Professional Documents
Culture Documents
فهزص انًحتىَبد
فهزص انًحتىَبد
فهزص انًحتىَبد
فً اللؽة ٌعنً :طمؤنٌنة النفس وزوال الخوؾ واإلنسان ٌكون آمنا إذا استقر األمن فً قلبه .وأمن البلد :اطمبنان أهله فٌه .
واصطبلحا :وردت تعرٌفات عدٌدة لؤلمن منها أن األمن ( هو إحساس الفرد والجماعة البشرٌة بإشباع دوافعها العضوٌة والنفسٌة وعلى
قمتها دافع األمن بمظهرٌة المادي والنفسً والمتمثلٌن فً اطمبنان المجتمع وزوال ما ٌهدد ظواهر هذا الدافع المادي كالسكن الدابم
المستقر والرزق الجاري والتوافق مع اآلخرٌن والدوافــــع وأنا أمٌل للتعرٌؾ األخٌر لشمولٌته وٌتبلءم مع وظٌفة األجهزة األمنٌة فً
الدولة وما تقوم به من أدوار متعددة فً الجانب الوقابً وفً الجانب العبلجً.
لؽة تعنً المختار من كل شًء .و شرطة كل شًء خٌاره .وشرطه الفاكهة أطٌبها .وشرطة الجند البارزون فٌهم المتصفون بالشجاعة
ٌبدءون القتال وٌتهٌبون للموت جهادا فً سبٌل الحق أو ٌنالوا النصر .وقد سموا بذلك ألنهم أشرطوا أنفسهم بؤشرطة أو عبلمات ٌُعرفون
بها .وقً أن الشرطة سمٌت بهذا اإلسم ألنها تتعامل مع اشراط الناس وهم الذٌن ٌطلق علٌهم فً نجد الشرٌطٌة الذٌن ٌتكسبون بالبٌع
والشراء فً األسواق وتحدث بٌنهم المشاكل وتقدم ضدهم الشكاوي .
أما فً االصطبلح فالشرطة ( هً الجند الذٌن ٌُعتمد علٌهم الخلٌفة والوالً فً استتباب األمن وحفظ النظام والقبض على الجناة والمفسدٌن
وما إلى ذلك من األعمال التً تكفل أمن الجمهور وطمؤنٌنته )
كما عرفت الشرطة بؤنها ( الهٌبة النظامٌة المكلفة بحفظ األمن والنظام وتنفٌذ أوامر الدولة وأنظمتها ) ومن هنا ٌمكن القول أن الشرطة (
هً الجهاز أو الهٌبة القابمة على حفظ األمن والنظام العام وتحقٌق السكٌنة وسبلمة العامة سواء كانت تتبع جهة خاصة كشركات األمن
الخاص التً ُتسهم فً تحقٌق األمن وتعمل بالتكامل مع أجهزة األمن الرسمٌة ).
اسم من سلط والمصدر السبلطة بمعنى القهر أو التمكن من القهر .و السلطان :الحجة والبرهان وقٌل قدرة الملك وقدرة من جعل له وأن
لم ٌكن ملكا .وتركٌب الكلمة ٌدل على القوة والقهر والؽلبة.
األمن العام وٌشمل :الشرطة – إدارة السجون – إدارة مكافحة المخدرات – أمن الطرق – أمن المنشآت الهامة – الدورٌات – -
قوات الطوارئ الخاصة.
أمن الدولة ( المباحث العامة ) -
الدفاع المدنً. -
الجوازات. -
حرس الحدود. -
الكلٌات والمعاهد األمنٌة. -
وقد كانت األجهزة األمنٌة فً الماضً تنحصر فً جهاز الشرطة التً تقوم بدور معظم األجهزة األمنٌة فً الوقت الراهن لذا ٌجدر بنا أن
نعرض بشكل موجز لتارٌخ الشرطة عبر العصور المختلفة لنرى مكانة جهاز الشرطة واألدوار الهامة التً شؽلتها عبر التارٌخ والزالت
تمارسها حتى اآلن بعد أن أصبحت الشرطة جزء من األجهزة األمنٌة المختلفة.
وعندما اتسع المجتمع عن طرٌق اندماج القبابل والعشابر وتحولت القرى على مدن كبٌرة اختلط فٌها السكان وضعفت روابط القربى أو
العصبٌة أو الدم ووجدت عبلقات اجتماعٌة تقوم على المصالح واألهداؾ المشتركة فً حٌن أن الناس متفاوتٌن من حٌث احترام الحقوق
والقٌام بالواجبات فً حٌن تعارض المصالح ونشوء الصراع بٌن األشخاص مما قد ٌنتج عنه اعتداء بعضهم على بعض ومن ثم إهدار
الحقوق والتعدي علٌها فظهرت الحاجة إلى وجود مجموعات متخصصة ومتفرعة تتولى الحفاظ على األمن واالستقرار وحماٌة أرواح
الناس وحقوقهم مقابل أجر تتقاضاه هذه المجموعة مقابل تفرؼها لهذه المهمة ،وهذه المجموعة هً ماعرؾ فٌما بعد بجهاز الشرطة .
حٌث عرفت لدى البابلٌٌن واآلشورٌٌن واإلؼرٌق والرومان ولدى القدماء المصرٌٌن .ولذا كانت الحاجة لؤلمن واالستقرار مطلب قدٌم قدم
تلك الحضارات التً عمدت إلى اتخاذ بعض اإلجراءات األمنٌة مثل إصدار القوانٌن واللوابح المنظمة لحٌاة اإلنسان بما ٌحفظ الحقوق
ومن ذلك سن العقوبات البدنٌة والؽرامات المالٌة وظهرت أٌضا المحاكم ووجد القضاة للنظر فً الجرابم وإصدار األحكام وكذلك صدور
الكثٌر من األوامر من الحكام بما ٌضمن الحفاظ على الدولة وكٌانها وفرض هٌمنتها وحراسة الحاكم مما ٌتطلب وجود هٌبة تتولى هذه
المهمات فً الدولة من الحراسة والقبض وتقدٌم الجناة للقضاء وحراسة السجون وتحصٌل الؽرامات ،فوجدت األجهزة األمنٌة منذ القدم
للقٌام بهذه المهمات فً الدولة على مر الحضارات المختلفة ،فمثبل لدى القدماء المصرٌٌن تطورت أجهزة األمن تطور نوعً حٌث
اصبح هناك اختصاصات مختلفة لجهاز الشرطة فعرفت لدٌهم شرطة خاصة لحراسة المقابر والمعابد ،وشرطة تختص بالعمال وشرطة
مسبولة عن حراسة القوافل النهرٌة كما كان هناك شرطة تقوم بحراسة الملك وشرطة تقوم برفع تقارٌر للملك عن مدى الوالء وكان هناك
شرطة تتولى جمٌع الضرابب ومراقبة المكاٌٌل والموازٌٌن .
أما فً عهد الٌونان فقد كان السكان ٌنقسمون إلى طبقات فً أعبلها السكان األحرار الذٌن كانت مقالٌد الحكم بؤٌدٌهم بما فً ذلك رباسة
الشرطة ،ورؼم أن اختصاصات الشرطة فً دولة المدٌنة تتداخل مع االختصاصات القضابٌة إال أن كلمة ( بولٌس ) ٌونانٌة األصل فهً
مشتقة من الكلمة الٌونانٌة ) ( Politiaوتعنً المختص بالمجتمع المتمدن ،فلما جاء الرومان اشتقوا منها الكلمة البلتٌنٌة ) ( Politia
وتعنً حالة الدولة وسٌاستها ثم اشتقت كلمة ) ( Policyأي السٌاسة من كلمة بولٌس ومعناها لدى اإلنجلٌز الجهاز الذي ٌحمً الحقوق
واألخبلق واألمن ورفاهٌة الشعب بصفة عامة(.الحمٌدان)23 :2222،كما عرؾ نظام الشرطة لدى الحضارات الهندٌة والصٌنٌة القدٌمة
.
أما عند الرومان فقد تمٌزت الشرطة لدٌهم بإسناد مهمة األمن للملك نفسه فإذا ؼاب أسندت سلطة األمن إلى حاكم أو قاضً ثم أنٌطت فٌما
بعد بالسلطة القضابٌة ونظام القناصل .كما عرفت فً عهد الرومان الدورٌات اللٌلٌة لفرض سلطان اإلمبراطور حٌث استحدثت وظٌفة
البرٌتور وهو حاكم ٌمنح السلطة التنفٌذٌة والقضابٌة العلٌا وتسند إلٌه مهمة تصرٌؾ العدالة وإصدار العدٌد من القرارات واألوامر لسد
النقص فً األلواح األثنً عشرٌة ،كما كان هناك دابرة لؤلمن السٌاسً تحوي عدد من المراسلٌن والجواسٌس لتزوٌد البرٌتور باألخبار
عن سٌر األعمال اإلدارٌة وأخبار الموظفٌن والمواطنٌن.
أما العرب قبل اإلسبلم فلم ٌعرفوا نظام الشرطة ألنه كان ٌؽلب علٌهم الطابع البدوي الذي ٌتسم بعدم االستقرار والتنقل المستمر طلبا للكؤل
والماء وكذلك لوجود الؽزو ،فكانت العصبٌة ضرورٌة فً تلك المجتمعات لتوفٌر األمن والحماٌة ألفراد القبٌلة لعدم وجود دولة تقوم
على توفٌر األمن فكانت القبابل تعقد األحبلؾ األمنٌة بٌنها وتتولى حراسة قوافلها فً األسفار .
أما فً العصور اإلسبلمٌة فقد وجدت الممارسات العملٌة للشرطة فً عهد النبً rوصحابته الكرام ومن تلك األعمال الحراسة وحفظ
األمن وتبلٌػ األوامر والمراقبة والمطاردة والقبض وكذلك التحقٌق والحبس وإزالة المنكرات وتنفٌذ األحكام القضابٌة سواء فً عهد النبً
أو عهد الخلفاء الراشدٌن من بعده ،وكان عثمان بن عفان رضً هللا عنه أول من اتخذ صاحب الشرطة فً اإلسبلم وكذلك علً بن أبً
طالب رضً هللا عنه ،وقد استمرت أعمال الشرطة فً العهد األموي إال أنها زادت أهمٌة عمل الشرطة فً عهد بنً أمٌة مما زاد من
أهمٌة منصب صاحب الشرطة ومعاونٌه فقد تطورت الشرطة فً العهد األموي فؤصبحت تشمل مراقبة السكان وخاصة
المناوبٌن واألجانب كما عرؾ نظام البطاقات الشخصٌة فً مصر سنة 222هـ ،وعرؾ كذلك فً مصر نظام اإلطفاء واإلنقاذ وأعدت
فرق لذلك وعرفت فً مصر حراسة المساجد وتحدٌد مكان الوالً .كما دخل فً عهد األموٌٌن العنصر النسابً ألول مرة فً أعمال
الشرطة فً البحث والتحري والكشؾ عما ٌدور فً بٌوت المناهضٌن للدولة وظهرت الحاجة للشرطة فً حراسة الدواوٌن كدٌوان
المظالم والحسبة والبرٌد والخراج والجند ..الخ..
ومن هنا ٌتضح أن األجهزة األمنٌة تعتبر من أهم أجهزة السلطة التنفٌذٌة فً الدولة وتحظى بمكانة هامة سواء فً القدٌم أو الحدٌث فقد
الحظنا فً اللمحة التارٌخٌة حول الشرطة كٌؾ ٌتم اختٌار صاحب الشرطة من قبل السلطان أو الخلٌفة بمواصفات معٌنة ألهمٌتها فً
تكوٌن الدولة وضرورة أعمالها للنظام السٌاسً.
ونبلحظ فً الوقت الراهن كٌؾ أنه حتى لدى ؼبلة الرأسمالٌة والدٌمقراطٌة ٌظل العمل األمنً من أهم واجبات الدولة حٌث ترتبط أهمٌة
األجهزة األمنٌة ومكانتها فً الدولة بمدى أهمٌة الدور الذي تإدٌه وهــو الدور األمنً الذي ال ؼنى عنه فً أي مجتمع بشري فً القدٌم
والحدٌث فطالما أن األجهزة األمنٌة جزء من بناء النظام السٌاسً فالنتٌجة هً أن تطور األجهزة األمنٌة اإلداري والفنً ٌُسهم حتما فً
تطور الدولة خاصة وأن تطور النظام السٌاسً فً الدولة ٌنعكس تطوره على األجهزة التً تقع تحته وترتبط بما فً ذلك أجهزة األمن فً
الدولة وٌنعكس ذلك على تطور المجتمع وتنمٌته باعتبار األمن أساس للتنمٌة ومقوم هام من مقومات البناء االجتماعً.
وٌفترض التعاون األمنً وجود عبلقة ب ّناءة ووثٌقة بٌن أجهزة األمن وبٌن جمٌع أجهزة الدولة ومإسساتها وكذلك بٌن األجهزة األمنٌة
والمإسسات والشركات الخاصة لكون األمن ضرورة للجمٌع وذلك ال ٌتم إال إذا ارتقى الوعً األمنً لدى الجمهور وعامة الناس
وخاصتهم كما هو الحال لدى الدول المتقدمة التً تنظر لرجل األمن بؤنه مواطن صالح ٌحمً األخبلق والحقوق واألمن ورفاهٌة الشعب
وال ٌنظر له بعٌن الشك والرٌبة كما هو الحال فً بعض دول العالم الثالث نتٌجة رواسب األنظمة العسكرٌة واالستبدادٌة التً أوجدت
أجهزة أمنٌة متضخمة مهمتها إذالل الشعب وإخضاعه للقابد ( الملهم ) أو الزعٌم الحاكم الذي ٌرى إمكانٌة تسخٌر جمٌع إمكانات الدولة
من أجل بقابه وسبلمته .وسنقتصر هنا على توضٌح العبلقة بٌن أجهزة األمن وكل من الجٌش والمخابرات واإلعبلم وذلك لقوة العبلقة
المفترضة التً تربطها باألجهزة األمنٌة ربما أكثر من أجهزة الدولة األخرى بسبب طبٌعة عمل كل منها وإسهامها فً تحقٌق األمن.
