Professional Documents
Culture Documents
على سيد
السادات
جمعها القاضي الشيخ
يوسف بن إسماعيل
النبهاني
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
}فائدة{
نقل العلمة القسطلني
في شرحه على البخاري
وكتابه المواهب اللدنية
عن العارف الرباني أبي
محمد المرجاني أنه قال:
}وسر قوله صلى الله
عليه وسلم كما صليت
على إبراهيم وكما باركت
على إبراهيم ولم يقل كما
صليت على موسى لن
إبراهيم عليه الصلة
والسلم كان التجلي له
بالجمال لن المحبة والخلة
من آثار التجلي بالجمال
ولهذا أمرهم صلى الله
عليه وسلم َأن يصلوا عليه
كما صلى على إبراهيم
ليسألوا له التجلي بالجمال
وهذا ل يقتضي التسوية
فيما بينه وبين الخليل
صلوات الله وسلمه
عليهما لنه إنما أمرهم أن
يسألوا له التجلي بالوصف
الذي تجلى به للخليل عليه
الصلة والسلم والذي
يقتضيه الحديث المشاركة
في الوصف الذي هو
التجلي بالجمال ول
يقتضي التسوية في
المقامين ول في الرتبتين
فإن الحق سبحانه يتجلى
بالجمال لشخصين بحسب
مقاميهما وإن اشتركا في
وصف التجلي بالجمال
فيتجلى لكل واحد منهما
بحسب مقامه عنده ورتبته
منه ومكانته فيتجلى
للخليل عليه الصلة
والسلم بالجمال بحسب
مقامه ويتجلى لسيدنا
محمد صلى الله عليه
وسلم بالجمال على حسب
مقامه فعلى هذا يفهم
الحديث{ .ا.ه.
يعني ومقام سيدنا محمد
أرفع من مقام سيدنا
إبراهيم فتكون الصلة
المطلوبة له من الله
تعالى أعلى وأرفع من
الصلة على سيدنا إبراهيم
وهذا يؤيد ما قاله المام
النووي من أن أحسن
الجوبة عن أشكال تشبيه
الصلة على سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم
بالصلة على سيدنا
إبراهيم عليه الصلة
والسلم مع كونه أفضل
منه ما نسب إلى المام
الشافعي رضي الله عنه
من أن التشبيه لصل
الصلة بأصل الصلة.
وقال العلمة أحمد بن
حجر المكي في كتابه
ظم في زيارة الجوهر المن ّ
القبر الشريف النبوي
المكّرم:
}سبب إيثار سيدنا إبراهيم
الخليل وآله المؤمنين أن
الله تعالى لم يجمع بين
البركة والرحمة إل لهم
بقوله في سورة هود
كمعل َي ْ ُ
ه َ ة الله وب ََر َ
كات ُ ُ م ُ
ح ََر ْ
د
جي ٌم ِ حميدٌ َ ه َ ت إن ّ ُ
ل الب َي ْ ِه َأَ ْ
وأنه أفضل النبياء بعد
نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم{ ا.ه.
}فائدة مهمة{
قال العلمة أحمد بن
المبارك في كتاب البريز
الذي تلقاه من شيخه غوث
الزمان وبحر العرفان
سيدنا عبد العزيز الدباغ
في الباب الحادي عشر:
}وسمعته رضي الله عنه
يقول في قولهم أن
الصلة على النبي صلى
الله عليه وسلم مقبولة
قطعا ً من كل أحد .فقال
رضي الله عنه ل شك أن
الصلة على النبي صلى
الله عليه وسلم أفضل
العمال وهي ذكر الملئكة
الذين هم على أطراف
الجنة ومن بركة الصلة
على النبي صلى الله عليه
وسلم أنهم كلما ذكروها
زادت الجنة في التساع
فهم ل يفترون عن ذكره
والجنة ل تفتر عن التساع
فهم يجرون والجنة تجري
خلفهم ول تقف الجنة عن
التساع حتى ينتقل
الملئكة المذكورون إلى
التسبيح ول ينتقلون إليه
حتى يتجلى الحق سبحانه
لهل الجنة بالجنة فإذا
تجلى لهم وشاهده
الملئكة المذكورون أخذوا
في التسبيح فإذا أخذوا
فيه وقفت الجنة
واستقرت المنازل بأهلها
ولو كانوا عندما خلقوا
أخذوا في التسبيح لم تزد
الجنة شيئا ً فهذا من بركة
الصلة على النبي صلى
الله عليه وسلم .ولكن
القبول ل يقطع به إل
للذات الطاهرة والقلب
الطاهر لنها إذا خرجت
من الذات الطاهرة خرجت
سالمة من جميع العلل
مثل الرياء والعجب والعلل
كثيرة جدا ً ول يكون شيء
منها في الذات الطاهرة
والقلب الطاهر وهذا
معنى ما في الحاديث
الخر من قال ل إله إل
الله دخل الجنة يعني به إذا
كانت ذاته طاهرة وقلبه
طاهرا ً فإن قائلها حينئ ٍ
ذ
يقولها الله تعالى مخلصا ً
قال ابن المبارك وسألته
م كانترضي الله عنه ل َ
الجنة تزيد بالصلة على
النبي صلى الله عليه
وسلم دون التسبيح وغيره
من الذكار فقال رضي
الله عنه لنم الجنة أصلها
من نور النبي صلى الله
عليه وسلم فهي تحن إليه
حنين الولد إلى أبيه وإذا
سمعت بذكره انتعشت
وطارت إليه لنها تسقى
منه صلى الله عليه وسلم
والملئكة الذين في
أطراف الجنة وأبوابها
يشتغلون بذكر النبي صلى
الله عليه وسلم والصلة
عليه صلى الله عليه وسلم
فتحن الجنة إلى ذلك
وتذهب نحوه من في
جميع نواحيها فتتسع من
جميع الجهات قال رضي
الله عنه ولول إرادة الله
ومنعه لخرجت إلى الدنيا
في حياة النبي صلى الله
عليه وسلم وتذهب معه
حيث ذهب وتبيت معه
حيث بات إل أن الله تعالى
منعها من الخروج إليه
صلى الله عليه وسلم
ليحصل اليمان به صلى
الله عليه وسلم على
طريق الغيب قال رضي
الله عنه وإذا دخل النبي
صلى الله عليه وسلم
الجنة وأمته فرحت بهم
الجنة واتسعت لهم وحصل
لها من السرور والحبور ما
ل يحصى{ .ا.ه .باختصار
مع تقديم وتأخير.
}تنبيهات{
}الول{ قال الشيخ رحمه
الله} :الصلة من الله على
نبيه رحمته المقرونة
بالتعظيم وعلى غيره
مطلق الرحمة ومن غيره
تعالى الدعاء مطلقا ً ل
فرق بين ملك وبشر كذا
حققه المير والصبان{
ا.ه.
وعبارة ابن حجر في كتابه
الجوهر المنظم معنى
الصلة والسلم عليه صلى
الله عليه وسلم} :أن
الصلة من الله سبحانه
وتعالى هي الرحمة
المقرونة بالتعظيم ومن
الملئكة والدميين سؤال
ذلك وطلبه له صلى الله
عليه وسلم وأما السلم
فهو السلمة من المذام
والنقائص فمعنى اللهم
سلم عليه اللهم اكتب له
في دعوته وأمته وذكره
السلمة من كل نقص
فتزداد دعوته على ممر
اليام علوا ً وأمته تكاثرا ً
وذكره ارتفاعا ً قال ويكره
إفراد الصلة عن السلم{
وعكسه كما نقله النووي
رحمه الله تعالى عن
العلماء لورود المر بهما
في الية.
قال السخاوي:
}ويروى في بعض الخبار
أنه كان في بني إسرائيل
عبد مسرف على نفسه
فلما مات قد غفرت له
قال يا ربي وبماذا قال إنه
فتح التوراة يوما ً ووجد
فيها اسم محمد صلى الله
عليه وسلم فصلى عليه
فقد غفرت له بذلك{.
وقال غيره:
}أقل الكثار ثلثمائة
وخمسون كل يوم
وثلثمائة وخمسون كل
ليلة{.
ثم قال:
}ويحتاج المصلي إلى
طهارة وحضور مع الله
َ
لنها مناجاة لله كالصلة
ذات الركوع والسجود .وإن
لم تكن الطهارة لها شرطا ً
في صحتها ،ثم قال فمن
واظب على ما ذكرناه كان
له أجر عظيم وهو من
أولى ما يتقرب به إليه
صلى الله عليه وسلم وما
في الوجود من جعل الله
تعالى له الحل والربط دنيا
وأخرى مثله صلى الله
عليه وسلم فمن خدمه
على الصدق والمحبة
والصفاء دانت له رقاب
الجبابرة وأكرمه جميع
المؤمنين كما ترى ذلك
في من كان مقربا ً عند
ملوك الدنيا ومن خدم
السيد خدمته العبيد وكان
ورد شيخنا وقدوتنا إلى
الله تعالى الشيخ نور
الدين الشوني كل يوم
عشرة آلف وكان ورد
الشيخ أحمد الزواوي
أربعين ألف صلة وقال
لي مرة طريقتنا أن نكثر
من الصلة على النبي
صلى الله عليه وسلم حتى
يصير يجالسنا يقظة
ونصبحه مثل الصحابة
ونسأله عن أمور ديننا
وعن الحاديث التي
ضعفها الحفاظ عندنا
ونعمل بقوله صلى الله
عليه وسلم فيها وما لم
يقع لنا ذلك فلسنا من
المكثرين للصلة عليه
صلى الله عليه وسلم.
واعلم يا أخي أن طريق
الوصول إلى حضرة الله
من طريق الصلة على
النبي صلى الله عليه
وسلم من أقرب الطرق
فمن لم يخدمه صلى الله
عليه وسلم الخدمة الخاصة
به وطلب دخول حضرة
الله فقد رام المحال ول
كنه حجاب الحضرة أن يم ّ
يدخل وذلك لجهله بالدب
مع الله تعالى فحكمه حكم
الفلح إذا طلب الجتماع
بالسلطان من غير واسطة
فافهم فعليك يا أخي
بالكثار من الصلة على
رسول الله صلى الله عليه
وسلم فإن خدام النبي
صلى الله عليه وسلم ل
يتعرض لهم الزبانية يوم
القيامة إكراما ً لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فقد
نفعت الحماية مع التقصير
ما ل تنفعه كثرة العمال
الصالحة مع عدم الستناد
إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم الستناد
الخاص ووالله ليس
مقصود كل صادق من جمع
الناس على ذكر الله إل
المحبة في الله ول من
جمعهم على الصلة على
رسول الله صلى الله عليه
وسلم إل المحبة فيه وقد
قدمنا أوائل العهود أن
صحبة النبي صلى الله
عليه وسلم البرزخية تحتاج
إلى صفاء عظيم حتى
يصلح العبد لمجالسته
صلى الله عليه وسلم وأن
من كان له سريرة سيئة
يستحي من ظهورها في
الدنيا والخرة ل يصلح له
صحبة مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ولو كان
على عبادة الثقلين كما لم
تنفع صحبة المنافقين
ومثل ذلك تلوة الكفار
للقرآن ل ينتفعون بها
لعدم إيمانهم بأحكامه وقد
حكى الثعقلي في كتاب
العرائس أن لله تعالى
خلقا ً وراء جبل قاف ل
يعلم عددهم إل الله ليس
لهم عبادة إل الصلة على
رسول الله صلى الله عليه
وسلم{ ا.ه .ملخصًا.
وذكر العلمة الشيخ أحمد
ابن المبارك في كتاب
البريز في مناقب شيخه
غوث الزمان سيدنا عبد
العزيز الدباغ:
}أن سيدنا الخضر على
نبينا وعليه السلم أعطاه
وردا ً في بداية أمره أن
يذكر كل يوم سبعة آلف
مرة اللهم يا رب بجاه
سيدنا محمد بن عبد الله
صلى الله عليه وسلم
اجمع بيني وبين سيدنا
محمد بن عبد الله في
الدنيا قبل الخرة وداوم
على هذا الورد رضي الله
عنه وذكر في الكتاب
المذكور في أماكن متعددة
أنه كان رضي الله عنه
يجتمع بالنبي صلى الله
عليه وسلم يقظة ويسأله
مسائل فيجيبه بأجوبة
مطابقة لما ذكره أئمة
العلماء مع أنه رضي الله
عنه كان أميا ل يقرأ ول
يكتب{.
وقال سيدي عبد الغني
النابلسي في شرح
صلوات سيدي الغوث
الشيخ عبد القادر الكيلني
رضي الله عنهما عند قوله
وأتحفنا بمشاهدته صلى
الله عليه وسلم:
}أي رؤيته ومعاينته يقظة
في الدنيا للشيخ جلل
الدين السيوطي رسالة
في ذلك سماها إنارة
الحلك في جواز رؤية
النبي والملك وقد اجتمعت
في المدينة المنورة عام
مجاورتي بها في شهر
رمضان سنة خمس بعد
المائة واللف بالشيخ
المام الهمام الفاضل
الكامل العالم العامل
محمود الكردي رحمه الله
تعالى وكنت أجلس معه
عند باب الحجرة النبوية
على ساكنها أشرف
الصلة وأكمل السلم
والتحية وكان يخبرني أنه
يرى النبي صلى الله عليه
وسلم يقظة ويتكلم معه
ويأتي مرة إلى الحجرة
فيقال له ذهب يزور عمه
حمزة رضي الله عنه
ويحكي له وقائع جرت بينه
وبين النبي صلى الله عليه
وسلم في اليقظة وأنا
مؤمن بذلك ومصدق له
فيه وهو رجل من العلماء
الصادقين حتى أنه مرة
دعاني إلى بيته داخل
المدينة وأضافني وأخرج
لي تفسيرا ً جمعه للقرآن
العظيم في ثمان مجلدات
ورأيت له كتابا ً في الصلة
على النبي صلى الله عليه
وسلم مثل كتاب دلئل
الخيرات المشهور وأكبر
منه وله غير ذلك{.
}فائدة{
في ثبت العلمة السيد
محمد عابدين عن أبي
المواهب الحنبلي بسنده
إلى المام العلمة
الصوفي ذي التصانيف
المعتبرة المفيدة الشيخ
علوان علي بن عطية
الحموي الشافعي
الشاذلي أنه قال في كتابه
مصباح الدراية ومفتاح
الهداية:
}أسباب حسن الخاتمة
الستقامة ودوام الذكر
ومواظبة جواب المؤذن
وسؤال الوسيلة أي له
صلى الله عليه وسلم
ومنها بل أرجاها المواظبة
على هذا الدعاء وهو اللهم
َأكرم هذه المة المحمدية
بجميل عوائدك في
الدارين إكراما ً لمن جعلتها
من أمته صلى الله عليه
وسلم ومنها الملزمة على
سيد الستغفار الوارد في
الحديث الصحيح وهو اللهم
أنت ربي ل إله إل أنت
خلقتني وأنا عبدك وأنا
على عهدك ووعدك ما
استطعت أعوذ بك من شر
ت أبوءُ لك بنعمتك ما صنع ُ
ي وأبوءُ بذنبي فاغفر عل ّ
ب إللي فإنه ل يغفر الذنو َ
أنت ومنها صلة الصبح
والعصر في الجماعة وغير
ذلك من أوجه الخير
ل .وأماالمحمودة قول ً وفع ً
أسباب سوء الخاتمة
والعياذ بالله تعالى فهي
حب الدنيا والكبر والعجب
والحسد والغفلة والعقيدة
الفاسدة والصرار على
فعل منهي عنه والنظر
إلى المرد والنساء
ومخالفة السنة المأثورة
عنه صلى الله عليه وسلم
وغير ذلك من أوجه الشر
المذمومة قول ً وفع ً
ل.
وروى أبو المواهب
المذكور عن والدها لشيخ
عبد الباقي الحنفي عن
الشيخ المعمر على
اللقاني عن الشيخ عبد
الوهاب الشعراني رضي
الله عنه عن الخضر عليه
السلم عن النبي صلى
الله عليه وسلم عن جبريل
عليه السلم عن رب العزة
ب على عز وجل من واظَ َ
آية الكرسي وآمن الرسو ُ
ل
إلى آخر سورة البقرة
وشهد الله أنه ل إله إل هو
إلى قوله أن الدين عند
م
الله السلم وقل :الله ّ
ك .إلى قوله: مل ْ َ
ك ال ْ ُ
مال ِ َ
َ
ةبغير حساب وسور ِ
ص والمعوذتين الخل ِ
والفاتحة عقب كل صلة
أمن م سلب اليمان{ ا.ه.
