Professional Documents
Culture Documents
أي نشــاط تجــاري يتعــدى مــداه وانتشــاره الحــدود الجغــرافيـة لصــانـع أو تــا جـر الخــدمـة أو
السلعـة ،وهنـاك تعـرفـات أخـرى .
.1أي نشـاط تجـاري أو خـدمـي تقـوم بـه أي منظمـة أعمـال عبر حـدود وطنـة لـدواتين أو أكـثر.
.1العمال الـدوليـة تتعلـق بالستثمـار فـي بلـد آخـر أو بيـع وشـراء السلـع أو الخـدمـات عـبر حـدود
دولتين أو اكـثر.
.2العمـال الـدوليـة ليست عمليـات عابـرة تتوقف بانتهـاء العمـل وإنما هـي دائمـة ولصاحب العمـل
تأثـيرا" فـاعـل" عليهـا .
.3المنشآت صاحبة العمـال الـدوليـة تنفـذ عمليـاتهـا عبر حـدود دولتين أو أكـثر .
.4العمال الــدوليـة تتكون مــن نــوعين مــن العمليــات التشغيليــة الولى :المعامــلت القتصـاديـة أو
القـروض ،أو المساعـدات .
مـن العمليات فهـو التفاعـل بين الشركات متعـددة الجنسية والمجتمع فـي البلد المضيف .
المعـايير والمتغيرات الموجودة فـي كل منهـا تعتبر غايـة فـي الهميـة بالنسبة للشركة الـدوليـة
التـى تــرغب فـي السـتثمـار أو القــامـة فــي الــدولـة الجنبيـة ،مثــل :النظمــة القــانـونيـة وأســواق
الصــرافـة و الفروقات الثقافيـــة و معـــدلت التضخــم و الســتقرار الســياسي ....الخ ،وتتميــز طبيعـــة
العمال الــدوليـة فــي ظروف عــدم التأكــد بصـورة عــامـة ،على عكـس المنشآت الــوطنيـة التـى تعمــل
فــي السـوق المحليـة حيـث تتمتــع بمعرفــة جيدة بالسـوق ،فلسـفـة معينــة تمكنهــا مــن الولوج بنجاح فــي
هــذا المجال ،وعــادة مايبدأ بناء وتكــون هــذه الفلسـفـة بــدمج نظرتهــا المحليــة للعمــال مــع نظرتهــا
العــــالميـة ،إن منظور العمال الــــدولية ينطوي على معنـــى معقــــد ،ونقصـــد بذلك أن بناء الفلســـفـة
والمنظور الـــدولي الخاص يبدأ مـــن مســتوى الدارة العليـــا للشركـــة ،وبالتالـــي فـــإن وضـــع المبادئ
الرشــاديـة يعتـبر مــن أولــى المهــام السـتراتيجيـة التـى يفكـر بهــا المديــر ،ودمــج المنظور الــدولي
للعمال فـي قـائمـة الهـداف الساسية للمنشأة بطبيعتـه يساعـد المـد راء فـي صيـاغـة الفلسفـة العـامـة
،والمنظور الـدولـي لهـذا النشـاط الـواسـع ،ويتضمن هـذا التوجـه كذلك وضع المبادئ الرشادية التى
سوف تسير عليهـا النشـأة فـي السـوق الـدولي .
تمتلك رؤوس الموال الضخمـة وبالتالي فإنهـا تلقـى صـعوبة بالغـة فـي التغلب على بعضهــا
البعـض فـي صـراع المنافسـة على الفوز بالسـتثمارات الكـبيرة أو على السـواق الخارجيـة ،أضـف إلى
ذلك أن مثـل هــذه المنافسـة يكلفهـا غاليـا" ،التفاق على تقاسـم أسـواق تصـريف البضائع ومصـادر المواد
الوليـة ،إن الحتكام هـو تفاهـم أو تكتـل مجموعـة مـن الشركات م.ج يتمركـز تحـت سـيطرتها نتاج أو
تصريف الجزء الساحق من هذه البضاعة أو تلك ،وهذه التكتلت أيا" كانت أشكالها تسعى جميعها إلى
تحقيق هدف واحد وهـو الحصول على الربح المطلق وتظهر التكتلت القتصادية الحتكار بداية " في
مجال الصــناعة الثقيلة ثــم ل تلبــث وتصــل حتــى إلـــى الصــناعـات الخـــرى الخفيفـــة.وأهـــم أشكالهــا
الحتكارات هـي :
.1الـكـاتيـل :
.2السـنديـكــات :
أ .تنتج بصورة مستقلـة .
