Professional Documents
Culture Documents
Iiالعتبارات أو الضوابط التي تخضع لها تقدير النفقات العامة و تمويلها :و نعني بالظوابط
التي يجب على الدولة مراعاتها عند تقديرها للنفقات العامة بغرض إشباعها للحاجات حين تكون
سلطة الدارة غير مطلقة و يجب عليها مراعاة بعض القيود و العتبارات منها :
أ(العتبارات القانونية :هي القيود التي يجب على الدولة أن تلتزم بها سواء كانت من الدستور أو
من مختلف القوانين التي تضعها الدولة العامة لغرض تنظيم مالية الدولة في شقيها اليرادات و
النفقات .
ب(الظوابط السياسية :و هي الفلسفة التي تعتنقها السلطة بغرض توجيه سياستها القتصادية و
المالية لغرض الحتفاظ على النظام الجتماعي القائم و بترجمة هذا التوجه في شكل أهداف عامة
يطلق عليها السياسة المالية للدولة .
ج( الظوابط القتصادية :تفرض على الدولة ان تؤخذ بتقديراتها عند فرض الضرائب أو عند إنفاق
الحالة القتصادية العامة ففي حالة ركود القتصاد فإنه يجب على الدولة أن تعمل على التوسيع في
النفقة عكس حالة التضخم حيث يستوجب تقليص النفقة العامة و رفع الضرائب .
د( العتبارات الفنية :هي الساليب و الشكال التي تصاغ بها القواعد القانونية الواجبة التباع
سواء عند النفاق أو عند إيجاد الموارد المالية اللزمة لذلك كقانون الصفقات العمومية و مختلف
القوانين الجبائية أو الضريبية .
* النفقات العامة :يختلف مفهوم النفقات العامة بإختلف مفهوم الحاجات العامة التي يراد إشباعها
و التي بدورها تختلف من نظام سياسي لخر و عليه فإننا نقول أن الجدال لزال قائما حول مفهوم
و خصائص و دور النفقات العامة فإذا كانت الحاجات العامة تتميز بشموليتها لكونها تسع جميع
المواطنين فإنها كذلك دائمة ومستمرة و غير قابلة للتجزئة فالقتصاديون القدامى يرون أن النفقة
يجب أن ل تؤثر في الحياة القتصادية و ل حتى في حياة المجتمع ,يجب أن تكون النفقة حيادية و
لتتغير ,هذا المفهزم لم يجد صدى عند المفكرين القانونيين المعاصرين فظهرت فكرة النفقة
النشيطة ,تؤثر بموجبها على الدولة في الدورة القتصادية و تتؤثر بها.
* تعريف النفقة العامة :صرف لدولة أو إحدى هيئاتها العمومية مبلغا من المال لغرض إشباع
الحاجات العامة لعتبار النفقة العامة يجب توافر عنصرين هما :
-1أن تكون صادرة من الدولة أو أحد أشخاصها .
-2أن يقصد من النفقة العامة تحقيق منفعة عامة .
* أقسام النفقة العامة :تنقسم النفقات إلى عدة أقسام و ذلك بالنظر إلى فترات صرفها لغرضها و
لنوع الهيئة القائمة بها .
أ( من حيث فترات صرفها :تقسم إلى نوعين :
-1نفقات عامة :هي النفقات اللزمة كالمرتبات و الجور .
-2نفقات غير عادية :كالنفقات المرصدة لغرض مواجهة طاريء معين كالزلزل
ب( من حيث الثار القتصادية المترتبة عنها :
-1نفقات منتجة كالستثمار في السكك الحديدية التي تقوم به الدولة .
-2نفقات غير منتجة كالنفقات المدرجة لغرض تعبيد الطرق .
إل أن هناك من العلماءمن يقسمها بالنظر إلى المنفعة .
-1نفقات نافعة :هي التي ترتب أثار نافعة مباشرة للشعب كالعانات الجتماعية .
-2نفقات غير نافعة :كون النفقة ل تؤثر بطريقة مباشرة في مدخول الفرد بالرغم من أنها ترتب
في الساس منفعة عامة كنفقات الشغال العمومية و كذلك في وجهة نظرنا تقسم النفقات بالنظر إلى
الثار القتصادية إلى:
-1نفقات حقيقية :تتمثل في نفقات تقوم بها الدولة و إحدى هيئاته العمومية و تنقص من مالية
الدولة كالمرتبات و الجور .
-2نفقات صورية :هي ل تؤثر في مالية الدولة كالنفقات التحويلية .
