Are you sure?
This action might not be possible to undo. Are you sure you want to continue?
الى من يهمه المر ..الكثير منا قد لياخذ مادة السلوب العلمي للبحث على محمل الجد رغم
كونها المادة الكثر نفعا في اعداد البحوث الكاديمية ,وهذا ما شجعني على تقديم هذه
المعلومة القيمة بين اياديكم الفاضلة .مع تمنياتي بالتوفيق للجميع ..
المنهج الوصفي التحليلي :
يعتبر هذا المنهج مظلة واسعة ومرنة قد تتضمن عددا من المناهج والساليب الفرعية مثل المسوح
الجتماعية ودراسات الحالت والتطورية والميدانية وغيرها .اذ ان المنهج الوصفي يقوم على
اساس تحديد خصائص الظاهرة ووصف طبيعتها ونوعية العلقة بين متغيراتها واسبابها واتجاهاتها وما
الى ذلك من جوانب تدور حول سبر اغوار مشكلة او ظاهرة معينة والتعرف على حقيقتها في ارض
الواقع .ويعتبر بعض الباحثين بان المنهج الوصفي يشمل كافة المناهج الخرى باستثناء المنهجين
التاريخي والتجريبي .لن عملية الوصف والتحليل للظواهر تكاد تكون مسألة مشتركة وموجودة في
كافة انواع البحوث العلمية .ويعتمد المنهج الوصفي على تفسير الوضع القائم ) اي ما هو كائن (
وتحديد الظروف والعلقات الموجوده بين المتغيرات .كما يتعدى المنهج الوصفي مجرد جمع بيانات
وصفية حول الظاهرة الى التحليل والربط والتفسير لهذه البيانات وتصنيفها وقياسها واستخلص
النتائج منها ).مرسي (96 :1986 ,
وتستند البحوث الوصفية الى عدد من السس مثل التجريد والتعميم .كما تتخذ اشكال عديدة مثل
المسح surveyالنظري او الميداني وتحليل المضمون Content Analysisودراسة الحالة ودراسة
النمو ) التتيع ( وغيرها .ومهما اختلفت اشكال المنهج الوصفي ال انها جميعا تقوم على اساس
الوصف المنظم للحقائق والخصائص المتعلقة بظاهرة او مشكلة محددة بشكل عملي
ودقيق ).العواملة ( 103 :1997 ,
0000000
أبو علم 2006 ،م "(253:الدراسة المسحية دراسة شامـلة لعدد كبير من الحالت في وقت معين ).php? : (t=78 وقد تطور المنهج المسحي بتطور البحوث العلمية فصار من أكثر الطرق استخداما فنجده في صفحات النترنت لمسح آراء المتصفحين في قضية ما ،أو في شاشات التلفزيون عند مناقشة سلوك أو ظاهرة معينة ،لذا فقد حضي المنهج المسحي في وقتنا الحاضر بممارسات جعلت منه منهجا علميا حيويا وفاعل ..جابر(1978:143، تعليق على التعريفات السابقة: من خلل الطرح السابقة يتضح لنا أشترك كل التعريفات السابقة في كون المنهج المسحي يهدف بشكل مباشر لدراسة الظاهرة في الوقت الحاضر بهدف تحديدها ،ويرجع اختلف التربويين في تعريف هذا المنهج للتصنيفات التي ضمنوها تحت هذا المنهج ،والمتصفح لكتب المناهج يظهر له الختلف الكبير في تحديد كنه هذا المفهوم تبعا لنظرة الكاتب المنهجية له ،فتارة يكتفون بوصف الظاهرة كميا وتارة يضاف للوصف الكمي .(91: كما يعد منهج البحث المسحي من أكثر طرق البحث التربوي استعمال؛لنه يمكننا من جمع وقائع ومعلومات موضوعية قدر المكان عن ظاهرة معينة ،أو حادثة مخصصة ،أو جـماعة من الجـماعات ،أو ناحية من النواحي )صحية ،تربوية ،اجتماعية ) .(. أما بداياتها في العصر الحديث فتبلورت في منتصف القرن الثامن عشر فيما قام به جون هوارد )-1726 1795م( من مسح لنظام السجون في انجلترا و استخدم كطريقة للبحث بصورة موضوعية منتظمة في عام 1886م بداسة بوث المسحية )1902-1889م( عن عمل وحياة سكان مدينة لندن ؛ وبذالك يعتبره البعض أب المسوحات الجتماعية كطريقة علمية ).minshawi.com/vb/showthread.عاقل (117:ويعمل الباحث فيه على تحليل واقع الحال للفراد في منطقة معينة من أجل توجيه العمل في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب،Administrator )،منقول عن عودة ومكاوي 1425،هـhttp://www.الجزولي،والدخيل200،م. مفهوم المنهج المسحي : عبر الكثير من التربويين عن ماهية المنهج المسحي ولكن كل بطريقته الخاصة وسأعرض بعض هذه التعبيرات بعد التعرض لمفهوم المسح ومن ثم أعقب عليها بتعريفي له كما يلي : المسح لغة : هو " :إلقاء نظرة شاملة وفاحصة على موضوع معين بغرض فهمه و إدراك مختلف جوانبه وتداخلته وأبعاده").الجزولي،والدخيل200،م(91: مفهوم المنهج المسحي: " هو البحث الذي يهدف إلى وصف الظاهرة المدروسة ،أو تحديد المشكلة أو تبرير الظروف والممارسات ، أو التقييم والمقارنة ،أو التعرف على ما يعمله الخرون في التعامل مع الحالت المماثلة لوضع الخطط المستقبلية " )القحطاني ،وآخرون 2004 ،م(205: "هـو ذلك النوع من البحوث الذي يتم بواسطته استجواب جـميع أفراد مجـتمع البحث أو عينة كبيرة منهم ، وذلك بهدف وصف الظاهرة المدروسة من حيث طبيعتها ودرجة وجودها فقط ،دون أن يتجـاوز ذلك دراسة العـلقة أو استنتاج السباب ")العساف 1989 ،م(192-191: هو" عدد من مناهج البحث التي تشترك في هدف واحد هو الحصول على المعلومات من مجموعة من الفراد بشكل مباشر " ).أبو علم 2006 ،م (253:وهو طريقة متميزة تدين بتطورها إلى علم الجتماع ،فعلي الرغم من أنها تعتبر من الطرق الحديثة إل أن جذورها التاريخية ترجع لعهود قديمة ؛ فقد بدأت مع الفراعنة في تعداد السكان ،وحصر المحصول .المنهج المسحي Survey Method تمهيد: قبل التعرض لماهية المنهج المسحي والخوض في تفاصيله ل بد من إلقاء الضوء على تاريخ هذا المنهج وبدايته باعتباره من أقدم الطرق المستخدمة في البحث العلمي).
