You are on page 1of 14

‫عنوان البحث ‪ :‬مقدمة في‬

‫الوراق التجارية‬
‫خطة البحث ‪:‬‬
‫مقدمة‬
‫المبحث الول ‪ :‬ماهية الوراق التجارية‬
‫المطلب الول ‪ :‬تعريف الوراق التجارية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص الوراق التجارية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬التمييز بين الوراق التجارية و عما يشششتبه‬
‫بها من أوراق أخرى ‪.‬‬
‫الفرع الول ‪ :‬التمييششز بيششن الوراق التجاريششة و الوراق‬
‫النقدية ‪.‬‬
‫الفرع الثثثاني ‪ :‬التمييششز بيششن الوراق التجاريششة و القيششم‬
‫المنقولة ‪.‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أنواع الوراق التجارية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الوظائف القتصادية للوراق التجارية ‪.‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬الورقة التجارية كأداة ائتمان ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الورقة التجارية كأداة وفاء‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الورقة التجارية كأداة تنفيذ عقد الصرف‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬الورقة التجارية كجوهر قانون الصرف ‪.‬‬
‫خاتمة‬

‫مقدمثة ‪:‬‬
‫تلعب السندات التجارية أهم الدوار في تقرير الئتمششان التجششاري‬
‫فششي تقريششر الئتمششان التجششاري و ترسششيخه بيششن التجششار كششون غالبيششة‬
‫تعاملتهم تكون له سبل الفادة و الوفششاء بقيمتششه عنششد السششتحقاق ‪،‬‬
‫لششذلك نجشد كششل الشدول مشع اختلف أنظمتهششا القتصششادية و مناهجهششا‬
‫السياسية في غنى عن التعامل بهذه السششندات لمششا تششؤديه مششن دور‬
‫في سرعة الحركة التجارية و ثقة في نفوس المتعاملين بها ‪.‬‬
‫إن السندات التجارية ليست وليدة هذا العمر بل نشأت قديما و‬
‫مششرت بمراحششل متعششددة تطششورت فيهششا بحسششب الششبيئات التجاريششة و‬
‫خصوصا في مجال تداول المششوال لمششا يمتششاز بششه هششذا المجششال مششن‬
‫سرعة و مرونة ‪ ،‬وقششد كششان للعششرب فضششل فششي إرسششاء أحكششام هششذا‬
‫السلوب التجاري للحفاظ على الموال خصوصا من حظر الطريششق‬
‫باعمال مصطلح " سفته" و تعريب من الفارسششية للتعششبير عششن أداة‬
‫تنفيذ عقد الصرف )المبادلششة (فششي القششرض بمكششان ورده فششي آخششر‬
‫خشية مخاطر الطريق ‪.‬‬
‫و قششد يششذهب بعششض الشششراح إلششى الرجششوع بهششذا السششلوب إلششى‬
‫الفينيقيين المشتغلين بالتجارة ثم في القرون الوسطى و مششا لعبتششه‬
‫المدن اليطالية و الفرنسية في إرساء هذه المعاملت حتى وصلت‬
‫إلى ما هي عليه اليوم‬
‫و يلحششظ أن المشششرع الجششزائري سششلك نفششس مسششلك كششل‬
‫المشرعين بإقراره هششذا النششوع مششن المعششاملت و بنصششه علششى هششذه‬
‫الوراق بالتفصيل التي ‪.‬‬
‫و الشكال المطروح هو ما هو تعريف الوراق التجارية و ما هششي‬
‫خصائصها و أنواعها و ما هي الوظائف القتصادية لها ؟ ‪.‬‬

