Professional Documents
Culture Documents
من (...وحقيقتًا كدت ان اموت وانا احث عن شيء واحد انتفع به العالم من الماسونيه ولكن اذا تحدثنا
عن شرورهم فأنا لست أهل لذلك اتدرون لماذا ؟ لني لن اضيع 40او ربما 50سنه من عمري وانا
اكتب لكم عن شرورهم سأقول شيئًا واحدا عنهم ضننته يكفي الجميع وهو كذلك ) هدم المسجد
.القصى( ول حول ول قوة لنا ال بال
(Illuminati) ،إذا نستنتج من خلل كتابات ،خطابات ،ووثائق الماسونيين والطبقة المستنيرة
وأعضاء مجلس العلقات الخارجية ،المفوضّية الثلثية ،ومجموعة بيلدربرغ ،نجد و بشكل غير
ن الحروب ،النزاعات ،الثورات ،البادات الجماعية ،الوبئة ،الصابات قابل أبدًا للخطأ بأ ّ
البشرية ،المجاعات ونقص الغذاء و الرهاب والفوضى و الضطرابات والرعب و المخاوف ،
الكساد القتصادي ،انهيار أسواق السهم المالية ،النهيارات المصرفية يجب أن توجد في هذا العالم
،،و إن لم توجد فيجب خلقها ونشرها .مهما كانت هذه الحداث محزنة ,ومهما كانت النشاطات
لخلق هذه الحداث الُمصطنعة إجرامية من وجهة نظر الرجل العادي ،فهي ضرورية جدًا لهذه
النخب لن يبدؤوا حكومة عالمية واحدة بجيشها الخاص و بزعامة زعيم مؤّثر بشكل يتعّدى حدود
ظم المم وللسف .الطبيعة ،يعني المسيح الدجال الشيطان الُمتج ّ
سد ،و الذي ستقبله ُمع َ
إخوتي العضاء أن الماسونية تعادي الديان جميعًا ،وتسعى لتفكيك الروابط الدينية ،وهز أركان
المجتمعات النسانية ،وتشجع على التفلت من كل الشرائع والنظم والقوانين .وقد أوجدها حكماء
صهيون لتحقيق أغراض التلمود وبروتوكولتهم ،وطابعها التلون والتخفي وراء الشعارات
البراقة ،ومن والهم أو انتسب إليهم من المسلمين فهو ضال أو منحرف أو كافر ،حسب درجة
ركونه إليهم ,ولن اتكلم طويل فهذه فتوى تبين ما حكم السلم من الماسونيه ومن الذين ينضمون
:اليها اليكم الفتوى
نظر المجمع الفقهي في دورته المنعقدة بمكة المكرمة في العاشر من شعبان 1398هـ الموافق 15
1978 7.م في قضية الماسونية والمنتسبين إليها ،وحكم الشريعة السلمية في ذلك
وقد قام أعضاء المجمع بدراسة وافية عن هذه المنظمة الخطيرة ،وطالع ما كتب عنها من قديم
وجديد ،وما نشر من وثائقها نفسها فيما كتبه ونشره أعضاؤها وبعض أقطابها ،من مؤلفات ،ومن
.مقالت في المجلت التي تنطق باسمها
:وقد تبين للمجمع بصورة ل تقبل الريب من مجموع ما اطلع عليه من كتابات ونصوص ما يلي
إن الماسونية منظمة سرية تخفي تنظيمها تارة وتعلنه تارة بحسب ظروف الزمان والمكان1 - ،
ولكن مبادئها الحقيقية التي تقوم عليها هي سرية في جميع الحوال ،محجوب علمها حتى على
.أعضائها إل خواص الخواص الذين يصلون بالتجارب العديدة إلى مراتب عليا فيها
إنها تبني صلة أعضائها بعضهم ببعض في جميع بقاع الرض على أساس ظاهري للتمويه 2 -
على المغفلين ،وهو الخاء النساني المزعوم بين جميع الداخلين في تنظيمها دون تمييز بين مختلف
.العقائد والنحل والمذاهب