العساف 1989 ،م ،(192-191:وتارة أخري يتجاوز الوصف والتحديد للتقييم والمقارنة كما جاء في تعريف القحطاني وآخرون. السلوك :وتشير إلى فعل قام به المستجيب ). الراء :وهي تعبير عما يعتقد الشخص أو يؤمن به أو يشعر به وهي أمور نسبية تختلف من شخص لخر. .جابر، .(1978:143 الحقائق :وهي أي شيء يمكن التحقق منه بشكل مستقل وموضوعي. مسح عينة : A sample surveyونعني أن يجمع الباحث بياناته عن عينة للمجتمع فقط ) . المسح الجتماعي: فيتعلق بدراسة قضايا المجتمع المختلفة مثل توزيع السكان،العادات،السرة،والتي تمثل خطوة مبدئية مهمة لتطوير المجتمع . دراسات الرأي العام: وتتعلق دراسات الرأي العام بمسح أراء الجماعة ومشاعرها وأفكارها ومعتقداتها. المفاهيم المتعلقة بالمنهج المسحي: عند تناول المنهج المسحي تظهر لنا كثير من المفاهيم التي لبد لنا كباحثين في المنهجية البحثية من الوقوف عليها وتحديدها وأهم هذه المفاهيم هي : :المسح : Surveyونعني به أن يجمع الباحث بيانات مجتمع الدراسة كله .ذوقان،وآخرون1984 ،م(207-202: التصنيف وفق المجال : مسح التعداد : ويغطي مجتمع الدراسة باكمله. هادفة إلى تطوير العملية التربوية،ووضع الخطط المناسبة لذالك؛إذا فالمسح المدرسي يمثل الخطوة الولى التي يتم فيها جمع البيانات لوضع خطط التطوير . وبخبرتي المتواضعة أخط هذا التعريف الجرائي للمنهج المسحي على أنه:منهج بحثي يهدف إلى مسح الطاهرة موضوع الدراسة ،لتحديدها ،والوقوف على واقعها بصورة موضوعية ،تمكن الباحث من استنتاج علمي لسبابها و المقارنة فيما بينها وقد تتجاوز ذلك للتقييم تبعا لما تخلص له من نتائج .وصفا كيفيا ؛ فالعساف مثل يركز على وصف الظاهرة بهدف وصـف الواقـع فقط ول يتجاوزه إلى معرفـة العلقة أو استنتاج السباب ) . .أبو علم 2006 ،م (256-255:وتعتبر هذه المفاهيم من الهمية بمكان عند تناول أي دراسة مسحية لذا لبد للباحث من تحديد كنه متغيراته وعينته بشكل دقيق .وهي دراسة حيوية تحقق عدد من الفوائد أهمها تساعد في الحصول على معلومات وبيانات ضرورية لي عمليه تخطيط؛فتساعد على اتخاذ القرارات السياسية والجتماعية والقتصادية) . تصنيف البحوث المسحية: فقد صنف الكثير من كتاب المناهج البحثية المنهج الوصفي كل حسب منظوره ومفهومه للمنهج الوصفي وفيما يلي نظرة لبعض هذه التصنيفات : التصنيف وفق الميدان الذي يقوم الباحث بمسحه فيمكن أن تصنف وفق ذالك إلى : المسح المدرسي: الذي يدرس الميدان التربوي بأبعاده المختلفة مثل:المعلم،المتعلم،الوسائل،الطرق،الهداف،المناهج،و غيرها.
تعداد غير المحسوسات : وفيه نحصر العناصر الغير محسوسة ،ويتناول تكوينات ومفاهيم غير قابلة للملحظة المباشرة ويمكن استنتاجها من مقاييس غير مباشرة ؛ لذا فل بد في هذا النوع من التأكد من ثبات وصدق الدوات والتركيز على التعريف المجرد الواضح لمفاهيم الدراسة مثل حصر مستوى التلميذ في المدرسة وروحهم المعنوية. .أبو علم 2006 ،م(263-260: التصنيف وفق الهدف من المنهج المسحي : وهو منحي لبعض كتاب المناهج البحثية ويتبنى أصحاب هذا التجاه تصنيف مناهج بحثية عديدة تحت مسمى المنهج المسحي ما عدا المنهج التجريبي وشبه التجريبي ،والبحوث الحقلية ،والتاريخية ،باعتبار أنه منهج شامل لجميع المناهج الباقية مثل: المسح الوصفي: ويعنى بوصف الظاهرة وحديدها ،وتبرير الظروف والممارسات ،أو التقييم والمقارنة . البحوث المسحية العرضية : وفيه تدرس عينة من المجتمع في فترة زمنية محددة ). المسح الرتباطي: يدرس العلقات الرتباطية بين المتغيرات . . مسح العينات لمتغيرات محسوسة: وهنا نلجأ للمعاينة لن مجتمع الدراسة كبير كحصر نسب التعليم بين البنين والبنات في الحضر والريف في مصر فنلجأ لعينات كبيرة لنتمكن من تمثيل المجتمع وتعميم النتائج عليه. مسح عينة كبيرة من هذا المجتمع) .ودراسة المجتمع الخاص وفيه تيم تتبع مجتمع خاص خلل فترة طويلة من الزمن. تعداد المحسوسات: تقتصر الدراسة فيه على حصر بعض العناصر المحسوسة ،وتتعلق معلومات هذه الدراسة بمجتمع صغير والحصول على البيانات فيه سهل ومباشر وغير قابل للشك مثل عدد الكتب في مكتبة المدرسة.أبو علم 2006 ،م-257: (260 التصنيف وفق العينة : وفيها يقتصر المنهج المسحي على: المسح العام لمجتمع الدراسة. مسح العينات للمتغيرات غير المحسوسة : فنلجأ فيه كذلك للكتفاء بعينة ممثلة للمجتمع مثل دراسات استطلع الرأي ).العساف 1989 ،م(192: التصنيف وفق البعد الزمني: البحوث المسحية الطويلة: وفيه تجمع البيانات على فترات زمنية مختلفة بهدف دراسة التغير على مدي فترة زمنية طويلة ولها ثلث تصميمات هي المجموعة المختارة وتدرس نفس الفراد عبر فترة زمنية طويلة نسبيا ،و دراسة التوجهات وفيه تيم دراسة أفراد مختلفين في نفس التوجهات خلل فترات زمنية مختلفة .مسح العينات: و يدرس عينة من المجتمع.
