Professional Documents
Culture Documents
التسيير
:عنوان البحث
السنة الجامعية 2009 / 2008 :
الفهرس
مقدمة
الخاتمة
قائمة الجداول
ا الصفحة ل الرقمعنوان الجدول
16 التنظيم الهيكلي لمديرية القيمة و الجباية 1
ـ القيود الدارية :هي تلك الجراءات الدارية التي تضعها السلطات العامة في الدولة مستهدفة بذلك التأثير
على المبادلت الخارجية إسترادا أو تصديرا و يمكن بهذه الجراءات وصول الدولة إلى تحقيق سياستها
.الخارجية
:تمهيد
الجباية الجمركية هي ذلك النظام التشريعي الموضوع جبرا لضمان تنفيذ الجراءات لتغطية نفقات الدولة
بصفة مستمرة ،حيث تلعب إدارة الجمارك دور كبير في حماية القتصاد الوطني عن تطبيقها لمختلف القواعد و
القوانين و فرضها لضرائب و الرسوم على السلع التي تمر على القليم الوطني مستعملة في ذلك الوسائل
القانونية ،المادية ،و البشرية مما يتطلب و جود جهاز إداري يتحمل مسؤولية تنفيذ هذه التشريعات و تحصيل
:مختلف الضرائب و الرسوم و على هذا الساس قسمنا دراستنا في هذا المبحث على ثلثة مطالب
.المطلب الول عبارة عن مدخل إلى إدارة الجمارك من حيث التعريف ،الهداف و الوسائل
.المطلب الثاني بعنوان الجباية الجمركية و أهدافها إضافة إلى أنواع الضرائب
.المطلب الثالث بعنوان النظام الجبائي الجمركي و الذي يتناول التشريع الجبائي و إدارة الجباية الجمركية
المطلب الول :مدخل إلى إدارة الجمارك
.تلعب إدارة الجمارك دور كبير في حماية القتصاد الوطني بحراسة الموانىء و الحدود و المطارات
مكتب
مكتب الجباية مكتب تحليل مكتب تنظيم التشريع
مكتب الجباية مكتب التعريفة
الجمركية و تسيير المعطيات الجراءات و القوانين
الجمركية الجمركية
المراقبات الطعون
تمثيل المديرية العامة للجمارك لدى الدارة 1. ـ يساهم في إنجاح و تطبيق القوانين الخالصة بالقيم
الضريبية كما تعمل على إنجاز القوانين الضريبية و و التعريفة التي تقوم إلى اللجنة الوطنية للطعون
.شرح طريقة تطبيقها المتعلقة بالصنف التعريفي ،القيمة لدى الجمارك
تساهم في مساعدة مديرية التشريع على تطبيق 2. .أصل البضاعة
.التشريعات و القوانين المتعلقة بالتعريفة الجمركية ـ يعمل على توجيه عمل الهياكل الجهوية المتعلقة
تقوم بالمشاركة في أعمال المنظمة العالمية 3. .بمراقبة الوثائق
للجمارك ـ جمع المعلومات بالقيمة لدى الجمارك و القيام
" . " L’OMD .بتحلثلها
المصدر :نبيل بوشلغم "علقة السياسة الجبائية بالسياسة الجمركية" ،ص 37
:خلصة المبحث
خلصة القول أن إدارة الجمارك لها دور فعال في تنمية القتصاد الوطني ،حيث تعتبر همزة وصل
بين مختلف الهيئات و ذلك من خلل تحصيلها لمختلف الحقوق و الرسوم الجمركية التي تساهم في تمويل
الخزينة العمومية هذا من جهة و من جهة أخرى فإن السياسة الجمركية تستخدم لحماية القتصاد الوطني و
.تحقيق مداخيل مالية عن طريق الجباية الجمركية التي تمثل إيراد معتبر تعتمد عليه الدولة في تمويل خزينتها
المبحث الثالث :جباية الصادرات و الواردات
:تمهيد
إن كثير من دول العالم أصبحت تفرض ضرائب على السلع التي تعبر حدودها الجمركية المستوردة أكثر
منها من المصدرة و ذلك لن الدولة تشجع منتجيها على التصدير للخارج و زيادة مدخولتها من العملت
.الجنبية
و تفرض الضرائب الجمركية بهدف إما تحقيق حصيلة مالية وفيرة للدولة أو حماية النتاج الوطني و
الصناعة الوطنية من المنافسة الجنبية عن طريق رفع سعر الواردات من هذه السلعة و عليه سنتناول في هذا
المبحث الضريبة على الصادرات و الضريبة على الواردات من خلل مطلبين حيث أن المطلب الول بعنوان
ةةةةة ةةةةةةةة و يشمل كل من الرسم على القيمة المضافة ،الرسم النوعي الضافي و
.التعريفة الجمركية
