You are on page 1of 3

‫السلم عليكم ورحمة ال وبركاته‬

‫أقدم لكم فيما يلي نص اللقاء الذي أجري مع الدكتور جميل القدسي الدويك في مجلة المجالس‬

‫الدكتور جميل القدسي يكشف للمجالس ولول مرة عن سر اكتشافه ( نظام الغذاء الميزان ‪,‬‬
‫أسس علم التغذية والطاقة في القرآن والسنة )‪.‬‬

‫أجرى اللقاء ‪ :‬صالح العازمي‬

‫يشكل اكتشاف الدكتور جميل القدسي لنظام الغذاء الميزان ‪ ( ,‬أسس علم التغذية والطاقة‬
‫القرآني والنبوي ) ثورة كبيرة في العالم وعلى مستويات عدة ‪ ,‬أهمها في عالم التغذية‬
‫‪ ,‬و عالم الطاقة ‪ ,‬وعالم إعجاز القرآن والسنة في جانب التغذية والطاقة ‪ ,‬وفي عالم‬
‫الطب وذلك في الحصول على سبق لعلج كثير من المراض المزمنة المستعصية التي لم يكن‬
‫لها علج في الطب الحديث ‪ ,‬وفي عالم الفلسفة في الجابة على أسئلة حيرت الفلسفة في‬
‫القرنين من تاريخ العالم دون أن يضع أحد الجابة لها‪.‬‬

‫وبعد رحلة طويلة من البحث والدراسات العلمية الكاديمية قاربت على أربع سنوات وتكتم من قبل الدكتورجميل القدسي على برنامجه ‪ ,‬يتحدث الدكتور جميل القدسي عن برنامجه‬
‫وطريقه اكتشافه ‪:‬‬

‫أاسس علم التغذية والطاقة القرآني ‪0‬‬

‫د ‪ 0‬جميل القدسي ‪ ,‬هل لك أن تقدم لنا بطاقتك الشخصية والمهنية ؟‬

‫د ‪ 0‬جميل القدسي ‪ ,‬العمر ‪33‬سنة ‪ ,‬متزوج ولدي طفلين ‪ ,‬أردني الجنسية من أصل فلسطيني‬
‫( من القدس ) تعود جذوري إلى المملكة العربية السعودية ( المدينة المنورة ) ‪ ,‬ومقيم‬
‫حاليا في السعودية ‪0‬‬

‫تخرجت في العام ‪ 1995‬من كلية الطب في جامعة حلب في سوريا بتقدير عام جيد جدا ‪ ,‬عملت‬
‫بعدها طبيبا داخليا مقيما في مركز الخالدي الطبي في عمان لمدة ‪ 3‬سنوات ‪ ,‬وبعدها‬
‫أنتقلت إلى المستشفى السلمي في عمان ضمن برنامج اختصاص الطب الداخلي لمدة سنتين ‪,‬‬
‫وعملت بعدها في المملكة العربية السعودية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ‪ ,‬وهو‬
‫المكان الذي أكتشفت فيه الشيفرة القرآنية ونظام الغذاء الميزان وأجريت فيه دراسة‬
‫على مدى ‪ 4‬سنوات على أكثر من ‪ 200‬مريض بأمراض مزمنة مستعصية على الطب الحديث مع‬
‫نجاحات باهرة من خلل نظام الغذاء المكتشف من القرآن والسنة ‪0‬‬

‫د ‪ 0‬قدسي ‪ ,‬قد يكون ما زال في ذهن البعض استفسار عن معنى نظام الغذاءالميزان أل‬
‫وهو أسس علم التغذية والطاقة القرآني ‪,‬فهل لك أن تعطينا فكرة وجيزة عن برنامج‬
‫الغذاء الميزان الذي اكتشفته ؟‬

‫باختصار شديد ‪ ,‬إن برنامج الغذاء الميزان هو نظام غذائي مأخوذ من النص المباشر‬
‫للقرآن الكريم ‪ ,‬ويحتوي على كل الغذية والطعمة والمأكولت والشربة التي ورد‬
‫ذكرها في القرآن الكريم ‪ ,‬بنفس عدد تكرارها في القرآن الكريم ‪ ,‬وبنفس ترتيبها ‪,‬‬
‫وبنفس علقتها مع بعضها بعضا ‪ ,‬وهذه الغذية والطعمة والمأكولت والشربة القرآنية‬
‫موزعة على اليوم والليلة في ستة وجبات ‪ ,‬ولمدة ستة أيام ‪0‬‬

