال ِـ َي ُ‬
‫ــك َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ــالل‬ ‫اهلــاجــرات ِّ‬
‫الظ‬ ‫ِ‬ ‫وأنتـن فــي‬
‫َّ‬
‫‪ ٤‬ـ قال أبو متام ‪:‬‬
‫اح ُل ْه‬ ‫ُ‬
‫املعـروف واجلـودُ َس ِ‬ ‫َف ُل َّجتُـهُ‬ ‫ِ‬
‫النـواحي أ َت ْيتَـهُ‬ ‫أي‬‫ـن ِّ‬ ‫البحر ِم ْ‬
‫ُ‬ ‫هـو‬
‫‪ ٥‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫املـنـزل‬ ‫رب‬ ‫َ‬
‫وأنـت ُّ‬ ‫ُ‬
‫الضيـوف‬ ‫نحـن‬
‫ُ‬ ‫ـو َجـدْ َتنَـا‬ ‫ـو ُز ْر َتـنَـا َل َ‬
‫يـاضـيـ َفنـا َل ْ‬
‫‪ ٦‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ِ‬
‫البدن‬ ‫احة‬ ‫لـو لـم َي ُك ْن َ‬
‫لك إ لاَّ َر ُ‬ ‫ـش َم ِل ًكـا‬ ‫ُ‬
‫القناعة فالز ْم َهـا َت ِع ْ‬ ‫هـي‬

‫‪27‬‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫منفصال مناس ًبا‪ُ ،‬‬
‫وأعر ُب ُه ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ريا‬
‫أضع يف املكان اخلايل ضم ً‬
‫ُ‬
‫ري عىل ُخ ًطا ثابت ٍة‪.‬‬
‫‪ ١‬ـ ‪ ..............‬نس ُ‬
‫املعلم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ ‪َ ............‬م ْن كافأ‬
‫ألقيت كلم َة ا ِ‬
‫خل ِّرجيني‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ٣‬ـ ‪ .............‬الذي‬
‫يرضعنَ أطفالهَ ن‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ ٤‬ـ ‪ ............‬اللاَّ يت‬
‫املدرسة َّ‬
‫إال ‪. ..............‬‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫أكرمت‬ ‫‪ ٥‬ـ ما‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫آيت بثالث مجل يكون املبتدأ يف األوىل ضمري املتكلمني‪ ،‬ويف الثانية ضمري املخاطبني‪ ،‬ويف الثالثة‬
‫ضمري املخاطبات‪.‬‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ري ما حيتاج إىل تغيري ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أجعل الضمري يف اجلملة اآلتية للمفردة‪ ،‬ثم للمثنى واجلمع بنوعيهام‪ ،‬وأغ ُ‬
‫ويسعى إىل ِفعلِ اخلريِ‪.‬‬
‫َ‬ ‫هو ُ‬
‫يقول َّ‬
‫احلق‬

‫ـ‪٦‬ـ‬

‫ري ما يلزم ‪:‬‬


‫أخاطب بالعبارة اآلتية املفردة واملثنى واجلمع بنوعيهام ‪ ،‬وأغ ُ‬
‫ُ‬
‫َاب‪.‬‬ ‫اك ُأ ْه ِدي هَ َذا ِ‬
‫الكت َ‬ ‫إ َّي َ‬

‫‪28‬‬
‫ـ‪٧‬ـ‬
‫ُ‬
‫أشارك يف إعراب ما يأيت ‪:‬‬
‫قال أبو الطيب املتنبي مفتخر ًا بنفسه ‪:‬‬
‫َ‬
‫وأ ْس َم َع ْت َك ِلمـاتـي َم ْن بِـ ِه َص َم ُم‬ ‫نظر األعمى إلـى أدبـي‬
‫أنا الذي َ‬

‫إعــــرابـهـــــــا‬ ‫الـكـلـمـة‬
‫ضمري منفصل مبني عىل ‪ ،..........‬يف حمل ‪ ..........‬مبتدأ‪.‬‬ ‫أنا‬
‫اسم موصول مبني عىل ‪ ،..........‬يف حمل رفع ‪. ..........‬‬ ‫الذي‬
‫فعل ماض ‪ ........‬عىل ‪. ................‬‬ ‫نظر‬
‫فاعل ‪ ،............‬وعالمة ‪ ........ ........ ........‬عىل ‪ ........‬منع من‬ ‫األعمى‬
‫ظهورها التعذر‪ .‬واجلملة الفعلية صلة املوصول ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬
‫حرف جر مبني عىل ‪ ............‬ال حمل له من اإلعراب‪.‬‬ ‫إىل‬
‫اسم جمرور‪ ،‬وعالمة جره الكرسة‪ ،‬والياء ضمري متصل ‪ ..........‬عىل ‪..........‬‬ ‫أديب‬
‫يف حمل جر باإلضافة‪.‬‬
‫الواو عاطفة‪ ،‬أسمعت ‪ :‬فعل ماض مبني عىل ‪ ،................‬والتاء للتأنيث‬ ‫وأسمعت‬
‫ال حمل هلا من ‪. .............‬‬
‫فاعل مرفوع‪ ،‬وعالمة رفعه الضمة‪ ،‬وحرك بالكرس للمناسبة‪ ،‬والياء ضمري متصل‬ ‫كلاميت‬
‫يف حمل جر باإلضافة‪.‬‬
‫اسم موصول مبني عىل ‪ ............‬يف حمل نصب ‪. ...............‬‬ ‫من‬
‫الباء حرف جر‪ ،‬واهلاء ‪ :‬ضمري متصل مبني عىل ‪ .............‬يف حمل جر بحرف‬ ‫به‬
‫اجلر‪ ،‬واجلار واملجرور يف حمل رفع خرب مقدم‪.‬‬
‫مبتدأ مؤخر مرفوع وعالمة رفعه ‪ ، ............ ، ...........‬عىل ‪.............‬‬ ‫صمم‬
‫واجلملة االسمية صلة املوصول ال حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫ـ‪٨‬ـ‬

‫ُأ ُ‬
‫عرب ما خط باألزرق ‪:‬‬

‫} األنعام ‪. ٥٩ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬


‫ ‬
‫} القصص‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫‪ ٣‬ـ من أمثال العرب ‪ :‬إ َّي ِ‬
‫اك أعني واسمعي ياجارة‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫ب ــ ال�ضـمـير الـمتـ�صـل‬

‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫كتبت إىل َأخي رسال ًة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪ ٢‬ـ املعهدان أكرما النابِ ِغني‪.‬‬
‫} البقرة ‪. ٤٥ :‬‬ ‫ ‬‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬ ‫أ‬
‫األمهات يحُ ب ْبن أوالدَهُ َّن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ُ‬
‫ياهند‪.‬‬ ‫َّ‬
‫احلق‬ ‫‪٥‬ـ ِ‬
‫أنت تقولينَ‬

‫‪ ٦‬ـ أكرمني أبـي عىل اجتهادي‪.‬‬


‫َ‬
‫وشاركك يف ُمصابِك‪.‬‬ ‫الصديق َم ْن َر َثى َل َك‬
‫ُ‬ ‫‪٧‬ـ‬ ‫ب‬
‫} الكهف‪. ٣٧ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعاىل ‪ {:‬‬

‫} طه ‪. ٧٣ :‬‬ ‫ ‬‫‪ ٩‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬


‫جـ‬
‫الحنا‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ هو ُي ِ‬
‫رشدنا ملا فيه َص ُ‬

‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫وجدت هبا‬
‫ُ‬ ‫(كتبت ‪ ،‬أكرما ‪ ،‬استعينوا ‪ ،‬يحُ بِ ْب َن ‪ ،‬تقولني) الواردة يف املجموعة (أ)‬
‫ُ‬ ‫تأملت األفعال ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫إذا‬
‫مخسة ضامئر وهي ‪ :‬التاء املتحركة(‪ ،)١‬ألف االثنني‪ ،‬واو اجلامعة‪ ،‬ونون النسوة‪ ،‬وياء املخاطبة؛ قد اتصلت‬
‫بالفعل مبارشة ونابت عن اسم ظاهر؛ فليس لواحد من هذه الضامئر أن يستقل بنفسه؛ بل يعد كأنه جزء‬
‫من الكلمة السابقة فال يبتدأ به‪ ،‬وال يقع بعد (إلاَّ )‪ .‬وتسمى هذه املجموعة ضامئر الرفع املتصلة‪ ،‬وهي ال‬
‫ال أو شبهه ‪( :‬نائب فاعل أو اسماً لفعل ناسخ) وهلذا ال تتصل إال باألفعال‪.‬‬ ‫تقع إال فاع ً‬
‫ِ‬
‫كتبت ـ كتبتام ـ كتبتم ـ كتبتن)‪.‬‬ ‫(كتبت ـ َ‬
‫كتبت ـ‬ ‫ُ‬ ‫(‪ )١‬للتاء املتحركة ست صور‬

‫‪31‬‬
‫أما الكلامت ‪( :‬أكرمني ‪ ،‬اجتهادي ‪ ،‬لك ‪ ،‬شاركك ‪ ،‬مصابك ‪ ،‬له ‪ ،‬صاحبه ‪ ،‬حياوره) الواردة‬
‫فأجد فيها ثالثة ضامئر وهي ‪ :‬ياء املتكلم وكاف املخاطب وهاء الغائب‪ ،‬اتصلت‬ ‫ُ‬ ‫يف املجموعة (ب)‬
‫بالفعل أو باالسم أو باحلرف مبارشة‪ .‬وهذه الضامئر الثالثة تكون ضامئر نصب مع الفعل املتعدي ومع‬
‫(إن) وأخواهتا‪ ،‬وتكون ضامئر جر إذا أضيف االسم إليها‪ ،‬وكذا إذا‬ ‫احلروف الناصبة لالسم‪ ،‬وهي َّ‬
‫دخل عليها حرف جر‪.‬‬
‫وأرى يف هذه األمثلة أن الياء يف (أكرمني)‪ ،‬والكاف يف (شاركك)‪ ،‬واهلاء يف (حياوره)‪ ،‬يف حمل نصب‬
‫مفعول به؛ ألهنا جاءت متصلة بالفعل املتعدي‪ .‬والياء يف (اجتهادي) و(أيب)‪ ،‬والكاف يف (مصابك)‪،‬‬
‫واهلاء يف (صاحبه)‪ ،‬يف حمل جر مضاف إليه؛ ألن هذه الضامئر اتصلت باالسم‪ ،‬والكاف يف (لك)‪ ،‬واهلاء‬
‫يف (له)‪ ،‬يف حمل جر بذلك احلرف‪ .‬وتسمى هذه الضامئر الثالثة بالضامئر املشرتكة بني النصب واجلر‪.‬‬
‫ويف أمثلة املجموعة (جـ) (إ ّنا ‪ ،‬آمنا ‪ ،‬بربنا ‪ ،‬لنا ‪ ،‬يرشدنا) نالحظ أن ضمري املتكلمني (نا) اتصل‬
‫بالفعل واالسم واحلرف‪ .‬فيجيء ضمري رفع ‪ :‬فاعالً‪ ،‬أو نائب فاعل‪ ،‬أو اسماً لفعل ناسخ‪ ،‬وعالمة ذلك‬
‫ٍ‬
‫نصب اسماً حلرف ناسخ‬ ‫بناء آخر الفعل املايض قبلها عىل السكون نحو ‪َ ( :‬أك َْر ْمنا ‪ُ ،‬أك ِْر ْمنا)‪ ،‬ويكون ضمري‬
‫(أكرمنَا)‪ .‬وجييء‬
‫َ‬ ‫آخر الفعل املايض قبله عىل الفتح نحو ‪:‬‬ ‫أو مفعوال به‪ ،‬وعالمة كونه مفعوالً به بناء َ‬
‫ضمري جر إذا دخل عليه حرف اجلر أو ُأضيف إليه االسم الظاهر‪ .‬ويسمى هذا الضمري املتصل ‪ :‬الضمري‬
‫املشرتك بني عالمات اإلعراب الثالث‪ ،‬الشرتاكه بني الرفع والنصب واجلر‪.‬‬
‫وأرى يف هذه األمثلة أن ( َنا) يف (إ ّنا) يف حمل نصب اسم َّ‬
‫(إن)‪ ،‬و( َنا) يف (آمنا) يف حمل رفع فاعل‪،‬‬
‫و(نا) يف (ربنا) ويف (صالحنا) يف حمل جر مضاف إليه‪ ،‬و(نا) يف (لنا) يف حمل جر بحرف اجلر‪ ،‬و(نا)‬
‫يرشدنا يف حمل نصب مفعول به‪.‬‬
‫ُ‬ ‫يف‬

‫‪32‬‬
‫الــقـــاعـــــدة‬

‫ِ‬
‫السابقة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمة‬ ‫ِ‬
‫كاجلزء من‬ ‫ِ‬
‫النطق‪ ،‬بل هو‬ ‫ٍّ‬
‫مستقل يف‬ ‫غري‬ ‫ُ‬
‫املتصل ‪ :‬هو ما كان َ‬ ‫الضمري‬
‫ُ‬ ‫أـ‬

‫وال ُيبتد ُأ به وال ُ‬


‫يقع بعد (إلاَّ )‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب مو ِ‬
‫ثالثة أقسام ‪:‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب إىل‬ ‫قعه من‬ ‫ينقسم بِ َح َس ِ َ ْ‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫ِ‬ ‫التاء املتحرك ُة ‪،‬‬
‫اجلامعة ‪،‬‬ ‫وواو‬
‫وألف االثنني ‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫خيتص بالرف ِع وهو مخس ٌة ‪ُ :‬‬
‫األول ‪ :‬ما ُّ‬
‫ِ‬
‫النسوة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ونون‬ ‫ِ‬
‫املخاطبة ‪،‬‬ ‫وياء‬
‫ُ‬
‫وهاء‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫اخلطاب ‪،‬‬ ‫وكاف‬
‫ُ‬ ‫واجلر وهو ثالث ٌة ‪ُ :‬‬
‫ياء املتكل ِم ‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫النصب‬ ‫ُ‬
‫يشرتك بني‬ ‫الثاين ‪ :‬ما‬
‫ِ‬
‫الغيبة‪.‬‬
‫واجلر وهو (نا) الدالة عىل املتكلمني فقط‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫ِ‬
‫والنصب‬ ‫ُ‬
‫يشرتك بني الرف ِع‬ ‫الثالث ‪ :‬ما‬