ة
وفي رواي ٍ
}أ َ
عل َي ْ ِ
ه صّلى الله َ ي َ ّ ِ ب ّ ن ال ن
ّ
قا َ
ل ف َ من ْب ََر َ ْ
عد َ ا ل ِ ص ِ سل ّم ِ َ و َ َ
ن مي ْ لآ ِ قا َ ف َ عد َ َ ص ِ م َ ن ثُ ّ مي ْ آ ِ
ف َ قا َ َ
سأل َ ُ
ه ن َ َ مي ْ لأ ِ ف َ عد َ َ ص ِ م َ ثُ ّ
ن ل إِ ّ قا َ ف َ ك َ ن ذَل ِ َ ع ْ عاذٌ َ م َ ُ
َ
م أَتاِني سل َ ُ ه ال ّ عل َي ْ ِ ل َ ري َ جب ْ ِ ِ
تمي َ س ّ ن ُ م ْ مد ُ َ ح ّ م َ ل َيا ُ قا َ ف َ َ
كعل َي ْ َ ل َ ص ِ م يُ َ فل ْ ه َ ن ي َدَي ْ ِ ب َي ْ َ
ه ل الّنار َ َ خ َ ت َ َ
عد َ ُ فأب ْ َ َ فد َ َ ما َ ف َ
ل ِلي قا َ و ٌ ن َ مي ْ لآ ِ ق ْ الله ُ
م فل َ ْ ن َ ضا َ م َ ك َر َ ن أ َدَْر َ م ْ ِ
ك ل ذَل ِ َ مث َ ت ِ ما َ ف َ ه َ من ْ ُ ل ِ قب َ ْ يُ ْ
ك أ َبويه أ َ َ َ
ماه َ حد َ ُ وأ َ ن أدَْر َ َ َ ْ ِ ْ م ْ و َ َ
ه{. مث ْل َ ُ ت ِ ما َ ف َ ما َ ه َ م ي َب ِّر ُ فل َ ْ َ
}فائدة{
ومن خواص تكرار الصلة
والسلم على النبي صلى
الله عليه وسلم أنها تنزيل
العطش الغالب على
النسان في وقت الحمى
وغيره.
القسم الثاني
الصلة الولى البراهيمية
د
م ٍ
ح ّ
م َ عَلى ُ ل َ ص ّم َ الل ّ ُ
ه ّ
صل ّي ْ َ
ت ما َ د كَ َ
م ٍ
ح ّ
م َل ُ عَلى آ ِو ََ
عَلى آ ِ
ل و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ َ
د
م ٍح ّ م َ عَلى ُ ك َ ر ْ وَبا ِ م َ هي َ إ ِب َْرا ِ
ما َباَرك ْ َ
ت د كَ َ م ٍ ح ّ
م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
لعَلى آ ِ و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ َ
كن إ ِن ّ َ مي َعال َ ِ في ال ْ َ م ِ هي َ إ ِب َْرا ِ
د.جي ٌ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
وقال البارزي:
}عندي أن البر يحصل بأن
يقول اللهم صلى على
محمد وعلى آل محمد
أفضل صلواتك وعدد
معلوماتك فإنه أبلغ فيكون
أفضل{.
ونقل المجد اللغوي عن
بعضهم:
}لو حلف إنسان أن يصلي
أفضل الصلة على النبي
صلى الله عليه وسلم
يقول اللهم صل على
سيدنا محمد وعلى كل
نبي وملك وولي عدد
الشفع والوتر وعدد كلمات
ربنا التامات المباركات{.
قال المجد:
}وفي هذا دليل على أن
المر فيه سعة من الزيادة
والنقص وأنها ليست
مختصة بألفاظ مخصوصة
في زمان مخصوص لكن
الفضل الكمل ما علمناه
منه صلى الله عليه وسلم
كما قدمناه ا.ه .عدوى عن
الحافظ السخاوي{.
الصلة الثانية
د
م ٍ ح ّم َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
يك الن ّ َب ِ ّ سول ِ َ وَر ُ ك َ د َ عب ْ ِ َ
ه
ج ِ وا ِ وأْز َ د َ م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
عَلى ت َ صل ّي ْ َ ما َ ه كَ َ وذُّري ّت ِ ِ َ
مهي َ ل إ ِب َِرا ِ عَلى آ ِ و َ م َ هي َ إ ِب َْرا ِ
يد الن ّب ِ ّ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ك َ ر ْ با ِ و َ َ
ُ
د
م ٍ ح ّم َ ل ُ عَلى آ ِ و َ ي َ م ّ ال ّ
وأ َ
ما َباَرك ْ َ
ت َ َ ك ه
ِ ِ تّ ير ُ
َ ّذ و ه
ِ ج
َ ِ وا ز
ْ َ
عَلى آ ِ
ل و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ َ
ن إ ِن ّ َ
ك مي َ عال َ ِ في ال ِ َ م ِ هي َ إ ِب َْرا ِ
د. جي ٌ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
قال المام محيي الدين
النووي رضي الله عنه في
الذكار أن هذه الصلة هي
أفضل من سواها لثبوتها
في صحيحي البخاري
ومسلم رضي الله عنهما.
الصلة الثالثة
د
م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
يك الن ّب ِ ّ سول ِ َ وَر ُ ك َ د َ عب ْ ِ َ
ال ُ
د
م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ ي َ ّ م ّ
ن م ْ ْ ُ وأ َ
مِني َ ؤ ِ ُ ل ا تِ ها َ م
ّ أ ه
ِ ج
َ ِ وا زْ َ
َ
ما ه كَ َ ل ب َي ْت ِ ِ ه ِ وأ ْ ه َ وذُّري ّت ِ ِ َ
عَلى و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ ت َ صل ّي ْ َ َ
نمي َ عال َ ِ في ال ْ َ م ِ هي َ ل إ ِب َْرا ِ آ ِ
ك ر ْ وَبا ِ جيدٌ َ م ِ ميدٌ َ ح ِ ك َ إ ِن ّ َ
سول ِ َ
ك وَر ُ ك َ د َ عب ْ ِ د ِ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ َ
ُ
لعَلى } ِ و َ ي َ ّ م ي ال ّ ّ الن ّب ِ
ت محمد وأ َزواج ُ
ها ِ م َ هأ ّ ُ َ ّ ٍ َ ْ َ ِ ِ
َ
ل
ه ِ وأ ْ ه َ وذُّري ّت ِ ِ ن َ مِني َ ؤ ِ م ْ ال ْ ُ
عَلى ت َ ما َباَرك ْ َ ه كَ َ ب َي ْت ِ ِ
مهي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ م َ هي َ إ ِب َْرا ِ
د
مي ٌ ح ِ ك َ ن إ ِن ّ َ مي َ عال َ ِ في ال ْ َ ِ
ظيم ِ ع ِ ق بِ َ ما ي َِلي ُ جيدٌ ك َ َ م ِ َ
ه
عن ْ ُك َ ضا َ ر َ و ِ ه َ مال ِ ِ وك َ َ ه َ ف ِ شَر ِ َ
داِئما ً ه َ ضى ل َ ُ وت َْر َ ب َ ح ّ ما ت ُ ِ و َ َ
َ
د
دا َم َ و ِ ك َ مات ِ َ عُلو َ م ْ عدَِد َ أَبدا ً ب ِ َ
ة
زن َ َو ِ ك َ س َ ف ِ ضا ن َ ْ ر َ و ِ ك َ مات ِ َ ك َل ِ َ
ك أَ
ةصل َ ٍ َ َ
ل ض َ ْ
ف ش َ عْر ِ َ
وأ َك ْمل َها َ
كما ذَك ََر َ ها ك ُل ّ َ م َوأت َ ّ َ َ َ َ
لف َ غ َ و َ ن َ ذاك ُِرو َ وذَك ََرهُ ال ْ ّ َ
ن فُلو َ غا ِ ه ال ْ َ ر ِ وِذك ْ ِ ك َ ن ِذك َْر َ ع ْ َ
عل َي َْنا و َ ك َ سَليما ً ك َذَل ِ َ م تَ ْ سل ّ ْ و َ َ
م. ه ْ ع ُ م َ َ
الصلة الرابعة
د
م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
الن ّبي ال ّ
ل عَلى آ ِ و َ ي َ ّ م
ِ ِ ّ
عَلى ت َ صل ّي ْ َ ما َ د كَ َ م ٍ ح ّ م َ ُ
م هي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ م َ هي َ إ ِب َْرا ِ
ي
د الن ّب ِ ّ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ك َ ر ْ با ِ و َ َ
ُ
ما د كَ َ م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ ي َ م ّ ال ّ
عَلى و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ ت َ َباَرك ْ َ
جيدٌ م ِ ميدٌ َ ح ِ ك َ م إ ِن ّ َ هي َ ل إ ِب َْرا ِ آ ِ
د
م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ م َ ح ْ وت ََر ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
ما د كَ َ م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
مهي َ عَلى إ ِب َْرا ِ ت َ م َ ح ْ ت ََر ّ
ك م إ ِن ّ َ هي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ َ
ن حن ّ ْ وت َ َ م َ ه ّ جيدٌ الل ّ ُ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
د
م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ د َ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ َ
م هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ ت َ حن ّن ْ َ ما ت َ َ كَ َ
ك م إ ِن ّ َ هي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ َ
م سل ّ ْ و َ م َ ه ّ جيدٌ الل ّ ُ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
دم ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ د َ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ َ
م هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ ت َ م َ سل ّ ْ ما َ كَ َ
ك م إ ِن ّ َ هي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ َ
د. جي ٌ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
قال المام الشعراني في
كشف الغمة كان صلى الله
عليه وسلم يقول إذا
ي فقولوا وذكر صليتم عل ّ
هذه الصلة وقال بعدها
قال صلى الله عليه وسلم
دي في ي َ ِ ن ِ ه ّ عد ّ ُ هكذا َ
في ن ِ ه ّ عد ّ ُ ل َ قا َ و َ ل َ ري ُ جب ِ ِ
ن
ه ّعد ّ ْ ل َ قا َ و َ ل َ كاِئي ُ مي َ دي ِ يَ ِ
ج ّ
ل ة َ عّز ِ ب ال ْ ِ دي َر ّ في ي َ ِ ِ
ن
ه ّي بِ ِ عل َ ّ صّلى َ ن َ م ْ ف َ ه َ جل َل َ ُ َ
ة
م ِ قَيا َ م ال ْ ِ و َ ه يَ ْ ت لَ ُ هد ْ ُ ش َِ
ت لَ ُ
ه ع ُ ف ْ ش َ و َ ة َ هادَ ِ ش َ ِبال ّ
وَأسندها في الشفاء إلى َ
علي بن الحسين عن أبيه
الحسين عن علي ابن أبي
طالب.
الصلة الخامسة
د
م ٍ
ح ّم َعَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
وأ َ
ب
قّر َم َل ال ْ ُ
ز َ ِ ْ ن مَ ْ ل ا ه
ُ ْ ل ز
َ ِ ْ ن
مة. قَيا َم ال ْ ِ و َ ك يَ ْ من ْ َ ِ
د
م ٍ
ح ّ م َ ح ُ ل َ َ ص ّ الل ّ ُ
على ُرو ِ م َ
َ
ه ّ
ه
د ِ س ِ ج َ عَلى َ و َ ح َ وا ِ في الْر َ ِ
ه
ر ِ ْ ب َ
ق على َ و د
ِ سا جْ في ال َ ِ
ِ َ َ
ر. في القبو ِ ِ
الصلة السابعة
د
م ٍ
ح ّ عَلى ُ
م َ ل َ ص ّم َ الل ّ ُ
ه ّ
مد في ح ّ
م َل ُ عَلى آ ِو ََ
في و ِ ن ري خ
ِ وال ن لي
ِ و ال َ
َ َ ِ َ َ ّ
َ
وم ِعَلى إ َِلى ي َ ْ مل ِ ا ل ْ ال ْ َ
ن.
دي ِ ال ْ ّ
الصلة الثامنة
د
م ٍ ح ّ
م َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّالل ّ ُ
ن
كو ُصل َةً ت َ ُ د َ م ٍح ّم َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
داءً َ ح ّ لَ َ
هأ َ ق ِ ول ِ َضاءً َ ر َك ِ
مقا َ م َوال ْ َ ة َ سيل َ َ و ِ ه ال ْ َ
عطِ ِ وأ َ ْ َ
ه.عدْت َ ُو َذي َ ال ّ ِ
الصلة التاسعة
د
م ٍ ح ّ م َعَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
عَلىل َ ص ّ و َ ك َ سول ِ َ وَر ُ ك َ د َ عب ْ َِ
تمَنا ِ ؤ ِم ْ وال ْ ُن َ مِني َ ؤ ِ م ْ ال ْ ُ
ت.ما ِ سل ِ َ م ْ وال ْ ُ ن َ مي َ سل ِ ِ
م ْ وال ْ ُ َ
صّلى الله
الصلة العاشرةَ :
د
م ٍ
ح ّ عَلى ُ
م َ َ
د
م ٍ
ح ّ عَلى ُ
م َ صّلى الله َ
َ
د
م ٍ
ح ّ عَلى ُ
م َ ل َص ّ م َ الل ّ ُ
ه ّ
سّلم.
و َه َعَلى آل ِ ِو ََ
د
م ٍح ّ
م َعَلى ُ ل َ ص ّ َ م الل ّ ُ
ه ّ
ي. ُ ون َب ِي ّ َ د َ
م ّ
ي ال ّ ك الن ّب ِ ّ َ ك عب ْ ِ
َ
د
م ٍ
ح ّم َعَلى ُ ل َ ص ّم َه ّالل ّ ُ
عَلى أ َ
ل
ِ ه
ْ و َد َم ٍ
ح ّ
م َل ُ عَلى آ ِ و َ َ
ه.
ب َي ْت ِ ِ
هذه الصلة نقل الشارح
عن أحمد بن موسى عن
أبيه عن جده أن من قالها
كل يوم مائة مرة قضى
الله له مائة حاجة منها
ثلثون في الدنيا .وقال
ابن حجر في كتاب
الصواعق روي عن جعفر
بن محمد عن جابر مرفوعا ً
من صلى على محمد
وعلى أهل بيته مائة مرة
قضى الله له مائة حاجة
سبعين منها في آخرته.
قال الشيخ السجاعي في
حاشيته عليه ولفظها
اللهم صل على سيدنا
محمد وعلى آل سيدنا
محمد وعلى أهل بيته.