‫في الحقيقة إن هذا يبدو شيقا ‪ ,‬ولكن يتبادر إلى ذهني سؤالين الول بعد هذا التعريف‬
‫‪ ,‬ماذا تقصد بترتيب الغذية في القرآن الكريم ؟‬

‫لنبدأ بالسؤال الول ‪ ,‬أقصد بترتيب الغذية في القرآن الكريم هو وجود علقات ثابتة‬
‫ومحددة لبعض الغذية مع بعضها بعضها بحيث ل يجوز أن تؤخذ قبل أغذية أو أشربة أخرى‬
‫‪ ,‬ولكي تكون الفكرة واضحا سأعطيك ذلك بأمثلة عملية‬

‫لقد اكتشفت أن هناك قواعد ذهبية في القرآن الكريم ‪ ,‬فقد ورد أمر كلوا واشربوا في‬
‫القرآن الكريم عددا من المرات ‪ ,‬وفي كل المرات هذه كان يرد أمر كلوا قبل اشربوا ‪,‬‬
‫وليس هناك في موضع واحد في القرآن الكريم يرد فيه أمر اشربوا قبل أمر كلوا أبدا حتى‬
‫ظرْ‬
‫في قصة الرجل الذي أماته ال مائة عام ثم بعثه ذكر طعامه قبل شرابه " فَان ُ‬
‫س ّنهْ " (‪ )259‬البقرة ‪0‬‬
‫شرَا ِبكَ َلمْ يَتَ َ‬
‫ك وَ َ‬
‫إِلَى طَعَا ِم َ‬

‫فاستنتجت من ذلك قاعدة ذهبية في أسس علم التغذية والطاقة القرآني هو أنه ل يجوز‬
‫الشرب قبل الكل صحيا وطاقيا وغذائيا ‪ ,‬وجعلت ذلك أساس في كل وجبة من الوجبات وليس‬
‫هذا فقط فقد اكتشفت أن هناك علقات بين الغذية والطعمة والشربة بين بعضها بعضا‬
‫بحيث ل يجوز أخذ بعضها قبل بعضها الخر ومن أمثلة ذلك اللبن والخل والعسل‬
‫فقد ورد معي أن رسو ل ال صلى ال عليه وسلم نهى عن انتباذ العسل واللبن ‪ ,‬أي أن‬
‫ينقعا ليلة كاملة مع بعضهما ‪0‬‬
‫فقلت في نفسي لرجع إلى القرآن الكريم وأرى هل جمع العسل واللبن معا ‪ ,‬فوجدت أنه تم‬
‫ذكرهما في موضعين الول في سورة النحل والثاني في سورة محمد ( صلى ال عليه وسلم )‬
‫‪ ,‬وقد وجدت أنه في كل الموضعين نجد أن ال تعالى يفصل بين اللبن والعسل بشئ يتخمر‬
‫ول يسكر ول يذهب العقل فتأملوا مع ذلك في كلي الموضعين ‪,‬‬

