You are on page 1of 16

‫دروس في المالية العامة )الجزء الول(‬

‫* المالية ‪ :‬و تعني الذمة المالية للدولة‬


‫* العامة ‪ :‬نفقات و إرادات‬
‫‪ -1‬تعريف القتصاد العام ‪:‬‬
‫هو جزء من القتصاد الوطني تديره الدولة لشباع الحاجات العامة بواسطة القتطاعات التي‬
‫تفرضها أو المساعدات التي تتلقاها ‪ ,‬و القتصاد نشاط يقام خارج نشاط السوق لنه غير تبادلي و‬
‫ل يخضع لقواعد العرض و الطلب ‪.‬‬
‫* نقده ‪:‬‬
‫‪ -‬الجانب الول ‪ :‬ل يمكن أن نقسم القتصاد الوطني إلى قسمين ‪:‬‬
‫الخاص ‪ :‬يهدف إلى تحقيق الربح ‪.‬‬
‫العام ‪ :‬يهدف إلى تحقيق الشباع الحاجات العامة لن الدولة يمكن لها أن تحتكر بعض النشاطات‬
‫القتصادية بالرغم تهدف إلى تحقيق الربح و بذلك و بسبب مالية منهجية و سياسية كالمحروقات ‪,‬‬
‫النقل ‪ ,‬السكك الحديدية ‪.‬‬

‫‪ -‬الجانب الثاني ‪ :‬العلقة بين الفراد و الدولة ‪:‬‬


‫تقوم في الساس على التبادل الذي تحكمه قوانين السوق بل تحدده الدولة في ميزانياتها و أوجه‬
‫التفاق و أفضلية مشروع على أخر بإسم المجتمع و الشعب و بقرارات ممركزة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحاجات العامة ‪:‬‬
‫يتكون المجتمع من جماعات أو أفراد تسعى إلى إشباع حاجاتها فرد بفرد كالحاجة إلى الغذاء‪...‬و‬
‫تسمى حاجات فردية ‪ ,‬أما الحاجات العامة فهي الحاجات الجماعية لفراد الشعب و التي تم‬
‫العتراف بأنها رغبة جماعية مثل منفعة عامة إعترفت بها السلطة بصفة النفع العام ‪.‬‬
‫‪ -3‬المنفعة العامة ‪ :‬الخدمات العامة التي تقدمها الدولة لرعاياها بواسطة مؤسساتها إدارية و‬
‫إقتصادية و إجتماعية ‪.‬‬

‫‪ – I‬تعريف المالية ‪:‬‬


‫‪ -‬التعريف الكلسيكي ‪ :‬هي علم الوسائل التي تستطيع بواسطتها الدولة الحصول على الموارد‬
‫اللزمة لتغطية نفقاتها العامة عن طريق توزيع العباء بين المواطنين ‪ .‬هذا التعريف ساد عند‬
‫القطاعيين التقليديين حين كان دور الدولة المن و الجيش ‪.‬كانت تسمى بالدولة الحارسة إل أن‬
‫دور الدولة تطور بإزدياد نفقاتها نتيجة تدخلها في نشاط كانت في السابق حكرا على الفراد ‪.‬‬
‫‪ -‬التعريف الحديث ‪ :‬هو العلم الذي يدرس مجمل نشاطات الدولة التي أصبحت تستخدم تقنيات مالية‬
‫خاصة ) الميزانية ‪ ,‬الضرائب ‪ ,‬سندات الستثمارات ‪ ,‬العمليات النقدية (‬
‫‪ -‬إصطلحا ‪ :‬ينظر إليها من أنها متكونة من كلمتين مالية هي الذمة المالية للدولة ‪ ,‬بجانبيها الجابي‬
‫و السلبي‬
‫) اليرادات و النفقات ( ‪.‬عامة ‪ :‬هي تخص الشخاص العامة دون سواها ‪.‬‬

‫‪ Ii‬العتبارات أو الضوابط التي تخضع لها تقدير النفقات العامة و تمويلها ‪ :‬و نعني بالظوابط‬
‫التي يجب على الدولة مراعاتها عند تقديرها للنفقات العامة بغرض إشباعها للحاجات حين تكون‬
‫سلطة الدارة غير مطلقة و يجب عليها مراعاة بعض القيود و العتبارات منها ‪:‬‬
‫‌أ(العتبارات القانونية ‪ :‬هي القيود التي يجب على الدولة أن تلتزم بها سواء كانت من الدستور أو‬
‫من مختلف القوانين التي تضعها الدولة العامة لغرض تنظيم مالية الدولة في شقيها اليرادات و‬
‫النفقات ‪.‬‬
‫ب(الظوابط السياسية ‪ :‬و هي الفلسفة التي تعتنقها السلطة بغرض توجيه سياستها القتصادية و‬ ‫‌‬
‫المالية لغرض الحتفاظ على النظام الجتماعي القائم و بترجمة هذا التوجه في شكل أهداف عامة‬
‫يطلق عليها السياسة المالية للدولة ‪.‬‬
‫ج( الظوابط القتصادية ‪ :‬تفرض على الدولة ان تؤخذ بتقديراتها عند فرض الضرائب أو عند إنفاق‬
‫الحالة القتصادية العامة ففي حالة ركود القتصاد فإنه يجب على الدولة أن تعمل على التوسيع في‬
‫النفقة عكس حالة التضخم حيث يستوجب تقليص النفقة العامة و رفع الضرائب ‪.‬‬
‫د( العتبارات الفنية ‪ :‬هي الساليب و الشكال التي تصاغ بها القواعد القانونية الواجبة التباع‬
‫سواء عند النفاق أو عند إيجاد الموارد المالية اللزمة لذلك كقانون الصفقات العمومية و مختلف‬
‫القوانين الجبائية أو الضريبية ‪.‬‬

