You are on page 1of 28

‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬

‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫مقدمـــة الفصـــل الثــالث‪:‬‬


‫إن الدور الجوهري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة يتمثل في معالجة مشكل‬
‫البطالة وتوفير فرص العمل و استيعاب نسبة كبيرة من القوة العاملة ولهذا ركزت‬
‫الجزائر جهودها لهذا القطاع من خلل استحداث وزارة خاصة بهذا القطاع و توفير‬
‫مجموعة من الهيئات التي تمول وتدعم إنشاء مؤسسات من هذا النوع خاصة مع‬
‫تزايد نسبة البطالة وسنحاول أن نسلط الضوء على هذا الدور من خلل دراسة‬
‫تحليلية لمختلف المعطيات المتوفرة حول هذا القطاع بالجزائر‪ ،‬بالضافة إلى القيام‬
‫بدراسة خاصة بولية قالمة من خلل تطور هذه المؤسسات في الولية ودورها في‬
‫توفير مناصب الشغل‪.‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة و‬


‫المتوسطة في التوظيف في الجزائر مع دراسة‬

‫خاصة لولية قالمة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬مدى مساهمة المؤسسات‬


‫الصغيرة والمتوسطة في استحداث مناصب‬
‫الشغل في الجزائر والمحافظة عليها‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬
‫استحداث مناصب العمل من إجمالي الوظائف وحسب الفئات‬
‫العمرية‬
‫أول ‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في استحداث مناصب العمل‬
‫من إجمالي الوظائف‪.‬‬
‫إن البيانات والرقام الحصائية لتطور عدد مناصب العمل المتوفرة‪ ،‬تبين أن مساهمة‬
‫دا عما‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي تعداد الوظائف تبقى بعيدة ج ً‬
‫ينتظر منها في هذا المجال‪ .‬وتحليل بيانات ‪ 2003‬و‪ 2004‬الخاصة بمناصب العمل‬
‫المتوفرة تؤكد ذلك إذا ما قورنت مع الزيادة الصافية للتوظيف‪ .‬والجدول التالي‬
‫‪((1‬‬
‫يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ :(10‬نسبة مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من إجمالي‬
‫الوظائف للفترة ‪: 2003-2004‬‬

‫المصدر‪ :‬بيانات تقارير وزارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬


‫باعتبار سنة ‪ 2004‬هي السنة التي استحدث فيها أكبر عدد من مناصب العمل‬
‫في الفترة الخيرة‪ ،‬تظهر حصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من بين باقي‬
‫القطاعات في الجدول التالي‪:‬‬
‫‪ .‬جدول رقم)‪ :(11‬مناصب العمل المستحدثة موزعة حسب القطاعات في‬
‫سنة ‪2004‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير حول الظرف القتصادي والجتماعي للسداسي الثاني من سنة‬


‫‪2004‬‬

‫)‪ (1‬جمال الدين سلمة‪ ،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره ص ‪.8‬‬

‫‪61‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫ولمزيد من اليضاح نستعين بالشكل التالي‪:‬‬


‫شكل رقم‪ (7):‬العمالة المستحدثة موزعة حسب القطاعات في سنة‪: 2004‬‬

‫‪ .‬المصدر‪ :‬رسم مشكل للجدول رقم ‪3‬‬

‫واضح من الشكل‪ ،‬أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مساهمتها ضعيفة في‬


‫استحداث مناصب العمل والتي ل تتجاوز ‪ % 13.5‬من إجمالي عدد المناصب‬
‫المستحدثة خلل سنة ‪ 2004‬وهي نفس النسبة تقريًبا عدد المناصب الموفرة بهذه‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬مدى مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من‬
‫‪((1‬‬
‫البطالة حسب الفئات العمرية‬
‫يفيدنا هذا المعيار في تحديد أكثر الفئات العمرية تضرًرا من البطالة‪ ،‬كما‬
‫يساعدنا في تقييم كفاءة أهم أجهزة التشغيل‪ :‬الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة‬
‫‪ ، CNAC‬الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ‪ ،ANSEJ‬والوكالة الوطنية لتسيير‬
‫القرض المصغر ‪ ،ANGEM‬الوكالة الوطنية لتطوير الستثمار ‪ ANDI‬في محاربة‬
‫البطالة وقدرتها في إيجاد مناصب عمل جديدة‪.‬‬
‫وتظهر مساهمات كل جهاز من عدد عمالة قطاع المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة في الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم‪ (12) :‬مساهمة أجهزة التشغيل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫لسنة ‪2006‬‬

‫)‪( 1‬‬
‫)جمال الدين سلمة‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره ص ‪.12‬‬

‫‪62‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫واضح من الجدول‪ ،‬أن مساهمة ‪ ANSEJ‬هي الكبر في توفير عدد مناصب‬


‫العمل بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬هذا ما يفسر اهتمام أصحاب القرار‬
‫بالفئات العمرية المحصورة بين ‪ 20‬و ‪ 35‬سنة‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في‬
‫التشغيل حسب حجمها ومدى تطور كثافة عنصر العمل فيها‪.‬‬
‫أول‪ :‬مدى تطور حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأثره على تطور حجم‬
‫عمالتها‪.((1‬‬
‫هذا المعيار يسمح بتحليل الزيادة أو النقصان في عدد المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وأثره في تغير حجم العمالة‪ ،‬خلل فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫وتطور كل من العمالة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعددها‪ ،‬للفترة‬
‫‪ ،2000- 2006‬كفيلن لجراء هذه الدراسة‪ .‬وبالعتماد على معطيات تقارير‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬يظهر الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم ‪ (13) :‬تطور عدد مناصب العمل وعدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬
‫للفترة‪2000-2006 :‬‬

‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬


‫‪2006‬‬ ‫‪2001‬‬ ‫‪2000‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫عدد‬
‫‪376767‬‬ ‫‪342788‬‬ ‫‪312959‬‬ ‫‪288587‬‬ ‫‪261863‬‬ ‫‪179893‬‬ ‫‪159507‬‬ ‫المؤسسا‬
‫ت‬
‫عدد‬
‫‪1252707‬‬ ‫‪1157856‬‬ ‫‪1063953‬‬ ‫‪912949‬‬ ‫‪731082‬‬ ‫‪737062‬‬ ‫‪634375‬‬
‫العمال‬
‫المصدر ‪ :‬تقارير وزارة المؤسسات ص و م‬

‫إن التطور الذي حدث في مناصب العمل خلل الفترة قيد الدراسة بلغ‬
‫‪ 618332‬منصًبا في نهاية سنة ‪ ، 2006‬أي بنسبة ‪ 97%‬كزيادة مقارن ة مع سنة‬
‫‪.2000‬هذه النسبة إذا ما قمنا بتحليلها عبر السنوات ومقارنتها بالزيادة النسبية لعدد‬
‫المؤسسات سنوًيا‪،‬يمكننا استخراج التغيرات المتتالية التي طرأت على عدد‬
‫الوظائف‪ ،‬نتيجة تغير عدد المؤسسات‪ ،‬بالستعانة بالجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم‪ (14) :‬تطور عدد الوظائف حسب عدد المؤسسات للفترة‪-2006 :‬‬
‫‪2001‬‬

‫)‪(1‬‬
‫)جمال الدين سلمة‪ ،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره ص ‪.11-10‬‬

‫‪63‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫الملحظة الولية من الجدول أن كل ‪ 100‬مؤسسة منشأة وفرت ‪ 284‬منصب‬


‫عمل جديد كمتوسط‬
‫للفترة المدروسة‪.‬‬
‫وإذا قمنا بتمثيل كل من معدلت تطور العمالة ومعدل تطور مجتمع‬
‫المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة‪ ،‬ثم المعدل النسبي لهما سنوًيا‪ ،‬نحصل على الشكل التالي‪:‬‬

‫شكل رقم( ‪) 8‬مقارنة معدلت تطور العمالة ومعدلت تطور عدد المؤسسات الصغيرة‬
‫والمتوسطة للفترة‪2001 -2006.‬‬