‫المبحث الول ‪ :‬ماهية الوراق التجارية ‪.‬‬


‫المطلب الول ‪ :‬تعريف الوراق التجارية ‪.‬‬
‫إن تششداول الئتمششان بيششن التجششارة ل يمششن إل عششن ريششق الوراق‬
‫التجارية أو إسناد الئتمان الصرفي و لقد وضع الفقه تعاريف كششثيرة‬
‫و لن اغلبها تدور حول خصششائص معينششة لبششد مششن توافرهششا فالورقششة‬
‫التجارية محرر مكتوب وفقا لوضاع يحددها القششانون قابششل للتششداول‬
‫بالطرق التجارية و يمثشل حقشا موضشوعه مبلشغ مشن النقشود يسشتحق‬
‫الوفاء بمجرد الطلع أو في ميعاد معين أو قابششل للتعييششن و يسششتمر‬
‫العرف على قبوله كأداة لتسوية الديون شانه شان النقود ‪.1‬‬
‫بالرغم من أن المشرع الجزائري أورد فششي العديششد مششن نصوصششه‬
‫موضوع الوراق التجارية إل انه لم يعرفهششا تعريفششا دقيقششا و مششن ثششم‬
‫نلجأ إلى ما استقر عليه الفقه من اجتهادات في هذا المجال ‪.‬‬
‫التعرف المستقر عليه ‪:‬‬
‫الورقة التجارية هي محرر مكتوب قابل للتداول بالطرق التجارية‬
‫)التظهيششر أو التسششليم (و يمثششل حششق موضششوعه مبلششغ مششن النقششود‬
‫مستحق الوفاء به بمجرد الطلع أو في اجل معين و يجري العششرف‬
‫على قبوله كأداة للوفاء بدل من النقود ‪.2‬‬
‫‪3‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص الوراق التجارية‬
‫تنحصر الوراق التجارية في أربعة أمور جوهرية ‪:‬‬
‫الوراق التجارية صكوك تمثثثل حقثثا نقثثديا ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تتمثل الوراق التجارية دائما حقا بمبلغ مششن النقششود ‪ ،‬فهششي صششكوك‬
‫ترتب حقوق دائنيه محلها دائما مبلششغ مششن النقششود و تسششمح لنششا هششذه‬
‫الخصيصة باستبعاد بعض الصكوك الذائعة في الحيششاة التجاريششة مششن‬
‫نطاق الوراق التجارية كسند الشحن البحري مثل إذ أن هششذا الصششك‬
‫يمثل بضاعة و ل يمثل حقششا بمبلششغ نقششدي و بإيصششالت اليششداع الششتي‬
‫تمثل البضائع و الشياء المودعة و ل تعبر عن حق نقدي ‪.‬‬
‫الوراق التجاريثثثة صثثثكوك قابلثثثة للتثثثداول‬ ‫‪.2‬‬
‫بالطرق التجارية ‪ :‬تمثل الطرق التجارية للتداول في التظهيششر و‬
‫التسليم فالصك إذا كان اذنيششا أي لذن أو لمششر شششخص معيششن فششانه‬
‫ينتقل بمجرد كتابة على الصك تفيد تنشازل صشاحبه عشن حشق الثشابت‬
‫فيه إلى الغير دون أن يتطلب المر إجراء آخر ‪ ،‬أما إذا كششان الصششك‬
‫لحامله أي أن صاحب الحق الثابت في الصك يتحدد بشخص الحششائز‬
‫للورقة فان تداوله يتم عن ريق التسليم أي المناولة اليدوية ‪.‬‬
‫و ل تنتقل الوراق التجارية إل بهذين الطريقششتين للتششداول أمششا‬
‫إذا كان الصك يتداول عن طريق حوالة الحششق المدنيششة فل يعششد مششن‬
‫قبيل الوراق التجارية ‪.‬‬
‫الوراق التجاريثثة صثثكوك قصثثيرة الجثثل ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تكون الوراق التجارية مسششتحقة الداء إمششا بمجششرد الطلع عليهششا أو‬
‫بعد اجل قصير فإذا كان الحق الثابت في الورقة مستحق الداء بعد‬

‫نادية فوضيل ‪ :‬الوراق التجارية في القانون الجزائري ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الستاذ عبد العزيز قرموش ‪ ،‬ملخص محاضرات السنة الرابعة ليسانس ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫د‪ /‬عبد الحميد الشواربي ‪ :‬القانون التجاري ‪ ،‬الوراق التجارية‬ ‫‪3‬‬


‫اجل طويل فل تعد الورقة من الوراق التجارية و علششى ذل ل تعتششبر‬
‫الوراق الماليششة الششتي تصششدرها الشششخاص المعنويششة مششن الوراق‬
‫التجارية لنها و أن كانت قابلة للتداول بالطرق التجارية و تمثل حقا‬
‫بمبلغ من النقود عادة ما تكون طويلة الجل و أمثلة الوراق المالية‬
‫السهم و السندات التي تصدرها شركات المساهمة ‪.‬‬
‫الوراق التجاريثثثة صثثثكوك يقبلهثثثا العثثثرف‬ ‫‪.4‬‬
‫التجاري كأداة للوفاء ‪ :‬لبششد لششي نكششون بصششدد ورقششة تجاريششة أن‬
‫تجري العرف التجاري على قبولها كأداة للوفاء أي أنها تسششتطيع أن‬
‫تحل محل النقود فششي الوفششاء و الخصششائص الثلثششة السششابقة للوراق‬
‫التجارية هي التي تفسر لنا قبول العرف التجاري لها كأداة للوفششاء ‪:‬‬
‫فهي تمثل حقوقا نقدية يسهل تداولها بسبل سريعة و غير معقدة و‬
‫هي قصيرة الجل من حيث اسششتحقاق قيمتهششا إل أن ذل ل يعنششي أن‬
‫العششرف التجششاري يقبششل بالضششرورة أيششة ورقششة تحتششوي علششى هششذه‬
‫الخصائص كأداة للوفاء ‪.‬‬
‫و يتعيششن بطبيعششة الحششال أن تجتمششع هششذه الخصششائص الربعششة‬
‫السابقة في الورقة التجاريششة لششي يمكششن اعتبارهششا مششن الوراق مششن‬
‫الوراق التجارية إذ أن كل خصيصة تمثل جانبا جوهريا فيها ‪.1‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تمييز الوراق التجارية عمثثا يشثثتبه بهثثا‬
‫‪2‬‬
‫من أوراق أخرى‬
‫التمييز بين الوراق التجارية و النقدية ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫بالرغم من اعتبار كششل مششن الوراق التجاريششة و الوراق الماليششة أداة‬
‫ائتمان قابلة للتداول و تمثل حقا في مبلششغ مششن النقششود إل أن هنششاك‬
‫عدة فروق تميزها نوجزها كما يلي ‪:‬‬
‫• تتمتع النقود بقوة ابراء مطلقة من الديون أما الوراق التجارية‬
‫فهي أداة وفاء احتمالية فهي ل ترتب البراء إل عند الوفاء بقيمتها ‪.‬‬
‫• ينحصر حق إصدار النقود في الدولة وحدها بينما يسششتطيع كششل‬
‫فرد كامل الهلية أن يصدر ما شاء من الوراق التجارية ‪.‬‬
‫• يسششتند التعامششل بششالنقود علششى الثقششة فششي الدولششة بينمششا يسششتند‬
‫التعامل بالوراق التجارية إلى الثقة بموقعي السند ‪.‬‬
‫• تصششدر الوراق الماليششة علششى شششكل مجموعششات )‪ (EN SERIE‬و‬
‫تكون متساوية القيمة بعكس الوراق التجارية الششتي تحششرر منفصششلة‬
‫بصدد عملية معينة و تختلف من عملية لخرى ‪.‬‬

