Professional Documents
Culture Documents
مقدمـــــة
المبحث الول :مــاهية التــاجر
المطلب الول :تعـريف التــاجر
المطلب الثاني :شـروط اكتسـاب صفـة التـاجـر
المبحث الثانـي :التــزامــات التـاجـر
المطلب الول :اللتزامات بمسك الدفاتر التجارية
المطلب الثاني :اللتزام بالقيد في السجل التجاري
الخـاتمــة
مقـدمــة
تقوم التجارة عموما ً على الثقة والئتمان بين التجار بالضافة إلى
السرعة في مختلف النشاطات و المعاملت التجارية ،و هو من بين السباب
التي أدت إلى وجود القانون التجاري ،حيث أصبح التاجر يخضع لبعض الشروط
1
المنصوص عليها فيه بالضافة إلى وجود سبل و طرق أخرى يمكن له بموجبها
اكتساب صفة التاجر حتى يتمكن الغير الدائنون معرفة مركزه القانوني ،و
الحتجاج عليه في حالة عدم وفائه بالتزاماته ومن هنـــا نطرح الشكاليـة
التاليــة:
وكذلك إضافة لتعريف التاجر قد عرفه الستاذ حسين النوري )التاجر هو كل فرد
يمارس العمال التجارية على وجه الحتراف باسمه و لحسابه وتتوفر لديه الهليـة
التجارية( .
ومن خلل هذه التعاريف تتضح لنا الشروط الواجب توافرها لكتساب صفة التاجر.
3
1
أول :امتهـان العمـال التجاريـة أو احترافهـا
يجب لكتساب صفة التاجر أن يقوم الشخص بممارسة العمال التجارية و قد نصت المادة
الولى من القانون التجاري على ما يلي:
" يعد تاجرا ً كل من يباشر عمل ً تجاريًا ،و يتخذه حرفة معتادة له"
و لكن بعد صدور المر رقم 27-96المؤرخ في 1996-12-09عدلت هذه المادة و أصبح نصها
كالتالي:
ً ً
" يعد تاجرا كل شخص طبيعي أو معنوي يباشر عمل ً تجاريا ،و يتخذه مهنة معتادة له ،ما
لم يقض القانون بخلف ذلك".
و المقصود بالعمال التجارية هي العمال التجارية الصلية ،فإذا قام شخص بأعمال
تجارية منفردة بشكل عارض ،فل يعد تاجرًا ،و إن كان يطبق على هذه العمال أحكام
القانون التجاري ،و من خلل كل ما سبق نستخلص عناصر المهنة المتمثلة فيما يلي:
أ -العتيـاد :و هو عنصر مادي ،مفاده التكرار القيام بالعمال التجارية بصفة منتظمة
و مستمرة ،و من ثم فإن القيام بعمل تجاري عارض ل يكفي لتكوين عنصر العتياد ،و
بالتالي اكتساب صفة التاجر ،كما أن العبرة ليست بعدد المرات التي يتكرر فيها القيام
بالعمل التجاري ،إذ قد يكفي القيام به و لو مرة واحدة حتى يتوافر عنصر العتياد ،و
يكتسب الشخص صفة التاجر و هذا في حالة ما إذا توافرت العناصر الخرى للمهنة
2
التجارية ،كما هو الحال بالنسبة لشراء المحل التجاري.
ب -القصـد :و هو العنصر المعنوي للمهنة ،فيجب أن يكون العتياد بقصد اتخاذ وضعية
معينة ،هي الظهور بمظهر صاحب المهنة ،كما ل يشترط لكتساب صفة التاجر أن يكون
العتياد بالقيام بالعمال التجارية مصدر الرزق الوحيد و الرئيسي للشخص ،فل مانع من
اعتبار الشخص تاجرًا ،رغم تعدد المهن التي يقوم بها سواء كانت المهنة التجارية هي
مهنته الرئيسية ،أو كانت ثانوية يزاولها إلى جانب المهنة الرئيسية ،و كل مهنة يزاولها
التاجر تخضع للقواعد الخاصة بها بمعنى أن المهنة التجارية تخضع للقواعد التجارية و
3
المهنة المدنية تخضع للقواعد المدنية.