‫المصدر‪ :‬بيانات ونتائج الجدول السابق‪.‬‬


‫من البيان نلحظ عدم تجانس بين طبيعة معدلت تطور عدد المؤسسات وطبيعة‬
‫حجم العمالة بأغلب السنوات‪ .‬في سنة ‪ 2001‬معدلت موجبة لتطور عدد‬
‫المؤسسات وتطور العمالة مًعا‪ ،‬بمعدل كل مؤسسة منشأة ضمنت ‪ 5‬مناصب عمل‬
‫جديدة‪ ،‬ما يفسر أن معظم المؤسسات المنشأة توظف أكثر من فرد‪.‬‬
‫في سنة ‪ 2002‬هناك زيادة معتبرة في عدد المؤسسات الصغيرة‬ ‫‪‬‬
‫والمتوسطة أكثر من‪ 37 %‬بالمقابل سج َ‬
‫ل معدل عمالة سالب وإن كان‬
‫دا )‪ - (-7 %‬صافي توظيف سالب‪ ،-‬أي انضمام ‪ 7‬أشخاص لفئة‬ ‫فا ج ً‬
‫طفي ً‬
‫العاطلين عن العمل‪ ،‬مقابل إنشاء ‪ 100‬مؤسسة جديدة‪ ،‬نتيجة تسريح العمال‬
‫بالمؤسسات العامة‪ ،‬ومعظم المؤسسات المنشأة هي مؤسسات فردية‪،‬‬
‫عاجزة عن استيعاب أكثر من فرد‪.‬‬
‫نسجل في سنة ‪ 2003‬معد ل موجًبا للتوظيف‪ ،‬أكبر من معدل تطور عدد‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات رغم تراجع هذا الخير عن سنة ‪ ،2002‬هذا يعني أن طبيعة‬

‫‪64‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المؤسسات المنشأة توظف أكثر من عامل بمعدل توظيف ‪ 244‬منصًبا لكل‬


‫‪ 100‬مؤسسة جديدة‪.‬‬
‫نسجل في سنة ‪ 2004‬نفس الملحظة للسنة السابقة‪ ،‬لكن بوتيرة أقل؛‬ ‫‪‬‬
‫حيث تراجع تطور عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أقل من درجة تراجع‬
‫معدل التوظيف‪ ،‬هذا ما يفسر ميل طابع المؤسسات المنشأة نحو الفردية‬
‫بمعدل توظيف ‪ 222‬منصًبا لكل ‪ 100‬مؤسسة جديدة‪.‬‬
‫في سنة ‪ 2005‬نلحظ تراجع معدل التوظيف وزيادة معدل عدد‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسات‪ ،‬هذا يعكس التجاه الجديد للمؤسسات الصغيرة والمتوسط‪ ،‬التي‬
‫أصبح يغلب عليها أكثر الطابع الفردي‪ ،‬بمعدل توظيف ‪ 112‬منصًبا لكل ‪100‬‬
‫مؤسسة جديدة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫فسسي سسسنة ‪ ،2006‬نسسسجل زيسسادة معسسدل المؤسسسسات وثبسسات معسسدل التوظيسسف‪،‬‬
‫وأصسسبحت كسسل ‪ 100‬مؤسسسسة منشسسأة توظسسف ‪ 279‬منص سًبا هسسذا يعنسسي اتجسساه‬
‫المؤسسات المستحدثة نحو توظيف أكثر للعمال‪.‬‬
‫من التحليل السابق نسستخلص أن المؤسسسات الصسغيرة والمتوسسطة المنشسأة‬
‫في سنة ‪ 2006‬أصبحت تميل للتوظيف بكثافة أكبر‪ ،‬مقارنة مسسع السسسنوات السسسابقة‪،‬‬
‫هذا التجاه هو الذي يساهم في زيادة حجم العمالة‪ ،‬خلًفا للمؤسسسسات الفرديسسة السستي‬
‫فا في التخفيف من البطالة‪.‬‬
‫أثرها يكون ضعي ً‬
‫ثانيا‪ :‬مدى تطور كثافــة عنصــر العمــل فــي المؤسســات الصــغيرة‬
‫والمتوسطة‪.((1‬‬
‫باستعمال هذا المؤشر‪ ،‬يمكننا التمييز بيسسن القطاعسسات السستي تسسستخدم أسسساليب‬
‫كثيفسسة العمالسسة عسسن القطاعسسات السستي تسسستخدم أسسساليب كثيفسسة رأس المسسال‪ ،‬لتسسدعيم‬
‫القطاعات ذات الساليب كثيفة العمالة‪.‬‬
‫والجدول رقم)‪ (15‬يلخص مساهمات أنسسواع القطاعسسات الممولسسة تحسست غطسساء‬
‫‪ANSEJ‬للفترة‪ :‬ما بين ‪.2004-2006‬‬

‫) ‪(1‬‬
‫)جمال الدين سلمة‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره‪،‬ص ‪.15-14‬‬

‫‪65‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫والنتائج المستخلصة من الجدول السابق هي‪:‬‬


‫ما للعمالسسة‪ ،‬حيسسث كسسل مليسسون دينسسار‬
‫‪ -‬أن القطسساع الحرفسسي هسسو الكسسثر اسسستخدا ً‬
‫مستثمر به يوظف ‪134‬‬
‫منصب عمل كمتوسط‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أما قطاع البناء والشغال العمومية فله المرتبة الثانية من حيث التوظيف‪ ،‬فكسسل‬
‫مليون دينار مستثمر فيه يؤدي إلى استحداث ‪ 120‬منصب عمل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وقطاع الخدمات‪ ،‬اسستثمار مليسسون دينسار واحسد بسه يسسؤدي إلسسى اسستحداث ‪109‬‬
‫منصب عمل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أما آخر قطاع مستحدث لمناصب العمل‪ ،‬حسسسب التكسساليف السسستثمارية‪ ،‬قطسساع‬
‫النقل بمعدل ‪55‬‬
‫منصًبا لكل مليون دينار مستثمر‪.‬‬
‫‪‬‬
‫أمسسا قطسساع الصسسناعة الصسسغيرة والمتوسسسطة السسذي يعتسسبر أسسساس مصسسدر القيمسسة‬
‫المضافة‪ ،‬ل يوظف‬
‫إل ‪ 81‬عامل باستثمار ‪ 1‬مليون دينار فقط‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫في توفير مناصب شغل حسب طبيعتها القانونية وتوزيعها‬
‫الجغرافي‪.‬‬
‫أول‪ :‬مدى مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب‬
‫طبيعتها القانونية في استحداث وتوفير مناصب العمل‪.((1‬‬
‫باستخدامنا لمؤشر متوسط عسسدد المناصسسب المسسستحدثة لكسسل مؤسسسسة منشسسأة‬
‫جديدة‪ ،‬يمكننا استخلص مكانة القطاع العسام والقطساع الخساص‪ ،‬فسي تسوفير مناصسب‬

‫)‪(1‬‬
‫)جمال الدين سلمة‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره ص ‪.17-16‬‬

‫‪66‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫العمل‪ .‬فالجدول التالي يفيدنا في مقارنة المؤسسات حسب طبيعتها القانونية‪ ،‬خاصة‬
‫وعامة‪ ،‬مع تطور مناصب العمل‪ ،‬في كل منها‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ :(16‬مقارنة تطور المؤسسات وعدد مناصب العمل للفترة‬
‫‪:2005 – 2006‬‬

‫النتائج المستخلصة من الجدول‪:‬‬


‫•‬
‫إن المؤسسات الخاصة والصناعات التقليدية‪ ،‬تعمل على استحداث ‪ 4‬مناصسسب‬
‫عمل ومنصبين على الترتيب كمتوسط لكسل مؤسسسة ناشسئة‪ ،‬وإن كسانت نسسبة‬
‫تعداد المؤسسات الخاصة قد فاق ‪ 99%‬من إجمالي المؤسسات‪.‬‬
‫•‬
‫تراجع تعداد المؤسسات العامة‪ ،‬هذا ما يفسر فشسسل القطسساع العسسام فسسي تسسوفير‬
‫مناصب عمل جديدة‪ ،‬بل هناك تراجع في حجم العمالسسة‪ ،‬ناتسسج عسسن عسسدم تجديسسد‬
‫مناصب الفراد المحالين للتقاعد أو تسريحهم‪.‬‬
‫وإذا ما استخرجنا متوسط عدد مناصب العمال المسرحين لكل مؤسسسسة عامسسة‬
‫حا‪ .‬إن تراجع المؤسسات العمومية‬ ‫مغلقة نجد‪ :‬كل واحدة ينجر عنها ‪ 109‬عامل مسر ً‬
‫فا مقارنسسة مسسع‬
‫يؤثر بشكل كبير في زيادة حجم البطالة‪ .‬وإن كان قد أصبح عددها ضعي ً‬
‫مسسسن تعسسسداد المؤسسسسسات الصسسسغيرة‬ ‫المؤسسسسسات الخاصسسسة ول تتجسسساوز‪0.2 %‬‬
‫والمتوسطة‪ ،‬وهذا ما يوحي أن الخوصصة في الجسسزائر قطعسست شسسو ً‬
‫طا كسسبيًرا‪ ،‬بتطسسور‬
‫وانتعاش القطاع الخاص‪.‬‬
‫بنا ء على ما سسسبق يمكسسن اسسستخلص‪ :‬أن المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة‬
‫أصبحت تميل للمؤسسات التي توظف أقل من ‪ 10‬عمسال (المؤسسسسات المصسغرة)‪.‬‬
‫والمؤسسات المتوسطة التي توظف حوالي ‪84‬عامل‪ ،‬جله تسسابع للقطسساع العسسام‪ ،‬السستي‬
‫لم تعد تمثل من إجمالي عدد العمال من قطاع المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسط إل‬
‫‪.% 0.20‬‬

