Professional Documents
Culture Documents
com
التحليل:
المقدمة:
التمهيد:
إن القصوصضضة فضضي الدب العربضضي المعاصضضر فضضن محضضدث يقضضوم علضضى
مقومضضات تفنضضن الدبضضاء فضضي اسضضتخدامها اسضضتخداما يضضترجم وعيضضا حضضادا
بخصوصية هذا الشكل الدبي ,ولم يكضضن الهضضدف مضضن ذلضضك غيضضر تصضضوير
الواقع الجتماعي رصدا لتناقضاته وانحرافاته.
الموضوع:
ولقضضد ذهضضب بعضضض النقضضاد إلضضى القضضول" لئن تفنضضن رواد القصوصضضة فضضي
استعمال الساليب الفنية فإنهم قد اشتركوا في معالجضضة قضضضايا الواقضضع
الجتماعي".
الشكالية:
فما هي أوجه التفنن في استعمال الساليب الفنية القصصية؟
ومضضا مظضضاهر اشضضتراك كتضضاب القصوصضضة فضضي معالجضضة قضضضايا الواقضضع
الجتماعي؟
الجوهر:
مقدمة الجوهر:
تستند مقولة الموضوع إلى ثنائيضضة الشضضكل الفنضضي والمضضضمون الضضواقعي
الجتماعي في تراوحهما بين تنوع الدباء في ممارسضضة المسضضتوى الول
وتوحدهم في معالجضضة المسضضتوى الثضضاني .فمضضا أوجضضه الئتلف والختلف
بين كتاب القصوصة شكل ومضمونا؟
جوهر الجوهر:
نستخلص في المقام الول جملة من الساليب المتنوعة فنيا ,وقد تفنن
كتاب القصوصة في تشكيلها على أنحاء مختلفة من البداع ,ولعل أبرز
هضضذه السضضاليب الضضتي تشضضكل الختيضضار الفنضضي المتنضضوع ذلضضك التضضوجه
الكلسيكي في حكاية الفعضضال الضضذي يجلضضوه السضضرد الخطضضي المتعضضاقب
الذي ل يعمد فيه الكاتب إلى تكسير خطية الزمن ,فتسترسل الحضضداث
من بداية معلومة إلى نهاية مرسومة دون ارتداد إلضضى الماضضضي أو قفضضز
إلى المستقبل ,والمثل في ذلك ما ورد فضضي أقصوصضضة "نبضضوت الخفيضضر"
لمحمود تيمور فقضضد سضضرد لنضضا الضضراوي حيضضاة الغلم الحضضدب مضضن لحظضضة
ارتباطه بالمعلم بداية إلى لحظة التهامه للحلوى وتعضضوده علضضى العقوبضضة
في سبيل ذلك نهاية دون رجوع الى حياة الطفل قبل ذلك التاريخ وتلك
الحوادث.
وفضضي مقابضضل ذلضضك قضضد يعمضضد بعضضض كتضضاب القصوصضضة إلضضى السضضرد
الستشرافي الستباقي الذي يتطلضع إلضضى مضا ينبغضي أن يكضون لمضا هضو
كائن كما الشأن في "حكاية الباب" لعز الدين المضضدني "يجضضب عليضضه أن
يخرج قبل خمس دقائق من الن".
كما تنوعت أساليب القص بين التصضضوير الجتمضضاعي الجضضاد الضضذي يرصضضد
تفاصيل الواقضضع بدقضضة كمضضا "نبضضوت الخفيضضر" و"صضضادق" حيضضث انكشضضفت
ملمح حياة الغلم الحدب في الولى وأوجه معاناة الشضاب صضادق فضي
الثانية ,والتصضضوير الهزلضضي السضضاخر فضضي أقصوصضضة "فضضي شضضاطئ حمضضام
النضضف" لعلضضي الضضدوعاجي إذ يرسضضم لنضضا صضضورة ركضضاب القطضضار و رواد
الشاطئ والباعضضة فيضضه تصضضويرا كاريكاتوريضضا طريفضضا,إضضضافة إلضضى النمضضط
الرمزي الذي يتخذ من شكل الحكاية نموذجضضا سضضرديا أقضضرب مضضا يكضضون
إلى القناع الواقي من وهج المباشرة ) حكاية الباب( .
وتنوعت إلى ذلك أنماط الحوار بين الثنائي أو الجمضضاعي فضضي أكضضثر مضضن
أقصوصضضة والحضضوار البضضاطني خاصضضة فضضي "صضضادق" و"حكايضضة البضضاب" .
واختلفت الرؤى أيضا حيضضث سضضيطرت الرؤيضضة مضضن الخلضضف الضضتي تجعضضل
الراوي عليما بباطن الشخصية القصصية
) رسم شخصية الغلم-صضادق -المجضضرم( دون غيضاب للرؤيضضة الخارجيضة
والمصاحبة في النماذج الخرى .
فلهذا التنضضوع مضضا يحقضضق الضضثراء والتناسضضب بيضضن نسضضق الحضضداث وسضضياق
الحديث دون نمطية في القضضص وتكضضرار فضضي أشضضكاله ,فكضضل كتابضضة هضضي
تجربة مستقلة بأدواتها ومسالكها لكنها ل تخلو في المقابل مضضن رصضضيد
مشترك في موضوع الحكاية ومصادرها الواقعية.
للحان أغنية واحدة ,وما كان التوافق غير اشتراك في أرضية مجتمعية
مأزومة أنتجت تلك القضايا المتماثلة.
الخاتمة:
إن القصوصة الواقعية في نهاية المر أقاصيص تتنوع شكل فنيا وتتوحد
مضمونا اجتماعيا لتعُبر بالقارئ من متعضضة الفضضن والبضضداع إلضضى الوقضضوف
عند مناطق التوتر والتأزم في الواقضضع العربضضي دون خطابضضة سياسضضية أو
إصلح مباشر ,فتظل العملية البداعية حينئذ موصولة بمقصد التسلية و
الفادة في الوقت نفسه.