ج -الستقلل :ذلك أنه لكي تضفي على الشخص التاجر يجب أن يقوم بالنشاط
التجاري لحسابه الشخصي و الخاص ،و ليس لحسب الغير ،لن التجارة تقوم على أساس
الثقة ،و هي ذات طبيعة شخصية فيخرج بالتالي العمال و المستخدمون ،و نفس الشيء
بالنسبة للمرأة المتزوجة التي تعمل في تجارة زوجها ،و العكس صحيح ،حيث تنص المادة
07من القانون التجاري الجزائري " :ل يعتبر الزوج تاجرا ً إذا كان يمارس نشاط تجاري
تابعا ً لنشاط زوجته".
- 1د.نادية فوضيل ،القانون التجاري الجزائري -،العمال التجارية ،التاجر ،المحل التجاري -الطبعة الثامنة ،ديوان
المطبوعات
الجامعية ،2006،الجزائر.
- 2نفس المرجع السابق .
- 3د.علي بن غانم ،الوجيز في القانون التجاري و قانون العمال،م,و,ف,م ، 2005الجزائر .
4
و سنتعرض إلى كل شخص على حدة ،ابتداءا ً بأهلية الشخص الراشد ثم بأهلية القاصر
المأذون له بممارسة التجارة ،و مركز الزوج المتزوج و أخيرا أهلية الجنبي لمزاولة
التجارة.
-1الهليـة التجاريـة بالنسبـة للشخص الراشـد:
يمكن طرح السؤال التي ،هل كل شخص راشد أهل لممارسة التجارة و النشطة
التجارية؟
يمكن القول أنه ليس كل شخص راشد أهل لممارسة النشطة التجارية ،فقد يكون
الشخص بالغا ً تسعة عشرة سنة كاملة و به عارض من عوارض الهلية ،كالجنون و الفته،
و السفيه،و ذي الغفلة ،و بالتالي ل يكون أهل لممارسة النشطة التجارية و ل حتى
المدنية ،و قد يكون الشخص كذلك بالغا تسعة عشرة سنة كاملة ،و يكون ممنوعا من
القيام بالعمال التجارية كالمحكوم عليم بجناية أو جنحة مما سبق ذكرهم.
و لمعرفة أهلية التجار عند الراشدون ،حيث لم ينص المشرع في القانون التجاري عليها،
لذا يجب الرجوع إلى أحكام القانون المدني باعتباره الشريعة العامة ،هذا ما نصت عليه
المادة 40من القانون المدني الجزائري .
-2أهليـة القاصـر المـأذون له بممارسـة التجـارة) :القاصر
المرشد(
تنص المادة 05من القانون التجاري الجزائري على أنه ":ل يجوز للقاصر المرشد ذكرا ً أم
أنثى البالغ من العمر 18سنة كاملة ،و الذي يريد مزاولة التجارة أن يبدأ في العمليات
التجارية ،كما ل يمكن اعتباره راشدا بالنسبة للتعهدات التي يبرمها عن أعمال تجارية:
-إذا لم يكن قد حصل مسبقا على إذن والده أو أمه أو على قرار من مجلس العائلة
مصدق عليه في المحكمة ،فيما إذا كان والده متوفيا ً أو غائبا أو سقطت عنه سلطته
البوية أو استحال عليه مباشرتها أو في حال انعدام الب و الم.
-و يجب أن يقدم هذا الذن الكتابي دعما لطلب التسجيل في السجل التجاري".
و يجب أن يكون هذا الذن بعقد رسمي حسب ما ورد في نص المادة 06من القانون
رقم 22-90المتعلق بالسجل التجاري المعدل و المتمم ،فيشترط إذًا:
-أن يكون القاصر قد بلغ ثمانية عشرة سنة كاملة.