ضائ ِ َ
ل ف َ ل َ ع ْ ج َما ْ ه ّ الل ّ ُ
كات ِ َ
ك ي ب ََر َ
َ م
ِ واَ َ نوَ كوات ِ ََ صل ََ
ْْ
فت َ َ
ك وَرأ َ ك َ وات ِ َ ف َزك َ َ شَرائ ِ َ و َ َ
عَلى ك َ حي ّت َ َ وت َ ِ ك َ مت َ َ ح َ وَر ْ َ
ن سِلي َ مْر َ د ال ْ ُ سي ّ ِ د َ م ٍ ح ّ م َ ُ
خات ِم ِ و َ ن َ قي َ مت ّ ِ مام ِ ال ْ ُ وإ ِ َ َ
ب ل َر ّ سو ِ وَر ُ ن َ الن ّب ِّيي َ
ح
فات ِ ِ و َ ر َ خي ْ ِ د ال ْ َ قائ ِ ِ ن َ مي َ عال َ ِ ال ْ َ
دسي ّ ِ و َ ة َ م ِ ح َ ي الّر ْ ون َب ِ ّ ال ْب ِّر َ
قاما ً ُ
م َ ه َ عث ْ ُ م اب ْ َ ه ّ ة الل ّ ُ م ِ ال ّ
ه قْرب َ ُ ه ُ ف بِ ِ مودا ً ت ُْزل َ ُ ح ُ م ْ َ
هغب ِطُ ُ ه يَ ُ عي ْن َ ُ ه َ قّر ب ِ ِ وت ُ ِ َ
َ
مه ّ ن الل ّ ُ خُرو َ وال ِ ن َ وُلو َ ال ّ
ضيل َ َ
ة وال ْ َ َ َ ْ أَ
ف ِ َ ل ضْ ف ل ا ه
ِ ِ ط ع
ْ
سيل َ َ
ة و ِ وال ْ َ ف َ شَر َ وال ّ َ
ةزل َ َ من ْ ِ وال َ ة َ ع َ في َ ة الّر ِ ج َ والدَّر َ َ
م ه ّ ة الل ّ ُ ف َ مِني َ ة ال ُ خ َ م َ شا ِ ال ّ
ؤل َ ُ
ه س ْ مدا ً ُ ح ّ م َ سي ّدََنا ُ ط َ ع ِ أَ ْ
غه مأ ْمول َه واجعل ْه أ َ
و َ
ل ُ َ ْ َ ُ ّ وب َل ّ ْ ُ َ ُ َ
َ
مه ّ ع الل ّ ُ ف ٍ ش ّ م َ ل ُ و َ ع وأ ّ ف ٍ شا ِ َ
هميَزان َ ُ ل ِ ق ْ وث َ ّ ه َ هان َ ُ م ب ُْر َ عظّ ْ َ
في ع ِ واْر َ َ
ف ْ ه َ جت َ ُ ح ّ ج ُ وأب ْل ِ ْ َ
هجت َ ُ ن دََر َ قّرِبي َ م َ عَلى ال ْ ُ أَ ْ
ه
مَرت ِ ِ في ُز ْ شْرَنا ِ ح ُ ما ْ ه ّ الل ّ ُ
ه
عت ِ ِ فا َ ش َ ل َ ه ِ ن أَ ْ م ْ عل َْنا ِ ج َ وا ُ َ
َ
فَنا و ّ وت َ َ ه َ سن ّت ِ ِ عَلى ُ حي َِنا َ وأ ْ َ
َ
هض ُ و َ ح ْ ردَْنا َ و ِ وأ ْ ه َ مل ّت ِ ِ عَلى ِ َ
ْ
خَزاَيا غي َْر َ ه َ س ِ قَنا ب ِك َأ ِ س ِ وا ْ َ
ول َ ن َ كي َ شا ِ ول َ َ ن َ مي َ ول َ َناِد ِ َ
ول َ ن َ فات ِِني َ ول َ َ ن َ مب َدِّلي َ ُ
ب
ن َيا َر ّ
مي ْ
نآ ِفُتوِني َ م َْ
ن. عال َ ِ
مي َ ال ْ َ
د
م ٍح ّم َعَلى ُ ل َ ص ّم َ الل ّ ُ
ه ّ
ن صل َةً ت َ ُ
كو ُ د َم ٍ
ح ّ
م َل ُ عَلى آ ِو ََ
ق َ لَ َ
داءً هأ َ ح ّ ِ ول ِ َ ضاءً َ ر َ ك ِ
عث ْ ُ
ه واب ْ َ ة َ سيل َ َ و ِ ه ال ْ َ عطِ ِ وأ َ ْ َ
ذي مودَ ال ّ ِ ح ُ م ْ م ال ْ َ قا َ م َ ال َ
و
ه َ ما ُ عّنا َ ه َ ز ِ ِ ج وا ْ ه َ عدْت َ ُ و َ َ
ما ض َ هأ ْ َ ُ أَ
ل َ ف َ ز ِ ِ ج
ْ وا َ ه
ُ ل ه
ْ
ص ّ
ل ْ ً
و َ ه َ مت ِ ِ نأ ّ ع ْ ت ن َب ِي ّا َ جاَزي ْ َ َ
ه
وان ِ ِ خ َ ع إِ ْ مي ِ ج ِ عَلى َ و َ ه َ عل َي ْ ِ َ
ن َيا حي َ صال ِ ِ وال ّ ن َ ن الن ّب ِّيي َ م َ ِ
ن. مي ح ِ را ال م ح ر أَ
َ ِ ّ ْ َ َ
الصلة الخامسة
والعشرون
الصلة السادسة
والعشرون :المنجية
الصلة السابعة
والعشرون :صلة نور
القيامة
الثامنة والعشرون
والتاسعة والعشرون:
للشافعي
د
م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
لءَ الدّن َْيا م ْ د ِ م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
مدا ً ح ّم َم ُ ح ْ واْر َ ة َ خَر ِ لءَ ال ِ م ْ و ِ َ
لءَ الدّن َْيا م ْ د ِ م ٍ ح ّ م َ ل ُ وآ َ َ
مدا ً ح ّم َ ز ُ ج ِ وا ْ ة َ خَر ِ لءَ ال ِ م ْ و ِ َ
لءَ الدّن َْيا م ْ د ِ م ٍ ح ّ م َ ل ُ وآ َ َ
عَلى م َ سل ّ ْ و َ ة َ خَر ِ لءَ ال ِ م ْ و ِ َ
لءَ م ْد ِ م ٍ ح ّ م َ ل ُ عَلى آ ِ و َ د َ م ٍ ح ّ م َ ُ
ة. خَر ِ لءَ ال ِ م ْ و ِ الدّن َْيا َ
وات ِ َ
ك صل َ َ ل َ ض َ ف َ ل أَ ْ ع ْ ج َ ما ْ ه ّ الل ّ ُ
ككات ِ َ مى ب ََر َ أ َبدًاَ .
وأن ْ َ َ َ
َ
كحّيات ِ َ كى ت َ ِ وأْز َ مدًاَ . سْر َ َ
َ
عَلى أ ْ ددًاَ .
ف شَر ِ ع َ و َ ضل ً َ ف ْ َ
ع
م ِ ج َ م ْ و َ ةَ . سان ِي ّ ِ ق ال ِن ْ َ خل َئ ِ ِ ال ْ َ
ر
طو ِ و ُ ةَ . مان ِي ّ ِلي َ قا ِ ح َ ال ْ َ
قائ ِ ِ
ة. سان ِي ّ ِ ح َ ت ال ِ ْ جل َّيا ِ ال ْت ّ َ
ة.
مان ِي ّ ِ َ
ح َ ر الّر ْ سَرا ِ ط ال ْ هب ِ ِ م ْ و َ َ
ن. د الن ّب ِّيي َ ق ِ ع ْ ة ِ سطَ ِ وا ِ َ
ن. سِلي َ مْر َ ش ال ْ ُ ِ جي ْ قدّم ِ َ م َ و ُ َ
َ
ء
ب الن ْب َِيا ِ د َرك ْ ِ قائ ِ ِ و َ َ
ل ال ْ َ َ
قخل َئ ِ ِ ض ِ ف َ وأ ْ نَ . مي َ مك َّر ِ ال ِ ُ
َ
عّز ء ال ْ َ وا ِ ل لِ َ م ِ حا ِ نَ . عي َ م ِ ج َ أ ْ
د َ عَلى .ومال ِك أ َ ال َ
ج ِ م ْ َ ل ا ة
ِ مِ ّ ز ِ َ َ ْ
ر را س َ أ د ه شا َ نى. َ س ال َ
ِ َ ْ ِ ِ ْ
ر وا ْ ن شاهد أ َ َ م و ل. ز ال َ
َ ِ ِ ِ ُ ِ َ َ
ن ُ
ما ِ ج َ وت َْر ُ لَ . و ِ ق ال َ واب ِ ِ س َ ال ّ
من ْب َع ال ْ ِ ْ ن ال ْ ِ
عل م ِ و َ ِ مَ . قد َ ِ سا ِ لِ َ
سّر ر ِ ه ِ مظْ َ مَ . حك َ ِ وال ْ ِ حل ْم ِ َ وال ْ ِ َ
ي. وال ْك ُل ّ ّ جْزِئي َ جوِد ال ْ ُ ال ْ ُ
جوِد و ُ ن ال ْ ُ عي ْ ِ ن َ سا ِ وإ ِن ْ َ َ
ح يُ .رو ِ فل ِ ّ س ْ وال ّ ي َ و ّ عل ْ ِ ال ْ ُ
ةحَيا ِ ن َ عي ْ َِ و ِ نَ . ون َي ْ ِ د ال ْك َ ْ س ِ ج َ َ
عَلى ق ب ِأ ْ ق ِ ح ّ مت َ َ ن .ال ْ ُ داَري ْ ِ ال ّ
ق مت َ َ ّ ب ال ْ ُ
خل ِ ة .ال ُ عُبوِدي ّ ِ ُرت َ ِ
بأ َ
ت ما ِ قا َ م َ ق ال ْ َ ِ َ ل خ
ْ ِ
ل خِلي ِ ة .ال ْ َ فائ ِي ّ ِ صطِ َ ال ِ ْ
م. ر ْ ك حبيب ال َ َ وال ْ م. عظَ ْ ال َ
ِ َ ِ ِ َ ِ
د الله عب ْ ِ ن َ د بْ ِ م ِ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ َ
عَلى و َ ب َ مطّل ِ ِ د ال ْ ُ عب ْ ِ ن َ ِ بْ
سائ ِر ال َ
ن. سِلي َ مْر َ وال ْ ُ َ ء
ِ يا َ ِ ب ْ ن َ ِ
م ه ْ و َ َ
حب ِ ِ ص ْ و َ م َ ه ْ على آل ِ ِ َ
َ
ك ما ذَك ََر َ ن .ك ُل ّ َ عي َ م ِ ج َ أ ْ
ن ع ْ ل َ ف َ غ َ و َ نَ . ذاك ُِرو َ ال ّ
ن. فُلو َ غا ِ م ال ْ َ ه ُ ر ِ ِذك ْ ِ
قال سيدي أحمد الصاوي
في شرح ورد الدردير أن
هذه الصلة نقلها حجة
السلم الغزالي عن
القطب العيدروس
وتسمى شمس الكنز
العظم ومن قرأها حجب
قلبه عن وساوس
الشيطان .وقال عن
بعضهم أنها للقطب
الرباني سيدي عبد القادر
الجيلني وأن من قرأ بعد
صلة العشاء الخلص
والمعوذتين ثلثا ً وصلي
على النبي صلى الله عليه
وسلم بهذه الصلة رأى
النبي صلى الله عليه
وسلم.
عَلى َ ُنو ِ
ر ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
ر. َ
سَرا ِ سّر ال ِ و ِ رَ . ِ واال ن ْ َ
ح تا
َ ْ
ف م
ِ و ر. يا َ ْ
غ وت ِرَياق ال َ
ِ َ ِ ِ َ ْ
د
م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِرَ . ِ ساب ال ْن َ َ َبا ِ
َ
ر.ها ِ ه الطْ َ وآل ِ ِ رَ . ِ خَتا م ْ ال ْ ُ
م ع ِ ن دد ع
َ ر. يا خْ ه ال َ ب حا ص وأ َ
ِ َ َ ِ َ ِ ِ َ ْ َ
ه. ضال ِ ِ ف َ وأ ِ ْ الله َ
الصلة السادسة
والثلثون :للدسوقي
ك. صل َ َ
وات ِ َ ة َ صل َ َض ِ ف ْم أَ ِ الل ّ ُ
ه ّ
عَلى كَ . مات ِ َ سِلي َ
ة تَ ْ سل َ َ
م َ و َ َ
ن م َ ْ ْ أَ
م َ ة ِ ض ِ فا َ ُ ل ا تِ نا َ ّ ي ع
َ ّ ت ل ا ل ّ ِ و
ر
خ ِ وآ ِ ء الّرّباِنيَ . ما ِ ع َ ال ْ َ
ة إ َِلى ف ِ ضا َ م َ ت ال ْ ُ الت ّن َّزل َ ِ
ر
ج ِ ها ِ م َ ساِني .ال ْ ُ ع ال ِن ْ َ و ِ الن ّ ْ
ن م ي َك ُ ْ ول َ ْ ن الله َ كا َ ة َ مك ّ ٍ ن َ م ْ ِ
ةدين َ ِ م ِ ن .إ َِلى َ يءٌ َثا ٍ ش ْ ه َ ع ُ م َ َ
هعل َي ْ ِ ما َ عَلى َ ن َ و ال َ ه َ و ُ َ
وال ِم ِ ع َ صي َ ح ِ م ْ نُ . كا َ َ
س
م ِ خ ْ ة ال ْ َ هي ّ ِ ت ال ِل ِ
َ ضَرا ِ ح َ ال ْ َ
ء
ي ٍ ش ْ ل َ وك ُ ّ ه َ جوِد ِ و ُ في ُ ِ
ن. بي م م ما إ في ِ ه نا َ ي ص ح أَ
ِ َ ٍ ُ ِ ٍ ُ ْ َ ْ
ها دادَت ِ َ ع َ ست ِ ْ سائ ِِلي ا ْ حم ِ ِ وَرا ِ َ
ك سل َْنا َ َ
ما أْر َ و َ ه َ جوِد ِ و ُ داهُ َ ب ِن َ َ
قطَ ِ
ة ن .ن ُ ْ مي َ عال ِ ِ ة ل ِل ْ َ م ً ح َ إ ِل ّ َر ْ
ن كو ُ ما ي َ ُ ة لِ َ ع ِ م َ جا ِ ة ال ْ َ مل ِ ِ س َ ال ْب َ ْ
مَر ة ال َ قطَ ِ ون ُ ْ ما َ
ْ نَ . كا َ ول ِ َ َ
ن. َ وال َ ِ ال ْ َ
وا ِ ر ا لك ِ َ وائ ِ ِ ة ب ِدَ َ ج ّ
في ك ُ ّ
ل ة ال ِّتي ِ وي ّ ِ ه ِ سّر ال ْ ُ ِ
ل ن كُ ّ ع ْ و َ ةَ . ري ً ٌ ِ سا ء َ ي ٍ ْ ش َ
ن مي ة .أ َ ري َ ٌ َ
ِ ِ عا ِ و َ جّردَةٌ َ م َ ء ُ ي ٍ ش ْ
ض َ
ل وا ِ ف َ ن ال ْ َ خَزائ ِ ِ عَلى َ الله َ
ها م َ س ِ ق ّ م َ و ُ هاَ . ع َ ود َ ِ ست َ ْ م ْ و َ َ
ل واب ِ ِ ق َ ب ال ْ َ س ِ ح َ عَلى َ َ
سم ِ ة ال ْ م ِ عها .ك َل ِ َ وّز ِ م َ و ُ َ
َ
ة ال ْك َن ِ َِ
ز ح ِ فات ِ َ و َ مَ . عظ ِ
ال ْ َ
مر ال ت َ ْ ه ِ مظْ َ م .ال ْ َ س ِ مطَل ْ َ ال ْ ُ
ة
عُبوِدي ّ ِ ن ال ْ ُ ع ب َي ْ َ م ِ جا ِ ال ْ َ
م ع ء ال َ ش ِ
ّ َ والن ّ ْ ةَ . والّرُبوب ِي ّ ِ َ
ةكان ِي ّ ِ م َ ل ل ِل ِ ْ م ِ شا ِ ال ّ
مش ْ وِد ال َ َ ة .الطّ ْ جوب ِي ّ ِ و ُ وال ُ َ
جّلي ه تَ َ ح ُ ز ْ ح ِ م ي َُز ْ ذي ل َ ْ ال ّ ِ
قام ِ م َ ن َ ع ْ ت َ عي َّنا ِ الت ّ َ
م ض ّ خ َ ر ال ْ ِ ح ِ وال ْب َ ْ نَ . كي ِ م ِ الت ّ ْ
ف جي َ َ عك ّْرهُ ِ م تُ َ ذي ل َ ْ ال ّ ِ
ن. قي ِ ء ال ْي َ ِ فا ِ ص َ ن َ ع ْ ت َ فل َ ِ غ َ ال ْ َ
ري جا ِ ي ال ْ َ قل َم ِ الّنوَران ِ ّ ال ْ َ
ت. عال َِيا ِ ف ال ْ َ حُرو ِ داِد ال ْ ُ م َ بِ ِ
ري سا ِ ي ال ّ مان ِ ّ ح َ س الّر ْ ف ِ والن ّ َ َ
ت. ما ِ ت الّتا ّ ما ِ واِد ال ْك َل ِ َ م َ بَ َ
ي ِ ت ذا ّ ال س َ د ْ
ق في ْض ال َ ال ْ َ
ّ ِ ِ
نعَيا ُ ه ال َ ْ ت بِ ِ عي ّن َ ْ ذي ت َ َ ال ّ ِ
ضفي ْ ِ وال ْ َ هاَ . دات ُ َ دا َ ع َ ست ِ ْ وا ْ َ
ذي ي ال ّ ِ فات ِ ّ ص َ س ال َ ِ قد ّ م َ ال ْ ُ
َ
ن وا ُ ه ا لك ْ َ ت بِ ِ ون َ ْ ت َك َ ّ
ع هاَ ْ َ .
مطل ِ دات ُ َ دا َ م َ ست ِ ْ وا ْ َ
ءما ِ س َ في َ ت ِ ذا ِ س ال ّ م ِ ش ْ َ
ع َ ب ْ ن م و ت. ِ فا َ ص وال ء
ِ ما س ال َ
ِ َ َ ّ َ َ ْ
ض
رَيا ِ في ِ ت ِ ضا ِ فا َ ر ال ِ َ ُنو ِ
ط خ ّ تَ . فا ِ ضا َ وال ِ َ ب َ س ِ ال ّ َ
ة
دي ّ ِ ح ِ ي ال َ َ س ِ و َ ق ْ ن َ ة ب َي ْ َ حد َ ِ و ْ ال ْ َ
سطَ ِ
ة وا ِ و َ ةَ . دي ّ ِ ح ِ وا ِ وال ْ َ َ
ة
ء الَزل ِي ّ ِ َ ما ِ س َ ن َ م ْ ل ِ الت ّن ُّز ِ
إَلى أ َ
ة
خ ِ س َ ة .الن ّ ْ دي ّ ِ ض ال َب َ ِ ْ ِ ر ِ
ها
عن ْ َ ت َ ع ْ فّر َ غَرى ال ِّتي ت َ َ ص ْ ال ّ
ضاء ة ال ْب َي ْ َ والدّّر ِ ال ْك ُب َْرىَ .
