You are on page 1of 14

‫جامعة المنيا‬

‫كلية التربية الرياضية‬

‫بحـــث عــــن‬

‫إعـــداد‬

‫احمد ياسين محمد معوض‬


‫معيد بقسم علوم الصحة الرياضية‬
‫كلية التربية الرياضية‬
‫جامعة المنيا‬

‫‪2011 - 2010‬‬

‫المحتوي‬
‫‪3‬‬ ‫مقدمة‬

‫‪3‬‬ ‫العتبارات التى يجب أن يراعيها الباحث عند اختيار‬


‫مشكلة البحث‬
‫‪3‬‬ ‫‪ – 1‬حداثة المشكلة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ – 2‬الهمية العلمية للمشكلة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ – 3‬الخبرة الشخصية‬
‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ – 4‬توافر مصادر جمع المعلومات‬


‫‪5‬‬ ‫‪ – 5‬توفر الشراف‬
‫‪5‬‬ ‫‪ – 6‬الوقت المخصص للبحث‬
‫‪6‬‬ ‫‪ – 7‬تمويل البحث‬
‫‪7‬‬ ‫تحديد المشكلة‬
‫‪7‬‬ ‫‪ – 1‬مجال التخصص‬
‫‪7‬‬ ‫‪ – 2‬المراجع العلمية‬
‫‪8‬‬ ‫‪ – 3‬الخبرة الشخصية‬
‫‪8‬‬ ‫‪ – 4‬الدراسات العليا التمهيدية‬
‫‪9‬‬ ‫‪ – 5‬حلقات البحث ) السيمينار (‬
‫‪9‬‬ ‫‪ – 6‬المؤتمرات العلمية‬
‫مفهوم البحث العلمي‬
‫‪10‬‬
‫خطوات البحث العلمى‬
‫‪10‬‬
‫تحديد وتعريف المشكلة‬
‫‪10‬‬ ‫صياغة الفروض‬
‫‪11‬‬ ‫تجميع وترتيب وتحليل البيانات‬
‫التوصل إلى نتائج‬
‫التنبؤ بالمشكلة‬
‫‪11‬‬
‫المناهج العلمية‬
‫‪11‬‬ ‫المنهج الو صفى‬
‫‪12‬‬ ‫الساليب والتقنيات البحثية‬
‫‪12‬‬ ‫صعوبات البحث فى الدارة‬
‫مجالت البحث فى الدارة‬
‫‪13‬‬
‫كتابة تقارير البحث‬
‫‪13‬‬ ‫التوصيات‬
‫المراجع‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪3‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫يعتبر تحديد المشكلة بصورة دقيقة له أهمية قصوي في البحث العلمي‬
‫وهو نقطة البداية في البحث فوجود مشكلة أمام الباحث تجعله يبحث ويفكر‬
‫في إيجاد حل لها واكتشاف أسبابها وبدون التحديد الواضح والدقيق للمشكلة‬
‫فل يستطيع الباحث أن يتقدم في بحثه لذلك يجب علي الباحث أن يتعلم كيف‬
‫يتعرف علي المشكلة ويحددها ‪.‬‬

‫ومشكلة البحث تنبع من الشعور بالصعوبة للفرد وتحيره أو ظاهرة‬


‫تحتاج إلي تفسير ثم تدور عملية البحث التي تساعد علي إزالة الغموض الذي‬
‫تحيط بالمشكلة والوصول إلي تفسيرات علمية تتعلق بالظاهرة موضوع‬
‫الدراسة ‪.‬‬

‫وتحديد مشكلة البحث تعتبر من أهم وتأتي أهميتها في إنها تؤثر تأثيرا‬
‫كبيرا في جميع الخطوات التي تليها فهي تحدد للباحث نوع الدراسة التي يمكنه‬
‫القيام بها وطبيعة المنهج المستخدم وخطة البحث وأدواته وكذلك البيانات التي‬
‫ينبغ أن يحصل عليها ويجب علي الباحث أن يضع مشكلة البحث ويحددها‬
‫بوضوح بحيث ل تكون واسعة متعددة الجوانب أو ضيقه محدودة للغاية يصعب‬
‫فهم المقصود منها لنه كلما كانت المشكلة محددة بدقة سهل علي الباحث‬
‫إجراء بحثه علي أساس علمي سليم وهناك العديد من العتبارات التي يجب‬
‫مراعاتها من جانب الباحثين قبل اختيارهم للمشكلت ‪.‬‬

