You are on page 1of 10

‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫نظرية التوزيع‬
‫يعتبر ساي نفسه امتدادا ً لدم سميث برغم أنه في الحقيقة يهدم‬
‫نهائيا ً فكر آدم سميث و يتضح ذلك من مجمل أفكاره حيث ينطلق‬
‫من فكرة أن النتاج يتم بفضل عوامل ثلثة ‪:‬‬
‫العمل و رأس المال و العوامل الطبيعية التي تتضمن الرض و أن‬
‫الدخول المولدة من تلك العوامل الثلثة هي ‪ :‬الجور و الرباح و‬
‫‪ .‬الريع و تتحدد قيمة كل منها في السوق حسب العرض و الطلب‬
‫لفهم نظام ساي يجب فهم نظريته في القيمة حيث يعتقد أن قيمة‬
‫البضائع تتألف من المواد الولية و الرباح و الجور المدفوعة من‬
‫‪ .‬أجل انتاجها‬
‫‪ .‬أي ان قيمة البضاعة تراوحت عنده بين تكاليف انتاجها و منفعتها‬
‫و يعتقد أن أجر العمل و ربح رأس المال و أجرة الرض تتحدد‬
‫بشكل منفصل كل عن الخر و إن قيم البضائع تتحدد بجمع النواع‬
‫‪ .‬الثلثة من النفاق‬
‫و الحقيقة أن هذا التحليل يتميز بالسذاجة لنه يهمل حقيقة واضحة‬
‫و هي أن الملك العقاريين و الرأسماليين و العمال يأخذون‬
‫مخصصاتهم من مجموع النتاج أي أن ما يأخذه كل منهم ل يمكن‬
‫‪ .‬أن يتم بمعزل عما يأخذه الخرون‬
‫‪ :‬و يمكن أن نشير إلى الملحظات التية‬
‫إن نظام ساي و أتباعه لم يطرح كيف يتم تحديد الجور عن )) ‪1‬‬
‫طريق التوازن بين العرض و الطلب ‪ .‬ول سيما أن آلية السوق ل‬
‫تستطيع التخلص من البطالة ول تضمن الستخدام الكامل للمعدات‬
‫‪ .‬الرأسمالية‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫أما عن الرباح فإنه من السذاجة أيضا ً العتقاد بأن الربح هو )) ‪2‬‬


‫سعر خدمات رأس المال و أنه يتحدد بقانون العرض و الطلب و‬
‫ذلك لن رأس المال ل يطلب و إنما يدخل في حوزة أصحاب‬
‫المشاريع و بنفس الوقت سوق رأس المال تهم فقط عمليات‬
‫القراض و يكون السعر حينذاك هو سعر الفائدة وليس سعر الربح‬
‫‪.‬‬
‫اتباع ساي فيما بعد افترضوا أن أي رأس مال مستثمر في )) ‪3‬‬
‫المشاريع هو بالضرورة رأس مال مستقرض و لذا فإنهم خلطوا بين‬
‫‪.‬ربح رأس المال و فائدة رأس المال و هذا مخالف بالتأكيد للحقيقة‬
‫فالجزء الكبر من رؤوس الموال المستثمرة في المشاريع هو دائما ً‬
‫‪ .‬ملكية لصحاب المشاريع أنفسهم‬
‫‪:‬المبحث الثاني‬
‫التخلي عن مفهوم العمل المنتج و العمل غير المنتج‬

‫يرفض ساي التمييز المقدم من قبل سميث بين عمل منتج و عمل‬
‫غير منتج و ل يعتبر العمل المنتج حصرا ً العمل الهادف إلى صنع‬
‫جسم مادي و يقول أن هناك منتجات غير مادية يمكن تبادلها مثل‬
‫‪" .‬صناعة الطب" حسب تعبير ساي‬
‫‪ .‬إن ملحظة ساي حول "صناعة الطب" صحيحة‬
‫يدعم ساي بأن كل من يبادل خدمة معينة مقابل أجر معين يعتبر‬
‫منتجا ً و لذلك فإن العسكريين و الموظفين الداريين في نظره‬
‫‪ .‬منتجون‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫و هو يعتقد أن الموظفين و العسكريين منتجون وليس بسبب كون‬