ة
قوت َ ِ ت إ َِلى ال َْيا ُ ال ِّتي ت َن َّزل َ ْ
ث واِد ِ ح َ ة ال ْ َ هَر ِ و َ ج ْ مَراءَ . ح ْ ال ْ َ
ن
ع ْ خُلو َ ة ال ِّتي ل َ ت َ ْ كان ِي ّ ِ م َ ال ِ ْ
ة مادّ ِ و َ نَ . كو ِ س ُ وال ّ ة َ حَرك َ ِ ال ْ َ
ة
ع ِ طال ِ َ ة ال ْ َ وان ِي ّ ِ ه َ ف ْ ة ال ْ َ م ِ ال ْك َل ِ َ
ة
هادَ ِ ش َ ن إ َِلى َ ن كُ ْ ن كِ ّ م ْ ِ
ور ص َ هُيوَلى ال ّ نُ . كو ُ في َ ُ َ
مّرةً ها َ دا َ ح َ جّلى ب ِإ ِ ْ ال ِّتي ل َ ت َت َ َ
ها من ْ َ ة ِ صوَر ٍ ول َ ب ِ ُ نَ . ل ِ َث ْن َي ْ ِ
عم ِ ج ْ ن ال ْ َ قْرآ ِ نُ . مّرت َي ْ ِ د َ ح ٍ لِ َ
م. دي ِ ع ِ وال ْ َ ع َ مت َن ِ ِ م ْ ل ل ِل ْ ُ م ِ شا ِ ال ّ
لص ً فا ِ ق ال ْ َ فْر ِ ن ال ْ َ قا ِ فْر َ و ُ َ
م. دي ِ ق ِ وال ْ َ ث َ حاِد ِ ن ال ْ َ ب َي ْ َ
د َ
عن ْ َ ت ِ ر إ ِّني أِبي ُ ها ِ صائ ِم ِ ن َ َ َ
مل ت ََنا ْ قائ ِم ِ ل َي ْ ٍ و َ َرّبيَ .
قل ِْبي. م َ ول َ ي ََنا ُ ي َ عي َْنا َ َ
جوِد و ُ ن ال ْ ُ ما ب َي ْ َ ة َ سطِ ِ وا ِ َ
ن حَري ْ ِ مَردَ ال ْب َ ْ عدم ِ َ وال ْ َ َ
ق ة تَ َ ّ وَراب ِطَ ِ ي َل ْت َ ِ
عل ِ نَ . قَيا ِ
ما ه َ قدَم ِ َبين َ ُ ث ِبال ْ ِ دو ِ ح ُ ال ْ ُ
فذْل َك َ ِ
ة نَ . غَيا ِ خ ل َ ي َب ْ ِ ب َْرَز ٌ
َ فت َر ال َ
ز ك
ِ َ ْ ِ ر مَ و ر. خِ وال ّ ِ َ ل و دَ ْ ِ
ر. ه ِ ظا ِ وال ّ ن َ حاطَ ِ ْ
ة الَباطِ ِ إِ َ
ه
ت بِ ِ جل َي ْ َ ست َ ْ ذي ا ْ ك ال ّ ِ حِبيب ِ َ َ
ة
ص ِ من َ ّ عَلى ِ ك َ ذات ِ َ ل َ ما َ ج َ َ
ةقب ْل َ ً ه ِ صب ْت َ ُ ون َ َ كَ . جل َّيات ِ َ تَ َ
عجام ِ في َ ك ِ هات ِ َ ج َ و ّ ل ِت َ َ
عل َي ْ ِ
ه ت َ ع َ خل َ ْ و َ كَ . جل َّيات ِ َ تَ َ
ماء. َ ص َ خل ْ َ
س َ وال ْ ت َ فا ِ ة ال ّ ع َ ِ
ة
ف ِ خل َ َ ج ال ْ ِ ه ب ََتا َِ جت َ ُ و ْ وت َ ّ َ
ه
د ِ س ِ ج َ ت بِ َ سَري ْ َ وأ ْ مىَ . عظْ َ ال ْ ُ
حَرام ِ جد َ ا ل ْ َ س َ م ْ ن ال ْ َ م َ ة ِ قظَ َ يَ ْ
صى. ق َ د ال َ ْ ج ِ س ِ م ْ إ َِلى ال ْ َ
ة
سدَْر ِ هى إ َِلى ِ حّتى ان ْت َ َ َ
ب قا ِ قى إ َِلى َ وت ََر ّ هىَ . من ْت َ َ ال ْ ُ
سّر فان ْ َ و أ َدَْنىَ . نأ ْ
َ
سي ْ ِ و َ ق ْ َ
ث لَ حي ْ ُ ك َ هوِد َ ش ُ ؤادُهُ ب ِ ُ ف َ ُ
ب ما ك َذَ َ ساَ . م َ ول َ َ ح َ صَبا َ َ
ه و َ َ ف َ ال ْ ُ
صُر ُ قّر ب َ َ ما َرأىَ . ؤادُ َ
ول َ خل َءَ َ ث لَ َ حي ْ ُ ك َ جوِد َ و ُ بِ ُ
ما و َ صُر َ غ ال ْب َ َ ما َزا َ لَ . م َ َ
عل َي ْ ِ
ه م َ ه ّ ل الل ّ ُ ص ّ غىَ . طَ َ
عي إ َِلى فْر ِ ها َ ل بِ َ ص ُ صل َةً ي َ ِ َ
ضي إ َِلى ك ُّلي. أَ
ع ِ وب َ ْ َ لي. ِ ص ْ
ذاِتي. ذاِتي ب ِ َ حد َ َ ل ِت َت ّ ِ
قّر وت َ َ هَ . فات ِ ِ ص َ فاِتي ب ِ ِ ص َ و ِ َ
ن فّر ال ْب َي ْ ُ وي َ ِ نَ . عي ْ ِ ن َبال ْ َ عي ْ ُ ال ْ َ
عل َي ْ ِ
ه م َ سل ّ ْ و َ نَ . ن الب َي ْ َ ِ
م َ ْ ِ
ه
عت ِ ِ مَتاب َ َ في ُ ه ِ م بِ ِ سل َ ُ لما ً أ ْ س َ َ
َ
في م ِ سل َ ُ وأ ْ فَ . خل ّ ِ ن الت ّ َ م َ ِ
نم َ ه ِ عت ِ ِ ري َ ِ ش ق َ ري ِ طَ
ِ
ب ح َبا َ فت َ َ ف .ل ِ َ ْ س ِ ع ّ الت ّ َ
ح فَتا ِ م ْ ي بِ ِ ك إ ِّيا َ حب ّت ِ َ م َ َ
في ك ِ هد َ َ ش َ وأ َ ْ هَ . عت ِ ِ مَتاب َ َ ُ
ن َ
م ْ ي ِ ضائ َ ع َ وأ ْ سي َ وا ّ ح َ َ
ه. عت ِ ِ طا َ و َ ه َ ع ِ شْر ِ ة َ كا ِ ش َ م ْ ِ
ن لَ وَراءَهُ إ َِلى ِ خ َ َ
ص ِ ح ْ
َ
ل َ وأدْ ُ َ
ه إ َِلى ر ِ في أث َ ِ و ِ ه إ َل ّ اللهَ . إ ِل َ َ
ع الله .إ ِذْ م َ ت َ ق ٌ و ْ ة ِلي َ و ِ خل ْ َ َ
م ن لَ ْ م ْ ذي َ ك ال ّ ِ و َباب ُ َ ه َ ُ
عل َي ْ ِ
ه ت َ سد ّ ْ ه ُ من ْ ُ ك ِ صد ْ َ ق َ يَ ْ
َ
د
وُر ّ بَ . وا ُ والب ْ َ الطُّرقُ َ
َ
ل سطَب ْ ِ ب إ َِلى إ ِ ْ صا الدَ ِ ع َ بِ َ
ن
م ْ ب َيا َ م َيا َر ّ ه ّ ب .الل ّ ُ وا ّ الدّ َ
ول َ ه إ َل ّ الّنوَرَ . جاب ُ ُ ح َ س ِ ل َي ْ َ
ر. هو ِ شدّةَ الظّ ُ ؤهُ إ َل ّ ِ فا ُ خ َ َ
ة َ َ ُ أ َسأ َ
مْرت َب َ ِ َ في ِ ك ِ ب ك ل ْ
د. قِيي ٍ ل تَ ْ ن كَ ّ ع ْ ك َ ق َ إ ِطْل َ ِ
شاءُ ما ت َ َ ها َ في َ ل ِ ع ُ ف َ ال ِّتي ت َ ْ
كذات ِ َ ن َ ع ْ ك َ ف َ ش َ وب ِك َ ْ دَ . ري ُ وت ُ ِ َ
ك ول ِ َ ح ّ وت َ َ يَ . ر ّ نو ِ عل ْم ِ ال ّ ِبال ْ ِ
كفات ِ َ ص َ َ في صور أ َ
و ِ َ ك ِ ئ ما ْ َ س ِ ُ َ ِ
َ
ني .أ ْ ر ّ صو ِ جوِد ال ّ و ُ َبال ْ ُ
د
م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ عَلى َ صّلي َ تُ َ
صيَرِتي ها ب َ ِ ل بِ َ ح ُ صل َةً ت َك ْ َ َ
في ش ِ شو ِ مْر ُ ر ال ْ َ ِ ِبالّنو
مما ل َ ْ فَناءَ َ هد َ َ ش َ ل .ل ِ َ ْ الَز ِ
َ
ل. م ي ََز ْ ما ل َ ْ قاءَ َ وب َ ْ ن َ ي َك ُ ْ
في ي ِ ه ِ ما َ ك َ ء يا َ ش ْ وأ َرى ال َ
َ َ َ َ
ة. قودَ ً ف ُ م ْ َ
ة َ م ً دو َ ع ُ م ْ ها َ صل ِ َ أ ْ
ة
ح َ م َرائ ِ َ ش ّ م تَ َ ها ل َ ْ ون َ َ وك َ ْ َ
ها ون ِ َ ن كَ ْ ع ْ ضل ً َ ف ْ جوِد َ و ُ ال ْ ُ
ة .وأ َ
م
ه ّ جِني الل ّ ُ ر ْ ِ خ ْ جودَ ً َ و ُ م ْ َ
ة
م ِ ن ظُل ْ َ م ْ ه ِ عل َي ْ ِ ة َ صل َ ِ ِبال ّ
ن ْ َ أَ
م ْ و ِ رَ . ِ نو ّ ل ا لى ِ إ تي ِ ّ ي ِ ن نا َ
ع َ جث َ َ َ
م ِ ج ْ مان ِي ِّتي إ ِلى َ ر ُ قب ِ ِ
ر. شو ِ ق الن ّ ُ فْر ِ و َ ر َ ش ِ ح ْ ال ْ َ
ء
ما ِ َ وأ َ
س َ ن َ م ْ ي ِ ّ ل عَ ض ْ ف
ِ َ
هُرِني ما ت ُطَ ّ كَ . ك إ ِّيا َ د َ حي ِ و ِ تَ ْ
ك شْر ِ س ال ّ ِ ج ر ْ ِ نم ْ ه ِ بِ ِ
شِني ع ْ وأ َن ْ ِ كَ . شَرا ِ وال ِ ْ َ
ُ
ول َدَ ِ
ة وال ْ ِ ة الوَلى َ وت َ ِ م ْ ِبال ْ َ
ة
حَيا ِ حي ِِني ِبال ْ َ وأ َ ِ ةَ . الّثان ِي َ ِ
ه الدّن َْيا ذ ِ ه ِ ة فشي َ قي َ ِ ال َْبا ِ
ل ِلي ُنورا ً ع ْ ج َ وا ْ ةَ . فان ِي َ ِ ال ْ َ
س. نا ّ ال في ِ ه ب شي م أَ
ِ ِ ِ ِ ْ
ما َ ه َ َ
ك أي ْن َ َ ج َ و ْ ه َ وأَرى ب ِ ِ َ
ول َ ه َ شت َِبا ٍ نا ْ دو ِ ت بِ ُ ول ّي ْ ُ تَ َ
ي عي ْن َ ِ ظرا ً ب ِ َ سَ .نا ِ الت َِبا ٍ
ْ
حك ْم ِصل ً ب ِ ُ ف ِ قَ . فْر ِ وال ْ َ ع َ م ِ ج ْ ال ْ َ
ق.
ح ّ وال ْ َ ل َ ن ال َْباطِ ِ ع ب َي ْ َ قط ِ
ال ْ َ ْ
ك هاِديا ً ب ِإ ِذْن ِ َ و َ كَ . عل َي ْ َ دال ّ َ َ
ن َ إ ِل َي ْ َ
مي َ ح ِ م الّرا ِ ح َ كَ .يا أْر َ
عَلى م َ سل ّ ْ و َ ل َ ص ّ }ثلثا ً{ َ
قب ّ ُ
ل صل َةً ت َت َ َ د َ م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ َ
ها ق بِ َ ق ُ ح ّ وت ُ َ عاِئيَ . ها دُ َ بِ َ
ل هآ ِ ل آل ِ ِ ع َ و َ جاِئيَ . َر َ
ن.فا ِ عْر َ وال ْ ِ هوِد َ ش ُ ال ّ
ق و ّ ذ ال ب حا ص وأ َصحابه أ َ
ِ ْ ِ َ ْ َ ْ َ ِ ِ
تشَر ْ ما ان ْت َ َ نَ . دا ِ ج َ و ِْ وال ْ َ
َ
ت
فَر ْ س َ وأ ْ نَ . ل ال ْك َِيا ِ طُّرةُ ل َي ْ ِ
ن
مي ْ نآ ِ عَيا ِ ن ال ْ ِ جِبي ِ غّرةُ َ ُ
عَلى م َ سل َ ٌ و َ }ثلثا ً{ َ
به َر ّ مدُ ل ِل ّ ِ ح ْ وال ْ َ ن َ سِلي َ مْر َ ال ْ ُ
ن. مي َ عال َ ِ ال ْ َ
د
م ٍ ح ّم َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّالل ّ ُ
عَلى آل ِ ِ
ه و َ الّنبي ال ُ
ي َ ّ م
ّ ّ
ما عدَدَ َ م َ سل ّْ و َ ه َ حب ِ ِ ص ْ و َ َ
تم َ عل ِ ْ
ما َ ة َ زن َ َ و ِ ت َ م َ عل ِ ْ
َ
ت.م َ عل ِ ْ ما َ لءَ َ م ْ و ِ َ
قال السيد أحمد دحلن
في مجموعته ذكر المام
الشعراني لهاتين
الصيغتين يعني هذه صلة
سيدي محمد الحنفي صلة
سيدي إبراهيم المتبولي
التية من السرار
والعجائب ما ل يدخل تحت
حصر ول ينبغي لنا أن
نطيل بتعداد ذلك واللبيب
تكفيه الشارة ا.ه .وقال
سيدنا ومولنا الشيخ عبد
الوهاب الشعراني رضي
الله عنه في طبقات في
ترجمة سيدي محمد
الحنفي رضي الله عنه ما
نصه وكان الشريف
النعماني رضي الله عنه
أحد أصحاب سيدي محمد
رضي الله عنه يقول رأيت
جدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم في خيمة
عظيمة والولياء يجيئون
فيسلمون عليه واحدا ً بعد
واحد وقائل يقول هذا
فلن وهذا فلن فيجلسون
إلى جانبه صلى الله عليه
وسلم حتى جاءت كبكبة
عظيمة وخلق كثير وقائل
يقول هذا محمد الحنفي
فلما وصل إلى النبي صلى
الله عليه وسلم أجلسه
بجانبه ثم التفت صلى الله
عليه وسلم إلى أبي بكر
وعمر وقال لهما إني أحب
هذا الرجل إل عمامته
الصماء أو قال الزعراء
وأشار إلى سيدي محمد
فقال له أبو بكر رضي الله
عنه أتأذن لي يا رسول
الله أن أعممه فقال نعم
فأخذ أبو بكر رضي الله
عنه عمامة نفسه وجعلها
على رأس سيدي محمد
وأرخى لعمامة سيدي
محمد عذبة عن يساره
وألبسها لسيدي محمد
فلما قصها على سيدي
محمد رضي الله عنه بكى
وبكى الناس وقال
للشريف محمد إذا رأيت
جدك صلى الله عليه وسلم
فاسأله لي في إمارة
يعلمها من أعمالي فرآه
صلى الله عليه وسلم بعد
أيام وسأله المارة فقال
له بإمارة الصلة التي
ي في الخلوة يصليها عل ّ
قبل غروب الشمس كل
يوم وهي اللهم صل على
محمد النبي المي وعلى
آله وصحبه وسلم عدد ما
علمت وزنة ما علمت
وملء ما علمت فقال
سيدي محمد رضي الله
عنه صدق رسول الله
صلى الله عليه وأخذ
عمامته وأرخى لهذا عذبة
ونزع كل من في المجلس
عمامته وأرخى لها عذبة
وصار سيدي محمد رضي
الله عنه إذا ركب يرخى
العذبة وترك الطيلسان
الذي كان يركب به إلي إن
مات رضي الله عنه ثم إن
الشريف رضي الله عنه
رأى النبي صلى الله عليه
وسلم بعد ذلك أيضا ً وقال
له إني أرسلت إلى محمد
الحنفي أمارة مع رجل من
رجال الصعيد وأن يعمل
لعمامته عذبة فوصل
الرجل الصعيدي بعد مدة
وأخبر سيدي محمدا ً
بالرؤيا رضي الله عنه ا.ه.