‫فأما في الموضع الول‬


‫وهو في سورة النحل َوِإنّ لَكُ ْم فِي الَنْعَامِ لَعِبْ َرةً نّسْقِيكُم ّممّا‬
‫ث َودَمٍ لّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشّارِبِينَ‬ ‫ن فَرْ ٍ‬
‫فِي بُطُو ِن ِه مِن بَ ْي ِ‬
‫خذُونَ مِ ْنهُ سَ َكرًا‬ ‫(‪َ )66‬ومِن َثمَرَاتِ النّخِي ِل وَا َلعْنَابِ َتتّ ِ‬
‫َورِ ْزقًا حَسَنًا ِإنّ فِي ذَِلكَ ل َيةً لّ َقوْمٍ يَعْقِلُونَ (‪َ )67‬وَأوْحَى‬
‫جبَالِ بُيُوتًا َو ِمنَ الشّجَرِ‬ ‫خذِي ِمنَ الْ ِ‬ ‫ح ِل َأنِ اتّ ِ‬
‫ك إِلَى النّ ْ‬
‫رَ ّب َ‬
‫ت فَاسُْلكِي سُ ُبلَ‬ ‫َو ِممّا يَ ْعرِشُونَ(‪ )68‬ثُمّ كُلِي مِن ُكلّ ال ّثمَرَا ِ‬
‫ف أَ ْلوَا ُن ُه فِيهِ‬
‫ب مّخْتَلِ ٌ‬‫شرَا ٌ‬ ‫ج مِن بُطُو ِنهَا َ‬ ‫ك ذُُللً َيخْ ُر ُ‬
‫رَ ّب ِ‬
‫ن فِي ذَِلكَ ل َيةً لّ َقوْمٍ َيتَفَكّرُونَ (‪ )69‬النحل‬ ‫س ِإ ّ‬
‫شِفَاء لِلنّا ِ‬
‫ففي الية رقم (‪ )66‬يذكر ال تعالى اللبن ‪ ,‬ثم في الية (‪ )67‬يذكر السكر ‪ ,‬وقد قال‬
‫بعض العلماء في التفسير أن السكر هو الخمر مثل ابن كثير والطبري ‪ ,‬أما القرطبي فقد‬
‫قال في التفسير أن السكر هو الخل ‪ ,‬وأنا ارجح هذا الرأي لنه ل يمكن أن يعطف رب‬
‫العالمين الرزق الخبيث وهو الخمر على الرزق الحسن ‪ ,‬وما من شئ يتسكر فل يذهب‬
‫بالعقل ويبقى زرقا حسنا إل الخل ‪ ,‬وبعد ذلك في اليتين (‪ )69( , )68‬ذكر ال العسل‬
‫‪0‬‬
‫وهنا نجد أن ال تعالى قد فصل بين اللبن والعسل بشئ يتخمر ول يسكر أل وهو الخل ‪,‬‬
‫ولم يجمعهما معا إطلقا وأبدا ‪0‬‬

‫وهكذا نجد في الموضع الثاني في سورة محمد نفس النظام السابق فتأملوا معي ذلك "‬
‫عدَ ا ْلمُتّقُونَ فِيهَا أَ ْنهَا ٌر مّن مّاء‬ ‫مَ َثلُ الْجَ ّنةِ الّتِي ُو ِ‬
‫ن َوأَ ْنهَا ٌر مِن لّ َبنٍ لّمْ يَتَغَيّرْ طَ ْع ُم ُه َوأَ ْنهَارٌ‬
‫سٍ‬‫غَ ْيرِ آ ِ‬
‫س ٍل مّصَفّى‬ ‫خمْرٍ ّل ّذةٍ لّلشّارِبِينَ َوأَ ْنهَا ٌر ّمنْ عَ َ‬ ‫ّمنْ َ‬
‫وَ َلهُ ْم فِيهَا مِن ُكلّ ال ّث َمرَاتِ َومَغْ ِف َرةٌ مّن رّ ّبهِمْ َك َمنْ ُهوَ‬
‫حمِيمًا فَقَطّ َع َأمْعَاءهُمْ " (‪ , )15‬ففي‬ ‫خَاِلدٌ فِي النّا ِر وَسُقُوا مَاء َ‬
‫الية السابقة نجد أن ال تعالى قد ذكر اللبن أول ‪ ,‬كما حدث في سورة النحل ‪ ,‬ثم‬
‫ذكر خمر الجنة ‪ ,‬وهو خمر يتخمر ول يسكر أبدا ‪ ,‬فقد قال ال تعالى فيه سبحانه "‬
‫س مِن مّعِينٍ (‪ )44‬بَيْضَاء َل ّذةٍ لّلشّارِبِينَ‬ ‫ف عَلَ ْيهِم بِكَأْ ٍ‬‫ُيطَا ُ‬
‫غ ْو ٌل وَلَ هُ ْم عَ ْنهَا يُن َزفُونَ (‪ )46‬الشعراء ‪,‬‬ ‫(‪َ )45‬ل فِيهَا َ‬
‫والغول في التفسير أنها ل تغتال عقولهم ول هي تسكرها ‪ ,‬ول يصيبهما منها مرض ول صداع ) ‪,‬‬