‫‪67‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫أما مسسن زاويسسة الداء القتصسسادي للقطسساع العسسام والقطسساع الخسساص‪ ،‬السسذي يعتسسبر‬
‫الضامن الوحيد لستمرار المؤسسة وتطورها والذي يحافظ على مناصب العمسسل‪ ،‬بسسل‬
‫قد يساهم في زيادة عددها مستقبل‪.‬‬
‫وبالرجوع لحصائيات ‪ ، 2005‬يمكننا ملحظة مساهمة كسسل مسسن القطسساع العسسام‬
‫والخاص للقيمسسة المضسسافة ومقارنتهسسا مسسع حجسسم العمالسسة‪ ،‬لكسسل نسسوع منهمسسا مسسن خلل‬
‫دراستنا للجدول التالي‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ : (17‬مساهمة القيمة المضافة بالقطاع الخاص والقطاع العام في‬
‫توفير مناصب العمل‬
‫‪ .‬لسنة ‪2005‬‬

‫والنتائج المتوصل إليها توضح‪:‬‬


‫•‬
‫كل مليار دينار من القيمة المضافة المحققة بالقطاع العام يساهم فيها بتوظيف‬
‫‪ 118‬عامل‪ ،‬وهذا ما يفسر ضخامة أجور العمال بهذا القطاع؛‬
‫•‬
‫بينما نجد أن هذا الرقم يتضاعف إلى ‪ 5‬مرات تقريًبا بالقطسساع الخسساص‪ ،‬إي كسسل‬
‫مليار دينار مسسن القيمسسة المضسسافة المحقسسق يغطسسي أكسسثر مسسن ‪ 500‬عامسسل بهسسذا‬
‫القطاع؛‬
‫•‬
‫كما يشير هذا المقياس لدرجة كثافة رأس المال الثابت بالقطاع العسسام مقارنسسة‬
‫مع اليد العاملسسة الموظفسسة‪ ،‬عكسسس القطسساع الخساص السذي يتميسسز بكثافسسة عنصسسر‬
‫العمل‪ ،‬هذا ما يميز المؤسسات الخاصسسة وقسسدرتها علسسى امتصسساص الفسسائض مسسن‬
‫العمالة وبأجور منخفضة‪.‬‬
‫(‬
‫ثانيا‪ :‬مدى درجة توزيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة جغرافًيــا‬
‫‪.(1‬‬
‫) ‪(1‬‬
‫)جمال الدين سلمة‪،‬دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التخفيف من حدة البطالة مرجع سبق ذكره ‪،‬ص ‪.20-19‬‬

‫‪68‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫هذا المعيار يفيد مدى انتشسار المؤسسسات الصسغيرة والمتوسسسطة عسسبر مختلسسف‬
‫الوليات والمنساطق‪ ،‬باعتبارهسا أداة فعالسة فسي التسوازن الجهسوي والتنميسة القتصسادية‬
‫واستحداث مناصب العمل‪ ،‬بالمناطق المختلفة‪.‬‬
‫والجدول التالي يبين عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر وليات السسوطن‬
‫ونسبة تمركزها حسب عدد السكان)كل ألف نسمة( لكل ولية‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ : (18‬تمركز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب الوليات في‬
‫‪ 30‬جوان ‪:2006‬‬

‫‪69‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المصدر‪ :‬تقرير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والديوان الوطني للحصاء‪.‬‬


‫إن القراءات المستخلصة مسسن الجسدول تشسسير للتفساوت الكسسبير فسي عسدد توزيسع‬
‫المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة حسسسب الكثافسسة السسسكانية لكسسل وليسسة‪ ،‬ويمكسسن‬
‫الستدلل على ذلك بالمقاييس الحصائية للتشتت‪.‬‬
‫فباستعمال مقياس التشتت "النحراف المعيسسار يمكننسسا معرفسسة مسسدى تقسسارب أو‬
‫تباعد درجة تمركز المؤسسات عن المتوسط الحسابي لكل ألف نسمة‪.‬‬
‫ومعامل اختلفه = ‪37 %.‬‬ ‫فنجد أن‪ :‬النحراف المعياري = ‪2.9‬‬
‫يدل على شدة تشتت معدلت التمركسسز للمؤسسسسات‬ ‫فتجاوز الختلف‪30 %‬‬
‫الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬مقارنة مسسع المتوسسسط الحسسسابي الخسساص بهسسا ‪ 7,91‬فمثل نجسسد‬
‫وليتين لهما نفس عدد السكان تقريبا‪ ،‬يصل الفسرق بيسسن معسسدلي تمركسسز المؤسسسسات‬
‫بهما إلسسى ‪ 8,02‬مؤسسسسة لكسسل ‪ 1000‬سسساكن‪ ،‬وهسسو أكسسبر مسسن المتوسسسط الحسسسابي‬
‫للتمركز‪. .‬أما إذا كانت المقارنة حسب المناطق فيظهر الجدول السابق كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم )‪ :(19‬المقارنة حسب المناطق‬

‫وباستعمالنا مقاييس التشتت السابقة وحسب المناطق نجد مايلي‪:‬‬


‫و معامل اختلفه = ‪%16.5‬‬ ‫النحراف المعياري = ‪1.30‬‬
‫فالتفاوت بين المناطق يعتبر قليل جدا ومقبول لنه قريب من النسبة المرجعيسسة‬
‫وان كانت دللته تبقى ضعيفة كونه اقل تفصيل مما لو اخذ حسب الوليات‪.‬‬
‫‪70‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المبحـــث الثـــاني ‪:‬تطـــور المؤسســـات الصـــغيرة‬


‫والمتوسطة في ولية قالمة‪.‬‬
‫المطلب الول‪ :‬تعداد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لســنة‬
‫(‬
‫‪2006.(1‬‬
‫انتقل العدد الجمالي للمؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة مسسن ‪ 1163‬مؤسسسسة‬
‫)نهايسسة ‪ ( 2005‬إلسسى ‪ 1581‬نهايسسة ‪ 2006‬مسسسجل نمسسوا قسسدره‪ 418 :‬مؤسسسسة بنسسسبة‬
‫‪ %35.9‬من العدد الجمالي للمؤسسات‪ .‬حيسسث تسسم خلسسق ‪ 554‬مؤسسسسة أي ‪%47.6‬‬
‫مسسن مجمسسوع المؤسسسسات وتسسم شسسطب ‪ 136‬مؤسسسسة بنسسسبة ‪ 1.7‬مسسن مجمسسوع‬
‫المؤسسات‪ .‬وفقا لهذه الوتيرة سوف نلحظ أن عدد المؤسسسسات سسسوف يصسسل إلسسى‬
‫الضعف خلل قرابة ‪ 03‬سنوات‪.‬‬
‫عموما قد مثلت شعبتي الشسسغال العموميسسة والنقسسل أهسسم تطسسور خلل السسسنة‬
‫بنسبة ‪ %51.7‬أي ‪ %23.9‬و ‪ %27.8‬علسسى التسسوالي مسسن مجمسسوع النمسسو الجمسسالي‬
‫الحاصل خلل السنة‪.‬‬
‫كما أنهما الكسسثر شسسطبا للمؤسسسسات ب‪ 52 :‬و ‪ 42‬مؤسسسسة مشسسطوبة علسسى‬
‫التوالي بما نسبته ‪ %38.2‬و ‪ %30.9‬من عمليات الشسسطب الجماليسسة خلل السسسنة‪،‬‬
‫وهذا راجع إلى الديناميكيسسة السستي عرفهسسا قطسساع الشسسغال العموميسسة خلل السسسنوات‬
‫الخيرة خاصة مع مختلسسف برامسسج السسستثمار العمسسومي المسسسجلة )برنامسسج النعسساش‬
‫القتصادي(‬
‫جدول رقم ) ‪: (20‬تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلل سنة‬
‫‪.2006‬‬

‫المجموع‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثلثيـات‬

‫‪554‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪125‬‬ ‫النشـاء‬

‫‪136‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الشطـب‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪.2006،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪71‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫النمــو )النشــاء–‬
‫‪418‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪82‬‬
‫الشطب(‬
‫المصدر ‪CNAS, CNRC‬‬