وقد ترجمه رضي الله عنه
بترجمة حافلة ذكر فيها
كثيرا ً من مناقبه الدالة
على رفعة منزلته وعلو
مقامه وذكر أنه كان رضي
الله عنه يقول والله لقد
مرت بنا القطبية ونحن
شباب فلم نلتفت إليها
دون الله عز وجل .وقال
كان سيدي الشيخ
إسماعيل نجل سيدي
محمد الحنفي رضي الله
عنه يقول إن الشيخ رضي
الله عنه أقام في درجة
القطبانية ستا ً وأربعين
سنة وثلثة أشهر وأياما ً
وهو القطب الغوث الفرد
الجامع هذه المدة ومما
قاله في وصفه في أول
الترجمة وهو أحد أركان
هذه الطريق وصدور
أوتادها وأكابر أئمتها
وأعيان علمائها علما ً
وعمل ً وحال ً وقال ً وزهدا ً
وتحقيقا ً ومهابة وهو أحد
من أظهره الله إلى
الوجود وصرفه في الكون
ومكنه في الحوال
وأنطقه بالمغيبات وخرق
له العوائد وقلب له
العيان وأظهر على يديه
العجائب وأجرى على
لسانه الفوائد ونصبه قدوة
للطالبين حتى تلمذ له
جماعة من أهل الطريق
وانتمى إليه خلق من
الصالحين والولياء
واعترفوا بفضله وأقروا
بمكانته وقصد للزيارات
من سائر القطار وحل
مشكلت أحوال القوم
وكان رضي الله عنه
ظريفا ً جميل ً في بدنه
وثيابه وكان الغالب عليه
شهود الجمال وكان رضي
الله عنه من ذرية أبي بكر
الصديق رضي الله تعالى
عنه توفي رضي الله عنه
سنة سبع وأربعين
وثمانمائة رضي الله عنه،
وقد أفرد الناس ترجمته
بالتأليف ثم قال قال شيخ
السلم العيني في تاريخه
الكبير والله ما سمعنا ول
رأينا فيما حويناه من كتبنا
وكتب غيرنا ول فيما
اطلعنا عليه من أخبار
الشيوخ والعباد والستاذين
بعد الصحابة إلى يومنا هذا
أن أحدا ً أعطي من العز
والرفعة والكلمة النافذة
والشفاعة المقبولة عند
الملوك والمراء وأرباب
الدولة والوزراء عند من
يعرفه وعند من ل يعرفه
مثل ما أعطي الشيخ
سيدي شمس الدين
الحنفي .ثم قال وابلغ من
ذلك أنه لو طلب السلطان
أن ينزل إليه خاضعا ً حتى
يجلس بين يديه ويقبل
يديه لكان ذلك اليوم أحب
اليام إليه ولم يقم قط
لحد من الملوك فمن
دونهم إذا دخلوا عليه
وكان إذا دخل منهم أحد
يجلس جاثيا ً على ركبتيه
متأدبا ً خاضعا ً ول يلتفت
يمينا ً ول شمال ً ومن أراد
زيادة الوقوف على أحواله
رضي الله عنه فليراجع
الطبقات والكتب المؤلفة
في مناقبه رضي الله عنه.
ر ْ
ك وَبا ِ م َ سل ّ ْو َ ل َ ص ّ م َه ّالل ّ ُ
ر
د الّنو ِ م ٍ ح ّم َ دَنا ُ سي ّ ِعَلى َ َ
فيري ِ سا ِ سّر ال ّ وال ّ ذاِتي َ ال ّ
ت. فا ِ ص َ وال ء
ِ ما س سائ ِر ال َ
ّ َ َ ْ َ ِ
سو َ
ل ك َيا َر ُ عل َي ْ َ م َ سل َ َ ال ّ
ي ك َيا ن َب ِ ّ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ الله .ال ّ
خيَرةَ ك َيا ِ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ الله .ال ّ
خي َْر ك َيا َ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ الله .ال ّ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ق الله .ال ّ خل ِ
َ ْ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ب الله .ال ّ حِبي َ َ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ذيُر .ال ّ نَ ِ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ شيُر .ال ّ بَ ِ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ هُر .ال ّ طُ ْ
ي
ك َيا ن َب ِ ّ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ هُر .ال ّ طا ِ َ
ك َيا أَبا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ة .ال ّ م ِ ح َ
الّر ْ
ك َيا عل َي ْ َ م َ سل َ ُ م .ال ّ س ِ قا ِ ال ْ َ
ن. مي َ عال َ ِ ب ال ْ َ ل َر ّ سو َ َر ُ
د
سي ّ َ ك َيا َ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ال ّ
ن. م الن ّب ِّيي َ خات ِ َ و َ ن َ سِلي َ مْر َ ال ْ ُ
خي َْر ك َيا َ عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ال ّ
مسل َ ُ ن .ال ّ عي َ م ِ ج َ قأ ْ خل َئ ِ ِ ال ْ َ
غّر قائ ِدَ ال ْ ُ ك َيا َ عل َي ْ َ َ
ك عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ن .ال ّ جِلي َ ح ّ م َ ال ْ ُ
ك ل ب َي ْت ِ َ ه ِ وأ ْ ك َ عَلى آل ِ َ و َ َ
كحاب ِ َ ص َ وأ ْ ك َ وذُّري ّت ِ َ ك َ ج َ وا ِ وأْز َ َ
ك عل َي ْ َ م َ سل َ ُ ن .ال ّ عي َ م ِ ج َ أ ْ
ع مي ِ جَ و ء
ِ يا َ ب ْ ن عَلى سائ ِر ال َ و َ
ِ َ ِ َ ِ َ
ك جَزا َ نَ . حي َ صال ِ ِ عَباِد الله ال ّ ِ
نع ّ ل الله َ سو َ الله َيا َر ُ
سول ً وَر ُ جَزى ن َب ِّيا َ ما َ ل َ ض َ ف َ أ ْ
ك عل َي ْ َ صّلى الله َ ُ
و َ ه َ مت ِ ِ نأ ّ ع ْ َ
ن
ع ْ ل َ ف َ غ َ و َ ذاك ٌِر َ ك َ ما ذَك ََر َ ك ُل ّ َ
لم َ وأك ْ َ ل َ ض َ ف َ لأ ْ ف ٌ غا ِ ك َ ر َ ِذك ْ ِ
د
ح ٍ عَلى أ َ صّلى َ ما َ ب َ وأطْي َ َ َ
د
ه ُ ش َ ن .أ ْ عي َ م ِ ج َ قأ ْ ن ال ْ َ ْ
خل ِ م َ ِ
حدَهُ ل َ و ْ ه إ ِل ّ الله َ ن ل َ إ ِل ِ َ أ ْ
ه
عب ْدُ ُ ك َ هدُ أن ّ َ ش َ وأ ْ ه َ ك لَ ُ ري َ ش ِ َ
ه ق ِ خل ْ ِ ن َ م ْ ه ِ خيَرت ُ ُ و ِ ه َ سول ُ ُ وَر ُ َ
ت غ َ قدْ ب َل ّ ْ ك َ هد ُ أ ن ّ َ ش َ وأ ْ َ
ةمان َ َ َ سال َ َ
ت ال َ وأدّي ْ َ ة َ الّر َ
ت ُ
هد ْ َ جا َ و َ ة َ م َ ت ال ّ ح َ ص ْ ون َ َ َ
م ه ّ ه .الل ّ ُ هاِد ِ ج َ ق ِ ح ّ في الله َ ِ
ةضيل َ َ ف ِ وال ْ َ ة َ سيل َ َ و ِ ه ال ْ َ وآت ِ ِ َ
ذي مودا ً ال ّ ِ ح ُ م ْ قاما ً َ م َ ه َ عث ْ ُ واب ْ َ َ
غي ما ي َن ْب َ ِ ة َ هاي َ َ ه نِ َ وآت ِ ِ ه َ عدْت َ ُ و َ َ
م ه ّ ن .الل ّ ُ سائ ُِلو َ ه ال ّ سأل َ ُ ن يَ ْ أ ْ
ك د َ عب ْ ِ د َ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ل َ ص ّ َ
ي ُ سول ِ َ
م ّ ي ال ّ ك الن ّب ِ ّ وَر ُ َ
ه
ج ِ وا ِ وأْز َ د َ م ٍ ح ّم َ ل ُ عَلى آ ِ و َ َ
عَلى ت َ صل ّي ْ َ ما َ ه كَ َ وذُّري ّت ِ ِ َ
مهي َ ل إ ِب َْرا ِ عَلى آ ِ و َ م َ هي َ إ ِب َْرا ِ
يد الن ّب ِ ّ م ٍ ح ّ م َ عَلى ُ ك َ ر ْ با ِ و َ َ
د
م ٍ ُ
ح ّم َ ل ُ على آ ِ و َ ي َ م ّ ال ّ
ما َباَرك ْ َ
ت ه كَ َ وذُّري ّت ِ ِ ه َ ج ِ وا ِ وأْز َ َ
عَلى آ ِ
ل و َ م َ هي َ عَلى إ ِب َْرا ِ َ
ن إ ِن ّ َ
ك مي َ عال َ ِ في ال ْ َ م ِ هي َ إ ِب َْرا ِ
د. جي ٌ م ِ ميدٌ َ ح ِ َ
المعروفة بالصلوات
البكرية
ر
ك ب ِن َي ّ ِ سأل ُ َ م إ ِّني أ ْ ه ّ الل ّ ُ
سّر و ِ عظَم ِ َ ك ال َ ْ داي َت ِ َ ه َ ِ
كر َ ن ُنو ِ م ْ ن ِ مك ُْنو ِ ك ال ْ َ إ َِرادَت ِ َ
ك من ْ َ ك ِ ر َ خَتا ِ م ْ مُ . س ِ مطَل ْ َ ال ْ ُ
ك ر َ وُنو ِ يءَ . ش ْ ل َ ل كُ ّ قب ْ َ ك َ لَ َ
ي.ق ْ ك الل ّ َ سال ِ ِ م َ ن َ جّرِد ب َي ْ َ م َ ال ْ ُ
ه
ط بِ ِ ح ْ م يُ ِ ذي ل َ ْ ك ال ّ ِ ز َ ك َن ْ ِ
ك ق َ خل ْ ِ ف َ شَر ِ وأ ْ كَ . وا َ س َ ِ
ت ون ْ َ ك كَ ّ حك ْم ِ إ َِرادَت ِ َ ذي ب ِ ُ ال ّ ِ
كفل َ ِ م ال َ ْ جَرا َ هأ ْ ر ِ ن ُنو ِ م ْ ِ
ت طا َ ف َ كَ . مل َ ِ َ هَياك ِ َ
ف ْ ل ال ْ و َ َ
كش َ عْر ِ ل َ و َ ح ْ ن َ فو َ صا ّ ه ال ّ بِ ِ
مْرت ََنا وأ َ ريمًاَ . وت َك ْ ِ ظيما ً َ ع ِ تَ ْ
ه
عل ِي ْ ِ سل َم ِ َ وال ّ ة َ صل َ ِ ِبال ّ
همل َئ ِك َت َ ُ و َ ن الله َ ك إِ ّ ول ِ َ ق ْ بِ َ
ها ي َيا أي ّ َ عَلى الن ّب ِ ّ ن َ صّلو َ يُ َ
عل َي ْ ِ
ه صّلوا َ مُنوا َ نآ َ ذي َ ال ّ ِ
ت شْر َ ون َ َ سِليمًاَ . موا ت َ ْ سل ّ ُ و َ َ
مل ْك ِ َ
ك ت ُ خ ِ في ت َ ْ ه ِ مت ِ ِ ها َ وقَ َ ف ْ َ
عَلى ه َ مت َ ُ قد ّ ْ و َ كَ . د َ م ِ ح ْ ء َ وا ِ لِ َ
ك طان ِ َ سل ْ َ ش ُ جُيو د ُ صَناِدي ِ َ
َ ِ
ت لَ ُ
ه خذ ْ َ وأ َ كَ . م َ عْز ِ ة َ و ِ ق ّ بِ ُ
ق
ح ّ ك ِبال ْ َ فَيائ ِ َ ص ِ عَلى أ ْ َ
كه بِ َ و َ و َ َ ق َ ميَثا َ
قّرب ْت َ ُ لَ . ك ال ّ ِ
هعل َي ْ ِ ت َ عل ْ َ ج َ و َ ك َ ول َ َ ك َ من ْ َ و ِ َ
ك مال ِ َ ج َ ه بِ َ عت َ ُ مت ّ ْ و َ لَ . و َ ع ّ م َ ال ْ ُ
جّلي ر الت ّ َ ه ِ مظْ َ في َ ِ
ن سي ْ ِ و َ ق ْ ب َ قا ِ ه بِ َ صت َ ُ ص ْ خ َ و َ َ
والت ّدَّلي و َ ب الدّن ُ ّ قْر ِ ُ
رفي ُنو ِ ه ِ ت بِ ِ جي ْ َ وَز ّ َ
ت فْ ر ع
َ و مى. ْ ظ ع ْ ل ا ك َ ِ ت ي ه لو ُ أُ
َ َ ّ َ ُ ّ ِ
ف حُرو ِ ق ال ْ ُ قائ ِ َ ح َ م َ ه آد َ َ بِ ِ
ن َ َ َ وال َ
م ْ َ ك ف ر َ ع