‫* النفقات العامة ‪ :‬يختلف مفهوم النفقات العامة بإختلف مفهوم الحاجات العامة التي يراد إشباعها‬
‫و التي بدورها تختلف من نظام سياسي لخر و عليه فإننا نقول أن الجدال لزال قائما حول مفهوم‬
‫و خصائص و دور النفقات العامة فإذا كانت الحاجات العامة تتميز بشموليتها لكونها تسع جميع‬
‫المواطنين فإنها كذلك دائمة ومستمرة و غير قابلة للتجزئة فالقتصاديون القدامى يرون أن النفقة‬
‫يجب أن ل تؤثر في الحياة القتصادية و ل حتى في حياة المجتمع ‪ ,‬يجب أن تكون النفقة حيادية و‬
‫لتتغير ‪ ,‬هذا المفهزم لم يجد صدى عند المفكرين القانونيين المعاصرين فظهرت فكرة النفقة‬
‫النشيطة ‪ ,‬تؤثر بموجبها على الدولة في الدورة القتصادية و تتؤثر بها‪.‬‬
‫* تعريف النفقة العامة ‪ :‬صرف لدولة أو إحدى هيئاتها العمومية مبلغا من المال لغرض إشباع‬
‫الحاجات العامة لعتبار النفقة العامة يجب توافر عنصرين هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن تكون صادرة من الدولة أو أحد أشخاصها ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يقصد من النفقة العامة تحقيق منفعة عامة ‪.‬‬
‫* أقسام النفقة العامة ‪ :‬تنقسم النفقات إلى عدة أقسام و ذلك بالنظر إلى فترات صرفها لغرضها و‬
‫لنوع الهيئة القائمة بها ‪.‬‬
‫أ( من حيث فترات صرفها ‪ :‬تقسم إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقات عامة ‪ :‬هي النفقات اللزمة كالمرتبات و الجور ‪.‬‬
‫‪ -2‬نفقات غير عادية ‪ :‬كالنفقات المرصدة لغرض مواجهة طاريء معين كالزلزل‬
‫ب( من حيث الثار القتصادية المترتبة عنها ‪:‬‬
‫‪-1‬نفقات منتجة كالستثمار في السكك الحديدية التي تقوم به الدولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬نفقات غير منتجة كالنفقات المدرجة لغرض تعبيد الطرق ‪.‬‬
‫إل أن هناك من العلماءمن يقسمها بالنظر إلى المنفعة ‪.‬‬
‫‪ -1‬نفقات نافعة ‪ :‬هي التي ترتب أثار نافعة مباشرة للشعب كالعانات الجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نفقات غير نافعة ‪ :‬كون النفقة ل تؤثر بطريقة مباشرة في مدخول الفرد بالرغم من أنها ترتب‬
‫في الساس منفعة عامة كنفقات الشغال العمومية و كذلك في وجهة نظرنا تقسم النفقات بالنظر إلى‬
‫الثار القتصادية إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقات حقيقية ‪ :‬تتمثل في نفقات تقوم بها الدولة و إحدى هيئاته العمومية و تنقص من مالية‬
‫الدولة كالمرتبات و الجور ‪.‬‬
‫‪ -2‬نفقات صورية ‪ :‬هي ل تؤثر في مالية الدولة كالنفقات التحويلية ‪.‬‬
‫ج( من حيث غرضها ‪ :‬تقسم بالنظر إلى وظائف الدولة إلى ثلث أقسام ‪:‬‬
‫‪ -1‬نفقات إدارية ‪ :‬تتمثل في النفقات الواجبة لسير المرافق العامة اللزمة لقيام الدولة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النفقات الجتماعية ‪ :‬تتمثل في المبالغ التي تصرفها الدولة لغرض سد حاجات عامة إجتماعية ‪.‬‬
‫‪ -3‬نفقات إقتصادية ‪ :‬المبالغ التي تصرفها الدولة لتحقيق أهداف إقتصادية في الستثمار في‬
‫الميادين كالمواصلت ‪ ,‬الري ‪ ,‬مختلف أنواع العانات التي تقدمها الدولة بطريقة غير مباشرة ‪.‬‬
‫د( من حيث الهيئة القائمة بالنفقة ‪ :‬تقسم مركزية السلطة مركزية عن طريق هيئات محلية ‪.‬‬
‫* علقة علم المالية بالعلوم الخرى ‪ :‬فعلم المالية العامة علقة جد هامة بالعديد من العلوم الخرى‬
‫التي تتأثر بها و اهم هذه العلوم‪:‬‬
‫أ( علم القتصاد ‪ :‬تظهر هذه العلقة جليا عند إستخدام الرادات العامة و النفقات كالدوات بتوجيه‬
‫القتصاد و التأثير عليهم ‪ ,‬فالظاهرة المالية في حقيقة المر ظاهرة إقتصايدة ففي كثير من الحالت‬
‫التي تهز القتصاد ) التضخم او الكساد ( فغننا نجد تدخل علم المالية للحد أو التخفيف من حدة هذه‬
‫الزمة عن طريق الدوات المالية كالضرائب و النفقات ‪.‬‬
‫ب( علم القانون ‪ :‬تتجلى في دور القانون تنظيم العلقة القائمة بين الدولة و الفراد سواء تعلق‬
‫المر بالنفاق أو المشاركة في العباء العامة ‪.‬‬
‫ج( علم السياسة ‪ :‬علقة متبادلة ذات تأثير مباشر فالتوجهات السياسية للدولة لها تأثير مباشر في‬
‫نوعية النفقات العامة و اليرادات العامة بحيث يختلف نوع هذا التأثير من سياسة إلى أخرى‬
‫) توجيه رأسمالي إشتراكي نوع نظم الدولة فدرالي بسيط و كذلك تبعية دولة لغيرها من الدول (‬
‫د( إن النفقات العام لها أثر مباشر و للحياة الجتماعية و للمواطن بحيث أن فرض الضرائب‬
‫يترتب عليها أثار إجتماعية سواء قصدت الدولة ذلك أم ل ‪ .‬كذلك بالنسبة للنفقات العامة و التي‬
‫هدفها الساسي إشباع الحاجات العامة للمواطنين ‪.‬‬
‫* الثار القتصادية للنفقة العامة ‪ :‬تترتب عن عملية النفاق العام أثار إقتصادية متعددة الجوانب‬
‫منه التي تتعلق بالنتاج ‪ ,‬التوزيع ‪ ,‬و التي تمس الستهلك ‪.‬‬
‫‪ -1‬تأثر النفقة العامة في النتاج ‪ :‬لها أثار على النتاج في المدى القصير أو الطويل ‪ ,‬ففي المدى‬
‫القصير تتمثل هذه الثار في تأثير النفقات على توازن القتصاد الوطني و ذلك بتأثير على الطلب‬
‫الكلي الذي له فعالية في القتصاد و الحيلولة دون تقلب مستواه أما بخصوص المندى الطويل فإنه‬
‫يختلف أثار النفاق العام على النتاج و الدخل تبعا لطبيعة هذا النفاق ‪ ,‬فالنفاق العام على المرافق‬
‫التقليدية ) أمن ‪ ,‬دفاع عن عدالة ( و إن لم تكون له علقة مباشرة للنتاج فإن ذلك يهيأ الظروف‬
‫التي ل غنى عنها في تحسين و تطور النتاج ‪ ,‬حيث يؤدي إختلل المن و إنتفاء العدالة ‪.‬إن عدم‬
‫إطمئنان المنتجين إلى عدم إستمرار عملها و هذا حتما يؤدي إلى عرقلة إنتاج في مختلف الميادين‬
‫كما يؤثر النفاق العام على التعليم ‪ ,‬الصحة العامة و التأمينات الجتماعية ضد البطالة المرض و‬
‫على النتاج من خلل تأثيره على قدرة الفرد و رغبته في العمل و النتخاب ‪.‬‬
‫و كذلك يلعب دور هام في توجيه الموارد إنتاجية المتاحة إلى فروع نشاطات المرغوب فيها عن‬
‫طريق التأثر في معدلت الربح لضمان أحد أدنى من الهداف أو سد العجز في ميزانية المشروع‬
‫خلل فترة معينة أو تقديم العانات المالية أو توسيع أو تصدير ‪.‬‬
‫* تأثير النفقات العامة على التوزيع ‪ :‬تؤثر على التوزيع بطريقيتين ‪:‬‬
‫‪ -‬تقديم الخدمات العامة لجميع المواطنين بحيث يتحمل ذوي الدخل المرتفع نسبة كبيرة من أعباء‬
‫تمويلها فتعتبر هذه العملية نقل للمداخيل من الغنياء إلى الفقراء أو من ذوي الدخل الكبير إلى ذوي‬
‫الدخل الضعيف ‪.‬‬
‫‪ -‬إستفادة الطبقات الفقيرة ببعض الخدمات القاصرة عليهم دون الغنياء مثل ‪ :‬منحة المسنين ‪ ,‬و‬
‫لكي يظهر جليا هذا التوزيع ينبغي أن تكون معظم إرادات الدولة مستمدة من الضرائب ‪.‬‬
‫‪ -‬الثار على الستهلك ‪ :‬هناك أثار مباشرة على الستهلك و ذلك من خلل نفقات الستهلك التي‬
‫توزعها الدولة على الفراد بصورة مرتبات ‪ ,‬جور ‪ ,‬إعانات و هناك طرق غير مباشرة تؤديها‬
‫النفقات العامة عن الستهلم مثل ‪ :‬شراء الدولة السلع الستهلكية لنفقات التنظيف و صيانة المباني‬
‫الحكومية و الخدمات التي تقدمها الدولة لموظفيها كالسكن ‪,‬النقل بالضافة إلى يمكن للدولة من‬
‫خلل النفقة العامة أن تتدخل في تحديد السعار للموارد ذات الستهلك الواسع سواء بالنفاق في‬
‫المشروعات النتاجية بزيادة السلع و بالتالي إلى إنخفاض السعار أو فرض ضرائب لغرض‬
‫التخفيظ الطلب على تلك السلعة ‪ .‬ففي الجزائر مثل إرتفع مبلغ النفقات العامة من ‪ 195‬مليار سنة‬
‫‪ 1991‬إلى ‪ 1251‬مليار سنة ‪ . 2004‬ترجع أسباب زيادة النفقات العامة إلى ‪:‬‬
‫أ( أسباب ظاهرية ‪ :‬يقصد بها إزديادها عدديا دون ان يقابل ذلك زيادة و تحسن فعلي و ملموس في‬
‫حجم مستوى الخدمات العامة المقدمة و تتمثل هذه السباب في ‪:‬‬
‫‪ -‬تدهور قيمة النقود‬
‫‪ -‬التغيير من الساليب و أليات وضع الميزانية حيث يتم تعداد الميزانية وفقا لمبدأ الناتج الجمالي‬
‫عكس ما كانت عليه ‪ ,‬وفقا للناتج الصافي أي بعد توفير اليرادات اللزمة ‪.‬‬
‫ب( أسباب حقيقية ‪ :‬و يقصد بها تلك التي تؤدي إلى زيادة حقيقة المنفعة العامة ومنها أسباب‬
‫إقتصادية قانونية و مالية ‪.‬‬
‫‪ -1‬إقتصادية ‪ :‬تؤخذ في زيادة النفقة العامة عدة ظواهر منها ‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة الثروة التي تؤدي حتما إلى زيادة المداخيل للدولة من ظرائب مما يفسح المجال أمام النفاق‬
‫العام ‪.‬‬
‫‪ -‬إتساع الرقعة الجغرافية للدخل الدولة ‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة عدد السكان‬
‫‪ -‬زيادة النفقات الستثمارية للدولة لغرض توفير شروط أفضل للمواطنين ) عمل ‪ ,‬تعليم‬
‫‪,‬صحة ‪. (...‬‬
‫‪ -‬زيادة النفقات العسكرية ‪.‬‬
‫‪ -2‬السياسة ‪ :‬تؤدي بعض العوامل السياسية إلى زيادة النفقات العامة مثل إنتشار مباديء الحرية و‬
‫اديمقراطية تجعل الحكومة تميل على السراف في النفاق و يرجع ذلك إلى تطور دورها في‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -3‬الدارية و القانونية ‪ :‬إحتكار الدولة لبعض القطاعات القتصادية كالبترول ‪ ,‬السكك الحديدية ‪,‬‬
‫المواصلت ‪ .‬بالضافة إلى صناعة السلحة ‪.‬‬
‫‪ -‬تدخل الدولة في تثبيت أسعار بعض المواد الضرورية‬
‫‪ -‬زيادة عدد موظفيها و إرتفاع جورهم ‪.‬‬
‫‪ *-4‬المالية ‪ :‬سهولة لجوء الدولة إلى القروض لتغطية نفقاتها خاصة القروض الداخلية ‪ ,‬و يرجع‬
‫ذلك لمتيازات السلطة العامة ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود فائض في الرادات‬
‫‪ -‬اللجوء إلى الحسابات الخاصة‬