فالجٌش ٌقوم بالدفاع عن أرض الدولة واألجهزة األمنٌة توفر األمن فً الداخل وهذه المسبولٌة للدولة من الضرورات التً ال تستطٌع
الدولة أن تتخلى عنها فً القدٌم والحدٌث فنجد األمن والدفاع مسبولٌة الدولة الحارسة قدٌما ومسبولٌة الدولة الحدٌثة ،فاألجهزة األمنٌة
تشكل جدار األمن فً الدولة والجٌش ٌعتبر جدار األمن القوي االحتٌاطً فمتى ما ضعؾ جدار األمن الذي تحمٌه األجهزة األمنٌة وحدث
أمور فوق طاقته وإمكاناته ،عند ذلك ٌتدخل الجٌش إلعادة األمن واالستقرار داخل الدولة والشواهد كثٌرة حول تكامل الجٌش مع أجهزة
األمن وإن كان الجٌش ال ٌتدخل إال إذا حدث اختراقات خطٌرة تهدد أمن الدولة واستقرارها مثل حدوث مظاهرات وأعمال شؽب عارمة
لم ٌعد بإمكان سلطات األمن إخمادها أو حدوث إضرابات طبلبٌة واعتصامات كبٌرة كما حصل فً مٌدان أٌتان فً بكٌن عام 2988م أو
كما حصل فً إندونٌسٌا أواخر التسعٌنات أو فً الجزابر فً مطلع التسعٌنات عند ذلك ٌتدخل الجٌش باعتباره جهاز األمن األقوى ،وإن
كانت كثٌر من الدول تحرص على أال تقحم الجٌش فً األعمال األمنٌة إال عند الضرورة القصوى ألن تدخل الجٌش ٌعنً أن األمور
األمنٌة فً الدولة وصلت إلى أخطر مراحلها .
ونظرا للدور الذي ٌشؽله الجٌش وأجهزة األمن فً الحفاظ على أمن الدولة واستقرارها فإننا نجد أن الدولة تصرؾ على األمن والدفاع
بسخاء فمثبل فً المملكة العربٌة السعودٌة ٌُصرؾ علٌها حوالً %62من مٌزانٌة الدولة ** ومن هنا تتضح قوة العبلقة بٌن األجهزة
األمنٌة والجٌش تفرضها طبٌعة عمل كل منهما وارتباطهما الوثٌق بالنظام السٌاسً الذي تبقى لقٌادته السٌاسٌة صبلحٌة إصدار األوامر
تجاه الجٌش أو تجاه أجهزة األمن مرورا بوزارة الدفاع أو وزارة الداخلٌة ومن ثم ٌنعكس ذلك على أفراد المجتمع الذٌن ٌتكون منهم
رجال األمن ورجال القوات المسلحة وٌسهم ذلك فً تنمٌة الخدمات االجتماعٌة وازدهارها.
كما أن اإلعبلم ٌخدم األجهزة األمنٌة عند حدوث اختراقات أمنٌة فاإلعبلم عن صور المجرمٌن أو أسمابهم أو ٌطلب اإلببلغ عنهم
وٌوضح عناوٌن األجهزة األمنٌة والجهات المختصة بتلقً الببلؼات .كما ٌعلن عن المفقودٌن أو المجهولٌن الهوٌة من األطفال الضابعٌن
أو الموتى والجثث المجهولة .كما ٌؤتً دور اإلعبلم مهما فً البرامج األمنٌة ونشر الثقافة األمنٌة فً حاالت الكوارث بنشر التعلٌمات
األمنٌة على الناس وما ٌجب علٌهم أثناء الكارثة سواء فً اإلعبلم المربً أو عن طرٌق إذاعة ) ( FMقصٌرة المدى التً توظؾ للتوجٌه
أثناء الكوارث أو االختناقات المرورٌة .
بٌنما فً األنظمة الشمولٌة قد تشمل األعمال األمنٌة أكثر مما هو من اختصاص أجهزة األمن حٌث تتدخل أجهزة األمن فً دور
المإسسات التعلٌمٌة واالجتماعٌة بل ربما قد تتدخل فً اختصاصات البلدٌة كتحدٌد األسعار ونحو ذلك .إال أن هناك قواسما مشتركة
للعمل األمنً ٌمكن رصده فً أي دولة رؼم اختبلؾ نظمها السٌاسٌة واالقتصادٌة ومبادبها األٌدٌولوجٌة.
وفٌما ٌلً سنوضح أهم المهام األمنٌة التً تتوالها أجهزة األمن فً الدولة فً شكل تنظٌري نصل من خبلله إلى الدور الكبٌر الذي تقوم
به أجهزة األمن مما ٌجعل الشخص ؼٌر المتخصص فً العمل األمنً ٌدرك حقٌقة تلك المهام وشمولٌتها وضرورتها فً نفس الوقت لبناء
الدولة وتطورها وربطها بمختلؾ أوجه النشاط البشري داخل الدولة لكون اإلنسان ٌصعب علٌه أو ٌستحٌل أحٌانا أن ٌمارس نشاطه
المعتاد إال مع تحقق األمن ووجود درجة من الكفاءة ألجهزة األمن التً تعمل على بث الطمؤنٌنة فً النفوس نتٌجة ما تمارس من أعمال
مختلفة تبعث على األمل ومضاعفة الجهد وترفع معدل اإلنتاجٌة فً المجتمع وتتٌح الفرصة لئلبداع الفكري والثقافً وتعمل على تلطٌؾ
المناخ العام لمزاولة وهً التً تهدد أمن المجتمع بمكوناته الفردٌة واألسرٌة والتً ال ٌخلو منها أي مجتمع بشري كجرابم القتل والسرقة
والسطو واإلجرام المنظم واالؼتصاب والتزوٌر ..إلخ .حٌث تتولى أجهزة األمن التصدي لها من خبلل منهجٌن متكاملٌن أحدهما وقابً
ٌتمثل فً أعمال الدورٌات والتحري والمراقبة والتوعٌة األمنٌة وتدرٌب الكوادر األمنٌة واقتناء الوسابل الفنٌة والعلمٌة المساعدة على منع
الجرٌمة أو التقلٌل منها وثانٌهما -منهج عبلجً ٌتمثل فً التعامل مع الجرابم بعد وقوعها من حٌث البحث عن المتهمٌن والقبض علٌهم
والتفتٌش ألماكنهم وجمع األدلة المادٌة والتحري عن المشبوهٌن ومراقبتهم وإحالتهم لجهة التحقٌق فً القضاٌا وفقا للتعلٌمات المتبعة فً
الدولة وحسب القوانٌن واللوابح المنظمة لعملٌة الممارسة األمنٌة سواء فً الجانبٌن الوقابً أو العبلجً.
حٌث تتولى أجهزة األمن المختصة من مباحث وخبلفها دور معالجة القضاٌا المخلة بؤمن الدولة وذلك أٌضا من خبلل منهجٌن متكاملٌن
أحدهما وقابً وٌتمثل فً إجراءات المنع أو التقلٌل من الجرابم عن طرٌق التحري والمراقبة وزراعة المصادر فً الدولة وجمع
المعلومات بالوسابل الفنٌة وكذلك التوعٌة األمنٌة من جرابم أمن الدولة وتعلٌم الجمهور وسابل األمن الذاتً كما هو الحال فً الدول
المتقدمة ورفع مستوى التدرٌب لرجال األمن ورفع الروح المعنوٌة لدٌهم عن طرٌق تقرٌر الحوافز المادٌة والمعنوٌة .وٌعتمد نجاح
العمل األمنً على مدى قدرة األجهزة األمنٌة المختصة على جمع المعلومات الصحٌحة ومن ثم تحلٌلها والتنبإ على ضوبها ثم بعد ذلك
اتخاذ إجراءات المنع والسٌطرة ،وهذه القدرات األمنٌة تختلؾ من دولة ألخرى حسب قوة أجهزتها األمنٌة وكفاءة رجال األمن فٌها
ومستوى تدرٌبهم ودرجة التقنٌة العلمٌة التً ٌتم توظٌفها لخدمة العمل األمنً.
أعمال التفتٌش فً المطارات وسابر المنافذ فً الدولة وتؤمٌن المإتمرات وقاعات االجتماعات وتفتٌشها وتنظٌم الدخول وإصدار
التصارٌح المنظمة سواء لؤلشخاص أو المركبات وٌشمل ذلك أعمال الجمارك ذات الجانب التفتٌشً أو األمنً كالكشؾ عن الممنوعات
كالمخدرات أو األفبلم الممنوعة أو المتفجرات أو بعض أجهزة التقنٌة الممنوعة بموجب التعلٌمات أو العمبلت المزٌفة أو األثرٌات
المسروقة ونحو ذلك من مهام الحراسة التً قد تمارسها أجهزة األمن الرسمٌة وقد تتولى جانب منها أجهزة الحماٌة الخاصة التً تسمى
فً بعض الدول باألمن الصناعً أو شركات األمن الخاصة التً ٌختلؾ حجمها ومهامها من دولة ألخرى وٌكثر نشاطها فً أؼلب الدول
الؽربٌة .
1.1.1انًهبو انطبرئخ
كحدوث الشؽب أو المظاهرات ؼٌر السلمٌة أو اإلضرابات المفاجبة أو اإلعتصامات الطبلبٌة أو العمالٌة أو وقوع كوارث طبٌعٌة مفاجبة
بقدرة هللا تعالى كالزالزل أو البراكٌن أو الفٌضانات أو العواصؾ الشدٌدة ..إلخ .وإن كان هناك جهات مختصة بمباشرة أعمال اإلنقاذ
وإطفاء الحرابق وخبلفها من ؼٌر األجهزة األمنٌة ،إال أن حدوثها ٌهدد أمن الدولة واألمن العام وٌهٌا الفرصة لئلخبلل باألمن مما
ٌضاعؾ دور األجهزة األمنٌة أثناء األزمات وٌجعل كثٌرا من الدول تعلن حالة الطوارئ عند حدوث الكوارث لمواجهة الحدث والحفاظ
على النظام واألمن العام ومواجهة أي تطورات ٌفرزها الحدث الطارئ .
1.1.1انًهبو انخذيُخ
وهذه المهام جزء من أعمال السلطة التنفٌذٌة وهً فً حقٌقتها أعمال أمنٌة فً أكثر دول العالم إال أنها أٌضا تظهر فً شكل خدمات تقدم
ألفراد المجتمع تقتضٌها حٌاة الناس الٌومٌة وال ؼنى عنها فً أي دولة وتختلؾ من بلد آلخر حسب النظم السٌاسٌة واالجتماعٌة
واالقتصادٌة التً تختلؾ من بٌبة ألخرى وأهم هذه المهام الخدمٌة ما ٌلً:
حٌث تناط فً كثٌر من دول العالم بوزارة الداخلٌة كما هو الحال فً المملكة العربٌة السعودٌة وما ٌختص به الدفاع المدنً من
إطفاء الحرٌق وعملٌات اإلنقاذ ومباشرة الكوارث الطبٌعٌة وإٌجاد المبلجا اآلمنة ،وتكثر مهام أجهزة الدفاع المدنً أثناء
الحروب واألزمات كحاالت الكوارث الطبٌعٌة أو انهٌار المبانً .فضبل عن دور الدفاع المدنً فً السبلمة وما ٌتطلب ذلك
من إصدار اللوابح المنظمة للمصانع والمحبلت التجارٌة وإصدار التصارٌح بذلك والتؤكد المستمر من وجود وسابل السبلمة فً
المصانع والمجمعات السكنٌة والتجارٌة.
داخل المدن وعلى الطرق الطوٌلة ووضع اللوحات واإلرشادات المنظمة للسٌر وإصدار الرخص الخاصة بالقٌادة لؤلشخاص أو
المركبات إضافة إلى التصارٌح التً تصدر إلصبلح الطرق وكذلك تعقب المخالفٌن ألنظمة السٌر وإصدار الرخص اللوابح
المنظمة وتحدٌد العقوبات بحق المخالفٌن والعمل على تطبٌقها.
وذلك بإصدار جوازات السفر وتؤشٌرات الدخول والخروج وهذه أعمال فً ؼاٌة األهمٌة ال ؼنى ألي دولة عنها خاصة مع
تقسٌم الناس فً الدولة إلى مواطنٌن وأجانب ومع حرٌة السفر والعبور ومع تقدم وسابل المواصبلت أصبحت أعمال الجوازات
فً داخل الدولة وفً منافذها المختلفة أمر فً ؼاٌة األهمٌة .
للمواطنٌن عن طرٌق دوابر األحوال المدنٌة وما ٌتبع ذلك من تسجٌل الموالٌد والوفٌات والمتجنسٌن حدٌثا ومن أُسقطت
جنسٌتهم وتنظٌم المعلومات وفهرستها حول المواطنٌن بشكل ٌسهل الرجوع لها عند الحاجة وهذا من أهم أعمال األجهزة
األمنٌة فً الدولة لما له من دور ٌمس أهم أركان الدولة وهو ركن الشعب وخاصة
1أين انًنشؤد
ٌعد األمن من أهم عناصر الحٌاة وأساس قٌامها ،سواء الحٌاة الفردٌة أو األسرٌة أو الجماعٌة فً القرٌة أو المدٌنة أو الدولة ،لذلك أمر
هللا تبارك وتعالى بتحقٌقه أوال قبل المطالبة بعبادته حتى ٌستؤنس اإلنسان بحٌاته ومن ثم إنتاج مستلزماتها من مؤآل وملبس وؼٌرها من
سبل الحٌاة فقال تعالى ( :إلٌبلؾ قرٌش.) ...
وٌعد تؤمٌن المنشآت أحد عناصر األمن وأهمها ،لشموله على عناصر أخرى آاألفراد واالتصاالت والمواصبلت ،لذا ٌجب الوقوؾ على
ماهٌة هذه المنشآت ومسبولٌات األمن بها وآٌفٌة التخطٌط لتحقٌقه ،آما ٌجب الوقوؾ على األخطار التً تتعرض لها لمعرفة اإلجراء
المناسب لمواجهتها .إن تؤمٌن المنشآت ٌعتمد على أسس وقواعد عدٌدة منها ما هو ثابت ومنها ما هو متؽٌر وفقا للمتطلبات والتطورات
العلمٌة الحدٌثة فً مجال األبنٌة ،وذلك ما ٌحتاج العروج إلٌه.