َ ما َ ف ماء. َ س ْ َ
ل ص َ و َ ما َ و َ هَ . ك إ ِل ّ ب ِ ِ ف َ عَر َ َ
ن م ِ ك إ ِل ّ َ ل إ ِل َي ْ َ ص َ و َ ن َ م ْ َ
ك فت ِ َ خِلي َ هَ . سب َب ِ ِ ل بِ َ ص َ ات ّ َ
رسائ ِ ِ عَلى َ ض ال ْك ََرم ِ َ ِ حم ْ بِ َ
ل هْ ك .سيد أ َ قات ِ َ خُلو َ م ْ
ِ َ ّ ِ َ
ص
صي ِ خ ِ كَ . وات ِ َ م َ س َ و َ ك َ ض َ أْر ِ
ك. مائ ِ َ ع َ ص نَ ْ صائ ِ ِ خ َ ك بِ َ ضَرت ِ َ ح ْ َ
ك .أ ْ َ ت آل َئ ِ َ و ُ
عظم ِ ضا ِ فُيو َ َ
في ه ِ ر ِ م ِ ع ْ ت بِ َ م َ س ْ ق َ تأ ْ عو ٍ من ْ ُ َ
ت صل ْ َ ف ّ ما َ ه بِ َ ضل ْت َ ُ ف ّ و َ كَ . ك َِتاب ِ َ
ك. طاب ِ َ خ َ ر ِ سَرا ِ نأ ْ م ْ ه ِ بِ ِ
ب وا ِ ل أب ْ َ فا َ ق َ هأ ْ ت بِ ِ ح َ فت َ ْ و َ َ
ة. جل َل َ ِ وال ْ َ ة َ و ِ ق الن ّب ُ ّ ساب ِ ِ َ
ر
وائ ِ ِ وَر دَ َ ه دَ ْ ت بِ ِ م َ خت َ ْ و َ َ
ت ع َ ف ْ وَر َ ةَ . سال َ ِ ر الّر َ ه ِ ظا ِ م َ َ
هسي ّدْت َ ُ و َ كَ . ر َ ع ِذك ْ ِ م َ ِذك َْرهُ َ
كة إ ِل َي ْ َ عُبوِدي ّ ِ ة ال ْ ُ سب َ ِ ب ِن ِ ْ
ه
ت بِ ِ و َ ر َ ض َ َ َ
شي ّدْ َ كَ . م ِ ع لِ ْ خ َ ف َ
ط حو ِ م ُ ك ال ْ َ ش َ عْر ِ م َ وائ ِ َ ق َ َ
ه
قت َ ُ من ْطَ ْ و َ ك ال ْك ُب َْرىَ . حيطَت ِ َ بِ ِ
هعّز ِ ق بِ ُ من ْطَ َ ف َ عّز َ ة ال ْ ِ ق ِ من ْطَ َ بِ ِ
خَرى. وال ُ ْ ل الدّن َْيا َ ه َ أ ْ
ت قا ِ سَراِد َ ن ُ م ْ ه ِ ست َ ُ وأل ْب َ ْ َ
ه
جت َ ُ و ْ وت َ ّ ةَ . حل ّ ٍ ف ُ شَر َ كأ ْ جل َل ِ َ َ
ة
حب ّ ِ م َ وال ْ َ ة َ م ِ ج ال ْك ََرا َ ِ ب َِتا
ي ال َن ْب َِيا ِ
ء ة .ن َب ِ ّ خل ّ ِ وال ْ ُ َ
ث عو ِ مب ْ ُ وال ْ ُ نَ . سِلي َ مْر َ وال ْ ُ َ
ن.عي َ م ِ ج َ قأ ْ ك إ َِلى ال ْ َ ْ ر َ
خل ِ م ِ ِبأ ْ
مت َل َطِم ِ ك ال ْ ُ ض َ في ْ ِ ر َ ِ ح
بَ ْ
ف سي ْ ِ َ
و َ رَ . سَرا ِ ج ال ْ وا ِ م َ ِبأ ْ
سم ِ حا ِ ر ال ْ َ ه ِ قا ِ ك ال ْ َ م َ عْز ِ َ
ي غ ِ وال ْب َ ْ ر َ ف ِ ب ال ْك ُ ْ حْز ِ لِ ِ
موِد ح ُ م ْ ك ال ْ َ د َ م ِ ح َ ر .أ ْ كا ِ وال ِن ْ َ َ
ك د َ م ِ ح ّ م َ مُ . ري ِ ن الت ّك ْ ِ سا ِ ب ِل ِ َ
مى س ّ م َ ب ال ْ ُ ق ِ عا ِ ر ال ْ َ ش ِ حا ِ ال ْ َ
كسأل ُ َ م .أ ْ حي ُ ِ ف الّر ِ ؤو ِ ِبالّر ُ
ل. و ل ا م سا قْ ه وبال َ
َ ِ ِ َ بِ ِ َ ِ
ت وأن ْ َ ك َ ك بِ َ ل إ ِل َي ْ َ س ُ و ّ وأت َ َ َ
ن ل .أ ْ سأ َ ن َ م ْ ب لِ َ جي ُ م ِ ال ْ ُ
صل َ ً
ة ه َ عل َي ْ ِ م َ سل ّ َ وت ُ َ ي َ صل ّ َ تُ َ
ة
دي ّ ِ م ِ ح ّ م َ ه ال ْ ُ ذات ِ ِ و َ ك َ ذات ِ َ ق بِ َ ت َِلي ُ
م َ ل ع
ْ وأ ه
ِ ِ ت َ ل ز ْ ن م ب رى ْ د أ ك َ ّ ن ل َِ
ُ َ ِ َ ِ َ
رك ُ ُ
ه ددا ً ل َ ت ُدْ ِ ع َ ه َ فات ِ ِ ص َ بِ ِ
ما عَلى َ زَيادَةً َ نِ . الظُّنو ُ
ه
مُر ُ نأ ْ م ْ نَ .يا َ كو ُ ما ي َ ُ و َ ن َ كا َ َ
لقو ُ وي َ ُ نَ . والّنو ِ ف َ كا ِ ن ال ْ َ ب َي ْ ِ
نوأ ْ نَ . كو ُ في َ ُ ن َ ء كُ ْ ي ِ ش ْ لل ّ
يد ّ م ِ ح ّ م َ ه ال ْ ُ مدَِد ِ مدِّني ب ِ َ تُ ِ
لقُبو َ ه َ ر ُ مددا ً أ ُ
ك بِ ِ ِ ْ د َ َ
ه ْ
س بِ ِ ست َأن ِ ُ وأ ْ هاِتيَ . ج َ و ّ تَ َ
ن
كو َ فأ ُ هاِتيَ . ج َ ع ِ مي ِ ج ِ في َ ِ
شّر ن َ م ْ ه ِ فوظا ً ب ِ ِ ح ُ م ْ َ
غ َ
واب ِ ِ س َ مَر ب ِ َ ع ُ وي َ ْ داءَ . ع َ ال ْ
خَرى. وال ُ ْ َ لى َ لو ها ُ م ِ ع ِ نِ َ
جما ً مت َْر ِ ساِني ُ ق لِ َ وي َن ْطَل ِ َ َ
د. حي ِ و ِ ة الت ّ ْ م ِ ر ك َل ِ َ ِ سَرا نأ ْ ع ْ َ
س
قد َ ِ ك ال َ ْ م َ عل ْ ِ ن ِ م ْ م ِ عل ّ َ وأت َ َ َ
نع ِ ه َ غِني ب ِ ِ ست َ ْ ما أ ْ ي َ هب ِ ّ و ْ ال ْ َ
د
مي ُ ح ِ ت ال ْ َ وأن ْ َ عل ّم ِ َ م َ ال ْ ُ
ة
مْرآ ُ و ِ ف َ ص ُ وت َ ْ دَ . جي ُ م ِ ال ْ َ
ه ريَرِتي ب ِن َظَْرت ِ ِ ِ س َ
ُ
ر
ص ِ صَر ب ِب َ َ وأب ْ ِ دّيةَ . م ِ ح ّ م َ ال ْ ُ
ء
شَيا ِ ق ال َ ْ قائ ِ َ ح َ صيَرِتي َ بَ ِ
قى ة .ل ِ َْر َ عل ِي ّ ِ ة ال ْ َ الّثاب ِت َ ِ
جر ِ دا ِ م َ ج َ ر ِ عا ِ م َ عَلى َ ه َ مت ِ ِ ه ّ بِ ِ
ه
سّر ِ فَر ب ِ ِ وأظْ َ ب ال ْك َِرامَ . ُرت َ ِ
م. مَرا ِ غ ال ْ َ ص ب ِب ُلو ِ
ُ
صو ِ خ ُ م ْ ال ْ َ
ك فإ ِن ّ َ مَ . خَتا ِ وال ْ ِ دأ َ مب ْ َ في ال ْ َ ِ
مسل َ ُ ك ال ّ من ْ َ و ِ م َ سل َ ُ ت ال ّ أن ْ َ
مَ .رب َّنا سل َ ُ عودُ ال ّ ك يَ ُ وإ ِل َي ْ َ َ
عَنا وات ّب َ ْ ت َ ما أن َْزل ْ َ مّنا ب ِ َ آ َ
ع
م َ فاك ْت ُب َْنا َ ل َ سو َ الّر ُ
م ه ّ عل َْنا الل ّ ُ ج َ وا ْ نَ . دي َ ه ِ شا ِ ال ّ
م ه ْ ت َ َ ع ال ّ ِ
علي ْ ِ م َ ع ْ ن أن ْ َ ذي َ م َ َ
ن قي َ دي ِ ص ّ وال ّ ن َ ن الن ّب ِّيي َ م َ ِ
ن. حي َ صال ِ ِ وال ّ ء َ دا ِ ه َ ش َ وال ّ َ
ُ
بفيقا ً َيا َر ّ ك َر ِ ن أول َئ ِ َ س َ ح ُ و َ َ
كر َ ص ِ صْرَنا ب ِن َ ْ وان ْ ُ نَ . مي َ عال َ ِ ال ْ َ
ن. كو ِ س ُ وال ْ ّ ة َ حَرك َ ِ في ال ْ َ ِ
ن ذي َ ك ال ّ ِ حْزب ِ َ ن ِ م ْ عل َْنا ِ ج َ وا ْ َ
كهم ِ ك َِتاب ِ َ ف ْ م لِ َ ه ْ قت َ ُ ف ْ و ّ َ
ز
حْر ِ في ِ ل ِ خ َ ن .ل ِن َدْ ُ مك ُْنو ِ ال ْ َ
م
ه ُ ب الله ُ حْز َ ن ِ ك أل َ إ ِ ً ول ِ َ ق ْ َ
ء
ول َِيا ِ نأ ْ ن .أل َ إ ِ ّ حو َ فل ِ ُ م ْ ال ْ ُ
م
ه ْ ول َ ُ م َ ه ْ ف َ َ الله ل َ َ
علي ْ ِ و ٌ خ ْ
كاُنوا و َ مُنوا َ نآ َ ذي َ ن ال ّ ِ حَزُنو َ يَ ْ
ك مّنا إ ِن ّ َ ل ِ قب ّ ْ نَ .رب َّنا ت َ َ قو َ ي َت ّ ُ
ب
وت ُ ْ مَ . عِلي ُ ع ال ْ َ مي ُ س ِ ت ال ّ أن ْ َ
ب وا ُ ت الت ّ ّ ك أن ْ َ عل َي َْنا إ ِن ّ َ َ
ة
و َ ق ّ ول َ ُ ل َ و َ ح ْ ول َ َ مَ . حي ُ الّر ِ
م. ظي ِ ع ِ ي ال ْ َ عل ِ ّ إ ِل ّ ِبالله ال ْ َ
دَنا سي ّ ِ عَلى َ صّلى الله َ و َ َ
ه
حب ِ ِ ص ْ و َ ه َ عَلى آل ِ ِ و َ د َ م ٍ ح ّ م َ ُ
مدُ لله ح ْ وال ْ َ سِليما ً َ م تَ ْ سل ّ َ و َ َ
ن. مي َ عال َ ِ ب ال ْ َ َر ّ
التاسعة والربعون:
الصلوات الزاهرة
المسماة بالصلوات
الزاهرة على سيد أهل
الدنيا والخرة
عَلى م َ سل ّ ْ و َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
جمال ال َ
ر
ِ نو ّ وال ِ َ س. ف َ ْ ن ال ْ َ َ ِ
نم ْ ب ِ حِبي ِ وال ْ َ سَ . قد َ ِ ال ْ
في مَراِد ِ وال ْ ُ ةَ . وي ّ ُ ه ِ ث ال ْ ُ حي ْ ُ َ
ب جم ِ ك َِتا ِ مت َْر ِ ةُ . هوت ِي ّ ِ الل ّ ُ
عاِلي ِبال ْ َ َ
ة
ق ِ قي َ ح ِ مت َ َ وال ْ ُ لَ . الَز ِ
َ ة ال َ
حّتى ك َأن ّ ُ
ه ر َ ِ َ ث ق ِ قي َ ح ِ ن َ ع ْ َ
عَلى. س ال َ ْ ِ حب ْ ل .ال َ مث َ ُ ال ْ َ
وَلى. َ
ص ال ْ صو ِ خ ُ م ْ وال ْ َ َ
في ك ُ ّ
ل ة ِ ري َ ِ سا ِ ة ال ّ م ِ حك ْ َ وال ْ ِ َ
ة
ح ِ كاب ِ َ ة ال ْ َ م ِ حك ْ َ وال ْ ُ جوٍدَ . و ُ م ْ َ
رو ِ ص َ ح ُ ؤوٍدُ .رو ِ ل كَ ُ ل ِك ُ ّ
َ
ح و ِ ول َ ْ ةَ . كوت ِي ّ ِ مل َ ُ ر ال ْ َ ِ سَرا ال ْ
ة. دي ّ ِ ح ِ عُلوم ِ ال َ َ ش ال ْ ُ ِ قو نُ ُ
َ ك وأ َ
ر َ ِ ِ ْ ت و ك د
ِ مَ ح ْ د َ َ م ِ ح ّ م َ ُ
د. ن ال ب َ ِ سا ِ ول ِ َ عدَِدَ . ال ْ َ
ة
م ِ ل ك َل ِ َ م ِ ح ّ قائ ِم ِ ب ِت َ َ ش ال ْ َ عْر ِ ال ْ َ
فل َ ي َ ذات ِ ّ ء ال ّ وا ِ ست ِ َ ال ْ
ن طا ِ سل ْ َ جّلي ب ِ ُ مت َ َ ض .ال ْ ُ ر َ عا ِ َ
عَلى ظُل َ ِ ُ َ ر َ َ
ل ظل م ِ ك َ ه ِ ق ْ
ال َ
رض. عا ِ م َ ل ُ ق كُ ّ ِ ح ْ مَ ِ ل ر
ِ يا َ ْ
غ
داُر م َ ها َ علي ْ َ َ ة ال ِّتي َ قطَ ِ الن ّ ْ
عمي ِ ج ِ ت بِ َ دا ِ جو َ و ُ م ْ ف ال ْ َ حُرو ِ ُ
في د ِ ع ِ صا ِ ت .ال ّ عت َِباَرا ِ ال ْ
حّتى ل َ س َ قد ْ ِ ج ال ْ ُ ر ِ عا ِ م َ َ
ت. شاَرا ُ ول َ ال ِ َ ه َ ه ُ ك ك ُن ْ ُ ي ُدَْر ُ
ه
عت ِ ِ شي َ و ِ هَ . حب ِ ِ ص ْ و َ ه َ على آل ِ ِ و َ َ
م إ ِّني ه ّ مين .الل ّ ُ ه .آ ِ حْزب ِ ِ و ِ َ
م سل ّ َ وت ُ َ ي َ صل ّ َ ن تُ َ كأ ْ سأل ُ َ أ ْ
ما ل َ م ِ وأك ْ َ ب َ ح ّ ما ت ُ ِ ل َ ض ِ ف َ ِبأ ْ
د. عِبي ِ د ال ْ َ سي ّ ِ عَلى َ دَ . ري ُ تُ ِ
د. حي ِ و ِ ل الت ّ ْ ه ِ مام ِ أ ْ وإ ِ َ َ
ح و ِ د .ل َ ْ زي ِ مَ ِ ر ال ْ َ وائ ِ ِ ة دَ َ قطَ ِ ون ُ ْ َ
ر. َ
وا ِ ر ال ن ْ َ وُنو َ ِ رَ . سَرا ِ ال ْ
