Professional Documents
Culture Documents
هو أسلوب ٌتم فٌه تقسٌم التالمٌذ إلً مجموعات صغٌرة غٌر متجانسة ,تضم مستوٌات معرفٌة مختلفة ٌ ,تراوح عدد
أفراد كل مجموعة ما بٌن ( ) 6 : 2أفراد ,وٌتعاون تالمٌذ المجموعة الواحدة فً تحقٌق األهداف المشتركة .
تنطلق فلسفة التعلم التعاونً من تراث فكري قدٌم ,فاإلنسان بطبٌعته ال ٌمكن أن ٌعٌش فً عزلة عن األخرٌن ,
ووسٌلته لتحقٌق أهدافه هو التعاون ,وذلك الختزال الوقت والجهد .
والذي رأي أن الفرد فً تعلمه ٌؤثر وٌتأثر بالبٌئة المحٌطة به ,وخاصة بٌئة التعلم ,وذلك ٌتحقق
من خالل تعدد جوانب التفاعل المختلفة داخل مجموعات التعلم التعاونً .
وال ننسً أٌضا الدور الذي لعبته نطرٌة ( جاردنر ) فً الذكاءات المتعددة
والتً من مبادئها أن تفاوت مستوي الذكاءات وتعددها فً مجموعة التعلم التعاونً ٌشكل قدرات ذكاء الفرد
-1فرق التعلم معا :وتكون فٌها المسئولٌة مشتركة علً كل أفراد المجموعة علً أن تقدم كل
-2الفرق المتشاركة :وبعد أن ٌقسم المتعلمٌن فٌها إلً مجموعات ٌ ,تم تقسٌم المادة العلمٌة علً كل
فرد من أفراد المجموعة ,وٌطلب من كل فرد مسئول عن جزئٌة معٌنة أن ٌلتقً مع أقرانه من
المجموعات األخري ,ثم ٌعود إلً مجموعته لكً ٌعلمها ما تعلمه ,وٌتم تقوٌم المجموعات
باختبارات فردٌة ,وتفوز المجموعة التً ٌحصل أعضاؤها علً أعلً الدرجات .
-3فرق التعلم الجماعٌة :وفٌها تساعد المجموعات بعضها بعضا فً الواجبات والقٌام بالمهام وفهم
المادة داخل الصف وخارجه ,وتتنافس المجموعات لما تقدمه من مساعدة ألفرادها .
-4تقلٌل الفجوة بٌن الطلبة المتفوقٌن والمتوسطٌن من خالل اشراكهم جمٌعا فً عملٌة التعلم وتفاعلهم معا ,
وتبادل األراء والخبرات .
-تاسعا :المشكالت التً تواجه المعلم أثناء تطبٌق استراتٌجٌة التعلم التعاونً -:
-1ضٌق غرف الصفوف الدراسٌة فً كثٌر من المدارس ,ونقص التجهٌزات المدرسٌة .
-3حاجة المعلمٌن إلً تدرٌب خاص ٌساعدهم علً اكتساب المهارات الالزمة .
-خالصة القول ,إن استراتٌجٌة التعلم التعاونً صالحة لمختلف المواد الدراسٌة ,وٌمكن تطبٌقها فً جمٌع المراحل
التعلٌمٌة ,ولكن ذلك ٌتطلب امكانات مادٌة وبشرٌة وموارد وأجهزة وفصول دراسٌة مناسبة من أجل انجاحها ,ولعل
المعلم المعد اعدادا جٌدا ٌ ,عد هو حجر الزاوٌة والعنصر الفاعل
فً أي عملٌة تعلٌمٌة متمٌزة ,وٌظل هو القادر علً تحقٌق األهداف المنشودة من العملٌة التعلٌمٌة برمتها .
-المراجع -:
ركزت المدرسة دهرا من الزمان على نقل المعارف إلى الطالب ،وكان لذلك ما ٌبرره ،إذ خشى األباء من اندثار تراثهم المعرفً
،فعمدوا إلى محاولة تخزٌنه فً عقول أبنائهم ،وهكذا أوكل المجتمع إلى المدرسة هذه المهمة .