ج( من حيث غرضها :تقسم بالنظر إلى وظائف الدولة إلى ثلث أقسام :
-1نفقات إدارية :تتمثل في النفقات الواجبة لسير المرافق العامة اللزمة لقيام الدولة .
-2النفقات الجتماعية :تتمثل في المبالغ التي تصرفها الدولة لغرض سد حاجات عامة إجتماعية .
-3نفقات إقتصادية :المبالغ التي تصرفها الدولة لتحقيق أهداف إقتصادية في الستثمار في
الميادين كالمواصلت ,الري ,مختلف أنواع العانات التي تقدمها الدولة بطريقة غير مباشرة .
د( من حيث الهيئة القائمة بالنفقة :تقسم مركزية السلطة مركزية عن طريق هيئات محلية .
* علقة علم المالية بالعلوم الخرى :فعلم المالية العامة علقة جد هامة بالعديد من العلوم الخرى
التي تتأثر بها و اهم هذه العلوم:
أ( علم القتصاد :تظهر هذه العلقة جليا عند إستخدام الرادات العامة و النفقات كالدوات بتوجيه
القتصاد و التأثير عليهم ,فالظاهرة المالية في حقيقة المر ظاهرة إقتصايدة ففي كثير من الحالت
التي تهز القتصاد ) التضخم او الكساد ( فغننا نجد تدخل علم المالية للحد أو التخفيف من حدة هذه
الزمة عن طريق الدوات المالية كالضرائب و النفقات .
ب( علم القانون :تتجلى في دور القانون تنظيم العلقة القائمة بين الدولة و الفراد سواء تعلق
المر بالنفاق أو المشاركة في العباء العامة .
ج( علم السياسة :علقة متبادلة ذات تأثير مباشر فالتوجهات السياسية للدولة لها تأثير مباشر في
نوعية النفقات العامة و اليرادات العامة بحيث يختلف نوع هذا التأثير من سياسة إلى أخرى
) توجيه رأسمالي إشتراكي نوع نظم الدولة فدرالي بسيط و كذلك تبعية دولة لغيرها من الدول (
د( إن النفقات العام لها أثر مباشر و للحياة الجتماعية و للمواطن بحيث أن فرض الضرائب
يترتب عليها أثار إجتماعية سواء قصدت الدولة ذلك أم ل .كذلك بالنسبة للنفقات العامة و التي
هدفها الساسي إشباع الحاجات العامة للمواطنين .
* الثار القتصادية للنفقة العامة :تترتب عن عملية النفاق العام أثار إقتصادية متعددة الجوانب
منه التي تتعلق بالنتاج ,التوزيع ,و التي تمس الستهلك .
-1تأثر النفقة العامة في النتاج :لها أثار على النتاج في المدى القصير أو الطويل ,ففي المدى
القصير تتمثل هذه الثار في تأثير النفقات على توازن القتصاد الوطني و ذلك بتأثير على الطلب
الكلي الذي له فعالية في القتصاد و الحيلولة دون تقلب مستواه أما بخصوص المندى الطويل فإنه
يختلف أثار النفاق العام على النتاج و الدخل تبعا لطبيعة هذا النفاق ,فالنفاق العام على المرافق
التقليدية ) أمن ,دفاع عن عدالة ( و إن لم تكون له علقة مباشرة للنتاج فإن ذلك يهيأ الظروف
التي ل غنى عنها في تحسين و تطور النتاج ,حيث يؤدي إختلل المن و إنتفاء العدالة .إن عدم
إطمئنان المنتجين إلى عدم إستمرار عملها و هذا حتما يؤدي إلى عرقلة إنتاج في مختلف الميادين
كما يؤثر النفاق العام على التعليم ,الصحة العامة و التأمينات الجتماعية ضد البطالة المرض و
على النتاج من خلل تأثيره على قدرة الفرد و رغبته في العمل و النتخاب .
و كذلك يلعب دور هام في توجيه الموارد إنتاجية المتاحة إلى فروع نشاطات المرغوب فيها عن
طريق التأثر في معدلت الربح لضمان أحد أدنى من الهداف أو سد العجز في ميزانية المشروع
خلل فترة معينة أو تقديم العانات المالية أو توسيع أو تصدير .
* تأثير النفقات العامة على التوزيع :تؤثر على التوزيع بطريقيتين :
-تقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين بحيث يتحمل ذوي الدخل المرتفع نسبة كبيرة من أعباء
تمويلها فتعتبر هذه العملية نقل للمداخيل من الغنياء إلى الفقراء أو من ذوي الدخل الكبير إلى ذوي
الدخل الضعيف .
