You are on page 1of 11

‫البروتوكول الول‬

‫خير النتائج في حكم العالم ما ينتزع بالعنف والرهاب ‪،‬إن الحرية السياسية ليست‬
‫حقيقة ‪،‬بل فكرة ‪.‬ويجب على النسان أن يعرف كيف يسخر هذه الفكرة عندما‬
‫تكون ضرورية ‪،‬فيتخذها طعما لجذب الناس إلى صفه‪ .‬يمكن أن تقع الدول في‬
‫قبضتنا عن طريق الستبداد المالي –والمال كله في أيدينا ‪،‬وذلك عن طريق منح‬
‫الحكم الذاتي لهذه الدول وبعد فترة وجيزة تنشأ الخلفات والتي سرعان ما تتفاقم‬
‫والذي سيؤدي إلى نشر الحروب الداخلية ‪،‬المر الذي سيدفع قادة هذه الدول إلى‬
‫الستدانة منا نحن أصاب الموال والتي سيؤدي إلى وقوع هذه الدول في أيدينا ‪.‬‬
‫سنعمل على إضلل المميين )غير اليهود( بالخمور ‪،‬وسنجعل شبابـهم مجانين‬
‫بالكلسيكيات والمجون المبكر الذي أغواهم به وكلئنا وخدمنا ونساؤنا ‪ *.‬كنا‬
‫أول من صاح في الناس ) الحرية والمساواة والخاء ( كلمات ما انفكت ترددها‬
‫منذ ذلك الحين ببغاوات جاهلة متجمهرة من كل مكان حول هذه الشعارات ‪،‬وقد‬
‫حرمت بتردادها العالم من نجاحه ‪،‬وحرمت الفرد من حريته الشخصية الحقيقية ‪.‬‬
‫إن صيحتنا ) الحرية والمساواة والخاء ( قد جلبت إلى صفوفنا فرقا كاملة من‬
‫زوايا العالم الربع عن طريق وكلئنا المغفلين ‪،‬وقد حملت هذه الفرق ألويتنا في‬
‫نشوة ‪،‬بينما كانت هذه الكلمات – مثل كثير من الديدان‪ -‬تلتهم سعادة الناس‬
‫‪،‬وتحطم سلمهم و استقرارهم ووحدتهم مدمرة بذلك أسس الدول ‪،‬وقد جلب لنا‬
‫هذا العمل النصر كما سنرى ‪،‬وقد مكننا من سحق كبان الرستقراطية الممية‬
‫)غير اليهودية( التي كانت الحماية الوحيدة ضدنا‪ * .‬ل عجب إذن أن أغلب‬
‫المواقع الباحية على النترنت يملكها اليهود وأن أغلب الفكار الهدامة أصحابها‬
‫‪.‬من اليهود‬

‫البروتوكول الثاني‬
‫الصحافة قوة خطيرة غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بطريقة‬
‫صحيحة ‪ ،‬فسقطت في أيدينا ‪،‬ومن خلل الصحافة أحرزنا نفوذا ‪،‬وبقينا نحن وراء‬
‫الستار وبفضل الصحافة كدسنا الذهب!‪ .‬ل تتصوروا أن تصريحاتنا كلمات‬
‫جوفاء‪ .‬ولحظوا أن نجاح دارون وماركس * ونيشته قد رتبناه من قبل ‪.‬وأن الثر‬
‫غبر الخلقي لتجاهات هذه العلوم في الفكر الممي )غير اليهودي( سيكون‬
‫واضحا لنل بكل تأكيد‪ .‬سنختار من بين العامة رؤساء إداريين ‪،‬غير مدربين على‬
‫فن الحكم لهم ميول العبيد ليسهل علينا تحريكهم كقطع الشطرنج ‪،‬ليسهموا في‬
‫تحقيق الدمار القتصادي لوطانهم فيزداد ارتماؤهم في أحضاننا‪* **.‬و يلحظ‬
‫أن كلهما يهودي الديانة! ** من المؤسف أن السياسة في معظم البلد تسير على‬
‫هذا النحو ‪،‬سواء بسبب اليهود أو بغيرهم ‪،‬واليهود هم المستفيدون من هذه‬
‫‪.‬السياسة‬