‫‪33‬‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫وأبي مواقعها اإلعرابية ‪:‬‬
‫أستخرج مما يأيت الضامئر املتصلة‪ ،‬نّ ُ‬
‫ُ‬
‫عليك بأهل ال ُع ْذ ِر‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫العزيز أصحا َبه يف قو ٍم يستعم ُلهم‪ ،‬فقال له ُ‬
‫بعضهم ‪:‬‬ ‫ـ استشار عمر بن ِ‬
‫عبد‬ ‫ُ ْ ُ‬
‫عمر‪.‬‬
‫اجتهد ُ‬‫َ‬ ‫وإن َقصرَّ وا قال ُ‬
‫الناس ‪ :‬قد‬ ‫وم ْن هم ؟ قال ‪ :‬الذين إن َع َد ُلوا فهو َ‬
‫مار َج ْو َت‪ْ ،‬‬ ‫قال ‪َ :‬‬
‫القضاء وال أنا فقي ٌه‪ ،‬فقال الرشيد ‪:‬‬ ‫حس ُن‬ ‫ال لِيو ِّليه القضاء‪ ،‬فقال له ‪ :‬إين ال ُأ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫الرشيد رج ً ُ َ َ ُ‬
‫ُ‬ ‫أحرض‬
‫َ‬ ‫ـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ثالث ِخ ٍ‬
‫يمنع صاح َب ُه من الدناءة‪ ،‬ولك ح ْل ٌم يمنعك من ال َع َج َلة؛ َ‬
‫وم ْن‬ ‫والرشف ُ‬
‫ُ‬ ‫رشف؛‬
‫ٌ‬ ‫الل ‪ :‬لك‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫فيك‬
‫فسينضم إليك َمن‬
‫ُّ‬ ‫كثر صوا ُبه‪ ،‬وأما الفق ُه‬ ‫شاور َ‬
‫َ‬ ‫رجل ِ‬
‫تشاو ُر يف أمرك؛ ومن‬ ‫قل خطؤ ُه‪ ،‬وأنت ٌ‬ ‫مل ُي َع ِّج ْل َّ‬
‫تتف َّق ُه به‪َ .‬ف ُوليِّ َ فام وجدوا فيه َم ْطعنًا‪.‬‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫رار ِ‬
‫املثال‬ ‫وأبي مواقعها اإلعرابية عىل ِغ ِ‬
‫ضامئر مناسب ًة‪ ،‬نِّ ُ‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫باألزرق‬ ‫ِ‬
‫املكتوبة‬ ‫ِ‬
‫املعربة‬ ‫ِ‬
‫باألسامء‬ ‫ُ‬
‫أستبدل‬
‫األول ‪:‬‬
‫ويكدح ‪ :‬يف ِّ‬
‫حمل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫جيد‬
‫املجد يناله من ُّ‬
‫ُ‬ ‫ويكدح ـ‬
‫ُ‬ ‫املجد َم ْن ُّ‬
‫جيد‬ ‫َ‬ ‫‪١‬ـ ُ‬
‫ينال‬
‫األرسار عندهم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ ليس املنافقون مم َّ ْن ُت ْس َت ْو َد ُع‬
‫بعد ٍ‬
‫حني‪.‬‬ ‫َ‬
‫اآلفاق ولو َ‬ ‫صوت املصلحني يبلغُ‬ ‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫والرماح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للسيوف‬ ‫فكانت الكلم ُة األوىل‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٤‬ـ التقى اجليشان‬
‫وضوح يدرك ُه حتى األعمى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للحقيقة‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ٌ‬
‫جهد يف ِ‬
‫تربية أبنائهن‪.‬‬ ‫كل ٍ‬ ‫األمهات َّ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٦‬ـ َت ْب ُذ ُل‬

‫‪34‬‬
‫اهلالل ِمنْج ٌل من ٍ‬
‫فضة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ ٧‬ـ َّ‬
‫كأن‬
‫َ‬
‫ٍ‬
‫كثرية‪.‬‬ ‫َ‬
‫معارك‬ ‫انترص املسلمون عىل أعدائهم يف‬ ‫‪٨‬ـ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫اجلليل‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ ُأق َ‬
‫يم االحتفاالن ابتهاج ًا َ‬
‫بمقد ِم العاملِ‬
‫أكرمت املدرس ُة املتفوقني يف ِ‬
‫هناية العامِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١٠‬ـ‬
‫ِّ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫أخاطب بام يأيت املفردة‪ ،‬ثم املثنى واجلمع بنوعيهام ‪:‬‬
‫ُ‬
‫احلق ولو كان ُم ًّرا»‪.‬‬ ‫ِ‬
‫«قل َّ‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫أ َك ِّو ُن ما يأيت ‪:‬‬
‫ضمري خماطب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفاعل فيها‬ ‫‪ ١‬ـ مجلة فعلية‪،‬‬
‫ضمري متكلم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الفاعل فيها‬ ‫‪ ٢‬ـ مجلة فعلية‬
‫‪ ٣‬ـ مجلة اسمية املبتدأ فيها مضاف إىل ياء املتكلم‪.‬‬
‫ضمريا للغائب‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ٤‬ـ مجلة اسمية يكون اسم َّ‬
‫(إن) فيها‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أعني موقعه اإلعرايب يف كل موضع ‪:‬‬
‫تكرر الضمري (نا) فيام يأيت‪ُ ،‬‬

‫}‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬


‫ ‬
‫آل عمران‪.‬‬
‫} األحزاب‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫ ‬

‫‪35‬‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫أشارك يف اإلعراب ملا خط باألزرق ‪ ،‬ثم ُأ ُ‬
‫كمل ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫(٭)‬
‫قال َم ْع ُن ْب ُن ْأوس ‪:‬‬
‫َف َـلم َّـا ْ‬
‫استَـدَّ ( ‪َ )١‬سـا ِع ُد ُه رمانـي‬ ‫َّ‬
‫كـل يــو ٍم‬ ‫لـر مـا يـة‬ ‫أ ِّ‬
‫عـلـمـه ا ِّ‬
‫ـمـا قـا َل قـا فـيـة هـجـا نـي‬ ‫َف َـل َّ‬ ‫ـمـت ُـه َن ْ‬
‫ـظـم الـقـوافـي‬ ‫ـم َّ‬
‫عـل ْ‬ ‫َ‬
‫وك ْ‬

‫إعــــرابـــهــــــــــا‬ ‫الكلـمـة‬
‫ُأع ِّل ُم ‪ :‬فعل ‪ ........‬مرفوع و ‪ ........ ، ........‬الضمة الظاهرة عىل آخره‪ ،‬و‪........‬‬ ‫ُأ َع ِّل ُمه‬
‫ضمري ‪ ........‬وجو ًبا تقديره (‪ ،)........‬واهلاء ضمري متصل يف حمل ‪ ........‬أول‪.‬‬
‫‪ ........‬به ‪ ........‬منصوب وعالمة ‪ ........ ، ........‬الظاهرة عىل آخره‪.‬‬ ‫الرماية‬
‫رمى ‪ :‬فعل ‪ ........ ........‬عىل ‪ ........‬املقدر عىل ‪.........‬‬ ‫رماين‬
‫املقصورة منع من ظهوره ‪ ..........‬والفاعل ‪........ ........‬‬
‫جواز ًا تقديره (هو)‪ ،‬والنون للوقاية(‪ )٢‬والياء ضمري ‪ ........‬يف حمل نصب ‪. ........‬‬
‫َع ّلم ‪ ........ :‬مبني عىل ‪ ، ........‬والتاء ‪ ........ :‬عىل الضم ‪ ........‬رفع ‪........‬‬ ‫َع َّل ْم ُت ُه‬
‫‪ ،‬واهلاء ‪ ........ :‬متصل ‪ ........‬عىل ‪ ........‬يف حمل ‪. ........‬‬
‫‪ ........‬ثان ‪ ........‬وعالمة ‪ ........‬الظاهرة وهو مضاف‪.‬‬ ‫نظم‬
‫َ‬
‫‪ ........‬إليه ‪ ........‬وعالمة ‪ ........‬املقدرة ‪. ........‬‬ ‫القوايف‬
‫مفعول به ‪ ........‬وعالمة ‪. ........‬‬ ‫قافي ًة‬
‫هجا ‪ :‬فعل ‪ ........‬عىل ‪ ........‬املقدر عىل ‪ ........‬منع من ظهوره ‪. ........‬‬ ‫هجاين‬
‫والفاعل ‪ ........‬جواز ًا تقديره ‪ ........‬والنون لـ ‪ ........‬والياء ‪ ........‬يف حمل‬
‫‪ ........‬به‪.‬‬
‫(٭) البيان والتبيني ج‪ ٣‬ص ‪ ٢٣٢‬ـ حتقيق عبدالسالم هارون ط ‪. ٤‬‬
‫استد ‪ :‬أصبح جييد تسديد الرمية‪.‬‬
‫(‪ْ )١‬‬
‫(‪ )٢‬نون الوقاية ‪ :‬سميت هبذا االسم ألهنا تقي الفعل من الكرس‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ً‬
‫وجوبا‬ ‫جـ ــ ال�ضمير الم�ستتر جوازاً والم�ستتر‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫وم ِه‪.‬‬
‫قد ِ‬‫الناس بِ ُ‬
‫ب ُ‬ ‫فرح َ‬ ‫أقبل َّ‬ ‫الربيع َ‬ ‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫األرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫النهر يتد َّف ُق َف ْري ِوي‬ ‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫أ‬
‫طلب العلمِ‪.‬‬‫ِ‬ ‫الفتا ُة َح َّق َق ْت َت َف ُّو ًقا يف‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫ثم ُر ما ُد ْم َت تعتني هبا‪.‬‬ ‫الشجر ُة ُت ِ‬ ‫‪٤‬ـ‬

‫}األعراف‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬


‫} األعراف‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪ {:‬‬
‫ب‬
‫} األنعام ‪. ٢٢ :‬‬ ‫ ‬‫‪ ٧‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫} القصص ‪. ٥٦ :‬‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫ ‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫أن األفعال (أقبل ‪ ،‬يتدفق ‪ ،‬حققت‪،‬‬ ‫وجدت ّ‬


‫ُ‬ ‫تأملت األمثلة األربعة األوىل من املجموعة ( أ )‬
‫ُ‬ ‫إذا‬
‫أضع مكان هذا الضمري املسترت (هو) أو‬ ‫َ‬ ‫حاولت أن‬
‫ُ‬ ‫تثمر) قد استرت فاعلها‪ ،‬وأنه من املمكن لو‬
‫ال وممكنًا‪ ،‬ويبقى املعنى العام للجملة سليماً ‪.‬‬
‫لوجدت ذلك سه ً‬
‫ُ‬ ‫(هي) االسم الظاهر‬
‫جوازا؛‬
‫ً‬ ‫ففي األمثلة ‪( :‬الربيع أقبل ‪ ،‬النهر يتدفق ‪ ،‬الفتاة حققت ‪ ،‬الشجرة تثمر) الضمري مسترت‬
‫إذ من املمكن أن نقول ‪ :‬الربيع أقبل فصله‪ ،‬والنهر يتدفق ماؤه‪ ،‬والفتاة حققت أختها‪ ،‬والشجرة‬
‫تثمر أغصاهنا‪.‬‬
‫جوازا‪.‬‬
‫ً‬ ‫مسترتا‬
‫ً‬ ‫وهبذا ندرك أن كل ضمري يصح أن حيل حمله االسم الظاهر يكون‬
‫وأعرض) قد استرت فاعلها وجو ًبا؛ إذ إنه ال‬
‫ْ‬ ‫(خذ ‪ ،‬و ْأ ْ‬
‫مر ‪،‬‬ ‫ويف أمثلة املجموعة (ب) نجد أفعال أمر ْ‬
‫(أنت) االسم الظاهر‪ ،‬ولو حاولنا ذلك فإننا لن نستطيع‪.‬‬ ‫يمكن أن حيل حمل هذا الضمري املسترت َ‬

‫‪37‬‬
‫كام نجد أفعاالً مضارع ًة ( ُأب ِّلغ ‪َ ،‬أنصح ‪َ ،‬أعلم) مبدوءة هبمزة املتكلم‪ ،‬فجاء فاعلها مسترت ًا‬
‫وجوب ًا تقديره (أنا)‪.‬‬
‫ونجد أيض ًا أفعاالً مضارع ًة (نحرش ‪ ،‬نقول) مبدوءة بالنون‪ ،‬فجاء فاعلها مسترت ًا وجو ًبا تقديره‬
‫(نحن)‪.‬‬
‫مسترتا وجو ًبا تقديره‬
‫ً‬ ‫مبدوءا بتاء خطاب الواحد املذكر‪ ،‬فجاء فاعله‬
‫ً‬ ‫ال مضارعا (هتدي)‬‫وفع ً‬
‫(أنت)‪.‬‬
‫َ‬
‫مسترتا وجو ًبا‪.‬‬
‫ً‬ ‫وهبذا نخلص إىل أن كل ضمري ال يمكن أن حيل حمله االسم الظاهر يكون‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫الضمري املس َتترِ ُ قسامن ‪:‬‬


‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫للغائب أو‬ ‫ُ‬
‫ويكون‬ ‫الظاهر؛‬
‫ُ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫أن يحَ ُ َّل حم َّل ُه‬
‫يمكن ْ‬
‫ُ‬ ‫وه َو ما‬
‫جوازا ُ‬
‫ً‬ ‫مسترت‬
‫ٌ‬ ‫أـ‬
‫الغائبة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ويكون للمتكل ِم‬ ‫الظاهر؛‬
‫ُ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬ ‫حي َّل حم َّل ُه‬
‫يمكن أن ُ‬
‫ُ‬ ‫مسترت وجو ًبا وهو ما ال‬
‫ٌ‬ ‫بـ‬
‫ب‪.‬‬ ‫أو املتكلمني أو املخا َط ِ‬
‫فاعل أو اسماً ل ِ ٍ‬
‫فعل‬ ‫ٍ‬ ‫(نائب‬
‫َ‬ ‫ال أو ِش ْب َه ُه ‪:‬‬ ‫يكون إال يف ِّ‬
‫حمل رف ٍع ‪ :‬فاع ً‬ ‫ُ‬ ‫املسترت ال‬
‫ُ‬ ‫الضمري‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ناسخ)‪.‬‬
‫ٍ‬

‫‪38‬‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫أبي الضامئر املسترتة فيام يأيت‪ ،‬وحكم استتارها‪ ،‬وسبب احلكم فيام يأيت ‪:‬‬
‫نِّ ُ‬
‫} الرعد ‪. ٢ :‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫يد ـ َرضيِ اهللُ َعنْ ُه ‪ُ « :‬ا ْط ُل ِ‬
‫ب‬ ‫الد بن الولِ ِ‬ ‫الص ِّديق ـ َرضيِ َ اهللُ َعنْ ُه ـ ِح َ‬
‫ني َأ ْو ىَص َخ َ ْ َ َ‬ ‫‪ ٢‬ـ قال أبو بكر ِّ‬
‫ب َل َك احل َيا ُة»‪.‬‬ ‫وه ْ‬ ‫املو َت ُت َ‬
‫ْ‬
‫ـراس‪.‬‬ ‫باحتِ ِ‬
‫الطريق ْ‬‫َ‬ ‫‪ ٣‬ـ ينبغي َأ ْن َن ْع رُ َ‬
‫ب‬
‫‪ ٤‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫وض َة ُت ْد ِمي م ْق َل َة األَ ِ‬
‫سد‬ ‫َّ‬
‫إن ال َب ُع َ‬ ‫الَ تحَ ِقر َّن صغريا يف مخَ اصم ٍ‬
‫ـة‬
‫ُ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ َ ً‬
‫} غافر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫‪ ٦‬ـ قال رسول اهلل [ ‪« :‬من كان يؤمن باهلل واليوم اآلخر فليكرم ضيفه» متفق عليه‪.‬‬
‫‪ ٧‬ـ قال َق َط ِر ُّي ْب ُن ال ُف َج َاء ِة ‪:‬‬
‫ـال ويـح ِك َلـن تـُر ِ‬ ‫ِ‬
‫اعـي‬ ‫ْ َ‬ ‫مـ َن األَ ْب َط ِ َ ْ َ‬ ‫ـد َط َ‬
‫ـار ْت َش َعا ًعـا‬ ‫ُول َلـهـَا َو َق ْ‬ ‫َأقـ ُ‬
‫} األعىل‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬

