Professional Documents
Culture Documents
2
العلمانية:
أن العلمانية هي اللدينية أو الدنيوية ،وهي دعوة إلى إقامة الحياة
على العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة بعيدا ً عن الدين
وتعني في جانبها السياسي بالذات اللدينية في الحكم ،وهي
اصطلح ل صلة له بكلمه العلم الوضعي والعقل ومراعاة المصلحة
بعيدا عن الدين وتعني في جانبها بالذات اللدينية في الحكم ،وهي
اصطلح ل صلة له بكلمه العلم وقد ظهرت في أوربا منذ القرن
السابع عشر وانتقلت إلى الشرق في بداية القرن التاسع عشر
وانتقلت بشكل أساسي إلى مصر وتركيا وإيران ولبنان وسوريا ثم
تونس ولحقتها العراق في نهاية القرن التاسع عشر .أما بقية
الدول العربية فقد انتقلت إليها في القرن العشرين ،وقد اختيرت
كلمه علمانية لنها اقل إثارة من كلمه لدينية.
ومدلول العلمانية المتفق عليه يعني عزل الدين عن الدولة وحياة
المجتمع وإبقاءه حبيسا ً في ضمير الفرد ل يتجاوز العلقة الخاصة
بينه وبين ربه فان سمح له بالتعبير عن نفسه ففي الشعائر
التعبدية والمراسم المتعلقة بالزواج والوفاة ونحوهما .وتتفق
العلمانية مع الديانة النصرانية في فصل الدين عن الدولة حيث
لقيصر سلطة الدولة ولله سلطة الكنيسة.
وقد انتشرت هذه الدعوة في أوربا وعمت أقطار العالم بحكم
النفوذ الغربي والتغلغل الشيوعي .وقد أدت ظروف كثيرة قبل
الثورة الفرنسية سنة 1789م وبعدها إلى انتشارها الواسع وتبلور
منهجها وأفكارها حيث تحول رجال الدين إلى طواغيت ومحترفين
سياسيين ومستبدين تحت ستار الكليريوس والرهبانية والعشاء
الرباني وبيع صكوك الغفران ،ووقوف الكنيسة ضد العلم وهيمنتها
على الفكر وتشكيله ا لمحاكم التفتيش واتهام العلماء بالهرطقة؛
ثم ظهور مبدأ العقل والطبيعة حيث اخذ العلمانيون يدعون إلى
تحرر العقل وإضفاء صفات الله على الطبيعة ونتيجة لهذا الصراع
بين الكنيسة وبين الحركة الجديدة من جهة أخرى ،كانت ولدة
الحكومة الفرنسية سنة 1789م وهي أول حكومة ل دينية تحكم
باسم الشعب .وهناك من يرى أن الماسون استغلوا أخطاء الكنيسة
الحكومة الفرنسية وركبوا موجة الثورة لتحقيق ما يمكن تحقيقه
من أهدافهم .
ومن التجاهات العلمانية في العالم السلمي نماذج عدة ففي مصر
دخلت العلمانية مصر مع حملة نابليون بونابرت ،وفي الهند التي
3
كانت حتى سنة 1791م الحكام وفق الشريعة السلمية ثم بدأ
التدرج من هذا التاريخ للغاء الشريعة السلمية بتدبير النجليز
وانتهت تماما في أواسط القرن التاسع عشر ،وفي الجزائر إلغاء
الشريعة السلمية عقب الحتلل الفرنسي سنة 1830م وغيرها
من الدول والبلدان.