‫د‪ /‬عبد الحميد الشواربي المرجع السابق ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫الستاذ عبد العزيز قرموش ‪ ،‬ملخص محاضرات السنة الرابعة ليسانس ص ‪. 3،4‬‬ ‫‪2‬‬
‫• ل اختيار في قبول الوراق النقدية ورقة مالية إذ يجششبر الفششراد‬
‫على قبولها في الوفاء بينما المر ليس كذلك فششي الوراق التجاريششة‬
‫بحيششث تسششتطيع بعششض الوسششاط أن ترفششض الوفششاء عششن طريقهششا و‬
‫تشترط الوفاء نقدا ‪.‬‬
‫• تخضع كل ورقششة تجاريششة إلششى التقششادم بينمششا الوراق النقديششة ل‬
‫يسري عليها ذلك إل إذا تم تغييششر العملششة ذاتهششا بينمششا الحششق فيهششا ل‬
‫يتغير و ل يتقادم ‪.‬‬
‫التميثثثز بيثثثن الوراق التجاريثثثة و القيثثثم‬ ‫‪.2‬‬
‫المنقولة ‪.‬‬
‫مفهوم القيم المنقولة ‪ :‬هششي صششكوك قابلششة للتششداول بششالطرق‬
‫التجارية تمثل حقا للمساهمين و المقرضين موضششوعها مبلششغ معيششن‬
‫من النقود و ذات مواعيد الوفاء بها طويلة الجل فهي طششوال حيششاة‬
‫الشركة بالنسبة للسهم و لمدة عادة ما تزيد عن الخمس سششنوات‬
‫)‪ (05‬بالنسبة للسندات و هي على عدة أنششواع ) السششهم – حصششص‬
‫المؤسسين – سندات القرض – سندات الدين العام ( ‪.‬‬
‫أوجه الشبه مع الوراق التجارية ‪:‬‬
‫• كل منها صكوك قابلة للتداول بششالطرق التجاريششة إمششا بششالتظهير‬
‫للذنية و بالتسليم لحاملها ‪.‬‬
‫• كل منها يمثل مبلغا معينا من النقود ‪.‬‬
‫أوجه الختلف بينهما ‪:‬‬
‫• تمثل الوراق التجارية ديونا تستحق الششدفع عنششد الطلع أو بعششد‬
‫اجل قصير من إنشائها بينما تمثل القيم المنقولة مهمششا كششان نوعهششا‬
‫استثمارات طويلششة الجششل قششد تصششل حششتى إلششى مششدة بقششاء الشششركة‬
‫كالسهم مثل و القروض ‪.‬‬
‫• ل ترتب الديون المستقرة عن الوراق التجارية أية فوائد حششتى‬
‫تاريخ الستحقاق بينما تعود القيم المنقولة عادة بأربششاح فائضششة عششن‬
‫أصل الدين كالسهم و القروض ‪.‬‬
‫• تبقى المبالغ النقدية الممثلة للسندات التجاريششة )الوراق(ثابتششة‬
‫حتى تاريخ الستحقاق بينما مبششالغ القيششم المنقولششة غيششر ثابتششة فهششي‬
‫متقلبة بتقلبات البورصة و تقلبات السعار في السوق المالية ‪.1‬‬
‫• تقبل الوراق التجاريششة الخصششم لششدى إحششدى المصششارف لكونهششا‬
‫مسششتحقة الداء فششي أوقششات قصششيرة فيحصششل حاملهششا علششى المششال‬
‫المطلوب بينما ل يجوز خصم القيم المنقولششة لششدى المصششارف فششإذا‬