ومن ناحٌة أخرى تحتاج عملٌة التؤمٌن بصفة عامة وتؤمٌن المنشآت بصفة خاصة إلى إجراءات إلتمامها ،تختلؾ هذه اإلجراءات فً
الظروؾ العادٌة عن الظروؾ ؼٌر العادٌة ،آما أن هناك من اإلجراءات ما ٌتعلق باألفراد ومنها ما ٌتعلق بالمواصبلت ومنها ما ٌتعلق
باالتصاالت .وأخٌرا تتوقؾ إجراءات تؤمٌن المنشآت على مدى آفاءة جهاز األمن والحراسة فً تنفٌذ هذه اإلجراءات ،لذا فعلى آل من
ٌتصدى للعمل األمنً الوقوؾ على أسس وقواعد تؤمٌن المنشآت وماهٌتها وأخطارها وما ٌتبع حٌالها من إجراءات .
دور الحكومة :كمقر رباسة الدولة والوزارات وفروعها والقواعد العسكرٌة ومعسكرات القوات المسلحة ومراكز البحوث والمصانع .2
الحربٌة.
المصانع ذات األهمٌة الخاصة لئلنتاج الوطنً وعلى األخص ما ٌتعلق منه باإلنتاج الحربً أو الصناعات األساسٌة كصناعة الصلب .0
والتعدٌن والوقود.
المرافق العامة كالموانا والمطارات ومنشآت المٌاه والكهرباء والمجاري والتلٌفونات. .3
مقار االجتماعات السٌاسٌة والوطنٌة والدولٌة أو أماكن االجتماعات العامة. .2
مقار المنظمات اإلقلٌمٌة كمبنى جامعة الدول العربٌة. .5
هً تلك المنشؤة التً تقدم خدمات هامة للجماهٌر وٌإثر نشاطها على استقرار األحوال االقتصادٌة والسٌاسٌة واالجتماعٌة فً الببلد
،ومنها دور الحكومة رباسة مجلس الوزراء والوزارات ،المنشآت الخاصة بالخدمات العامة محطات الكهرباء الكباري والسدود
والقناطر محطات السكة الحدٌد ومترو األنفاق الموانا والمطارات المصانع والورش والمخازن ،منشآت وسابل اإلعبلم اإلذاعة
والتلفزٌون ودور الصحؾ.
تقسٌم المنشآت إلى عسكرٌة وؼٌر عسكرٌة وفقا للجهة المكلفة بالدفاع عنها:
أ -منشآت عسكرٌة أو أهداؾ ذات صفة أو أهمٌة استراتٌجٌة ٌ ،تولى الدفاع عنها القوات المسلحة وتشمل القواعد العسكرٌة والمصانع
الحربٌة والخزانات والسدود على األنهار.
ب -منشآت الحراسات المشددة وهً نوعان أولهاٌ :تولى حراسته قوات أمن خاصة مدربة على درجة عالٌة من اللٌاقة والكفاءة وتشمل
المطارات ومقار البعثات الدبلوماسٌة ،ثانٌها ٌ:تولى حراسته قوات األمن المحلً وتشمل المرافق العامة الكباري واألنفاق ومحطات المٌاه
والكهرباء والسنتراالت والبرٌد .
منشآت لتقدٌم الخدمات العامة آمحطات المٌاه والكهرباء والصرؾ والؽاز. .2
منشآت لخدمة االقتصاد القومً وهً التً تملك الوحدات اإلنتاجٌة وتإثر فً االقتصاد القومً آالمصانع وشرآات البترول .0
ومراكز األبحاث.
منشآت إعبلمٌة :تشمل محطات اإلذاعة والتلفزٌون ودور الصحؾ. .3
منشآت ذات طابع خاص ومنها دور العبادة والسفارات والقنصلٌات والمنظمات الدولٌة. .2
وقد عرفه البعض بؤنه شعور وإجراء ،وآخر بؤنه المنع والضبط ،والمنع وثٌق الصلة بالشعور ألنه ٌهدؾ إلى اإلحساس بالطمؤنٌنة،
والضبط إجراء موجه إلى فعل ضار بالمجتمع .كذلك عرفه البعض بؤنه آل ما ٌطمبن الفرد على نفسه وماله وعرضه ،وهو ما تقصده
الدولة بإجراءات منع الجرٌمة ( الضبط اإلداري ) ،وذلك بواسطة التدابٌر الموجهة لحفظ النظام العام وتحول دون حدوث خلل أو
اضطراب فً سٌر الحٌاة العامة.
وأخٌرا عرفه البعض بؤنه الحالة التً ٌكون فٌها اإلنسان بعٌدا ومحمٌا من آل ما ٌهدده من أخطار ،وبذلك ٌكون عبارة عن إحساس ٌتملك
الفرد أي هو الشعور أو اإلحساس بالتحرر من الخوؾ.
1.1.1تمسًُبد األين
إما أن ٌقسم على أساس جؽرافً أو موضوعً أو نفسً:
األمن العام وهو المعنً بالجوانب الموضوعٌة لنشاط الدولة أو األفراد أو المإسسات أو الجماعات اإلنسانٌة ،وٌنقسم إلى:
خصابصه:
الموضوعٌة :وتعنً تطبٌق القواعد على آل األفراد دون تمٌٌز أو استثناء. -
الثبات النسبً :ألنها وضعت فً زمن ما وتحقق االستقرار لفترة ما بما ال ٌمنع التطور والتؽٌر على فترات متباعدة. -
1.1انًسئىنُخ األينُخ
تنقسم المسبولٌات األمنٌة إلى أقسام هً( :إشرافٌة ،وتنفٌذٌة ،وافتراضٌة)
أولا:المسئولية اإلشرافية:
ٌتوالها قابد المنشؤة أو مدٌر المكان الذي تصدر باسمه جمٌع األوامر ،ومن مهامه :
إصدار األوامر والتعلٌمات التً تحدد اختصاص كل فرد ومسبولٌته . .2
اإلشراؾ على تنفٌذ اإلجراءات التً تحقق األمن . .0
القٌام بالتفتٌش الدوري والمفاجا . .3
اإلببلغ عن الحوادث الجسٌمة الماسة باألمن القومً فور وقوعها . .2
تقع هذه المسبولٌة على عاتق جمٌع العاملٌن بالمنشؤة ،وال ٌستطٌع أي منهم الدفع بعدم مسبولٌته ألن الكل بالمنشؤة مكلؾ بتحقٌق األمن بها
.
إن الوصول إلى هذا الهدؾ ٌوجب الدراسة المستفٌضة لكل العناصر والتفصٌبلت ذات الصلة بعملٌة تؤمٌن المنشؤة ،آدرجة أهمٌتها ومدى
األخطار التً تتهددها وطبٌعتها ومكانها وظروفها االقتصادٌة واالجتماعٌة والسٌاسٌة واالقتصادٌة.
لما سبق نجد السبب الحقٌقً الختبلؾ خطط التؤمٌن من منشؤة ألخرى ومن مكان آلخر ،بالرؼم من وجود قواعد محددة لكل خطط
التؤمٌن ،إال أنه هناك بٌانات أساسٌة ٌجب توافرها عند وضع خطة تؤمٌن المنشؤة ،هذه البٌانات هً:
الخرابط والرسوم الهندسٌة للمنشؤة ومحتوٌاتها ونقاط التؤمٌن بها ومرافقها وأبراجها. .0
تقارٌر الحالة السٌاسٌة واالقتصادٌة الخاصة بالمنطقة. .3
قوابم بؤسماء الموظفٌن والعمال بالمنشؤة. .2
تقرٌر خطة العمل وسٌاسة اإلنتاج داخل المنشؤة. .5
معلومات عن سلطات األمن بالمنطقة ومراآز الحرٌق. .6
خطط الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبٌعٌة التً ٌمكن أن تهدد المنشؤة. .7
التعلٌمات السابقة بتؤمٌن المنشؤة إن وجدت. .8
بٌان سٌر العمل بالمنشؤة وأنواع وسابل النقل بها . .9
أولا:األخطار الطبيعية:
وٌقصد بها العوامل التً تحدث بفعل الطبٌعة وال دخل إلرادة البشر فٌها مثل الفٌضانات والحرابق والعواصؾ والزالزل واالنفجارات
بسبب العواصؾ وؼٌرها من الظواهر الطبٌعٌة ؼٌر العادٌة،وٌجب أن ٌوضع فً االعتبار أن هذه األخطار ٌجب أن ٌتخذ لها من
اإلجراءات ما ٌكفل حماٌتها عند تخطٌط وإقامة المنشاة مستقببل،ومن هذه اإلجراءات مثبل حسن اختٌار موقع المنشؤة،بحٌث تكون بعٌدة
عن أماكن حدوث الظواهر الطبٌعٌة السابق ذكرها وطرٌقة اإلضاءة -بها موضع المخازن المكشوفة -وضع مرافق المنشؤة كمواسٌر المٌاه
واألسبلك الكهربابٌة والمناطق المابٌة القرٌبة للمنشؤة ( اتخاذ إجراءات أمن إضافٌة لحماٌتها من هذه المنطقة المابٌة) موضع مصادر
القوى بالنسبة للمنشؤة كل ذلك ٌجب العناٌة به حتى ال تتعرض المنشؤة ألخطار العوامل الطبٌعٌة،ومن أهم اإلجراءات الفعالة التً ٌمكن
اتخاذها إزاء هذه األخطار هً إعداد الخطط البلزمة لمواجهتها مقدما وهً الخطط التً تعرؾ باسم خطط الطوارئ وتوضع هذه الخطط
بناء على دراسات دقٌقة تعتمد على إحصاءات السنوات السابقة ونوع ومدى درجة اإلخطار الطبٌعٌة المحتمل وقوعها فً المنطقة -مع
مراعاة التنسٌق بتفصٌبلت تلك الخطط مع تفصٌبلت اجرءات الحماٌة األخرى التً توضع لتؤمٌن المنشؤة فً الظروؾ العادٌة.
وهى التً ٌكون إلرادة األفراد دور فٌها وتهدد أمن المنشؤة ،وٌضاؾ إلٌها األفعال ؼٌر العمدٌة آاإلهمال وعدم االحتٌاط ،ومنها:
السرقة :تقع على المعدات واألدوات والوثابق سواء من أعداء المنشؤة أو المجرم العادي .وهً جرٌمة شابعة الحدوث فً .2
المنشآت والقصد منها اثراء السارق عن طرٌق الحصول على شًء مملوك للمنشؤة.
الحرٌق :وهو من أكبر المخاطر التً تتعرض لها المنشؤة بقصد التخرٌب. .0
التجسس :الجاسوسٌة عمل خطٌر ٌقوم به العدو للتعرؾ على أسرار الببلد وٌنبؽً أن ٌوضع فً االعتبار أن الجاسوس شخص .3
ذو مبادئ وعٌوب عدابٌة فضبل عما ٌمتاز به من تدرٌب عال وخبرة واسعة فً اختٌار ونقل المعلومات واألسرار التً تهمة وفً
اختٌار األماكن واألوقات واألشخاص الذٌن ٌتوصل عن طرٌقهم إلى تنفٌذ أؼراضه اآلتٌة:
أ -الحصول على معلومات عن صناعتها ومنشآتها وتشمل هذه المعلومات :كمٌة اإلنتاج نوع المواد المنتجة -مدى
التفهم فً اإلنتاج-الممٌزات والتحسٌنات فً الصناعة نتابج األبحاث ومدى تقدمها.
ب -استؽبلل ضعاؾ النفوس من الموظفٌن والعاملٌن من أفراد المنشؤة أو أقاربهم للحصول منهم على ما ٌرٌد.
ت -سرقة المعلومات والوثابق وخاصة التقارٌر عن التجارب ودراسة عملٌات اإلنتاج فً المنشآت الصناعٌة للتسلل
داخل المنشؤة بؤي طرٌقة.
ث -استخدام مٌادٌن الحٌاة المختلفة كالشركات والطوابؾ والهٌبات والمإسسات للحصول على المعلومات الهامة كالمواد
واألسلحة والصناعات المختلفة لمعرفة درجة االستعداد الحربً والصناعً واالستفادة من هذه المعلومات فً أعمال
التخرٌب والهجوم.
الخٌانة :الخٌانة حالة ذهنٌة تجعل من اإلنسان فرٌسة سهلة أمام إؼراء عمبلء العدو وٌصعب اكتشافها ما لم تتخذ مظهرا مادٌا .2
خارجٌا تتمثل فً نشاط أو فعل عملً من الخابن كالتجسس والتخرٌب،ونظرا لصعوبة اكتشاؾ الخٌانة قبل تحقٌق مظهرها
الخارجً واستحالة تبلفً عواقبها الوخٌمة قبل وقوعها فإنها تعتبر تهدٌدا خطٌرا لؤلمن داخل الدولة ولذلك فان كل الوسابل
واإلجراءات المتبعة حتى اآلن للتحري عن األشخاص والتحقق من مٌولهم ال تعطٌنا نتابج قاطعة فً هذا الصدد إال أنه عن
طرٌق العناٌة بالتحرٌات الدقٌقة المستمرة ومتابعتها وإعادة التحقٌق منها ٌمكن القضاء على كثٌر من احتماالت تعرض المنشؤة
لؤلخطار من تلك الناحٌة.
.5النشاط الهدام :بقصد تعطٌل المنشؤة عن تقدٌم خدماتها للجمهور آاالعتصام والتجمهر واإلضراب أو االحتجاج للمطالبة بشًء.
إن مكافحة النشاط الهدام من أصعب المهام التً تواجه رجال األمن ،فمن الصعب الكشؾ عن ذوي النشاط الهدام نظرا لما ٌرسخ
فً نفوسهم من معتقدات ومٌول ال ٌسهل الكشؾ عنها إال إذ أقروا بها ،ونادرا ما ٌحدث ذلك ،كما أن المنظمات ذات النشاط
الهدام تنشؤ من التنظٌمات والتشكٌبلت الداخلٌة الدقٌقة ما ٌكفل لها األمن إلى حد كبٌر،األمر الذي ٌجعل مهمة رجال األمن على
درجة كبٌرة من الصعوبة ،وتعتبر المنشآت العامة هدفا أساسٌا لهذه المنظمات فتسعى إلى تثبٌت أقدام عمبلبها فٌها لنشر مبادبها
ومعتقداتها ثم السٌطرة علٌها لتنفٌذ أؼراضها فً الوقت المناسب.
.6النشاط اإلرهابً ٌ :قوم أعضاء النشاط اإلرهابً بمهاجمة المنشؤة باستخدام األسلحة الخفٌفة والعبوات الناسفة بؽرض القتل
واالستٌبلء على أسلحة رجال األمن أو تخرٌب المنشؤة ،اعتمادا على السرعة والهجوم المفاجا لسٌارات الشرطة ومؤمورٌاتها.
