You are on page 1of 9

‫دراسة جدوى اقتصادية‬

‫حول‬
‫صناعة العلف الغير تقليدية‬
‫حنان محمد مرزوق‬
‫أ‪ .‬خليل تايه‬

‫*الصناعة و الناتج القومي والناتج المحلي‬


‫يحتل قطاع الصناعة أهمية بارزة في تشكيل هيكلية ومقومات القتصاد‬
‫الفلسطيني ‪ ،‬كما أنه يعد القطاع الكثر قدرة على تحديد معالم الواقع‬
‫القتصادي وآفاق نموه وتطوره ‪ ،‬حيث يساهم قطاع الصناعة بنسبة نحو‬
‫‪ %18‬من إجمالي الناتج المحلي الجمالي ‪ ،‬ويعمل فيه أكثر من ‪ %18‬من‬
‫حجم قوة العمل الفلسطيني ‪.‬‬

‫وتعمل وزارة الصناعة الفلسطينية على زيادة وتيرة النمو القتصادي من‬
‫خلل زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الجمالي ‪،‬والعمل‬
‫على زيادة مساهمة القطاع الصناعي في التوظيف والتشغيل ‪،‬وإعادة‬
‫هيكلية القطاع الصناعي ‪،‬و زيادة حجم استثمارات القطاع الخاص في‬
‫عملية التنمية والتطوير الصناعي و دعم ومساندة القطاع الصناعي الخاص‬
‫من خلل تفعيل دور كل من هيئة المدن الصناعية ومؤسسة المواصفات‬
‫والمقاييس كروافد أساسية في تحقيق رسالتها في تطوير وتنمية القطاع‬
‫الصناعي‪.‬‬

‫حيث يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات النتاجية الرئيسية في اقتصاد أي بلد‪ ،‬لما له من دور‬
‫مميز في إرساء القاعدة المادية للتقدم والبناء‪ ،‬وقدرته على إحداث النمو المطلوب في جميع‬
‫المجالت القتصادية والجتماعية‪ ،‬وهكذا اصبح تطوير القطاع الصناعي يشكل هدفًا محوريًا‬
‫للدول لغرض تحقيق التنمية القتصادية والجتماعية المرجوة‪ ،‬ذلك ان تنمية وتطوير الصناعة‬
‫يعني تحقيق معدلت عالية للنمو القتصادي‪ ،‬وخلق فرص عمل واسعة‪ ،‬وبالتالي زيادة التنوع‬
‫القتصادي الضروري لتحسين النمو الجتماعي والتقني في تلك الدول‪.‬‬

‫ومن هذا الفهم لدور وأهمية الصناعة‪ ،‬فإن النجاح في اختيار الستراتيجيات الصناعية وتحديد‬
‫السياسات يشكل المدخل الهم لضمان نجاح عملية التصنيع في فلسطين‪ ،‬وضمان قيامها بلعب‬
‫دورًا مفصليا في عملية التنمية القتصادية والجتماعية‪ .‬ولشك في ان غياب تلك الستراتيجيات‬
‫والسياسات اللزمة للتصنيع خلل سنوات الحتلل قد ساهم بشكل كبير في فشل أي أنشطة‬
‫تصنيعية حقيقية‪ ،‬لكن هذا ل يعني بالضرورة عدم وجود فرص وإمكانيات للتصنيع في حالة توفر‬
‫الشروط والظروف والسياسات المناسبة‪.‬‬

‫ومن اهم أهداف التصنيع في فلسطين‪:‬‬

‫زيادة مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الجمالي والتوظيف‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫رفع قدرة القطاع الصناعي على تغطية الحاجات الساسية للسكان‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫زيادة حجم الصادرات الفلسطينية من خلل تطوير الصناعات القائمة واستحداث‬ ‫‪.3‬‬
‫صناعات جديدة‪.‬‬
‫توسيع وتطوير العلقات التشابكية مع القطاعات القتصادية الخرى‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫نقل التكنولوجيا والمعرفة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫النفكاك من التبعية للقتصاد السرائيلي والعمل قدر المكان على الندماج في‬ ‫‪.6‬‬
‫القتصاد العالمي‪.‬‬