‫النفقات العامة التي يكلفوها تعود من جديد إلى المجتمع و إنما‬
‫بسبب المن و الخدمات التي يقدموها ‪ .‬لكنه يميز بين بضائع دائمة‬
‫‪ .‬و بضائع تستهلك بسرعة‬
‫في الحقيقة ساي حطم كل المقاييس التي تسمح بالتمييز بين‬
‫‪ .‬النتاج و بين الخدمات الدارية في مجتمع ما‬
‫‪ :‬المبحث الثالث‬
‫قانون المنافذ‬
‫‪ :‬ذذذ ذذذذذ ذذذذذذذ‬
‫تعود إلى قانون المنافذ شهرة ساي فقد بلغ بهذا القانون قمة‬
‫تفاؤله و ذلك حين اعتقد أن الزمات التي قد يمر بها القتصاد‬
‫العالمي ستزول من تلقاء نفسها بفضل قانون مفاده أن كل إنتاج‬
‫عندما ينتهي صنعه و عند طرحه في السوق سوف يشكل منفذا ً‬
‫‪ .‬إلى منتج آخر‬
‫أي إن المنتج حين خلقه لسلعة ما يفتح امكانية شراء سلعة ُأخرى‬
‫مقابلة للسلعة التي أنتجها وهذا يعني أن السلعة هي نفسها قوة‬
‫شرائية و لذا فهذه القوة الشرائية تتوقف على مقدار النتاج و إن‬
‫النقد الذي يؤخذ عوضا ً عنها ليس له مهمة سوى إطالة الزمن بين‬
‫‪ .‬بيع السلعة الولى و شراء السلعة الثانية‬
‫و بناًء على ذلك فإن ساي ل يعتقد بالمخاوف من حدوث أزمات‬
‫فيض النتاج لن نظام الحرية القتصادية الذي يحدده الربح يكفي‬
‫لتوجيه المنتجين نحو المنتجات المطلوبة في السوق و التي هي‬
‫تعبير عن حاجة المستهلكين و قد يكون هناك كساد مؤقت في‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫المنتجات ناتج عن عدم وجود منتجات عند المستهلكين يبادلونها مع‬


‫‪ .‬منتجات ُأخرى هم بحاجة إليها‬
‫‪ :‬ذذذ ذذذذذ ذذذذذذذ‬
‫يهمل ساي في الحقيقة ظاهرة معروفة وهي ظاهرة الميل )) ‪1‬‬
‫إلى الكتناز التي تعني أن الفرد أو المنتج – و إن كان يبحث إلى‬
‫التخلص بأسرع ما يمكن من البضاعة التي بين يديه – فإنه من غير‬
‫المؤكد سعيه إلى التخلص بالسرعة نفسها من النقد الذي سيصبح‬
‫بين يديه ‪ ,‬بل على العكس من ذلك تماما ً فإنه يسعى في بعض‬
‫الحيان لتخزين النقد الذي بين يديه بانتظار فرصة جديدة أفضل‬
‫‪ .‬لستخدام ذلك النقد‬
‫و النقد الخر هو أن ساي ل يرى كيف أنه حتى في الحالة التي )) ‪2‬‬
‫ل يكون فيها هناك ميل إلى الكتناز ل يمكن معرفة كيف يستطيع‬
‫‪.‬بعض المنتجين أن يأخذوا المبادرات الولى لتطورير انتاجهم‬
‫‪:‬الفرع الرابع‬

