You are on page 1of 14

‫دراسة حول منظومة جديدة لألجور بالوظيفة العمومية المغربية‬

‫دراسة حول‬

‫منظومة جدٌدة لألجور بالوظٌفة العمومٌة‬ ‫"‬


‫المؽربٌة "‬

‫ملخص المرحلة الثانٌة ‪:‬‬

‫" التقوٌم التقنً والتعوٌض عن اإلقامة "‬


‫دراسة حول‬
‫" منظومة جدٌدة لألجور بالوظٌفة العمومٌة المؽربٌة "‬
‫خالصة المرحلة الثانٌة‪ :‬التقوٌم التقنً‬
‫تقدٌم‪:‬‬
‫وعٌا من الحكــومة باالخــتـالالت الــتً تعتــري منظــومة األجـور الراهنة كــآلٌـة‬
‫لــتحــفٌــز العـنصر البــشري فً إطــار التدبٌر الحدٌث للمــوارد البشرٌة‪ ،‬فقد اعتمدت إستراتٌجٌة‬
‫لتحدٌث اإلدارة العمومٌة‪ ،‬وذلك بؽاٌة إحداث تؽٌٌرات جوهرٌة فً طرٌقة تناول المشاكل التً تواجه‬
‫اإلدارة وفً أنماط وآلٌات التدبٌر التً تتبعها فً أفق جعلها إدارة مواطنة‪ ،‬فعالة‪ ،‬ناجعة‪ ،‬مسإولة‪،‬‬
‫وقرٌبة من انشؽاالت المواطنٌن ‪ ،‬تقدم خدماتها بؤقل تكلفة وأكثر جودة‪.‬‬
‫وفً هذا السٌاق ‪ ،‬شكل اإلصالح الجذري لهذه المنظومة ‪ ،‬ووضع تصور لمنظومة جدٌدة‬
‫وحدٌثة و متناسقة ‪ ،‬محورا أساسٌا فً هذا البرنامج على اعتبار أن هذه العملٌة جد معقدة تطلبت‬
‫إعداد إطار مرجعً ٌراعً متطلبات اإلنصاؾ والشفافٌة والتحكم فً كتلة األجور ‪ ،‬وذلك بتنسٌق مع‬
‫مختلؾ الفرقاء االجتماعٌٌن ال ممثلٌن فً المجلس األعلى للوظٌفة العمومٌة ‪.‬‬
‫ولألهمٌة البالؽة لهذا المشروع ‪ ،‬فقد تم اللجوء إلى خدمات مكتب خبرة دولً ٌتمتع بكفاءة‬
‫عالٌة ورصٌد هام فً هذا المجال النجاز الدراسة ‪.‬‬
‫وللتذكٌر ‪ ،‬لم ٌعد خافٌا كون المنظومة الحالٌة لألجور تتمٌز بالتشعب والتعقٌد ‪ ،‬وتعترٌها‬
‫مجموعة من االختالالت‪ٌ ،‬مكن إجمالها فً ‪:‬‬
‫‪ ‬هٌمنة عنصر التعو ٌضات فً المنظومة الحالٌة لألجور بالمقارنة مع الراتب األساسً؛‬
‫‪ ‬عدم التناسق فً شبكة األرقام االستداللٌة‪ ،‬حٌث إن فرق النقط االستداللٌة المحصل علٌها‬
‫ٌختلؾ من رتبة إلى أخرى؛‬
‫‪ ‬محدودٌة شبكة األرقام االستداللٌة‪ ،‬األمر الذي ٌشكل ضؽطا على الترقٌة فً الدرجة أو‬
‫السلم؛‬

‫‪ ‬ضعؾ عدد النقط االستداللٌة المحصل علٌها فً إطار الترقٌة فً الرتبة‪ ،‬مما ٌنتج عنه‬
‫تؤثٌر ضعٌؾ على مستوى تحسٌن األجور‪ ،‬األمر الذي ٌقود إلى مطالب دورٌة بمراجعة نظام‬
‫التعوٌضات؛‬
‫‪ ‬ارتكاز التعوٌض عن اإلقامة على تقطٌع جؽرافً متجاوز‪ ،‬وال ٌحفز على الحركٌة‬
‫الجؽرافٌة للموظفٌن؛‬
‫‪ ‬استمرار التعامل بسٌاسة فبوٌة فً مجال األجور‪ ،‬مما ٌترتب عنه بروز تفاوتات ومزاٌدات‬
‫بٌن مختلؾ هٌبات الموظفٌن‪ ،‬والتً هً بدورها ناتجة عن تعدد األنظمة األساسٌة المتمٌزة أساسا‬
‫باختالؾ أنظمة التعوٌضات وؼٌاب التجانس على مستوى المسار المهنً (الترقً فً الدرجة بالكوطا أو‬
‫بدونها‪ ،‬اختالؾ إٌقاعات الترقً فً الرتبة إلخ)؛‬
‫‪ ‬ارتباط منح األجور باالنتماء إلى السلم أو اإلطار ولٌس بالعمل المنجز؛‬
‫‪ ‬ارتفاع نسبة كتلة األجور مقارنة بمٌزانٌة الدولة‪ ،‬بالرؼم من العدد اإلجمالً المعقول‬
‫للموظفٌن مقارنة بالعدد اإلجمالً للسكان‪.‬‬
‫وفً هذا اإلطار‪ ،‬أعطٌت االنطالقة للدراسة بتارٌخ ‪ٌ 7‬ولٌوز ‪ 2008‬والتً ستسمر لمدة‬
‫‪ 15‬شهرا لتنتهً نهاٌة شهر ٌناٌر ‪ ) 2011‬مع األخذ بعٌن االعتبار المدد التً منحت للمكتب قصد‬
‫جمع المعطٌات الضرورٌة وإجراء التعدٌالت المطلوبة على مختلؾ صٌػ تقرٌر كل مرحلة على حدا (‪.‬‬
‫وتشتمل الدراسة على ثالثة مراحل ‪:‬‬
‫المرحلة األولى‪ :‬التشخٌص وتحلٌل الواقع ) مدتها شهران (‪.‬‬
‫وخاللها قام مكتب الدراسات‪:‬‬
‫بتحلٌل المقتضٌات القانونٌة والتنظٌمٌة لألجور حسب األنظمة والدرجات ومختلؾ‬ ‫‪‬‬
‫أنواع التعوٌضات ‪،‬‬
‫‪ ‬تحدٌد مختلؾ أصناؾ األجور الممنوحة للموظفٌن المدنٌٌن ‪،‬‬
‫‪ ‬حصر وتحلٌل أهم االختالالت للمنظومة ‪.‬‬
‫وقد تم االنتهاء منها بتارٌخ ‪ 17‬مارس ‪ ، 2009‬كما وقعت المصادقة على التقرٌر الذي‬
‫قدمه مكتب الدراسات بشؤنها بنفس التارٌخ‪.‬‬