‫*مؤشرات القطاع القتصادي والصناعي والستثماري‬


‫لقد انخفضت مؤشرات كل من قطاعات البنوك والخدمات المالية‬
‫والتأمين والخدمات‪ ،‬مقابل ارتفاع مؤشر قطاع الصناعة واستقرار مؤشر‬
‫قطاع الستثمار عند مستوى ‪ 22.73‬نقطة‪ ،‬حيث انخفض مؤشر قطاع‬
‫البنوك والخدمات المالية بنسبة )‪ (%0.24‬ليغلق عند مستوى ‪92.21‬‬
‫نقطة‪ ،‬كذلك انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة )‪ (%0.71‬ليغلق عند‬
‫مستوى ‪ 44.63‬نقطة‪ ،‬وانخفض مؤشر قطاع الخدمات بنسبة )‪(%0.16‬‬
‫ليغلق عند مستوى ‪ 50.82‬نقطة‪ ،‬في المقابل ارتفع مؤشر قطاع الصناعة‬
‫بنسبة ‪ %2.21‬ليغلق عند مستوى ‪ 66.16‬نقطة‪.‬‬

‫إحصاءات القطاعات للفترة من ‪ 20/02/2011‬ولغاية ‪24/02/2011‬‬

‫عدد‬ ‫قيمة السهم‬ ‫الشركات عدد السهم‬


‫القيمة السوقية )‪($‬‬ ‫القطاع‬
‫المتداولة )‪ ($‬الصفقات‬ ‫المتداولة‬ ‫المدرجة‬
‫البنوك‬
‫‪548,315,114‬‬ ‫‪244‬‬ ‫‪5,893,238 3,664,044‬‬ ‫‪7‬‬ ‫والخدمات‬
‫المالية‬
‫‪213,392,066‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪123,962‬‬ ‫‪54,919‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الصناعة‬
‫‪84,690,246‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪40,415‬‬ ‫‪61,617‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التأمين‬
‫‪429,178,409‬‬ ‫‪754‬‬ ‫‪1,811,931 1,354,139‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الستثمار‬
‫‪1,464,993,094‬‬ ‫‪487‬‬ ‫‪7,148,644 1,514,019‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الخدمات‬
‫‪2,740,568,928‬‬ ‫‪1,654 15,018,191 6,648,738‬‬ ‫‪41‬‬ ‫المجموع‬
‫سياسة الدولة في مجال الستثمار في القطاع‬ ‫•‬
‫الصناعي‬
‫السياسة الصناعية هي مجموعة اجراءات أو تدخلت‬ ‫•‬
‫حكومية للتأثير على البنى الصناعية‪ ،‬وعلى خيارات منشآت هذا‬
‫القطاع في مجال الستثمار والستخدام والتصدير وأماكن‬
‫التمركز‪ ،.....‬وذلك من أجل تعزيز قدراته النتاجية‪ ،‬بما فيها قدرته‬
‫التنافسية‪ .‬البنى الصناعية هي توزيع النشاطات الصناعية حسب‬
‫القطاعات والمناطق‪ ،‬والمنشآت من حيث حجمها ونوع انتاجها‪،‬‬
‫وفروع النتاج‪.‬‬
‫يعود الهتمام بقطاع الصناعة لمساهمته في اعادة التوازن‬ ‫•‬
‫لميزان المدفوعات بفضل صادراته وخلق فرص عمل جديدة‪.‬‬
‫ميزان المدفوعات حساب يشتمل على جميع عمليات التبادل‬ ‫•‬
‫بين بلد والخارج خلل فترة زمنية محددة‪،‬فيما يتعلق بتصدير‬
‫واستيراد السلع ‪،‬وبيع وشراء الخدمات‪،‬ودخول وخروج الرساميل‪.‬‬
‫فيشكل ميزان المدفوعات مجموع ارصدة ثلث موازين‪:‬الميزان‬
‫التجاري‪-‬ميزان الخدمات وميزان الرساميل‪.‬‬