-إستفادة الطبقات الفقيرة ببعض الخدمات القاصرة عليهم دون الغنياء مثل :منحة المسنين ,و
لكي يظهر جليا هذا التوزيع ينبغي أن تكون معظم إرادات الدولة مستمدة من الضرائب .
-الثار على الستهلك :هناك أثار مباشرة على الستهلك و ذلك من خلل نفقات الستهلك التي
توزعها الدولة على الفراد بصورة مرتبات ,جور ,إعانات و هناك طرق غير مباشرة تؤديها
النفقات العامة عن الستهلم مثل :شراء الدولة السلع الستهلكية لنفقات التنظيف و صيانة المباني
الحكومية و الخدمات التي تقدمها الدولة لموظفيها كالسكن ,النقل بالضافة إلى يمكن للدولة من
خلل النفقة العامة أن تتدخل في تحديد السعار للموارد ذات الستهلك الواسع سواء بالنفاق في
المشروعات النتاجية بزيادة السلع و بالتالي إلى إنخفاض السعار أو فرض ضرائب لغرض
التخفيظ الطلب على تلك السلعة .ففي الجزائر مثل إرتفع مبلغ النفقات العامة من 195مليار سنة
1991إلى 1251مليار سنة . 2004ترجع أسباب زيادة النفقات العامة إلى :
أ( أسباب ظاهرية :يقصد بها إزديادها عدديا دون ان يقابل ذلك زيادة و تحسن فعلي و ملموس في
حجم مستوى الخدمات العامة المقدمة و تتمثل هذه السباب في :
-تدهور قيمة النقود
-التغيير من الساليب و أليات وضع الميزانية حيث يتم تعداد الميزانية وفقا لمبدأ الناتج الجمالي
عكس ما كانت عليه ,وفقا للناتج الصافي أي بعد توفير اليرادات اللزمة .
ب( أسباب حقيقية :و يقصد بها تلك التي تؤدي إلى زيادة حقيقة المنفعة العامة ومنها أسباب
إقتصادية قانونية و مالية .
-1إقتصادية :تؤخذ في زيادة النفقة العامة عدة ظواهر منها :
-زيادة الثروة التي تؤدي حتما إلى زيادة المداخيل للدولة من ظرائب مما يفسح المجال أمام النفاق
العام .
-إتساع الرقعة الجغرافية للدخل الدولة .
-زيادة عدد السكان
-زيادة النفقات الستثمارية للدولة لغرض توفير شروط أفضل للمواطنين ) عمل ,تعليم
,صحة . (...
-زيادة النفقات العسكرية .
-2السياسة :تؤدي بعض العوامل السياسية إلى زيادة النفقات العامة مثل إنتشار مباديء الحرية و
اديمقراطية تجعل الحكومة تميل على السراف في النفاق و يرجع ذلك إلى تطور دورها في
المجتمع .
-3الدارية و القانونية :إحتكار الدولة لبعض القطاعات القتصادية كالبترول ,السكك الحديدية ,
المواصلت .بالضافة إلى صناعة السلحة .
-تدخل الدولة في تثبيت أسعار بعض المواد الضرورية
-زيادة عدد موظفيها و إرتفاع جورهم .
*-4المالية :سهولة لجوء الدولة إلى القروض لتغطية نفقاتها خاصة القروض الداخلية ,و يرجع
ذلك لمتيازات السلطة العامة .
-وجود فائض في الرادات
-اللجوء إلى الحسابات الخاصة
* تعريفها :هي الوثيقة التي تحظرها السلطة العامة كل سنة على شكل مشروع يتضمن نفقاتها و إيراداتها
السنوية معتبرا أن هذه التقديرات موضوعات ل بد منها .
* الخصائص اقانونية للنفقات العامة :
بالضافة على كون النفقة العامة صادرة من شخص معنوي عام و تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة فإنه
يستوجب :
أ(اللتزام بالدفع :و هو لجراء الذي يقوم به المر بالصرف و يترتب بموجبه دين على الدولة .
ب( تحديد المبلغ المراد دفعه :و الذي يعتبر دينا نتيجة اللتزام المذكور أعله
ج( المر بالدفع :و يتمثل في أمر كتابي يوجه المر بالصرف إلى المحاسب ليدفع المبلغ المحدد للجهة
المعنية .
د( صرف النفقة :و يتم ذلك بناء على المر بالدفع و بتوافر الشروط القانونية اللزمة للدين المراد تسديده
-تعريف المشرع الجزائري :في المادة 90/21. 03المؤرخ في 15أوت 1990المتعلق بالمحاسبة
العمومية الوثيقة التي تقدرو ترخص للسنة المالية مجموع اليرادات و النفقات الخاصة بالتسيير و
الستثمار .