ومع بداٌات ثورة المعلوماتٌة وانتشار أجهزة تخزٌن المعلومات برزت أهمٌة إٌجاد ثقافة اإلبداع وركزت المدرسة على
تعلٌم مهارات اكتساب تلك الثقافة ،وترك وظٌفة حفظ المعارف آلالت تصنع خصٌصا لهذا الغرض ،وهكذا ظهرت
الحاجة إلى تعلم التعلم أي تعلم مهارات التعلم الذاتى .والشك أن المدرسة المعاصرة تقٌم التعلم والتعلٌم على فلسفات
مغاٌرة لتلك التً كانت تتبعها المدرسة فٌما مضى ،فمدرسة الٌوم تدعو لنشاط المتعلم قبل نشاط المعلم ،وإلى النظر
إلى المتعلم الفرد أوال ،ثم النظر إلى جماعات المتعلمٌن ،وتهتم بتوفٌر الدافعٌة للتعلم وإٌجاد المثٌرات الالزمة لذلك .
و ٌُفسر التعلم دائما وفق نظرٌات مستمدة من علم النفس التربوي ،وقد انتشرت نظرٌات ومدارس نفسٌة متعددة
لتفسٌر التعلم ووصف كٌفٌة حدوثه ،إال أن المربٌن المعاصرٌن ٌشٌرون إلى النظرٌة البنائٌة constructivsm
theoryمتمسكٌن بأهمٌتها فً تفسٌر التعلم .
وتشٌر األدبٌات إلى أن البنائٌة قد نشأت فً مهدها كنظرٌة فً المعرفة تسعى لتوضٌح كٌفٌة نمو المعارف البشرٌة ،
إال أنها أصبحت بعد ذلك نظرٌة فً التعلم تفسر كٌفٌة تعلم الفرد ،وتشرح كٌفٌة اكتسابه للمعانً ، Meanings
وتنطلق هذه النظرٌة من قاعدة أساسٌة مؤداها أن الفرد ٌبنً _ أو ٌبتكر _ فهمه الخاص أو معارفه باالعتماد على
خبراته الذاتٌة وٌستخدم هذه الخبرات لكشف غموض البٌئة المحٌطة به ،أو حل المشكالت التً تواجهه .
وٌرى البنائٌون أن احتكاك الفرد بالظواهر واألنشطة واألفكار ٌُعد مهما لتذوٌب األفكار الجدٌدة فً بنائه الفكري
الراهن ،بل وغٌر الفكري أٌضا ،إذ إن البنائٌٌن المعاصرٌن تعددت مجاالت اهتماماتهم متخطٌة بناء المعارف إلى
مجاالت أخرى مثل البنائٌة النفسٌة Psychological Constructivismوالبنائٌة االجتماعٌة Social
. Constructivism
وبرغم التأكٌد على كون البنائٌة نظرٌة فً التعلم ولٌست نظرٌة فً التعلٌم (التدرٌس) ،إال أنها وضعت المربٌن أمام
تحدٌات تتعلق بترجمة أفكار هذه النظرٌة إلى نظرٌة فً التدرٌس تتضمن أسئلة حول أدوار المعلم والمتعلم المناسبة
لمساعدة المتعلمٌن على بناء خبراتهم ،ولعل من أبرز القواعد الموجهة لمثل تلك النظرٌة فً التدرٌس االهتمام بإنماء
قدرة المتعلم على حرٌة اختٌار أسالٌبه التعلٌمٌة ،وإنماء مهاراته المتعلقة بالعمل الذاتً والتعاون مع اآلخرٌن من أجل
التعلم ؛ وٌقود ذلك إلى خالصة مؤداها أن البنائٌة قد فرضت فلسفة جدٌدة للتدرٌس والتعلم تغٌر من أدوار المعلمٌن
وتتطلب سعٌهم المستمر للنمو المهنً من خالل فهمهم لمسلمات البنائٌة .
وتركز بعض الدراسات على أهمٌة التعلم فً ضوء الفلسفة البنائٌة ،إذ ترى أن ذلك ٌؤدى على المدى الطوٌل إلى بناء
ابستمولوجٌة مختلفة للفرد ،وٌعنً مصطلح أبستمولوجٌة الفرد Personal Epistemologyمعتقدات الفرد حول
ماهٌة التعلم وأهمٌة التفكٌر ،وافتراضاته حول ماهٌة المعرفة ذاتها .والشك أن التدرٌس وفق هذه الفلسفة ٌؤدي إلى
أشخاص ٌختلفون عن أولئك الذٌن أعدوا فً ضوء الفلسفات التقلٌدٌة التً تعتمد على تلقٌن المعارف ،ولعل تفحص
ابستمولوجٌة األفراد الذٌن ٌعدون فً ظل طرق التدرٌس التقلٌدٌة ٌُظهر محدودٌة قدراتهم المتعلقة بالنمو الذاتً سواء
فً الجوانب المعرفٌة أو غٌر المعرفٌة ،األمر الذي ٌتعارض مع مسلمات عصر المعلوماتٌة الذي سبقت اإلشارة إلٌه.