-أن يتحصل على إذن من أبيه ،فإن لم يوجد أبوه كأن يكون متوفيا ً أو غائبا أو تسقط
عنه سلطته البوية أو استحال عليه مباشرتها فأمه فإن لم يوجد ل أب و ل الم فمجلس
العائلة هو الذي يمنح الذن.
و يهدف المشرع من وضع هذه الشروط ذلك لحماية القاصر من المخاطر التي تنجم عن
مباشرة العمال التجارية ،و خشية على أموال القاصر برمتها.
-3مركـز الزوجـة المتزوجـة :
نص المادة 07تم تعديلها سنة 1996بالمر ، 27-96فكيف كانت المادة قبل التعديل ":ل
تعتبر المرأة المتزوجة تاجرة إذا كان عملها ينحصر ببيعها بالتجزئة بالتجارة التابعة لتجارة
زوجها".
يتضح مما سبق أنه ل يوجد أي مشكل بالنسبة للمرأة المتزوجة في القانون الجزائري لنه
من المفترض استقلل الذمم المالية للرجل والمرأة وبالتالي كان من الجدر .
-4أهليـة الجانـب:
إذا أراد الجنبي ،أن يمارس التجارة أو نشاطا من شأنه أن يضفي عليه صفة التاجر وفقا
للقانون الجزائري ،فيجب عليه أن تتوفر فيه الشروط المطلوبة في التاجر الجزائري،
الجنسية زيادة على الحصول على رخصة من الجهة المختصة بتسليم البطاقة للتاجر
الجنبي.4
5
المبحث الثاني :إلتزامــات التــاجـــر
إذا ما توافرت في الشخص الشروط السابق ذكرها لكتساب صفة التاجر بمسك الدفاتر التجارية و كذلك القيد بالسجل
ن التاجر ملزم بعدم القيام بأعمال تعد منافسة غير مشروعة للتجارة و قدالتجاري و علوة على هذه اللتزامات فإ ّ
نص القانون التجاري الجزائري على إلتزام التاجر بمسك الدفاتر التجارية و كذلك القيد بالسجل التجاري هذا و
يخضع التاجر في معظم التشريعات لضرائب خاصة هي الضرائب على الرباح التجارية و الصناعية كما أنه يتمتع
بمزايا خاصة مقصورة على طائفة التجار مثل الترشيح و النتخابات للغرف التجارية
:المطلب الول :اللتزامات بمسك الدفاتر التجارية
الدفاتر التجارية عبارة عن سجلت يقيد فيها التاجر عملياته التجارية إيراداته ،مصروفاته ،حقوقه ،التزاماته ،و من
هذه السجلت يتضح مركزه المالي و ظروف تجارته ،و قد فرضت القوانين التجارية في الدول المختلفة التزاما على
ن التشريعات تختلف في أمر تعيين الدفاتر التي يجب على لأّ
التجار بموجبه يلتزمون بمسك الدفاتر التجارية ،إ ّ
التجار مسكها ،فتكتفي بعض القوانين بإلزام التاجر بمسك دفاتر كافية للدللة على حالة تجارته دون أن تعين أنواع
هذه الدفاتر ،و تفرض قوانين أخرى حدا أدنى من الدفاتر الجبارية التي يلزم بها كل تاجر و تترك له حرية إضافة
ما يشاء من الدفاتر الخرى حسب حجم تجارته ،و هذا ما أخذ به المشرع الجزائري إذ ألزم التاجر بمسك دفتري
.اليومية و الجرد
حيث ان الشخاص الملتزمون بمسك الدفاتر التجارية كما نصت عنهم المادة 9تجاري بأنه على كل شخص
.طبيعي أو معنوي له صفة التاجر إمساك الدفاتر التجارية
7
:الجزاءات الجنائية -2
تقض المادة 370تجاري وما بعدها على أنه يعد التاجر مرتكبا لجريمة الفلس بالتقصير في حالة توقفه عن الدفع
.ولم يكن قد مسك حسابات مطابقة لعرف المهنة
كما أنه يجوز أن يعتبر مرتكبا للتفليس بالتقصير كل تاجر في حالة توقف عن الدفع إذا كانت حساباته ناقصة أو