.7التخرٌب :الذي قد ٌكون مادٌا أو معنوٌا:
-التخرٌب المادي ٌتخذ ثبلث صور :
أ -التخرٌب المٌكانٌكًٌ :حدث هذا التخرٌب بواسطة إضافة مواد ؼرٌبة إلى السوابل التً توضع فً اآلالت كالزٌت
والشحوم والوقود والمٌاه مما ٌإدى إلى تلؾ اآلالت وبالتالً ٌتحتم إٌقافها إلصبلح العطل،وقد ٌحدث أٌضا بواسطة تكسٌر
أجزاء من الماكٌنات وٌتجه التكسٌر ؼالبا إلى األجزاء الهامة التً ٌصعب الحصول على بدٌل لها أو ٌتؤخر اكتشاؾ
أعطالها وتإدى إلى توقؾ أو فساد اإلنتاج..كما ٌحدث التخرٌب بواسطة تعطٌل االستفادة من المنتج بإضافة نسب ؼٌر
صحٌحة أو عمل مقاسات ؼٌر مضبوطة أو إرسال الكمٌة المطلوبة من المنتج للجهة التً تحتاج إلٌها ولكن بمواصفات
ؼٌر مطلوبة،وٌبلحظ فً هذا النوع من التخرٌب سهولة احداثه فضبل عن احتمال تؤخٌر اكتشاؾ وقوعه قبل أن تحدث
اآلثار الضارة التً ٌقصد المخرب وقوعها كما تتشابه هذه اآلثار الضارة ؼالبا مع حاالت اإلتبلؾ بإهمال وال ٌسهل إقامة
الدلٌل على فاعلها.
ب -التخرٌب باستعمال المفرقعاتٌ :لجؤ المخرب الستعمال المفرقعات للتخرٌب إلصابة المنشؤة بؤضرار ٌصعب أو ٌستحٌل
اصبلحها بقصد تعطٌلها عن اإلنتاج.
ت -التخرٌب بالحرٌقٌ :عتبر الحرٌق من أكثر الطرق التً ٌلجؤ إلٌها المخربون نظرا لسهولة إشعاله ونظرا لصعوبة ضبط
الفاعل به،كما أنه بمجرد ظهور الحرٌق ٌقصد إلى مكانه عدد كبٌر من الناس ٌتجمعون حول المكان الذي وقع به
الحادث،وٌسهل على المخرب االندماج وسطهم فتصعب معرفته وٌتمكن من الهرب بسهولة قبل اكتشافه،كما أن الحرٌق
قد ٌؤتً على جمٌع األدلة التً ٌحتمل أن ترشد إلى الفاعل.
-أما التخرٌب المعنوي ٌ :قصد به التؤثٌر الضار على معنوٌات العاملٌن بالمنشؤة للتؤثٌر على قدراتهم على اإلنتاج أو دفعهم
على ارتكاب جرٌمة التخرٌب،وأهم وسابل التخرٌب المعنوي ما ٌؤتً:
أ -نشر السخط والٌؤس بٌن العاملٌن.
ب -إثارة الخبلفات و تحرٌك العداوات بٌن فبات العاملٌن المختلفة.
ت -إطبلق اإلشاعات الهدامة.
ث -نشر نكات تهدؾ على هدم القٌم وإضعاؾ الروح المعنوٌة للعاملٌن.
ج -حث العاملٌن على التقدم بمطالب تبدو فً ظاهرها كمطالب مشروعة لهم وهً فً الحقٌقة تخفً وراءها دافعا خبٌثا مثل
المطالبة برفع األجور أو تحدٌد ساعات العمل أو نظام اإلجازات والمكافآت أو حصة العاملٌن من األرباح أو محاولة
المقارنة بٌن العاملٌن بالمنشاة وبعض الطوابؾ األخرى،وعموما ال ٌترك المخرب فرصة تتاح إال وانتهزها لدس سمومه
فً نفوس العاملٌن لهدم معنوٌاتهم.
الخطر فً اآلتً:
أشخاص متخصصون فً أعمال التجسسٌ ،جٌدون فن الخداع والمكر والمفاجؤة ،وفن جمع المعلومات واألسرار عن األشخاص واألماكن
واألوقات المناسبة لتنفٌذ خطتهم ،وهم ٌنفذون خطتهم بؤنفسهم أو بواسطة عمبلء.
وهم مجموعة فقدت الشعور بالوطنٌة ،ووقعوا تحت تؤثٌر العمبلء األجانب لئلثراء أو لتحقٌق هدؾ جماعة ٌنتمون لها أو أفكار ٌعتنقونها.
وهم أشخاص ال ٌقدرون المسبولٌة لجهل أو قصور فً العقل وٌتورطون فً عملٌات التخرٌب نتٌجة لعدم تقدٌرهم المسبولٌة للوظابؾ
الملقاة على عاتقهم،أو نتٌجة قصور إدراكهم لحقٌقة واجباتهم الوظٌفٌة وإهمالهم لما ٌنبؽً علٌهم أداإه من تحفظ وتحرز،مما ٌتسبب عنه
وقوع الحرابق مثبل أو تدمٌر الممتلكات بشكل ٌعوق الجهود الوطنٌة فً مٌادٌن الصناعة أو اإلنتاج الحربً أو ؼٌر ذلك من القطاعات
العامة.
وهم من ٌسعون إلى إثراء شخصً بسلوكهم اإلجرامً الذي ٌقع على أدوات ومهمات المنشؤة ،وقد ٌكونوا عمبلء لجهات داخلٌة أو
خارجٌة .
واألنواع الثبلثة األخٌرة ال تسعى إال لمجرد إلحاق الضرر بالمنشؤة أما النوع األول فانه ٌقصد إلى تخرٌبها كلٌا،وٌنبؽً فً جمٌع الحاالت
أن ٌوضع فً االعتبار أن التخرٌب ال ٌوجه عادة إلى مرحلة معٌنة من مراحل العملٌات المختلفة فً المنشآت،ولذلك ٌجب أن تشمل
الحماٌة جمٌع المراحل،ابتداء من حماٌة مصادر المواد األولٌة إلى آخر المراحل النهابٌة لئلنتاج،فتشمل الحماٌة فً المنشآت الصناعٌة
مثبل تؤمٌن تسلم المواد األولٌة(الخدمات) ثم مرحلة الصناعة ثم مرحلة التسلٌم،كما أن هناك عملٌات فرعٌة متصلة بهذه لسلسلة من
المراحل ٌنبؽً حماٌتها أٌضا كوقاٌة وسابل االتصال والنقل كالسٌارات والسكك الحدٌدٌة والناقبلت النهرٌة أو البحرٌة ومنع تدمٌرها أو
تعطٌلها.
1.2.1انًىلغ انؼبو
وٌشترط فً الموقع اآلتً:
اختٌار المكان ٌ :فضل المكان الهادئ لسهولة السٌطرة علٌه وسهولة اآتشاؾ الخطر أو الهجوم على المنشؤة. .2
تحدٌد الموقع بدقة شماال وجنوبا وشرقا وؼربا فً خطة التؤمٌن ،وتحدٌد األماكن المحٌطة. .0
بعد المنشؤة عن األماآن المدنٌة إذا آانت عسكرٌة . .3
بعد المنشؤة عن األماكن الحٌوٌة مثل المطارات وأماكن التعرض للقصؾ الجوي . .2
أن ٌسمح الموقع بسهولة الحرآة لؤلفراد والمعدات . .5
1.2.1تصًُى انًجنً
ٌشترط فً تصمٌم المبنى اآلتى:
أن تحدد خطة األمن األماآن الحٌوٌة للمنشؤة سواء آانت ؼرؾ عملٌات أو محطات وقود . .2
تقارب األماكن الحٌوٌة فً المنشؤة حتى ٌسهل تؤمٌنها . .0
تزوٌدها بوسابل اإلخفاء والتموٌه ،مع عدم وجود فتحات إلمكانٌة الرصد منها ،وإن وجدت تكون على ارتفاع مناسب. .3
أن تزود باإلضاءة الكافٌة . .2
أن تزود المبانً واألماآن الحٌوٌة بوسابل الحراسة البلزمة سواء أفراد أو أجهزة أو تسلٌح . .5
1.2.1األسىار
من الطبٌعً أن أول عمل ٌتجه إلٌه التفكٌر عند تحدٌد النطاق الجؽرافً للمنشؤة عن طرٌق إقامة األسوار حولها وهذه األسوار هً المانع
المادي والنفسً ألي شخص ٌحاول التسلل للمنشؤة وهً من جهة أخرى تساعد على إحكام الرقابة على الدخول والخروج منها عن طرٌق
منافذ محددة ٌسهل التحكم فٌها وحراستها.وإلقامة األسوار قواعد وأسس فنٌة ٌراعى فٌها تحقٌق الؽرض منها وتسهٌل الحراسة بؤقل
التكالٌؾ الممكنة.
ٌجب أن تحاط المنشؤة بسور على ارتفاع معٌن من السلك الشابك أو المبانً .وٌشترط فٌها اآلتً:
.2أن ٌحٌط جمٌع المبنى وأال ٌقل ارتفاعه عن ثبلثة أمتار حتى الٌسمح بالرإٌة .
.0أن تزود بعوابق لمنع التسلل للمنشؤة وأن تكون ملساء ومدببة .
.3أن االتجاه الحدٌث عن إقامة األسوار من الشبك السلكً الذي ال تزٌد فتحاته عن بوصتٌن مربعتٌن وأن تكون فتحات األسبلك
المستعملة فً هذه الفتحات كافٌة ،وأن ٌكون ارتفاع الشبكة مترٌن وأن تكون حافة السلك العلٌا والسفلى مسلحة بالسلك الشابك
وٌجب أن ٌكون للشباك ؼاطس مناسب تحت سطح األرض لٌعٌق التسلل من تحتها.
.2أن ٌكون السور ؼٌر مبلصق للمبانً وٌحجب الرإٌة جٌدا من الخارج للداخل .
.5أن ٌزود باإلضاءة الكافٌة وأن ٌكون أمامه مٌدان جٌد للرإٌة وضرب النار لسهولة الدفاع والمبلحظة.
ٌ .6جب مراعاة ترك مساحات مسطحة من األرض خالٌة من العوابق أو المبانً أو الزراعات حول األسوار الخارجٌة للمنشؤة،من
الداخل والخارج وهً ما تعرؾ باسم مناطق االقتراب ال تقل عن عشرة أمتار.
.7وجود طرٌق حول سور المنشؤة من الداخل أو الخارج لسهولة المرور .
.8وضع الفتات على سور المبنى تفٌد عدم االقتراب أو التصوٌر .
.9تؤمٌن فتحات النوافذ فً األسوار الخارجٌة للمنشؤة وذلك بتزوٌد الفتحات بقضبان حدٌدٌة وسلك شبك ثقٌل الستبعاد احتمال إلقاء
مواد متفجرة أو حارقة من الخارج ومنع استخدامها فً نقل األشٌاء إلى دخل أو خارج المنشؤة.
.22االهتمام بتؤمٌن فتحات المرافق العامة فً األسوار وتزوٌدها بالشبكات الحدٌدٌة أو األفخاخ المابٌة-وال سٌما إذا كان اتساعها
ٌسمح بمرور إنسان منها مهما كان حجمه كفتحات مواسٌر المٌاه أو التٌار الكهربابً أو الؽاز أو المجاري واألنفاق و مواسٌر
العادم وفتحات الهواء لمنع تسرب أي مصنوعات أو أشخاص من الداخل أو الخارج.
.22إذا شكلت بعض أبنٌة المنشؤة جزءا من السور الخارجً لها فٌجب أن تعطى عناٌة خاصة بها مع تؤمٌنها باألسبلك الشابكة.
.20اختٌار األلوان المناسبة التً تطلً بها األسوار المبنٌة بحٌث ٌتسنى تمٌٌز كل ما ٌجري بجوارها تمٌٌزا تاما وتوفر لرجال
األمن مجاال أوضح للرإٌة وما ٌتبع فً هذا الشؤن دهان األسوار باللونٌن األبٌض واألسود على هٌبة خطوط عرٌضة ٌسهل
اكتشاؾ أي حركة مرٌبة بالقرب منها حتى فً الظبلم وذلك عن طرٌق مراقبة خطوط التؽاٌر فً اللونٌن.
.23مراعاة المسافة المناسبة بٌن السور والمبنى ،والتً تزٌد فً المنشآت الحٌوٌة وتقل فً ؼٌرها .
ٌ .22جب تقلٌل فتحات الدخول فً األسوار الخارجٌة كالبوابات وخبلفها وإؼبلق ؼٌر المستعمل منها.
.25تنظٌم وضع األبراج المخصصة للحراسة على األسوار علما بؤنه ال ٌعتمد علٌها فً حراسة المنشؤة عندما ٌكون الجو ؼٌر
طبٌعً كصعوبة الرإٌة.
.26العناٌة بصٌانة األسوار أمر ضروري وٌجب أن ٌعهد لقسم الصٌانة المختص بالمنشؤة بالمرور من وقت آلخر على األسوار
وٌنتقد نظام األبراج الرتفاع تكالٌؾ إنشابها ،وسهولة اصطٌاد الفرد منها ،وتؤثٌره السلبً على فرد الخدمة ،لكن ذلك ال ٌقلل من أهمٌة
النظام فً أؼلب المنشآت وٌفضل ذلك بالشروط اآلتٌة:
ٌجب أن توزع أبراج الحراسة حول المنشؤة بطرٌقة تحقق السٌطرة علٌها . .2
وأن تسمح برإٌة جمٌع الفتحات وتمنع التسلل وأال ٌقل ارتفاعها عن أربعة أمتار . .0
أن توفر الحماٌة لشاؼلها بواسطة أآٌاس الرمل والخرسانة المسلحة . .3
أن تزود بالسبللم المناسبة لسرعة االنسحاب والحرآة منها وإلٌها . .2
أن تزود بوسابل اإلنذار المناسبة واإلضاءة الكافٌة بواسطة الكشافات القوٌة المتحركة . .5
أن تزود بوسٌلة االتصال المناسبة وبدٌلها مع ربط األبراج ببعضها . .6
أن ٌزود البرج بالتسلٌح القوي . .7
أن ٌحقق الحماٌة من الظروؾ والعوامل البٌبٌة والجوٌة على مدار السنة . .8
1.2.2حزاسخ انجىاثبد
ٌقصد بالبوابات فتحات الدخول والخروج باألسوار الخارجٌة للمنشؤة وهً بذلك تعتبر من حٌث األهمٌة على رأس األمكنة القابلة لبلقتحام
ولذلك ٌنبؽً توجٌه عناٌة خاصة إلٌها سواء من ناحٌة إقامتها أو تنظٌم المرور فٌها وٌجب التقلٌل بقدر اإلمكان من عددها حتى ٌسهل
حراستها جٌدا والسٌطرة تماما على طرٌقة الدخول والخروج منها،وٌستحسن تخصٌص أبواب للدخول وأخرى للخروج وكذلك تخصٌص
أبواب للزابرٌن،كما ٌراعى أن تؽلق األبواب ؼٌر المستعملة بإحكام وأن تسلم مفاتٌح جمٌع البوابات إلى مكتب األمن وتبقى بعهدته وفقا
لنظام محكم.