‫الخيارات الساسية للدولة والمحددة لمسار السياسة الصناعية‬

‫التدخل في الشأن الصناعي‪ ،‬وأمام الدولة خياران‪:‬‬


‫‪ .1‬المتناع عن التدخل في قضايا الصناعة تاركة‬
‫للسوق توجيه الستثمارات وحل المشاكل وتعزيز‬
‫المنافسةكشرط للتقدم التكنولوجي‪ ،‬ولو واجه القطاع‬
‫مشاكل ظرفية‪ .‬يقتصر دور الدولة على توفير المناخ‬
‫الملئم للستثماركتأمين البنى التحتية والعداد المهني‬
‫وتطوير البحث العلمي‪.‬‬
‫‪ .2‬التدخل من خلل الحوافز الضريبية والقروض‬
‫الميسرة‪ ،‬والتوجيه غير المباشر للستثمارات قطاعيًا‬
‫ومناطقيًا‪،‬وحل ازمات القطاع وعدم ترك السوق لحل‬
‫المشاكل لكي ل تتفاقم وتتحول الى أزمات خطيرة‬

‫موقف الدولة من القطاع العام الصناعي‪ ،‬وأمام الدولة خياران‪:‬‬


‫‪ .1‬خصخصة المنشآت الصناعية حيث تبين من‬
‫التجربة أن الدولة مقاول ومستثمر فاشل وال اضطرت‬
‫ل مما يساهم‬
‫الدولة لتحمل عجز منشآتها الصناعية طوي ً‬
‫في عجز الخزينة‬
‫‪ .2‬الحتفاظ بمنشآت القطاع العام وتحديد أسعار‬
‫السلع التي تنتجها الدولة لنها تؤثر على المجرى العام‬
‫للسعارمنعًا للتضخم المالي أو تشجيعاً للستثمارات‬
‫واعادة تنشيط الحركة القتصادية ولكونها تشكل مصدر‬
‫دخل للخزينة‪ ،‬وعندها على الدولة أن تختار بين‪:‬‬
‫مؤسسات ذات حرية في اتخاذ‬ ‫‪.1‬‬
‫قراراتها ولو تعارضت مع سياسة الدولة‬
‫لن هدفها تحقيق الرباح لتعزيو ايرادات‬
‫الخزينة‬
‫مؤسسات مضبوطة القرارات‬ ‫‪.2‬‬
‫لتتناسب مع سياسة الدولة لستخدامها‬
‫كأداة في التأثير على السعار والنشاط‬
‫القتصادي‬

‫الموقف من المنافسة الخارجية للقطاع الصناعي‪ ،‬وأمام الدولة ‪ 3‬خيارات‪:‬‬


‫‪ .1‬حماية القطاع الصناعي المحلي من المنافسة‬
‫الخارجية لتشجيعه على الستثمار والنمو وخلق فرص‬
‫عمل جديدة‬
‫‪ .2‬عدم حماية القطاع خوفًا من ردات فعل تضر‬
‫ل باجبار الصناعة المحلية على‬ ‫بالصادرات‪ ،‬أو أم ً‬
‫التجديد والتحديث وزيادة النتاج لرفع القدرة التنافسية‬
‫تحت ضغط المنافسة الجنبية‬
‫‪ .3‬الحماية في المرحلة الولى )النمو( وعندما يشتد‬
‫عود القطاع بفضل الستثمارالت التي استقطبها القطاع‬
‫في فترة الحماية تخفف الجراءات الحمائية بما يوافق‬
‫التفاقيات التجارية الخارجية‬

‫الموقف من الستثمارات الجنبية‪ ،‬وأمام الدولة أربع خيارات‪:‬‬


‫‪ .1‬استقطاب الرساميل الجنبية عبر الحوافز‬
‫الضريبية والقروض الميسرة وحرية تنقل الرساميل‬
‫لتعزيز فرص العمل وتعزيز الحتياط الوطني من‬
‫العملت الصعبة‬
‫‪ .2‬اتخاذ موقف محايد وعدم فرض قيود خاصة بل‬
‫مساواتها بالرستميل الوطنية الموظفة في الصناعة‬
‫‪ .3‬سياسة انتقائية للرساميل الجنبية من حيث‬
‫السماح لها بالستثمار في قطاعات صناعية معينة دون‬
‫سواها‬
‫‪ .4‬فرض قيود على الرساميل الجنبية بتحديد سقف‬
‫لنسبة مشاركتهافي رأسمال الشركات الصناعية الوطنية‬