‫بجسدر بالسذكر بسأنه خلل سسنة ‪ 2006‬هنساك ‪ 07‬مؤسسسات انتقلست مسن صسنف‬
‫متوسطة‪.‬‬ ‫مؤسسات مصغرة إلى مؤسسات‬
‫بينما مطاحن بن عمر التي بلغ عدد عمالهسسا ‪ 270‬عامسسل أصسسبحت خسسارج قطسساع‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‪ .‬وفي مايلي توضيح لتركيبسسة المؤسسسسات الصسسغيرة‬
‫والمتوسطة على مستوى ولية قالمة خلل سنة ‪ 2006‬من خلل الشكل التالي‪:‬‬
‫شكل رقم )‪ : (9‬تركيبة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة علسسى مسسستوى وليسسة‬
‫م ؤسسات متوسطة‬ ‫‪.2006‬‬ ‫قالمة خلل سنة‬
‫م ؤسسات صغيرة‬
‫‪2%‬‬
‫‪10%‬‬

‫م ؤسسات مصغرة‬
‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬
‫‪88%‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم في‬


‫‪((1‬‬
‫ولية قالمة في عام ‪:2007‬‬
‫من خلل تقرير ‪ cnas‬الذي توقف يوم ‪ 2007-12-24‬تم تحديد‬
‫عدد المشاريع الصغيرة والمتوسطة في ولية قالمة و التي تقدر ب‪ 2404 :‬بمتوسط‬
‫قدره ‪ 05‬من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم لكل ‪ 1000‬نسمة ‪.‬‬
‫عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من القطاع الخاص هو ‪ 2301‬من المشاريع‬
‫الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬أي ‪ 95.72‬في المائة من المجموع ‪ ،‬ومعظمها يقع في مقر‬
‫الولية‪ .‬وتوفر هذه المشاريع الصغيرة والمتوسطة عدد إجمالي من العمالة يقدر ب‬
‫‪ 12623‬فرصة عمل‪ ،‬أي ‪ ٪ 6.8‬من السكان العاملين في الولية‪ .‬المشاريع‬
‫الصغيرة والمتوسطة في ولية قالمة تمارس الصناعات في ‪ 19‬فرعا من أصل ‪22‬‬
‫فرع من النشاط‪ ،‬ولكن بعض الفروع فيها عدد محدود من الشركات‪ .‬فرع البناء‬
‫والشغال العمومية يمثل أكبر عدد من الشركات ‪ 47.71‬في المائة من المجموع‪.‬‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪.2007،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪72‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫أول‪ :‬تعــداد المؤسســات الصــغيرة والمتوســطة الحجــم فــي وليــة‬


‫قالمة‪.‬‬
‫القطاع العام‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يوفر ‪ 103‬من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجسسم ل تمثسسل سسسوى ‪٪ 4.3‬‬
‫من مجموع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ‪ .‬وذلك لن معظسسم المؤسسسسات‬
‫الصغيرة والمتوسطة والتي تمثل ‪ ٪ 92.7‬من القطاع العام هي عبارة عن مشاريع‬
‫مصغرة ‪.‬‬
‫القطاع الخاص ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتكون القطاع الخاص من ‪ 2301‬من المؤسسات الصغيرة‬ ‫‪‬‬
‫والمتوسطة الحجم‪ ،‬فإن معظم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في ولية‬
‫قالمة من نوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي هي ‪ ٪ 6.52‬من إجمالي‬
‫عدد المؤسسات‪ ،‬كما أن معظمها عبارة عن مؤسسات صغيرة جدا‪.‬‬
‫المصغرة حيث بلغ العدد ‪ 2133‬أي ‪ ، ٪ 92.70‬والباقي )‪ (147‬تشكل نسيج‬
‫المؤسسة الصغيرة و المؤسسات المتوسطة مع معدل ‪ ٪ 6.39‬و ‪ ٪ 0.91‬على‬
‫التوالي‪.‬‬
‫شكل رقم )‪ : (10‬توزيع المؤسسات ص و م حيث القطاعات‪:‬‬
‫‪Répartition des PME par taille et selon leur statut juridique‬‬
‫‪2133‬‬ ‫‪2301‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪Privé‬‬
‫‪2000‬‬
‫‪1500‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪103‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪Public‬‬
‫‪0‬‬
‫‪TPE‬‬ ‫‪PE‬‬ ‫‪ME‬‬ ‫‪Total‬‬

‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬

‫شكل رقم )‪ : (11‬توزيع المؤسسات ص و م حسب الحجم‪:‬‬

‫‪Répartition des PME selon leur taille‬‬

‫‪8,28%‬‬ ‫‪1,79%‬‬

‫‪T.P.E‬‬
‫‪P.E‬‬
‫‪M.E‬‬

‫‪89,93%‬‬

‫‪73‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬


‫ثانيا‪ :‬توزيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة حسب فرع النشاط‪.‬‬
‫يظهر هيمنة كبيرة لقطاع البناء ‪،‬بعدد بلسسغ ‪ ، 1113‬أي ‪ 48.37‬فسسي المسسائة مسسن‬
‫مجموع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ .‬وتظهر هذه الهيمنة لن ‪ ٪ 89.67‬من‬
‫الشركات في هذه الصناعة هي صسسغيرة جسسدا )‪ 998‬المشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة‬
‫الحجم(‪ ،‬في حيسسن أن المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة ل تمثسسل سسسوى ‪ ٪ 08.98‬و‬
‫‪ ٪ 1.35‬من الشركات في هذه الصناعة ومع ذلك فإن فرصة الستثمار في هذا الفرع‬
‫ل يزال قائما‪ .‬فرع التجارة والتي تأتي في المرتبة الثانية مسسع ‪308‬مؤسسسسة صسسغيرة‬
‫ومتوسطة أي ‪ 13.39‬من المجموع ‪ ،‬كما تمثل الشركات المصسسغرة ‪ ، ٪ 97.08‬فسسي‬
‫حين أن ‪ 09‬شركة فقط هي عبارة عن مؤسسات صغيرة ومتوسطة‪.‬‬
‫قطسساع النقسسل فسسي المرتبسسة الثالثسسة بعسسدد بلسسغ ‪ 199‬مسسن المؤسسسسات الصسسغيرة‬
‫والمتوسطة الحجم أي ‪ %8.65‬في المائة من مجموع المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬
‫الحجم‪ ،‬وجميعها تقريبا هي أيضا مؤسسات مصغرة‪.‬‬
‫صناعة الخدمات التجارية ويأتي في المركز الرابع برصسسيد ‪ 150‬مسسن الشسسركات‬
‫فسسرع الخسسدمات التجاريسسة المقدمسسة إلسسى السسسر فسسي المركسسز الخسسامس مسسع ‪ 131‬مسسن‬
‫الشركات الصغيرة والمتوسطة هو ‪ ٪5.69‬من إجمالي العدد والتي كلها تقريبسسا عبسسارة‬
‫عن مؤسسات مصغرة‪.‬‬
‫هسسذه الفسسروع الخمسسسة تمثسسل ‪ ٪ 82.62‬مسسن مجمسسوع المؤسسسسات الصسسغيرة‬
‫والمتوسطة الحجم في القطاع الخسساص فسسي وليسسة قالمسسة ‪ ،‬فسسي حيسسن أن غيرهسسا مسسن‬
‫الفروع ل تمثل سوى ‪.٪ 17.38‬‬
‫شكل رقم )‪:(12‬توزيع المؤسسات ص و م حسب فرع النشاط‪.‬‬

‫‪Répartition des PMEpar groupe de branche‬‬

‫‪1113‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪892‬‬
‫‪1000‬‬
‫‪800‬‬
‫‪600‬‬
‫‪274‬‬
‫‪400‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪200‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪e‬‬ ‫)‬
‫‪es‬‬ ‫‪H‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪ch‬‬ ‫‪ies‬‬
‫‪r‬‬ ‫‪vic‬‬ ‫‪TP‬‬ ‫‪s‬‬‫‪t rie t pê‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪st r‬‬
‫‪B‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪Se‬‬ ‫‪In d lt ure‬‬ ‫‪( in‬‬
‫‪c‬‬‫‪u‬‬ ‫‪i‬‬‫‪c‬‬‫‪es‬‬
‫‪r‬‬‫‪i‬‬ ‫‪rv‬‬
‫‪Ag‬‬ ‫‪Se‬‬
‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬توزيــع المشــاريع الصــغيرة والمتوســطة الحجــم فــي الوليــة‬