القحطاني وآخرون2004،م.العساف 1989 ،م(198: .(260: المعاينة: ويحدد فيها حجم العينة ،وأسلوب المعاينة ،ليتمكن من تعميم النتائج.(263-260: وبخبرتي المتواضعة كباحثة في هذا المجال أرى أن خطوات المنهج المسحي تكمن في تحديد الظاهرة موضوع الدراسة مع مراعاة المفاهيم المتعلقة بهذه الظاهرة والتي سبق عرضها في هذا البحث تحت عنوان مفاهيم متعلقة بالمنهج المسحي ،وصياغة مشكلة الدراسة في أسئلة بحثية تقود إلى تصميم أدوات البحث المسحي المتمثلة في الستبانة أو المقالة أو كلهما معا بهدف الوقوف على الظاهرة موضوع الدراسة وتكميمها ،وبعد التأكد من صلحية الدوات وصدقها ،يعمل الباحث على تحديد عينة بحثه بما يتناسب مع الظاهرة والفئة المستهدفة في بحثه ،ومن ثم يطبق الدوات ،ثم يخضع النتائج للمعالجة الحصائية المناسبة مثل كا ،.أبو علم 2006 ،م. مميزات وعيوب المنهج المسحي: المميزات: يتميز المنهج المسحي بأنه أشبه ما يكون بالساس لبقية أنواع البحوث في المنهج الوصفي ،إضافة إلى قابليته للتطبيق ،وسهولة تطبيقه وتعدد مجالته في التطبيق) . (206-205: ويظهر لنا مما سبق أن تصنيفات المنهج المسحي قد تتداخل لدرجة إدراج بعض المناهج المستقلة عنة فيه تبعا لوجهة نظر الكاتب وأفكاره لتصنيف هذا المنهج.العساف 1989 ،م(197: العيوب: ويعاب عليه:صعوبة السيطرة على كل متغيرات الدراسة فيه ).القحطاني وآخرون2004،م(210:واختلف العلماء حول ما يدخل تحت مفهومه من الدراسات) . المسح التطوري : ويدرس أنماط ومراحل نمو أو تغيير الظاهرة عبر الزمن ). إجراءات الدراسة المسحية: يعمل فيه الباحث على التحقق ميدانيا من صلحية أدوات الدراسة وطرق تطبيقها ،ومن ثم تطبيقها . خطوات البحوث المسحية: خطة البحث: التي تبدأ بسؤال يعتقد الباحث فيه بأن أفضل إجابة له تتم باستخدام المنهج المسحي ،وهو سؤال يتعلق عادة بسلوك يمكن الحصول على بيانات عنه عن طريق التقرير الذاتي للفراد ،كما لبد من تحديد مجتمع الدراسة ،وأسلوب جمع البيانات) . 2وبعدها يأتي دور الباحث في استخلص النتائج ليجاد العلقات والسباب المرتبطة بالظاهرة والتي بدورها تنير الطريق لبحث أخر قد يستخدم المنهج السببي أو الرتباطي .أبو علم ، 2006م.المسح التنبؤي : ويدرس السباب المحتملة للنتيجة المدروسة ،وايجاد العلقات بين المتغيرات المستقلة والتابعة . بناء الدوات: وتتمثل في الستبانة والمقابلة .. لمعالجة البيانات: وتتضمن ترميز البيانات ،والتحليل الحصائي ،وتفسير النتائج ،وإعداد التقرير النهائي للبحث ) .
وليس مععن قبيععل التّقععول الدعععاء أن دراسععة المصععطلح عودة إلى الواقع العلمي الصحيح ،وكشععف لغطععاء الغفلععة .php?p=11186 .. http://www...المراجع العربية جابر ،جابر عبد الحميد ،أحمد ،كاظم :مناهج البحث في التربية وعلم النفس ،القاهرة :دار النهظة العربية ، ط 1978 ، 2م . القحطاني ،سالم سعيد ؛ العامري ،أحمد سليمان ؛ آل مذهب،معدي محمد ؛ العمر ،بدران عبد الرحمن : منهج البحث في العلوم السلوكية ،الرياض :د..د 2004،م. أبو علم ،رجاء محمد :مناهج البحث في العلوم النفسية والتربوية ،القاهرة :دار النشر للجامعات ، 2006م. المراجع اللكترونية عودة :أحمد سليمان ،مكاوي ،فتحي حسن :أساسيات البحث العلمي . العساف ،صالح :المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ،الرياض :مكتبة العبيكان 1989 ،م. ذوقان عبيدات وآخرون :البحث العلمي مفهومة،أدواته،أساليبه مصححة ومنقحة ،عمان :دار الفكر ، 1984م . 207-202، فاخر ،عاقل :أسس البحث العلمي في العلوم السلوكية ،بيروت :دار العلم للمليين ...com/vb/showthread.php?t=78 منقول من :المنشاوي للدراسات والبحوث كتبته :اريج طيبة http://www.. 00000000000000000 تمهيد: أخذت الدراسة المصطلحية تستأثر باهتمععام كععبير مععن البععاحثين والدارسععين ،بعععدما أكععدت حضععورها علععى مسععتوى البحععث العلمععي والكععاديمي ،فامتععدت أفقيععا وشععملت مجموعة من الحقول المعرفية المرتبطععة أساسعا ً بعلععوم النسععان كمععا امتعدت عموديععا لتسبر أغوار هذه الحقول ،وتقدم نتائج طليعية للوصول إلى حقائقها ودقائقها.minshawi..com/vb/showthread. الجزولي ،عبد الحفظ عبد الحبيب ؛ الدخيل ،محمد عبد الرحمن :طرق البحث في التربية والعلوم الجتماعية السس والجراءات والتطبيق والتحليل الحصائي الرياض :دار الخريجي للنشر 2000،م .في النربية والعلوم النسانية ، 1992م نقل منAdministrator ...minshawi.
