Professional Documents
Culture Documents
المصرفي المعاصر
لغة :ما استودع وأودع الشيء :صانه والوديعة واحدة الودائع )أ(
:شرعا )ب(
) الحنفية ( ـ عبارة عن ترك األعيان مع من هو أهل للتصرف في الحفظ مع بقائها حكم ملك
المالك
اإليداع ) المالكية ( ـ توكيل بحفظ المال والوديعة بمعنى
) الشافعية ( ـ توكيل في حفظ مملوك
فيه ) الحنابلة ( ـ عقد تبرع بحفظ مال غيره بال تصرف
) )ت( خالصة التعريف ـ ( أن الوديعة هي العين التى يضعها مالكها أو نائبها آخر ليحفظها
ـ (المال المدفوع إلى من يحفظه بال عوض أو هي المال الذي يودع عند شخص ألجل الحفظ)
2
المبحث الثاني :مشروعية الوديعة وحكم عقد الوديعة وحكمتها
الوديعة مشروعة بنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة إجماع الفقهاء والمعقول:ـ
أوال :الكتاب
)أ ( .قوله تعالى " إن هللا يأمركم أن تؤدوا األمانات إلى أهلها " اآلية 58سورة النساء
)ب ( .قوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى " اآلية 2سورة المائدة
ثانيا :السنة
)أ ( ".رسول هللا صلى هللا عليه وسلم قال " أد األمانة إلى من ائتمنك وال تخن من خانك
)ب ( ".قوله صلى هللا عليه وسلم قال " من ائتمن أمانة فليؤديها
ثالثا :اإلجماع
)أ ( قد أجمع الفقهاء على جواز الوديعة في الجملة في كل عصر ويلزم من مشروعيتها
.مشروعية عقد الوديعة ألنها تثبت به
رابعا :المعقول
فإن حاجة الناس إليها ضرورة في بعض األحيان بتعذر حفظ أموالهم بأنفسهم في جميع (أ)
األوقات وفي مختلف الظروف فجاء تشريع عقد الوديعة لرفع الحرج عن الناس في حفظ
أموالهم عن غيرهم.
3
حكمها -:
ـ الوديعة عقد جائز ألنه تصرف من المالك في ملكه وقد يحتاج إليه عند إرادة السفر .والمودع
هو مندوب إلى القبول شرعا .
4
ثانيا :المودع ,بفتح العين ( هو من توضع عنده الوديعة ليحفظها حتى يردها إلى صاحبها )
رابعا :الصيغة ( هي لفظ أو ما يقوم مقامه يدل على االستنابة في حفظ المال )
أو ( اإليجاب والقبول )
ـ الوديعة أمانة في يد المودع ؛ ال يضمنها إال إذا فرط في حفظها أو تعدى. (أ)
ـ الوديعة يغلب عليها اإلعتبار الشخصى للوديعة في الحفظ فال يحل أحد بدله بدون (ت)
إذن المودع إال في حاالت اإلضطرار أو الحاجة.
5
أدلتهم :
الجمهور :أدلتهم من الكتاب والسنة واألثر والمعقول :ـ (أ)
أوال :الكتاب
.قوله تعالى " إن هللا يأمركم أن تؤدوا األمانات إلى أهلها " اآلية 58سورة النساء
ـ وجه الداللة × تدل هذه األية بمنطوقها على أن هللا تعالى أمر المكلفين الذين عندهم أمانات
أن يردوها إلى صاحبها،فالوديعة أمانة.
ثانيا :السنة
عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال " من أودع وديعة فال ضمان عليه "
ـ وجه الداللة × تدل هذا الحديث بمنطوقه على أن الوديعة أمانة أنه ال ضمان على المودع إال
إذا تعد أو فرط.