ر. صا ِ ع َ ل ال ْ ه ِ مل َِذ أ ْ و َ َ
نسا ِ د ب ِل ِ َ ر الب َ ِ مَناب ِ ِ ب َ طي ِ خ ِ و َ َ
روا ِ ر أن ْ َ ه ِ مظِ َ و َ لَ . الَز ِ
ت سو ِ في َنا ُ ت ِ هو ِ الل ّ ُ
ة
ق ٍ قي َ ح ِ ل َ قائ ِم ِ ب ِك ُ ّ ل .ال ْ َ مث َ ِ ال ْ َ
ع واس ِ كيمًا .ال ْ َ ح ِ وت َ ْ سَريانا ً َ َ
ريفا ً ِ ش ضى ت َ ْ ت الّر َ ل ِت َن َ َُزل َ ِ
ر م ة ال َ م ز وت َعظيمًا .مال ِك أ َ
ْ ِ ِ ِ ِ ّ َ َ ْ ِ
دادًا. ع َ ست ِ ْ وا ْ ه َُيئا ً َ هي ت َ َ ال ِل ِ
َ
ة
عُبوِدي ّ ِ ل ال ْ ُ سا ِ م َ ك َ سال ِ ِ َ
ن طا ِ سل ْ َ دادًاُ . م َ ست ِ ْ وا ْ دادا ً َ م َ إِ ْ
ة. مال ِي ّ ِ ر ال ْك َ َ ه ِ ظا ِ م َ جُنوِد ال ْ َ ُ
د
ه ِ شا ِ م َ ق ال ْ َ فا ِ سآ َ م ِ ش ْ َ
ب ك َِ صّلي ل َ َ م َ ة .ال ْ ُ مال ِي ّ ِ ج َ ال ْ َ
كمائ ِ َ في جوام َ عن ْدَ َ
س َ عأ ْ َ َ ِ ِ ك ِ ِ
ر
ه ِ وا ِ حّلى ب َِز َ م َ ك .ال ْ ُ فات ِ َ ص َ و ِ َ
ء
ول َِيا ِ َ
تأ ْ صا ِ صا َ خت ِ َ را ْ ه ِ وا ِ ج َ َ
ق ر ال ْ ُ ْ َ ك .ال ْ ِ ضَرات ِ َ
مط َل ِ وت ْ ِ ح َ َ
هشَبا ِ ن ال ْ ع ِ ه َ وت ِ ِ ق ن ُب ُ ّ ح ّ في َ ِ
س
قد ّ ِ م َ فْرِد ال ْ ُ ر .ال ْ َ ظائ ِ ِ والن ّ َ َ
ة داَنا ِ م َ ن ُ ع ْ ه َ دي ّت ِ ِ م ِ ح ّ م َ س َُر ُ ِ
ن ْ م َ
في ا َلَباطِ ِ ه ِ م ِ قا ِ َ
م. وال ْ َ
حي ِ ب الّر ِ ر .ال ِ ه ِ ظا ِ َ
حي ما ِ مَ . عِلي ِ د ال ْ َ سي ّ ِ وال ّ َ
َ
ع عا ِ ش َ هام ِ ب ِ ُ و َ ت ال ْ ما ِ ظُل ُ َ
ع قاطِ ِ نَ . قي ِ وال ْي َ ِ ق َ ح ّ ال ْ َ
يطان ِ ّ شي ْ َ ه ال ّ وي ِ م ِ ت الت ّ ْ ها ِ شب ُ َ ُ
ن. مِبي ِ ر ال ْ ُ ر ال َُنو ِ ه َِ ر َبا ِ ه ِ قا ِ بِ َ
ع ف ِ ش ّ م َ وال ْ ُ مَ . ِ
عظَ ع ال ْ ِ ف شا ِ ال ّ
م. و قْ ط ال َ ِ را ص ْ ل وا م. ر ْ ك ال َ
َ ِ ّ َ َ ِ َ
بحِبي ِ وال ْ َ مَ . ِ حك َ م ْ ر ال ْ ُ ِ والذّك ْ َ
ص. َ َ
ل ال ن َ ّ والدِّلي ِ صَِ . خ ّ ال َ
ق
قائ ِ ِ ح َ س ال ْ َ مل َب ِ ِ جّلي ب ِ َ مت َ َ ال ْ ُ
ةو ِ ف َ ص ْ ز بِ َ مي ّ ِ مت َ َ ة .ال ْ ُ دان ِي ّ ِ فْر َ ال ْ َ
ظف ِ حا ِ ة .ال َ ن الّرّبان ِي ّ ِ ؤو ِ ش ُ ال ّ
ك. وت ِ َ ق ّ ها ب ِ ُ وا َ ق َ ء ُ شَيا ِ عَلى ال َ ْ َ
ي. مان ِ ّ ح َ ص الّر ْ صا ِ خت ِ َ ة ال ْ عب َ ِ كَ ْ
ي. دان ِ ّ م َ ص َ ن ال ّ عي ّ ِ ج الت ّ َ ح ّ م َ َ
ت جد َ ْ س َ د ال ِّتي َ ه ِ عا ِ م َ م ال ْ َ قّيو ٌ َ
قول .أ ُ
ِ م نو ُ قْ ع ُ ِ حَباهُ ال ْ ُ ها ِ لَ َ
ما وإ ِن ّ َ م َ قُنو َ ول َ أ ُ ْ ة َ حد َ ِ و ْ ال ْ َ
ل. صو ٌ و ُ م ْ ك َ ر َ ِ ك ب ُِنو ُنوُر َ
ت ر َ ت س و ت ر ه ْ ظ ضل من أ َ َ ف ْ أَ
َ ْ َ َ َ ْ َ ِ َ ْ
َ ق َ ْ خل ْ ِ
لم َ وأك ْ َ مَ . ك ا َلك َِرا ِ ن َ م ْ ِ
ن خ َ َ
م ْ ت ِ في ْ َ وأ ْ ت َ ما أب ْدَي ْ َ َ
هى من ْت َ َ مُ . ك ال ْ ِ َ قات ِ َ خُلو َ
عظا ِ م ْ َ
ة
ض ِ فُرو َ م ْ ة ال ْ َ قطَ ِ ل الن ّ ْ ما ِ كَ َ
دأمب ْ َ و َ لَ . عا ِ ف َ ر الن ْ ِ وائ ِ َ ِ في دَ َ ِ
م س ُ ها ْ مل َ ُ ش َ ن يَ ْ حأ ْ ص ّ ما ي َ ِ َ
ت عا ِ و َ ل ل ِت َن َ ّ قاب ِ ِ جوِد ال ْ َ و ُ ال ْ ُ
في ر ِ ق َدَ ِ وال ْ َ ء َ ضا ِ ق َ ال ْ َ
كل .ظِل ّ َ عا َ ف ْ ل وا ل وا ْ
ق ال َ
ِ َ ِ َ
ك مال ِ ِ م َ عَلى َ ف َ ر ِ وا ِ ال ْ َ
ل ض َِ ف ْ و َ ةَ . هي ّ ِ َ حيطَت ِ َ
ك ال ِل ِ ِ
ن
م ْ ك ِ وا َ س َ ما ِ عَلى َ ف َ ر ِ ِ ذا ال ّ
َ حي ُ َ
ت شئ ْ َ ما ِ ت بِ َ ت أن ْ َ ث أن ْ َ َ ْ
ر
ري ِ س ِ ةَ . عل ِي ّ ِ ك ال ْ َ ضات ِ َ فُيو َ ن ُ م ْ ِ
سّر و ِ يَ . و ّ عن َ َ ِ م ْ ء ال ْ َ وا ِ ست َ َ ال ْ
ي
د ّ ح ِ ز ال َ ر ال ْك َن ْ ِ سَرائ ِ ِ َ
ة و ِ ع َ ل الدّ ْ م ِ شا ِ يَ . د ّ م ِ ص َ ال ّ
ل. ما ً ج َ وإ ِ ْ صيل ً َ ف ِ عال َم ِ ت َ ْ ل ِل ْ َ
ضيل ً ك تَ ْ ق َ خل ْ ِ ْ أَ
ف ِ ل َ َ ِ م ك
َ
ت قل ْ َ هأ َ ن بِ ِ م ْ لَ . ما ً ج َ و َ َ
غ َ ه َ َ ال ْ َ
ت فْر َ جل ِ ِ ول ِ ْ عث َْرات َ
ت مْر َ غ َ ه َ ضل ِ ِ ف ْ وب ِ َ تَ . الّزل ّ ِ
ت. وا ِ م َ س َ وال ّ ن َ ضي َ ال َْر ِ
ف شَرائ ِ َ ت َ مْر َ ع ّ ه َ ر ِ ِ ذك ْ وب ِ ِ َ
َ
ت م َ خد َ ْ هأ ْ ول َ ُ تَ . ما ِ قا َ م َ ال ْ َ
عل َي َ َ ال ْمل َ ال َ
ته أث ْن َي ْ َ و َ ْ ِ َ لى. عْ َ
ما م ّ و ِ وَلىَ . وال ُ ة َ خَر ِ في ال ِ ِ
ت ق َ ف ْ ه أ َن ْ َ ز ِ ِ ْ ن َ ك في ِ ت َ ع
ْ َ د و
ْ
أَ
ملوءٌ ُ م ْ و َ ه َ و ُ ء َ ي ٍ ْ ش ل َ عَلى ك ُ ّ َ
َ
ت ما أن َْزل ْ َ وب ِ َ هَ . حال ِ ِ عَلى َ َ
هضل ْت َ ُ ف ّ ه َ في ِ ه ِ قت َ ُ ق ْ ح ّ و َ ه َ عل َي ْ ِ َ
ك م َ قا ِ م َ ص َ وا ّ خ َ ع َ مي ِ ج ِ عَلى َ َ
مُلو ِ ال َ
ه. مال ِ ِ ك كَ َ و ُ ِ َ س َ د قْ
ك ون َب ِي ّ َ ك َ د َ عب ْ ِ د َ م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ َ
كخِليل ِ َ و َ ك َ حِبيب ِ َ و َ ك َ سول ِ َ وَر ُ َ
ك جت ََبا َ م ْ و ُ ك َ جي ّ َ ون َ ِ ك َ في ّ َ ص ِ و َ َ
ء
عَبا ِ َ
قائ ِم ِ ب ِأ ْ وال ْ َ ضا َ
ك َ مْرت َ َ و ُ َ
ن سا ِ ق ب ِل ِ َ والّناطِ ِ كَ . وت ِ َ ع َ دَ ْ
ك. ك إ ِل َي ْ َ هاِدي ب ِ َ وال ْ َ كَ . جت ِ َ ح ّ ُ
ك. ما ل َدَي ْ َ ك لِ َ عي ب ِإ ِذْن ِ َ دا ِ وال ّ َ
هوّراث ِ ِ و ُ ه َ حب ِ ِ ص ْ و َ ه َ عَلى آل ِ ِ و َ َ
جوم ِ ون ُ ُ كَ . ر َ ق ُنو ِ فا ِ بآ َ واك ِ ِ كَ َ
رك هو ُ ظ و ك َ ِ ن طو ُ ب ك َ ل ْ
ف أَ
ِ ُ َ ُ ِ
ه.جَناب ِ ِ ء َ قَرا ِ ف َ و ُ هَ . دام ِ َباب ِ ِ خ ّ َُ .
ه. قْرب ِ ِ في ُ ن ِ مي َ ز ِ ِ مت َل َ وال ْ ُ َ
َ
في م ِ ه ْ س ُ ف َ ن أن ْ ُ وال َْباِذِلي َ َ
ح َ َ
كام ِ ن لِ ْ عي َ والّتاب ِ ِ هَ . سِبيل ِ ِ َ
ة فوظَ ِ ح ُ م ْ وال ْ َ هَ . زيل ِ ِ ت َن ْ ِ
د
قائ ِ ِ ع َ عَلى ال ْ َ م َ ه ْ سَرائ ُِر ُ َ
ةه ِ من َّز َ وال ْ ُ ه َ مل ّت ِ ِ في ِ ة ِ ق ِ ح ّ ال ْ َ
ها ح ّ َ
ل بِ َ ن يَ ِ نأ ْ ع ْ م َ ه ْ مائ ُِر ُ ض َ َ
ه. عت ِ ِ ري َ ش ِ في َ ه ِ ضي ِ ما ل َ ي ُْر ِ َ
َ
وم ِ ق إ َِلى ي َ ْ ح ّ م بِ َ ه ْ ع ِ وأت َْبا ِ َ
ن. مي َ نآ ِ مي َ نآ ِ مي َ نآ ِ دي ِ ال ّ
ن مي َ عال َ ِ ب ال ْ َ مدُ لله َر ّ ح ْ وال ْ َ َ
ما
ع ّ ة َ عّز ِ ب ال ْ ِ ك َر ّ ن َرب ّ َ حا َ سب ْ َ ُ
عَلى م َ سل َ ٌ و َ ن َ فو َ ص ُ يَ ِ
ب
ه َر ّ
مدُ لل ِ وال ْ َ
ح ْ ن َ
سِلي َ
مْر َ ال ْ ُ
ن.
مي َعال َ ِال ْ َ
صلة الفاتح
ر ْ
ك وَبا ِم َ سل ّ ْ و َل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
م
وآدَ َ د َ م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ عَلى َ َ
سى مو َ و ُ م َ هي َ وإ ِب َْرا ِ ح َ وُنو ٍ َ
نم َ م ِ ه ْ ما ب َي ْن َ ُ و َ سى َ عي َ و ِ َ
ت صل َ َ
وا ُ ن َ سِلي َ مْر َ وال ْ ُ ن َ الن ّب ِّيي َ
م ه ْ ه َ َ سل َ ُ
علي ْ ِ م ُ و َ الله َ
َ
ن. عي َ م ِ ج َأ ْ
صلة السعادة
دَنا عَلى َ
سي ّ ِ ل َ ص ّ م َ ه ّالل ّ ُ
عل ْم ِ الله في ِ ما ِ عدَدَ َ د َم ٍح ّم َ ُ
ك مل ْ ِوام ِ ُ
ة ب ِدَ َم ً صل َةً َ
دائ ِ َ َ
الله.
ر ْ
ك وَبا ِ م َ سل ّ ْ و َ ل َ ص ّ م َ ه ّالل ّ ُ
فؤو ِ د الّر ُ م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ عَلى َ َ
ظيم ِ
ع ِ ق ال ْ َ خل ِ
حيم ِذي ال ْ ُ ُ
ِ الّر ِ
ه عَلى آل ِه َ
حاب ِ ِ ص َ وأ ْ ِ َ و َ َ
َ
حظَ ٍ
ة ل لَ ْ في ك ُ ّ ه ِ ج ِ وا ِ
وأْز َ َ
م.
دي ٍ ق ِ و َ ث َ حاِد ٍ ل َ عدَدَ ك ُ ّ َ
المشهورة بالكمالية
صلة النعام
ر َ
ك وَبا ِم َ سل ّ ْو َل َ ص ّ م َ ه ّالل ّ ُ
عَلىو َد َم ٍ ح ّم َدَنا ُ سي ّ ِ عَلى َ َ
عام ِ الله عدَدَ إ ِن ْ َ ه َ آل ِ ِ
ه. ضال ِ ِ
ف َ وأ ِ ْ َ
السادسة والخمسون:
صلة العالي القدر
الصلة السابعة
والخمسون :للخجندي
دَنا
سي ّ ِعَلى َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
َ
صل َةً أن ْ َ
ت ه َ عَلى آل ِ ِ و َ د َم ٍح ّ م َ ُ
َ أَ ْ
ل.ه ٌها أ ْ و لَ َ ه َو ُل َ ه ٌ
عَلىم َسل ّ ْ
و َل َ ص ّم َ ه ّالل ّ ُ
ت
ق ْضا َ
قد ْ َ د َم ٍ
ح ّ م َ دَنا ُ
سي ّ َِ
َ
سو َ
ل رك ِْني َيا َر ُ حيل َِتي أدْ ِ ِ
الله.