‫العتبارات التى يجب أن يراعيها الباحث عند اختيار مشكلة‬


‫البحث ‪:‬‬
‫يجب أن يبدأ الباحث فى اختيار مشكلة البحث ‪ ،‬ويجب عليه مراعاة‬
‫بعض العوامل والتى تمكنه من اختيار المشكلة المناسبة وهى ‪:‬‬
‫‪ – 1‬حداثة المشكلة ‪:‬‬
‫ويقصد بها أن يقوم الباجث باختيار مشكلة جديدة تتميز بالضافة‬
‫والبتكار ولم يسبق لباحث آخر دراستها ‪ ،‬ولكى يتحقق ذلك يجب أن يتوفر فى‬
‫الباحث العلمى اتساع الفق وتفتح العقلية ‪ ،‬وأن يتوخى الدقة فى جميع الدلة‬
‫‪4‬‬

‫والملحظات من مصادر متعددة ‪ ،‬كذلك فإن قيام الباحث بإجراء دراسة‬


‫مسحية شاملة للدراسات والبحوث السابقة تساعد على التعرف على ما تم‬
‫دراسته من مشكلت ‪ ،‬وإلقاء الضوء على بعض المشكلت الخرى والتى‬
‫تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث ‪.‬‬

‫كذلك يرتبط مفهوم الحداثة بالدوات المستخدمة فى جمع البيانات ‪،‬‬


‫والسلوب الحصائى المستخدم ‪ ،‬وأيضا ً حداثة البيانات ‪.‬‬

‫ويجب على الباحث مراعاة نقطة هامة وهى أنه يمكنه دراسة مشكلة‬
‫سبق دراستها من قبل‪ ،‬ولكن يجب أن يكون لديه المبرر العلمى لذلك ‪ ،‬فقد‬
‫يقوم الباحث بذلك بغرض تأكيد نتيجة معينة ‪ ،‬أو قد يستخدم أساليب وأدوات‬
‫جديدة للبحث مختلفة عن تلك التى استخدمت فى الدراسات السابقة ‪ ،‬ثم‬
‫تقارن النتائج بينها ‪ ،‬فإذا كانت النتائج متشابهة فإن ذلك يعزز النتيجة السابقة‬
‫ويؤكدها ‪ ،‬أما إذا كانت النتيجة متناقضة معها ‪ ،‬فيجب على الباحث أن يفسر‬
‫أسباب هذا التناقض ‪ ،‬وفى هذه الحالة فإن المر يستلزم إجراء مزيد من‬
‫البحوث حول هذه المشكلة للوصول إلى نتائج مؤكدة وموثوق فيها ‪.‬‬
‫‪ – 2‬الهمية العلمية للمشكلة ‪:‬‬
‫يجب على الباحث أن يراعى عند اختياره للمشكلة أن تكون لها أهمية‬
‫وقيمة علمية ‪ ،‬وتساهم فى تقديم إضافات مبتكرة إلى العلم ‪ ،‬وتتضح أهمية‬
‫المشكلة فيما تقدمه من نتائج جديدة تعتبر إضافة علمية تساهم فى تطوير‬
‫ونمو المعرفة الحالية ‪ ،‬كذلك معرفة أوجه القصور فى النتائج المستخلصة ‪،‬‬
‫المر الذى يستلزم إجراء دراسات أخرى لستكمالها ‪.‬‬

‫إن المجال الرياضى يزخر بالعديد من المشكلت والتى تحتاج إلى مزيد‬
‫من الدراسة والبحث للتعرف على كل ما يتعلق بها حتى يمكن أن تساهم‬
‫نتائجها فى تحسين واقعها وتطويرها ‪ ،‬فعلى سبيل المثال نجد أننا فى المجال‬
‫الرياضى فى حاجة ماسة إلى بحث المشكلت المتعلقة برياضة المستويات‬
‫العالية ‪ ،‬وبمجال التدريب والرياضة المدرسية ‪ ،‬والدارة الرياضية ‪ ،‬ورياضة‬
‫المعاقين ‪ ،‬وأوقات الفراغ ‪ ،‬والترويح ‪ ،‬والمشكلت النفسية ‪ ،‬واستخدام‬
‫الوسائل التعليمية الحديثة فى التدريب ‪ ،‬وغير ذلك من المجالت ذات التأثير‬
‫فى المستوى الرياضى ‪.‬‬

‫‪ – 3‬الخبرة الشخصية ‪:‬‬


‫تعتبر اتجاهات الباحث وقيمه وخبراته الشخصية واستعداداته من أهم‬
‫العوامل التى تساعده فى اختيار مشكلة البحث ‪ ،‬كما يجب أن يتوفر لديه‬
‫‪5‬‬