‫المرحلة الثانٌة ‪ :‬وهً مرحلة ترتكز على التقوٌم التقنً ) مدتها ‪ 5‬أشهر( بؽٌة ‪:‬‬
‫‪ ‬إعاد ة هٌكلة منظومة األجور بطرٌقة تسمح باسترجاع المرتب األساسً لمكانته‬
‫المتفوقة‪ ،‬بما سٌمكن من اعتماد اإلصالح لمقاربة أكثر شمولٌة لمراجعة األجور والمرتكزة على الزٌادة‬
‫فً الراتب األساسً بالنسبة لمجموع موظفً وأعوان الدولة؛‬
‫‪ ‬تمدٌد شبكة األرقام االستداللٌة لتوسٌع آفا ق تطور المسار المهنً للموظفٌن فً‬
‫الساللم التً ٌنتمون إلٌها‪ ،‬وبالتالً تقلٌص الضؽط على نظام الترقً فً السلم أو الدرجة؛‬
‫‪ ‬توحٌد الفوارق فً النقط بٌن رتبة و أخرى؛‬
‫‪ ‬تقٌٌم األثر الناتج عن توسٌع شبكة األرقام االستداللٌة على نظام الترقً فً السلم أو‬
‫الدرجة؛‬
‫‪ ‬مراجعة التقطٌع الترابً للمناطق ألجل تحدٌد معاٌٌر موضوعٌة لمنح التعوٌض عن‬
‫اإلقامة‪.‬‬
‫وقد صادقت لجنة اإلشراؾ على تقرٌر هذه المرحلة من الدراسة خالل شهر مارس ‪.2010‬‬
‫المرحلة الثالثة واالخٌرة ‪ :‬وهً مرحلة اإلصالح البنٌوي ) مدتها ‪ 10‬أشهر( ‪:‬‬
‫‪ ‬حٌث سٌنكب مكتب الدراسات ‪ ،‬خالل ه ذه المرحلة ‪ ،‬ابتداء من شهر أبرٌل ‪2010‬‬
‫‪ ،‬على إصالح جوهر نظام األجور الذي لن ٌرتكز فقط على الدرجة أو السلم‪ ،‬ولكن على أساس مفهوم‬
‫الوظٌفة ‪ ،‬أخذا فً االعتبار الكفاءات المكتسبة فً مٌدان المعرفة والمهارة‪ ،‬واألعباء والجهود‬
‫المبذولة‪ ،‬والمسإولٌة والمخاطر المتحملة‪ ،‬وشروط العمل‪....‬‬
‫ومن المنتظر أن تمكن منظومة األجور المرتقبة من‪:‬‬
‫‪ -‬ضمان حق الموظفٌن فً أجرة قابمة على مبدأ اإلنصاؾ (أجور متساوٌة عن مهام مماثلة‬
‫داخل اإلدارة)‪ .‬على أن ٌتم تحدٌد األجرة على أساس مستوى الكفاءة وطبٌعة المسإولٌات‪ ،‬وتعقد‬
‫الوظٌفة‪ ،‬والمجهود المبذول من قبل الموظؾ‪ ،‬وذلك باالرتكاز على الدالبل المرجعٌة للوظابؾ‬
‫والكفاءات؛‬
‫‪ -‬اقتراح منهجٌة منطقٌة للعملٌات المقبلة لمراجعة األجور على أساس مإشرات موضوعٌة‪،‬‬
‫وذلك فً إطار التحكم فً كتلة األجور‪.‬‬
‫و تعرض هذه الوثٌقة أدناه لخالصة المرحلة الثانٌة وسٌنارٌو التقوٌم التقنً الذي تم‬
‫اختٌاره فً إطارها والذي أعدته مجموعة مكاتب الدراسات (‪ )demos /Hewitt‬لحساب وزارة‬
‫تحدٌث القطاعات العامة ‪ ،‬طبقا لما ٌلً‪:‬‬