وعليه فإننععا مععن هععذا المنطلععق حريصععون أن تجععد هععذه الدراسععة وضعععها الطععبيعي وسبيلها المثل لتعطي أكثر وتحقق ما انتدبت همتها له.تلععك العمليععات الععتي يلجععأ إليها العقل البشري لكتساب المعرفة والبرهنة علعى الحقيقعة؟ أم المقصععود مجموععة الوسائل والخطوات الجرائية العملية التي ينتقععل الباحعععث بحسععبها مععن مرحعلعععة إلععى أخرى خلل بحثه؟ وهذه الوسععائل تختلععف – بطبيعععة الحععال – مععن علععم إلععى آخعععر ،أم المقصود – أخيرا ً – "بالمنهج" الطريقة الخاصة بكل باحث في طرح وتناول المشععكلت الموضوعة قيد البحث؟.الخ . يقول لنسون" :ليست هناك مناهج تصلح لكل شيء ،وإنما هناك مبادئ عامة ،وفيما عدا ذلك فكل مشكلة خاصة ل تحععل إل بمنهععج خععاص يوضععع لهععا تبع عا ً لطبيعععة وقائعهععا والصعوبات التي تثيرها").(16 ثانيًا :تعريف الدراسة المصطلحية: .(10)". في ضوء هذا التصور أتععوخى التنععبيه إلععى خصوصععية الدراسععة المصععطلحية عععبر مععا يحقق هدفها ويجنبها العثار ،وذلك من خلل المنهج الكفيل بحل عقععدها ،وفععك مغالقهععا، لن مشكلة المنهج كما يقول الستاذ الشاهد البوشيخي" :هي مشكلة أمتنا الولى ولن يتم إقلعنا العلمي ول الحضاري إل بعد الهتداء في المنهععج للععتي هععي أقععوم ،وبمقععدار تفقهنا في المنهج ورشدنا فيه يكون مستوى انطلقنععا كم عا ً وكيفععا") ،(1ومنهععج الدراسععة المصطلحية لبد أن يتلءم وخصوصيتها ،ويتجانس مع مقوماتها ،حععتى ل تسععقط النتععائج ضحية التمحل والجحاف. وبينما يتردد حسن عبد الحميد عبد الرحمن في الخروج بجواب من أسئلته الحععائرة، تعمد منى عبد المنعم أبو الفضل إلى استلهام المعنى القديم معتععبرة المنهاجيععة "علععم بيان الطريق والوقوف على الخطوات أو الوسائط والوسائل التي يتحقق بهععا الوصععول إلععى الغايععة علععى أفضععل وأكمععل مععا تقتضععيه الصععول والحععوال") ،(11ويجعلععه محمععد السرياقوسي "بالتأكيد هو أقصر طريق معبد محدد المعالم يوصل إلعى شعيء مطلعوب الوصول إليه على نحو أيقن وأسهل وأسرع") ،(12أما محمد سععيد البععوطي فهعوي يعرى "المنهج ليس أكثر من ميزان يلجأ إليه النسان ،فععي تقععويم أفكععاره ،ابتغععاء التأكععد مععن صحة قراراته ،وسلمتها من الشععوائب والخطعاء") .(14ومععن ثععم أصععبح العلععم الععذي يبحععث فععي الطععرق الععتي )(15 يستخدمها الباحثون لدراسة المشععكلة والوصععول إلععى الحقيقععة هععو "علععم المناهععج" وطبع عا ً "ل تصععبح كلمععة "منهععج" عمليععة إل إذا فهمناهععا مرتبطععة بموضععوع أو ظععاهرة محددة").(13وهكعذا تنععوعت التحديعدات حعتى أصبح معنى اصطلح "المنهج" الطريق المؤدي إلى الكشعف ععن الحقيقعة فعي العلعوم بواسطة طائفة من القواعد العامة التي تهيمن على سير العقععل وتحععدد عمليععاته حععتى يصععل إلععى نتيجععة معلومععة) ...(2 فما هو إذن منهج الدراسة المصطلحية؟ قبل الجابة عن هذا السؤال ،لبد من تحديععد أولععى لمصععطلحي :وهععذا مععا عنعاه رب العزة مععن خلل قولعععه تعععالى﴿ :لكععل جعلنععا منكععم شععرعة ومنهاجععا﴾)" ،(7فالمنهععاج هععو الطريق الموصل للغايععة ووضععوحها وتمامهععا وكمالهععا") ،(8إل أن مصععطلح "المنهععج" لععم يظععل حععبيس هععذا التعريععف الفطععري) ،(9بععل تجععرد مععن بسععاطته بعععد تطععور العلععوم والمعارف ،وتداخل حقولها ،وكذا بسبب الرغبة في تنويع النتاجات المعرفيععة ،والسععمو بها إلى الدقة والموضوعية ،فلبست حقيقته أكثر من ثععوب ،ومععد نفععوذه فععي أكععثر مععن صوب ،وبدأت مسؤولية تحديده ترهق كل كاهل ،ومشروعية تطبيقه تحععرج كععل داخععل، فتعددت له التعريفات ،ومضت تلهث في حصر أدواته الستعمالت ،من ذلععك مععا أشععار إليه حسن عبد الحميد عبد الرحمن مستفسرا ً في قول" :مععا الععذي نقصععده علععى وجععه التحديد – حين نستخدم لفظ "منهج" أو "منهجية"؟ هل المقصود هو مجموعة العلميات العقلية المنطقية من قياس شبه واستقراء واستنباط .المعرفية التي شملت كثيرا ً من الدراسات والبحوث سنين عددا ،كما أنه ليس من التزيد الحكععم بمصععداقية الدراسععة المصطلحية في تقويم أولوية البحث العلمي..
وتزيععح الغمععوض الكععثيف الععذي يلععف النصععوص ،بفعععل تراكععم المفهومععات المتعددة التي يمكن أن تتحملها جراء الستعمال المكثععف لمصطلح ما على أوجه مختلفة.إنها "السبيل السلم العذي يؤهععل للخععوض فععي السععس المعرفيععة للعلم والنظم في الجهات المحيطة بععه المغذيععة لععه ،والععتي عليهععا يعععول فععي تأسيسععه ووجوده")..(18الدراسة المصطلحية هي الدراسععة الععتي تسعععف فععي تععذوق وفهععم الجععوانب البداعية في النص وتحدد درجته العلمية والفنية ،وتقدم المحصلة النهائية فععي التعامععل مع الثر المدروس ...(17 الدراسة التي تتوقف عند المصطلح في دقائق مكوناته وأصوله المرجعيععة لسععتجلء القصد منه لزالة التباسه ،الدراسة التي تمكن من الدخول الطبيعي إلى العلوم وفهمها فهما ً سليما ً ما أمكن الدراسعة العتي تسعتلزم فيمعا تسعتلزم أيضعا ً وجعود علعى ضعرورة استلزام السم للمسمى ،وتكشف فيما تكشف عن الجهاز المصطلحي والرؤية الكامنة خلفه) ..وإعادة صياغة النماذج اللغوية في أنساق دللية وعلئقية").إنهععا الدراسععة الععتي تتخععذ المصععطلح موضععوعا ً لهععا ،وتسعععى إلععى "ضععبط المعرفععة العلمية .