‫ـ‪٢‬ـ‬

‫منفصل ‪ ،‬ومست ٍرت وحكم استتاره‪ ،‬ونوع ٍّ‬


‫كل ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫متصل أو‬ ‫ٍ‬
‫ضمري‬ ‫أستخرج مما يأيت َّ‬
‫كل‬ ‫ُ‬
‫وموقعه من اإلعراب ‪:‬‬
‫}‬ ‫ ‬ ‫‪ ١‬ـ { ‬
‫آل عمران ‪. ١٠٣ :‬‬

‫‪39‬‬
‫ ‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} البقرة‪.‬‬
‫}‬ ‫ ‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫آل عمران‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ َق َال األَ ْع َشى ‪:‬‬
‫تطيق و د ا ًعا أ هُّيا ا َّلر ُج ُل‬
‫ُ‬ ‫و َه ْل‬ ‫ْب ُم ْر تحَ ِ ُل‬
‫الر ك َ‬ ‫رير َة َّ‬
‫إن َّ‬ ‫و ِّد ْع ُه َ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫كل منها‬ ‫ِ‬
‫تشتمل ٌّ‬ ‫وثالث جمُ َ ٍل أخرى‬
‫َ‬ ‫ٍ‬
‫ضمري مست ٍرت جوا ًزا‪،‬‬ ‫ثالث جمُ َ ل َت ْش َتمل ٌّ‬
‫كل منها عىل‬ ‫َ‬ ‫أكو ُن‬
‫ِّ‬
‫ٍ‬
‫ضمري مست ٍرت وجو ًبا‪.‬‬ ‫عىل‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ٍ‬
‫ضمري مخُ ْ َت ٍّص بالنصب‪ ،‬والثالثة‬ ‫ٍ‬
‫ضمري مخُ ْ َت ٍّص بالرفع‪ ،‬والثانية عىل‬ ‫ُ‬
‫تشتمل األوىل عىل‬ ‫أربع ٍ‬
‫مجل‬ ‫أكو ُن َ‬
‫ِّ‬
‫والرابعة عىل ضمري مشرتك‪.‬‬

‫ـ‪٥‬ـ‬

‫ُأ ُ‬
‫عرب ما يأيت ‪:‬‬
‫} احلجر‪.‬‬ ‫ ‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫الش َّد ِة‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ ا َّد ِخ ْر ِم ْن َمالِ َك َشي ًئا َتنْ َت ِفع بِ ِه َو ْق َت ِّ‬
‫َف َغيرْ َ َخالِ ِق َك‪.‬‬ ‫اد ًقا يف َق ْولِ َك ‪ ،‬و ُق ِل الحْ َّق ولاَ خَت ْ‬ ‫‪ ٣‬ـ ُكن ص ِ‬
‫ْ َ‬
‫إن اهللَ َأ َمر َنا ألاَّ َن ْع ُب َد إلاَّ إ َّيا ُه‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ َّ‬

‫‪40‬‬
‫ثـانيًـا ‪ :‬الــعَـلَـمُ‬

‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫احل َد ْيبِ َي ِة َعلىَ َنا َقتِ ِه ال َق ْص َو ِاء‪.‬‬
‫‪ ١‬ـ َس َار محُ َ َّم ٌد ﷺ إلىَ ُ‬
‫الك َتا َب ِة ال َفنِّـ َّي ِة‪.‬‬
‫يد ُأسس ِ‬ ‫‪ ٢‬ـ و َضع َع ُ ِ ِ‬
‫بد احلم ُ َ‬ ‫َ َ‬
‫‪ ٣‬ـ َسا َف ْر َت إلىَ َحضرْ َ َم ْو َت‪.‬‬ ‫أ‬

‫اب فيِ الن َّْح ِو‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫‪ ٤‬ـ صن َ ِ‬


‫َّف سي َب َو ْيه الك َت َ‬ ‫َ‬

‫الر َّد ِة‪.‬‬ ‫ضيِ‬


‫الص ِّد ُيق ـ َر َ اهللُ عنه ـ َق ىَض َعلىَ ِّ‬ ‫‪ ٥‬ـ َأبو َبك ٍْر ِّ‬
‫ِ‬
‫اء العب ِ‬ ‫ون الر ِش ُ ِ‬
‫اسيني‪.‬‬ ‫يد م ْن َأ ْع َظ ِم اخل َل َف َ َّ‬ ‫‪ ٦‬ـ َه ُار ُ َّ‬
‫َّاس فيِ العصرْ ِ ال َع َّباسيِ ‪.‬‬
‫ني ِم ْن َأ ْش َع ِر الن ِ‬
‫احلس ِ‬
‫ح ُد ْب ُن َ‬ ‫يب امل َتنَ ِّبي َأ مْ َ‬ ‫‪ ٧‬ـ َأ ُبو ال َّط ِ‬
‫ب‬
‫} القصص ‪. ١٠ :‬‬ ‫‪ ٨‬ـ َقال َت َعاىل ‪ { :‬‬
‫ب األُ َّم ِة ا ْب ُن َع َّباس‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ َح رْ ُ‬

‫‪41‬‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫املسمى يكون إما‬


‫َّ‬ ‫يف األمثلة املتقدمة كلامت وضعت ملسمى معينَّ حتدده ومت ِّيزه عن غريه‪ ،‬وهذا‬
‫إنسا ًنا كـ (حممد ‪ ،‬وعبداحلميد ‪ ،‬وسيبويه)‪ ،‬أو مكا ًنا (كاحلديبية) أو حيوا ًنا (كالقصواء)‪.‬‬
‫أعالما مفردة‪ ،‬و(عبداحلميد)‬
‫ً‬ ‫(حممدا واحلديبية والقصواء)‬
‫ً‬ ‫وبتأميل هلذه األعالم يف الطائفة (أ) أجد‬
‫(و ْي ِه) كام أنه مركب مزجي‪.‬‬
‫خمتوما بـ َ‬
‫ً‬ ‫مرك ًبا تركي ًبا إضاف ًّيا و(حرضموت) تركي ًبا مزج ًّيا‪ ،‬و(سيبويه)‬
‫أجد أن للشخص الواحد اسمني أو أكثر‪ ،‬مثل ‪( :‬أبو بكر‬ ‫أتأمل اآلن أمثلة الطائفة الثانية (ب) ُ‬‫ُ‬
‫الصديق ‪ ،‬هارون الرشيد ‪ ،‬أبو الط ِّيب املتنبي أمحد)‪ ،‬فـ (هارون وأمحد) اسامن‪ ،‬و(الصديق والرشيد‬
‫ِّ‬
‫واملتنبي) ألقاب ‪ ،‬و(أبو بكر ‪ ،‬وأبو ال َّط ِّيب ‪ ،‬وأم موسى وابن عباس) كلها ُكنًى‪.‬‬
‫فاالسم ‪ :‬مادل عىل الشخص نفسه كمحمد‪ ،‬وعبداحلميد‪ ،‬وسيبويه‪.‬‬
‫والصديق‪ ،‬أو الذم كاملتنبي‪ ،‬واحلطيئة‪ ،‬وهو هبذا االعتبار كالنعت؛‬
‫ِّ‬ ‫واللقب ‪ :‬ما أفاد املدح كالرشيد‪،‬‬
‫إلشعاره باملدح أو الذم أو غريمها‪.‬‬
‫موسى ‪ ،‬أو با ْب ٍن ‪ :‬كا ْب ِن َع َّباس‪.‬‬ ‫بأب ‪ :‬كأيب ٍ‬
‫بكر ‪ ،‬أو ب ُأ ٍّم ‪ :‬ك ُأ ِّم َ‬ ‫وا ْل ُكنْ َي ُة ‪ :‬هي ك ُُّل َع َل ٍم َت َص َّد َر ٍ‬
‫ُي ْع َر ُب ا ْل َع َل ُم َح ْس َ‬
‫ب موقعه من اجلملة وتظهر احلركات عىل آخر االسم املفرد‪ ،‬كام يف (حممد)‪.‬‬
‫وتظهر العالمة عىل اجلزء األول من املركب اإلضايف‪ ،‬ويعرب الثاين مضا ًفا إليه‪ ،‬كام يف (عبداحلميد)‪.‬‬
‫(حرضموت)‪ .‬فإن‬
‫َ‬ ‫أما املركب املزجي فيعرب إعراب املمنوع من الرصف إذا مل خيتم بـ (ويه) كام يف‬
‫ِ‬
‫(سيبويه) فهو مالزم للبناء عىل الكرس‪ ،‬يف مجيع مواقعه اإلعرابية‪.‬‬ ‫كان مما ختم بـ ِ‬
‫(ويه) كـ‬

‫‪42‬‬
‫الــقـــاعـــــدة‬

‫أ ـ التعريف ‪:‬‬
‫وم َّك َة‪.‬‬ ‫اج ٍة إلىَ َق ِرين ٍَة‪ .‬ك َأ مْ َ‬
‫ح َد‪َ ،‬‬ ‫الذ ْه ُن ُد َ‬
‫ون َح َ‬
‫ينتقل ِ‬
‫إليه ِّ‬ ‫ملسمى ُم َعينَّ ٍ ُ‬ ‫ِ‬
‫ال َع َل ُم هو ‪ :‬ما ُوض َع ًّ‬
‫ب ـ أقسامه ‪:‬‬
‫فظه إىل ‪:‬‬‫ب َل ِ‬ ‫ينقسم ال َع َل ُم بِ َح َس ِ‬
‫ُ‬
‫ٍ‬
‫مركب‪.‬‬ ‫‪٢‬ـ‬ ‫ٍ‬
‫مفرد‪.‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ِ‬
‫ثالثة أقسا ٍم ‪:‬‬ ‫ب ِداللتِ ِه إىل‬
‫وينقسم بِ َح َس ِ‬
‫ُ‬
‫دل عىل الشخص نفسه‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ اسم ‪ :‬وهو ما َّ‬
‫بأب‪ ،‬أو ُأ ٍّم‪ ،‬أو ٍ‬
‫ابن‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ كُنية ‪ِ :‬‬
‫وه َي ما ُص ِّد َر ٍ‬
‫ذم‪ ،‬أو غريمها‪.‬‬
‫بمدح‪ ،‬أو ٍّ‬
‫ٍ‬ ‫أشعر‬
‫َ‬ ‫‪ ٣‬ـ َل َقب ‪ُ :‬‬
‫وه َو ما‬
‫جـ ـ إعرابه ‪:‬‬
‫ِ‬ ‫احلركات عىل ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫تظهر‬
‫ُ‬ ‫املفرد‪ ،‬كام‬ ‫آخر‬ ‫ُ‬ ‫وتقع‬
‫ُ‬ ‫املتقدمة عليه‪،‬‬ ‫العوامل‬ ‫عرب ال َع َل ُم َح َس َ‬
‫ب‬ ‫ُي ُ‬
‫واجلزء الثانيِ منه ُي ْع َر ُب مضا ًفا إليه دائماً ‪ ،‬أما املركب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫املركب اإلضافيِ ِّ‬
‫ِ‬ ‫األول من‬ ‫اجلزء‬ ‫عىل‬
‫ِ‬
‫الكرس إذا‬ ‫البناء عىل‬
‫َ‬ ‫ويالزم‬
‫ُ‬ ‫(و ْي ِه)‬
‫تم بـ َ‬
‫ِ‬
‫إعراب املمنو ِع من الرصف إذا مل يخُ ْ‬
‫َ‬ ‫فيعرب‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫املزج ُّي‬
‫ُختِ َم هبا‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫واملركب بنوعيه مما يأيت ‪:‬‬‫َ‬ ‫واأللقاب واملفر َد‬
‫َ‬ ‫أستخرج األسامء وال ُكنَى‬‫ُ‬
‫يم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪ ١‬ـ قار ُة آسيا أوسع القارات‪ِ ،‬‬
‫اخلليل‪ ،‬وموسى الكَل ُ‬ ‫إبراهيم‬
‫ُ‬ ‫وه َي َم ْه ُد األنبياء‪ ،‬ومنهم‬ ‫ُ‬
‫املسيح‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وعيسى‬
‫وزهري‪ ،‬وعلقم ُة ال َف ْحل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫القيس‪،‬‬ ‫وامرؤ‬ ‫ِ‬
‫الشعراء املجيدين يف اجلاهلية َم ْع ِدي ك َِر ُب‪،‬‬ ‫‪ ٢‬ـ من‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫الطيب ‪ ،‬وأبو متـا ٍم‬ ‫حرتي ‪ ،‬وأبو‬
‫ُّ‬ ‫‪ ٣‬ـ من الشعراء املجيدين يف العرص العبايس أبو ُعباد َة ال ُب‬
‫أوس الطائي‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫حبيب ْب ُن‬
‫ُ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫إضافيا‪ ،‬وعلم مركب تركي ًبا‬ ‫ٍ‬
‫مفرد‪ ،‬وعل ِم مركب تركي ًبا‬ ‫أكو ُن ثالث مجل تشتمل عىل ‪ :‬عل ٍم‬
‫ًّ‬ ‫ِّ‬
‫مزجيا‪.‬‬
‫ًّ‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫جمرورا‪،‬‬ ‫ٍ‬
‫مفيدة‪ ،‬بحيث يكون مر ًة مرفو ًعا‪ ،‬ومر ًة منصو ًبا‪ ،‬ومر ًة‬ ‫كل اسم مما يأيت يف ٍ‬
‫مجلة‬ ‫أضع َّ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫وأضبِ ُط ُه بالشكل ‪:‬‬
‫أبو الوليد ‪ .‬أم يوسف ‪ .‬أبو حفص ‪ .‬عبدالرمحن ‪ .‬خرسويه ‪ .‬ابن العميد‪.‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫أضع يف األماكن اخلالية العلم املناسب‪ ،‬مع توضيح نوعه‪ ،‬وذكر السبب ‪:‬‬
‫ُ‬
‫هلل ‪............................‬‬ ‫ُ‬
‫رسول ا ِ‬ ‫قائد مظ َّف ٌر سماَّ ُه‬ ‫ِ‬
‫الوليد ٌ‬ ‫خالد ْب ُن‬
‫ُ‬ ‫‪١‬ـ‬

‫‪44‬‬
‫ِ‬
‫النحو‪.‬‬ ‫وض َع اللبنة األولىَ يف ِعل ِم‬ ‫‪ .............................‬الدؤيل َ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ٍ‬
‫أوس‬ ‫البحرتي وأبا متا ٍم ‪ْ .........‬ب َن‬
‫َّ‬ ‫وفاق ‪............‬‬ ‫ذاع صي ُته َ‬ ‫شاعر َ‬ ‫ٌ‬ ‫‪ ..............‬املتنبي‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫الطائي‪.‬‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫العباسية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدولة‬ ‫ِ‬
‫خلفاء‬ ‫أشهر‬ ‫ٍ‬
‫جعفر ‪...................‬‬ ‫أبو‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫البيان والتبيني‪.‬‬ ‫ِ‬
‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ..................‬هو‬ ‫‪٥‬ـ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫العرب‪.‬‬ ‫سمى ‪................‬‬ ‫ميمون ب ُن ٍ‬
‫قيس ُي َّ‬ ‫ُ‬ ‫‪.................‬‬ ‫‪٦‬ـ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أعي العلم املفرد وأنواع املركب‪ ،‬مع إعراب وتوضيح عالمة اإلعراب أو البناء فيام يأيت ‪:‬‬
‫نِّ ُ‬