‫جغرافيا‪.‬‬
‫هناك تفاوت كبير في توزيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجسسم فسسي إقليسسم‬
‫الولية ‪ ،‬فإن أكثر من نصف المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم تقسسع فسسي عاصسسمة‬
‫الولية )قالمة(بعدد بلغ ‪ 1175‬من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم أو ‪٪ 51.06‬‬
‫من إجمالي ‪.‬‬
‫بلدية وادي الزناتي تأتي في المركز الثاني على الرغم من موقعها الستراتيجي‬
‫على محور قسنطينة قالمة و كثافة سكانها نسبيا إل انه ل يوجسسد بهسسا سسسوى ‪ 170‬مسسن‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ‪ ،‬و التي تمثل ‪ ٪ 7.39‬مسسن المؤسسسسات الصسسغيرة‬
‫والمتوسطة الحجم في الولية ‪ ،‬ونسجل نفس الوضعية في بلدية بوشقوف والتي بهسسا‬
‫سوى ‪ 83‬من المشساريع الصسغيرة والمتوسسطة الحجسم ‪ ،‬وهسو مسا يمثسل ‪ ٪ 3.61‬مسن‬
‫المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم فسسي الوليسسة ‪ ،‬علسسى الرغسسم مسسن موقعهسسا‬
‫الستراتيجي على مفترق طرق بين كل مسسن وليسسة قالمسسة‪ ،‬عنابسسة‪ ،‬الطسسارف‪ ،‬وسسسوق‬
‫أهراس وعلى الرغم من كثافة سكانها نسبيا‪.‬‬
‫وهنسساك عسسدد مسسن المشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم سسجلت عسدد معتسسبر مسسن‬
‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وهي‪ ،‬وهليوبوليس ‪ ،‬بلخير‪ ،‬بومهرة أحمد و الفجوج‬
‫على التسسوالي ‪ 104 :‬و ‪ 91‬و ‪ 82‬و ‪ 62‬مسسن المشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم‬
‫أي ‪ ٪ 3.95 ٪ 4.52 :‬و ‪ ٪ 3.56‬و ‪ %2.69‬من المجموع‪.‬‬
‫بلدية حمام دباغ أيضا سجلت عددا من المشاريع الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم‬
‫قدرت ب ‪ 80‬أي ‪ % 3.48‬من المجموع‪.‬‬
‫ما تبقى من البلديات وهي ‪ 26‬بلدية من أصل ‪ 34‬بلدية في ولية قالمة تحتوي‬
‫على ‪ 454‬من المشاريع الصغيرة والمتوسطة بمتوسط ‪ 17‬مؤسسة لكل بلدية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تطور عدد المؤسسات الصغيرة و المتوســطة‬


‫(‬
‫خلل سنة ‪2008(1‬‬
‫لقد قفسسز عسسدد المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة مسسن ‪ 2404‬مؤسسسسة نهايسسة‬
‫‪ ،2007‬منها ‪ 103‬تابعة للقطاع العام إلى ‪ 2585‬مؤسسسسة صسسغيرة ومتوسسسطة بنهايسسة‬
‫‪ ،2008‬بزيسادة صسافية‪ 181 :‬مؤسسسة صسغيرة ومتوسسطة‪ ،‬أي بمعسدل زيسادة سسنوي‬
‫‪ % 7,53‬مقارنسسة بالعسسدد الجمسسالي للمؤسسسسات‪ .‬هسسذه الزيسسادة سسسجلت فسسي القطسساع‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪.2008،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪75‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫الخاص‪ ،‬كما أنه يوجد كذلك ملحق و ورشات تنشط بولية قالمة بلغ عددها ‪42) 67‬‬
‫ورشة و ‪ 25‬ملحقة للمؤسسات العامة (‪.‬‬

‫أول‪ :‬عرض عام للمؤسسات الصغيرة و المتوسطة لولية قالمة‬


‫إن اسسستغلل ملسسف الصسسندوق السسوطني للتأمينسسات الجتماعيسسة ‪ CNAS‬لتاريسسخ‬
‫‪ 02/11/2008‬يبين أن تعداد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة علسسى مسسستوى وليسسة‬
‫قالمة بلسسغ ‪ 2585‬بمعسسدل ‪ 5‬مؤسسسسات لكسسل ‪ 1000‬نسسسمة )‪ 481800‬تعسسداد سسسكان‬
‫الولية في ‪ RGPH‬لسنة ‪.( 2008‬‬
‫بلغ عدد المؤسسات الصغيرة و المتوسطة الخاصة ‪ 2482‬وهو ما يمثسسل نسسسبة‬
‫‪ %96,02‬من إجمالي المؤسسات الصغيرة و المتوسطة للوليسسة‪ ،‬يسستركز اغلبهسسا فسسي‬
‫بلدية مقر الولية قالمة‪ ..‬تنشط هذه المؤسسسسات فسسي ‪ 19‬فسسرع نشسساط مسسن بيسسن ‪22‬‬
‫فرع نشاط الموجودة‪ ،‬يمثل قطاع البناء والشغال العموميسسة أغلبهسسا بنسسسبة ‪%47,78‬‬
‫من إجمالي عدد المؤسسات‪ ،‬كما أن بعض من فروع النشاط تمثسسل أقليسسة فسسي هسسذا‬
‫النسيج المؤسساتي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬تركيبة نسيج المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لولية قالمة‬
‫قطسساع المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة بوليسسة قالمسسة يتكسسون مسسن ‪2585‬‬
‫مؤسسسسة‪ .‬منهسسا ‪ 103‬للقطسساع العسسام أي مسسا يعسسادل نسسسبة ‪ %3,98‬مسسن مجمسسوع‬
‫المؤسسات‪.‬‬
‫والشكل رقم )‪ :(13‬يوضسسح توزيسسع المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة حسسسب‬
‫الحجم والطبيعة القانونية‬

‫‪76‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫ةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةةة ةةةةةةةةةةة ةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةة‬

‫‪2500‬‬
‫‪Privé‬‬ ‫‪2323‬‬ ‫‪2000‬‬
‫الخاص‬
‫‪1500‬‬

‫‪1000‬‬
‫‪Public‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪134‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪500‬‬
‫العام‬
‫‪0‬‬
‫‪ME‬‬ ‫‪PE‬‬ ‫‪TPE‬‬

‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬

‫المبحــث الثــالث ‪:‬مســاهمة المؤسســات الصــغيرة‬


‫والمتوسطة في التشغيل في ولية قالمة‪.‬‬
‫المطلــب الول‪ :‬مســاهمة المؤسســات الصــغيرة والمتوســطة‬
‫‪((1‬‬
‫في التشغيل لسنة ‪.2006‬‬
‫النمو الحاصل على مستوى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فسسي سسسنة ‪2006‬‬
‫على مستوى ولية قالمة كان له أثرا على اليد العاملة يتلخص كما يلي‪:‬‬

‫جدول رقم )‪ : (21‬تطور اليد العاملة خلل سنة ‪2006‬‬

‫المجموع‬ ‫الرابع‬ ‫الثالث‬ ‫الثاني‬ ‫الول‬ ‫الثلثيـــات‬

‫‪1067‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪294‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪250‬‬ ‫النشـــــاء‬

‫‪281‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪86‬‬ ‫الشطـــــب‬

‫النمــو )النشــاء –‬
‫‪786‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪164‬‬
‫الشطب(‬
‫‪ :‬المرجع ‪CNAS‬‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪.2006،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪77‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫إن العسسسدد الجمسسسالي لمناصسسسب الشسسسغل المنشسسسئة خلل سسسسنة ‪ 2006‬لقطسسساع‬


‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو‪ 786 :‬منصب فسسي ‪ 418‬مؤسسسسة مسسستحدثة أي‬
‫بمعدل ‪ 02‬مناصب لكل مؤسسة‪.‬‬
‫إن عدد المناصب التي قدرت ب ‪ 10046‬منصب نهاية ‪ 2005‬قد أصبح ‪10832‬‬
‫منصب نهاية ‪ 2006‬أي بزيادة سنوية قدرت ب‪ %7.8 :‬مقابل زيادة للمؤسسسسات بسس ‪:‬‬
‫‪ %35.7‬ما يبرز بأن النمو الحاصل في المؤسسسسات لسسم يسسوافقه تطسسورا فسسي مناصسسب‬
‫الشغل‪.‬‬
‫إل أن هذه المعطيات تبقى ناقصة بسسسبب ظسساهرة عسسدم التصسسريح للعمسسال لسسدى‬
‫الصندوق الوطني للضمان الجتماعي خاصة في قطاع الشغال العمومية‪.‬‬

‫جدول رقم )‪ :(22‬توزيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة واليد العاملة حسب‬