‫منهجٌة المرحلة الثانٌة من الدراسة‪،‬‬ ‫‪-I‬‬

‫تذكٌر بخصابص منظومة األجور الحالٌة‪،‬‬ ‫‪- II‬‬

‫‪ -III‬االقتراحات المرتبطة بالزٌادة فً الراتب األساسً وتحسٌن تطور‬


‫المسار المهنً للموظفٌن‪.‬‬

‫‪ - IV‬إصالح منظومة التعوٌض عن اإلقامة‬

‫‪ - I‬منهجٌة المرحلة الثانٌة من الدراسة‬


‫لقد قامت لجنة التتبع والتنسٌق ‪ ،‬تحت رباسة وزارتً تحدٌث القطاعات العامة واالقتصاد‬
‫والمالٌة‪ ،‬وبمساهمة ممثلً وزارات العدل والتربٌة الوطنٌة والصحة والفالحة والتجهٌز والنقل‬
‫باإلشراؾ على مختلؾ مراحل الدراسة‪.‬‬
‫وهكذا ‪ ،‬تم إنجاز األشؽال المرتبطة ب المرحلة عبر تنظٌم عدة اجتماعات منتظمة للجنة‬
‫التقنٌة التً ضمت مكتب الدراسات وممثلً مختلؾ الوزارات األعضاء وفق ما حدده دفتر التحمالت‬
‫وتبعا لجدول أعمال محدد‪.‬‬
‫وإلؼناء مضمون التوجٌهات التً اتخذتها لجنة التتبع والتنسٌق ‪ ،‬فقد عقد خبراء مكتب‬
‫الدراسات عدة لقاءات مع مدٌري الموارد البشرٌة على مستوى وزارات الفالحة والتربٌة الوطنٌة‬
‫والعدل والتجهٌز والنقل والصحة‪.‬‬
‫وبناء على المبادئ التوجٌهٌة المحددة من طرؾ اللجنة‪ ،‬اقترح مكتب الدراسات فً‬
‫البداٌة عدة سٌنارٌوهات للقٌام بالتقوٌم التقنً‪ ،‬بٌنت الدراسات المتتالٌة والتحلٌالت التقنٌة والتعدٌالت‬
‫المقترحة صعوبة تطبٌق بعضها ‪ ،‬مما حدا بمكتب الدراسات فً األخٌر إلى اقتراح سٌنارٌوهٌن اثنٌن‪،‬‬
‫ٌتضمن كل واحد منهما ثالث متؽٌرات‪ ،‬ترتبت عنهما ستة إمكانٌات للتقوٌم التقنً‪.‬‬
‫وقد أسس هذان السٌنارٌوهان على معطى مشترك للتقوٌم ٌتمثل فً إدماج أكثر ما ٌمكن‬
‫من نظام التعوٌضات فً الراتب األساسً ومراجعة الشبكة االستداللٌة ‪ ،‬بحٌث ال ٌختلفان عن بعضهما‬
‫إال بالنسبة للتعدٌالت التً ٌتضمنها كل واحد منهما‪.‬‬
‫السٌنارٌو األول‪ :‬مالءمة نظام األجور الحالً‬
‫‪-‬المتؽٌر ‪ :1‬تكٌٌؾ النظام الحالً لألجور بؤقل تكلفة ممكنة؛‬
‫‪-‬المتؽٌر ‪ : 2‬تكٌٌؾ النظام الحالً لألجور عن طرٌق" مالءمة نسبٌة " للتعوٌضات‬
‫التكمٌلٌة على مستوى الهٌبات والساللم؛‬
‫‪-‬المتؽٌر ‪ : 3‬تكٌٌؾ النظام الحالً لألجور عن طرٌق "مالءمة شاملة" للتعوٌضات‬
‫التكمٌلٌة على مستوى الهٌبات والساللم؛‬
‫السٌنارٌو الثانً‪ :‬منطق جدٌد‬
‫‪ -‬المتؽٌر ‪ :1‬حٌاد موازنً؛‬
‫‪ -‬المتؽٌر ‪ :2‬هٌكلة أجور مؽاٌرة؛‬
‫‪ -‬المتؽٌر ‪ :3‬اعتماد نموذج دولً‪.‬‬
‫بناء على ما سلؾ‪ ،‬أسفرت تجربة مختلؾ السٌنارٌوهات إلى اعتماد اللجنة المختصة‬
‫لسٌنارٌو تكٌٌؾ النظام الحالً لألجور بؤقل تكلفة ممكنة )السٌنارٌو األول ‪ :‬المتؽٌر ‪.( 1‬‬
‫‪ - II‬تذكٌر بخصابص نظام األجور الحالً‬
‫هٌمنة مفرطة لنظام التعوٌضات‬
‫تشتمل أجرة الموظؾ المرسم (الفصل ‪ 26‬من النظام األساسً العام للوظٌفة العمومٌة‬
‫والمرسوم رقم ‪ 2.73.723‬بتارٌخ ‪ 31‬دجنبر ‪ ) 1973‬على ‪:‬‬
‫‪ -‬الراتب األساسً ‪ ،‬الذي ٌحدد بناء على األرقام االستداللٌة؛‬
‫‪ -‬التعوٌض عن اإلقامة المرتبط بالوضعٌة الجؽرافٌة للمناطق؛‬
‫‪ -‬التعوٌضات أو المنح المنصوص علٌها فً النصوص التشرٌعٌة أو التنظٌمٌة؛‬
‫‪ -‬التعوٌضات العابلٌة المرتبطة بالوضعٌة الشخصٌة للموظفٌن‪.‬‬
‫ولقد مكن التحلٌل الذي قام به خبراء المكتب من بلورة نموذج بٌنً أو وسطً ألجر‬
‫نظامً لموظؾ (بؽض النظر عن التعوٌضات العابلٌة) كما ٌلً‪:‬‬
‫توزٌع األجر اإلجمالً للموظفٌن المدنٌٌن‬
‫التعوٌضات أو المنح‬ ‫التعوٌض عن اإلقامة‬ ‫الراتب األساسً‬

‫‪%68‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%28‬‬

‫وٌمكن تلخٌص اإلشكالٌتٌن األساسٌتٌن لنظام األجور الحالً فٌما ٌلً‪:‬‬

‫‪ -‬نظام التعوٌضات الحالً ٌفتقد لمعنى‪:‬‬

‫إن نظام التعوٌضات الحالً فً مجمله ال ٌكافا بصورة أساسٌة المجهود الخاص المرتبط‬
‫بممارسة الوظٌفة‪ .‬األمر الذي ٌستلزم طرح التساإل حول الكٌفٌة التً ٌمكن من خاللها توجٌه سلوك‬
‫الموظفٌن ؟ أي بمعنى كٌؾ ٌمكن خلق التزام حول قٌم خاصة بكل عنصر من عناصر األجرة إذا لم تكن‬
‫لهذه األخٌرة أي معنى؟ ‪.‬‬
‫‪ -‬نظام التعوٌضات ٌمثل حصة األسد فً األجر اإلجمالً‪:‬‬

‫ٌتمٌز نظام التعوٌضات الحالً بؤهمٌته إذ ٌمثل حصة األسد من األجر اإلجمالً‪ ،‬حٌث‬
‫ٌصل إلى نسبة ‪ % 72‬من األجور النظامٌة للموظفٌن‪ ،‬وتعتبر هذه الحصة ؼٌر عادٌة بالمقارنة مع‬
‫القطاع العام لدول أخرى أو بالنسبة للقطاع الخاص‪.‬‬
‫ف النسبة المتوسطة لنظام التعوٌضات المخولة للموظفٌن فً مختلؾ أسالك الوظابؾ‬
‫العمومٌة بالدول األخرى ال تتجاوز ‪ % 15‬من األجور النظامٌة‪ ،‬كما أن هٌكلة نظام األجور بالقطاع‬
‫الخاص تتمٌز بوجود راتب ثابت ٌتراوح بٌن ‪ 80‬و‪ % 85‬من األجر اإلجمالً وحصة متؽٌرة من ‪15‬‬
‫إلى ‪.% 20‬‬
‫‪ - III‬االقتراحات المرتبطة بالزٌادة فً الراتب األساسً وتحسٌن تطور المسار المهنً‬
‫للموظفٌن‬
‫بهدؾ إعادة االعتبار للراتب األساسً وتحسٌن نظام األجور والمسار المهنً للموظفٌن‪،‬‬
‫فإن الحلول المقترحة ترمً إلى‪:‬‬
‫‪ -‬الرفع من قٌمة الرقم االستداللً؛‬
‫‪ -‬الرفع من قٌمة نقط األرقام االستداللٌة؛‬
‫‪ -‬الرفع من الحد األدنى والحد األقصى لقٌمة نقطة الرقم االستداللً (تحدد هذه القٌمة‬
‫حالٌا حسب ثالث مستوٌات من ‪ 1‬إلى ‪ 100‬ومن ‪ 101‬إلى ‪ 150‬وما فوق ‪) 150‬؛‬
‫‪ -‬الرفع من عدد الرتب من ‪ 11‬إلى ‪13‬؛‬
‫‪ -‬الرفع من عدد الساللم من ‪ + 11‬خارج السلم إلى ‪ + 13‬خارج السلم‪.‬‬