‫البروتوكول الثالث‬
‫ستنهار كل الموازين القائمة سريعا ‪،‬لننا على الدوام نفقدها توازنها كي تبلى‬
‫بسرعة أكبر ‪.‬ولقد وسعنا الهوية بين الحاكمين والمحكومين ‪،‬وبذلك فقدت القوتان‬
‫معا أهميتهما ‪،‬لنهما حينما انفصلتا صارتا كأعمى فقد عصاه ‪،‬شجعنا تطاحن‬
‫الحزاب وسعيهما للسلطة ‪ ،‬ووضعنا السلحة في أيديها ‪،‬وقد أقمنا ميادين‬
‫تتصارع فوقها الحزاب بل ضوابط ول التزامات ‪،‬وسرعان ما ستنطلق الفوضى‬
‫‪،‬وسيظهر الفلس في كل مكان‪ *.‬أباد الرعاع تحت حمايتنا الرستقراطية التي‬
‫عضدت الناس وحمتهم ‪،‬لجل منفعتهم ‪،‬والن يقع الشعب بعد أن حطم‬
‫الرستقراطية ‪،‬تحت نير الماكرين من المستغلين و الغنياء المحدثين ‪،‬إننا نقصد‬
‫أن نظهر كما لو كنا المحررين للعمال ‪،‬حينما ننصحهم بأن يلتحقوا بطبقات‬
‫جيوشنا من الشتراكيين والفوضويين و الشيوعيين ‪ .‬ونحن على الدوام نتبنى‬
‫الشيوعية ونحتضنها متظاهرين بأننا نساعد العمال طوعا لمبدأ الخوة والمصلحة‬
‫العامة للنسانية** نعمد إلى خلق البغضاء و الحقد في نفوس العمال على الطبقات‬
‫التي يظن أنها أعلى منهم ‪.‬إن هذه البغضاء ستصير أشد مضاء حيث تكون‬
‫الزمات القتصادية مستحكمة ‪،‬لنها ستوقف السواق والنتاج ‪.‬سنخلق أزمة‬
‫اقتصادية عالمية بكل الوسائل الممكنة التي في أيدينا ‪،‬وبمساعدة الذهب الذي هو‬
‫كله في أيدينا‪ ***.‬تذكروا الثورة الفرنسية التي نسميها الكبرى ‪،‬إن أسرار‬
‫تنظيمها معروفة لنا جميعا لنها من صنع أيدينا ‪.‬ونحن من ذلك الحين نقود المم‬
‫من فشل إلى فشل‪ .‬نحن الن فوق المتناول لنه إذا هاجمتنا إحدى الحكومات‬
‫الممية لقامت بنصرتنا أخريات‪ .‬سيساعدنا المميون )غير اليهود( على استقللنا‬
‫حينما يخرون راكعين أمام القوة ‪،‬وحينما ل يرثون للضعيف ‪،‬ول يرحمون في‬
‫معالجة الخطاء ويتساهلون مع الجرائم**** *يذكرنا ذلك بمسلك الحزاب‬
‫العربية ! ** وكما هو معروف فأن كل مفكري الشيوعية والشتراكية الوائل هم‬
‫من اليهود مثل كارل ماركس‪ *** .‬ومثال ذلك ما حدث من أزمات اقتصادية في‬
‫دول شرق أسيا ‪،‬وكان من أسبابها الساسية تلعب المضارب اليهودي جورج‬
‫سوروس ببورصات تلك الدول‪**** .‬يذكرنا هذا القول بما فعله النجليز حينما‬
‫‪..‬منحوا فلسطين المسلمة لليهود الدخلء‬

‫البروتوكول الرابع‬
‫يعمل المحفل الماسوني المنتشر في جميع أنحاء العالم كقناع لغراضنا ‪،‬لكن‬
‫الفائدة التي ندأب في تحقيقها من هذه القوة في خطة عملنا ‪،‬وفي مركز قيادتنا ما‬
‫تزال على الدوام غير معروفة للعالم كثيرا‪ .‬إذا تأسست الحرية على العقيدة وخشية‬
‫ال وعلى الخوة النسانية ل يمكن أن تأتي بضرر ‪ ،‬إن الناس عندما‬
‫يكونون محكومين بمثل هذا اليمان سيكونون تحت حماية هيئاتهم الدينية‬
‫‪،‬وسيعيشون في هدوء واطمئنان وثقة تحت إرشاد أئمتهم الروحيين وسيخضعون‬
‫لمشيئة ال على الرض ‪،‬وهذا هو السبب الذي يحتم علينا أن ننزع فكرة ال ذاتها‬
‫‪ .‬من المعقول ‪،‬وأن نضع مكانها عمليات حسابية وضرورات مادية‬