‫نفس المرجع السابق ص ‪. 4‬‬ ‫‪1‬‬


‫احتاج صاحبها المال فما عليه إل بيعها في البورصة و هششذا قششد يضششر‬
‫به إذا كانت قيمتها منخفضة وقت البيع ‪.‬‬
‫• تتميز الوراق التجارية بتحديد قاطع لتاريششخ اسشتحقاقها بينمششا ل‬
‫تنصف القيم المنقولة لذلك لكونها طويلة الجل فصاحب السهم لششه‬
‫الحق في البقاء في الشركة ما بقيت هذه الخيرة و التي قششد تصششل‬
‫في القانون الجزائري إلى مدة ‪ 99‬سنة ‪.‬‬
‫• تصدر الوراق التجارية بشكل انفرادي و بخصششوص كششل عمليششة‬
‫على حدى بينما القيم المنقولة تصدر بالجملة و بقيم متسششاوية ذات‬
‫أرقام متسلسلة ‪.‬‬
‫• يجوز إصدار الوراق التجارية بكل حرية في أي وقت أما القيششم‬
‫المنقولششة فحششق إصششدارها محصششور فششي شششركات المسششاهمة و‬
‫الشخاص العتبارية العامة ‪.‬‬
‫• يضمن محرر الورقششة التجاريششة و المتنششازل عنهششا لحاملهششا وفششاء‬
‫الذين الثابت بها بينما ل يضمن المتنازل عششن القيششم المنقولششة يسششار‬
‫إلى الجهة التي أصدرتها أي ل يضششمن للمتنششازل لششه الحصششول علششى‬
‫الرباح و ل على القيمة السمية للسهم عند تصفية الشركة ‪.‬‬
‫‪1‬‬
‫المطلب الرابع ‪ :‬أنواع الوراق التجارية‬
‫لقد نششص القششانون التجششاري الصششادر بششأمر ‪ 75/59‬المششؤرخ فششي ‪20‬‬
‫رمضان ‪ 1395‬الموافششق ل ‪ 26‬سششبتمبر ‪ 1975‬فششي الكتششاب الرابششع‬
‫على أنواع الوراق التجارية ‪.‬‬
‫‪ .1‬السفتجة هي محرر مكتششوب وفششق أوضششاع شششكلية مششذكورة‬
‫في القانون تتضمن أمرا صادرا من شخص هو الساحب إلى شخص‬
‫آخر هو المسحوب عليه بان يدفع لمر شخص ثششالث هششو المسششتفيد‬
‫مبلغا معينا بمجرد الطلع أو في ميعاد معيششن أو قابششل للتعييششن ‪ ،‬و‬
‫تعتبر السفتجة أهم الوراق التجاريششة لنهشا تتضششمن جميشع العمليششات‬
‫التي يدور حولها قانون الصرف و تفترض السفتجة ثلثة أشخاص ‪:‬‬
‫الساحب ‪ :‬و هو مششن يحششرر الورقششة و يصششدر المششر‬ ‫•‬
‫التي تتضمنه ‪.‬‬
‫المسحوب عليه ‪ :‬و هو من يصدر إليه المر ‪.‬‬ ‫•‬
‫المستفيد ‪ :‬و هو من يصدر المر لصالحه ‪.‬‬ ‫•‬
‫و تفترض السفتجة وجود علقات سابقة علششى إنشششائها بيششن هششؤلء‬
‫الشخاص الثلثة و تعتششبر تجاريششا بحسششب الشششكل طبقششا للمششادة ‪30‬‬
‫ق‪.‬ت الششتي تنششص " يعششد عمل تجاريششا بحسششب شششكله ‪ ،‬التعامششل‬