وتتمثل أفكار ومعتقدات العالمين في أن بعض العلمانين ينكر وجود
الله أصل ً وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود
آية علقة بين الله وبين حياة النسان .وأن الحياة تقوم على أساس
العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب ،وكذلك إقامة حاجز
بين عالمي الروح والمادة والقيم الروحية لديهم قيم سلبية وغير
ذلك من المعتقدات الفاسدة الهادفة إلى الكفر واللحاد .وقد
انتشرت معتقدات العلمانية في العالم السلمي والعربي بفضل
الستعمار والتبشير من الطعن في حقيقة السلم والقرآن
والنبوة ،والزعم بان السلم استنفذ أغراضه وهو عبارة عن
طقوس وشعائر روحية وغير ذلك من الدعاءات الكاذبة.
ويمكن القول أن العلمانية دعوة إلى إقامة الحياة على أسس العلم
الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة
المجتمع وحبسه في ضمير الفرد ول يصرح بالتعبير عنة إل في
أضيق الحدود .وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديل عن الدين
ول يقبل تحكيم الشرعية السلمية ،في كل جوانب الحياة ول يحرم
ما حرم الله يعتبر مرتدا ول ينتمي إلى السلم.
4
التبشير:
إن التبشير في أبسط معانيه ومرادفاته المجردة من المطامع
السياسية والستعمارية هو التنصير أي تحويل البشرية وبالخص
المسلمين إلى الديانة النصرانية وذلك باتخاذ وسائل وسبل متعددة
متنوعة في إشكالها ومجالتها.
ولو أنا أمعنا النظر في ذلك الدعم والتمويل الضخمين الذين خلف
هذا النشاط التنصيري لوجدنا أن معظم الدول المدعمة لهذا
النشاط على علقة ليست بالوثيقة مع الكنيسة ومن هذه الدول
على سبيل المثال ل الحصر أمريكا التي غطت نصف الرض
بمبشرين يزعمون إلى أنهم يدعون إلى حياة روحية وهي ل تبعد
سوى المادة أما فرنسا فنجدها تحمي رجال الدين في الخارج على
حين أنها على عداء مع الشيوعيين في الداخل وكثير من الدول
المتزعمة دفة التبشير نجدها تسير على هذا النهج .فالسؤال الذي
يطرح نفسه الن ،ما الدافع لهذه الدول التي ل صلة لها بالدين
وتزعم أنها قد جاءت لنشره لنهج هذا السلوك ؟؟!!
والهدف الحقيقي وراء عملية التبشير هو هدف سياسي استعماري
بالدرجة الولى – تلك هي الحقيقة ولكن يتمكن الستعمار الحديث
من تحقيق هدفه المنشود فإنه يركز عشرية على زعزعة العقيدة
السلمية في نفوس المسلمين بحيث يصبح السلم مجرد شعارات
جوفاء ،وطقوسا ً كهنوتية صماء ،ومن ثم ينعزل عن ميدان الحياة
عزل ً تاما ً .
وقد تطور النشاط المسيحي الذي بدأ في القرن الثامن عشر يأخذ
شكل مؤسسة تنظيمية تنظمها وتدعمها الهيئات الدينية العالمية.
وبالتأكيد فأن التجاة التبشيري هو تطور حديث لهذا النشاط وقد
استطاع أن يدخل أو يعيد المسيحية إلى عدد كبير من البلد.
أن تطور هذه المؤسسات التبشيرية وتأثيرها الواسع على الموقف
الديني هو أمر بالغ الثر وأهم السباب التي دعت إلى قيام هذه
المؤسسات ومهدت لها ثلثة أل وهي :عصر النهضة وحركة الصلح
والتوسع الوربي.
ومن وسائل وأساليب التبشير أساليب التبشير المباشرة ويقوم هذا
النوع بهذا من التنصير منصرون متفرعون ،تم ترسيمهم وعاظا
لنشر النصرانية ويعتمد هذا النوع بالتنصير على القناع الفردي
والوعظ العام في الكنائس والماكن العامة و وسائل التنصير
5
المساعدة ويطلق على هذا النوع من وسائل التنصير الوسائل
الحديثة التي أدخلتها الجمعيات في مجال التنصير كالتعليم والعلج
وغيرها.
