You are on page 1of 2

‫نصس قانو نس "إعل نس حالةس الطوارئ"س فس سورية‬

‫السرسوم التشعيعي رقم‪ 51‬تارعيخ ‪22/12/1962‬‬


‫أصدر مجلس الوزراء ونش رئيس الجمهورعية السرسوم التشعيعي التالي‪:‬‬

‫الفصل الول‪ :‬إعل ن حالة الطوارئ‬


‫الادة ‪- 1‬‬
‫أ‪ -‬عيجوز إعل ن حالة الطوارئ في حالة الحسرب‪ ،‬أو قيام حالة تهدد بوقوعها‪ ،‬أو في حالة تعسرض المن أو النظام‬
‫العام في أراض الجمهورعية أو في جزء منها للخطسر‪ ،‬بسبب حدوث اضطسرابات داخلية أو وقوع كوارث عامة‪.‬‬
‫ب‪ -‬عيمكن أ ن تتناول حالة الطوارئ مجموع الراض السورعية أو جزءاً منها‪.‬‬
‫الادة ‪- 2‬‬
‫أ‪ -‬تعلن حالة الطوارئ بمسرسوم عيتخذ في مجلس الوزراء النعقد بسرئاسة رئيس الجمهورعية وبأكثعية ثلث‬
‫أعضائه‪ ،‬على أ ن عيعسرض على مجلس النواب في أول اجتماع له‪.‬‬
‫ب‪ -‬عيحدد السرسوم القيود والتدابي الت عيجوز للحاكم العسرفي اتخاذها والنصوص عليها في الادة السرابعة من هذا‬
‫السرسوم التشعيعي‪ ،‬دو ن الخلل بأحكام الادة الخامسة منه‪.‬‬
‫الادة ‪- 3‬‬
‫أ‪ -‬عند إعل ن حالة الطوارئ عيسمى رئيس مجلس الوزراء حاكماً عسرفيًا‪ ،‬وتوضع تحت تصفه جميع قوى المن‬
‫الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫ب‪ -‬للحاكم العسرفي تعيي نائب أو أكث له مسرتبطي به وذلك بمسرسوم‪.‬‬
‫ج‪ -‬عيمارس نواب الحاكم العسرفي الختصاصات الت عيف ّوضهم بها )الحاكم العسرفي( ضمن الناطق الت عيحددها لهم‪.‬‬
‫الادة ‪ - 4‬للحاكم العسرفي أو نائبه أ ن عيصدر أوامضسر كتابيضة باتخضاذ جميضع القيضود و التضدابي التيضة أو بعضضها‪ ،‬وأ ن‬
‫عيحيل مخالفيها إلى الحاكم العسكسرعية‪:‬‬
‫أ‪ -‬وضع قيود على حسرعية الخشخاص في الجتماع والقامة والتنقل والسرور في أوقات معينة‪ ،‬وتوقيف التشتبه‬
‫فيهضضم أو الخطسرعيضضن علضضى المضضن والنظضضام العضضام توقيفضاً احتياطيضًا‪ ،‬والجضضازة فضضي تحضضسري الخشضضخاص والمضضاكن فضضي أي‬
‫وقت‪ ،‬وتكليف أي خشخص بتأدعية أي عمل من العمال‪.‬‬
‫ب‪ -‬مسراقبة السرسائل والخابسرات أعي ًا كا ن نوعها‪ ،‬ومسراقبة الصحف‪ ،‬والنشات‪ ،‬واللؤلفات‪ ،‬والسرسوم والطبوعات‬
‫والذاعات وجميع وسائل التعضبي والدعاعيضة والعل ن قبضضل نشضها وضضبطها ومصضادرتها وتعطيلهضا وإلغضاء امتيازهضا‬
‫وإغل ق أماكن طبعها‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحدعيد مواعيد فتح الماكن العامة وإغلقها‪.‬‬
‫د‪ -‬سحب إجازات السلحة والذخائسر والواد القابلة للنفجار والفسرقعات على اختل ف أنواعها‪ ،‬والمسر بتسليمها‪،‬‬
‫وضبطها‪ ،‬وإغل ق مخاز ن السلحة‪.‬‬
‫ه‪ -‬إخلء بعض الناطق أو عزلها‪ ،‬وتنظيم وسائل النقل وحص الواصلت وتحدعيدها بي الناطق الختلفة‪.‬‬
‫و‪ -‬الستيلء على أي منقول أو عقار‪ ،‬وفسرض الحسراسة اللؤقتة على الشكات واللؤسسات‪ ،‬وتأجيل الدعيو ن‬
‫واللتامات الستحقة والت تستحق على ما عيجسري الستيلء عليه‪.‬‬
‫ز‪ -‬تحدعيد العقوبات الت تفسرض على مخالفة هذه الوامسر‪ ،‬على أل تزعيد على الحبس مدة ثلث سنوات‪ ،‬وعلى‬
‫الغسرامة حت ثلثة آل ف لية‪ ،‬أو إحداهما‪.‬‬
‫ح‪ -‬وإذا لم عيح ّدد المسر العقوبة على مخالفة أحكامه‪ ،‬فيعاقب على مخالفتها بالحبس مدة ل تزعيد على ستة أخشهسر‪،‬‬
‫وبغسرامة ل تزعيد على خمسمئة لية‪ ،‬أو بإحدى هاتي العقوبتي‪.‬‬