‫نادية فوضيل ‪ :‬الوراق التجارية في القانون الجزائري ص ‪. 7‬‬ ‫‪1‬‬


‫بالسفتجة بين كل الشخاص " فاستنادا إلى هذا النص يعتبر الششتزام‬
‫كل شخص وقع على السفتجة عمل تجاريا مطلقششا سششواء كششان هششذا‬
‫الشخص تاجرا أو غير تاجر و سواء تعلق تحرير السفتجة أو تحويلها‬
‫بعملية تجارية أو عملية مدنية و هذا طبقا لما قضت به المادة ‪389‬‬
‫ق ‪ .‬ت )تعتبر السفتجة عمل تجاريا مهما كان الشخاص (‪.‬‬
‫‪ .2‬السند لمر ‪ :‬هو محرر مكتوب وفق أوضاع شششكلية مششذكورة‬
‫في القانون يتضمن تعهد من رف محرره بششدفع مبلششغ معيششن بمجششرد‬
‫الطلع أو في ميعاد معين أو قابششل للتعييششن لمششر شششخص آخششر هششو‬
‫المستفيد ‪ ،‬و يختلف السند لمر عن السفتجة من حيششث الشششكل إذ‬
‫السفتجة تفترض وجود ثلثة أشخاص عند تحريرها بينما السند لمششر‬
‫ل يتضمن عند إنشائه إل شخصين هما المحرر و المستفيد و يستند‬
‫هو الخر إلى علقة سابقة بين هذين الشخصين يصبح فيها المحششرر‬
‫مدينا للمستفيد فنشا لمره سندا يتعهد فيه بششدفع قيمششة الششدين فششي‬
‫تاريخ معين ‪ ،‬كما يختلف السند لمر عن السفتجة من حيشث طبيعشة‬
‫اللتزام الثابت في كل منهما إذ يعتبر اللششتزام علششى السششفتجة عمل‬
‫تجاريا مطلقا ‪ ،‬أما اللتزام على السند لمر فل يششون عمل تجاريششا إل‬
‫إذا كان محرر السند تاجرا أو صدر السند بمناسبة عملية تجارية ‪.‬‬
‫‪ .3‬الشيك ‪ :‬هو محرر مكتوب وفق أوضاع شكلية ذكرها القانون‬
‫و يتضمن أمرا صادرا من شخص هو الساحب إلى شششخص آخششر هششو‬
‫المسحوب عليه الذي غالبا ما يكون بنكا ‪ ،‬بان يششدفع لشششخص ثششالث‬
‫هو المستفيد أو لحامله إذا كان الشيك للحامل مبلغششا معينششا بمجششرد‬
‫الطلع على الشيك ‪.‬‬
‫و يختلف الشيك عن السفتجة فششي كششونه دائمششا مسششتحق الوفششاء‬
‫بمجرد الطلع لنه أداة وفاء فحسب و ل يقوم بوظيفة الئتمان كما‬
‫ل يعد عمل تجاريا إل إذا حرر بمناسبة عمل تجاري أو وفاء لدين من‬
‫بيعة تجارية و سواء قام بتحريره تاجر أو غير تاجر غيششر انششه إذا قششام‬
‫بتحريره تاجر قامت قرينة على أن الشيك يتعلق بشششؤون تجاريششة و‬
‫من ثم يعد عمل تجاريا غيششر أن هششذه يمكششن دحضششها بجميششع وسششائل‬
‫الثبات ‪.‬‬
‫لم يقتصششر المشششرع الجششزائري علششى اعتبششار أوراقششا تجاريششة تلششك‬
‫الوراق التقليدية الششتي انتشششر صششيتها فششي السششوق و فششي معششاملت‬
‫التجار سواء علششى الصشعيد الششداخلي أو علشى الصششعيد الخششارجي بششل‬
‫أضاف أوراقا أخرى و اخضع تداولها للطرق التجارية المعروفة منهششا‬
‫التطهير و هذا في المرسوم التشريعي رقم ‪ 08-93‬المششؤرخ فششي ‪3‬‬
‫ذي القعدة عام ‪ 1413‬الموافق لش ‪25‬افريل ‪ 1993‬متمششم و معششدل‬
‫للمر رقم ‪ 59-75‬مؤرخ فششي ‪ 20‬رمضششان عششام ‪ 1395‬الموافششق لشش‬
‫‪ 26‬سبتمبر سنة ‪ 1975‬و المتضمن للقانون التجاري و تتمثششل هششذه‬
‫الوراق في ‪:‬‬
‫‪ .1‬سند النقل ‪ :‬و هو عبارة عن صك تجاري يمثل ملكية بضاعة‬
‫معينة و محددة يصدر من الناقل الذي يلتزم بتسليمها من المرسششل‬
‫إلى المرسل إليه و هو قابل للتداول عن طريق التظهير ‪.1‬‬
‫‪ .2‬سند الخزن ‪ :‬هششو عبششارة عششن إيصششال أو سششند ضششمان يمثششل‬
‫بضاعة معينششة و محشددة مودعششة فششي مخششزن عششام أو مخشازن عامشة‬
‫تسلمه هذه الخيرة لصاحب البضاعة ‪.‬‬
‫‪ .3‬عقد تحويل الفاتورة ‪ :‬هو عبارة عشن عقشد تحشل بمقتضشاه‬
‫شركة متخصصة تسمى " وسيط" محل زبونها المسمى " المنتمششي‬
‫" عندما تسدد فورا لهذه الخيرة المبلغ التششام لفششاتورة لجششل محششدد‬
‫عدم التسديد و ذلك مقابل اجر ‪.‬‬ ‫ناتج عن عقد و تتكفل‬

‫‪2‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الوظائف القتصادية للوراق التجارية‬
‫تقوم الوراق التجارية في الحيششاة اليوميششة للتجششار بالعديششد مششن‬
‫الوظائف القتصادية نجملها فيما يلي ‪:‬‬
‫المطلب الول ‪ :‬لورقة التجارية كأداة ائتمان ‪:‬‬