‫} الفتح ‪. ٢٩ :‬‬ ‫قال تعاىل ‪{ :‬‬ ‫ـ‬ ‫‪١‬‬


‫قوة إيامنِه وشجاعتِه‪.‬‬
‫تدل عىل ِ‬ ‫واقف ُّ‬ ‫لعمر ْب ِن عبدالعزيز َم ُ‬ ‫ـ‬ ‫‪٢‬‬
‫النحو السابقني نِ ْف َط َو ْيه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫علامء‬ ‫من‬ ‫ـ‬ ‫‪٣‬‬
‫ِ‬
‫املتوسط‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األبيض‬ ‫ِ‬
‫البحر‬ ‫ِ‬
‫ساحل‬ ‫تقع مدين ُة بورسعيد عىل‬ ‫ـ‬ ‫‪٤‬‬
‫ُ‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫خط باألزرق ‪:‬‬ ‫عرب ما َّ‬ ‫ُأ ُ‬
‫ِ‬
‫ملدينة َب ْع َل َب ّك آثار تارخيية‪.‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫‪ ٢‬ـ ْاش َت َه َر بديع الزمان بمقاماته‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫ً‬
‫ثـالـثـا ‪ :‬ا�ســـم الإ�شــــارة‬

‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫ماهر‪.‬‬
‫صانع ٌ‬
‫ٌ‬ ‫‪ ١‬ـ ذا‬
‫حمبوب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫املعلم‬
‫ُ‬ ‫‪٢‬ـ َ‬
‫ذاك‬
‫} البقرة ‪. ٢ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬ ‫أ‬
‫ِ‬
‫أمينان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تاجران‬ ‫‪٤‬ـ ِ‬
‫ذان‬
‫} القصص ‪. ٣٢ :‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال َتعالىَ ‪ { :‬‬
‫} األعراف‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫‪ ٧‬ـ يت اجلامع ُة عريق ٌة‪.‬‬
‫‪ ٨‬ـ تيك البحري ُة عميق ٌة‪.‬‬
‫ب‬
‫} البقرة ‪. ١٣٤ :‬‬ ‫‪ ٩‬ـ قال َتعاىل ‪ { :‬‬
‫ِ‬
‫ذكيتان‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تلميذتان‬ ‫‪ ١٠‬ـ ِ‬
‫تان‬
‫ان رحيم ِ‬
‫تان‪.‬‬ ‫تانك الطبيب َت ِ‬‫َ‬ ‫‪ ١١‬ـ‬
‫َ‬
‫} طه ‪. ٨٤ :‬‬ ‫‪ ١٢‬ـ قال َتعاىل ‪ { :‬‬
‫ذاهبات إىل مدارسه َّن‪.‬‬ ‫الصغريات‬ ‫ِ‬
‫أوالء‬ ‫‪ ١٣‬ـ‬ ‫جـ‬
‫ٌ‬ ‫ُ‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫‪ ١٤‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫‪ ١٥‬ـ ههنا تبذل األرواح هلل‪.‬‬
‫بساط سندسيِ‬
‫ٍ‬ ‫مثل ال ُّل ِ‬
‫جني عىل‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫اجلداول فو َق َها‬ ‫تنساب‬ ‫‪ ١٦‬ـ وهناك‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫} آل عمران ‪. ٣٨ :‬‬ ‫‪ ١٧‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬

‫‪46‬‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫أجد أن الكلامت (ذا ‪ ،‬ذاك ‪ ،‬ذلك ‪ ،‬ذان ‪ ،‬ذانك)‪ ،‬تشري إىل‬ ‫بالتأمل يف أمثلة الطائفة األوىل ( أ ) ُ‬
‫أرشت هبا إىل ما بعدها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫إنسان أو يشء معني للداللة عليه‪ ،‬فهذه الكلامت تسمى أسامء إشارة ألين‬
‫مشارا إليه‪.‬‬
‫ً‬ ‫وما بعدها يسمى‬
‫وبالتأمل يف اسم اإلشارة يف هذه الطائفة أجده مناس ًبا للمشار إليه‪ .‬فـ (ذا) و(ذاك) و(ذلك)‬
‫يشار هبا إىل كل مفرد مذكر عاقل أو غري عاقل‪ .‬و(ذان) و(ذانك) يشار هبام إىل كل مثنى مذكر عاقل‬
‫أو غري عاقل‪.‬‬
‫(ذه) و(يت) و(تيك)‬ ‫أيضا مناسبا للمشار إليه‪ .‬فـ ِ‬ ‫أجد اسم اإلشارة ً‬‫ويف أمثلة الطائفة الثانية (ب) ُ‬
‫ً‬
‫و(تلك) يشار هبا إىل كل مفردة(‪ )١‬مؤنثة عاقلة أو غري عاقلة‪ .‬و(تان) و(تانك) يشار هبام إىل كل مثنى‬
‫مؤنث عاقل أو غري عاقل‪.‬‬
‫مذكرا أو مؤن ًثا‪،‬‬
‫ً‬ ‫أما ( ُأوالء) و( ُأولئك) يف أمثلة الطائفة الثالثة (جـ) فيشار هبام إىل اجلمع مطل ًقا‬
‫َّ‬
‫وقل جميئهام لغري العاقل‪.‬‬
‫والكلامت (هنا) و(هناك) و(هنالك) يف أمثلة الطائفة الرابعة (د) تفيد اإلشارة إىل املكان‪ ،‬وكلها‬
‫تلزم الظرفية أو شبهها‪ ،‬وهو اجلر بـ (من) أو (إىل)‪ .‬نقول ‪ :‬نزلنا هنا‪ ،‬وارحتلنا من هناك إىل هنالك‪.‬‬
‫وقد يتصل بأسامء اإلشارة هذه كاف اخلطاب‪ ،‬وهي حرف يتغري بتغري املخاطب فيفرد ويثنى‬
‫وجيمع ويذكر ويؤنث ‪:‬‬
‫} مريم ‪ ٩ :‬و‪. ٢١‬‬ ‫} { ‬ ‫{ ‬
‫} يوسف ‪. ٣٧ :‬‬ ‫{ ‬
‫} يونس ‪. ٢ :‬‬ ‫{ ‬
‫} يوسف ‪. ٣٢ :‬‬ ‫{ ‬

‫(‪ )١‬كام يشار بـ (ذه) إىل مجع غري العاقل‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫وتتوسط الم البعد بني أسامء اإلشارة وكاف اخلطاب‪ ،‬وتفيد باقرتاهنا مع الكاف مدى البعد‪.‬‬
‫جوازا وهو األكثر يف استعامهلا‪ ،‬والسيام يف اإلشارة إىل‬ ‫ً‬ ‫وتدخل هاء التنبيه عىل أسامء اإلشارة‬
‫القريب فتقول ‪ :‬هذا ‪ ،‬وهذه ‪ ،‬وهذان ‪ ،‬وهاتان ‪ ،‬وهؤالء‪.‬‬
‫وأسامء اإلشارة مبنية‪ ،‬ما عدا املثنى فإنه يعرب إعراب املثنى‪ ،‬فريفع وعالمة رفعه األلف‪ ،‬وينصب وجير‬
‫ِ‬
‫وذينك و َتينْ و َت ْين َك نص ًبا ًّ‬
‫وجرا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وتانك رف ًعا‪ ،‬وذين‬ ‫َ‬
‫وذانك وتان‬ ‫وعالمة نصبه وجره الياء‪ ،‬فتقول ‪ :‬ذان‬
‫واالسم املحىل بـ (أل) بعد اسم اإلشارة يعرب غالب ًا بدالً يتبع املبدل منه وهو اسم اإلشار َة بحسب موقعه‪،‬‬
‫فكلمة (الكتاب) يف املثال األول بدل مرفوع‪ ،‬ألن املبدل منه وهو اسم اإلشارة يف حمل رفع مبتدأ‪.‬‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫‪ ١‬ـ التعريف ‪:‬‬


‫بإشارة ِح ِّس َّي ٍة إليه‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫اسم ُي َعينِّ ُ مدلو َل ُه َت ْعيينًا مقرو ًنا‬ ‫ِ‬
‫اسم اإلشارة ‪ :‬هو ٌ‬ ‫ُ‬
‫‪ ٢‬ـ أقسامه ‪:‬‬
‫ِ‬
‫املذكر‪،‬‬ ‫ِ‬
‫للمفرد‬ ‫ال وغري عاقل‪ .‬فـ ( َذا)‬ ‫مذكرا ومؤن ًثا‪ ،‬عاق ً‬
‫اسم اإلشارة مفر ًدا ومثنًّى ومج ًعا‪ً ،‬‬ ‫يأيت ُ‬
‫املؤنثة‪ ،‬و( َذان) للمثنى املذكر‪ ،‬و( َتان) للمثنى املؤنث‪ ،‬و( ُأوالء) للجمع‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫للمفردة‬ ‫و(ذه) و(يت)‬ ‫ِ‬
‫و(هنَا) للمكان‪.‬‬ ‫العاقل‪ُ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫ويقل جمي ُئه ِ‬
‫لغري‬ ‫بنوعيه‪ُّ ،‬‬
‫‪ ٣‬ـ بعض أحكامه ‪:‬‬
‫فالقريب ُيشار إليه جمر ًدا من الم البعد وكاف اخلطاب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وبعيد‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫قريب‬
‫ٌ‬ ‫املشار إليه ل ُه رتبتان‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلشارة‪ ،‬لكنها‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫التنبيه عىل أسامء‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫دخول هاء‬ ‫ويكثر‬ ‫بالكاف فقط‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫شار إليه هبام م ًعا‪ ،‬أو‬
‫ُ‬ ‫والبعيد ُي ُ‬
‫ُ‬
‫ال جَ ْت َت ِم ُع مع الالم‪.‬‬
‫‪ ٤‬ـ إعرابه ‪:‬‬
‫ِ‬
‫باأللف‬ ‫إعراب املثنى رف ًعا‬ ‫اإلشارة مبني ٌة؛ إال لف َظ ِي املثنى (ذان وتان) فهام معربان‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أسامء‬ ‫مجيع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نصب عىل الظرفية‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫السكون يف حمل‬ ‫فمبني عىل‬ ‫ِ‬
‫للمكان (هنا)‬ ‫ِ‬
‫اإلشارة‬ ‫اسم‬
‫ٌّ‬ ‫وجرا بالياء‪ .‬أما ُ‬ ‫ونص ًبا ًّ‬

‫‪48‬‬
‫تـــدريـبـــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫أبي فيام يأيت أسامء اإلشارة ومواقعها اإلعرابية وعالمات بنائها ‪:‬‬
‫نّ ُ‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ { ‬
‫} املطففني‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ { ‬
‫} األنعام ‪. ١٠٢ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ { ‬
‫‪ ٤‬ـ{ ‬
‫} األنفال‪.‬‬
‫} النمل ‪. ٩١ :‬‬ ‫‪ ٥‬ـ { ‬
‫} العنكبوت ‪. ٦٤ :‬‬ ‫‪ ٦‬ـ { ‬
‫} النازعات‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ـ { ‬
‫رضكُم ِ‬
‫ان َق ْد ي ِئس َأ ْن يعب َد يف َأ ِ‬
‫هذه»‪.‬‬ ‫َُْ‬ ‫الش ْي َط َ َ َ‬ ‫‪ ٨‬ـ من خطبة الوداع للرسول ﷺ ‪َّ :‬‬
‫«إن َّ‬
‫ـ‪٢‬ـ‬
‫خال مما يأيت اسم إشارة مناسب ًا ‪:‬‬ ‫أضع يف كل مكان ٍ‬ ‫ُ‬
‫مصنعه‪ ٦ .‬ـ ‪ ....................‬القادمون هم إخوتك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الصانع إىل‬ ‫يذهب ‪....................‬‬ ‫‪١‬ـ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ٧‬ـ ‪ ................‬األمهات يرضع َن أبناءهن‪.‬‬ ‫َ‬
‫الطبخ‪.‬‬ ‫جييد ‪ ...................‬الطباخان‬ ‫‪٢‬ـ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫عظيمتان‪.‬‬ ‫املدينتان‬ ‫اجلو‪ ٨ .‬ـ ‪...............‬‬ ‫‪ ٣‬ـ ح َّل َقت ‪ .....................‬الطائرتان يف ِّ‬
‫األزهار مجيل ٌة‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ ‪................‬‬ ‫عامل ِ‬
‫بعلمه‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ ‪ ....................‬العامل ُ ٌ‬
‫ُ‬
‫‪ ١٠‬ـ أتسمع ‪ .................‬التالو َة املجود َة ؟‬ ‫ُ‬
‫التالميذ جمدون‪.‬‬ ‫‪ ٥‬ـ ‪....................‬‬
‫دوارس‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫أطالل‬ ‫الصديق معرو َف ُه‪ ١٢ .‬ـ ‪................‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١١‬ـ أشكر ‪..................‬‬
‫يعنيه‪ ،‬وجوابِه َعماّ ال ُ‬
‫يسأل عن ُه‪.‬‬ ‫كالمه فيام ال ِ‬
‫اخلصلتني ‪ِ :‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرجل يف ‪.................‬‬ ‫عرف محاق ُة‬
‫‪ ١٣‬ـ ُت ُ‬
‫‪49‬‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫مشارا إليه يف مجلة مفيدة‪ ،‬مع املراوحة بني أنواع اخلطاب ‪:‬‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫أجعل كل اسم من األسامء اآلتية‬
‫الكتابان ‪ .‬الكتب ‪ .‬املسطرتان ‪ .‬البنت ‪ .‬الرجال ‪ .‬األطباء ‪ .‬العينان ‪ .‬الزرافتان ‪.‬‬
‫املمرضات‪.‬‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ُ‬
‫أحول ما يأيت إىل أوجه اخلطاب ‪:‬‬
‫ِ‬
‫اجلاهل‪.‬‬ ‫متش مع ذلك‬ ‫ِ‬
‫األماكن‪ ،‬وال ِ‬ ‫فتباعد عن َ‬
‫تلك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫تكون حمبو ًبا‬ ‫أردت أن‬
‫َ‬ ‫إن‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫أكو ُن مخس مجل مفيدة ‪ ،‬يف كل مجلة منها اسم إشارة للمذكر القريب‪ ،‬وللمؤنث القريب‪ ،‬وللمثنى‬
‫ِّ‬
‫البعيد‪ ،‬وللجمع البعيد‪ ،‬وللمكان‪.‬‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫اِ ْس َم ْع ذا الرأي السديد‬
‫وأذكر نوع (ذا) يف كلتا احلالتني‪.‬‬ ‫أوضح ذلك‪،‬‬ ‫والفتح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالكرس‬ ‫ِ‬
‫كلمة (الرأي)‬ ‫ُ‬
‫ضبط‬ ‫يصح‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫ُأ ُ‬
‫عرب ما يأيت ‪:‬‬
‫ُ‬
‫الفرزدق ‪:‬‬ ‫‪١‬ـ ُ‬
‫يقول‬
‫املجـامـع‬ ‫جـريـر‬ ‫إذا جـمـعتنَا يـا‬ ‫ـهم‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫أولئـك آبـائـي فجئنـي بمـثل ْ‬
‫دروس ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫جمد يف‬
‫الطالب ٌّ‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ هذا‬
‫رمحاء بأبنائهم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اآلباء أن يكونوا‬ ‫ِ‬
‫هؤالء‬ ‫‪ ٣‬ـ عىل‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫خصامن‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ هذان‬