غير ممسوكة بانتظام .كما يعد مرتكبا للتفليس بالتدليس كل تاجر في حالة توقف عن الدفع يكون قد أخفى حساباته
أو بدد أو أختلس كل أو بعض أصوله أو يكون بطريقة التدليس قد أقر بمديونيته بمبالغ ليست في ذمته سواء كان
ذلك في محررات رسمية أو تعهدات عرفية أو في ميزانيته كذلك في حالة توقف شركة عند الدفع تطبق العقوبات
الخاصة بالتفليس بالتقصير على القائمين أو المصففين في الشركة وبوجه عام كل المفوضين من قبل الشركة
.يكونون بهذه الصفة وبسوء نية قد أمسكوا أو أمروا بإمساك حسابات الشركة بغير انتظام
وتطبق العقوبات الجنائية المنصوص عليها في المادة 383من قانون العقوبات على الشخاص الذين تثبت إدانتهم
بالتفليس بالتقصير أو التدليس ،وتقضي تلك المادة بأن كل من قضى بارتكابه جريمة الفلس في الحالت
المنصوص عليها في قانون التجارة يعاقب عن الفلس البسيط بالحبس من شهرين إلى سنتين وعن الفلس
بالتدليس بالحبس من سنة إلى خمس سنوات ويجوز علوة على ذلك أن يقضي على المفلس بالتدليس بالحرمان من
.حق أو أكثر من الحقوق الوطنية لمدة سنة على القل وخمس سنوات على الكثر
:طرق الرجوع إلى الدفاتر التجارية
يمكن الرجوع إلى الدفاتر بإحدى طريقتين الولى وهي تقديم الدفاتر للقاضي لستخراج البيان أو الجزاء الذي
يتعلق به النزاع والثانية وهي الطلع على الدفاتر والقوائم الجرد بمعرفة الخصم وتكون في حالت معينة حددتها
.المادة 15وهي قضايا الرث وقسمة الشركة وحالة الفلس
:التقديم 1-
أجاز القانون ) م 16تجاري (للقاضي ولو من تلقاء نفسه أن يأمر بتقديم الدفاتر التجارية أثناء قيام نزاع و ذلك
بفرض إستخلص ما يتعلق منها النزاع وعلى هذا فانه يجوز إعطاء أمر للتاجر بتقديم دفاتره سواء أكان خصمه
تاجرا أم غير تاجر وسواء كانت الدعوى مرفوعة أمام محكمة تجارية ويقصد بالتقديم أن يقدم التجار دفاتره
للقاضي بنفسه أو يعين خبير متخصص للبحث فيما يطلبه القاضي ،ويحصل عمل اطلع المحكمة او الخبير على
دفاتر التاجر بحضور هذا الخير ول يجوز اطلع الخصم بنفسه على دفاتر التاجر نظرا لسرار التجارة
والمحافظة على بيانات التاجر ودرءا لكل ما يؤدي الى منافسة غير مشروعة فاذا كانت الدفاتر المطلوبة في مكان
بعيد عن مركز المحكمة المختصة بنظر النزاع أجاز المشرع للقاضي أن يوجه إنابة قضائية للمحكمة التي توجد
بها الدفاتر أو يعين قاضيا للطلع عليها وتحرير محضر بمحتواها وارساله الى المحكمة المختصة بالدعوى فاذا
حصلت المحكمة على البيانات المطلوبة فلها أن تأخذ بها أول تأخذ ولخصم التاجر أن يناقشها وله أن يحتج بعدم
.انتظامها أو عدم صحة ما ورد بها بتقديم الدليل على ذلك
:الطلع 2-
على خلف ما رينا في التقديم نجد أن الطلع يقصد به إجبار التاجر على تسليم دفاتره والتخلى عنها للقضاء
ليسلمها بدوره الى الخصم ليطلع عليها ليبحث فيها بأكملها عن الدلة التي تؤيد طلباته ،من ذلك يتضح أن الطلع
أكثر خطورة من التقدم بسبب أن الطلع يترتب عليه حتما إذاعة أسرار التاجر لذلك لم يجزه القانون إل في