‫درجة كافية من الخبرة والمعرفة لكى يتمكن من بحث المشكلة المختارة‬


‫بصورة مرضية ‪.‬‬
‫ويجب أن نلفت نظر الباحث إلى نقطة هامة وهى توخى الدقة والحرص‬
‫عند اختيار المشكلة ‪ ،‬وعليه أن يختار أكثر المشكلت مناسبة لقدراته‬
‫وإمكاناته وخبراته حتى يمكنه بحثها بشكل جيد ‪ ،‬كما يجب أن يهتم الباحث‬
‫بتزويد نفسه بالمهارات البحثية اللزمة كتنظيم البيانات وجدولتها وتحليلها‬
‫إحصائيا ً ‪ ،‬مما يمكنه من تفسير النتائج على أساس علمى سليم ‪.‬‬

‫‪ – 4‬توافر مصادر جمع المعلومات ‪:‬‬


‫يجب على الباحث العلمى أن يتأكد من توافر المصادر العلمية لجمع‬
‫المعلومات الخاصة بالبحث قبل اختياره للمشكلة ‪ ،‬ففى بعض الحيان يجد‬
‫الباحث صعوبة فى الحصول على البيانات اللزمة للبحث إما لوجودها فى‬
‫أماكن بعيدة وتستلزم السفر للحصول عليها ‪ ،‬أو لحساسية تلك البيانات ‪ ،‬أو‬
‫تكون غير كافية مما يؤدى إلى صعوبة تنفيذ البحث ‪.‬‬
‫إن المصادر التى يلجأ إليها الباحث لجمع المعلومات تعتبر أمرا ً بالغ‬
‫الهمية بالنسبة لتنفيذ البحث ‪ ،‬وكذلك يجب التأكد من سهولة الحصول عليها ‪،‬‬
‫ومن توفرها وصحتها ‪ ،‬وأن تكون الساليب المستخدمة فى الحصول عليها‬
‫تتمتع بدرجة عالية من الموضوعية والصدق والثبات ‪.‬‬

‫‪ – 5‬توفر الشراف ‪:‬‬


‫يعتبر توفر الشراف العلمى على البحث أمرا ً هاما ً وضروريا ً بالنسبة‬
‫لتنفيذ البحث ‪ ،‬ولذلك يجب على الباحث التأكد من وجود مشرف متخصص‬
‫يقوم بالشراف عليه ‪ ،‬ويكون لديه اقتناع بأهمية المشكلة المختارة مما يجعله‬
‫متحمسا ً لقبول الشراف عليها وتوجيه الباحث‪.‬‬

‫‪ – 6‬الوقت المخصص للبحث ‪:‬‬


‫يجب عل الباحث مراعاة الوقت المخصص للبحث ‪ ،‬وأن يختار المشكلة‬
‫التى تتناسب والوقت المتاح له للدراسة والبحث ‪ ،‬فعلى سبيل المثال نجد أن‬
‫بعض لوائح الدراسات العليا تنص على حصول الطالب على درجة الماجستير‬
‫أو الدكتوراه خلل خمس سنوات من تاريخ القد للدرجة‪ ،‬وإذا لم يحصل‬
‫الطالب على الدرجة خلل هذه المدة يلغى تسجيله ‪ ،‬ففى هذه الحالة ل‬
‫يستطيع الطالب اختيار مشكلة بحثية تتطلب دراستها أكثر من خمس سنوات‬
‫مثل الدراسات الطويلة أو اختيار المشكلت الكبيرة والتى تتطلب دراستها‬
‫سنوات طويلة ‪.‬‬
‫‪6‬‬

‫لذلك فإنه يجب اختيار المشكلت التى تتناسب والوقت المتاح للباحث ‪،‬‬
‫وكلما كان الباحث متفرغا ً للبحث والدراسة وجادا ً فى عمله ولديه من القدرات‬
‫والستعدادات والخبرات كلما أمكنه النتهاء من البحث فى وقت مناسب ‪.‬‬

‫‪ – 7‬تمويل البحث ‪:‬‬


‫قبل أن يشرع الباحث فى اختيار البحث ‪ ،‬عليه دراسة الميزانية التى‬
‫سوف يتكلفها البحث ‪ ،‬وتحديد ما إذا كانت إمكاناته المادية تسمح بإجراء هذا‬
‫البحث أم ل ‪.‬‬

‫فعلى سبيل المثال قد يختار أحد الباحثين فى المجال الرياضى إجراء‬


‫دراسة مسحية عن مستوى اللياقة البدنية لتلميذ المرحلة الثانوية على‬
‫مستوى الجمهورية ‪ ،‬مثل هذا البحث يحتاج من الباحث أن يقوم بتطبيق‬
‫بطارية اختبار للياقة البدنية على تلميذ المرحلة الثانوية فى جميع محافظات‬
‫مصر ‪ ،‬المر الذى يستلزم تكاليف كثيرة ‪ ،‬ففى هذه الحالة يجب أن يحدد‬
‫الباحث ما إذا كانت إمكانياته المادية تسمح بإجراء هذا البحث أم عليه اختيار‬
‫مشكلة أخرى يمكنه دراستها فى ضوء ما يتوفر لديه من إمكانيات ‪.‬‬