‫ثم نرى ال بعد ذكر أنهار اللبن والخمر الذي ل يسكر قد ذكر أنهار العسل تماما‬
‫بنفس الترتيب الذي ورد في سورة النحل ‪0‬‬

‫وبدأت بعد هذا الكتشاف دراسة كل مادة غذائية في القرآن الكريم على حدة ‪ ,‬ومتى تذكر‬
‫مفردة ‪ ,‬ومتى تذكر مجتمعة مع غذاء آخر ‪ ,‬وإذا ذكرت مع غذاء آخر هل هي قبله أم بعده‬
‫دائما أم هي قبله أحيانا وبعده أحيانا أخرى ‪ ,‬كما أنني قست مواقع هذه الغذية حسب‬
‫شيفرتنا القرآنية حسب الوحدة الزمنية التي حصلنا عليها من الشيفرة فاكتشفت بذلك‬
‫كثير من النقاط العجازية الذهبية في قواعد التغذية القرآنية والتي سأذكر منها على‬
‫سبيل المثال ل الحصر‬

‫لماذا علينا أن ننام عند دخول الليل ؟‬


‫ولماذا علينا أن نستيقظ عند دخول الفجر ؟‬
‫ولماذا علينا أن نسبح عند دخول الفجر ؟‬
‫ولماذا علينا أن نسبح عند دخول الليل ؟‬
‫ولماذا علينا أن نصلي في الوقات الخمسة التي شرعها السلم ؟‬
‫ولماذا علينا أن نأكل الفواكه في النهار وأل نأكلها في الليل؟‬
‫ولماذا علينا أل نأكل القمح في الصباح ؟‬
‫ولماذا علينا أل نأكل التمر والعنب عند العصر ؟‬
‫ولماذا علينا أن نشرب بعد الكل وليس قبله ؟‬
‫ولماذا علينا أن نأكل الفواكه قبل اللحم ؟‬
‫ولماذا إذا أكلنا رمان يجب أن يكون هذا الرمان في آخر ما نأكل؟‬
‫ولماذا علينا أن نشرب الخل بعد اللبن ( الحليب ) ؟‬
‫ولماذا علينا أن نشرب العسل بعد الخل ‪ ,‬فيكون ترتيب هذه الشربة بالنسبة لتناولها‬
‫اللبن فالخل فالعسل ؟ لقد تم ذكر ذلك فيما سبق كما رأيتم‬
‫ولماذا علينا أن نأكل القمح في بداية الطعام؟‬
‫ولماذا علينا أن نأكل التمر قبل العنب في معظم الحيان ؟‬
‫ولماذا جعل ترتيب هذه الطعمة بهذا التسلسل في سور الرحمن‪ ,‬الفواكه فالنخل فالحب‬
‫خلُ‬
‫ض وَضَ َعهَا ِللَْنَامِ (‪ )10‬فِيهَا فَا ِك َهةٌ وَالنّ ْ‬‫فالريحان " وَالَْرْ َ‬
‫ف وَالرّيْحَانُ (‪ )12‬فَبِأَيّ‬ ‫ب ذُو الْعَصْ ِ‬ ‫ت الَْ ْكمَامِ (‪ )11‬وَالْحَ ّ‬
‫ذَا ُ‬
‫آلَء رَبّ ُكمَا تُ َكذّبَانِ (‪ )13‬الرحمن ؟‬

‫وفي الحقيقة كان لدينا بذلك قواعد ذهبية عظيمة توضح كثير من التفاصيل الدقيقة‬
‫والقواعد الذهبية التي على النسان أن يأخذ بها للحصول على صحة أفضل وأعظم وأفضل ‪0‬‬

‫في الحقيقة لقد أثرت عاصفة من السئلة الكثيرة المهمة والتي تثير كثيرا من الفضول‬
‫في نفس النسان ‪ ,‬فهل لك أن تعطينا إجابات عنها ؟‬

‫أعتقد أخي صالح أن ذلك من المستحيل في هذه المقابلة القصيرة ‪ ,‬لن الجابة عن هذه‬
‫السئلة تطلب مني ‪ 4‬سنوات ‪ ,‬وأكثر من ‪ 7‬آلف صفحة هي الدراسة التي أنهيتها مؤخرا عن‬
‫أسس علم التغذية والطاقة القرآني ‪,‬‬