‫شمولية تحليل ريكاردو‬


‫أشهر كتبه "أسس القتصاد السياسي و الضرائب" و هو‬
‫‪ .‬المؤلف الذي جعل ريكاردو أكبر اسم بعد اسم آدم سميث‬
‫يختلف فكر ريكاردو كثيرا ً عن آدم سميث حيث كان ريكاردو أقل‬
‫ة و تجريدا ً‬
‫‪ .‬تفاؤل ً و ثقافة و أكثر "دوغمائية" و تقني ً‬
‫أشهر أعمال ريكاردو هي نظرياته في القيمة و في التوزيع وفي‬
‫‪ .‬التجارة الخارجية‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫‪:‬المبحث الول‬
‫نظرية القيمة‬
‫و بالرغم من أن ريكاردو مثل سميث يبحث عن شروط النمو‬
‫القتصادي فإنه يرى ضرورة تحليل آلية تشكل أسعار المنتجات قبل‬
‫‪ .‬ذلك‬
‫إذا جردنا العملية النتاجية للريع العقاري فسيكون الربح هو الفرق‬
‫بين سعر البيع و سعر التكلفة ‪ .‬على المستوى الوطني فإن سعر‬
‫تكلفة النتاج هو الجور ‪ .‬أي أنه من أجل شرح الرباح يجب معرفة‬
‫‪:‬‬

‫‪ .‬القوانين التي تحدد الجور‬

‫‪ .‬القوانين التي تحدد أسعار البضائع‬


‫حيث يرى أن قيمة البضائع تحدد بكمية العمل الضروري لنتاج‬
‫البضاعة و يؤكد أن هذا القانون يلءم ليس فقط المجتمع البدائي‬
‫‪ .‬كما يرى سميث و إنما أيضا ً مجتمعنا في الوقت الحاضر‬
‫و يميز ريكاردو على هذا الساس بين الثروة و القيمة حيث يقول‬
‫عن الثروة أنها الشياء الضرورية و المفيدة و الممتعة أما القيمة‬
‫فهي ل تتبع للوفرة و إنما لصعوبة أو لسهولة إنتاجها و هذه القيمة‬
‫‪ :‬ذات نوعين‬

‫‪ .‬قيمة استعمالية تتحدد بالمنفعة‬

‫‪ . ‬قيمة تبادلية تتحدد بالعمل المبذول في انتاج السلعة‬


‫‪ .‬و يهتم ريكاردو بشكل أساسي بـ ةةةةةة ةةةةةةةةة‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫شروحات ريكاردو حول القيمة كانت صحيحة إلى حد كبير وهي‬


‫تتلخص في محاولة ربطه للتغيرات الطويلة المد في السعار مع‬
‫تغيرات انتاجية العمل في وطن ما أو في صناعة ما و انتاجية العمل‬
‫‪" .‬في "صناعة الذهب‬
‫نظرية القيمة عند ريكاردو ليست بسيطة أو عاجزة أمام نقد‬
‫الخرين لذا يأخد ريكاردو على نفسه مهمة توضيحها و الدفاع عنها‬
‫‪ :‬ةة ةةةة ةةة‬
‫إن تكلفة العمل ل تبين قيمة البضاعة إل إذا كان النسان )) ‪1‬‬
‫يستطيع إعادة إنتاج تلك البضاعة بشكل غير محدود ‪ .‬على هذا‬
‫الساس فإن قيمة لوحة فنية ل يمكن قياسها بالعمل المبذول في‬
‫‪ .‬صنعها‬
‫يبين ريكاردو أن العمل الفردي لنتاج سلعة ما يتضمن كذلك )) ‪2‬‬
‫‪ .‬العمل اللزم لصنع اللت و المعدات لعملية إنتاج تلك السلعة‬
‫أرباح رأس المال تشكل جزءا ً من أسعار البضائع لذلك فإنه )) ‪3‬‬
‫عندما يتم عزل الريع العقاري فإن السعر يتكون من الجور التي‬
‫تتناسب مع تكلفة العمل ومن الرباح التي تتناسب مع كمية رأس‬
‫‪ .‬المال اللزم للنتاج‬
‫هذا يعني أن سعر بضاعة ما ليس فقط تكلفة العمل المبذول في‬
‫‪ .‬إنتاجها و كمية رأس المال المحددة كذلك على أساس العمل‬
‫مهما يكن فإن ادخال رأس المال كعنصر محدد مع العمل في قيمة‬
‫العمل مناقض لقانون القيمة التبادلية نفسه الذي يدافع عنه ريكاردو‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬المبحث الثاني‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫نظرية التوزيع‬
‫تعتبر نظرية توزيع الدخول النظرية الكثر أصالة و تأثيرا ً في كتابات‬
‫ريكاردو و تستند هذه النظرية بشكل أساسي على تقسيم الدخول‬
‫‪ :‬على ثلثة أنواع هي‬
‫‪ .‬ريع الملك العقاريين و أجور العمال و أرباح الرأسماليين‬
‫‪ :‬و يحدد ريكاردو في هذا المجال ثلثة قوانين‬
‫‪ .‬تزايد الريع العقاري من الزمن _‬
‫هبوط بطئ الجور السمية رغم أن الجور الحقيقية تبقى ثابتة _‬
‫في مستو منخفض محدد بواسطة الحد الدنى اللزم لمعيشة‬
‫‪ .‬النسان و تكاثره‬
‫‪ .‬هبوط نسبة أرباح الرأسماليين _‬
‫‪ :‬أول ً ‪:‬نظرية ريكاردو في الريع‬
‫يستند ريكاردو في نظريته للريع بشكل أساسي إلى نظريته في‬
‫القيمة أي أنه يبجث عن تحديد للريع بواسطة العمل المبذول في‬
‫‪ .‬انتاج منتج ما‬
‫‪ :‬ذذذ ذذذذذ ذذذذذذذ ذذ ذذذذذ‬
‫السعر الطبيعي لمنتج ما يساوي تكلفته الحدية )تكلفة آخر وحدة‬
‫‪ .‬منتجة منه( و الريع ليس بعيدا ً عن ذلك لنه يتعلق بالتكلفة الحدية‬
‫في الحقيقة ينطلق ريكاردو من القول إن السكان في تزايد تماما ً‬
‫كما يعتقد مالتوس و بالتالي فإن الحاجات المادية في تزايد أيضا ً و‬
‫‪ .‬خصوصا ً منتجات الرض‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫النتاج و بشكل خاص النتاج الزراعي ل يمكن أن يزداد بشكل‬