‫ط‪ -‬كل ذلك مع عدم الخلل بالعقوبات الخش ّد النصوص عليها في القواني الخسرى‪.‬‬
‫الادة ‪- 5‬‬
‫أ‪ -‬عيجوز لجلس الوزراء النعقد بسرئاسة رئيس الجمهورعية توسيع دائسرة القيود والتدابي النصوص عليها في‬
‫الادة السابقة عند القتضاء‪ ،‬بمسرسوم عيعسرض على مجلس النواب في أول اجتماع له‪.‬‬
‫ب‪ -‬وعيجوز لهذا الجلس تضييق دائسرة القيود والتدابي التشار إليها بحسب الحالة الت استدعت إعل ن حالة‬
‫الطوارئ‪.‬‬
‫الادة ‪ - 6‬في الناطق الت أعلنت فيهضا حالضة الطضوارئ تحضال إلضى القضضاء العسضكسري‪ -‬مهمضا كضانت صضفة الفضاعلي أو‬
‫الحسرضي أو التدخلي‪ -‬الجسرائم التية‪:‬‬
‫أ‪ -‬مخالفة الوامسر الصادرة عن الحاكم العسرفي‪.‬‬
‫ب‪ -‬الجسرائم الواقعة على أمن الدولة والسلمة العامة )من الادة‪ 260‬إلى الادة ‪ 293‬من قانو ن العقوبات(‪.‬‬
‫ج‪ -‬الجسرائم الواقعة على السلطة العامة )من الادة‪ 369‬إلى الادة ‪.(873‬‬
‫د‪ -‬الجسرائم الخلة بالثقة العامة )من الادة ‪ 427‬إلى الادة ‪.(459‬‬
‫ه‪ -‬الجسرائم الت تتشكل خطسراً خشاملً )من الادة‪ 573‬إلى الادة ‪.(586‬‬
‫الضضادة ‪ - 7‬عيجضضوز للحضضاكم العسرفضضي أ ن عيسضضتثن مضضن اختصضضاص القضضضاء العسضضكسري بعضضض الجضضسرائم الحضضددة فضضي الضضادة‬
‫السابقة‪.‬‬
‫الادة ‪ - 8‬عيفصل الحاكم العسرفي بقسرار مبم في تنازع الختصاص بي القضاء الدني والقضاء العسكسري‪.‬‬
‫الضضادة ‪ - 9‬الحكضضام القاضضضية بالعضضدام والضضت تصضضبح مبمضضة‪ ،‬ل تنفضضذ إل إذا صضضاد ق عليهضضا الحضضاكم العسرفضضي بعضضد‬
‫استطلعه رأي لجنة العفو في وزارة العدل‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬إنهاء حالة الطوارئ‬
‫الضادة ‪ - 10‬عيكضو ن إنهضاء حالضة الطضوارئ مضن قبضل السضلطة الختصضة بإعلنهضا‪ ،‬ووفقضاً للحكضام النصضوص عليهضا فضي‬
‫الادة ‪ 2‬من هذا السرسوم التشعيعي‪.‬‬
‫الادة ‪ - 11‬تستمسر الحاكم العسكسرعية ‪-‬بعد إنهاء حالة الطضوارئ‪ -‬علضى نظضسر القضضاعيا الداخلضة فضي اختصاصضها سضواء‬
‫أكانت محالة إليها أم لم تكن‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬أحكام ملؤقتة‬
‫الادة ‪ - 12‬عيلغى قانو ن حالة الطوارئ رقم‪ 162‬الصادر في ‪ 27/9/1958‬وجميع تعدعيلته‪.‬‬
‫الادة ‪-13‬‬
‫أ‪ -‬في جميع الحوال تبقى محاكم أمن الدولة الحدثة بالقانو ن رقم‪ 162‬التشضار إليضه مختصضة بضالنظسر فضي الجضسرائم‬
‫الداخلة في اختصاصها‪ ،‬السرتكبة قبل صدور هذا السرسضوم التشضعيعي سضواء أكضانت محالضة أم لضم تكضن‪ ،‬وتتبضع بتشضأ ن‬
‫التحقيق والحالضة والحاكمضة فيهضا وحفظهضا والتصضدعيق علضى الحكضام الصضادرة أو الضت تصضدر فيهضا وتعضدعيلها نفضس‬
‫الصول والجسراءات التبعة بموجب هذا القانو ن‪.‬‬
‫ب‪ -‬كما عيجوز لسرئيس الجمهورعية أو من عيفوضه حفظ الدعوى أثناء النظسر فيها من قبل الحكمة‪.‬‬
‫‪ 162‬قائمة حضت عيتضم إلغاؤهضا‬ ‫ج‪ -‬تبقى الحسراسة الفسروضة على بعض الشكات واللؤسسات استناداً إلى القانو ن رقم‬
‫بمسرسوم متخذ في مجلس الوزراء‪.‬‬
‫د‪ -‬تعتب حالة الطوارئ العلنة استناداً إلى القانو ن رقم‪ 162‬قائمضة حضت عيتضم إلغاؤهضا وفقضاً لحكضام الضادة العاشضة‬
‫من هذا السرسوم التشعيعي‪.‬‬
‫الادة ‪ - 14‬عينش هذا السرسوم وعيعمل به من تارعيخ صدوره‪.‬‬

You might also like