(23 إل أنه و"كمبدأ عام للتنهيج على الباحث أن يتبنى منهجا ً أساسيا ً ويكملععه إذا اقتضععت الضرورة بمنهج أو منهجين آخرين بصفة تكميلية") ،(24وفي واقععع الدراسععة المصععطلحية ما دام البحث في المصععطلح فععي بععدايته فععإنه ل يمكععن أن يتجععاوز بحععال مععن الحععوال المنهج الوصفي الذي يتيح إمكانية ضبط التعامل مع النص في إطار الحدود التي تنبثععق من النص ذاته وليس من خارجه ،وبناء عليه يؤدي إلى نتائج مرضية سواء على مستوى الكم أم الكيف ،فهو من حيث الكم يكشف عن واقعية النص وأبعاده الدللية المختلفععة، وهو من حيث الكيف يؤطرنا في المجال المعرفي للنص). أ – المنهج الوصفي: يقول حسن عبد الحميد عبد الرحمن" :وأهم ما تتميز بععه المرحلععة الوصععفية ،والععتي هي المرحلة الولى في تاريخ كل علم هو كونها مرحلة التراكم المعرفي الولععي ،الععذي تنطلق منه في بناء العلم") (26ويقول أيضا ً – والحعديث دائمعا ً عععن المرحلعة الوصعفية :- "هي المرحلة الولى في قيعام أي علعم ،وفيهعا يقععوم العقعل البشععري بوصععف مختلعف ظواهر العلم وموضوعاته بهدف تصنيفها في مجموعات متشابهة توطئة لوضعها موضع التجريب في المرحلة اللحقة من تطور العلم.(25 وهذا ما يجرنا بدًء على تحديد وتعريف المنهج الوصفي كما هو في البحث العلمي.. .(19 إنها باختصار الدراسة التي ترفع شعععار الوضععوح والدقععة والضبط ،وتلتزم به لحين رفع المتلبسات وحل الشععكالت المعترضععة للفهععم السععليم ،فتتععبين قععرائن السععتعمال المصععطلحي بغيععر مواربععة ول احتيععال . من هذا المنطلق فإن البحث فيها ل يمكن أن يعتمد على الموهبة العلمية أو القععدرة الواسعة على الطلع فحسب ،وإنما لبد فيها من التزام بقواعد وضوابط منهجية خاصة قمينة بأن تبلغ بها غايتها في الفهم والتفسير والقدرة على توقع الظاهرات)..(27)".(20 فما هو إذن منهج الدراسة المصطلحية؟ ثالثًا :منهج الدراسة المصطلحية: رغم أننا ل نختلف مع الطاهر وعزيز في "أننا نعيش – كما قيععل – مرحلععة تعدديععة ل يستطيع فيها أي منهاج أن يزعم لنفسه السيادة والتفرد بأي مجععال") ،(21لنععه "لععم يعععد من الممكن اليمان بوجود منهاج قائم على مبادئ دائمة يلزم الخضوع لها قيمععا يتعلععق بمسائل العلم") ،(22كما "أن المقاييس المنهجية ليست في مأمن من كل نقععد إذ يمكععن إعادة فحصها وتحسينها وتعويضها بأفضل منها").
.(38 فالمنهج الوصفي بعد هذا الستعراض المقتضب لبعض فروعععه "يعتمععد علععى تجميععع الحقائق والمعلومات ،ثم مقارنتها وتحليلها وتفسيرها للوصول إلى تعميمات مقبولة)..(29 – 3منهج الحصاء: وهو الذي يزودنا بطريقة لتصنيف البيانات التي جمعت في دراسة ما ،فالحصاء كمععا يعرف كل باحث يتضمن شيئا ً من الرياضععيات ،وإذا مععا أخععذت الرياضععيات فععي العتبععار بالطريقة المناسبة فإنها ستشكل لغة تشبه اللغععة النجليزيععة أو الفرنسععية (30) ..(28 – 2منهج دراسة الحالة: ويهتم بجميع الجوانب المتعلقة بالشيء المدروس ،ويقوم على التعمععق فععي دراسععة المعلومات المرتبطة بمرحلة معينة من تاريخ حياته أو دراسة جميع المراحععل الععتي مععر بهععا ،وتتضععمن طريقتععه التحليععل الشععامل والععدقيق لتطععور ووضععع الشععيء المععدروس، ويختلف هذا المنهج عن منهج المسح في أن دراسة الحالة تتطلععب الفحععص التفصععيلي لعدد قليل وممثل من الحالت .ولكن دراسعة الحالععة ل تتطلععب – كمعا هععو الحععال فععي المسح – تجميع البيانات الكمية من عدد كبير من الحالت)..ولكنه يمكن أن يععؤدي إلى صياغة مبادئ هامة في المعرفة .وعلععى هذا فإننا نستطيع الحديث عن الحصاء باعتبععاره لغععة وصععفية يهععدف إلععى تقريععر درجععة الدقة التي تبدو عليها البيانات والستنتاجات الخاصة بدراسة ما" .وهناك وظيفععة أخععرى للحصاء في البحث قد تكون أكثر قيمة ،أل وهي رسم اسععتنتاجات عامععة مععن البيانععات من أجل تشكيل تعميمات يمكن العتماد عليهععا ،ومععن أجععل اختيععار صععلحية مثععل هععذه التعميمات") (32كما أن الحصععاء ل يسععتطيع أن يكععون فععي عععون البععاحث ودراسععته ،إذا كانت هذه الدراسة تععاني معن الخطععاء الداخليععة فعي تصعميم البحععث نفسععه) ،(33لكععن "يجب أن نشير إلى أن الطرق الحصائية تسععتخدم بفعاليععة عععادة بالنسععبة للمععواد ذات الطبيعة الكمية .وعلى ذلك فإن معرفة الحصاء تكون مفيدة في منهععج المسععح ولكععن الحصاء مهم بالنسبة لمناهج البحث الخرى كذلك") ،(34وعلى كل حال يقول أحمد بدر: "إن استخدام الحسابات الحصائية ،تجعلنا نقععرر باطمئنععان قبععول النتععائج المبنيععة علععى البيانات المجمعة أو القيام بمحاولت أخرى في للوصول إلى نتائج نهائية قاطعة"). إن هذه المناهج بطبيعتها تتكامل متعددة ومتنوعة على أساس أن يكون هنععاك منهععج مساند في التصور العام لمخطط البحث تصميمه). – 5المنهج التحليلي: ويتبنى كقدرة لشرح أغلب العلوم الخاصة به ،وهي التي تعتمد على قواعد أو أنسقة محددة ترتكز عليها فععي التحليععل كععالعلوم القانونيععة واللغويععة والقتصععادية) ،(36ويعطععي أولية للقواعد والنسقة التي يحلل في ضوئها شارحا ً لها أو ً ل ،ثععم يحععدد فععي بععاب تععالي الظاهرة أو القضية موضع البحث حجما ً وأبعادًا ،وينتهععي بمقارنععة بيععن القضععية موضععوع البحث أو الظاهرة ،وبين القاعدة أو التنسيق ،ليحقق الهدف الذي من أجلععه يبحععث)،(37 غير أن المنهج يمكععن أيض عا ً أن يشععكل بععذاته جهععازا ً مسععتقل ً ضععابطا ً للبحععث بشععروطه وأدواته سواء بمعية مناهج أخرى مكملة أم بإمكانياته الخاصة.المنهععج الوصععفي إذن خطععوة أولععى فععي يكععل مجععال معرفععي يتأسععس ،لن طبيعععة الدراسات الوصفية أنها تكشف في معظمها عن ماهيعة الظعاهرة والظعواهر المختلفعة، والمنهج الوصفي منهج عام يحوي أشكال ً من المنهاج الفرعية منها: – 1منهج المسح: الذي يعتبر واحدا ً معن المناهعج الساسعية فيعه وهعو عمليعة نتععرف بواسعطتها علعى المعلومات الدقيقة المتعلقة بموضوع البحث ،ويعتمد علععى تجميععع البيانععات والحقععائق، وليس قاصرا ً على مجرد الوصول إلى الحقائق والحصول عليها .كما يمكن أن يؤدي إلى حل للمشععاكل العلميععة، ويمكن من اكتشاف علقات معينة بين مختلععف الظععواهر الععتي قععد ل يسععتطيع البععاحث الوصول إليها بدون مسح).(39 ب – واقع المنهج الوصفي في الدراسة المصطلحية: ..(35 – 4الوصف المستمر على مدى فترة طويلة: وهي دراسة تتبعية لمراحل معينة من النمو أو التطور..