1.2.2األلفبل وانكىانُن
وهً من االداوت المساعدة ألعمال الحراسة وٌجب أن تعتبر عوامل معطلة ولٌست مانعة،فمعظمها ٌمكن فتحها بشً من الخبرة
والوقت،وٌحسن وضع نظام تسلٌم المفاتٌح الخاصة بالمنشؤة ألشخاص مسبولٌن فً أوقات العمل واستبلمها منهم فً مكتب حراسة المنشؤة
لحفظها بطرٌقة محكمة فً ؼٌر أوقات العمل مع إنشاء سجل إلثبات علمٌة التسلٌم والتسلم مع ضرورة تؽٌٌر الكوالٌن واألقفال من وقت
آلخر خصوصا عقب نقل أي شخص له عبلقة بها أو بعد ضٌاع المفاتٌح وذلك حتى تصبح المفاتٌح السابقة عدٌمة القٌمة.
كشؾ المتسللٌن إلى داخل المنشؤة والحٌلولة دون الدخول ؼٌر القانونً لها . .2
التحقق من األشخاص المترددٌن على المنشؤة . .0
مراقبة تحرآات المرآبات بؤنواعها وتفتٌشها . .3
حماٌة رجال األمن والحراسة من تحقٌق عنصر المفاجؤة من العدو . .2
.2إضاءة خارجٌة :حول حدود وأسوار وفراؼات المنشؤة ،أما البوابات فٌجب أن ٌركب بها عاكس إضاءة متوهجة أعبلها
لمراقبة التحركات أثناء الدخول والخروج.
.0إضاءة ؼرفة التؤمٌن بضوء خافت أقل من إضاءة البوابة حتى ال ٌكون هدفا للخارجٌن .
.3إضاءة داخلٌة :آافٌة فً الطرقات والممرات والمخازن مع مراعاة أماكن التحكم فٌها على أن تكون بجوار ضابط األمن.
األولى :توفٌر وسٌلة واضحة للتحقق من شخصٌة األفراد المرخص لهم بدخول المنشؤة.
الثانٌة :تسهٌل مراقبة الدخول إلى المنشؤة والخروج منها والتجول فٌها سواء بالنسبة لؤلفراد أو المركبات بؤنواعها.
الثالثة :إقرار وسٌلة واضحة إلحكام الرقابة على قٌود التجول داخل المنشاة كتلك التً تنظم حظر دخول بعض مناطق المنشؤة إال
لبعض العاملٌن فٌها،ونظام التحكم فً الدخول إلى المنشاة والخروج منها ٌرتبط بنظام أمن العاملٌن بها والتحقق من شخصٌاتهم
داخلها السابق ذكره بحٌث ٌمكن القول بؤن كبل النظامٌن مكمل لآلخر،فالتحرٌات السابقة عن أشخاص العاملٌن بالمنشاة وتسجلٌهم
ووضع نظام ٌوضح التؤكد من شخصٌاتهم وكل هذه العوامل تسهم بدور كبٌر فً أي نظام ٌوضع للتحكم فً دخول المنشآت
والخروج منها،ومن جهة أخرى فبل ٌمكن اتباع نظام واحد معٌن للتحكم فً الدخول والخروج فً مختلؾ المنشآت وإنما تختلؾ
النظم فً هذا الشؤن تبعا لظروؾ كل منشاة ومدى ماٌبلبمها من هذه النظم وعلى الرؼم من ذلك،ومهما تنوعت هذه النظم فإنها
تشترك جمٌعا فً ضرورة تجنب إؼفال العوامل الثبلثة السابق االشاره إلٌها.
وسنتناول فٌما ٌلً بٌان القواعد العامة التً ٌجب مراعاتها عند وضع أي نظام فً هذا الصدد مع التنوٌه مره أخرى إلى قابلٌتها للتطوٌر
والتؽٌٌر وفقا الحتٌاجات كل منشاة على حده.
وٌقضً هذا النظام بعدم السماح ألي شخص بدخول المنشاة أو أي جزء معٌن منها إال إذا كان ٌحمل تصرٌحا أو بطاقة خاصة
بذلك،وبمجرد إبراز هذا التصرٌح أو البطاقة والتحقٌق من شخصٌة حاملها ٌسمح له بالدخول وتقسم هذه التصارٌح والبطاقات إلى عدة
أنواع وفبات تحمل ألوانا مختلفة أو رموزا خاصة أو أرقاما معٌنة،وذلك وفقا الختبلؾ األماكن التً تعطً الحق فً دخولها فمنها مثبل ما
ٌبٌح دخول المنشؤة أو دخول قسم معٌن منها فقط ومنها ما ٌبٌح التجول فً أجزاء معٌنة..وهكذا.وهذه النظام ٌمتاز بالسهولة والبساطة.
وٌقضً هذا النظام بوجود بطاقتٌن متطابقتٌن لكل شخص وتلصق على كل منها صورة له على أن تستخرج كلتا الصورتٌن من سلبٌة
واحدة،وتختلؾ أنواع وفبات وألوان هذه البطاقات على النحو التالً:
ٌحتفظ صاحب البطاقة بإحدى البطاقتٌن وهً تعطٌه الحق فً دخول المنشاة،فان أراد دخول المكان المحدد لعمله داخل المنشاة،وؼالبا ما
ٌكون ذا أهمٌة خاصة فان علٌه تسلٌم هذه البطاقة عند حدوده حٌث تعطى له البطاقة األخرى التً تتٌح له دخول هذا المكان و علٌه فً
هذه الحالة حملها دابما فً مكان ظاهر وبذلك ٌستبعد أي احتمال لتزوٌر البطاقة األولى،وٌستعمل هذا النظام عندما ٌراد تحقٌق أعلى
مستوى من إجراءات األمن والحراسة وتستعمل فً كل من هذٌن النظامٌن بطاقات وتصارٌح ذات أو صاؾ واحدة،كما أن لها فً
النظامٌن طرٌقة واحدة لحملها أو تعلٌقها فً مكان ظاهر.
وجود صورة شمسٌة لحامل التصرٌح أو البطاقة ال تقل مساحتها عن 2*2سم وأن تختم بختم المنشاة بحٌث ٌشمل جزءا من .2
الصورة وآخر من التصرٌح أو البطاقة.
ترقٌم التصارٌح والبطاقات بؤرقم مسلسلة. .0
توقٌع المسإولٌن عن إصدارها. .3
إثبات اسم وتوقٌع حاملها. .2
تمٌٌزها بعبلمات مابٌة ٌصعب تقلٌدها. .5
تؽلٌفها من الوجهٌن بالببلستٌك تحت ضؽط وحرارة عالٌة بحٌث ٌصعب نزع الؽطاء عنها أو تؽٌٌر بٌاناتها دون إتبلفها كلٌة. .6
استعمال األحبار الثابتة فً تحرٌرها بحٌث ٌصعب إزلتها أو استعمال أحبار ؼٌر مربٌة تظهر تحت األشعة فوق البنفسجٌة .7
وهناك نظام مستحدث ٌقوم على استعمال التصارٌح والبطاقات من إحدى طرٌقتٌن:
األولى :التحقق من شخصٌة حاملها عن طرٌق التثبت مما تحمله من بٌانات ومطابقة الصورة الشمسٌة الملصقة علٌها مع تؽلٌفها على
النحو السابق أٌضا.
الثانٌة :تزوٌد التصرٌح أو البطاقات قبل تؽلٌفها بؤقراص مؽناطٌسٌة وفقا لنظام معٌن وعند دس التصرٌح أو البطاقة فً القفل المجهز
بطرٌقة الكترونٌة تتناسب مع تركٌب األقراص المؽناطٌسٌة ٌكفً ذلك لفتحه،وتعد هذه الطرٌقة وسٌلة ناجحة تماما فً حاالت الحاجة
الماسة إلى تحدٌد الدخول إلى المنشاة أو مناطق خاصة والتحكم فً التجول داخل هذه المناطق كما تمتاز هذه بسهولة تؽٌٌر تركٌبة القفل
االلكترونٌة(عند الضرورة) بحٌث ال تصلح التصارٌح والبطاقات المستعملة لفتحها بل أن مجرد محاولة استعمال القفل فً هذه الحالة
تعطً فورا إنذارا ضوبٌا ٌنبه المسبولٌن إلى هذا األمر.
وٌتحتم فً هذه األحوال صرؾ تصارٌح وبطاقات جدٌدة تبلبم التركٌبة الجدٌدة لؤلقفال باإلضافة إلى ذلك فان هذا النظام ٌحقق صعوبة
تزوٌر أو تزٌؾ هذه التصارٌح أو البطاقات.
الزابر هو كل شخص ال ٌعمل بالمنشؤة أو ال ٌتردد علٌها بانتظام فبل ٌعتبر زابرا كل من تقتضً طبٌعة عمله التردد على المنشاة بانتظام
ولو على فترات طوٌلة نوعا ما كالمفتشٌن أو متعهدي التورٌد إنما ٌجب أال نؽالً فً تقدٌر طول الفترة بٌن مرات تردد هإالء األشخاص
بحٌث ال ٌتجاوز بٌن كل مرة وأخرى أكثر من ٌومٌن أو ثبلثة.
وتبعا للتعرٌؾ السابق ٌعد من قبٌل الزابرٌن عمال الصٌانة التابعٌن للمرافق العامة التً تستفٌد المنشاة من خدماتها كعمال هٌبة
المواصبلت السلكٌة والبلسلكٌة ومرافق الكهرباء والؽاز والمٌاه الذٌن ٌستدعى الحال دخولهم إلى المنشؤة أحٌانا.
وبعد تعرٌؾ الزابر على النحو السابق..فان موضوع التحقٌق من شخصٌته ومراقبة تحركاته داخل المنشاة أمر ٌختلؾ من منشاة إلى
أخرى وفقا الختبلؾ درجة وأهمٌة المنشاة أو اختبلؾ المناطق التً سٌتردد علٌها الزابر.
وعلى آٌة حال وأٌا كانت صفة الزابر ٌجب التؤكد من شخصٌته قبل صرؾ التصارٌح له بالدخول على أن ٌكون التصرٌح ذا شكل أو لون
أو حجم مختلؾ بالنسبة للتصارٌح األخرى المستعملة لدخول الموظفٌن .
كما ٌمكن زٌادة بعض البٌانات األخرى كلما تطلب األمر مستوى أعلى من إجراءات األمن مثل:
وفً بعض األحوال ٌعطى الزابر إلى جانب التصرٌح السابق أو بدال منه عبلمة خاصة(بادج) مكتوب علٌها كلمة زابر بحروؾ كبٌرة
وواضحة على أن ٌضعها فً مكان ظاهر من صدره طوال مدة وجوده داخل المنشاة وٌثبت فً هذه الحالة رقم العبلمة ضمن بٌانات
تصرٌح الزٌارة المنصرؾ للزابر.
كما قد ٌبٌن على هذه العبلمة أٌضا ما إذا كان الزابر مصاحبا لحارس أم ال ومدى حقه فً االطبلع على بعض األعمال أو الوثابق السرٌة
بالمنشؤة.وٌحسن -بقدر اإلمكان -أنشاء مكتب خاص لتنظٌم عملٌة الزٌارة والتصارٌح الخاصة بها ،وٌخصص له مكان على الحدود
الخارجٌة للمنشؤة بجوار إحدى البوابات التً تخصص لدخول الزابرٌن فقط وٌختص مثل هذا المكتب باألمور اآلتٌة:
أوال :التحقق من شخصٌات طالبً الزٌارة ثم اصدار التصارٌح البلزمة لهم حسبما تسمح التعلٌمات.
ثانٌا :تحرٌر التصارٌح للزابر لٌحملها أثناء وجوده داخل المنشؤة وٌقوم بإعادتها لترفق بالنسخة األولى عند مؽادرته المكان
نهابٌا.
ثالثا :تعٌٌن الحراسة البلزمة لمصاحبة الزابر عند تواجده داخل المنشؤة إذا استدعى األمر ذلك.
رابعا :مراقبة حركة تجول الزابر داخل المنشؤة عن طرٌق المقارنة بٌن بٌانات النسخة التً ٌحملها فً التصرٌح وتلك المثبتة
بالنسخة األصلٌة ومبلحظة مطابقة األماكن التً زارها على األماكن التً رخص له بزٌارتها فعبل.
وهناك فبات أخرى من الزابرٌن ٌجب االهتمام بها بصفة خاصة مثل:
أ -فبة الزابرٌن الذٌن ٌحملون جنسٌات أجنبٌة،وهإالء ٌجب بذل أقصى العناٌة فً التحقق من شخصٌاتهم وعدم السماح بالزٌارات ؼٌر
المتوقعة منهم بصورة مطلقة.
ب -فبة المصورٌن،وٌجب بعد السماح لهم بالدخول الى المنشاة وضعهم دابما تحت الحراسة والمراقبة أثناء تجوالهم داخلها،وال ٌسمح لهم
بالخروج بؤي أفبلم إال بعد تحمٌضها وطبعها وفحص الصور االٌجابٌة بدقة للتؤكد من عدم احتوابها على أٌة أسرار مع العناٌة بصفة
خاصة بالتفاصٌل الدقٌقة التً تحوٌها هذه الصور فانها وأن بدت للوهلة األولى ؼٌر ذات أهمٌة فقد تظهر خطورتها بوضوح عند تجهٌز
الصور.
بٌن حمولتها،وٌمكن القٌام بهذا اإلجراء األخٌر بواسطة مندوبً جهاز الحراسة عند شحن السٌارة أو تفرٌؽها.