‫البروتوكول الخامس‬
‫من بين مواهبنا الدارية التي نعدها لنفسنا موهبة حكم الجماهير والفراد‬
‫بالنظريات المؤلفة بدهاء أو العبارات الطنانة ‪ ،‬وكل أنواع الخديعة‪ .‬كل هذه‬
‫العبارات التي ل يمكن أن يفهمها المميون أبدا مبنية على التحليل والملحظة‬
‫الممتزجين بفهم ل يجاريه فينا منافسونا ‪،‬أكثر مما يستطيعون أن يجارونا في‬
‫وضع خطط العمال السياسية‪ .‬الجماعة الوحيدة التي يمكن أن تنافسنا هي رجال‬
‫الدين ‪،‬لكننا نجحنا في أن نجعلهم هزوا وسخرية في أعين الرعاع ‪،‬مع أنها جماعة‬
‫‪ .‬ظاهرة ‪،‬بينما نحن أنفسنا باقون في الخفاء محتفظون بسرية تنظيمنا‬

‫البروتوكول السادس‬
‫سنبدأ سريعا بتنظيم احتكارات كبرى ‪،‬تستوعب الثروات الواسعة التي يمتلكها‬
‫المميون إلى حد أنها ستهبط جميعا و تهبط معها الثقة بحكومتها يوم تقع الزمة‬
‫السياسية ‪.‬لقد انتهت أرستقراطية المميين كقوة سياسية ولم يبق سوى‬
‫الرستقراطية الزراعية ‪،‬وهي تشكل خطرا علينا لن معيشتهم المستقلة مضمونة‬
‫لهم بمواردهم ‪،‬لذا يتحتم علينا تجريد الرستقراطيين من أراضيهم بكل الثمان‬
‫وأفضل الطرق لبلوغ هذا الغرض هو فرض الرسوم والضرائب ‪.‬إن هذه الطرق‬
‫ستبقي منافع الرض في أحط مستوى ممكن ‪،‬وسرعان ما ينهار الرستقراطيين‬
‫من المميين لنهم بما لهم من أذواق موروثة غير قادرين على القناعة بالقليل‪.‬‬
‫يجب أن نفرض كل سيطرة ممكنة على الصناعة والتجارة والمضاربة ‪،‬بحيث‬
‫تحول المضاربات كل ثروات العالم إلى أيدينا ‪.‬وبهذه الوسيلة سوف يقذف بجميع‬
‫المميين إلى مراتب العمال الصعاليك ‪،‬وعندئذ يخر المميون أمامنا ساجدين‬
‫ليظفروا بحق البقاء ‪،‬ولكي نخرب صناعة المميون ونساعد المضاربات سنشجع‬
‫‪..‬حب الترف المطلق الذي نشرناه من قبل‬

‫البروتوكول السابع‬
‫إن ضخامة الجيش ‪،‬وزيادة القوة البوليسية ضروريتان لتمام الخطط السابقة‬
‫الذكر ‪ ،‬وأنه لضرورة لنا كي نبلغ ذلك أن ل يكون إلى جوانبنا في كل القطار‬
‫شئ بعد إل طبقة من صعاليك ضخمة ‪،‬وكذلك جيش كثير وبوليس مخلص‬
‫لغراضنا‪ .‬وبإيجاز ‪،‬من أجل أن نظهر استعبادنا لجميع الحكومات الممية ‪،‬سوف‬
‫نبين قوتنا لواحدة منها متوسلين بجرائم العنف وذلك هو ما يقال له حكم‬
‫الرهاب ‪،‬وإذا اتفقوا جميعا ضدنا فعندئذ نجيبهم بالمدافع المريكية أو الصينية أو‬
‫‪.‬اليابانية‬

‫البروتوكول الثامن‬
‫يجب أن تكون حكومتنا محاطة بكل القوى المدنية التي ستعمل من خللها‪ .‬إنها‬
‫ستجذب إليها الناشرين والمحامين والطباء ورجال الدارة وأرباب السياسة‬
‫المنشئين في مدارسنا الخاصة ‪،‬الذين يتقيدون بما تقدم إليهم من أوراق ‪،‬ويوقعونها‬
‫من غير أن يقرؤوها ويعملون حبا في المال ل للمصلحة الواجبة‪ .‬وسنحيط‬
‫حكومتنا بجيش كامل من القتصاديين ‪،‬و سنكون محاطين بألوف من رجال‬
‫البنوك وأصحاب الصناعات والمليين ‪،‬وسيقرر المال كل شئ ‪،‬وما دام ملء‬
‫المناصب الحكومية بإخواننا اليهود في أثناء ذلك غير مأمون بعد ‪،‬فسوف نعهد‬
‫بهذه المناصب الخطيرة إلى القوم الذين ساءت صحائفهم وأخلقهم كي تقف‬
‫‪.‬مخازيهم فاصل بين المة وبينهم ‪،‬مما يسهل من سيطرتنا عليهم‬