الصلة التاسعة
والخمسون :السقافية
دَنا عَلى َ
سي ّ ِ ل َ ص ّم َ ه ّ الل ّ ُ
ة
م َ دي َق ِك ال ْ َ صل َت َ َد َ م ٍ ح ّم َُ
ة
قي َ َ ة ال َْبا ِ م َ
دائ ِ َ
ة .ال ّ ال ََزل ِي ّ َ
ال َ
في ها ِ صل ّي ْت َ َ َ تي ِ ّ ل ا ة. ِ ّ ي د
ِ َ ب
ذي م .ال ّ ِ دي ِ ق ِ ك ال ْ َ م َ عل ْ ِ ة ِ ضَر ِ ح ْ َ
َ
ة
ضَر ِ ح ْ في َ ك ِ مل َئ ِك َت ِ َ ه بِ َ أن َْزل ْت َ ُ
م. ظي ِ ع ِ ن ال ْ َ قْرآ ِ ك ال ْ ُ م َ ك َل َ ِ
ي
د ّ م ِ ح ّ م َ ن ال ْ ُ سا ِ ت ِبالل ّ َ قل ْ َ ف ُ َ
همل َئ ِك َت ُ ُ و َ ن الله َ م .إ ِ ّ حي ِ الّر ِ
ي عَلى الن ّب ِ ّ ن َ صّلو َ يُ َ
ع ال َّ خاطَب ْت ََنا ب ِ َ
م. سل َ ِ م َ ها َ و َ َ
ك ل ََنا من ْ َ ميما ً ل ِل ِك َْرام ِ ِ ت َت ْ ِ
َ
ها ت َيا أي ّ َ قل ْ َ ف ُ مَ . عا ِ وال ِن ْ َ َ
ه عل َي ْ ِ صّلوا َ مُنوا َ نآ َ ذي َ ال ّ ِ
ت قل ْ ُ ف ُ سِليمًاَ . موا ت َ ْ سل ّ ُ و َ َ
ر َ َ
ما
في َ ة ِ غب َ ً وَر ْ كَ . م َِ مت َِثال ً ل ِ ْ ا ْ
م ه ّ ك .الل ّ ُ ر َ ج ِ نأ ْ م ْ ك ِ عن ْدَ َ ِ
دَنا سي ّ ِ عَلى َ م َ سل ّ ْ و َ ل َ ص ّ َ
َ
ه
حاب ِ ِ ص َ وأ ْ ه َ عَلى آل ِ ِ و َ د َ م ٍ ح ّ م َ ُ
َ
ة
قي َ ً ة َبا ِ م ً دائ ِ َ صل َةً َ نَ . عي َ م ِ ج َ أ ْ
حّتى نَ . دي ِ وم ِ ال ّ إ َِلى ي َ ْ
ر
ن َ َنا ِ م ْ ة ل ََنا ِ قاي َ ً و َ ها ِ جد َ َ نَ ِ
ول َِنا ةل ّ صل َ ً و ّ م َ و ُ مَ . حي ِ ج ِ ال ْ َ
نمِني َ ؤ ِ م ْ شَر ال ْ ُ ع َ م ْ رَنا َ خ ِ وآ ِ َ
ة
ؤي َ ِ وُر ْ عيم ِ َ ر الن ّ ِ دا ِ إ َِلى َ
م. ظي ُ ع ِ ريم ِ َيا َ ك ال ْك َ ِ ه َ ج ِ و ْ َ
عَلى م َ سل ّ ْ
و َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
لعَلى آ ِ و َ د َم ٍح ّ م َ دَنا ُسي ّ ِ َ
ة
ح ٍم َ ل لَ ْ
في ك ُ ّ د ِ م ٍح ّ م َ دَنا ُسي ّ ِ َ
ك.عُلوم ٍ ل َ َ م ْ
ل َ عدَِد ك ُ ّ س بِ َ ف ٍ ون َ َ َ
مل َ ً
ة كا ِ صل َةً َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
عَلى ما َ لما ً َتا ّ س َ م َ سل ّ ْ و َ َ
د
ق ُع َ ه ال ْ ُ ل بِ ِ ح ّ د ت َن ْ َ م ٍ ح ّ م َ دَنا ُ سي ّ ِ َ
ب ه اْلمك َُر ُ ج بِ ِ ر ُ ف ِ وت َن ْ َ َ
وت َُنا ُ
ل ج َ وائ ِ ُ ح َ ه ال ْ َ ضى ب ِ ِ ق َ وت ُ ْ َ
وات ِم ِ خ َ ن ال ْ َ س ُ ح ْ و ُ ب َ غائ ِ ُ ه الّر َ بِ ِ
ه
ه ِ ج ِ و ْ م بِ َ ما ُ قى ال ْ َ
غ َ س َ ست َ ْ وي ُ ْ َ
ه
حب ِ ِ ص ْ و َ ه َ على آل ِ ِ و َ ريم ِ َ ال ْك َ ِ
عدَِد س بِ َ ف ٍ ون َ َ ة َ ح ٍ م َ ل لَ ْ في ك ُ ّ ِ
ك. عُلوم ٍ ل َ َ م ْ ل َ كُ ّ
ة
م ِ طا ّ عَلى َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
سّر ق ال ْك ُب َْرىِ . قائ ِ ِ ح َ ال ْ َ
ة ل َي ْل َ َ
ة هي ّ ِ َ
ة ال ِل ِ و ِ خل ْ َ ال ْ َ
مل َك َ ِ
ة م ْ ج ال ْ َ سَراءَ .تا ِ ال ِ ْ
ققائ ِ ح َ ع ال ْ َ ة .ي َن ُْبو ِ هي ّ ِ ال ِل ِ
َ
جوِد. و ُ ر ال ْ ُ ص ِ ة .ب َ َ جوِدي ّ ِ و ُ ال ْ ُ
ق
ح ّ هوِدَ . ش ُ ة ال ّ صيَر ِ سّر ب َ ِ و ِ َ
ة
وي ّ ِ ه ِ و ُ ةَ . عي ْن ِي ّ ِ ة ال ْ َ ق ِ قي َ ح ِ ال ْ َ
لصي ِ ف ِ ة .ت َ ْ غي ْب ِي ّ ِ د ال ْ َ ه ِ شا ِ م َ ال ْ َ
ة
ي .الي َ ِ ل ال ْك ُل ّ ّ ما ِ ج َ ال ِ ْ
جّلي في الت ّ َ ال ْك ُب َْرى ِ
س فا َ ْ ن فس ا ل َ والت ّدَّلي .ن َ َ
ِ ِ َ
َ ة .ك ُل ّي ّ ِ
سام ِ ج َ ة ال ْ حي ّ ِ الّرو ِ
ش
عُرو ِ ش ال ْ ُ عْر ِ ةَ . ري ّ ِ صو ِ ال ّ
ت مال َ ِ ة ال ْك َ َ صوَر ِ ةُ . ذات ِي ّ ِ ال ّ
ظفو ِ ح ُ م ْ ح َ و ِ ة .ل َ ْ مان ِي ّ ِ ح َ الّر ْ
سّر و ِ نَ . خُزو ِ م ْ ك ال ْ َ م َ عل ْ ِ ِ
ذي ل َ ن .ال ّ ِ مك ُْنو ِ ك ال ْ َ ك َِتاب ِ َ
نَ .يا هُرو َ مطَ ّ ه إ ِل ّ ال ْ ُ س ُ م ّ يَ َ
ع
م َ جا ِ تَ .يا َ دا ِ جو َ و ُ م ْ ة ال ْ َ ح َ فات ِ َ َ
ت ق ال ََزل ِّيا ِ قائ ِ ِ ح َ ي ال ْ َ حَر َ ِ بَ ْ
ل ما ِ ج َ ن َ عي ْ َ تَ .يا َ دّيا ِ والب َ ِ َ
تَ .يا عال َ ِ ف َ وال ِن ْ ِ ت َ عا ِ خت َِرا َ ال ِ ْ
عمي ِ ج ِ ز َ مْرك َ ِ ة َ قطَ َ نُ ْ
ة
حَيا ِ ن َ عي ْ َ تَ .يا َ جل َّيا ِ الت ّ َ
ه من ْ ُ ت ِ طاَر ْ ذي َ ن ال ّ ِ ال ْ ُ
س ِ ح ْ
ها مت ْ َ س َ قت َ َ فا ْ تَ . شا ٌ شا َ َر َ
ة هي ّ ِ َ شيئ َ ِ حك ْم ِ ال ْ َ
ة ال ِل ِ م ِ بِ ُ
عَنى م ْ تَ .يا َ عا ِ د َ مب ْ ِ ع ال ْ ُ مي ُ ج ِ َ
ذي ق ال ّ ِ مطل ِ
سن ا ل ْ ُ ْ َ
ح ْ ِ ب ال ْ ُ ك َِتا ِ
ع
مي ُ ج ِ ه َ ضَرت ِ ِ ح ْ في َ ت ِ ف ْ عت َك َ َ ا ْ
ف حُرو َ ال ْمحاسن ل ِت َ ْ َ
قَرأ ُ َ َ ِ ِ
ن م ْ تَ .يا َ دا ِ قي ّ َ م َ ه ال ْ ُ سن ِ ِ ح ْ ُ
أَ
ها ل ك ُل ّ َ ِ ما َ َ ك ْ ل ا ق
ُ ِ ئ قا َ حَ ت ْ خ َ ر
ْ
ق ن ال ْ َ ْ ع ال ْ ِ ب ُْر ُ
خل ِ دو َ ب ُ جا ِ ح َ
وأ َجمعت أ َ
ق َ
ه ر ِ ِ ْ ي غ
َ ِ ل ر َ ُ ظ ْ نَ ت َ ل نْ َ ْ َ َ ْ
ت. وَنا ِ مك َ ّ ع ال ْ ُ ِ مي ج ِ ن َ م ْ ه ِ إ ِل ّ ب ِ ِ
جاج ال َ
ر
ِ وا َ ْ ن ع ثَ ّ ِ ب ي ََناِبي ِ ص ّ م َ َيا َ
ت. عان ِّيا ِ ش َ ع َ ش ْ ت ال ّ حان ِّيا ِ سب ْ َ ال ّ
ه
مال ِ ِ ت ب ِك َ َ ق ْ ش َ ع ّ ن تَ َ م ْ َيا َ
ت. هّيا ِ َ ع ال ْ َ
ن ال ِل ِ س ِ حا ِ
َ
م َ مي ُ ج ِ َ
ل َيا ة الَز ِ قوت َ َ َيا َيا ُ
د
ق ْ تَ . مال َ ِ س ال ْك َ َ طي َ غَنا ِ م ْ َ
م وال ْ ُ ُ ُ ْ أَ
هو ُ ف ُ َ ل قو ع
ُ ل ا ت ِ س
َ ِ ي
َ
ت. كا ِ ع ال ِدَْرا َ مي ُ ج ِ و َ ن َ س ُ والل ْ ُ َ
ر طو ُ س م م قو ُ ر َ أ ر ق ْ َ ت ن أَ
َ ِ ْ َ َ َ ُ ْ
ص َ
ل و تَ ِ ةأ ْ دي ّ ِ م ِ ح ّ م َ ك ال ْ ُ هّيات ِ َ ك ُن ْ ِ
ت مك ُْنوَنا ِ ة َ ق ِ قي َ ح ِ إ َِلى َ
ف لَ وك َي ْ َ تَ . ك الل ّدُن ّّيا ِ م َ عُلو ِ ُ
حو ِ ن لَ ْ م َ و ِ ل الله َ سو َ َيا َر ُ
قرأ َ
ك َ َ ه َ ظ ك ُن ْ ِ فو ِ ح ُ م ْ َ
ةق َ قي َ ح ِ م َ ه ْ ن ك ُل ّ ُ قّرُبو َ م َ ال ْ ُ
مسل ّ َ و َ صّلى الله َ تَ . جل َّيا ِ الت ّ َ
ن
م ْ ن ال ْب ََراَيا َيا َ ك َيا َزي ْ َ عل َي ْ َ َ
هْر ل ِل ْ َ َ م ت َظْ َ و لَ ْ ول َ ُ لَ ْ
عالم ِ ه َ
ت. فّيا ِ خ ِ ن ال ْ َ م َ ن ِ عي ْ ٌ َ
ر
ح ِ ن بَ ْ عي ْ ِ عَلى َ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
ة جوِدي ّ ِ و ُ ق ال ْ ُ قائ ِ ِ ح َ ال ْ َ
ع
من ْب َ ِو َ ةَ . هوت ِي ّ ِ ة الل ّ ُ ق ِ مطْل َ َ ال ْ ُ
ة
قي ّدَ ِ م َ ة ال ْ ُ طي َ
ف ِ ق الل ّ ِ قائ ِ ِ الّر َ
ل. ما ِ ج َ ة ال ْ َ صوَر ِ ةُ . سوت ِي ّ ِ الّنا ُ
جَلى م ْ لَ . جل َ ِ ع ال ْ َ مطل ِ
و َ ْ َ َ
قسّر إ ِطْل َ ِ و ِ ةَ . هي ّ ِ ال ُُلو ِ
ء
وا ِ ال َ
ست ِ َ شا ْ ِ رْ ع
َ ة. ِ ّ ي د
ِ ح
َ
ن
س ِ حا ِ م َ ه َ ج ِ و ْ تَ . ذا ِ ال ّ
عق ِ ل ب ُْر ُ زي ِ م ِ تُ . فا ِ ص َ ال ّ
س ّ ب ظُل ُ َ
ت اللب ْ ِ ما ِ جا ِ ح َ ِ
ق ك ُن ْ ِ
ه قائ ِ ِ ح َ س َ م ِ ش ْ ة َ ع ِ ب ِطَل ْ َ
ه
ج ِ و ْ ن عَ س. َ
ف ْ ن ه ال َ ذات ِ ِ َ
َ ْ ِ
ي ه ّ َ ت ال ْك َ َ جل َّيا ِ
ل ال ِل ِ ما ِ
ال َ
تَ َ
رِ طو ُ مس َ ب ِ تا َ ِ ك س. َ د قْ
َ ِ
ق. ح ّ ت ال َ ْ ذا ِ ة ال ّ دي ّ ِ ح ِ عأ َ م ِ ج ْ َ
ت جل َّيا ِ ر تَ َ شو ِ من ْ ُ في َرقّ َ ِ
مى س ّ م َ ة ال ْ ُ هي ّ ِ ن ال ِل ِ
َ ؤو ِ ش ُ ال ّ
بجان ِ ِ قَ . ها ِبال ْ َ ْ ك َث َْرةُ ُ
خل ِ ر َ و ِ ص َ
ة
حي ّ ِ ق الّرو ِ قائ ِ ِ ح َ ر ال ْ َ طو ِ ُ
سى ّ َ ْ ال َ
مو َ ُ ُ ه ْ ن م
ِ ِ م ل ك م
ُ ل ا ن َ ِ م ْ ي
َ
ه إ ِل ّ س .ب ِأَنا الله ل َ إ ِل َ ِ ف ِ الن ّ ْ
دسَ .يا ق ْ ة ال ْ ُ ضَر ِ ح ْ في َ أ ََنا ِ
لمي َ ج ِ ت َيا َ ذا ِ ل ال ّ م َ كا ِ َ
ت غاَيا ِ هى ال ْ َ من ْت َ َ ت َيا ُ فا ِ ص َ ال ّ
ج سَرا َ ق َيا ِ ح ّ َيا ُنوَر ال ْ َ
َ
مدُ َيا ح َ مدُ َيا أ ْ ح ّ م َ وال ِم ِ َيا ُ ع َ ال ْ َ
ن ل ك َمال ُ َ َ ج ّ أ ََبا ال ْ َ
كأ ْ َ سم ِ َ قا ِ
مال ُ َ
ك ج َ عّز َ و َ ن َ سا ٌ ه لِ َ عن ْ ُ عب َّر َ يُ َ
َ
ن. سا ٍ مدَْركا ً ل ِن ْ َ ن ُ كو َ ن يَ ُ أ ْ
خطَُر ن يَ ْ وت َعاظَم جل َل ُ َ َ
كأ ْ َ َ َ َ
صّلى الله نَ . جَنا ٍ في َ ِ
ك عل َي ْ َ عاَلى َ وت َ َ ه َ حان َ ُ سب ْ َ ُ
ل الله َيا سو َ م َيا َر ُ سل ّ َ و َ َ
ةهي ّ ِ َ مال َ ِ جَلى ال ْك َ َ
ت ال ِل ِ م ْ
َ
َ
م. ال ْ َ
عظ ِ
الصلة الثامنة والستون
ن
طا ِ سل ْ َ عَلى ُ ل َ ص ّ م َ ه ّ الل ّ ُ
ذات .مال ِك أ َ
ة
م ِ ِ ِ ّ ز َ ت ال ّ ِ ضَرا ِ ح َ َ
ب قطْ ِ تُ . فا ِ ص َ ت ال ّ جل َّيا ِ تَ َ
ة. هي ّ ِ و ِ ُ ل عوال ِم ال ُ
ِ ِ حى َ َ َر َ
رو ِ م الّز ْ و َ ة يَ ْ ؤي َ ِ ب الّر ْ ك َِثي ِ
ك د َ ه ِ شا ِ م َ في َ عظَم ِ ِ ال َ ْ
ر
حا ِ ج بِ َ و ِ م ْ ل َ جَبا ِ ةِ . جَنان ِي ّ ِ ال ْ ِ
ز نو ُ ُ ك م س ت .طِل ّ ذا ّ ال ة ي د ح أَ
ِ ِ ْ ِ ِ ّ ِ َ
ة
سدَْر ِ تِ . هّيا ِ َ ال ْ َ
ف ال ِل ِ ر ِ عا ِ م َ
ت حاطِّيا ِ هى ال ِ َ من ْت َ َ ُ
ت ت .ب َي ْ ِ فات ِّيا ِ ص َ ت ال ّ قّيا ِ خل ْ ِ ال ْ َ
ْ
ت هّيا ِ ر التجليات الك ُن ْ ِ مو ِ ع ُ م ْ َ
ع فو ِ مْر ُ ف َ ق ِ س ْ تَ . ذات ِّيا ِ ال ْ ّ
ت ال َ
رِ ح ْ َ ب ة
ِ ّ ي ِ ئ ما َ س ْ مال َ ِ ال ْك َ َ
ت. عُلوم ِ الل ّدُن ّّيا ِ ر ال ْ ُ ِ جو س ُ م ْ َ
ة ال ْ َ َ ض الُلو ِ ُ
عظم ِ هي ّ ِ
َ ِ و ح ْ َ
رو ِ ص َ ج ُ وا ِ م َ رأ ْ حا ِ مدّ ل ِب ِ َ م ِ ال ْ ُ
ض ن ُ ن ال ّ ال ْك َ ْ
فُيو ِ م ْ ة ِ هَر ِ ظا ِ و ِ
ة
قدَْر ِ قل َم ِ ال ْ ُ ه َ س ِ فا ِ ق أ َن ْ َ قائ ِ ِ ح َ َ
ب كات ِ ِ ة ال ْ َ وي ّ ِ م ِ عظْ َ ة ال ْ ُ هي ّ ِ ال ِل ِ
َ
ما و َ ن َ كا َ ما َ ه َ س ِ ف ِ ح نَ ْ و ِ في ل َ ْ ِ
تعا ِ مب ْدَ َ ن ُ س ِ حا ِ م َ ن َ م ْ ن ِ كو ُ يَ ُ
ل كُ ّ
ل ما ِ ج َ و َ ه َ قل َّبات ِ ِ وت َ َ عال َم ِ َ ال ْ َ
ها قت ِ َ قي َ ح ِ سّر َ و ِ ة َ هي ّ ِ صوَر ٍ َ
ة إ ِل ِ ُ
لل كُ ّ جل َ ِ و َ ةَ . هادَ ً ش َ و َ غْيبا ً َ َ
ة. عادَ ً وإ ِ َ معًنى ك َمال ِي بدأ ً
ّ َ ْ َ َ َ ْ
يه ّ َ ن ال ْ ِ ْ
علم ِ ال ِل ِ سا ِ لِ َ
ن قْرآ ِ ق الّتاِلي ل ِ ُ ال ْ ُ ْ َ
مطل ِ
ن
م ْ هِ . ذات ِ ِ ن َ س ِ ح ْ ق ُ قائ ِ ِ ح َ َ
ب ك ُن ْ ِ
ه غي ْ ِ ن َ مك ُْنو ِ ب َ ك َِتا ِ
ق
فْر ِ و َ ع َ م ِ ج ْ ع ال ْ َ م ِ ج ْ هَ . فات ِ ِ ص َ ِ
ول َ ع َ م َ ج ْ ث لَ َ حي ْ ُن َ م ْ ق ِ فْر ِ ال ْ َ
ق ي َب ْل ُ ُ
غ خُلو ٍ م ْ ن لِ َ سا َ فْرقَ ل َ ل ِ َ َ
صّلى الله ك َ عل َي ْ َ الث َّناءَ َ
ول ََنا َيا م ْ سي ّدََنا َيا َ م َيا َ سل ّ َ و َ َ
ك. عل َي ْ َ د َ م ٍح ّ م َ ُ