و منه يمكن :
-إبراز العناصر الساسية التي تقوم عليها الميزانية :
أ( عنصر التقدير :و معناه أن اليرادات التي أعدت بناء عليها للميزانية لغرض تغطية نفقات محددة هي
في الساس تقديرية ,مبنية على تحصيلت تمت في السنة ما قبل السنة التي تخص الميزانية المدروسة و
منه مما سبق إن السلطة يمكن أن تلجأ إلى الميزانية الضافية ما يمكن أن ينجر عن تقديرات الميزانية
الولية .
ب( الترخيص :و معناه ان المر بالصرف إذا إنققضت السنة المالية و لم تصرف العتمادات المخصصة
له فإنه يحتاج إلى ترخيص لستعمال الرصيد الباقي ,هذا بما يخص النفقات .ما نفقات الستثمار فإن
كانت هناك رخص برامج فإنها تبقى سارية المفعول دون تحديد المدة و بالتالي حتى يتم إلغائها .
ج( السنوية :و معنى ذلك أن كل ما جاء في الميزانية يجب أن ينفذ خلل السنة أي أن العتمادات
المرصدة ل بد من صرفها خلل السنة المعنية فإذا تجاوزت المدة فإن المر بالصرف يحتاج إلى ترخيص
في هذه النفقات .
د( الوحداوية :يقصد بها ان كل النفقات و اليرادات واردة في وثيقة واحدة .
ه( الشمولية :هذا يعني أنه يجب ذكر جميع اليرادات و العباء قطاع بقطاع وفقا لمجموعات متجانسة من
حيث طبيعة كل واحدة منها .
* تحظير الميزانية :تمر بمرحلتين :
-1العداد :من المعمول في مختلف النظمة إعداد الميزانية يتم من طرف السلطة التنفيذية نظرا لما
تتمتع به من إمكانيات ووسائل و دراية بالميدان المالي و القتصادي وهذا هو الساس الذي يمكنها من
القيام بهذا الدور ,تعتبر وزارة المالية الطار الساسي لتحظير الميزانية بحيث يتمتع وزيرها بصلحيات
واسعة في هذا الشأن فيتم إعدد مشروع الميزانية على معطيات واردة إليه من قطاعات ادولة كل قطاع
حسب ما يتوقع من نفقات و إيرادات .
-2العتماد :تعتمد من طرف المجلس ش.و من خلل دراسة للمشروع الذي تعده السلطة التنفيذية المتمثلة
في الحكومة و في شخص الوزير المالية حيث يقوم على عرض المشروع على اللجنة القتصادية و المالية
على م.ش.و و بعد دراستها يناقش علنيا من طرف نواب الشعب و يصادق عليهابنفس للطريقة و بعدها
يضعها رئيس الجمهورية موضع التنفيذ أي أنه هو الذي يمنحها الصيغة التنفيذية .
-3تنفذ الميزانية في شقيها من طرف السلطة التنفيذية بحيث يتوجب عليها ان تتخذ جميع الجراءات
اللزمة كي تصبح اليرادات المدرجة قابلة للتحصيل و النفقات تكون قابلة للصرف وفقا لقواعد النفاق
العام.
-4مرحلة الرقابة :و هي أخر مرحلة وتأتي :
-الهيئة الولى و تقوم بدور الرقابة حيث تعتبر الرقابة التي تقوم بها رقابة سابقة للصرف و تتمثل هذه
الهيئة في المراقب المالي الذي يقوم بمراقبة مدى اللتززام و مدى قانونية اللتزام بالدفع .
-المحاسب العمومي :و يقوم بمراقبة ما يترتب على مدى اللتزام دفع النفقة و صرفها .
-الهيئة الثانية :تقوم بدور الرقابة السياسية و تتمثل في البرلمان بغرفتيه و تتم هذه الرقابة من خلل
المصادقة على الميزانية .
-الهيئة الثالثة :تقوم بلرقابة الخاصة :و يأتي هذا النوع من الرقابة غالبا لحقا لعملية الدفع تتمثل هذه
الهيئات في مجلس المحاسبة و المفتشية العامة للمالية .
-أنماط و أنواع الميزانية :يشمل قانون المالية بالضافة إلى الميزانية السنوية العامة للدولة ميزانيت
ملحقة لبعض المؤسسات العامة فيها إستقلل مالي كالبريد و المواصلت ,الحسابات الخاصة للخزينة و
هي مجموع من الحسابات لدى الخزينة العامة و التي تتضمن نفقات و إيرادات منفذة خارج الميزانية عن
طريق بعض إيرادات الدولة و قد حدد المشرع أصناف و انواع هذه الحسابات :
-1-حسابات لعتمادات الخاصة .
