‫ﺭﻭﺍﺑﻂ ﻣﻔﻴﺪﺓ [‪ :‬ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻉ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ |ﻃﻠﺐ ﻛﻮﺩ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ | ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ]‬

‫ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺑﻜـ ﻳﺎ ﺍﺳﺎﻣﺔ‪10‬‬

‫‪08:12 PM‬‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2009-19-12:‬ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ‬

‫ﻣــﻨــﺘــﺪﻳــﺎﺕ ﻣــﻌﺮﺍﺝ ﺍﻟـﻘــﻠــﻢ > ﻛﺘﺎﺏ ﻣـﻌــﺮﺍﺝ ﺍﻟـﻘــﻠﻢ > ﺍﻟـﺪﻳــﻦ ﻭﺍﻹﻧــﺴــﺎﻥ‬
‫ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺲ‬

‫ﺍﻟـﺪﻳــﻦ ﻭﺍﻹﻧــﺴــﺎﻥ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ‬

‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ‬

‫‪ÅÐåÈ‬‬

‫ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ‬ ‫ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ‬

‫ﺍﻟﺒﺤـــــﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘـــــﺪﻡ‬

‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﺳﺮﻳﻌﺔ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬
‫ﺍﺟﻌﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻣﻘﺮﻭءﺓ‬
‫ﻓﺘﺢ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬
‫ﻟﻮﺣﺔ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻌﻀﻮ‬
‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ‬
‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ‬
 ‫ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺎﺕ‬
‫ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺑﻬﺎ‬
‫ﻣﻠﻔﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬

‫ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ‪...‬‬

‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪ > 3 2 1 4‬ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ»‬

‫ﻃﺮﻕ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬ ‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬ ‫ﺇﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬ ‫ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺲ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 1‬‬ ‫‪03-23-2009, 05:13 AM‬‬

‫ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻹﻧﺲ‬ ‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬

‫ﻋﻀﻮ ﻛﺎﺗﺐ‬

‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫ﺗُﻘﺮﺃ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻗﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺑﻞ ﺃﻗﻞ ﻣﻨﻬﺎ ‪،‬‬ ‫‪3: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﻓﻠﻠﺨﺮﺍﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﺑﻮﻱ ﻳﻨﺸﺄ‬

‫‪2,508: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻟﻴﻐﺮﻑ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭ‬
‫ﻟﻴﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻭ ﺗﺘﺴﻊ ﻣﺨﻴﻠّﺘﻪ ﻭ ﻟﻴﺪﺧﻞ‬
‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻓﻴﻀﺤﻚ ﻋﻤّﺎ‬
‫ﺗﻠّﻘﻨﻪ ﻓﺼﺪّﻗﻪ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻗﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺑﻬﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺧﻄﺮﻩ ﻛﺒﻴﺮ ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻨﻤﺤﻲ ﻣﻊ‬
‫ﺍﻟﺒﻠﻮﻍ ﺑﻞ ﺗﺘﺄﺻﻞ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﻭ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻋﺎﺵ ﻓﻲ ﺳﻨﻴﻦ ﺍﻟﻘﺤﻂ ﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﻳﻔﺼﻞ‬
‫ﺑﻌﻜﺎﺯﻩ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭ ﻳﺮﻯ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎء ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻴﻦ‬
‫ﻣﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﺴﻮﻕ ﺍﻷﺷﺒﺎﺡ ﻛﺎﻟﺨﺮﺍﻑ ﻭ‬
‫ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺇﺭﺍﺩﺗﻪ ﻭ ﻣﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﻭ ﻫﻮ‬
‫ﻳﻀﺎﻋﻒ ﺍﻷﺭﻏﻔﺔ ﻭ ﻳﺤﻴﻲ ﺍﻟﺠﺜﺚ‪.‬‬
 ‫ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﺬﺑﻪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻟﻮ ﺃﻧّﻪ ﻗﺮﺃﻩ ﻓﻲ‬
‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﻳُﻘﻞ ﻟﻪ ﺃﻧّﻬﺎ "ﻣﻘﺪﺳّﺔ "ﻭ ﻟﻢ‬
‫ﻳﺘﻮﺍﺭﺛﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ‪ ،‬ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ‬
‫ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺧﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﻋﻨﺪﻱ‬
‫ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺃﻧّﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﻲ "ﻫﺬﺍ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺍﻟﻤﻘﺪّﺱ‪".‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪء ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﻮﻑ‪ ،‬ﻭ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺭﻓﻀﻨﺎ ﻟﻠﺨﻼﻓﺔ‬
‫ﻭ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ‪.‬ﻓﺒﻨﻴﺘﻨﺎ ﻫﻲ ﺑﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﻭ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻧّﻪ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ‬
‫ﻭﺳﺎﺋﻠﻬﺎ ﻓﺮﺩﺍ ‪.‬ﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺒﻊ ﺇﺷﻜﺎﻟﻨﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﺧﻮﻓﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻮﻋﺪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺑﺎﻟﻌﺬﺍﺏ ﻭ ﺟﻬﻨﻢ ﻭ ﺳﻘﺮ ﻭ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ‬
‫‪ ،‬ﻭ ﻛﺄّﻧﻪ ﺑﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻔﺎﺕ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻜﺮﻳﺲ‬
‫ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻴﻨﺎ ﻟﻨﺨﻀﻊ ﻭ ﺇﻥ ﻟﻢ ﻧﻘﺘﻨﻊ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻫﺪﻱ‪ ،‬ﻓﻠﻴﺴﺖ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻲ‬

‫ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺗﻘﻮﺩﻧﺎ‬
‫ﺑﺈﺛﺎﺭﺓ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﻟﻨﻨﻬﺾ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﺗُﻘﺮﺃ ﺑﻴﻨﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ‬
‫ﺳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ‪.‬‬
‫ﻗﺮﺍءﺗﻨﺎ ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﺧﻄﺎﺏ ﻷﻋﺮﺍﺏ‬
‫ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍء ﻫﻲ ﻣﻦ ﺣﺼﺮ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬
‫ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻜﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ‬
‫ﺗﺘﺴﻊ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻓﻲ ﺫﻫﻦ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ‬
‫ﻟﺘﺤﻴﻂ ﺑﺄﺷﻴﺎء ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻧﺤﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﻛﻮﻛﺒﻨﺎ‬
‫ﺍﻷﺯﺭﻕ ﺑﻞ ﺍﻧﺤﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﺻﺤﺮﺍء ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ‬
‫ﺑﻞ ﺍﻧﺤﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻭ ﻟﺴﺎﻥ ﺃﻋﺠﻤﻲ‬
‫ﻋﺎﺟﺰ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻟﻠﻘﺮءﺍﻥ ‪ ،‬ﺃﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ‬

 ‫ﺍﻟﺠﻮﻫﺮﻱ ‪:‬ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ؟‬
‫ﻭ ﺳﻴﺠﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ‪.‬ﻓﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﺗﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺃﻱ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﻜﻞ‬
‫ﻋﻼﻗﺎﺗﻪ ﻭ ﺃﺷﻴﺎءﻩ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬
‫ﺳﻴﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺑﺒﺼﺮ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻭ ﺳﻴﺮﻯ ﺃﻥّ‬
‫"ﺧﺮﺍﻓﺔ "ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭ‬
‫ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ‪.‬ﻭ ﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﻛﺎﺑﻮﺳﺎ ﻳﻨﻐﺺّ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻄﻘﻮﺱ‬
‫ﻭ ﺇﺭﻫﺎﻗﺎﺕ "ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ "ﺍﻟﻼﻣﻌﻘﻮﻟﺔ‬
‫ﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻭ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ‪.‬‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﻘﺪّﻣﺔ ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ‪ ،‬ﻭ ﻣﻊ ﺃﻥّ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ‬
‫ﺻﻌﺒﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻧﺸﻮﺓ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺑﺒﺮﻛﺔ‬
‫ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺗﺪﻓﻌﻨﻲ ﻟﻠﻐﻮﺹ ﻓﻲ ﺳﻄﺮ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ‬
‫ﻗﺼﻴﺮ ﻣﺴﻮﺩﺓ ﻟﻤﺴﻮﺩﺍﺕ‪.‬‬

‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺠﻦ؟‬
‫ﻳﻈﻬﺮ ﺃﻥّ ﺍﻷﺳﻼﻑ ﻗﺮّﻭﺭﺍ ﻭ ﺃﻥّ ﻗﺮﺍﺭﻫﻢ‬
‫ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻻ ﺭﺟﻌﺔ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻦ ﺣﺴﺐ‬
‫ﻣﻘﻮﻻﺗﻬﻢ ﺃﺷﺒﺎﺡ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺟﺴﺪ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭ‬
‫ﺃﻥّ ﺧﺼﺎﺋﺼﻬﻢ ﻣﺬﻫﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﺮﻋﺔ ﻭ ﻗﺪﺭﺓ‬
‫ﻭ ﺃﻥّ ﺑﺈﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻬﻢ ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ ﺑﺄﺟﺴﺎﺩ ﺑﻞ‬
‫ﺍﻟﺘﻠﺒﺲ ﺑﺄﺟﺴﺎﻡ ﺍﻹﻧﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﺫ‬
‫ﻭﺻﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺆﻻء ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺲ‬
‫"ﺍﻟﺠﻨﺴﻲ "ﻭ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ‬
‫"ﺍﻟﺼﺮﻉ‪".‬‬
‫ﻭ ﺣﺘّﻰ ﻻ ﻧﻄﻴﻞ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻦ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺨﻔﺎء ‪ ،‬ﻟﻨﻘﺮﺃ‪:‬‬
 ‫"ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺮِﻱ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻤـَ ﻣَ َﻠﻜُﻮﺕَ ﺍﻟﺴﱠﻤَﺎﻭَﺍ ِ‬
‫ﺕ‬
‫ﻦ (‪ )75‬ﻓَﻠَﻤﱠﺎ‬‫ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ ﻭَﻟِﻴَﻜُﻮﻥَ ِﻣﻦَ ﺍﻟْﻤُﻮ ِﻗﻨِﻴ َ‬
‫ﺟَﻦﱠ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﱠﻴْﻞُ ﺭءﺍ َﻛﻮْ َﻛﺒًﺎ ‪ ،‬ﻗَﺎ َﻝ ﻫَـﺬَﺍ ﺭَﺑﱢﻲ‪،‬‬
‫ﻓَﻠَﻤﱠﺎ ﺃَﻓَﻞَ ﻗَﺎﻝَ ﻻ ﺃُﺣِﺐﱡ ﺍﻵﻓِﻠِﻴﻦَ (‪)" 76‬‬
‫ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ ﺑﻤﻴﻤﻪ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺻﺔ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ‬

