You are on page 1of 2

‫لماذا نعود الى التحرير فى ‪ 27‬مايو القادم‬

‫بعد أكثر من ثلثة شهور على نجاح الشعب المصري في إسقاط الطاغية مبارك وإجباره‬
‫على التنازل عن الحكم للمجلس العسكري ‪ ،‬تقف الثورة اليوم في مفترق طرق أمام إصرار‬
‫المجلس العسكري على النفراد بالحكم في أحد فصول مؤامرة واضحة لجهاض هذه الثورة التي‬
‫ظل الشعب المصري يحلم بها بقدر المعاناة التي ذاقها تحت حكم هذا النظام ‪.‬‬

‫فالبداية كانت في إصدار المجلس العسكري العديد من القوانين دون أي حوار مجتمعي‬
‫مثل تمثيلية العلن دستوري مرورا بقانون تجريم الضراب والعتصام وقانون الحزاب‬
‫وقانون مباشرة الحقوق السياسيه وغيرها من القوانين المقيدة للحريات المنتظرة ‪.‬‬

‫استخدام العنف ضد المتظاهرين بداية من مهزلة التعذيب في المتحف المصري وفض‬


‫إعتصام ‪ 9‬إبريل بالرصاص الحي وحتى اعتقال المتظاهرين أمام السفارة الصهيونية‪ ،‬وتحويل‬
‫شباب الثورة لمحاكمات عسكريه ‪.‬‬

‫الفراج عن رموز النظام مثل شهاب وسرور وعزمي ثم سوزان مبارك )والبقية تأتي(‬
‫فى بعض القضايا إما لتنازلهم عن بعض ما تم كشفه من ثرواتهم وذلك بعد تأجيل محاكمتهم‬
‫لشهور كانت كافيه لخفاء أي أدله وتهريب الجزء العظم من أموال الشعب التي نهبوها على‬
‫مدار السنوات الماضية والتباطئ فى محاكمة الفاسدين حتى هرب غالبيتهم‪.‬‬

‫محاولة المجلس العسكري تشويه الثورة بالترويج لفزاعة النهيار القتصادي ‪ ،‬وتعطيل‬
‫عجلة النتاج ‪ ،‬والنفلت المنى ‪ ،‬وكأن الزمات التي تمر بها البلد ليست من صنع المجلس‬
‫العسكري ذاته ‪ ،‬الذي يقف متفرجًا أمام احتراق الكنائس وأحداث العنف الطائفي في حين يستخدم‬
‫الرصاص الحي ضد المتظاهرين والثوار ‪ ،‬ويحاول سن تشريع للتصالح مع رجال العمال في‬
‫حين يصف مطالب العمال والموظفين بأنها مطالب " فئوية و أنانية " علمًا بأن المطالب‬
‫ل رئيسيًا من عوامل قيام ثورة ‪ 25‬يناير ‪ ،‬والن يتنصل المجلس العسكري‬ ‫القتصادية كانت عام ً‬
‫من هذه المطالب وكأن الثورة قد قامت من أجل مصالح رجال العمال وليس من أجل مطالب‬
‫السواد العظم من هذا الشعب الذي يمثله العمال والفلحين وأبنائهم ‪.‬‬

‫التباطئ الواضح فى محاكمة الظباط قتلة شهداء الثورة بل ان غالبيتهم ل يزالون‬


‫يمارسون عملهم فى اقسام الشرطة المختلفة رغم التهم الجنائية الموجه لهم فحتى الن لم يحاكم‬
‫سوى امين شرطة واحد بعد مقتل ما يزيد عن ‪ 1000‬شهيد واصابة ‪ 12000‬شخص فى احداث‬
‫يناير‪.‬‬

‫وتكتمل المؤامرة التي يقودها المجلس العسكري بالدعوة إلى نسيان الماضي والعفو عن‬
‫مبارك وأسرته مقابل تنازلهم عن أموالهم‪ ،‬تلك الدعوة التي صاحبتها منحة مالية من بعض دول‬
‫الخليج ‪ 4‬مليار دولر وكأنها ثمن ثلثون عاما من الفساد والستبداد وكذلك ثمن دماء شهداء‬
‫الثورة ‪.‬‬

‫كل هذه السباب وغيرها توضح النحياز الحقيقي للمجلس العسكري ‪ ،‬وتفضح نواياه في‬
‫النقلب على الثورة ‪ ،‬وتثبيت حكم الفاسدين وحمايته ‪ ،‬وهو ما يضع على عاتقنا جميعًا العودة‬
‫مرة أخرى للشارع لستكمال ثورتنا بعيدا عن جلسات الحوار المزيفة التي يشارك بها رموز‬
‫الحزب الوطنى جنبًا إلى جنب مع القوى السياسية التي تدعى كذبًا أنها قوى ثورية في حين أنها‬
‫شريك رئيسي للمجلس العسكري في التآمر على الثورة بهدف إيقافها عند مجرد مجموعة من‬
‫الصلحات السياسية التي لن يجنى ثمارها الشعب الكادح ‪.‬‬

‫لنعود إلى ميادين مصر يوم ‪ 27‬مايو يوم جمعة الغضب الكبر من أجل‪:‬‬

‫مجلس رئاسي مدني ثوري لدارة المرحلة النتقاليه ليعود بالثورة لمسارها‬ ‫•‬
‫الصحيح من أجل استكمال أهدافها مع عودة الجيش إلى ثكناته فورًا ‪.‬‬
‫انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستور جديد للبلد قبل إجراء أي انتخابات ‪.‬‬ ‫•‬
‫الفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين‪.‬‬ ‫•‬
‫المحاكمة الثورية لكل لرموز النظام السابق بتهم الفساد السياسي ونهب مصر‬ ‫•‬
‫خلل ثلثون عاما‪.‬‬
‫إيقاف كل رجال الشرطة المتهمين بقتل وإصابة المتظاهرين عن العمل إلى حين‬ ‫•‬
‫الحكم في الدعاوى الجنائية المقامة ضدهم ‪.‬‬
‫استعادة الدولة للشركات والمصانع التي تم بيعها للقطاع الخاص باقل من قيمتها‬ ‫•‬
‫الحقيقيه خلل السنوات الماضية بهدف إعادة تطويرها لتلبية مطالب العمال‪.‬‬

‫‪ #‬الجبهة القوميه للعدالة والديمقراطيه‬

‫‪ #‬اللجان الشعبيه للدفاع عن الثوره‬

‫‪ #‬ائتلف ثورة اللوتس‬

‫‪ #‬الشتراكية الثورية‬

‫‪ #‬حزب العمال الديمقراطى‬

You might also like