‫وتبعا لذلك‪ ،‬فقد تم إعداد الشبكة االستداللٌة الجدٌدة باعتماد الشبكات االستداللٌة‬
‫للموظفٌن المشتركٌن بٌن اإلدارات العمومٌة بالنسبة للساللم الدنٌا التً تقل أو تساوي السلم ‪ 9‬وتلك‬
‫المتعلقة بموظفً وزارة التربٌة الوطنٌة بالنسبة للساللم التً تساوي أو تفوق السلم ‪ 10‬بما فٌها‬
‫خارج السلم‪.‬‬
‫وفٌما ٌلً جدولٌن حول مراجعة الشبكة االستداللٌة العامة والبنٌة الجدٌدة للشبكة‬
‫االستداللٌة‪.‬‬

‫الرتبة‬ ‫شبكة األرقام‬


‫االستداللٌة‬
‫إستثنابً‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العامة‬
‫‪131‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪109‬‬ ‫‪107‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪119‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪139‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السلم‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪209‬‬ ‫‪197‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪242‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪208‬‬ ‫‪193‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪259‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪207‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪339‬‬ ‫‪317‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪564‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪377‬‬ ‫‪351‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪704‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪675‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪509‬‬ ‫‪472‬‬ ‫‪436‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪369‬‬ ‫‪336‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪870‬‬ ‫‪840‬‬ ‫‪812‬‬ ‫‪779‬‬ ‫‪746‬‬ ‫‪704‬‬ ‫خ‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫س‬
‫شبكة األرقام االستداللٌة الجدٌدة‬

‫الرتبة‬ ‫شبكة األرقام‬


‫االستداللٌة‬
‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫العامة‬
‫‪170‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪185‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪150‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪205‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪195‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪290‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪170‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪320‬‬ ‫‪310‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪280‬‬ ‫‪270‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪210‬‬ ‫‪200‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الساللم‬
‫‪410‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪260‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪230‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪455‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪425‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪395‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪350‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪305‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪560‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪360‬‬ ‫‪340‬‬ ‫‪320‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪620‬‬ ‫‪600‬‬ ‫‪580‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪540‬‬ ‫‪520‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪480‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪420‬‬ ‫‪400‬‬ ‫‪380‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪710‬‬ ‫‪685‬‬ ‫‪660‬‬ ‫‪635‬‬ ‫‪610‬‬ ‫‪585‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪535‬‬ ‫‪510‬‬ ‫‪485‬‬ ‫‪460‬‬ ‫‪435‬‬ ‫‪410‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪800‬‬ ‫‪770‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪590‬‬ ‫‪560‬‬ ‫‪530‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪470‬‬ ‫‪440‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪980‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪920‬‬ ‫‪890‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪770‬‬ ‫‪740‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪680‬‬ ‫‪650‬‬ ‫‪620‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪1160‬‬ ‫‪1130‬‬ ‫‪110‬‬ ‫‪1070‬‬ ‫‪1040‬‬ ‫‪1010‬‬ ‫‪980‬‬ ‫‪950‬‬ ‫‪920‬‬ ‫‪890‬‬ ‫‪860‬‬ ‫‪830‬‬ ‫‪800‬‬ ‫خ‪.‬س‬
‫‪0‬‬

‫ٌجب التؤكٌد على أن البنٌة الجدٌدة للشبكة االستداللٌة ال تروم إلؽاء الشبكات االستداللٌة‬
‫الخاصة ببعض األطر كموظفً مجلسً النواب والمستشارٌن مثال‪.‬‬
‫واعتبارا لصعوبة إدماج الشبكات االستداللٌة الحالٌة فً البنٌة العامة المعدلة‪ ،‬فقد تمت‬
‫إعادة ت نظٌمها لتكون متناسقة مع المبادئ المعتمدة فً تشكٌل البنٌة العامة‪ .‬فكل شبكة كانت محط‬
‫مراجعة وتوسٌع على مستوى الدرجات واألرقام االستداللٌة طبقا لنفس المنهجٌة المعتمدة فً البنٌة‬
‫العامة‪.‬‬
‫وفً هذا الصدد‪ ،‬فقد تمت مراجعة ‪ 9‬شبكات استداللٌة خاصة‪ ،‬بصورة كاملة‪ ،‬تتعلق‬
‫بهٌبات القضاء واألساتذة الباحثٌن ومفتشً وزارة المالٌة واإلدارة الترابٌة وأعوان السلطة والموظفٌ ن‬
‫اإلدارٌٌ ن لمجلسً النواب والمستشارٌن والمهندسٌن والمهندسٌن المعمارٌٌن والمستشارٌن القانونٌٌن‬
‫والموظفٌن المشتركٌن بٌن الوزارات واألطباء‪.‬‬
‫مراجعة قٌمة األرقام االستداللٌة‬
‫قٌمة الرقم االستداللً( بالدرهم)‬ ‫شرابح األرقام‬
‫‪132‬‬ ‫‪ 1‬إلى ‪280‬‬
‫‪91‬‬ ‫‪ 281‬إلى ‪500‬‬
‫‪307‬‬ ‫‪ 500‬فما فوق‬