‫ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺷﺮﻳﻂ ﺇﺳﻤﻪ ‪ ،‬ﻓﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ‬
‫ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ‬
‫ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻟﻴﻮﻗﻦ ﻟﻴﺲ ﻛﻔﺮﺩ ﺑﻞ ﺑﻴﻦ‬
‫ﻣﻮﻗﻨﻴﻦ ﺃﻥّ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺰﻭﻝ ‪ ،‬ﻓﺒﻴﻦ ﺇﻧﻌﺪﺍﻡ‬
‫ﺍﻹﺑﺼﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬
‫"ﻭﻛﺬﻟﻚ "‪ ،‬ﻓﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻫﻲ ﺇﺳﺘﻘﺮﺍء‬
‫ﻟﻮﺟﻮﺩﻩ ﻭ ﻓﻲ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ‬
‫ﻳﺤﻤﻞ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺣﻮﻟﻪ ‪.‬‬
‫ﻓﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ ﻳﺘﺴﺎءﻝ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻮﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﻤﻮﺍﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﻄﻠﻖ‬
‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭ ﺗﺒﻌﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻤـ ﻓﺮﺑﺖ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ‬
‫ﺑﺎﻟﻜﻮﻥ "ﻫﺬﺍ ﺭﺑﻰ "ﺑﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻭ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻭ ﻣﺤﻄﺎﺕ "ﻻ ﺃﺣﺐ‬
‫ﺍﻷﻓﻠﻴﻦ "‬
‫ﻟﻴﻞ ﻳﺠﻦ ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ ﻳﻐﻴﺐ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭ ﻭ ﻻ‬
‫ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺠﺎﻻ ﺇﻻّ ﻟﻠﺮﺅﻳﺔ ‪.‬ﻭ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻷﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻌﻞ‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ‪ ،‬ﻭ ﻫﻞ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻟﻔﻆ ﻳﺤﻤﻞ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻦ ﻛﺎﻟﻠﻴﻞ‪.‬‬
‫ﻭ ﻟﻌﻞ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻔﻆ ﺍﻟﺠﻦ ‪/‬ﺍﻟﺠﺂﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺒﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻴﺔ‬
‫ﺑﻌﻤﻖ ﺃﻛﺒﺮ ﺇﻥ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺃﻧّﻬﺎ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺗﺪﻓﻌﻪ‬
‫ﻟﺮﺳﻢ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻬﺎﻃﻞ ﻏﻴﺜﺎ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺎﺭﺉ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﻌﻠّﻢ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﻭ‬
‫ﻳﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻦ ‪/‬ﺍﻟﺠﺂﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ‬
‫ﻓﻲ ﻛﻞ ﺑﻼﻍ ﻭ ﺳﻨﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‪.‬‬
‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻌﺮﻑ ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻋﺎﺟﺰ ﺃﻥ ﻳﺮﻕ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺑﻨﻴﺔ ﻛﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻟﻺﺣﺎﻃﺔ‬
‫ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‪:‬‬

‫ﺠﻦﱡ ﻋَﻠَﻰ ﺃَﻥ‬ ‫"ﻗُﻞ ﻟﱠﺌِﻦِ ﺍﺟْﺘَﻤَﻌَﺖِ ﺍﻹِﻧﺲُ ﻭَﺍﻟْ ِ‬

‫ﻥ ﻻَ ﻳَﺄْﺗُﻮﻥَ ِﺑﻤِﺜْﻠِﻪِ‬
‫ﻳَﺄْﺗُﻮﺍْ ﺑِﻤِﺜْﻞِ ﻫَـﺬَﺍ ﺍﻟْﻘُﺮْءﺍ ِ‬
‫ﻇﻬِﻴﺮًﺍ "ﺍﻹﺳﺮﺍء‬ ‫ﻭَﻟَﻮْ ﻛَﺎﻥَ ﺑَﻌْﻀُﻬُﻢْ ﻟِ َﺒﻌْﺾٍ َ‬
‫‪:88‬‬

‫ﺗﺤﺪﻱ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻘﺼﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺘﻌﺠﻴﺰ ﺑﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ‬

‫ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺑﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻭ ﻫﻮ ﺗﺤﺪﻱ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻌﻘﻠﻪ ﺍﻟﻌﻘﺎﺋﺪﻳﻮﻥ ﻭ ﻳﻨﺘﺒﻬﻮﺍ ﻟﻪ ﺃﻥّ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﺎﺿﻮﻱ‬
‫ﻭ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﻻ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺇﻻ‬
‫ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻷﻗﻼﻡ ‪.‬ﻓﺎﻹﻧﺲ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻭ ﻫﻮ‬
‫ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﻫﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺠﻦ ﻣﻦ ﺧﻔﻲ ﻋﻦ‬
‫ﺃﺑﺼﺎﺭﻧﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻛﻞ ﻫﺆﻻء ﻳﺤﻮﻳﻬﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ ﻭ ﺗﺄﺗﻴﻬﻢ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﺇﻥ ﻫﻢ ﺍﻧﺤﺮﻓﻮﺍ‬
‫ﻋﻦ ﻧﻔﺦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻴﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻨّﻬﻢ ﺃﻋﺠﺰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻹﺣﺎﻃﺔ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﻓﺮﺣﻠﺘﻬﻢ ﺗﺴﺎﺅﻝ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﺗﻘﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﺃﺭﺣﺐ ﻟﻴﻨﻔﺘﺤﻮﺍ‬
 ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺑﻞ ﺇﻥّ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻣﻘﺘﺮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﻬﺮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻖ ‪،‬‬
‫ﺑﻴﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺃﺩﻧﻰ ﻭ ﺃﻋﻠﻰ ﻭ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺭﺗﻔﻊ‬
‫ﺟﺰء ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺇﻗﺘﺮﺍﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ‬
‫ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻨﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺼﻴﻎ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺔ ﻭ ﻫﻮ‬
‫ﻣﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ‪.‬‬
‫ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻣﻤﺘﺪ ﻭ ﻛﺄﻥّ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻳﻘﻮﻝ‬
‫ﻟﻨﺎ "ﺃﻧﺘﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﻭﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﺑﻞ ﻣﻦ‬
‫ﺳﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭ ﺳﺘﻌﺮﻓﻮﻥ ﻭ ﺗﻜﺸﻔﻮﻥ ﻟﻦ‬
‫ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻭﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ‪ ،‬ﻓﺒﻌﺪ ﺗﺄﻧﺲ ﻛﻞ‬
‫ﺟﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻦ ءﺍﺧﺮ ‪".‬ﻫﻲ ﺇﺫﻥ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬
‫ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺝ ﺍﻹﺭﺗﻘﺎء ﻟﻴﺘﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ‬
‫ﻭ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻭ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ‬
‫ﺳﻴﻌﺠﺰﻭﻥ ﺑﺘﻘﻨﻴﺎﺗﻬﻢ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﻢ ‪ ،‬ﺃﻟﻴﺲ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻣﺒﺎﻟﻐﺔ !!!ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺮﺃ‬
‫ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻗﺮﺍءﺓ ﺃﺿﻌﻒ ﺗﺮﻛﻴﺰﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻗﺮﺍءﺗﻬﻢ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ‪ ،‬ﻧﺮﻯ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺬﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ( ﺝ ﻥ) ﺃﻓﺎﻗﺎ ﻭ‬
‫ﻧﻮﺍﻓﺬ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﻴﺢ‪:‬‬
‫ﺟِﻨّﺔ‬
‫ﻣﺠﻨﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﺘﺎء ﺍﻟﻤﺮﺑﻮﻃﺔ ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺑﻴﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﺚ‬

‫"ﺣﻔﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎء ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ "ﺗﺪﻝ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺭﺣﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺷﺮﻭﻁ ﺧﺮﻭﺝ ﻣﺤﺘﻮﺍﻩ‪،‬‬
‫ﻓﺎﻟﺠﻨّﺔ ﻫﻲ ﺟﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﺎﻥ ﻗﺮءﺍﻧﻲ‬
 ‫ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ" ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ "ﻳﻨﺸﺄ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ‬
‫ﺟﺪﻳﺪﺓ ‪.‬ﻭ ﻧﺮﻯ ﻓﻲ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻔﺘﺢ ﺑﻴﻦ ﺟِﻨّﺔ ﻭ ﺟَﻨّﺔ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ ﻟﻮﻇﻴﻔﺘﻬﻤﺎ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻴﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺘﺢ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻭ ﺍﻟﻜﺴﺮ‬
‫ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺨﻔﺎء ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺬﻫﺐ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ‬
‫ﻫﺬﺍ ﻟﻨﻘﻞ ﺃﻥ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺛﻼﺛﻴﺔ ﺍﻟﺒﻌﺪ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺑﺤﺚ" ﻛﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻜﺎﻑ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ"‪ ،‬ﻓﺎﻟﻜﺴﺮﺓ ﻫﻲ ﻋﻼﻣﺔ‬
‫ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﺍﻟﻔﺘﺤﺔ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻖ‪.‬‬
‫ﻥ ﻗﻮﻯ‬‫ﻭ ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻓﻬﻮ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ ﺃ ّ‬
‫ﺧﻔﻴﺔ ﺳﻜﻨﺘﻪ ﻭ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﺴﻤﻪ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ‬
‫‪ ،‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻔﻆ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﺍﺩﻓﺎ ﻟﻠﻤﺘﺨﻠﻒ ﻋﻘﻠﻴﺎ‬
‫ﺃﻭ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ ﻋﺼﺒﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺑﻞ‬
‫ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺨﻔﺎء ﻓﻲ‬
‫ﺟﺴﻢ ﻣﻌﻴﻦ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﻴﻢ ﻫﻲ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻭ ﻫﻲ ﻫﻨﺎ ﺇﺣﻴﺎء ﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺠﻦ‬
‫ﺑﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﻨﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻮﻋﺎء ﻓﻲ ءﺍﺧﺮ ﻟﻔﻆ" ﻣﺠﻨﻮﻥ‪".‬‬