وعند اعتماد البنائٌة نظرٌة نفسٌة لتفسٌر التعلم ،وأساسا رئٌسا من األسس النفسٌة لبناء المنهج المدرسً ،فإنه من
الضروري تغٌٌر كثٌر من الممارسات التدرٌسٌة التً تشٌع فً المدرسة ،إذ إن افتراضات البنائٌة كأساس لتفسٌر
التعلم سٌكون لها آثارها على مفهوم المنهج وعناصره ،من أهداف ومحتوى واستراتٌجٌات للتدرٌس والتقوٌم .
وبرغم أهمٌة الجهود التً قدمها عالم النفس الشهٌر جان بٌاجٌه Jean Piagetفً تأسٌس نظرٌة البنائٌة ،إال أن
هناك جهودا مفٌدة متوازٌة قدمها مربون آخرون أمثال جون دٌوي ، John Deweyو دونالد شٌن Donald Schen
،وقد أسهمت هذه الجهود فً تأسٌس فكرة ضرورة التركٌز على نشاط المتعلم الجسمً والعقلً ،وضرورة الممارسة
التً تعتمد على إعمال العقل والتفكٌر التأملً Reflective thoughtالهادف إلى الفهم وتولٌد المعانً تأسٌسا على
مسلمة مؤداها أن اإلنسان ٌمتلك قدرة طبٌعٌة على المعرفة ،كما أن لدٌه قدرة طبٌعٌة على امتالك طرق الحصول
علٌها ،ومن ثم فإن المعلمٌن مطالبٌن بتصمٌم استراتٌجٌات تدرٌس تتسق وهذه المسلمة .
ولعلنا نخلص مما سبق إلى أن التدرٌس المعتمد على نشاط الطالب ٌُعد التطبٌق الفعلً للبنائٌة كأساس فلسفً ونفسً
للمنهج ،وقد توصلت بعض الدراسات إلى ضرورة تصمٌم األنشطة التربوٌة وفق قواعد عامة تشمل تشجٌع االكتشاف
ودراسة أسالٌب معالجة المشكالت الٌومٌة ،والبعد عن األشكال التقلٌدٌة لتصمٌم التعلٌم ،التً تهتم بتأكٌد المعارف ،
وبلغة أخرى ،فإن التركٌز على التفكٌر واالستقصاء والنمو الذاتً فً مٌدان أسالٌب البحث ،والتعلم من أجل مزٌد من
التعلم ،وتوظٌف ما نعرفه الكتشاف ماال نعرفه و ٌٍعد محور استراتٌجٌات التعلم البنائى .
ولذا كان من الضروري تأسٌس قاعدة تربوٌة تقضً بإٌجاد استراتٌجٌات التدرٌس التً تشجع الطالب بصورة مستمرة
على اكتشاف المعارف وبنائها ،والرؤٌة التعددٌة _ ولٌس األحادٌة _ للمعانً.
وعلٌه فإن استراتٌجٌات التعلم وفق الفلسفة البنائٌة البد أن تتضمن نشاطات ٌدوٌة مفتوحة النهاٌات Open-ended
، hands on activitiesكما تسمح بنشاطات متنوعة لطرح األسئلة ،وتتضمن استخدام التعلم التعاونً Co.-
,Operative Learningودورة التعلم Learning Cycleكاستراتٌجٌات تعتمد على المشاركة بعمق فً متطلبات
وأحداث عملٌة التعلم .
و ٌشٌر بعض الباحثٌن إلى أهمٌة التفكٌر فً التعلم البنائً ،حتى أنهم ٌعرفون التعلم بأنه اكتساب مهارات التفكٌر التً
تمكن الطالب من التقدم بوعً وثقة إلى مستوٌات أكادٌمٌة جدٌدة ولعل ذلك ٌعنى التركٌز على استراتٌجٌات التدرٌس
التً تنمى التفكٌر وتركز علٌه .
