Professional Documents
Culture Documents
األول
مركز مهارتً التعلٌمً
خالد الجدٌع
أحبلم الحمد
وداد
األسلمٌة
http://www.maharty.com
الدرس األول
• اكتشؾ مستواك الحالً
• مفهوم التفكٌر الناقد
• الفوائد التفكٌر الناقد أهداؾ
• الصفات الشخصٌة
المرتبطة بالتفكٌر الناقد
الفصل
• المعوقات التً تحول بٌنك األول
وبٌن إجادة التفكٌر الناقد
اختبار التعرؾ على مستواك فً التفكٌر الناقد
قم بأداء االختبار ثم تعرؾ على وضعك الحالً فً
مهارة التفكٌر الناقد
http://www.maharty.com/tst.aspx?id=40
ماذا نصدق ولماذا •
تعرٌؾ التفكٌر •
الناقد
مهارات التفكٌر •
الناقد
مدخل إلى التفكٌر لٌس من التفكٌر •
الناقد الناقد
الشك والثقة •
الطرٌقة عوضا عن •
السمة الشخصٌة
التفكٌر الناقد •
والحجج
ماذا تصدق ولماذا ؟
إننا دوما فً هذه الحٌاة نقابل أو نقرا أو نسمع أو نشاهد من ٌحاول إقناعنا بتصدٌق أفكار
ما أو بعدم تصدٌقها أو بعمل شًء ما أو بالتوقؾ عن عمل شًء ما ,مثل شراء هذا
المنتج أو أكل منتجات الحبوب على اإلفطار أو ترشٌح الناخب الفبلنً أو شراء تلك
السٌارة أو الشرب من المٌاه المعدنٌة أو التحذٌر من الوجبات السرٌعة أو مقاطعة
منتجات دولة ما أو الدخول إلى موقع ما فً االنترنت أو التحذٌر من آخر أو الثناء على
كاتب ما أو التحذٌر من آخر أو الحدٌث عن مخلوقات ؼرٌبة تم رؤٌتها فً الفضاء أو أن
اإلقتصاد سٌنهار أو أنه ٌجب الدخول إلى سوق األسهم.
نتعامل مع هذه الرسائل إما باإلهمال دون التحمٌص فٌها أو بالطاعة واالستجابة لها أو
بالرفض بعد استٌعابها .آخرون ٌفكرون ثم ٌتساءلون ”لماذا ٌجب أن أفعل هذا ” أو ”لماذا
أتوقؾ عن فعل هذا الشًء“ أو ”لماذا أصدق هذا الشًء“ او ”لماذا ال أصدقه“
عندما نسأل ”لماذا“ فإننا نسأل عن ”السبب“ لما ٌمكن أن نعمله أو نصدقه.
إن تعلمك لمهارة التفكٌر الناقد سوؾ ٌجعلك أكثر إدراكا لما تتخذه من قرارات وهذا ما
سنتعلمه فً هذه الدورة
مقدمة
فً هذا الفصل سوؾ تتعرؾ على المفهوم التفكٌر الناقد ,سوؾ تتعرؾ على المقصود بالتفكٌر
الناقد والمهارات المرتبطة ,وأبرز المعوقات التً ٌمكن أن تحول بٌنك وبٌن التفكٌر الناقد.
ٌ واجه كثٌر من الناس مشكلة فً ترتٌب أفكارهم بشكل منطقً ومنظم واستداللً .فً هذه الدورة
سوؾ ننطلق من الفرضٌة التً تؤكد أننا ٌمكن أن نطور التفكٌر الناقد لدٌنا من خبلل الفهم الجٌد
له والتطبٌق العملً لمهاراته.
التفكٌر الناقد عبارة عن نشاط واعً بمعنى أننا نمارسه بوعً وإدراك باستخدام عقولنا.تعلم
التفكٌر هو تستلزم عدة عملٌات عقلٌة مثل التركٌز والتصنٌؾ واالختٌار والحكم ,لكن كثٌرا من
الناس والذٌن لدٌهم المقدرة على تطوٌر تفكٌرهم الناقد بشكل فعال ٌمكن أن ٌحرموا من ذلك لعدة
أسباب سوؾ نتعرؾ علٌها الحقا فً هذا الفصل إن شاء هللا.