‫االنتقال من الشبكة الحالٌة إلى الشبكة الجدٌدة‬


‫إن ترحٌل مختلؾ الوضعٌات النظامٌة الحالٌة إلى الشبكة الجدٌدة تم وفق المبادئ التالٌة‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للموظفٌن المرتبٌن فً سلم ورتبة مشتركة مع الشبكة االستداللٌة للموظفٌن‬
‫المشتركٌن بٌن الوزارات وموظفً وزارة التربٌة الوطنٌة‪،‬فإن الرقم االستداللً الممنوح لهم هو ذلك‬
‫المطابق للشبكة المشار إلٌها أعاله‪.‬‬
‫‪ -‬بالنسبة للموظفٌن المرتبٌن فً سلم أو رتبة قرٌبٌن نسبٌا من الشبكة االستداللٌة العامة‬
‫‪ ،‬فقد تم االحتفاظ لهم بشبكة خاصة تمت مراجعتها لمالءمتها مع مبادئ الشبكة االستداللٌة العامة )‬
‫الحفاظ على نسق الترقً ‪. ( ....‬‬
‫إن تعدٌل قٌمة األرقام االستداللٌة كان له تؤثٌر مٌكانٌكً على الرفع من الراتب األساسً‬
‫الذي سٌسمح بإدماج مبالػ التعوٌضات بتكلفة منعدمة )أي فً حدود التعوٌضات الممكن الرفع منها (‪.‬‬
‫الراتب األساسً والتعوٌض التكمٌلً‬
‫اعتبارا لعدم إمكانٌة إدراج مجموع التعوٌضات فً قٌم األرقام االستداللٌة الجدٌدة‪ ،‬فإن‬
‫التعوٌضات المتبقٌة تم إدماجها فً ما ٌطلق علٌه فً هذا التقرٌر"التعوٌض التكمٌلً"‪.‬‬
‫وهكذا‪ ،‬فإن األجرة النظامٌة الجدٌدة أصبحت تشتمل على المكونات التالٌة‪:‬‬
‫‪ -‬الراتب األساسً؛‬
‫‪ -‬التعوٌض التكمٌلً؛‬
‫‪ -‬التعوٌضات النظامٌة ؼٌر الخاضعة القتطاع الصندوق المؽربً للتقاعد‪.‬‬
‫المالحظة األولى‪:‬‬
‫إن مبلػ التعوٌضات ؼٌر الخاضعة القتطاع الصند وق المؽربً للتقاعد لم ٌطرأ علٌه أي‬
‫تؽٌٌر بالمقارنة مع النظام المعمول به حالٌا ‪،‬حٌث أن هذه التعوٌضات (التً تمثل أقل من ‪ % 5‬من‬
‫كتلة التعوٌضات ) لم ٌتم إدماجها فً إطار التقوٌمات التقنٌة حتى ال ٌكون لها أي تؤثٌر على توازن‬
‫نظام المعاشات المدنٌة‪.‬‬
‫المالحظة الثانٌة‪:‬‬
‫إن األرقام االستداللٌة ‪ 12‬و‪ 13‬التً تم استحداثها تستفٌد من التعوٌض التكمٌلً الممنوح‬
‫للرقم األقل منهما مباشرة بهدؾ تقلٌص التكلفة المترتبة عن إحداث الوضعٌات اإلدارٌة الجدٌدة‪.‬‬
‫اآلثار المترتبة عن السٌنارٌو المقترح‪:‬‬
‫أخذا بعٌن االعتبار أهمٌة اختٌار سٌنارٌو ال تكون له انعكاسات مإثرة على النظام الحالً‪،‬‬
‫فإن السٌنارٌو المقترح ٌنبنً فً جزء منه على النظام الحالً لألجور‪ ،‬فً نفس الوقت الذي ٌحافظ فٌه‬
‫على متطلبات التحدٌث وضرورة التحكم فً منظومة األجور فً المستقبل المنظور‪.‬‬
‫ف فً أفق التؽٌٌر المرتقب لمنظومة األجور الحالٌة ودرجة القبول به من طرؾ أهم‬
‫الفاعلٌن والمعنٌٌن من حكومة وم سوإلٌن عن تدبٌر الموارد البشرٌة وموظفٌن ونقابات ‪ ،‬فإن‬
‫السٌنارٌو المقترح ٌستجٌب للهدؾ المتمثل فً دمج التعوٌضات فً الراتب األساسً من جهة‪،‬‬
‫ومراجعة الشبكة االستداللٌة بصورة سلسة تحافظ على التصور الذي للموظفٌن عن نظام أجورهم‪.‬‬
‫فعلى مستوى هٌكلة األجور‪ ،‬سٌمكن تطبٌق السٌنارٌو المقترح على مجموع الموظفٌن‬
‫المدنٌٌن من تحقٌق تؽٌٌر محسوس و عمٌق على مكونات األجر المعتد به على مستوى الصندوق‬
‫المؽربً للتقاعد ‪ ،‬حٌث ستنتقل النسبة التً ٌمثلها الراتب األساسً من ‪ % 72,2‬من األجر اإلجمالً‬
‫إلى ‪ % 29,2‬المعمول بها حالٌا‪.‬‬
‫إن زٌادة نسبة الراتب األساسً داخل األجر اإلجمالً و الناتجة عن مراجعة األرقام‬
‫االستداللٌة لٌس لها انعكاس مباشر على األجور المإداة من طرؾ الصندوق المؽربً للتقاعد ‪ ،‬كٌفما‬
‫كانت وضعٌة هذه األخٌرة ‪ ،‬وبالتالً فان اآلثار المالٌة تبقى جد محدودة‪.‬‬
‫فالتكلفة الوحٌدة المترتبة عن السٌنارٌو المقترح هً تلك الناتجة عن إحداث رتب إضافٌة‬
‫داخل كل سلم والتً ترمً إلى تحسٌن المسار المهنً للموظفٌن‪ ،‬وخصوصا أإلبك الذٌن تجمدت‬
‫وضعٌتهم اإلدارٌة ‪ ،‬منذ سنوات ‪ ،‬فً ظل النظام الحالً‪.‬‬
‫وباالع تماد على مٌكانٌ زمات الترقٌة‪ ،‬فقد تم احتساب تكلفة توسٌع الشبكة االستداللٌة‬
‫بالدرهم خالل ‪ 6‬سنوات المقبلة ‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى أن المبالػ المحددة أدناه ‪ٌ ،‬جب احتسابها على أساس تراكمً – أي أن‬
‫التكلفة اإلجمالٌة لتوسٌع الشبكة خالل ‪ 6‬سنوات ستصل إلى ‪ 597‬ملٌون درهم حسب الجدول التالً‪:‬‬