وخالصة القول أن التعلم فً الفلسفة البنائٌة ٌتطلب نشاط المتعلم ،وٌحتوى على محاور للتركٌز على بٌئة التعلم التً
تتضمن مشكالت حقٌقٌة دائمة ،ووسائل لتوجٌه الطالب أثناء اقتحامه تلك المشكالت ،وهذا ٌتطلب رؤى جدٌدة من قبل
مخططى التدرٌس لٌهتموا بالنمو الذاتً للمتعلمٌن وتوفٌر بٌئة التعلم النشطة الالزمة لذلك .
وفً ضوء ذلك ٌمكن اعتماد التدرٌس البنائى الذي ٌقوم على بناء استراتٌجٌات تركز على التعلم أكثر مما تركز على
التعلٌم ،كما تركز على تعمٌم مواقف التعلم الفردي ،أو التعلم فً مجموعات صغٌرة ولٌس التعلم الجمعً فً
مجموعات كبٌرة .
وتعتمد استراتٌجٌات التدرٌس البنائى على ممارسة الطالب االستقصاء لحل مشكالت حقٌقٌة فً البٌئة ،كما قد تعتمد
على أسالٌب مثل المناقشة والعصف الذهنً والتعلم التعاونً وغٌرها من االستراتٌجٌات التً ال تقدم المعرفة جاهرة
للطالب ،و إنما تستحثهم على العمل النشط الدؤب لبناء تلك المعرفة بذاتهم وداخل ذواتهم .
وتتطلب استراتٌجٌات التدرٌس البنائى بناء مهارات التعلم الذاتى لدى الطالب ،واضطراد نمو هذه المهارات مع
اضطراد تقدمهم فً السلم التعلٌمً ،ونقترح تقسٌم استراتٌجٌات التدرٌس إلى ثالث مراحل وفقا للتقسٌم الحالً للسلم
التعلٌمً كما ٌلً :
( )1استراتٌجٌات تدرٌس ثقافة االتصال ،وتستمر طوال المرحلة االبتدائٌة ،وتهتم ببناء قدرات الطالب على االتصال
واختبار تلك القدرات فً مواقف متنوعة للحصول على المعارف وتوظٌفها فً مواقف مختلفة ،وتركز استراتٌجٌات
التدرٌس فً هذه المرحلة على المهارات اللغوٌة األساسٌة والمهارات الرٌاضٌة والثقافة العلمٌة األساسٌة أٌضا ،
باإلضافة إلى استخدام الوسائل التقنٌة للحصول على المعرفة .
( )2استراتٌجٌات تدرٌس التفكٌر و البناء المعرفً ،وتستمر طوال المرحلة المتوسطة وتهتم بتدرٌب الطالب على
التفكٌر الناقد ،و على اكتشاف المعارف وجمعها من مصادرها ،كما تهتم بإبراز أهمٌة البناء المعرفً للبشرٌة مادة
وطرٌقة .
( )3استراتٌجٌات تدرٌس البحث واالكتشاف ،وتستمر طوال المرحلة الثانوٌة ،وتركز على وضع الطالب فً مشكالت
حقٌقٌة ٌ ،مارسون خاللها مهارات التعلم الذاتى للبحث واالستقصاء .
وتأسٌسا على ما سبق ،فقد ٌكون من المناسب تحدٌد المهام أو األدوار المطلوبة من المعلم فً استراتٌجٌات التدرٌس
وفقا لنظرٌة البنائٌة فٌما ٌلً :
.1توفٌر بٌئة صفٌة آمنة فٌزٌائٌا وعاطفٌا ٌعبر فٌها الطالب عن رأٌه بحرٌة تامة ،بعٌدا عن الخوف من اإلهمال أو
االستهزاء أو االنتقاد .
.2توظٌف الخبرات السابقة للطالب فً المواقف العملٌة _ التعلٌمٌة الجدٌدة وربطها بالتعلم الجدٌد لمساعدة الطالب
فً بناء الخبرات الجدٌدة المكتسبة ،وعلٌها ،بشكل ٌنتج تعلما متمٌزا مدمجا بشكل سلٌم فً البناء العقلً
Cognetive Structureللطالب .