‫تحديد المشكلة ‪:‬‬


‫إن استعراض الباحث للدراسات السابقة يساعده فى تحديد مشكلة بحثه ‪،‬‬
‫وفى ضوء ذلك يستطيع الباحث أن يحدد ما هى الدراسات المرتبطة بموضوع‬
‫البحث ‪ ،‬ويتحقق ذلك عن طريق قراءة الملخص أو أجزاء معينة من البحث ‪،‬‬
‫ومن خلل قراءته الدقيقة لتلك الدراسات يتوصل لعدد من الفكار التى لم يتم‬
‫حلها ‪ ،‬ويجب على الباحث مناقشة تلك الفكار مع الستاذ المشرف على‬
‫البحث ‪ ،‬وتؤدى تلك العملية إلى استبعاد المناهج غير المجدية أو الطرق التى ل‬
‫تؤدى إلى حل ‪.‬‬
‫من المصادر التى يستطيع الباحث أن يستمد منها مشكلته ‪:‬‬

‫– مجال التخصص ‪.‬‬ ‫‪1‬‬


‫– المراجع العلمية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫– الخبرة الشخصية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫– الدراسات العليا التمهيدية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫– حلقات البحث ) السيمينار ( ‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫– المؤتمرات العلمية ‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫وسوف نستعرض فيما يلى شرح مفصل لهذه المصادر ‪:‬‬
‫– مجال التخصص ‪:‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪7‬‬

‫يعتبر مجال التخصص مصدرا ً هاما ً للحصول على مشكلت البحث ‪ ،‬فهو‬
‫يتيح الفرصة للباحث فى التعرف على مختلف الموضوعات التى تم تم بحثها‬
‫ودراستها ‪ ،‬وكذلك الموضوعات التى تحتاج لمزيد من الدراسة ‪.‬‬

‫إن خبرة الباحث وتعمقه فى مجال تخصصه تساعده على فهم ما يرتبط‬
‫بهذا المجال من مشكلت ‪ ،‬والتعرف على أبعادها المختلفة ‪ ،‬المر الذى‬
‫يساهم فى تحديد مشكلة البحث بصورة علمية دقيقة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬المراجع العلمية ‪:‬‬
‫تعتبر المراجع العلمية سواء أكانت كتب أو دوريات متخصصة أو مقالت‬
‫علمية أو رسائل ماجستير أو دكتوراه أو العرض الناقد للبحوث ‪ ...‬وغير ذلك‬
‫من مصادر المعرفة من أهم المصادر للحصول على المشكلت ‪.‬‬

‫إن إطلع الباحث على الكتب العلمية يزوده بالعديد من الخبرات المتنوعة‬
‫الغنية ‪ ،‬ويعمل على تهيئته من الناحية الذهنية ‪ ،‬كما يساعده أيضا ً فى وضع‬
‫إطار نظريا ً وافيا ً لمشكلة بحثه بما يمكنه من فهمها بصورة وافية ودقيقة ‪.‬‬

‫كذلك يجب على الباحث أن يقوم بإجراء دراسة مسحية شاملة للدراسات‬
‫والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث للتعرف على الجوانب التى‬
‫تناولتها ‪ ،‬وأن يقوم بتحليل نتائجها تحليل ً دقيقا ً ووافيا ًَ ‪ ،‬وأن يكون هذا التحليل‬
‫بعين الباحث الناقد حتى يمكنه اكتشاف الجوانب الهامة التى أغفلتها تلك‬
‫الدراسات ومازالت تحتاج إلى دراسة ‪ ،‬أو التعرف على التناقض فى النتائج‬
‫الخاصة بهذه الجوانب ‪ ،‬وهو يستفيد من كل ذلك فى تحديد مشكلة بحثه‬
‫وتصميمها بطريقة علمية تسمح له باستكمال الجوانب التى أغفلتها الدراسات‬
‫السابقة‪.‬‬

‫إن استعراض الدراسات السابقة تساعد الباحث على تحديد مشكلة بحثه ‪،‬‬
‫والستفادة من نتائج تلك الدراسات فى تفسير نتائجه ‪ ،‬وأيضا ً التعرف على‬
‫الطرق والساليب والعينات التى استخدمت فيها ‪ ،‬المر الذى يؤدى إلى ضبطه‬
‫لجميع العوامل التى يمكن أن تؤثر فى النتائج ‪ ،‬كما يساعد استعراض تلك‬
‫الدراسات أيضا ً فى التخطيط لمشكلة البحث بحيث يغطى الباحث جميع‬
‫الجوانب التى توجد بها فجوات والتى استلزمت القيام بالبحث ‪.‬‬