التفكٌر الناقد هو المحاولة المستمرة الختبار الحقائق واآلراء فً ضوء
األدلة التً تستند إلٌها.
العاطفة
اعتقاد أو والتفكٌر
التفكٌر مهارة الناقد
الناقد
نسخة والتهدٌد
واحدة
البحث
عن
الهفوات
البحث عن الهفوات
إن الشك فً التفكٌر الناقد ٌعنً التعرؾ على المواضع التً تحتاج
إلى إعادة نظر لكن بطرٌقة مؤدبة وفً هذا السٌاق ٌجب أن نتنبه إلى
أن الشك ال ٌعنً إطبلقا أن تنطلق إلى كل شًء فً الحٌاة فتجعله
موضع خبلؾ أو شك فهذا الشًء ال ٌفٌد حٌث ٌوجد مسلمات فً هذه
الحٌاة ٌجب عدم التعرض لها.
الشك هنا هو وضع احتمال مفتوح فً أن ما قد تسمعه أو ما تعلمه فً
لحظة من اللحظات قد ٌكون جزء من الصورة ولٌس الصورة كلها.
التفكٌر الناقد ٌعطٌك الطرٌقة المثلى الستخدام الشك
التفكٌر الناقد العبلقة له بالصفات الشخصٌة ألنه ٌركز على مجموعة من الطرق والتقنٌات تهدؾ إلى
تفحص األدلة بطرق محددة .حتى لو كنت من أولئك الذٌن ٌقدمون الشك على الثقة فسوف تتعرف
على مجموعة من الطرق تساعد على وضع احتمالٌة للثقة للخروج بنتٌجة ما ,كما أن أولئك الذٌن
ٌثقون بشكل سرٌع بالعبارات أو الكتابات أو الحجج سٌتعرفون على طرق تساعدهم على الشك
البناء.
الحجة •
التعرؾ على أدلتنا • االستدالل
التحلٌل الناقد •
الستدالالت اآلخرٌن
بناء وعرض األدلة •
جوهر التفكٌر الناقد
التفكٌر الناقد
إن جوهر ما
ٌساعدك على ٌمكن التفكٌر
ٌركز علٌه
التعرؾ على بالحجة بأنها
التفكٌر الناقد هو
الرسالة رسالة تنقل إما
ما ٌعرؾ بــ
الواضحة بواسطة
”الحجة“ وسوؾ
والخفٌة بشكل المحادثة أو
نتعرؾ الحقا
دقٌق وفهم الكتابة أو األداء
على مواصفات
أو بأي وسٌلة الطرٌقة التً ٌتم
الحجج فً
بواسطتها بناء كانت.
التفكٌر الناقد.
الحجة.
التعرؾ على أدلتنا
ٌرتبط التفكٌر الناقد باالستدالل أو بقدرتنا على التفكٌر المنطقً .إن كلمة منطقً فً
معناها تعنً ”استخدام األدلة“ .االستدالل ٌبدأ من أنفسنا وٌشمل :
◦ امتبلك أسباب لما نعتقده ونفعله وأن ٌكون لدٌنا الوعً الكافً بها.
◦ التقٌٌم الناقد العتقاداتنا وأفعالنا
◦ أن نكون قادرٌن إذا تطلب األمر أن نعرض لآلخرٌن أدلتنا لما نعتقده ونفعله.
قد ٌبدو هذا الشًء للوهلة األولى سهبل حٌث أننا جمٌعا نعرؾ ما نعتقده ونعرؾ لما
نعتقده ,لكن فً بعض األحٌان نواجه تحدٌات وتساؤالت حول ما إذا كان ما نعتقده
صحٌحا ,وكثٌرا ما مر بنا أوقات لم اكتشفنا أننا ؼٌر قادرٌن على عرض وجهات نظرنا
بشكل مقنع أو كنا فٌها متحٌرٌن من الطرٌقة الصحٌحة للتعامل مع بعض الظروؾ أو ما
إذا كان تفسٌرنا لبعض األحداث صحٌحا.
إنه من المهم اختبار اعتقاداتنا وأدلتنا حول صوابها فهذه ستكون النقطة التً سننطلق
منها.
التحلٌل الناقد الستدالالت اآلخرٌن
االستدالل ٌشمل تحلٌل األدلة والتوصل إلى نتائج منها .قد ٌتم عرض األدلة بصورة
تؤدي إلى النتٌجة.