.3تقدٌم مواقف وخبرات ومشكالت حسٌة وغٌر حسٌة ،حقٌقٌة وغٌر حقٌقٌة تستثٌر الطالب وتحفزهم على التفكٌر
اإلٌجابً فً الموضوع ،والعمل جسمٌا وعقلٌا إلٌجاد الحلول المطلوبة وحلول أخرى أبعد منها .
.4إثراء بٌئة الصف والمدرسة بالمثٌرات المتنوعة التً تشجع الطالب على العمل والبحث عن المعرفة وتولٌدها
وبنائها وتوظٌفها .
.5توفٌر خبرات تعلمٌة وفرصا تعلمٌة داعمة تتطلب من الطالب العمل العقلً والجسدي ضمن الفرق والمجموعات
المتعاونة كما تتطلب منه القٌام بالعمل مستقبال معتمدا على قدراته الذاتٌة .
.6توفٌر فرص العمل الذاتً للطالب بتكلٌفه بالعمل فً واجب أو مشروع ،بحٌث ٌعمل وٌبحث عن المعرفة من
مصادر متنوعة داخل المدرسة وخارجها ،فً المجتمع المحلً لكل ما ٌملكه من مصادر وٌمكن أن ٌتجاوز مجتمعه إلى
مجتمعات أخرى مستفٌدا من التكنولوجٌا المتقدمة كشبكة اإلنترنت .
.7توفٌر مصادر تعلم ٌمكن للطالب أن ٌصل إلٌها وأن ٌستخدمها .
.8تنظٌم الخبرات التعلمٌة بحٌث تساعد الطالب فً بناء خبرات التعلم بشكل ٌساعد الطالب نفسه على التفكٌر النقدي /
التأملً Reflective Thinkingفً ممارسته التعلمٌة الكتشاف األخطاء وتصوٌبها.
.9توفٌر األنشطة التعلمٌة وتغٌٌر األسالٌب التدرٌبٌة بما ٌلبً حاجات الطالب وٌراعً الفروق الفردٌة بٌنهم .
.11تقٌٌم تقدم التعلم ( )Learning progressتقٌٌما تحلٌلٌا مرحلٌا وختامٌا ،وتوظٌفه لتقدٌم تغذٌة راجعة بنائٌة (
) Constructive feed backللطالب تساعد فً توجٌه التعلم وتطوٌره .
.11توفٌر أنشطة صفٌة وغٌر صفٌة تنمً لدى الطالب مهارات البحث واالكتشاف والمغامرة العلمٌة للوصول إلى
المعرفة أٌنما كانت ومن ثم " كٌف ٌستخدمها " فً تعلٌم آخر أبعد أو وظٌفٌا فً الحٌاة .
.13توجٌه الطالب بشكل غٌر مباشر ،بعٌدا عن النصح المباشر الذي قد ٌثٌر ضجر الطالب ،وٌولد فٌه اتجاهات
سلبٌة نحو المعلم والتعلٌم .
.14تعرف خصائص الطالب وتوفٌر خبرات وأنشطة ومواقف تعلمٌة تتفق وهذه الخصائص وتطورها بشكل ٌجعلها
أكثر مالءمة لبناء مواقف تعلمٌة جدٌدة تقود إلى أبواب جدٌدة للتعلم .
.15اختٌار أسالٌب تعلٌمٌة _ تعلمٌة ٌكون دور المعلم فٌها محدودا و مقتصرا على كل ما سبق ،وعلى إدارة التعلم
تقدٌم التعزٌز المتنوع الداعم الذي ٌثٌر دافعٌه الطالب للبحث واالستقصاء والمغامرة .
هذا وٌمكن تلخٌص النظرة الحدٌثة إلى استراتٌجٌات التعلٌم والتعلم وفق النظرٌة البنائٌة فً النقاط التالٌة :
.1فً حٌن ٌنظر إلى المعلم على أنه هو القائد والموجه والمنظم للخبرات التعلٌمٌة والمسهل لعملٌة التعلم ،فإن دور
المتعلم ٌعتمد على النشاط والحٌوٌة واإلٌجابٌة نحو التعلم .
.2التركٌز على نشاط المتعلم وتوجٌه هذا النشاط نحو المزٌد من التعلم .
.3أهمٌة الدافعٌة للتعلم واالستفادة من المثٌرات الداخلٌة والخارجٌة الالزمة لزٌادة تلك الدافعٌة نحو التعلم .
.4تشجٌع المتعلم على االكتشاف ودراسة أسالٌب معالجة المشكالت الٌومٌة .