‫البروتوكول التاسع‬
‫الكلمات التحررية لشعارنا الماسوني هي )الحرية والمساواة والخاء( ولن نبدل‬
‫كلمات شعارنا بل نعيد صياغتها لتعبر ببساطة عن الفكرة ‪،‬وسوف نقول )حق‬
‫الحرية ‪،‬وواجب المساواة ‪،‬وفكرة الخاء( وبها سنمسك الثور من قرنيه ‪،‬وحينئذ‬
‫نكون قد دمرنا كل القوى الحاكمة إل قوتنا ‪،‬وحينما تقف حكومة ما من الحكومات‬
‫موقف المعارضة لنا في الوقت الحاضر فإنما ذلك أمر صوري ‪،‬متخذ بكامل‬
‫معرفتنا ورضانا ‪،‬كما إننا محتاجون إلى انفجاراتهم المعادية للسامية ‪،‬كي نتمكن‬
‫من السيطرة على اليهود الغير مقتنعين بأفكارنا‪ .‬نحن الن أصحاب التشريع ‪،‬كما‬
‫إننا متسلطون في الحكم ‪،‬والمقررون للعقوبات ‪،‬ونحن العلون في كل قطاعات‬

‫البروتوكول العاشر‬

‫إذا أوحينا إلى كل عقل من المميين فكرة أهميته الذاتية فسوف ندمر الحياة‬
‫السرية بين المميين ‪،‬ونفسد أهميتها التربوية وسنعوق الرجال ذوي العقول‬
‫الحصيفة عن الوصول إلى الصدارة‪ .‬وستبقي العامة‪-‬تحت إرشادنا‪ -‬على تأخر‬
‫تقدم مثل هؤلء الرجال ‪،‬ولن نسمح لهم أبدا بان يقرروا لهم خططا‪ .‬علينا ان نقيم‬
‫حكومات اوتوقراطية ‪،‬يسهل العبث بها وإخضاعها علنا عن طريق تركيز كل‬
‫السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في اقل عدد من المرتشين ‪،‬وعلى رأسهم‬
‫الكبار من وكلئنا الذين ينفذون المخطط بحسب إرشاداتنا ‪،‬وان التجاه إلى السرية‬
‫‪.‬التامة في نشاطنا هو السبيل إلى النجاح‬

‫البروتوكول الحادي عشر‬


‫من رحمة ال ان شعبنا المختار مشتت وهذا التشتت الذي يبدوا ضعفا فينا أمام‬
‫العالم ‪،‬قد ثبت انه كل قوتنا التي وصلت بنا إلى عتبة السلطة العالمية ‪،‬ان محافلنا‬
‫الماسونية هي الرباط الذي يصل بين حلقاتنا‪ .‬نحن ذئاب والممييون قطيع من‬
‫الغنم ‪،‬هل تعلمون ماذا تفعل الغنم حينما تنفذ الذئاب إلى حظائرها؟ إنها تغمض‬
‫‪.‬عيونها وتستسلم لمصيرها المحتوم‬

‫البروتوكول الثاني عشر‬


‫سنبسط سلطاننا على الصحافة الحزبية ونقودها إلى ما نريد ‪،‬ولن يصل طرف من‬
‫خبر إلى المجتمع من غير ان يمر على إدارتنا ‪،‬ولن يمر خبر في وكالت النباء‬
‫التي نسيطر عليها دون رقابتنا ‪،‬ولن تنشر هذه الوكالت إل ما نختار نحن‬
‫التصريح به من أخبار ‪،‬وسنفرض الرسوم الكبيرة على الكتب القيمة ‪،‬وسنرفع‬
‫الرسوم عن الكتب الصغيرة‪ .‬وبذلك يحجم الكتاب والعلماء عن التأليف بينما‬
‫‪.‬سننشر كتب رخيصة الثمن ‪،‬توجه عقول العامة في التجاهات التي نرغب فيها‬
‫ويجب أل يرتاب الناس أية ريبة في مثل هذه الجراءات ‪،‬ولذلك سنعمل على‬
‫إنشاء صحف دورية تهاجم أفكارنا وآرائنا فتوحي بذلك الثقة إلى القراء ‪،‬وتعرض‬
‫منظرا جذابا لعدائنا الذين ل يرتابون فينا ‪،‬وسيقعون لذلك في شركنا )أي‬
‫سيكشفون أنفسهم فيها لليهود( وسيكونون مجردين من القوه )أي عندما يقوم‬
‫)اليهود بفضحهم لن يجدوا من يدافع عنهم‬