6
التنصير:
أن التنصير هو حركة دينية سياسية استعمارية ،جاهدة لتبديل
صُر بالظهوردين البشرية إلى المسيحية .و قد بدأت حركة الت ّن َ ّ
إثر فشلها في حمل الناس على الدخول في المسيحية بالقوة ،
قيب الحروب الصليبية ) 1295-1097م( المدمرة ،و ع َ
ُ
استهدفت دول العالم الثالث بعامة و المسلمين بخاصة ،كما
هدفت لحكام السيطرة على هذه الشعوب.
ومن أهم أساليب التنصير العدائية التدفق المالي المنظم و
الدائم وهو العمود الحامل لبقية الوسائل فبالمال تتوفر لهم
كل الغايات وتشييد القرى الكبيرة للطفال البؤساء حول العالم
،والعمل جار منذ الربعينيات وتجد منها اليوم 371قرية
محضرة بأحدث التجهيزات العلمية و الطبية و التنصيرية،
والهتمام الفائق بالمعرفة والتعليم و خدمة المجتمع و رعايته
والترويج لفكرة تنظيم النسل بين المسلمين وإقامة المراقص
بالقرب من المساجد لستقطاب الشباب المسلم ،خصوصا ًَ في
البلدان التي تسمح قوانينها بذلك مثل نيجيريا ،إذكاء نار
الحروب والفتن و الضغائن لضعاف شوكة الشعوب السلمية ،
وإيجاد منصرين من بين المسلمين من أنفسهم ،و تكثيف
زيارات المنصرات لبيوت المسلمين والجتماع بالنساء وتوزيع
المؤلفات والكتب التنصيرية عليهن والُلعب و الهدايا للطفال،
وإنشاء الكتل البرلمانية و تحزيب الحزاب النيابية و المنظمات
صاحبة المناهج المخالفة للسلم تخدم أغراضهم و تصرف
المسلمين عن دينهم ،تبغيض صورة العربي و تشويهها و ترويج
أن العرب شهوانيون ،متكبرون ،ل يحترمون المثل ،عاجزون
عن مسايرة الحضارة الحديثة و مبادئ المساواة .
ويمكن القول أن التنصير حركة سياسية استعمارية تستهدف
نشر النصرانية بين المم المختلفة في دول العالم الثالث عامة
وبين المسلمين على وجه الخصوص .ويستغل زعماؤها انتشار
الجهل والفقر والمرض للتغلغل بين شعوب تلك المم متوسلين
بوسائل العلم التقليدية من كتب ومطبوعات وإذاعة وتلفاز
وأشرطة سمعية ومرئية فضل ً عن المخيمات والتعليم والطب
إلى جانب النشطة الجتماعية النسانية والغاثية الموجهة
7
لمنكوبي الفتن والحروب وغفلة وتساهل حكام بعض الدول
السلمية .وتعتمد تلك الحركة في تحقيق أهدافها على تشويه
صورة السلم وكتابه ورسوله rمسخرين إمكاناتهم الضخمة
لتحقيق مآربهم.
8
الستشراق:
إن الستشراق Orientalismتعبير يدل على التجاه نحو الشرق،
ويطلق على كل من يبحث في أمور الشرقيين وثقافتهم وتاريخهم.
ويقصد به ذلك التيار الفكري الذي يتمثل في إجراء الدراسات
المختلفة عن الشرق السلمي ،والتي تشمل حضارته وأديانه وآدابه
ولغاته وثقافته .ولقد أسهم هذا التيار في صياغة التصورات الغربية
عن الشرق عامة وعن العالم السلمي بصورة خاصة ،معبرا ً عن
الخلفية الفكرية للصراع الحضاري بينهما.