‫استراتيجية التصنيع‪ ،‬وأمام الدولة خياران‪:‬‬


‫‪ .1‬التركيز في المرحلة الولى من عملية التصنيع‬
‫على الصناعات الخفيفة )مواد غذائية‪-‬ألبسة‪-‬أثاث( لن‬
‫سوق هذه السلع متوفر محلياً ول يتطلب رساميل كبيرة‬
‫مما يسمح للمدخرين ولوج عالم الستثمار الصناعي‬
‫‪ .2‬التركيز في المرحلة الولى من عملية التصنيع‬
‫على الصناعات الثقيلة )معدات صناعية‪-‬سيارات‪-‬‬
‫صلب( للستفادة من قدرتها العالية على خلق فرص‬
‫عمل والرتقاء دفعة واحدة الى مستوى الدول‬
‫الصناعية العريقة‬

‫إعطاء الولوية لي من النشاطات‪ ،‬وأمام الدولة خياران‪:‬‬


‫‪ .1‬اعطاء الولوية للمنشآت الصناعية التي تنتج سلع‬
‫بديلة عن السلع المستوردة بحمايتها من السلع المنافسة‬
‫الجنبية بهدف تخفيض العجز في الميزان التجاري‬
‫والسعي الى توفير الكتفاء الذاتي بأكبر قدر ممكن من‬
‫خلل النتاج الصناعي الوطني‪.‬‬
‫‪ .2‬اعطاء الولوية للمنشآت المتجهة نحو التصدير‬
‫للمساهمة في زيادة الحتياط الوطني من العملت‬
‫الصعبة ولكتساب المزيد من القدرة التنافسية ‪ ،‬ولهذا‬
‫الغرض تمتنع الدولة عن أي إجراء حمائي للصناعة‬
‫المحلية‬

‫الموقف من مساعدة القطاع الصناعي‪ ،‬وأمام الدولة ‪ 3‬خيارات‪:‬‬


‫‪ .1‬تشجيع الستثمار في القطاع عن طريق‬
‫العفاءات الضريبية والقروض الميسرة وتمويل البحث‬
‫العلمي‬
‫‪ .2‬مساعدة فقط القطاعات الصناعية التي تتعرض‬
‫لزمة لحين خروجها منها‬
‫‪ .3‬عدم مساعدة القطاع حرصاً على عدم إفساد‬
‫أواليات السوق لنه ل يجوز دعم المنشآت غير القادرة‬
‫على المنافسة ‪ .‬غير أنه يتوجب على الدولة تأمين‬
‫المناخ اللزم والبنية التحتية الضرورية لتقدم القطاع‬
‫الصناعي)تخفيض معدلت الفائدة ‪ ،‬تطوير التعليم‬
‫المهني‪ ،‬توفير السواق الخارجية(‬

‫أدوات السياسة الصناعية‬

‫حماية النتاج الصناعي من المنافسة الخارجية‪،‬‬

‫تستخدم الدولة في هذا المجال زيادة الضرائب الجمركية على السلع‬


‫المستوردة ‪ ،‬تحديد كمية الستيراد ‪،‬فرض سياسات تعجيزية من حيث‬
‫نوعية السلع المستوردة‪ ،‬وقد تلجأ الدولة الى تخفيض سعر صرف العملة‬
‫الوطنية مما يرفع أسعار السلع المستوردة ويضعف بالتالي قدرتها على‬
‫منافسة السلع المحلية‬