ب .يحق لهم بيع منتجاتهم بأنفسهم .
.5ل يشترون المواد الولية بأنفسهم بل يؤلفون لهذا الغرض جهازا" تجايا" مشتركا" .
.3التـروسـت :
ملكيـة مشتركـة ،ويتقـاضى فيـه المالكـون السابقـون ( وقـد أصبحـو مساهمين ) أرباحـا" بنسبـة
أسهمهـم .
.4الكونسورسيـوم :
شــركـات النقــل والتــأمين على أسـاس تبعيــة مــاليـة مشتركــة إزاء كــبرى الشركــات م.ج وقــد
انتشـرت التروستات .
الجـــدول ( ) 1 -6
مراحـل وخصائص نمو الشركة المحلية وتحولها إلى م.ج .
طلبـات سلعيـة أجنبية مبكـرة ،مـع جهـد متخصص . قسم التسويق كوحدة تنظيمية منفصلة ب .شركـة تصديـريـة
التركيـز علــى التصــديـر ،ودخـــول أســواق أجنبيـة بــاستخـدام قسـم دولـي ج .شركـة دولية
استراتيجيات بسيطـة .
النمـو مـن خـلل التنـوع . هيكل سلعـي متوسط د .شركة متعددة الجنسية
تنظيــم شبكــي على درجــة عاليــة مــن العـوالمة والعقـلنـة . هـ .شركة عبرا لممية
التعقيد
أســاس المجموعات الســلعية ،شراء مفاجئة مــن دول أجنبيــة دون أن تســعى الشركــة المحليــة إلى
الحصول
عليها فأنها تبدأ بالهتمام اكثر بالبيع فـي السواق الخارجية والمحلية على السواء ،وفي مرحلة بإعادة
تنظيـم نفسـها على أسـاس المجموعات السـلعية التـي لديهـا ،ويتـم تنظيـم هــذه المجموعات بطريقـة يكون
فيهـا لكـل مجموعـة سـلعية قسـم خاص بهــا لــه دائرة وظيفيـة تظهـر على الهيكـل التنظيمـي للشركــة ،
مبيعات كل قسم ( مجموعة سلعية ) قليلة عند مقـارنتهـا بالمبيعـات المحليـة ولنهـا تبدوا صغيرة فـإن
إدارة الشركـة تكون مترددة فـي نقـل المزيـد مــن الجهـد والموارد لسـتغللها بصـورة اكـبر فـي السـواق
الخارجية ،نفسها وتشكيل هيكل تنظيمي جديد يضم إدارة تصدير يديرها مدير متخصص في العمال
الدولية .
تصديـر محلى
المديـر العـام
-----------------------------------------------------------
تنظيم سلعي
مجموعة مجموع مجموعة مجموعة
(سلع(4 (سلع(3 (سلع(2 (سلع(1
المديـر العـــام
قسم للعمال الدولية ،أو قسم وحدات النتاج في ما وراء العامة II
لمشروعات ما وراء البحار البحار تنسيق كافة جوانب العمل
تفويـض الدارة فـي الوحدات
التشعيلية III
أعمال ما وراء البحار (دور أكثر مدير متفرغ لقسم ،مشروعات
ما وراء البحار مركزية في الدارة )
التنسيق القليمي
إدارة منفصلة للعمليات الخارجية وحدات تشغيلية أو فروع IV
منفصلة
الدارة من منظور عالمي
توجه نحو العالمية في العمال
تنظيم متعدد الجنسيات V
دمـــج الشركات فـــي العمال
الدولية
نادى آدم ســميث بالحريــة القتصــادية والتبادل التجاري والحــد مــن تدخــل الدولة فــي الشئون
القتصادية والحد من دورها في تنظيم القتصاد والرقابة عليه من حيث فرض الجمارك والرسوم على
الواردات المقيدة للتبادل التجاري ،وأكــد على أهميــة التخصــص فــي العمــل لدى الفراد والمصــانع
المنافسـة على الحرة داخـل السـوق المحلي ،قـد تملك ميزة طبيعيـة فـي إنتاج سـلع معينـة مقارنـة بالدول
الخرى ويكون معروفــا" أن مــن الصــعب منافســتها فــي تلك الســلع مــن جانــب أي دولة أخرى وتقســيم
العمل وهكذا .