-2-حسابات التجارة .
-3-حسابات القرض
-4-حسابات التسبيق
* ملحظة حول مفهوم المالية العامة :
-إن قانون المالية ليس عملية تشريعية بل هو عملية سياسية
-أ قانون المالية هو يحدد أليات و عملية تقدير العباء و الموارد المتعلقة بالسنة القادمة
-إن قانون المالية يعتبر ترخيص قانونية لتطبيق ما جاء بالميزانية .
-إن قانون المالية عملية إيرادية مبنية على دراسات و معطيات إقتصادية و توجهات سياسية حسب
إختيارات إديولوجية معينة .
* السباب المؤثرة في توازن أو عدم توازن الميزانية :
هناك جمللة من العوامل تؤثر إما في اليرادات او النفقات سواء كان ذلك التأثير بصفة مباشرة أو غير
مباشرة .
أ( بالنسبة لليرادات :تتحدد اليرادات وفق مجموعة من العوامل هي :
-1العوامل الجتماعية :أي التركيبة الديمغرافية للسكان ,اعمار السكان ,نسبة القادرين على العمل ,
نسبة المنتجين منهم ,ميل السكان للستهلك أو الدخار رد فعل المواطنين فرض الضرائب جديدة ...
-ميل السكان :إذ كل شخص له ميل الستهلك يؤدي إلى تحريك العجلة النتاجية للدولة و به ضرائب
على الستهلك عكس ميل الدخار .فيه سلبيات لعدم إستعمال الفائض الخاص للفرد و التجارو فيه
إيجابيات في حال ما إذا لجأت الدولة إلى القتراض الدتخلي من الفراد ,رد فعل المواطنين الواعي
الضريبي ,مساهمة في العباء العامة تقع بالضريبة .رد فعل سلبي .
-2العوامل القتصادية :تظهر هذه العوامل من خلل المستولى الغنتجي للدولة حيث تستطيع الدولة
المصنعة أن تتحمل نسبة أعلى من العباء و النفقات العامة بالقياس مع الدولة الزراعية الدولة المصدرة
الذي يكون إنتاجها كبير تقوم بعمليات تصدير و يكون لها موارد للعملة الصعبة و توظف أكبر نسبة من
اليدالعاملة أما الستثمار الزراعي ل يوظف مئة عامل و تكون فيه نسبة مساهمة ضئيلة مقارنة بمساهمة
العامل و المنتج و المستهلك للمادة المنتجة يضاف إلى ذلك طبيعة ثرواتالدولة مستولى الدخل ,القدرة
الشرائية ,التضخم و علقته بالضرائب
-الضرائب تعتبر أداة لتحريك العجلة القتصادية ,الكساد يمكن النفاق عكس حالة التضخم الذي يتدخل
عندها المشرع بالضرائب لمتصاص الفائض .
-3العوامل السياسية :النظام السياسي للدولة يؤثر على التركيبة الهيكلية لليرادات العامة ففي النظام
الشتراكي نسبة قليلة من اليرادات التي تأتي من الضرائب عكس النظام الراسمالي فهو يتخلى عن
الجانب الجتماعي ,الخاص للدولة فرض الضرائب ,النظام الشتراكي ل يعطي اهمية للضرائب كمورد
اساسي للضرائب بل المحروقات و الموارد و كانت تغطي العجز و من ثم العوامل السياسية التي تؤثر في
نظام الدولة .
إضافات:
الحســــــاب المالــــــــي
? -تعريــف :الحساب المالي هو وثيقة مالية تبين الحوصلة المالية الدقيقـة المتمثلـة فـي تنفيـذ العمليات المالية
المسجلة في الميزانية المصادق عليها و الحسابات خارج الميزانية المنفذة من طرف المر بالصرف )مدير
المؤسسة ( والمحاسب )المسير المالي (.
تعتبر هذه الوثيقة حوصلة كل ما دون في السجلت الحسابية الخاصة بالمر بالصـرف و المحاسـب كـل فـي
مجـال اختصاصــه.
-1المر بالصــرف :يلتزم و يصرح بصحة الحقوق المثبتة و التخفيضات في مجال المداخيل و كذا
اللتزامات و المر بالصرف في مجال المصاريف .
-2المحاســب :يصرح بتنفيـذ قبـض المداخيـل و الباقـي للتحصيل مـن الحقوق المثبتة و هذا في مجال
اليرادات ,بينما في مجال النفقات يدلي بحقيقة التسديدات و كذا المبالغ الملغاة و مقارنة بالعمليـات الحسابيـة
المذكورة أدناه يظهر من خلل الفائض أو العجز ,و عليه تعرض هذه الوثيقة على مجلس التوجيه و التسيير أو
التربية و التسيير للدلء بالرأي قبل إرسالها إلى الوصاية و مجلس المحاسبـة .