قد ٌظهر أن الصفة األولى تناقض الصفة الثانٌة لكن هذا لٌس
كما ٌبدو.
البد للمفكر الناقد من وجود الرؼبة فً تفحص األفكار
ووجهات النظر المتنوعة.
المفكر الناقد لٌس دوؼمائٌا وال مخدوعا.
أن تكون منفتحا فكرٌا ولدٌك بعض الشك ٌعنً أن تطلب
الحقائق ومصادر المعلومات واألسباب التً تدعم الحجة التً
نرٌد الحكم علٌها وأن تفحصها من أكثر من جهة .أن تنظر
بعقبلنٌة لئلٌجابٌات والسلبٌات ,أن تقبل الحقائق حتى التً
تصادم ما تظنه صوابا وأن ٌكون هدفك الوصول إلى الحق
أو مقاربته ولٌس أن تحاول إسعاد اآلخرٌن بموافقتهم أو
االنتصار للذات بالبحث عن أخطائهم.
الشك المفرط ٌقود إلى حالة من عدم قبول أي شًء وإلؽائه
ٌجعل منا فرائس ٌسهل خداعها.
التواضع الفكري
إن مهارة التفكٌر الناقد توفر لك الدقة فً التفكٌر والعمل وسوؾ تبلحظ أن تطبٌق هذه المهارة
ٌساعدك على أن تكون أكثر صوابا وتحدٌدا فً التعرؾ على ماله عبلقة وما لٌس كذلك.
قد ٌنظر إلى التفكٌر الناقد كعملٌة بطٌئة ألنها عملٌة تنشد الدقة ولكن بمجرد أن تمتلك هذه المهارة
سوؾ توفر الكثٌر من الوقت والجهد ألنك سوؾ تتعرؾ على المعلومات ذات األهمٌة والعبلقة
بسهولة وسرعة.
ٌ شمل التفكٌر الناقد تطوٌر مهارات متنوعة مثل :المبلحظة واالستدالل واتخاذ القرار والتحلٌل
والحكم واالقناع
المعرفة والبحث
الثبات والدقة والصحة
التحكم العاطفً
الوعً بالذات من أجل حكم دقٌق
األفكار واألفعال ولٌس األشخاص
معوقات التفكٌر الناقد
التفكٌر األنانً
التفكٌر األنانً هو النظر إلى كل شًء من محور الذات وازدراء آراء اآلخرٌن وإلؽائهم .المفكر
األنانً متمحور حول ذاته وال ٌهتم إال بمصالحه ورؼباته ,وهذا النمط من التفكٌر عائق للتفكٌر
الناقدٌ .صعب على اإلنسان األنانً أن ٌكتشؾ هذه الخصلة فً نفسه فالشخص األنانً عادة ؼٌر
واعً بنمط تفكٌره.
وتأمل قصة صاحب الجنتٌن حٌن كان ٌجادل صاحبه ( -فقال لصاحبه وهو ٌحاوره ) أي ٌ :جادله
وٌخاصمه ٌ ،فتخر علٌه وٌترأس ( :أنا أكثر منك ماال وأعز نفرا ) أي أكثر خدما وحشما وولدا
،تأمل كٌف كانت حجته األنانٌة والكبر وبئس بها حجة ،قال قتادة :تلك -وهللا -أمنٌة الفاجر :
كثرة المال وعزة النفر
انظر إلى الكفار كٌؾ صدتهم األنانٌة والحسد عن إتباع الحق فقالوا (لوال نزل هذا القرآن على
رجل من القرٌتٌن عظٌم)
وٌخبر تعالى عن الكفار حٌن تتلى علٌهم آٌات هللا ظاهرة الداللة بٌنة الحجة واضحة البرهان أنهم
ٌصدون وٌعرضون عن ذلك وٌقولون عن الذٌن آمنوا مفتخرٌن علٌهم ومحتجٌن على صحة ما هم
علٌه من الدٌن الباطل بأنهم ( خٌر مقاما وأحسن ندٌا ) أي أحسن منازل وأرفع دورا وأحسن ندٌا
وهو مجتمع الرجال للحدٌث أي نادٌهم أعمر وأكثر واردا وطارقا ٌعنون فكٌؾ نكون ونحن بهذه
المثابة على باطل وأولئك الذٌن هم مختفون مستترون فً دار األرقم بن أبً األرقم ونحوها من
الدور على الحق كما قال تعالى مخبرا عنهم ( وقال الذٌن كفروا للذٌن آمنوا لو كان خٌرا ما
سبقونا إلٌه ) وقال تعالى ( وكذلك فتنا بعضهم ببعض لٌقولوا أهؤالء من هللا علٌهم من بٌننا ألٌس
هللا بأعلم بالشاكرٌن ) ولهذا قال تعالى رادا علٌهم شبهتهم ( وكم أهلكنا قبلهم من قرن ) أي وكم
من أمة وقرن من المكذبٌن قد أهلكناهم بكفرهم ( هم أحسن أثاثا ورئٌا ) أي كانوا أحسن من هؤالء
أمواال وأمتعة ومناظر وأشكاال
ٌ وجد العدٌد منا ومن المتعلمٌن و رجال األعمال والمشاهٌر والسٌاسٌٌن وؼٌرهم ممن ٌتصفون
بالتفكٌر األنانً وهو ما ٌجعل عقولهم مؽلقة أمام أفكار اآلخرٌن.