‫‪ – 3‬الخبرة الشخصية ‪:‬‬


‫إن الخبرة الشخصية للباحث فى مجال تخصصه لها أهميتها الكبرى فى‬
‫التعرف على المشكلت الحيوية فى هذا المجال ‪ ،‬فالباحث فى مجال ما‬
‫يستطيع التعرف على المشكلت الموجودة فيه كما يمكنه تحديد مختلف‬
‫الظواهر المرتبطة بها ‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫ومما هو معروف أن اختبار الباحث لمشكلة بحثه فى ضوء خبرته‬


‫الشخصية يجعله متحمسا ً لدراستها وبحثها نظرا ً لحساسه واقتناعه بأهميتها ‪،‬‬
‫ومع ذلك يجب علينا توخى الحرص عند العتماد على الخبرة الشخصية كمعيار‬
‫لختيار مشكلة البحث وأن نعى جيدا ً أنه ل يمكن العتماد على الخبرة‬
‫الشخصية وحدها للحصول على مشكلة بحثه ‪ ،‬ولكن يجب أن يلجأ الباحث إلى‬
‫جميع المصادر التى يمكن أن يستقى منها مشكلة البحث ‪.‬‬

‫‪ – 4‬الدراسات العليا التمهيدية ‪:‬‬


‫ويقصد بها البرامج الدراسية المتقدمة التى توفرها الجامعات لطلب‬
‫الدراسات العليا وهى تهدف إلى تزويد الباحثين بالمعلومات اللزمة فى مجال‬
‫تخصصهم مما يساعدهم فى نموهم العلمى وإكسابهم مهارات البحث ‪.‬‬

‫إن هذه الدراسات تؤدى إلى توليد أفكار جديدة لدى الباحثين تستحق‬
‫البحث والدراسة ‪ ،‬كما أنها تزودهم بالمهارات العلمية اللزمة لحل المشكلت ‪.‬‬

‫وتختلف الكليات الجامعية فيما بينها بالنسبة لعدد السنوات الخاصة‬


‫بالدراسات العليا التمهيدية ‪ ،‬وذلك وفقا ً لطبيعة الدراسة بهذه الكليات ‪ ،‬فنجد‬
‫أن بعض هذه الدراسات تكون مدتها سنه دراسية أو سنتين بعد الحصول على‬
‫الدرجة الجامعية الولى للحصول على درجة الماجستير ‪ ،‬وكذلك قضاء سنة أو‬
‫سنتين دراسيتين بعد الحصول على درجة الماجستير للحصول على درجة‬
‫دكتوراه الفلسفة فى فرع التخصص ‪.‬‬

‫‪ – 5‬حلقات البحث ) السيمينار ( ‪:‬‬


‫تعتبر حلقات البحث من المصادر الهامة التى تزود الباحثين بأفكار كثيرة‬
‫عن العديد من المشكلت ‪ ،‬ويدير هذه الحلقات أساتذة متخصصون وتتم‬
‫المناقشات بين الساتذة وطلب الدراسات العليا المسجلين لدرجتى‬
‫الماجستير والدكتوراه ‪ ،‬وتساهم هذه المناقشات فى تزويد الباحثين بمهارات‬
‫البحث المختلفة بداية من اختيار المشكلة وتنفيذ البحث وتفسير النتائج ‪.‬‬

‫‪ – 6‬المؤتمرات العلمية ‪:‬‬


‫تعتبر المؤتمرات العلمية التى تنظمها الكليات الجامعية أحد المصادر الهامة‬
‫للحصول على أفكار لمشكلت عدة ‪ ،‬ويسترك فى هذه المؤتمرات العديد من‬
‫الساتذة المتخصصين من الداخل والخارج ‪ ،‬وأيضا ً الباحثين الذين يتقدمون‬
‫بأبحاث تتم مناقشتها فى هذه المؤتمرات‪ ،‬كما تنظم العديد من الندوات والتى‬
‫تناقش فيها بعض القضايا والمشكلت الملحة فى مجال التخصص ‪.‬‬

‫إن المؤتمرات العلمية والتجمع العلمى المتنوع الموجود بها ‪ ،‬وتبادل‬


‫الثقافات المختلفة من خلل تبادل الفكر والراء والعلم بين المتخصصين‬
‫‪9‬‬

‫والباحثين من الداخل والخارج تساهم فى نمو أفكار لمشكلت جديدة ‪ ،‬ونمو‬


‫المعرفة الخالية ‪ ،‬وتساهم فى تزويد الباحثين بأحدث ما وصل إليه العلم فى‬
‫مجال تخصصهم ‪ ،‬كما أنها تلقى الضوء على أهم مشكلت المجال ‪.‬‬