?-مطبوعة الحساب المالي :من اجل توحيد العمل و تفاديـا لضيـاع المرفقات تم تصميم مطبوعة الحساب
المالي ممسوكة على شكل دفتـر نقوم بواسطتها بتدوين كل عمليات اليرادات والنفقات المنفذة طيلة سنة مالية
كاملة في إطار الميزانية وخارج الميزانية ,كما منحت لنا فرصـة جمع المعلومات الخاصة بالوثيقة الرئيسية
و مرفقاتها في ملف واحـد .
و تحتوى الصفحة الولى من الحساب المالي على ما يلـي :
إسـم المؤسسة – العنوان الكامل
الرقم التقاضي )الرقم الستدللي ( -الرقم الميكانوغرافي
السم و اللقب للمـر بالصرف و المحاسـب
تحديد الفترة الزمنية للمر بالصرف و المحاسب
?-اليرادات :كل اليرادات المسجلة في مختلف السجلت و الوثائق المالية تدون في الجداول الموجودة في
الصفحات ) (5-4-3و ملخصة بالصفحتين )(7-6
? 1-الفرع الول :إعانات الدولة :في الجدولين ) (13-12تبــرز إيرادات الخزينة و الخاصة بالمنح
,التكوين ,و دعم الدولة ) للمنح ( كما ل يمكن على الطلق إعادة ترتيب هذه اليرادات في المصالح خارج
الميزانية .
ملحظة :في نهاية كل ثلثي تنجز العملية الترتيبية حتى ولو لم يتم تحصيل اعتمادات في البابين 12و 13
توضيـــح :
? 2-الفرع الثاني :المداخيل الذاتية :الجدول رقم ) (211الخاص بمداخيل التغذية هو صورة طبق الصل
للحقوق المثبتة على العائلت والدولة )المنح( الباقي للتحصيل عن الدولة و الولية لم يظهر في هذا الجدول
,وهذا ناتج بعد العملية التي قمنا بها في الفـرع الول .
? -3-الفرع الثالث :إعانات الولية :الجــدول )رقم (31يبــرز
اليرادات الخاصة بالشغال الكبرى ) (311الممنوحة من طـرف الولية .
? – – 4الفرع الرابع :المداخيل غير العادية :الجـــدول رقـــم 41الموجــــود في الصفحة رقم 05يحتوي
على عدة بنود وعلى إثرها يلفت النتباه الى ما يلي :
3-الحقوق المثبة في البند ) (411الخاصة بالمستندات التربوية بحيث تكون مساوية للمصاريف بنفس البنـد.
? – – 5المداخيــل غيـر العاديـة الخـرى :الجــدول رقــم 42الموجـود فــي
الصفحة رقم 05يحتوي على 04بنود :
-امتحانات على مستوى الولية
-التكوين على مستوى الولية
-المطاعم المدرسية
-المنحة المدرسية الخاصة
ملخــص :تشمــل الصفحتـان ) (7-6ملخـص اليــرادات وتوجد بها 08خانات ,في الخانة رقـم 03تسجيل
كــل التقديرات المفتوحـة في الميزانية والقرارات المغيرة لها في البنود ) (141-133-121أما في باقي البنود
تسجل الحقوق المثبتة .
-في الخانة رقم 04تسجل الحقوق المثبة الموجودة في السجل المفتوح لدى الخزينة والغير .
-الناتـج السلبـي أو الناتـج اليجابـي فـي الفـرع الول يظـهـر في الخانة رقم . 10
الخانة رقم : 05هذه الخانة خاصة بالقيمة المعدومة ) (Non Valeurللمنح الوطنية
–?Vالنفــقـــــات – 1 :
بعـد غـلـق العـمـليـــات الحسابية في نهاية السنة المالية تسجــل المصاريــف المدونة على جــداول الحـــوالت
المسددة وتسجــل المبالــغ علي الجــداول المخصصـة لكـل البنود المتواجدة بالصفحتيــن ). (9-8
ولتحديد العتماد النهائي للتغذية نقوم بالجراء التالي :
المبلغ المفتوح بالميزانية +أو – المبلغ المسجل بالباب 21من اليرادات الصفحة 7الخانة 10إما في ما
يخص الجداول الخرى تسجــل القروض الولية مــع التغييرات التــي طــرأت عليهــا )تحويلت آو قـروض
إضافية( للحصول على القرض النهائي مع تسجيــل المصاريــف الحقيقيــة لكل بند وهذا يسهل تقييم القروض
المفتوحة .