‫السنة ‪6‬‬ ‫السنة ‪5‬‬ ‫السنة ‪4‬‬ ‫السنة ‪3‬‬ ‫السنة ‪2‬‬ ‫السنة ‪1‬‬ ‫السنة‬
‫‪0‬‬
‫‪597.451.345 480.301.717 363.152.088 246.002.460 164.001.640 82.0008.20‬‬ ‫‪-‬‬

‫هٌكلة منظومة األجور الحالٌة والمستقبلٌة لمجموع الموظفٌن المدنٌٌن‬

‫التعوٌضــــات‬
‫اإلجـــمالٌـــة‬
‫االراتب‬
‫األساسً‬ ‫‪27,8‬‬
‫‪%‬‬
‫‪29,2%‬‬

‫التعوٌضات‬
‫الراتب‬
‫تؤثٌر السٌنارٌو المقترح على الصندوق المؽربً للتقاعد ‪.‬‬
‫اإلجمــالٌة‬
‫ااألساسً‬
‫‪70,8‬‬
‫‪72,2‬‬
‫إن المعاشات الممنوحة للمتقاعدٌن المدنٌٌن تتؤثر حالٌا بشكل جدلً بكل تؽٌٌر ٌطرأ على‬
‫‪%‬‬
‫‪%‬‬

‫الراتب األساسً للموظفٌن العاملٌن بالوظٌفة العمومٌة وذلك طبقا لمقتضٌات المادة ‪ 44‬مكرر من‬
‫القانون رقم ‪ 011.71‬الصادر فً ‪ 12‬ذي القعدة ‪ 1391‬الموافق ل ‪ 30‬دجنبر ‪. 1971‬‬
‫إ ن تطبٌق النظام الجدٌد سٌترتب عنه تكالٌؾ إضافٌة بالنسبة للصندوق المؽربً للتقاعد‬
‫تبلػ ما ٌناهز ‪ 3,6‬ملٌار درهم ‪.‬‬
‫وفً هذا اإلطار‪ ،‬وبؽاٌة الحد من تحمل الصندوق أعباء إضافٌة جدٌدة ‪ٌ ،‬قترح تعدٌل‬
‫المادة ‪ 44‬مكرر السالفة الذكر وذلك لفصل ربط إعادة النظر فً المعاشات بالتعدٌالت التً تطرأ على‬
‫الراتب األساسً وربطها بمعٌار أخر‪.‬‬
‫عدة نماذج للنظام الجدٌد المقترح‬
‫مساعد الصحة‬
‫النظام المقترح‬ ‫النظام الحالً‬
‫مساعد الصحة‬ ‫مساعد الصحة‬ ‫اإلطار‬
‫مساعد الصحة موجز‬ ‫مساعد الصحة موجز‬ ‫الدرجة‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫السلم‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرتبة‬
‫‪250‬‬ ‫‪209‬‬ ‫الرقم اإلستداللً‬
‫‪2750،00‬‬ ‫‪1405،86‬‬ ‫الراتب األساسً‬
‫‪1291،44‬‬ ‫‪2635،59‬‬ ‫التعوٌضات والتعوٌضات التكمٌلٌة‬
‫‪4041،44‬‬ ‫‪4041،44‬‬ ‫األجر اإلجمالً الصندوق المؽربً‬
‫للتقاعد‬

‫تقنً‬
‫النظام المقترح‬ ‫النظام الحالً‬
‫تقنً‬ ‫تقنً‬ ‫اإلطار‬
‫تقنً من الدرجة الرابعة‬ ‫تقنً من الدرجة الرابعة‬ ‫الدرجة‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫السلم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرتبة‬
‫‪275‬‬ ‫‪207‬‬ ‫الرقم االستداللً‬
‫‪ 3025,00‬درهم‬ ‫‪ 1397,37‬درهم‬ ‫الراتب األساسً‬
‫‪ 457711‬درهم‬ ‫‪ 2084,74‬درهم‬ ‫التعوٌضات والتعوٌضات التكمٌلٌة‬
‫‪ 3482711‬درهم‬ ‫‪ 3482711‬درهم‬ ‫األجر اإلجمالً‬

‫أستاذ التعلٌم االبتدابً‬


‫النظام المقترح‬ ‫النظام الحالً‬
‫أستاذ د التعلٌم االبتدابً‬ ‫أستاذ التعلٌم االبتدابً‬ ‫اإلطار‬
‫أستاذ د التعلٌم الدرجة الثالثة‬ ‫أستاذ التعلٌم الدرجة الثالثة‬ ‫الدرجة‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫السلم‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الرتبة‬
‫‪320‬‬ ‫‪235‬‬ ‫الرقم اإلستداللً‬
‫‪ 3383733‬درهم‬ ‫‪ 1516,18‬درهم‬ ‫الراتب األساسً‬
‫‪ 690747‬درهم‬ ‫‪ 2557,62‬درهم‬ ‫التعوٌضات والتعوٌضات التكمٌلٌة‬
‫‪ 4073780‬درهم‬ ‫‪ 4073780‬درهم‬ ‫األجر اإلجمالً‬

‫متصرؾ مساعد‬
‫النظام المقترح‬ ‫النظام الحالً‬
‫متصرؾ مساعد‬ ‫متصرؾ مساعد‬ ‫اإلطار‬
‫متصرؾ مساعد‬ ‫متصرؾ مساعد‬ ‫الدرجة‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السلم‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الرتبة‬
‫‪480‬‬ ‫‪402‬‬ ‫الرقم اإلستداللً‬
‫‪ 4596767‬درهم‬ ‫‪ 2224,82‬درهم‬ ‫الراتب األساسً‬
‫‪ 1950763‬درهم‬ ‫‪ 4322,48‬درهم‬ ‫التعوٌضات والتعوٌضات التكمٌلٌة‬
‫‪ 6547730‬درهم‬ ‫‪ 6547730‬درهم‬ ‫األجر اإلجمالً‬
‫إٌجابٌات وسلبٌات النظام الجدٌد‬
‫السلبٌات‬ ‫اإلٌجابٌات‬
‫‪-‬تمت مراجعة البنٌة استداللٌة بشكل‬
‫منسجم وتهدؾ إلى تحسٌن المسار المهنً‬
‫للموظفٌن(الرفع من قٌمة األرقام االستداللٌة‬
‫المرتبطة بتصور نظام والزٌادة فً عدد الرتب والساللم)؛‬
‫‪ -‬االحتفاظ بالقٌم ‪ 3‬لألرقام االستداللٌة مما‬ ‫األجور‬
‫جعل من "القبول" ب هذا السٌنارٌو أمرا‬
‫عادٌا؛‬
‫‪ -‬توازن جدٌد لفابدة الراتب األساسً على‬
‫حساب التعوٌضات ) على ؼرار ما و‬
‫معمول به دولٌا (‬
‫‪ -‬عدم المساس بمستوى أجور الموظفٌن‬
‫الحالً‬