‫‪09:58 30-09-2009‬‬ ‫‪abbes8‬‬


‫الميزانية‬

‫* تعريفها ‪ :‬هي الوثيقة التي تحظرها السلطة العامة كل سنة على شكل مشروع يتضمن نفقاتها و إيراداتها‬
‫السنوية معتبرا أن هذه التقديرات موضوعات ل بد منها ‪.‬‬
‫* الخصائص اقانونية للنفقات العامة ‪:‬‬
‫بالضافة على كون النفقة العامة صادرة من شخص معنوي عام و تهدف إلى تحقيق مصلحة عامة فإنه‬
‫يستوجب ‪:‬‬
‫‌أ(اللتزام بالدفع ‪ :‬و هو لجراء الذي يقوم به المر بالصرف و يترتب بموجبه دين على الدولة ‪.‬‬
‫ب( تحديد المبلغ المراد دفعه ‪ :‬و الذي يعتبر دينا نتيجة اللتزام المذكور أعله‬
‫‌‬
‫ج( المر بالدفع ‪ :‬و يتمثل في أمر كتابي يوجه المر بالصرف إلى المحاسب ليدفع المبلغ المحدد للجهة‬
‫المعنية ‪.‬‬
‫د( صرف النفقة ‪ :‬و يتم ذلك بناء على المر بالدفع و بتوافر الشروط القانونية اللزمة للدين المراد تسديده‬

‫‪ -‬تعريف المشرع الجزائري ‪ :‬في المادة ‪ 90/21. 03‬المؤرخ في ‪ 15‬أوت ‪ 1990‬المتعلق بالمحاسبة‬
‫العمومية الوثيقة التي تقدرو ترخص للسنة المالية مجموع اليرادات و النفقات الخاصة بالتسيير و‬
‫الستثمار ‪.‬‬
‫و منه يمكن ‪:‬‬
‫‪ -‬إبراز العناصر الساسية التي تقوم عليها الميزانية ‪:‬‬
‫أ( عنصر التقدير ‪ :‬و معناه أن اليرادات التي أعدت بناء عليها للميزانية لغرض تغطية نفقات محددة هي‬
‫في الساس تقديرية ‪ ,‬مبنية على تحصيلت تمت في السنة ما قبل السنة التي تخص الميزانية المدروسة و‬
‫منه مما سبق إن السلطة يمكن أن تلجأ إلى الميزانية الضافية ما يمكن أن ينجر عن تقديرات الميزانية‬
‫الولية ‪.‬‬
‫ب( الترخيص ‪ :‬و معناه ان المر بالصرف إذا إنققضت السنة المالية و لم تصرف العتمادات المخصصة‬
‫له فإنه يحتاج إلى ترخيص لستعمال الرصيد الباقي ‪ ,‬هذا بما يخص النفقات ‪ .‬ما نفقات الستثمار فإن‬
‫كانت هناك رخص برامج فإنها تبقى سارية المفعول دون تحديد المدة و بالتالي حتى يتم إلغائها ‪.‬‬
‫ج( السنوية ‪ :‬و معنى ذلك أن كل ما جاء في الميزانية يجب أن ينفذ خلل السنة أي أن العتمادات‬
‫المرصدة ل بد من صرفها خلل السنة المعنية فإذا تجاوزت المدة فإن المر بالصرف يحتاج إلى ترخيص‬
‫في هذه النفقات ‪.‬‬
‫د( الوحداوية ‪ :‬يقصد بها ان كل النفقات و اليرادات واردة في وثيقة واحدة ‪.‬‬
‫ه( الشمولية ‪ :‬هذا يعني أنه يجب ذكر جميع اليرادات و العباء قطاع بقطاع وفقا لمجموعات متجانسة من‬
‫حيث طبيعة كل واحدة منها ‪.‬‬
‫* تحظير الميزانية ‪ :‬تمر بمرحلتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬العداد ‪ :‬من المعمول في مختلف النظمة إعداد الميزانية يتم من طرف السلطة التنفيذية نظرا لما‬
‫تتمتع به من إمكانيات ووسائل و دراية بالميدان المالي و القتصادي وهذا هو الساس الذي يمكنها من‬
‫القيام بهذا الدور ‪ ,‬تعتبر وزارة المالية الطار الساسي لتحظير الميزانية بحيث يتمتع وزيرها بصلحيات‬
‫واسعة في هذا الشأن فيتم إعدد مشروع الميزانية على معطيات واردة إليه من قطاعات ادولة كل قطاع‬
‫حسب ما يتوقع من نفقات و إيرادات ‪.‬‬
‫‪ -2‬العتماد‪ :‬تعتمد من طرف المجلس ش‪.‬و من خلل دراسة للمشروع الذي تعده السلطة التنفيذية المتمثلة‬
‫في الحكومة و في شخص الوزير المالية حيث يقوم على عرض المشروع على اللجنة القتصادية و المالية‬
‫على م‪.‬ش‪.‬و و بعد دراستها يناقش علنيا من طرف نواب الشعب و يصادق عليهابنفس للطريقة و بعدها‬
‫يضعها رئيس الجمهورية موضع التنفيذ أي أنه هو الذي يمنحها الصيغة التنفيذية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنفذ الميزانية في شقيها من طرف السلطة التنفيذية بحيث يتوجب عليها ان تتخذ جميع الجراءات‬
‫اللزمة كي تصبح اليرادات المدرجة قابلة للتحصيل و النفقات تكون قابلة للصرف وفقا لقواعد النفاق‬
‫العام‪.‬‬
‫‪ -4‬مرحلة الرقابة ‪ :‬و هي أخر مرحلة وتأتي ‪:‬‬
‫‪-‬الهيئة الولى و تقوم بدور الرقابة حيث تعتبر الرقابة التي تقوم بها رقابة سابقة للصرف و تتمثل هذه‬
‫الهيئة في المراقب المالي الذي يقوم بمراقبة مدى اللتززام و مدى قانونية اللتزام بالدفع ‪.‬‬
‫‪ -‬المحاسب العمومي ‪ :‬و يقوم بمراقبة ما يترتب على مدى اللتزام دفع النفقة و صرفها ‪.‬‬
‫‪ -‬الهيئة الثانية ‪ :‬تقوم بدور الرقابة السياسية و تتمثل في البرلمان بغرفتيه و تتم هذه الرقابة من خلل‬
‫المصادقة على الميزانية ‪.‬‬
‫‪ -‬الهيئة الثالثة ‪ :‬تقوم بلرقابة الخاصة ‪ :‬و يأتي هذا النوع من الرقابة غالبا لحقا لعملية الدفع تتمثل هذه‬
‫الهيئات في مجلس المحاسبة و المفتشية العامة للمالية ‪.‬‬
‫‪ -‬أنماط و أنواع الميزانية ‪ :‬يشمل قانون المالية بالضافة إلى الميزانية السنوية العامة للدولة ميزانيت‬
‫ملحقة لبعض المؤسسات العامة فيها إستقلل مالي كالبريد و المواصلت ‪ ,‬الحسابات الخاصة للخزينة و‬
‫هي مجموع من الحسابات لدى الخزينة العامة و التي تتضمن نفقات و إيرادات منفذة خارج الميزانية عن‬
‫طريق بعض إيرادات الدولة و قد حدد المشرع أصناف و انواع هذه الحسابات ‪:‬‬
‫‪-1-‬حسابات لعتمادات الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -2-‬حسابات التجارة ‪.‬‬
‫‪ -3-‬حسابات القرض‬
‫‪ -4-‬حسابات التسبيق‬
‫* ملحظة حول مفهوم المالية العامة ‪:‬‬
‫‪ -‬إن قانون المالية ليس عملية تشريعية بل هو عملية سياسية‬
‫‪ -‬أ قانون المالية هو يحدد أليات و عملية تقدير العباء و الموارد المتعلقة بالسنة القادمة‬
‫‪ -‬إن قانون المالية يعتبر ترخيص قانونية لتطبيق ما جاء بالميزانية ‪.‬‬
‫‪ -‬إن قانون المالية عملية إيرادية مبنية على دراسات و معطيات إقتصادية و توجهات سياسية حسب‬
‫إختيارات إديولوجية معينة ‪.‬‬
‫* السباب المؤثرة في توازن أو عدم توازن الميزانية ‪:‬‬
‫هناك جمللة من العوامل تؤثر إما في اليرادات او النفقات سواء كان ذلك التأثير بصفة مباشرة أو غير‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫أ( بالنسبة لليرادات ‪ :‬تتحدد اليرادات وفق مجموعة من العوامل هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬العوامل الجتماعية ‪ :‬أي التركيبة الديمغرافية للسكان ‪ ,‬اعمار السكان ‪ ,‬نسبة القادرين على العمل ‪,‬‬
‫نسبة المنتجين منهم ‪ ,‬ميل السكان للستهلك أو الدخار رد فعل المواطنين فرض الضرائب جديدة ‪...‬‬
‫‪-‬ميل السكان ‪ :‬إذ كل شخص له ميل الستهلك يؤدي إلى تحريك العجلة النتاجية للدولة و به ضرائب‬
‫على الستهلك عكس ميل الدخار ‪.‬فيه سلبيات لعدم إستعمال الفائض الخاص للفرد و التجارو فيه‬
‫إيجابيات في حال ما إذا لجأت الدولة إلى القتراض الدتخلي من الفراد ‪ ,‬رد فعل المواطنين الواعي‬
‫الضريبي ‪ ,‬مساهمة في العباء العامة تقع بالضريبة ‪ .‬رد فعل سلبي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل القتصادية ‪ :‬تظهر هذه العوامل من خلل المستولى الغنتجي للدولة حيث تستطيع الدولة‬
‫المصنعة أن تتحمل نسبة أعلى من العباء و النفقات العامة بالقياس مع الدولة الزراعية الدولة المصدرة‬
‫الذي يكون إنتاجها كبير تقوم بعمليات تصدير و يكون لها موارد للعملة الصعبة و توظف أكبر نسبة من‬
‫اليدالعاملة أما الستثمار الزراعي ل يوظف مئة عامل و تكون فيه نسبة مساهمة ضئيلة مقارنة بمساهمة‬
‫العامل و المنتج و المستهلك للمادة المنتجة يضاف إلى ذلك طبيعة ثرواتالدولة مستولى الدخل ‪ ,‬القدرة‬
‫الشرائية ‪ ,‬التضخم و علقته بالضرائب‬
‫‪ -‬الضرائب تعتبر أداة لتحريك العجلة القتصادية ‪ ,‬الكساد يمكن النفاق عكس حالة التضخم الذي يتدخل‬
‫عندها المشرع بالضرائب لمتصاص الفائض ‪.‬‬
‫‪ -3‬العوامل السياسية ‪ :‬النظام السياسي للدولة يؤثر على التركيبة الهيكلية لليرادات العامة ففي النظام‬
‫الشتراكي نسبة قليلة من اليرادات التي تأتي من الضرائب عكس النظام الراسمالي فهو يتخلى عن‬
‫الجانب الجتماعي ‪ ,‬الخاص للدولة فرض الضرائب ‪ ,‬النظام الشتراكي ل يعطي اهمية للضرائب كمورد‬
‫اساسي للضرائب بل المحروقات و الموارد و كانت تغطي العجز و من ثم العوامل السياسية التي تؤثر في‬
‫نظام الدولة ‪.‬‬