‫‪50‬‬
‫رابـعًا ‪ :‬اال�ســم المو�صــول‬

‫الأمــثــلـة ‪:‬‬

‫} البقرة ‪. ٦١ :‬‬ ‫‪١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬


‫‪ ٢‬ـ هني ًئا ل َّلتي حتسن إىل الفقراء‪.‬‬
‫} فصلت ‪. ٢٩ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫ِ‬
‫العربية‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اخليول‬ ‫ذان سبقا‪ ،‬م َن‬ ‫ِ‬
‫اجلوادان ال ّل ِ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫إخ َواين عن َح ِ‬
‫لهماَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املسألتني ال ّلتني َع َج َز ْ‬ ‫‪ ٥‬ـ َح َل ُ‬
‫لت‬
‫أ‬
‫} املؤمنون‪.‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫تكرم املدرس ُة اللاّ يت يتفو ْق َن‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫يسعد َن يف حياهتِ َّن‪.‬‬
‫ْ‬ ‫يتعلم َن‬
‫ْ‬ ‫‪ ٨‬ـ اللاّ ئي‬
‫ِ‬
‫أنفسهم‪.‬‬
‫وه ُبوا للمجد َ‬ ‫هم األُلىَ َ‬
‫‪٩‬ـ ُ‬
‫َ‬
‫األبطال‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ ه َّن األُىل أنجب َن‬

‫أحسنت ِ‬
‫إليه‪.‬‬ ‫رش م ْن‬
‫َ‬ ‫‪ ١١‬ـ اتق َّ‬
‫ِ‬
‫‪ ١٢‬ـ َأ ْحسن إىل م ْن ْ‬
‫أح َس َن إ َل ْي َك‪.‬‬
‫صغريا‪.‬‬ ‫َ‬
‫علموك‬ ‫أحس ْن إلىَ م ْن‬‫‪ ١٣‬ـ ِ‬ ‫ب‬
‫ً‬
‫املرض‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫النساء َم ْن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١٤‬ـ ِم َن‬
‫إسعاف ىَ‬ ‫يشرت ْك َن يف‬
‫عج َبنِي َما كتب َت ُه‪.‬‬ ‫‪ ١٥‬ـ َأ َ‬

‫‪51‬‬
‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫بالتأمل يف الكلامت امللونة يف املجموعة األوىل وهي ‪( :‬ا ّلذي وا ّلتي وال ّلذان وال ّلتان وا ّلذين واللاّ يت‬
‫بغري صلتها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أجد أن كل كلمة منها حمتاجة إىل وصلها بام بعدها وال تدل عىل ُم َعينَّ‬ ‫واللاّ ئي واألُىل) ُ‬
‫وأجد‬
‫ُ‬ ‫وكل اسم من هذا النوع ُي َس َّمى اسماً موصوالً‪ ،‬و ُت َس َّمى اجلمل ُة التي جاءت بعده صلة املوصول‪.‬‬
‫وتذكريا وتأني ًثا‪ .‬فـ (ا ّلذي) للمفرد املذكر‬ ‫ً‬ ‫االسم املوصول يف هذه الطائفة قد جاء مناس ًبا ملا قبله إفرا ًدا‬ ‫َ‬
‫ال أو غري عاقل‪ .‬و(ا ّلتي) للمفردة املؤنثة عاقلة أو غري عاقلة‪.‬‬ ‫عاق ً‬
‫تان) و(ال ّل َتينْ ِ ) للمثنى املؤنث‬ ‫ال أو غري عاقل‪ .‬و(ال ّل ِ‬ ‫ذان) و(ال ّلذ ْي ِن) للمثنى املذكر عاق ً‬ ‫و(ال ّل ِ‬
‫ال أو غري عاقل‪ .‬و(ا ّل ِذي َن) جلمع املذكر العاقل‪ .‬و(اللاَّ ئي) و(اللاَّ يت) جلمع اإلناث‪ .‬و(األُىل)‬ ‫عاق ً‬
‫ِ‬
‫العاقل‪.‬‬ ‫وندر جميئها ِ‬
‫لغري‬ ‫ِ‬
‫واإلناث‬ ‫ِ‬
‫الذكور‬ ‫جلم ِع‬
‫َ‬
‫مذكرا ومؤن ًثا‬
‫ً‬ ‫املختص؛ ألنه قد َح َّدد لكل من املفرد واملثنى واجلمع‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫املوصول‬ ‫النوع‬
‫ُ‬ ‫و ُي َس َّمى هذا‬
‫خاصا به‪ ،‬وهذا بخالف املشرتك كام سنعرفه‪.‬‬ ‫لف ًظا ًّ‬
‫أجدها مشرتكة بني املفرد واملثنى‬ ‫وما) ُ‬ ‫(م ْن َ‬‫وبالتأمل يف الكلامت امللونة يف املجموعة الثانية وهي ‪َ :‬‬
‫و(ما) ‪ :‬لغري العاقل مفر ًدا‬ ‫مذكرا أو مؤن ًثا‪َ .‬‬ ‫ً‬ ‫(م ْن) ‪ :‬للعاقل مفر ًدا كان أو مثنى أو جممو ًعا‪،‬‬ ‫واجلمع‪ ،‬فـ َ‬
‫مذكرا أو مؤن ًثا‪.‬‬
‫ً‬ ‫كان أو مثنى أو جممو ًعا‬
‫بلفظ واحد‬‫ٍ‬ ‫قد استعملتا‬ ‫ويسمى هذا النوع (من وما) موصوالً مشرتكًا؛ ألن هاتني الكلمتني ِ‬
‫َ ْ َ‬ ‫َ َّ‬
‫األمثلة السابقة‪ِ.‬‬
‫ِ‬ ‫مذكرا ومؤن ًثا كام رأينَا يف‬ ‫للمفرد واملثنى واجلمع‬
‫ً‬
‫واألسامء املوصولة مبنية ماعدا املثنى (ال ّلذان وال ّلتان) فإهنام يعربان إعراب املثنى‪ ،‬فاأللف عالمة‬
‫رفعهام‪ ،‬والياء عالمة للنصب وللجر فيهام‪.‬‬
‫ضمري يعو ُد إىل االسم املوصول‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫نجدها مل تذكر إال مجل ًة مشتمل ًة عىل‬ ‫وبالتأمل يف صلة املوصول ُ‬
‫يسمى العائد‪ ،‬وهو رشط من رشوطها‪ ،‬وهذه اجلملة إما فعلية‪ ،‬كام هي يف أكثر األمثلة‪ ،‬أو اسمية نحو‬
‫أيضا شبه مجلة أي ظر ًفا‬ ‫}(‪ .)١‬وتكون الصلة ً‬ ‫‪ { :‬‬
‫ِ‬
‫احلديقة‪.‬‬ ‫وجمرورا نحو ‪َ :‬ق َط ْف ُت الزهر َة التي يف‬ ‫جارا‬
‫ً‬ ‫نحو ‪ :‬ارحم من دونك يرمحك من فوقك‪ ،‬أو ًّ‬
‫(‪ )١‬البقرة ‪. ٦١ :‬‬
‫‪52‬‬
‫وبتأمل األمثلة ‪ :‬هني ًئا للتي حتسن إىل الفقراء‪ ،‬اجلوادان اللذان سبقا‪ ،‬الالئي يتعلمن يسعدن‪،‬‬
‫هم األىل وهبوا للمجد أنفسهم‪ ،‬نجد الضمري املسترت يف حتسن‪ ،‬واأللف يف سبقا‪ ،‬والواو يف وهبوا‪،‬‬
‫والنون يف يسعدن هو الضمري العائد إىل املوصول‪.‬‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫‪ ١‬ـ التعريف ‪:‬‬


‫ٍ‬
‫ضمري‬ ‫ٍ‬
‫متصلة به ُتذك َُر بعده‪ ،‬مشتمل ًة عىل‬ ‫بواسطة ٍ‬
‫مجلة‬ ‫ِ‬ ‫ملسمى ُم َعينَّ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫املوصول ‪ :‬هو ما ُوض َع ًّ‬ ‫االسم‬
‫ُ‬
‫يرجع من الصلةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الضمري الذي ِ ُ‬
‫ُ‬ ‫ويسمى‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫املوصول‪،‬‬ ‫قال لتلك اجلملة الواقعة بعده ‪ :‬صل ُة‬ ‫َي ِ‬
‫رج ُع إليه‪ .‬و ُي ُ‬
‫الصلة ال َّ‬
‫حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫عائدا‪ .‬ومجل ُة‬ ‫ِ‬
‫املوصول ً‬ ‫إىل االس ِم‬
‫‪ ٢‬ـ أقسامه ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫ومشرتك‪.‬‬ ‫خاص‬‫ٌّ‬ ‫االسم املوصول قسامن ‪:‬‬
‫خاص به‬
‫ٌ‬ ‫مذكرا ومؤن ًثا ٌ‬
‫لفظ‬ ‫ً‬ ‫أ ـ فاخلاص هو ما ُو ِض َع منه لِك ٍُّل من املفرد واملثنى واجلمع‬
‫وألفا ُظه ِه َي ‪:‬‬
‫ذان ‪ ،‬ا ّلذين ‪ ،‬ا ّلتي ‪ ،‬ال ّل ِ‬
‫تان ‪ ،‬اللاّ يت ‪ ،‬اللاّ ئي ‪ ،‬األُىل»‪.‬‬ ‫«ا ّلذي ‪ ،‬ال ّل ِ‬
‫َ‬
‫وك ُّلها ُت ْس َت ْع َم ُل للعاقل وغريه‪ ،‬إال (ا ّلذين) و(األُىل) فإهنام خاصتان بالعاقل‪.‬‬
‫ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬
‫اس ُت ْعم َل بلفظ َواحد للجميعِ‪ ،‬وألفا ُظه هي ‪َ :‬‬
‫(م ْن) و(ما)‪.‬‬ ‫ب ـ وا ُمل ْشترَ َ ُك ُه َو َما ْ‬
‫‪ ٣‬ـ إ ْع َرا ُب ُه ‪:‬‬
‫إعراب املثنَّى‪.‬‬ ‫األسامء املوصول ُة مبنِي ٌة ما َعدا ال َّل َذي ِن وال َّل َت ِ فإهنام يعرب ِ‬
‫ان‬
‫َ‬ ‫ََُْ‬ ‫ينْ‬ ‫ْ‬ ‫َ ْ َّ‬ ‫ْ ُ‬

‫‪53‬‬
‫تـــدريـبـــات‬

‫ـ‪١‬ـ‬
‫وأبي مواقعها اإلعرابية وعالمات بنائها ‪:‬‬
‫أستخرج األسامء املوصولة اخلاصة واملشرتكة مما يأيت‪ ،‬نِّ ُ‬
‫ُ‬
‫} يونس ‪. ٩ :‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} البقرة‪.‬‬
‫} املمتحنة ‪. ١ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} املؤمنون‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} األعراف ‪. ٣٢ :‬‬ ‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} املائدة ‪. ٣٨ :‬‬ ‫‪ ٦‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫ون ِم ْن لِ َسانِ ِه َو َي ِد ِه»‪.‬‬‫املس ِل ُم َ‬ ‫ِ‬
‫لم َم ْن َسل َم ْ‬ ‫«املس ُ‬
‫‪ ٧‬ـ قال عليه الصالة والسالم ‪ْ :‬‬
‫وص َّد َق مايعتا ُده ِمن َت َو ُّه ِم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ساء ف ْع ُل املرء َ‬
‫ساء ْت ُظنو ُن ُه‬ ‫‪ ٨‬ـ إذا َ‬
‫تسئ إىل َم ْن أحس َن إليك‪.‬‬ ‫‪ ٩‬ـ ال ْ‬
‫والرمح الردينِي ِ‬
‫باك َيا‬ ‫ِ‬
‫السيف‬ ‫ِسوى‬ ‫َّرت من يبكي عيل فلم ِ‬
‫أج ْد‬ ‫‪ ١٠‬ـ تذك ُ‬
‫ِ ُّ َ ْ ِّ‬ ‫َّ ْ‬
‫ألــوف‬
‫ُ‬ ‫فـأفـعـا ُلـه الـلاَّ ئـي َس َـر ْر َن‬ ‫واحدا‬
‫ً‬ ‫سـاء‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫الفعل الذي‬ ‫‪ ١١‬ـ فإن َيك ِ‬
‫ُن‬
‫ٍ‬
‫امرىء ما يحُ ْ ِسنُه‪.‬‬ ‫عيل ـ ريض اهلل عنه ‪ :‬قيم ُة ِّ‬ ‫ِ‬
‫كل‬ ‫‪ ١٢‬ـ من ح َك ِم ٍّ‬
‫ِ‬
‫األزور‪.‬‬ ‫صدر اإلسالم مها ‪ُّ :‬أم ِعامر َة وخول ُة بِ ُ‬
‫نت‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١٣‬ـ املرأتان اللتان اشتهرتا بالشجاعة يف‬
‫عمر ْب ُن اخلطاب‪.‬‬ ‫َ ِ‬
‫جري ُ‬ ‫التاريخ اهل َّ‬ ‫‪ ١٤‬ـ الذي وضع‬
‫تسع‪.‬‬
‫السالم ـ ٌ‬
‫ُ‬ ‫النبي ـ عليه‬ ‫أمهات املؤمنني الاليت توفيِّ َ عنه َّن ُّ‬ ‫ُ‬ ‫‪ ١٥‬ـ‬
‫عبد امللك‪.‬‬ ‫ويزيد بن ِ‬ ‫عبدالعزيز‪،‬‬ ‫بالعدل من بني أمي َة ‪ :‬عمر بن ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ ١٦‬ـ اللذان اشتهرا‬
‫ُ ْ ُ‬ ‫ُ ْ ُ‬
‫‪54‬‬
‫ـ‪٢‬ـ‬

‫أضع اسماً موصوالً يف املكان اخلايل من اجلمل اآلتية ‪:‬‬ ‫ُ‬


‫تك‪.‬‬ ‫‪١‬ـ ِ‬
‫أكر ْم ‪ ................‬ر َّب َ‬
‫افهم ‪ .................‬تعلم َت ُه‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫الوقت يف ِ‬
‫غري ‪ ................‬ينف ُع ُه‪.‬‬ ‫يع‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫هو ‪ .................‬ال يض ُ‬ ‫العاقل َ‬ ‫اإلنسان‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫َ‬
‫ثابرن نجح َن‪.‬‬ ‫الطالبات ‪................‬‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫‪ ٥‬ـ صدي ُق َك ‪ ................‬صد َق َك‪.‬‬
‫نفس ُه‪.‬‬
‫حرم َ‬
‫املسكني ‪َ ...............‬‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫األصحاب ‪ ...............‬يد ُّل َك عىل ِ‬
‫اخلري‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫خري‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫العاقل‪.‬‬ ‫الضال ُة ‪ُ ................‬‬
‫ينشدها‬ ‫‪ ٨‬ـ احلكم ُة ِهي َّ‬
‫ِ‬
‫التمدن‪.‬‬ ‫أعالم‬ ‫‪ ٩‬ـ هم ‪ ................‬رفعوا‬
‫َ‬
‫‪ ١٠‬ـ سل ‪ ................‬بدا َ‬
‫لك‪.‬‬