‫أصنافها ‪:‬‬

‫اليد العاملة‬ ‫المؤسسات الصغيرة والمتوسطة‬


‫تصسسسسسسسسسسسسسسسسسسنيف‬
‫خ‬ ‫ع‬ ‫المؤسسات‬
‫‪%‬‬ ‫مجموع‬ ‫عمومية‬ ‫خاصة‬ ‫‪%‬‬ ‫مجموع‬ ‫عمومية‬ ‫خاصة‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؤسسات مصغرة‬
‫‪38,8‬‬ ‫‪4199‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪87,9‬‬ ‫‪1389‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1367‬‬ ‫)‪(09 – 01‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؤسسات صغيرة‬
‫‪29,2‬‬ ‫‪3163‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪662‬‬ ‫‪9,7‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪132‬‬ ‫)‪(49 – 10‬‬
‫مؤسسات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫متوسطة )‪– 50‬‬
‫‪32,0‬‬ ‫‪3470‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪457‬‬ ‫‪2,4‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪(250‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10832‬‬ ‫‪2583‬‬ ‫‪249‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪1581‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ :‬المصدر ‪CNAS‬‬
‫كما انه يمكن توضيح الرؤية أكثر لتوزيع اليد العاملة حسسسب حجسسم المؤسسسسات‬
‫من خلل الشكل التالي‪:‬‬
‫الشكل رقم )‪ :(14‬توزيع اليد العاملة حسب نوع المؤسسات‬
‫مؤسسات مصغرة‬
‫مؤسسات متوسطة‬ ‫‪39%‬‬
‫‪32%‬‬

‫صغيرة و م‪.‬‬
‫‪29%‬ص‬ ‫مؤسسات‬
‫المصدر‪:‬مديرية المؤسسات‬

‫‪78‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫جدول رقم )‪ : (23‬توزيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب القطاع‬


‫العام والخاص ‪:‬‬

‫قطاع عام‬ ‫قطاع خاص‬


‫م‬
‫‪%‬‬ ‫عمال‬ ‫‪%‬‬ ‫‪.‬ص‪.‬م‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬عمال‬ ‫م‪.‬ص‪.‬م‬ ‫تصنيف المؤسسات‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مؤسسات مصغرة‬
‫‪2,7‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪36,1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪50,1‬‬ ‫‪4130‬‬ ‫‪9,9‬‬ ‫‪1367‬‬ ‫)‪(09 – 01‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫مؤسسات صغيرة‬
‫‪19,4‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪36,1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32,2‬‬ ‫‪2662‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪132‬‬ ‫)‪(49 – 10‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مؤسسات متوسطة‬
‫‪77,9‬‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪27,8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪17,7‬‬ ‫‪1457‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫)‪(250 – 50‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪100%‬‬ ‫‪2583‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪8249‬‬ ‫‪00%‬‬ ‫‪1520‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر ‪CNAS :‬‬

‫إن القطسساع العمسسومي والسسذي تعسسداد مؤسسسساته الصسسغيرة والمتوسسسطة‪61:‬‬


‫مؤسسة‪ ،‬ل يمثل سوى ‪ %3.9‬من مجموع المؤسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة‪ .‬رغمسسا‬
‫عن ذلك فهسسو يسسوفر‪ % 23.9 :‬مسسن العسسدد الجمسسالي لمناصسسب الشسسغل المتسسوفرة فسسي‬
‫القطاع بمعدل ‪ 42 :‬عامل لكل مؤسسة‬
‫بينما القطاع الخاص الذي يمثل أغلبية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة‬
‫‪ %96.1‬ل يشغل سوى ‪ %76.1‬من العدد الجمالي لمناصسسب الشسسغل المتسسوفرة فسسي‬
‫القطاع بمعدل ‪ 05‬مناصب لكل مؤسسة‪.‬‬
‫وهسسذا راجسسع إلسسى أن أغلبيسسة المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة الخاصسسة هسسي‬
‫مؤسسات مصغرة وتمثسسل ‪ % 89.9‬مسسن مجمسسوع المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة‬
‫الخاصة بينما المؤسسات الصغيرة والمؤسسات المتوسسطة السستي تشسسغل نصسسف اليسد‬
‫العاملة لهذا القطاع ‪ %49.9‬ل تمثسسل إل ‪ %10.1‬مسسن مجمسسوع المؤسسسسات الصسسغيرة‬
‫والمتوسطة الخاصة‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مســاهمة المؤسســات الصــغيرة والمتوســطة‬


‫(‬
‫في التشغيل لسنة ‪2007(1‬‬
‫تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عنصر هام فسسي امتصسساص البطالسسة مسسن‬
‫خلل توفير مناصب شغل وتشجيع العاطلين عن العمل وفي مسسايلي سنسسستعرض هسسذا‬
‫الدور الهام‪:‬‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪2007،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪79‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫من خلل الجدول التالي يمكننا توضيح مساهمة المؤسسات ص و م في تسسوفير‬


‫مناصب شغل حسب حجمها وحسب القطاع الذي تنشط فيه‪:‬‬

‫جدول رقم )‪:(24‬توزيع اليد العاملة حسب حجم المؤسسة وطبيعتها ‪:‬‬
‫فئة‬ ‫العمالة‬
‫المشسسا‬ ‫المجمو‬
‫خاص‬ ‫عام‬ ‫‪%‬‬
‫ريع‬ ‫ع‬
‫‪446‬‬ ‫‪36,4‬‬
‫‪T.P.E‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪4599‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪306‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪33,6‬‬
‫‪P.E‬‬ ‫‪4242‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪173‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪29,9‬‬
‫‪M.E‬‬ ‫‪3782‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫المجم س‬ ‫‪926‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪1262‬‬ ‫‪100‬‬
‫وع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪%‬‬
‫المصدر ‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬
‫من خلل الجدول نستخلص مايلي‪ :‬أن المؤسسسسات المصسسغرة تسسوفر حيسسز كسسبير‬
‫من مناصب الشغل بعدد بلغ ‪ 4599‬بنسبة ‪ %36,43‬مسسن إجمسسالي الوظسسائف‪ ،‬وغالبيسسة‬
‫هذه المناصب تابعة للمؤسسات التي تندرج ضمن القطاع الخاص‪.‬‬
‫بينما سجلت المؤسسات الصسسغيرة ‪ 4242‬منصسسب شسسغل بنسسسبة ‪%33.61‬مسسن‬
‫إجمالي الوظائف والمؤسسات المتوسطة وفرت ‪ 3782‬منصب بنسبة ‪ %29.96‬مسسن‬
‫إجمالي الوظائف وكلهما معظم وظائفها تنسسدرج ضسسمن المؤسسسسات التابعسسة للقطسساع‬
‫الخاص‪.‬‬

‫ويمكن توضيح الرؤية أكثر من خلل الشكل التالي ‪:‬‬


‫‪Répartition des effectifs des PME‬‬
‫حجم المؤسسات ص و م‪.‬‬ ‫حسب‬
‫‪selon‬‬ ‫شكل رقم )‪:(15‬توزيع اليد العاملة‪leur taille‬‬

‫‪29,96%‬‬ ‫‪36,43%‬‬

‫‪T.P.E‬‬
‫‪P.E‬‬
‫‪M.E‬‬

‫‪33,61%‬‬

‫‪80‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫المصدر ‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬


‫توزيع الوظائف في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب فرع النشاط‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :(25‬توزيع الوظائف في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حسب‬
‫فرع النشاط‪.‬‬
‫عدد الم ص‬
‫‪°N‬‬ ‫فرع النشاط‬ ‫العمالة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫وم‬
‫‪1‬‬ ‫الزراعة والثروة السمكية‬ ‫‪51‬‬ ‫‪0,55‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0,91‬‬
‫‪2‬‬ ‫المياه والطاقة‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0,36‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0,04‬‬
‫‪3‬‬ ‫الهيدروكربونات‬
‫‪4‬‬ ‫الشغال العامة والخدمات البترولية‬
‫‪5‬‬ ‫التعدين واستغلل المحاجر‬ ‫‪250‬‬ ‫‪2,70‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0,78‬‬
‫‪6‬‬ ‫صناعة الحديد والصلب‬ ‫‪72‬‬ ‫‪0,78‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0,70‬‬
‫‪7‬‬ ‫مواد البناء والخزف والزجاج‬ ‫‪597‬‬ ‫‪6,45‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪1,39‬‬
‫‪8‬‬ ‫( بناء والمدنية )غير النفطية‬ ‫‪5580‬‬ ‫‪60,25‬‬ ‫‪1113‬‬ ‫‪48,37‬‬
‫‪9‬‬ ‫المطاط والكيماويات والبلستيك‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0,22‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0,22‬‬
‫‪10‬‬ ‫الصناعات الغذائية‪ ،‬والتبغ‬ ‫‪511‬‬ ‫‪5,52‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪4,13‬‬
‫‪11‬‬ ‫صناعة المنسوجات والملبس الصوفية‬ ‫‪07‬‬ ‫‪0,08‬‬ ‫‪05‬‬ ‫‪0,22‬‬
‫‪12‬‬ ‫صناعة الجلود والحذية‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0,02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0,09‬‬
‫صناعة الخشب والفلين والورق والطباعة‪ ،‬وغير‬
‫‪13‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1,03‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪3,09‬‬
‫‪14‬‬ ‫الصناعات الخرى‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0,43‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪1,30‬‬
‫‪15‬‬ ‫النقل‪ ،‬والتصالت )البريد والبرق والهاتف(‬ ‫‪309‬‬ ‫‪3,34‬‬ ‫‪199‬‬ ‫‪8,65‬‬
‫‪16‬‬ ‫تجارة‬ ‫‪684‬‬ ‫‪7,39‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪13,39‬‬
‫‪17‬‬ ‫الفنادق ‪،‬المطاعم و المقاهي‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1,52‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪4,09‬‬
‫‪18‬‬ ‫الخدمات التجارية‬ ‫‪583‬‬ ‫‪6,30‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪6,52‬‬
‫‪19‬‬ ‫سوق الخدمات المقدمة للسر المعيشية‬ ‫‪235‬‬ ‫‪2,54‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪5,69‬‬
‫‪20‬‬ ‫المؤسسات المالية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0,18‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0,17‬‬
‫‪21‬‬ ‫العقارات‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0,37‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪0,26‬‬
‫الخدمات غير السوقية المقدمة إلى المجتمعات‬
‫‪22‬‬ ‫المحلية‬

‫ثثثثثثث‬ ‫‪9261‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫‪2301‬‬ ‫‪100,00‬‬


‫المصدر ‪CNAS :‬‬

‫‪81‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
.‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‬

‫توزيــع الوظــائف والمشــاريع الصــغيرة والمتوســطة الحجــم‬:‫ثانيــا‬


.‫حسب الموقع‬
‫ توزيسسع الوظسسائف والمشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم‬:(26) ‫جدول رقم‬
.‫حسب الموقع‬

‫ث ثث ث ث‬
‫ثثثثثثث‬ ‫ثثثثثثث‬ % ‫ث‬ %
Guelma 4987 53,85 1175 51,06
Belkheir 385 4,16 91 3,95
Oued Zenati 567 6,12 170 7,39
Hammam Debagh 355 3,83 80 3,48
Héliopolis 415 4,48 104 4,52
Oued Cheham 90 0,97 36 1,56
Hammam Nbail 95 1,03 45 1,96
Bouchegouf 220 2,38 83 3,61
Boumahra Ahmed 501 5,41 82 3,56
Roknia 98 1,06 31 1,35
Bouhachana 29 0,31 18 0,78
Djeballah Khemissi 56 0,60 12 0,52
Bouhamdane 57 0,62 11 0,48
El Fedjoudj 319 3,44 62 2,69
Tamlouka 104 1,12 36 1,56
Ain Makhlouf 128 1,38 30 1,30
Khezaras 123 1,33 31 1,35
Bouati Mahmoud 40 0,43 16 0,70
Nechmaya 107 1,16 18 0,78
Medjez Sfa 23 0,25 16 0,70
Dahouara 28 0,30 15 0,65
Guelaat Bousbaa 50 0,54 15 0,65
Bordj Sabath 74 0,80 11 0,48
Ain Ben Beida 67 0,72 09 0,39
Oued Fragha 51 0,55 04 0,17
Ain Sandal 11 0,12 05 0,22
Houari
Boumedienne 132 1,43 28 1,22
Medjez Ammar 32 0,35 20 0,87
Ain Larbi 25 0,27 14 0,61
Ain Regada 46 0,50 11 0,48
Sellaoua Anouna 21 0,23 09 0,39

82
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫‪Ben Djerrah‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0,12‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪0,35‬‬


‫‪Beni Mezline‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0,14‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0,17‬‬
‫‪Ras El Agba‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0,01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0,04‬‬
‫ثثثثثثث‬ ‫‪9261‬‬ ‫‪100,00‬‬ ‫‪2301‬‬ ‫‪100,00‬‬
‫المصدر‪CNAS :‬‬
‫ثالثـــا‪ :‬تحليـــل فـــرص العمـــل فـــي قطـــاع المنشـــآت الصـــغيرة‬
‫والمتوسطة‬
‫القطاع الخاص سجل ‪ 2301‬من المشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة الحجسسم قسسد‬
‫للعمل والذي يشغل ‪ 9261‬أي ‪ ٪ 73.37‬من المجموع و بمعدل منخفض قدر بسسس‪04 :‬‬
‫وظيفة في كل مشروع من المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم‪ .‬هذه الوضعية فسسي‬
‫هذا القطاع ترجع أساسسسا إلسسى طبيعسسة المشسساريع الصسسغيرة والمتوسسسطة مسسن القطسساع‬
‫الخاص في الولية التي وجدت جميعها تقريبسسا عبسسارة عسسن مؤسسسسات مصسسغرة بنسسسبة‬
‫‪ ، % 92.7‬بالضافة إلى ظاهرة عدم البلغ عن الموظفين‪.‬‬
‫المؤسسات المصغرة توفر ‪ 4465‬فرصة عمل بمتوسط قدره ‪ 02‬وظيفة لكل‬
‫مؤسسة مصغرة أو ‪ ٪ 48.21‬من إجمالي العمالة‪ .‬المؤسسات الصغيرة تسسوفر ‪3063‬‬
‫فرصة بمتوسط ‪ 20.84‬لكل مؤسسة صغيرة و ‪ 33.07‬من مجموع العمالة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للمؤسسات المتوسطة فهي تشغل ‪ 1733‬من اليد العاملة‪.‬بمعسسدل‬
‫قدره ‪ 82.52‬لكل مؤسسة متوسطة و ‪ %18.71‬من مجمسسوع العمالسسة‪ .‬صسسناعة البنسساء‬
‫هو الكثر تشغيل بمعسسدل ‪ ٪ 60.25‬مسسن إجمسسالي فسسرص العمسسل ‪ ،‬فسسي حيسسن أن قطسساع‬
‫التجارة في المرتبة الثانية مع ‪ ، ٪ 7.39‬ومواد البناء وشركات الخسسدمات فسسي المركسسز‬
‫الثالث وعلى المركز الرابع على التوالي ‪ ، ٪ 6.30 ، ٪ 6.45 :‬في حين أن ما تبقى‬
‫من الفروع الخرى يشغل ‪ ٪ 19.61‬من القوى العاملة ‪ ،‬مع وجسسود ‪ 09‬فسسروع تشسسغل‬
‫أقل من ‪ ٪ 1‬من العمالة‪.‬‬
‫توزيع العمالة مسسن قبسسل القطسساع الخسساص حسسسب البلسسديات يظهسسر تركيسسز القسسوة‬
‫العاملة في عاصمة ولية قالمة من خلل ‪ 4987‬وظيفة ‪ ،‬أي ‪ 53.85‬فسسي المسسائة مسسن‬
‫المجموع ‪ ،‬نجد أن ‪ 21‬بلدية من أصل ‪ 34‬سجلت اقل من ‪ 1000‬عامل بعدد قسسدر ب‬
‫‪ 918‬وظيفة أو ‪ ٪ 9.9‬من إجمالي العمالة بمتوسط ‪ 44‬فرصة عمل في كل بلدية ‪.‬‬
‫ما تبقى من البلديات هو ‪ 12‬بلدية وهي تشسسغل مسسا بيسسن ‪ 100‬و ‪ 567‬وظيفسسة‬
‫اي ‪ ٪ 36.25‬من مجموع العاملين في القطاع الخاص‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التوظيف‬
‫(‬
‫في ولية قالمة لسنة ‪2008.(1‬‬

‫تقرير مديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية ‪،‬قالمة‪.2008،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪83‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫تسسوفر )المؤسسسسات التابعسسة للقطسساع العسسام( مسسا نسسسبته ‪ %21,19‬مسسن إجمسسالي‬