‫متناسب مع كمية العمل المبذولة في الراضي المزروعة ‪ ,‬أي أن‬
‫قانون المردود المتناقص ‪ ,‬أو قانون المردود غير المتناسب يطرح‬
‫نفسه ‪ ,‬فمن أجل زيادة النتاج الزراعي يجب زراعة أراض جديدة‬
‫لم تكن مزروعة سابقا ً و ستكون هذه الراضي حكما ً أقل خصوبة و‬
‫لهذا السبب فإن المنتجات الزراعية المنتجة ذات تكلفة تبعا ً للرض‬
‫التي تنتجها و انطلقا ً من حتمية وحدة السعار هذا السعر الموحد‬
‫‪ .‬يكون حكما ً محددا ً بالتكلفة في الراضي القل خصوبة‬
‫لذلك فإن زيادة السكان و تزايد حاجاتهم من المنتجات الزراعية‬
‫تزيد من أسعار تلك المنتجات و بالنسبة للمستثمرين تولد هذه‬
‫الحالة أرباحا ً مختلفة تبعا ً لخصوبة الراضي التي يستثمرها فإذا‬
‫كانت الراضي خصبة فإن تكلفة انتاج المحاصيل الزراعية أي تكلفة‬
‫العمل تكون منخفضة بعكس الحال إذا كانت الراضي أقل خصوبة‬
‫فإن تكلفة إنتاج المحاصيل الزراعية سوف تزداد نتيجة زيادة العمل‬
‫المبذول فيها و الناتج قلة الخصوبة و هذا يعني أن أرباح‬
‫‪ .‬المستثمرين ليست واحدة و هناك دائما ربح تفاضلي‬
‫أي أن ريع الرض في تزايد مستمر و يختلف حسب خصوبة الرض‬
‫"و لذا يسمى ب "الريع التفاضلي‬
‫كما أن الرض نفسها تتمتع بخاصة استمرار و زيادة قيمتها لن عدد‬
‫السكان ينزع دوما ً إلى التفوق على مجموع ما تقدمه الرض‬
‫‪ .‬المزروعة من غذاء حسب رأي مالتوس و ريكاردو‬
‫و يرفض ريكاردو ادخال الريع ضمن عناصر النتاج و على هذا‬
‫الساس يفسر الريع بـأنه نتيجة لرتفاع أسعار المنتجات الغذائية‬
‫‪ .‬الناتج عن زيادة مقدار العمل اللزم للنتاج‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫كما يشير ريكاردو إلى "قانون المردود غير المتناسب" أو "قانون‬