إن التفكٌر األنانً ٌدمر قدرات التفكٌر الناقد لدٌهم فكما مر بنا فإن االنفتاح الفكري هو من
أساسٌات مهارات التفكٌر الناقد.
الخطوة األولى لحل هذه المشكلة هو أن نكون واعٌن بها وأن نتقً هللا وأن نستشعر بأهمٌة أفكار
اآلخرٌن وأن ننظر إلى الموضوع من أكثر من وجهة نظر
الفهم المؽلوط للمقصود من النقد
المبالؽة فً تقدٌر إمكاناتنا االستداللٌة
ضعؾ االستراتٌجٌات والتطبٌق
المقاومة الداخلٌة للنقد
التعصب والؽطرسة
التعصب والؽطرسة صفتان ذمٌمتان ال ٌمكن أن تجتمع مع التفكٌر الناقد .إن الكبر قد ٌدفع المفكر
إلى رد األفكار بسبب مخالفتها لما بألفه أو بسبب احتقار صاحب هذه الفكرة أو لؽٌر ذلك من
األسباب وإذا تأملنا كٌؾ رد كفار قرٌش اإلسبلم مع علمهم بأنه الحق الذي المراء فٌه حٌث كان
ٌقرون فً داخل أنفسهم بأن القرآن من عند هللا
وهم إذا بعض ببعض قد خبل *** اعترفوا بأن حقا ماتلى وأنه لٌس كبلم البشر وأنه لٌس له بمفتر
وانظر إلى كبلم الكفار حٌث منعهم الكبر من قبول الحجة فقالوا (أنؤمن لك واتبعك األرذلون)
ٌقولون :أنؤمن لك ونتبعك ،ونتساوى فً ذلك بهؤالء األراذل الذٌن اتبعوك وصدقوك ،وهم
أراذلنا .فرد علٌهم النبً وقال ( :وما أنا بطارد المؤمنٌن إن أنا إال نذٌر مبٌن ) أي :إنما بعثت
نذٌرا ،فمن أطاعنً واتبعنً وصدقنً كان منً وكنت منه ،سواء كان شرٌفا أو وضٌعا ،أو
جلٌال أو حقٌرا .