الجدول : 41المصاريف غير العادية :فائــض العمليـات الحسابيــة الخاصــة بالسنة المالية السابقة تدرج في
البند . 417
العتمادات الممددة :credits reconduitsوهـي العتمــادات الباقيــة من السنة المالية الماضية
والخاصــة بالشغــال الكبــرى يتــم صرفهــــا في البند , 416وليمكن تمديدها مرة ثانيــة .
الجدول : 42المصاريف الخرى الغير عادية:
مجموع العتمادات المحصلة فــي هــذا البنـــد = مجمـــوع المصاريـــف
مصاريف خارج الميزانية :كــل العمليـات الحسابيـة التابعــة لمصالــح خـارج
الميزانية مذكورة فـي الجــداول الموجــودة فـي الصفحتيــن ) (13-12التــي
تستخــرج لكــل بنــد :
4-الرصيد الباقي الى غاية 12-31الماضي .
5-المداخيل المسجل خلل السنة الجارية .
6-مجموع المبلغين .
7-المصاريف المدفوعة من 01/01الى غاية 31/12
الرصيــد الجديــد المحصــل عليــة فــي 31/12عــن طريــق عمليــة الفــرق
الناتج بين المداخيل والمصاريــف .
تذكير :يجب تصفية كل الحسابات خارج الميزانية عند نهاية كل سنة مالية .
-تقرير رئيس المؤسسة (:الصفحة (18-17-16يحدد تعداد التلميذ الحاضرين و يعطى توضيحات أكثر في
استعمال القروض والمقارنة لكل العمليات الحسابية .
-محضر مراقبة الصندوق ) :الصفحة رقم (19يشمل وضعية و مراقبة الصندوق إلى غاية 31/12من السنة
المالية .
-بيانات مراقبة الصندوق :مع الحسابات الجاري البريدي والخزينة بيانات المقارنة إلى غاية 31/12الخاصة
بالخزينة و الحساب الجاري البريدي ترسل للهيئات المعنية )مركز الصكوك والخزينة( للمصادقة على
صحتها ،هذه الوثائق تعتبر ذات أهمية بالغة ومن خللها يحدد رصيد المؤسسة مع ح.ج.ب –ح.ج.خ ويحتفظ
بها على مستوى المؤسسة لتقديمها عند الطلب ،كما نشير إلى أن النسخ طبق الصل المصادق عليها من
طرف رئيس المؤسسة والمتواجدة بالملف تحملـه المسؤولية الشخصية ،لذا يجب عليه أن يتأكــد مسبقــا أن
الوثائــق الصلية مصادق عليها من طرف الهيئات المعنية وهي نسخة طبــق الصل مفصلة كما يلي :
-نســخ طبق الصل لبيانات التحويــل المصــادق عليهــا مـن طــرف الوصايــة وبيــان القــروض
الضافيــة المفتوحــة )الصفحة.(-22-
-مستخــرج عــرض حــال اجتماع مجلــس التربيــة والتسييــر أو مجلس التوجيه والتسييــر )الصفحة.(-23-
في تنقل الموظفين خلل السنة ترفق الوثائق التالية :
بيان تسليم المهام بين :المر بالصرف والمحاسب .
تقديم الحساب - 1 :يرسل الحساب المالي إلى الوصاية في 03نسخ حسب الرزنامة الدارية .
-2يرسل إلى مجلس المحاسبة في نسخة واحدة عن طريق ظرف مضمون بوصل استلم إلى كاتب الضبط
لدى مجلس المحاسبة 19شارع رابح ميدات الجزائر .
وهذا قبل تاريخ 30/06للسنة المالية الموالية .
تنبيـــــــــه:
يلفت النتباه إلى أن كل تأخر في إرسال الحساب المالي يؤدي بصاحبه إلى غرامة مالية معتبرة مهما كانت
التبريرات .
وفي حالة إهمال أو غياب المر بالصرف أوالمحاسب ينجز الحساب المالي من طرف المر بالصرف
والمحاسب الحالي مع تسجيل الملحظة التالية:
هذا الحساب المالي أنجز حسب العمليات الحسابية المسجلة على السجلت والوثائق الحسابية الحقيقية في
عهد .
المر بالصرف السيد)ة(.. .........................................:
المحاســـــب السيــــد)ة(.....................................:
الخـــلصـــــــــة :
الحساب المالي :هــو حوصلة كل العمليات التي اقرهــا مشــروع الميزانيــة وهــو
عملية تقييمية بين التقديرات والتنفيـــذ .