‫ولكن أستطيع أن أقول في الجابة عن هذا السؤال أن هذه الغذية والترتيبات وكل السئلة السابقة قد تبيت لي وأوقاتها من خلل شيفرة قرآنية مكتشفة مبنية على العجاز العددي‬
‫للقرآن الكريم ‪ ,‬بالضافة إلى ضرورة تناول كل مادة غذائية خلل وقت محدد في النهار حدده ال سبحانه وتعالى في الشيفرة‬
‫القرآنية التي توزع كل هذه الغذية والطعمة والمأكولت والشربة القرآنية لتناولها في وقت محدد من اليوم والليلة ول يجوز تجاوزها ضمن ستة من الوجبات ‪,‬‬

‫وذلك في الحقيقة يعيد توازن النظام الهرموني والنظام العصبي في الجسم ‪ ,‬وهما النظامان‬
‫الساسيان اللذان يسيطران على الجسم وعلى مليارات من تفاعلته الحيوية ‪,‬‬

‫كما أن تطبيق نظام الغذاء الميزان يعيد توازن الساعة البيولوجية الداخلية في الجسم النسان‬

‫‪0‬ولماذا كانت عدد الوجبات ستة وليست ثلثة ولماذا نطبق البرنامج في ستة ايام وليس‬
‫أكثر أو أقل‬

‫لقد اكتشفت ذلك أي عدد الوجبات من خلل شيفرة قرآنية أخرى تتعلق بعدد أمر كلوا في‬
‫القرآن الكريم ‪ ,‬ومن خلل لوحة عظيمة مساحتها تبلغ حوالي ‪ 6‬متر مربع ‪ ,‬قمت من‬
‫خللها إلى تقسيم القرآن كامل إلى ‪ 240‬جزء ‪ ,‬ومن خلل هذا التقسيم استطعت الوصول‬
‫إلى عدد الوجبات المقررة يوميا ‪ ,‬وخلل الفترة المطلوبة التي توزع فيها الطعمة‬
‫والمأكولت والشربة حسب الشيفرة القرآنية الولى ‪ ,‬ما أكد لي صحة عدد الوجبات من‬
‫خلل أمر كلوا في القرآن الكريم ‪0‬‬

‫أما لماذا يطبق النظام لمدة ستة ايام فذلك لن بناء أي أساس يبنى دائما على ستة‬
‫مراحل ‪ ,‬فال تعالى خلق السموات والرض في ستة أيام " ِإنّ رَبّ ُك ُم الّ‬
‫س ّتةِ أَيّامٍ ثُمّ اسْ َتوَى‬
‫ض فِي ِ‬
‫سمَاوَاتِ وَا َلرْ َ‬
‫ق ال ّ‬
‫اّلذِي خَلَ َ‬
‫ش " (‪ )3‬يونس ‪0‬‬ ‫عَلَى الْعَرْ ِ‬

‫وكذلك فإن كل اساس يجب أن يبنى على ستة ‪ ,‬فقد اكتشف العلماء أن جزئ الجلوكوز وهو‬
‫الجزئ الولي الذي تصنع منه كافة أنواع الكربوهيدرات والبروتينات والدهون وغيرها من‬
‫المركبات الساسية في الجسم ‪ ,‬هو مركب سداسي ‪,‬‬
‫وكذلك العسل الذي هو شفاء للناس بإعادة بناء الساس الفطري الذي بنى ال سبحانه أجسامهم عليه يخرج من خليا نحل سداسية أيضا ‪ ,‬وفي الحقيقة أن هذا بحث كبير في أكثر من‬
‫‪ 400‬صفحة ضمن الموسوعة ‪.‬‬

‫فلنفخر أخوتي بقرآننا الكريم ولنفخر بدكتورنا جميل الدويك‬

‫ولنجسد هذا الفخر بالسعي لتعلم المزيد عن هذا العلم المتكامل الشامل‬

‫والهم هوالستفادة من هذا التعلم في تعديل عاداتنا الحياتية والغذائية‬

You might also like