‫نفس المرجع السابق‬ ‫‪1‬‬

‫الستاذ عبد العزيز قرموش ‪ ،‬ملخص محاضرات السنة الرابعة ليسانس ص ‪. 5‬‬ ‫‪2‬‬
‫يلعب الئتمان دورا هاما في الحياة التجارية فالتجششار يتعششاملون‬
‫فيما بينهم بالجل فيحرر التاجر هذا السند بالدين فإذا احتاج التششاجر‬
‫الخر إلى النقود يظهر السند لتاجر و تظل الورقة التجاريششة تتششداول‬
‫بين التجار حتى يستفي حقها و هذا ما يبعششث كششل الثقششة و الئتمششان‬
‫بين التجار في سائر معششاملتهم و إذا كششانت سششهولة تششداول الورقششة‬
‫التجاريششة بعمليششة التظهيششر البسششيطة عامششل أساسششي فششي تحقيششق‬
‫وظيفتها كأداة ائتمان فان الخصم هو العامل المشجع على أداء هذا‬
‫الدور ‪.‬‬
‫مفهوم الخصم )‪ : (Escompte‬و هو التقدم بالسند التجاري وقششت‬
‫الحاجة للموال لششدى إحششدى المصششارف و تحششويله إلششى نقششود بقيمششة‬
‫المدونة بصلبه و يرجع الفضل في عملية الخصششم هششذه إلششى السششيد‬
‫باترسن مؤسس مصرف انجلترا و كان ذلك في القرن ‪ 18‬لما رأى‬
‫بان المصارف تسيء استخدام النقود المودعششة لششديها و ذل بشششراء‬
‫البضائع بقيمتها و قد تتقلب أسعارها في أوقششات لحقششة فششرأى بششان‬
‫تشرى السفاتج التي يسحبها البائعون على مشتريهم بثمن البضاعة‬
‫مقابل اقتطاع نسبة معينة من قيمتها تساوي سششعر الخصششم إضششافة‬
‫إلششى عمولششة المصششرف ‪ ،‬فأصششبحت المصششارف تقبششل علششى خصششم‬
‫السندات و هو المر الذي شجع على بروزها كأداة ائتمان هامة ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الورقة التجارية كأداة وفاء ‪:‬‬
‫بالرغم من أنها أداة ائتمان فهي أيضا أداة وفاء إذ كل ورقة‬
‫تجارية تجسد في الحقيقة قيمة نقدية معينة صالحة بذاتها لن تكون‬
‫بديل عن النقد فيستطيع حاملها إذا احتاج إلى نقود أن يخصمها لدى‬
‫احد البنششوك فيحصششل فششورا علششى قيمتهششا نقششدا و يتششم الوفششاء عنششدئذ‬
‫بششالنقود لكنششه لششم يقششع بهششذه الصششورة إل مششرة واحششدة و أغنششى عششن‬
‫استعمال النقود مرات عديدة و يشترط شرطان حتى تؤدي الورقة‬
‫التجارية دورها كأداة وفاء ‪:‬‬
‫سششهولة تششداولها أي انتقششال الحششق الثششابت فيهششا عششن ريششق‬ ‫•‬
‫التظهير البسيط عكس حوالة الحق المدينة المعقدة ‪.‬‬
‫إدخششال الثقششة فششي نفششس حاملهششا و طمششأنته علششى انششه‬ ‫•‬
‫سيسششتوفي حقششه عنششد السششتحقاق و بششذلك أحاطهششا المشششرع‬
‫بالعديد من المبادئ و القواعد التي تكفل وفاءها و هي ‪:‬‬
‫‪−‬مبدأ قبول السفتجة من المسحوب عليه مما يزيد في ضششمان‬
‫الوفاء ‪.‬‬
‫‪−‬إقرار مبدأ تضامن الموقعين دون حاجة إلى اشتراطه ‪.‬‬
‫‪−‬إقرار مبدأ تظهير الدفوع الذي يحمي الحامل من الدفوع التي‬
‫كان بإمكان المدين )المسحوب عليه(مششن اشششارتها تجششاه المششوقعين‬
‫السابقين ‪.‬‬
‫‪−‬إقرار قاعدة استقلل التوقيعات ‪.‬‬
‫‪−‬رفض إعطاء مهلة للوفاء بعد تاريخ الستحقاق ‪.‬‬
‫‪−‬حششق الحامششل فششي توقيششع الحجششز التحفظششي علششى منقششولت‬
‫المدين ‪.‬‬
‫‪−‬عششدم الموافقششة علششى المعارضششة فششي الوفششاء إل فششي حششالت‬
‫استثنائية ‪.‬‬
‫المطلثثب الثثثالث ‪ :‬الورقثثة التجاريثثة كثثأداة لتنفيثثذ عقثثد‬
‫الصرف ‪:‬‬
‫وتمتاز هذه الصفة الكمبيالية ) السفتجة ( التي نشششأت لتنفيششذ عقششد‬
‫الصرف القائم على مبادلة عملة بأخرى فششي صششورة المسششحوب أي‬
‫من بلد إلى بلد خشية الضياع والسرقة فكانت الكمبيالية تغني عششن‬
‫نقششل النقششود مششن مكششان لخششر فتحششرر هششذه الكمبياليششة لجششل معيششن‬