ومن شأن هععذه العلقععات المختلفععة أن تساعد على بلورة فكر بنيوي ونسقي ينظر إلى المصطلح في كل مظععاهره ،وعلقععاته، معتبرا ً المعجم كالمادة الواحدة ،والمادة كالمصععطلح الواحععد ،وفععي ذلععك مععن التكععثيف والتدقيق ما فيه. الدراسعة المصعطلحية للمصعطلح تعنعي أنهعا تكعوين بطاقعة هويعة للمصعطلح داخعل المؤلف ،أي أنها تعنى بتشخيص وبلورة وبيان وتوضيح كل ما لععه صععلة بالمصععطلح فععي ذلك الكتاب من أي جهععة ،وهنععا تنطععرح العلقععة الععتي للمصععطلح ،وتنطععرح الخصععائص، علقات الئتلف ،وعلقات الختلف ،المصطلح ضد المصطلح الفلنععي ،المصععطلح بينععه وبين الخر عموم وخصوص مطلق ،بينه وبين المصطلح الفلني تقاطع من وجه عمععوم وخصوص من وجه .إلخ.. – 2ضبط العلقات التركيبية القائمة بين العناصر المصطلحية المحصاة ،مع الععتركيز خاصععة علععى علقععات التضععاد والععترادف ،والتقابععل والتنععاظر ،والعمععوم والخصععوص، والقتران والتعاطف والطلق والضافة . الوصفية أيضا ً ل تعارض ول ينبغي أن تعارض التوقف عند تحقيق بعض النصععوص ،أو نقد بعض النصععوص أو التاريععخ لبعععض الععدللت الععتي النصععوص نفسععها الموجععودة فععي الكتاب تسمح بها ،مثل ً الكتاب في بداية القرن الرابع ،لكن لنفرض أن فيه نصوصا ً تعود إلععى القععرن الثععالث ونصوص عا ً إلععى القععرن الثععاني ونصوصعا ً إلععى القععرن الول وأخععرى استعملت في العصر الجاهلي استعملت بعض المصطلحات ،وإن كان قععد ظهععر ضععرب من التطور في دللة المصطلح عععبر هععذه النصعوص إذا صععنفت ضععمن الكتعاب فينبغععي تسجيلها في الواقع من باب المانة في وصف المصطلح داخل الكتاب نفسه.إلخ .. .. إن أهمية المنهج الوصفي في الدراسة المصطلحية تتجلى في الكشععف عععن الواقععع المصععطلحي فععي المتععن المععدروس ،والكشععف عععن الواقععع الععدللي والمعنععوي لهععذه المصطلحات في جانبه الجزئي والكلي ،ومن شأن دراسععة كهععذه أن تحقععق للمصععطلح ضمن متن محدد جملة من النتائج اليجابية أهمها: – 1ضععبط عناصععر المتععن المععدروس بطريقععة علميععة أو اقععرب بكععثير إلععى العمليععة والموضوعية ،وذلك لكونها تستند في الساس على الستقرار والستقصععاء دون إغفععال شارد أو نافر إل ما ل غناء فيه ول فائدة أو سها عنه الفكر وأخطأه النظر.الخ ،وهذا المنهج ل يمنع صععاحبه مععن أن يقععارن بين الدللت لللفعاظ فعي المؤلعف نفسعه أو فعي المؤلفعات العتي لكعاتب مث ً ل ،أو بيعن الستعمال الذي استعمل لدى الشخصية المدروسة ،والستعمال الذي استعمل به لععدى غيره لكن ينبغي أن تكون البؤرة دائما ً هععي الدللععة الصععطلحية للمصععطلح فععي المتععن المدروس أو لدى الشخصية المدروسة ،هذه هي البؤرة وما سواها من الهوامش يكون في الهامش ،ويكون بقدر خدمته للموضوع المدروس ل لنه هدف فععي ذاتععه إذ مرحلععة المقارنات تأتي بعد ،والمنهج المقارن في الدراسة بين الدللت يراد به أساسعا ً مقارنععة الدللة في الحقل المعرفي المدروس كالنقد العربي مث ً ل ،وغير النقد العربععي فهععو إذن مرحلة تأتي بعععد المرحلععة الوصععفية والمرحلععة التاريخيععة ،أمععا المقارنععات داخععل النقععد العربي ل ندخلها ضمن المنهج المقارن.وصفيته تتجلى في كشفه أو في محاولة كشعفه ععن المعراد معن المصعطلحات فعي المتن المدروس أو المتون المدروسة في فترة زمنية بعينها ليست ذات امتداد تاريخي، أما إذا وجد المتداد التاريخي فإنه ل بد أن يصحب المنهععج الوصععفي المنهععج التععاريخي، لن المصععطلح قطععا ً سععيكون خضععع لضععرب مععن التطععور ،إمععا فععي الدللععة وإمععا فععي الستعمال ،اتساعا ً وضيقا ً ومشتقات ... كذلك الخصائص التي هي صععفات معينععة أو أحكععام معينععة خاصععة بهععذا المصععطلح ل نجدها في المصطلح الخر تميزه عن نظيره سواء التميز في الدللة أو في الستعمال، كععذلك مععا اسععتعمل مععن مشععتقات مععن المععادة ،وضععمائم فععي المصععطلح الواحععد فععي المستعمل الواحد من المادة ،أي كيععف تركععب سععواء الضععميمة الوصععفية أم الضععميمة الضافية أم الضميمة السنادية ،أم أي نوع من أنواع الضمائم؟ أيضا ً أشكال الععتركيب الععتي ركععب عليهععا المصععطلح وظهععرت واسععتعملت اسععتعمال ً اصطلحيا ً كل هذا أيضا ً داخل في بيان بطاقععة الهويععة للمصععطلح وداخععل فععي الدراسععة الوصفية وفي الدراسة المصطلحية للمصطلح.
