You are on page 1of 8

‫‪THE BIG‬‬

‫‪QUESTION‬‬ ‫السؤال الكبير‬

‫هل لديك كمسلم تصور كامل‬


‫لصورة السلم الشاملة‬
‫‪D‬‬
‫‪AM‬‬
‫لو سألك شخص غيرمسلم‬
‫هذا السؤال ‪:‬‬
‫ما هو السلم ؟‬
‫? ‪WHAT IS ISLAM‬‬
‫•هذا الغير مسلم كان لديه ‪ 5‬دقائق ليسمع منك فقط –هل ستكون اجابتك‬
‫بشكل صحيح ومرضي أم أن الجابة ستكون متلعثمة مصحوبة برغبة في‬
‫التأجيل لجل العداد والسهاب في الشرح ‪.‬‬
‫•قبل أن تكمل السليدات إسترخي قليل الن و حاول أن تجيب بنفسك الن ‪.‬‬
‫‪AM‬‬
‫‪D‬‬ ‫•هل وجدت الجابة المناسبة والمبسطة والصحيحة ؟‬
‫•رغم أن السؤال جدا بسيط ويبدوا لنا أن إجابته جدا واضحة وسهلة ‪ ،‬لكننا‬
‫سنجد هناك تباين واختلفات كبيرة في اجاباتنا عليه فأي الجابات أصح ؟‬
‫(تابع بقية السليدات)‪.‬‬
‫نموذج السلم‬
‫في هذه السليدات سوف أحاول مشاركتكم صورة رائعة وجدتها وال ككنز‬ ‫•‬
‫بعد رحلة بحث طويلة ‪ ،‬وجدت الكنز في أحد كتب النهضة (كتاب ‪:‬‬
‫إستراتيجية الدراك للحراك ) للدكتور‪.‬جاسم سلطان ‪.‬‬
‫النموذج رائع جدا لدراك تصور شمولي للسلم ‪.‬‬ ‫•‬
‫النموذج أو الـ ‪ Model‬يعد تبسيط نادر لكثير من التعقيدات التعبيرية التي قد‬ ‫•‬
‫تعيق الفهم والدراك الشامل لكلمة اسلم‪.‬‬
‫الـ ‪ Model‬سيكشف الستار عن كثير من القصور الموجود في ادراكنا كدعاة‬ ‫•‬
‫ومشايخ وعلماء وبالتالي أيضا كعوام المسلمين لصورة السلم الشاملة ‪،‬‬
‫وليس الدراك العلمي هو المشكلة فقط بل حتى الدراك العملي ‪ ،‬وهذه‬
‫السليدات محاولة لنشر العلم الذي هو قبل العمل لسد شيء من القصور‬
‫الحاصل في الدراك العلمي ‪ ،‬وأما الدراك العملي فهو خيار القاريء ليعمل‬
‫جهده وعقله و وقته فيه‪.‬‬

‫ما هو نموذج السلم‬


‫‪AMD‬‬
‫ذ‬ ‫و‬ ‫نم‬
‫ل‬‫ا‬ ‫ج‬ ‫‪E‬‬ ‫‪L‬‬
‫‪ MOD‬سلم‬
‫‪L‬‬‫‪A‬‬ ‫‪M‬‬ ‫الجهاد‬
‫‪IS‬‬ ‫ذروة سنام السلم‬
‫كتابه‬ ‫جاسم في‬
‫العليا )‬ ‫ذكره الدكتور‬
‫الدستورية‬ ‫النموذج الذي‬
‫المحكمة‬ ‫سأنقل لكم‬
‫المظالم (‬ ‫الن‬
‫ديوان‬
‫بتصرف بسيط ‪ ،‬وتعليقات بسيطة‬
‫نظم‬
‫المنكر‬ ‫الحسبة ‪ :‬المر بالمعروف والنهي عن‬
‫هو بين يديك أيها القاريء الكريم وهو ليس قرآن منزل‬
‫ومعاملت‬
‫ولكن لنتعامل معه كأداة لزيادة وعينا بديننا وبمنظومته اللهية‬
‫ولنعمل عقلنا فيه لنطور ونزيد عليه‬