أما المطلب الثاني فهو جباية الصادرات و نتناول فيه القاعدة العامة أن كل الصادرات معفاة من
.الضرائب و الرسوم إلى أن هناك استثناءات
خلصة المبحث
إن مرور القتصاد الوطني من احتكار الدولة للتجارة الخارجية إلى تحرير التجارة أمر يتطلب إعادة
النظر في جباية كل من الصادرات و الواردات ،حيث أصبح استيراد السلع يخضع للرسم على القيمة المضافة
و هي ضريبة غير مباشرة يتحملها المستهلك النهائي ،الرسم النوعي الضافي الذي يطبق على المنتجات تامة
الصنع المستوردة ،كما تخضع السلع المستوردة لقانون التعريفة الجمركية و لتحديد مبلغ الحقوق و الرسوم
:لبد من التنسيق بين ثلثة عناصر و هي
الصنف التعريفي ،منشأ السلع ،و القيمة لدى الجمارك ،هذا من جهة و من جهة أخرى قام المشرع الجزائري
بإعفاء الصادرات حيث أن القاعدة العامة تنص أن جل الصادرات معفية من كل الضرائب و الرسوم
بالضافة إلى منحه بعض التسهيلت الخاصة بالجراءات الجمركية و اتخاذه لبعض النظمة الجمركية و هذا
.بهدف ترقية الصادرات و تشجيعها و كذلك لمنافستها لسعار السلع في السواق الخارجية
إل أن هناك استثناءات على هذا المبدأ العام إذ أن بعض السلع عند تصديرها ل يطبق عليها العفاء ،و
.إنما تخضع للرسوم و الضرائب
:الخاتمة
:الملخص 1.
من خلل ما سبق نستخلص أن السياسة التجارية تتمثل في مجموعة الوسائل التي تلجأ إليها الدولة
في تجارتها الخارجية بقصد تحقيق أهداف معينة ،كما تلعب الجباية دورا هاما في القتصاد الوطني باعتبارها
موردا ماليا للخزينة العمومية ،أما بالنسبة للتعريفة الجمركية فهي وسيلة للرقابة على كل السلع المصدرة و
المستوردة من خلل تحصيل إدارة الجمارك لمختلف الضرائب و الرسوم الجمركية التي تطبق على الواردات
.حيث أصبحت هذه الخيرة تخضع للرسم على القيمة المضافة ،الرسم النوعي ،و قانون التعريفة الجمركية
أما بالنسبة لجباية الصادرات فإن جل الصادرات معفية من جميع الضرائب و الرسوم و هذا من أجل ترقيتها إل
أن هناك استثناءات تخص بعض السلع كالكتب القديمة ،التحف النادرة...إلخ ؛ باعتبارها ليست إنتاج و إنما
.تراث يجب الحفاظ عليه
المراجع
بالغة العربية
:الكتب1.
خلف عبد الجبار خلف ،القيود الجمركية و تطور التجارة الخارجية للدولة الخذة في النمو ،دار الفكر .
،العربي للنشر ،د.ط
سمير محمد عبد العزيز ،التجارة العالمية و الجات ، 94مكتبة الشعاع للطباعة و النشر و التوزيع ،مصر . ،
،طبعة 1997
،عابد سيد ،التجارة الدولية ،كلية التجارة بجامعة السكندرية ،الطبعة الولى . 1993 ،
طالب محمد عوض ،التجارة الدولية نظريات و سياسات ،نشر بدعم من معهد الدراسات المصرفية ،الطبعة .
،الولى 1995 ،
قحطان السيوفي ،اقتصاديات المالية العامة ،دار الطلس للطباعة و النشر ،الطبعة الولى ،دمشق . 1989 ،
،
:المذكرات 2.
لخضاري وردة ،جباية التجارة الخارجية الجزائرية ،مذكرة لنيل شهادة الدراسة التطبيقية ،جامعة التكوين .
،المتواصل البليدة 1999 ،
بن حقاق محمد ،أثر السياسة الضريبية على المتغيرات القتصادية ،مذكرة لنيل شهادة الليسانس في علوم .
،التسيير ،نوع مالية 2003 ،
دحماني نبيل ،شاكي هشام ،السياسة الجبائية و الجمركية و أثرها على التجارة الخارجية و ترقية الستثمار . ،
،مذكرة لنيل شهادة ليسانس في العلوم القتصادية ،فرع النقود المالية و البنوك ،دفعة 2004
أيت ميمون رفيق ،بوخافة جعفر ،دور التعريفة الجمركية في التجارة الخارجية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس .
،في العلوم التجارية تخصص مالية ،دفعة 1998
نبيل بوشلغم ،علقة السياسة الجبائية بالسياسة الجمركية ،مذكرة لنيل شهادة ليسانس في علوم التسيير . ،
،تخصص مالية ،الدفعة الولى 1999ـ 2003