6
ثالثا :األثر
أن رجال أودع عند جابر بن عبد هللا -وديعة ،فتلفت ،فتحاكما إلى أبي بكر – فقال " ليس
على المؤتمن ضمان "
رابعا :المعقول
" أن المستودع مؤتمن ،ويحفظ الوديعة لمالكها فال يضمن ما تلف من غير تعديه وتفريطه "
أوال :األثر
" أن رجال أودع عند أنس بن مالك ستة آالف درهم ،فسرقت من بين ماله ،فتخاصما إللى
عمر ،فقال :هل أخذ معها من ثيابك شيء؟ قال :ال ،قال :عليك الغرامة (الضمان) ".
الترجيح :هو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء القائلون :بأن الوديعة أمانة
7
األمانة هى الشيء الذي وقع في يد إنسان من غير قصد بائن . (ب)
8
(أ) اللغة :القطع وقال الجوهري :هو ما تعطيه من المال لتقضاه .
(ب) الشرع :هو عبارة عن دفع مال إلى الغير لينتفع به ويرد بدله أو هو تمليك الشيء على
أن يرد بدله .
أوال :الكتاب
قوله تعالى " من ذا الذي يقرض هللا قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة "
وجه الداللة × أن هللا تعالى شبه األعمال الصالحة وشبه الجزاء المضاعف على ذلك ببدل
القرض .
ثانيا :السنة
قال " ما من مسلم يقرض مسلما قرضا مرتين إال كان كصدقة مرة " أن رسول هللا
وجه الداللة × يدل هذا الحديث على أن القرض مشروع ،حث عليه الشرع ورغب فيه .
ثالثا :اإلجماع
"أجمع المسلمون على جواز القرض "
9
الوديعة ـ ال تنتقل ملكيتها إلى المودع عنده بل تبقى ملكا للمودع يستردها بعينها . (أ)
ـ ال ينتفع بالشيء المودع بل يلتزم حفظه حتى يرده إلى صاحبه .
ـ هى عقد إرفاق لصاحب الوديعة الذي يحتاج إلى حفظها من السرقة .
القرض ـ تنتقل الملكية إلى المقترض ويرد بدله في نهاية المدة . (ب)
ـ ينتفع بالمال بعد أن انتقلت ملكيته له .
ـ هو عقد إرفاق للمقترض .
المبحث الرابع :أركان القرض
ذهب الحنفية إلى أن اإليجاب والقبول الدالين على اتفاق اإلرادتين وتوافقهما على (ب)
إنشاء هذا العقد .
10
(أ) هي األموال التي يعهد بها األفراد أو الهيئات إلى المصرف على أن يتعهد برد مساو لها
إليهم أو نفسها لدى الطلب أو بالشروط المتفق عليها .
(ب) أو هي عبارة عن مبلغ من النقود يودع لدى البنوك بوسيلة اإليداع فينشئ وديعة تحت
الطلب أو ألجل محدد اتفاقا .
(ت) أو هي المال الذي أودعه صاحبه في المصارف المالية إما لمدة محددة أو يتعهد من
الفريقين .
(ج) عند األسس القانونية :هي النقود التي يعهد بها األفراد أو الهيئات إلى البنك على أن يتعهد
األخير بردها أو برد مبلغ مساو إليهم عند الطلب أو بالشروط المتفق عليها .
11
12
ثانيا :المعقول
" أن عقد الوديعة ارتفع حين صار ضامنا فال يبرأ إال بالرد على صاحبها و ال تعود األمانة إال
بعقد جديد "
ـ نوقش هذا +أن التوبة تختص برفع اآلثم دون األحكام .
13
ثانيا :المعقول
" أن أمر الوديع بالحفظ من جهة المودع عام في سائر األوقات واألمر ال يبطل بالتعدي "
" إن كان التعدي موجبا للضمان وجب أن يكون زوالها بالتعدي موجبا لسقوط الضمان "
14
تقسم الودائع المصرفية النقدية بحسب موعد استردادها إلى ثالث أنواع :ـ
(أ) الودائع الجارية ( ودائع تحت الطلب ) مثل الودائع الجارية والمتحركة .
(ب) الودائع الثابتة ( ودائع المؤجلة ) مثل الودائع االستثمارية .