إنها تجذب الشخاص إليها ممن يهمها ضمهم إلى تنظيمها بطريق الغراء بالمنفعة الشخصية 3 -
على أساس أن كل أخ ماسوني مجند في عون كل أخ ماسوني آخر في أي بقعة من بقاع الرض،
يعينه في حاجاته وأهدافه ومشكلته ،ويؤيده في الهداف إذا كان من ذوي الطموح السياسي ،ويعينه
إذا وقع في مأزق من المآزق أًيا كان ،على أساس معاونته في الحق والباطل ظالًما أو مظلوًما ،وإن
كانت تستر ذلك ظاهرًيا بأنها تعينه على الحق ل الباطل ،وهذا أعظم إغراء تصطاد به الناس من
.مختلف المراكز الجتماعية وتأخذ منهم اشتراكات مالية ذات بال
إن الدخول فيها يقوم على أساس احتفال بانتساب عضو جديد تحت مراسم وأشكال رمزية 4 -
.إرهابية ،لرهاب العضو إذا خالف تعليماتها ،والوامر التي تصدر إليه بطريق التسلسل في الرتبة
إن العضاء المغفلين يتركون أحراًرا في ممارسة عباداتهم الدينية ،وتستفيد من توجيههم 5 -
وتكليفهم في الحدود التي يصلحون لها ويبقون في مراتب دنيا ،أما الملحدة أو المستعدون لللحاد
فترتقي مراتبهم تدريجًيا في ضوء التجارب والمتحانات المتكررة للعضو على حسب استعدادهم
.لخدمة مخططاتها ومبادئها الخطيرة
إنها ذات أهداف سياسية ،ولها في معظم النقلبات السياسية والعسكرية والتغييرات الخطيرة 6 -
.ضلع وأصابع ظاهرة أو خفية
إنها في أصلها وأساس تنظيمها يهودية الجذور ،ويهودية الدارة العليا العالمية السرية7 - ،
.وصهيونية النشاط
إنها في أهدافها السرية ضد الديان جميًعا لتهديمها بصورة عامة ،وتهديم السلم في نفوس 8 -
.أبنائه بصورة خاصة
إنها تحرص على اختيار المنتسبين إليها من ذوي المكانة المالية أو السياسية أو الجتماعية أو 9 -
العلمية أو أية مكانة يمكن أن تستغل نفوًذا لصحابها في مجتمعاتهم ،ول يهمها انتساب من ليس لهم
مكانة يمكن استغللها ،ولذلك تحرص كل الحرص على ضم الملوك والرؤساء وكبار موظفي الدولة
.ونحوهم
ل للنظار ،لكي تستطيع ممارسة نشاطاتها 10 - إنها ذات فروع تأخذ أسماء أخرى تمويًها وتحوي ً
تحت مختلف السماء إذا لقيت مقاومة لسم الماسونية في محيط ما ،وتلك الفروع المستورة بأسماء
مختلفة من أبرزها :منظمة السود والروتاري والليونز إلى غير ذلك من المبادئ والنشاطات الخبيثة
.التي تتنافى كلًيا مع قواعد السلم وتناقضه مناقضة كلية
وقد تبين للمجتمع بصورة واضحة العلقة الوثيقة للماسونية باليهودية الصهيونية العالمية ،وبذلك
استطاعت أن تسيطر على نشاطات كثير من المسئولين في البلد العربية وغيرها في موضوع
قضية فلسطين ،وتحول بينهم وبين كثير من واجباتهم في هذه القضية المصيرية العظمى لمصلحة
.اليهود والصهيونية العالمية
لذلك ولكثير من المعلومات الخرى التفصيلية عن نشاط الماسونية وخطورتها العظمى وتلبيساتها
الخبيثة وأهدافها الماكرة ،يقرر المجمع الفقهي اعتبار الماسونية من أخطر المنظمات الهدامة على
السلم والمسلمين وأن من ينتسب إليها ،على علم بحقيقتها وأهدافها ،فهو كافر بالسلم مجانب
.لهله
-عبد ال بن حميد