‫الغلة المتناقصة" أو "قانون الريع المتناقص" و مفاد هذا القانون أن‬
‫أي زيادة في رأس المال و في العمل المبذول في زراعة أرض ما‬
‫تؤدي حتما ً إلى زيادة مقابلة في غلة الرض لكن نسبة زيادة الغلة ل‬
‫تعادل نسبة زيادة رأس المال بل تكون حتما ً أقل منها ‪ .‬كما أن‬
‫‪ .‬إمكانية زيادة المحصول في أراض معينة ممكن في حد ما فقط‬
‫زيادة الستثمار في أراض معينة تعطي في البداية زيادة في النتاج‬
‫تفوق الزيادة في الستثمار لكن زيادة النتاج سوف تبدأ في‬
‫التناقص حتى تصبح أقل من نسبة زيادة الستثمار إلى أن نصل‬
‫على حد ل تعطي فيه زيادة رأس المال و زيادة العمل أي زيادة في‬
‫‪ .‬النتاج‬
‫‪ :‬ذذذذذ ذذذذذ ذذ ذذذذذ ذذذذذذذ‬
‫التزاما ً بنظرية القيمة التي تعتبر أن العمل مصدر القيمة و )) ‪1‬‬
‫مقياسها ينظر إلى الريع أو إلى أجرة الرض على أنه تكلفة زيادة‬
‫كمية العمل المبذول في إنتاج وحدات جديدة سواًء أكانت في‬
‫أراض أقل خصوبة من الراضي التي كانت مزروعة مع زيادة كمية‬
‫‪ .‬العمل المبذول من أجل الحصول على نفس كمية النتاج‬
‫يتحدد سعر بيع المنتجات الزراعية ‪ ,‬و هو السعر الذي يحدد )) ‪2‬‬
‫فيما بعد مقدار الريع تبعا ً لمقدار العمل المبذول في إنتاج الوحدات‬
‫التي أنتجت في أصعب الظروف و يكون سعر المنتجات واحدا ً في‬
‫السوق وهو دائما السعر العلى أو تكلفة النتاج آخر وحدة و بالطبع‬
‫يكون السعر واحدا ً نتيجة المنافسة التي تسعى إلى البيع بأقل‬
‫‪ .‬السعار شريط أل يقل عن تكلفة لنتاج آخر وحدة‬
‫المدخل إلى علم القتصاد‬

‫ل يدخل ريكاردو الريع كعنصر من عناصر النتاج يرى أن الريع )) ‪3‬‬


‫هو نتيجة لرتفاع السعار ليس سببا ً في ارتفاع السعار و إن ارتفاع‬
‫‪ .‬السعار انسجاما ً مع نظرية القيمة و هو نتيجة عمل إضافي‬
‫نظريته في التجارة الخارجية المنسجمة تماما ً مع نظريته في )) ‪4‬‬
‫الريع حيث يرى ضرورة اللجوء إلى الستيراد بدل ً من استثمار‬
‫أراض جديدة إذا كانت أسعار المنتجات المستوردة مضافا ً إليها‬
‫أجور النقل أقل من التكلفة الضافية في كمية العمل الضرورية‬
‫‪ .‬لستثمار الراضي الجديدة‬
‫تشكك نظريته في الريع في حق المالك في الحصول على )) ‪5‬‬
‫الريع لن ريكاردو يحاول أن يسند هذا الريع إلى العمل المبذول في‬
‫إنتاج الوحدات الضافية تارةً و إلى ارتفاع أسعار المحاصيل تارة‬
‫‪ُ .‬أخرى‬
‫من أجل الوصول إلى الموضوعية و عدم الوقوع في التناقض )) ‪6‬‬
‫يأخذ ريكاردو بقانون المردود غير المتناسب من أجل تفسير الريع‬
‫الذي يحصل عليه المالك نتيجة زيادة كمية العمل المبذولة في‬
‫نفس الرض‬

You might also like