وانظر كذلك إلى تعصب كفار قرٌش حٌث منعهم التعصب لملة آبائهم من قبول الحجة (وإذ قٌل
لهم تعالوا إلى ما أنزل هللا وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا علٌه آباءنا أو لو كان آباؤهم ال
ٌعلمون شٌئا ً وال ٌهتدون)) فهاهم الكفار ٌؽلقون أبواب التفكٌر صراحة بسبب التعصب وال
ٌملكون حجة وال دلٌلبل وال برهانا لٌس لهم مستند فٌما هم فٌه من الشرك سوى تقلٌد اآلباء
واألجداد ،بأنهم كانوا على أمة فرد هللا علٌهم بقوله (أو لو كان) ال ٌفهمون حقا ،وال ٌعرفونه ،
وال ٌهتدون إلٌه ،فكٌف ٌتبعونهم والحالة هذه؟ ال ٌتبعهم إال من هو أجهل منهم ،وأضل سبٌال
عدم التركٌز واالنتباه إلى التفاصٌل
الجهل بالموضوع المناقش •
التطرؾ والتحٌز لفكرة رؼم ثبوت •
قصورها
تحوٌل الصراعات إلى قضاٌا • معوقات أخرى
شخصٌة
الهالة والخضوع إلى رأي الخبٌر •
عدم الثقة بالنفس •
الكسل الفكري •
شٌوع أجواء الدكتاتورٌة •
تدرٌب ذاتً
أحمد ٌذكر رأي عالم محبوب لدى الجمٌع :ذكر الشٌخ سلٌمان بأن العالم سٌتجه إلى كارثة بسبب سٌطرة الٌهود على
االقتصاد العالمً واتساع دائرة الرأسمالٌة
علً :هذا العالم على اطبلع واسع وٌعرؾ جٌدا ماٌتحدث عنه
أحمد :الؽرب ٌحاول تضلٌلنا فبل ٌمكن أن أصدق بأنهم وصلوا إلى القمر وال ٌمكن أن أنخدع بأي كبلم فهم ٌملكون
وسائل اإلخراج والتصوٌر بشكل ٌبهر العقول ”التمسك بفكرة رؼم ثبوت خطئها“
األمٌر الدكتاتوري :إن بلدنا ٌحقق تقدما ملموسا وكل شًء ٌسٌر وفق ماهو مخطط له
الموظؾ :نعم بارك هللا فٌك فالناس دائما ٌدعون لكم بالصحة والعافٌة
أحمد -بعد أن ألقى كلمة وكان مستواه ؼٌر جٌد : -مارأٌك ٌاصدٌقً علً بطرٌقة القائً ؟
علً :ماشاء هللا ممتاز –الفهم المؽلوط للنقد-
سالم :أتوقع أن تحقق مدرسة االبداع المركز األول هذا العام نظرا ألنهم استخدموا طرق تعلٌمٌة متمٌزة مثل السبورة
الذكٌة
علً :مستحٌل أن ٌتوفق أحد على مدرستً مهما فعل
عبدهللا :أظن أن الشٌخ سلمان العودة بالػ فً انتقاد الشٌخ الؽزالً فً كتابه حوار هادئ مع الؽزالً فقد كان انتقائٌا
فً بعض المواضع.
ناٌؾ :الشٌخ سلمان أعلم منا جمٌعا
تعرؾ على المعٌقات
محمد :إن المواصبلت فً الدول الكبرى فً حالة فوضى وازدحام مستمر فلماذا ال ٌصمم
المهندسون أرصفة متحركة لٌتنقل علٌها الناس دون استخدام وسائل النقل
عمر :هذه فكرة سخٌفة وال أظن أن باإلمكان تطبٌقها (ؼٌر منفتح لؤلفكار)
الخبلصة
مهارة التفكٌر الناقد تعتمد على وتطور فً نفس الوقت مجموعة من المهارات والخبرات
الذاتٌة.
مثل أي مهارة أخرى فإنها تتطور بالتطبٌق وقبل ذلك الوعً بها .لبعض األشخاص قد
ٌتطلب ذلك تعدٌل بعض السلوكٌات مثل االنتباه للتفاصٌل أو عدم الثقة المطلقة وجعل
الشك أحد الخٌارات المتاحة لما ٌقرأ أو ٌسمع أو ٌشهد .والبعض اآلخر ٌحتاج إلى تطوٌر
تقنٌات التفكٌر الناقد وهذا هو الؽرض األساسً لهذه الدورة.
للبعض قد ٌبدو سبب الضعؾ فً النقد لنظرته الخاصة لمفهوم النقد وحساسٌته لما ٌعتقده
من عواقب .هذا هو أحد المعٌقات وهو معٌق مرتبط بالمنظور الشخصً.
من المفٌد جدا التعرؾ على المعٌقات الخاصة بك ثم البدء بالتخلص منها.
إن تطوٌر التفكٌر الناقد مثله مثل باقً المهارات ٌتطلب تطبٌقا وصبرا قبل أن ٌصبح
مهارة ذاتٌه لكن النتائج الرائعة له مثل القدرة على إصدار األحكام والنظر بشكل مٌسر
إلى االستدالالت والقدرة على االختٌار عندما تتعدد اآلراء والقدرة على التأثٌر على
اآلخرٌن لهً نتائج تستحق ذلك الجهد.