‫ﻭ ﻟﻨﻐﺺ ﺃﻋﻤﻖ ‪ ،‬ﻓﺤﺮﻑ ﺍﻟﺠﺎء ﺑﻨﻘﻄﺘﻪ‬

‫ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺗﺮﺳﻢ ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﻭ ﻟﻢ‬
‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻘﺒﺾ "ـﺤـ "ﻭ ﻳﺄﺗﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﺴﺮ ﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻟﺨﻔﺎء ﺧﻔﺎءﺍ ‪.‬ﻭ ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﻨﻮﻥ‬
‫ﻓﻬﻲ ﻭﻋﺎء ﻟﻜﻞ ﺃﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﺍﻧﺘﻔﺦ ﺍﻟﻮﻋﺎء ﺑﺠﻦ‬
‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻜﺘﺸﻒ ﺃﻣّﺪﻩ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﺑﺠﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬
‫ﻭ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﻔﻖ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﻭ‬
‫ﻳﺮﺍﻩ ﻣﺠﺎﺯﻓﺔ ﻭ ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﻧﺘﻔﻖ ﻋﻠﻰ‬
 ‫ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﻭ ﻧﺘﺮﻙ ﺑﺤﺚ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ‬
‫ﻛﻘﻠﻢ ﻟﻌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻘﺮءﺍ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺑﻄﺮﻳﻖ ﻋﻜﺴﻲ‬
‫ﺇﻟﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ ﻟﻠﺠﺬﺭ ( ﺝ ﻥ) ﻳﻌﻄﻴﻨﺎ ﻣﻔﻬﻮﻣﻪ ﻭ‬
‫ﻫﺬﺍ ﻳﻜﻔﻴﻨﺎ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﺑﺨﻄﻰ‬
‫ﻣﺮﻋﺒﺔ‪.‬‬

‫ﺇﻧّﻨﺎ ﺳﻨﺪﺧﻞ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ‬

‫ﻭ ﻫﻨﺪﺳﺘﻪ ﻭ ﻟﻠﻐﻮﺹ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﺒﺮﻳﺮ‬
‫ﻭ ﺳﻨﺤﺎﻭﻝ ﺟﻬﺪﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﻄﻬﺮﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﻄﻴﺴﻲ ﻟﻘﺮءﺍﺕ ﺍﻷﺳﻼﻑ ‪ ،‬ﻭ‬
‫ﻧﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻧّﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ‬
‫ﺑﻠﺴﺎﻥ ﻛﻮﻧﻲ ﻋﻦ ﻧﺒﺄ ﻣﺘﺼﻞ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺇﻥّ ﺃﻭﻝ ﻣﺰﻟﻖ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﺃﻥّ ﻓﻌﻞ "ﻗﻞْ "‬

‫ﻣﻮّﺟﻪ ﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺣﺼﺮﺍ ‪ ،‬ﻓﺨﻄﺎﺏ ﺍﻷﻳﺔ ﻣﻮّﺟﻪ ﻟﻜﻞ‬
‫ﻗﺎﺭﺉ ﻭ ﻫﻮ ﺑﻘﺮﺍءﺗﻪ ﺑﻠﻐﻪ ﻭﺣﻲٌ ‪.‬ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻫﻮ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﻷﻣﺮ ‪ ،‬ﻫﻮ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﺈﺷﺎﺭﺓ‬
‫ﻣﺮﻭﺭ ﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺃﻧّﻪ ﻟﻴﺲ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻥ ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ ﺑﻠﻎ‬
‫ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ‪ ،‬ﺇﺫ ﻓﺆﺍﺩ ﻛﻞ ﻣﻨّﺎ‬
‫ﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﻭ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﻭ‬
‫ﻛﻴﻒ ﺗﻢّ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺑﻼﻍ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ‪ 1‬ﻳﺒﻴﻦ‬
‫ﻟﻨﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﺘﺠﻠﻴﺔ ﺗﺴﺎﺅﻟﻨﺎ‪.‬‬
‫ﺇﻥّ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ‪ ،‬ﺃﻱ ﺃﻧّﻬﻢ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎ‬
‫ﺃﻧﺸﺄﻭﺍ ﻭ ﺻﻨﻌﻮﺍ ﻭ ﺑﻨﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ‬
‫ﻓﻴﻪ ‪ ،‬ﻭ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺃﻥّ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻋﻜﺲ‬
‫ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻓﺎﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﻓﻴﻪ ﺿﺮﻭﺭﻱ‪.‬‬

‫ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ ﻋﻨّﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨّﺎ‬

‫ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺃﻧّﻬﻢ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﻮﺍ ﺑﺈﺳﺘﻤﺎﻋﻬﻢ‬
‫ﺇﻟﺘﻘﺎﻁ "ﻗﺮءﺍﻧﺎ ﻋﺠﺒﺎ "‪ ،‬ﻭ ﺭﻏﻢ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻹﻟﺘﻘﺎﻁ ﻛﺎﻥ ﻋﻔﻮﻳﺎ ﻭ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺇﻧﺘﻈﺎﺭ‬
‫ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻓﻬﻢ ﺳﺒﺐ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺁﻟﻴﺎﺕ‬
‫ﺇﻟﺘﻘﺎﻃﻪ ‪.‬ﻟﻔﻆ "ﺳﻤﻌﻨﺎ"ﻭ "ﻋﺠﺒﺎ "ﻳﻌﺒﺮ‬
‫ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺠﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺍﻷﻳﺔ ﻣﺎ ﻫﻮ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺍﻟﻌﺠﺐ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺬﻫﻦ ﺃﻧّﻪ "ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻔﻆ" ﻗﺮءﺍﻥ "ﻻ ﻳﺪﻝ ﻓﻘﻂ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﺑﻞ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻭﻋﺎء‬
‫ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻜﻮﻧﻲ ﻛﻠّﻪ‪.‬‬

‫ﻭ ﺣﺘّﻰ ﺗﺘﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮءﺍﺓ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻧﻐﻮﺹ‬

‫ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‪.‬‬
‫ﻓﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻣﻮّﺟﻪ ﻟﻔﺮﺩ" ﺇﻟﻲ "ـ ﻣﻊ‬
‫ﻣﻼﺣﻈﺔ ﺃﻥّ ﺍﻟﻴﺎء ﻻ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻓﻲ‬
‫ءﺍﺧﺮ ﻟﻔﻆ ﺃﺑﺪﺍ ‪ ،‬ﺇﺫ ﻫﻲ ﻳﺪ ﻋﺎﻣﻠﺔ ـ ﻭ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﺲ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻩ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺑﻞ ﻫﻮ‬
‫ﺭﺳﻢ ﻟﺴﻴﺮ ﺑﺤﺜﻲ ﻃﻮﻳﻞ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﻮﻝ ﺳﻴﺮﻭﺭﺓ‬
‫ﺣﺪﺙ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺧﻄﺎﺑﺎ ﺷﻔﻮﻳﺎ ‪ ،‬ﻭ ﺍﻷﻳﺔ ﺑﻬﺬﺍ‬
‫ﺗﺬﻛﺮّ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺠﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﺳﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻣﻦ‬
 ‫ﺻﺎﻍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺔ ؟ ﻫﻞ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨّﺎ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ‬
‫ﺑﻔﻀﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ؟‬

‫ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺇﻋﺘﺮﺍﻓﺎ ‪ ،‬ﻣﺎ‬
‫ﻳﺮﻳﺪﻩ ﺃﻧّﻨﺎ ﺳﻨﺠﺪ ﺗﻄﺎﺑﻘﺎ ﺑﻴﻦ ﺻﺤﻴﻔﺘﻨﺎ ﻭ‬
‫ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﺍﻟﺠﻦ ﻭ ﺇﻥ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ‬
‫ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﺗﻮﺿﻴﺤﻪ ﻟﻔﻆ "ﻋﺠﺒﺎ "ﻓﻬﻮ‬
‫ﻋﺠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺗﺤﻠﻴﻼ‪.‬‬
‫ﻟﻤﺎﺫ ﺃﺗﺖ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺃﻭﺣﻲ ﺇﻟﻲ "ﺑﺪﻝ "ﺃﻭﺣﻲ‬
‫ﺇﻟﻴﻨﺎ "؟‬
‫ﺇﻥّ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻭ ﻫﻲ ﺃﻥّ‬
‫ﻓﺆﺍﺩ ﻛﻞ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻣﻨّﺎ "ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﺑﺘﻌﺒﻴﺮﻧﺎ "ﻫﻮ‬
‫ﺟﻬﺎﺯ ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ‪ ،‬ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨّﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻴﺔ ﻭ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ‬
‫ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﻄّﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺧﻄّﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﻭ ﻧﺤﻦ ﺇﺫﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺭﻫﻴﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻴﺲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺗُﻘﺎﻝ ﺑﻞ ﻫﻮ‬

‫ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻦ‬
‫ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﺒﺎﺙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﻻّ ﺣﻴﻦ‬
‫ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻤﻊ "ﻗﺮءﺍﻧﺎ ﻋﺠﺒﺎ "ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ‬
‫ﺳﻨُﺤﺪﺙ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭ ﺳﻨﻌﺮﻑ‬
‫ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ‬
‫ﻭ ﻫﻞ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺑﻌﻼﻣﺎﺗﻪ ﺃﻡ ﺃﻥّ ﺃﺑﺎ‬
‫ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻠّﻤﻪ ‪.‬ﺳﻨﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻂ‬
‫ﺇﻥ ﻧﺤﻦ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻮﻇﻴﻔﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﻼﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺣﻴﻦ‬
‫ﺇﺗﺼﺎﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ‪،‬‬
‫ﺇﺗﺼﺎﻻ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﺃﻭ ﻋﺒﺮ ﻛﻼﻡ ﻣﻮﺟﻲ‪.‬‬
 ‫ﻫﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﻣﻜﺎﻥ‬
‫ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺸﻔﻴﺮ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺆﻻء‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ؟ ﺳﺆﺍﻝ ﺃﺗﺮﻛﻪ ﻟﻠﻘﺎﺭﺉ‪.‬‬
‫"ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦّ "ﻋﺒﺎﺭﺓ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻨﻰ‬
‫ﺍﻟﻨﻔﻮﺭ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﺬﺭ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ (ﻥ ﻑ ﺭ) ﻳﺸﻴﺮ‬
‫ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻳﻘﻮﺩ ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﺍﺳﺘﻤﻊ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﺑﻞ ﻛﺜﺮﺓ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ‬
‫ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ‪.‬‬

‫ﻫﺬﻩ ﻣﻘﺪّﻣﺔ ﻭ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﺔ‬

‫ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 2‬‬ ‫‪03-23-2009, 08:04 AM‬‬