أن التجارة بين البلدين تفيدهما معا" وتعمل على زيادة الناتج العالمي إذا استثمرت كل دولة في
التخصص في السلعة التى تمتلك فيها ميزة مطلقة .
.1من الصعب انتقال عناصر النتاج بين القطاعات الصناعية داخل حدود الدولة .
.2يفترض وجود منافسة كاملة في السوق المحلى.
.3افتراض ريكاردو ثبات تكاليف إنتاج الوحدة الوحدة من السلع مهما كان حجم النتاج .
.4افتراض إمكانية مقايضة السلع ببعض بيدل" من استخدام النقود كوسيلة للبيع والشراء .
.5افتراض وجود بلدين يتبادلن السلع .
.6افتراض أن تكاليف الشحن والنقل ل تدخل ضمن حسابات تكاليف الوحدة من انتاج
.7توظيف كامل لكل العمالة (عدم وجود بطالة ).
هـذه المنـاقشـة هـو أن مـن مصلحـة الـوليـات المتحدة فـي إنتـاج القمـح واستبدال الفائض منـه
بالنسيـج لن طن القمح يمكنهـا مقايضتـه بــ 1.33بـالـة مـن النسيج ،وهـذا ما يمكنها الحصول عليـه
بهـذا المعـدل داخـل البـلـد .
نظرية نسب عناصر النتاج :
فإن الدولة (أ) سـوف تتخصـص فـي إنتاج السـلعة التـى تحتاج إلى تشغيـل عدد كـبيرة مـن العمال ،مثـل
السـلع الزراعيـة كالقطـن والرز والشاي ،أمـا الدولة (ب) فسـوف تتجـة إلى التخصـص فـي إنتاج السـلع
التــى يحتاج إنتاجهــا مســاحات كــبيرة مــن الراضــي مثــل إنتاج اللحوم والصــرف والجلود ،فــي حيــن
سـتتخصص الدولة (ج) فـي إنتاج السـلع التـى تحتاج إلى اسـتخدام رأس مال كـبير مثـل إنتاج السـيارات
والجرارات واللت...الخ .
النفقـات النسبيـة مـن بلد لخر هـو سريـان قانـون تناقص التكلفـة وبالـذات فـي حالـة النتاج الصناعـي
.ويفسر ذلك بقيـام التجـارة الخـارجيـة بين الـدول الصناعية التي تتماثـل فيهـا درجـة الـوفـرة النسبية
لعناصر النتاج .
استعرضنا فيها فيها سبق ثلثة نظريات في التجارة الخارجية ،وهذا النظريات هي الهم الطلق ،
مع أن هناك نظريات أخرى مثل نظرية جيمس ستيوارت .
السياسات التجارية :
عرفنـا حتـى الن أن التبادل الحـر بيـن الدول والشعوب هـو الوضـع الطـبيعي الذي يجـب أن يسـود فـي
العلقات الدوليـة التجاريـة والقتصـادية والثقافيـة .وكـل مـا يتعرض هذه الحريـة يؤدي إلى وجود وضـع
غير طبيعي بين الشعوب والدول على اختلف نظمها السياسية والقتصادية ،فالنمو القتصادي وزيادة
الـدخل الوطني ،وأن الحماية التجارية وغيرها من القيود الجمركية تقلل من المكاسب التجارية للدول ،
وتخفيـض مـن كفاءة اسـتخدام عناصـر النتاج ،ومـع ذلك ل يوجـد حتـى الن فـي عالمنـا المعاصـر ولو
دولة واحدة تفتــح حدودهــا بحريــة أمام حركــة الصــادرات والواردات ،فكــل الدول تفرض قيود على
الســتيراد والتصــدير .وهناك دول كانــت تفرض قيودا" شديدة على تجارتهــا الخارجيــة أصــبحت الن
أكثر انفتاحا" من قبل مثل روسيا وأكرا نيا ،ويوغسلفيا ،وجمهورية التشيك ،وبولندا .