و الستشراق يشكل الجذور الحقيقية التي كانت ول تزال تقدم
المدد للتنصير والستعمار ،وتغذي عملية الصراع الفكري في البلد
المستعمرة ،وتشكل المناخ الملئم من أجل فرض السيطرة
الستعمارية على الشرق السلمي وإخضاع شعوبه ،فالستشراق
صرين والمستعمرين هو المنجم والمصنع الفكري الذي يمد المن ّ
وقونها في العالم السلمي لتحطيم عقيدته ،وهدم عالم بالمواد يس ّ
أفكاره ،وقد جاء هذا الغزو الثقافي ثمرة لخفاق الغزو العسكري
وسقوطه ،ولتربية جيل ما بعد الستعمار لقد تطورت الوسائل
وتعددت طرق المواجهة الثقافية الحديثة ،ويكفي أن نقول :إن
مراكز البحوث والدراسات سواء أكانت مراكز مستقلة أم أقساما ً
للدراسات الشرقية في الجامعات العلمية في المغرب ،وما يوضع
تحت تصرفها من المكانات المادية والمبتكرات العلمية
والختصاصات الدراسية تمثل الصورة الحديثة التي تطور إليها
الستشراق ،حيث تمكن أصحاب القرار السياسي من الطلع
والرصد لما يجري في العالم يوميا ً ..ففي القارة المريكية وحدها
حوالي تسعة آلف مركز للبحوث والدراسات ،منها حوالي خمسين
مركزا ً مختصا ً بالعالم السلمي ،ووظيفة هذه المراكز تتبع ورصد
كل ما يجري في العالم ،ثم دراسته وتحليله مقارنا ً مع أصوله
التاريخية ومنابعه العقائدية ،ثم مناقشة ذلك مع صانعي القرار
السياسي ،ومن ثم ُتبنى على أساس ذلك الخطط والستراتيجيات،
وتحدد وسائل التنفيذ لقد أصبح كل شيء خاضعا ً للدراسة والتحليل،
ولعل المختبرات التي تخضع لها القضايا الفكرية والدراسات
النسانية أصبحت توازي تلك المختبرات التي تخضع لها العلوم
التجريبية ،إن لم تكن أكثر دقة حيث ل مجال للكسالى والنيام
والعاجزين الغبياء في عالم المجدين الذكياء لقد اكتفينا بمواقف
لرفض والدانة للستشراق.
ومن الصعب تحديد بداية للستشراق ،إذ أن بعض المؤرخين
يعودون به إلى أيام الدولة السلمية في الندلس ،في حين يعود به
آخرون إلى أيام الصليبيين ،بينما يرجعه كثيرون إلى أيام الدولة
الموية في القرن الثاني الهجري .وأنه نشط في الشام بواسطة
الراهب يوحنا الدمشقي في كتابين الول :حياة محمد .والثاني :
حوار بين مسيحي ومسلم .وكان هدفه إرشاد النصارى في جدل
9
المسلمين .وأيا كان المر فإن حركة الستشراق قد انطلقت
بباعث ديني يستهدف خدمة الستعمار وتسهيل عمله ونشر
المسيحية .قد بدأ الستشراق اللهوتي بشكل رسمي حين صدور
قرار مجمع فيينا الكنسي عام 1312م وذلك بإنشاء عدد من كراسي
اللغة العربية في عدد من الجامعات الوروبية .
ولم يظهر مفهوم الستشراق في أوروبا إل مع نهاية القرن الثامن
عشر ،فقد ظهر أول في إنجلترا عام 1779م ،وفي فرنسا عام
1799م كما أدرج في قاموس الكاديمية الفرنسية عام 1838م .
10
التغريب:
إن التغريب هو تيار فكري كبير ذو أبعاد سياسية واجتماعية وثقافية
وفنية ،يرمي إلى صبغ حياة المم بعامة ،والمسلمين بخاصة
بالسلوب الغربي ،وذلك بهدف إلغاء شخصيتهم المستقلة
وخصائصهم المتفردة وجعلهم أسرى التبعية الكاملة للحضارة
الغربية .