‫مفهوم البحث العلمي ‪:‬‬


‫"يشير الي الستقصاء والبحث واعادة البحث في سبيل التوصل الي المعرفة‬
‫المعني النجليزي وكلمة “‪ ”Research” “search‬تعني‬ ‫حيث يقابل ذلك‬
‫الستقصاء والبحث‬

‫خطوات البحث العلمي ‪:‬‬


‫اقترح "جون ديوي"‪.:‬‬
‫*تحديد وتعريف المشكلة‬
‫*صياغة الفرض‬
‫*تجميع وترتيب وتحليل المعلومات‬
‫*صياغة النتائج‬
‫كما اقترح بعض العلماء الخطوات التية ‪:‬‬
‫*تلمس موضوع البحث والحساس به‬
‫*صياغة المشكلة وتكوينها‬
‫*مصادر المشكلة‬
‫*عناصر واختيار وتحديد المشكلة‬
‫*فرض الفروض‬
‫يري الباحث اختيار القتراح الول "لجن ديوي"‬

‫أول ‪ :‬تحديد وتعريف المشكلة‬


‫المشكلة هي فرض او سؤال مثير للهتمام يمكن اختباره او الجابة عنه عن‬
‫طريق جمع البيانات وتحليلها والمشكله هي " الظلم التحكيمي "‬

‫اما تعريف المشكلة ‪:‬‬


‫اول تعريف التحكيم ‪:‬هو وجود مجموعة اشخاص مؤهلين من قبل التحادات‬
‫لللعاب المختلفة ويكون لهم القرار الول والخير والتحكم في مجريات سير‬
‫المباريات المحلية والدولية في جميع اللعاب الرياضية ومن هنا فان تعريف‬
‫المشكلة وهي الظلم التحكيمي هي عدم المساواة في المباريات والحكم غير‬
‫العادل الذي يؤدي الي هزيمة فريق قد يكون متميزا في هذه اللعبة‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫ثانيا‪ :‬صياغة الفرض ‪:‬‬


‫يمثل الفرض تخمينات ذكيه محسوبة ل تعتمد علي الصدفة لبد ان يضع‬
‫الباحث فرضا للقياس مع واقع خبراته وان يتصف بعدد من المهارات والقدرات‬
‫مثل الذكاء والدقه والمعرفه العميقة والمشكلة هي الظلم التحكيمي وصياغة‬
‫الفرض تكون علي هيئة عناصر والذي يؤدي الي المشكلة عدة عناصر هي ‪:‬‬
‫*المحسوبية‬
‫* النتماء والتحيز لحدي الفرق‬
‫*الخوف من اصحاب الرض‬
‫*عدم وجود الخبرة الكافية‬
‫*عدم وجود قرارات صارمة لردع الظلم التحكيمي‬
‫*وجود الرشوة‬
‫*شغب الملعب‬
‫*عدم التركيز لنه علي سفر‬
‫*عدم وجود الدوات المساعدة والكافية‬
‫*قلة اللياقة البدنية‬
‫*الختيار الخاطئ للحكام‬
‫*المنشطات‬
‫*عدم وجود مساعدين علي مستوي عالي‬

‫ثالثا‪ :‬تجميع وترتيب وتحليل البيانات‬


‫قام الباحث بترتيب وتحليل المعلومات عن المشكلة بطريقة علمية وذلك من‬
‫خلل الثقافة العامة والخبرات والتقارير وايضا من خلل ششبكات المعلومات‬
‫وتتضمن تطبيق اسلوب احصائي او اكثر وتحلل البيانات بطريقة تتيح للباحث‬
‫بان يختبر فروض البحث او يجيب علي سؤاله وعلي الباحث التاكد من‬
‫الفروض التي وضعها عن المشكلة هل هي من السباب التي تؤدي الي‬
‫المشكلة‬

‫رابعا‪:‬التوصل الي النتائج ‪.‬‬


‫تستند النتائج علي تحليل البيانات ويجب ان تصاغ في ضوء الفرض او السؤال‬
‫الصلي بعد ان قام الباحث بصياغة الفروض الخاصة بحل المشكلة قام باختيار‬
‫صحة هذه الفروض وذلك باجراء التجارب وتدوين الملحظات باستخدام ادوات‬
‫جمع البيانات مثل الملحظة والتي تناسب المشكلة وصحة الفرض ترتبط‬
‫بمدي اتفاق النتائج التي توصل اليها الباحث وتكون الجابة علي الفروض‬
‫وتقديم الحلول من خلل ملحظة الباحث كالتي ‪.:‬‬
‫*المساواة في التحكيم وعدم النحياز لي فريق‬
‫*اختيار حكام ذوي خبرة عالية في التحكيم‬
‫*اللتزام بالقرارات الخاصة بالتحكيم وعدم الخروج عنها‬
‫*معاقبة الحكام الذين يقبلون الرشوة‬
‫‪11‬‬