‫ب( بالنسبة للنفقات ‪:‬‬


‫‪ -1‬العوامل الجتماعية ‪ :‬زيادة دخل الفرد و الذي يؤدي الى تحسين القدرة الئرائية و يؤثر في نقص‬
‫النفقات تقديم العانات بطريقة مباشرة او غير مباشرة باعفاء قطاعات معينة من الضرائب لنها تشغل يد‬
‫عاملة كبيرة و تدعمها ماديا كقطاع الفلحة او الصناعة ‪ ,‬اعادة الجدولة ‪ ,‬تاخير تسديد الديون مع الفائدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬العوامل القتصادية ‪ :‬المشرع يتدخل من خلل النفقة العامة للتاثير في النتاج بطريقة مباشرة او غير‬
‫مباشرة ‪.‬‬
‫* الوجه القتصادية و الجتماعية لتوازن الميزانية ‪ :‬ان تطور وظيفة الدولة و بالخص بهعد الحرب‬
‫العالمية الثانية وظهور النظام الشتراكي بقوة في إ ‪.‬سوفياتي له أثر كبير في الميزانية بشكل ملحوظ ادى‬
‫ذلك التغيير الجذري لمفهوم الميزانية وتحولت إلى اداة فعالة لتنفيذ مختلف وظائف الدولة الجتماعية منها‬
‫و القتصادية لنه من خلل الميزانية و بواسطتها تعمل الدولة علىتحقيق التوازن بين مختلف نفقاتها‬
‫فالعلقة بين النظام السياسي المنتهج و الميزانية علقة متبادلة بحيث يؤثر نمو و تطور احدهما على طبيعة‬
‫التغيرات التي ستحدث حتما على الخر ‪.‬‬
‫‪ -1‬توازن الميزانية ‪ :‬تعتبر الميزانية متوازنة إذا كانت مجموع النفقات تساوي مجموع الرادات المساواة‬
‫الحسابية لن كل زيادة في الرادات عن النفقات يعني ان المواطنين المكلفين بالضريبة قد تحملوا عبئا‬
‫ماليا خلل السنة القتصادية ‪ .‬منها و العكس كذلك غير معقول لن كل نقص في الرادات عن النفقات‬
‫يجب على الدولة تغطيته خلل السنة و ال اصبحت الميزانية في حالة العجز ‪ .‬لقد دافع القتصاديون‬
‫التقليديون كثيرا على مبادء توازن الميزانية لدرجة انهم يبعتبرون ان اصلح وزير مالية هو اللذي يستطيع‬
‫موازنة ميزانية و اعتبروا ان وجود عجز يؤدي الى خطر مزدوج ‪.‬‬
‫‪ -1‬يتمثل في الفلس لن الدولة تكون مضطرة للجوء لللستدانة لغرض تغطية ذلك العجز و في هذه‬
‫الحالة فانه يستوجب عليها مستقبل تسديد ليس فقط القرض و انما فوائده كذلك مما سوف يشكل عبئا ماليا‬
‫اضافيا يثقل كاهل الدولة ويؤثر ل محال على الميزانية المقبلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬لخطر عدم توازن الميزانية في حالة العجز ‪ :‬هو عندما تقرر السلطة وضع عملية تقديرية جديدة دون‬
‫تغطية حقيقية و ذلك قصد تحقيق الموازنة للميزانية و ذلك سوف يؤدي الى التضخم النقدي أي تزايد كمية‬
‫النقود المطروحة للتداول على السلع الموجودة في السوق و ينجم عن ذلك حتما ارتفاع في السعار و‬
‫انخفاض في قيمة النقود ‪ ,‬غل ان خطر هذا التضخم ل يكون بالجدة التي يتصورها القتصاديون التقليديون‬
‫إذا كانسبب اللجوء الى الصدار النقدي هو ايجاد مشاريع انتاجية ستساهم و لو لفترة من الزمن في زيادة‬
‫النتاج الوطني و ربما ستكون مساهمتها في زيادة السلع متناسبة مع حجم الكتلة النقدية المهم إذا هو توازن‬
‫القتصادي العام لنه هو الضمانة الساسية لعادة توازن الميزانية و ل يكون ذلك ال من خلل ترشيد‬
‫النفقات و من خلل رقابة صارمة و صحيحة لعملية النفاق قصد خلق قدرة شرائية جديدة ‪.‬‬
‫كيف يتم إعداد قانون المالية ماهي كل المراحل؟‬
‫ما الفرق بين المر بالصرف و المحاسب؟‬
‫ماهي المحاسبة العمومية؟‬
‫______________________________________‬
‫اعتذر عن الطلب الول لكنني سأبحث لك عنخ ان شاء ال‬
‫______________________________________‬
‫ما الفرق بين المر بالصرف و المحاسب؟‬
‫‪-‬المر بالصــرف‪ :‬يلتزم و يصرح بصحة الحقوق المثبتة و التخفيضات في مجال المداخيل و كذا اللتزامات‬
‫و المر بالصرف في مجال المصاريف ‪.‬‬
‫‪-2‬المحاســب‪ :‬يصرح بتنفيـذ قبـض المداخيـل و الباقـي للتحصيل مـن الحقوق المثبتة و هذا في مجال‬
‫اليرادات ‪ ,‬بينما في مجال النفقات يدلي بحقيقة التسديدات و كذا المبالغ الملغاة و مقارنة بالعمليـات الحسابيـة‬
‫المذكورة أدناه يظهر من خلل الفائض أو العجز‪ ,‬و عليه تعرض هذه الوثيقة على مجلس التوجيه و التسيير أو‬
‫التربية و التسيير للدلء بالرأي قبل إرسالها إلى الوصاية و مجلس المحاسبـة‬