-7تصرؾ للسٌارات التً تتردد بصفة مستمرة على المنشؤة تصارٌح خاصة توضع فً مكان ظاهر فً مقدمتها مع ضرورة سحب
تلك التصارٌح عند إنتها الحاجة إلٌها.
-8عند القٌام بؤعمال إنشابٌة ذات طابع مإقت تصرؾ تصارٌح مإقتة للسٌارات المستعملة خبلل المدة التً تستؽرقها هذه األعمال.
ٌ -9مكن تزوٌد البوابة المخصصة لدخول السٌارات بحاجز ٌدوي أو كهربابً ٌتحكم فً فتحه الحارس المعٌن على البوابة حتى ال
تتمكن أي سٌارة من الدخول إال بعد التصرٌح لها بذلك.
التؤكد من وجود تصرٌح دخول مع كل شخص ٌوجد داخل حدود المنشؤة. -2
منع أي شخص ٌصرح له بالدخول إلى المنشؤة بالتواجد فً ؼٌر المنطقة المصرح له بالتواجد فٌها أو بعد انتهاء السبب الداعً -0
لتواجده بها.
التحقق من سبلمة األشٌاء التً ٌحملها األفراد داخل المنشؤة عند الشك فٌها. -3
تفتٌش األماكن الحٌوٌة داخل المنشؤة من وقت آلخر للبحث عن أي مواد ضارة. -2
المرور على األماكن المؽلقة داخل المنشؤة للتؤكد من سبلمة إقفالها ومن عدم وجود أي مظهر لحرٌق أو محاولة اقتحام. -5
التحري عن أي نشاط هدام داخل المنشؤة وعن مصدره والتعرؾ على اتجاهات وآراء العاملٌن بالمنشاة،وأي بادرة سوء تفاهم بٌن -6
أطراؾ العاملٌن المختلفة أو بٌنهم وبٌن اإلدارة أو وجود أي روح عدابٌة لدٌهم ومعرفة العناصر القٌادٌة وراء هذه االتجاهات.
مراقبة العاملٌن الذٌن ٌشك فً والبهم داخل المنشؤة للتحقق من عدم قٌامهم بؤي نشاط ضار( تخرٌب-تجسس....-الخ) -7
أن تكون بعٌدة عن أماكن إعاشة القوات ومن طابق واحد ولها أآثر من مدخل . -2
أن توضع األسلحة والذخٌرة على قواعد خشبٌة مع مراعاة قواعد التخزٌن الصحٌحة . -0
عدم تركٌب أجهزة وأدوات كهربابٌة داخلها . -3
مراعاة مساحات التهوٌة 3/2من مساحة المخزن . -2
فصل األسلحة عن الذخٌرة مع وجود كشؾ دقٌق لكل منها على الباب الخارجً . -5
وجود شبكة إطفاء تتوفر بها جمٌع الوسابل وعمالة مدربة علٌها . -6
توافر الطرق الجٌدة المإدٌة منها وإلٌها لسهولة الصرؾ واإلٌداع . -2
منع إقامتها بجوار مصانع المواد الكٌماوٌة أو قرٌبا من البرك والمستنقعات . -0
ٌفضل أن تبنى على األماآن المرتفعة . -3
الصٌانة والتنظٌؾ المستمر والدوري ومراعاة عدم حدوث دوامات ترابٌة لمنع الصدأ والتآآل لؤلسلحة. -2
مراعاة طبٌعة المادة المخزونة سواء آانت معدات حربٌة أو مواد حافظة أو مطاطٌة أو جلدٌة أو من الخشب أو القطن أو الكتان -5
أو البطارٌات.
التقدم السرٌع فً المجال الفنً والصناعً والتفوق فً علوم االلكترونٌات . -2
أصبحت اإلمكانات البشرٌة التكفً فً مجال تؤمٌن المنشآت . -0
توفٌر الكثٌر من األعباء المالٌة واالقتصادٌة فً نفقات الحراسة . -3
1.11.1أجهشح االنذار
إنذار البوابات والمنافذ :
أ -تتم بواسطة بطاقات مقروءة ومشفرة لفتح األبواب والخزابن ،وإبطال محاوالت االقتحام ،تعتمد على عناصر البطاقة المشفرة ،قارئ
للبطاقات المشفرة ،نظام فتح لؤلبواب ،نظام إنذار آلً.
ب ٌ-قوم الشخص مستخدم البطاقة بوضعه داخل القارئ لقراءتها ومقارنتها ،إذا تطابقت ٌتم فتح الباب ،وإذا لم تتطابق ٌقوم الجهاز
بإرسال إنذار أن هناك محاولة دخول لشخص ؼٌر مصرح له بالدخول ،وفً حالة محاولة االقتحام دون استخدام البطاقات ٌرسل إنذارا
بالمحاولة.
وهً أجهزة متعددة تتم إحاطة مبنى المنشؤة بها ،آما فً السجون حٌث ٌتم اآتشاؾ أٌة محاولة لبلختراق إذا ما تم قطع الدابرة الكهربابٌة
فٌدون ذلك فً لوحة خاصة توضع مكان االقتحام.
تتصل بؽرفة العملٌات وتبٌن محاوالت االقتراب من الخزابن أو فتحها ،فتعطً إنذارا إذا تم قطع الدابرة الكهربابٌة.
وهً عدة أنواع تعطً إنذارا إذا ارتفعت درجة الحرارة فً مكان وجود الجهاز الذي ٌعطً إنذارا بطرٌقة آلٌة الكترونٌة ،آما فً
المطابخ واألفران وؼرؾ المولدات الكهربابٌة.
1.11.1أجهشح انًزالجخ
وهً التً تكون بواسطة آامٌرات تلفزٌونٌة مرآبة على الحوابط واألسوار بزواٌا متعددة مرتبطة بلوحة تحكم شاشة (مونٌتور)وتسمى
بالحارس المتحرك ،وهذا النظام ٌساعد على تؤمٌن المنشؤة من الداخل والخارج وفً جمٌع األحوال واللٌل والنهار ،وٌمكن استخدام
التسجٌبلت فً اإلببلغ والمراقبة.
أ -األولى :إن كل سبلح مصنوع من المعدن ،وإن كل عبوة مفرقعة تحتوى على مفجر معدنً ،ولذا فإن جهاز آشؾ المعادن ٌقوم
باإلنذار بوجودها سواء فً األماآن أو األشٌاء أو الحقابب.
ب -الثانٌة :وجود أشعة قادرة على اختراق محتوٌات األجسام المؽلقة وبٌان ما بها من مواد ؼرٌبة ؼٌر متجانسة معها ،وبواسطة هذه
األشعة ٌمكن التعرؾ على محتوٌات األشٌاء المؽلقة وتظهر نتابجها على شاشة تلفزٌونٌة فٌقلل الخطر الذي قد ٌتعرض له األفراد .
ٌعتمد البعض فً تامٌن المنشات إلى شركات الحراسة الخاصة حٌث إنها تكون ذات خبرة فً هذا المجال وتقوم بتدرٌب العاملٌن لدٌها
علً أسس الحماٌة والتعامل فً المواقؾ الحرجة بٌنما ٌلجؤ أصحاب بعض المنشات إلى استخدام أفراد وتدرٌبهم عن طرٌق مدٌر
ومشرفٌن ذو خبرة سابقة للعمل علً حماٌة المنشاة وهو األمر المحبب لؤلؼلبٌة حٌث ٌتم التدرٌب طبقا لسٌاسة اإلدارة .
-2الخبرة ٌنبؽً أن ٌكون المشرؾ لدٌه خبرة فً كتابة التقارٌر األمنٌة استخدام أجهزة االتصال – األسلحة أن وجدت واالهم كٌفٌة
التعامل مع أفراد األمن من حٌث المتابعة والتدرٌب
السن ال ٌقل عن 05وال ٌزٌد عن 35حٌث انه ٌنبؽً أن ٌكون قادرا التحرك طول الوقت ومتابعة عمل أفراد األمن العاملٌن -0
معه
اللؽة فً حالة وجود مشكلة مع أحد األفراد ٌقوم المشرؾ بحل هذه المشكلة وٌكون دابم االحتكاك مع السٌاح لذا ٌجب أن ٌكون -3
قادر علً التحدث معهم
ٌفضل أن ٌكون ذو مهارات رٌاضٌة قتالٌة وان ٌشمل تدرٌبه ألفراد األمن فً المنشاة علً مهارات قتالٌة رٌاضٌة -2
حسن السمعة المشرؾ هو قابد الفرٌق وهو المسبول ن الضبط وفً حالة وجود خلل منه ٌنهار العمل -5
لذا فالمقاٌٌس العالمٌة الختٌار فرد أمن نشٌط تعتبر مستحٌلة فً الكثٌر من المناطق العربٌة مما ٌإدي إلى وجود نقص فً الكفاءات أو
تركها العمل والذهاب إلى دول أخرى لعدم تلبٌة العمل ما ٌتناسب مع هذه الكفاءات واختٌار فرد األمن ال ٌختلؾ عن اختٌار المشرفٌن
ؼٌر انه قد ٌكون قد ٌستلزم العمل أحٌانا تعٌٌن أفراد أمن لٌس من ذوي الخبرة وٌنبؽً أن ٌتمٌز فرد األمن باألتً :
اللؽة :إن فرد األمن هو وصلة التفاهم بٌن المدٌر والمشرؾ والسابح وهو األكثر احتكاكا وٌقوم بكتابة التقارٌر األولٌة والتفتٌش -2
والتدخل الفوري إذا احتاج األمر وكل هذا البد أن ٌتوافر له عنصر التخاطب األول اللؽة حتى ٌستطٌع أن ٌتحدث وٌقوم بعمله كما
ٌجب
المقدرة الجسدٌة ٌعتبر فرد األمن هو األكثر عمبل لمدة 20ساعة وهو أمر ٌتطلب مقدرة جسدٌة عالٌة وٌفضل الرٌاضٌٌن -0
ٌفضل أن ٌكون قد أدي الخدمة العسكرٌة فذلك ٌعنً استعداده للعمل وفهمه التام ماذا ٌعنً األمن واألوامر -3
ٌقبل العمل تحت الضؽط أحٌانا ٌحدث مشكلة تتطلب أن ٌبقً الفرد مدة تزٌد عن وقته أو وجود فترات أخرى بهدؾ التدرٌب أو عدم -2
وجود إجازات فً بعض األحٌان.
القدرة علً المراقبة واإلحساس بالخطر أو وجود شًء مرٌب و إببلغ المشرؾ أو المدٌر فورا للتعامل مع المشكلة. -5
تقبل النقد والتعلم من األخطاء وهناك اختبارات شفهٌة ومكتوبة توضع للفرد الراؼب فً العمل لقٌاس مدي مطابقته لشروط العمل -6
ٌفضل وجود عدد كافً من أفراد األمن علً منافذ الخروج والدخول للفندق. -2
وجود حاجز قوي ٌمنع اقتحام السٌارات للفندق بدون تفتٌش -0
عمل دراسة إلى ما ٌلزم من أجهزة اتصال أو أسلحة إن وجد وأجهزة التفتٌش للكشؾ عن المعادن واألسلحة -3
توفٌر التشجٌع للعناصر الجٌدة ووضع العقاب المناسب للعناصر الؽٌر عاملة بشكل جٌد. -2
توفٌر سٌاسة عادلة فبل ننسً أن فرد األمن هو بشر ولٌس آلة ومعنً أن ٌطلب من فرد األمن الوقوؾ لمدة 20ساعة متواصلة -5
هو أمر ؼٌر مقبول وال ٌتناسب مع القدرة الجسدٌة بل ٌتم وضع توزٌع بحٌث ٌقؾ الفرد لمدة معٌنة وٌجلس لمدة معٌنة أخرى
وٌفضل أن ٌطلب من المشرفٌن بإعادة توزٌع اإلفراد علً اكثر من منطقة خبلل الٌوم مثبل 2ساعات علً البوابة ٌلٌها أربع
ساعات علً الشاطا ٌلٌها أربع ساعات باللوبً أو االستقبال
كٌفٌة التعامل مع المواقؾ الحرجة وهو أمر ٌتطلب المتابعة الدابمة و إعطاء التعلٌمات المسبقة مثال فً حالة وجود سرقة أو -6
شجار فً حالة حدوث هجوم إرهابً ما هً خطة اإلخبلء للفندق تامٌن المنشاة من الحرٌق وتوزٌع منافذ للمٌاه وخراطٌم اإلطفاء
كل هذه النقاط وؼٌرها الكثٌر منوطة بمدٌر األمن فهو القابد لفرٌقه وٌنبؽً التدرٌب علً كل النقاط ولؤلسؾ %99من مدٌرٌن األمن ال
ٌقومون بعملهم علً اكمل وجه مما ٌتطلب وجود نظرة فً عمل هإالء المدٌرٌن وإبدالهم أو تدرٌبهم للعمل حسب منظومة متكاملة لحماٌة
الفندق من السرقة والحرابق وؼٌر ذلك
1.1.1وظُفخ انًشزفُن
المشرؾ هو الوجه األخر للمدٌر وعمله ٌؤتً فً نقل التعلٌمات إلى أفراد األمن والتؤكد من أن جمٌع التعلٌمات ٌتم تنفٌذها بدقة وانه ال
ٌوجد فرد أمن فً ؼٌر مكانه أو ال ٌقوم بعمله من تفتٌش ،وتتضمن مهامه التالً :
-2المرور علً فرٌق األمن كل فترة ( ؼٌر محددة ) لتفحص مواقع األفراد وكٌؾ ٌعملون
-0التدرٌب علً كتابة التقارٌر ودفتر الزٌارات وؼٌرها من التقارٌر المطلوبة
-3كتابة تقرٌر ٌومً عن كل فرد من أفراد األمن ٌقٌم فٌه عمل كل منهم
-2تدرٌب األفراد الجدد وعمل تعرٌؾ بفرق اإلدارة من المدٌرٌن والموظفٌن
-5إعطاء التعلٌمات اللحظٌة فً حالة استفسار أحد أفراد األمن عن فرد أو سٌارة
-6التؤكد من وجود شبكة اتصال لكل األفراد لمعرفة أخر التجدٌدات بمعنً دخول سٌارة الً الفندق ٌتم إببلغ اللوبً أو االستقبال
عن خط سٌر هذه السٌارة ( فً القري السٌاحٌة الكبرى )
-7التؤكد من خلو واجهة الفندق من السٌارات الؽرٌبة فٌلزم التفتٌش خارج الفندق
-8فً حالة وجود خط سٌر سرٌع أمام الفندق ٌتم وضع فرد أمن للتحكم فً سٌر السٌارات وإتاحة الفرصة لعبور الجست بؤمان
-9كل النقاط التً علٌها أفراد أمن ٌتم تفحصها جٌدا وٌقوم المشرؾ بتعٌٌن تحركات األفراد أثناء فترة الطعام للتؤكد من عدم وجود
خلل فقد ٌحل المشرؾ مكان أحد أفراد األمن لبرهة أو ٌقوم بالتؤكد من وصول وجبة الطعام إلى أفراد األمن أضؾ وجود تدرٌب
رٌاضً بدنً لمدة نصؾ ساعة علً األقل ألفراد األمن حتى ال ٌصابوا بزٌادة الوزن ففرد األمن هو فرد مقاتل عند الحاجة
ٌنبؽً أن ٌكون مستعد ألي ظرؾ
-22اإلشراؾ علً التدرٌب علً اإلطفاء واإلخبلء و أحٌانا ٌتطلب تدرٌب أفراد األمن علً اإلسعاؾ السرٌع
وتدخل السبلمة والصحة المهنٌة فً كل مجاالت الحٌاة ،فعندما نتعامل مع الكهرباء أو األجهزة المنزلٌة الكهربابٌة فبل ؼنى عن اتباع
قواعد السبلمة وأصولها ،وعند قٌادة السٌارات أو حتى السٌر فً الشوارع ،فإننا نحتاج إلى إتباع قواعد وأصول السبلمة ،وبدٌهً أنه
داخل المصانع وأماكن العمل المختلفة وفً المنشآت التعلٌمٌة ،فإننا نحتاج إلى قواعد السبلمة ،بل إننا ٌمكننا القول بؤنه عند تناول األدوٌة
للعبلج أو الطعام لنمو أجسامنا فإننا نحتاج إلى إتباع قواعد السبلمة.