(ت) الودائع اإلدخارية مثل الوديعة التوفير والخزانات المقفولة .
ـ والراجح هو ما ذهب الرأى الرابع في اعتبار المصرفية الجارية قرضا ،وصاحب المال
المقرض ،والمصرف المقترض .
15
ـ إال أن هذه النية ال تنسجم مطلقا بشرعى ،بأن هذه العين المالية تسليمها سوف تقع تحت
التصرف الكامل للبنك وهذا إنما ينسجم مع القرض ال اإليداع حتى لو وضع عليه عنوان
اإليداع ذلك .
1ـ أنه على المساهمين وحدهم ذلك وعلته أن المصرف يقوم بخلط هذه الوديعة بغيرها
ويستثمر الجزء األكبر منها .
2ـ المقرر عند الجمهور إلى أنه ليس للوديع أن ينتفع بالوديعة ،فإذا انتفع كان متعديا ،فإذا
تلفت ضمنها .إذا أذن له المودع باالنتفاع صارت عارية مع بقاء عينها ،وقرضا إذا لم
يبق عينها فردها المثل .
3ـ أما المالكية ذهبوا الى أن مجرد خلط الوديعة بغيرها خلطا يتعزر معه التمييز يجعل
الوديعة مضمونة إذا كان لغير الحفظ واإلحراز .
16
3ـ خالصة على ذلك :ما دام صاحب الحساب الجاري مخيرا بالسحب من حسابه متى شاء
فإنه مليء يشترط بالنقد ال بالدين .
17
إذا كان لرجل حق على غيره وهو غير ممتنع من دفعه ،لم يجز لصاحب الحق أن
يأخذ من ماله حقه بغير إذنه .وال يجوز أن يأخذ إال ما يعطيه ،وإن أخذ بغير إذنه ،
لزمه رده فإن تلف ضمنه .
إذا كان جاحدا للحق ممتنعا من أدائه ظالما لصاحبه وال قدرة لصاحب الحق على حمله
على اإلقرار ،فقد إختلف الفقهاء في ذلك :
ـ إن كان من عليه الحق ممتنعا من أدائه ولم يقدر صاحب المال على أخذه بالحاكم ،فله أن
"ال ضرر وال ضرار " . يأخذ من ماله ؛ لقوله
ـ إن كان يقدر على أخذه بالحاكم بأن يكون له عليه بينة ففيه وجهان :
)1أنه ال يجوز أن يأخذه بنفسه .
)2أنه يجوز .
ـ أن للمودع األخذ منها بقدر حقه إن أمن العقوبة والرذيلة وربها ملد أو منكر أو ظالم .
ـ نقل عن اإلمام مالك القول بعدم جواز األخذ من الوديعة مقاصة مطلقا .
18
ثالثا :عند أبي حنيفة
ـ المنع وعنه يأخذ جنس حقه وال يأخذ من غير جنس حقه إال أحد النقدين بدل آلخر .
ـ إن امتنع من عليه الحق من أدائه وقدر من له الحق على استخالصه بالحاكم لم يجز له األخذ
بغيره .
ـ إن لم يقدر على ذلك لكونه جاحدا وال بينة له فالمشهور في المذهب ؛ أنه ليس له أخذ قدر
حقه .
أوال :الكتاب
قوله تعالى ـ " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "
ـ وجه الداللة × أن من كان عليه حق فأنكره وامتنع عن بذله فقد اعتدى فيجوز أخذ الحق من
ماله بغير إذنه وبغير حكم القضاء ،فإن الشارع قد أذن له بذلك .
ثانيا :السنة
أن هند بنت عتبة قالت :يا رسول هللا إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني عن عائشة
ما يكفيني وولدي إال ما أخذت منه وهو اليعلم فقال " خذي ما يمفيك وولدك بالمعروف " .
ـ وجه الداللة × أن من له حق على غيره وهو عاجز عن استيفائه فيجوز له أن يأخذ من ماله
قدر حقه بغير إذنه .