‫البروتوكول الثالث عشر‬


‫علينا ان نحول أنظار الرأي العام بعيدا عن الحقيقة بمشكلت جديده ‪،‬وسيسرع‬
‫المغامرون السياسيون الغبياء إلى مناقشه المشكلت الجديدة ‪،‬ومثلهم مثل الرعاع‬
‫الذين ل يفهمون في أيامنا هذه حتى ما يتشدقون به‪ .‬علينا ان نلهي الجماهير بشتى‬
‫الوسائل كالملهي واللعاب والفنون والرياضة وما إليها‪ .‬وستصرف هذه المتع‬
‫الجديدة انتباه الشعب عن المسائل التي نختلف عليها معه ‪،‬وحالما يفقد الشعب‬
‫تدريجيا نعمه التفكير المستقل بنفسه ‪،‬سيهتف جميعا معنا لسبب واحد‪ :‬هو إننا‬
‫سنكون أعضاء المجتمع الذين يكونون أهل لتقديم خطوط تفكير جديده‪ .‬وسنقدم‬
‫هذه الخطوط متوسلين بصنائعنا الذين ل يرتاب أحد في تحالفهم معنا‪ .‬لقد نجحنا‬
‫تماما بنظريتنا عن التقدم في تحويل رؤوس المميين الفارغة من العقل نحو‬
‫الشتراكية ‪،‬ول يوجد عقل واحد بين المميين يستطيع ملحظة ان وراء كلمة‬
‫)التقدم( يختفي ضلل وزيغ عن الحق دائما ‪،‬ما عدا الحالت التي تشير فيها هذه‬
‫الكلمة إلى كشوف مادية أو علمية‪ .‬ان التقدم –كفكرة زائفة‪-‬يعمل على تغطية‬
‫الحقيقة ‪،‬حتى ل يعرفها أحد غيرنا نحن شعب ال المختار الذي اصطفاه ليكون‬
‫‪.‬قواما عليها‬

‫البروتوكول الرابع عشر‬


‫لن نبيح قيام أي دين غير ديننا الذي ارتبط حظنا باختيارنا اياه‪ ،‬كما ارتبط به‬
‫مصير العالم ‪،‬ولهذا السبب يجب علينا أن نحطم كل عقائد اليمان ‪،‬وستكون‬
‫النتيجة المؤقتة خلق ملحدين وفي ذلك مصلحتنا ‪،‬فالجيال القادمة ستصغي‬
‫لتعاليمنا‪ .‬سيفضح فلسفتنا كل مساوئ الديانات الممية)غير اليهودية( ولن يجرؤ‬
‫غيرنا على نقد ديننا ‪،‬إذ انه لن يستطيع أحد ان يعرف هذا الدين معرفة شاملة نافذة‬
‫إل شعبنا الخاص الذي لن يخاطر بكشف أسراره‪ .‬نشرنا في كل الدول الكبرى‬
‫ذوات الزعامات أدبا مريضا قذرا يغثي النفوس‪ .‬وسنستمر فترة قصيرة بعد‬
‫العتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل ذلك الدب ‪،‬كي يشير بوضوح إلى‬
‫اختلفه عن التعاليم التي سنصدرها من موقفنا المحمود‪.‬وسيقوم علماؤنا الذين‬
‫ربوا لغرض قياده المميين بإلقاء الخطب ورسم خطوط وتسويد مذكرات ‪،‬‬
‫‪...‬متوسلين بذلك التأثير في عقول الناس‬