‫ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﻛﺎﺗﺐ‬
 ‫ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ‪/‬ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫‪Oct 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪130: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﺗﺤﻴﺔ ﻃﻴﺒﺔ‬ ‫‪243: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﻋﺠﻴﺒﻪ ﻓﻌﻼً ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺠﻦ ﺃﺳﺘﻤﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﻭﺣﻲ ﻭﻟﻴﺲ‬
‫ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻳﻮﺣﻰ ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻨﺼﺖ ﻭﻓﻚ‬
‫ﺍﻟﺸﻔﺮﺍﺕ ﻟﻤﻮﺟﺔ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺇﺑﺘﺪﺍءﺍً‬

‫ﻓﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ "ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﺭﻣﻀﺎﻥ "‬

‫ﻫﻮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻷﻣﻴﻦ‬
‫ﻭﺍﻹﺑﺼﺎﺭ ﻻﻳﺤﺘﺎﺝ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﺜﻞ ﺣﺎﻣﻞ ﻣﻮﺟﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻉ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻷﺫﻥ‬

‫ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﻟﻚ‬
‫ﻣﻌﺮﻭﻑ‬

‫ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ‪:‬‬

‫*******‬
‫ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻟﻨﺮﺗﻘﻲ‬
‫‪08:40 AM.‬‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﻮﻡ ‪ 03-23-2009‬ﻓﻲ‬

‫ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ‬
 ‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 3‬‬ ‫‪03-23-2009, 09:42 AM‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ‬
‫ﻛﺎﺗﺐ‬
‫ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ‪:‬‬
‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻷﺻﻠﻴﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬ ‫‪7: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫‪770: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

 ‫ﺗﺘﻴﺢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻣﻔﺎﺻﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻟﻲ ﺇﺳﺘﻴﻀﺎﺡ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺣﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺃﻥ ﺭﺳﻢ‬
‫ﻭﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﻭﻑ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﻓﺤﺮﻑ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻭﻣﻌﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ‬
‫ﺍﻟﺸﻜﻠﻲ ﺍﻟﺤﺎء ﻭﺍﻟﺨﺎء ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺘﺤﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺷﻰء ﻳﺮﻓﺾ‬
‫ﺍﻹﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺃﻭ ﻳﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻜﺲ ﺣﺮﻭﻑ ﻣﺜﻞ ( ﻉ ‪,‬ﻍ‬
‫) ﺃﻭ ﺣﺘﻰ (ﺍﻟﻜﺎﻑ )ﻫﺬﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺇﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻠﻮ ﺃﻭ ﻧﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ؟‬
‫ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ ﻭﻟﻲ ﻋﻮﺩﺓ‪.‬‬

‫‪09:52 AM.‬‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ ﻳﻮﻡ ‪ 03-23-2009‬ﻓﻲ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼﻝ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 4‬‬ ‫‪03-23-2009, 12:38 PM‬‬

‫ﺭﺿﺎ ﺍﷲ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬
 ‫ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬ ‫‪Mar 2009: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫ﺟﺰﻳﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺮﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺪﻗﺔ‬
‫‪665: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬
‫ﻭﻟﻲ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ‪ ،‬ﻣﺎ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‬
‫(ﻭﻳﻮﻡ ﻳﺤﺸﺮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺠﻦ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻜﺜﺮﺗﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺲ) ‪،‬‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬
‫(ﻗﺎﻝ ﻋﻔﺮﻳﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻴﻚ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻣﻚ ﻭﺍﻧﻲ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻘﻮﻱ ﺍﻣﻴﻦ)‬
‫ﺗﺤﻴﺔ ﺧﺎﻟﺼﺔ‬

‫ﺭﺿﺎ ﺍﷲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺭﺿﺎ ﺍﷲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺭﺿﺎ ﺍﷲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 5‬‬ ‫‪03-23-2009, 01:30 PM‬‬

‫ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬
‫(ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻧﺎﺭ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺁﻳﺔ‬
‫‪15‬‬ ‫‪Aug 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫(ﺇﻻ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻔﺴﻖ ﻋﻦ ﺃﻣﺮ ﺭﺑﻪ ) ﺳﻮﺭﺓ‬ ‫‪555: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬
‫ﺍﻟﻜﻬﻒ ﺁﻳﺔ ‪50‬‬ ‫‪36: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬
‫(ﻭﻣﺎ ﺧﻠﻘﺖ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻹﻧﺲ ﺇﻻ ﻟﻴﻌﺒﺪﻭﻥ ) ﺳﻮﺭﺓ‬
‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬
‫ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ ﺁﻳﺔ ‪56‬‬
‫(ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺁﻳﺔ‪6‬‬

‫ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‪:‬‬

‫ﻧﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻤﺔ ‪ :‬ﺍﻟﺠﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻦ‪ ،‬ﺍﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﻫﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺎﺭﻕ ﻓﻲ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻭﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ؟‬

‫ﺗﻘﻮﻝ‪:‬‬
 ‫ﻓﺎﻹﻧﺲ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻑ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻣﺎﻫﻴﺘﻨﺎ‬
‫ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻣﻦ ﺧﻔﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻧﺎ‪....‬‬
‫ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﻧﺲ ﻛﻞ ﺟﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺟﻦ ﺁﺧﺮ‪.‬‬

‫ﻛﻴﻒ ﻳﺘﺄﻧﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﻴﺘﻪ‬

‫ﺍﻟﻤﺨﻔﻴﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻧﺎ ؟‬

‫ﺗﻘﻮﻝ‪:‬‬
‫ﺇﻥ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﺳﺘﻤﻌﻮﺍ‪ ،‬ﺃﻱ ﺃﻧﻬﻢ ﺇﺭﺍﺩﻳﺎ‬
‫ﺃﻧﺸﺄﻭﺍ ﻭﺻﻨﻌﻮﺍ ﻭﺑﻨﻮﺍ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ ﺍﻟﻜﻼﻡ‬
‫ﺧﺎﺭﺝ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﺤﻴﻄﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻪ‪...‬‬

‫ﻫﻞ ﺃﻓﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺼﺖ‬

‫ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻫﻢ‬
‫ﺃﻳﻀﺎ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ ؟‬

‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ؟‬

‫ﻟﻚ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ‪.‬‬

‫ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 6‬‬ ‫‪03-29-2009, 07:32 AM‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
 ‫ﻋﻀﻮ ﻛﺎﺗﺐ‬
‫ﻛﺪﻧﺎ ﻧﺼﺒﺢ ﺟﻨّﺎ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ‬ ‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫‪:d‬‬ ‫‪3: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﻟﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻄﻮّﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻭ‬ ‫‪2,508: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﺍﻟﻤﻌﺮﺍﺝ ﻭ ﻧﺮﺟﻮ ﺃﻥ ﻧﺮﺍﻩ ﻓﻲ ﺣﻠّﺔ ﺃﻛﺜﺮ‬

‫ﺑﻬﺎءﺍ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ‬
‫ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 7‬‬ ‫‪03-29-2009, 07:38 AM‬‬

‫ﻣﺴﻠﻢ ﷲ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻭ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﺩﺭﺕ‬ ‫‪Dec 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫ﻟﺬﻫﻨﻲ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﺍﻻﺥ ﺍﺑﻦ ﻋﺮﺑﻲ ﻭ ﻓﻌﻼ ﻛﺪﻧﺎ ﻧﺼﺒﺢ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﻏﻠﻖ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ‬ ‫‪629: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫‪109: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

 ‫ﻣﺴﻠﻢ ﷲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺴﻠﻢ ﷲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﷲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 8‬‬ ‫‪03-29-2009, 02:04 PM‬‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻻﻭﻝ‬ ‫‪Dec 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﻮﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﺿﻮﻋﻚ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﷲ‬ ‫‪627: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫‪362: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫"ﻭَﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺮِﻱ ﺇِﺑْﺮَﺍﻫِﻴﻤـَ ﻣَﻠَﻜُﻮﺕَ ﺍﻟﺴﱠﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ ﻭَﻟِﻴَﻜُﻮﻥَ ﻣِﻦَ‬

‫ﺍﻟْﻤُﻮﻗِﻨِﻴﻦَ (‪) 75‬ﻓَﻠَﻤﱠﺎ ﺟَﻦﱠ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﱠﻟﻴْ ُﻞ ﺭءﺍ ﻛَﻮْﻛَﺒًﺎ ‪ ،‬ﻗَﺎﻝَ ﻫَـﺬَﺍ‬
‫ﺭَﺑﱢﻲ‪ ،‬ﻓَﻠَﻤﱠﺎ ﺃَﻓَﻞَ ﻗَﺎﻝَ ﻻ ﺃُﺣِﺐﱡ ﺍﻵﻓِﻠِﻴﻦَ (‪)" 76‬ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ‬

‫ﻭﻫﻨﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺟﻦ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﺠﻦ ﻻﻥ ﺍﷲ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻻ‬

‫ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻧﻤﺎ ﻋﻦ ﻭﻗﺖ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ‬
‫ﺳﻴﺮﻯ ﺑﻪ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻠﻜﻮﺕ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻻﺭﺽ ﻻﻧﻪ ﻻﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺭﺋﻴﺔ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻧﻬﺎﺭﺍ ﻭﺍﻥ ﺍﻻﻳﻪ ﺗﺒﺪﺍءﺅ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﺮﺅﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ\\ ﺟﻦ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺩﺧﻞ \\ﺍﻱ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ‬

‫ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻ ﻧﺮﻯ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﻫﻲ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﺨﻔﻴﻪ ﻣﻊ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍﺕ‬

‫ﻛﻮﻧﻴﻪ ﻣﺮﺋﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻓﻤﺎ ﻫﻮﺭﺑﻂ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ‬
‫ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﻈﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺍﺷﻴﺎء ﻻﺗﺮﻯ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﺮﺩﻩ ﻣﺜﻞ‬
‫ﺍﻟﺠﻦ‬
 ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 9‬‬ ‫‪03-29-2009, 02:22 PM‬‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺠﻦ ﻋﻠﻢ ﺛﺎﻧﻲ ﻻﻋﻼﻗﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﻪ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻱ‬ ‫‪Dec 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬
‫ﺍﺭﺗﺒﺎﻁ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﻩ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﻩ ﻋﺎﻣﻪ ﻟﻠﺠﻦ‬ ‫‪627: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬
‫ﻭﺍﻻﻧﺲ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﺍﷲ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻻﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺛﻴﺮ‬ ‫‪362: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫ﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺟﻪ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻭﺍﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﻛﻤﺎ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻣﻜﻠﻒ ﺍﻳﻀﺎ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺍﷲ‬
‫{ﻭَﻣَﺎ ﺧَﻠَﻘْﺖُ ﺍﻟْﺠِﻦﱠ ﻭَﺍﻟْﺈِﻧﺲَ ﺇِﻟﱠﺎ ﻟِﻴَﻌْﺒُﺪُﻭﻥِ } ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ‪56‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻻﻳﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺣﻲ‬