‫إضافات‪:‬‬

‫الحســــــاب المالــــــــي‬

‫?‪ -‬تعريــف ‪ :‬الحساب المالي هو وثيقة مالية تبين الحوصلة المالية الدقيقـة المتمثلـة فـي تنفيـذ العمليات المالية‬
‫المسجلة في الميزانية المصادق عليها و الحسابات خارج الميزانية المنفذة من طرف المر بالصرف )مدير‬
‫المؤسسة ( والمحاسب )المسير المالي (‪.‬‬
‫تعتبر هذه الوثيقة حوصلة كل ما دون في السجلت الحسابية الخاصة بالمر بالصـرف و المحاسـب كـل فـي‬
‫مجـال اختصاصــه‪.‬‬
‫‪-1‬المر بالصــرف‪ :‬يلتزم و يصرح بصحة الحقوق المثبتة و التخفيضات في مجال المداخيل و كذا‬
‫اللتزامات و المر بالصرف في مجال المصاريف ‪.‬‬
‫‪-2‬المحاســب‪ :‬يصرح بتنفيـذ قبـض المداخيـل و الباقـي للتحصيل مـن الحقوق المثبتة و هذا في مجال‬
‫اليرادات ‪ ,‬بينما في مجال النفقات يدلي بحقيقة التسديدات و كذا المبالغ الملغاة و مقارنة بالعمليـات الحسابيـة‬
‫المذكورة أدناه يظهر من خلل الفائض أو العجز‪ ,‬و عليه تعرض هذه الوثيقة على مجلس التوجيه و التسيير أو‬
‫التربية و التسيير للدلء بالرأي قبل إرسالها إلى الوصاية و مجلس المحاسبـة ‪.‬‬
‫?‪-‬مطبوعة الحساب المالي‪ :‬من اجل توحيد العمل و تفاديـا لضيـاع المرفقات تم تصميم مطبوعة الحساب‬
‫المالي ممسوكة على شكل دفتـر نقوم بواسطتها بتدوين كل عمليات اليرادات والنفقات المنفذة طيلة سنة مالية‬
‫كاملة في إطار الميزانية وخارج الميزانية ‪ ,‬كما منحت لنا فرصـة جمع المعلومات الخاصة بالوثيقة الرئيسية‬
‫و مرفقاتها في ملف واحـد ‪.‬‬
‫و تحتوى الصفحة الولى من الحساب المالي على ما يلـي ‪:‬‬
‫إسـم المؤسسة – العنوان الكامل‬
‫الرقم التقاضي )الرقم الستدللي (‪ -‬الرقم الميكانوغرافي‬
‫السم و اللقب للمـر بالصرف و المحاسـب‬
‫تحديد الفترة الزمنية للمر بالصرف و المحاسب‬

‫?‪-‬اليرادات‪ :‬كل اليرادات المسجلة في مختلف السجلت و الوثائق المالية تدون في الجداول الموجودة في‬
‫الصفحات )‪ (5-4-3‬و ملخصة بالصفحتين )‪(7-6‬‬
‫? ‪ 1-‬الفرع الول‪ :‬إعانات الدولة ‪:‬في الجدولين )‪ (13-12‬تبــرز إيرادات الخزينة و الخاصة بالمنح‬
‫‪,‬التكوين ‪ ,‬و دعم الدولة ) للمنح ( كما ل يمكن على الطلق إعادة ترتيب هذه اليرادات في المصالح خارج‬
‫الميزانية ‪.‬‬
‫ملحظة ‪ :‬في نهاية كل ثلثي تنجز العملية الترتيبية حتى ولو لم يتم تحصيل اعتمادات في البابين ‪ 12‬و ‪13‬‬
‫توضيـــح ‪:‬‬

‫‪ -‬إنجاز حوالة في البند ‪121‬‬


‫‪ -‬إنجاز وصل من البند ‪ 211‬بنفس المبلغ‬
‫‪ -‬إنجاز حوالة في الباب ‪133‬‬
‫‪ -‬إنجاز وصل من البند ‪ 211‬بنفس المبلغ‬

‫? ‪ 2-‬الفرع الثاني ‪:‬المداخيل الذاتية ‪:‬الجدول رقم )‪ (211‬الخاص بمداخيل التغذية هو صورة طبق الصل‬
‫للحقوق المثبتة على العائلت والدولة )المنح( الباقي للتحصيل عن الدولة و الولية لم يظهر في هذا الجدول‬
‫‪,‬وهذا ناتج بعد العملية التي قمنا بها في الفـرع الول ‪.‬‬
‫? ‪-3-‬الفرع الثالث ‪ :‬إعانات الولية ‪ :‬الجــدول )رقم ‪ (31‬يبــرز‬
‫اليرادات الخاصة بالشغال الكبرى )‪ (311‬الممنوحة من طـرف الولية ‪.‬‬

‫? – ‪– 4‬الفرع الرابع ‪ :‬المداخيل غير العادية ‪ :‬الجـــدول رقـــم ‪ 41‬الموجــــود في الصفحة رقم ‪ 05‬يحتوي‬
‫على عدة بنود وعلى إثرها يلفت النتباه الى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ 3-‬الحقوق المثبة في البند )‪ (411‬الخاصة بالمستندات التربوية بحيث تكون مساوية للمصاريف بنفس البنـد‪.‬‬
‫? – ‪– 5‬المداخيــل غيـر العاديـة الخـرى ‪ :‬الجــدول رقــم ‪ 42‬الموجـود فــي‬
‫الصفحة رقم ‪ 05‬يحتوي على ‪ 04‬بنود ‪:‬‬
‫‪ -‬امتحانات على مستوى الولية‬
‫‪ -‬التكوين على مستوى الولية‬
‫‪ -‬المطاعم المدرسية‬
‫‪ -‬المنحة المدرسية الخاصة‬
‫ملخــص ‪ :‬تشمــل الصفحتـان )‪ (7-6‬ملخـص اليــرادات وتوجد بها ‪ 08‬خانات ‪ ,‬في الخانة رقـم ‪ 03‬تسجيل‬
‫كــل التقديرات المفتوحـة في الميزانية والقرارات المغيرة لها في البنود )‪ (141-133-121‬أما في باقي البنود‬
‫تسجل الحقوق المثبتة ‪.‬‬
‫‪ -‬في الخانة رقم ‪ 04‬تسجل الحقوق المثبة الموجودة في السجل المفتوح لدى الخزينة والغير ‪.‬‬
‫‪ -‬الناتـج السلبـي أو الناتـج اليجابـي فـي الفـرع الول يظـهـر في الخانة رقم ‪. 10‬‬
‫الخانة رقم ‪ : 05‬هذه الخانة خاصة بالقيمة المعدومة )‪ (Non Valeur‬للمنح الوطنية‬