‫القتصادي‬
‫الجتماعي‬
‫العلمي‬

‫السياسي‬
‫التعليمي‬
‫ولنطرح على النموذج كثير من‬
‫لماذا‪ ......‬ولماذا‪ ......‬ولماذا ‪......‬؟؟‬
‫الشريعة‬ ‫ولنسعى لجلب أفضل وأنسب‬
‫‪ ......‬لن ‪......‬ولن ‪......‬ولن‬
‫حتى نعرف ما هو السلم ببساطة ودقة‬

‫بناء)السلم‬
‫الخلق‬‫مع (نموذج‬ ‫والن أترككم‬
‫السلوك‬
‫الذي هو عبارة عن قواعد البناء‪،‬وأعمدة البناء‪،‬وقمة بناء‬
‫العبادة‬
‫اليمان‬ ‫العقيدة‬
‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬ ‫بمفهوم الجهاد الواسع‬
‫‪S‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪nts‬‬ ‫يمكننا فهم معنى الستخلف في‬
‫‪m‬‬ ‫‪e‬‬ ‫الرض الذي أراده ال لنا‬
‫‪c‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬ ‫وبالتالي ندرك معنى كونه ذروة‬
‫سنام السلم‬ ‫الجهاد‬
‫السلم بجعله القضاء مستقل‬
‫عن دائرة الحكم‬
‫ذروة سنام السلم‬
‫ضمن للمجتمع أن يعيش بل استبداد‬
‫ديوان المظالم ( المحكمة الدستورية العليا )‬
‫المتأمل للحسبة بوضعها هنا يجدها تلعب دورا رئيسيا في الفضاء العام للمجتمع‬
‫وليس في فضاء الفرد الخاص كما هو عليه ممارساتنا الكثيرة اليوم‬ ‫الحسبة ‪ :‬المر بالمعروف والنهي عن المنكر‬

‫أي فرع من فروع‬

‫القتصادي‬
‫الجتماعي‬
‫ل يشترط أن تكون هذه العمدة‬

‫العلمي‬

‫السياسي‬
‫الحياة المدنية‬

‫التعليمي‬
‫الخمسة هي الدعامات الوحيدة لبناء‬
‫السلم‬

‫ولكن أي فرع من فروع الحياة‬


‫المدنية يمكن إضافته كعمود لكمال‬
‫البناء وزيادة دعامته‬

‫ويلحظ أن من الخطاء الجسيمة في فهم السلم‬


‫عدم استيعاب إسلمية ما فوق هذه الثلث نقاط‬ ‫السلوك (الخلق)‬
‫ل أقول من قبل عامة المسلمين‬
‫بل حتى العلماء والمربين والمشايخ‬
‫وكثير من شباب الصحوة‬
‫العبادة‬
‫وهذه طامة عظمى عم بها البلء ))‬
‫فكيف تؤسس قواعد لبناء ل يدرك ما مدى حجمه وكنهه‬ ‫العقيدة‬
‫والسلم هو اتقان القواعد واتقان العمدة وابداع البناء‬
‫أقتبس لكم هذا الكلم من حوار مع د ‪.‬جاسم سلطان (منشور في موقع ‪)i sla mt oda y. ne t‬‬
‫في معرض حديثه عن أزمة العقل الديني والذي يناسب النقطة السابقة إذ يقول ‪:‬‬
‫في هذه المراجعات يكتشف المرء أن هناك اختللت ضخمة في عقلية صانع القرار على‬
‫المستويات المختلفة في الحالة السلمية‪ ،‬وعندما أتكلم عن الحالة السلمية ل أتكلم عن‬
‫الحالة السلمية بالمعنى المتعارف عليه "حركات وتنظيمات وتيارات ومستقلين"‪ ،‬أتكلم عن‬
‫مجمل المة‪ ،‬فيشمل حديثي قياداتها السياسية‪ ،‬قياداتها الجتماعية‪ ،‬كل الناس الفاعلين في‬
‫أمة محمد‪ ،‬فإذا نظرنا إلى بنية السلم فسنجد أن أساس السلم هو العقيدة والتوحيد‪ ،‬ثم‬
‫المفردات المتصلة بموضوع العقيدة‪ ،‬و بعد ذلك تأتي طبقة أخرى من العبادات التي تسند‬
‫العقائد‪ ،‬وتعبر عنها وتسند البنيان الفوقي‪ ،‬وسنجد عندنا مساحة من الخلقيات التي يدعو‬
‫لها السلم‪ ،‬وتشكل طبقة ثالثة فوقها‪ ،‬ثم يأتي بعد ذلك البناء الخارجي الذي يحوي السياسة‬
‫والقتصاد والجتماع والعلم والتعليم والصحة والقانون ونظام الدفاع عن الدولة ونظام‬
‫حماية الدولة من الداخل‪ ،‬نظام دفع المظالم عن المجتمع‪ ،‬مجموعة النظم الكاملة التي‬
‫تشكل الحياة الخارجية‪.‬‬