‫‪ -‬تؤثٌر منعدم على كتلة األجور النظامٌة‬


‫ومحدود فً الزمان (إضافة رتبتٌن ) ؛‬
‫‪ -‬تدبٌر مبسط بالنظر لوجود مصفوفة أرقام‬
‫استداللٌة عالمٌة‪،‬‬ ‫المرتبطة بإعادة‬
‫االنتشار داخل الوظٌفة ‪ -‬تمت مراجعة نظام األجور بعمق ودون‬
‫العمومٌة والمراجعة المساس بالهٌكلة العامة التً ٌسهل قبولها؛‬
‫‪ -‬تم تحسٌن قٌم األرقام االستداللٌة؛‬ ‫فً الزمان‬
‫‪ -‬تم التحكم فً نظام األجور ضمن مقاربة‬
‫عامة ولٌس قطاعٌة لألجور‪.‬‬

‫‪ - IV‬إصالح منظومة التعوٌض عن اإلقامة‬

‫المالمح األساسٌة للمنظومة الحالٌة‪:‬‬

‫تتمثل منظومة التعوٌض عن اإلقامة الحالٌة فً تقسٌم تراب المملكة إلى ثالث مناطق‬
‫ٌصرؾ لكل منها تعوٌض ٌمثل نسبة مبوٌة من الراتب األساسً‪ ،‬وذلك كالتالٌز‬
‫‪ ‬المنطقة ج ‪% 10 :‬؛‬
‫‪ ‬المنطقة ب ‪ % 10 :‬بالنسبة لموظفً الدرجات‪ 1‬إلى ‪ 6‬و ‪ % 15‬بالنسبة لموظفً‬
‫الدرجات ‪ 7‬فؤكثر؛‬
‫‪ ‬المنطقة أ ‪.% 25 :‬‬
‫وإذا كانت هذه المنظومة قد أدت إلى حد ما الهدؾ المتوخى منها والذي ٌتمثل فً تشجٌع‬
‫الموظفٌن للقبول بتعٌٌنهم فً المنطقتٌن أ و ب‪ ،‬فإنها أصبحت بدون فعالٌة بعد تضاإل نسبتها فً‬
‫األجرة بسبب تضاإل الراتب األساسً ن فسه كمكون لهذه األجرة‪ .‬لذا أصبح من الضروري إصالح هذه‬
‫المنظومة لتتمكن من لعب دور فً تحفٌز الموظفٌن للقبول بتعٌٌنهم فً مناطق معٌنة‪.‬‬
‫وتتلخص دواعً إصالح منظومة التعوٌض عن اإلقامة فً ‪ 5‬أسباب أساسٌة ‪:‬‬
‫كون هذا التعوٌض عام ٌتقاضاه جمٌع الموظفٌن مما ٌفقده وظٌفة التمٌٌز بٌن من‬ ‫‪.1‬‬
‫ٌستحقون أن ٌعوضوا ألنهم عٌنوا فً مواقع عمل ال تتوفر على كل اإلمكانات والحاجٌات وبٌن من ال‬
‫ٌلزم تعوٌضهم بؤي حال من األحوال لوجودهم بمواقع عمل تتوفر فٌها كل البنٌات االقتصادٌة‬
‫واالجتماعٌة والثقافٌة الضرورٌة؛‬
‫كون هذا التعوٌض الٌنبنً إال على تصنٌؾ العماالت واألقالٌم داخل منطقة معٌنة‬ ‫‪.2‬‬
‫دون االستناد إلى معاٌٌر موضوعٌة وممٌزة؛‬
‫كون هذا التعوٌض ٌنحصر فً حقٌقته على نسبتٌن للتعوٌض فقط هما ‪%5‬‬ ‫‪.3‬‬
‫و‪ ، % 15‬وذلك إذا اعتبرنا أن نسبة ‪ % 10‬هً جزء معمم على جمٌع الموظفٌن (المنطقة ج ‪10 :‬‬
‫‪ ، %‬المنطقة ب ‪ ، % 5 + 10 :‬المنطقة أ ‪)% 15 + 10 :‬؛‬
‫كون هذا التعوٌض أصبح ال ٌمثل إال نسبة ضبٌلة من مجموع األجرة‪ .‬وكمثال على‬ ‫‪.4‬‬
‫ذلك‪ ،‬فإن التعوٌض عن اإلقامة ٌمثل من مجموع األجرة‪:‬‬