‫ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠﻐﻪ ﺍﷲ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ‬
‫ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺰﻳﻞ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﷲ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻤﺎ‬
‫ﺳﻤﻊ ﻗﻮﻝ ﺍﷲ ﺍﻣﻨﻮﺍ ﺑﻪ‬

‫ﻗﺎﻝ ﺍﷲ‬
‫ﻦ ﻓَﻘَﺎﻟُﻮﺍ ﺇِﻧﱠﺎ ﺳَﻤِﻌْﻨَﺎ ﻗُﺮْﺁﻧﺎً‬‫ﻗُﻞْ ﺃُﻭﺣِﻲَ ﺇِﻟَﻲﱠ ﺃَﻧﱠﻪُ ﺍﺳْﺘَﻤَﻊَ ﻧَﻔَﺮٌ ﱢﻣﻦَ ﺍﻟْﺠِ ﱢ‬
‫ﻋَﺠَﺒﺎً{‪ }1‬ﻳَﻬْﺪِﻱ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺮﱡﺷْﺪِ ﻓَﺂﻣَﻨﱠﺎ ﺑِﻪِ ﻭَﻟَﻦ ﻧﱡﺸْﺮِﻙَ ﺑِﺮَ ﱢﺑﻨَﺎ‬
‫ﺃَﺣَﺪﺍً{‪ }2‬ﻭَﺃَﻧﱠﻪُ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﺟَﺪﱡ ﺭَ ﱢﺑﻨَﺎ ﻣَﺎ ﺍ ﱠﺗﺨَﺬَ ﺻَﺎﺣِﺒَﺔً ﻭَﻟَﺎ ﻭَﻟَﺪﺍً{‪}3‬‬
 ‫ﻭﺗﺆﻛﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﺷﺮﺍﻙ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻧﺲ ﺍﻧﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻀﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻨﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺟﻮﺩ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻻﻧﺴﻴﻪ‬

‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 10‬‬ ‫‪03-29-2009, 02:48 PM‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻋﻀﻮ ﻛﺎﺗﺐ‬

‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻌﺮﻭﻑ ؛‬ ‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪3: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺪﻗّﺔ‬ ‫‪2,508: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫ﻓﻲ ﺇﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻭ ﺗﻔﺼﻴﻞ ﺍﻟﻨﺺ‪ ،‬ﻭ ﻫﻮ‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻴﺲ ﺣﺪﻳﺚ ﺧﺮﺍﻓﺔ ﻳﻤﺘﺪ‬

‫ﺇﻟﻰ ﺳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺎ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬
‫ﺳﻌﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺅﻝ ﻟﻘﺎﺭﺋﻪ ﻷﻧﻪ ﻳﻔﺘﺢ‬
‫ﺷﻬﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺪ ﻭ ﻻ ﻗﻴﺪ ﺇﻻ ﻗﻴﺪ‬
‫ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ‪.‬‬
‫ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻔﺮﻍ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‬
‫‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻻ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺇﺗﺼﺎﻝ ﻭ ﻻ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺇﺑﺼﺎﺭ‬
 ‫ﻭ ﺭﺅﻳﺔ ﺑﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻫﻮ‬
‫ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﻦ ﻛﺸﻮﻑ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻟﻌﻮﺍﻟﻢ ﻭ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕ ﺣﻴﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻲ‬
‫ﻛﺬﻟﻚ ﺭﻭﺣﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨّﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺎﻫﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺇﻧّﻨﺎ ﻧﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺃﻧﻈﻤﺔ ﻣﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ‬
‫ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ ﻧﺮﻛﻦ ﻟﺴﺠﻦ ﺩﺍﺧﻠﻲ ﺭﻫﻴﺐ ﺑﺤﻜﻢ‬
‫ﺳﺠﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ‬
‫ﻧﺘﻨﺎﺣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎء ﻭ ﺍﻟﻜﻸ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭ ﻣﻔﺎﺗﻴﺤﻪ ﻟﻴﻮﻗﻞ ﻟﻨﺎ‬
‫‪ ،‬ﺇﻥ ﻛﻮﻛﺒﻜﻢ ﻟﻴﺲ ﺳﺠﻨﺎ ﺑﻞ ﻣﺤﻄﺔ ﺇﻧﻄﻼﻕ‬
‫‪ ،‬ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺑﺎﻹﺳﻼﻡ ﻭ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﻭ ﺳﺘﺠﺪﻭﻥ‬
‫ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺸﺎﻟﻜﻢ ﺑﺒﺪﺍﻫﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺢ‬
‫ﻣﺸﺮﻭﻋﻜﻢ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺧﻼﻓﺔ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﺎﻟﺪ ؛‬

‫ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎء ﻭ ﺍﻟﺤﺎء ﻭ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺃﻥ‬

‫ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ ﻋﺒﺜﻴﺎ ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺳﻢ‬
‫ﻳﺴﺘﺨﻒ ﺑﺮﻭﺍﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺟﻬﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻔﻴﻘﻪ ﻭ‬
‫ﺍﺩﻋﻰ ﺃﻥ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎء ﻭ ﺍﻟﺠﻴﻢ ﺃﺿﺎﻓﻬﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺃﺿﺎﻓﻬﺎ ﺗﻨﻘﻴﻄﺎ ﻟﻠﻘﺮءﺍﻥ ﺑﺰﻋﻢ ﺍﻟﺰﺍﻋﻤﻴﻦ‬
‫ﻛﻲ ﺗﺴﻬﻞ ﺗﻼﻭﺗﻪ ﻋﻠﻰ "ﺍﻷﻋﺠﻤﻴﻦ‪".‬‬
‫ﺇﻥّ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﺇﻧﻔﺮﺍﺩ ﺫﺍﺕ ﻭ‬
‫ﺍﻟﻨﻘﻄﺘﺎﻥ ﺩﻟﻴﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺯﻭﺝ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻟﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺗﺰﻭﺍﺟﻪ ﺷﻲء ﻭ ﺍﻟﺜﻼ ﻧﻘﺎﻁ ﺩﻟﻴﻞ‬
‫ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭ ﺫﺭ ﻓﻲ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺜﺎء ﺙ ﻭ ﺍﻟﺸﻴﻦ‬
‫ﺵ ﻭ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻉ‬
‫ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻗﺪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ‪.‬ﻭ‬
 ‫ﻟﻨﻌﺠﻞ ﺍﻷﻥ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ‪.‬‬
‫ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻳُﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺛﻼﺙ‬
‫ﻭ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺑﻌﺪﻳﻦ ‪ ،‬ﻓﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﺨﺎء ( ﺥ )‬
‫ﺁﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ﺗﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻣﺼﻴﺪﺓ ـﺤـ ﻟﺘﻘﺒﺾ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﺒﻬﺎ ﻭ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻲ ﺃﻥ‬
‫ﻧﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻭ ﻫﻲ ﺁﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ‬
‫ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﺠﻴﻢ ( ﺝ) ﻓﺮّﺕ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﺐ ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ‬
‫ـﺤـ ﻓﺎﻹﻣﺴﺎﻙ ﺑﻬﺎ ﺻﻌﺐ ‪.‬ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ‬
‫ﺭُﺳﻤﺖ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻘﺼﻠﺔ ﻭ ﻓﻲ ﺃﺳﻔﻠﻬﺎ ‪،‬‬
‫ﻣﺎ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﻣﺮﻭﺭﻫﺎ ﺭﻏﻢ‬
‫ﺍﻹﺷﻜﺎﻝ ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﺠﻴﻢ‬
‫ﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻷﻟﻔﺎﻅ ‪:‬ﺟﺎء ‪ ،‬ﺟﻦ‪....‬‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺭﻏﻢ‬
‫ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻦ‬
‫ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﻋﻨّﺎ ‪ ،‬ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻳﺤﻮﻱ‬
‫ﺇﻧﺲ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻔﺮﻳﻘﻪ‬
‫ﺑﻴﻦ ـ ﺇﻧﺲ ﻭ ﺇﻧﺴﺎﻥ ـ ﻭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ‬
‫ﺍﻹﻧﺴﻴﺔ ﺳﻨﺒﺼﺮﻫﺎ ﻛﻤﺎ ﻧﺒﺼﺮ ﺑﻌﻀﻨﺎ ﺑﻌﻀﺎ‬
‫ﺭﻏﻢ ﺇﺧﺘﻼﻑ ﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻋﻨّﺎ‬
‫ﻓﻨﺤﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻛُﺘﺒﺖ ﺟﻴﻨﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ‬
‫ﺃﺣﺮﻑ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ‪ : A g c t‬ﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻬﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻮﻱ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﺔ ﻣﻜﻮﻧﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺃﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺒﻌﺔ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺫﻟﻚ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﺃﻣّﺎ‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻓﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﻗﺮﺍءﺗﻲ ﻟﻨﺺ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻭ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻔﺼﻴﻠﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺑﺎﻗﻲ ﺑﺤﺚ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﻦ ‪ ،‬ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﻜﻮّﻧﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ‪:‬‬
‫"ﻓﻠﻤّﺎ ﺭﺁﻫﺎ ﺗﻬﺘﺰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺂﻥ ﻭ ﻟﻰ ﻣﺪﺑﺮﺍ ﻭ‬
‫ﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ"‬
‫ﺇﻥ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻔﻈﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮءﺍﻥ ﺃﺧﻲ ﺧﺎﻟﺪ‬
‫ﻣﺠﺮﺩ ﺗﺨﻤﻴﻦ ﻭ ﺇﺟﺘﻬﺎﺩ ﺑﺴﻴﻂ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺘﻨﺎ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻫﺬﻩ ‪ ،‬ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺍﻟﻠﻔﻈﻲ‬
‫ﻭ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺑﻌﻤﻖ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ‬
‫ﺗﺼﻮﺭﻩ ﺍﻷﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻠﻮ ﻣﺪﺍﺭﻙ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻜﻮﻥ ‪ ،‬ﺇﻟﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﺎﻟﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺩﻻﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺘﺢ ﻟﺜﻘﺐ ﻭ ﻳﻤﺎ ﺳﻴﺼﺒﺢ‬
‫ﺍﻟﺜﻘﺐ ﻧﺎﻓﺬﺓ ‪.‬ﻭ ﺃﻣّﺎ ﻣﺎ ﻗﻠﺘﻪ ﻋﻦ ﻭﺟﻪ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻓﻬﻲ‬
‫ﻭﺟﻬﺔ ﺗﺮﻣﺴﻬﺎ ﻓﻮﺍﺗﺢ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺑﻼ ﺷﻚ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــ‬
‫ﺍﻷﻋﺰﺓ ﺭﺿﺎﻝ ﺍﷲ ﻭ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭ ﻣﺴﻠﻢ‬
‫ﷲ؛‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺟﻴﺐ ﻫﻨﺎ ﻣﻄﻮّﻻ ﻭ ﺃﺳﺘﺴﻤﺤﻜﻢ‬