‫*في حالة الشغب لبد من وجود المن وابتعاد الجمهور‬


‫*اذا كان الحكام علي سفر لبد من معرفة ميعاد المباراة وابلغ الحكام قبلها‬
‫باسبوع‬
‫*ذهاب الحكام قبل المباريات والتاكد من تواجد جميع الدوات‬
‫*الهتمام بالتدريب البدني للحكام وعمل دورات للياقة البدنية‬
‫*الختيار الصحيح للحكام‬
‫*القيام بعمل التحاليل الخاصة بالكشف عن المنشطات‬
‫*الحرص علي وجود مساعدين كافين للمباريات‬

‫التنبؤ بالمشكلة ‪:‬‬


‫تعريف التنبؤ‪ :‬التخطيط ووضع القتراحات حول احداث المستقبل‬
‫باستخدام تقنيات خاصة عبر فترات زمنية مختلفة ومن راي الباحث تقديم‬
‫اقتراحات لحل هذه المشكلة وهي استخدام احدث الجهزة اللكترونية التي‬
‫تساعد علي التحكيم العادل ومراعاة نقاط الضعف لدي الحكام والعمل علي‬
‫تقديم دورات تحكيم لتقوية الحكام والطلع علي الدراسات والخرات السابقة‬

‫اهمية التنبؤ ‪:‬‬


‫*معرفة احتاجات الهيئة الرياضية في المدي القصير والمتوسط اي معرفة‬
‫الحتياطات الخاصة بالحكام ومحاولة تلبيتها في المدي القصير او المتوسط‬
‫*تسهم في الحد من المخاطر التي قد تواجه الهيئة اي يساعد التنبؤ في‬
‫الحذرمن الوقوع في الخطاء التحكيمية‬
‫*يساهم بقدر كبير في اتخاذ القرارات اي من خلله يستطيع الباحث الحرص‬
‫في اتخاذ القرارات في الوقت المناسب‬

‫*المناهج العلمية ) وصفي –تاريخي –تجريبي(‬


‫يري الباحث ان المنهج المناسب في هذه المشكلة والذي استطاع الباحث من‬
‫خلله الحصول علي المعلومات عن المشكلة هو المنهج الوصفي وقام الباحث‬
‫اول بتعريف المنهج‬

‫المنهج‪:‬‬
‫هو الطريقة العلمية المنظمة التي يسلكها العقل او برنامج العمل المستخدم‬
‫في دراسة موضوع ما او لجراء البحوث العلمية بقصد الوصول الي حل‬
‫للمشكلت البحثية‬

‫المنهج الوصفي ‪:‬‬


‫يتطلب البحث الوصفي جمع بيانات لختبار الفروض او للجابة عن اسئلة‬
‫تتعلقبالوضع الراهن لموضوع الدراسة والدراسة الوصفية تحدد ما عليه الشياء‬
‫وتكتب تقريرا وصفيا لها وتتطلب الدراسة الوصفية تقدير الراء نحو الفراد‬
‫والحداث والجراءات والدراسات المسحية وتجمع البينات الوصفية عن طريق‬
‫الستبيانات والمقابلة والملحظة ويعد بسيطا ول يتضمن اكثر من مجرد اسئلة‬
‫وتقديم تقرير عن اجابات لها ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫قام الباحث باختيار المنهج الوصفي لحصوله علي بيانات تثبت وجود هذه‬
‫المشكلة كالتي ‪:‬‬
‫" في الفترة الخيرة قرات كثير من موضوع يعاني من التحكيم ومن انخفاض‬
‫مستواة وانا اتفق مع هذا الراي والذي شاهد في كاس العالم يندهش من عدد‬
‫الخطاء التحكيمية وعدد الفق الكبيرة التي خرجت بسبب اخطاء تحكيمية‬
‫مثل"ايطاليا‪-‬اسبانيا‪-‬المكسيك" والخطاء التحكيمية بشكل عام كثيرة في كرة‬
‫القدم واذا عدت الخطاء التحكيمية في كرة القدم والتي اثرت علي نتيجة‬
‫المباراة فتحتاج الي وقت طويل وكرة القدم هي من الرياضات القليلة التي‬
‫يمكن ان يفوز فيها فريق بمباراة او حتي بطولة بسبب ظلم تحكيمي‬

‫الساليب والتقنيات البحثية ‪:‬‬


‫اي وهي الوسيلة التي يقوم بها الباحث لعرض المشكلة وتوضيحها قام الباجث‬
‫بالستعانة بشبكة المعلومات "النترنت" والتصفح عليها ومعرفة السباب من‬
‫خلل المشاهدة بالصوت والصورة الخطاء التي يقع فيها الحكام والتي تؤدي‬
‫الي انهزام احد الفرق ايضا يقوم الباحث بالستعانه بالدادة شو لعرض‬
‫المشكلة واظهار الخطاء‬