‫‪ –?V‬النفــقـــــات ‪– 1 :‬‬
‫بعـد غـلـق العـمـليـــات الحسابية في نهاية السنة المالية تسجــل المصاريــف المدونة على جــداول الحـــوالت‬
‫المسددة وتسجــل المبالــغ علي الجــداول المخصصـة لكـل البنود المتواجدة بالصفحتيــن )‪. (9-8‬‬
‫ولتحديد العتماد النهائي للتغذية نقوم بالجراء التالي ‪:‬‬
‫المبلغ المفتوح بالميزانية ‪ +‬أو – المبلغ المسجل بالباب ‪ 21‬من اليرادات الصفحة ‪ 7‬الخانة ‪ 10‬إما في ما‬
‫يخص الجداول الخرى تسجــل القروض الولية مــع التغييرات التــي طــرأت عليهــا )تحويلت آو قـروض‬
‫إضافية( للحصول على القرض النهائي مع تسجيــل المصاريــف الحقيقيــة لكل بند وهذا يسهل تقييم القروض‬
‫المفتوحة ‪.‬‬
‫الجدول ‪ : 41‬المصاريف غير العادية ‪ :‬فائــض العمليـات الحسابيــة الخاصــة بالسنة المالية السابقة تدرج في‬
‫البند ‪. 417‬‬
‫العتمادات الممددة ‪ :credits reconduits‬وهـي العتمــادات الباقيــة من السنة المالية الماضية‬
‫والخاصــة بالشغــال الكبــرى يتــم صرفهــــا في البند ‪ , 416‬وليمكن تمديدها مرة ثانيــة ‪.‬‬
‫الجدول ‪ : 42‬المصاريف الخرى الغير عادية‪:‬‬
‫مجموع العتمادات المحصلة فــي هــذا البنـــد = مجمـــوع المصاريـــف‬
‫مصاريف خارج الميزانية ‪ :‬كــل العمليـات الحسابيـة التابعــة لمصالــح خـارج‬
‫الميزانية مذكورة فـي الجــداول الموجــودة فـي الصفحتيــن )‪ (13-12‬التــي‬
‫تستخــرج لكــل بنــد ‪:‬‬
‫‪ 4-‬الرصيد الباقي الى غاية ‪ 12-31‬الماضي ‪.‬‬
‫‪ 5-‬المداخيل المسجل خلل السنة الجارية ‪.‬‬
‫‪ 6-‬مجموع المبلغين ‪.‬‬
‫‪ 7-‬المصاريف المدفوعة من ‪ 01/01‬الى غاية ‪31/12‬‬
‫الرصيــد الجديــد المحصــل عليــة فــي ‪ 31/12‬عــن طريــق عمليــة الفــرق‬
‫الناتج بين المداخيل والمصاريــف ‪.‬‬

‫تذكير‪ :‬يجب تصفية كل الحسابات خارج الميزانية عند نهاية كل سنة مالية ‪.‬‬
‫‪-‬تقرير رئيس المؤسسة ‪(:‬الصفحة ‪ (18-17-16‬يحدد تعداد التلميذ الحاضرين و يعطى توضيحات أكثر في‬
‫استعمال القروض والمقارنة لكل العمليات الحسابية ‪.‬‬
‫‪ -‬محضر مراقبة الصندوق ‪) :‬الصفحة رقم ‪ (19‬يشمل وضعية و مراقبة الصندوق إلى غاية ‪ 31/12‬من السنة‬
‫المالية ‪.‬‬
‫‪ -‬بيانات مراقبة الصندوق ‪ :‬مع الحسابات الجاري البريدي والخزينة بيانات المقارنة إلى غاية ‪ 31/12‬الخاصة‬
‫بالخزينة و الحساب الجاري البريدي ترسل للهيئات المعنية )مركز الصكوك والخزينة( للمصادقة على‬
‫صحتها ‪ ،‬هذه الوثائق تعتبر ذات أهمية بالغة ومن خللها يحدد رصيد المؤسسة مع ح‪.‬ج‪.‬ب –ح‪.‬ج‪.‬خ ويحتفظ‬
‫بها على مستوى المؤسسة لتقديمها عند الطلب ‪ ،‬كما نشير إلى أن النسخ طبق الصل المصادق عليها من‬
‫طرف رئيس المؤسسة والمتواجدة بالملف تحملـه المسؤولية الشخصية‪ ،‬لذا يجب عليه أن يتأكــد مسبقــا أن‬
‫الوثائــق الصلية مصادق عليها من طرف الهيئات المعنية وهي نسخة طبــق الصل مفصلة كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬نســخ طبق الصل لبيانات التحويــل المصــادق عليهــا مـن طــرف الوصايــة وبيــان القــروض‬
‫الضافيــة المفتوحــة )الصفحة‪.(-22-‬‬
‫‪ -‬مستخــرج عــرض حــال اجتماع مجلــس التربيــة والتسييــر أو مجلس التوجيه والتسييــر )الصفحة‪.(-23-‬‬
‫في تنقل الموظفين خلل السنة ترفق الوثائق التالية ‪:‬‬
‫بيان تسليم المهام بين ‪ :‬المر بالصرف والمحاسب ‪.‬‬

‫تقديم الحساب‪ - 1 :‬يرسل الحساب المالي إلى الوصاية في ‪ 03‬نسخ حسب الرزنامة الدارية ‪.‬‬
‫‪ -2‬يرسل إلى مجلس المحاسبة في نسخة واحدة عن طريق ظرف مضمون بوصل استلم إلى كاتب الضبط‬
‫لدى مجلس المحاسبة ‪ 19‬شارع رابح ميدات الجزائر ‪.‬‬
‫وهذا قبل تاريخ ‪ 30/06‬للسنة المالية الموالية ‪.‬‬
‫تنبيـــــــــه‪:‬‬

‫يلفت النتباه إلى أن كل تأخر في إرسال الحساب المالي يؤدي بصاحبه إلى غرامة مالية معتبرة مهما كانت‬
‫التبريرات ‪.‬‬
‫وفي حالة إهمال أو غياب المر بالصرف أوالمحاسب ينجز الحساب المالي من طرف المر بالصرف‬
‫والمحاسب الحالي مع تسجيل الملحظة التالية‪:‬‬
‫هذا الحساب المالي أنجز حسب العمليات الحسابية المسجلة على السجلت والوثائق الحسابية الحقيقية في‬
‫عهد ‪.‬‬
‫المر بالصرف السيد)ة(‪.. .........................................:‬‬
‫المحاســـــب السيــــد)ة(‪.....................................:‬‬

‫الخـــلصـــــــــة ‪:‬‬
‫الحساب المالي ‪ :‬هــو حوصلة كل العمليات التي اقرهــا مشــروع الميزانيــة وهــو‬
‫عملية تقييمية بين التقديرات والتنفيـــذ ‪.‬‬
‫‪ -‬التقديرات ‪ :‬تسمي بمشروع الميزانية ‪.‬‬
‫‪ -‬التنفيـــــذ ‪ :‬استخلص كــل العمليــات المسجلــة علــى السجــلت فــي مدونـــة‬
‫الحســــاب المالــــي ‪.‬‬
‫ويبرز دور الحساب المالي في استخراج عدة نتائج مبينة كما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬نتائج محاسبية ‪ :‬وتتمثل في استخراج الفوائض عند انجاز الحساب المالي ‪.‬‬
‫وانجاز وثيقة الحساب المالي هو عبارة عن نقل لصورة طبق الصل‬
‫للسجلت المحاسبية المتداولة خلل السنة المالية ‪ ,‬فالفهم و التوقيف الصحيح‬
‫للسجلت يجعلنا نهتم أكثر بمسكها ونقوم بتوقيفها واستخراج كل العمليات‬
‫التي نحن مطالبون بتنفيذها ‪.‬‬
‫‪ -2‬نتائج تسييرية ‪ :‬عادة ما يكون لكل ميزانية مخطط مسبق ويظهر ذلك في نسبــــة تحقيق الهداف‬
‫المرسومة في مشروع المؤسسة الذي التزمنا به عند إعداد مشروع الميزانية وكما يظهر في تقرير رئيس‬
‫المؤسسة ومحضر مجلس التربية والتسيير أو التوجيه والتسيير ومختلف مجالس التنسيق الداري ‪.‬‬
‫‪ -3‬نتائج تربوية ‪ :‬التطبيق الجيد لمشروع الميزانية يبرز مــدى مساهمتنا فــي تحسين المردود التربوي من‬
‫خلل تنشيط وتحسين ظروف الحياة المدرسية كما يلــــي ‪:‬‬
‫أ – توفير الجو الملئم لتمدرس التلميذ في ظروف جيدة ) نظافـة حجرات الدراسـة ‪,‬توفيــر التدفئة ‪ ,‬صيانة‬
‫المرافق الصحية (‪.‬‬
‫ب – توفير الوسائل واستحضارها وتزامنها مع الدروس ‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الكتاب المدرسي ‪ ,‬بيعه ‪ ,‬وتوزيعه على التلميذ ‪.‬‬
‫‪ -‬تدعيم المكتبة بالكتب القيمة والمفيدة مع استشارة الهيئة التربوية عند الشراء‪ ,‬والعمل على تجهيزها بمكتبة‬
‫رقمية ) حاسوب ‪ +‬أقراص مضغوطة (‬
‫‪ -‬المطعـــم ‪ :‬الوجبـــة المتوازنــــة ‪.‬رقميا و صحيا‬
‫‪ -‬المرقــــد ‪ :‬الوقوف على تنظيف المراقد وصيانتها ‪.‬‬
‫‪ -‬المداومة ‪ :‬توفيــر الجـــو الملئم للمداومة المستمرة التــي تعــود بالفائدة علــى‬
‫إبنائنا التلميذ ‪.‬‬
‫السجلت والوثائق المطلوبة عند إنجاز الحساب المالي ‪:‬‬