.حالت معينة حددتها المادة 17وهي قضايا الرث وقسمته الشركة وحالة الفلس
استخدام الدفاتر التجارية في الثبات
:حجية الدفاتر التجارية في الثبات لمصلحة التاجر ضد تاجر *
نصت المادة 13تجاري على أنه يجوز للقاضي قبول الدفاتر التجارية المنتظمة كاثبات بين التجار بالنسبة للعمال
التجارية .يتضح من ذلك أن الدفاتر التجارية يمكن أن تكون دليل كامل للثبات يستطيع التاجر التمسك بها
لمصلحته خلفا للقواعد القانونية العامة التي ل تجيز للشخص أن يصطنع دليل لنفسه على أنه يشترط لعتبار
الدفاتر التجارية دليل كامل في هذه الحالة وفقا لنص المادة 13المشار إليها أن يكون النزاع بين تاجرين وأن
.يتعلق النزاع بعمل تجاري وأخيرا أن تكون دفاتر التاجر الذي يريد التمسك بها منتظمة
ول يجد القاضي صعوبة في حالة تطابق الدفاتر التجرية لما ورد فيها أما اذا لم يجد القاضي هذا التطابق فله مطلق
الحرية في الخذ بما يراه فله في حالة انتظام دفاتر أحد الخصوم وعدم انتظام دفاتر الخر أو عدم تقديمه إياها أن
يأخذ بما يراه فله في حالة انتظام دفاتر أحد الخصوم وعدم انتظام دفاتر الخر أو عدم تقديمه إياها أن يأخذ بما جاء
8
بالدفاتر المنتظمة و يلحظ أن توافر هذه الشروط جميعا ل يجعل للدفاتر بالضرورة حجية كاملة لصاحبه ،ذلك أن
الخذ بحجية ما دون بالدفاتر التجارية انما هو جوازي للقاضي بحيث يستطيع عدم الخذ بما جاء فيها ،كما أن
لخصم التاجر أن يدحض هذه الدلة و يثبت عكسها بكافة طرق الثبات وذلك طبقا لقاعدة حرية الثبات في المواد
التجارية كما يلحظ من جهة أخرى أن عدم انتظام الدفاتر التجارية ل يعدمها من كل قيمة فالقاضي له مطلق
.الحرية أن يستند إلى ما جاء بها لصالح التاجر واتخاذها قرينة يمكن تكملتها بقرائن أخرى
9
.الوظيفة الحصائية للسجل 2-
.الوظيفة القتصادية للسجل 3-
.الوظيفة القانونية للسجل 4-
الخـاتمــة
إن المتتبع لمراحل هذا البحث يلحظ إن هنالك شروط لكتساب صفة
12
التاجر تتجلى خصوصا في امتهان العمال التجارية بالضافة إلى الهلية
القانونية التي يشترطها القانون
للقيام بها ،و ل يتوقف المر إلى هذا الحد بل يتعداه إلى سبل و طرق أخرى
يكتسب بموجبها الشخص كان طبيعيا أو معنويا تتمثل في القيد في السجل
التجاري رغم عدم امتهان العمال التجارية من طرف هذه الفئة .
الفهــرس
13
مقدمـــــة 02.......................................................................
المبحث الول :مــاهية التــاجر03.....................................................
المطلب الول :تعـريف التــاجر03 ................................................
المطلب الثاني :شـروط اكتسـاب صفـة التـاجـر...............................
04
المبحث الثانـي :التــزامــات التـاجـر07............................................
............................................. المطلب الول:
............................................. المطلب الثاني:
الخـاتمــة ............................................................................
14