وقد بدأ المشرقيون في العالم السلمي مع نهاية القرن الثامن
عشر ومطلع التاسع عشر بتحديث جيوشهم وتعزيزها عن طريق
إرسال بعثات إلى البلد الوربية أو باستقدام الخبراء الغربيين
للتدريس والتخطيط للنهضة الحديثة ،وذلك لمواجهة تطلع الغربيين
إلى بسط نفوذهم الستعماري إثر بدء عهد النهضة الوربية .
ومنذ عام 1860م بدأت حركة التغريب عملها في لبنان عن طريق
الرساليات ،ومنها امتدت إلى مصر في ظل الخديوي إسماعيل
الذي كان هدفه أن يجعل مصر قطعة من أوروبا .وازدهرت حركة
التغريب بعد سيطرة التحاديين عام 1908م على الحكم في الدولة
العثمانية وسقوط السلطان عبد الحميد.
ومن أهم مظاهر سياسة التغريب في العالم السلمي تنمية
الهتمام ببعث الحضارات القديمة وقد أعلن في بحثه هذا صراحة
أن هدف إلى معرفة إلى أي مدى وصلت حركة تغريب الشرق وما
هي العوامل التي تحول دون تحقيق هذا التغريب ،وتشجيع فكرة
إيجاد فكر إسلمي متطور يبرر النماط الغربية ومحو الطابع المميز
للشخصية السلمية بغية إيجاد علئق مستقرة بين الغرب وبين
العالم السلمي خدمة لمصالحه .والدعوة إلى الوطنية ودراسة
التاريخ القديم والدعوة إلى الحرية باعتبارها أساس نهضة المة مع
عرض النظم القتصادية الغربية عرضا مصحوبا بالعجاب ،وتكرار
الكلم حول تعدد الزوجات في السلم وتحديد الطلق واختلط
الجنسين ،و نشر فكرة العالمية والنسانية التي يزعم أصحابها بأن
ذلك هو السبيل إلى جمع الناس على مذهب واحد تزول معه
الخلفات الدينية والعنصرية لحلل السلم في العالم ،ولتصبح
الرض وطنا واحدا يدين بدين واحد ويتكلم بلغة واحدة وثقافة
مشتركة بغية تذويب الفكر السلمي واحتوائه في بوتقة القوياء
المسيطرين أصحاب النفوذ العالمي .ولقد استطاعت حركة التغريب
أن تتغلغل في كل بلد العالم السلمي ،وإلى كل البلد المشرقية
على أمل بسط بصمات الحضارة الغربية المادية الحديثة على هذه
البلد وربطها بالغرب فكرا وسلوكًا.
ولقد تعالت تأثير حركة التغريب إذ أنه قد ظهر بوضوح في مصر ،
وبلد الشام وتركيا وإندونيسيا والمغرب العربي وتتدرج بعد ذلك
في البلد السلمية القل فالقل ولم يخل بلد إسلمي أو مشرقي
من آثار وبصمات هذه الحركة .
11
ويمكن القول أن التغريب تيار مشبوه يهدف إلى نقض عرى
السلم والتحلل من التزاماته وقيمه واستقلليته والدعوة إلى
التبعية للغرب في كل توجهاته وممارساته ومن واجب قادة الفكر
السلمي كشف مخططاته والوقوف بصلبة أمام سمومه
ومفترياته التي تبثها الن شخصيات مسلمة وصحافة ذات باع طويل
في محاولت التغريب ،وأجهزة وثيقة الصلة بالصهيونية العالمية
والماسونية الدولية ،وقد استطاع هذا التيار استقطاب كثير من
المفكرين العرب ،فمسخوا هويتهم وحاولوا قطع صلتهم بدينهم
والذهاب بولئهم وانتمائهم لمتهم السلمية من خلل موالة
الغرب والزهو بكل ما هو غربي وهي أمور ذات خطر عظيم على
الشباب المسلم.
12