‫وشخص معين في مكان معيششن فتكششون بششذلك فعل أداة تنفيششذ عقششد‬
‫صرف مسحوب‬
‫المطلثثثب الرابثثثع ‪ :‬الوراق التجاريثثثة كجثثثوهر قثثثانون‬
‫الصرف ‪.‬‬
‫فقششانون الصششرف هششو " مجموعششة القواعششد القانونيششة الششتي تحكششم‬
‫الحقوق و اللتزامات الناشئة عن الوراق التجارية " و تهدف قواعد‬
‫قانون الصرف إلى تحقيق سرعة تششداول الورقشة التجاريشة و قبولهشا‬
‫كأداة وفاء بدل من النقود و عليه نجد قششانون الصششرف يربششط صششحة‬
‫الورقة التجارية بتششوافر شششروط شششكلية معينششة فيهششا و كششذا مراعششاة‬
‫مصلحة حاملها حسن النية و التشديد علششى المششدين بالقسششوة حششتى‬
‫يفي بالتزامه فشي الميعشاد المحشدد للسشتحقاق و عليشه فشان قشانون‬
‫الصرف بدوره يمتاز بما يلي ‪:‬‬
‫‪.1‬اللتزام المصرفي التزام شكلي )الشكلية(‪:‬‬
‫الورقة التجارية محرر مكتوب وفق أوضششاع شششكلية حششددها القششانون‬
‫فيجب أن تتوفر عليها الورقة و إل فقششدت قيمتهششا كورقششة تجاريششة و‬
‫عليه ل مجال للعقود الصرفية الشفاهية هذه ل تتعارض مع ما يجب‬
‫من سرعة و تبسيط في المعاملششة بششالوراق التجاريششة بششل بششالعكس‬
‫فششإذا تششوافرت هششذه الشششكلية كششان يكششون المبلششغ محششددا و السششماء‬
‫مضبوطة و تاريخ الستحقاق واضحا سهل ذلك أكششثر علششى الورقششة‬
‫بان تؤدي مهلتها كأداة وفاء أو ائتمان فالشكلية تهششدف إلششى حمايششة‬
‫الملتزم بها و كذا طمأنة من سينقل إليه السند )الحامل(‪.‬‬
‫و يجب أن يفسر السند التجاري تفسيرا ضيقا بحيششث يعتششد بألفششاظه‬
‫فقط و ما احتواه من مصطلحات و أرقششام و شششل خششارجي فششإذا مششا‬
‫اختلفششت الرادة الظششاهرة فششي الورقششة مششع الرادة الباطنششة لحششد‬
‫أشخاصها كانت الفضلية للرادة الظاهرة ‪.1‬‬
‫‪.2‬اللتزام الصرفي التزام مطهر الدفع )مبدأ تطهيثثر‬
‫الدفع( ‪:‬‬
‫إن القاعدة في الوراق التجارية أنها تنتقششل مششن المظهششر إلششى‬
‫المظهر إليه مطهرة تمامششا مششن كافششة أسششباب البطلن أو النسششخ أو‬
‫النقضاء التي قششد تشششوب العلقششات القانونيششة بيششن المششوقعين علششى‬
‫الورقة التجارية ‪ ،‬و بذلك يطمئن الحامل حسن النية حتى ل يفششاجئ‬
‫بدفع ناشئ عن عيب يشوب إحدى العلقات السششابقة و ل علششم لششه‬
‫بها ‪.‬‬
‫و مششع ذلششك فهنششاك بعششض الششدفوع ل يطهرهششا التظهيششر بششل يمكششن‬
‫التمسك بها حتى في مواجهششة الحامششل حسششن النيششة الششدفع بانعششدام‬
‫الهلية الدفع بالتزوير ‪.‬‬
‫‪.5‬اللتزام المصرفي تسثثتقل فيثثه التوقيعثثات )مبثثدأ‬
‫استقلل التوقيعات (‪:‬‬
‫و يعني هذا المبدأ انه إذا تضمنت الورقة عدة توقيعات فإنها‬
‫تكون مستقلة عن الخرى و عليه إذا شاب احد التوقيعششات أو عيششب‬
‫أو سبب من أسباب البطلن أو النقضاء فان ذلك ل يؤثر على باقي‬
‫التوقيعات السابقة عليه أو اللحقة ‪ ،‬بششل تظششل كششذلك طالمششا كششانت‬
‫صحيحة بذاتها فإذا كان احد المششوقعين غيششر ذي صششفة فششان البطلن‬
‫يمس توقيعه هو فقط دون أن يستفيد باقي الموقعين منه تجسششيدا‬
‫لمبدأ استقللية التوقيعات )م ‪ 293‬ق ‪ 2‬تجاري ( ‪.‬‬
‫اللتزام المصثثرفي يراعثثي مصثثلحة الحامثثل‬ ‫‪.8‬‬
‫حسن النية ‪:‬‬
‫تهدف قواعد الصرف إلى حماية حامل الورقة حسن النية‬
‫و ذلك لتشجيع الدائنين على قبول الوراق التجارية كأداة وفشاء بشدل‬
‫من النقود و لقد تضششمنت كششل القششوانين فششي العديششد مششن المواضششع‬
‫مظاهر هذه المراعاة كمبدأ تطهير الدفوع إذ تنتقل الورقة التجاريششة‬
‫مطهرة من عيوبها السششابقة دفعششا للئتمششان و كششذلك تجسششيدا لمبششدأ‬