‫ـ‪٣‬ـ‬

‫فيد ٍة ‪:‬‬
‫اسب في ُج ْم َل ٍة ُم َ‬ ‫أج َع ُل ُك َّل ُجم َل ٍة َأ ْو ِش ْب ِه ُجم َل ٍة مما يلِي ص َل ًة الس ِم م ْو ُص ٍ‬
‫ول ُمنَ ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬

‫ك ـ ُي َد ِّخن ـ َق ْو ُل ُه ُ‬
‫أكثر َمن‬ ‫رج ـ يف َن ْف ِس َ‬ ‫الد ِ‬ ‫ون عن ال َّلغ ِْو ـ ُخ ُل ُق ُه ُم َه َّذ ٌ‬
‫ب ـ َف ْو َق َّ‬ ‫رض َ‬
‫ُي ْع ُ‬
‫ِ‬
‫اخلري‪.‬‬ ‫ب فِ ْع َل‬ ‫ِ‬
‫األخلاَ ِق ـ يؤ ِّد ْب َن أوال َد ُه َّن ـ تحُ ُّ‬ ‫ان بمك ِ‬
‫َار ِم ْ‬ ‫الشجر ِة ـ ي ْل َت ِزم ِ‬
‫َ َ‬
‫ِ ِ‬
‫ف ْعله ـ عىل َّ َ َ‬

‫‪55‬‬
‫ـ‪٤‬ـ‬

‫نموذج يف اإلعراب ‪:‬‬


‫ساعد َم ْن يستحق املساعدة‪.‬‬
‫ْ‬

‫إعــرابـهـــا‬ ‫الكـلمـة‬
‫فعل أمر مبني عىل السكون‪ ،‬والفاعل ضمري مسترت وجو ًبا تقديره (أنت)‪.‬‬ ‫ساعد‬
‫ْ‬
‫اسم موصول مبني عىل السكون يف حمل نصب مفعول به‪.‬‬ ‫َم ْن‬
‫فعل مضارع مرفوع وعالمة رفعه الضمة الظاهرة عىل اآلخر‪ .‬والفاعل ضمري‬ ‫يستحق‬
‫ُّ‬
‫جوازا تقديره (هو)‪.‬‬
‫ً‬ ‫مسترت‬
‫ِ‬
‫املوصول‪ .‬ال‬ ‫مفعول به منصوب وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة‪ ،‬واجلملة ِص َل ُة‬ ‫املساعد َة‬
‫ّ‬
‫حمل هلا من اإلعراب‪.‬‬

‫‪56‬‬
‫ـ‪٥‬ـ‬

‫ار ُك يف اإل ْع َر ِ‬
‫اب ‪:‬‬ ‫أش ِ‬‫َ‬
‫قال ال َف َر ْز َد ُق ‪:‬‬‫َ‬
‫ــو ُل‬
‫أعــز وأ ْط َ‬
‫ُّ‬ ‫بـيـ ًتـا دعـائـمـ ُه‬ ‫السمـاء بنَى لنَا‬
‫َ‬ ‫إن الذي َس َم َك‬ ‫َّ‬

‫إعــرابـهـــا‬ ‫الكـلمـة‬
‫حرف توكيد ونصب‪.‬‬ ‫َّ‬
‫إن‬
‫اسم موصول مبني عىل ‪ ................‬يف حمل ‪ .................‬اسم (إن)‪.‬‬ ‫الذي‬
‫فعل ‪ ....................‬مبني عىل الفتح‪ ،‬و ‪ ....................‬ضمري مسترت‬ ‫َس َم َك‬
‫‪ ....................‬تقديره (هو)‪.‬‬
‫‪ ........‬منصوب و ‪ ........‬نصبه ‪ ........ ........ ........ ........‬واجلملة‬ ‫السامء‬
‫ال حمل هلا من اإلعراب ‪. ........ ........‬‬
‫‪ ........ ........ ........ ........ ........‬منع من ‪ ........‬التعذر‪ .‬والفاعل‬ ‫بنى‬
‫‪ ........‬مسترت ‪ ........‬تقديره (هو)‪.‬‬
‫‪ ........ ........‬متعلق بـ (بنى)‪.‬‬ ‫لنا‬
‫‪ ........ ........ ........ ........ ........ ........‬واجلملة الـ ‪ ........‬يف‬ ‫بيتًا‬
‫حمل ‪ ........‬خرب ‪. ........‬‬
‫دعائم ‪ :‬مبتدأ ‪ ........‬وعالمة ‪ ............ .........‬وهو ‪ ........‬واهلاء‬ ‫دعائمه‬
‫‪ ...........‬مبني عىل ‪ ........‬يف حمل ‪. .......... ...........‬‬
‫‪ .........‬املبتدأ ‪ ....................‬وعالمة ‪ .......... ........‬الظاهرة‪.‬‬ ‫أعزُّ‬
‫واجلملة االسمية يف حمل ‪ ....................‬نعت للمنصوب (بيت ًا)‪.‬‬
‫الواو ‪ :‬حرف عطف‪ ،‬وأطول ‪ .................. :‬عىل املرفوع ‪................‬‬ ‫وأطول‬
‫وعالمة رفعه ‪. ........‬‬

‫‪57‬‬
‫ـ‪٦‬ـ‬

‫أعرب ما خط باألزرق ‪:‬‬


‫ُ‬
‫‪ ١‬ـ قال أبو متام ‪:‬‬
‫ماتش ُاء‬ ‫ومل َت ْس َت ْح ِي ْ‬
‫فاصن َْع َ‬ ‫ختش عاقب َة الل َيايل‬
‫إذا مل َ‬
‫‪ ٢‬ـ خري املال الذي ينفق يف سبيل اهلل‪.‬‬
‫‪ ٣‬ـ أحبب َم ْن صدقك‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫الـمـبـتـد�أ والـخــبـر‬
‫�أ ـ م�سوغات االبتداء بالنكرة‬
‫الأمــثــلـة ‪:‬‬
‫مسافر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫أحد‬
‫‪ ١‬ـ ما ٌ‬
‫} النمل ‪. ٦٢ :‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫أ‬
‫} األنفال‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫منهمر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫مطر‬
‫خرجت فإذا ٌ‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫‪ ٥‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫ب‬
‫ِ‬
‫العباد‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫صلوات كتبه َّن اهللُ عىل‬ ‫مخس‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫ُ‬
‫} القصص‪.‬‬ ‫‪ ٧‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} الزلزلة‪.‬‬ ‫‪ ٨‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬ ‫جـ‬
‫َ‬
‫عليك‪.‬‬ ‫ويوم‬
‫فيوم لك ٌ‬
‫صربا عىل املكاره ٌ‬
‫ً‬ ‫‪٩‬ـ‬
‫} البقرة ‪. ٧ :‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫د‬
‫} ق‪.‬‬ ‫‪ ١١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬

‫الإيـــ�ضــــــاح ‪:‬‬

‫ت مجُ ْ َت ِه ٌد‪ ،‬وا ْل َعلَمِ‬


‫مرت بنا كالضمري يف ‪َ :‬أ ْن َ‬ ‫ِ‬
‫أحد أنوا ِع املعارف التي َّ‬
‫األصل يف املبتدأ أن يكون َ‬
‫رسول اهلل‪ .‬وال جيوز االبتداء بالنكرة؛ ألهنا جمهولة‪ ،‬واحلكم عىل املجهول ال يفيد‬ ‫ُ‬ ‫حممد‬
‫ٌ‬ ‫يف ‪:‬‬
‫امللونة باألزرق يف األمثلة السابقة‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫َ‬ ‫السامع شيئ ًا‪ ،‬غري أننا إذا تأملنَا الكلامت‬

‫‪59‬‬
‫ومزيد) لوجدناها‬ ‫ٌ‬ ‫ويوم ‪ ،‬وغشاو ٌة ‪،‬‬ ‫وم ْن ‪ٌ ،‬‬
‫وسالم ‪َ ،‬‬
‫ٌ‬ ‫ومخس ‪،‬‬
‫ُ‬ ‫وقول ‪،‬‬‫ومطر ‪ٌ ،‬‬‫ٌ‬ ‫وكتاب ‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫(أحد ‪ ،‬وإل ٌه ‪،‬‬
‫ٌ‬
‫ٍ‬
‫مبتدآت يف جمُ َ ِل َها‪.‬‬ ‫نكرات‪ ،‬وقد وقعت‬ ‫ٍ‬ ‫ك َّلها‬
‫االبتداء‬ ‫السبب الذي من أجله َص َّح‬ ‫نكرات‪ ،‬إال أهنا قد َأ َفا َد ْت‪ ،‬وهذا هو‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬
‫الكلامت‬ ‫ومع أن هذه‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫تكون َب ْع َد َن ْف ِي‪ ،‬أو استفهام‪ ،‬أو َب ْع َد‬ ‫أشهر َها ‪ :‬أن‬ ‫ِ‬
‫بالنكرة كثري ٌة ‪،‬‬ ‫ِ‬
‫االبتداء‬ ‫ِ‬
‫لصحة‬ ‫مربرات‬ ‫هبا‪ .‬وهناك‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫(لوال)‪ ،‬أو (إذا) الفجائية كام يف املجموعة ( أ )‪.‬‬
‫ٍ‬
‫إضافة‪.‬‬ ‫ف أو‬ ‫جمموعة (ب)‪ ،‬وجدنا أن النكر َة قد وليها ما يخُ صصها ِمن وص ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وإ َذا َن َظ ْر َنا إىل‬
‫ْ ْ‬ ‫ِّ ُ‬ ‫َ ََ َ‬
‫الدعاء‪ ،‬أو د َّلت عىل ال ُع ُموم‪ ،‬أو التنويع‪ ،‬أو‬ ‫أفادت ُّ‬
‫ْ‬ ‫ويف املجموعة (جـ) نرى النكر َة قد‬
‫هِ‬
‫اتا‪.‬‬ ‫التقسيمِ بِ َذ َ‬
‫اخلرب ِش ْب ُه اجلُ ْم َل ِة عليها ‪ :‬اجلار واملجرور (عىل أبصارهم)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تقدم‬‫ويف املجموعة (د) نرى أنه َ‬
‫والظرف (لدينا)‪.‬‬
‫املعول فيها‬ ‫ِ‬
‫جيوز فيها االبتداء بالنكرة يف اللغة العربية‪ ،‬غري أن َّ‬‫الضوابط التي ُ‬ ‫بعض‬‫هذه هي ُ‬
‫االبتداء هبا‪ ،‬وإال فال‪.‬‬ ‫ِ‬
‫أفادت النكر ُة معنًى يف اجلملة َص َّح‬ ‫ويف غريها هو إفاد ُة النكرة‪ ،‬فإن‬
‫ُ‬

‫الــقـــاعـــــدة‬

‫كون َم ْع ِر َف ًة‪.‬‬
‫أن َي َ‬ ‫األصل يف املبتدأ ْ‬‫ُ‬
‫عد ِة مسوغ ِ‬ ‫ِ‬
‫َات منها ‪:‬‬ ‫االبتداء بالنكرة إال إذا أفا َد ْت‪ ،‬وتحَ ُص ُل الفائد ُة بِ َّ ُ َ ِّ‬ ‫ُ‬ ‫وال جيوز‬
‫‪ ١‬ـ إذا َس َب َق َها َن ْف ٌي‪ ،‬أو استفهامٍ‪ ،‬أو (لوال)‪ ،‬أو (إذا) الفجائية‪.‬‬
‫ٍ‬
‫إضافة‪.‬‬ ‫بوصف أو‬‫ٍ‬ ‫‪ ٢‬ـ إذا ُخ ِّص َصت‬
‫عاء‪ ،‬أو َد َّلت عىل ال ُع ُمومِ‪ ،‬أو الت ْق ِسيمِ‪.‬‬ ‫الد َ‬ ‫‪ ٣‬ـ إذا أفادت ُّ‬
‫ظر ًفا‪.‬‬
‫وجمرورا أو ْ‬
‫ً‬ ‫جارا‬
‫َان ًّ‬ ‫يها‪َ ،‬وك َ‬ ‫اخلرب َع َل َ‬
‫‪ ٤‬ـ إذا َت َق َّد َم ُ‬

‫‪60‬‬
‫تـــدريـبـــات‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫املسوغ ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أبي يف العبارة اآلتية ما كان من املبتدآت معرفة‪ ،‬وما كان منها نكرة‪ ،‬مع ذكر ّ‬ ‫نِّ ُ‬
‫ِ‬
‫كثرة كوارثها ُجرأة‬ ‫والسبب يف‬ ‫مضار‪،‬‬ ‫منافع وفيها‬ ‫والقرى‪ ،‬وهلا‬ ‫ِ‬
‫باملدن ُ‬ ‫السيارات كثري ٌة‬
‫ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫رشد ِه‪،‬‬
‫جمازف ثاب إىل ِ‬
‫َ َ‬ ‫سمع‪ ،‬وال‬
‫َ‬ ‫أحد‬
‫كثريا‪ ،‬فام ٌ‬
‫الصحف يف ذلك ً‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫كتبت‬ ‫السائقني وهتاوهنم‪ .‬وقد‬
‫حزم‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫مكان كار َث ٌة‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ٌ‬ ‫كل يو ٍم‬‫ففي ِّ‬
‫قوانني شديد ٌة‪ ،‬ففي الرصامة ٌ‬
‫ُ‬ ‫توضع‬
‫َ‬ ‫والواجب أن‬
‫ُ‬ ‫وبكل‬ ‫حادثة‪،‬‬
‫ٌ‬
‫سالمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫احليطة‬ ‫ويف‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫االبتداء ِبه ‪:‬‬
‫َ‬ ‫يسو ُغ‬ ‫ِ‬
‫اإلتيان بام ّ‬ ‫بعد‬ ‫ً‬
‫مبتدأ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫اآلتية‬ ‫ِ‬
‫األسامء‬ ‫من‬ ‫أجعل َّ‬
‫كل اس ٍم َ‬ ‫ُ‬
‫ُك ُتب ‪ .‬قلم ‪ .‬نافذة ‪ .‬نجم ‪ .‬رجال ‪ .‬عني ‪ .‬طالب‪.‬‬

‫ـ‪٣‬ـ‬
‫كل ٍ‬
‫مجلة عن األخرى‪.‬‬ ‫املسو ُغ يف ِّ‬ ‫ُ‬ ‫املبتدأ فيها نَكِ َر ٌة‪،‬‬
‫ُ‬ ‫بخمس جمُ َ ٍل ِم ْن إنشائي‬
‫ِ‬
‫خيتلف ِّ‬
‫ُ‬ ‫بحيث‬ ‫آيت‬

‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ِ‬
‫بالنكرة يف األمثلة اآلتية ؟‬ ‫االبتداء‬ ‫ما الذي َس َّو َغ‬
‫َ‬
‫} الصافات‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫} اجلاثية‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫كثري ُي ْطغي‪.‬‬ ‫قليل يكفي خري من ٍ‬ ‫‪٣‬ـ ٌ‬
‫ٌ‬
‫‪ ٤‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫إ لاَّ احلامق َة َأ ْع َي ْت م ْن ُي‬ ‫ب ِبه‬ ‫ٍ‬ ‫ِّ‬
‫داوهيا‬
‫َ‬ ‫لكل د ا ء د و ا ٌء ُي ْس َت َط ُّ‬