– 3ضبط الدللت المستنبطة من خلل التتبع العدقيق لجزئياتهععا ومراعععاة سعياقاتها النصععية ،الشععيء الععذي يسععاعد علععى اسععتخلص أحكععام تقريريععة تنعععت المصععطلحات والقضايا استنادا ً إلى حقائقها الوجودية والواقعية.(42 فالحصاء يمدنا بوسيلة فعالة لوصف البيانات والمعلومات التي تجمعت أثناء الدراسععة، هذا وتصف البيانات الحصائية سلوك المصطلحات أو صععفات المصععطلحات وذلععك بنععاء على دراسة محددة من الحالت السياقية ويمكن الوصول إلععى التعميمععات عععن طريععق تجميع الملحظات والقياسات لعدد من تلك الحالت.(39 وبعد هذا وبه يستطيع الباحث تكوين بطاقة هوية عن كل مصطلح من المصععطلحات المدروسة بشكل يحدد عناصره ويجلي مجالته ،ويكشف أحواله ومواصفاته وخصائصععه في نسق نصي واحد ،دون النسياق مع الفكر أو المنهج التاريخي الذي لم يحععن أوانععه، ن مبسط لحركة التاريخ في كل الظواهر لن المنهج التاريخي طريقة بحث نعني بها "تب ٍ النسانية والطبيعية ،ونعني بحركعة التاريعخ :الثلثيعة العتي يمكعن أن نبسعطها معن بعاب التقريب في تسععاؤلت ثلثععة مرحليععة :كيععف نشععأ؟ كيععف تطععور؟ كيععف آل؟ بمعنععى أي ظاهرة تخضع في بحثها للمراحل الثلث ،كيف نشأت الظععاهرة ثععم كيععف تطععورت ،ثععم كيف آلت ،أي ما هي النتائج والثار التي ترتبت عليها؟).(40 ول يمكن البدء به")منهجيا( لن رصد التطورات يقتضي عقل ً العلم بالمتطور في كل خطوة من تلك الخطى ،بل لكل مكون من مكوناتهعا مؤلفعا ً أو مؤلفعًا ،فهععل فعععل ذلععك قبل التاريخ للمصطلحات؟") ،(41و")علميًا( لن تلك الدراسات وذلعك الرصعد للتطعورات لععن تكععون نتععائجه علميععة بععالمعنى الصععحيح للكلمععة ،إل إذا اسععتوفى شععروط الدراسععة العلمية وأولها – ل شك – الستيعاب التام للمادة ،ول سبيل إليه هنا بغيععر الحصععاء"). § "الكليات :معجم في المصطلحات والفروق اللغوية" :للكفوي ،قابله على نسخة خطية وأعده للطبع ووضع فهارسه :عدنان درويش ومحمد المصري ط1412-1/هن1992/م ،مؤسسة الرسالة بيروت.المراحل الرتقائية لمنهجية الفكر العربي السلمي )المنهج في النسننق الفقهني السننلمي(" حسن عبد الحميد عبدالرحمن. "أساس البلغة" للزمخشري ،تحقيق:عبدالرحيم محمود ،دار المعرفة للطباعة والنشر ،بيننروت لبنننان، § 1399هن1979/م. – 4ضبط عملية المقارنة بين المصطلحات والنصوص من خلل: أ – المقارنة الداخلية النصية. ب – المقارنة الخارجية بين بعض نصوص المتن المععدروس ومصععادرها الولععى علععى مستوى التوثيق ومراعاة السياق النصي في المتنين معًا ،والتركيز بالساس علععى متععن الكتاب المدروس ،إل عند الضرورة القصوى ،كأن يكون النص غامضا ً فععي هععذا الخيععر، فيعمد إلى أصله لرفع غموضه أو التباسه). "اصول البحث العلمي ومناهجه" :أحمد بدر ،ط1984-4/م ،نشر وكالة المطبوعات بننالكويت ،توزيننع § دار القلم ،بيروت لبنان. خاتمة: يقول الستاذ الشاهد البوشيخي" :فهل فهرست فعل ً جميععع أمععاكن ذكععر المصععطلح، في جميع المصادر ،ولدى جميع المؤلفين ،وعبر جميع القرون؟ ثم إن فهرست بإحصععاء آمين فهل خضع كل نص فيها للتحليل والتعليل اللزمين؟ وهل تم تركيب الصور الكليععة لتاريخ كل مصطلح؟ إن المنهج التاريخي في دراسة المصطلحات مهم جدا ً إذا جاء فععي إبانه وبشروطه وإل فل سبيل منهجيا ً وعلميا ً إلى اعتماد نتائجه"). § حوليات كلية الداب ،جامعة الكويت ،الحولية الثامنة :الرسالة الرابعة والربعننون1408 – 1407 ،هننن/ 1987 – 1986م" . . § "في المنهجية والحوار" )من سلسننلة إسننلميات( " رشنندي فكننار ،ط1983-2/م مطبعننة أكنندال ،الربنناط، توزيع مكتبة وهبة بالقاهرة ،والمشعل بالمغرب.(43 ********************* مراجع البحث § القرآن الكريم. § "البحث العلمي مناهجه وتقنياته" :محمد زيان عمر ،دار الشروق ،جدة 1410هن 1981/م.