‫مناصب الشغل المسجلة في قطسساع المؤسسسسات ص م ‪ ،‬و ذلسسك بمعسسدل ‪ 31‬منصسسب‬
‫شغل لكل مؤسسة عامة‪.‬‬
‫فيما يخص القطاع الخاص والذي يمثل الغلبية بنسبة ‪ % 91,10‬فإنه ل يشغل‬
‫سوى ‪ % 78,81‬من مجموع مناصب الشغل المسجلة وذلك بمعسسدل ‪ 5‬مناصسسب لكسسل‬
‫مؤسسة‪ ،‬وهو ما يترجم أن أغلبية المؤسسات القطاع الخاص هي مؤسسات مصغرة‬
‫)‪(% 93,6‬ول تشغل سوى ‪ % 47,95‬بمعدل ‪ 3‬مناصب لكل مؤسسسسة مصسسغرة‪ ،‬فسسي‬
‫حيسسن أن المؤسسسسات الصسسغيرة و المؤسسسسات المتوسسسطة و السستي تشسسغل مسسا نسسسبته‬
‫‪ % 52,05‬من مجموع مناصسسب الشسسغل ل تمثسسل سسسوى نسسسبة ‪ % 8,90‬مسسن إجمسسالي‬
‫المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة وذلسسك بمعسسدل ‪ 21‬منصسسب شسسغل لكسسل مؤسسسسة‬
‫صغيرة و ‪ 86‬منصب شغل لكل مؤسسة متوسطة‪.‬‬
‫جدول رقم )‪ :(27‬توزيع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و مناصب الشسسغل‬
‫حسب الحجم و حسب الطبيعة القانونية‬
‫مناصب الشغل‬ ‫مؤسسات صغيرة و متوسطة‬
‫طبيعسسسسسسسسة‬
‫المجمو‬
‫‪%‬‬ ‫المجموع‬ ‫عامة‬ ‫خاصة‬ ‫‪%‬‬ ‫عامة‬ ‫خاصة‬ ‫المؤسسة‬
‫ع‬
‫مصغرة‬
‫من ‪01‬السى‬
‫‪47,95‬‬ ‫‪7321‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪7185‬‬ ‫‪91,10‬‬ ‫‪2355‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2323‬‬
‫‪ 09‬منصسسسب‬
‫شغل‬
‫صغيرة‬
‫مسسسسن ‪10‬‬
‫‪25,62‬‬ ‫‪3912‬‬ ‫‪1083‬‬ ‫‪2829‬‬ ‫‪7,08‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪134‬‬ ‫السسسسسسى ‪49‬‬
‫منصسسسسسسسب‬
‫شغل‬
‫متوسطة‬
‫مسسسسسسسسسسن‬
‫‪50‬السسسسسسسى‬
‫‪26,43‬‬ ‫‪4036‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2019‬‬ ‫‪1,82‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪250‬‬
‫منصسسسسسسسب‬
‫شغل‬
‫‪100,0‬‬ ‫‪15269‬‬ ‫‪3236‬‬ ‫‪12033‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪2585‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪2482‬‬ ‫المجموع‬

‫‪100,0‬‬ ‫‪21,19‬‬ ‫‪78,81‬‬ ‫‪100,0‬‬ ‫‪3,98‬‬ ‫‪96,02‬‬ ‫‪%‬‬


‫المصدر ‪ :‬ص‪.‬و‪.‬ض‪.‬إ‬

‫‪84‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫نلحظ من خلل توزيسع عسدد المؤسسسات الصسغيرة و المتوسسطة و كسذا توزيسع‬


‫مناصب الشغل بحسب حجم المؤسسسسة وطبيعسسة النشسساط أن اكسسبر نسسسبة فسسي تسسوفير‬
‫مناصب الشغل ترجع للقطاع الخاص بنسبة ‪ %78.81‬من إجمالي عدد الوظائف بعدد‬
‫بلغ ‪ 12003‬منصب جاهز للعمل بنما سجل القطاع العام ‪ 3236‬منصب عمسسل بنسسسبة‬
‫‪ % 21.19‬من إجمالي الوظائف وهسسذا راجسسع لسسستحواذ القطسساع الخسساص ععلسسى اكسسبر‬
‫حصة من المؤسسات خاصة المصغرة بعدد بلغ ‪. 2323‬‬
‫جدول رقم )‪ :(28‬تطور تعسسداد المؤسسسسات الصسسغيرة والمتوسسسطة ومناصسسب‬
‫الشغل خلل سنة ‪ 2008‬حسب طبيعتها‪.‬‬
‫المؤسسات الصغيرة و‬
‫مناصب الشغل‬
‫المتوسطة‬ ‫السن‬
‫ة‬
‫‪200‬‬ ‫‪200‬‬
‫التطور‬ ‫التطور‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2007‬‬ ‫الطبيعة‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬
‫القانونية‬
‫‪+‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪115‬‬ ‫خاصة‬
‫‪181 +‬‬ ‫‪2482‬‬ ‫‪2301‬‬
‫‪471‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪62‬‬
‫‪323‬‬ ‫‪336‬‬ ‫عامة‬
‫‪126 -‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪103‬‬ ‫‪103‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪+‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪149‬‬ ‫المجموع‬
‫‪181 +‬‬ ‫‪2585‬‬ ‫‪2404‬‬
‫‪345‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪24‬‬
‫ملحظة ‪ :‬الملحق أو الو رشات والتي بلغ عددها ‪ 67‬سجلت ‪ 1341‬منصب شسسغل علسسى مسسستوى‬
‫ولية قالمة ‪.‬‬
‫المصدر ‪ :‬ص‪.‬و‪.‬ض‪.‬إ‬
‫من خلل هذا الجدول يتضح لنا أن مناصب الشغل شهدت قفزة نوعية من سنة‬
‫‪ 2007‬إلى سنة‬
‫‪ 2008‬بزيادة بلغت ‪ 471‬منصب بالقطاع العام بينما تراجعت هذه الزيادة على‬
‫مستوى القطاع العام حيث بلغ العدد ‪ 126‬منصب وهذا راجع إلى كون القطاع‬
‫الخاص تدعم ب ‪ 181‬مؤسسة جديدة في سنة ‪ 2008‬وعلى العموم فان مناصب‬
‫الشغل ارتفعت ب ‪ 345‬منصب في سنة ‪.2008‬‬
‫و الشكل التالي يوضح المعطيات السابقة أكثر بالنسبة لتطور المؤسسات‬
‫ومناصب الشغل في القطاع الخاص‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫شكل رقم )‪ :(16‬توزيع عدد المؤسسات ومناصب الشغل في فروع النشاط‬


‫للقطاع الخاص‪.‬‬

‫توزيع عدد المؤس سا ت ومنا صب ال شغل مجموعا ت قطاعا ت النشاط للقطاع‬


‫الخــــا ص‬
‫‪%‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪50‬‬

‫ةةة‬ ‫‪40‬‬
‫ةةةةةةةة‬ ‫‪30‬‬
‫‪20‬‬
‫‪10‬‬

‫ةةةة ة‬ ‫‪0‬‬
‫ةةةة‬ ‫ةة‬ ‫ة‬ ‫ةة‬ ‫ة‬
‫ةةةةة‬ ‫ةةةةةة ةةةةةة ةةةةةة ةةةةة ةةةة‬
‫ةةةة‬ ‫ة‬ ‫ة‬
‫ةةةةة ةة ة‬ ‫ةةة‬
‫ةةةة‬
‫ةة ة‬
‫ةةة‬

‫المصدر ‪:‬مديرية المؤسسات ص و م‪.‬‬

‫‪86‬‬
‫ثثثثثث ثثثثثثثث ثثثثثثث ث ثثثثثثثث‬ ‫ثثثثث ثثثثثث‬
‫ثث ثثثثثثث ثث ثثثثثثث ثث ثثثثث ثثثث ثثثثثث ثثثثث‪.‬‬

‫خاتمة الفصـــل الثــالث‪:‬‬

‫من خلل دراستنا لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في معالجة البطالة‬


‫ومساهمتها في التوظيف بالجزائر وتحليلنا لمختلف المعطيات الصادرة عن الهيئات‬
‫الرسمية يتضح لنا أن مساهمتها في توفير مناصب الشغل تعتبر ضعيفة مقارنة مع‬
‫إجمالي الوظائف ويرجع هذا إلى كون معظم هذه المؤسسات فردية بالضافة إلى‬
‫تراجع وغلق مؤسسات القطاع العام أدى إلى زيادة معدلت البطالة بنسبة كبيرة ‪.‬‬
‫كما انه من خلل دراستنا لولية قالمة يتضح لنا أن مختلف هاته المؤسسات‬
‫تتمركز في عاصمة الولية لتوفر الظروف الملئمة لنشاطها وان معظم هذه‬
‫المؤسسات هي عبارة عن مؤسسات مصغرة ول توفر إل الشيء اليسير من مناصب‬
‫الشغل‪.‬‬

‫‪87‬‬

You might also like