ـ نوقش هذا +اإلمام أحمد اعتذر عنه بأن حق هند واجب على أبي سفيان زوجها في كل وقت
وهذا إشارة منه الفرق بخالف الدين .
19
أدلة المانعين :ـ
أوال :السنة
" أد األمانة إلى من ائتمنك وال تخن من خانك " . أن رسول هللا عن أبي هريرة
ـ وجه الداللة × يدل بمنطوقه على أن من خانك ال تخنك أي من أخذ من إنسان قدر حقه من
ماله بغير علمه فقد خانك فيدخل في عموم الخبر .
ـ نوقش هذا × أن معنى " وال تخن " أي ال تأخذ أزيد من حقك فتكون خائنا وأما من أخذ حقه
فليس بخائن.
الراجح :ـ
ـ ما ذهب جمهور المالكية والشافعية من جواز المقاصة و أخذ الحق ممن وجب عليه إذا كان
ممتنعا ،وإن كان يقدر صاحبه على أخذه بالقضاء بأن تكون له بينة ،لقوة سنده .
أنها المؤسسات التي يكون من اختصاصها وأغراض تأسيسها قبول األموال من (أ)
مالكها وتنفيذ أوامرها المتعلقة بحساباتهم وصرف وتحصيل وإصدار الشيكات ومنح
القروض وخصم األوراق التجارية وفتح الحسابات الجارية وقبول الودائع على
جميع صورها وغير ذلك .
20
(أ) هي المبالغ التي يتم إيداعه من قبل أصحابه في المصارف بقصد الحصول على دخل
مستمر منها .
(ب) الودائع التي يضعها أصحابها في المصرف بناء على اتفاق بعدم السحب منها إال بعد
انقضه فترة محددة .
(ج) هى األموال التي يضعها أصحابها في المصرف بقصد الحصول على الربح بشرط عدم
السحب منها إال بعد انقضاء فترة محددة حددت في العقد .
ـ هدف أصحاب هذه الودائع إلى الحصول على الحساب المتمثل بالفائدة في المصارف الربوية
أو الربح الحالل في المصارف اإلسالمية التي تقوم باستثمارها في األوجه المناسبة
وبالطريق التي يراها دون تدخل من المودع ويقوم المصرف في نهاية كل مدة محددة لعمله
بتوزيع األرباح الناجمة عن نشاطه ألصحاب هذه الحسابات وال يحق لصاحب الوديعة في
هذا النوع أن يسحب شيئا منها إال بعد فترة متفق عليها .
21
22
هل يجوز للبنك أن يدفع المال الذي عنده للمودع إلى غيره ليتجر فيه أم ال؟ (ب)
ـ أن المضارب ال يجوز له بأي حال من األحوال أن يدفع رأس ماله أو جزءا منه إلى غيره
لكي يضارب به ويرجع ذلك إلى عدة أمور :
( )1أن رب المال حينما دفع ماله إلى المضارب ليتجر فيه إنما راعى فيه أمانته وخبرته .
( )2أن المضارية الثانية يترتب عليها حق للمضارب الثاني في مال المضاربة تتمثل في
نصيبه من الربح وال يجوز إيجاب حق في مال إنسان دون إذن منه .
( )3أن المضارب كالوكيل بالبيع والوكيل بالبيع ال يملك توكيل غيره فكذلك المضارب .
هل يملك المضارب بمقتضى التفويض أو اإلذن العام أن يضارب غيره أم أنه البد من (ث)
اإلذن الصريح يذلك؟
القول األول :
ـ يبيح له أن يدفع مال المضارب إلى غيره ليضارب به ما دام قد فوض المضارب في
التصرف وبه قال الحنفية والحنابلة في إحدى الروايتينـ .
23
المطلب الثالث :رهن الوديعة االستثمارية
أدلتهم :
" أن موجب الرهن هو الحبس الدائم ألنه لم يشرع إال مقبوضا بالنص فلو جاز في
المشاع يفوت الدوام " .