‫‪ % 1,6 ‬بالنسبة لقاضً من الدرجة االولى؛‬


‫‪ % 1,15 ‬بالنسبة لطبٌب خارج الدرجة ؛‬
‫‪ % 2 ‬بالنسبة لممرض مساعد من الدرجة االستثنابٌة؛‬
‫‪ % 2,13‬بالنسبة لمتصرؾ؛‬ ‫‪‬‬
‫‪ % 4‬بالنسبة لمجموع الموظفٌن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كون هذا التعوٌض الستجٌب لمبدأ المساواة‪ ،‬حٌث أن تقطٌع المناطق لم ٌعتمد‬ ‫‪.5‬‬
‫على معاٌٌر موضوعٌة ومالبمة لهدؾ التحفٌز‪ .‬وعلى سبٌل المثال ال الحصر نجد أن جماعة زحلٌقة‬
‫مخصص لها نفس التعوٌض المخصص للرباط أي ‪ ، % 10‬فً حٌن أن مدٌنتً الصوٌرة وبن جرٌر‬
‫مخصص لهما ‪ % 15‬و مدٌنة الحسٌمة ‪.% 25‬‬
‫ومن جهة أخرى ٌالحظ إخالل بمبدإ المساواة داخل المنطقة ب‪ ،‬إذ خصص تعوٌض بنسبة‬
‫‪ %10‬للموظفٌن المرتبٌن فً الدرجات ‪ 1‬إلى ‪ 6‬و نسبة ‪ % 15‬للموظفٌن المرتبٌن فً الدرجة ‪ 7‬فما‬
‫فوقها‪.‬‬
‫اإلصالح المقترح‪:‬‬
‫ٌهدؾ اإلصالح المقترح إلى تحقٌق األهداؾ التالٌة‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء معنى وظٌفً للتعوٌض بحٌث ٌمثل تعوٌضا عن خصاص فً البنٌات االجتماعٌة‬
‫واالقتصادٌة والثقافٌة واألمنٌة؛‬
‫‪ ‬توسٌع تقطٌع الناطق من أجل ضمان رفع متصاعد للتعوٌض ٌمكن من التمٌٌز الفعلً بٌن‬
‫المناطق‬
‫‪ ‬اعتماد معاٌٌر موضوعٌة وممٌزة تحقق المساواة فً منح التعوٌض وتحدٌد نسبته‬
‫‪ ‬الرفع من القٌمة الفعلٌة للتعوٌض‪.‬‬
‫ومن أجل بلوغ هذه األهداؾ‪ ،‬تم اقتراح ثالث سٌنارٌوهات لتقطٌع جدٌد للمناطق المعتمدة‬
‫وتحدٌد نسب مبوٌة متصاعدة‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن فً المنظومة الجدٌدة تم حفظ الحقوق المكتسبة بحٌث أن أي موظؾ‬
‫سٌحتفظ على األقل على التعوٌض الحالً وذلك بإدماج النسبة المعممة أي نسبة ‪ % 10‬فً الراتب‬
‫األساسً‪.‬‬

‫كما تجدر اإلشارة إلى أن النسب الحدٌدة هً نسب ٌتم احتسابه من الراتب األساسً الجدٌد‬
‫الذي أدمجت فٌه ؼالب التعوٌضات مما ٌرفع فعلٌا من قٌمة التعوٌض عن اإلقامة‪.‬‬
‫وبعد دراسة وتحلٌل السٌنارٌوهات الممكنة‪،‬تم اعتماد السٌنارٌو األكثر مالءمة والذي ٌعتمد‬
‫على الجماعة كوحدة ترابٌة عوضا عن العمالة أو اإلقلٌم ‪ .‬وفٌما ٌلً السمات األساسٌة لمنظومة‬
‫التعوٌض عن اإلقامة ‪:‬‬

‫‪ ) 1‬تعتمد المنظومة الجدٌدة على أربعة معاٌٌر أساسٌة‪:‬‬


‫‪ .i‬طبٌعة الجماعة (مجموعة حضرٌة‪ ،‬مركز لعمالة أو إلقلٌم)‬
‫‪ .ii‬الوسط ‪ :‬حضري ام قروي؛‬
‫‪ .iii‬عدد السكان؛‬
‫‪ .iv‬نوع المكان ‪ :‬سهل‪ ،‬جبل‪ ،‬صحراء‪.‬‬

‫‪ٌ ) 2‬ستخلص من هذه المعاٌٌر ‪ 5‬مناطق أساسٌة‪:‬‬


‫‪ ‬م أ ‪ :‬تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬الجماعات التً تمثل جزءا من المجموعات الحضرٌة‪،‬‬
‫‪ -‬الجماعات مقر العماالت واألقالٌم‬
‫‪ -‬الجماعات الحضري التً ٌفوق عدد سكانها ‪ 50.000‬نسمة‪.‬‬
‫ٌستثنى من هذه المجموعة الجماعات الواقعة فً منطقة جبلٌة أو صحراوٌة‬
‫‪ ‬م ب ‪ :‬تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬المراكز الحضرٌة التً ٌقل عدد سكانها عن ‪ 50 000‬نسمة والتً ال تقع فً منطقة جبلٌة‬
‫أو صحراوٌة‪.‬‬
‫‪ ‬م ج ‪ :‬تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬الجماعات الحضرٌة التً تقع فً منطقة جبلٌة أو محادٌة للمناطق الصحراوٌة‪.‬‬
‫‪ -‬الجماعات القروٌة التً ال تقع فً منطقة جبلٌة أو صحراوٌة‪.‬‬

‫‪ ‬م د ‪ :‬تشتمل على ‪:‬‬


‫الجماعات الحضرٌة التً تقع فً منطقة صحراوٌة؛‬ ‫‪-‬‬
‫الجماعات الحضرٌة التً تقع فً منطقة جبلٌة و محادٌة للمناطق الصحراوٌة؛‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬الجماعات القروٌة التً تقع فً منطقة جبلٌة أو محادٌة للمناطق الصحراوٌة‪.‬‬
‫‪ ‬م ه ‪ : :‬تشتمل على ‪:‬‬
‫‪ -‬الجماعات القروٌة التً تقع فً منطقة صحراوٌة‪.‬‬

‫‪ ) 3‬نسب التعوٌض ‪:‬‬


‫ٌحتسب التعوٌض كنسبة مبوٌة من الراتب األساسً الجدٌد الذي أضٌفت إلٌه أؼلب‬
‫التعوٌضات‪ .‬والنسب التً سٌتم اعتمادها هً كالتالً ‪:‬‬

‫النسبة المبوٌة من الراتب‬


‫المناطق الجدٌدة‬
‫األساسً‬
‫‪00‬‬ ‫مأ‬
‫‪5‬‬ ‫مب‬
‫‪10‬‬ ‫مج‬
‫‪15‬‬ ‫م د‬
‫‪20‬‬ ‫مه‬

‫‪ ) 4‬تكلفة المنظومة الجدٌدة للتعوٌض عن اإلقامة ‪:‬‬


‫ستبلػ تكلفة هذا اإلصالح ؼالفا مالٌا إضافٌا ٌقدر بحوالً ‪ 647, 5‬ملٌون درهما‪ ،‬مع‬
‫احتساب ا لمبلػ الحالً الممنوح للموظفٌن برسم المنظومة الحالٌة والبالػ ‪ 44‬ملٌون درهما‪ ،‬أي أن‬
‫المبلػ اإلجمالً سٌصل إلى ‪ 691,5‬ملٌون درهم‪.‬‬

You might also like