‫البروتوكول الخامس عشر‬


‫البروتوكول الخامس عشر سنحاول ان ننشئ ونضاعف خليا الماسونيين الحرار‬
‫‪ .‬في جميع أنحاء العالم ‪،‬إلى ان يأتي الوقت الذي نسيطر فيه على السلطة‬
‫وسنجذب إليها كل من يصير أو يكون معروفا بأنه ذو روح اجتماعية ‪،‬و ستكون‬
‫هذه الخليا الماكن الرئيسية التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار ‪،‬كما‬
‫ستكون افضل مراكز الدعاية‪ .‬وسنركز كل هذه الخليا تحت قياده واحدة معروفه‬
‫لنا وحدنا‪ ،‬وستتألف هذه الخليا من علمائنا ‪،‬وسيكون لهذه الخليا أيضا ممثلوها‬
‫الخصوصيين ‪،‬لنحجب المكان الذي ستكون فيه قيادتنا الحقيقية‪ .‬وسيكون لهذه‬
‫القيادة وحدها الحق في تعيين من يتكلم عنها وفي رسم نظام اليوم ‪،‬وسنضع‬
‫الحبائل والمصائد في هذه الخليا لكل الشتراكيين وطبقات المجتمع الثورية‪.‬‬
‫وسيكون كل الوكلء في البوليس الدولي السري تقريبا أعضاء في هذه الخليا‬
‫‪،‬ولخدمات البوليس أهميه عظيمة لنا ‪،‬لنهم قادرون علي ان يلقوا ستارا علي‬
‫مشروعاتنا‪ ،‬ويستنبطوا تفسيرات معقولة للضجر والسخط بين الطوائف ‪.‬ويعاقبوا‬
‫أيضا الذين يرفضون الخضوع لنا ‪ .‬ما كان ابعد نظر حكمائنا حينما اخبرونا أنه‬
‫للوصول إلى غاية عظيمة حقا ‪،‬حينما اخبرونا أل نتوقف لحظه أمام الوسائل ‪،‬أو‬
‫نهتم بعدد الضحايا الذين نضحي بهم‪ .‬ومع إننا ضحينا كثيرا من اجل شعبنا ذاته‬
‫‪،‬فقد بوأنا الن مقاما في العالم ما كان ليحلم بالوصول إليه من قبل‪ .‬وعندما يأتي‬
‫الوقت الذي نحكم فيه سيصبح من السهل علينا القضاء على الماسون من المميين‪.‬‬
‫إننا سنقدمهم للموت بأسلوب ل يملك أحد معه‪-‬إل الخوة‪-‬الرتياب في الحقيقة ‪،‬بل‬
‫الضحايا أنفسهم أيضا ل يرتابون فيها سلفا ‪،‬انهم جميعا يموتون –حين يكون ذلك‬
‫‪.‬ضروريا‪ -‬موتا طبيعيا في الظاهر ‪،‬حتى الخوة لن يجرءوا علي الحتجاج عليها‬
‫البروتوكول السادس عشر‬
‫سنغير الجامعات ‪،‬ونعيد إنشائها حسب خططنا الخاصة ‪،‬وسنعيد كتابه التاريخ‬
‫‪،‬وسنقوم بدراسة المستقبل بدل من الكلسيكيات‪ .‬وسنطمس في ذاكره النسان‬
‫العصور الماضية التي قد تكون شؤما علينا ‪،‬ول نترك له إل الحقائق التى ستظهر‬
‫له أخطاء الحكومات في ألوان قاتمة فاضحة‪ .‬سنمحو كل أنواع التعليم الخاص‬
‫‪،‬وسنراقب بالتربية النظامية ما قد بقي من الستقلل الفكري لدى الخرين‬
‫‪،‬ونستغله استغلل تاما لغايتنا الخاصة‪ .‬لقد وضعنا خطه للسيطرة على العقول‬
‫بطريقه التعليم بالبراهين _ التعليم النظري_ الذي سيجعل المميين غير قادرين‬
‫على التفكير باستقلل ‪،‬وبذلك سينتظرون كالحيوانات الطيعة برهانا على كل فكره‬
‫…قبل ان يتمسكوا بها‬

‫البروتوكول السابع عشر‬


‫ان احتراف القانون يجعل الناس يشبون باردين قاسين ‪ ،‬ويجردهم كذلك من كل‬
‫مبادئهم ‪،‬ويحملهم على ان ينظروا إلى الحياة نظره غير إنسانية بل قانونيه محضة‬
‫‪،‬وحينئذ ل يرفض المحامون الدفاع عن أي قضيه ‪ ،‬وسوف يحاولون الحصول‬
‫على البراءة بكل الثمان بالتمسك بالنقط الحتياليه الموجودة بالتشريع ‪،‬وبهذه‬
‫الوسائل تفسد ذمه المحكمة‪ *.‬ونحن نعنى عناية عظيمة للحط من كرامه رجال‬
‫الدين من المميين في أعين الناس ‪،‬وبذلك نكون قد نجحنا في الضرار برسالتهم‬
‫التي قد تكون عقبه في طريقنا‪ * **.‬المتتبع للحاله التي وصل أيليها القضاء الن‬
‫يعرف جيدا ان ذلك البروتوكول قد تم تطبيقه حرفيا‪ ** ...‬ول يخفى على أحد ما‬
‫يحدث في الزهر الن من خلفات و صراعات والتي أدت إلى عدم وجود أبه‬
‫‪...‬مصداقية لفتاوى شيخ الزهر‬