‫‪61‬‬
‫عبادة ٍ‬
‫ِ‬
‫سنة‪.‬‬ ‫جملس عل ٍم ٌ‬
‫خري من‬ ‫‪٥‬ـ ُ‬
‫مطر‪.‬‬
‫الباب فإذا ٌ‬
‫َ‬ ‫فتحت‬
‫ُ‬ ‫‪٦‬ـ‬
‫‪ ٧‬ـ ٌّ‬
‫«كل ُم َيسرَّ ٌ ملا ُخلق ل ُه»‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ول ِعن َْد‬
‫املريض ‪َ :‬أ ٌ‬
‫جر وعافي ٌة إن شاء اهلل‪.‬‬ ‫زيارة‬ ‫‪ ٨‬ـ َن ُق ُ‬
‫‪ ٩‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫مطاياه َّن لل َّظ ِ‬
‫عن‬ ‫ملا است َق ْ‬
‫لت‬ ‫كل ذي ِم ٍ‬
‫قة‬ ‫اصطبار ألو َدى ُّ‬ ‫لوال‬
‫(‪)١‬‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫كل امرئ ما حيسنِ ُه‪.‬‬ ‫‪ ١٠‬ـ قيم ُة ِّ‬
‫فسد‪.‬‬ ‫إفراط ِم َ‬
‫نك ُم ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫رض‪ُّ ،‬‬
‫وكل‬ ‫ٍ‬
‫كل تقصري بِك ُم ٌّ‬ ‫‪ ١١‬ـ ُّ‬
‫‪ ١٢‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫(‪)٢‬‬
‫فقلت ُس ْح َقا‬
‫ُ‬ ‫يك‬ ‫إذا َخ َو ٌر َ‬
‫لد َ‬ ‫حسب ُت َك يف الوغَى ِم ْر َدى ُح ٍ‬
‫روب‬
‫ِ‬
‫واألنصار ‪:‬‬ ‫‪ ١٣‬ـ قال أمحد محُ َّرم عن املؤاخاة بني املهاجرين‬
‫اجل ِ‬
‫ار‬ ‫وير َعى ُح ْر َم َة َ‬
‫مار ْ‬ ‫حيمي ِّ‬
‫الذ َ‬ ‫كل له من رَس ِاة املسلمني أخٌ‬ ‫ٌّ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ب ٍ‬
‫بلون َأزرق ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫البيت ال َّتاليِ ‪،‬‬
‫إعراب ما ُكت َ‬ ‫وأشارك يف‬ ‫َ‬ ‫أرشح‬
‫ُ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫عاذر‬
‫ُ‬ ‫ِ‬
‫الناس‬ ‫ِ‬
‫سائر‬ ‫وليس ل ُه من‬
‫َ‬ ‫َفماَ َح َس ٌن أ ن يعذ ر ا ملر ء نفسه‬

‫(‪ )١‬أودى ‪ :‬هلك‪ .‬مقَة ‪ :‬حب خالص‪.‬‬


‫(‪ )٢‬مردى حروب ‪َ :‬أي جمندالً لألبطال يف املعارك‪َ .‬خ َور ‪ :‬جبن وخوف‪ .‬سحقًا ‪ُ :‬ب ً‬
‫عدا أشد البعد‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫إعـرابـهـــا‬ ‫الكـلـمـة‬
‫الفاء ‪ :‬بحسب ماقبلها‪ .‬ما ‪ :‬النافية‪.‬‬ ‫فام‬
‫مبتدأ مرفوع‪ ،‬و‪ ..........‬الضمة ‪ ........ ..........‬اآلخر‪.‬‬ ‫حس ٌن‬
‫مصدرية ناصبة‪.‬‬ ‫ْ‬
‫أن‬
‫‪ .......... ..........‬منصوب بـ ‪ ..........‬وعالمة نصبه الفتحة الظاهرة عىل‬ ‫يعذر‬
‫َ‬
‫آخره‪.‬‬
‫‪ .......... ..........‬و ‪ .......... ..........‬الظاهرة ‪. .......... ..........‬‬ ‫املرء‬
‫ُ‬
‫نفس ‪ :‬مفعول به ‪ ..........‬وعالمة ‪ ..........‬عىل آخره‪ ،‬وهو مضاف‪ ،‬واهلاء‬ ‫نفسه‬
‫‪ .......... ..........‬مبني عىل ‪ ..........‬يف حمل ‪ ..........‬باإلضافة‪.‬‬
‫سد مسد اخلرب‪.‬‬
‫ال َّ‬ ‫ِ‬
‫تأويل ‪ ..........‬مرفوع‪ ،‬وقع فاع ً‬ ‫دخلت ِ‬
‫عليه يف‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫و(أن) وما‬

‫ـ‪٦‬ـ‬
‫وأعرب ما كتب بلون أزرق ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أرشح ما يأيت‪،‬‬
‫ُ‬
‫‪ ١‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫ــر َز مـا ِن ؟‬
‫يـمــر إ ْث َ‬
‫ُّ‬ ‫و َز مــا ٌن‬ ‫ِ‬
‫غيـر نـَ ْفـ ٍع‬ ‫يضيـع فـي‬
‫ُ‬ ‫ـاب‬
‫أش َب ٌ‬
‫أو حـيـا ٌة مـحمـود ٌة بـالتـوانـِي‬ ‫ـق با لتمني‬ ‫مـا َر جـا ٌء مـح َق ٌ‬

‫‪ ٢‬ـ قال الصمة بن عبداهلل القشريي ‪:‬‬


‫ِ‬
‫الصبابة أسم َعا‬ ‫وجتزع ْ‬
‫أن داعي‬ ‫يت ا ألَ ْم َر طائ ًعا‬
‫َ‬ ‫فام َحس ٌن أن تأ َ‬

‫‪63‬‬
‫تمرينات عامة على ما�سبقت درا�سته‬
‫ـ‪١‬ـ‬
‫فـلـســطـيـــن‬
‫وقد َ‬
‫أذن اهللُ‬ ‫ارخيها‪ْ ،‬‬ ‫أصيبت به األم ُة يف َت ِ‬ ‫أشد ما‬
‫من ِّ‬ ‫إن َن ْكب َة فِ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫كانت ْ‬ ‫ْ‬ ‫بالصليبيني‬
‫لسطني َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫من‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سننقذها ـ بإذنه تعاىل ـ ْ‬ ‫الدين‪ .‬فهل نشك أننا‬ ‫فلسطني عىل يد صالح‬ ‫ُ‬ ‫ـ سبحانه ـ أن تتحرر‬
‫كتب لنا ُ‬
‫مثل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫سرية َ‬ ‫ِ‬ ‫هيو َد؟! و َأ ْح ِر بِنَا نحن ـ املسلمني ـ أن نعو َد إلىَ‬
‫هذا القائد اإلسالمي ! ل ُي َ‬ ‫مثل‬
‫رب ِم ْن َأ ْر ِضهم‪َ ،‬وال‬
‫ين َفلم ُي َف ِّرطوا بِ ِش ٍ‬
‫الد ِ‬
‫ؤالء هم َأ ْسلاَ ُفنَا‪ ،‬متسكوا هبذا ِّ‬ ‫نرص ح ِّطني‪َ .‬فيا َأبنَاء َنا ه ِ‬ ‫ِ‬
‫ْ َ َ‬
‫يب‪.‬‬ ‫تي َأسوا من َنصرْ ِ اهلل‪ ،‬فإن َنصرْ َ اهلل َق ِر ٌ‬
‫أستخرج من القطعة السابقة ما ييل ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أ ـ‬
‫‪ ١‬ـ اسمني جلموع القلة وأزنهُ ام‪.‬‬
‫ُ‬
‫األول نكرة والثاين معرفة‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ اسمني‬
‫‪ ٣‬ـ ضمريين منفصلني األول ضمري رفع للمتكلمني‪ ،‬واآلخر ضمري رفع للغائبني‪.‬‬
‫جر‪.‬‬
‫حمل ِّ‬ ‫ٍ‬
‫نصب‪ ،‬ومر ًة يف ِّ‬ ‫ال جاء يف ِّ‬
‫حمل‬ ‫ضمريا متص ً‬
‫ً‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫جوازا‪.‬‬
‫ً‬ ‫واآلخر‬
‫ُ‬ ‫‪ ٥‬ـ ضمريين مسترتين أحدمها وجو ًبا‪،‬‬
‫وأبني نو َع ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٦‬ـ علماً‬
‫ٌ‬
‫موصول‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬
‫واآلخر ٌ‬
‫ُ‬ ‫إشارة‪،‬‬ ‫اسم‬
‫األول ُ‬ ‫اسمني‬ ‫‪٧‬ـ‬
‫أعرب ما ِّلون من كلامت‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بـ‬

‫ـ‪٢‬ـ‬
‫‪ ١‬ـ قال عمرو ْبن كلثوم ‪:‬‬
‫ـر نـمـْلـؤه س ِ‬
‫ـفـيـنَـا‬ ‫ومـاء ال َب ْح ِ‬ ‫َ‬
‫ضـاق عـنَّـا‬ ‫مـأل َنـا البـر ح َّتـى‬
‫َ‬ ‫ُ‬

‫‪64‬‬
‫ح ُدون ُة األندلس َّية ‪:‬‬
‫‪ ٢‬ـ قالت مَ ْ‬
‫ِ‬
‫الغيـث العـميـ ِم‬ ‫ـضاعـف‬
‫ُ‬ ‫س َقـا ُه ُم‬ ‫ٍ‬
‫واد‬ ‫و َقـا َنـا لـ ْفـحـ َة الـرمـض ِ‬
‫ـاء‬ ‫َ‬
‫أ ـ ورد الضمري (نا) يف الكلامت التالية (مألنا ‪ ،‬ع َّنا ‪ ،‬وقانا)‪.‬‬
‫ٍ‬
‫كلمة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اإلعراب يف ِّ‬
‫كل‬ ‫َأذكر ِ‬
‫موق َع ُه من‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما َّ‬
‫خط‬ ‫ُ‬ ‫بـ‬
‫ـ‪٣‬ـ‬
‫مسوغات االبتداء بالنكرة فيام يأيت ‪:‬‬ ‫َأ ُ‬
‫ذكر ِّ‬
‫‪ ١‬ـ لوال بقي ٌة من ٍ‬
‫نور مل نستط ِع السري‪.‬‬
‫} البقرة‪.‬‬ ‫‪ ٢‬ـ قال تعاىل ‪ { :‬‬
‫‪ ٣‬ـ يف الصدق منجا ٌة‪.‬‬
‫يستمع‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ ٤‬ـ طالب يتلو وآخر‬
‫ِ‬
‫النفس ؟‬ ‫خري من ِغنَى‬ ‫ِ‬
‫‪ ٥‬ـ هل غنًى ٌ‬
‫ـ‪٤‬ـ‬
‫ِ‬
‫األحنف ‪:‬‬ ‫العباس ْبن‬ ‫قال‬
‫ُ‬
‫فقلت و ِم ْثيل بِا ل ُبكَا ِء جد ُير‬
‫ُ‬ ‫رر َن يب‬
‫ب الق َطا إ ْذ َم ْ‬ ‫س ِ‬‫رِ‬
‫بكيت عىل ْ‬‫ُ‬
‫لعليِّ إ ىل م ْن َق ْد َه ِو ُ‬ ‫رِ‬
‫يت َأ ُ‬
‫طري‬ ‫جناح ُه‬
‫َ‬ ‫يعري‬
‫هل م ْن ُ‬ ‫أس َب الق َطا ْ‬‫ْ‬
‫ٍ‬
‫سلوب أديب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫السابقني ب ُأ‬ ‫ِ‬
‫البيتني‬ ‫أرشح‬
‫ُ‬ ‫أـ‬
‫ِ‬
‫الشاعر ؟‬ ‫زمن‬ ‫ِ‬
‫األمنية يف ِ‬ ‫حتقيق ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫الشاعر أمني ًة فام هي ؟ وهل يمك ُن‬ ‫ب ـ متنّى‬
‫ُ‬
‫اآلن ؟ كيف ؟‬ ‫ِ‬
‫األمنية َ‬ ‫حتقيق ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ هل يمك ُن‬
‫وجو ًبا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫جوازا وما استرت ُ‬
‫ً‬ ‫استرت‬
‫َ‬ ‫وأعني ما‬
‫ُ‬ ‫ومسترتة‪،‬‬ ‫متصلة‬ ‫البيتني م ْن ضامئر‬ ‫أبني ما يف‬
‫ُ‬ ‫دـ‬

‫‪65‬‬
‫ٌ‬
‫مشرتك‪.‬‬ ‫أخاص هو أم‬‫ٌّ‬ ‫أبني‬
‫أحدده‪ ،‬ثم ُ‬
‫يت أطري) يف العبارة اسم موصول‪ِّ ،‬‬ ‫هـ ـ (لعليِّ إىل من قد ِ‬
‫هو ُ‬
‫ونوع اجلم ِع ق َّل ًة أم كثر ًة‪.‬‬
‫َ‬ ‫أمجع كلم َتي ‪( :‬رسب ‪ .‬جناح) مجع تكسري‪ ،‬و َأذك ُُر وزنهَ ام‬
‫ُ‬ ‫و ـ‬

‫ـ‪٥‬ـ‬
‫ذر ِمن ُه‪.‬‬ ‫‪ ١‬ـ إ َّي َ‬
‫اك وما ُي ْع َت ُ‬
‫اك‪.‬‬ ‫ِ‬
‫األستاذ إ َّي َ‬ ‫إكرام‬ ‫سين‬
‫ُ‬ ‫‪ ٢‬ـ رَّ‬
‫} املم َت َحنة ‪. ١ :‬‬ ‫‪ ٣‬ـ قال تعاىل ‪{ :‬‬
‫القلم أعطي ُتك إ َّيا ُه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪٤‬ـ‬
‫ٍ‬
‫منفصلة‪ ،‬ثم ُأعربهُ ا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ضامئ َر‬ ‫ِ‬
‫السابقة من‬ ‫ِ‬
‫اجلمل‬ ‫ستخرج ما يف‬ ‫أ ـ َأ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫السابقتني‪ ،‬وأعربهُ ُام‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمتني‬ ‫ِ‬
‫الضمري يف‬ ‫نوع‬
‫أبني َ‬
‫ب ـ (رسين‪ ،‬منه) ُ‬
‫ِ‬
‫السابقة للمثنى وللجم ِع بنوعيه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العبارة‬ ‫َ‬
‫املنفصل يف‬ ‫الضمري‬ ‫جـ ـ (إياك وما يعتذر منه) ‪َ :‬أ ُ‬
‫جعل‬
‫َ‬
‫خط باألزرق‪.‬‬‫عرب ما َّ‬ ‫د ـ ُأ ُ‬
‫ـ‪٦‬ـ‬
‫‪ ١‬ـ قال أبو فِ َراس ‪:‬‬
‫َأ َيا َجا َر تا لو تشعر ي َن بِ َحا يل‬ ‫حت بِ ُقر بيِ مَحا م ٌة‬ ‫أ قو ُل و ْ‬
‫قد نا ْ‬
‫‪ ٢‬ـ قال األعشى ‪:‬‬
‫لرس ا جلا ِر خت َتتِ ُل‬
‫ِّ‬ ‫و ال َت َر ا َها‬ ‫ُ‬
‫اجلريان طلع َت َها‬ ‫ليست كم ْن يكر ُه‬ ‫ْ‬
‫جارة‪.‬‬ ‫‪ ٣‬ـ من أمثال العرب ‪ :‬إي ِ‬
‫اك َأعني‬
‫واسمعي يا َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪٤‬ـ َ‬
‫قال املتن ِّبي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫حيفظ ال َيدا ؟‬ ‫باحلر الذي‬
‫ِّ‬ ‫وم ْن َ‬
‫لك‬ ‫ِ‬
‫كالعفو َعن ُْهم‬ ‫األحرار‬
‫َ‬ ‫وما ق َت َل‬
‫َ‬
‫اللئيم متر َد ا‬
‫َ‬ ‫أنت أكر ْم َت‬
‫َ‬ ‫و ْ‬
‫إن‬ ‫الكريم ملك َت ُه‬
‫َ‬ ‫أكرم َت‬‫ْ‬ ‫أنت‬
‫َ‬ ‫إذا‬