‫‪ – 1‬السجــلت ‪:‬‬

‫‪ -‬سجل اليــرادات‬
‫‪ -‬سجل النفقــات‬
‫‪ -‬سجل الحقوق المثبتة‬
‫‪ -‬سجل الحسابات المفتوحة لدى الخزينة والغير‬
‫‪ -‬سجل الحسابات خارج الميزانية‬
‫‪ -‬سجل الصنـدوق اليومـي‬
‫‪ -‬دفتر الحسابات الجاري البريدي‬
‫‪ -‬دفتر حســاب الخزينــة‬
‫‪ -‬دفتر الوصــولت‬
‫‪ – 2‬الوثائــق ‪:‬‬

‫‪ -‬الميزانية الولية أو المعدلة‬


‫‪ -‬الحساب المالي للسنة المالية السابقة المصادق عليه‬
‫‪ -‬كشف التلميذ الحاضرين لخر الشهر‬
‫‪ -‬جدول الحوالت المدفوعة‬
‫‪ -‬قرار تحويل العتمادات إن وجد‬
‫‪ -‬قرار العتمادات الضافيـة‬
‫‪ -‬حالة التقارب مع ح‪.‬ج‪.‬ب‬
‫‪ -‬حالة التقارب مع ح‪.‬ج‪.‬خ‬

‫كيفية مراقبة الحساب المالي‬


‫لكي نتمكن من مراقبة النتيجة النهائية للحساب المالي نتبع ما يلي ‪:‬‬

‫مجموع العمود ‪ 08‬صفحة ‪( crédit annulé faute d emploi) 11‬‬


‫__‬
‫مجموع العمود ‪ 10‬صفحة ‪plus values ou moins values) 07‬‬
‫‪+‬‬
‫مجمــــــــــــوع البــــــاب ‪ 21‬العمـــــــــــــــــــــــود ‪10‬‬
‫‪+‬‬
‫المبالـــــــــــــــغ الممـــــــــــــــددة ص ‪ 11‬عمـــــــــــــــــــود ‪7‬‬
‫=‬

‫النتيجــــة النهائيـــــة لهــــــــــذه السنــــــــــة‬

‫مواد الختبارات خاصة بالمتصرفين و متصرفين اداريين ‪2008‬‬

‫مواد الختبارات خاصة بالمتصرفين ‪2008‬‬

‫تعليمة رقم ‪ 38‬مؤرخة في ‪ 02‬أوت ‪ 2008‬تحدد كيفيات تنظيم المسابقات المتحانات و الختبارات‬
‫المهنية و البرامج المتعلقة بها لللتحاق بمختلف رتب السلك المشتركة في المؤسسات و الدارات‬
‫العمومية‪.‬‬
‫أول ‪-‬سلك المتصرفين ‪:‬‬

‫أ‪ -‬رتبة متصرف مسابقة خارجية‪:‬‬


‫‪1‬ـ اختبار في الثقافة العامة ‪ ،‬المدة ثلث )‪ (03‬ساعات ‪ ،‬المعامل ‪. 02 :‬‬
‫‪2‬ـ إختبار إختياري في أحد الميادين التالية‪:‬‬
‫‪ -‬القانون العام‪ :‬القانون الداري و القانون الدستوري‪،‬‬
‫‪ -‬القتصاد و المالية العامة‪،‬‬
‫‪ -‬المناجمنت العمومي‪،‬‬
‫المدة ثلث )‪ (03‬ساعات ‪ ،‬المعامل ‪.03‬‬
‫‪3‬ـ إختبار في اللغة الجنبية ‪ ،‬المدة ساعتان ‪ ،‬المعامل ‪. 02‬‬

‫أول ‪ :‬برنامج الختبارات المتعلقة بسلك المتصرفين‪:‬‬


‫برنامج الختبارات المشتركة بالنسبة لسلك المتصرفين رتب متصرف و متصرف رئيسي و‬
‫متصرف مستشار‪:‬‬

‫‪ -1‬اختبار في الثقافة عامة‪:‬‬


‫* مضمون الختبار وغايته‪:‬‬
‫يتعين على المترشح التعبير في موضوع ذي طابع عام أو ذي علقة بالقضايا السياسية‪،‬‬
‫القتصادية‪ ،‬الثقافية أو الجتماعية الكبرى للعالم المعاصر‪.‬‬
‫يجب أن يسمح الختبار بتقييم ما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬الثقافة العامة للمترشح أو مستوى تحكمه في قضايا الساعة الكبرى ‪،‬‬
‫‪ -‬قدرته على وضع تفكير شامل‪،‬‬
‫‪ -‬وجاهة طريقة التفكير و الفكار المتناولة و هذا على ضوء الشكالية التي يثيرها الموضوع و‬
‫الرهانات التي يطرحها‪.‬‬

‫يمكن أن يتناول اختبار الثقافة العامة أحد المواضيع التية‪:‬‬


‫‪ -‬العولمة و آثارها على البلدان النامية‪،‬‬
‫‪ -‬التحديات الكبرى لللفية الثالثة‪،‬‬
‫‪ -‬حوار الحضارات‪،‬‬
‫‪ -‬الحوار شمال ‪ -‬جنوب ‪،‬‬
‫‪ -‬منظمة البلدان المصدرة للبترول ‪ :‬الرهانات الستراتيجية ‪،‬‬
‫‪ -‬الحكم الراشد‪ :‬المعنى و المتدادات‪،‬‬
‫‪ -‬التنمية و البيئة‪ :‬الرهانات و التحديات‪،‬‬
‫‪ -‬ظاهرة البيروقراطية ‪،‬‬
‫‪ -‬إقتصاد السوق و السياسات الجتماعية ‪،‬‬
‫‪ -‬الدارة الجوارية و اللمركزية‪،‬‬
‫‪ -‬الصلحات القتصادية أو الدارية‪ :‬الرهانات و التحديات‪،‬‬
‫‪ -‬الصحافة و حرية التعبير‪،‬‬
‫‪ -‬المجتمع المدني و الحكم الراشد‪،‬‬
‫‪ -‬مجتمع المعلومات و المعرفة‪،‬‬
‫‪ -‬الدور الجديد للدولة‪،‬‬
‫‪ -‬أي موضوع آخر ذي طابع عام أو من مواضيع الساعة‪.‬‬

‫‪ -2‬اختبار في القانون العام‪:‬‬


‫* مضمون الختبار وغايته ‪:‬‬
‫يتمثل الختبار في معالجة موضوع في القانون الداري أو القانون الدستوري‪.‬‬
‫كما يمكن أن يتضمن الختبار مجموعة أسئلة في القانون الداري و القانون الدستوري تستوجب‬
‫على المترشح إعطاء أجوبة قصيرة أو مستفيضة عليها‪.‬‬
‫يهدف الختبار إلى تقدير معارف المترشح في الميادين المقصودة و كذا مدى تحكمه في‬
‫المصطلحات و المفاهيم المتصلة بها‪.‬‬
‫يمكن أن تنصب أسئلة القانون الداري و القانون الدستوري حول أحد المواضيع التية‪:‬‬