ص 524ومقف .13 )" (13أزمة المعرفة وعلجها فنني حياتنننا الفكريننة المعاصننرة" ،ضننمن المنهجيننة السننلمية والعلننوم السلوكية والتربوية ص .13 ********** الهوامش . "المنهج الرياضني بيننن المنطننق والحندس" :محمند السرياقوسني ،دار الثقافنة للطبنع والنشنر بالقناهرة § 1982م. § "مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والسلميين ،قضايا ونماذج" :الشاهد البوشننيخي ط-1/ 1413هن1993/م ،مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضاء ،توزيع مطبعة القلم. § "منهج البحث في الدب واللغة" :لنسون وماييه ،ترجمة محمد مندور ،ط 3 /فبراير 1989م ،دار العلم للمليين ،بيروت لبنان. § "نحو منهجية للتعامل مع مصادر التنظيننر السننلمي بيننن المقنندمات والمعوقنات" :منننى عبنند المنعننم أبننو الفضل . )(9 )" (10المراحل الرتقائية لمنهجية الفكر العربي السلمي" حولينا كلينة الداب بنالكويت – الحولينة8 : الرسالة 44 :ص ،11ن :كذلك بعض التعريفننات الننتي أوردهننا عمننر محمنند الطننالب فنني كتننابه "منهاج الدراسات الدبية الحديثة" ص .12 )" (11نحو منهاجية للتعامل مع مصادر التنظير السلمي". § "المناهج المعاصرة في الدراسة الدبية ،دراسة نقدية لشكالية المنهج" سمير حجازي.ص . § "معجننم مقنناييس اللغننة" لبننن فننارس ،تحقيننق وضننبط :عبدالسننلم هننارون ،دار الفكننر للطباعننة والنشننر والتوزيع ،بيروت لبنان 1399هن1979/م. § "معجم مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الصنفهاني ،تحقينق وضنبط :ننديم مرعشنلي ،دار الفكنر للطباعنة والنشر والتوزيع ،بيروت لبنان. )(5 ن :كل .57 )" (14منهج البحث العلمي" ،عبدالرحمن بدوي ،ص .الفاسني ،محمنند عابنند الجابري ،ط1986-1/م ،دار توبقال للنشر ،الدار البيضاء.ص. § "مناهج البحث العلمي" عبدالرحمن بدوي ،ط1977-3/م ،نشر وكالة المطبوعات بالكويت. § "مختار الصحاح" :للرازي ،عني بترتيبه :محمود خاطر بك ،راجعته وحققته :لجنننة مننن علمناء العربيننة..5 . § المصطلح النقدي في كتاب) :البرهان في وجوه البيان( لبن وهيب الكاتب" :عبد الحفيظ الهاشمي ،رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا ،العام الجامعي1990-1989:م )بحث مرقون(..181 : )" (12المنهج الرياضي بين المنطق والحدس" ،ص . § "المنهجية في الدب والعلوم النسانية" عبنند الن العنروي ،عبند الحننق كيليطنو ،ع . )(4 كما في :مخ ومص مادة )نهج(. دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع ،بيروت لبنان 1401هن1981/م.180 الفطري هنا بمعنى الخالص البسيط.الطبعة الولى 1417هن1996/م ،المعهد العالمي للفكر السلمي ،القاهرة سلسلة المنهجية السلمية . § "المصطلح النحوي في كتاب سيبويه :دراسة نموذجية" :عبدالعزيز احميد ،رسنالة لنينل دبلنوم الدراسنات العليا ،العام الجامعي) 1991-1990 :بحث مرقون(.21 "منهج البحث في اللغة والدب" لنسون وماييه ،ص .81 )(2 مق ،أ ،مخ ،مص مادة )نهج(. )(3 كما في :مق :مادة )نهج(.منى عبد المنعم أبنو الفضل المنهجية السلمية والعلوم السلوكية والتربوية ص .50: )(7 )" (8نحو منهاج للتعامل مع مصادر التنظير السلمي بين المقدمات والمعوقات" .§ مجلة كلية الداب والعلوم النسننانية بفنناس ،عنندد خناص ،4 :السنننة 1409هننن1988/م ننندوة" :المصننطلح النقدي وعلقته بمختلف العلوم".أكاديمي وباحث من المملكة المغربية )*( )" (1مشكلة المنهج فععي دراسععة مصعطلح النقععد العربعي القعديم" ،مجلععة كليعة الداب بفاس ،ععدد خعاص 1988– 1409-4م ،أيضعا ً "مصعطلحات النقعد العربي لدى الشعراء الجاهليين والسلميين" ص . § "المصطلح النقدي في كتاب )العمدة( لبن رشيق القيرواني" :محمد امهاوش ،رسالة لنيل دبلوم الدراسات العليا ،العام الجامعي 1992-1991م )بحث مرقون(.528 )(6 سورة المائدة ،آية.
14 )" (40في المنهجية والحوار" ص .51 )" (37في المنهجية والحوار" ،ص 42 )" (38أصول البحث العلمي ومناهجه" ،ص ..5 )" (24في المنهجية والحوار" رشدي فكار ،ص .5 ) (21المرجع السابق ،ص 5 ) (22السابق ،ص 5 )" (23المنهجية في الدب والعلوم النسانية" ،ص .28-27 ) (42المصدر السابق ،ص .28 السابق ،ص ..5-4 )" (18مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهلين والسلميين" ،ص .298-297 ) (34السابق ،ص .319 ) (33المرجع السابق ،ص .22-21 ) (27المرجع السابق ،ص .318-317 ) (31المرجع نفسه ،ص .315 )" (35في المنهجية والحوار" ،ص 92 ) (36المرجع السابق ،ص .47 ) (25المصطلح النقدي في كتاب "البرهان في وجوه البيان" لبن وهب الكاتب عبد الحفيظ الهاشمي – ص .23 )" (20المنهجية في الدب والعلوم النسانية" – تقديم الطاهر وعزيز ،ص .13 )" (16المناهج المعاصرة للدراسات الدبية دراسة نقدية لشكالية المنهج" ،سننمير حجننازي ،ج 1ص .24 )" (41مصطلحات النقد العربي لدى الشعراء الجاهليين والسلميين" ،ص .13-12 )" (28اصول البحث العلمي ومناهجه" ص .10 )" (19المصطلح النحوي في كتاب سيبويه دراسة نموذجية" عبدالعزيز احميد ،ص .حوليات كلية الداب بننالكويت ،الحوليننة،8 : الرسالة ،44،ص .335 ) (32أصول البحث العلمي ومناهجه ،ص .)" (15أصول البحث العلمي ومننناهجه" ،أحمنند بنندر ص " ،26عننرف ديكننارت المنهننج بننأنه مجموعننة القواعد المؤكدة والسهلة التي تمنع مراعاتها الدقيقة المرء من أن يفننترض صنندق مننا هننو كنناذب وتجعل العقل يصل إلى معرفة حقه بجميع الشياء النتي يسننتطيع الوصنول إليهنا بنندون أن يبنذل مجهودات غير نافعة" ن" :المنهج الرياضي بين المنطق والحدس" ،ص .318-317 ) (29المرجع السابق ،ص .28 00000000000000000000 .6 ) (17المصطلح النقدي في كتاب "العمدة" لبن رشيق القيرواني ،محمد امهاوش ،ص .6 ) (26المراح الرتقائية المنهجية الفكر العربي السلمي .247 )" (30البحث العلمي مناهجه وتقنياته" ص .182 )" (39المصطلح النقدي في كتاب العمدة لبن رشيق" ،ص .
This action might not be possible to undo. Are you sure you want to continue?