-التقديرات :تسمي بمشروع الميزانية .
-التنفيـــــذ :استخلص كــل العمليــات المسجلــة علــى السجــلت فــي مدونـــة
الحســــاب المالــــي .
ويبرز دور الحساب المالي في استخراج عدة نتائج مبينة كما يلي :
-1نتائج محاسبية :وتتمثل في استخراج الفوائض عند انجاز الحساب المالي .
وانجاز وثيقة الحساب المالي هو عبارة عن نقل لصورة طبق الصل
للسجلت المحاسبية المتداولة خلل السنة المالية ,فالفهم و التوقيف الصحيح
للسجلت يجعلنا نهتم أكثر بمسكها ونقوم بتوقيفها واستخراج كل العمليات
التي نحن مطالبون بتنفيذها .
-2نتائج تسييرية :عادة ما يكون لكل ميزانية مخطط مسبق ويظهر ذلك في نسبــــة تحقيق الهداف
المرسومة في مشروع المؤسسة الذي التزمنا به عند إعداد مشروع الميزانية وكما يظهر في تقرير رئيس
المؤسسة ومحضر مجلس التربية والتسيير أو التوجيه والتسيير ومختلف مجالس التنسيق الداري .
-3نتائج تربوية :التطبيق الجيد لمشروع الميزانية يبرز مــدى مساهمتنا فــي تحسين المردود التربوي من
خلل تنشيط وتحسين ظروف الحياة المدرسية كما يلــــي :
أ – توفير الجو الملئم لتمدرس التلميذ في ظروف جيدة ) نظافـة حجرات الدراسـة ,توفيــر التدفئة ,صيانة
المرافق الصحية (.
ب – توفير الوسائل واستحضارها وتزامنها مع الدروس .
-توفير الكتاب المدرسي ,بيعه ,وتوزيعه على التلميذ .
-تدعيم المكتبة بالكتب القيمة والمفيدة مع استشارة الهيئة التربوية عند الشراء ,والعمل على تجهيزها بمكتبة
رقمية ) حاسوب +أقراص مضغوطة (
-المطعـــم :الوجبـــة المتوازنــــة .رقميا و صحيا
-المرقــــد :الوقوف على تنظيف المراقد وصيانتها .
-المداومة :توفيــر الجـــو الملئم للمداومة المستمرة التــي تعــود بالفائدة علــى
إبنائنا التلميذ .
السجلت والوثائق المطلوبة عند إنجاز الحساب المالي :
– 1السجــلت :
-سجل اليــرادات
-سجل النفقــات
-سجل الحقوق المثبتة
-سجل الحسابات المفتوحة لدى الخزينة والغير
-سجل الحسابات خارج الميزانية
-سجل الصنـدوق اليومـي
-دفتر الحسابات الجاري البريدي
-دفتر حســاب الخزينــة
-دفتر الوصــولت
– 2الوثائــق :
تعليمة رقم 38مؤرخة في 02أوت 2008تحدد كيفيات تنظيم المسابقات المتحانات و الختبارات
المهنية و البرامج المتعلقة بها لللتحاق بمختلف رتب السلك المشتركة في المؤسسات و الدارات
العمومية.
أول -سلك المتصرفين :
ـ القانون الداري:
ـ مبادئ التنظيم الداري :المركزية ،عدم التركيز و اللمركزية،
ـ العمال التشريعية و التنظيمية،
-القرارات الدارية،
-العقود الدارية،
-الجوانب القانونية للصفقات العمومية،
-الدولة و الجماعات القليمية،
-الدارات المركزية،
-علقات الوصاية،
-العلقات السلمية،
-الضبط الداري،
-المرفق العام،
-مختلف طرق تسيير المرفق العام :الستغلل المباشر و المتياز،
-المنازعات الدارية،
-المسؤولية الدارية،
-المؤسسات العامة :المفاهيم ،الصناف و النظام القانوني،
-تشريع الوظيفة العمومية )المبادئ العامة ،حقوق و واجبات الموظف ،الوضعيات القانونية
الساسية،)...
-أي موضوع آخر له علقة بالمادة
-القانون الدستوري:
ـ تدرج القواعد القانونية،
-الحقوق الساسية و الحريات العامة،
-النظمة الدستورية المختلفة،
-مبدأ الفصل بين السلطات،
-أسس النظام الدستوري في الجزائر،
-النظمة الدستورية (النظام الرئاسي ،النظام البرلماني،)...
-النظمة النتخابية،
-الدستور الجزائري(التطور ،المضمون و المستجدات)،
ـ أي موضوع آخر له علقة بالمادة.