‫ـ القانون الداري‪:‬‬
‫ـ مبادئ التنظيم الداري‪ :‬المركزية‪ ،‬عدم التركيز و اللمركزية‪،‬‬
‫ـ العمال التشريعية و التنظيمية‪،‬‬
‫‪ -‬القرارات الدارية‪،‬‬
‫‪ -‬العقود الدارية‪،‬‬
‫‪ -‬الجوانب القانونية للصفقات العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬الدولة و الجماعات القليمية‪،‬‬
‫‪ -‬الدارات المركزية‪،‬‬
‫‪ -‬علقات الوصاية‪،‬‬
‫‪ -‬العلقات السلمية‪،‬‬
‫‪ -‬الضبط الداري‪،‬‬
‫‪ -‬المرفق العام‪،‬‬
‫‪ -‬مختلف طرق تسيير المرفق العام‪ :‬الستغلل المباشر و المتياز‪،‬‬
‫‪ -‬المنازعات الدارية‪،‬‬
‫‪ -‬المسؤولية الدارية‪،‬‬
‫‪ -‬المؤسسات العامة ‪ :‬المفاهيم‪ ،‬الصناف و النظام القانوني‪،‬‬
‫‪-‬تشريع الوظيفة العمومية )المبادئ العامة‪ ،‬حقوق و واجبات الموظف‪ ،‬الوضعيات القانونية‬
‫الساسية‪،)...‬‬
‫‪-‬أي موضوع آخر له علقة بالمادة‬
‫‪ -‬القانون الدستوري‪:‬‬
‫ـ تدرج القواعد القانونية‪،‬‬
‫‪ -‬الحقوق الساسية و الحريات العامة‪،‬‬
‫‪ -‬النظمة الدستورية المختلفة‪،‬‬
‫‪ -‬مبدأ الفصل بين السلطات‪،‬‬
‫‪ -‬أسس النظام الدستوري في الجزائر‪،‬‬
‫‪ -‬النظمة الدستورية (النظام الرئاسي‪ ،‬النظام البرلماني‪،)...‬‬
‫‪ -‬النظمة النتخابية‪،‬‬
‫‪ -‬الدستور الجزائري(التطور‪ ،‬المضمون و المستجدات)‪،‬‬
‫ـ أي موضوع آخر له علقة بالمادة‪.‬‬

‫‪-3‬اختبار في المناجمنت العمومي‪:‬‬


‫* مضمون الختبار وغايته ‪:‬‬
‫يتمثل الختبار في معالجة موضوع في المناجمنت العمومي‪.‬‬
‫كما يمكن أن يتضمن الختبار أيضا مجموعة من السئلة في المناجمنت العمومي تستوجب على‬
‫المترشح إعطاء أجوبة قصيرة أو مستفيضة عليها‪.‬‬
‫يهدف الختبار إلى تقدير معارف المترشح في الميدان المقصود و كذا مدى تحكمه في‬
‫المصطلحات و المفاهيم المتصلة به‪.‬‬
‫يمكن أن يتناول الختبار أحد المواضيع التية‪:‬‬
‫‪ -‬أسس المناجمنت العمومي‪،‬‬
‫‪ -‬الطراف الفاعلة في المناجمنت العمومي‪،‬‬
‫ـ التصورات المختلفة للتسيير العمومي‪،‬‬
‫ـ أدوات إدارة المنظمات العمومية‪،‬‬
‫ـ تقنيات المناجمنت المستعملة في تسيير المنظمات العمومية‪،‬‬
‫‪ -‬أدوات القيادة‪ :‬التدقيق الستراتيجي و التدقيق العملي‪ ،‬مراقبة التسيير‪ ،‬نظام المعلومات‪،‬‬
‫ـ مؤسسات الرقابة‪،‬‬
‫ـ أنظمة الرقابة الداخلية و الخارجية‪،‬‬
‫‪ -‬التصال العمومي و العلقات النسانية‪،‬‬
‫ـ المناجمنت الستراتيجي‪،‬‬
‫ـ التخطيط الوطني‪،‬‬
‫ـ اللمركزية التقنية‪،‬‬
‫‪ -‬تحسين الداء ‪،‬‬
‫‪ -‬السياسات العمومية‪ :‬العداد‪ ،‬التسيير و التقييم‪،‬‬
‫‪ -‬المرفق العام ) المفهوم‪ ،‬التطور و التجاهات(‪،‬‬
‫‪ -‬المناجمنت التشاركي‪،‬‬
‫ـ إدارة الفريق‪،‬‬
‫ـ الحكم‪،‬‬
‫ـ أسس تسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ مهام الموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ الوظيفة الستراتيجية لتسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ المناجمنت الستراتيجي للموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ التصال و تسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ نظام المعلومات للموارد البشرية‪،‬‬
‫ـ تنمية الموارد البشرية‪ :‬التكوين الداري‪ ،‬التوظيف‪ ،‬تسيير المسارات‪ ،‬سياسة الجور‪،‬‬
‫ـ التسيير القانوني الساسي‪ ،‬تسيير تعدادات‪ ،‬تسيير المناصب‪ ،‬تسيير الكفاءات‪ ،‬تقييم العوان‬
‫العموميين‪،‬‬
‫ـ التأهيل‪،‬‬
‫ـ تخطيط مناصب الشغل‪،‬‬
‫ـ تحليل المناصب‪،‬‬
‫ـ دراسة الوظائف‪،‬‬
‫ـ سوق العمل‪،‬‬
‫ـ الهندسة البشرية‪،‬‬
‫ـ نظام تسيير التكوين و مخطط التكوين‪،‬‬
‫ـ التسيير التوقعي للموارد البشرية )تحليل الحتياجات‪ ،‬تنمية الموارد البشرية‪ ،‬تسيير المناصب و‬
‫الكفاءات)‪،‬‬
‫ـ ضبط التعدادات والمناصب في الوظيفة العمومية‪،‬‬
‫ـ التدقيق‪ :‬المفهوم و السس‪،‬‬
‫ـ تقييم وظيفة الموارد البشرية‪ :‬تدقيق التوظيف‪ ،‬تدقيق التكوين‪ ،‬تدقيق منظومات الموارد البشرية‪،‬‬
‫تدقيق الجور‪،‬‬
‫ـ تقييم تحسين الداء و الكفاءات‪،‬‬
‫ـ مواصفات لوحة قيادة تسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫‪ -‬أثر التكنولوجيات الجديدة للعلم و التصال على سياسة تسيير الموارد البشرية‪،‬‬
‫‪ -‬التشريع الجزائري في مجال علقات العمل‪،‬‬
‫‪ -‬العلقات الجماعية للعمل‪،‬‬
‫‪ -‬الحماية الجتماعية للعمال‪،‬‬
‫‪ -‬التحفيز في العمل ‪ :‬المقاربات النظرية و الفقهية‪،‬‬
‫‪ -‬الخلقيات في العمل‪،‬‬
‫‪ -‬الوقاية من المنازعات و تسييرها‪،‬‬
‫‪ -‬التسيير المالي‪ :‬تحضير الميزانية‪ ،‬الميزانيات البرنامج‪ ،‬تنفيذ الميزانية‪ ،‬تسيير الخزينة‪ ،‬تسيير‬
‫المشروع‪ ،‬تحليل النسب ) تحليل مالي(‪،‬‬
‫‪ -‬أي موضوع آخر له علقة بالمادة‪.‬‬
‫‪– 4‬اختبار في القتصاد ‪:‬‬
‫* مضمون الختبار وغايته ‪:‬‬
‫يتمثل الختبار في معالجة موضوع يتناول مسألة في القتصاد‪.‬‬
‫كما يمكن أن يتضمن الختبار أيضا مجموعة من السئلة في القتصاد تستوجب على المترشح‬
‫إعطاء إجابات قصيرة أو مستفيضة بشأنها‪.‬‬
‫يهدف الختبار إلى تقدير معارف المترشح في الميدان المقصود و كذا مدى تحكمه في‬
‫المصطلحات و المفاهيم المتصلة به‪.‬‬
‫يمكن أن يتناول الختبار أحد المواضيع التية‪:‬‬
‫‪ -‬السوق المالى‪،‬‬
‫‪ -‬النظام المالي الجزائري‪،‬‬
‫‪ -‬النظام النقدي الجزائري‪،‬‬
‫‪ -‬دور المؤسسات المالية الدولية( صندوق النقد الدولي‪ ،‬البنك العالمي)‪،‬‬
‫ـ اقتصاد التنمية‪،‬‬
‫ـ المديونية العمومية‪،‬‬
‫ـ أي موضوع آخر له علقة بالمادة‪.‬‬

You might also like