.2حماٌة العنصر البشري من اإلصابات الناجمة عن مخاطر بٌبة العمل وذلك بمنع تعرضهم للحوادث واإلصابات واألمراض المهنٌة.
.0الحفاظ على مقـومات العنصر المادي المتمثل فً المنشآت وما تحتوٌه من أجهزة ومعدات من التلؾ والضٌاع نتٌجة للحوادث.
.3توفٌر اشتراطات السبلمة والصحة المهنٌة كافة وتنفٌذها والتً تكفل توفٌر بٌبة آمنة تحقق الوقاٌة من المخاطر للعنصرٌن البشري
والمادي.
وجمل القول أن السبلمة والصحة المهنٌة تهدؾ كمنهج علمً إلى تثبٌت األمان والطمؤنٌنة فً قلوب العاملٌن أثناء قٌامهم بؤعمالهم ،والحـد
من نوبات القلق والفزع التً تنتابهم وهم ٌتعاٌشون بحكم ضرورٌات الحٌاة مع أدوات ومواد وآالت ٌكمن بٌن ثناٌاها الخطر الذي ٌهـدد
حٌاتهم وتحت ظروؾ ؼٌر مؤمونة تعرض حٌاتهم بٌن وقت وآخر ألخطار فادحة.
ولكً تتحقق األهداؾ السابق ذكرها البد من توافر المقومات التالٌة :-
1.1يب هٍ انحزائـــك؟
الحرابق تبدأ عادة على نطاق ضٌق ألن معظمها ٌنشؤ من مستصؽر الشرر ،بسبب إهمال فً إتباع طرق الوقاٌة من الحرابق ،ولكنها
سرعان ما تنتشر إذا لم ٌبادر بإطفابها مخلفة خسابر ومخاطر فادحة فً األرواح والممتلكات واألموال والمنشآت ،ونظرا لتواجد كمٌات
كبٌرة من المواد القابلة لبلشتعال فً كل ما ٌحٌط بنا من أشٌاء ،وفً مختلؾ مواقع تواجدنا والبٌبة المحٌطة بنا فً البٌت والشارع
والمدرسة والجامعة ومكان العمل وفً أماكن النزهة واالستجمام وؼٌرها من المواقع ،والتً لو توفرت لها بقٌة عناصر الحرٌق أللحقت
بنا وبممتلكاتنا خسابر باهظة التكالٌؾ .لذلك ٌجب علٌنا اتخاذ التدابٌر الوقابٌة من أخطار نشوب الحرابق لمنع حدوثها والقضاء على
مسبباتها ،وتحقٌق إمكانٌة السٌطرة علٌها فً حالة نشوبها وإخمادها فً أسرع وقت ممكن وبؤقل الخسابر .
الوقود :وٌوجد فً صورة صلبة مثل (الخشب.الورق.القماش....الخ) والحالة السابلة وشبه السابلة (مثل الشحوم بجمٌع أنواعها .2
والزٌوت ،البنزٌن ،الكحول...الخ) والحالة الؽازٌة مثل(ؼاز البوتان.االستلٌن.المٌثان..ا لخ).
الحرارة :أي بلوغ درجة الحرارة إلى الدرجـة البلزمة لبلشتعال ومصدرها (الشرر ،اللهب،االحتكاك ،أشعة الشمس ،التفاعبلت .0
الكٌمٌابٌة …الخ).
األكسجٌنٌ :توافــر األكسجٌن فً الهواء الجوى بنسبة (.)%02-29 .3
ومع ذلك فقد أوضحت الدراسات الحدٌثة أنه ٌوجد أربعة عوامل متداخلة لحدوث الحرٌق ولٌست ثبلثة ،وهذه العوامل هً (الوقود -
الحرارة -األكسجٌن -التفاعل المتسلسل).
المبلمسة -التوصٌل -:انتقال الحرارة بالتوصٌل ٌتم بالمبلمسة المباشرة أو من خبلل موصل ،مثلما ٌحدث فً حالة مبلمس الٌد .2
لوعاء ساخن إذ تنتقل الحرارة من الوعاء إلً الٌد خبلل الموصل وتختلؾ المعادن فً درجة قابلٌتها للتوصٌل فبعضها موصل
جٌد للحرارة والبعض اآلخر ؼٌر موصل للحرارة ،كما أن الحرارة تنتقل فً السوابل والؽازات لتؽٌر الكثافة وتبعا لتؽٌر درجة
الحرارة.
تٌارات الحمل -:تنتقل الحرارة فً السوابل والؽازات نظرا لتؽٌر الكثافة تبعا لتؽٌر درجة الحرارة وهً تنتقل بواسطة تٌارات .0
الحمل وٌتم االنتقال من أسفل إلى أعلى وٌمكن مبلحظة انتقال الحرارة بالحمل كما فً شبكة أنابٌب المٌاه الساخنة بالمبانً
ومداخن األفران والدفاٌات وانتشار النار فً حرابق المبانً من الطوابق السفلٌة إلى العلوٌة.
اإلشــــعاع -:األشعة الحرارٌة تمتصها بعض األجسام وٌعكسها البعض اآلخر فاألجسام السوداء أو المعتمة تمتص حرارة أكبر .3
من األجسام البلمعة أو ذات السطح المصقول البراق ،وٌكون انتقال الحرارة فً الهواء على شكل موجات باإلشعاع الحراري
كاألشعة الضوبٌة والهواء ال ٌمتص الحرارة بل ٌنقلها من مصدرها إلى أن تصطدم بجسم ما فإذا كان معتما ٌمتصها فترتفع
درجة الحرارة ،أما إذا كان المعا أو سطح مصقول فإنه ٌعكس الحرارة إلى الهواء.
وٌقصد به تخفٌض درجة حرارة المادة المشتعلة ،وذلك باستخدام المٌاه والتً ٌتم قذفها على الحرٌق وتعتمد هذه الوسٌلة أساسا على قـدرة
امتصاص الماء لحرارة المادة المشتعلة فٌها النار ،وٌبلقى الماء عند استخدامه ألؼراض التبرٌد نوعٌن من التؽٌرات فإنه ترتفع درجة
حرارته إلى أن تصل إلى درجة ؼلٌانه وتحوله إلى بخار ٌعلو سطح الحرٌق ،وٌفٌد ذلك فً عملٌات كتم النٌران بإنقاص نسبة أكسجٌن
الهـواء.
ٌتم خنق الحرٌق بتؽطٌته بحاجز ٌمنع وصول أكسجٌن الهواء إلٌه وذلك بالوسابل التالٌة:-
• ؼلق منافذ التهوٌة وفتحاتها بمكان الحرٌق للتقلٌل من نسبة األكسجٌن فً الهواء إلً النسبة التً ال تسمح باستمرار االشتعال.
• تؽطٌة المادة المشتعلة بالرؼاوى الكٌماوٌة.
• إحبلل األكسجٌن ببخار الماء أو ثانً أكسٌد الكربون أو المساحٌق الكٌماوٌة الجافة أو أبخرة الهالوجٌنات.
• ٌمكن إطفاء الحرٌق بفصل اللهب عن المادة المشتعلة فٌها النٌران وذلك عن طرٌق نسؾ مكان الحرٌق باستخدام مواد ناسفة
كالدٌنامٌت ،وهذه الطرٌقة المتبعة عادة إلطفاء حرابق آبار البترول.
ٌتم تجوٌع الحرٌق بالحد من كمٌة المواد القابلة لبلشتعال بالوسابل التالٌة:-
نقل البضابع والمواد المتوفرة بمكان الحرٌق بعٌدا عن تؤثٌر الحرارة واللهب مثل سحب السوابل القابلة لبلشتعال من الصهارٌج •
الموجود بها الحرٌق ،أو نقل البضابع من داخل المخـازن المعرضة لخطر الحرٌق وحرارته ،أو إزالة النباتات واألشجار باألراضً
الزراعٌة لوقؾ سرٌان الحرٌق وانتشاره.
إزاحة المواد المشتعلة فٌها النٌران وإزالتها بعٌدا عن المجاورات القابلة لبلشتعال لخطر الحرارة واللهب كسحب باالت األقطان •
المشتعلة فٌها الحرٌق من داخل مكان التخزٌن إلى مكان آخر ال ٌعرض المجاورات لؤلخطار.
ؼلق محابس الؽازات القابلة لبلشتعال. •
تقسٌم المواد المحترقة إلى أجزاء صؽٌرة لتصبح مجموعة حرابق صؽٌرة ٌمكن السٌطرة علٌها مثل الطرق على األخشاب المشتعلة •
لتفتٌتها إلى أجزاء صؽٌرة أو مزج جزبٌات الماء بسطح السوابل القابلة لبللتهاب.
1.3أسجـبة انحزائــك
من أهم األسباب التً تإدي إلى حدوث الحرابق و بخاصة فً المواقع الصناعٌة ما ٌلً:-
وهى التً تنشؤ فً المواد الصلبة التً تكون ؼالبا ذات طبٌعة عضوٌة (مركبات الكربون) كالورق والخشب واألقمشة وؼٌرها من
األلٌاؾ النباتٌة وهى عادة تحترق على هٌبة جمرات متوهجة ،وتتمٌز بؤن ؼالبٌة هذه المواد مسامٌة وٌسهل علٌها أن تتشرب الماء بما
ٌإثر على تبرٌدها من الداخل لذلك ٌعد الماء أكثر الوسابل مبلبمة إلطفاء هذا النوع من الحرابق.
وهى الحرابق التً تحدث بالسوابل أو المواد المنصهرة القابلة لبلشتعال وألجل تحدٌد أنسب مواد إلطفاء هذه الحرابق ٌمكن تقسٌم
وعلى ضوء ذلك ٌمكن تحدٌد نوعٌة الوسٌط اإلطفابً المناسب وٌتضمن ذلك رشاشات المٌاه أو الرؼاوي أو أبخرة الهالوجٌنات أو ثانً
أكسٌد الكربون أو المساحٌق الكٌماوٌة الجافة.
وهى حرابق الؽازات القابلة لبلشتعال وتشمل الؽازات البترولٌة المسالة كالبروبان والبٌوتات وتستخدم الرؼاوي والمساحٌق الكٌماوٌة
الجافة لمواجهة حرابق الؽازات فً حالة السٌولة عند تسربها على األرض وتستخدم أٌضا رشاشات المٌاه ألؼراض تبرٌد عبوات الؽاز.
وهى الحرابق التً تحدث بالمعادن ،وال تستخـدم المٌاه لعدم فاعلٌتها ،كما وأن استخدامها له مخاطرة ،كذلك الحال عند استخدام ؼاز ثانً
أكسٌد الكربون أو المساحٌق الكٌماوٌة الجافة على البٌكربونات وٌستخدم عادة مسحوق الجرافٌت أو بودرة التلك أو الرمل الجاؾ أو أنواع
أخرى من المساحٌق الكٌماوٌة الجافة إلطفاء هذا النوع من الحرابق.
بكرات اإلطفاء -:هً وسابل إطفاء تستخدم لمكافحة حرابق النوع األول وتعمل على قاعدة تخفٌض درجة حرارة المادة المشتعلة .مواد
اإلطفاء المستخدمة فٌها هً الماء وٌمنع استخدامها لمكافحة حرابق األجهزة الكهربابٌة .وتوجد فً معظم األبنٌة والمنشآت ،وهً أحد
1.12.1يزاحــم انحزَــك
تمر معظم الحرابق بمراحل أربعة متمٌزة هً:
المرحلة االبتدابٌة -:تخلو هذه المرحلة من مشاهدة الدخان أو اللهب حتى اإلحساس بالحرارة ،ولكن ما ٌحدث فً هذه المرحلة هو تولٌد
كمٌة من جسٌمات االحتراق نتٌجة عملٌه التحلٌل الكٌمٌابً ،وهى أجسام لها حجم ووزن ولكن ٌصعب رإٌتها بالعٌن المجردة لصؽر
حجمها المتناهً وقد تنمو سرٌعا هذه المرحلة أو ببطًء خبلل فترة زمنٌة قد ال تتعدى دقابق معدودة وتستجٌب كواشؾ التؤٌٌن لهذه
المرحلة.
المرحلة الدخانٌة -:مع استمرار تطور الحرٌق تتزاٌد كمٌة جسٌمات االحتراق إلى الحد الذي ٌمكن فٌه رإٌتها بالعٌن المجردة وهو ما
ٌطلق علٌه فً هذه الحالة (الدخان) ولكن حتى هذه المرحلة ال ٌبلحظ أي لهب أو حرارة ،وتستجٌب الكواشؾ الكهروضوبٌة لهذه
المرحلة.