‫ﺃﻥّ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﺗﺴﺎﺅﻻﺗﻜﻢ ﺳﺘﺄﺗﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳُﺴﺘﻘﺒﻞ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻭ ﻧﺘﺮﻙ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻷﺃﺧﻮﻳﺔ‬
‫ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
 ‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 11‬‬ ‫‪03-29-2009, 03:36 PM‬‬

‫ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻚ‬ ‫‪Dec 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪ ،‬ﺟﻦ‪....‬‬ ‫‪627: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ‬
‫‪362: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬
‫ﺍﻹﺑﺼﺎﺭﻳﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﻋﻨّﺎ‬
‫ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﺨﻔﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻫﺮﺏ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻔﻴﻪ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻻﻳﻬﺮﺏ ﻻﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﺗﺤﻠﻴﻠﻚ \\ ﻻﻳﺮﻫﺎ‬

‫{ﻭَﺃَﻟْﻖِ ﻋَﺼَﺎﻙَ ﻓَﻠَﻤﱠﺎ ﺭَﺁﻫَﺎ ﺗَﻬْﺘَﺰﱡ ﻛَﺄَ ﱠﻧﻬَﺎ ﺟَﺎﻥﱞ ﻭَﻟﱠﻰ ُﻣﺪْﺑِﺮﺍً ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﻌَﻘﱢﺐْ‬
‫ﻱ‬
‫ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﺎ ﺗَﺨَﻒْ ﺇِﻧﱢﻲ ﻟَﺎ ﻳَﺨَﺎﻑُ ﻟَﺪَ ﱠ‬
‫ﺍﻟْﻤُﺮْﺳَﻠُﻮﻥَ} ﺍﻟﻨﻤﻞ‪10‬‬

‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﷲ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺗﺼﻮﺭ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻯ‬

‫ﺍﻟﻌﺼﺎﺕ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﺟﺎﻥ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ ﻭﻫﻮﺗﺼﻮﺭ‬
‫ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻋﻘﻞ ﻣﻮﺳﻰ \\ﻻﻥ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﺍﺻﻼ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻩ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻓﻜﻴﻒ‬
‫ﻳﺸﺒﻪ ﺍﷲ ﺷﻴﺎ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﻞ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ‬

‫ﻭﻫﻨﺎ ﻗﺪ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻦ ﺭﺅﻳﺎ ﺧﻴﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺭﺅﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻪ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺮﻭﺏ ﻣﻮﺳﻰ \\ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻏﻴﺮ ﻋﻘﻼﻧﻲ‬

‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
 ‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 12‬‬ ‫‪03-29-2009, 03:56 PM‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻋﻀﻮ ﻛﺎﺗﺐ‬

‫ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ؛‬ ‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪3: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﺭ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻲ ( ﻉ ﻝ ﻡ) ﻭ‬ ‫‪2,508: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠّﻤﺖ ﻛﻲ ﺗﻌﻠﻢ ‪ ،‬ﻭ‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﻫﻲ ﻳﺘﻌﺒﻴﺮﻧﺎ ﻛﻞ ﻛﺎﺋﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﻭﺣﺎ ﻭ‬

‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻬﻢ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮﻩ ‪.‬ﻓﺎﷲ ﺭﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﺃﻱ ﻣﻨﻪ ﺗﺮﺑﻮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﻗﺮءﺍﻧﻲ ﻭﺍﺿﺢ ﺃﻧّﻨﺎ‬
‫ﻟﺴﻨﺎ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻛﻤﺨﻠﻮﻗﺎﺕ‬
‫ﻋﺎﻟﻤﺔ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ "ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ "‪ ،‬ﻭ ﻧﻮ ﻋﺎﻟﻤﻴﻦ‬
‫ﺗﻮﺿﺢ ﺃﻥّ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ‬

‫ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻃﻠﻌﺖ ‪،‬‬

‫ﻓﻚ ﻋﻨّﻲ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﷲ ﻓﻠﻴﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺖ‬

‫ﺃﺿﻴﻌﻪ ﻣﻌﻚ ﻭ ﺍﺗﺮﻙ ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﺠﺰﺭ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺗﺤﺪﺛﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻘﺮ ﻭ‬
‫ﺗﺮﻳﺪ ﺑﻌﺼﺎﻙ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺃﻥ ﺃﺟﺎﺭﻳﻚ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺨﺮﺍﺑﻴﻂ‪.‬‬
 ‫ﻭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳُﻘﺎﻝ ﺃﻧﻲ ﺃﺳﺘﻬﺰﺃ ﺑﻚ ﻭ ﺃﻧّﻲ ﻻ‬
‫ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﺭﻏﻢ ﻛﺜﺮﺓ ﺗﺠﻨّﻴﻚ ﻭ ﺭﺅﻳﺘﻚ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﺮﺃ ‪ ،‬ﺇﺫ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍءﺗﻚ‬
‫ﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻌﻲ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ﻭ ﻣﻦ‬
‫ﺃﻭﻝ ﺧﻂ ﺑﺪﺃﺗﻪ ﺑﺪﺃ ﻫﺠﻮﻣﻚ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺪﺍﺭﻱ‬
‫ﺛﻮﺭﺍ ‪.‬ﻛﻲ ﺃﻋﻄﻴﻚ ﻓﺮﺻﺘﻚ ﺳﺄﺳﻤﺢ ﻟﻨﻔﺴﻲ‬
‫ﺃﻥ ﺃﻣﺎﺯﺣﻚ ‪ ،‬ﺇﻗﺮﺃ ﺟﻴﺪﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮّﺓ ﻓﻘﺪ‬
‫ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺗﺴﺮﻋﻚ‪:‬‬

‫ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﺨﻔﻴﻪ ﻛﻴﻒ ﻫﺮﺏ‬

‫ﻣﻮﺳﻰ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﻔﻴﻪ \\ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ‬
‫ﻻﻳﻬﺮﺏ ﻻﻧﻪ ﺣﺴﺐ ﺗﺤﻠﻴﻠﻚ ﻻﻳﺮﻫﺎ‬
‫ﺍﻗﺘﺒﺎﺱ‪:‬‬

‫{ﻭَﺃَﻟْﻖِ ﻋَﺼَﺎﻙَ ﻓَﻠَﻤﱠﺎ ﺭَﺁﻫَﺎ ﺗَﻬْﺘَﺰﱡ ﻛَﺄَﻧﱠﻬَﺎ ﺟَﺎﻥﱞ ﻭَﻟﱠﻰ ﻣُﺪْﺑِﺮﺍً ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﻌَﻘﱢﺐْ ﻳَﺎ‬
‫ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﺎ ﺗَﺨَﻒْ ﺇِﻧﱢﻲ ﻟَﺎ ﻳَﺨَﺎﻑُ ﻟَﺪَﻱﱠ‬
‫ﺍﻟْﻤُﺮْﺳَﻠُﻮﻥَ }ﺍﻟﻨﻤﻞ‪10‬‬

‫"ﻛﺄﻧّﻬﺎ ﺟﺂﻥ"‬
‫ﺃﻭﻻ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺃﻧّﻬﺎ ﺟﺂﻥ ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﻛﺄﻧﻬﺎ‬
‫ﺟﺂﻥ ﻭ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺃﻧّﻪ ﺟﻦ ﺑﻞ ﻗﺎﻝ ﺇﻧّﻬﺎ ﺟﺂﻥ‪.‬‬
‫ﻭ ﻟﻮ ﺭﻛﻌﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭ ﺗﻮﺍﺿﻌﺖ ﻟﻨﺘﺤﺎﻭﺭ ﻋﻤّﺎ‬
‫ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻋﺒﻪ ﻟﻬﺎﻥ ﺃﻭ ﻟﻮ ﺃﻧّﻚ ﻛﺘﺒﺖ ﻟﺘﺒﻴﻦ‬
‫ﺧﻄﺄ ﻣﻌﻴﻦ ﺑﺸﺮﺡ ﻣﺴﺘﻔﻴﺾ ﻟﻬﺎﻥ ﻭ ﻟﻜﻨّﻚ‬
‫ﺗﺼﻔﻒ ءﺍﻳﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻔﻒ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻚ‬
‫ﺍﻟﺼﺤﻮﻥ ﻭ ﺗﺼﻒ ﺗﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻬﺎ‬
‫ﺇﻻّ ﻓﻲ ﻣﺨﻴﻠﺘﻚ ﻭ ﻛﺄﻧﻚ ﻗﺎﺽ ﻓﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ‬
‫ﺗﻔﺘﻴﺶ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﺎﺭﻳﻚ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﻭ‬
‫ﻛﺄﻧﻲ ﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﺑﻴﺘﺎ ﻫﻮ ﻟﻚ ﺩﻭﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﻭ‬
‫ﺟﺌﺖ ﺗﺪﻓﻊ ﻭ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻭ‬
 ‫ﻣﺎ ﺃﻛﺘﺐ‪ ،‬ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺼﺤﻚ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺄﻧﻰ ﻭ‬
‫ﺗﻘﺮﺃ ﺟﻴﺪﺍ ﻭ ﻻ ﺗﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﷲ‪.‬‬

‫ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﻩ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓﻬﻞ ﺳﻴﺮﺍﻩ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ!!!!‬
‫ﻓﻜّﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﺗﺪّﻋﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻟﻦ ﻧﺮﻫﺎ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬
‫ﺟﺪﻭﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺇﺫﻥ‪.‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 13‬‬ ‫‪03-29-2009, 04:24 PM‬‬

‫ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﻴﻞ‬ ‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬

‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬

‫ﻫﺬﺍ ﻗﻮﻟﻚ‬ ‫‪Dec 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪ ،‬ﺟﻦ‪....‬‬
‫‪627: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬
‫ﺍﻟﺠﻦ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﺍﻹﺷﻜﺎﻻﺕ ﺍﻹﺑﺼﺎﺭﻳﺔ ﻭ‬
‫ﺍﻟﺴﻤﻌﻴﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺠﻦ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﺔ ﻋﻨّﺎ‬ ‫‪362: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬
‫ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺨﻠﻮﻗﺎﺕ ﻣﺨﻔﻴﻪ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﻫﻨﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺨﻔﻴﻪ ﻻﻧﺮﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺠﻦ ﻛﺎﻧﺎﺕ ﻻﻧﺮﺍﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ ﻣﺨﻔﻴﻪ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻈﺮ‬
‫ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﺑﺎﻻﻳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺍﻯ ﻣﻮﺳﻰ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﺛﻢ ﻫﺮﺏ‬
‫ﻭﻫﻨﺎ ﺍﺛﺒﺖ ﺭﺍﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﻪ‬
 ‫ﻙ ﻓَ َﻠﻤﱠﺎ ﺭَﺁﻫَﺎ ﺗَﻬْﺘَﺰﱡ ﻛَﺄَﻧﱠﻬَﺎ ﺟَﺎﻥﱞ ﻭَﻟﱠﻰ ﻣُﺪْﺑِﺮﺍً ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﻌَﻘﱢﺐْ ﻳَﺎ‬
‫ﻋﺼَﺎ َ‬
‫ﻖ َ‬
‫{ﻭَﺃَﻟْ ِ‬
‫ﻣُﻮﺳَﻰ ﻟَﺎ ﺗَﺨَﻒْ ﺇِﻧﱢﻲ ﻟَﺎ ﻳَﺨَﺎﻑُ ﻟَﺪَﻱﱠ‬
‫ﺍ ْﻟﻤُ ْﺮﺳَﻠُﻮﻥَ} ﺍﻟﻨﻤﻞ‪10‬‬

‫ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ‬
‫ﺃﺿﻒ ﻃﻠﻌﺖ ﺧﻴﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 14‬‬ ‫‪03-29-2009, 11:56 PM‬‬

‫ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ‬
‫ﻣﺸﺎﺭﻙ ﺟﺪﻳﺪ‬
‫ﻣﺎﻫﻲ ﺍﻭﺻﺎﻑ ﻋﺼﻰ ﻣﻮﺳﻰ‬
‫‪:‬‬
‫‪Aug 2008: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪535: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ‪:‬‬ ‫‪255: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫{ﻭَﻣَﺎ ﺗِﻠْﻚَ ﺑِﻴَﻤِﻴﻨِﻚَ ﻳَﺎ ﻣُﻮﺳَﻰ‬ ‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫}ﻃﻪ‪17‬‬
‫ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ‪:‬‬
‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ‪:‬‬
‫{ﻗَﺎﻝَ ﻫِﻲَ ﻋَﺼَﺎﻱَ ﺃَﺗَﻮَﻛﱠﺄُ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ‬
‫ﻭَﺃَﻫُﺶﱡ ﺑِﻬَﺎ ﻋَﻠَﻰ ﻏَﻨَﻤِﻲ ﻭَﻟِﻲَ‬
‫ﻓِﻴﻬَﺎ ﻣَﺂﺭِﺏُ ﺃُﺧْﺮَﻯ }ﻃﻪ‪18‬‬
‫ﺍﻭﻻ‪ :‬ﻋﺼﺎﻩ‬
 ‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪:‬ﻳﺘﻮﻛﺄﻋﻠﻴﻬﺎ‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪:‬ﻳﻬﺶ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﻨﻤﻪ‬
‫ﺭﺍﺑﻌﺎ ‪:‬ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺂﺭﺏ ﺍﺧﺮﻯ‬
‫(ﺍﺭﺍﺩ ﺍﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﺧﺠﻼ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬
‫ﺍﻟﻤﺂﺭﺏ ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺿﺮﺏ ﺑﻬﺎ ﺭﺟﻼ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﻓﻌﺪﺕ‬
‫ﺫﻧﺒﺎ ﺑﺤﻘﻪ ) ﻓﻬﻲ ﺍﺫﺍ ﻋﺼﻰ‬
‫ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﺍﻭ‬
‫ﻓﻮﺗﻮﻥ ﺍﻭ ﻟﺒﺘﻮﻥ ﺍﻭ ﻛﻮﺍﺭﻛﺎﺕ‬
‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪:‬ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺷﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻥ ﺷﺌﻨﺎ ﺍﻡ‬
‫ﺍﺑﻴﻨﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ‬
‫ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ‬
‫ﺗﻔﺴﺮ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﻭﻣﻦ‬
‫ﺣﻄﺐ ﺍﻭ ﺧﺸﺐ‬
‫ﺍﻟﺠﻦ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﺠﻦ‪:‬‬
‫ﻳﻘﻮﻝ ﺍﷲ‪:‬‬
‫{ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺫَﺭَﺃْﻧَﺎ ﻟِﺠَﻬَﻨﱠﻢَ ﻛَﺜِﻴﺮﺍً ﻣﱢﻦَ‬
‫ﺍﻟْﺠِﻦﱢ ﻭَﺍﻹِﻧﺲِ ﻟَﻬُﻢْ ﻗُﻠُﻮﺏٌ ﻻﱠ‬
‫ﻳَﻔْﻘَﻬُﻮﻥَ ﺑِﻬَﺎ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﺃَﻋْﻴُﻦٌ ﻻﱠ‬
‫ﻳُﺒْﺼِﺮُﻭﻥَ ﺑِﻬَﺎ ﻭَﻟَﻬُﻢْ ﺁﺫَﺍﻥٌ ﻻﱠ‬
‫ﻳَﺴْﻤَﻌُﻮﻥَ ﺑِﻬَﺎ ﺃُﻭْﻟَـﺌِﻚَ ﻛَﺎﻷَﻧْﻌَﺎﻡِ‬
‫ﺑَﻞْ ﻫُﻢْ ﺃَﺿَﻞﱡ ﺃُﻭْﻟَـﺌِﻚَ ﻫُﻢُ‬
‫ﺍﻟْﻐَﺎﻓِﻠُﻮﻥَ }ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ‪179‬‬
‫ﻫﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺮﻑ ﺑﺎﻻﻭﺻﺎﻑ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻭﻻ ‪:‬ﻟﻬﻢ ﻗﻠﻮﺏ‬
‫ﺛﺎﻧﻴﺎ ‪:‬ﻟﻬﻢ ﺍﻋﻴﻦ‬
 ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪:‬ﻟﻬﻢ ءﺍﺫﺍﻥ‬
‫ﺭﺍﺑﻌﺎ ‪:‬ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻳﻘﻮﻝ‪:‬‬
‫{ﻗَﺎﻝَ ﻋِﻔْﺮﻳﺖٌ ﻣﱢﻦَ ﺍﻟْﺠِﻦﱢ ﺃَﻧَﺎ‬
‫ﺁﺗِﻴﻚَ ﺑِﻪِ ﻗَﺒْﻞَ ﺃَﻥ ﺗَﻘُﻮﻡَ ﻣِﻦ‬
‫ﻣﱠﻘَﺎﻣِﻚَ ﻭَﺇِﻧﱢﻲ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻟَﻘَﻮِﻱﱞ‬
‫ﺃَﻣِﻴﻦٌ }ﺍﻟﻨﻤﻞ‪39‬‬
‫ﺧﺎﻣﺴﺎ ‪:‬ﺍﻟﺠﻦ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‬
‫ﺳﺎﺩﺳﺎ ‪:‬ﻟﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﻛﻤﺎ ﻟﻨﺎ‬
‫ﻗﻮﻡ‬
‫ﻭﺳﺎﺑﻌﺎ ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ ﻭﻳﻨﺬﺭﻭﻥ‬
‫ﻗﻮﻣﻬﻢ ‪،‬ﻭﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻳﺔ‪:‬‬
‫{ﻭَﺇِﺫْ ﺻَﺮَﻓْﻨَﺎ ﺇِﻟَﻴْﻚَ ﻧَﻔَﺮﺍً ﻣﱢﻦَ‬
‫ﺍﻟْﺠِﻦﱢ ﻳَﺴْﺘَﻤِﻌُﻮﻥَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺁﻥَ ﻓَﻠَﻤﱠﺎ‬
‫ﺣَﻀَﺮُﻭﻩُ ﻗَﺎﻟُﻮﺍ ﺃَﻧﺼِﺘُﻮﺍ ﻓَﻠَﻤﱠﺎ‬
‫ﻗُﻀِﻲَ ﻭَﻟﱠﻮْﺍ ﺇِﻟَﻰ ﻗَﻮْﻣِﻬِﻢ‬
‫ﻣﱡﻨﺬِﺭِﻳﻦَ }ﺍﻷﺣﻘﺎﻑ‪29‬‬
‫ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ‪ ،‬ﻭﻫﻞ ﻳﻨﻘﺺ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﺍﻧﻪ ﺍﻭﺭﺩ ﺍﺧﺒﺎﺭ‬
‫ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ‬
‫ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺮﺍﻓﺔ‬
‫ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﺻﻞ ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻨﺒﻐﻲ‬
‫ﺭﻓﺾ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻏﺎﺏ ﻋﻨﺎ‬
‫ﻭﺗﺤﺮﻳﻔﻪ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻟﻴﻜﻮﻥ‬
‫ﻗﺎﺑﻼ ﻟﻠﺘﺼﺪﻳﻖ ؟‬
 ‫‪11:58 PM.‬‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﻳﻮﻡ ‪ 03-29-2009‬ﻓﻲ‬

‫ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺍﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬

‫ﺭﻗﻢ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ‪: 15‬‬ ‫‪03-30-2009, 03:13 PM‬‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻋﻀﻮ ﻛﺎﺗﺐ‬

‫ﺍﻷﺥ ﺃﻣﺠﺪ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ ؛‬ ‫‪Sep 2006: ÇáÇäÊÓÇÈ‬‬

‫‪3: ÑÞã ÇáÚÖæíÉ‬‬

‫ﻣﺎ ﺃﻋﻠﻤﻪ ﺃﻥّ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻻ ﻳﺤﺒﺬ ﻟﻨّﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ‬ ‫‪2,508: ÚÏÏ ÇáãÔÇÑßÇÊ‬‬