‫البروتوكول الثامن عشر‬


‫سنثير اضطرابات بين الشعب ‪،‬ونغريه بإظهار السخط حين يجئ الوقت ‪،‬ويحدث‬
‫هذا بمساعده الخطباء البلغاء الذين سيجدون الكثير من الشياع )التباع( ‪،‬وبذلك‬
‫سيعطوننا حجه لتفتيش بيوت الناس ‪،‬ووضعهم تحت قيود خاصة ‪،‬مستغلين خدمنا‬
‫بين بوليس المميين‪ ، .‬إننا سنكره الحاكمين على العتراف بضعفهم بأن يتخذوا‬
‫الجراءات البوليسية المشددة لحماية أمنهم ‪،‬مما يسبب ظهور السخط بين العامة ‪،‬‬
‫إن حراسة الحاكم جهارا تساوي العتراف بضعف قوته ‪،‬والذي سيؤدي إلى‬
‫ظهور فجوة بين الحاكم والرعية ‪،‬إذ أنه لن يستطيع أي فرد من أفراد الرعية‬
‫‪...‬اللتقاء بالحاكم لبلغه بمطالب الرعية‬

‫البروتوكول التاسع عشر‬


‫سنحرم على الفراد النغماس في السياسة ‪،‬ولكي ننزع عن المجرم السياسي‬
‫شجاعته ‪،‬سنضعه في مراتب المجرمين العاديين ‪،‬ليستوى بذلك مع اللصوص و‬
‫القتله وعندئذ سينظر الرأي العام إلى الجرائم السياسية في الضوء ذاته الذي ينظر‬
‫فيه إلى الجرائم العادية ‪،‬و سيصمها بالعار والخزي الذي يصم به الجرائم‬
‫العادية ‪.‬ولقد بذلنا أقصى جهودنا لدفع المميين إلى اختيار هذا المنهج في معامله‬
‫الجرائم السياسية مستخدمين في ذلك الصحافة و الخطابة معا‪ * *.‬ويلحظ ان ذلك‬
‫يتم تطبيقه حرفيا في كل البلد السلمية ‪،‬حيث يتم اعتقال كل السياسيين‬
‫المعارضين لحكومتهم والزج بهم في المعتقلت والسجون ليستووا بذلك مع‬
‫‪.‬المعتقلين الجنائيين‬

‫البروتوكول العشـــــــرون‬
‫سنعمل على ان تحل القروض الجنبية محل القروض المحلية ‪،‬وبذلك تنهال‬
‫ثروات الشعوب على خزائننا* ‪.‬فكل قرض يبرهن على فشل الحكومة في فهم‬
‫حقوقها ‪،‬كما سيكون كسيف يعلق على رؤوس الحاكمين الذين يأتون إلى أصحاب‬
‫البنوك منا وقبعاتهم في أيديهم ‪.‬ان القروض الخارجية ستكون كالعلق الذي ل‬
‫يمكن فصله عن جسم الحكومة حتى يقع من تلقاء نفسه ‪،‬أو تتدبر الحكومة أمر‬
‫طرحه عنها ‪،‬لكن حكومات المميين ل ترغب في ان تطرح عنها هذا العلق ‪،‬ول‬
‫يدرك الممييون بعقولهم انهم باقتراضهم المال منا‪ ،‬سيضطرون إلي استنزاف‬
‫راس المال الذي اقترضوه وفوائده من مواردهم المحدودة ‪،‬وأيضا سيؤدى ذلك‬
‫إلي وقوع تلك الحكومات في قبضتنا ‪،‬مما يمكنا من استغللها لتحقيق و حماية‬
‫مصالحنا في دولهم‪ * **.‬وهذا يفسر لنا سر امتلك اليهود لغلب المصارف‬
‫)البنوك( العالمية ** وهذا مع السف هو حالة جميع دول العالم السلمي ‪،‬إذ أن‬
‫حكومات هذه الدول تلجأ للقراض لتغطية مصاريفها مما يؤدي لخضوعها تحت‬
‫‪..‬رحمة الدول القارضة‬

‫البروتوكول الحادي والعشرون‬


‫سنغرق حكومات المميين بالديون عن طريق تشجيعها علي القتراض ‪،‬على‬
‫الرغم أنها قد ل تكون في حاجه فعليه الي القتراض‪ ،‬وذلك عن طريق استغلل‬
‫فساد الداريين والحاكمين المميين لكي نجنى ضعفى أو ثلثة إضعاف القرض‬
‫الصلي ‪ ،‬وعندما تظهر حقيقة الدين الكبير جدا ‪،‬وتضطر الحكومة من اجل دفع‬
‫فائده هذا الدين ‪،‬إلى اللتجاء إلي قرض جديد هو بدوره ل يلغي دين الدولة ‪،‬بل‬
‫يضيف إليه دين آخر وهكذا إلى ما شاء ال‪ *...‬وعلينا ان نعتمد علي البورصة‬
‫وألعيبها ‪،‬للتحكم في أسعار الوراق المالية ‪،‬ويجب ان نحاول أل تتعرض أسعار‬
‫أوراقنا المالية للهبوط‪* **...‬ويلحظ ان ذلك هو ما تعانيه اغلب الدول‬
‫السلميه ‪،‬وتلك الديون وفوائدها تقضي علي فرص التنمية فيها‪** ..‬وذلك هو‬
‫الحال في كل البوصات العالمية إذ يتحكم المضاربون اليهود في أسعار السهم‬
‫دون ان يضر ذلك بأسعار أسهمهم ‪،‬و بغض النظر عن أية خسائر قد تصيب‬
‫الخرين من جراء ذلك ‪،‬ولعل اقرب مثال على ذلك انهيار بور صات دول شرق‬
‫‪"...‬أسيا نتيجته لتلعب المضارب اليهودي "جورج سوروس‬

