Professional Documents
Culture Documents
خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والرهاب ،إن الحرية السياسية ليست
حقيقة ،بل فكرة .ويجب على النسان أن يعرف كيف يسخر هذه الفكرة عندما
تكون ضرورية ،فيتخذها طعما لجذب الناس إلى صفه .يمكن أن تقع الدول في
قبضتنا عن طريق الستبداد المالي –والمال كله في أيدينا ،وذلك عن طريق منح
الحكم الذاتي لهذه الدول وبعد فترة وجيزة تنشأ الخلفات والتي سرعان ما تتفاقم
والذي سيؤدي إلى نشر الحروب الداخلية ،المر الذي سيدفع قادة هذه الدول إلى
الستدانة منا نحن أصاب الموال والتي سيؤدي إلى وقوع هذه الدول في أيدينا .
سنعمل على إضلل المميين )غير اليهود( بالخمور ،وسنجعل شبابـهم مجانين
بالكلسيكيات والمجون المبكر الذي أغواهم به وكلئنا وخدمنا ونساؤنا *.كنا
أول من صاح في الناس ) الحرية والمساواة والخاء ( كلمات ما انفكت ترددها
منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعارات ،وقد
حرمت بتردادها العالم من نجاحه ،وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية .
إن صيحتنا ) الحرية والمساواة والخاء ( قد جلبت إلى صفوفنا فرقا كاملة من
زوايا العالم الربع عن طريق وكلئنا المغفلين ،وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في
نشوة ،بينما كانت هذه الكلمات – مثل كثير من الديدان -تلتهم سعادة الناس
،وتحطم سلمهم و استقرارهم ووحدتهم مدمرة بذلك أسس الدول ،وقد جلب لنا
هذا العمل النصر كما سنرى ،وقد مكننا من سحق كبان الرستقراطية الممية
)غير اليهودية( التي كانت الحماية الوحيدة ضدنا * .ل عجب إذن أن أغلب
المواقع الباحية على النترنت يملكها اليهود وأن أغلب الفكار الهدامة أصحابها
.من اليهود
البروتوكول الثاني
الصحافة قوة خطيرة غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بطريقة
صحيحة ،فسقطت في أيدينا ،ومن خلل الصحافة أحرزنا نفوذا ،وبقينا نحن وراء
الستار وبفضل الصحافة كدسنا الذهب! .ل تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات
جوفاء .ولحظوا أن نجاح دارون وماركس * ونيشته قد رتبناه من قبل .وأن الثر
غبر الخلقي لتجاهات هذه العلوم في الفكر الممي )غير اليهودي( سيكون
واضحا لنل بكل تأكيد .سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ،غير مدربين على
فن الحكم لهم ميول العبيد ليسهل علينا تحريكهم كقطع الشطرنج ،ليسهموا في
تحقيق الدمار القتصادي لوطانهم فيزداد ارتماؤهم في أحضاننا* **.و يلحظ
أن كلهما يهودي الديانة! ** من المؤسف أن السياسة في معظم البلد تسير على
هذا النحو ،سواء بسبب اليهود أو بغيرهم ،واليهود هم المستفيدون من هذه
.السياسة
البروتوكول الثالث
ستنهار كل الموازين القائمة سريعا ،لننا على الدوام نفقدها توازنها كي تبلى
بسرعة أكبر .ولقد وسعنا الهوية بين الحاكمين والمحكومين ،وبذلك فقدت القوتان
معا أهميتهما ،لنهما حينما انفصلتا صارتا كأعمى فقد عصاه ،شجعنا تطاحن
الحزاب وسعيهما للسلطة ،ووضعنا السلحة في أيديها ،وقد أقمنا ميادين
تتصارع فوقها الحزاب بل ضوابط ول التزامات ،وسرعان ما ستنطلق الفوضى
،وسيظهر الفلس في كل مكان *.أباد الرعاع تحت حمايتنا الرستقراطية التي
عضدت الناس وحمتهم ،لجل منفعتهم ،والن يقع الشعب بعد أن حطم
الرستقراطية ،تحت نير الماكرين من المستغلين و الغنياء المحدثين ،إننا نقصد
أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال ،حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات
جيوشنا من الشتراكيين والفوضويين و الشيوعيين .ونحن على الدوام نتبنى
الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعا لمبدأ الخوة والمصلحة
العامة للنسانية** نعمد إلى خلق البغضاء و الحقد في نفوس العمال على الطبقات
التي يظن أنها أعلى منهم .إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون
الزمات القتصادية مستحكمة ،لنها ستوقف السواق والنتاج .سنخلق أزمة
اقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في أيدينا ،وبمساعدة الذهب الذي هو
كله في أيدينا ***.تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها الكبرى ،إن أسرار
تنظيمها معروفة لنا جميعا لنها من صنع أيدينا .ونحن من ذلك الحين نقود المم
من فشل إلى فشل .نحن الن فوق المتناول لنه إذا هاجمتنا إحدى الحكومات
الممية لقامت بنصرتنا أخريات .سيساعدنا المميون )غير اليهود( على استقللنا
حينما يخرون راكعين أمام القوة ،وحينما ل يرثون للضعيف ،ول يرحمون في
معالجة الخطاء ويتساهلون مع الجرائم**** *يذكرنا ذلك بمسلك الحزاب
العربية ! ** وكما هو معروف فأن كل مفكري الشيوعية والشتراكية الوائل هم
من اليهود مثل كارل ماركس *** .ومثال ذلك ما حدث من أزمات اقتصادية في
دول شرق أسيا ،وكان من أسبابها الساسية تلعب المضارب اليهودي جورج
سوروس ببورصات تلك الدول**** .يذكرنا هذا القول بما فعله النجليز حينما
..منحوا فلسطين المسلمة لليهود الدخلء
البروتوكول الرابع
يعمل المحفل الماسوني المنتشر في جميع أنحاء العالم كقناع لغراضنا ،لكن
الفائدة التي ندأب في تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا ،وفي مركز قيادتنا ما
تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيرا .إذا تأسست الحرية على العقيدة وخشية
ال وعلى الخوة النسانية ل يمكن أن تأتي بضرر ،إن الناس عندما
يكونون محكومين بمثل هذا اليمان سيكونون تحت حماية هيئاتهم الدينية
،وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين وسيخضعون
لمشيئة ال على الرض ،وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننزع فكرة ال ذاتها
.من المعقول ،وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية
البروتوكول الخامس
من بين مواهبنا الدارية التي نعدها لنفسنا موهبة حكم الجماهير والفراد
بالنظريات المؤلفة بدهاء أو العبارات الطنانة ،وكل أنواع الخديعة .كل هذه
العبارات التي ل يمكن أن يفهمها المميون أبدا مبنية على التحليل والملحظة
الممتزجين بفهم ل يجاريه فينا منافسونا ،أكثر مما يستطيعون أن يجارونا في
وضع خطط العمال السياسية .الجماعة الوحيدة التي يمكن أن تنافسنا هي رجال
الدين ،لكننا نجحنا في أن نجعلهم هزوا وسخرية في أعين الرعاع ،مع أنها جماعة
.ظاهرة ،بينما نحن أنفسنا باقون في الخفاء محتفظون بسرية تنظيمنا
البروتوكول السادس
سنبدأ سريعا بتنظيم احتكارات كبرى ،تستوعب الثروات الواسعة التي يمتلكها
المميون إلى حد أنها ستهبط جميعا و تهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الزمة
السياسية .لقد انتهت أرستقراطية المميين كقوة سياسية ولم يبق سوى
الرستقراطية الزراعية ،وهي تشكل خطرا علينا لن معيشتهم المستقلة مضمونة
لهم بمواردهم ،لذا يتحتم علينا تجريد الرستقراطيين من أراضيهم بكل الثمان
وأفضل الطرق لبلوغ هذا الغرض هو فرض الرسوم والضرائب .إن هذه الطرق
ستبقي منافع الرض في أحط مستوى ممكن ،وسرعان ما ينهار الرستقراطيين
من المميين لنهم بما لهم من أذواق موروثة غير قادرين على القناعة بالقليل.
يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة والمضاربة ،بحيث
تحول المضاربات كل ثروات العالم إلى أيدينا .وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع
المميين إلى مراتب العمال الصعاليك ،وعندئذ يخر المميون أمامنا ساجدين
ليظفروا بحق البقاء ،ولكي نخرب صناعة المميون ونساعد المضاربات سنشجع
..حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل
البروتوكول السابع
إن ضخامة الجيش ،وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لتمام الخطط السابقة
الذكر ،وأنه لضرورة لنا كي نبلغ ذلك أن ل يكون إلى جوانبنا في كل القطار
شئ بعد إل طبقة من صعاليك ضخمة ،وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص
لغراضنا .وبإيجاز ،من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الممية ،سوف
نبين قوتنا لواحدة منها متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم
الرهاب ،وإذا اتفقوا جميعا ضدنا فعندئذ نجيبهم بالمدافع المريكية أو الصينية أو
.اليابانية
البروتوكول الثامن
يجب أن تكون حكومتنا محاطة بكل القوى المدنية التي ستعمل من خللها .إنها
ستجذب إليها الناشرين والمحامين والطباء ورجال الدارة وأرباب السياسة
المنشئين في مدارسنا الخاصة ،الذين يتقيدون بما تقدم إليهم من أوراق ،ويوقعونها
من غير أن يقرؤوها ويعملون حبا في المال ل للمصلحة الواجبة .وسنحيط
حكومتنا بجيش كامل من القتصاديين ،و سنكون محاطين بألوف من رجال
البنوك وأصحاب الصناعات والمليين ،وسيقرر المال كل شئ ،وما دام ملء
المناصب الحكومية بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون بعد ،فسوف نعهد
بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلقهم كي تقف
.مخازيهم فاصل بين المة وبينهم ،مما يسهل من سيطرتنا عليهم
البروتوكول التاسع
الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي )الحرية والمساواة والخاء( ولن نبدل
كلمات شعارنا بل نعيد صياغتها لتعبر ببساطة عن الفكرة ،وسوف نقول )حق
الحرية ،وواجب المساواة ،وفكرة الخاء( وبها سنمسك الثور من قرنيه ،وحينئذ
نكون قد دمرنا كل القوى الحاكمة إل قوتنا ،وحينما تقف حكومة ما من الحكومات
موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فإنما ذلك أمر صوري ،متخذ بكامل
معرفتنا ورضانا ،كما إننا محتاجون إلى انفجاراتهم المعادية للسامية ،كي نتمكن
من السيطرة على اليهود الغير مقتنعين بأفكارنا .نحن الن أصحاب التشريع ،كما
إننا متسلطون في الحكم ،والمقررون للعقوبات ،ونحن العلون في كل قطاعات
البروتوكول العاشر
إذا أوحينا إلى كل عقل من المميين فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة
السرية بين المميين ،ونفسد أهميتها التربوية وسنعوق الرجال ذوي العقول
الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة .وستبقي العامة-تحت إرشادنا -على تأخر
تقدم مثل هؤلء الرجال ،ولن نسمح لهم أبدا بان يقرروا لهم خططا .علينا ان نقيم
حكومات اوتوقراطية ،يسهل العبث بها وإخضاعها علنا عن طريق تركيز كل
السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في اقل عدد من المرتشين ،وعلى رأسهم
الكبار من وكلئنا الذين ينفذون المخطط بحسب إرشاداتنا ،وان التجاه إلى السرية
.التامة في نشاطنا هو السبيل إلى النجاح
البروتوكول العشـــــــرون
سنعمل على ان تحل القروض الجنبية محل القروض المحلية ،وبذلك تنهال
ثروات الشعوب على خزائننا* .فكل قرض يبرهن على فشل الحكومة في فهم
حقوقها ،كما سيكون كسيف يعلق على رؤوس الحاكمين الذين يأتون إلى أصحاب
البنوك منا وقبعاتهم في أيديهم .ان القروض الخارجية ستكون كالعلق الذي ل
يمكن فصله عن جسم الحكومة حتى يقع من تلقاء نفسه ،أو تتدبر الحكومة أمر
طرحه عنها ،لكن حكومات المميين ل ترغب في ان تطرح عنها هذا العلق ،ول
يدرك الممييون بعقولهم انهم باقتراضهم المال منا ،سيضطرون إلي استنزاف
راس المال الذي اقترضوه وفوائده من مواردهم المحدودة ،وأيضا سيؤدى ذلك
إلي وقوع تلك الحكومات في قبضتنا ،مما يمكنا من استغللها لتحقيق و حماية
مصالحنا في دولهم * **.وهذا يفسر لنا سر امتلك اليهود لغلب المصارف
)البنوك( العالمية ** وهذا مع السف هو حالة جميع دول العالم السلمي ،إذ أن
حكومات هذه الدول تلجأ للقراض لتغطية مصاريفها مما يؤدي لخضوعها تحت
..رحمة الدول القارضة