‫نفس المرجع السابق ص ‪. 6‬‬ ‫‪1‬‬


‫تضامن الموقعين ليس فقط عن وجود الحق بل عن الوفاء به أيضا‬
‫‪.‬‬
‫اللتزام المصرفي يمتاز بالشثثدة و القسثثوة‬ ‫‪.26‬‬
‫في تنفيذه ‪ :‬و تتجلى هذه المظاهر كالتالي ‪:‬‬
‫•بالنسبة للمدين ‪:‬‬
‫‪ −‬إن المششدين فششي الورقششة التجاريششة محششروم مششن نظششرة‬
‫الميسرة التي تعرفها اللتزامات العادة )المهلة القضائية(‪.‬‬
‫جواز توقيع الحجز التحفظي على المنقولت ‪.‬‬ ‫‪−‬‬
‫إن المدين فيها عرضة إلششى توقيششع الفلس عليششه إذا‬ ‫‪−‬‬
‫تقاعس عن الوفاء به في ميعاد استحقاقها ‪.‬‬
‫فرض التضششامن بيششن المششدينين دون نششص أو اتفششاق و‬ ‫‪−‬‬
‫كذا جواز التشهير عن طريق تنظيم الحتجاج لعدم الوفاء‬
‫‪.‬‬
‫•بالنسبة للدائن )الحامل(‪:‬‬
‫لقد ألقى المشرع على الحامل )الشدائن العديشد مشن‬
‫اللتزامات (نجملها في ‪:‬‬
‫‪−‬اللتزام بمطالبة المدين بالوفششاء بالسششفتجة دون تششأخير عششن‬
‫تاريخ الستحقاق ‪.‬‬
‫‪−‬اللتزام بتنظيم الحتجاج لعششدم القبششول فششي مواعيششد دقيقششة‬
‫تحت طائلة اعتبار الحامل مهمل و بالتالي سقوط حقه في الرجششوع‬
‫على الملتزمين صرفيا بالسند ما عدا قابله ‪.‬‬
‫‪−‬اللتزام برفع دعاوي على الملتزمين بالسششند التجششاري خلل‬
‫فترة قصيرة تحت طائلة سقوطها بالتقادم ‪.‬‬
‫خاتمة ‪:‬‬
‫و خلصششة لمششا سششبق ذكششره انششه لعششاملي السششرعة و الئتمششان فششي‬
‫المعاملت التجارية جعل الفقهاء يبحثون في كيفيششة تسششاعدهم فششي‬
‫نقل التصرفات المالية بين التجار في السندات التجارية التي أخذت‬
‫بهششا معظششم الششدول رغششم اختلف أنظمتهششا ‪ ،‬و لقششد انتهششج المشششرع‬
‫الجزائري نفس الطريق بحيث جاء بتلك الوراق التجارية الششتي أدت‬
‫إلى تسهيل المعاملت بيششن التجششار و هششي السششفتجة و سششند لمششر و‬
‫الشيك ‪.‬‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬


‫‪ .1‬الوراق التجارية و الفلس و التسششوية القضششائية ‪:‬ديششوان‬
‫المطبوعششات الجامعيششة ‪ ،‬الجششزائر‪ ،‬الششدكتور راشششد راشششد فششي‬
‫القانون التجاري الجزائري ‪.‬‬
‫‪ .2‬الوراق التجارية فششي القششانون الجششزائري ‪ :‬الششدكتور ناديششة‬
‫فوضيل دار هومه الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫‪ .3‬ملخص محاضرات السنة الرابعة فششي القششانون التجششاري ‪،‬‬
‫الستاذ عبد العزيز قرموش ‪.‬‬
‫‪ .4‬الدكتور عبد الحميد الشواربي ‪ :‬القانون التجاري الوراق‬
‫التجارية منشاة معارف بالسكندرية ‪.‬‬

You might also like