‫البرتوكول الثاني والعشرون‬


‫تتركز في أيدينا اعظم قوه في العصر الحاضر وهي الذهب ‪.‬فهل يظل ضروريا‬
‫بعد ذلك ان نبرهن على ان حكمنا هو أراده ال؟ وهل يمكن –ولنل كل هذه‬
‫الخيرات الضخمة‪ -‬ان نعجز عن إثبات ان كل الذهب الذي ظللنا نكدسه خلل‬
‫قرون كثيره سيساعدنا في غرضنا الخاص في حكم العالم؟! ان هذا قد يستلزم‬
‫‪.‬مقدارا من العنف ‪،‬لكن هذا النظام سيستقر أخيرا بسلم نهائي تحت راية صهيون‬

‫البروتوكول الثالث والعشرون‬


‫سنعمد في سبيل تحصين مملكتنا إلى تدمير كل الهيئات والمنظمات التى‬
‫أوجدناها ‪،‬لتعمل لحسابنا لن بقائها مصدر خطر علينا‪ .‬ان ملكنا سيكون مختارا‬
‫من عند ال ‪ ،‬ومعينا من أعلى كي يدمر الفكار التى تغري بها الغريزة ‪،‬والتي‬
‫تنتشر الن انتشارا كبيرا تحت لواء الحق والحرية‪ .‬ان هذه الفكار قد دمرت‬
‫النظم الجتماعية ‪،‬مؤديه بذلك إلى حكم ملك إسرائيل‪ .‬لكن عملها سينتهي حين يبدا‬
‫‪.‬حكمنا‪ .‬وحينئذ يجب علينا ان نكنسها بعيدا حتى ل يبقى أي قذر في الطريق‬
‫ان معاقره الخمر ستكون محرمه كأنها جريمة ضد النسانية ‪،‬فالرجل والبهيمة‬
‫!سواء تحت تأثير الكحول‬

‫البروتوكول الرابع والعشرون‬


‫ل بد ان يكون ملكنا من أسره داود تحيط به نخبه من حكماء صهيون‪ .‬و يجب‬
‫بالضرورة ان يكون له راس قادر على تصريف خططنا‪ ،‬لذلك لن يعتلى العرش‬
‫قبل ان يثبت حكماؤنا من قوته العقلية‪ .‬ولكي يكون الملك محبوبا و معظما من كل‬
‫رعاياه‪ ،‬يجب ان يخاطبهم جهارا مرات كثيرة ‪ ،‬وان يختلط بهم في الساحات‬
‫العامة‪ ،‬فمثل هذه الجراءات تجعل القوتين في انسجام ‪.‬اعني قوه الشعب و‬
‫الملك ‪)،‬بينما يحاول ان يفصل بين هاتين القوتين وذلك بإبقاء كل منها في خوف‬
‫دائم من الخرى(* يجب على ملك إسرائيل ان ل يخضع لسلطان أهوائه الخاصة‪،‬‬
‫ل سيما الشهوانية أو يسمح للغرائز البهيمية ان تتمكن من عقله‪ ،‬ان الشهوانية اشد‬
‫من أي هوى آخر تدمر بل ريب كل قوى الفكر و التنبؤ بالعواقب‪ ،‬و تصرف‬
‫العقول نحو آسوا جانب في الطبيعة النسانية‪ .‬ان ملكنا سيطرح كل الهواء‬
‫الشخصية من اجل مصلحه شعبه شعب إسرائيل‪ .‬ويجب ان يكون مثال العزة و‬
‫الجبروت‪* ...‬يلحظ ان ذلك هي حاله اغلب الدول السلمية فشعوب هذه الدول‬
‫في واد والحكام في واد آخر مشغولون بجمع وتكديس الموال دون النظر لحاجات‬
‫‪.‬شعوبهم‪ ،‬وذلك هو من السباب الرئيسية التي أدت إلى ضعف هذه الدول‬

You might also like