مرحلة اللهب -:مع تطور الحرٌق ونموه أكثر وأكثر ٌصل إلى نقطة االشتعال وظهور اللهب وفى هذه المرحلة ٌتزاٌد تصاعد األدخنة
واإلحساس بالحرارة ،وتستجٌب الكواشؾ تحت الحمراء لهذه المرحلة.
مرحلة الحرارة -:فً هذه المرحلة تتكون كمٌة كبٌرة من الحرارة واللهب والدخان والؽازات السامة ،وتتمٌز هذه المرحلة بتطورها
السرٌع جدا والذي ال ٌستؽرق أكثر من ثوان معدودة عبلوة على أن انتقال مرحلة اللهب وتحولها إلى مرحلة حرارة ٌتم عادة بسرعة
كبٌرة ،وتستجٌب كواشؾ الحرارة لهذه المرحلة.
هو النظام الذي ٌعتمد على أن مجموعة الكواشؾ المتصلة ببعضها على منطقة معٌنة تعطى إنذارا على هذه المنطقة التً من خبللها
ٌتحرك رجل األمن فً هذه المنطقة وٌكتشؾ مكان الحرٌق.
هو النظام الذي ٌعتمد على أن مجموعة الكواشؾ المتصلة ببعضها فً المنطقة تؤخذ أرقام وأسماء األماكن التً ٌوجد بها الكاشؾ بحٌث
إنه عندما ٌظهر حرٌق على لوحة التحكم ٌظهر بٌان رقم الكاشؾ واسم المنطقة وساعة حدوث الحرٌق وعلى ذلك ٌعتمد هذان النظامان
على :
.2لوحة التحكم
تقوم بالتحكم فً النظام وتؽذٌته بالجهود البلزمة ومراقبة عمله حٌث ٌصل إلٌها اإلنذار من الكاشفات وتقوم بتشؽٌل األجراس
والسراٌن ولمبات البٌان.
تعطى إنذار صوتً وضوبً عند حدوث الحرٌق مع تحدٌد منطقة حدوثه.
تعمل بالتٌار الكهربابً للمدٌنة ( 002فولت 52هرتز) ومزودة ببطارٌات احتٌاطٌة تعمل آلٌا فً حالة انقطاع التٌار الكهربابً
وبها جهاز شحن ٌقوم بشحن البطارٌات عند عودة التٌار.
مزودة بإمكانٌة االختبار الذاتً وتقوم بإعطاء إشارة إنذار صوتً فً حالة حدوث عطل فً اللوحة أو فً أي جزء من مكونات
النظام أو فً حالة انقطاع التٌار الكهربابً أو فصل البطارٌات.
مزودة بمفتاح إلعطاء إنذار عام إلخبلء الموقع.
مزودة بمجموعة لواقط "ربلهٌات" وذلك إلٌقاؾ أجهزة التكٌٌؾ وفصل التٌار الكهربابً.
.0كواشؾ نواتج االحتراق
تشمل كواشؾ نواتج االحتراق مجموعة األجهزة التً ٌطلق علٌها بكواشؾ الحرٌق Fire Detectionوقد تم تصمٌم نظام تشؽٌل هذه
الكواشؾ لكً تعمل عند قٌامها بكشؾ أحد النواتج الربٌسٌة األربعة لبلحتراق وهى:
تعد ظاهرة النار هً ما ٌحدث من تؤٌن للجزبٌات عند خضوعها لبلحتراق وهذه الجزبٌات مختلة التوازن فً اإللكترون مما
ٌجعلها تمٌل لسرقة إلكترونات من جزبٌات أخرى ،وتستخدم كواشؾ الؽازات المتؤٌنة هذه الظاهرة فً تشؽٌل هذا النوع من
الكواشؾ ،وٌوجد فً الكاشؾ ؼرفة استشعار مزودة بفتحة صؽٌرة لدخول الهواء الموجود فً الؽرفة أو المكان المطلوب
حماٌته .وٌوجد بجوار فتحة الؽرفة من الداخل كمٌة صؽٌرة من مادة مشعة تعمل على تؤٌن هواء ؼرفة الكاشؾ كما ٌوجد
داخل الكاشؾ أٌضا صفٌحتٌن كهربابٌتٌن أحدهما موجبة الشحنة واألخرى سالبة ،وتوجد الصفٌحة السالبة على مسافة أقرب
لمصدر المادة المشعة ،وتعمل الجسٌمات المتؤٌنه بفعل المادة المشعة على تحرٌر إلكترون ٌرتحل إلى الصفٌحة الموجبة مما
ٌسبب تدفق تٌار ٌمر بٌن الصفٌحتٌن بصفة مستمرة.
وعند حدوث حرٌق ودخول منتجات الحرٌق المتؤٌنة بفعل النار داخل ؼرفة الكاشؾ ،وحٌث إنها مختلة التوازن (أي تحتاج
إللكترونات) فتعمل على التقاط اإللكترونات المارة بٌن الصفٌحتٌن (اللتان تعمبلن على تدفق التٌار) مما ٌإدى إلى توقؾ التٌار
المتدفق وإطبلق اإلنذار.
ٌتم تصنٌع كواشؾ الدخان باستخدام خلٌة كهروضوبٌة مقرونة بمصدر ضوء معٌن .وهذه الخلٌة عبارة عن قرص مسطح
ٌحول الضوء المسلط علٌه إلى تٌار كهربابً .وهذه الخلٌة تستخدم بطرٌقتٌن لكشؾ الدخان:
وتعتمد طرٌقة الشعاع بتسلٌط شعاع ضوبً عبر المنطقة المطلوب حماٌتها حتى ٌصل داخل الخلٌة الكهروضوبٌة ،وحٌث إن
هذه الخلٌة تعمل على تحوٌل هذا الشعاع إلً تٌار كهربابً بصفة دابمة (طالما مسلط علٌها الشعاع) وٌستخدم هذا التٌار
لبلحتفاظ بمفتاح الدابرة مفتوحا ،وعند اعتراض الدخان مسار الشعاع الضوبً ٌتوقؾ التٌار الكهربابً مما ٌإدى إلى ؼلق
الدابرة وإطبلق اإلنذار .وتعتمد طرٌقة مقاومة الشعاع على استخدام الخلٌة الضوبٌة بطرٌقة عكسٌة ،حٌث ٌتم إمرار شعاع
ضوبً داخل ؼرفة صؽٌرة بحٌث ال ٌسلط على أو ٌصطدم بالخلٌة الضوبٌة ،وبالتالً لن ٌكون هناك تٌار كهربابً نتٌجة
لذلك ،أما مفتاح الدابرة فً هذا النوع فهو إلٌكترونً وٌظل مفتوحا طالما ال ٌوجد هناك تدفق للتٌار الكهربابً ،وعند دخول
الدخان داخل الؽرفة ٌعمل على تفرٌق الشعاع الضوبً وتشتٌته بطرٌقة عشوابٌة مما ٌإدى إلى سقوط جزء من الشعاع
الضوبً المشتت على الخلٌة الضوبٌة وٌتحول إلى تٌار كهربابً ٌقفل المفتاح اإللكترونً وإطبلق اإلنذار.
تعد الحرارة الناتجة الوفٌرة لبلحتراق التً ٌتم كشفها بؤجهزة معٌنة تستخدم المبادئ األولٌة الثبلثة لفٌزٌاء الحرارة :تعمل
الحرارة على تمدد المواد ،كما تعمل الحرارة على صهر المواد ،وأٌضا من خبللها ٌمكن كشؾ الخواص الكهروحرارٌة
للمعدن الساخن ،وبالتالً فإن هناك ثبلث مجموعات من األجهزة تستخدم هذه المبادئ فً كشؾ الحرٌق وهى أجهزة:
درجة الحرارة الثابتة ٌ: Fixed Temperatureتم تصمٌم كواشؾ درجة الحرارة الثابتة لتعمل عند درجة حرارة معٌنة.
النوع األول -:لدرجة الحرارة الثابتة مزدوجة المعدن وٌستخدم فٌه معدنان أو سبٌكتان لكل معدن أو سبٌكة منهما معامل تمدد
ٌختلؾ عن اآلخر عند تسخٌنهما ،وٌتم تشكٌل المعدنٌن فً شرابح رفٌعة متحدة مع بعضها لتكوٌن شرٌحة واحدة ،وٌسمح تؤثٌر
الحرارة بتمدد المعدن ذي معامل التمدد األكبر بؤن ٌتمدد بسرعة أكبر مما ٌإدى إلى تقوس الشرٌحة تجاه جانب المعدن ذي
معامل التمدد األقل ثم ٌتم حساب مقدار التقوس والفرق فً التمدد بٌن المعدنٌن عند درجة حرارة محددةٌ ،تم بعد معرفة مقدار
تقوس المعدن والفرق فً التمدد بوضع الشرٌحة المزدوجة داخل ؼرفة (الكاشؾ) بطرٌقة تتٌح قفل الموصلٌن الكهربابٌٌن عند
بلوغ مقدار معٌن من التقوس وإطبلق اإلنذار .
النوع الثانًٌ -:عتمد هذا النوع على مبدأ أن معظم المعادن تنصهر عند تعرضها للحرارة عبلوة على ذلك فإن درجة انصهار
معظم المعادن محددة للؽاٌة بمعنى أن درجة إنصهار المادة الصلبة ال تتؽٌر ،وتستخدم سبابك المعادن اللٌنة (ذات درجة
االنصهار المنخفضة) لهذا الؽرض بعد أن ٌتم تعدٌل مكونات السبٌكة حتى ٌتم تحقٌق درجة انصهار محددة ٌنطلق بعدها
اإلنذار.
النوع الثالثٌ -:عتمد هذا النوع على تمدد المذٌبات بالحرارة ،حٌث ٌتمدد المذٌب وٌبدأ فً التبخر عند تعرضه للحرارة مما
ٌإدى إلى زٌادة ضؽطة البخاري وٌتم وضع المذٌب داخل قنٌنة زجاجٌة قابلة للكسر مصممة لتتهشم عند ضؽط معٌن وٌتم
معاٌرة ضؽط بخار المذٌب الذي عنده ٌتم كسر الزجاج وفى اللحظة نفسها ٌسجل أٌضا درجة الحرارة التً أدى عندها الضؽط
لتهشٌم الزجاج وبذلك ٌمكن تحدٌد درجة الحرارة المحددة لكسر الزجاج .وٌتم بعد ذلك وضع هذه الزجاجة داخل جهاز الكشؾ
لتفصل بٌن الموصلٌن وعند كسر الزجاج ٌقفل الموصبلن الدابرة وٌتم إرسال اإلنذار .وٌمكن االعتماد إلى حد كبٌر على
كواشؾ درجات الحرارة الثابتة ولكن ٌعٌبها أن حساسٌتها منخفضة جدا ،ومعظم هذه األنواع من الكواشؾ ٌجب استبدالها بعد
استشعارها للحرٌق.
تعتمد كواشؾ معدل االرتفاع على خواص التمدد للحرارة واالستثناء الربٌسً كاشؾ معدل االرتفاع الكهروحرارى .تستخدم
معظم كواشؾ معدل االرتفاع ؼرفة صؽٌرة مملإة بالهواء قاعها مصنوع من ؼشاء معدنً رقٌق ومرن وهى تعرؾ بكواشؾ
معدل االرتفاع الحرارٌة Pneumatic Rise Rate Of.وعندما ٌتمدد الهواء داخل الؽرفة ٌدفع الؽشاء بالقوة فً االتجاه
الخارجً وعند اندفاع الؽشاء إلى مستوى محدد مسبقا فإنه ٌجبر مجموعة من الموصبلت الكهربابٌة بفتح أو قفل الدابرة وهذا
التؽٌر فً التٌار ٌعمل على إرسال إشارة إلى لوحة اإلنذار .
ٌطلق على النوع األول "الكواشؾ الموضعٌة " Spot Detectorsوتبدو هذه الكواشؾ على شكل نصؾ كرة وٌتمٌز لونها
بلون النحاس ،وٌجب أن ٌراعى أنه فً حالة طبلبها بؤي لون أخر خبلؾ لون المصنع ٌجب استبدالها فورا حٌث إن طبلء أي
كاشؾ ٌإثر على قدرته على اإلحساس وكشؾ الحرارة.
والنوع الثانً ٌستخدم أنبوب ممتد فوق المنطقة المطلوب حماٌتها وٌعمل الحٌز الموجود داخل األنبوب عمل الؽرفة وٌتصل
األنبوب بوعاء تشؽٌل به ؼشاء مرن ٌعمل بنفس فكرة الؽشاء السابق .كما أن هناك أنواعا أخرى عدٌدة تعمل على األسس
والقواعد نفسها السابق اإلشارة إلٌها.
كواشؾ مجموعة (خلٌط) معدل االرتفاع ودرجة الحرارة الثابتة :وتعمل هذه الكواشؾ طبقا لبلسم الذي أطلق علٌها على أساس
معدل ارتفاع درجة الحرارة وفكرة الحرارة الثابتة وهذا ٌسمح وٌتٌح حساسٌة أكبر للكاشؾ.
الكواشؾ الضوبٌة ٌ: Light Detectorsطلق على الكواشؾ الضوبٌة أٌضا كواشؾ اللهب Flame Detectorsوهناك
نوعان ربٌسٌان من الكواشؾ الضوبٌة:
الثانٌة :تكشؾ الضوء الموجود فً طٌؾ األشعة تحت الحمراء Infrared:تعمل الكواشؾ فوق بنفسجٌة على كشؾ الضوء
إلٌكترونٌا بالنسبة لموجات الضوء القصٌر التً ال ٌمكن رإٌتها بالعٌن وعادة ما تكون هذه الموجات مصحوبة بلهب كثٌؾ
جدا .والمشكلة بالنسبة لهذا النوع من الكواشؾ أن األشعة فوق البنفسجٌة توجد فً أشعة الشمس وأقواس اللحام مما ٌإثر على
الكاشؾ بإعطاء إنذارات كاذبة ،لذلك ٌفضل استخدام هذا النوع فً األماكن التً ال تإثر علٌها البٌبة الخارجٌة .تعمل كواشؾ
تحت الحمراء بكفاءة أكبر عند فصلها عن منابع مصادر االشتعال مما ٌجعل استخدمها فً مراقبة المساحات الكبٌرة ذو فاعلٌة
كبٌرة .وتعمل الكواشؾ على إطبلق اإلنذار عند تلقٌها األشعة تحت الحمراء .