‫ﺑﻬﺎﺋﻢ ﺗﺠﺘﺮ ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﻳﺠﺪ‬

‫‪10: ÚÏÏ ÇáÜäÜÜÞÜÜÇØ‬‬

‫ﺻﺪﻗﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻜﺸﻔﻪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ‪.‬ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺣﺪﻳﺚ‬

‫ﺧﺮﺍﻓﺔ ‪.‬ﻓﻠﻴﺲ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻣﺴﺎﻳﺮﺓ‬
‫ﺍﻷﺳﻼﻑ ﻓﻲ ﻗﺮﺍءﺗﻬﻢ ﻭ ﻻ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﻳﻦ ‪،‬‬
‫ﻭﺍﺟﺒﻲ ﺃﻥ ﺃﺗﺒﻊ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﻭ ﻗﻨﺎﻋﺘﻲ ﻓﻘﻂ ﻭ‬
‫ﺃﻣّﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻲ ﻫﻮ ﺗﺤﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ‬
‫ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻓﺴﺄﻛﺘﻔﻲ‬
‫ﺑﻬﺬﻳﻦ ﺍﻟﺒﻼﻏﻴﻴﻦ‪:‬‬

‫"ﻓﻠﻤّﺎ ﺟﻦّ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻠﻴﻞ "ﺍﻷﻧﻌﺎﻡ ‪76:‬‬

‫ﺇﻥّ ﺁﻧﺴﺖ ﻧﺎﺭﺍ "ﻃﻪ ‪10:‬‬

‫ﻓﻜﻤﺎ ﺗﺮﻯ ‪ ( ،‬ﺝ ﻥ) ﻭ ( ء ﻥ ﺱ) ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬

 ‫ﻭ ﻟﻴﺴﺖ ﺻﻔﺎﺕ ﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻣﺤﺪﺩﺓ ‪.‬ﻭ ﻻ ﺷﻚ‬
‫ﺃﻧّﻨﺎ ﻛﻜﺎﺋﻨﺎﺕ ﻧﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ ﻭ ﻟﻜﻨّﻨﺎ‬
‫ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﺮ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ‬
‫ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ‪.‬‬

‫ﻭ ﻟﻨﻤﺾ ﻣﻌﻚ ﻓﻲ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺩﻭﻥ‬

‫ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﻟﺤﺪﺙ‪.‬‬
‫ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺧﺒﺮﺍ‬
‫ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺨﺒﺮ ﻣﻘﺎﺑﻼ ﻭﺍﻗﻌﻴﺎ ﻟﻪ!!‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺑﺨﺒﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻠﺖ ﺛﻘﺘﻚ‬
‫ﺑﻪ ﻋﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﺑﻨﻚ ﻓﺈﻧﻚ ﻭ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﺛﻘﺘﻚ‬
‫ﻭ ﺳﺎﻳﺮﺗﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﻘﻚ ﻟﻠﺨﺒﺮ ﺇﻻّ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﺪ‬
‫ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﺻﺤﻴﺢ ‪.‬ﻭ ﻫﺬﻩ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﻞ‬
‫ﺳﻠﻔﻲ ﻓﻬﻮ ﻳﻈﻦ ﺃﻧّﻪ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻟﻤﺠﺮﺩ ﺇﺧﺒﺎﺭﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻤﺤﺺ ﻓﺤﻮﻯ‬
‫ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ ‪.‬ﺃﺳﺎﺱ ﺗﺼﺪﻳﻘﻨﺎ ﻫﻮ‬
‫ﺩﺭﺍﺳﺘﻨﺎ ﻟﻤﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻨﺺ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ‬
‫ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ ﺑﺈﻋﻼﻥ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ‪.‬ﻣﺜﻞ‬
‫ﻫﺬﺍ ﻳﺼﻠﺢ ﻟﻔﺮﺩ ﻭ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﺎ ﺳﻦ‬
‫ﺍﻟﺮﺷﺪ ﺍﻟﻌﻘﻠﻲ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﻟﻨﻌﺪ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺠﻦ‪.‬‬

‫ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺑﺼﺮ ﺟﻨّﺎ ﻭ ﺑﻠﻐﻬﻢ ﺛﻢ‬
‫ﻓﺠﺄﺓ ﺗﺒﺨﺮّ ﺍﻟﺠﻦ ﻭ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﺃﺻﺒﺢ‬
‫ﻣﺤﺎﻻ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺘﺼﻞ ﺑﻬﻢ ﻭ ﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﻢ‬
‫‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻚ ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫ﻋﻼﻣﺔ ﺇﺳﺘﻔﻬﺎﻡ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺁﻟﻴﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎ ﺃﺑﺼﺮﻩ ﻭ ﻣﺎ‬
‫ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻭ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻐﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﻤّﻰ‬
 ‫ﻋﻠﻤﺎ ‪.‬ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻦ ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻞ ﺍﻷﺳﻼﻑ‬
‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻤﻬﻢ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﺄﻳﻦ ﻫﻮ!!!‬
‫ﻟﻮ ﻋﺎﺻﺮﺕ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻭ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻧّﻪ‬
‫ﺃﺑﺼﺮ ﺟﻨّﺎ ﻟﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ‬
‫ﺇﺑﺼﺎﺭﻩ ﻟﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺷﻜﻲ ﺑﻪ ﻭ‬
‫ﺗﺼﺎﻋﺪ ‪.‬ﻭ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺃﺭﻯ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺮﺍءﺗﻲ‬
‫ﻟﻠﻘﺮءﺍﻥ ﺃﻥّ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ ﺭﺳﺎﻟﺔ‬
‫ﻗﺮءﺍﻧﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺃﻥ‬
‫ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺑﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻫﻮ ﺗﺒﻠﻴﻎ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻭ‬
‫ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺘﻌﺎﻟﻲ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻔﺎﻋﻠﻬﻢ‬
‫ﻣﻊ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺇﻥّ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﺎ ﻷﻥ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻭ ﺣﺪﺛﻬﺎ ﻗﻮﻝ ﻻ ﻳﺨﻄﺊ ﻭ ﻛﻞ ﻣﺎ‬
‫ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺑﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ ﻣﺼﺪﺍﻗﻪ‬
‫‪ ،‬ﻭ ﻟﻦ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻧﺠﺪ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻳﻖ ﻭ ﻻ‬
‫ﺃﻥ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﺇﻻّ ﺑﺒﻠﻮﻏﻨﺎ ﺳﻘﻔﺎ ﻣﻌﺮﻓﻴﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫ﺃﻣّﺎ ﻣﺎ ﻋﺮﺿﺘﻪ ﻣﻦ ءﺍﻳﺎﺕ ‪ ،‬ﻓﻠﻲ ﻣﻌﻬﺎ‬

‫ﻭﻗﻔﺎﺕ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺄﺗﻲ‬
‫ﺗﻔﺼﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻓﻲ‬
‫ﺭﺃﻳﻲ ﻟﻴﺲ ﻛﻤﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﻞ ﺃﺑﻌﺎﺩﻩ ﺃﺧﺮﻯ ‪.‬‬
‫ﻓﺄﻧﺖ ﻣﺜﻼ ﺗﺮﻯ ﺍﻷﺫﺍﻥ ﻫﻲ ﺣﻮﺍﺳﻨﺎ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻨﺤﺼﺮ ﺟﺪّﺍ ﻭ ﻻ‬
‫ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻻ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮءﺍﻥ‪.‬‬

‫ﺗﺤﻴﺎﺗﻲ ﺍﻷﺧﻮﻳﺔ‬
‫ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
 ‫‪03:17 PM.‬‬ ‫ﺁﺧﺮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﻳﻮﻡ ‪ 03-30-2009‬ﻓﻲ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻣﻠﻔﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ‬
‫ﺇﺭﺳﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ‬
‫ﺃﺿﻒ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻧﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء‬
‫ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ ‪ 1‬ﻣﻦ ‪ > 3 2 1 4‬ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ»‬

‫ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻟﻴﻠﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻟﻴﻠﻴﺔ ‪ (Tags -‬ﺗﺎﻕ )‬

‫ﺟﺎﻥ‬

‫(( ===*ﻣﺎ ﻳﻠﻔﻆ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺇﻻ ﻟﺪﻳﻪ ﺭﻗﻴﺐ ﻋﺘﻴﺪ *=== ))‬

‫ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ‪:‬‬
 ‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺎﺳﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ‪- Massy Version 5‬‬

‫ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ‬

‫ﺇﻗﺘﺒﺎﺱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺩ؟‬

‫‪ÇÖÝ ÇáÑÏ ÇáÓÑíÚ‬‬

‫‪ÇáÅäÊÞÇá ááæÖÚ ÇáãÊØæÑ‬‬

‫«ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ | ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ »‬

‫ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻥ ﻣﺤﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻵﻥ ‪ ( 2:‬ﺍﻷﻋﻀﺎء ‪ 2‬ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ‪) 0‬‬

‫ﺍﺳﺎﻣﺔ‪, 10‬ﻣﺴﻠﻢ ﷲ‬

‫ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺻﻔﺤﺔ ﻃﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﺃﺭﺳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻖ‬

‫ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﻃﺮﻕ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ‬

‫ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ‬

‫ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﺍﻟﺸﺠﺮﻱ‬

‫ﺇﺑﺤﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫‪ÅÐåÈ‬‬

‫ﺍﻟﺒﺤـــــﺚ ﺍﻟﻤﺘﻘـــــﺪﻡ‬

‫ﺗﻘﻴﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ‬

‫ﻣﻤﺘﺎﺯ‬

‫ﺟﻴﺪ‬

‫ﻣﺘﻮﺳﻂ‬

‫ﺳﻴﺊ‬

‫ﺳﻴﺊ ﺟﺪﺍً‬

‫‪ÕæÊ ÇáÂä‬‬

‫ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ‬

‫‪ÇáÜÏíÜÜä æÇáÅäÜÜÓÜÜÇä‬‬
‫‪ÅÐåÈ‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﺟﺪﻳﺪﺓ‬
‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺿﻴﻊ‬
‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﺭﻓﺎﻕ ﻣﻠﻔﺎﺕ‬
‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺗﻚ‬

‫‪BB code is‬ﻣﺘﺎﺣﺔ‬

‫ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻣﺘﺎﺣﺔ‬
‫ﻛﻮﺩ ]‪ [IMG‬ﻣﺘﺎﺣﺔ‬
‫ﻛﻮﺩ ‪ HTML‬ﻣﻌﻄﻠﺔ‬

‫ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ‬

‫ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻨﺎ ‪ -‬ﺍﻷﺭﺷﻴﻒ ‪ -‬ﺍﻷﻋﻠﻰ‬