القيود غير الجمركية :
.1السـلـوب المباشــر :كــأن يحــدد الردن مــثــل عــدد الســيـارات المسـمـوح باسـتيـرادهـا مــن
اليــابـان
بـ 5000سيــارة سنويـا" .
ب .السـلوب غيـر المباشــر :كأن يتفـق الردن مــع اليابان على أن تقوم اليابان بتصـدير 5000سـيارة
سـنويا".ولنظام الحصـص ( القيــود الكميــة ) اسـتخدامـات ذات أهــداف متعــددة منهــا مـا هــو اقتصـاديـة
ومنهـا ماهــو سـيـاسي أو غيـر ذلك ،فقــد يسـتخدم مثــل" لحمايــة الصـناعـة المحليـة ،وقــد يسـتخـدم
لضبط تـوازن ميزان المدفـوعـات بين بلـدين ،كما يهدف إلى تقيـد الستيراد للحـد مـن خروج العملة
الصعبة .
وقــد يسـتخـدم كــأداة للمسـاومـة مــع الــدولـة التـي تفرض قيــودا" على الصـادرات الوطنيـة وذلك بهدف
فتح أسوق هـذه البلد للسلع الوطنية .
تتدخـل الـدولـة أحيانا في حركـة النقد الجنبي داخل حدودهـا الوطنية فـي حالت عديدة ،فإما
أن تتدخــــل لمنـــع هجرة رؤوس الموال الوطنيـــة إلى الخارج كأن تفرض قيودا" فنيـــة وإداريـــة على
دخــول أو خروج النقــد الجنـبي ،أو أنهــا تتدخــل لمنــع العملــة الوطنيـة مــن التدهــور كمـا حصـل فــي
تركيـا ،ويوغسـلفيا ،والعراق ودول أخرى ،التـى فرضـت على مواطنيهـا فـي بعـض الحيان بيـع مـا
يمتلكونه من نقد أجنبي إلى الحكومة عن طريق البنوك المحلية ،ومن يرغب بشراء النقد الجنبي عليه
أن يشتره مـن الحكومـة مقابـل النقـد الوطنـي .إل أن الهـم مـن كله هـو أن الدولة تفرض قيودا" أخرى
على النقد الجنبي ،وفي حالت أخرى تتخذ الدولة إجراءات رقابية على حركة النقد الجنبي .
أ .المزايـا والتسـهيلت الممنوحـة للدول العضاء فـي تجمـع اقتصـادي مثـل التحاد الوروبـي ،مجلس
التعاون الخليجي ،وغيره .
.2إعطاء الفضلية لستيراد السلع المصنعة في دول العالم الثالث .
ج .فرض عقوبات على الدول التى ل تلتزم بشروط التفاقية .
.1المبادئ الساسية القانونية للجات:
أ .الحمايـة مـن خلل والتعرفـة :يسـمح هذا المبدأ للدول بحمايـة إنتاجهـا المحلي مـن المنافسـة الجنبيـة
بشرط أن تتم الحماية عن طريق والتعرفة الجمركية فقط .
ب .تخفيـض التعرفات :وفـق هذا المبدأ تمارس الدولة تجارتهـا دون التميـز بيـن دولة وأخرى مـن الدول
التى تستورد منها البضائع أو تصدر إليها .
ج .المعاملة الوطنيــة :بموجــب هذا المبدأ يتعيــن على الدول العضاء عدم فرض رســوم أو ضرائب
القيمة المضافة على البضائع المستوردة بعد أن توافق على إدخالها .
د .القيود المطبقــة على الحدود :تكتمــل هذا القيود الســاسية الربعــة المذكورة أعله مبادئ تغطــي
تطبيق القوانين والجراءات على الحدود .