‫تغيرات نافعة‬
‫إذا أخذنا ثقافة الشاب المسلم خلل الحقبة الماضية‪ ،‬أتكلم عن الثقافة الصلبة وليس عن الثقافة‬
‫السطحية التي هي مجرد إدراك ل‬

‫لشياء‪ ،‬أتكلم عن العلم بالشياء بقدر يسمح باتخاذ أحكام في المساحات المختلفة‪ ..‬سنجد أن حجم‬
‫التركيز في مكتبة الشاب‬

‫المسلم بشكل عام كان على العقائد وعلى العبادات وعلى الخلق‪ ،‬بينما إذا دخلنا إلى السياسة‬
‫والقتصاد والجتماع والفلسفة‬

‫والقانون والدفاع فسنجد المكتبة تكاد تكون خواء‪ ،‬وحتى عندما نلمس هذه المساحات نلمسها‬
‫بمقاربات تاريخية من عصور ل علقة‬

‫لها بهذا العصر والتطورات التي حدثت فيه‪.‬‬


‫أ‬
‫ما تكوين صاحب القرار في الحالة السلمية بشكل عام فهو يكاد يكون شبه خلو من هذه‬
‫المساحات التي تصنع الحياة الخارجية‪،‬‬
‫وهذا أنتج لنا مساحة ضخمة من الوعي بالدين والوعي بالهوية‪ ،‬انعكست في العمرة والحج‬
‫والعبادات وحفر البار وبناء المساجد‬
‫والحماس للدين‪ ،‬لكن لم تنتج لنا رشداً في اتخاذ القرار لتحريك الحياة في اتجاه الدين؛ لن‬
‫أدوات تحريك الحياة موجودة في السقف العلى الذي تحدثنا عنه وليس في الطبقات الثلث‪،‬‬
‫فالطبقات الثلث تأسيس‪ ،‬لكن تحريك الحياة يحتاج من يعلم بشؤون الحياة‪ ،‬والعلم بشؤون‬
‫الحياة يقتضي امتلك أدوات هذا العصر‪ ،‬يطمح المسلمون أن تتحول هذه الصحوة إلى‬
‫نهضة‪ ،‬ونحن نعتقد أن هناك فجوة في المنتصف لبد من عبورها وهي استكمال أدوات‬
‫الحكم على الواقع‪ ،‬بحيث إن صانع القرار الذي سيتخذ حكماً في قضايا الحياة يكون ملماً‬
‫بشؤون الحياة؛ فالشخص الذي ل يكون لديه إلمام حقيقي بالسياسة والقتصاد والجتماع‬
‫وحركة التدافع بين البشر فهو خارج إطار العصر ومقارباته‪ ،‬كمن يتحدث في الدين وليس له‬
‫علم بأصول الفقه‪ ،‬فيقرأ النص ثم يفتي به‪ ،‬ويقول لك إنه مثقف ثقافة إسلمية‪ ،‬فهل تكفي‬
‫الثقافة السلمية المجردة للحكم الشرعي وإطلق الحكام أم يجب على النسان أن يلم‬
‫بأدوات العلم الشرعي؟ وهذا نفس الشيء في مساحات الحياة‪ ،‬وهي قضايا الحياة والموت‬
‫سنَةً)‪ ،‬فالخرة صرفنا‬‫سنَةً وَفِي الْخِرَةِ حَ َ‬
‫في هذه الدنيا‪ ،‬و نحن ندعو ( َر ّبنَا آ ِتنَا فِي ال ّد ْنيَا حَ َ‬
‫عليها جهدًا كبيراً جداً‪ ،‬لكن في "الدنيا حسنة" هذه بعيدة جدًا عن متناول اليد فيما نراه على‬
‫الساحة؛ فنحن نريد أن نعبر هذه الفجوة‪ ،‬فجوة اليقظة بمتطلبات الفعل الساسية لقتحام‬
‫الحياة وإجراء‬
‫خـــــــيرالدين‬
‫‪nilkheireddine@yahoo.fr‬‬

You might also like