ـ نوقش هذا +ال نسلم أن مقصود الرهن الحبس بل مقصوده استيفاء الدين من ثمنه عند
تعذر الوفاء و المشاع قابل لذلك .
ثانيا :الجمهور
ـ ال بأس عندهم برهن المشاع فيجوز عندهم رهن الودائع االسنثمارية في البنوك
اإلسالمية .
أدلتهم :
قوله تعالى " فرهان مقبوضة "
ـ وجه الداللة × أن هذا يقتضي بظاهره ومطلقه ،جواز رهن المشاع .
ـ أنه لو لم يصح رهن المشاع لم يصح بيعه .
ـ أن كل ما صح بالبيع صح ارتهانه كالمقسوم .
24
( )1أن هذا النوع ال يسحب منه قبل مضى مدة متفق عليها باألشهار أو بالسنة .
( )2أن ظروفا قد تطرأ للمودع تحمله أن يسحب جزءا من هذا الحساب ،ألن المصارف عادة
تستثمر الجزء األكبر من الحساب وتبقي جزءا منه .
هل استحقاق هذا المال المسحوب ربحا أو تحمله خسارة عن الفترة التي بقي المبلغ (ب)
في حوزة المصرف؟
( )1إذا كان هناك ربح ظاهر ،فإن المال المسحوب يستحق حصته من الربح في وقت سحبه
كما يتحمل نصيبه من الخسارة إن كانت هناك خسارة .
( )2إن لم يكون هناك ربح فإن المبلغ الذي يتم استرداده ال يستحق شيئا من الربح الذي يتم
توزيعه في األجل المضروب للتوزيع .
25
تتضمن فيها مثل الودائع التوفير والخزانات المقفولة ،وسنتحدث عنهما إنشاء هللا . (أ)
هي الودائع التي ليست مؤجلة إلى أجل معلوم ولكن حقوق السحب منها تخضع (أ)
منها لضوابط ال يمكن معها لصاحب الحساب أن يسحب كامل رصيده دفعة واحدة
وإنما يفرض البنك حدودا للسبح اليومى .
هذا النوع يشبه الحساب الجاري من حيث أن يمكن لصاحب الوديعة أن يسحب (ب)
قدرا منها متى شاء و يشبه الودائع الثابتة من حيث أنه ال يمكن سحب كاملها دفعة
واحدة وإن البنك يدفع على هذا النوع فوائد ولكن نسبتها أقل من نسبة الودائع الثابتة
.
أكثر ما يودع فيها المودعون مثل حلى الذهب والفضة واألحجار الثمينة (ب)
والمستندات القيمة الكبرى أو النقود .
26
المقدمة
الحمد هللا الذي جعل في حياتنا سعادة و هناء و سرور ،والحمد هللا على أعظم النعمة
وهى اإليمان واإلسالم .والصالة والسالم على حبيبنا وشفيعنا وقدواتنا ونبينا ورسولنا
محمد صلى هللا عليه وسلم ابن عبد هللا ابن عبد املطلب و على آله و أزواجته وذريته
وأصحابه أجمعين و التابعين وعلى من دعا بدعوته إلى يوم القيامة.
ألف الشكر على أستاذنا ،أ /د طلبة سعد إبراهيم في علمه الذي يعطينا في كل
املحاضرة .ألخص عن العنوان " الوديعة من منظور فقه اإلسالمي والنظام املصرفي
املعاصر " كما سأقدم عليك الدكتور الكرام بعد ذلك .
أرجو لك أن تقبل على ما فعلت في هذا البحث .وأخيرا ،السالم عليكم ورحمة هللا تعالى
وبركاته .
1
فهرس الموضوعات
صفحة الموضوعات
1 المقدمة
2 الوديعة الفصل األول
2 مفهوم الوديعة المبحث األول
3 مشروعية الوديعة و حكمها و حكمتها المبحث الثاني
5 أركان الوديعة المبحث الثالث
5 خصائص الوديعة المبحث الرابع
8 الوديعة من التعاون المأمور به المبحث الخامس
8 الفرق بين الوديعة واألمانة المبحث السادس
27