‫التشجيع على التصدير‪ ،‬التصدير حل لستمرارية الستثمار عند بلوغ‬


‫السوق حد الشباع‪ ،‬كما أنه حافز لزيادة الستثمارات وخلق فرص عمل‬
‫جديدة ونمو القتصاد‪ ،‬وتشجع الدولة التصدير عبر‪:‬‬
‫‪ .1‬انشاء مركز توثيق أو بنك للمعطيات‬
‫‪ .2‬الحملت الدعائية في السواق الخارجية‬
‫‪ .3‬اعطاء ضمانات للمصدرين‬
‫‪ .4‬تمويل الصادرات‬
‫‪ .5‬العفاءات الضريبية للصادرات‬
‫التأثير على بنية القطاع الصناعي‪ ،‬عن طريق‪:‬‬
‫‪ .1‬وضع حد أدنى للرأسمال التأسيسي‬
‫للمنشآت الجديدة من أجل تعزيزة قدرة بعض‬
‫القطاعاتالصناعية على تحديث معداتها وعلى‬
‫المنافسة والتصدير‬
‫‪ .2‬تشجيع الصناعات الصغيرة على الندماج‬
‫فيما بينها لتعزيز القدرة التنافسية‪ .‬فتمنح المنشآت‬
‫الشارية اعفاءات ضريبية‬
‫‪ .3‬تتعهد الدولة بالمشاركة في رأسمال‬
‫الشركات الضرورية للقتصاد الوطني والتي‬
‫تكون في ميادين على درجة عالية من المخاطرة‪،‬‬
‫وذلك لتشجعهم على الستثمار عبر مقاسمتهم‬
‫المخاطرة‬

‫سياسة المشتريات الحكومية‪ ،‬ان مشتريات الدولة من السلع الصناعية هي‬


‫على قدر كبير من الهمية ‪ ،‬وتغطي معظم القطاعات )البسة عسكرية‪،‬‬
‫أثاث‪،‬مواد بناء‪ ،‬أجهزة ولوازم مكتبية‪ ،‬مواد غذائية‪ .(....‬فتشجيعاً للقطاع‬
‫الصناعي ‪ ،‬تعطي الدولة الفضلية في مشترياتها للصناعات المحلية‬
‫والوطنية‪ ،‬ول سيما للمنشآت التي تقع في مناطق نائية وتواجه صعوبات في‬
‫بيع انتاجها‪.‬‬

‫الحوافز الضريبية‪ ،‬تعطي الدلة حوافز ضريبية لتشجيع الستثمار الصناعي‬


‫مثل اعفاء المنشآت الصناعية الجديدة‪ ،‬بشكل جزئي أو كامل‪ ،‬من الضريبة‬
‫على الدخل أو الرباح لعدد من السنوات بعد النشاء‪ .‬وفي بعض الدول‬
‫تستفيد من هذا العفاء الضريبي فقط المنشآت الصناعية التي تقع في بعض‬
‫المناطق التي تفتقر الى الستثمارات‪ ،‬أو تلك التي تنتمي الى قطاعات‬
‫صناعية تحظى بالولوية في إطار السياسة الصناعية ‪ ،‬أو المنشآت التي‬
‫تبيع انتاجها في الخارج‪.....‬‬
‫الحوافز المالية‪ ،‬وهي مساعدات تمنحها الدولة للصناعة مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬اقتطاع نسبة من الضريبة على الدخل أو الرباح‬
‫لستعمالها في تحديث المعدات‬
‫‪ .2‬المساهمة في تمويل البحاث العلمية لتحسين‬
‫نوعية السلع التي تنتج‬
‫‪ .3‬المساهمة في تمويل العداد المهني للعاملين‬
‫وذلك لتحسين مهارتهم وانتاجيتهم‬
‫‪ .4‬منح المنشآت الصغيرة قروض ميسرة وبفوائد‬
‫أدنى من تلك المعمول بها في السوق المالية لتمويل‬
‫استثماراتها‬

‫اجراءات خاصة بالمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة الحجم‪،‬ومن أهم‬


‫هذه الجراءات‪:‬‬
‫‪ .1‬تخفيض الضريبة على هذه المنشآت‬
‫‪ .2‬تسهيلت خاصة للحصول على قروض متوسطة‬
‫وطويلة الجل‬
‫‪ .3‬مشاركة الدولة في رأسمال هذه المنشآت‬
‫‪ .4‬إعطاؤها الفضلية في ما يختص بالمشتريات‬
‫الحكومية‬
‫‪ .5‬تشجيعها على الندماج في منشآت أخرى‬

You might also like