‫‪66‬‬
‫‪٥‬ـ َق َال َأ ُبو ال َف ْت ِح ال ُب ْستِي ‪:‬‬
‫ُ‬
‫إحسان‬ ‫اإلنس َ‬
‫ان‬ ‫فطاملا است ْع َب َد َ‬ ‫َّاس َت ْس َت ْعبِ ْد قلوبهَ ُم‬
‫أحس ْن إلىَ الن ِ‬

‫وموقع ٍّ‬
‫كل‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫استتارها‪،‬‬ ‫وأبني حك َْم‬
‫ُ‬ ‫الضامئر املتصل َة‪ ،‬واملنفصل َة‪ ،‬واملسترت َة‪،‬‬
‫َ‬ ‫سبق‬‫أبني فيام َ‬ ‫ُ‬ ‫أـ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫منها من‬
‫حيث الكثر ُة أو القل ُة‪.‬‬ ‫التكسري ثم ِأزنهُ َا‪ ،‬وأذكُر َنو َعها من ُ‬
‫ِ‬ ‫مجوع‬
‫َ‬ ‫أستخرج‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫نوع اجلم ِع أقيايس أم سامعي ؟‬
‫وأذكر َ‬ ‫عال)‪،‬‬‫وزن (فِ ٍ‬
‫مجعهام عىل ِ‬ ‫ِ‬
‫كلمتني وأ َ ُ ُ‬ ‫سبق‬
‫أستخرج مما َ‬ ‫ُ‬ ‫جـ‬
‫ُ‬
‫حا َقة عىل إحدى صيغ منتهى اجلموع‪ِ ،‬‬
‫وأزنهُ َا‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أمجع كلم َة مَ َ‬ ‫دـ‬
‫ُ‬

‫ـ‪٧‬ـ‬
‫أبو دالمة ‪ .‬أم البنني ‪ .‬نفطويه ‪ .‬اخلنساء ‪ .‬احلطيئة ‪ .‬ابن رشد ‪ .‬زيد اخلري‪.‬‬
‫جمرورا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أضع كل اسم مما سبق يف مجلة مفيدة بحيث يكون مرة مرفو ًعا‪ ،‬ومرة منصو ًبا‪ ،‬ومرة‬
‫ُ‬ ‫أـ‬
‫أبني أقسام األعالم السابقة من حيث اللفظ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫أبني أقسام األعالم السابقة من حيث داللتها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫ُأ ُ‬
‫عرب اجلملة التالية ‪:‬‬ ‫دـ‬
‫ـ أقبل سيبويه وجلس مع ِضياء الدين‪.‬‬

‫ـ‪٨‬ـ‬
‫‪ ١‬ـ قال إيل َّيا أبو َمايض ‪:‬‬
‫حـد ْق أ تـذ كـ ُُر مـ ْن أ َنـا ؟‬
‫ِّ‬ ‫و طـ َن ا لـنُّـجـو ِم أ َنـا ُهـنَـا‬
‫‪٢‬ـ قال عبدالرمحن الكيايل ‪:‬‬
‫ومن ِ‬
‫َاز لـي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اجلبال مـو ِّط ٌ‬ ‫َ‬
‫أرقـب مـوطنـي َ‬
‫ُ‬ ‫قـدمي‬
‫َّ‬ ‫ـد‬ ‫فوق‬ ‫إنـي ُهنـَا‬

‫‪67‬‬
‫‪ ٣‬ـ قال الشاعر ‪:‬‬
‫فـوق الـذيـن َلـغـَوا ومـا َع ِ‬
‫ـلـمـُوا‬ ‫ـهمـُوا‬ ‫ـك َف َ‬ ‫ـلـد ي ُأ ِحب ِ‬ ‫ب ِ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ـوق ما ا َّت َ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬
‫أستخرج ما يف األبيات السابقة من ‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ِ‬
‫اإلعراب‪.‬‬ ‫حملها من‬ ‫ِ‬
‫وأذكر َ‬ ‫ُ‬ ‫أسامء اإلشارة‪،‬‬ ‫أ ـ‬
‫ِ‬
‫واملنفصلة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫املتصلة‬ ‫ِ‬
‫الضامئر‬ ‫بـ‬
‫ثم أعر ُب ُه‪.‬‬‫ج ـ مثنًّى‪َّ ،‬‬
‫مكان ‪ ،‬ثم أعر ُب ُه‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ظرف‬ ‫دـ‬
‫وأذكر َن ْو َع ِيهماَ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫تكسري‪ ،‬و َأزنهُ ُماَ ‪،‬‬ ‫هـ ـ مجعي‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الثالث ‪:‬‬ ‫البيت‬ ‫يب َعماَّ َيأتيِ من‬ ‫و ـ ُأ ِج ُ‬
‫‪ ١‬ـ (ما اهتموا) (ما) يف العبارة السابقة ‪:‬‬
‫(للنفي ‪ ،‬لالستفهام ‪ ،‬املوصولة) أختار اإلجابة الصحيحة‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ (ما علموا) (ما) يف العبارة السابقة ‪:‬‬
‫(استفهامية ‪ ،‬شرَ طية ‪ ،‬نافية) أختار اإلجا َب َة الصحيح َة‪.‬‬

‫ـ‪٩‬ـ‬
‫قال أبو نواس ‪:‬‬
‫لـسـمـكَـا‬
‫َ‬ ‫لـخـبـز و ا‬
‫َ‬ ‫ُيـنـا غـِي ا‬ ‫يـت ا لـفـضـ َْل مـكـتـئـ ًبـا‬
‫رأ ُ‬
‫و نـكَّـس ر أ َسـ ُه و َبـكَـى‬ ‫بـص َـر نـي‬
‫ـب حـيـ َن أ َ‬ ‫فـقـ َّط َ‬
‫ـحـكَـا‬‫َض ِ‬ ‫َصـا ئـم‬ ‫بـأ ِّنـي‬ ‫ـت لــ ُه‬ ‫َحـل ْف ُ‬ ‫فـلـمـا أ ْن‬
‫َّ‬
‫أجيب عام يأيت ‪:‬‬‫ُ‬ ‫األبيات السابق َة ‪َّ ،‬‬
‫ثم‬ ‫َ‬ ‫أ ـ أقرأ‬
‫الشاعر ؟‬
‫ُ‬ ‫‪ ١‬ـ ما الصف ُة التي َ‬
‫أشار إليها‬
‫أجعل ُكلاًّ منهماَ مبتد ًأ يف مجلتني‬
‫ُ‬ ‫ثم‬ ‫ِ‬
‫السابقتني ‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬
‫الكلمتني‬ ‫‪ ٢‬ـ (اخلبز ‪ ،‬السمك) أنك ُِّر‬
‫مفيدتني‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫ان‪َ .‬أذك ُُرهمُ ا‪ ،‬وماذا يسمى هذا النوع يف ِع ْلم ال َبالغ َِة ؟‬
‫ان متضاد َت ِ‬ ‫ِ‬
‫السابقة كلم َت ِ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫‪ ٣‬ـ فيِ‬
‫أستخرج من األبيات ما يأيت ‪:‬‬
‫ُ‬ ‫بـ‬
‫‪ ١‬ـ َع َلماً َّ‬
‫ثم أعر ُب ُه‪.‬‬
‫حمل َن ْص ٍ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ال يف ِّ‬
‫ضمريا متص ً‬
‫ً‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ِ‬
‫باإلضافة‪.‬‬ ‫جر‬ ‫ال يف ِّ‬
‫حمل ٍّ‬ ‫ضمريا متص ً‬
‫ً‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫اجلر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ال يف ِّ‬
‫جر بحرف ِّ‬ ‫حمل ٍّ‬ ‫ضمريا متص ً‬
‫ً‬ ‫‪٤‬ـ‬

‫وأبني نو َع ْيهماَ ‪.‬‬


‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫تكسري‪ ،‬وأزنهُ ُماَ ‪،‬‬ ‫مجع‬
‫أمجع كَلم َت ْي (رأس ـ صائم) َ‬ ‫ُ‬ ‫جـ ـ‬
‫وضحكَا) ؟‬ ‫ِ‬ ‫ملاذا حلقت األلف كلم َت ْي (السمكَا ‪.‬‬ ‫دـ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أبحث يف َأ ِ‬
‫َّس‪.‬‬
‫ب ‪ ،‬نك َ‬‫املعاج ِم عن معنى ‪ُ :‬يناغي ‪ ،‬ق َّط َ‬ ‫حد‬ ‫ُ‬ ‫هـ ـ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما ُخ َّط‬
‫ُ‬ ‫وـ‬

‫ـ ‪ ١٠‬ـ‬
‫أبيات خمتارة ‪:‬‬
‫والبعد‬
‫ُ‬ ‫النأي‬
‫ُ‬ ‫وهند أتى من دو نهِ َا‬
‫ٌ‬ ‫ند و أ ر ٌض هبا ِه ُ‬
‫ند‬ ‫‪١‬ـ أ ال ح َّب َذ ا ِه ٌ‬
‫ريج يف ُقرى محص أنكرا‬ ‫و لاَ ْب ُن ُج ٍ‬ ‫لقد أ نكر تني ب ْعل َب ُّك و َأ ْه ُلها‬
‫ْ‬ ‫‪٢‬ـ‬
‫ال و ُعر و َقا‬
‫َطا ُبو ا ُفر و ًعا يف ا ل ُع َ‬ ‫َ‬
‫األكرمون إذا ا ْن َت َموا‬ ‫ُ‬
‫قريش‬ ‫وه ُم‬
‫ُ‬ ‫‪٣‬ـ‬
‫فيجيب‬ ‫سيد عو ه د ا عي ِم ٍ‬
‫يتة‬ ‫‪٤‬ـ أ با ِع ْر َو ال تبعد فكل ا ْب ِن حر ة‬
‫ُ‬
‫حب ا أل حال ِم‬ ‫َح ْج ٍر مَتنَّى‬ ‫بمقتل َشي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪٥‬ـ يا ذ ا ا ملُخَ ِّو ُفنا‬
‫َصا ُ‬ ‫خه‬ ‫ْ‬
‫فا ِض ً‬ ‫ِ‬ ‫مجعت ِد ينًا‬
‫ا حللو م‬ ‫لذ و ي‬ ‫ال‬ ‫و حلماً‬ ‫َ‬ ‫منني‬
‫مري ا ملؤ َ‬ ‫‪٦‬ـ َأ َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ثم ُأ ِّ‬
‫عر ُف َها‪.‬‬ ‫أستخرج ما يف األبيات السابقة من نكرات‪َّ ،‬‬
‫ُ‬ ‫أـ‬
‫وأبني نوع ٍّ‬
‫كل منها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ف‪،‬‬ ‫بست ِ‬
‫معار َ‬ ‫ِ‬
‫السابقة ِّ‬ ‫ِ‬
‫األبيات‬ ‫ب ـ آيت من‬

‫‪69‬‬
‫أستخدم‬
‫ُ‬ ‫كل منهماَ ؟‬‫جـ ـ يف البيتني اخلامس والسادس وردت (األحالم ‪ ،‬احللوم) فام معنَى ٍّ‬
‫ِ‬
‫بالشكل‪.‬‬ ‫كل ك ٍ‬
‫َملة منها مضبو ًطا‬ ‫ِ‬
‫بمفرد ِّ‬ ‫نوع اجلمعِ‪ ،‬وآيت‬
‫وأبني َ‬
‫ُ‬ ‫معجمي‪ ،‬ثم أزنهُماَ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫أعرب ما َّ‬
‫خط‬ ‫ُ‬ ‫دـ‬

‫ـ ‪ ١١‬ـ‬
‫قال الشاعر ‪:‬‬
‫أن ُتعد َم َع ِايبه‬
‫ال ْ‬ ‫َك َفى َ‬
‫املرء ُنب ً‬ ‫رض سجايا ُه ك ُّل َها‬
‫ومن ذا الذي ُت ىَ‬
‫الشاعر يف هذا البيت ؟‬
‫ُ‬ ‫إالم يد ُعو‬
‫َ‬ ‫ـ‬ ‫‪١‬‬
‫معارف‪ ،‬وأبينّ ُ أنوا َعها‪.‬‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫أستخرج ما يف البيت من‬ ‫ـ‬ ‫‪٢‬‬
‫ُ‬
‫إلحدى صيغ منتهى اجلموعِ‪ ،‬وأزن ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫أستخرج مج ًعا‬
‫ُ‬ ‫ـ‬ ‫‪٣‬‬
‫الكشف عن معنى (سجايا)‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أستخدم معجمي يف‬ ‫ـ‬ ‫‪٤‬‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫باألزرق‪.‬‬ ‫عرب ما َّ‬
‫خط‬ ‫ُأ ُ‬ ‫ـ‬ ‫‪٥‬‬

‫ـ ‪ ١٢‬ـ‬
‫ُ‬
‫أمثل ملا يأيت ‪:‬‬
‫حيث لفظه‪.‬‬‫‪ ١‬ـ أنوا ِع ال َع َل ِم من ُ‬
‫ِ‬
‫وللمؤنث أخرى‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للمذكر مرة‬ ‫‪ ٢‬ـ اس ِم إشارة مثنَّى‬
‫ِ‬
‫بنوعيه‪.‬‬ ‫موصول للمثنى‬‫ٍ‬ ‫‪ ٣‬ـ اس ٍم‬
‫حيث الداللة‪.‬‬ ‫‪ ٤‬ـ أنوا ِع ال َع َل ِم من ُ‬
‫ٍ‬
‫مشرتك‪.‬‬ ‫ٍ‬
‫موصول‬ ‫‪ ٥‬ـ اس ٍم‬
‫ِ‬
‫للقريب‪.‬‬ ‫ِ‬
‫للبعيد وآخر‬ ‫ٍ‬
‫إشارة‬ ‫‪ ٦‬ـ اس ِم‬
‫املسوغِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ ٧‬ـ أرب ِع ٍ‬
‫مع اختالف ِّ‬ ‫مجل املبتدأ فيها نكر ٌة َ‬

‫‪70‬‬
‫الواجبات المنزلية التي كلف بها الطالب والطالبة‬
b,'ŸD' 1`|{-%' —B1 ‫تاريخ‬
g`@@@-ÇE d,1tD' b,'ŸD' †Ÿ|6ŸE rJ1`*
rJ1`@@@@eD' ˜Ÿ¡D' dnŠ|zD' ‫�إعطاء الواجب‬

@G   @G  


@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  
@G   @G  

71
‫والحمـد هلل �أوالً و�آخـراً‬
‫و�صلـى اهلل و�سلــم على نبينـا محمـد وعلى �آلـه و�صحبه �أجمعيـن‬

You might also like