‫صعوبات البحث في الدارة الرياضية ‪:‬‬


‫اي وهي المشكلت التي قد تواجه الباحث لعرض المشكلة هناك بعض‬
‫الصعوبات التي واجهت الباحث وهي ‪:‬‬
‫*المعلومات غي الكافية عن التحكيم‬
‫*طول الجراءات للبحث عن المشكلة‬
‫*نظرة المجتمع واختلف وجهات النظر واختلف الراي‬
‫*انخفاض معدلت النفاق‬

‫مجالت البحث في‬


‫الدارة الرياضي‬

‫كمؤسسات)رياضية مثل‬
‫اتحادات‪،‬أندية‪،‬لجنة اولمبية(‬
‫كفئات )الرياضيين (‬
‫‪13‬‬

‫كتابة تقرير البحث‪:‬‬


‫قام الباحث بمقدمة تم التعرف من خللها علي معرفة البحث العلمي والتعرف‬
‫علي المشكلة وكيفية اختيار مشكلة والتحدث عنها وقام باعداد خطة للبحث‬
‫ثم قام بمعرفة خطوات البحث العلمي والتي تتضمنت اربعة عناصر قام‬
‫بذكرها في بداية البحث وقام باختيار المشكلة اي وهي الظلم التحكيمي وهي‬
‫مشكلة عصرية فقام بتحليلها علي اساس هذه الخطوات وبطريقة علمية من‬
‫خلل بيلنات ومعلومات تم جمعها ومعرفتها من خلل الملحظة ووضع فروض‬
‫لهذه المشكلة والحلول المقترحة لها‬
‫ثم قام باستخدام المناهج العلمية في وصف المشكلة وقام باستخدام المنهج‬
‫الوصفي الذي يقوم علي معرفة الراء والملحظات التي تعبر عن المشكلة‬
‫من خلل الحداث الواقعية التي تبين ظهور هذه المشكلة‬
‫أما بالنسبة للساليب التقنية الحديثة عن المشكلة قام بالستعانه بشبكة‬
‫المعلومات ) النترنت( للتعرف علي ادلة ثابته التي ادت الي المشكلة بالصوت‬
‫والصورة من خلل المباريات‬
‫واجهت الباحث الكثير من الصعوبات في الدارة الرياضية قام بذكرها وهي‬
‫التي اثرت قلة المعلومات عن المشكلة‬
‫أما مجالت البحث في الدارة الرياضية انقسمت الي شقين وهما‬
‫*كفئات‬
‫*كمؤسسات‬

‫التوصيات‪:‬‬
‫يري الباحث ان التوصيات جزء إضافي يقدمه كاقتراح لتطبيق النتائج التي‬
‫توصل اليها او كتوصية يقدمها لفتح مجالت جديدة وللمساعدة في حل هذه‬
‫المشكلة وهي كالتي ‪:‬‬
‫*استخدام العادة المباشرة ) الفيديو ( يقوم الحكم الرابع باعادة الحادثة‬
‫المشكوك في صحتها للتاكد من صحة قرار الحكم‬
‫*وضع حكم وراء كل مرمي للتأكد من صحة الهدف او ضربة الجزاء لنه‬
‫سيكون كل تركيز الحكمين علي ما يجري داخل المنطقة مما يسهل عليهما‬
‫الحكم مع الهداف وضربات الجزاء‬
‫*وجود حكمين في كل مباراة بحيث يكون حكم في كل نصف وقت تمت هذه‬
‫الطريقة في الدرجة الثانية في ايطاليا‬
‫‪14‬‬

‫المراجع‪:‬‬

‫‪ -1‬إخلص محمد عبد الحفيظ ومصطفي حسين باهي ‪ " :‬طرق البحث العلمي‬
‫والتحليل الحصائي في المجالت التربوية والنفسية والرياضية " ‪ ،‬مركز‬
‫الكتاب للنشر ‪ ،‬القاهرة ‪ 2000 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -2‬جابر عبد الحميد ‪ ،‬أحمد خيري كاظم ‪" :‬مناهج البحث في التربية وعلم‬
‫النفس "‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪ 1996 ،‬م ‪.‬‬
‫‪ -3‬محمد عوض العايدي ‪.‬الطبعة الولي ‪ 2005‬م ‪.‬إعداد وكتابة البحوث‬
‫والرسائل الجامعية مع دراسة عن مناهج البحث ‪.‬مركز الكتاب والنشر‬
‫‪.‬القاهرة‬
‫‪ -4‬محمود عبد الفتاح عنان ‪ .‬الطبعة الولي ‪2005‬م‪ .‬قراءات في البحث‬
‫العلمي ‪.‬الدار العالمية للنشر والتوزيع‪ .‬الهرام‬

You might also like